اليوم العالمي للدفاع المدني

1. ‫املدني‬ ‫للدفاع‬ ‫العاملي‬ ‫اليوم‬
‫حممد‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬ / ‫األستاذ‬ ‫بقلم‬‫ناصر‬ ‫بن‬‫اجلعوان‬
‫بيئة‬ / ‫أمن‬ / ‫سالمة‬ / ‫صحة‬ ‫إستشاري‬
-‫ـ‬ ‫واألزمات‬ ‫الكوارث‬ ‫إدارة‬ ‫يف‬ ‫ومتخصص‬ ‫باحث‬

2. 1
‫املدين‬ ‫للدفاع‬ ‫العاملي‬ ‫اليوم‬‫هو‬:
‫املدنية‬ ‫للحماية‬ ‫الدولية‬ ‫املنظمة‬ ‫يف‬ ‫األعضاء‬ ‫الدول‬ ‫حتتفل‬ ‫عاملي‬ ‫يوم‬‫به‬ ‫تقوم‬ ‫ملا‬ ً‫ا‬‫تقدير‬ ‫اليوم‬ ‫هبذا‬
‫الطبيعية‬ ‫الكوارث‬ ‫خطر‬ ‫من‬ ‫اجملتمعات‬ ‫وسالمة‬ ‫أمن‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫جهود‬ ‫من‬ ‫املدين‬ ‫الدفاع‬ ‫أجهزة‬
.‫عنها‬ ‫النامجة‬ ‫املأساوية‬ ‫اآلثار‬ ‫من‬ ‫والتقليل‬ ‫والبشرية‬
‫و‬‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫هبذا‬ ‫االحتفال‬ ّ‫م‬‫يت‬1.‫عام‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫آذار‬ / ‫مارس‬
ً‫ال‬‫أو‬-‫املدين‬ ‫للدفاع‬ ‫العاملي‬ ‫اليوم‬ ‫نشأة‬:
‫األمم‬ ‫يف‬ ‫العامة‬ ‫اجلمعية‬ ‫أقرت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬‫باليوم‬ ‫لالحتفال‬ ً‫ا‬‫دولي‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫آذار‬ / ‫مارس‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫املتحدة‬
‫ملا‬ ً‫ا‬‫تقدير‬ ‫اليوم‬ ‫هبذا‬ ‫املدنية‬ ‫للحماية‬ ‫الدولية‬ ‫املنظمة‬ ‫يف‬ ‫األعضاء‬ ‫الدول‬ ‫حتتفل‬ ‫املدين؛‬ ‫للدفاع‬ ‫العاملي‬
‫وسالمة‬ ‫أمن‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫ومتواصلة‬ ‫عظيمة‬ ‫جهود‬ ‫من‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫املدين‬ ‫الدفاع‬ ‫أجهزة‬ ‫به‬ ‫تقوم‬
‫ا‬ ‫اجملتمعات‬‫تنجم‬ ‫اليت‬ ‫املأساوية‬ ‫اآلثار‬ ‫من‬ ‫والتقليل‬ ‫والبشرية‬ ‫الطبيعية‬ ‫الكوارث‬ ‫خطر‬ ‫من‬ ‫إلنسانية‬
،‫والعمل‬ ‫والطريق‬ ‫املزنل‬ ‫يف‬ ‫وترافقه‬ ‫اإلنسان‬ ‫تواجه‬ ‫اليت‬ ‫واملهددات‬ ‫األخطار‬ ‫تعاظم‬ ‫مع‬ ‫السيما‬ ،‫عنها‬
‫ع‬ ‫األخطار‬ ‫هذه‬ ‫تشكله‬ ‫الذي‬ ‫والتهديد‬ ‫يتناسب‬ ‫مبا‬ ‫الدولية‬ ‫األسرة‬ ‫حترك‬ ‫استدعى‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬‫سالمة‬ ‫لى‬
‫هي‬ ‫أساسية‬ ‫جوانب‬ ‫ثالثة‬ ‫يف‬ ‫الكوارث‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫النامجة‬ ‫األضرار‬ ‫وملواجهة‬ ‫واملمتلكات‬ ‫األرواح‬:
1)‫الوقاية‬
2)‫املواجهة‬
3).‫والبيئة‬ ‫املمتلكات‬ ‫على‬ ‫واحلفاظ‬ ‫ضحاياها‬ ‫ملساعدة‬ ‫الكارثة‬ ‫وقوع‬ ‫إثر‬ ‫الوضع‬ ‫إدارة‬

3. 2
ً‫ا‬‫ثاني‬-‫اهلدف‬‫من‬‫املدين‬ ‫للدفاع‬ ‫العاملي‬ ‫اليوم‬:
‫ا‬ ‫الكبري‬ ‫بالدور‬ ‫واإلشادة‬ ‫التنويه‬ ‫هو‬ ‫االحتفال‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الرئيس‬ ‫اهلدف‬ ‫إن‬‫أجهزة‬ ‫به‬ ‫تضطلع‬ ‫لذي‬
‫قد‬ ‫والبشرية‬ ‫الطبيعية‬ ‫واألخطار‬ ‫الكوارث‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ذاته‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫والتأكيد‬ ،‫ومنسوبيها‬ ‫املدين‬ ‫الدفاع‬
‫بعضه‬ ‫يتأثر‬ ‫كونية‬ ‫قرية‬ ‫العامل‬ ‫أصبح‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫السياسية‬ ‫احلدود‬ ‫تتجاوز‬ ‫دولية‬ ‫مشكلة‬ ‫اليوم‬ ‫أصبحت‬
.‫جديدة‬ ‫وبشرية‬ ‫طبيعية‬ ‫مهددات‬ ‫ظهور‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫ببعض‬
‫أهداف‬ ‫فأهم‬‫املدين‬ ‫للدفاع‬ ‫العاملي‬ ‫اليوم‬‫ه‬‫ي‬‫كالتايل‬:
1)‫أنواعها‬ ‫بكافة‬ ‫الكوارث‬ ‫مكافحة‬ ‫موضوع‬ ‫أمهية‬ ‫مبدى‬ ‫التذكري‬.
2)‫يف‬ )‫املدين‬ ‫(الدفاع‬ ‫املدنية‬ ‫احلماية‬ ‫وإدارات‬ ‫أجهزة‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫اجلوهري‬ ‫بالدور‬ ‫التذكري‬
‫العامل‬.
3)‫برسالته‬ ‫أدائها‬ ‫يف‬ ‫والتكاتف‬ ‫الترابط‬ ‫بأمهية‬ ‫العامل‬ ‫دول‬ ‫مبختلف‬ ‫املدنية‬ ‫احلماية‬ ‫أجهزة‬ ‫إشعار‬‫ا‬.
4)‫لكافة‬ ‫واحلماية‬ ‫السالمة‬ ‫وتعليمات‬ ‫توجيهات‬ ‫لنقل‬ ‫املختلفة‬ ‫اإلعالم‬ ‫أجهزة‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬
‫املواطنني‬.
5)‫نشر‬ ‫تتضمن‬ ‫واليت‬ ‫املنظمة‬ ‫وواجبات‬ ‫ملهام‬ ‫الفعالة‬ ‫املساندة‬ ‫حنو‬ ‫بواجبها‬ ‫الدول‬ ‫مجيع‬ ‫تذكري‬
‫أنو‬ ‫بشىت‬ ‫املخاطر‬ ‫جتاه‬ ‫العاملي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫املدنية‬ ‫احلماية‬ ‫وتطوير‬ ‫وتنمية‬ ‫وتشجيع‬‫اعها‬.
6)‫املدين‬ ‫(الدفاع‬ ‫ملدنية‬ ‫احلماية‬ ‫وواجبات‬ ‫مبهام‬ ‫التعريفية‬ ‫واحملاضرات‬ ‫الندوات‬ ‫عقد‬. )
7)‫والشركات‬ ‫املؤسسات‬ ‫مع‬ ‫بالتنسيق‬ ‫واملقيمني‬ ‫املواطنني‬ ‫على‬ ‫التوعوية‬ ‫وامللصقات‬ ‫النشرات‬ ‫توزيع‬
‫واجلامعات‬ ‫واملدارس‬.

4. 3
ً‫ا‬‫ثالث‬-‫ب‬ ‫اإلحتفال‬ ‫من‬ ‫الرئيسي‬ ‫اهلدف‬‫املدين‬ ‫للدفاع‬ ‫العاملي‬ ‫اليوم‬:
‫الرئيس‬ ‫اهلدف‬ ‫إن‬‫ي‬‫هو‬ ‫االحتفال‬ ‫هذا‬ ‫من‬:
‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫والتأكيد‬ ،‫ومنسوبيها‬ ‫املدين‬ ‫الدفاع‬ ‫أجهزة‬ ‫به‬ ‫تضطلع‬ ‫الذي‬ ‫الكبري‬ ‫بالدور‬ ‫واإلشادة‬ ‫التنويه‬
‫دول‬ ‫مشكلة‬ ‫اليوم‬ ‫أصبحت‬ ‫قد‬ ‫والبشرية‬ ‫الطبيعية‬ ‫واألخطار‬ ‫الكوارث‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ذاته‬‫احلدود‬ ‫تتجاوز‬ ‫ية‬
‫وبشرية‬ ‫طبيعية‬ ‫مهددات‬ ‫ظهور‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫ببعض‬ ‫بعضه‬ ‫يتأثر‬ ‫كونية‬ ‫قرية‬ ‫العامل‬ ‫أصبح‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫السياسية‬
.‫جديدة‬
ً‫ا‬‫رابع‬–‫كلمة‬‫السعودي‬ ‫املدين‬ ‫الدفاع‬‫مبناسبة‬‫املدين‬ ‫للدفاع‬ ‫العاملي‬ ‫اليوم‬:
‫يف‬ ‫إننا‬‫عظم‬ ‫نستشعر‬ ‫فإننا‬ ‫املناسبة‬ ‫هبذه‬ ‫االحتفال‬ ‫العامل‬ ‫نشارك‬ ‫إذ‬ ‫املدين‬ ‫للدفاع‬ ‫العامة‬ ‫املديرية‬
‫الكوارث‬ ‫ألخطار‬ ‫ّرد‬‫ط‬‫امل‬ ‫النمو‬ ‫إزاء‬ ‫عاتقنا‬ ‫على‬ ‫امللقاة‬ ‫املسئولية‬.
‫اخلطرية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫البشرية‬ ‫األضرار‬ ‫إزاء‬ ‫وبالتايل‬‫تطور‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الناجتة‬
‫الكثافة‬ ‫الزدياد‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫واحلماية‬ ‫للوقاية‬ ‫تكفي‬ ‫املتبعة‬ ‫التقليدية‬ ‫الطرق‬ ‫فيه‬ ‫تعد‬ ‫مل‬ ‫بشكل‬ ‫اجملتمعات‬
،‫خدمية‬ ‫ومرافق‬ ‫وجامعات‬ ‫مستشفيات‬ ‫من‬ ‫العامة‬ ‫للمنشآت‬ ‫الضخم‬ ‫والنمو‬ ‫العربية‬ ‫املدن‬ ‫يف‬ ‫السكانية‬
‫احلديثة‬ ‫التقنية‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫الكلي‬ ‫شبه‬ ‫االعتماد‬ ‫وكذلك‬‫احلوادث‬ ‫من‬ ‫للكثري‬ ‫مسببة‬ ‫ذاهتا‬ ‫حد‬ ‫يف‬ ‫وهي‬
‫اخلسائر‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫احلوادث‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫فينتج‬ ‫عليها‬ ‫واحملافظة‬ ‫صيانتها‬ ‫أمهلت‬ ‫أو‬ ‫استخدامها‬ ‫أسيء‬ ‫ما‬ ‫إذا‬
‫والدفاع‬ ‫املدنية‬ ‫احلماية‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫العربية‬ ‫لالستراجتيات‬ ‫تنفيذنا‬ ‫سياق‬ ‫ويف‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫وانطالق‬ ،‫الفادحة‬
‫ال‬ ‫تلمسنا‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫املدين‬‫لتضاريس‬ ‫منا‬ ‫مواكبة‬ ،‫اجملاالت‬ ‫شىت‬ ‫يف‬ ‫العربية‬ ‫األمنية‬ ‫األجهزة‬ ‫حتياجات‬
‫جيدر‬ ‫ما‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫املدنية‬ ‫واحلماية‬ ‫واألمن‬ ‫والسالمة‬ ‫املدين‬ ‫الدفاع‬ ‫قضايا‬ ‫أولينا‬ ‫فقد‬ ‫األمين‬ ‫العمل‬
‫واضعني‬ ،‫حجمه‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫وزخم‬ ‫عناية‬ ‫من‬ ‫هبا‬‫لإلنس‬ ً‫ا‬‫رئيس‬ ً‫ا‬‫هتديد‬ ‫تشكل‬ ‫الكوارث‬ ‫أن‬ ‫اعتبارنا‬ ‫يف‬‫ان‬

5. 4
‫وسائل‬ ‫يف‬ ‫تواجدنا‬ ‫لتكثيف‬ ‫املديرية‬ ‫يف‬ ‫سعينا‬ ‫وقد‬ ،‫احلياة‬ ‫مناحي‬ ‫شىت‬ ‫يف‬ ‫وتنميته‬ ‫هنوضه‬ ‫وعوامل‬
‫املختلفة‬ ‫االتصال‬‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫فاملطبوعات‬:
(‫على‬ ‫مايزيد‬ ‫منها‬ ‫ويطبع‬ ‫يعد‬500000‫الدفاع‬ ‫بدور‬ ‫التعريف‬ ‫جمملها‬ ‫يف‬ ‫تناولت‬ ‫عام‬ ‫كل‬ ‫نسخة‬ )
‫األ‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬ ‫وإجراءات‬ ‫وأمهيته‬ ‫املدين‬‫اهل‬ ‫قدر‬ ‫ال‬ ‫وقعت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫معها‬ ‫والتعامل‬ ‫خطار‬.
‫والصحافة‬ ‫والتلفاز‬ ‫اإلذاعة‬ ‫جمال‬ ‫ويف‬:
‫بأعماله،كما‬ ‫العالقة‬ ‫ذات‬ ‫واجلهات‬ ‫املدين‬ ‫الدفاع‬ ‫يف‬ ‫املسؤولني‬ ‫مع‬ ‫وندوات‬ ‫لقاءات‬ ‫إعداد‬ ‫يتم‬ ‫فإنه‬
‫اجمل‬ ‫أمانة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫احلكومية‬ ‫واملصاحل‬ ‫الوزارات‬ ‫منسقي‬ ‫من‬ ‫املناسبة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫مؤخر‬ ‫استفيد‬‫لس‬.
‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفعالة‬ ‫مشاركته‬ ‫يف‬ ‫اخلاص‬ ‫القطاع‬ ‫دور‬ ‫نغفل‬ ‫أال‬ ‫علينا‬ ‫يتحتم‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫املناسبة‬ ‫هبذه‬ ‫يتعلق‬ ‫وفيما‬
‫بالذات‬ ‫املادي‬ ‫الدعم‬.
ً‫ا‬‫خامس‬-‫العاملي‬ ‫اليوم‬ ‫اعتماد‬ ‫قرار‬‫املدين‬ ‫للدفاع‬:
‫يف‬ ‫املدنية‬ ‫للحماية‬ ‫الدولية‬ ‫للمنظمة‬ ‫التاسعة‬ ‫العامة‬ ‫اجلمعية‬ ‫اعتمدت‬18‫ديسمرب‬ / ‫األول‬ ‫كانون‬
1990‫من‬ ‫مارس‬ / ‫آذار‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫حتديد‬ ‫قرار‬ ،‫جنيف‬ ‫مبدينة‬ ‫للمؤمترات‬ ‫الدويل‬ ‫املركز‬ ‫مبقر‬ ‫م‬
.)‫املدين‬ ‫(للدفاع‬ ‫املدنية‬ ‫للحماية‬ ‫العاملي‬ ‫باليوم‬ ‫لالحتفال‬ ‫عام‬ ‫كل‬
‫يوافق‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬‫منظمة‬ ‫بوصفها‬ ‫للمنظمة‬ ‫األساسي‬ ‫القانون‬ ‫مفعول‬ ‫سريان‬ ‫لبدء‬ ‫السنوية‬ ‫الذكرى‬ ‫تاريخ‬
‫مارس‬ / ‫آذار‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫يف‬ ‫وذلك‬ ‫دولية‬1972‫م‬