يشتاق أهل الإيمان ، ويتوق أهل الإحسان ، ويتلهف أهل الإيقان إلى القرب من حضرة الله ، يحدوهم الأمل ، ويسوقهم الطمع أن ينالوا بفضله ومنّه نظرة من جمال بهاه ، أو أن يمنَّ عليهم بوصله ، ويكشف لهم عن جمال سناه ، أو يُحلَّ عليهم رضوانه الأعظم ، فينالوا به قربه ورضاه.....
ولما رأى الحق عزَّ شأنه أشواق المحبين ، ولهفة المشتاقين ، وحنين الأوابين ، فتح الباب لأوليائه ، وكاشفهم بمضنون خزائن عطائه ، وواجههم بسرّ ديمومته وبقائه ، فلما كاشفهم به طاشوا ، فواجههم بمضنون سـرِّه ؛ فبه عاشـوا ، وعن وصف هذه
الأحوال يقول الإمام أبو العزائم رضي الله عنه:
والعارف الفرد محبوبٌ لخالقه فات المقامات تحقيقاً و تمكينا
في كل نفس له نور يواجهه من حضرة الحق ترويحاً و تيقينا
يمشي علىالأرض فى ذل ومسكنة هام الملائك شوقاً فيه و حنيناً
معناه غيب و مبناه مشاهدة والفرد معنى وليس الفرد تكويناً
لا يعرف الفرد إلا ذو مواجهة صفا فصوفي فأحيا النهج والدينا
فلما رأينا ...حيرة المريدين في المنهج السديد الذي يسلكونه لينالوا محبة الله ورضاه ، قرَّرنا لهم هذه الحقيقة ، بحسب ما ورد في أصول الشريعة ، وما لاح لأهل القرب في أنوار الحقيقة.
وغاية ما في الأمر :
أن السالك لكي ينال محبَّة الله ؛ يلزمه :
أن ينشغل باله بالكلِّية بمولاه عزوجل .
ويتحرى الصدق في متابعته لحبيب ومصطفاه صل الله عليه وسلم.
والإخلاص في توجهه ونواياه في كل عمل يعمله لحضرة الله.
وأن يسوق نفسه بالعلم الرشيد ، والعزم الأكيد ، والصبر المديد ، حتى تلحظه عناية الحميد المجيد ؛ فيتحقق بقوله سبحانه :أو ألقى السمع وهو شهيد ) )
(الآية (37) ق
وقد بنينا هذا الكتاب على :
توضيح الصفات والأخلاق ، التى مَنْ تجمّل بها أحبَّه الله .
وكذلك الأعمال والأفعال التى من قام بها نال محبَّـــة الله .
هذا بالإضافة إلى السنن والنوافل التى داوم عليها حبيب الله ومصطفاه ،
وكان عليها الصالحون من عبـــاد الله ، والتى إذا واظب عليها العبد ...... فإنها تستجلب له محبَّة الله .
وقد تناولنا هذه الموضوعات في جلسات روحانية ، كانت عامرة بأهل الصفاء والنقاء ، وقد ركَّزنا فيها على :
توضيح الآيات التي اخبر الرحمن أنه يحبُّ أهلها والمتجملين بنعوتها ، كقوله سبحانه وتعالى :
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ البقرة
وكذا الأحاديث التى تبين الأحوال التى يطلبها الله عزَّ وجلَّ من خلقه لينالوا رضاه ، كقوله عزَّ شأنه في حديثه القدسي :
{ مَنْ عَادَى لِـي وَلِـيًّا فقدْ بَارَزَنِـي بالـحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَـيَّ عَبْدِي بشىءٍ أَحَبَّ
يشتاق أهل الإيمان ، ويتوق أهل الإحسان ، ويتلهف أهل الإيقان إلى القرب من حضرة الله ، يحدوهم الأمل ، ويسوقهم الطمع أن ينالوا بفضله ومنّه نظرة من جمال بهاه ، أو أن يمنَّ عليهم بوصله ، ويكشف لهم عن جمال سناه ، أو يُحلَّ عليهم رضوانه الأعظم ، فينالوا به قربه ورضاه.....
ولما رأى الحق عزَّ شأنه أشواق المحبين ، ولهفة المشتاقين ، وحنين الأوابين ، فتح الباب لأوليائه ، وكاشفهم بمضنون خزائن عطائه ، وواجههم بسرّ ديمومته وبقائه ، فلما كاشفهم به طاشوا ، فواجههم بمضنون سـرِّه ؛ فبه عاشـوا ، وعن وصف هذه
الأحوال يقول الإمام أبو العزائم رضي الله عنه:
والعارف الفرد محبوبٌ لخالقه فات المقامات تحقيقاً و تمكينا
في كل نفس له نور يواجهه من حضرة الحق ترويحاً و تيقينا
يمشي علىالأرض فى ذل ومسكنة هام الملائك شوقاً فيه و حنيناً
معناه غيب و مبناه مشاهدة والفرد معنى وليس الفرد تكويناً
لا يعرف الفرد إلا ذو مواجهة صفا فصوفي فأحيا النهج والدينا
فلما رأينا ...حيرة المريدين في المنهج السديد الذي يسلكونه لينالوا محبة الله ورضاه ، قرَّرنا لهم هذه الحقيقة ، بحسب ما ورد في أصول الشريعة ، وما لاح لأهل القرب في أنوار الحقيقة.
وغاية ما في الأمر :
أن السالك لكي ينال محبَّة الله ؛ يلزمه :
أن ينشغل باله بالكلِّية بمولاه عزوجل .
ويتحرى الصدق في متابعته لحبيب ومصطفاه صل الله عليه وسلم.
والإخلاص في توجهه ونواياه في كل عمل يعمله لحضرة الله.
وأن يسوق نفسه بالعلم الرشيد ، والعزم الأكيد ، والصبر المديد ، حتى تلحظه عناية الحميد المجيد ؛ فيتحقق بقوله سبحانه :أو ألقى السمع وهو شهيد ) )
(الآية (37) ق
وقد بنينا هذا الكتاب على :
توضيح الصفات والأخلاق ، التى مَنْ تجمّل بها أحبَّه الله .
وكذلك الأعمال والأفعال التى من قام بها نال محبَّـــة الله .
هذا بالإضافة إلى السنن والنوافل التى داوم عليها حبيب الله ومصطفاه ،
وكان عليها الصالحون من عبـــاد الله ، والتى إذا واظب عليها العبد ...... فإنها تستجلب له محبَّة الله .
وقد تناولنا هذه الموضوعات في جلسات روحانية ، كانت عامرة بأهل الصفاء والنقاء ، وقد ركَّزنا فيها على :
توضيح الآيات التي اخبر الرحمن أنه يحبُّ أهلها والمتجملين بنعوتها ، كقوله سبحانه وتعالى :
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ البقرة
وكذا الأحاديث التى تبين الأحوال التى يطلبها الله عزَّ وجلَّ من خلقه لينالوا رضاه ، كقوله عزَّ شأنه في حديثه القدسي :
{ مَنْ عَادَى لِـي وَلِـيًّا فقدْ بَارَزَنِـي بالـحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَـيَّ عَبْدِي بشىءٍ أَحَبَّ
دراسة مشروع اسكان - تصميم معماري4 - سنة3 HousingIbrahem Qasim
للتحميل: https://mribrahem.github.io/college_research/
اليمن
جامعة العلوم والتكنولوجيا
معماري مستوى ثالث 2013-2014
دراسة مشروع إسكان ل أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية بجامعة صنعاء
ضمن متطلبات مادة تصميم معماري 4
إبراهيم الرداعي
770633517
تقديم:
إبراهيم قاسم الرداعي
صالح اليافعي
علي نصر الدين دجرة
مصطفى حسان
مساعد هدنة
إشراف:
د.وائل الأغبري
أ.م محمد الورد
م. عناد الحايطي
أولاً: دراسة موقع المشروع
------------------------------------------
1مقدمة عن جغرافيا اليمن
2موقع المشروع
3الطبوغرافيا
4مجاورات الموقع
5الحركة حول الموقع
5-1 حركة الآليات
5-2 حركة المشاة
6الضوضاء
7زوايا الرؤية
7-1 من الداخل للخارج
7-2 من الخارج للداخل
8التوصيات
9المناخ
9-1 مقدمة عن المناخ في اليمن
9-2 السطوع والإشعاع الشمسي
9-3 درجة الحرارة
9-4 الأمطار
9-5 الرطوبة النسبية
9-6 حركة الشمس
9-7 حركة الرياح
10. الطابع المعماري
10-1 مقدمة عن طابع اليمن
10-2 طابع صنعاء القديم
10-3 طابع صنعاء الحديث
10-4 طابع مجاورات الموقع
10-5 التوصيات
ثانياً : الأمثلة المشابهة
مشروع فلوريا سيتي (كوردستان العراق).
مشروع نيو سيتي (عدن).
مدينة الصالح السكنية (عدن).
محاور الحديث عن الامثلة المشابهة
نسبة الفلل الى العمارات
عدد الوحدات السكنية والمرافق
الخدمات وتوفرها
طريقة تخطيط الشوارع
كيفية توزيع الكثافات من ناحية الفلل والعمارات
هل حقق المثال الاحتياجات
نسبة الاستعملات
ثالثاً: دراسة الفئة المستهدفة
1 حجم الأسرة.
2 تقسيم سكان المنطقة حسب:
2-1 النوع.
2-2 الفئة العمرية.
3 الوضع الاجتماعي.
4 درجة التزاحم في المسكن (في غرف النوم).
رابعاً: خدمات المشروع
الخدمات التعليمية :
الخدمات الصحية.
الخدمات التجارية.
الخدمات الإدارية والعامة.
الخدمات الثقافية
الخدمات الدينية.
مساحة الخدمات.
المساحات الخضراء.
النماذج السكنية.
خامساً : المعايير
مقارنة بين المعايير اليمنية والعالمية
الخدمات التجارية
الخدمات التعليمية
المجاورة السكنية
البلوكات ا
الحمد لله ,,,, الذي بيده الخير ويعطيه وحده لمن يحبه ويرضاه ....ويمنعه عن من بغضه وأشقاه ......
والصلاة والسلام على سيدنا محمد ... خير من تحدث عن حضرة الله ... وأفضل من بين دين الله ,,, وأعظم من شرح آيات كتاب الله ... وأصدق من حكم بشرع الله .... صلى الله عليه ... وعلى آله أهل هداه ... وأصحابه التقاة ....
وكل من تمسك بهديهم إلى يوم القيامة ... وعلينا معهم أجمعين ...
آمين آمين ... يا رب العالمين.
وبعد ....
هذه نبذة من الأسئلة التى تأتينا كل جمعة عقب صلاة الجمعة عن طريق الانترنت من الإخوة المتابعين لنا في كل أرجاء العالم ...
وقد أجبناها ووضحناها بطريقة سهلة ميسرة يسهل بها دخولها للأذهان ... ويتم بها قبولها للعقول وترتاح لما جاء بها النفوس ...
وجعلنا لها عنوانا يناسب موضوعها وفهارس تامة وكافية توضح تصنيفها وتسهل العثور عليها وخاصة الفتاوى النوعية لمن أرادها.
وهذا هو الجزء الثالث من هذه الفتاوى التى سبق أن أصدرنا الجزء الأول والثاني منها، وقد ألحقنا بنهاية الكتاب فهرسا موضوعيا للثلاث أجزاء معا لمن أراد ضمها معاً، ولسهولة البحث والمراجعة للقارىء والمتابع.
نسأل الله U ان ينفع بها اخواننا المسلمين علماءاً ومتعلمين ... رجالاً ونساءاً.. صغارا وكبارا ... حتى يعم الفهم الصحيح لأمور الدين من المسلمين ..
كما نسأل الله U أن يوحد صفوف المسلمين ويجمع شملهم ويؤلف قلوبهم ويجعلهم إخوة متآلفين متوادين متكاتفين على الدوام.
( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) (286 البقرة)
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد كنز الهدى والنور واليقين والسر الأعلى والصورة الأجلى في قلوب الصالحين وآله وصحبه وأتباعه أجمعين.
برنامج بيساعدك تتعرف على القيادة ومفهوم القيادة الحديثة والفرق بين الادارة والقيادة الحديثة وصفات القائد العصري ودلالات وجود ازمة القيادة بالمؤسسات وانماط القادة ونظريات القيادة المهمة