2. مؤيدين حقيقين:
دول ناس فع ً وطنيين، وليهم وجهة نظر لتأييده:
ال
- لسة شايفين أن فكرة الضابط والعسكري هي دي الوحيدة اللى تنفع، ومش
متخيلين أي حاجة غير كده، ألن هو أقدر واحد يمشي البلد طوابير جنب
بعضيها، ويعلم الشعب تحية العلم!
- شايفين أن شفيق له أنجازات تؤهله ألنه يكون رجل دولة على اعتبار ان
اللى جدد موقف طيارات يقدر يجدد كل مواقف البلد!
- خايفين من صعود اإلسالميين اللى هم بالنسبة لهم نهاية البشرية وبداية
عصر الديناصورات!
- نفسهم أتقطع من كتر الكالم وعايزين ينجزوا!
أتفقنا أو اختلفنا المهم أن دي وجهة نظرهم اللي بتنطلق
من إرادة حرة و رؤية مخلصة للوطن.
3. متأففي الثورة:
دول اللي بقالهم سنة ونصف مفقوعين من الثورة واللى عملوا
الثورة، ودول نوعين:
- النوع األول: ناس كانت كل مشكلتهم مع النظام المشئوم أن مارينا
في الصيف بتبقى زحمة اوى، وان ماركات الهدوم مش كلها موجودة
هنا وبالتالي بيضطروا يضربوا مشوار مخصوص لباريس وده طبعا بيضيع
عليهم الوقت اللى كانوا هيسفروه تايالند يتفسحوا!
- النوع التاني: كانت مشية معاهم فل، الشغل عال والمكسب شغال،
معاه الكروت بتاعة كل بهوات البلد، وكل مصلحة أهي ليها الكارت اللي
يسلكها.
دول بقى العيش والحرية والعدالة االجتماعية بالنسبة لهم
أفكار جميلة بيشفوها في األفالم األمريكاني، بس مش طالبة
معاهم دوشة أكتر من كده!
4. كل اللي فاتوا ليهم أعتبارتهم بشكل أو بآخر
واحنا مش هنقعد نربي فيهم دلوقتي ...
معندناش وقت!
ألنه على كل األحوال دول نسبتهم مش هتزيد
عن 01%، ومثال عليها النسبة اللي حصل
عليها شفيق في تصويت الخارج اللي هي 8%.
إنما السؤال بقى امال بقية ال 42%
بتاعة شفيق ديه جت منيين؟
5. الناخب المجهول:
النظام الحالي كان يستحيل يعمل تزوير بالمعنى التقليدي ألنه مش
عبيط علشان يسخن عليه البشر دول كلهم بس ممكن يعمل حاجة
أشيك كتيير:
كل الورق معاهم وهم الحكومة، الحكومة بتعمل كشوفات وبتعمل بطاقات الرقم
القومي اللي بتستخدم في العملية االنتخابية كلها، خالص بسيطة: نعمل عملية
أنتخابية نزيهة آخر حاجة، بكشوفات مضروبة آخر حاجة!، وده ترتب عليه:
- أن الناخبين زادوا خمسة مليون في الفترة بين أنتخابات الشعب
وأنتخابات الرئاسة!
- تواردت األخبار باستخراج بطاقات مدنية بالماليين لعناصر أمنية
وحشدهم للتصويت، وما فيش مانع تطلع أكتر من بطاقة لنفس
الشخص بعناوين مختلفة في لجان متعددة.
وده الفرق بين مستوى التخطيط الغشيم بتاع زمان وبين
األجهزة األستخباراتية اللي بتشتغل دلوقتي!
6. شراء األصوات:
أحسب معايا: لو عايز تشتري قول 3 مليون صوت ولو الصوت
كلف حتى ألف جنيه، يعني أنت عايز 3 مليار جنيه.... بس كده؟ يا
راجل ده أحمد عز بيسحبهم من ال أيه تي أم وهو مروح البيت،
وده ترتب عليه:
- ورود األخبار عن تسعيرات األصوات التي تراوحت بين 001 و 005
جنيه، تخيل واحد دخله الشهري 07 جنيه لما يعرض عليه المبالغ ديه
لكل صوت هيعمل أيه؟ وطبعا الدفع في السر بنائا على صورة بالموبيل
لبطاقة التصويت متعلم فيها على شفيق.
- ورود األخبار عن أصحاب مصانع فيها آالف العمال بيوعدوهم بنص شهر
مرتب حال فوز شفيق بالرئاسة.
طبعا ده الشغل اللي حثالة الحزب الوطني بقالهم 03 سنة
عايشين عليه وهم عارفين كويس أن ل ّا تجوع شعب تعرف
م
وقت ما تحب تشتريه!
7. النظام المصري أعطى درساً للعالم كله في
كيفية التزوير الشفاف الذي ال يرى بالعين
المجردة حتى لو أجتمع المراقبون من كل
أطراف األرض.
وهذا أنجاز أخر يضاف إلى سجله الحافل!
أستنى بس... لسة الفيلم ما خلصش!
8. الرأس المدبر لهذا الكيد العظيم بردوا مش
ضامن أن موضوع فشيق ده هيعدي خاصة أن
ممكن يبقى فيه رد فعل عكسي من القوى
الثورية....ولو فشيق ما عداش يبقى السكة فتحت
لإلسالميين! وطبعا..ده ما يكلش!
الزم يبقى فيه حل احتياطي ال مؤاخذة «أستبن»
وده يفسر الصعود المعجزة للمرشح «حمدين
صباحي»، وأنا طبعاً ال أتهمه ولكن ال أستبعد
أنه يكون كل ده من غير علمه
وبكده على األقل ضمنوا عدم صعود اإلسالميين!
9. طيب ... هنعمل أيه دلوقتي؟
هي كلمة واحدة ما فيش غيرها:
حشد الشعب، وتحرييك الميادين مش ضد «شفيق»
ألن ده معمول حسابه في خططهم، ولكن إسقاط
«لجنة االنتخابات الرئاسية»
لكل من قتلوا روح الثورة ببطئهم وضعف
أدائهم، أنفخوا روح الثورة في جثمانها
الهزيل قبل أن تطلبوها فتجدوها قد فارقت
الحياة.