اتحاد المهندسين العرب: العدو الصهيوني يحمل مشروعاً قاتلا لا للشعب الفلسطيني وحده وانّما لك العرب

1. ‫ا‬‫العامة‬‫ألمانة‬
1
‫بيـــــــــــــــــــان‬
‫العر‬ ‫االقطار‬ ‫بني‬ ‫التناحر‬ ‫إن‬‫وهوا‬ ‫وضعفها‬ ‫بية‬‫جدي‬ ‫واقع‬ ‫معه‬ ‫نشأ‬ ‫نها‬‫مغري‬ ‫د‬‫لل‬‫صهيون‬‫الدولية‬ ‫والقوى‬ ‫ية‬
‫ل‬ ‫هلا‬ ‫الداعمة‬‫غ‬‫تصفية‬ ‫رض‬‫ا‬‫لقضية‬‫ال‬‫فلسطين‬‫ية‬‫ا‬‫اجملت‬ ‫وحراكهم‬ ‫وجدانهم‬ ‫يف‬ ‫العرب‬ ‫محلها‬ ‫ليت‬‫سبيلها‬ ‫يف‬ ‫وقدموا‬ ‫معي‬
‫وامكانيات‬ ‫زمنهم‬ ‫من‬ ‫واقتطعوا‬ ‫كبريه‬ ‫جهودا‬ ‫وبذلوا‬ ‫الشهداء‬.‫اجلها‬ ‫من‬ ‫حياتهم‬ ‫وبرامج‬ ‫هم‬
‫اىل‬ ‫الصهيوني‬ ‫الكيان‬ ‫داعمو‬ ‫يتسابق‬ ‫إذ‬ ،‫االيام‬ ‫هذه‬ ‫ويف‬‫املزايدة‬‫رغبا‬ ‫وحتقيق‬ ‫دعمه‬ ‫يف‬‫من‬ ‫التنصل‬ ‫او‬ ‫ته‬
‫العر‬ ‫الدول‬ ‫تبدو‬ ،‫عاملنا‬ ‫يف‬ ‫القضايا‬ ‫أشرف‬ ‫إحدى‬ ‫استحقاقات‬‫فلسطني‬ ‫عن‬ ‫الغطاء‬ ‫رفعت‬ ‫قد‬ ‫وكأنها‬ ‫بية‬‫وشعبها‬
‫وا‬ ‫ذاته‬ ‫وجودها‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫بداعي‬‫ضعة‬-‫موقف‬ ‫من‬‫الضعف‬-‫ب‬ ‫توهمها‬ ‫اليت‬ ‫الدولية‬ ‫بالقوى‬ ‫ثقتها‬‫رعاية‬،‫قضاياها‬
‫عناصر‬ ‫تفكك‬ ‫تفتأ‬ ‫ما‬ ‫وهي‬‫به‬ ‫وتتالعب‬ ‫االوىل‬ ‫قضيتها‬ً‫ا‬‫متهيد‬ ‫ا‬‫حي‬ ‫جديد‬ ‫أوسط‬ ‫شرق‬ ‫لصياغة‬‫الكيان‬ ‫به‬ ‫تل‬
‫ل‬ ‫والسياسية‬ ‫والثقافية‬ ‫االقتصادية‬ ‫احلياة‬ ‫مفاصل‬ ‫الصهيوني‬.‫املنطقة‬ ‫كل‬
‫همومها‬ ‫حتمل‬ ‫االمة‬ ‫شرائح‬ ‫إحدى‬ ‫وهم‬ ‫العرب‬ ‫املهندسني‬ ‫إن‬‫إذ‬ ،‫وازدهارها‬ ‫تقدمها‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬‫هذا‬ ‫يلحظون‬
‫ا‬ ‫جتاوز‬ ‫مواجهة‬ ‫يف‬ ‫الرتاجع‬‫الداع‬ ‫والقوى‬ ‫لصهيونية‬‫على‬ ‫يؤكدون‬ ‫الفلسطينية‬ ‫القضية‬ ‫على‬ ‫هلا‬ ‫مة‬:‫يلي‬ ‫ما‬
1-‫إن‬‫هي‬ ‫وقدسها‬ ‫بأقصاها‬ ‫فلسطني‬‫القضية‬‫االوىل‬‫للعرب‬‫ا‬ ‫احلكومات‬ ‫على‬ ‫ينبغي‬ ‫اليت‬‫جبد‬ ‫تعمل‬ ‫ان‬ ‫لعربية‬
‫ا‬ ‫يف‬ ‫وفاصله‬ ‫احمللي‬ ‫حراكها‬ ‫يف‬ ‫حاكمة‬ ‫وتكون‬ ‫أجلها‬ ‫من‬ ‫وبصدق‬‫مسا‬ ‫حمل‬ ‫وليست‬ ‫الدولية‬ ‫تفاقياتها‬‫او‬ ‫ومه‬‫مزايدة‬
.‫ظرف‬ ‫أي‬ ‫حتت‬
2-‫ا‬ ‫العربي‬ ‫للشعب‬ ‫ال‬ ً‫ال‬‫قات‬ ‫مشروعا‬ ‫حيمل‬ ‫الصهيوني‬ ‫العدو‬‫مس‬ ‫العرب‬ ‫لكل‬ ‫وإمنا‬ ‫وحده‬ ‫لفلسطيين‬‫يف‬ ‫تهدفهم‬
‫يف‬ ‫وصحتهم‬ ‫ومياههم‬ ‫خرياتهم‬ ‫يف‬ ‫واستقرارهم‬ ‫وتقدمهم‬ ‫وحدتهم‬‫ودينهم‬ ‫ولغتهم‬ ‫تراثهم‬،‫حي‬‫من‬ ‫خيرجهم‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫اول‬
.ً‫ا‬‫أيض‬ ‫التاريخ‬ ‫من‬ ‫إمنا‬ ‫فحسب‬ ‫املستقبل‬
3-‫علمتنا‬‫ا‬ ‫العدو‬ ‫مع‬ ‫اتفاقيات‬ ‫أية‬ ‫ان‬ ‫القريبة‬ ‫التجارب‬‫وال‬ ‫منافع‬ ‫أية‬ ‫منها‬ ‫ُجنى‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫لصهيوني‬‫ختلص‬‫هم‬‫أزماتهم‬ ‫من‬
‫بل‬،‫تعمقها‬‫الع‬ ‫من‬ ٌ‫ء‬‫جز‬ ‫هلا‬ ‫صفق‬ ‫وان‬ )‫(املغامرات‬ ‫وهذه‬‫ك‬ ‫عن‬ ‫تتكشف‬ ‫أن‬ ‫تلبث‬ ‫ال‬ ،‫حتى‬ ‫كله‬ ‫أو‬ ‫امل‬‫ليست‬ ‫ونها‬
‫بفلس‬ ‫يفتك‬ ‫وهو‬ ‫العدو‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫باالبتعاد‬ ‫التزامات‬ ‫من‬ ‫أكثر‬‫وال‬ ‫طني‬‫ا‬ ‫حاجز‬ ‫باعتبارهم‬ ‫فلسطينيني‬‫عن‬ ‫االول‬ ‫لدفاع‬
‫ال‬ ‫مقابل‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ‫العربية‬ ‫االمة‬.‫شيء‬

2. ‫ا‬‫العامة‬‫ألمانة‬
2
4-‫أ‬ ‫اجتماعية‬ ‫او‬ ‫اقتصادية‬ ‫تنموية‬ ‫وبرامج‬ ‫خطط‬ ‫من‬ ‫مثة‬ ‫ليس‬‫هل‬ ‫يكتب‬ ‫ان‬ ‫ميكن‬ ‫ثقافية‬ ‫أو‬ ‫سياسية‬ ‫و‬‫النجا‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫التعاون‬ ‫عن‬ ‫مبعزل‬ ‫توضع‬ ‫وهي‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫يف‬ ‫والدميومة‬‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫التفاعل‬‫أ‬ً‫ال‬‫و‬‫وال‬‫تأ‬‫مع‬ ‫الصراع‬ ‫باحلسبان‬ ‫خذ‬
.‫الصهيوني‬ ‫العدو‬
5-‫م‬ ‫وإخراجه‬ ‫هزميته‬ ‫باجتاه‬ ‫العدو‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫الصراع‬ ‫حسم‬ ‫ان‬‫العامل‬ ‫قلب‬ ‫ن‬)‫(فلسطني‬ ‫العربي‬‫وحده‬ ‫هو‬‫املفتا‬
‫الستقرار‬‫وش‬ ‫بلداننا‬ ‫لتقدم‬ ‫كامله‬ ‫الفرصة‬ ‫وأخذ‬ ‫املنطقة‬‫الفقر‬ ‫من‬ ‫االنعتاق‬ ‫على‬ ‫ومحلها‬ ‫عوبنا‬‫و‬،‫التخلف‬‫وان‬
‫ا‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫بالتخلص‬ ‫إال‬ ‫يكتمل‬ ‫ال‬ ‫احلقيقي‬ ‫الوطين‬ ‫االستقالل‬.‫االستعمارية‬ ‫ألداة‬
‫املنظمات‬ ‫مجيع‬ ‫يدعو‬ ‫العرب‬ ‫املهندسني‬ ‫احتاد‬ ‫إن‬‫ا‬،‫ملهنية‬‫واإلعال‬ ‫احلقوقية‬ ،‫السياسية‬‫واحلكومات‬ ‫مية‬
‫املتالحقة‬ ‫اهلجمات‬ ‫بوجه‬ ‫الوقوف‬ ‫اىل‬ ‫العربية‬‫م‬‫بعض‬ ‫ن‬‫أمريكا‬ ‫وخاصة‬ ‫الكربى‬ ‫الدول‬‫ب‬‫قرارات‬‫تطال‬‫مؤسسة‬
‫االونروا‬‫العودة‬ ‫وحق‬ ‫اللجوء‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫شاهد‬ ‫باعتبارها‬‫و‬‫التصرف‬‫بالقدس‬‫وا‬ ‫ألمريكا‬ ‫ملك‬ ‫كأنها‬‫يسمى‬ ‫مبا‬ ‫العرتاف‬
‫ب‬‫الدولة‬ ‫يهودية‬‫و‬ ‫والتهجري‬ ‫للقتل‬ ‫ادعاء‬ ‫لكل‬ ‫وتربيرها‬‫عن‬ ً‫ا‬‫دفاع‬ ‫باعتباره‬ ‫املنازل‬ ‫هدم‬‫ا‬.‫لنفس‬
‫للجرحى‬ ‫والشفاء‬ ‫العربية‬ ‫وأمتنا‬ ‫فلسطين‬ ‫لشهداء‬ ‫الرحمة‬‫الصهيونية‬ ‫السجون‬ ‫في‬ ‫لألسرى‬ ‫والحرية‬
‫النصر‬ ‫وما‬ ‫العربية‬ ‫ألمتنا‬ ‫والنصر‬‫إ‬.
ّ
‫وجل‬
ّ
‫عز‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫ال‬
‫العرب‬ ‫المهندسين‬ ‫اتحاد‬
‫القاهرة‬–‫أكتوبر‬/‫أول‬ ‫تشرين‬2112