SlideShare a Scribd company logo
1 of 64
Download to read offline
1
‫الدولية‬ ‫العربية‬ ‫األكاديمية‬
‫األعمال‬ ‫إدارة‬ ‫كلية‬
‫للموظفين‬ ‫المعينة‬ ‫والوسائل‬ ‫والتوجيه‬ ‫القيادة‬
‫دراسة‬
‫مقدمة‬
‫لنيل‬
‫درجة‬
‫الدكتوراه‬
‫في‬
‫إدارة‬
‫األعمال‬
‫إعداد‬
‫الطالبة‬
:
‫إيمان‬
‫أحمد‬
‫محمد‬
‫الوحيشي‬
‫إشراف‬
‫الدكتور‬
‫الدولية‬ ‫العربية‬ ‫األكاديمية‬ :
‫الدراسي‬ ‫العام‬
2019
‫م‬
-
1441
‫ه‬
2
(
‫ا‬َ‫م‬ِ‫ب‬َ‫ف‬
‫ة‬َ‫م‬ْ‫ح‬َ‫ر‬
َ‫ن‬ِ‫م‬
ِ‫للا‬
َ‫نت‬ِ‫ل‬
‫ه‬َ‫ل‬
ْ‫م‬
ْ‫و‬َ‫ل‬ َ‫و‬
َ‫نت‬‫ك‬
‫ا‬‫ظ‬َ‫ف‬
َ‫ظ‬‫ي‬ِ‫ل‬َ‫غ‬
ِ‫ب‬ْ‫ل‬َ‫ق‬ْ‫ال‬
ْ‫ا‬‫و‬ُّ‫ض‬َ‫ف‬‫ن‬َ‫ال‬
ْ‫ن‬ِ‫م‬
َ‫ك‬ِ‫ل‬ ْ‫و‬َ‫ح‬
‫ا‬َ‫ف‬
‫ف‬ْ‫ع‬
ْ‫ن‬َ‫ع‬
ْ‫م‬‫ه‬
ْ‫ر‬ِ‫ف‬ْ‫غ‬َ‫ت‬ْ‫س‬‫ا‬ َ‫و‬
ْ‫م‬‫ه‬َ‫ل‬
ْ‫م‬‫ه‬ ْ‫ر‬ِ‫و‬‫َا‬‫ش‬ َ‫و‬
‫ي‬ِ‫ف‬
‫ا‬
ِ
‫ر‬ْ‫م‬َ‫أل‬
‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬َ‫ف‬
َ‫ت‬ْ‫م‬ َ‫ز‬َ‫ع‬
ْ‫ل‬َّ‫ك‬ َ‫و‬َ‫ت‬َ‫ف‬
‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬
ِ‫للا‬
َّ‫ن‬ِ‫إ‬
َ‫للا‬
ُّ‫ب‬ ِ‫ح‬‫ي‬
َ‫ين‬ِ‫ل‬ِ‫ك‬ َ‫و‬َ‫ت‬‫م‬ْ‫ال‬
)
‫اإلهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء‬
‫الى‬
‫من‬
‫غرس‬
‫في‬
‫حب‬
‫العلم‬
‫والمعرفة‬
‫وطعم‬
،‫الحياة‬
‫وسقاني‬
‫مياه‬
‫األمل‬
‫الى‬
‫من‬
3
‫علمني‬
‫حب‬
‫الخير‬
‫والك‬
‫ر‬
،‫امة‬
‫الى‬
‫والدي‬
‫الح‬
،‫بيب‬
‫أطال‬
‫هللا‬
‫عمره‬
...
‫الى‬
‫من‬
‫غمرتني‬
‫بفائض‬
‫حنانها‬
‫ومنحتني‬
‫دعائها‬
‫وأحسستني‬
‫طعم‬
‫الحب‬
،‫والسعادة‬
‫الى‬
‫والدتي‬
‫الحنونة‬
‫حفظها‬
‫هللا‬
‫وأطال‬
‫عمرها‬
...
‫الى‬
‫من‬
‫هيئة‬
‫لي‬
‫جوا‬
‫د‬
‫ا‬
‫رسيا‬
،‫هادئا‬
‫زوجي‬
‫الحبيب‬
...
‫الى‬
‫فلذات‬
،‫كبدي‬
‫أسال‬
‫هللا‬
‫أن‬
‫يجعلهم‬
‫قرة‬
‫عيني‬
‫لي‬
،‫وللمسلمين‬
‫الى‬
‫اخواني‬
‫األفاضل‬
‫واخواتي‬
،‫الفضليات‬
‫حفظهم‬
‫هللا‬
،‫ورعاهم‬
‫أسأل‬
‫هللا‬
‫عز‬
‫وجل‬
‫أن‬
‫يسدد‬
‫على‬
‫طريق‬
‫الحق‬
...‫خطاهم‬
‫الى‬
‫كل‬
‫من‬
‫ساهم‬
‫في‬
‫رفع‬
‫أ‬
‫رية‬
‫العلم‬
‫والدين‬
...
‫الى‬
‫كل‬
‫هؤالء‬
‫أهدي‬
‫هذا‬
‫الجهد‬
‫المتواضع‬
...
‫والعرفــــــــان‬ ‫الشــــــــكر‬
‫ا‬ ‫األكاديمية‬ ‫لهذه‬ ‫بالجميل‬ ‫والعرفان‬ ‫والتقدير‬ ‫الشكر‬ ‫بخالص‬ ‫أتقدم‬
‫لمباركة‬
‫الدولية‬ ‫العربية‬ ‫األكاديمية‬
‫وكانت‬ ‫بها‬ ‫الدراسة‬ ‫شرف‬ ‫منحتني‬ ‫التي‬
‫ع‬
‫لي‬ ‫ونا‬
‫الدكتوراة‬ ‫شهادة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫بعد‬
‫الجزاء‬ ‫خير‬ ‫عني‬ ‫هللا‬ ‫فجزاهم‬
.
4
‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
‫ا‬
‫لمقدمة‬
‫ال‬
‫تصلح‬
‫التجمعات‬
‫البشرية‬
‫وال‬
‫تنتظم‬
‫من‬
‫غير‬
‫قيادة‬
‫حكيمة‬
‫تسعى‬
‫في‬
‫مصالح‬
‫تابعيها‬
‫جلبا‬
‫للخير‬
‫والمكارم‬
‫ودفعا‬
‫للشر‬
‫والرذائل؛‬
‫من‬
‫غي‬
‫ر‬
‫استئثار‬
‫أو‬
‫ظلم‬
‫أو‬
.‫إهمال‬
‫وهذا‬
‫بحث‬
‫في‬
‫القيادة‬
‫للموظفين‬ ‫المعينة‬ ‫والوسائل‬ ‫والتوجيه‬
،
‫وآ‬
‫مل‬
‫أن‬
‫يفيد‬
‫قارئيه‬
‫فيما‬
‫يعود‬
‫عليهم‬
‫بالنفع‬
‫في‬
‫دينهم‬
‫وديارهم‬
‫ودنياهم؛‬
‫و‬
‫لن‬
‫نعدم‬
‫من‬
‫ناصح‬
‫أومحب‬
‫تنبيها‬
‫أو‬
‫تصحيحا‬
.
5
‫مشكلة‬
‫البحث‬
:
‫البد‬
‫للمجتمعات‬
‫على‬
‫اختالفها‬
‫من‬
‫قيادة‬
،‫توجهها‬
‫وتتولى‬
‫التنظيم‬
‫وا‬
‫لتنسيق‬
‫بين‬
‫جميع‬
‫فئات‬
‫المجتمع‬
‫ومناشطه‬
.
‫وهذه‬
‫القيادة‬
‫تصبغ‬
‫المجتمع‬
‫بوجهت‬
‫ها‬
‫وتضفي‬
‫عليه‬
‫طابعها‬
،‫المميز‬
‫إن‬
‫خيرا‬
‫فخير‬
‫ا‬
‫وإن‬
‫شرا‬
‫ف‬
‫شرا‬
.
‫و‬
‫الزال‬
‫المجتمع‬
‫اإلسالمي‬
‫مجبوال‬
‫على‬
‫الخير‬
‫سليم‬
‫الفطرة‬
‫إلى‬
‫حد‬
‫ك‬
،‫بير‬
‫وأزمة‬
‫المجتمعات‬
‫اإلسالمية‬
‫بالدرجة‬
‫األولى‬
‫هي‬
‫أزمة‬
‫رجال‬
‫صدقوا‬
‫ما‬
‫عاهدوا‬
‫هللا‬
،‫عليه‬
‫وموضوعنا‬
‫هذا‬
‫فيه‬
‫حث‬
‫للهمم‬
‫واستنهاض‬
‫للعزائم‬
‫ك‬
‫ي‬
‫نكون‬
‫القادة‬
‫الفاعلين‬
‫النافعين‬
‫في‬
‫مجتمعاتهم‬
‫الضيقة‬
‫والواسعة‬
.
‫من‬ ‫البد‬ ‫لذا‬
‫إثارة‬
‫الكامن‬
‫وتحريك‬
‫الساكن‬
‫في‬
‫النفوس‬
‫الستمرار‬
‫ا‬
‫لجهد‬
‫والبذل‬
‫في‬
‫التدريب‬
‫والتعليم‬
‫والبحث‬
‫والممارسة‬
‫والتطبيق‬
‫حتى‬
‫نحقق‬
‫ا‬
‫لقائد‬
‫الناجح‬
‫في‬
‫أنفسنا‬
‫أوال‬
‫ثم‬
‫فيمن‬
‫نتولى‬
‫أمره‬
‫من‬
‫ولد‬
‫وصاحب‬
‫ومترب‬
‫ح‬
‫تى‬
‫نتسنم‬
‫ذروة‬
‫القيادة‬
‫في‬
‫كل‬
‫مكان‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫تخدم‬
‫به‬
‫الدعوة‬
‫إلى‬
‫هللا‬
‫س‬
‫بحانه‬
.
‫يجب‬ ‫وكذلك‬
‫زيادة‬
‫المعرفة‬
‫وربط‬
‫العلوم‬
‫السلوكية‬
‫واإلدارية‬
‫بأدلتها‬
‫الشرعية‬
‫للموظفين‬
‫لتكون‬
‫العقول‬
‫والقلوب‬
‫أكثر‬
‫اطمئنانا‬
‫وقبوال‬
‫لها‬
.
‫أ‬
‫ه‬
‫م‬
‫ية‬
‫ا‬
‫لم‬
‫وضوع‬
‫وأسباب‬
‫اختياره‬
:
‫البد‬
‫للمجتمعات‬
‫البشرية‬
‫من‬
‫قيادة‬
‫تنظم‬
‫شؤونها‬
‫وتقيم‬
‫العدل‬
‫بينها‬
‫ح‬
‫تى‬
‫لقد‬
‫أمر‬
‫النبي‬
‫صلى‬
‫هللا‬
‫عليه‬
‫وسلم‬
‫بتعيين‬
‫القائد‬
‫في‬
‫أقل‬
‫التجمعات‬
‫الب‬
‫شرية‬
‫حين‬
‫قال‬
‫عليه‬
‫الصالة‬
‫والسالم‬
" :
‫إذا‬
‫خرج‬
‫ثالثة‬
‫في‬
‫سفر‬
‫فليأمروا‬
‫أحدهم‬
"
‫رواه‬
‫أبو‬
،‫داوود‬
‫قال‬
‫الخطابي‬
:
‫إنما‬
‫أمر‬
‫بذلك‬
‫ليكون‬
‫أمرهم‬
‫جميعا‬
‫وال‬
‫ي‬
‫تفرق‬
‫بهم‬
‫الرأي‬
‫وال‬
‫يقع‬
‫بينهم‬
‫االختالف‬
.
‫وألهمية‬
‫القيادة‬
‫قال‬
‫القائد‬
‫الفرن‬
‫سي‬
‫نابليون‬
:
"
‫جيش‬
‫من‬
‫األرانب‬
‫يقوده‬
،‫أسد‬
‫أفضل‬
‫من‬
‫جيش‬
‫من‬
‫أسود‬
‫يقوده‬
‫أرنب‬
"
‫وعليه‬
‫فأهمية‬
‫القيادة‬
‫تكمن‬
‫في‬
:
-
‫أنها‬
‫حلقة‬
‫الوصول‬
‫بين‬
‫العاملين‬
‫وبين‬
‫خطط‬
‫المؤسسة‬
‫وتصوراتها‬
‫المستقبلية‬
. -1
6
‫أنها‬
‫البوتقة‬
‫التي‬
‫تنصهر‬
‫داخلها‬
‫كافة‬
‫المفاهيم‬
‫واالستراتيجيا‬
‫ت‬
‫والسياسات‬
. -2
3
-
‫تدعيم‬
‫القوى‬
‫االيجابية‬
‫في‬
‫المؤسسة‬
‫وتقليص‬
‫الجوانب‬
‫السلبية‬
‫ق‬
‫در‬
‫اإلمكان‬
.
4
-
‫السيطرة‬
‫على‬
‫مشكالت‬
‫العمل‬
،‫وحلها‬
‫وحسم‬
‫الخالفات‬
‫والترجيح‬
‫بين‬
‫اآلراء‬
.
5
-
‫تنمية‬
‫وتدريب‬
‫ورعاية‬
‫األفراد‬
‫باعتبارهم‬
‫أهم‬
‫مورد‬
،‫للمؤسسة‬
‫ك‬
‫ما‬
‫أن‬
‫األفراد‬
‫يتخذون‬
‫من‬
‫القائد‬
‫قدوة‬
‫لهم‬
.
‫مواكبة‬
‫المتغيرات‬
‫المحيطة‬
‫وتوظيفها‬
‫لخدمة‬
‫المؤسسة‬
. -6
7
-
‫تسهل‬
‫للمؤسسة‬
‫تحقيق‬
‫األهداف‬
‫المرسومة‬
.
‫أه‬
‫داف‬
‫البحث‬
:
‫تحويل‬
‫أهداف‬
‫المجموعة‬
‫إلى‬
‫نتائج‬
‫وإنجازات‬
. -1
. ‫حفز‬
‫األفراد‬
‫ودفعهم‬
‫لتحقيق‬
‫أهداف‬
‫المؤسسة‬
‫وأهدافهم‬
‫الشخصية‬ -2
3
-
‫قابلية‬
‫التعامل‬
‫مع‬
‫المتغيرات‬
‫والمؤثرات‬
‫ذات‬
‫المساس‬
‫المباشر‬
‫وغير‬
‫المباشر‬
‫بالمؤسسة‬
‫واألفراد‬
.
. 4
-
‫استشراف‬
‫المستقبل‬
‫والتخطيط‬
‫له‬
‫فيما‬
‫يتعلق‬
‫بالمؤسسة‬
‫وأهدافه‬
‫ا‬
‫وخططها‬
‫وأفرادها‬
. ‫دعم‬
‫عناصر‬
‫وظائف‬
‫اإلدارة‬
‫األربعة‬ -5
. ‫إعداد‬
‫جيل‬
‫جديد‬
‫من‬
‫قادة‬
‫المستقبل‬ -6
. ‫الجرأة‬
‫والتحدي‬
‫لتبني‬
‫األفكار‬
‫واألساليب‬
‫والتغييرات‬
‫التي‬
‫تصب‬
‫في‬
‫ص‬
‫الح‬
‫المؤسسة‬-7
7
:‫البحث‬ ‫أسئلة‬
‫لماذا‬
‫يجب‬
‫أن‬
‫أنمو‬
‫كقائد؟‬ -1
2
-
‫كيف‬
‫يمكنني‬
‫أن‬
‫أنمو‬
‫كقائد؟‬
3
-
‫كيف‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫أصبح‬
‫منضبطا‬
‫؟‬
4
-
‫كيف‬
‫يجب‬
‫أن‬
‫أرتب‬
‫أولويات‬
‫حياتي؟‬
5
-
‫كيف‬
‫أنمي‬
‫الثقة‬
‫؟‬
6
-
‫كيف‬
‫يمكنني‬
‫وضع‬
‫رؤية‬
‫بفعالية؟‬
7
-
‫لماذا‬
‫ي‬
‫عد‬
‫التأثير‬
‫مهما؟‬
8
-
‫كيف‬
‫يعمل‬
‫التأثير‬
‫؟‬
9
-
‫كيف‬
‫يمكنني‬
‫توسيع‬
‫نطاق‬
‫تأثيري؟‬
10
-
‫كيف‬
‫أجعل‬
‫قيادتي‬
‫تدوم؟‬
‫حدود‬
‫البحث‬
:
‫الحدد‬
‫الموض‬
‫وع‬
‫هذا‬ ‫ينحصر‬ :‫ي‬
‫البح‬
‫ث‬
‫في‬
‫عر‬
‫ض‬
‫ودراسة‬
‫القيادة‬
‫والتوجيه‬
‫والوسائل‬
‫المعينة‬
‫للموظفين‬
.
:‫الزماني‬ ‫الحد‬
.‫الحالي‬ ‫العصر‬
.‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬ :‫المكاني‬ ‫الحد‬
:‫البحث‬ ‫منهج‬
‫استخدام‬ ‫على‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫يقوم‬
‫االستنتاج‬ ‫العملي‬ ‫االستطالعي‬ ‫المنهج‬
.‫ي‬
‫البحث‬ ‫خطة‬
:
‫يتكون‬
‫البحث‬
‫من‬
‫مقدمة‬
‫وتمهيد‬
‫وعشرين‬
.‫وخاتمة‬ ‫فصال‬
8
‫المقدمة‬
:
‫تحتوي‬
‫على‬
‫مشكلة‬
،‫البحث‬
‫وأهمية‬
،‫الموضوع‬
‫وأسباب‬
‫اختيار‬
‫الموضوع‬
،
.‫فيه‬ ‫المتبع‬ ‫والمنهج‬ ،‫وحدوده‬ ،‫البحث‬ ‫وأسئلة‬ ،‫وأهدافه‬
:‫التمهيد‬
.‫للموضوع‬ ‫خل‬ ‫مد‬ ‫وفيه‬
:‫األول‬ ‫الفصل‬
‫تعريف‬
‫القيادة‬
.‫والقائد‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
:
‫أهمية‬
‫القيادة‬
.
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
:
‫متطلبات‬
‫القيادة‬
‫وعناصرها‬
.
‫الرابع‬ ‫الفصل‬
:
‫الفرق‬
‫بين‬
‫القيادة‬
‫واإلدارة‬
.
‫الخامس‬ ‫الفصل‬
:
‫نظريات‬
‫القيادة‬
‫وأشكالها‬ ‫وأنواعها‬
.
:‫السادس‬ ‫الفصل‬
‫أنماط‬
‫القيادة‬
.
:‫السابع‬ ‫الفصل‬
‫واجبات‬
‫القيادة‬
.
:‫الثامن‬ ‫الفصل‬
‫اكتشاف‬
‫العناصر‬
‫القيادية‬
.
:‫التاسع‬ ‫الفصل‬
‫منهجية‬
‫إعداد‬
‫وصناعة‬
‫القادة‬
.
‫الفصل‬
:‫العاشر‬
‫من‬
‫فنون‬
‫القيادة‬
.
:‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫الفصل‬
‫صفات‬
‫القائد‬
‫ومهاراته‬
.
:‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬
‫واجبات‬
‫القائد‬
‫وحقوقه‬
.
:‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬
‫مشكلة‬
‫ضعف‬
‫القيادة‬
‫وحلها‬
.
:‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬
‫مزالق‬
‫القيادة‬
.
:‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬
‫القائد‬
‫الجديد‬
.
:‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬
‫هل‬
‫أنت‬
‫قائد‬
.
‫الفصل‬
:‫عشر‬ ‫السابع‬
‫هل‬
‫القيادة‬
‫موروثة‬
‫أم‬
‫مكتسبة‬
.
9
:‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬
‫الفرق‬
‫بين‬
‫القائد‬
‫في‬
‫اإلسالم‬
‫والنظام‬
‫الديكتات‬
‫ورية‬
.
:‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬
‫المراجع‬
‫في‬
‫القيادة‬
.
:‫العشرون‬ ‫الفصل‬
‫الوسائل‬
‫المعينة‬
‫للموظفين‬
.
‫الخا‬
‫ت‬
،‫مة‬
‫وفيها‬
.‫التوصيات‬ ‫وأهم‬ ‫النتائج‬ ‫أبرز‬
‫الفصل‬
‫األول‬
:
‫تعريف‬
‫القيادة‬
‫والقائد‬
:
‫من‬
‫األزمات‬
‫التي‬
‫تمر‬
‫بها‬
‫المنظمات‬
‫والمؤسسات‬
‫والحركات‬
‫بشكل‬
‫عام‬
‫ه‬
‫ي‬
‫أزمة‬
‫القيادة‬
‫وأعراض‬
‫هذه‬
‫األزمة‬
‫وآثارها‬
‫منعكسة‬
‫على‬
‫كل‬
‫المستويات‬
.
‫والمقصود‬
‫هنا‬
‫بأزمة‬
‫القيادة‬
‫أزمة‬
‫األداء‬
‫القيادي‬
‫أو‬
‫الدور‬
‫القياد‬
‫ي‬
‫الذي‬
‫يلعبه‬
‫من‬
‫يتسلم‬
‫الموقع‬
‫أو‬
‫الدور‬
.
‫لذا‬
‫فالعنصر‬
‫القيادي‬
‫هو‬
‫ضالة‬
‫المنظمات‬
1
.‫الناس‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫مجموعات‬ ‫تفعله‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫بأثره‬ ‫يفعل‬ ‫فالقائد‬ ،‫والمؤسسات‬
‫مفهوم‬
‫القائد‬
‫والقيادة‬
:
‫القود‬
‫في‬
‫اللغة‬
‫العربية‬
‫نقيض‬
،‫السوق‬
‫يقال‬
:
‫يقود‬
‫الدابة‬
‫من‬
،‫أمامها‬
‫ولكن‬
:
‫يسوق‬
‫الدابة‬
‫من‬
،‫خلفها‬
‫وعليه‬
‫فمكان‬
‫القائد‬
‫هو‬
‫المقدمة‬
‫كالدليل‬
،
‫والمرشد‬
2
.‫والقدوة‬
:‫القائد‬
‫الشخص‬
‫الذي‬
‫يستعمل‬
‫نفوذه‬
‫وقوته‬
‫ليؤثر‬
‫على‬
‫سلوك‬
‫وتوجهات‬
‫األفراد‬
‫من‬
‫حوله‬
‫ليوجههم‬
‫إلنجاز‬
‫أهداف‬
،‫محددة‬
‫يكون‬
‫قادرا‬
‫على‬
‫سياس‬
‫ة‬
،‫نفسه‬
‫فإن‬
َ‫ص‬‫ق‬
‫ر‬
‫عن‬
‫ذلك‬
‫كان‬
‫عن‬
‫سياسات‬
‫غيره‬
‫أشد‬
‫تقصيرا‬
،
‫وكلما‬
‫اكتملت‬
‫عناصر‬
1
-
‫ج‬/‫والعشرين‬ ‫الحادي‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫القيادة‬
1
‫ص‬
17
.
.‫السابق‬ ‫المرجع‬-2
10
‫القوة‬
‫فيه‬
‫كلما‬
‫كملت‬
‫عناصر‬
‫قيادته‬
‫فاهلل‬
‫سبحانه‬
‫وتعالى‬
‫أثنى‬
‫على‬
‫إبراهيم‬
‫عليه‬
‫السالم‬
‫بقوله‬
(
َّ‫ن‬ِ‫إ‬
َ‫يم‬ِ‫ه‬‫ا‬ َ‫ْر‬‫ب‬ِ‫إ‬
َ‫ان‬َ‫ك‬
‫ة‬َّ‫م‬‫أ‬
‫ا‬‫ت‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫ق‬
ِ َّ ِ
‫ِّل‬
‫ا‬‫يف‬ِ‫ن‬َ‫ح‬
ْ‫م‬َ‫ل‬ َ‫و‬
‫ك‬َ‫ي‬
َ‫ن‬ِ‫م‬
َ‫ِين‬‫ك‬ ِ
‫ر‬ْ‫ش‬‫م‬ْ‫ال‬
)
1
.)120 ‫آية‬-‫(النحل‬
:‫القيادة‬
‫هي‬
‫الجسر‬
‫الذي‬
‫يستعمله‬
‫المسؤولون‬
‫ليؤثروا‬
‫على‬
‫سلوك‬
‫وتوجهات‬
‫المرؤوسين‬
‫ليربطوا‬
‫به‬
‫بين‬
‫تحقيق‬
‫أهداف‬
‫المنظمة‬
‫وأهداف‬
‫الفرد‬
‫وهي‬
‫ذ‬
‫لك‬
‫السلوك‬
‫الذي‬
‫يقوم‬
‫به‬
‫شاغل‬
‫مركز‬
‫الخالفة‬
‫في‬
‫أثناء‬
‫تفاعله‬
‫مع‬
‫غيره‬
‫م‬
‫ن‬
‫أفراد‬
،‫المجموعة‬
‫وهي‬
‫في‬
‫مجملها‬
‫تحمل‬
‫مسؤولية‬
‫تجاه‬
،‫المجموعة‬
‫كما‬
‫قال‬
‫عمر‬
‫بن‬
:‫العزيز‬ ‫عبد‬
‫أال‬
‫إني‬
‫لست‬
،‫بخيركم‬
‫ولكنني‬
‫رجل‬
‫منکم‬
‫غير‬
‫أن‬
‫هللا‬
‫جعلني‬
‫أثقل‬
‫حمال‬
.
‫فالقيادة‬
‫إذن‬
‫ليست‬
‫مغنما‬
‫يتمتع‬
‫به‬
‫القائد‬
‫ويتلذذ‬
‫بعبارات‬
‫الثناء‬
‫فيه‬
‫بل‬
‫هي‬
‫عناء‬
2
.‫وتبعية‬
‫القيادة‬
‫اإلدارية‬
:
‫عملية‬
‫تتألف‬
‫من‬
‫اإلرشاد‬
‫واإلدارة‬
‫المجموعة‬
‫من‬
‫األفراد‬
‫في‬
‫المنظمة‬
،
‫ليتحركوا‬
‫باتجاه‬
‫األهداف‬
،‫المرسومة‬
‫وتتطلب‬
‫القيادة‬
‫عناصر‬
‫منها‬
.
‫أ‬
-
‫التأثير‬
:
‫وهي‬
‫القدرة‬
‫التي‬
‫يتمتع‬
‫بها‬
‫القائد‬
‫في‬
‫إحداث‬
‫تغيير‬
‫ما‬
‫أو‬
‫إيجاد‬
‫قن‬
‫اعة‬
،‫ما‬
‫تؤثر‬
‫باآلخرين‬
‫نحو‬
‫تحقيق‬
‫أهداف‬
‫محددة‬
.
‫ب‬
–
‫النفوذ‬
:
1
-
‫القيادة‬
‫في‬
‫القرن‬
‫الحادي‬
‫والعشرين‬
/
‫ج‬
1
‫ص‬
17
.
2
-
‫ص‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬
18
.
11
‫وهو‬
‫القدرة‬
‫على‬
‫إحداث‬
‫تغيير‬
‫ما‬
‫أو‬
‫منع‬
،‫حدوثه‬
‫والنفوذ‬
‫مرتبط‬
‫بالقد‬
‫رة‬
‫الذاتية‬
‫وليس‬
‫المركز‬
‫أو‬
‫الموقع‬
.
‫ج‬
-
‫السلطة‬
‫القانونية‬
:
‫وهي‬
‫الحق‬
‫المعطى‬
‫للقائد‬
‫في‬
‫أن‬
‫بتصرف‬
،‫ويطاع‬
‫وقدرته‬
‫هنا‬
‫مستمدة‬
‫من‬
‫مركزه‬
‫والصالحيات‬
‫المخولة‬
‫له‬
.
‫إذن‬
‫عناصر‬
‫هذه‬
‫القيادة‬
:
1
-
‫وجود‬
‫أهداف‬
.
2
-
‫وجود‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫األفراد‬
.
1
.‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫صائب‬ ‫وقرار‬ ‫إداري‬ ‫وفكر‬ ‫تأثير‬ ‫ذو‬ ‫قائد‬ ‫وجود‬-3
‫الفصل‬
‫الثاني‬
:
‫أهمية‬
‫القيادة‬
:
‫هل‬
‫تعلم‬
‫أن‬
‫كل‬
‫واحد‬
‫منا‬
‫يؤثر‬
‫في‬
‫عشرة‬
‫آالف‬
‫شخص‬
‫على‬
‫األقل‬
‫خالل‬
‫فتر‬
‫ة‬
‫حياته؟‬
‫لذا‬
‫فإن‬
‫السؤال‬
‫ليس‬
‫هو‬
‫ما‬
‫إذا‬
‫كنت‬
‫ستؤثر‬
‫في‬
‫شخص‬
‫ما‬
‫أم‬
،‫ال‬
‫وإنما‬
‫السؤال‬
2
.‫الناس‬ ‫مع‬ ‫تأثيرك‬ ‫ستستخدم‬ ‫كيف‬ ‫هو‬
‫النجاح‬
‫بدون‬
‫قيادة‬
‫إنني‬
‫أعتقد‬
‫أن‬
‫النجاح‬
‫في‬
‫مقدور‬
‫كل‬
‫إنسان‬
.
‫ولكنني‬
‫أعتقد‬
‫أيضا‬
‫أن‬
‫النجاح‬
‫الشخصي‬
‫بدون‬
‫قدرة‬
‫على‬
‫القيادة‬
‫يحقق‬
‫فعالية‬
‫محدودة‬
‫فحسب‬
.
‫بدون‬
‫القدرة‬
‫على‬
،‫القيادة‬
‫يصبح‬
‫تأثير‬
‫المرء‬
‫مجرد‬
‫جزء‬
‫يسير‬
‫مما‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫يكون‬
‫عليه‬
‫إذا‬
‫كانت‬
‫هناك‬
‫قيادة‬
‫جيدة‬
.
‫فكلما‬
‫أردت‬
‫أن‬
‫ترتقي‬
،‫أكثر‬
‫زادت‬
‫حاجتك‬
‫للقيادة‬
1
-
‫القيادة‬
‫في‬
‫القرن‬
‫الحادي‬
‫والعشرين‬
/
‫ج‬
1
‫ص‬
18
.
1
-
‫أساسيات‬
‫القيادة‬
‫جون‬
‫سي‬
‫ما‬
‫كسويل‬
2
-
‫السابق‬ ‫المرجع‬
12
‫أكثر‬
.
‫وكلما‬
‫زاد‬
‫األثر‬
‫الذي‬
‫ترغب‬
‫في‬
،‫صنعه‬
‫كنت‬
‫بحاجة‬
‫لقدرة‬
‫أكبر‬
‫على‬
‫التأثير‬
.
‫وأي‬
‫شيء‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫تحققه‬
‫سيكون‬
‫محددة‬
‫بقدرتك‬
‫على‬
‫قيادة‬
‫اآلخرين‬
.
‫القدرة‬
‫على‬
‫القيادة‬
‫هي‬
‫دائما‬
‫سقف‬
‫الفعالية‬
‫الشخصية‬
‫والمؤسسية‬
.
‫فإذ‬
‫ا‬
‫كانت‬
‫قدرة‬
‫الشخص‬
‫على‬
‫القيادة‬
،‫قوية‬
‫فإن‬
‫سقف‬
‫المؤسسة‬
‫يكون‬
‫مرتفعة‬
.
‫ولكن‬
‫إ‬
‫ذا‬
‫كانت‬
‫قدرته‬
،‫ضعيفة‬
‫فإن‬
‫المؤسسة‬
‫تكون‬
‫مقيدة‬
‫ومحدودة‬
.
‫ولهذا‬
‫السبب‬
‫تبحث‬
‫الشركات‬
‫في‬
‫األوقات‬
‫الصعبة‬
‫عن‬
‫قيادة‬
‫جديدة‬
.
‫وعندما‬
‫تمر‬
‫البالد‬
‫بأوقات‬
،‫عصيبة‬
‫تنتخب‬
‫رئيسا‬
‫جديدة‬
.
‫وعندما‬
‫تتعثر‬
‫مؤسسة‬
،‫خيرية‬
‫تبحث‬
‫عن‬
‫قائد‬
‫جديد‬
.
‫وعندما‬
‫يستمر‬
‫فريق‬
‫رياضي‬
‫في‬
،‫الخسارة‬
‫يبحث‬
‫عن‬
‫مدرب‬
‫جديد‬
.
‫وعندما‬
‫تخسر‬
‫إحدى‬
1
.‫جديدة‬ ‫تنفيذيا‬ ‫رئيسا‬ ‫تعين‬ ‫فإنها‬ ،‫مالها‬ ‫الشركات‬
:‫القيادة‬ ‫أهمية‬ ‫توضح‬ ‫جدا‬ ‫مفيدة‬ ‫قصة‬
:‫ماكسويل‬ ‫سي‬ ‫جون‬ ‫قال‬
‫منذ‬
‫بضع‬
‫سنوات‬
،‫مضت‬
‫قابلت‬
‫دون‬
،‫ستيفنسون‬
‫رئيس‬
‫شركة‬
Global Hospitality Resources.
‫في‬
‫سان‬
،‫دييجو‬
،‫كاليفورنيا‬
‫وهي‬
‫شركة‬
‫ضيافة‬
‫استشارية‬
‫دولية‬
.
‫على‬
‫ال‬
،‫غداء‬
‫سألته‬
‫عن‬
‫شركته‬
.
‫الشركة‬
‫اليوم‬
‫تقدم‬
‫االستشارات‬
‫في‬
‫األساس‬
‫ولكن‬
‫في‬
‫الوقت‬
‫الذي‬
‫سألته‬
،‫فيه‬
‫كانت‬
‫الشركة‬
‫تتولى‬
‫إدارة‬
‫الفنادق‬
‫والمنتجعا‬
‫ت‬
‫التي‬
‫ال‬
‫تؤدي‬
‫أداء‬
‫مالية‬
‫جيدا‬
.
‫كانت‬
‫الشركة‬
‫تشرف‬
‫على‬
‫العديد‬
‫من‬
‫المنشآت‬
‫ال‬
،‫رائعة‬
‫مثل‬
‫الكوستا‬
‫في‬
‫جنوب‬
‫كاليفورنيا‬
.
‫قال‬
"
‫دون‬
"
‫إنه‬
‫عندما‬
‫تتولى‬
‫شركته‬
‫السيطرة‬
‫على‬
‫مؤسسة‬
،‫ما‬
‫فإنهم‬
‫يبد‬
‫ءون‬
‫دائما‬
‫بعمل‬
‫شيئين‬
.
،‫أوال‬
‫يدربون‬
‫جميع‬
‫العاملين‬
‫بالمكان‬
‫لتحسين‬
‫مست‬
‫واهم‬
‫في‬
‫خدمة‬
،‫العمالء‬
‫وثانيا‬
،
‫يقومون‬
‫بطرد‬
13
‫القائد‬
.
‫وعندما‬
‫أخبرني‬
،‫بهذا‬
‫انتابتني‬
‫الدهشة‬
‫سألته‬
" :
‫هل‬
‫تطردونه‬
‫د‬
‫ائما؟‬
‫أعني‬
‫في‬
‫كل‬
‫مرة‬
‫بدون‬
‫استثناء‬
‫؟‬
‫قال‬
:
‫هذا‬
‫صحيح‬
.
‫كل‬
‫مرة‬
.
‫سألته‬
:
‫أال‬
‫تتحدثون‬
‫مع‬
‫الشخص‬
‫أوال‬
‫لكي‬
‫تتعرفوا‬
‫عليه‬
‫وتعرفوا‬
‫ما‬
‫إذ‬
‫ا‬
‫كان‬
‫قائد‬
‫جيدا‬
‫أم‬
‫ال؟‬
‫أجاب‬
:
‫کال‬
.
‫لو‬
‫أنه‬
‫كان‬
‫قائد‬
،‫جيدا‬
‫لما‬
‫كانت‬
‫شركته‬
‫تعاني‬
‫الفوضى‬
‫ال‬
‫تي‬
‫تعاني‬
‫منها‬
.
‫حينها‬
‫قلت‬
‫لنفسي‬
:
‫هذا‬
‫صحيح‬
‫بالتأكيد‬
.
‫إنه‬
‫قانون‬
‫السقف‬
.
‫لكي‬
‫تصل‬
‫إل‬
‫ى‬
‫أعلى‬
‫مستويات‬
،‫الفعالية‬
‫عليك‬
‫أن‬
‫ترفع‬
‫السقف؛‬
‫بطريقة‬
‫ما‬
‫أو‬
‫بأخرى‬
.
‫والخبر‬
‫الجيد‬
‫هو‬
‫أن‬
‫التخلص‬
‫من‬
‫القائد‬
‫ليس‬
‫هو‬
‫الطريقة‬
‫الوحيدة‬
.
‫وتم‬
‫اما‬
‫كما‬
‫أعلم‬
‫الناس‬
‫في‬
‫ندوات‬
‫ي‬
‫ومؤتمراتي‬
‫أن‬
،‫سقف‬ ‫هناك‬
‫فإنني‬
‫أعلمهم‬
‫أيضا‬
‫أنه‬
‫من‬
‫الممكن‬
‫رفع‬
1
.‫السقف‬ ‫هذا‬
‫الفصل‬
‫الثالث‬
:
‫متطلبات‬
‫القيادة‬
‫وعناصرها‬
:
‫متطلبات‬
‫القيادة‬
‫هي‬
:
‫التأثير‬
:
‫القدرة‬
‫على‬
‫إحداث‬
‫تغيير‬
‫ما‬
‫أو‬
‫إيجاد‬
‫قناعة‬
‫ما‬ 1
-
2
-
‫النفوذ‬
:
‫القدرة‬
‫على‬
‫إحداث‬
‫أمر‬
‫أو‬
،‫منعه‬
‫وهو‬
‫مرتبط‬
‫بالقدرات‬
‫الذاتية‬
‫وليس‬
‫بالمركز‬
‫الوظيفي‬
.
3
-
‫ا‬
‫لسلطة‬
‫القانونية‬
:
‫وهي‬
‫الحق‬
‫المعطى‬
‫للقائد‬
‫في‬
‫أن‬
‫يتصرف‬
‫ويطاع‬
.
‫وعليه‬
‫فعناصر‬
‫القيادة‬
‫هي‬
:
1
-
‫أساسيات‬
‫القيادة‬
/
‫ص‬
10
‫ص‬،
11
14
1
-
‫وجود‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫األفراد‬
2
-
‫ا‬
‫التفاق‬
‫على‬
‫أهداف‬
‫للمجموعة‬
‫تسعى‬
‫للوصول‬
‫إليها‬
3
-
‫وجود‬
‫قائد‬
‫من‬
‫المجموعة‬
‫ذي‬
‫تأثير‬
‫وفكر‬
‫إداري‬
‫وقرار‬
‫صائب‬
‫وقدرة‬
‫على‬
1
.‫المجموعة‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫اإليجابي‬ ‫التأثير‬
‫الفصل‬
‫الرابع‬
:
‫الفرق‬
‫بين‬
‫القيادة‬
‫واإلدارة‬
:
‫إ‬
‫ذا‬
‫كان‬
‫الحديث‬
‫عن‬
‫القيادة‬
‫قديم‬
‫قدم‬
،‫التاريخ‬
‫فإن‬
‫الحديث‬
‫عن‬
‫اإلد‬
‫ارة‬
‫وعلى‬
‫األخص‬
‫بمفهومها‬
‫الحديث‬
‫لم‬
‫يبدا‬
‫تناوله‬
‫إال‬
‫في‬
‫السنين‬
‫األخيرة‬
‫فقد‬
‫ا‬
‫ستقر‬
‫الرأي‬
‫على‬
‫أن‬
‫وظائف‬
‫اإلدارة‬
‫الرئيسية‬
‫هي‬
:
‫التخطيط‬
‫وإعداد‬
‫الموازنا‬
‫ت‬
‫والتنظيم‬
‫وإعداد‬
‫الكوادر‬
‫والرقابة‬
‫وحل‬
،‫المشاكل‬
‫أي‬
‫أنها‬
‫تركز‬
‫على‬
‫خ‬
‫لق‬
‫جو‬
‫من‬
‫النظام‬
‫أو‬
،‫االستمرارية‬
‫مع‬
‫القدرة‬
‫على‬
‫التحكم‬
‫في‬
‫األحداث‬
‫إلى‬
‫ح‬
‫د‬
‫كبير‬
‫يساعد‬
‫على‬
‫إنجاز‬
‫العمل‬
‫في‬
‫إطار‬
‫زمني‬
‫وميزانية‬
‫محددة‬
.
‫ومن‬
‫ناحية‬
‫أخرى‬
‫فإن‬
‫القيادة‬
‫ال‬
‫تهتم‬
‫بالنظام‬
‫والنمطية‬
‫بقدر‬
‫ما‬
‫ته‬
‫تم‬
‫بالحركة‬
،‫والتغيير‬
‫لذا‬
‫فهي‬
‫تركز‬
‫على‬
‫ثالث‬
‫عمليات‬
‫رئيسية‬
‫هي‬
:
1
-
‫تحديد‬
‫االتجاه‬
‫والرؤية‬
.
2
-
‫حشد‬
‫القوی‬
‫تحت‬
‫هذه‬
‫الرؤية‬
.
3
-
‫ا‬
‫لتحفيز‬
‫وشحذ‬
‫الهمم‬
.
‫ومن‬
‫هذين‬
‫المفهومين‬
‫يتضح‬
‫لنا‬
‫توافر‬
‫أوجه‬
‫الشبه‬
‫وأوجه‬
‫للخالف‬
‫بين‬
‫ا‬
‫إلدارة‬
،‫والقيادة‬
‫وتتمثل‬
‫أوجه‬
‫الشبه‬
‫في‬
‫أن‬
‫كل‬
‫منهما‬
‫يحدد‬
‫ما‬
‫الذي‬
‫يجب‬
‫عمل‬
،‫ه‬
‫ويخلق‬
‫الجو‬
‫الذي‬
‫يساعد‬
‫على‬
،‫تحفيفه‬
‫ثم‬
‫التأكد‬
‫من‬
‫تحقيق‬
‫المطلوب‬
‫وف‬
‫قا‬
‫لألسس‬
‫الموضوعة‬
.
1
-
‫مهارات‬
‫القيادة‬
‫ص‬/‫القائد‬ ‫وصفات‬
5
15
‫أما‬
‫أوجه‬
‫الخالف‬
‫فتتمثل‬
‫في‬
‫اعتماد‬
‫اإلدارة‬
‫على‬
‫التخطيط‬
‫في‬
‫إطار‬
‫ز‬
‫مني‬
‫مع‬
‫التركيز‬
‫على‬
‫تقليل‬
‫عنصر‬
‫المخاطرة‬
‫إلى‬
‫أقصى‬
‫درجة‬
‫بينما‬
‫تعتمد‬
‫القي‬
‫ادة‬
‫على‬
‫التكامل‬
‫والتوجيه‬
‫وااللتزام‬
‫والتحفيز‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫خلق‬
‫جو‬
‫من‬
‫المف‬
‫اجآت‬
‫المستمرة‬
‫التي‬
‫تساعد‬
‫على‬
‫تفجير‬
‫الطاقات‬
‫الكامنة‬
.
‫وبالرغم‬
‫من‬
‫هذا‬
‫ا‬
‫لخالف‬
‫الذي‬
‫قد‬
‫يؤدي‬
‫إلى‬
‫الصراع‬
‫أحيانا‬
‫فإنه‬
‫ال‬
‫غنى‬
‫ألي‬
‫منظمة‬
،‫عنهما‬
‫فوج‬
‫ود‬
‫إدارة‬
‫فقط‬
‫يؤدي‬
‫إلى‬
‫الجمود‬
‫وعدم‬
‫مسايرة‬
‫التقدم‬
‫نظرا‬
‫للتركيز‬
‫على‬
‫ا‬
‫لتفاصيل‬
‫دون‬
‫النظر‬
‫إلى‬
‫الصورة‬
،‫كاملة‬
‫إلى‬
‫جانب‬
‫تجنب‬
‫المخاطرة‬
‫والتركيز‬
‫على‬
‫التخصص‬
‫والتمسك‬
‫باللوائح‬
،‫والقوانين‬
‫وبالتالي‬
‫تقليل‬
‫معدالت‬
‫االبتك‬
‫ار‬
‫والتحديث‬
‫وعدم‬
‫القدرة‬
‫على‬
‫التعامل‬
‫مع‬
‫المتغيرات‬
‫البينية‬
‫مما‬
‫يؤثر‬
‫س‬
‫لبا‬
‫على‬
،‫المخرجات‬
‫وبالتالي‬
‫على‬
‫األداء‬
‫والفاعلية‬
‫أما‬
‫إذا‬
‫توفر‬
‫الجانب‬
‫الق‬
‫يادي‬
‫فقط‬
‫دون‬
‫الجانب‬
‫اإلداري‬
‫فيصبح‬
‫التركيز‬
‫على‬
‫الخطوط‬
‫العريضة‬
‫والصورة‬
‫الشاملة‬
‫دون‬
‫االهتمام‬
،‫بالتفاصيل‬
‫ويسود‬
‫عدم‬
‫االكتراث‬
‫بالمصادر‬
‫ال‬
‫متاحة‬
‫والميزانيات‬
‫والتركيز‬
‫على‬
‫تفجير‬
‫الطاقات‬
‫دون‬
‫التقيد‬
‫بقواعد‬
‫الرقاب‬
‫ة‬
‫أو‬
‫استخدام‬
‫أسلوب‬
‫حل‬
،‫المشاكل‬
‫مما‬
‫يترتب‬
‫عليه‬
‫فرض‬
‫التغيير‬
‫دون‬
‫مراعاة‬
‫للمخاطر‬
‫المحتملة‬
.
1
.‫واإلدارة‬ ‫القيادة‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫يوضح‬ ‫التالي‬ ‫والجدول‬
‫اإلدارة‬ ‫القيادة‬ ‫المقارنة‬ ‫م‬
‫اختيار‬
‫الطريقة‬
‫الصحيحة‬ ‫للعمل‬
‫اختيار‬
‫العمل‬
‫الصحيح‬ ‫االختيار‬ 1
‫بناء‬
‫الهيكل‬
‫التنظيمي‬
‫ووضع‬
‫األنظمة‬
‫تحديد‬
‫الرؤية‬
‫وبلورة‬
‫الرسالة‬ ‫التركيز‬ 2
1
-
.‫والعشرين‬ ‫الحادي‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫القيادة‬
16
‫يهتم‬
‫بالكفاءة‬
(
‫طرق‬
‫االستخدام‬
‫والسياسات‬
)
|
‫يهتم‬
‫بالفاعلية‬
(
‫تحقيق‬
)‫النتائج‬ ‫الفاعلية‬
‫والكفاءة‬
3
‫التركيز‬
‫على‬
‫قاعدة‬
‫الهرم‬
(
‫المنفذين‬
)
‫التركيز‬
‫على‬
‫قمة‬
‫الهرم‬
(
‫القيادة‬
‫العليا‬
)
‫الهرم‬ 4
‫تستمدها‬
‫من‬
‫أهداف‬
‫المنظمة‬
‫وإنتاجيتها‬
‫تستمدها‬
‫من‬
‫القيم‬
‫والمبادىء‬
‫الصحيحة‬
‫السلطة‬ 5
‫تكريس‬
‫االهتمام‬
‫على‬
‫الجهد‬
‫واإلنتاجية‬
‫تكريس‬
‫االهتمام‬
‫على‬
‫العالقات‬
‫بين‬
‫األعضاء‬
‫االهتمام‬ 6
‫تركز‬
‫على‬
‫المنطق‬ ‫تركز‬
‫على‬
‫العاطفة‬ ‫العاطفة‬
‫والمنطق‬
7
‫تفضل‬
‫استخدام‬
‫الكلمات‬
‫الصور‬ ‫استخدام‬ ‫تفضل‬ ‫طريقة‬
‫التعبير‬
8
‫تهتم‬
‫بالجزئيات‬
‫والتفصيالت‬
‫تهتم‬
‫بالكليات‬
‫والعالقة‬
‫بين‬
‫الجزئيات‬
‫الشمولية‬
/
‫الجزئية‬
9
‫إال‬ ‫األشياء‬ ‫بتحليل‬ ‫تهتم‬
‫عناصرها‬
‫األشياء‬ ‫بين‬ ‫بالتجميع‬ ‫تهتم‬ ‫التجميع‬
/
‫التحليل‬
10
‫طبيعة‬
‫التفكير‬
‫م‬
‫ت‬
‫تالية‬ ‫طبيعة‬
‫التفكير‬
‫شمولية‬
/
‫كلية‬
‫غير‬
‫مقيدة‬
‫بالوقت‬
‫التفكير‬ 11
‫مقيد‬
‫بالوقت‬ ‫غير‬
‫مقيدة‬
‫بالوقت‬ ‫الوقت‬ 12
‫تسيطر‬
‫على‬
‫الجزء‬
‫األيسر‬
‫من‬
‫الدماغ‬
‫تسيطر‬
‫على‬
‫الجزء‬
‫األيمن‬
‫من‬
‫الدماغ‬
‫الدماغ‬ 13
17
‫يهتم‬
‫بإنجاز‬
‫العمل‬
‫وإدارة‬
‫الشؤون‬
‫يهتم‬
‫بإنجاز‬
‫العمل‬ ‫اإلدارة‬ 14
‫المدير‬
‫نسخة‬ ‫القائد‬
‫أصل‬ ‫النسخة‬
/
‫األصل‬
15
‫يهتم‬
‫بالمحافظة‬
‫الموجودة‬ ‫والصيانة‬
‫يه‬
‫تم‬
‫بالتطوير‬
‫والتجديد‬
‫واإلبداع‬
‫الت‬
‫جد‬
‫يد‬
/
‫التطوير‬
16
‫يعتمد‬
‫على‬
‫الرقابة‬
‫والسيطرة‬
‫يلهم‬
‫الثقة‬
‫باآلخرين‬
‫ويركز‬
‫على‬
‫الرقابة‬
‫الذاتية‬
‫الرقابة‬ 17
‫ذو‬
‫نظرة‬
‫مقيدة‬
‫األجل‬ ‫ذو‬
‫نظرة‬
‫طويلة‬
‫األجل‬ ‫األجل‬ 18
‫يهتم‬
‫بكيف؟‬
‫ومتى؟‬ ‫يهتم‬
‫بماذا؟‬
‫ولماذا؟‬ ‫األسئلة‬ 19
‫يعتبر‬
‫مقلد‬
‫ا‬ ‫يعتبر‬
‫مجتهدا‬ ‫التقليد‬
/
‫االجتهاد‬
20
‫يقبل‬
‫األمر‬
‫الواقع‬
‫ويتعامل‬
‫معه‬
‫يقبل‬
‫التحدي‬
‫ويحاول‬
‫تغيير‬
‫الواقع‬
‫التحدي‬ 21
‫ينمي‬
‫مواهبه‬
‫من‬
‫خالل‬
‫التدريب‬
‫ينمي‬
‫مواهبه‬
‫من‬
‫خالل‬
‫التعليم‬ ‫التعليم‬
/
‫التدريب‬
22
‫تقليدي‬ ‫جندي‬ ‫شخص‬ ‫ذاتي‬ ‫حر‬ ‫شخص‬ ‫الحرية‬ 23
18
1
:‫وأشكالها‬ ‫وأنواعها‬ ‫القيادة‬ ‫نظريات‬ :‫الخامس‬ ‫الفصل‬
‫ا‬
-
‫الوظيفية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬
.
2
-
‫الموقفية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬
.
3
-
‫الخصائ‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬
‫صي‬
‫ة‬
/
‫السما‬
‫ت‬
‫ية‬
.
4
-
‫التكاملية‬ ‫التفاعلية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬
.
5
-
‫اإللهامية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬
.
6
-
‫التبادلية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬
.
7
-
‫التحويلية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬
.
8
-
‫محورية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬
.‫المبادئ‬
:‫الوظيفية‬ ‫القيادية‬ ‫النظرية‬ :‫أوال‬
:‫مفهومها‬
-
‫المهام‬ ‫دراسة‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬
‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫والوظائف‬
.‫القيادة‬
-
‫التي‬ ‫المعايير‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬
‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫الوظيفية‬ ‫بالمهام‬ ‫تتصل‬
‫ا‬
‫لقائد‬
.
-
‫يهتم‬
‫بكيفية‬ ‫النظرية‬ ‫أصحاب‬
‫والمهام‬ ‫المسؤوليات‬ ‫توزيع‬
.‫القيادية‬
-
‫القيادية‬ ‫الوظائف‬ ‫وتشمل‬
:
،‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ،‫التوجيه‬
‫الت‬ ،‫التخطيط‬
‫نسيق‬
.
-
‫ت‬
‫القائد‬ ‫شخصية‬ ‫تمحور‬
‫بانه‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫بسبب‬
‫والنموذج‬ ‫القدوة‬
.
:‫نوعها‬
‫بيروقراطية‬ ‫الئحية‬
.
:‫شكلها‬
‫فردية‬ ‫إدارية‬
.
1
-
‫ص‬ ‫والعشرين‬ ‫الواحد‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫القيادة‬
29
19
‫القيادة‬ ‫نظرية‬ :‫ثانيا‬
:‫الموقفية‬
:‫مفهومها‬
-
‫القيادي‬ ‫بالسلوك‬ ‫ترتبط‬
‫ال‬ ‫الموقف‬ ‫في‬
.‫نوعي‬
-
‫تؤك‬
‫القائد‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫النظرية‬ ‫د‬
‫ا‬
‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫لقيادة‬ ‫يصلح‬ ‫لذي‬
‫ظرف‬ ‫حسب‬
‫م‬
‫قد‬ ‫ا‬
‫يصلح‬ ‫ال‬
‫أخرى‬ ‫ومرحلة‬ ‫لظرف‬
،
‫أقدر‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫فالصديق‬
‫القيادة‬ ‫على‬
‫بن‬ ‫عمر‬ ‫من‬
‫في‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬
‫وفاة‬ ‫خبر‬ ‫تلقى‬ ‫موقف‬
‫الرسول‬
‫حيث‬ ،
‫قال‬
‫کان‬ ‫من‬ ‫المشهورة‬ ‫قولته‬
‫يعب‬
‫محمد‬ ‫د‬
‫ا‬
‫قد‬ ‫محمدا‬ ‫فإن‬
‫ي‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫مات‬
‫هللا‬ ‫عبد‬
‫يموت‬ ‫ال‬ ‫حي‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬
.
-
‫بالظروف‬ ‫ترتبط‬ ‫هنا‬ ‫القيادة‬
‫فهي‬
‫قي‬
‫ظرفية‬ ‫ادة‬
.
-
‫هي‬ ‫عناصر‬ )‫الموقفية‬ /‫(الظرفية‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫نحكم‬
:
‫أ‬
-
‫الشخصية‬ ‫القائد‬
‫الكافية‬ ‫وقدراته‬ ‫وقواه‬
.
‫ب‬
-
‫األ‬ ‫سمات‬
‫تباع‬
‫واستعداداتهم‬
‫وقدراتهم‬
‫ج‬
-
‫وطبيعة‬ ‫الموقف‬ ‫سمات‬
‫الظرف‬
.
‫نوعها‬
:
‫أوتقراطية‬ ‫استبدادية‬
‫د‬
‫ي‬
‫کتاتورية‬
.
‫شكلها‬
:
‫إدارية‬
-
‫عسكرية‬
–
‫فردية‬
.
:‫ثالثا‬
‫السماتية‬ /‫الخصائصية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬
:
‫مفهوم‬
:‫ها‬
-
‫ال‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬
‫قائد‬
‫من‬
‫وسما‬ ‫شخصيته‬ ‫حيث‬
.‫وخصائصه‬ ‫ته‬
-
‫تحديد‬ ‫في‬ ‫المعايير‬ ‫تختلف‬
‫السم‬
‫القيا‬ ‫ات‬
‫د‬
‫مجتمع‬ ‫من‬ ‫ية‬
.‫آلخر‬
-
‫ت‬
‫ت‬
‫وقف‬
‫السمات‬
‫طبيعة‬ ‫على‬
‫االجتماعية‬ ‫المواقف‬
‫أو‬ ‫باألفراد‬ ‫المحيطة‬
‫المنظمة‬
‫عبر‬ ‫تغيرها‬ ‫ومدى‬ ‫وأهدافها‬
‫الزمن‬
.
20
-
‫لل‬ ‫أنواع‬ ‫خمسة‬ ‫هناك‬
‫س‬
‫م‬
‫ا‬
‫ت‬
‫القيادية‬
:
1
-
‫(كالطول‬ ‫الجسمية‬ ‫السمات‬
‫والصحة‬ ‫والعرض‬
.)
2
-
‫(ق‬ ‫المعرفية‬ ‫السمات‬
‫د‬
‫رات‬
،‫عقلية‬
‫التنبؤ‬
‫الذكاء‬ ،
‫الثقافة‬ ،
)
.
3
-
‫االجتماعية‬ ‫السمات‬
(
‫القدرة‬
‫محبة‬ ‫کسب‬ ،‫التعامل‬ ‫على‬
‫وثقت‬ ‫اآلخرين‬
‫هم‬
.)
4
-
‫االنفعالية‬ ‫السمات‬
(
‫كالنضج‬
‫اال‬
‫ن‬
‫ال‬ ‫وضبط‬ ،‫فعالي‬
‫ن‬
‫ف‬
.)‫س‬
5
-
‫الشكلية‬ ‫السمات‬
(
‫حسن‬
‫العام‬ ‫الذوق‬ ،‫المظهر‬
.)
‫إقناعية‬ :‫نوعها‬
-
‫شورية‬
-
.‫ديمقراطية‬
‫جماعية‬ :‫شكلها‬
-
.‫إدارية‬
:‫رابعا‬
‫التكاملية‬ ‫التفاعلية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬
:
:‫مفهومها‬
-
‫ت‬
‫التفاعل‬ ‫مسألة‬ ‫حول‬ ‫دور‬
‫واألولويات‬ ‫والتكامل‬
‫الر‬ ‫والمتغيرات‬
‫ئيسي‬
‫ة‬
‫في‬
‫القيادة‬
(
‫األ‬ ،‫القائد‬
‫ت‬
‫باع‬
،
‫المواقف‬ ،‫الجماعة‬
.)
-
‫تفاعل‬ ‫عملية‬ ‫القيادة‬ ‫تعتبر‬
‫األبعاد‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫اجتماعي‬
‫التالية‬
:
‫ا‬
‫لسمات‬
‫و‬
‫عناصر‬
‫ق‬ ‫المراد‬ ‫الموقف‬
‫ي‬
‫اد‬
‫ت‬
‫ه‬
+
‫ال‬ ‫المنظمة‬ ‫خصائص‬
‫م‬
‫راد‬
.‫قيادتها‬
-
‫تطرح‬
‫مع‬
‫ي‬
‫ار‬
‫ا‬
‫يتمحور‬ ‫أساسيا‬
‫على‬ ‫القائد‬ ‫قدرة‬ ‫حول‬
‫عناص‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬
‫ر‬
‫الموقف‬
‫وأعضاء‬ ‫المحددة‬ ‫والمهام‬
‫الم‬ ‫المنظمة‬
‫قو‬
‫وقيادة‬ ‫دة‬
‫نحو‬ ‫الجميع‬
‫األهداف‬
‫وفاعلية‬ ‫بنجاح‬ ‫المنشودة‬
.
‫نوعها‬
:
‫م‬ ،‫ديمقراطية‬
‫تس‬
‫اهلة‬
.
‫شكلها‬
.‫جماعية‬ :
:‫خامسا‬
‫اإللهامية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬
:
21
:‫مفهومها‬
-
‫ت‬
‫هناك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ؤكد‬
‫رجاال‬
‫به‬ ‫يتصفون‬ ‫ما‬ ‫بسبب‬ ‫عظماء‬
‫ق‬ ‫من‬
‫د‬
‫ومواهب‬ ‫رات‬
‫غ‬
‫ي‬
.‫عادية‬ ‫ر‬
-
‫هي‬ ‫اإللهامية‬ ‫القيادة‬ ‫هذه‬
‫في‬ ‫التغييرات‬ ‫تحقق‬ ‫التي‬
‫الجماع‬ ‫الحياة‬
‫ية‬
‫واالجتماعية‬
.
-
‫ت‬
‫من‬ ‫اإللهامية‬ ‫القيادة‬ ‫حرك‬
‫مادية‬ ‫وشروط‬ ‫معايير‬ ‫خالل‬
‫ومعنوية‬
.
:‫نوعها‬
‫(إقناعية‬
–
‫ديمقراطية‬
-
‫شورية‬
.)
:‫شكلها‬
‫(جماعية‬
.)
:‫سادسا‬
‫التبادلية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬
:
:‫مفهومها‬
-
‫تبادل‬ ‫عملية‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫تقوم‬
‫واأل‬ ‫القائد‬ ‫بين‬ ‫مبادلة‬ ‫أو‬
‫ت‬
‫باع‬
.
-
‫ا‬
‫على‬ ‫لتبادل‬
‫توضيح‬ ‫أساس‬
‫المرؤوسين‬ ‫من‬ ‫المطلوب‬
‫معهم‬ ‫والتعاطف‬
.
-
‫التبادلي‬ ‫القائد‬
‫ي‬
‫دعم‬
‫أو‬ ‫بشروط‬ ‫المرؤوسين‬
‫والتر‬ ‫الترغيب‬ ‫بقانون‬
‫هيب‬
.
-
‫ي‬
‫ت‬
‫هنا‬ ‫القائد‬ ‫بع‬
‫أسلوب‬
‫اإلدارة‬
‫التدخل‬ ‫أي‬ ‫باالستثناء‬
‫الضرور‬ ‫عند‬
‫ة‬
.
-
‫وعلى‬ ‫النوع‬ ‫على‬ ‫يركز‬
‫الوظيفي‬ ‫الرضا‬ ‫تحسين‬
.
-
‫تقديم‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫غير‬
‫اإليجابي‬ ‫الحوافز‬
.
-
‫ال‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬
‫ت‬
‫سمح‬
‫بالتقي‬
‫ي‬
‫الجيد‬ ‫م‬
.
‫نوعها‬
‫إ‬ :
‫قناع‬
‫ي‬
‫ة‬
-
‫ديمقراطية‬
-
‫شوربة‬
.
.‫جماعية‬ :‫شكلها‬
:‫سابعا‬
‫التحويلية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬
:
22
‫مفهومها‬
:
-
‫ي‬
‫القائد‬ ‫مثل‬
‫التحويل‬
‫ي‬
‫بأنه‬
‫ر‬ ‫صاحب‬
‫ؤ‬
‫رسالة‬ ‫وصاحب‬ ‫ية‬
.
-
‫حوله‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫نقل‬ ‫وظيفته‬
‫حضارية‬ ‫نقلة‬
.
-
‫عال‬ ‫اهداف‬
‫ي‬
‫ومعاييره‬ ‫ة‬
‫مرتفعة‬
.
-
‫يت‬
‫م‬
‫ت‬
‫اآلخرين‬ ‫من‬ ‫باحترام‬ ‫ع‬
‫يقلدوه‬ ‫أن‬ ‫ويحبون‬
.
-
‫شخصية‬ ‫خاصة‬ ‫جاذبية‬ ‫ذو‬
.
-
‫ي‬
‫ويطلق‬ ‫والقيم‬ ‫بالمعاني‬ ‫دير‬
‫ومصطلحات‬ ‫شعارات‬
.
:‫نوعها‬
‫إقناعية‬
-
‫ديمقراطية‬
-
‫شورية‬
.
:‫شكلها‬
‫جماعية‬
.
:‫ثامنا‬
‫المبادئ‬ ‫محورية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬
:
:‫مفهومها‬
-
‫المبدئي‬ ‫القائد‬
‫ي‬
‫عمل‬
‫ل‬
‫تحقيق‬
‫والكفاءة‬ ،‫والرفق‬ ‫العدالة‬
‫والفاعلية‬
.
‫األ‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫القائد‬
‫ت‬
‫باع‬
‫بكل‬
‫يت‬
‫روحية‬ ‫ككائنات‬ ‫هم‬
.
‫القائد‬
‫ي‬
‫اإلحساس‬ ‫عمق‬
‫السامية‬ ‫والمقاصد‬ ‫بالمعاني‬
‫وراء‬ ‫من‬
‫العمل‬
. -
-
‫بوجود‬ ‫يعتقد‬ ‫القائد‬
‫طاقات‬
‫األفراد‬ ‫في‬ ‫إبداعية‬ ‫كامنة‬
.
-
‫بين‬ ‫بجمع‬ ‫المبدئي‬ ‫القائد‬
‫المؤسسة‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬
‫األفراد‬ ‫وأهداف‬
.
‫نوعها‬
:
‫إقناعية‬
-
‫ديمقراطية‬
-
‫شورية‬
.
‫شكلها‬
:
‫جماعية‬
.
‫القيادة‬ ‫أنماط‬ :‫السادس‬ ‫الفصل‬
:
23
‫القـــــــــ‬ ‫قيــــــــــام‬ ‫تتضــــــــــمن‬ ‫القيــــــــــادة‬
‫بحـــــــــــث‬ ‫ـادة‬
‫وتحمـــــ‬
‫ي‬
‫أعمــــــالهم‬ ‫إلنجــــــاز‬ ‫العــــــاملين‬ ‫س‬
‫الموكلــــة‬ ‫المهــــام‬ ‫كانــــت‬ ‫مهمــــا‬ ‫جيـــدة‬ ‫بصــــــورة‬
‫إ‬
‫ليهم‬
،
‫وحتى‬
‫ذلـــــــ‬ ‫يمكــــــن‬
‫ك‬
‫تكـــــــون‬ ‫أن‬ ‫يجــــــب‬ ،‫بكفـــــــاءة‬
‫لجميــــع‬ ‫مـــــــدرك‬
‫العوامـــــل‬
‫المــــؤ‬
‫ث‬
‫ومـــــن‬ ،‫الموقــــف‬ ‫فـــــي‬ ‫رة‬
‫ث‬
‫ــــم‬
‫ا‬
‫ن‬ ‫ختيار‬
‫القيادة‬ ‫مط‬
‫الموقف‬ ‫لهذا‬ ‫المناسب‬
.
‫الطريقــــــ‬ ‫نعنــــــي‬ ‫فـنحن‬ ،‫القيـادة‬ ‫أنمـاط‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫عندما‬
‫ال‬ ‫ـة‬
‫ت‬
‫ــــــي‬
‫يســـــــت‬
‫خ‬
‫التصـــــرف‬ ‫فـــــــي‬ ‫القائــــــد‬ ‫دمها‬
‫بالصالحيات‬
‫ا‬
‫لمتاحـــــة‬
‫لقيــــــادة‬ ‫لــــــه‬
.‫اآلخرين‬
‫القيادة‬ ‫أنماط‬ ‫على‬ ‫أمثلة‬
:
‫المستبد‬
:
-
‫قــــ‬ ‫فـــــي‬ ‫الثقـــــة‬ ‫مـــــن‬ ‫قليـــــل‬ ‫قـــــدر‬ ‫لديــــه‬
‫ـدر‬
‫ات‬
‫األعضاء‬
.
-
‫الثـوا‬ ‫أن‬ ‫يعتقـد‬
‫ب‬
‫وحـد‬ ‫المـادي‬
‫ه‬
‫للعمل‬ ‫الناس‬ ‫يحفز‬ ‫الـذي‬ ‫هـو‬
.
-
‫األوامر‬ ‫يصدر‬
‫من‬ ‫لتنفذ‬
.‫نقاش‬ ‫دون‬
‫الطيب‬ ‫المستبد‬
:
-
‫يقوله‬ ‫لما‬ ‫بعناية‬ ‫ينصت‬
‫األتباع‬
.
-
‫ديمقراطي‬ ‫بأنه‬ ‫االنطباع‬ ‫يعطي‬
.
-
‫قراراته‬ ‫يتخذ‬
‫فردي‬ ‫بشكل‬
.‫دائما‬ )‫(شخصي‬
‫الديمقراطي‬
:
-
‫ات‬ ‫فــــــــي‬ ‫األعضـــــــــاء‬ ‫يشــــــــرك‬
‫خ‬
‫القرا‬ ‫ــــــاذ‬
‫را‬
.‫ت‬
-
‫يع‬
‫ب‬
‫أو‬ ‫امتداحـــــه‬ ‫عـــــن‬ ‫ــر‬
‫نقــــــد‬
‫ه‬
.‫بموضوعية‬ ‫لآلخرين‬
24
-
‫أل‬ ‫يشــــــــــــرح‬
‫تباعـــــــــــــه‬
‫األســـــــــــــبا‬
‫ب‬
‫ال‬
‫موجبــــــــــــــــ‬
‫ة‬
‫ال‬ ‫للقـــــــــــــــــرارات‬
‫ت‬
‫يت‬ ‫ــــــــــــــــي‬
‫خ‬
‫ذها‬
.
‫الليبرالي‬
:
-
‫ثق‬
‫ته‬
‫قدراته‬ ‫في‬
‫ضعيفة‬ ‫القيادية‬
.
-
‫ال‬
‫أل‬ ‫أهداف‬ ‫أي‬ ‫بتحديد‬ ‫يقوم‬
‫تباعه‬
.
-
‫باأل‬ ‫االتصال‬ ‫قليل‬
‫معهم‬ ‫والتفاعل‬ ‫فراد‬
.
‫واألســلو‬
‫ب‬
‫القيــاد‬ ‫فــي‬ ‫الــديمقراطي‬
‫هــذ‬ ‫أكثــر‬ ‫هــو‬ ‫ة‬
‫ه‬
‫األســاليب‬
‫أقر‬ ‫وهــو‬ ،‫وإنتاجيــة‬ ‫فعاليـــة‬
‫ب‬
‫الش‬ ‫لروح‬ ‫هـــا‬
‫ري‬
‫عة‬
‫اإلسالمية‬
،
‫ألنه‬
‫يـؤدي‬
‫إيجابيـــــــــة‬ ‫تغييــــــــرات‬ ‫وإحــــــــداث‬ ‫جديــــــــدة‬ ‫أفكــــــــار‬ ‫توليـد‬ ‫إلـى‬
1
.‫الجماعية‬ ‫بالمسؤولية‬ ‫الشعور‬ ‫وترسيخ‬
2
:‫القيادة‬ ‫واجبات‬ :‫السابع‬ ‫الفصل‬
‫وإنجازات‬ ‫نتائج‬ ‫إلى‬ ‫المجموعة‬ ‫أهداف‬ ‫تحويل‬
. -1
2
-
‫الشخصية‬ ‫وأهدافهم‬ ‫المؤسسة‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫ودفعهم‬ ‫األفراد‬ ‫حفز‬
.
3
-
‫المباشر‬ ‫المساس‬ ‫ذات‬ ‫والمؤثرات‬ ‫المتغيرات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫قابلية‬
‫واألفراد‬ ‫بالمؤسسة‬ ‫المباشر‬ ‫وغير‬
.
‫بالمؤسسة‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫له‬ ‫والتخطيط‬ ‫المستقبل‬ ‫استشراف‬
‫وأهدافها‬
‫وأفراده‬ ‫وخططها‬
.‫ا‬ -4
‫األربعة‬ ‫اإلدارة‬ ‫وظائف‬ ‫عناصر‬ ‫دعم‬
. -5
‫المستقبل‬ ‫قادة‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫جيل‬ ‫إعداد‬
. -6
1
-
‫التــربـــوي‬ ‫الميدان‬ ‫في‬ ‫الفاعلة‬ ‫القيادة‬
‫ص‬
22
‫ص‬،
23
.
2
-
‫القيادة‬ ‫مهارات‬
‫و‬
‫القائد‬ ‫صفات‬
‫ص‬
11
.
25
‫تصب‬ ‫التي‬ ‫والتغييرات‬ ‫واألساليب‬ ‫األفكار‬ ‫لتبني‬ ‫والتحدي‬ ‫الجرأة‬
‫في‬
‫المؤسس‬ ‫صالح‬
.‫ة‬ -7
‫القيادية‬ ‫العناصر‬ ‫اكتشاف‬ :‫الثامن‬ ‫الفصل‬
:
1
:‫وهي‬ ‫اساسية‬ ‫مراحل‬ ‫بست‬ ‫القيادية‬ ‫العناصر‬ ‫اكتشاف‬ ‫عملية‬ ‫تمر‬
‫ا‬
-
‫التنقيب‬ ‫مرحلة‬
.
2
-
‫التجريب‬ ‫مرحلة‬
.
. 3
-
‫التقييم‬ ‫مرحلة‬
‫الت‬ ‫مرحلة‬
‫أ‬
‫هيل‬
. -4
5
-
‫التكليف‬ ‫مرحلة‬
.
6
-
‫التمكين‬ ‫مرحلة‬
.
1
-
‫التنقيب‬ ‫مرحلة‬
:
‫درا‬ ‫المطلوب‬ ‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تحديد‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫المرحلة‬ ‫وهي‬
‫سة‬
‫النواحي‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫واقعهم‬
(
‫ومراحل‬ ‫والعائلية‬ ‫االجتماعية‬
‫والمعي‬ ‫النمو‬
‫شية‬
‫الذي‬ ‫والنسب‬ ‫والدراسية‬
‫الثقافية‬ ‫والخلفية‬ ‫إليه‬ ‫ينتمي‬
‫عائلته‬ ‫وألفراد‬ ‫له‬ ‫والسياسية‬
،)
‫وتشب‬
‫هذه‬ ‫ه‬
‫المرحلة‬
‫النفط‬ ‫آبار‬ ‫عن‬ ‫كالباحثين‬
،
‫أو‬
،‫البترول‬ ‫آبار‬ ‫أو‬ ‫الذهب‬ ‫مناجم‬
‫فللقائ‬
‫أن‬ ‫د‬
‫ي‬
‫ت‬
‫خ‬
‫ي‬
‫ل‬
‫کم‬
‫تت‬
‫والشركات‬ ‫الدول‬ ‫كلف‬
‫فإن‬ ‫ولهذا‬ ،‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫الكبرى‬
‫عملية‬
‫ينبغي‬ ‫القيادية‬ ‫العناصر‬ ‫عن‬ ‫البحث‬
‫له‬ ‫وتوفر‬ ‫االهتمام‬ ‫هذا‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬
‫الموارد‬ ‫ا‬
‫مكلفة‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫الالزمة‬
‫اإلشرا‬ ‫تتولى‬ ‫التي‬ ‫المسؤولة‬ ‫الجهة‬ ‫وعلى‬
‫على‬ ‫ف‬
:
2
-
‫التجريب‬ ‫مرحلة‬
:
1
-
‫ص‬ ‫والعشرين‬ ‫الواحد‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫القيادة‬
68
26
‫اختبار‬ ‫فيها‬ ‫يجري‬ ‫التي‬ ‫المرحلة‬ ‫وهي‬
‫اخت‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫المجموعة‬ ‫وتمحيص‬
‫يارها‬
‫و‬ ،‫التنقيب‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫وحصرها‬
‫تك‬
‫ون‬
‫ال‬
‫والت‬ ‫المراقبة‬ ‫تحت‬ ‫هنا‬ ‫مجموعة‬
‫جربة‬
‫والمواقف‬ ‫اليومية‬ ‫الممارسات‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫أو‬ ‫المسلكية‬ ‫أو‬ ‫التربوية‬ ‫سواء‬ ‫المختلفة‬
‫القدرا‬ ‫واختبار‬ ،‫العالقات‬
‫المتوفرة‬ ‫ت‬
‫او‬ ‫اإلنسانية‬ ‫أو‬ ‫الذهنية‬ ‫سواء‬ ‫لديهم‬
‫الفرد‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫وال‬ ‫القبة‬
‫ف‬
‫هذه‬ ‫ي‬
‫الستكمال‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫المرحلة‬
‫وإنضاجها‬ ‫تجربته‬
‫كام‬ ‫الفرصة‬ ‫وأخذ‬
‫لة‬
.
3
-
‫التقييم‬ ‫مرحلة‬
:
‫ومراجعة‬ ‫تشخيص‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫المرحلة‬ ‫وهي‬
‫ضو‬ ‫على‬ ‫المجموعة‬ ‫وتقييم‬
‫ء‬
‫التي‬ ‫المعايير‬ ‫من‬ ‫عدد‬
‫مسبقا‬ ‫وضعها‬ ‫يتم‬
‫في‬ ‫القصور‬ ‫جوانب‬ ‫فتكتشف‬ .
‫وال‬ ‫الشخصية‬
‫ت‬
‫في‬ ‫فاوت‬
‫هذه‬ ‫في‬ ‫بد‬ ‫وال‬ ،‫القدرات‬
‫جوانب‬ ‫تحليل‬ ‫من‬ ‫المرحلة‬
‫نوا‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫األداء‬
‫ح‬
‫ي‬
‫ه‬
‫وذلك‬
‫المناسبة‬ ‫العلمية‬ ‫بالطرق‬
.
4
-
‫التأهيل‬ ‫مرحلة‬
:
‫ت‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬
‫تض‬
‫في‬ ‫والضعف‬ ‫القصور‬ ‫جوانب‬ ‫كل‬ ‫ع‬
‫بتحديد‬ ‫القادة‬ ‫إعداد‬ ‫عن‬ ‫المسؤولة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تقوم‬ ‫المجموعة‬ ‫شخصيات‬
‫ما‬ ‫حسب‬ ‫التدريبية‬ ‫االحتياجات‬
‫الحاجة‬ ‫تقتضيه‬
‫البرامج‬ ‫واختيار‬ ‫العملية‬
‫إح‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫وال‬ ،‫المناسبة‬ ‫التدريبية‬
‫اخت‬ ‫سان‬
‫يار‬
‫العملية‬ ‫الخبرة‬ ‫ذوي‬ ‫المدربين‬
‫ل‬ ‫والتطوير‬ ‫والتجديد‬ ‫بالتدريب‬ ‫للقيام‬ ‫الطويلة‬ ‫القيادية‬ ‫والتجربة‬
‫أل‬
‫فكار‬
‫والمهارات‬ ‫والمفاهيم‬
.
5
-
‫التكليف‬ ‫مرحلة‬
:
27
‫المختارة‬ ‫المجموعة‬ ‫تأهيل‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬
‫القيادي‬ ‫للعمل‬ ‫المرشحين‬ ‫من‬
‫م‬
‫خالل‬ ‫ن‬
‫على‬ ‫وتأهيلهم‬ ‫وتدريبهم‬ ‫السابقة‬ ‫المراحل‬
‫مس‬
‫نظري‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫تلزمات‬
‫ة‬
‫وعملية‬
،
‫وبعد‬
‫تتم‬ ‫أن‬
‫المجموعة‬ ‫ألفراد‬ ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫معرفة‬
،
‫الجهة‬ ‫تقوم‬
‫ا‬
‫لمسؤولة‬
‫منهم‬ ‫البعض‬ ‫بتفريغ‬
‫المستوى‬ ‫متفاوتة‬ ‫قيادية‬ ‫مواقع‬ ‫في‬ ‫وتعيينهم‬
‫واأل‬
‫همية‬
‫عليها‬ ‫متفق‬ ‫لفترات‬ ‫وتعيينهم‬
‫من‬ ‫المتميز‬ ‫القيادي‬ ‫العنصر‬ ‫يتبين‬ ‫حتى‬
‫خالل‬
‫الميداني‬ ‫العمل‬
.
6
-
‫مرحلة‬
‫التمكين‬
:
‫من‬ ‫فرصتها‬ ‫القيادية‬ ‫العناصر‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫األخيرة‬ ‫المرحلة‬ ‫وهذه‬
‫ح‬
‫يث‬
‫ك‬ ‫لشخصية‬ ‫األساسية‬ ‫المعالم‬ ‫تنضح‬ ‫العملي‬ ‫القيادي‬ ‫والموقع‬ ‫التجربة‬
‫ل‬
‫عنصر‬
‫التخويل‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫نصل‬ ‫وهنا‬ ،‫القيادية‬ ‫المجموعة‬ ‫عناصر‬ ‫من‬
‫والتفويض‬
‫القيادي‬ ‫القابليات‬ ‫مع‬ ‫تتناسب‬ ‫التي‬ ‫والصالحيات‬ ‫للمهام‬
‫ة‬
.
1
:‫القادة‬ ‫وصناعة‬ ‫إعداد‬ ‫منهجية‬ :‫التاسع‬ ‫الفصل‬
1
-
‫من‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫ا‬
‫الرئيسة‬ ‫وأهدافها‬ ‫المنظمة‬ ‫ستراتيجية‬
.
2
-
‫القيادة‬ ‫وتعليم‬ ‫القادة‬ ‫لتدريب‬ ‫خاصة‬ ‫ومناسبات‬ ‫برامج‬ ‫اعتماد‬
.
3
-
‫الالزمة‬ ‫القيادية‬ ‫المناهج‬ ‫توفير‬
.
4
-
‫خصيصا‬ ‫تعقد‬ ‫قيادية‬ ‫مؤتمرات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والحوار‬ ‫النقاش‬ ‫تشجيع‬
‫لهذا‬
‫األمر‬
.
5
-
‫الفرصة‬ ‫إتاحة‬
‫و‬ ‫المسؤولية‬ ‫وتحمل‬ ‫القيادية‬ ‫المواقع‬ ‫في‬ ‫للمشاركة‬
‫الشعور‬
‫عمليا‬ ‫بها‬
.
6
-
‫الجديرة‬ ‫الواعدة‬ ‫بالعناصر‬ ‫القيادة‬ ‫تطعيم‬
.
1
-
‫القائد‬ ‫وصفات‬ ‫القيادة‬ ‫مهارات‬
‫ص‬
12
.
28
7
-
‫التراكم‬ ‫ونظرية‬ ‫اليومية‬ ‫المعاناة‬ ‫فإن‬ ‫اليافع‬ ‫القائد‬ ‫على‬ ‫الصبر‬
‫كفيلتان‬
‫الصياغة‬ ‫وتحسين‬ ‫الصناعة‬ ‫بإكمال‬
.
8
-
‫المستوي‬ ‫جميع‬ ‫إلزام‬
‫المؤهل‬ ‫البديل‬ ‫بتحديد‬ ‫القيادية‬ ‫ات‬
.
1
:‫القيادة‬ ‫فنون‬ ‫من‬ :‫العاشر‬ ‫الفصل‬
1
-
‫األوامر‬ ‫إصدار‬ ‫فن‬
:
-
‫ضروري؟‬ ‫األمر‬ ‫هل‬
‫لهؤالء‬ "‫"صالحيات‬ ‫إصداره‬ ‫حق‬ ‫تملك‬ ‫وهل‬
‫"إشراف‬ ‫األشخاص‬
."
-
‫قدراتهم‬ ‫من‬ ‫واالستفادة‬ ‫الرجال‬ ‫سياسة‬ ‫األمر‬ ‫من‬ ‫الغاية‬
،
‫وليست‬
‫ا‬
‫لغاية‬
‫تعسفية‬ ‫أو‬ ‫استعراضية‬ ‫منه‬
.
-
‫ن‬‫عي‬
‫مباشرة‬ ‫األمر‬ ‫إصدار‬ ‫بعد‬ ‫المسؤول‬ ‫الشخص‬
،
‫الوقت‬ ‫د‬‫وحد‬
‫المتاح‬
،
‫والموارد‬ ‫المساعدين‬ ‫وحدد‬
.
-
‫واضحا‬ ‫أمرك‬ ‫ليكن‬
،
‫كامال‬
،
‫موجزا‬
،
‫دقيقا‬
،
‫ن‬ ‫من‬ ‫واثقا‬ ‫وكن‬
‫عند‬ ‫فسك‬
‫إصداره‬
.
2
-
‫االتصال‬ ‫فن‬
:
‫في‬ ‫الشروع‬ ‫قبل‬ ‫االتصال‬ ‫فن‬ ‫عن‬ ‫موسع‬ ‫برنامج‬ ‫إلى‬ ‫نكون‬ ‫ما‬ ‫أحوج‬ ‫نحن‬
‫القيادة‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬
.
-
‫من‬
‫للموظفين‬ ‫اإلصغاء‬ ‫يعد‬ ‫حيث‬ ‫اإلنصات‬ :‫االتصال‬ ‫مهارات‬ ‫أهم‬
‫يشع‬ ‫ولجعلهم‬ ‫االلتزام‬ ‫فجوة‬ ‫إلغالق‬ ‫الطرق‬ ‫أفضل‬ ‫يدور‬ ‫بما‬ ‫وإعالمهم‬
‫رون‬
‫الشائعات‬ ‫على‬ ‫الطريق‬ ‫ولقطع‬ ‫باالنتماء‬
.
-
‫تحت‬ ‫أدرجتها‬ ‫الناجح‬ ‫لالتصال‬ ‫قواعد‬ ‫الحديثة‬ ‫الدراسات‬ ‫إحدى‬ ‫تضمنت‬
‫اإلنجليزية‬ ‫الكلمة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫اللمسة‬ ‫أي‬
‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬
: (Human Touch)
1
-
‫القائد‬ ‫وصفات‬ ‫القيادة‬ ‫مهارات‬
‫ص‬
12
‫وص‬
13
.
29
1
-
‫إليه‬ ‫استمع‬
.
2
-
‫شعوره‬ ‫احترم‬
.
3
-
‫رغبته‬ ‫حرك‬
.
4
-
‫مجهوده‬ ‫قدر‬
.
5
-
‫باألخبار‬ ‫مده‬
.
6
-
‫دربه‬
.
7
-
‫أرشده‬
.
8
-
‫تفرده‬ ‫تفهم‬
.
9
-
‫به‬ ‫اتصل‬
.
10
-
‫أكرمه‬
.
3
-
‫التأنيب‬ ‫فن‬
:
‫دون‬ ‫الضرورية‬ ‫المالحظة‬ ‫أعط‬
‫تأخير‬
،
‫ورزينة‬ ‫هادئة‬ ‫بنغمة‬ ‫ولتكن‬
. -
‫بمالبستها‬ ‫كاملة‬ ‫الحقيقة‬ ‫تحري‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬ ‫ب‬ِ‫أن‬
،
‫ا‬ ‫إثارة‬ ‫وتجنب‬
‫لجروح‬
‫السابقة‬
. -
‫عكسية‬ ‫نتيجة‬ ‫يعطي‬ ‫الخطأ‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫التأنيب‬
. -
-
‫المخطئ‬ ‫اسأل‬
‫عل‬ ‫الواجب‬ ‫ما‬ :
‫مستقبال‬ ‫الخطأ‬ ‫هذا‬ ‫لتجنب‬ ‫فعله‬ ‫يه‬
‫؟‬
‫عملية‬ ‫لحلول‬ ‫معه‬ ‫وتوصل‬
.
4
-
‫معا‬ ‫فن‬
‫التذمرات‬ ‫لجة‬
:
-
‫المشكالت‬ ‫تخلق‬ ‫التي‬ ‫األوضاع‬ ‫تجنب‬
.
30
-
‫مباشرة‬ ‫الشكوى‬ ‫ترفض‬ ‫وال‬ ‫إليه‬ ‫واستمع‬ ‫بالترحاب‬ ‫الشاكي‬ ‫استقبل‬
،
‫ثم‬
‫األخرى‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫إلى‬ ‫استمع‬
.
‫فأفعله‬ ‫شيء‬ ‫فعل‬ ‫قررت‬ ‫إذا‬
،
‫شكواه‬ ‫حفظ‬ ‫أسباب‬ ‫للشاكي‬ ‫وضح‬ ‫وإال‬
. -
5
-
‫والتشجيع‬ ‫المكافأة‬ ‫فن‬
:
‫الناجحة‬ ‫األعمال‬ ‫على‬ ‫اثن‬
،
‫األفراد‬ ‫بإنجازات‬ ‫واعترف‬
،
‫وش‬
‫معاونيك‬ ‫جع‬
‫دوما‬
. -
‫يتقنونه‬ ‫فيما‬ ‫كخبراء‬ ‫عاملهم‬
،
‫التجديدية‬ ‫أفكارهم‬ ‫وتقبل‬
. -
‫مؤسستك‬ ‫داخل‬ "‫اإلشادة‬ ‫"ثقافة‬ ‫توطيد‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬
. -
‫أعلى‬ ‫ومسؤوليات‬ ‫أهم‬ ‫بأعمال‬ ‫المتميزين‬ ‫كلف‬
. -
-
‫اللحظة‬ ‫في‬ ‫تجد‬ ‫لم‬ ‫ألنها‬ ‫تحطمت‬ ‫رائعة‬ ‫عبقريات‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫أنه‬ ‫تذكر‬
‫تذك‬ ‫بطريقة‬ ‫ويهتم‬ ‫بتعقل‬ ‫ويشجع‬ ‫بعدل‬ ‫يثني‬ ‫صالحا‬ ‫رئيسا‬ ‫المالئمة‬
‫نار‬ ‫ي‬
‫الحماسة‬
.
6
-
‫المراقبة‬ ‫فن‬
:
-
‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫األمر‬ ‫إن‬
،
‫شيء‬ ‫كل‬ ‫التنفيذ‬ ‫ولكن‬
،
‫الق‬ ‫صفات‬ ‫تظهر‬ ‫وال‬
‫ائد‬
‫التنفيذ‬ ‫مراقبة‬ ‫عند‬ ‫إال‬ ‫ومقدرته‬
.
-
‫الحسنة‬ ‫باألعمال‬ ‫يعترف‬ ‫أن‬ ‫القائد‬ ‫على‬
،
‫أ‬ ‫وعليه‬
‫ت‬ ‫في‬ ‫يتردد‬ ‫ال‬
‫وجيه‬
‫نحو‬ ‫االنتباه‬
.
‫األخطاء‬
.
-
‫ف‬ ‫القائد‬ ‫يعطي‬ ‫ومساويها‬ ‫محاسنها‬ ‫بكل‬ ‫الحقيقة‬ ‫مع‬ ‫االحتكاك‬ ‫إن‬
‫كرة‬
‫التقارير‬ ‫مئات‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫صحيحة‬
.
7
-
‫المعاقبة‬ ‫فن‬
:
-
‫المحيطة‬ ‫واألحوال‬ ‫والمذنب‬ ‫الذنب‬ ‫مع‬ ‫متناسبة‬ ‫العقوبة‬ ‫لتكن‬
.
31
-
‫واحد‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫المعاقبين‬ ‫تجمع‬ ‫ال‬
،
‫القوة‬ ‫يولد‬ ‫فاالجتماع‬
،
‫وقوة‬
‫ا‬
‫لشر‬
‫هد‬
‫امة‬
.
‫وتتح‬ ‫السلطة‬ ‫مبدأ‬ ‫ينهار‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫مرؤوسيه‬ ‫أمام‬ ‫الرئيس‬ ‫تعاقب‬ ‫ال‬
‫طم‬
‫القيادة‬ ‫سلسلة‬
. -
‫اآلخرين‬ ‫أمام‬ ‫مشاغبا‬ ‫تناقش‬ ‫ال‬
. -
-
‫العمل‬ ‫نوع‬ ‫تغيير‬ ‫العقوبة‬ ‫من‬
،
‫اللوم‬
،
..‫المعاقب‬ ‫استثارة‬ ‫ترك‬
‫ا‬
.‫لخ‬
‫اآلخرين‬ ‫القادة‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫فن‬
: -8
-
‫أو‬ ‫أشخاص‬ ‫لخدمة‬ ‫ليست‬ ‫العمل‬ ‫غاية‬ ‫أن‬ ‫تذكر‬
‫وإنما‬ ‫تافهة‬ ‫أغراض‬
‫تحقيقها‬ ‫متاعب‬ ‫الجميع‬ ‫يتقاسم‬ ‫عليا‬ ‫مثل‬ ‫لخدمة‬
.
-
‫المشترك‬ ‫التفاهم‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫رغبة‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬
.
-
‫غايته‬ ‫في‬ ‫بناء‬ ‫لفظه‬ ‫في‬ ‫لبقا‬ ‫القادة‬ ‫من‬ ‫لغيرك‬ ‫نقدك‬ ‫ليكن‬
.
‫عملك‬ ‫يضيع‬ ‫فسوف‬ ‫اآلخرين‬ ‫أخطاء‬ ‫مراقبة‬ ‫همك‬ ‫يكن‬ ‫ال‬
. -
-
‫على‬ ‫التفاهم‬ ‫سوء‬ ‫لتفاقم‬ ‫مجاال‬ ‫تترك‬ ‫ال‬
‫دامت‬ ‫ما‬ ‫يسيرة‬ ‫دقائق‬
‫الفكرة‬
‫مشتركة‬ ‫العامة‬
.
1
:‫ومهاراته‬ ‫القائد‬ ‫صفات‬ :‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫الفصل‬
‫أهمها‬ ‫من‬ ‫للقائد‬ ‫والخصائص‬ ‫الصفات‬
:
1
-
‫والقدرة‬ ‫واإلبداع‬ ‫والتخطيط‬ ‫كالتفكير‬ :"‫"فطرية‬ ‫ذاتية‬ ‫خصائص‬
‫التصور‬ ‫على‬
.
‫والتحفيز‬ ‫واالتصال‬ ‫كالعالقات‬ :"‫"اجتماعية‬ ‫إنسانية‬ ‫مهارات‬
. -2
3
-
‫مهارات‬
‫القرارات‬ ‫واتخاذ‬ ‫المشكالت‬ ‫كحل‬ :"‫"تخصصية‬ ‫فنية‬
.
1
-
‫القائد‬ ‫وصفات‬ ‫القيادة‬ ‫مهارات‬
‫ص‬
14
‫وص‬
15
‫وص‬
16
.
32
‫كت‬ ‫في‬ ‫كوفي‬ ‫ستيفن‬ ‫يراها‬ ‫كما‬ :‫بالمبادئ‬ ‫الملتزمين‬ ‫القادة‬ ‫صفات‬
‫ابه‬
‫ضوء‬ ‫على‬ ‫"القيادة‬
‫المبادئ‬
."
-
‫القراءة‬ :‫باستمرار‬ ‫يتعلمون‬ ‫أنهم‬
،
‫التدريب‬
،
‫الدورات‬
،
‫االستماع‬
.
-
‫كرسالة‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫ينظرون‬ :‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ ‫إلى‬ ‫يسارعون‬ ‫أنهم‬
‫كمهنة‬ ‫ال‬ ‫ومهمة‬
،
‫وبالمسؤولية‬ ‫الثقيل‬ ‫بالحمل‬ ‫يشعرون‬ ‫إنهم‬
.
-
‫مشرق‬ ‫نشيط‬ ‫سعيد‬ ‫دمث‬ ‫مبتهج‬ ‫فالقائد‬ :‫إيجابية‬ ‫طاقة‬ ‫يشعون‬ ‫أنهم‬
‫العبوس‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫هادئة‬ ‫وجهه‬ ‫تقاسيم‬ ‫المحيا‬ ‫طلق‬ ‫الثغر‬ ‫باسم‬ ‫الوجه‬
‫موضعهما‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫والتقطيب‬
،
‫للض‬ ‫شحنة‬ ‫طاقتهم‬ ‫وتمثل‬ .‫إيجابي‬ ‫متفائل‬
‫عيف‬
‫لسلبية‬ ‫ونزعا‬
‫القوي‬
.
-
‫الت‬ ‫تجاه‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫في‬ ‫القائد‬ ‫يبالغ‬ ‫ال‬ :‫باآلخرين‬ ‫يثقون‬ ‫أنهم‬
‫صرفات‬
‫اإلنساني‬ ‫الضعف‬ ‫أو‬ ‫السلبية‬
،
‫ا‬ ‫بين‬ ‫كبيرا‬ ‫فرقا‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫ويعلمون‬
‫إلمكانات‬
‫والسلوك‬
،
‫ا‬ ‫المسار‬ ‫واتخاذ‬ ‫للتصحيح‬ ‫مرئية‬ ‫غير‬ ‫إمكانات‬ ‫الناس‬ ‫فلدى‬
‫لسليم‬
.
-
‫اجتماعي‬ ‫نشيطون‬ ‫فهم‬ :‫متوازنة‬ ‫حياة‬ ‫يعيشون‬ ‫أنهم‬
‫ا‬
،
‫ث‬ ‫ومتميزون‬
‫قافيا‬
،
‫طيبة‬ ‫وجسدية‬ ‫نفسية‬ ‫بصحة‬ ‫ويتمتعون‬
،
‫يقع‬ ‫وال‬ ‫أنفسهم‬ ‫بقيمة‬ ‫ويشعرون‬
‫ون‬
‫والممتلكات‬ ‫لأللقاب‬ ‫أسارى‬
،
‫وعن‬ ‫المبالغة‬ ‫عن‬ ‫يكونون‬ ‫ما‬ ‫أبعد‬ ‫وهم‬
‫ت‬
‫قسيم‬
‫نقيضين‬ ‫إلى‬ ‫األشياء‬
،
‫اآلخرين‬ ‫بإنجازات‬ ‫ويفرحون‬
،
‫أخفقوا‬ ‫ما‬ ‫وإذا‬
‫ف‬
‫عمل‬ ‫ي‬
‫النجاح‬ ‫بداية‬ ‫اإلخفاق‬ ‫هذا‬ ‫رأوا‬
.
-
‫ولي‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫األمان‬ ‫ينبع‬ :‫كمغامرة‬ ‫الحياة‬ ‫يرون‬ ‫أنهم‬
‫من‬ ‫س‬
‫ال‬ ‫أحداث‬ ‫ويرون‬ ‫لإلبداع‬ ‫تواقون‬ ‫للمبادرة‬ ‫سباقون‬ ‫فهم‬ ‫ولذا‬ ‫الخارج‬
‫ولقاء‬ ‫حياة‬
‫ال‬ ‫رواد‬ ‫إنهم‬ ‫الجديدة؛‬ ‫الخبرات‬ ‫وكسب‬ ‫لالستكشاف‬ ‫فرصة‬ ‫كأفضل‬ ‫الناس‬
‫حياة‬
‫الجديدة‬ ‫بالخبرات‬ ‫الثرية‬ ‫الغنية‬
.
-
‫غيرهم‬ ‫مع‬ ‫متكاملون‬ ‫أنهم‬
‫وضع‬ ‫أي‬ ‫ويحسنون‬ ‫غيرهم‬ ‫مع‬ ‫يتكاملون‬ :
‫فيه‬ ‫يدخلون‬
،
‫من‬ ‫واالستفادة‬ ‫النقص‬ ‫لسد‬ ‫الفريق‬ ‫بروح‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫ويعملون‬
33
‫الميزات‬
،
‫القوة‬ ‫مواطن‬ ‫بسبب‬ ‫غيرهم‬ ‫إلى‬ ‫األعمال‬ ‫إيكال‬ ‫في‬ ‫يترددون‬ ‫وال‬
‫لديهم‬
.
-
‫مما‬ ‫على‬ ‫أنفسهم‬ ‫يدربون‬ :‫الذات‬ ‫تجديد‬ ‫على‬ ‫أنفسهم‬ ‫يدربون‬ ‫أنهم‬
‫رسة‬
‫للش‬ ‫األربعة‬ ‫األبعاد‬
‫واالنفعال‬ ‫والعقلية‬ ‫البدنية‬ :‫اإلنسانية‬ ‫خصية‬
.‫والروحية‬ ‫ية‬
‫والتفكير‬ ‫والكتابة‬ ‫والقراءة‬ ‫الرياضة‬ ‫يمارسون‬ ‫فهم‬
،
‫بالصب‬ ‫ويتحلون‬
‫وكظم‬ ‫ر‬
‫الوجدانية‬ ‫المشاركة‬ ‫مع‬ ‫لآلخرين‬ ‫االستماع‬ ‫فن‬ ‫على‬ ‫ويتدربون‬ ‫الغيظ‬
،
‫و‬
‫من‬
‫هللا‬ ‫ملكوت‬ ‫في‬ ‫ويتأملون‬ ‫ويتصدقون‬ ‫ويصومون‬ ‫يصلون‬ ‫الروحية‬ ‫الناحية‬
‫ويقرؤ‬
‫ون‬
‫عط‬ ‫أكثر‬ ‫يومهم‬ ‫في‬ ‫وقت‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ .‫الدين‬ ‫ويتدارسون‬ ‫القرآن‬
‫من‬ ‫اء‬
‫اإلنسان‬ ‫للشخصية‬ ‫األربعة‬ ‫األبعاد‬ ‫على‬ ‫للتدرب‬ ‫يخصصونه‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬
‫ية‬
،
‫عن‬ ‫السيارة‬ ‫بقيادة‬ ‫شغل‬ ‫كمن‬ ‫كان‬ ‫عنها‬ ‫اليومية‬ ‫بالنشاطات‬ ‫غل‬‫ش‬ ‫ومن‬
‫ملء‬
‫بالوقود‬ ‫خزانها‬
.
‫س‬ ‫يراها‬ ‫كما‬ ‫اإلداريين‬ ‫للقادة‬ ‫السبع‬ ‫العادات‬ ‫أما‬
‫في‬ ‫كوفي‬ ‫تيفن‬
‫كتابه‬
‫الشهير‬
:
-
‫الذات‬ ‫معرفة‬ ‫بمدى‬ ‫تتصل‬ ‫الخصلة‬ ‫وهذه‬ :‫الستجابتك‬ ‫مختارا‬ ‫كن‬
‫والقدرات‬ ‫والميول‬ ‫الدوافع‬ ‫ومعرفة‬
،
‫س‬ ‫أحد‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫شيء‬ ‫ألي‬ ‫تجعل‬ ‫فال‬
‫يطرة‬
‫عليك‬
،
‫به‬ ‫مفعوال‬ ‫ال‬ ‫فاعال‬ ‫كن‬
،
‫متأثر‬ ‫ال‬ ‫األولى‬ ‫بالدرجة‬ ‫مؤثرا‬
‫دوما‬ ‫ا‬
،
‫وال‬
‫أبدا‬ ‫المسؤولية‬ ‫من‬ ‫تتهرب‬
‫وهذا‬ ،
‫ما‬ ‫وكلما‬ ‫الحربة‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫سيعطيك‬
‫رست‬
‫بزما‬ ‫ممسكا‬ ‫وتكون‬ ‫أفعالك‬ ‫لردود‬ ‫بهدوء‬ ‫مختارا‬ ‫أصبحت‬ ‫الحرية‬ ‫هذه‬
‫م‬
‫ومبادئك‬ ‫قيمك‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫االستجابة‬
.
-
‫على‬ ‫ونظرك‬ ‫ابدأ‬ ‫يعني‬ :‫ما‬ ‫بعمل‬ ‫تبدأ‬ ‫حينما‬ ‫واضحة‬ ‫غايتك‬ ‫لتكن‬
‫الغاية‬
،
‫و‬ ‫الماضي‬ ‫أسر‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫ق‬‫ليحل‬ ‫الخيال‬ ‫إطالق‬ ‫إلى‬ ‫فتحتاج‬
‫سجن‬
‫الذاكرة‬ ‫وضيق‬ ‫الخبرة‬
.
-
‫على‬ ‫بالقدرة‬ ‫مرتبطة‬ ‫وهذه‬ :‫أولويتها‬ ‫بحسب‬ ‫األشياء‬ ‫أهمية‬ ‫أجعل‬
‫فال‬ ‫اإلرادة‬ ‫وضبط‬ ‫اإلدارة‬ ‫ممارسة‬
‫سا‬ ‫كيفما‬ ‫يسيرك‬ ‫الحياة‬ ‫تيار‬ ‫تجعل‬
،‫ر‬
‫بل‬
34
‫وإ‬ ‫وأهمية‬ ‫قيمة‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫اهتمامك‬ ‫وركز‬ ‫أمورك‬ ‫اضبط‬
‫ملحا‬ ‫أمرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ن‬
‫اآلن‬
،
‫حياتهم‬ ‫في‬ ‫وقوية‬ ‫بارزة‬ ‫أدوار‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫هؤالء‬ ‫ومثل‬
.
-
‫ال‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫نجاح‬ ‫أن‬ ‫تؤمن‬ ‫أن‬ :‫الرابحين‬ ‫الطرفين‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫فكر‬
‫اآلخر‬ ‫فشل‬ ‫يعني‬
،
‫الجميع‬ ‫يفيد‬ ‫بما‬ ‫المشاكل‬ ‫حل‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫وتحاول‬
،
‫وهذه‬
‫عقلية‬ ‫تتبع‬ ‫المدارك‬ ‫عظيمة‬ ‫األفق‬ ‫واسعة‬ ‫ثرية‬ ‫بعقلية‬ ‫ترتبط‬ ‫الخصلة‬
‫ال‬ ‫الوفرة‬
‫والندرة‬ ‫الشح‬ ‫عقلية‬
.
-
‫تفهم‬ ‫ألن‬ ‫أوال‬ ‫اسع‬
،
‫الخصل‬ ‫هذه‬ ‫وترتبط‬ :‫فهم‬‫ت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسع‬ ‫ثم‬
‫باحترام‬ ‫ة‬
‫اآلخر‬ ‫الرأي‬
،
‫أل‬ ‫بل‬ ‫والرد‬ ‫الجواب‬ ‫ألجل‬ ‫استماعك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الخطأ‬ ‫فمن‬
‫جل‬
‫الوجدان‬ ‫والمشاركة‬ ‫الفهم‬
‫ية‬
.
-
‫نظرا‬ ‫بعضا‬ ‫بعضنا‬ ‫يكمل‬ ‫فنحن‬ :‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫شراكة‬ ‫العمل‬ ‫اجعل‬
‫بيننا‬ ‫والفروقات‬ ‫لالختالفات‬
،
‫الرا‬ ‫الموقف‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫المشاركة‬ ‫وموقف‬
‫بح‬
‫للطرفين‬
،
‫والخاسر‬ ‫الرابح‬ ‫موقف‬ ‫ال‬
.
-
‫المتجددة‬ ‫والوالدة‬ ‫المستمر‬ ‫التحسين‬ ‫بها‬ ‫ويقصد‬ :‫قدراتك‬ ‫اشحذ‬
‫و‬
‫أال‬
‫تقدم‬ ‫بال‬ ‫مكانه‬ ‫في‬ ‫منا‬ ‫الفرد‬ ‫يبقى‬
‫حتما‬ ‫يتأخر‬ ‫سوف‬ ‫ألنه‬
.
.‫ج‬ ‫ويرى‬
‫ك‬
"‫القادة‬ ‫فن‬ ‫في‬ ‫"لمحات‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫ورتوا‬
17
‫للقائد‬ ‫صفة‬
‫ه‬
‫ي‬
‫النفس‬ ‫وضبط‬ ‫الهدوء‬
. -1
2
-
‫الرجال‬ ‫معرفة‬
.
3
-
‫بالمهمة‬ ‫اإليمان‬
.
‫بالسلطة‬ ‫الشعور‬
. -4
‫القرار‬ ‫وأخذ‬ ‫والمبادرة‬ ‫البداهة‬
. -5
6
-
‫االنضباط‬
.
7
-
‫الفعالية‬
.
35
‫التواضع‬
. -8
9
-
‫الواقعية‬
.
10
-
‫والعطف‬ ‫الدماثة‬
.
11
-
‫القلب‬ ‫طيبة‬
.
12
-
‫الحزم‬
.
13
-
‫العدل‬
.
14
-
‫البشري‬ ‫الكائن‬ ‫احترام‬
.
15
-
‫المثل‬ ‫إعطاء‬
.
16
-
‫المعرفة‬
.
‫التنبؤ‬
. -17
‫ش‬ ‫أمثلة‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫ولكل‬
‫التار‬ ‫عبر‬ ‫القادة‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫اهدة‬
‫يخ‬
‫؛‬
‫لنبينا‬ ‫الشريفة‬ ‫العطرة‬ ‫السيرة‬ ‫وتكفينا‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬
‫ف‬
‫يتخذ‬ ‫ما‬ ‫فيها‬
‫الن‬ ‫أعناق‬ ‫للي‬ ‫اضطرار‬ ‫دون‬ ‫الكريمة‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫واضحا‬ ‫مثاال‬
‫صوص‬
‫الداللة‬ ‫في‬ ‫جالء‬ ‫دون‬ ‫القصص‬ ‫من‬ ‫العبر‬ ‫اعتساف‬ ‫أو‬
.
1
:‫وحقوقه‬ ‫القائد‬ ‫واجبات‬ :‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬
:‫القائد‬ ‫واجبات‬ :‫أوال‬
-
‫االحت‬ ‫اتخاذ‬
‫ي‬
‫والع‬ ‫األفراد‬ ‫ألمن‬ ‫الالزمة‬ ‫اطات‬
‫مل‬
.
-
‫تقس‬
‫ي‬
‫بح‬ ‫العمل‬ ‫م‬
‫ي‬
‫ث‬
‫يت‬
‫العامل‬ ‫قدرات‬ ‫مع‬ ‫ناسب‬
‫ي‬
‫و‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫األهداف‬ ‫حقق‬
‫المر‬
‫سومة‬
.
-
‫تطه‬
‫ي‬
‫ر‬
‫والتحر‬ ‫الفتنة‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫األفراد‬
‫ي‬
‫ض‬
.
1
-
‫الق‬ ‫الفكر‬
‫ي‬
‫والعقل‬ ‫ادي‬
‫ي‬
‫اال‬ ‫ة‬
‫بتكار‬
‫ي‬
‫ة‬
‫ص‬
87
‫وص‬
88
.
36
-
‫ب‬ ‫العدل‬
‫ي‬
‫ف‬ ‫األفراد‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫المعاملة‬
‫دوما‬ ‫لهم‬ ‫النصح‬ ‫وإسداء‬
.
-
‫المشاورة‬
.
-
‫األفراد‬ ‫عند‬ ‫اآلخر‬ ‫الرأي‬ ‫وتقبل‬ ‫الحوار‬ ‫ثقافة‬ ‫إشاعة‬
.
-
‫المستقبل‬ ‫قادة‬ ‫إعداد‬
.
:‫القائد‬ ‫حقوق‬ :‫ثانيا‬
-
‫بالمعروف‬ ‫له‬ ‫الطاعة‬
.
-
‫وتأ‬ ‫مناصرته‬
‫يي‬
‫له‬ ‫والدعاء‬ ‫ده‬
.
-
‫وتسد‬ ‫دعم‬
‫ي‬
‫رأ‬ ‫د‬
‫ي‬
‫ه‬
.
-
‫برأ‬ ‫االلتزام‬
‫ي‬
‫النهائ‬ ‫ه‬
.‫ي‬
-
‫فر‬ ‫بإنجاح‬ ‫االلتزام‬
‫ي‬
‫كونه‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫ق‬
.
1
:‫وحلها‬ ‫القيادة‬ ‫ضعف‬ ‫مشكلة‬ :‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬
:‫أوال‬
‫الق‬ ‫ضعف‬ ‫مشكلة‬
‫ي‬
‫ادة‬
:
-
‫ف‬ ‫االنضباط‬ ‫انعدام‬
‫ي‬
.‫المجموعة‬
-
‫التوج‬ ‫من‬ ‫والخوف‬ ‫التردد‬
‫ي‬
‫ه‬
.
-
‫الطاعة‬ ‫مستوى‬ ‫ضعف‬
.
-
‫األهداف‬ ‫تحقق‬ ‫عدم‬
‫مقبولة‬ ‫بدرجة‬
،
‫غ‬ ‫بزمن‬ ‫تحققها‬ ‫أو‬
‫ي‬
‫مقبو‬ ‫ر‬
.‫ل‬
-
‫السلب‬ ‫الصفات‬ ‫بقاء‬
‫ي‬
‫ف‬ ‫ة‬
‫ي‬
‫ز‬ ‫أو‬ ‫األفراد‬
‫ي‬
‫ادتها‬
.
-
‫المؤسسة‬ ‫أنشطة‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫ضعف‬
.
1
-
‫القيادي‬ ‫الفكر‬
‫االبتكارية‬ ‫والعقلية‬
‫ص‬
89
‫ص‬ ‫إلى‬
92
.
37
-
‫ع‬
‫األخرى‬ ‫النظر‬ ‫لوجهات‬ ‫االستماع‬ ‫دم‬
.
-
‫غ‬ ‫من‬ ‫المجموعة‬ ‫بقاء‬
‫ي‬
‫ر‬
‫نمو‬
‫(كما‬
.)‫وكيفا‬
:‫الحلول‬ :‫ثانيا‬
-
‫المختلفة‬ ‫النظر‬ ‫لوجهات‬ ‫االستماع‬
.
-
‫جماع‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬
.‫يا‬
-
‫ثقتهم‬ ‫وكسب‬ ‫األفراد‬ ‫كسب‬
.
-
‫مزا‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
‫ي‬
‫طاقاتهم‬ ‫واستثمار‬ ‫األفراد‬ ‫ا‬
.
-
‫ف‬ ‫والمصارحة‬ ‫الفردي‬ ‫اللقاء‬
‫ي‬
‫الطمأن‬ ‫من‬ ‫جو‬
‫ي‬
‫نة‬
.
-
‫بالق‬ ‫االحتكاك‬
‫ي‬
‫اد‬
‫يي‬
‫خبراتهم‬ ‫من‬ ‫واالستفادة‬ ‫ن‬
.
-
‫الج‬ ‫المتابعة‬
‫ي‬
‫دة‬
‫للتكال‬ ‫والمستمرة‬
‫ي‬
‫ف‬
.
-
‫والتقد‬ ‫الحوافز‬ ‫مبدأ‬ ‫اعتماد‬
‫ي‬
‫لألفراد‬ ‫ر‬
.
-
‫ترب‬
‫ي‬
‫ج‬ ‫ة‬
‫ي‬
‫القادة‬ ‫من‬ ‫ثان‬ ‫ل‬
.
-
‫ف‬ ‫البدائل‬ ‫وضع‬
‫ي‬
‫تكل‬ ‫كل‬
‫ي‬
‫وبرنامج‬ ‫ف‬
.
1
:‫القيادة‬ ‫مزالق‬ :‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬
‫االستبداد‬
. -
‫التفريط‬
. -
‫النقد‬ ‫ورفض‬ ‫والعجب‬ ‫الكبر‬
. -
-
‫األولويات‬ ‫وبعثرة‬ ‫الذهن‬ ‫عن‬ ‫الهدف‬ ‫غياب‬
.
1
-
‫القيادة‬ ‫مهارات‬
‫و‬
‫القائد‬ ‫صفات‬
‫ص‬
18
.
38
-
‫مخالفة‬
‫للقول‬ ‫الفعل‬
.
‫األفراد‬ ‫دون‬ ‫بشيء‬ ‫االستئثار‬
. -
‫ضعيف‬ ‫نائب‬ ‫تعيين‬
. -
‫القائد‬ ‫شخصيته‬ ‫من‬ ‫القدوة‬ ‫معالم‬ ‫ضياع‬
. -
‫المرت‬ ‫علو‬ ‫بحجة‬ ‫الشخصية‬ ‫المعارف‬ ‫وتجديد‬ ‫المواهب‬ ‫تنمية‬ ‫عن‬ ‫التوقف‬
‫بة‬
. -
‫اإلقليمية‬
. -
-
‫لهم‬ ‫واالنقياد‬ ‫األفراد‬ ‫رغبات‬ ‫مع‬ ‫الدائم‬ ‫االنسياق‬
.
‫الرئيس‬ ‫على‬ ‫التمرد‬
. -
1
:‫الجديد‬ ‫القائد‬ :‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬
‫أن‬ ‫القول‬ ‫غريبة‬ ‫يبدو‬ ‫قد‬
‫أن‬ ‫يجب‬ ‫القادة‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫الحب‬ ‫تتطلب‬ ‫القيادة‬
‫يكونوا‬
،‫هدايا‬ ‫مانحي‬ ‫أو‬ ‫خدما‬
‫المنظر‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تفكير‬ ‫تعكس‬ ‫الجمل‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬
‫ين‬
‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫القائد‬ ‫متطلبات‬ ‫حول‬ ‫والمؤلفين‬
.
‫عما‬ ‫تماما‬ ‫يختلف‬ ‫اليوم‬ ‫قادة‬ ‫من‬ ‫هؤالء‬ ‫يطلبه‬ ‫ما‬
‫قادتن‬ ‫من‬ ‫توقعناه‬
‫في‬ ‫ا‬
‫الماضي‬
.
‫القائد‬ ‫لنشاطات‬ ‫مختلفة‬ ‫إيقاع‬ ‫المؤلفين‬ ‫يطلب‬
‫الفكر‬ ‫مختلفة‬ ‫وقيادة‬
‫و‬
‫تركيزا‬
‫للمهمات‬ ‫مختلفة‬
‫ال‬ ‫التنفيذية‬
‫ي‬
‫وم‬
‫ي‬
‫فهم‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أهمية‬ ‫وأكثر‬ ،‫ة‬
‫مخت‬ ‫عالقة‬ ‫يطلبون‬
‫بين‬ ‫لفة‬
‫والموظفين‬ ‫القادة‬
‫بالمنظمة‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫والعمالء‬
.
1
-
‫ص‬ ‫من‬ ‫والعشرين‬ ‫الواح‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫القيادة‬
111
‫ص‬ ‫إلى‬
142
.
39
‫توق‬ ‫يحددون‬ ‫فهم‬ ‫وبذلك‬
‫ويركزون‬ ،‫جديدة‬ ‫عات‬
‫مختلفة‬ ‫ومسؤوليات‬ ‫ادوار‬ ‫على‬
‫للقائد‬
.
‫في‬ ‫أساسية‬ ‫نقالت‬ ‫ثالث‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫ويحددون‬
‫ومسؤوليا‬ ‫القائد‬ ‫واجبات‬
‫ته‬
.
1
-
‫الرؤية‬ ‫صاحب‬ ‫المنظر‬ ‫إلى‬ ‫االستراتيجي‬ ‫من‬
.
2
-
‫القصص‬ ‫راوي‬ ‫إلى‬ ‫األوامر‬ ‫مصدر‬ ‫ومن‬
.
3
-
‫تغ‬ ‫عامل‬ ‫إلى‬ ‫األنظمة‬ ‫مهندس‬ ‫ومن‬
‫يي‬
‫ر‬
‫النقالت‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ،‫وخادم‬
‫ي‬
‫م‬
‫ثل‬
‫تغييرا‬
،‫القائد‬ ‫من‬ ‫المتوقع‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫مهما‬
‫ا‬ ‫التوجهات‬ ‫نلخص‬ ‫ودعنا‬
‫في‬ ‫لثالث‬
‫التالية‬ ‫الصفحات‬
:
‫القيادة‬ ‫دور‬ ‫تغير‬ :‫أوال‬
‫االستراتيجية‬ ‫من‬
‫الرؤية‬ ‫إلى‬
:
‫منذ‬
۱۹۲۰
‫الكبار‬ ‫والمدراء‬ ‫األقل‬ ‫على‬
‫ي‬
‫واهتمامه‬ ‫وقتهم‬ ‫معظم‬ ‫رکزون‬
‫م‬
‫على‬
‫وتطبيق‬ ‫تطوير‬
‫األعمال‬ ‫استراتيجيات‬
.
‫لمدة‬ ‫االستراتيجية‬ ‫صنع‬ ‫اعتبار‬ ‫تم‬ ‫ولقد‬
‫ا‬ ‫وظيفة‬ ‫لفهم‬ ‫مفتاح‬ ‫طويلة‬
‫لقيادة‬
،
‫ولكن‬
‫اليوم‬ ‫اإلدارية‬ ‫النظريات‬ ‫أصحاب‬ ‫يعتقده‬ ‫ما‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬
.
‫استثناء‬ ‫وبدون‬ ‫اليوم‬ ‫المنظرين‬ ‫كل‬
‫ي‬
‫عل‬ ‫يركزوا‬ ‫أن‬ ‫القادة‬ ‫من‬ ‫ريدون‬
‫تطوير‬ ‫ى‬
‫لمنظم‬ ‫رؤية‬
‫ت‬
‫العم‬ ‫استراتيجية‬ ‫تصميم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هم‬
‫ل‬
.
‫ول‬ ،‫العمل‬ ‫استراتيجيات‬ ‫تحتاج‬ ‫ال‬ ‫أننا‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫القضية‬ ‫إن‬ ‫ويقولون‬
‫ال‬ ‫كن‬
‫ب‬
‫د‬
‫تكفي‬ ‫ال‬ ‫وحدها‬ ‫االستراتيجيات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫نفهم‬ ‫أن‬
.
‫االستثن‬ ‫الجهد‬ ‫يصنع‬ ‫ال‬ ‫االستراتيجية‬ ‫للتحليالت‬ ‫اإلقناعي‬ ‫فالمنطق‬
‫ائي‬
‫متميز‬ ‫أداء‬ ‫لتحقيق‬ ‫الالزم‬ ‫المستمر‬ ‫وااللتزام‬
.
‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫والناس‬
‫االستراتيجيات‬ ‫تجاه‬ ‫قوي‬ ‫عاطفي‬ ‫ارتباط‬
‫فهي‬
‫ت‬
‫عن‬ ‫جيب‬
‫ماذا‬
‫عن‬ ‫تجيب‬ ‫وال‬ ،
‫أكثر‬ ،‫لماذا‬ ‫معرفة‬ ‫بينما‬ ،‫لماذا‬
‫من‬ ‫أهمية‬
40
‫ماذا‬ ‫معرفة‬
!
‫من‬ ‫الموظفين‬ ‫تحويل‬ ‫الكبار‬ ‫المدراء‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫وباختصار‬
‫اشخاص‬
‫منظمة‬ ‫في‬ ‫ملتزمين‬ ‫أعضاء‬ ‫إلى‬ ‫اقتصادية‬ ‫منظمة‬ ‫مع‬ ‫متعاقدين‬
‫هادفة‬
.
‫هي‬ ‫ما‬
‫الرؤية؟‬
‫ال‬ ‫کارل‬
‫مبيعا‬ ‫الكتب‬ ‫أكثر‬ ‫مؤلف‬ ‫بريخت‬
(
‫الخدمة‬ ‫أمريكا‬
)
‫وكتاب‬ ،
‫(ق‬
‫طا‬
‫ر‬
‫الشمالي‬ ‫االتجاه‬
)
‫النهاية‬ ‫وتشكيل‬ ‫االتجاه‬ ‫وتحديد‬ ‫الغرض‬ ‫إيجاد‬ :
‫ل‬
‫م‬
‫نظمتك‬
‫التالية‬ ‫الكلمات‬ ‫في‬ ‫للرؤية‬ ‫الحاجة‬ ‫يحدد‬
:
‫من‬ ‫واثقين‬ ‫غير‬ ‫الناس‬ .‫معنى‬ ‫أزمة‬ ‫هي‬ ‫اليوم‬ ‫األعمال‬ ‫أزمة‬
‫ألن‬ ‫أنفسهم‬
‫لم‬ ‫هم‬
‫المحتوى‬ ‫يفهمون‬ ‫يعودوا‬
‫من‬ ‫الكثير‬ ‫والكثير‬
‫الشك‬ ‫شعور‬ ‫لديهم‬ ‫الناس‬
‫و‬
‫عدم‬
‫منظم‬ ‫مستقبل‬ ‫حول‬ ‫التأكد‬
‫ت‬
،‫هم‬
‫ألدوار‬ ‫يطمحون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ،‫ومستقبلهم‬ ‫وظيفتهم‬ ‫حول‬ ‫وبالتالي‬
‫القيا‬
‫في‬ ‫دة‬
‫عمق‬ ‫يستصغروا‬ ‫أال‬ ‫عليهم‬ ‫يجب‬ ‫الجديدة‬ ‫البيئة‬ ‫هذه‬
‫اإلنسانية‬ ‫الحاجة‬
:‫للمعنى‬
،‫الملحة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الحاجات‬ ‫أكثر‬ ‫إنها‬
‫ميل‬ ‫إنها‬
‫يزول‬ ‫لن‬ ‫فطري‬
.
‫ح‬ ‫لزيادة‬ ‫قوية‬ ‫صرخة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫شيء‬ ‫الرؤية‬ ‫أن‬ ‫المؤلفين‬ ‫هؤالء‬ ‫ويوضح‬
‫صة‬
‫الماضي‬ ‫العام‬ ‫أرباح‬ ‫مضاعفة‬ ‫أو‬ ،‫المنافسة‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫أو‬ ‫السوق‬
.
‫و‬ ‫القلب‬ ‫يلمس‬ ‫شيء‬ ‫إنها‬ ‫وباختصار‬ ،‫تحليلية‬ ‫منها‬ ‫أكثر‬ ‫عاطفية‬ ‫إنها‬
‫ليس‬
‫العقل‬
‫فقط‬
.
‫البر‬ ‫کارل‬ ‫بقول‬
‫ي‬
‫خت‬
:
‫ان‬ ‫نود‬ ‫لما‬ ‫عليها‬ ‫متفق‬ ‫صورة‬ ‫الرؤية‬
‫ت‬
‫المنظمة‬ ‫عليه‬ ‫كون‬
...‫مستقبال‬
‫إ‬
‫نها‬
‫تصو‬ ‫نقطه‬ ‫توفر‬
‫ي‬
‫ب‬
‫على‬ ‫وتجيب‬ .‫المستقبل‬ ‫التجاه‬
‫ک‬ ...‫السؤال‬
‫ي‬
‫ف‬
‫نر‬
‫ي‬
‫د‬
‫أ‬
‫ولئك‬
‫ب‬ ‫يفهموننا؟‬ ‫أن‬ ‫يهموننا‬ ‫الذين‬
‫ي‬
‫ان‬
‫الرؤية‬
‫غرضا‬ ‫تضمن‬
‫ن‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ال‬
‫خاصة‬ ‫قيمة‬ ‫ذا‬ ‫يعتبر‬ ‫لشيء‬ ‫عالية‬ ‫وقيمة‬
.
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis
Ph.D thesis

More Related Content

More from الأكاديمية العربية الدولية

Inspiration, innovation and avoiding imitation in the world of fashion and fa...
Inspiration, innovation and avoiding imitation in the world of fashion and fa...Inspiration, innovation and avoiding imitation in the world of fashion and fa...
Inspiration, innovation and avoiding imitation in the world of fashion and fa...
الأكاديمية العربية الدولية
 
Artificial intelligence and scientific research
Artificial intelligence and scientific researchArtificial intelligence and scientific research
Artificial intelligence and scientific research
الأكاديمية العربية الدولية
 

More from الأكاديمية العربية الدولية (20)

نموذج بطاقة طالب
نموذج بطاقة طالبنموذج بطاقة طالب
نموذج بطاقة طالب
 
Diploma
DiplomaDiploma
Diploma
 
Arab International Academy
Arab International AcademyArab International Academy
Arab International Academy
 
University Degree نموذج درجة جامعية
University Degree نموذج درجة جامعيةUniversity Degree نموذج درجة جامعية
University Degree نموذج درجة جامعية
 
كشف علامات جامعي Transcript
كشف علامات جامعي Transcriptكشف علامات جامعي Transcript
كشف علامات جامعي Transcript
 
English pattern (AIA)
English pattern (AIA)English pattern (AIA)
English pattern (AIA)
 
Qatar embassy legalization
Qatar embassy legalizationQatar embassy legalization
Qatar embassy legalization
 
Sources of psychological stress in families of children autism spectrum disorder
Sources of psychological stress in families of children autism spectrum disorderSources of psychological stress in families of children autism spectrum disorder
Sources of psychological stress in families of children autism spectrum disorder
 
Inspiration, innovation and avoiding imitation in the world of fashion and fa...
Inspiration, innovation and avoiding imitation in the world of fashion and fa...Inspiration, innovation and avoiding imitation in the world of fashion and fa...
Inspiration, innovation and avoiding imitation in the world of fashion and fa...
 
Artificial intelligence and scientific research
Artificial intelligence and scientific researchArtificial intelligence and scientific research
Artificial intelligence and scientific research
 
University admission certificate
University admission certificateUniversity admission certificate
University admission certificate
 
Statement of the number of hours for m sc in accounting and finance
Statement of the number of hours for m sc in accounting and financeStatement of the number of hours for m sc in accounting and finance
Statement of the number of hours for m sc in accounting and finance
 
Phd in agricultural engineering
Phd in agricultural engineeringPhd in agricultural engineering
Phd in agricultural engineering
 
Hesham raslan s banjr
Hesham raslan s banjrHesham raslan s banjr
Hesham raslan s banjr
 
Diploma in commercial law
Diploma in commercial lawDiploma in commercial law
Diploma in commercial law
 
Acceptance Letter | إفادة قبول
Acceptance Letter | إفادة قبول Acceptance Letter | إفادة قبول
Acceptance Letter | إفادة قبول
 
Certified executive director diploma نموذج دبلوم
Certified executive director diploma نموذج دبلومCertified executive director diploma نموذج دبلوم
Certified executive director diploma نموذج دبلوم
 
Al a5era 5yr الآخرة خير وأبقى
Al a5era 5yr الآخرة خير وأبقىAl a5era 5yr الآخرة خير وأبقى
Al a5era 5yr الآخرة خير وأبقى
 
Hadyati elayek هديتي إليك
Hadyati elayek هديتي إليكHadyati elayek هديتي إليك
Hadyati elayek هديتي إليك
 
نموذج شهادة دبلوم
نموذج شهادة دبلومنموذج شهادة دبلوم
نموذج شهادة دبلوم
 

Recently uploaded

امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrrامتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
mhosn627
 
تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1
تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1
تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1
alialbaghdadi9969
 

Recently uploaded (20)

by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .pptby modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
 
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمدأدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
 
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمدعرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
 
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيااهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
 
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrrامتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
 
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
 
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
 
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيااهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
 
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptxREKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
 
اللام الشمسية واللام القمرية لصف الرابع
اللام الشمسية واللام القمرية  لصف الرابعاللام الشمسية واللام القمرية  لصف الرابع
اللام الشمسية واللام القمرية لصف الرابع
 
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفالعرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
 
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.pptالأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
 
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريممحمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
 
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكردمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
 
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
 
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
 
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdfالصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
 
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
 
تاريخ ونظرية العماره الحضارة الرومانية.pdf
تاريخ ونظرية العماره الحضارة الرومانية.pdfتاريخ ونظرية العماره الحضارة الرومانية.pdf
تاريخ ونظرية العماره الحضارة الرومانية.pdf
 
تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1
تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1
تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1
 

Ph.D thesis

  • 1. 1 ‫الدولية‬ ‫العربية‬ ‫األكاديمية‬ ‫األعمال‬ ‫إدارة‬ ‫كلية‬ ‫للموظفين‬ ‫المعينة‬ ‫والوسائل‬ ‫والتوجيه‬ ‫القيادة‬ ‫دراسة‬ ‫مقدمة‬ ‫لنيل‬ ‫درجة‬ ‫الدكتوراه‬ ‫في‬ ‫إدارة‬ ‫األعمال‬ ‫إعداد‬ ‫الطالبة‬ : ‫إيمان‬ ‫أحمد‬ ‫محمد‬ ‫الوحيشي‬ ‫إشراف‬ ‫الدكتور‬ ‫الدولية‬ ‫العربية‬ ‫األكاديمية‬ : ‫الدراسي‬ ‫العام‬ 2019 ‫م‬ - 1441 ‫ه‬
  • 2. 2 ( ‫ا‬َ‫م‬ِ‫ب‬َ‫ف‬ ‫ة‬َ‫م‬ْ‫ح‬َ‫ر‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ِ‫للا‬ َ‫نت‬ِ‫ل‬ ‫ه‬َ‫ل‬ ْ‫م‬ ْ‫و‬َ‫ل‬ َ‫و‬ َ‫نت‬‫ك‬ ‫ا‬‫ظ‬َ‫ف‬ َ‫ظ‬‫ي‬ِ‫ل‬َ‫غ‬ ِ‫ب‬ْ‫ل‬َ‫ق‬ْ‫ال‬ ْ‫ا‬‫و‬ُّ‫ض‬َ‫ف‬‫ن‬َ‫ال‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬ ْ‫و‬َ‫ح‬ ‫ا‬َ‫ف‬ ‫ف‬ْ‫ع‬ ْ‫ن‬َ‫ع‬ ْ‫م‬‫ه‬ ْ‫ر‬ِ‫ف‬ْ‫غ‬َ‫ت‬ْ‫س‬‫ا‬ َ‫و‬ ْ‫م‬‫ه‬َ‫ل‬ ْ‫م‬‫ه‬ ْ‫ر‬ِ‫و‬‫َا‬‫ش‬ َ‫و‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ا‬ ِ ‫ر‬ْ‫م‬َ‫أل‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ َ‫ت‬ْ‫م‬ َ‫ز‬َ‫ع‬ ْ‫ل‬َّ‫ك‬ َ‫و‬َ‫ت‬َ‫ف‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ِ‫للا‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ َ‫للا‬ ُّ‫ب‬ ِ‫ح‬‫ي‬ َ‫ين‬ِ‫ل‬ِ‫ك‬ َ‫و‬َ‫ت‬‫م‬ْ‫ال‬ ) ‫اإلهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء‬ ‫الى‬ ‫من‬ ‫غرس‬ ‫في‬ ‫حب‬ ‫العلم‬ ‫والمعرفة‬ ‫وطعم‬ ،‫الحياة‬ ‫وسقاني‬ ‫مياه‬ ‫األمل‬ ‫الى‬ ‫من‬
  • 3. 3 ‫علمني‬ ‫حب‬ ‫الخير‬ ‫والك‬ ‫ر‬ ،‫امة‬ ‫الى‬ ‫والدي‬ ‫الح‬ ،‫بيب‬ ‫أطال‬ ‫هللا‬ ‫عمره‬ ... ‫الى‬ ‫من‬ ‫غمرتني‬ ‫بفائض‬ ‫حنانها‬ ‫ومنحتني‬ ‫دعائها‬ ‫وأحسستني‬ ‫طعم‬ ‫الحب‬ ،‫والسعادة‬ ‫الى‬ ‫والدتي‬ ‫الحنونة‬ ‫حفظها‬ ‫هللا‬ ‫وأطال‬ ‫عمرها‬ ... ‫الى‬ ‫من‬ ‫هيئة‬ ‫لي‬ ‫جوا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫رسيا‬ ،‫هادئا‬ ‫زوجي‬ ‫الحبيب‬ ... ‫الى‬ ‫فلذات‬ ،‫كبدي‬ ‫أسال‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫يجعلهم‬ ‫قرة‬ ‫عيني‬ ‫لي‬ ،‫وللمسلمين‬ ‫الى‬ ‫اخواني‬ ‫األفاضل‬ ‫واخواتي‬ ،‫الفضليات‬ ‫حفظهم‬ ‫هللا‬ ،‫ورعاهم‬ ‫أسأل‬ ‫هللا‬ ‫عز‬ ‫وجل‬ ‫أن‬ ‫يسدد‬ ‫على‬ ‫طريق‬ ‫الحق‬ ...‫خطاهم‬ ‫الى‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ساهم‬ ‫في‬ ‫رفع‬ ‫أ‬ ‫رية‬ ‫العلم‬ ‫والدين‬ ... ‫الى‬ ‫كل‬ ‫هؤالء‬ ‫أهدي‬ ‫هذا‬ ‫الجهد‬ ‫المتواضع‬ ... ‫والعرفــــــــان‬ ‫الشــــــــكر‬ ‫ا‬ ‫األكاديمية‬ ‫لهذه‬ ‫بالجميل‬ ‫والعرفان‬ ‫والتقدير‬ ‫الشكر‬ ‫بخالص‬ ‫أتقدم‬ ‫لمباركة‬ ‫الدولية‬ ‫العربية‬ ‫األكاديمية‬ ‫وكانت‬ ‫بها‬ ‫الدراسة‬ ‫شرف‬ ‫منحتني‬ ‫التي‬ ‫ع‬ ‫لي‬ ‫ونا‬ ‫الدكتوراة‬ ‫شهادة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫بعد‬ ‫الجزاء‬ ‫خير‬ ‫عني‬ ‫هللا‬ ‫فجزاهم‬ .
  • 4. 4 ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬ ‫ا‬ ‫لمقدمة‬ ‫ال‬ ‫تصلح‬ ‫التجمعات‬ ‫البشرية‬ ‫وال‬ ‫تنتظم‬ ‫من‬ ‫غير‬ ‫قيادة‬ ‫حكيمة‬ ‫تسعى‬ ‫في‬ ‫مصالح‬ ‫تابعيها‬ ‫جلبا‬ ‫للخير‬ ‫والمكارم‬ ‫ودفعا‬ ‫للشر‬ ‫والرذائل؛‬ ‫من‬ ‫غي‬ ‫ر‬ ‫استئثار‬ ‫أو‬ ‫ظلم‬ ‫أو‬ .‫إهمال‬ ‫وهذا‬ ‫بحث‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫للموظفين‬ ‫المعينة‬ ‫والوسائل‬ ‫والتوجيه‬ ، ‫وآ‬ ‫مل‬ ‫أن‬ ‫يفيد‬ ‫قارئيه‬ ‫فيما‬ ‫يعود‬ ‫عليهم‬ ‫بالنفع‬ ‫في‬ ‫دينهم‬ ‫وديارهم‬ ‫ودنياهم؛‬ ‫و‬ ‫لن‬ ‫نعدم‬ ‫من‬ ‫ناصح‬ ‫أومحب‬ ‫تنبيها‬ ‫أو‬ ‫تصحيحا‬ .
  • 5. 5 ‫مشكلة‬ ‫البحث‬ : ‫البد‬ ‫للمجتمعات‬ ‫على‬ ‫اختالفها‬ ‫من‬ ‫قيادة‬ ،‫توجهها‬ ‫وتتولى‬ ‫التنظيم‬ ‫وا‬ ‫لتنسيق‬ ‫بين‬ ‫جميع‬ ‫فئات‬ ‫المجتمع‬ ‫ومناشطه‬ . ‫وهذه‬ ‫القيادة‬ ‫تصبغ‬ ‫المجتمع‬ ‫بوجهت‬ ‫ها‬ ‫وتضفي‬ ‫عليه‬ ‫طابعها‬ ،‫المميز‬ ‫إن‬ ‫خيرا‬ ‫فخير‬ ‫ا‬ ‫وإن‬ ‫شرا‬ ‫ف‬ ‫شرا‬ . ‫و‬ ‫الزال‬ ‫المجتمع‬ ‫اإلسالمي‬ ‫مجبوال‬ ‫على‬ ‫الخير‬ ‫سليم‬ ‫الفطرة‬ ‫إلى‬ ‫حد‬ ‫ك‬ ،‫بير‬ ‫وأزمة‬ ‫المجتمعات‬ ‫اإلسالمية‬ ‫بالدرجة‬ ‫األولى‬ ‫هي‬ ‫أزمة‬ ‫رجال‬ ‫صدقوا‬ ‫ما‬ ‫عاهدوا‬ ‫هللا‬ ،‫عليه‬ ‫وموضوعنا‬ ‫هذا‬ ‫فيه‬ ‫حث‬ ‫للهمم‬ ‫واستنهاض‬ ‫للعزائم‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫نكون‬ ‫القادة‬ ‫الفاعلين‬ ‫النافعين‬ ‫في‬ ‫مجتمعاتهم‬ ‫الضيقة‬ ‫والواسعة‬ . ‫من‬ ‫البد‬ ‫لذا‬ ‫إثارة‬ ‫الكامن‬ ‫وتحريك‬ ‫الساكن‬ ‫في‬ ‫النفوس‬ ‫الستمرار‬ ‫ا‬ ‫لجهد‬ ‫والبذل‬ ‫في‬ ‫التدريب‬ ‫والتعليم‬ ‫والبحث‬ ‫والممارسة‬ ‫والتطبيق‬ ‫حتى‬ ‫نحقق‬ ‫ا‬ ‫لقائد‬ ‫الناجح‬ ‫في‬ ‫أنفسنا‬ ‫أوال‬ ‫ثم‬ ‫فيمن‬ ‫نتولى‬ ‫أمره‬ ‫من‬ ‫ولد‬ ‫وصاحب‬ ‫ومترب‬ ‫ح‬ ‫تى‬ ‫نتسنم‬ ‫ذروة‬ ‫القيادة‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫مكان‬ ‫يمكن‬ ‫أن‬ ‫تخدم‬ ‫به‬ ‫الدعوة‬ ‫إلى‬ ‫هللا‬ ‫س‬ ‫بحانه‬ . ‫يجب‬ ‫وكذلك‬ ‫زيادة‬ ‫المعرفة‬ ‫وربط‬ ‫العلوم‬ ‫السلوكية‬ ‫واإلدارية‬ ‫بأدلتها‬ ‫الشرعية‬ ‫للموظفين‬ ‫لتكون‬ ‫العقول‬ ‫والقلوب‬ ‫أكثر‬ ‫اطمئنانا‬ ‫وقبوال‬ ‫لها‬ . ‫أ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ية‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫وضوع‬ ‫وأسباب‬ ‫اختياره‬ : ‫البد‬ ‫للمجتمعات‬ ‫البشرية‬ ‫من‬ ‫قيادة‬ ‫تنظم‬ ‫شؤونها‬ ‫وتقيم‬ ‫العدل‬ ‫بينها‬ ‫ح‬ ‫تى‬ ‫لقد‬ ‫أمر‬ ‫النبي‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫عليه‬ ‫وسلم‬ ‫بتعيين‬ ‫القائد‬ ‫في‬ ‫أقل‬ ‫التجمعات‬ ‫الب‬ ‫شرية‬ ‫حين‬ ‫قال‬ ‫عليه‬ ‫الصالة‬ ‫والسالم‬ " : ‫إذا‬ ‫خرج‬ ‫ثالثة‬ ‫في‬ ‫سفر‬ ‫فليأمروا‬ ‫أحدهم‬ " ‫رواه‬ ‫أبو‬ ،‫داوود‬ ‫قال‬ ‫الخطابي‬ : ‫إنما‬ ‫أمر‬ ‫بذلك‬ ‫ليكون‬ ‫أمرهم‬ ‫جميعا‬ ‫وال‬ ‫ي‬ ‫تفرق‬ ‫بهم‬ ‫الرأي‬ ‫وال‬ ‫يقع‬ ‫بينهم‬ ‫االختالف‬ . ‫وألهمية‬ ‫القيادة‬ ‫قال‬ ‫القائد‬ ‫الفرن‬ ‫سي‬ ‫نابليون‬ : " ‫جيش‬ ‫من‬ ‫األرانب‬ ‫يقوده‬ ،‫أسد‬ ‫أفضل‬ ‫من‬ ‫جيش‬ ‫من‬ ‫أسود‬ ‫يقوده‬ ‫أرنب‬ " ‫وعليه‬ ‫فأهمية‬ ‫القيادة‬ ‫تكمن‬ ‫في‬ : - ‫أنها‬ ‫حلقة‬ ‫الوصول‬ ‫بين‬ ‫العاملين‬ ‫وبين‬ ‫خطط‬ ‫المؤسسة‬ ‫وتصوراتها‬ ‫المستقبلية‬ . -1
  • 6. 6 ‫أنها‬ ‫البوتقة‬ ‫التي‬ ‫تنصهر‬ ‫داخلها‬ ‫كافة‬ ‫المفاهيم‬ ‫واالستراتيجيا‬ ‫ت‬ ‫والسياسات‬ . -2 3 - ‫تدعيم‬ ‫القوى‬ ‫االيجابية‬ ‫في‬ ‫المؤسسة‬ ‫وتقليص‬ ‫الجوانب‬ ‫السلبية‬ ‫ق‬ ‫در‬ ‫اإلمكان‬ . 4 - ‫السيطرة‬ ‫على‬ ‫مشكالت‬ ‫العمل‬ ،‫وحلها‬ ‫وحسم‬ ‫الخالفات‬ ‫والترجيح‬ ‫بين‬ ‫اآلراء‬ . 5 - ‫تنمية‬ ‫وتدريب‬ ‫ورعاية‬ ‫األفراد‬ ‫باعتبارهم‬ ‫أهم‬ ‫مورد‬ ،‫للمؤسسة‬ ‫ك‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫األفراد‬ ‫يتخذون‬ ‫من‬ ‫القائد‬ ‫قدوة‬ ‫لهم‬ . ‫مواكبة‬ ‫المتغيرات‬ ‫المحيطة‬ ‫وتوظيفها‬ ‫لخدمة‬ ‫المؤسسة‬ . -6 7 - ‫تسهل‬ ‫للمؤسسة‬ ‫تحقيق‬ ‫األهداف‬ ‫المرسومة‬ . ‫أه‬ ‫داف‬ ‫البحث‬ : ‫تحويل‬ ‫أهداف‬ ‫المجموعة‬ ‫إلى‬ ‫نتائج‬ ‫وإنجازات‬ . -1 . ‫حفز‬ ‫األفراد‬ ‫ودفعهم‬ ‫لتحقيق‬ ‫أهداف‬ ‫المؤسسة‬ ‫وأهدافهم‬ ‫الشخصية‬ -2 3 - ‫قابلية‬ ‫التعامل‬ ‫مع‬ ‫المتغيرات‬ ‫والمؤثرات‬ ‫ذات‬ ‫المساس‬ ‫المباشر‬ ‫وغير‬ ‫المباشر‬ ‫بالمؤسسة‬ ‫واألفراد‬ . . 4 - ‫استشراف‬ ‫المستقبل‬ ‫والتخطيط‬ ‫له‬ ‫فيما‬ ‫يتعلق‬ ‫بالمؤسسة‬ ‫وأهدافه‬ ‫ا‬ ‫وخططها‬ ‫وأفرادها‬ . ‫دعم‬ ‫عناصر‬ ‫وظائف‬ ‫اإلدارة‬ ‫األربعة‬ -5 . ‫إعداد‬ ‫جيل‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫قادة‬ ‫المستقبل‬ -6 . ‫الجرأة‬ ‫والتحدي‬ ‫لتبني‬ ‫األفكار‬ ‫واألساليب‬ ‫والتغييرات‬ ‫التي‬ ‫تصب‬ ‫في‬ ‫ص‬ ‫الح‬ ‫المؤسسة‬-7
  • 7. 7 :‫البحث‬ ‫أسئلة‬ ‫لماذا‬ ‫يجب‬ ‫أن‬ ‫أنمو‬ ‫كقائد؟‬ -1 2 - ‫كيف‬ ‫يمكنني‬ ‫أن‬ ‫أنمو‬ ‫كقائد؟‬ 3 - ‫كيف‬ ‫يمكن‬ ‫أن‬ ‫أصبح‬ ‫منضبطا‬ ‫؟‬ 4 - ‫كيف‬ ‫يجب‬ ‫أن‬ ‫أرتب‬ ‫أولويات‬ ‫حياتي؟‬ 5 - ‫كيف‬ ‫أنمي‬ ‫الثقة‬ ‫؟‬ 6 - ‫كيف‬ ‫يمكنني‬ ‫وضع‬ ‫رؤية‬ ‫بفعالية؟‬ 7 - ‫لماذا‬ ‫ي‬ ‫عد‬ ‫التأثير‬ ‫مهما؟‬ 8 - ‫كيف‬ ‫يعمل‬ ‫التأثير‬ ‫؟‬ 9 - ‫كيف‬ ‫يمكنني‬ ‫توسيع‬ ‫نطاق‬ ‫تأثيري؟‬ 10 - ‫كيف‬ ‫أجعل‬ ‫قيادتي‬ ‫تدوم؟‬ ‫حدود‬ ‫البحث‬ : ‫الحدد‬ ‫الموض‬ ‫وع‬ ‫هذا‬ ‫ينحصر‬ :‫ي‬ ‫البح‬ ‫ث‬ ‫في‬ ‫عر‬ ‫ض‬ ‫ودراسة‬ ‫القيادة‬ ‫والتوجيه‬ ‫والوسائل‬ ‫المعينة‬ ‫للموظفين‬ . :‫الزماني‬ ‫الحد‬ .‫الحالي‬ ‫العصر‬ .‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬ :‫المكاني‬ ‫الحد‬ :‫البحث‬ ‫منهج‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫يقوم‬ ‫االستنتاج‬ ‫العملي‬ ‫االستطالعي‬ ‫المنهج‬ .‫ي‬ ‫البحث‬ ‫خطة‬ : ‫يتكون‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫مقدمة‬ ‫وتمهيد‬ ‫وعشرين‬ .‫وخاتمة‬ ‫فصال‬
  • 8. 8 ‫المقدمة‬ : ‫تحتوي‬ ‫على‬ ‫مشكلة‬ ،‫البحث‬ ‫وأهمية‬ ،‫الموضوع‬ ‫وأسباب‬ ‫اختيار‬ ‫الموضوع‬ ، .‫فيه‬ ‫المتبع‬ ‫والمنهج‬ ،‫وحدوده‬ ،‫البحث‬ ‫وأسئلة‬ ،‫وأهدافه‬ :‫التمهيد‬ .‫للموضوع‬ ‫خل‬ ‫مد‬ ‫وفيه‬ :‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫تعريف‬ ‫القيادة‬ .‫والقائد‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ : ‫أهمية‬ ‫القيادة‬ . ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ : ‫متطلبات‬ ‫القيادة‬ ‫وعناصرها‬ . ‫الرابع‬ ‫الفصل‬ : ‫الفرق‬ ‫بين‬ ‫القيادة‬ ‫واإلدارة‬ . ‫الخامس‬ ‫الفصل‬ : ‫نظريات‬ ‫القيادة‬ ‫وأشكالها‬ ‫وأنواعها‬ . :‫السادس‬ ‫الفصل‬ ‫أنماط‬ ‫القيادة‬ . :‫السابع‬ ‫الفصل‬ ‫واجبات‬ ‫القيادة‬ . :‫الثامن‬ ‫الفصل‬ ‫اكتشاف‬ ‫العناصر‬ ‫القيادية‬ . :‫التاسع‬ ‫الفصل‬ ‫منهجية‬ ‫إعداد‬ ‫وصناعة‬ ‫القادة‬ . ‫الفصل‬ :‫العاشر‬ ‫من‬ ‫فنون‬ ‫القيادة‬ . :‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫الفصل‬ ‫صفات‬ ‫القائد‬ ‫ومهاراته‬ . :‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ ‫واجبات‬ ‫القائد‬ ‫وحقوقه‬ . :‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫مشكلة‬ ‫ضعف‬ ‫القيادة‬ ‫وحلها‬ . :‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬ ‫مزالق‬ ‫القيادة‬ . :‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬ ‫القائد‬ ‫الجديد‬ . :‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬ ‫هل‬ ‫أنت‬ ‫قائد‬ . ‫الفصل‬ :‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫هل‬ ‫القيادة‬ ‫موروثة‬ ‫أم‬ ‫مكتسبة‬ .
  • 9. 9 :‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬ ‫الفرق‬ ‫بين‬ ‫القائد‬ ‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫والنظام‬ ‫الديكتات‬ ‫ورية‬ . :‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬ ‫المراجع‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ . :‫العشرون‬ ‫الفصل‬ ‫الوسائل‬ ‫المعينة‬ ‫للموظفين‬ . ‫الخا‬ ‫ت‬ ،‫مة‬ ‫وفيها‬ .‫التوصيات‬ ‫وأهم‬ ‫النتائج‬ ‫أبرز‬ ‫الفصل‬ ‫األول‬ : ‫تعريف‬ ‫القيادة‬ ‫والقائد‬ : ‫من‬ ‫األزمات‬ ‫التي‬ ‫تمر‬ ‫بها‬ ‫المنظمات‬ ‫والمؤسسات‬ ‫والحركات‬ ‫بشكل‬ ‫عام‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أزمة‬ ‫القيادة‬ ‫وأعراض‬ ‫هذه‬ ‫األزمة‬ ‫وآثارها‬ ‫منعكسة‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫المستويات‬ . ‫والمقصود‬ ‫هنا‬ ‫بأزمة‬ ‫القيادة‬ ‫أزمة‬ ‫األداء‬ ‫القيادي‬ ‫أو‬ ‫الدور‬ ‫القياد‬ ‫ي‬ ‫الذي‬ ‫يلعبه‬ ‫من‬ ‫يتسلم‬ ‫الموقع‬ ‫أو‬ ‫الدور‬ . ‫لذا‬ ‫فالعنصر‬ ‫القيادي‬ ‫هو‬ ‫ضالة‬ ‫المنظمات‬ 1 .‫الناس‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫مجموعات‬ ‫تفعله‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫بأثره‬ ‫يفعل‬ ‫فالقائد‬ ،‫والمؤسسات‬ ‫مفهوم‬ ‫القائد‬ ‫والقيادة‬ : ‫القود‬ ‫في‬ ‫اللغة‬ ‫العربية‬ ‫نقيض‬ ،‫السوق‬ ‫يقال‬ : ‫يقود‬ ‫الدابة‬ ‫من‬ ،‫أمامها‬ ‫ولكن‬ : ‫يسوق‬ ‫الدابة‬ ‫من‬ ،‫خلفها‬ ‫وعليه‬ ‫فمكان‬ ‫القائد‬ ‫هو‬ ‫المقدمة‬ ‫كالدليل‬ ، ‫والمرشد‬ 2 .‫والقدوة‬ :‫القائد‬ ‫الشخص‬ ‫الذي‬ ‫يستعمل‬ ‫نفوذه‬ ‫وقوته‬ ‫ليؤثر‬ ‫على‬ ‫سلوك‬ ‫وتوجهات‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫حوله‬ ‫ليوجههم‬ ‫إلنجاز‬ ‫أهداف‬ ،‫محددة‬ ‫يكون‬ ‫قادرا‬ ‫على‬ ‫سياس‬ ‫ة‬ ،‫نفسه‬ ‫فإن‬ َ‫ص‬‫ق‬ ‫ر‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫عن‬ ‫سياسات‬ ‫غيره‬ ‫أشد‬ ‫تقصيرا‬ ، ‫وكلما‬ ‫اكتملت‬ ‫عناصر‬ 1 - ‫ج‬/‫والعشرين‬ ‫الحادي‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ 1 ‫ص‬ 17 . .‫السابق‬ ‫المرجع‬-2
  • 10. 10 ‫القوة‬ ‫فيه‬ ‫كلما‬ ‫كملت‬ ‫عناصر‬ ‫قيادته‬ ‫فاهلل‬ ‫سبحانه‬ ‫وتعالى‬ ‫أثنى‬ ‫على‬ ‫إبراهيم‬ ‫عليه‬ ‫السالم‬ ‫بقوله‬ ( َّ‫ن‬ِ‫إ‬ َ‫يم‬ِ‫ه‬‫ا‬ َ‫ْر‬‫ب‬ِ‫إ‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ ‫ة‬َّ‫م‬‫أ‬ ‫ا‬‫ت‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫ق‬ ِ َّ ِ ‫ِّل‬ ‫ا‬‫يف‬ِ‫ن‬َ‫ح‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ َ‫و‬ ‫ك‬َ‫ي‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ِين‬‫ك‬ ِ ‫ر‬ْ‫ش‬‫م‬ْ‫ال‬ ) 1 .)120 ‫آية‬-‫(النحل‬ :‫القيادة‬ ‫هي‬ ‫الجسر‬ ‫الذي‬ ‫يستعمله‬ ‫المسؤولون‬ ‫ليؤثروا‬ ‫على‬ ‫سلوك‬ ‫وتوجهات‬ ‫المرؤوسين‬ ‫ليربطوا‬ ‫به‬ ‫بين‬ ‫تحقيق‬ ‫أهداف‬ ‫المنظمة‬ ‫وأهداف‬ ‫الفرد‬ ‫وهي‬ ‫ذ‬ ‫لك‬ ‫السلوك‬ ‫الذي‬ ‫يقوم‬ ‫به‬ ‫شاغل‬ ‫مركز‬ ‫الخالفة‬ ‫في‬ ‫أثناء‬ ‫تفاعله‬ ‫مع‬ ‫غيره‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أفراد‬ ،‫المجموعة‬ ‫وهي‬ ‫في‬ ‫مجملها‬ ‫تحمل‬ ‫مسؤولية‬ ‫تجاه‬ ،‫المجموعة‬ ‫كما‬ ‫قال‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ :‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫أال‬ ‫إني‬ ‫لست‬ ،‫بخيركم‬ ‫ولكنني‬ ‫رجل‬ ‫منکم‬ ‫غير‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫جعلني‬ ‫أثقل‬ ‫حمال‬ . ‫فالقيادة‬ ‫إذن‬ ‫ليست‬ ‫مغنما‬ ‫يتمتع‬ ‫به‬ ‫القائد‬ ‫ويتلذذ‬ ‫بعبارات‬ ‫الثناء‬ ‫فيه‬ ‫بل‬ ‫هي‬ ‫عناء‬ 2 .‫وتبعية‬ ‫القيادة‬ ‫اإلدارية‬ : ‫عملية‬ ‫تتألف‬ ‫من‬ ‫اإلرشاد‬ ‫واإلدارة‬ ‫المجموعة‬ ‫من‬ ‫األفراد‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ، ‫ليتحركوا‬ ‫باتجاه‬ ‫األهداف‬ ،‫المرسومة‬ ‫وتتطلب‬ ‫القيادة‬ ‫عناصر‬ ‫منها‬ . ‫أ‬ - ‫التأثير‬ : ‫وهي‬ ‫القدرة‬ ‫التي‬ ‫يتمتع‬ ‫بها‬ ‫القائد‬ ‫في‬ ‫إحداث‬ ‫تغيير‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫إيجاد‬ ‫قن‬ ‫اعة‬ ،‫ما‬ ‫تؤثر‬ ‫باآلخرين‬ ‫نحو‬ ‫تحقيق‬ ‫أهداف‬ ‫محددة‬ . ‫ب‬ – ‫النفوذ‬ : 1 - ‫القيادة‬ ‫في‬ ‫القرن‬ ‫الحادي‬ ‫والعشرين‬ / ‫ج‬ 1 ‫ص‬ 17 . 2 - ‫ص‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ 18 .
  • 11. 11 ‫وهو‬ ‫القدرة‬ ‫على‬ ‫إحداث‬ ‫تغيير‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫منع‬ ،‫حدوثه‬ ‫والنفوذ‬ ‫مرتبط‬ ‫بالقد‬ ‫رة‬ ‫الذاتية‬ ‫وليس‬ ‫المركز‬ ‫أو‬ ‫الموقع‬ . ‫ج‬ - ‫السلطة‬ ‫القانونية‬ : ‫وهي‬ ‫الحق‬ ‫المعطى‬ ‫للقائد‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫بتصرف‬ ،‫ويطاع‬ ‫وقدرته‬ ‫هنا‬ ‫مستمدة‬ ‫من‬ ‫مركزه‬ ‫والصالحيات‬ ‫المخولة‬ ‫له‬ . ‫إذن‬ ‫عناصر‬ ‫هذه‬ ‫القيادة‬ : 1 - ‫وجود‬ ‫أهداف‬ . 2 - ‫وجود‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫األفراد‬ . 1 .‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫صائب‬ ‫وقرار‬ ‫إداري‬ ‫وفكر‬ ‫تأثير‬ ‫ذو‬ ‫قائد‬ ‫وجود‬-3 ‫الفصل‬ ‫الثاني‬ : ‫أهمية‬ ‫القيادة‬ : ‫هل‬ ‫تعلم‬ ‫أن‬ ‫كل‬ ‫واحد‬ ‫منا‬ ‫يؤثر‬ ‫في‬ ‫عشرة‬ ‫آالف‬ ‫شخص‬ ‫على‬ ‫األقل‬ ‫خالل‬ ‫فتر‬ ‫ة‬ ‫حياته؟‬ ‫لذا‬ ‫فإن‬ ‫السؤال‬ ‫ليس‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫كنت‬ ‫ستؤثر‬ ‫في‬ ‫شخص‬ ‫ما‬ ‫أم‬ ،‫ال‬ ‫وإنما‬ ‫السؤال‬ 2 .‫الناس‬ ‫مع‬ ‫تأثيرك‬ ‫ستستخدم‬ ‫كيف‬ ‫هو‬ ‫النجاح‬ ‫بدون‬ ‫قيادة‬ ‫إنني‬ ‫أعتقد‬ ‫أن‬ ‫النجاح‬ ‫في‬ ‫مقدور‬ ‫كل‬ ‫إنسان‬ . ‫ولكنني‬ ‫أعتقد‬ ‫أيضا‬ ‫أن‬ ‫النجاح‬ ‫الشخصي‬ ‫بدون‬ ‫قدرة‬ ‫على‬ ‫القيادة‬ ‫يحقق‬ ‫فعالية‬ ‫محدودة‬ ‫فحسب‬ . ‫بدون‬ ‫القدرة‬ ‫على‬ ،‫القيادة‬ ‫يصبح‬ ‫تأثير‬ ‫المرء‬ ‫مجرد‬ ‫جزء‬ ‫يسير‬ ‫مما‬ ‫يمكن‬ ‫أن‬ ‫يكون‬ ‫عليه‬ ‫إذا‬ ‫كانت‬ ‫هناك‬ ‫قيادة‬ ‫جيدة‬ . ‫فكلما‬ ‫أردت‬ ‫أن‬ ‫ترتقي‬ ،‫أكثر‬ ‫زادت‬ ‫حاجتك‬ ‫للقيادة‬ 1 - ‫القيادة‬ ‫في‬ ‫القرن‬ ‫الحادي‬ ‫والعشرين‬ / ‫ج‬ 1 ‫ص‬ 18 . 1 - ‫أساسيات‬ ‫القيادة‬ ‫جون‬ ‫سي‬ ‫ما‬ ‫كسويل‬ 2 - ‫السابق‬ ‫المرجع‬
  • 12. 12 ‫أكثر‬ . ‫وكلما‬ ‫زاد‬ ‫األثر‬ ‫الذي‬ ‫ترغب‬ ‫في‬ ،‫صنعه‬ ‫كنت‬ ‫بحاجة‬ ‫لقدرة‬ ‫أكبر‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ . ‫وأي‬ ‫شيء‬ ‫يمكن‬ ‫أن‬ ‫تحققه‬ ‫سيكون‬ ‫محددة‬ ‫بقدرتك‬ ‫على‬ ‫قيادة‬ ‫اآلخرين‬ . ‫القدرة‬ ‫على‬ ‫القيادة‬ ‫هي‬ ‫دائما‬ ‫سقف‬ ‫الفعالية‬ ‫الشخصية‬ ‫والمؤسسية‬ . ‫فإذ‬ ‫ا‬ ‫كانت‬ ‫قدرة‬ ‫الشخص‬ ‫على‬ ‫القيادة‬ ،‫قوية‬ ‫فإن‬ ‫سقف‬ ‫المؤسسة‬ ‫يكون‬ ‫مرتفعة‬ . ‫ولكن‬ ‫إ‬ ‫ذا‬ ‫كانت‬ ‫قدرته‬ ،‫ضعيفة‬ ‫فإن‬ ‫المؤسسة‬ ‫تكون‬ ‫مقيدة‬ ‫ومحدودة‬ . ‫ولهذا‬ ‫السبب‬ ‫تبحث‬ ‫الشركات‬ ‫في‬ ‫األوقات‬ ‫الصعبة‬ ‫عن‬ ‫قيادة‬ ‫جديدة‬ . ‫وعندما‬ ‫تمر‬ ‫البالد‬ ‫بأوقات‬ ،‫عصيبة‬ ‫تنتخب‬ ‫رئيسا‬ ‫جديدة‬ . ‫وعندما‬ ‫تتعثر‬ ‫مؤسسة‬ ،‫خيرية‬ ‫تبحث‬ ‫عن‬ ‫قائد‬ ‫جديد‬ . ‫وعندما‬ ‫يستمر‬ ‫فريق‬ ‫رياضي‬ ‫في‬ ،‫الخسارة‬ ‫يبحث‬ ‫عن‬ ‫مدرب‬ ‫جديد‬ . ‫وعندما‬ ‫تخسر‬ ‫إحدى‬ 1 .‫جديدة‬ ‫تنفيذيا‬ ‫رئيسا‬ ‫تعين‬ ‫فإنها‬ ،‫مالها‬ ‫الشركات‬ :‫القيادة‬ ‫أهمية‬ ‫توضح‬ ‫جدا‬ ‫مفيدة‬ ‫قصة‬ :‫ماكسويل‬ ‫سي‬ ‫جون‬ ‫قال‬ ‫منذ‬ ‫بضع‬ ‫سنوات‬ ،‫مضت‬ ‫قابلت‬ ‫دون‬ ،‫ستيفنسون‬ ‫رئيس‬ ‫شركة‬ Global Hospitality Resources. ‫في‬ ‫سان‬ ،‫دييجو‬ ،‫كاليفورنيا‬ ‫وهي‬ ‫شركة‬ ‫ضيافة‬ ‫استشارية‬ ‫دولية‬ . ‫على‬ ‫ال‬ ،‫غداء‬ ‫سألته‬ ‫عن‬ ‫شركته‬ . ‫الشركة‬ ‫اليوم‬ ‫تقدم‬ ‫االستشارات‬ ‫في‬ ‫األساس‬ ‫ولكن‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫الذي‬ ‫سألته‬ ،‫فيه‬ ‫كانت‬ ‫الشركة‬ ‫تتولى‬ ‫إدارة‬ ‫الفنادق‬ ‫والمنتجعا‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫ال‬ ‫تؤدي‬ ‫أداء‬ ‫مالية‬ ‫جيدا‬ . ‫كانت‬ ‫الشركة‬ ‫تشرف‬ ‫على‬ ‫العديد‬ ‫من‬ ‫المنشآت‬ ‫ال‬ ،‫رائعة‬ ‫مثل‬ ‫الكوستا‬ ‫في‬ ‫جنوب‬ ‫كاليفورنيا‬ . ‫قال‬ " ‫دون‬ " ‫إنه‬ ‫عندما‬ ‫تتولى‬ ‫شركته‬ ‫السيطرة‬ ‫على‬ ‫مؤسسة‬ ،‫ما‬ ‫فإنهم‬ ‫يبد‬ ‫ءون‬ ‫دائما‬ ‫بعمل‬ ‫شيئين‬ . ،‫أوال‬ ‫يدربون‬ ‫جميع‬ ‫العاملين‬ ‫بالمكان‬ ‫لتحسين‬ ‫مست‬ ‫واهم‬ ‫في‬ ‫خدمة‬ ،‫العمالء‬ ‫وثانيا‬ ، ‫يقومون‬ ‫بطرد‬
  • 13. 13 ‫القائد‬ . ‫وعندما‬ ‫أخبرني‬ ،‫بهذا‬ ‫انتابتني‬ ‫الدهشة‬ ‫سألته‬ " : ‫هل‬ ‫تطردونه‬ ‫د‬ ‫ائما؟‬ ‫أعني‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫مرة‬ ‫بدون‬ ‫استثناء‬ ‫؟‬ ‫قال‬ : ‫هذا‬ ‫صحيح‬ . ‫كل‬ ‫مرة‬ . ‫سألته‬ : ‫أال‬ ‫تتحدثون‬ ‫مع‬ ‫الشخص‬ ‫أوال‬ ‫لكي‬ ‫تتعرفوا‬ ‫عليه‬ ‫وتعرفوا‬ ‫ما‬ ‫إذ‬ ‫ا‬ ‫كان‬ ‫قائد‬ ‫جيدا‬ ‫أم‬ ‫ال؟‬ ‫أجاب‬ : ‫کال‬ . ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫كان‬ ‫قائد‬ ،‫جيدا‬ ‫لما‬ ‫كانت‬ ‫شركته‬ ‫تعاني‬ ‫الفوضى‬ ‫ال‬ ‫تي‬ ‫تعاني‬ ‫منها‬ . ‫حينها‬ ‫قلت‬ ‫لنفسي‬ : ‫هذا‬ ‫صحيح‬ ‫بالتأكيد‬ . ‫إنه‬ ‫قانون‬ ‫السقف‬ . ‫لكي‬ ‫تصل‬ ‫إل‬ ‫ى‬ ‫أعلى‬ ‫مستويات‬ ،‫الفعالية‬ ‫عليك‬ ‫أن‬ ‫ترفع‬ ‫السقف؛‬ ‫بطريقة‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫بأخرى‬ . ‫والخبر‬ ‫الجيد‬ ‫هو‬ ‫أن‬ ‫التخلص‬ ‫من‬ ‫القائد‬ ‫ليس‬ ‫هو‬ ‫الطريقة‬ ‫الوحيدة‬ . ‫وتم‬ ‫اما‬ ‫كما‬ ‫أعلم‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫ندوات‬ ‫ي‬ ‫ومؤتمراتي‬ ‫أن‬ ،‫سقف‬ ‫هناك‬ ‫فإنني‬ ‫أعلمهم‬ ‫أيضا‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الممكن‬ ‫رفع‬ 1 .‫السقف‬ ‫هذا‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ : ‫متطلبات‬ ‫القيادة‬ ‫وعناصرها‬ : ‫متطلبات‬ ‫القيادة‬ ‫هي‬ : ‫التأثير‬ : ‫القدرة‬ ‫على‬ ‫إحداث‬ ‫تغيير‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫إيجاد‬ ‫قناعة‬ ‫ما‬ 1 - 2 - ‫النفوذ‬ : ‫القدرة‬ ‫على‬ ‫إحداث‬ ‫أمر‬ ‫أو‬ ،‫منعه‬ ‫وهو‬ ‫مرتبط‬ ‫بالقدرات‬ ‫الذاتية‬ ‫وليس‬ ‫بالمركز‬ ‫الوظيفي‬ . 3 - ‫ا‬ ‫لسلطة‬ ‫القانونية‬ : ‫وهي‬ ‫الحق‬ ‫المعطى‬ ‫للقائد‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫يتصرف‬ ‫ويطاع‬ . ‫وعليه‬ ‫فعناصر‬ ‫القيادة‬ ‫هي‬ : 1 - ‫أساسيات‬ ‫القيادة‬ / ‫ص‬ 10 ‫ص‬، 11
  • 14. 14 1 - ‫وجود‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫األفراد‬ 2 - ‫ا‬ ‫التفاق‬ ‫على‬ ‫أهداف‬ ‫للمجموعة‬ ‫تسعى‬ ‫للوصول‬ ‫إليها‬ 3 - ‫وجود‬ ‫قائد‬ ‫من‬ ‫المجموعة‬ ‫ذي‬ ‫تأثير‬ ‫وفكر‬ ‫إداري‬ ‫وقرار‬ ‫صائب‬ ‫وقدرة‬ ‫على‬ 1 .‫المجموعة‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫اإليجابي‬ ‫التأثير‬ ‫الفصل‬ ‫الرابع‬ : ‫الفرق‬ ‫بين‬ ‫القيادة‬ ‫واإلدارة‬ : ‫إ‬ ‫ذا‬ ‫كان‬ ‫الحديث‬ ‫عن‬ ‫القيادة‬ ‫قديم‬ ‫قدم‬ ،‫التاريخ‬ ‫فإن‬ ‫الحديث‬ ‫عن‬ ‫اإلد‬ ‫ارة‬ ‫وعلى‬ ‫األخص‬ ‫بمفهومها‬ ‫الحديث‬ ‫لم‬ ‫يبدا‬ ‫تناوله‬ ‫إال‬ ‫في‬ ‫السنين‬ ‫األخيرة‬ ‫فقد‬ ‫ا‬ ‫ستقر‬ ‫الرأي‬ ‫على‬ ‫أن‬ ‫وظائف‬ ‫اإلدارة‬ ‫الرئيسية‬ ‫هي‬ : ‫التخطيط‬ ‫وإعداد‬ ‫الموازنا‬ ‫ت‬ ‫والتنظيم‬ ‫وإعداد‬ ‫الكوادر‬ ‫والرقابة‬ ‫وحل‬ ،‫المشاكل‬ ‫أي‬ ‫أنها‬ ‫تركز‬ ‫على‬ ‫خ‬ ‫لق‬ ‫جو‬ ‫من‬ ‫النظام‬ ‫أو‬ ،‫االستمرارية‬ ‫مع‬ ‫القدرة‬ ‫على‬ ‫التحكم‬ ‫في‬ ‫األحداث‬ ‫إلى‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫كبير‬ ‫يساعد‬ ‫على‬ ‫إنجاز‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫إطار‬ ‫زمني‬ ‫وميزانية‬ ‫محددة‬ . ‫ومن‬ ‫ناحية‬ ‫أخرى‬ ‫فإن‬ ‫القيادة‬ ‫ال‬ ‫تهتم‬ ‫بالنظام‬ ‫والنمطية‬ ‫بقدر‬ ‫ما‬ ‫ته‬ ‫تم‬ ‫بالحركة‬ ،‫والتغيير‬ ‫لذا‬ ‫فهي‬ ‫تركز‬ ‫على‬ ‫ثالث‬ ‫عمليات‬ ‫رئيسية‬ ‫هي‬ : 1 - ‫تحديد‬ ‫االتجاه‬ ‫والرؤية‬ . 2 - ‫حشد‬ ‫القوی‬ ‫تحت‬ ‫هذه‬ ‫الرؤية‬ . 3 - ‫ا‬ ‫لتحفيز‬ ‫وشحذ‬ ‫الهمم‬ . ‫ومن‬ ‫هذين‬ ‫المفهومين‬ ‫يتضح‬ ‫لنا‬ ‫توافر‬ ‫أوجه‬ ‫الشبه‬ ‫وأوجه‬ ‫للخالف‬ ‫بين‬ ‫ا‬ ‫إلدارة‬ ،‫والقيادة‬ ‫وتتمثل‬ ‫أوجه‬ ‫الشبه‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫كل‬ ‫منهما‬ ‫يحدد‬ ‫ما‬ ‫الذي‬ ‫يجب‬ ‫عمل‬ ،‫ه‬ ‫ويخلق‬ ‫الجو‬ ‫الذي‬ ‫يساعد‬ ‫على‬ ،‫تحفيفه‬ ‫ثم‬ ‫التأكد‬ ‫من‬ ‫تحقيق‬ ‫المطلوب‬ ‫وف‬ ‫قا‬ ‫لألسس‬ ‫الموضوعة‬ . 1 - ‫مهارات‬ ‫القيادة‬ ‫ص‬/‫القائد‬ ‫وصفات‬ 5
  • 15. 15 ‫أما‬ ‫أوجه‬ ‫الخالف‬ ‫فتتمثل‬ ‫في‬ ‫اعتماد‬ ‫اإلدارة‬ ‫على‬ ‫التخطيط‬ ‫في‬ ‫إطار‬ ‫ز‬ ‫مني‬ ‫مع‬ ‫التركيز‬ ‫على‬ ‫تقليل‬ ‫عنصر‬ ‫المخاطرة‬ ‫إلى‬ ‫أقصى‬ ‫درجة‬ ‫بينما‬ ‫تعتمد‬ ‫القي‬ ‫ادة‬ ‫على‬ ‫التكامل‬ ‫والتوجيه‬ ‫وااللتزام‬ ‫والتحفيز‬ ‫عن‬ ‫طريق‬ ‫خلق‬ ‫جو‬ ‫من‬ ‫المف‬ ‫اجآت‬ ‫المستمرة‬ ‫التي‬ ‫تساعد‬ ‫على‬ ‫تفجير‬ ‫الطاقات‬ ‫الكامنة‬ . ‫وبالرغم‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫ا‬ ‫لخالف‬ ‫الذي‬ ‫قد‬ ‫يؤدي‬ ‫إلى‬ ‫الصراع‬ ‫أحيانا‬ ‫فإنه‬ ‫ال‬ ‫غنى‬ ‫ألي‬ ‫منظمة‬ ،‫عنهما‬ ‫فوج‬ ‫ود‬ ‫إدارة‬ ‫فقط‬ ‫يؤدي‬ ‫إلى‬ ‫الجمود‬ ‫وعدم‬ ‫مسايرة‬ ‫التقدم‬ ‫نظرا‬ ‫للتركيز‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫لتفاصيل‬ ‫دون‬ ‫النظر‬ ‫إلى‬ ‫الصورة‬ ،‫كاملة‬ ‫إلى‬ ‫جانب‬ ‫تجنب‬ ‫المخاطرة‬ ‫والتركيز‬ ‫على‬ ‫التخصص‬ ‫والتمسك‬ ‫باللوائح‬ ،‫والقوانين‬ ‫وبالتالي‬ ‫تقليل‬ ‫معدالت‬ ‫االبتك‬ ‫ار‬ ‫والتحديث‬ ‫وعدم‬ ‫القدرة‬ ‫على‬ ‫التعامل‬ ‫مع‬ ‫المتغيرات‬ ‫البينية‬ ‫مما‬ ‫يؤثر‬ ‫س‬ ‫لبا‬ ‫على‬ ،‫المخرجات‬ ‫وبالتالي‬ ‫على‬ ‫األداء‬ ‫والفاعلية‬ ‫أما‬ ‫إذا‬ ‫توفر‬ ‫الجانب‬ ‫الق‬ ‫يادي‬ ‫فقط‬ ‫دون‬ ‫الجانب‬ ‫اإلداري‬ ‫فيصبح‬ ‫التركيز‬ ‫على‬ ‫الخطوط‬ ‫العريضة‬ ‫والصورة‬ ‫الشاملة‬ ‫دون‬ ‫االهتمام‬ ،‫بالتفاصيل‬ ‫ويسود‬ ‫عدم‬ ‫االكتراث‬ ‫بالمصادر‬ ‫ال‬ ‫متاحة‬ ‫والميزانيات‬ ‫والتركيز‬ ‫على‬ ‫تفجير‬ ‫الطاقات‬ ‫دون‬ ‫التقيد‬ ‫بقواعد‬ ‫الرقاب‬ ‫ة‬ ‫أو‬ ‫استخدام‬ ‫أسلوب‬ ‫حل‬ ،‫المشاكل‬ ‫مما‬ ‫يترتب‬ ‫عليه‬ ‫فرض‬ ‫التغيير‬ ‫دون‬ ‫مراعاة‬ ‫للمخاطر‬ ‫المحتملة‬ . 1 .‫واإلدارة‬ ‫القيادة‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫يوضح‬ ‫التالي‬ ‫والجدول‬ ‫اإلدارة‬ ‫القيادة‬ ‫المقارنة‬ ‫م‬ ‫اختيار‬ ‫الطريقة‬ ‫الصحيحة‬ ‫للعمل‬ ‫اختيار‬ ‫العمل‬ ‫الصحيح‬ ‫االختيار‬ 1 ‫بناء‬ ‫الهيكل‬ ‫التنظيمي‬ ‫ووضع‬ ‫األنظمة‬ ‫تحديد‬ ‫الرؤية‬ ‫وبلورة‬ ‫الرسالة‬ ‫التركيز‬ 2 1 - .‫والعشرين‬ ‫الحادي‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫القيادة‬
  • 16. 16 ‫يهتم‬ ‫بالكفاءة‬ ( ‫طرق‬ ‫االستخدام‬ ‫والسياسات‬ ) | ‫يهتم‬ ‫بالفاعلية‬ ( ‫تحقيق‬ )‫النتائج‬ ‫الفاعلية‬ ‫والكفاءة‬ 3 ‫التركيز‬ ‫على‬ ‫قاعدة‬ ‫الهرم‬ ( ‫المنفذين‬ ) ‫التركيز‬ ‫على‬ ‫قمة‬ ‫الهرم‬ ( ‫القيادة‬ ‫العليا‬ ) ‫الهرم‬ 4 ‫تستمدها‬ ‫من‬ ‫أهداف‬ ‫المنظمة‬ ‫وإنتاجيتها‬ ‫تستمدها‬ ‫من‬ ‫القيم‬ ‫والمبادىء‬ ‫الصحيحة‬ ‫السلطة‬ 5 ‫تكريس‬ ‫االهتمام‬ ‫على‬ ‫الجهد‬ ‫واإلنتاجية‬ ‫تكريس‬ ‫االهتمام‬ ‫على‬ ‫العالقات‬ ‫بين‬ ‫األعضاء‬ ‫االهتمام‬ 6 ‫تركز‬ ‫على‬ ‫المنطق‬ ‫تركز‬ ‫على‬ ‫العاطفة‬ ‫العاطفة‬ ‫والمنطق‬ 7 ‫تفضل‬ ‫استخدام‬ ‫الكلمات‬ ‫الصور‬ ‫استخدام‬ ‫تفضل‬ ‫طريقة‬ ‫التعبير‬ 8 ‫تهتم‬ ‫بالجزئيات‬ ‫والتفصيالت‬ ‫تهتم‬ ‫بالكليات‬ ‫والعالقة‬ ‫بين‬ ‫الجزئيات‬ ‫الشمولية‬ / ‫الجزئية‬ 9 ‫إال‬ ‫األشياء‬ ‫بتحليل‬ ‫تهتم‬ ‫عناصرها‬ ‫األشياء‬ ‫بين‬ ‫بالتجميع‬ ‫تهتم‬ ‫التجميع‬ / ‫التحليل‬ 10 ‫طبيعة‬ ‫التفكير‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫تالية‬ ‫طبيعة‬ ‫التفكير‬ ‫شمولية‬ / ‫كلية‬ ‫غير‬ ‫مقيدة‬ ‫بالوقت‬ ‫التفكير‬ 11 ‫مقيد‬ ‫بالوقت‬ ‫غير‬ ‫مقيدة‬ ‫بالوقت‬ ‫الوقت‬ 12 ‫تسيطر‬ ‫على‬ ‫الجزء‬ ‫األيسر‬ ‫من‬ ‫الدماغ‬ ‫تسيطر‬ ‫على‬ ‫الجزء‬ ‫األيمن‬ ‫من‬ ‫الدماغ‬ ‫الدماغ‬ 13
  • 17. 17 ‫يهتم‬ ‫بإنجاز‬ ‫العمل‬ ‫وإدارة‬ ‫الشؤون‬ ‫يهتم‬ ‫بإنجاز‬ ‫العمل‬ ‫اإلدارة‬ 14 ‫المدير‬ ‫نسخة‬ ‫القائد‬ ‫أصل‬ ‫النسخة‬ / ‫األصل‬ 15 ‫يهتم‬ ‫بالمحافظة‬ ‫الموجودة‬ ‫والصيانة‬ ‫يه‬ ‫تم‬ ‫بالتطوير‬ ‫والتجديد‬ ‫واإلبداع‬ ‫الت‬ ‫جد‬ ‫يد‬ / ‫التطوير‬ 16 ‫يعتمد‬ ‫على‬ ‫الرقابة‬ ‫والسيطرة‬ ‫يلهم‬ ‫الثقة‬ ‫باآلخرين‬ ‫ويركز‬ ‫على‬ ‫الرقابة‬ ‫الذاتية‬ ‫الرقابة‬ 17 ‫ذو‬ ‫نظرة‬ ‫مقيدة‬ ‫األجل‬ ‫ذو‬ ‫نظرة‬ ‫طويلة‬ ‫األجل‬ ‫األجل‬ 18 ‫يهتم‬ ‫بكيف؟‬ ‫ومتى؟‬ ‫يهتم‬ ‫بماذا؟‬ ‫ولماذا؟‬ ‫األسئلة‬ 19 ‫يعتبر‬ ‫مقلد‬ ‫ا‬ ‫يعتبر‬ ‫مجتهدا‬ ‫التقليد‬ / ‫االجتهاد‬ 20 ‫يقبل‬ ‫األمر‬ ‫الواقع‬ ‫ويتعامل‬ ‫معه‬ ‫يقبل‬ ‫التحدي‬ ‫ويحاول‬ ‫تغيير‬ ‫الواقع‬ ‫التحدي‬ 21 ‫ينمي‬ ‫مواهبه‬ ‫من‬ ‫خالل‬ ‫التدريب‬ ‫ينمي‬ ‫مواهبه‬ ‫من‬ ‫خالل‬ ‫التعليم‬ ‫التعليم‬ / ‫التدريب‬ 22 ‫تقليدي‬ ‫جندي‬ ‫شخص‬ ‫ذاتي‬ ‫حر‬ ‫شخص‬ ‫الحرية‬ 23
  • 18. 18 1 :‫وأشكالها‬ ‫وأنواعها‬ ‫القيادة‬ ‫نظريات‬ :‫الخامس‬ ‫الفصل‬ ‫ا‬ - ‫الوظيفية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ . 2 - ‫الموقفية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ . 3 - ‫الخصائ‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ ‫صي‬ ‫ة‬ / ‫السما‬ ‫ت‬ ‫ية‬ . 4 - ‫التكاملية‬ ‫التفاعلية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ . 5 - ‫اإللهامية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ . 6 - ‫التبادلية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ . 7 - ‫التحويلية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ . 8 - ‫محورية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ .‫المبادئ‬ :‫الوظيفية‬ ‫القيادية‬ ‫النظرية‬ :‫أوال‬ :‫مفهومها‬ - ‫المهام‬ ‫دراسة‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫والوظائف‬ .‫القيادة‬ - ‫التي‬ ‫المعايير‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫الوظيفية‬ ‫بالمهام‬ ‫تتصل‬ ‫ا‬ ‫لقائد‬ . - ‫يهتم‬ ‫بكيفية‬ ‫النظرية‬ ‫أصحاب‬ ‫والمهام‬ ‫المسؤوليات‬ ‫توزيع‬ .‫القيادية‬ - ‫القيادية‬ ‫الوظائف‬ ‫وتشمل‬ : ،‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ،‫التوجيه‬ ‫الت‬ ،‫التخطيط‬ ‫نسيق‬ . - ‫ت‬ ‫القائد‬ ‫شخصية‬ ‫تمحور‬ ‫بانه‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫بسبب‬ ‫والنموذج‬ ‫القدوة‬ . :‫نوعها‬ ‫بيروقراطية‬ ‫الئحية‬ . :‫شكلها‬ ‫فردية‬ ‫إدارية‬ . 1 - ‫ص‬ ‫والعشرين‬ ‫الواحد‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ 29
  • 19. 19 ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ :‫ثانيا‬ :‫الموقفية‬ :‫مفهومها‬ - ‫القيادي‬ ‫بالسلوك‬ ‫ترتبط‬ ‫ال‬ ‫الموقف‬ ‫في‬ .‫نوعي‬ - ‫تؤك‬ ‫القائد‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫النظرية‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫لقيادة‬ ‫يصلح‬ ‫لذي‬ ‫ظرف‬ ‫حسب‬ ‫م‬ ‫قد‬ ‫ا‬ ‫يصلح‬ ‫ال‬ ‫أخرى‬ ‫ومرحلة‬ ‫لظرف‬ ، ‫أقدر‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫فالصديق‬ ‫القيادة‬ ‫على‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫وفاة‬ ‫خبر‬ ‫تلقى‬ ‫موقف‬ ‫الرسول‬ ‫حيث‬ ، ‫قال‬ ‫کان‬ ‫من‬ ‫المشهورة‬ ‫قولته‬ ‫يعب‬ ‫محمد‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫قد‬ ‫محمدا‬ ‫فإن‬ ‫ي‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫مات‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫يموت‬ ‫ال‬ ‫حي‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ . - ‫بالظروف‬ ‫ترتبط‬ ‫هنا‬ ‫القيادة‬ ‫فهي‬ ‫قي‬ ‫ظرفية‬ ‫ادة‬ . - ‫هي‬ ‫عناصر‬ )‫الموقفية‬ /‫(الظرفية‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫نحكم‬ : ‫أ‬ - ‫الشخصية‬ ‫القائد‬ ‫الكافية‬ ‫وقدراته‬ ‫وقواه‬ . ‫ب‬ - ‫األ‬ ‫سمات‬ ‫تباع‬ ‫واستعداداتهم‬ ‫وقدراتهم‬ ‫ج‬ - ‫وطبيعة‬ ‫الموقف‬ ‫سمات‬ ‫الظرف‬ . ‫نوعها‬ : ‫أوتقراطية‬ ‫استبدادية‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫کتاتورية‬ . ‫شكلها‬ : ‫إدارية‬ - ‫عسكرية‬ – ‫فردية‬ . :‫ثالثا‬ ‫السماتية‬ /‫الخصائصية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ : ‫مفهوم‬ :‫ها‬ - ‫ال‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫قائد‬ ‫من‬ ‫وسما‬ ‫شخصيته‬ ‫حيث‬ .‫وخصائصه‬ ‫ته‬ - ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫المعايير‬ ‫تختلف‬ ‫السم‬ ‫القيا‬ ‫ات‬ ‫د‬ ‫مجتمع‬ ‫من‬ ‫ية‬ .‫آلخر‬ - ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وقف‬ ‫السمات‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫االجتماعية‬ ‫المواقف‬ ‫أو‬ ‫باألفراد‬ ‫المحيطة‬ ‫المنظمة‬ ‫عبر‬ ‫تغيرها‬ ‫ومدى‬ ‫وأهدافها‬ ‫الزمن‬ .
  • 20. 20 - ‫لل‬ ‫أنواع‬ ‫خمسة‬ ‫هناك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫القيادية‬ : 1 - ‫(كالطول‬ ‫الجسمية‬ ‫السمات‬ ‫والصحة‬ ‫والعرض‬ .) 2 - ‫(ق‬ ‫المعرفية‬ ‫السمات‬ ‫د‬ ‫رات‬ ،‫عقلية‬ ‫التنبؤ‬ ‫الذكاء‬ ، ‫الثقافة‬ ، ) . 3 - ‫االجتماعية‬ ‫السمات‬ ( ‫القدرة‬ ‫محبة‬ ‫کسب‬ ،‫التعامل‬ ‫على‬ ‫وثقت‬ ‫اآلخرين‬ ‫هم‬ .) 4 - ‫االنفعالية‬ ‫السمات‬ ( ‫كالنضج‬ ‫اال‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫وضبط‬ ،‫فعالي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ .)‫س‬ 5 - ‫الشكلية‬ ‫السمات‬ ( ‫حسن‬ ‫العام‬ ‫الذوق‬ ،‫المظهر‬ .) ‫إقناعية‬ :‫نوعها‬ - ‫شورية‬ - .‫ديمقراطية‬ ‫جماعية‬ :‫شكلها‬ - .‫إدارية‬ :‫رابعا‬ ‫التكاملية‬ ‫التفاعلية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ : :‫مفهومها‬ - ‫ت‬ ‫التفاعل‬ ‫مسألة‬ ‫حول‬ ‫دور‬ ‫واألولويات‬ ‫والتكامل‬ ‫الر‬ ‫والمتغيرات‬ ‫ئيسي‬ ‫ة‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ( ‫األ‬ ،‫القائد‬ ‫ت‬ ‫باع‬ ، ‫المواقف‬ ،‫الجماعة‬ .) - ‫تفاعل‬ ‫عملية‬ ‫القيادة‬ ‫تعتبر‬ ‫األبعاد‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫اجتماعي‬ ‫التالية‬ : ‫ا‬ ‫لسمات‬ ‫و‬ ‫عناصر‬ ‫ق‬ ‫المراد‬ ‫الموقف‬ ‫ي‬ ‫اد‬ ‫ت‬ ‫ه‬ + ‫ال‬ ‫المنظمة‬ ‫خصائص‬ ‫م‬ ‫راد‬ .‫قيادتها‬ - ‫تطرح‬ ‫مع‬ ‫ي‬ ‫ار‬ ‫ا‬ ‫يتمحور‬ ‫أساسيا‬ ‫على‬ ‫القائد‬ ‫قدرة‬ ‫حول‬ ‫عناص‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫ر‬ ‫الموقف‬ ‫وأعضاء‬ ‫المحددة‬ ‫والمهام‬ ‫الم‬ ‫المنظمة‬ ‫قو‬ ‫وقيادة‬ ‫دة‬ ‫نحو‬ ‫الجميع‬ ‫األهداف‬ ‫وفاعلية‬ ‫بنجاح‬ ‫المنشودة‬ . ‫نوعها‬ : ‫م‬ ،‫ديمقراطية‬ ‫تس‬ ‫اهلة‬ . ‫شكلها‬ .‫جماعية‬ : :‫خامسا‬ ‫اإللهامية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ :
  • 21. 21 :‫مفهومها‬ - ‫ت‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ؤكد‬ ‫رجاال‬ ‫به‬ ‫يتصفون‬ ‫ما‬ ‫بسبب‬ ‫عظماء‬ ‫ق‬ ‫من‬ ‫د‬ ‫ومواهب‬ ‫رات‬ ‫غ‬ ‫ي‬ .‫عادية‬ ‫ر‬ - ‫هي‬ ‫اإللهامية‬ ‫القيادة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫التغييرات‬ ‫تحقق‬ ‫التي‬ ‫الجماع‬ ‫الحياة‬ ‫ية‬ ‫واالجتماعية‬ . - ‫ت‬ ‫من‬ ‫اإللهامية‬ ‫القيادة‬ ‫حرك‬ ‫مادية‬ ‫وشروط‬ ‫معايير‬ ‫خالل‬ ‫ومعنوية‬ . :‫نوعها‬ ‫(إقناعية‬ – ‫ديمقراطية‬ - ‫شورية‬ .) :‫شكلها‬ ‫(جماعية‬ .) :‫سادسا‬ ‫التبادلية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ : :‫مفهومها‬ - ‫تبادل‬ ‫عملية‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫واأل‬ ‫القائد‬ ‫بين‬ ‫مبادلة‬ ‫أو‬ ‫ت‬ ‫باع‬ . - ‫ا‬ ‫على‬ ‫لتبادل‬ ‫توضيح‬ ‫أساس‬ ‫المرؤوسين‬ ‫من‬ ‫المطلوب‬ ‫معهم‬ ‫والتعاطف‬ . - ‫التبادلي‬ ‫القائد‬ ‫ي‬ ‫دعم‬ ‫أو‬ ‫بشروط‬ ‫المرؤوسين‬ ‫والتر‬ ‫الترغيب‬ ‫بقانون‬ ‫هيب‬ . - ‫ي‬ ‫ت‬ ‫هنا‬ ‫القائد‬ ‫بع‬ ‫أسلوب‬ ‫اإلدارة‬ ‫التدخل‬ ‫أي‬ ‫باالستثناء‬ ‫الضرور‬ ‫عند‬ ‫ة‬ . - ‫وعلى‬ ‫النوع‬ ‫على‬ ‫يركز‬ ‫الوظيفي‬ ‫الرضا‬ ‫تحسين‬ . - ‫تقديم‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫غير‬ ‫اإليجابي‬ ‫الحوافز‬ . - ‫ال‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫ت‬ ‫سمح‬ ‫بالتقي‬ ‫ي‬ ‫الجيد‬ ‫م‬ . ‫نوعها‬ ‫إ‬ : ‫قناع‬ ‫ي‬ ‫ة‬ - ‫ديمقراطية‬ - ‫شوربة‬ . .‫جماعية‬ :‫شكلها‬ :‫سابعا‬ ‫التحويلية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ :
  • 22. 22 ‫مفهومها‬ : - ‫ي‬ ‫القائد‬ ‫مثل‬ ‫التحويل‬ ‫ي‬ ‫بأنه‬ ‫ر‬ ‫صاحب‬ ‫ؤ‬ ‫رسالة‬ ‫وصاحب‬ ‫ية‬ . - ‫حوله‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫نقل‬ ‫وظيفته‬ ‫حضارية‬ ‫نقلة‬ . - ‫عال‬ ‫اهداف‬ ‫ي‬ ‫ومعاييره‬ ‫ة‬ ‫مرتفعة‬ . - ‫يت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫اآلخرين‬ ‫من‬ ‫باحترام‬ ‫ع‬ ‫يقلدوه‬ ‫أن‬ ‫ويحبون‬ . - ‫شخصية‬ ‫خاصة‬ ‫جاذبية‬ ‫ذو‬ . - ‫ي‬ ‫ويطلق‬ ‫والقيم‬ ‫بالمعاني‬ ‫دير‬ ‫ومصطلحات‬ ‫شعارات‬ . :‫نوعها‬ ‫إقناعية‬ - ‫ديمقراطية‬ - ‫شورية‬ . :‫شكلها‬ ‫جماعية‬ . :‫ثامنا‬ ‫المبادئ‬ ‫محورية‬ ‫القيادة‬ ‫نظرية‬ : :‫مفهومها‬ - ‫المبدئي‬ ‫القائد‬ ‫ي‬ ‫عمل‬ ‫ل‬ ‫تحقيق‬ ‫والكفاءة‬ ،‫والرفق‬ ‫العدالة‬ ‫والفاعلية‬ . ‫األ‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫القائد‬ ‫ت‬ ‫باع‬ ‫بكل‬ ‫يت‬ ‫روحية‬ ‫ككائنات‬ ‫هم‬ . ‫القائد‬ ‫ي‬ ‫اإلحساس‬ ‫عمق‬ ‫السامية‬ ‫والمقاصد‬ ‫بالمعاني‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫العمل‬ . - - ‫بوجود‬ ‫يعتقد‬ ‫القائد‬ ‫طاقات‬ ‫األفراد‬ ‫في‬ ‫إبداعية‬ ‫كامنة‬ . - ‫بين‬ ‫بجمع‬ ‫المبدئي‬ ‫القائد‬ ‫المؤسسة‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫األفراد‬ ‫وأهداف‬ . ‫نوعها‬ : ‫إقناعية‬ - ‫ديمقراطية‬ - ‫شورية‬ . ‫شكلها‬ : ‫جماعية‬ . ‫القيادة‬ ‫أنماط‬ :‫السادس‬ ‫الفصل‬ :
  • 23. 23 ‫القـــــــــ‬ ‫قيــــــــــام‬ ‫تتضــــــــــمن‬ ‫القيــــــــــادة‬ ‫بحـــــــــــث‬ ‫ـادة‬ ‫وتحمـــــ‬ ‫ي‬ ‫أعمــــــالهم‬ ‫إلنجــــــاز‬ ‫العــــــاملين‬ ‫س‬ ‫الموكلــــة‬ ‫المهــــام‬ ‫كانــــت‬ ‫مهمــــا‬ ‫جيـــدة‬ ‫بصــــــورة‬ ‫إ‬ ‫ليهم‬ ، ‫وحتى‬ ‫ذلـــــــ‬ ‫يمكــــــن‬ ‫ك‬ ‫تكـــــــون‬ ‫أن‬ ‫يجــــــب‬ ،‫بكفـــــــاءة‬ ‫لجميــــع‬ ‫مـــــــدرك‬ ‫العوامـــــل‬ ‫المــــؤ‬ ‫ث‬ ‫ومـــــن‬ ،‫الموقــــف‬ ‫فـــــي‬ ‫رة‬ ‫ث‬ ‫ــــم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ختيار‬ ‫القيادة‬ ‫مط‬ ‫الموقف‬ ‫لهذا‬ ‫المناسب‬ . ‫الطريقــــــ‬ ‫نعنــــــي‬ ‫فـنحن‬ ،‫القيـادة‬ ‫أنمـاط‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫عندما‬ ‫ال‬ ‫ـة‬ ‫ت‬ ‫ــــــي‬ ‫يســـــــت‬ ‫خ‬ ‫التصـــــرف‬ ‫فـــــــي‬ ‫القائــــــد‬ ‫دمها‬ ‫بالصالحيات‬ ‫ا‬ ‫لمتاحـــــة‬ ‫لقيــــــادة‬ ‫لــــــه‬ .‫اآلخرين‬ ‫القيادة‬ ‫أنماط‬ ‫على‬ ‫أمثلة‬ : ‫المستبد‬ : - ‫قــــ‬ ‫فـــــي‬ ‫الثقـــــة‬ ‫مـــــن‬ ‫قليـــــل‬ ‫قـــــدر‬ ‫لديــــه‬ ‫ـدر‬ ‫ات‬ ‫األعضاء‬ . - ‫الثـوا‬ ‫أن‬ ‫يعتقـد‬ ‫ب‬ ‫وحـد‬ ‫المـادي‬ ‫ه‬ ‫للعمل‬ ‫الناس‬ ‫يحفز‬ ‫الـذي‬ ‫هـو‬ . - ‫األوامر‬ ‫يصدر‬ ‫من‬ ‫لتنفذ‬ .‫نقاش‬ ‫دون‬ ‫الطيب‬ ‫المستبد‬ : - ‫يقوله‬ ‫لما‬ ‫بعناية‬ ‫ينصت‬ ‫األتباع‬ . - ‫ديمقراطي‬ ‫بأنه‬ ‫االنطباع‬ ‫يعطي‬ . - ‫قراراته‬ ‫يتخذ‬ ‫فردي‬ ‫بشكل‬ .‫دائما‬ )‫(شخصي‬ ‫الديمقراطي‬ : - ‫ات‬ ‫فــــــــي‬ ‫األعضـــــــــاء‬ ‫يشــــــــرك‬ ‫خ‬ ‫القرا‬ ‫ــــــاذ‬ ‫را‬ .‫ت‬ - ‫يع‬ ‫ب‬ ‫أو‬ ‫امتداحـــــه‬ ‫عـــــن‬ ‫ــر‬ ‫نقــــــد‬ ‫ه‬ .‫بموضوعية‬ ‫لآلخرين‬
  • 24. 24 - ‫أل‬ ‫يشــــــــــــرح‬ ‫تباعـــــــــــــه‬ ‫األســـــــــــــبا‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫موجبــــــــــــــــ‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫للقـــــــــــــــــرارات‬ ‫ت‬ ‫يت‬ ‫ــــــــــــــــي‬ ‫خ‬ ‫ذها‬ . ‫الليبرالي‬ : - ‫ثق‬ ‫ته‬ ‫قدراته‬ ‫في‬ ‫ضعيفة‬ ‫القيادية‬ . - ‫ال‬ ‫أل‬ ‫أهداف‬ ‫أي‬ ‫بتحديد‬ ‫يقوم‬ ‫تباعه‬ . - ‫باأل‬ ‫االتصال‬ ‫قليل‬ ‫معهم‬ ‫والتفاعل‬ ‫فراد‬ . ‫واألســلو‬ ‫ب‬ ‫القيــاد‬ ‫فــي‬ ‫الــديمقراطي‬ ‫هــذ‬ ‫أكثــر‬ ‫هــو‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫األســاليب‬ ‫أقر‬ ‫وهــو‬ ،‫وإنتاجيــة‬ ‫فعاليـــة‬ ‫ب‬ ‫الش‬ ‫لروح‬ ‫هـــا‬ ‫ري‬ ‫عة‬ ‫اإلسالمية‬ ، ‫ألنه‬ ‫يـؤدي‬ ‫إيجابيـــــــــة‬ ‫تغييــــــــرات‬ ‫وإحــــــــداث‬ ‫جديــــــــدة‬ ‫أفكــــــــار‬ ‫توليـد‬ ‫إلـى‬ 1 .‫الجماعية‬ ‫بالمسؤولية‬ ‫الشعور‬ ‫وترسيخ‬ 2 :‫القيادة‬ ‫واجبات‬ :‫السابع‬ ‫الفصل‬ ‫وإنجازات‬ ‫نتائج‬ ‫إلى‬ ‫المجموعة‬ ‫أهداف‬ ‫تحويل‬ . -1 2 - ‫الشخصية‬ ‫وأهدافهم‬ ‫المؤسسة‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫ودفعهم‬ ‫األفراد‬ ‫حفز‬ . 3 - ‫المباشر‬ ‫المساس‬ ‫ذات‬ ‫والمؤثرات‬ ‫المتغيرات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫قابلية‬ ‫واألفراد‬ ‫بالمؤسسة‬ ‫المباشر‬ ‫وغير‬ . ‫بالمؤسسة‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫له‬ ‫والتخطيط‬ ‫المستقبل‬ ‫استشراف‬ ‫وأهدافها‬ ‫وأفراده‬ ‫وخططها‬ .‫ا‬ -4 ‫األربعة‬ ‫اإلدارة‬ ‫وظائف‬ ‫عناصر‬ ‫دعم‬ . -5 ‫المستقبل‬ ‫قادة‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫جيل‬ ‫إعداد‬ . -6 1 - ‫التــربـــوي‬ ‫الميدان‬ ‫في‬ ‫الفاعلة‬ ‫القيادة‬ ‫ص‬ 22 ‫ص‬، 23 . 2 - ‫القيادة‬ ‫مهارات‬ ‫و‬ ‫القائد‬ ‫صفات‬ ‫ص‬ 11 .
  • 25. 25 ‫تصب‬ ‫التي‬ ‫والتغييرات‬ ‫واألساليب‬ ‫األفكار‬ ‫لتبني‬ ‫والتحدي‬ ‫الجرأة‬ ‫في‬ ‫المؤسس‬ ‫صالح‬ .‫ة‬ -7 ‫القيادية‬ ‫العناصر‬ ‫اكتشاف‬ :‫الثامن‬ ‫الفصل‬ : 1 :‫وهي‬ ‫اساسية‬ ‫مراحل‬ ‫بست‬ ‫القيادية‬ ‫العناصر‬ ‫اكتشاف‬ ‫عملية‬ ‫تمر‬ ‫ا‬ - ‫التنقيب‬ ‫مرحلة‬ . 2 - ‫التجريب‬ ‫مرحلة‬ . . 3 - ‫التقييم‬ ‫مرحلة‬ ‫الت‬ ‫مرحلة‬ ‫أ‬ ‫هيل‬ . -4 5 - ‫التكليف‬ ‫مرحلة‬ . 6 - ‫التمكين‬ ‫مرحلة‬ . 1 - ‫التنقيب‬ ‫مرحلة‬ : ‫درا‬ ‫المطلوب‬ ‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تحديد‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫المرحلة‬ ‫وهي‬ ‫سة‬ ‫النواحي‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫واقعهم‬ ( ‫ومراحل‬ ‫والعائلية‬ ‫االجتماعية‬ ‫والمعي‬ ‫النمو‬ ‫شية‬ ‫الذي‬ ‫والنسب‬ ‫والدراسية‬ ‫الثقافية‬ ‫والخلفية‬ ‫إليه‬ ‫ينتمي‬ ‫عائلته‬ ‫وألفراد‬ ‫له‬ ‫والسياسية‬ ،) ‫وتشب‬ ‫هذه‬ ‫ه‬ ‫المرحلة‬ ‫النفط‬ ‫آبار‬ ‫عن‬ ‫كالباحثين‬ ، ‫أو‬ ،‫البترول‬ ‫آبار‬ ‫أو‬ ‫الذهب‬ ‫مناجم‬ ‫فللقائ‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫کم‬ ‫تت‬ ‫والشركات‬ ‫الدول‬ ‫كلف‬ ‫فإن‬ ‫ولهذا‬ ،‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫الكبرى‬ ‫عملية‬ ‫ينبغي‬ ‫القيادية‬ ‫العناصر‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫له‬ ‫وتوفر‬ ‫االهتمام‬ ‫هذا‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫الموارد‬ ‫ا‬ ‫مكلفة‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫الالزمة‬ ‫اإلشرا‬ ‫تتولى‬ ‫التي‬ ‫المسؤولة‬ ‫الجهة‬ ‫وعلى‬ ‫على‬ ‫ف‬ : 2 - ‫التجريب‬ ‫مرحلة‬ : 1 - ‫ص‬ ‫والعشرين‬ ‫الواحد‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ 68
  • 26. 26 ‫اختبار‬ ‫فيها‬ ‫يجري‬ ‫التي‬ ‫المرحلة‬ ‫وهي‬ ‫اخت‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫المجموعة‬ ‫وتمحيص‬ ‫يارها‬ ‫و‬ ،‫التنقيب‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫وحصرها‬ ‫تك‬ ‫ون‬ ‫ال‬ ‫والت‬ ‫المراقبة‬ ‫تحت‬ ‫هنا‬ ‫مجموعة‬ ‫جربة‬ ‫والمواقف‬ ‫اليومية‬ ‫الممارسات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫المسلكية‬ ‫أو‬ ‫التربوية‬ ‫سواء‬ ‫المختلفة‬ ‫القدرا‬ ‫واختبار‬ ،‫العالقات‬ ‫المتوفرة‬ ‫ت‬ ‫او‬ ‫اإلنسانية‬ ‫أو‬ ‫الذهنية‬ ‫سواء‬ ‫لديهم‬ ‫الفرد‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫وال‬ ‫القبة‬ ‫ف‬ ‫هذه‬ ‫ي‬ ‫الستكمال‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫المرحلة‬ ‫وإنضاجها‬ ‫تجربته‬ ‫كام‬ ‫الفرصة‬ ‫وأخذ‬ ‫لة‬ . 3 - ‫التقييم‬ ‫مرحلة‬ : ‫ومراجعة‬ ‫تشخيص‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫المرحلة‬ ‫وهي‬ ‫ضو‬ ‫على‬ ‫المجموعة‬ ‫وتقييم‬ ‫ء‬ ‫التي‬ ‫المعايير‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫مسبقا‬ ‫وضعها‬ ‫يتم‬ ‫في‬ ‫القصور‬ ‫جوانب‬ ‫فتكتشف‬ . ‫وال‬ ‫الشخصية‬ ‫ت‬ ‫في‬ ‫فاوت‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بد‬ ‫وال‬ ،‫القدرات‬ ‫جوانب‬ ‫تحليل‬ ‫من‬ ‫المرحلة‬ ‫نوا‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫األداء‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫وذلك‬ ‫المناسبة‬ ‫العلمية‬ ‫بالطرق‬ . 4 - ‫التأهيل‬ ‫مرحلة‬ : ‫ت‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ‫تض‬ ‫في‬ ‫والضعف‬ ‫القصور‬ ‫جوانب‬ ‫كل‬ ‫ع‬ ‫بتحديد‬ ‫القادة‬ ‫إعداد‬ ‫عن‬ ‫المسؤولة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تقوم‬ ‫المجموعة‬ ‫شخصيات‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ ‫التدريبية‬ ‫االحتياجات‬ ‫الحاجة‬ ‫تقتضيه‬ ‫البرامج‬ ‫واختيار‬ ‫العملية‬ ‫إح‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫وال‬ ،‫المناسبة‬ ‫التدريبية‬ ‫اخت‬ ‫سان‬ ‫يار‬ ‫العملية‬ ‫الخبرة‬ ‫ذوي‬ ‫المدربين‬ ‫ل‬ ‫والتطوير‬ ‫والتجديد‬ ‫بالتدريب‬ ‫للقيام‬ ‫الطويلة‬ ‫القيادية‬ ‫والتجربة‬ ‫أل‬ ‫فكار‬ ‫والمهارات‬ ‫والمفاهيم‬ . 5 - ‫التكليف‬ ‫مرحلة‬ :
  • 27. 27 ‫المختارة‬ ‫المجموعة‬ ‫تأهيل‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫القيادي‬ ‫للعمل‬ ‫المرشحين‬ ‫من‬ ‫م‬ ‫خالل‬ ‫ن‬ ‫على‬ ‫وتأهيلهم‬ ‫وتدريبهم‬ ‫السابقة‬ ‫المراحل‬ ‫مس‬ ‫نظري‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫تلزمات‬ ‫ة‬ ‫وعملية‬ ، ‫وبعد‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫المجموعة‬ ‫ألفراد‬ ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫معرفة‬ ، ‫الجهة‬ ‫تقوم‬ ‫ا‬ ‫لمسؤولة‬ ‫منهم‬ ‫البعض‬ ‫بتفريغ‬ ‫المستوى‬ ‫متفاوتة‬ ‫قيادية‬ ‫مواقع‬ ‫في‬ ‫وتعيينهم‬ ‫واأل‬ ‫همية‬ ‫عليها‬ ‫متفق‬ ‫لفترات‬ ‫وتعيينهم‬ ‫من‬ ‫المتميز‬ ‫القيادي‬ ‫العنصر‬ ‫يتبين‬ ‫حتى‬ ‫خالل‬ ‫الميداني‬ ‫العمل‬ . 6 - ‫مرحلة‬ ‫التمكين‬ : ‫من‬ ‫فرصتها‬ ‫القيادية‬ ‫العناصر‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫األخيرة‬ ‫المرحلة‬ ‫وهذه‬ ‫ح‬ ‫يث‬ ‫ك‬ ‫لشخصية‬ ‫األساسية‬ ‫المعالم‬ ‫تنضح‬ ‫العملي‬ ‫القيادي‬ ‫والموقع‬ ‫التجربة‬ ‫ل‬ ‫عنصر‬ ‫التخويل‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫نصل‬ ‫وهنا‬ ،‫القيادية‬ ‫المجموعة‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫والتفويض‬ ‫القيادي‬ ‫القابليات‬ ‫مع‬ ‫تتناسب‬ ‫التي‬ ‫والصالحيات‬ ‫للمهام‬ ‫ة‬ . 1 :‫القادة‬ ‫وصناعة‬ ‫إعداد‬ ‫منهجية‬ :‫التاسع‬ ‫الفصل‬ 1 - ‫من‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫الرئيسة‬ ‫وأهدافها‬ ‫المنظمة‬ ‫ستراتيجية‬ . 2 - ‫القيادة‬ ‫وتعليم‬ ‫القادة‬ ‫لتدريب‬ ‫خاصة‬ ‫ومناسبات‬ ‫برامج‬ ‫اعتماد‬ . 3 - ‫الالزمة‬ ‫القيادية‬ ‫المناهج‬ ‫توفير‬ . 4 - ‫خصيصا‬ ‫تعقد‬ ‫قيادية‬ ‫مؤتمرات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والحوار‬ ‫النقاش‬ ‫تشجيع‬ ‫لهذا‬ ‫األمر‬ . 5 - ‫الفرصة‬ ‫إتاحة‬ ‫و‬ ‫المسؤولية‬ ‫وتحمل‬ ‫القيادية‬ ‫المواقع‬ ‫في‬ ‫للمشاركة‬ ‫الشعور‬ ‫عمليا‬ ‫بها‬ . 6 - ‫الجديرة‬ ‫الواعدة‬ ‫بالعناصر‬ ‫القيادة‬ ‫تطعيم‬ . 1 - ‫القائد‬ ‫وصفات‬ ‫القيادة‬ ‫مهارات‬ ‫ص‬ 12 .
  • 28. 28 7 - ‫التراكم‬ ‫ونظرية‬ ‫اليومية‬ ‫المعاناة‬ ‫فإن‬ ‫اليافع‬ ‫القائد‬ ‫على‬ ‫الصبر‬ ‫كفيلتان‬ ‫الصياغة‬ ‫وتحسين‬ ‫الصناعة‬ ‫بإكمال‬ . 8 - ‫المستوي‬ ‫جميع‬ ‫إلزام‬ ‫المؤهل‬ ‫البديل‬ ‫بتحديد‬ ‫القيادية‬ ‫ات‬ . 1 :‫القيادة‬ ‫فنون‬ ‫من‬ :‫العاشر‬ ‫الفصل‬ 1 - ‫األوامر‬ ‫إصدار‬ ‫فن‬ : - ‫ضروري؟‬ ‫األمر‬ ‫هل‬ ‫لهؤالء‬ "‫"صالحيات‬ ‫إصداره‬ ‫حق‬ ‫تملك‬ ‫وهل‬ ‫"إشراف‬ ‫األشخاص‬ ." - ‫قدراتهم‬ ‫من‬ ‫واالستفادة‬ ‫الرجال‬ ‫سياسة‬ ‫األمر‬ ‫من‬ ‫الغاية‬ ، ‫وليست‬ ‫ا‬ ‫لغاية‬ ‫تعسفية‬ ‫أو‬ ‫استعراضية‬ ‫منه‬ . - ‫ن‬‫عي‬ ‫مباشرة‬ ‫األمر‬ ‫إصدار‬ ‫بعد‬ ‫المسؤول‬ ‫الشخص‬ ، ‫الوقت‬ ‫د‬‫وحد‬ ‫المتاح‬ ، ‫والموارد‬ ‫المساعدين‬ ‫وحدد‬ . - ‫واضحا‬ ‫أمرك‬ ‫ليكن‬ ، ‫كامال‬ ، ‫موجزا‬ ، ‫دقيقا‬ ، ‫ن‬ ‫من‬ ‫واثقا‬ ‫وكن‬ ‫عند‬ ‫فسك‬ ‫إصداره‬ . 2 - ‫االتصال‬ ‫فن‬ : ‫في‬ ‫الشروع‬ ‫قبل‬ ‫االتصال‬ ‫فن‬ ‫عن‬ ‫موسع‬ ‫برنامج‬ ‫إلى‬ ‫نكون‬ ‫ما‬ ‫أحوج‬ ‫نحن‬ ‫القيادة‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ . - ‫من‬ ‫للموظفين‬ ‫اإلصغاء‬ ‫يعد‬ ‫حيث‬ ‫اإلنصات‬ :‫االتصال‬ ‫مهارات‬ ‫أهم‬ ‫يشع‬ ‫ولجعلهم‬ ‫االلتزام‬ ‫فجوة‬ ‫إلغالق‬ ‫الطرق‬ ‫أفضل‬ ‫يدور‬ ‫بما‬ ‫وإعالمهم‬ ‫رون‬ ‫الشائعات‬ ‫على‬ ‫الطريق‬ ‫ولقطع‬ ‫باالنتماء‬ . - ‫تحت‬ ‫أدرجتها‬ ‫الناجح‬ ‫لالتصال‬ ‫قواعد‬ ‫الحديثة‬ ‫الدراسات‬ ‫إحدى‬ ‫تضمنت‬ ‫اإلنجليزية‬ ‫الكلمة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫اللمسة‬ ‫أي‬ ‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ : (Human Touch) 1 - ‫القائد‬ ‫وصفات‬ ‫القيادة‬ ‫مهارات‬ ‫ص‬ 12 ‫وص‬ 13 .
  • 29. 29 1 - ‫إليه‬ ‫استمع‬ . 2 - ‫شعوره‬ ‫احترم‬ . 3 - ‫رغبته‬ ‫حرك‬ . 4 - ‫مجهوده‬ ‫قدر‬ . 5 - ‫باألخبار‬ ‫مده‬ . 6 - ‫دربه‬ . 7 - ‫أرشده‬ . 8 - ‫تفرده‬ ‫تفهم‬ . 9 - ‫به‬ ‫اتصل‬ . 10 - ‫أكرمه‬ . 3 - ‫التأنيب‬ ‫فن‬ : ‫دون‬ ‫الضرورية‬ ‫المالحظة‬ ‫أعط‬ ‫تأخير‬ ، ‫ورزينة‬ ‫هادئة‬ ‫بنغمة‬ ‫ولتكن‬ . - ‫بمالبستها‬ ‫كاملة‬ ‫الحقيقة‬ ‫تحري‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬ ‫ب‬ِ‫أن‬ ، ‫ا‬ ‫إثارة‬ ‫وتجنب‬ ‫لجروح‬ ‫السابقة‬ . - ‫عكسية‬ ‫نتيجة‬ ‫يعطي‬ ‫الخطأ‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫التأنيب‬ . - - ‫المخطئ‬ ‫اسأل‬ ‫عل‬ ‫الواجب‬ ‫ما‬ : ‫مستقبال‬ ‫الخطأ‬ ‫هذا‬ ‫لتجنب‬ ‫فعله‬ ‫يه‬ ‫؟‬ ‫عملية‬ ‫لحلول‬ ‫معه‬ ‫وتوصل‬ . 4 - ‫معا‬ ‫فن‬ ‫التذمرات‬ ‫لجة‬ : - ‫المشكالت‬ ‫تخلق‬ ‫التي‬ ‫األوضاع‬ ‫تجنب‬ .
  • 30. 30 - ‫مباشرة‬ ‫الشكوى‬ ‫ترفض‬ ‫وال‬ ‫إليه‬ ‫واستمع‬ ‫بالترحاب‬ ‫الشاكي‬ ‫استقبل‬ ، ‫ثم‬ ‫األخرى‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫إلى‬ ‫استمع‬ . ‫فأفعله‬ ‫شيء‬ ‫فعل‬ ‫قررت‬ ‫إذا‬ ، ‫شكواه‬ ‫حفظ‬ ‫أسباب‬ ‫للشاكي‬ ‫وضح‬ ‫وإال‬ . - 5 - ‫والتشجيع‬ ‫المكافأة‬ ‫فن‬ : ‫الناجحة‬ ‫األعمال‬ ‫على‬ ‫اثن‬ ، ‫األفراد‬ ‫بإنجازات‬ ‫واعترف‬ ، ‫وش‬ ‫معاونيك‬ ‫جع‬ ‫دوما‬ . - ‫يتقنونه‬ ‫فيما‬ ‫كخبراء‬ ‫عاملهم‬ ، ‫التجديدية‬ ‫أفكارهم‬ ‫وتقبل‬ . - ‫مؤسستك‬ ‫داخل‬ "‫اإلشادة‬ ‫"ثقافة‬ ‫توطيد‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ . - ‫أعلى‬ ‫ومسؤوليات‬ ‫أهم‬ ‫بأعمال‬ ‫المتميزين‬ ‫كلف‬ . - - ‫اللحظة‬ ‫في‬ ‫تجد‬ ‫لم‬ ‫ألنها‬ ‫تحطمت‬ ‫رائعة‬ ‫عبقريات‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫أنه‬ ‫تذكر‬ ‫تذك‬ ‫بطريقة‬ ‫ويهتم‬ ‫بتعقل‬ ‫ويشجع‬ ‫بعدل‬ ‫يثني‬ ‫صالحا‬ ‫رئيسا‬ ‫المالئمة‬ ‫نار‬ ‫ي‬ ‫الحماسة‬ . 6 - ‫المراقبة‬ ‫فن‬ : - ‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫األمر‬ ‫إن‬ ، ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫التنفيذ‬ ‫ولكن‬ ، ‫الق‬ ‫صفات‬ ‫تظهر‬ ‫وال‬ ‫ائد‬ ‫التنفيذ‬ ‫مراقبة‬ ‫عند‬ ‫إال‬ ‫ومقدرته‬ . - ‫الحسنة‬ ‫باألعمال‬ ‫يعترف‬ ‫أن‬ ‫القائد‬ ‫على‬ ، ‫أ‬ ‫وعليه‬ ‫ت‬ ‫في‬ ‫يتردد‬ ‫ال‬ ‫وجيه‬ ‫نحو‬ ‫االنتباه‬ . ‫األخطاء‬ . - ‫ف‬ ‫القائد‬ ‫يعطي‬ ‫ومساويها‬ ‫محاسنها‬ ‫بكل‬ ‫الحقيقة‬ ‫مع‬ ‫االحتكاك‬ ‫إن‬ ‫كرة‬ ‫التقارير‬ ‫مئات‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫صحيحة‬ . 7 - ‫المعاقبة‬ ‫فن‬ : - ‫المحيطة‬ ‫واألحوال‬ ‫والمذنب‬ ‫الذنب‬ ‫مع‬ ‫متناسبة‬ ‫العقوبة‬ ‫لتكن‬ .
  • 31. 31 - ‫واحد‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫المعاقبين‬ ‫تجمع‬ ‫ال‬ ، ‫القوة‬ ‫يولد‬ ‫فاالجتماع‬ ، ‫وقوة‬ ‫ا‬ ‫لشر‬ ‫هد‬ ‫امة‬ . ‫وتتح‬ ‫السلطة‬ ‫مبدأ‬ ‫ينهار‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫مرؤوسيه‬ ‫أمام‬ ‫الرئيس‬ ‫تعاقب‬ ‫ال‬ ‫طم‬ ‫القيادة‬ ‫سلسلة‬ . - ‫اآلخرين‬ ‫أمام‬ ‫مشاغبا‬ ‫تناقش‬ ‫ال‬ . - - ‫العمل‬ ‫نوع‬ ‫تغيير‬ ‫العقوبة‬ ‫من‬ ، ‫اللوم‬ ، ..‫المعاقب‬ ‫استثارة‬ ‫ترك‬ ‫ا‬ .‫لخ‬ ‫اآلخرين‬ ‫القادة‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫فن‬ : -8 - ‫أو‬ ‫أشخاص‬ ‫لخدمة‬ ‫ليست‬ ‫العمل‬ ‫غاية‬ ‫أن‬ ‫تذكر‬ ‫وإنما‬ ‫تافهة‬ ‫أغراض‬ ‫تحقيقها‬ ‫متاعب‬ ‫الجميع‬ ‫يتقاسم‬ ‫عليا‬ ‫مثل‬ ‫لخدمة‬ . - ‫المشترك‬ ‫التفاهم‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫رغبة‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ . - ‫غايته‬ ‫في‬ ‫بناء‬ ‫لفظه‬ ‫في‬ ‫لبقا‬ ‫القادة‬ ‫من‬ ‫لغيرك‬ ‫نقدك‬ ‫ليكن‬ . ‫عملك‬ ‫يضيع‬ ‫فسوف‬ ‫اآلخرين‬ ‫أخطاء‬ ‫مراقبة‬ ‫همك‬ ‫يكن‬ ‫ال‬ . - - ‫على‬ ‫التفاهم‬ ‫سوء‬ ‫لتفاقم‬ ‫مجاال‬ ‫تترك‬ ‫ال‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫يسيرة‬ ‫دقائق‬ ‫الفكرة‬ ‫مشتركة‬ ‫العامة‬ . 1 :‫ومهاراته‬ ‫القائد‬ ‫صفات‬ :‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫الفصل‬ ‫أهمها‬ ‫من‬ ‫للقائد‬ ‫والخصائص‬ ‫الصفات‬ : 1 - ‫والقدرة‬ ‫واإلبداع‬ ‫والتخطيط‬ ‫كالتفكير‬ :"‫"فطرية‬ ‫ذاتية‬ ‫خصائص‬ ‫التصور‬ ‫على‬ . ‫والتحفيز‬ ‫واالتصال‬ ‫كالعالقات‬ :"‫"اجتماعية‬ ‫إنسانية‬ ‫مهارات‬ . -2 3 - ‫مهارات‬ ‫القرارات‬ ‫واتخاذ‬ ‫المشكالت‬ ‫كحل‬ :"‫"تخصصية‬ ‫فنية‬ . 1 - ‫القائد‬ ‫وصفات‬ ‫القيادة‬ ‫مهارات‬ ‫ص‬ 14 ‫وص‬ 15 ‫وص‬ 16 .
  • 32. 32 ‫كت‬ ‫في‬ ‫كوفي‬ ‫ستيفن‬ ‫يراها‬ ‫كما‬ :‫بالمبادئ‬ ‫الملتزمين‬ ‫القادة‬ ‫صفات‬ ‫ابه‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫"القيادة‬ ‫المبادئ‬ ." - ‫القراءة‬ :‫باستمرار‬ ‫يتعلمون‬ ‫أنهم‬ ، ‫التدريب‬ ، ‫الدورات‬ ، ‫االستماع‬ . - ‫كرسالة‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫ينظرون‬ :‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ ‫إلى‬ ‫يسارعون‬ ‫أنهم‬ ‫كمهنة‬ ‫ال‬ ‫ومهمة‬ ، ‫وبالمسؤولية‬ ‫الثقيل‬ ‫بالحمل‬ ‫يشعرون‬ ‫إنهم‬ . - ‫مشرق‬ ‫نشيط‬ ‫سعيد‬ ‫دمث‬ ‫مبتهج‬ ‫فالقائد‬ :‫إيجابية‬ ‫طاقة‬ ‫يشعون‬ ‫أنهم‬ ‫العبوس‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫هادئة‬ ‫وجهه‬ ‫تقاسيم‬ ‫المحيا‬ ‫طلق‬ ‫الثغر‬ ‫باسم‬ ‫الوجه‬ ‫موضعهما‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫والتقطيب‬ ، ‫للض‬ ‫شحنة‬ ‫طاقتهم‬ ‫وتمثل‬ .‫إيجابي‬ ‫متفائل‬ ‫عيف‬ ‫لسلبية‬ ‫ونزعا‬ ‫القوي‬ . - ‫الت‬ ‫تجاه‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫في‬ ‫القائد‬ ‫يبالغ‬ ‫ال‬ :‫باآلخرين‬ ‫يثقون‬ ‫أنهم‬ ‫صرفات‬ ‫اإلنساني‬ ‫الضعف‬ ‫أو‬ ‫السلبية‬ ، ‫ا‬ ‫بين‬ ‫كبيرا‬ ‫فرقا‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫ويعلمون‬ ‫إلمكانات‬ ‫والسلوك‬ ، ‫ا‬ ‫المسار‬ ‫واتخاذ‬ ‫للتصحيح‬ ‫مرئية‬ ‫غير‬ ‫إمكانات‬ ‫الناس‬ ‫فلدى‬ ‫لسليم‬ . - ‫اجتماعي‬ ‫نشيطون‬ ‫فهم‬ :‫متوازنة‬ ‫حياة‬ ‫يعيشون‬ ‫أنهم‬ ‫ا‬ ، ‫ث‬ ‫ومتميزون‬ ‫قافيا‬ ، ‫طيبة‬ ‫وجسدية‬ ‫نفسية‬ ‫بصحة‬ ‫ويتمتعون‬ ، ‫يقع‬ ‫وال‬ ‫أنفسهم‬ ‫بقيمة‬ ‫ويشعرون‬ ‫ون‬ ‫والممتلكات‬ ‫لأللقاب‬ ‫أسارى‬ ، ‫وعن‬ ‫المبالغة‬ ‫عن‬ ‫يكونون‬ ‫ما‬ ‫أبعد‬ ‫وهم‬ ‫ت‬ ‫قسيم‬ ‫نقيضين‬ ‫إلى‬ ‫األشياء‬ ، ‫اآلخرين‬ ‫بإنجازات‬ ‫ويفرحون‬ ، ‫أخفقوا‬ ‫ما‬ ‫وإذا‬ ‫ف‬ ‫عمل‬ ‫ي‬ ‫النجاح‬ ‫بداية‬ ‫اإلخفاق‬ ‫هذا‬ ‫رأوا‬ . - ‫ولي‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫األمان‬ ‫ينبع‬ :‫كمغامرة‬ ‫الحياة‬ ‫يرون‬ ‫أنهم‬ ‫من‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫أحداث‬ ‫ويرون‬ ‫لإلبداع‬ ‫تواقون‬ ‫للمبادرة‬ ‫سباقون‬ ‫فهم‬ ‫ولذا‬ ‫الخارج‬ ‫ولقاء‬ ‫حياة‬ ‫ال‬ ‫رواد‬ ‫إنهم‬ ‫الجديدة؛‬ ‫الخبرات‬ ‫وكسب‬ ‫لالستكشاف‬ ‫فرصة‬ ‫كأفضل‬ ‫الناس‬ ‫حياة‬ ‫الجديدة‬ ‫بالخبرات‬ ‫الثرية‬ ‫الغنية‬ . - ‫غيرهم‬ ‫مع‬ ‫متكاملون‬ ‫أنهم‬ ‫وضع‬ ‫أي‬ ‫ويحسنون‬ ‫غيرهم‬ ‫مع‬ ‫يتكاملون‬ : ‫فيه‬ ‫يدخلون‬ ، ‫من‬ ‫واالستفادة‬ ‫النقص‬ ‫لسد‬ ‫الفريق‬ ‫بروح‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫ويعملون‬
  • 33. 33 ‫الميزات‬ ، ‫القوة‬ ‫مواطن‬ ‫بسبب‬ ‫غيرهم‬ ‫إلى‬ ‫األعمال‬ ‫إيكال‬ ‫في‬ ‫يترددون‬ ‫وال‬ ‫لديهم‬ . - ‫مما‬ ‫على‬ ‫أنفسهم‬ ‫يدربون‬ :‫الذات‬ ‫تجديد‬ ‫على‬ ‫أنفسهم‬ ‫يدربون‬ ‫أنهم‬ ‫رسة‬ ‫للش‬ ‫األربعة‬ ‫األبعاد‬ ‫واالنفعال‬ ‫والعقلية‬ ‫البدنية‬ :‫اإلنسانية‬ ‫خصية‬ .‫والروحية‬ ‫ية‬ ‫والتفكير‬ ‫والكتابة‬ ‫والقراءة‬ ‫الرياضة‬ ‫يمارسون‬ ‫فهم‬ ، ‫بالصب‬ ‫ويتحلون‬ ‫وكظم‬ ‫ر‬ ‫الوجدانية‬ ‫المشاركة‬ ‫مع‬ ‫لآلخرين‬ ‫االستماع‬ ‫فن‬ ‫على‬ ‫ويتدربون‬ ‫الغيظ‬ ، ‫و‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫ملكوت‬ ‫في‬ ‫ويتأملون‬ ‫ويتصدقون‬ ‫ويصومون‬ ‫يصلون‬ ‫الروحية‬ ‫الناحية‬ ‫ويقرؤ‬ ‫ون‬ ‫عط‬ ‫أكثر‬ ‫يومهم‬ ‫في‬ ‫وقت‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ .‫الدين‬ ‫ويتدارسون‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫اء‬ ‫اإلنسان‬ ‫للشخصية‬ ‫األربعة‬ ‫األبعاد‬ ‫على‬ ‫للتدرب‬ ‫يخصصونه‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫ية‬ ، ‫عن‬ ‫السيارة‬ ‫بقيادة‬ ‫شغل‬ ‫كمن‬ ‫كان‬ ‫عنها‬ ‫اليومية‬ ‫بالنشاطات‬ ‫غل‬‫ش‬ ‫ومن‬ ‫ملء‬ ‫بالوقود‬ ‫خزانها‬ . ‫س‬ ‫يراها‬ ‫كما‬ ‫اإلداريين‬ ‫للقادة‬ ‫السبع‬ ‫العادات‬ ‫أما‬ ‫في‬ ‫كوفي‬ ‫تيفن‬ ‫كتابه‬ ‫الشهير‬ : - ‫الذات‬ ‫معرفة‬ ‫بمدى‬ ‫تتصل‬ ‫الخصلة‬ ‫وهذه‬ :‫الستجابتك‬ ‫مختارا‬ ‫كن‬ ‫والقدرات‬ ‫والميول‬ ‫الدوافع‬ ‫ومعرفة‬ ، ‫س‬ ‫أحد‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫شيء‬ ‫ألي‬ ‫تجعل‬ ‫فال‬ ‫يطرة‬ ‫عليك‬ ، ‫به‬ ‫مفعوال‬ ‫ال‬ ‫فاعال‬ ‫كن‬ ، ‫متأثر‬ ‫ال‬ ‫األولى‬ ‫بالدرجة‬ ‫مؤثرا‬ ‫دوما‬ ‫ا‬ ، ‫وال‬ ‫أبدا‬ ‫المسؤولية‬ ‫من‬ ‫تتهرب‬ ‫وهذا‬ ، ‫ما‬ ‫وكلما‬ ‫الحربة‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫سيعطيك‬ ‫رست‬ ‫بزما‬ ‫ممسكا‬ ‫وتكون‬ ‫أفعالك‬ ‫لردود‬ ‫بهدوء‬ ‫مختارا‬ ‫أصبحت‬ ‫الحرية‬ ‫هذه‬ ‫م‬ ‫ومبادئك‬ ‫قيمك‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫االستجابة‬ . - ‫على‬ ‫ونظرك‬ ‫ابدأ‬ ‫يعني‬ :‫ما‬ ‫بعمل‬ ‫تبدأ‬ ‫حينما‬ ‫واضحة‬ ‫غايتك‬ ‫لتكن‬ ‫الغاية‬ ، ‫و‬ ‫الماضي‬ ‫أسر‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫ق‬‫ليحل‬ ‫الخيال‬ ‫إطالق‬ ‫إلى‬ ‫فتحتاج‬ ‫سجن‬ ‫الذاكرة‬ ‫وضيق‬ ‫الخبرة‬ . - ‫على‬ ‫بالقدرة‬ ‫مرتبطة‬ ‫وهذه‬ :‫أولويتها‬ ‫بحسب‬ ‫األشياء‬ ‫أهمية‬ ‫أجعل‬ ‫فال‬ ‫اإلرادة‬ ‫وضبط‬ ‫اإلدارة‬ ‫ممارسة‬ ‫سا‬ ‫كيفما‬ ‫يسيرك‬ ‫الحياة‬ ‫تيار‬ ‫تجعل‬ ،‫ر‬ ‫بل‬
  • 34. 34 ‫وإ‬ ‫وأهمية‬ ‫قيمة‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫اهتمامك‬ ‫وركز‬ ‫أمورك‬ ‫اضبط‬ ‫ملحا‬ ‫أمرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ن‬ ‫اآلن‬ ، ‫حياتهم‬ ‫في‬ ‫وقوية‬ ‫بارزة‬ ‫أدوار‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫هؤالء‬ ‫ومثل‬ . - ‫ال‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫نجاح‬ ‫أن‬ ‫تؤمن‬ ‫أن‬ :‫الرابحين‬ ‫الطرفين‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫فكر‬ ‫اآلخر‬ ‫فشل‬ ‫يعني‬ ، ‫الجميع‬ ‫يفيد‬ ‫بما‬ ‫المشاكل‬ ‫حل‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫وتحاول‬ ، ‫وهذه‬ ‫عقلية‬ ‫تتبع‬ ‫المدارك‬ ‫عظيمة‬ ‫األفق‬ ‫واسعة‬ ‫ثرية‬ ‫بعقلية‬ ‫ترتبط‬ ‫الخصلة‬ ‫ال‬ ‫الوفرة‬ ‫والندرة‬ ‫الشح‬ ‫عقلية‬ . - ‫تفهم‬ ‫ألن‬ ‫أوال‬ ‫اسع‬ ، ‫الخصل‬ ‫هذه‬ ‫وترتبط‬ :‫فهم‬‫ت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسع‬ ‫ثم‬ ‫باحترام‬ ‫ة‬ ‫اآلخر‬ ‫الرأي‬ ، ‫أل‬ ‫بل‬ ‫والرد‬ ‫الجواب‬ ‫ألجل‬ ‫استماعك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الخطأ‬ ‫فمن‬ ‫جل‬ ‫الوجدان‬ ‫والمشاركة‬ ‫الفهم‬ ‫ية‬ . - ‫نظرا‬ ‫بعضا‬ ‫بعضنا‬ ‫يكمل‬ ‫فنحن‬ :‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫شراكة‬ ‫العمل‬ ‫اجعل‬ ‫بيننا‬ ‫والفروقات‬ ‫لالختالفات‬ ، ‫الرا‬ ‫الموقف‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫المشاركة‬ ‫وموقف‬ ‫بح‬ ‫للطرفين‬ ، ‫والخاسر‬ ‫الرابح‬ ‫موقف‬ ‫ال‬ . - ‫المتجددة‬ ‫والوالدة‬ ‫المستمر‬ ‫التحسين‬ ‫بها‬ ‫ويقصد‬ :‫قدراتك‬ ‫اشحذ‬ ‫و‬ ‫أال‬ ‫تقدم‬ ‫بال‬ ‫مكانه‬ ‫في‬ ‫منا‬ ‫الفرد‬ ‫يبقى‬ ‫حتما‬ ‫يتأخر‬ ‫سوف‬ ‫ألنه‬ . .‫ج‬ ‫ويرى‬ ‫ك‬ "‫القادة‬ ‫فن‬ ‫في‬ ‫"لمحات‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫ورتوا‬ 17 ‫للقائد‬ ‫صفة‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫النفس‬ ‫وضبط‬ ‫الهدوء‬ . -1 2 - ‫الرجال‬ ‫معرفة‬ . 3 - ‫بالمهمة‬ ‫اإليمان‬ . ‫بالسلطة‬ ‫الشعور‬ . -4 ‫القرار‬ ‫وأخذ‬ ‫والمبادرة‬ ‫البداهة‬ . -5 6 - ‫االنضباط‬ . 7 - ‫الفعالية‬ .
  • 35. 35 ‫التواضع‬ . -8 9 - ‫الواقعية‬ . 10 - ‫والعطف‬ ‫الدماثة‬ . 11 - ‫القلب‬ ‫طيبة‬ . 12 - ‫الحزم‬ . 13 - ‫العدل‬ . 14 - ‫البشري‬ ‫الكائن‬ ‫احترام‬ . 15 - ‫المثل‬ ‫إعطاء‬ . 16 - ‫المعرفة‬ . ‫التنبؤ‬ . -17 ‫ش‬ ‫أمثلة‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫ولكل‬ ‫التار‬ ‫عبر‬ ‫القادة‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫اهدة‬ ‫يخ‬ ‫؛‬ ‫لنبينا‬ ‫الشريفة‬ ‫العطرة‬ ‫السيرة‬ ‫وتكفينا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫ف‬ ‫يتخذ‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫الن‬ ‫أعناق‬ ‫للي‬ ‫اضطرار‬ ‫دون‬ ‫الكريمة‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫واضحا‬ ‫مثاال‬ ‫صوص‬ ‫الداللة‬ ‫في‬ ‫جالء‬ ‫دون‬ ‫القصص‬ ‫من‬ ‫العبر‬ ‫اعتساف‬ ‫أو‬ . 1 :‫وحقوقه‬ ‫القائد‬ ‫واجبات‬ :‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ :‫القائد‬ ‫واجبات‬ :‫أوال‬ - ‫االحت‬ ‫اتخاذ‬ ‫ي‬ ‫والع‬ ‫األفراد‬ ‫ألمن‬ ‫الالزمة‬ ‫اطات‬ ‫مل‬ . - ‫تقس‬ ‫ي‬ ‫بح‬ ‫العمل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫يت‬ ‫العامل‬ ‫قدرات‬ ‫مع‬ ‫ناسب‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫األهداف‬ ‫حقق‬ ‫المر‬ ‫سومة‬ . - ‫تطه‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫والتحر‬ ‫الفتنة‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫األفراد‬ ‫ي‬ ‫ض‬ . 1 - ‫الق‬ ‫الفكر‬ ‫ي‬ ‫والعقل‬ ‫ادي‬ ‫ي‬ ‫اال‬ ‫ة‬ ‫بتكار‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ص‬ 87 ‫وص‬ 88 .
  • 36. 36 - ‫ب‬ ‫العدل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫األفراد‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫المعاملة‬ ‫دوما‬ ‫لهم‬ ‫النصح‬ ‫وإسداء‬ . - ‫المشاورة‬ . - ‫األفراد‬ ‫عند‬ ‫اآلخر‬ ‫الرأي‬ ‫وتقبل‬ ‫الحوار‬ ‫ثقافة‬ ‫إشاعة‬ . - ‫المستقبل‬ ‫قادة‬ ‫إعداد‬ . :‫القائد‬ ‫حقوق‬ :‫ثانيا‬ - ‫بالمعروف‬ ‫له‬ ‫الطاعة‬ . - ‫وتأ‬ ‫مناصرته‬ ‫يي‬ ‫له‬ ‫والدعاء‬ ‫ده‬ . - ‫وتسد‬ ‫دعم‬ ‫ي‬ ‫رأ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ه‬ . - ‫برأ‬ ‫االلتزام‬ ‫ي‬ ‫النهائ‬ ‫ه‬ .‫ي‬ - ‫فر‬ ‫بإنجاح‬ ‫االلتزام‬ ‫ي‬ ‫كونه‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫ق‬ . 1 :‫وحلها‬ ‫القيادة‬ ‫ضعف‬ ‫مشكلة‬ :‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ :‫أوال‬ ‫الق‬ ‫ضعف‬ ‫مشكلة‬ ‫ي‬ ‫ادة‬ : - ‫ف‬ ‫االنضباط‬ ‫انعدام‬ ‫ي‬ .‫المجموعة‬ - ‫التوج‬ ‫من‬ ‫والخوف‬ ‫التردد‬ ‫ي‬ ‫ه‬ . - ‫الطاعة‬ ‫مستوى‬ ‫ضعف‬ . - ‫األهداف‬ ‫تحقق‬ ‫عدم‬ ‫مقبولة‬ ‫بدرجة‬ ، ‫غ‬ ‫بزمن‬ ‫تحققها‬ ‫أو‬ ‫ي‬ ‫مقبو‬ ‫ر‬ .‫ل‬ - ‫السلب‬ ‫الصفات‬ ‫بقاء‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫أو‬ ‫األفراد‬ ‫ي‬ ‫ادتها‬ . - ‫المؤسسة‬ ‫أنشطة‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫ضعف‬ . 1 - ‫القيادي‬ ‫الفكر‬ ‫االبتكارية‬ ‫والعقلية‬ ‫ص‬ 89 ‫ص‬ ‫إلى‬ 92 .
  • 37. 37 - ‫ع‬ ‫األخرى‬ ‫النظر‬ ‫لوجهات‬ ‫االستماع‬ ‫دم‬ . - ‫غ‬ ‫من‬ ‫المجموعة‬ ‫بقاء‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫نمو‬ ‫(كما‬ .)‫وكيفا‬ :‫الحلول‬ :‫ثانيا‬ - ‫المختلفة‬ ‫النظر‬ ‫لوجهات‬ ‫االستماع‬ . - ‫جماع‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ .‫يا‬ - ‫ثقتهم‬ ‫وكسب‬ ‫األفراد‬ ‫كسب‬ . - ‫مزا‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫ي‬ ‫طاقاتهم‬ ‫واستثمار‬ ‫األفراد‬ ‫ا‬ . - ‫ف‬ ‫والمصارحة‬ ‫الفردي‬ ‫اللقاء‬ ‫ي‬ ‫الطمأن‬ ‫من‬ ‫جو‬ ‫ي‬ ‫نة‬ . - ‫بالق‬ ‫االحتكاك‬ ‫ي‬ ‫اد‬ ‫يي‬ ‫خبراتهم‬ ‫من‬ ‫واالستفادة‬ ‫ن‬ . - ‫الج‬ ‫المتابعة‬ ‫ي‬ ‫دة‬ ‫للتكال‬ ‫والمستمرة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ . - ‫والتقد‬ ‫الحوافز‬ ‫مبدأ‬ ‫اعتماد‬ ‫ي‬ ‫لألفراد‬ ‫ر‬ . - ‫ترب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫القادة‬ ‫من‬ ‫ثان‬ ‫ل‬ . - ‫ف‬ ‫البدائل‬ ‫وضع‬ ‫ي‬ ‫تكل‬ ‫كل‬ ‫ي‬ ‫وبرنامج‬ ‫ف‬ . 1 :‫القيادة‬ ‫مزالق‬ :‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬ ‫االستبداد‬ . - ‫التفريط‬ . - ‫النقد‬ ‫ورفض‬ ‫والعجب‬ ‫الكبر‬ . - - ‫األولويات‬ ‫وبعثرة‬ ‫الذهن‬ ‫عن‬ ‫الهدف‬ ‫غياب‬ . 1 - ‫القيادة‬ ‫مهارات‬ ‫و‬ ‫القائد‬ ‫صفات‬ ‫ص‬ 18 .
  • 38. 38 - ‫مخالفة‬ ‫للقول‬ ‫الفعل‬ . ‫األفراد‬ ‫دون‬ ‫بشيء‬ ‫االستئثار‬ . - ‫ضعيف‬ ‫نائب‬ ‫تعيين‬ . - ‫القائد‬ ‫شخصيته‬ ‫من‬ ‫القدوة‬ ‫معالم‬ ‫ضياع‬ . - ‫المرت‬ ‫علو‬ ‫بحجة‬ ‫الشخصية‬ ‫المعارف‬ ‫وتجديد‬ ‫المواهب‬ ‫تنمية‬ ‫عن‬ ‫التوقف‬ ‫بة‬ . - ‫اإلقليمية‬ . - - ‫لهم‬ ‫واالنقياد‬ ‫األفراد‬ ‫رغبات‬ ‫مع‬ ‫الدائم‬ ‫االنسياق‬ . ‫الرئيس‬ ‫على‬ ‫التمرد‬ . - 1 :‫الجديد‬ ‫القائد‬ :‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫غريبة‬ ‫يبدو‬ ‫قد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫القادة‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫الحب‬ ‫تتطلب‬ ‫القيادة‬ ‫يكونوا‬ ،‫هدايا‬ ‫مانحي‬ ‫أو‬ ‫خدما‬ ‫المنظر‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تفكير‬ ‫تعكس‬ ‫الجمل‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ين‬ ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫القائد‬ ‫متطلبات‬ ‫حول‬ ‫والمؤلفين‬ . ‫عما‬ ‫تماما‬ ‫يختلف‬ ‫اليوم‬ ‫قادة‬ ‫من‬ ‫هؤالء‬ ‫يطلبه‬ ‫ما‬ ‫قادتن‬ ‫من‬ ‫توقعناه‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫الماضي‬ . ‫القائد‬ ‫لنشاطات‬ ‫مختلفة‬ ‫إيقاع‬ ‫المؤلفين‬ ‫يطلب‬ ‫الفكر‬ ‫مختلفة‬ ‫وقيادة‬ ‫و‬ ‫تركيزا‬ ‫للمهمات‬ ‫مختلفة‬ ‫ال‬ ‫التنفيذية‬ ‫ي‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫فهم‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أهمية‬ ‫وأكثر‬ ،‫ة‬ ‫مخت‬ ‫عالقة‬ ‫يطلبون‬ ‫بين‬ ‫لفة‬ ‫والموظفين‬ ‫القادة‬ ‫بالمنظمة‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫والعمالء‬ . 1 - ‫ص‬ ‫من‬ ‫والعشرين‬ ‫الواح‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ 111 ‫ص‬ ‫إلى‬ 142 .
  • 39. 39 ‫توق‬ ‫يحددون‬ ‫فهم‬ ‫وبذلك‬ ‫ويركزون‬ ،‫جديدة‬ ‫عات‬ ‫مختلفة‬ ‫ومسؤوليات‬ ‫ادوار‬ ‫على‬ ‫للقائد‬ . ‫في‬ ‫أساسية‬ ‫نقالت‬ ‫ثالث‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫ويحددون‬ ‫ومسؤوليا‬ ‫القائد‬ ‫واجبات‬ ‫ته‬ . 1 - ‫الرؤية‬ ‫صاحب‬ ‫المنظر‬ ‫إلى‬ ‫االستراتيجي‬ ‫من‬ . 2 - ‫القصص‬ ‫راوي‬ ‫إلى‬ ‫األوامر‬ ‫مصدر‬ ‫ومن‬ . 3 - ‫تغ‬ ‫عامل‬ ‫إلى‬ ‫األنظمة‬ ‫مهندس‬ ‫ومن‬ ‫يي‬ ‫ر‬ ‫النقالت‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ،‫وخادم‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ثل‬ ‫تغييرا‬ ،‫القائد‬ ‫من‬ ‫المتوقع‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫مهما‬ ‫ا‬ ‫التوجهات‬ ‫نلخص‬ ‫ودعنا‬ ‫في‬ ‫لثالث‬ ‫التالية‬ ‫الصفحات‬ : ‫القيادة‬ ‫دور‬ ‫تغير‬ :‫أوال‬ ‫االستراتيجية‬ ‫من‬ ‫الرؤية‬ ‫إلى‬ : ‫منذ‬ ۱۹۲۰ ‫الكبار‬ ‫والمدراء‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫ي‬ ‫واهتمامه‬ ‫وقتهم‬ ‫معظم‬ ‫رکزون‬ ‫م‬ ‫على‬ ‫وتطبيق‬ ‫تطوير‬ ‫األعمال‬ ‫استراتيجيات‬ . ‫لمدة‬ ‫االستراتيجية‬ ‫صنع‬ ‫اعتبار‬ ‫تم‬ ‫ولقد‬ ‫ا‬ ‫وظيفة‬ ‫لفهم‬ ‫مفتاح‬ ‫طويلة‬ ‫لقيادة‬ ، ‫ولكن‬ ‫اليوم‬ ‫اإلدارية‬ ‫النظريات‬ ‫أصحاب‬ ‫يعتقده‬ ‫ما‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ . ‫استثناء‬ ‫وبدون‬ ‫اليوم‬ ‫المنظرين‬ ‫كل‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫يركزوا‬ ‫أن‬ ‫القادة‬ ‫من‬ ‫ريدون‬ ‫تطوير‬ ‫ى‬ ‫لمنظم‬ ‫رؤية‬ ‫ت‬ ‫العم‬ ‫استراتيجية‬ ‫تصميم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هم‬ ‫ل‬ . ‫ول‬ ،‫العمل‬ ‫استراتيجيات‬ ‫تحتاج‬ ‫ال‬ ‫أننا‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫القضية‬ ‫إن‬ ‫ويقولون‬ ‫ال‬ ‫كن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫تكفي‬ ‫ال‬ ‫وحدها‬ ‫االستراتيجيات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫نفهم‬ ‫أن‬ . ‫االستثن‬ ‫الجهد‬ ‫يصنع‬ ‫ال‬ ‫االستراتيجية‬ ‫للتحليالت‬ ‫اإلقناعي‬ ‫فالمنطق‬ ‫ائي‬ ‫متميز‬ ‫أداء‬ ‫لتحقيق‬ ‫الالزم‬ ‫المستمر‬ ‫وااللتزام‬ . ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫والناس‬ ‫االستراتيجيات‬ ‫تجاه‬ ‫قوي‬ ‫عاطفي‬ ‫ارتباط‬ ‫فهي‬ ‫ت‬ ‫عن‬ ‫جيب‬ ‫ماذا‬ ‫عن‬ ‫تجيب‬ ‫وال‬ ، ‫أكثر‬ ،‫لماذا‬ ‫معرفة‬ ‫بينما‬ ،‫لماذا‬ ‫من‬ ‫أهمية‬
  • 40. 40 ‫ماذا‬ ‫معرفة‬ ! ‫من‬ ‫الموظفين‬ ‫تحويل‬ ‫الكبار‬ ‫المدراء‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫وباختصار‬ ‫اشخاص‬ ‫منظمة‬ ‫في‬ ‫ملتزمين‬ ‫أعضاء‬ ‫إلى‬ ‫اقتصادية‬ ‫منظمة‬ ‫مع‬ ‫متعاقدين‬ ‫هادفة‬ . ‫هي‬ ‫ما‬ ‫الرؤية؟‬ ‫ال‬ ‫کارل‬ ‫مبيعا‬ ‫الكتب‬ ‫أكثر‬ ‫مؤلف‬ ‫بريخت‬ ( ‫الخدمة‬ ‫أمريكا‬ ) ‫وكتاب‬ ، ‫(ق‬ ‫طا‬ ‫ر‬ ‫الشمالي‬ ‫االتجاه‬ ) ‫النهاية‬ ‫وتشكيل‬ ‫االتجاه‬ ‫وتحديد‬ ‫الغرض‬ ‫إيجاد‬ : ‫ل‬ ‫م‬ ‫نظمتك‬ ‫التالية‬ ‫الكلمات‬ ‫في‬ ‫للرؤية‬ ‫الحاجة‬ ‫يحدد‬ : ‫من‬ ‫واثقين‬ ‫غير‬ ‫الناس‬ .‫معنى‬ ‫أزمة‬ ‫هي‬ ‫اليوم‬ ‫األعمال‬ ‫أزمة‬ ‫ألن‬ ‫أنفسهم‬ ‫لم‬ ‫هم‬ ‫المحتوى‬ ‫يفهمون‬ ‫يعودوا‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫والكثير‬ ‫الشك‬ ‫شعور‬ ‫لديهم‬ ‫الناس‬ ‫و‬ ‫عدم‬ ‫منظم‬ ‫مستقبل‬ ‫حول‬ ‫التأكد‬ ‫ت‬ ،‫هم‬ ‫ألدوار‬ ‫يطمحون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ،‫ومستقبلهم‬ ‫وظيفتهم‬ ‫حول‬ ‫وبالتالي‬ ‫القيا‬ ‫في‬ ‫دة‬ ‫عمق‬ ‫يستصغروا‬ ‫أال‬ ‫عليهم‬ ‫يجب‬ ‫الجديدة‬ ‫البيئة‬ ‫هذه‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الحاجة‬ :‫للمعنى‬ ،‫الملحة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الحاجات‬ ‫أكثر‬ ‫إنها‬ ‫ميل‬ ‫إنها‬ ‫يزول‬ ‫لن‬ ‫فطري‬ . ‫ح‬ ‫لزيادة‬ ‫قوية‬ ‫صرخة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫شيء‬ ‫الرؤية‬ ‫أن‬ ‫المؤلفين‬ ‫هؤالء‬ ‫ويوضح‬ ‫صة‬ ‫الماضي‬ ‫العام‬ ‫أرباح‬ ‫مضاعفة‬ ‫أو‬ ،‫المنافسة‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫أو‬ ‫السوق‬ . ‫و‬ ‫القلب‬ ‫يلمس‬ ‫شيء‬ ‫إنها‬ ‫وباختصار‬ ،‫تحليلية‬ ‫منها‬ ‫أكثر‬ ‫عاطفية‬ ‫إنها‬ ‫ليس‬ ‫العقل‬ ‫فقط‬ . ‫البر‬ ‫کارل‬ ‫بقول‬ ‫ي‬ ‫خت‬ : ‫ان‬ ‫نود‬ ‫لما‬ ‫عليها‬ ‫متفق‬ ‫صورة‬ ‫الرؤية‬ ‫ت‬ ‫المنظمة‬ ‫عليه‬ ‫كون‬ ...‫مستقبال‬ ‫إ‬ ‫نها‬ ‫تصو‬ ‫نقطه‬ ‫توفر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫على‬ ‫وتجيب‬ .‫المستقبل‬ ‫التجاه‬ ‫ک‬ ...‫السؤال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫نر‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ولئك‬ ‫ب‬ ‫يفهموننا؟‬ ‫أن‬ ‫يهموننا‬ ‫الذين‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫الرؤية‬ ‫غرضا‬ ‫تضمن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫خاصة‬ ‫قيمة‬ ‫ذا‬ ‫يعتبر‬ ‫لشيء‬ ‫عالية‬ ‫وقيمة‬ .