بحث مادة تكنولوجيا تصوير

1. ‫االسكندريه‬ ‫جامعه‬
‫الجميله‬ ‫الفنون‬ ‫كليه‬
‫التصوير‬ ‫قسم‬
‫الفنان‬‫دوبوفيه‬ ‫جان‬
‫ماده‬ ‫فى‬ ‫مقدم‬ ‫بحث‬/‫تصوير‬ ‫تكنولوجيا‬
‫الطالب‬ ‫اسم‬/‫البدرى‬ ‫محمود‬ ‫طارق‬ ‫فاطمه‬
‫عام‬ ‫التالته‬ ‫الفرقه‬
‫تحت‬‫د‬ ‫اشراف‬/‫جاهين‬ ‫وليد‬
2014

2. ‫مقدمه‬
‫وال‬ ‫والتيارات‬ ‫االتجاهات‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬ ،‫المعاصر‬ ‫العالمي‬ ‫التشكيلي‬ ‫الفن‬ ‫حركة‬ ‫تحفل‬‫ّة‬‫ي‬‫الفن‬ ‫ظواهر‬
‫قي‬ ‫ذات‬ ‫أنها‬ ‫رغم‬ ،‫األضواء‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫الهامش‬ ‫على‬ ‫ظلت‬ ‫إذ‬ ،‫الالزم‬ ‫االهتمام‬ َ‫تلق‬ ‫لم‬ ‫التي‬‫مة‬
‫مهمة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ودالل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫تشكيل‬.‫بينها‬ ‫ومن‬( :‫الخام‬ ‫الفن‬Artbrut)‫العام‬ ‫نحو‬ ‫ظهر‬ ‫الذي‬1945‫يد‬ ‫على‬ ،
‫ثقاف‬ ‫تملك‬ ‫ال‬ ،‫الناس‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫نتاج‬ ‫بأنه‬ ‫فه‬ّ‫عر‬ ‫إذ‬ ،‫دوبوفيه‬ ‫جان‬ ‫الفرنسي‬ ‫الفنان‬‫ما‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫فن‬ ‫ة‬
‫ا‬ ‫قواعد‬ ‫إلى‬ ‫يخضعون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫مبدعيه‬ ‫شخصيات‬ ‫يمثل‬ ،‫الجوانب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ،‫نتاجها‬ ‫يجعل‬‫لفن‬
‫السائدة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الفن‬ ‫والنزعات‬ ‫التيارات‬ ‫أو‬ ،‫أسسه‬ ‫إلى‬ ‫وال‬ ،‫المعروفة‬.
‫والسج‬ ً‫ا‬‫عقلي‬ ‫والمتخلفون‬ ً‫ا‬‫اجتماعي‬ ‫المهمشون‬ ،‫يزاوله‬ ‫فن‬ ‫نموذج‬ ،‫الخام‬ ‫الفن‬ ‫يجسد‬‫والمرضى‬ ‫ناء‬
‫من‬ ‫تحرروا‬ ‫الذين‬ ‫األفراد‬ ‫وجميع‬ ،‫والوحدانيين‬ ‫األطوار‬ ‫غريبي‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫النفسيون‬‫قيود‬
‫التشكيل‬ ‫الفنون‬ ‫ميادين‬ ‫تصنيفات‬ ‫خارج‬ ‫يبقى‬ ،‫فن‬ ‫من‬ ‫هؤالء‬ ‫ينتجه‬ ‫وما‬ ،‫الثقافة‬‫في‬ ‫يضع‬ ‫وال‬ ،‫ّة‬‫ي‬
‫والبدائ‬ ‫الساذج‬ ‫الفن‬ ‫من‬ ‫العكس‬ ‫على‬ ،‫محددة‬ ‫وغايات‬ ً‫ا‬‫أهداف‬ ‫يحمل‬ ‫وال‬ ،‫المتلقي‬ ‫حسابه‬‫ي‬
‫مختلفة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ومعنو‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ماد‬ ‫وغايات‬ ً‫ا‬‫أغراض‬ ،‫الفنون‬ ‫لهذه‬ ‫إن‬ ‫إذ‬ ،‫والطفلي‬.
‫في‬ ،‫وسليم‬ ‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫يؤدونها‬ ‫كي‬ ‫واستعداد‬ ‫موهبة‬ ‫وجود‬ ،‫منتجيها‬ ‫في‬ ‫شترط‬ُ‫ي‬‫و‬‫الفن‬ ‫أن‬ ‫حين‬
‫بتح‬ ‫ويقوم‬ ،‫العادي‬ ‫اإلنسان‬ ‫في‬ ‫الكامنة‬ ‫واالستعدادات‬ ‫المواهب‬ ‫إطالق‬ ‫في‬ ‫سهم‬ُ‫ي‬ ،‫الخام‬‫في‬ ‫ريرها‬
‫عديدة‬ ‫ألسباب‬ ،‫داخله‬ ‫متوارية‬ ‫أو‬ ،‫مكبوتة‬ ‫كانت‬ ‫حال‬.
‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫فن‬ ‫ان‬..‫م‬ ‫فن‬ ‫تبويبات‬ ‫ان‬ ‫وبما‬ ‫بالتغريب‬ ‫ويغايره‬ ‫الواقع‬ ‫يوازي‬ ‫فن‬‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ا‬
‫قل‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫متداخلة‬ ‫الفنية‬ ‫والحركات‬ ‫فالتيارات‬ ،‫ما‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫مصطنعة‬ ‫تبويبات‬‫عقود‬ ‫عدد‬ ‫ة‬
‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬..‫وتفرعاتها‬ ‫الحركات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الكبير‬ ‫الكم‬ ‫مالحظة‬ ‫مع‬..‫بحركات‬ ‫قياسيا‬‫الفن‬
‫مثال‬ ‫الحديث‬.‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫لفن‬ ‫ما‬ ‫منطق‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫ان‬ ‫نصرح‬ ‫ان‬ ‫يمكننا‬ ‫وبداهة‬..‫إال‬
‫تحديدا‬ ‫هو‬ ‫منطقه‬..‫ال‬ ‫واللعب‬ ‫والدهشة‬ ‫والصدفة‬ ‫الغضب‬ ‫في‬ ‫اشتغاالته‬ ‫الفن‬ ‫لهذا‬ ‫ان‬ ‫اذ‬‫وفي‬ ‫حر‬
‫واالستهالكية‬ ‫والفضائحية‬ ‫الجاهزية‬..‫الهامش‬ ‫الى‬ ‫المتن‬ ‫من‬ ‫بجرأة‬ ‫ينسل‬ ‫فن‬.
‫فن‬ ‫هكذا‬(‫دوبوفيه‬ ‫جان‬..)‫والغرائبية‬ ‫بالغموض‬ ‫يضج‬ ‫فن‬..‫المغاير‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫فن‬‫ليقوض‬ ‫ة‬
‫و‬ ‫ذاكرة‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫عقود‬ ‫عبر‬ ‫والتقليدي‬ ‫المألوف‬ ‫أبجديات‬ ‫الفنانين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫مثل‬ ‫مثله‬‫الرسم‬ ‫ذائقية‬
‫الحداثوي‬ ‫بعد‬ ‫وما‬ ‫منه‬ ‫الحديث‬ ‫األوربي‬..‫ان‬ ‫اذ‬(‫دوبوفيه‬)‫ينتش‬ ‫حداثوي‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫فنان‬‫بعبث‬ ‫ي‬
‫اخضر‬‫ليبهرنا‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫بفوضويته‬–‫لديه‬ ‫الجمالية‬ ‫الالتأثيثات‬.

3. ‫ان‬ ‫اذ‬(‫دبوفيه‬)‫شأن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫شأنه‬(‫بيكاسو‬ ‫بابلو‬)‫اال‬ ‫رسوم‬ ‫في‬ ‫ضالته‬ ‫يجد‬ ‫عندما‬‫واشكال‬ ‫طفال‬
‫المهرجين‬..‫البدائي‬ ‫الفن‬ ‫وغموض‬ ‫وسحر‬..‫الوحشية‬ ‫وخشونة‬ ‫حدية‬ ‫وفوضويات‬..‫ي‬ ‫وبذا‬‫ستمد‬(
‫دوبوفيه‬)‫الحق‬ ‫ومعاينة‬ ‫الفني‬ ‫بالصدق‬ ‫تضج‬ ‫التي‬ ‫والرؤى‬ ‫المنابع‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الكثير‬‫بعذرية‬ ‫ائق‬
‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫وعفوية‬..‫بالدهشة‬ ‫مسكونا‬ ‫االول‬ ‫الخلق‬ ‫لحظات‬ ‫يكتشف‬ ‫من‬ ‫مثل‬..‫لن‬ ‫يقدم‬ ‫انه‬‫فنا‬ ‫ا‬
‫استفزازيا‬..‫الطفولة‬ ‫بمشاكسات‬ ‫الذاكرة‬ ‫شكل‬ ‫يخربش‬ ‫تحريضيا‬..‫و‬ ‫الدمى‬ ‫واشكال‬‫المسوخات‬..
‫لتكش‬ ‫انية‬ ‫داخلية‬ ‫ضرورات‬ ‫عن‬ ‫لتعبر‬ ‫صريحة‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫الوانه‬ ‫يضع‬ ‫ان‬ ‫اليتورع‬ ‫فهو‬‫من‬ ‫سيل‬ ‫ف‬
‫الكبار‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫المسكوت‬..‫الذوق‬ ‫اشكال‬ ‫ليغاير‬ ‫البدائية‬ ‫بسماجة‬ ‫يضج‬ ‫عالم‬ ‫انه‬
‫اصال‬ ‫المريضة‬ ‫والمعافاة‬ ‫بالتقاليد‬ ‫المتخم‬ ‫االرستقراطي‬..
‫و‬(‫دوبوفيه‬)‫لالخر‬ ‫اعتبارات‬ ‫أي‬ ‫اليضع‬..‫عل‬ ‫الداخلية‬ ‫باسقاطاته‬ ‫منغمسا‬ ‫ينتشي‬ ‫اذ‬‫السطح‬ ‫ى‬
‫محضة‬ ‫سايكولوجية‬ ‫محموالت‬ ‫اشكاله‬ ‫على‬ً‫ا‬‫مضفي‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫التصويري‬..‫ح‬ ‫يعلن‬ ‫فهو‬‫قائقه‬..
‫المجانين‬ ‫فن‬ ‫كما‬..‫تخيلية‬ ‫حدسية‬ ‫فيوضات‬ ‫عبر‬ ‫فيهم‬ ‫الداخل‬ ‫ضجة‬ ‫عن‬ ‫يعبرون‬ ‫انهم‬‫كل‬ ‫ترفع‬
‫وطب‬ ‫الجدار‬ ‫تقنية‬ ‫من‬ ‫مستفيدا‬ ‫المرئي‬ ‫العالم‬ ‫زمكانية‬ ‫منظومات‬ ‫وتغاير‬ ‫الحواجز‬ ‫انواع‬‫البنائية‬ ‫قاته‬
‫حفري‬ ‫من‬ ‫ومافيه‬ ‫داخلية‬ ‫ضرورات‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫يعلن‬ ‫ما‬ ‫واباحية‬ ‫وتحريضاته‬ ‫بل‬ ‫وصبغاته‬‫ات‬
‫وحزوز‬.
‫ان‬(‫دوبوفيه‬)‫التقنية‬ ‫بالمعالجات‬ ‫مسكون‬..‫التجريدي‬ ‫التعبيرية‬ ‫رسامي‬ ‫شأن‬ ‫وهكذا‬‫ينغمسون‬ ‫ة‬
‫البنائي‬ ‫الطبقات‬ ‫وتركيبة‬ ‫االلوان‬ ‫وسيولة‬ ‫والتقشيط‬ ‫التحزيز‬ ‫عبر‬ ‫بالتقنيات‬‫المواد‬ ‫بين‬ ‫والمزاوجة‬ ‫ة‬
‫ا‬ ‫ورسومهم‬ ‫البقعية‬ ‫الوانهم‬ ‫في‬ ‫االنفعاالت‬ ‫صراحة‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫التلصيق‬ ‫وفن‬ ‫والخامات‬‫لفعالنية‬..
‫و‬(‫دوبوفيه‬)‫ذل‬ ‫عن‬ ‫يجهر‬ ‫اذ‬ ‫والنحت‬ ‫الرسم‬ ‫فني‬ ‫بين‬ ‫تفصل‬ ‫التي‬ ‫المسميات‬ ‫يرفع‬‫عبر‬ ‫عالنية‬ ‫ك‬
‫الحادة‬ ‫واللونية‬ ‫الخطية‬ ‫بتقطيعاتها‬ ‫المجسمة‬ ‫رسوماته‬..‫بالقبح‬ ‫ترفل‬ ‫سمجة‬ ‫اشكال‬‫والمسوخ‬
‫م‬ ‫رغم‬ ‫والالمعقول‬ ‫والالأرادي‬ ‫التيه‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫تتقاطع‬ ‫وجودية‬ ‫لموجودات‬ ‫والغرائبية‬‫ايضفيه‬
‫احيانا‬ ‫فرح‬ ‫من‬ ‫عليها‬..‫ع‬ ‫وان‬ ‫الخاصة‬ ‫استطيقاها‬ ‫لتشكل‬ ‫تعبيراتها‬ ‫لديه‬ ‫للمادة‬ ‫فأن‬‫فج‬ ‫بشكل‬ ‫برت‬
..‫فن‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫مواصفات‬ ‫والحدة‬ ‫والالتهذيب‬ ‫والسماجة‬ ‫فالفجاجة‬(‫دبوفيه‬)‫كان‬ ‫وان‬‫ذلك‬
‫م‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫نسبية‬ ‫قيم‬ ‫لديه‬ ‫القيم‬ ‫تعد‬ ‫او‬ ‫رسوماته‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫جسد‬ ‫على‬ ‫ايضا‬ ‫يسري‬‫اذ‬ ‫التفكيك‬ ‫ن‬
‫يقول‬(‫رسومي‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫يسرني‬..‫ا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بوحشية‬ ‫بعض‬ ‫جوار‬ ‫الى‬ ‫بعضا‬ ‫اضع‬ ‫ان‬‫الجسام‬
‫االنثوية‬..‫جدا‬ ‫خاص‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ، ‫جدا‬ ‫عام‬ ‫ماهو‬..‫والتافه‬ ‫لميتافيزيقي‬.)
‫تقنية‬ ‫ان‬(‫دوبوفيه‬)‫االلوان‬ ‫من‬ ‫طبقات‬ ‫تراكب‬ ‫على‬ ‫تقوم‬..‫ت‬ ‫في‬ ‫حزوز‬ ‫بعمل‬ ‫يقوم‬ ‫اذ‬‫الطبقات‬ ‫لك‬
‫االخرى‬ ‫االدوات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫شابه‬ ‫ما‬ ‫او‬ ‫الرسم‬ ‫سكين‬ ‫بواسطة‬..‫وأجو‬ ‫تمظهرت‬ ‫رسوماته‬ ‫ويمنح‬‫اء‬
‫لجدار‬ ‫انعكاسا‬ ‫تعد‬ ‫اذ‬ ‫المحيطي‬ ‫الفن‬ ‫بيئية‬..‫ليثوغرافيا‬ ‫لنا‬ ‫يقدم‬ ‫انه‬..‫غ‬ ‫عالما‬ ‫بل‬‫حافل‬ ‫رائبيا‬
‫ايحائية‬ ‫ورمزية‬ ‫اشارية‬ ‫لمنظومات‬ ‫السيميولوجية‬ ‫واالثار‬ ‫بالحفريات‬..‫وم‬ ‫الوانه‬ ‫مازجا‬‫لقحا‬
‫التعبير‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫اكبر‬ ‫ليمنحها‬ ‫وتراب‬ ‫برمال‬ ‫اياهها‬.
*‫وادي‬ ‫شنـــاوة‬ ‫علي‬

4. ‫المادة‬ ‫عشق‬
‫غر‬ ‫االكثر‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫ينتقيها‬ ‫التي‬ ‫المتنوعة‬ ‫والمواد‬ ‫التقنيات‬ ‫تامة‬ ‫بحرية‬ ‫دوبوفيه‬ ‫يستخدم‬‫ابة‬.‫أن‬ ‫يعتقد‬ ‫فهو‬
‫الفني‬ ‫للعمل‬ ‫النهائي‬ ‫الشكل‬ ‫يحدثه‬ ‫الذي‬ ‫األثر‬ ‫بوضوح‬ ‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫المادة‬.«‫ا‬ ‫يولد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬‫المادة‬ ‫من‬ ‫لفن‬
‫المستخدمة‬ ‫واالداة‬».
‫النسجيات‬ ‫وعلم‬ ‫المادة‬ ‫علم‬ ‫مجموعة‬ ‫مثل‬ ‫خياله‬ ‫من‬ ‫غريبة‬ ‫مناظر‬ ‫بتركيب‬ ‫يقوم‬ ‫فإنه‬ ‫لذلك‬(1957-
1960)‫أجن‬ ‫وبلصق‬ ،‫لوحاته‬ ‫على‬ ‫االسفنج‬ ‫وقطع‬ ‫والرمل‬ ‫والصدأ‬ ‫القطران‬ ‫بنثر‬ ‫األرض‬ ‫فيكرم‬‫حة‬
‫برسو‬ ‫أقمشة‬ ‫أو‬ ‫ألواح‬ ‫وعلى‬ ‫ومجعدة‬ ‫بالية‬ ‫أوراق‬ ‫على‬ ‫األلياف‬ ‫وبعض‬ ‫الخشب‬ ‫نشارة‬ ‫أو‬ ‫الفراشات‬‫زيتية‬ ‫م‬.
‫ا‬ ‫المادة‬ ‫في‬ ‫االلهام‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫لها‬ ‫شكل‬ ‫ال‬ ‫معجونة‬ ‫بسمك‬ ‫بقوة‬ ‫وينقشها‬ ‫خربشات‬ ‫برسم‬ ‫يقوم‬ ‫كما‬‫لعادية‬
‫باستمرار‬ ‫متجددا‬.
‫العام‬ ‫من‬ ‫وابتداء‬1962‫التي‬ ‫االعمال‬ ‫عن‬ ‫دوبوفيه‬ ‫تخلى‬ ،«‫يت‬ ‫جديد‬ ‫أسلوب‬ ‫الى‬ ‫واتجه‬ ‫المادة‬ ‫تبجل‬‫ميز‬
‫لمدة‬ ‫شغلته‬ ‫التي‬ ‫األورلوب‬ ‫بدورة‬12‫سنة‬.‫تعني‬ ‫وهي‬ ‫انتورلوب‬ ‫األصل‬ ‫من‬ ‫محورة‬ ‫والكلمة‬«‫اللعبة‬
‫الخبيثة‬».‫الخارجي‬ ‫مواجهة‬ ‫وفي‬ ‫المواصالت‬ ‫في‬ ‫بمشاكلها‬ ‫المدينة‬ ‫الجديدة‬ ‫المجموعة‬ ‫هذه‬ ‫وتصور‬‫عن‬ ‫ن‬
‫القانون‬.‫تركيب‬ ‫بلعبة‬ ‫الشبيهة‬ ‫المكربن‬ ‫الراتنج‬ ‫من‬ ‫اشكاال‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الفنان‬ ‫أنجز‬ ‫وقد‬‫معقدة‬(‫بازل‬)
‫احجام‬ ‫إلى‬ ‫االشكال‬ ‫هذه‬ ‫تتحول‬ ‫وقد‬ ،‫واألزرق‬ ‫واالبيض‬ ‫واألسود‬ ‫األحمر‬ ‫من‬ ‫والمكونة‬ ‫األلوان‬ ‫الزاهية‬
‫ضخمة‬ ‫هندسية‬ ‫واشكال‬ ‫ومنحوتات‬.‫الشتاء‬ ‫حديقة‬ ‫اسم‬ ‫عليها‬ ‫أطلق‬ ‫التي‬ ‫الواسعة‬ ‫كالحجرة‬(1968‫إلى‬
1970.)
‫وفي‬1975‫الب‬ ‫باالقليم‬ ‫يار‬ ‫سور‬ ‫بيريني‬ ‫في‬ ‫فالباال‬ ‫فيلال‬ ‫الفنية‬ ‫قعلته‬ ‫بتأسيس‬ ‫قام‬ ،‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫والتي‬ ‫اريسي‬
‫اليوم‬ ‫حتى‬ ‫نزورها‬.‫لفناني‬ ‫متنوعة‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫أللف‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫تربو‬ ‫التي‬ ‫مقتنياته‬ ‫وتتكون‬‫نفسهم‬ ‫علموا‬ ‫ن‬
‫منذ‬ ‫المعروضة‬ ‫والمنحوتات‬ ‫والمجسمات‬ ‫كاللوحات‬ ‫بأنفسهم‬1976‫سويسرا‬ ‫في‬ ‫بلوزان‬ ‫بوليو‬ ‫قصر‬ ‫في‬.
‫معظمها‬ ‫استلهم‬ ‫التي‬ ‫موضوعاته‬ ‫بساطة‬ ‫رغم‬ ‫على‬ ‫والفنان‬ ‫الجمهور‬ ‫بين‬ ‫مقطوعا‬ ‫ظل‬ ‫التيار‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫من‬
‫اليومية‬ ‫الحياة‬.‫الفنو‬ ‫متحف‬ ‫في‬ ‫أقيم‬ ‫الذي‬ ‫والمنحوتات‬ ‫والرسومات‬ ‫لوحاته‬ ‫تاريخ‬ ‫عرض‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫الزخرفية‬ ‫ن‬
‫في‬ ‫باريس‬ ‫في‬1961‫في‬ ‫نيويورك‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫الفن‬ ‫متحف‬ ‫في‬ ‫أقامه‬ ‫الذي‬ ‫الضخم‬ ‫المعرض‬ ‫ثم‬1962
‫واجهة‬ ‫الى‬ ‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫للجدل‬ ‫اثارة‬ ‫األكثر‬ ‫الفرنسي‬ ‫الفنان‬ ‫هذا‬ ‫دفع‬ ‫في‬ ‫ساهما‬‫الفنية‬ ‫الساحة‬
‫العالمية‬.‫بسيط‬ ‫وبلغة‬ ‫كثيرا‬ ‫ايضا‬ ‫كتب‬ ‫قد‬ ‫وهو‬ ‫الكتابة‬ ‫في‬ ‫غريزية‬ ‫موهبة‬ ‫لدوبوفيه‬ ‫وكان‬‫جدا‬ ‫ة‬.‫كتابي‬ ‫ففي‬
‫بالفن‬ ‫الخاصة‬ ‫مفاهيمه‬ ‫باستعراض‬ ‫قام‬ ‫الخانقة‬ ‫والثقافة‬ ‫المجاالت‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫للهواة‬ ‫اعالمية‬ ‫نشرة‬‫من‬ ،‫الحديث‬
‫من‬ ‫يكل‬ ‫أن‬ ‫دون‬

5. ‫الرسمية‬ ‫الثقافة‬ ‫على‬ ‫التمرد‬.‫الط‬ ‫برسومه‬ ‫طواعية‬ ‫الفضائح‬ ‫االحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫أثار‬ ‫الذي‬ ‫فهذا‬‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فولية‬
‫وبالمواد‬ ‫المكتمل‬ ‫غير‬ ‫بالشكل‬ ‫واالحتفال‬ ‫االعجاب‬ ‫انتزاع‬ ‫يريد‬ ‫كان‬ ‫ولكنه‬ ‫االعتداء‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬‫المثيرة‬
‫وهلة‬ ‫ألول‬ ‫اليها‬ ‫النظر‬ ‫عند‬ ‫لالشمئزاز‬.‫للعبقرية‬ ‫ومثيرا‬ ‫مبتكرا‬ ‫دوبوفيه‬ ‫ويعتبر‬.‫نجح‬ ‫وقد‬‫انتباه‬ ‫لفت‬ ‫في‬
‫جديدة‬ ‫بعيون‬ ‫العالم‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫تعلم‬ ‫وقد‬ ‫العالمي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫إليه‬ ‫الجمهور‬.
*‫البحرينية‬ ‫الوسط‬ ‫صحيفة‬ ‫المرجع‬-‫العدد‬286-‫الخميس‬19‫يونيو‬2003‫الموافق‬ ‫م‬18‫الثاني‬ ‫ربيع‬
1424‫هـ‬
‫حياته‬ ‫عن‬ ‫نبذه‬
‫دوبوفيه‬ ‫جان‬ ‫كان‬(1901/1985)‫وكاتب‬ ‫ونقاش‬ ‫ورسام‬ ‫ونحات‬ ‫تشكيلي‬ ‫فنان‬ ‫فهو‬ ،‫المواهب‬ ‫متعدد‬
‫وموسيقي‬ ‫مسرح‬ ‫ورجل‬ ‫ومهندس‬.
‫ب‬ ‫قراره‬ ّ‫يقر‬ ‫ولم‬ ،‫الرسم‬ ‫فنون‬ ‫وبين‬ ‫الخمور‬ ‫تجارة‬ ‫في‬ ‫أبيه‬ ‫خالفة‬ ‫بين‬ ‫مترددا‬ ‫ظل‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬‫الوجهة‬ ‫اختيار‬
‫األربعين‬ ‫جاوز‬ ‫عندما‬ ‫إال‬ ‫الفنية‬.‫ال‬ ‫للمؤسسات‬ ‫مناهضا‬ ،‫السائد‬ ‫على‬ ‫متمردا‬ ،‫مشاكسا‬ ‫نشأ‬ ‫ولكنه‬‫ثقافية‬
،‫المتاحف‬ ‫يرفض‬ ،‫الرسمية‬“‫األفندية‬ ‫الثقافة‬ ‫أبراج‬”‫يقول‬ ‫كما‬.
‫المعروض‬ ‫نتف‬ ‫إطار‬ ‫خارج‬ ،‫تفردها‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫نظر‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫تتطلب‬ ‫رأيه‬ ‫في‬ ‫الفنية‬ ‫اإلبداعات‬ ‫ألن‬‫تجد‬ ‫التي‬ ‫ات‬
‫والمبار‬ ‫والمقارنات‬ ‫المواجهات‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫وإقحامها‬ ،‫عليها‬ ‫إضفائها‬ ‫في‬ ‫متعة‬ ‫الثقافية‬ ‫المؤسسات‬‫يفقدها‬ ‫يات‬
‫جدواها‬ ‫من‬ ‫ويقلل‬ ‫معناها‬.
‫تش‬ ‫في‬ ‫دور‬ ،‫حياته‬ ‫طوال‬ ‫أدانها‬ ‫التي‬ ‫الخانقة‬ ‫الثقافة‬ ‫لتلك‬ ‫أي‬ ،‫القائمة‬ ‫للمنظومة‬ ‫لرفضه‬ ‫وكان‬‫آثار‬ ‫كيل‬
‫بـ‬ ‫المنتهية‬ ‫المصطلحات‬ ‫وكل‬ ‫للتصنيفات‬ ‫خاضعة‬ ‫غير‬ ،‫الصنع‬ ‫بديعة‬ ،‫متفردة‬”‫ّة‬‫ي‬‫إ‬”‫ا‬ ‫خالل‬‫العشرين‬ ‫لقرن‬.
‫مست‬ ‫بأسلوب‬ ،‫هالته‬ ‫عنه‬ ‫وأزال‬ ‫الفن‬ ‫عالم‬ ‫وخلخل‬ ،‫الجمالية‬ ‫المواصفات‬ ‫على‬ ‫البداية‬ ‫منذ‬ ‫د‬ّ‫تمر‬ّ‫د‬‫ومتح‬ ‫حدث‬
‫الثاني‬ ‫النصف‬ ‫خالل‬ ‫سواها‬ ‫على‬ ‫ّمة‬‫د‬‫مق‬ ‫الفنية‬ ‫آثاره‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ،‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫للقيم‬‫القرن‬ ‫من‬
‫الماضي‬.
‫أم‬ ‫في‬ ‫الفن‬ ‫هواة‬ ‫فإن‬ ،‫والرفض‬ ‫باالستنكار‬ ‫األولى‬ ‫معارضه‬ ‫قابل‬ ‫قد‬ ‫الفرنسي‬ ‫الجمهور‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬‫يركا‬
‫الخالقة‬ ‫صاحبها‬ ‫طاقة‬ ‫على‬ ‫نقادها‬ ‫أطرى‬ ‫فيما‬ ،‫حسنا‬ ‫استقباال‬ ‫استقبلوها‬.‫ال‬ ‫في‬ ‫أسابيع‬ ‫بعد‬‫الكبرى‬ ‫صحراء‬
‫بلوحة‬ ‫توجها‬“‫الجمالن‬”‫بار‬ ‫بين‬ ‫وقته‬ ‫ليوزع‬ ‫فرنسا‬ ‫إلى‬ ‫عاد‬ ‫ثم‬ ،‫سنة‬ ‫لمدة‬ ‫بنيويورك‬ ‫استقر‬‫على‬ ‫وفانس‬ ‫يس‬
‫الالزوردي‬ ‫الساحل‬

6. ‫بورت‬ ‫فأنجز‬ ‫والالمادية‬ ‫الفقيرة‬ ‫المواد‬ ‫على‬ ‫اهتمامه‬ ‫ركز‬ ‫حيث‬ ،‫ماتيس‬ ‫خطى‬ ‫على‬ ‫سائرا‬‫ريهات‬
‫سماها‬ ‫وااللتباس‬ ‫الغموض‬ ‫عليها‬ ‫يغلب‬“‫بشرية‬ ‫دمى‬”.
‫على‬ ‫اشتغل‬ ‫كما‬“‫بصمات‬ ‫تجميع‬”‫باألترب‬ ‫المكسوة‬ ‫المهملة‬ ‫للبرية‬ ‫عنايته‬ ‫بتوجيه‬‫كما‬ ،‫والحجارة‬ ‫ة‬
‫لوحة‬ ‫في‬“‫البرية‬ ‫وادي‬”‫لوحة‬ ‫في‬ ‫كما‬ ،‫الطفيلية‬ ‫لألعشاب‬ ‫وكذلك‬“‫التائه‬ ‫الحمار‬”.
‫ثيمة‬ ‫عليه‬ ‫أطلق‬ ‫ما‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫بحثه‬ ‫تواصل‬“‫اللحى‬”‫خطوط‬ ‫أعماله‬ ‫في‬ ‫تظهر‬ ‫بدأت‬ ‫حيث‬ ،‫معقدة‬
‫جاف‬ ‫حبر‬ ‫بقلم‬ ‫وأحيانا‬ ،‫الريشة‬ ‫أو‬ ‫بالقلم‬ ‫يرسمها‬.‫ليع‬ ‫الفاقعة‬ ‫األلوان‬ ‫على‬ ‫أقبل‬ ‫ثم‬‫عالم‬ ‫عن‬ ‫بر‬
‫لوحة‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫التجارية‬ ‫محالتها‬ ‫وممرات‬ ‫المدينة‬ ‫متاهات‬ ‫في‬ ‫طريقه‬ ‫يضل‬ ،‫محموم‬ ‫معاصر‬
“‫الفاييت‬ ‫غاليري‬”.
‫ك‬ ،‫وزرقاء‬ ‫حمراء‬ ‫بمشارب‬ ‫يكشطها‬ ‫رسوم‬ ‫بابتكار‬ ‫اآللية‬ ‫الكتابة‬ ‫إلى‬ ‫ينصرف‬ ‫أن‬ ‫قبل‬‫بداية‬ ‫انت‬
‫حلقة‬“‫الساعة‬ ‫عدسة‬”‫لوحة‬ ‫مثل‬“‫الشاي‬ ‫إبريق‬”.‫و‬ ‫السلطة‬ ‫مع‬ ‫العاصفة‬ ‫لخصوماته‬ ‫وكان‬‫قناعته‬
‫التشكيلتي‬ ‫في‬ ‫دور‬ ،‫ومعزولة‬ ‫شاملة‬ ‫رؤية‬ ‫عبر‬ ‫إال‬ ،‫تفهم‬ ‫ال‬ ‫الفنان‬ ‫آثار‬ ‫بأن‬ ‫الراسخة‬‫ن‬
‫لنديرنو‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫المعروضتين‬.‫يؤلف‬ ‫أن‬ ‫مسيرته‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫اختار‬ ‫فقد‬“‫وثائ‬‫مرجعية‬ ‫ق‬
‫أشغاله‬ ‫تطور‬ ‫دراسة‬ ‫يريد‬ ‫لمن‬ ‫مكتملة‬”‫بنفسه‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫عبر‬ ‫كما‬ ،.
‫عام‬ ‫فوهب‬1967‫تتكون‬ ‫مجموعة‬ ،‫بذاتها‬ ‫مستقلة‬ ‫مؤسسة‬ ‫وهي‬ ،‫الزخرفية‬ ‫الفنون‬ ‫متحف‬‫من‬
21‫و‬ ‫لوحة‬7‫و‬ ‫منحوتات‬144‫لصداقته‬ ‫نظرا‬ ،‫حجرية‬ ‫مطبوعات‬ ‫وعدة‬ ‫الورق‬ ‫على‬ ‫رسما‬
‫ماتيه‬ ‫فرانسوا‬ ‫مديره‬ ‫مع‬ ‫المتينة‬.
‫عام‬ ‫بعث‬ ‫ثم‬1973،‫عليها‬ ‫االطالع‬ ‫للجمهور‬ ‫يمكن‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫لحفظ‬ ‫الخاصة‬ ‫مؤسسته‬
‫تجربته‬ ‫تطور‬ ‫يوازي‬ ‫زمني‬ ‫لتسلسل‬ ‫خاضعة‬ ‫وجعلها‬.‫عام‬ ‫وفاته‬ ‫وحتى‬1985‫يعززها‬ ‫ظل‬
‫بنفسه‬ ‫ينتقيها‬ ‫كان‬ ‫أعماله‬ ‫من‬ ‫ببعض‬ ‫تباعا‬.‫تسلس‬ ‫وفق‬ ‫المعرض‬ ‫ترتيب‬ ‫ووقع‬ ‫هذا‬‫موزع‬ ‫زمني‬ ‫ل‬
‫مراحل‬ ‫أربع‬ ‫على‬.
‫من‬ ‫وتمتد‬ ،‫التاريخ‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫من‬ ‫تبدأ‬ ،‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫أسماها‬ ‫كما‬ ،‫األولى‬1918‫إلى‬1936،
‫ا‬ ‫إلى‬ ‫االنصراف‬ ‫بتفضيله‬ ،‫أحدثها‬ ‫التي‬ ‫القطيعة‬ ‫قبل‬ ‫والبحث‬ ‫التحسس‬ ‫مرحلة‬ ‫وهي‬‫وترك‬ ‫لفن‬
‫فيها‬ ‫أعماله‬ ‫وأبرز‬ ‫الخمسينات‬ ‫إلى‬ ‫وتنتهي‬ ،‫العائلية‬ ‫التجارة‬“‫العادي‬ ‫الرجل‬”،“‫بورت‬‫ريهات‬”
‫و‬”‫صحراء‬”.

7. ‫من‬ ‫وتمتد‬ ،‫بالمادة‬ ‫االحتفاء‬ ‫مرحلة‬ ‫هي‬ ،‫والثانية‬1950‫إلى‬1961‫منها‬ ‫العارضون‬ ‫اختار‬ ‫وقد‬ ،
‫لوحات‬“‫الذهن‬ ‫مشهد‬”‫و‬”‫الظواهر‬”‫و‬”‫النسيج‬ ‫علم‬”‫و‬”‫المواد‬ ‫علم‬”.
‫من‬ ،‫الساعة‬ ‫عدسة‬ ‫عليها‬ ‫أطلق‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫والثالثة‬1962‫إلى‬1975‫فيها‬ ‫ما‬ ‫وأهم‬“‫منشآت‬”
‫و‬”‫البازار‬ ‫طائر‬”.
‫من‬ ‫األخيرة‬ ‫أعوامه‬ ‫فتشمل‬ ‫الرابعة‬ ‫أما‬1975‫إلى‬1984‫المرحلة‬ ‫لهذه‬ ‫معروضاته‬ ‫وأبرز‬
‫لوحات‬“‫الذاكرة‬ ‫مسارح‬”‫و‬”‫النفس‬ ‫مواقع‬”‫و‬”‫مكان‬ ‫وال‬ ‫أوحال‬”.
‫ميسر‬ ‫توماس‬ ‫الفن‬ ‫مؤرخ‬ ‫عنه‬ ‫قال‬:“‫ونص‬ ،‫الثقافي‬ ‫للتفاخر‬ ‫لدودا‬ ‫خصما‬ ‫دوبوفيه‬ ‫كان‬‫سا‬ّ‫م‬‫متح‬ ‫يرا‬
‫الثقافة‬ ‫عالم‬ ‫يتجاوز‬ ‫وطريف‬ ّ‫د‬‫جا‬ ‫لتعبير‬
‫وتواريخ‬ ‫محطات‬
‫العام‬ ‫في‬ ،‫دوبوفيه‬ ‫الفنان‬ ‫ركز‬1945‫مستشفيات‬ ‫في‬ ‫الخام‬ ‫الفن‬ ‫أعمال‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫على‬ ،
‫وفرنسا‬ ‫سويسرا‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ،‫النفسيين‬ ‫المرضى‬.‫معرض‬ ‫عبر‬ ،‫للناس‬ ‫وقدمها‬ ‫جمعها‬ ‫ثم‬،‫مهم‬
‫عام‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫السويسر‬ ‫لوزان‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫يوليو‬ ‫قصر‬ ‫في‬ ‫أقيم‬1976.‫ّة‬‫ي‬‫فن‬ ‫مجموعة‬ ،‫المعرض‬ ‫وضم‬
‫الص‬ ‫في‬ ‫تنوع‬ ‫ذات‬ ،‫فني‬ ‫عمل‬ ‫ألف‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ،‫عددها‬ ‫ليتجاوز‬ ‫تنامت‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ،‫بارزة‬‫ياغة‬
‫والموضوع‬ ‫والتقانة‬.
‫عام‬ ‫خريف‬ ‫وفي‬1948‫الفرنسية‬ ‫العاصمة‬ ‫في‬ ،‫الخام‬ ‫بالفن‬ ‫خاصة‬ ‫عرض‬ ‫صالة‬ ‫أسست‬ ،
‫اسم‬ ‫حملت‬ ،‫باريس‬(‫الخام‬ ‫الفن‬ ‫رابطة‬)‫االت‬ ‫ومؤسس‬ ‫دوبوفيه‬ ‫الفنان‬ ‫إنجازها‬ ‫في‬ ‫أسهم‬ ،‫جاه‬
‫بريتون‬ ‫أندريه‬ ‫واألدب‬ ‫الفن‬ ‫في‬ ‫السوريالي‬.‫الفنانون‬ ‫وكذلك‬:‫رات‬ ‫شارل‬ ،‫بولهان‬ ‫جان‬‫ميشيل‬ ،‫ون‬
‫تابييه‬.‫س‬ ‫الفنان‬ ‫فكان‬ ،‫العرض‬ ‫صالة‬ ‫ضمتها‬ ‫التي‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الفن‬ ‫األعمال‬ ‫على‬ ‫ّم‬‫ي‬‫الق‬ ‫وأما‬‫كوباك‬ ‫الفكو‬.
‫العام‬ ‫من‬ ‫نوفمبر‬ ‫وفي‬1949،‫دروفين‬ ‫ريميه‬ ‫صالة‬ ‫عرضت‬ ،200‫ستين‬ ‫إلى‬ ‫عائدة‬ ،‫فني‬ ‫عمل‬
‫وفنانة‬ ً‫ا‬‫فنان‬.‫عنوان‬ ‫حمل‬ ،‫ومهم‬ ‫أنيق‬ ‫دليل‬ ،‫المعرض‬ ‫هذا‬ ‫ورافق‬(‫ا‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫الخام‬ ‫الفن‬‫لفنون‬
‫ّة‬‫ي‬‫الثقاف‬)،

8. ‫المعرض‬ ‫وأعمال‬ ‫الخام‬ ‫الفن‬ ‫ماهية‬ ،‫دوبوفيه‬ ‫فيه‬ ‫وصف‬( :‫المن‬ ‫تلك‬ ،‫األعمال‬ ‫بهذه‬ ‫نقصد‬‫من‬ ‫فذة‬
‫وليس‬ ،‫دواخلهم‬ ‫عن‬ ‫بصدق‬ ‫ّرون‬‫ب‬‫ع‬ُ‫ي‬ ‫جعلهم‬ ‫ما‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫الفن‬ ‫الثقافة‬ ‫تطلهم‬ ‫لم‬ ‫أناس‬ ‫قبل‬‫كالمثقفين‬
‫المعاص‬ ‫الفن‬ ،‫ونظم‬ ‫واتجاهات‬ ‫بقواعد‬ ‫أو‬ ،‫وأسسه‬ ‫الكالسيكي‬ ‫الفن‬ ‫بمبادئ‬ ‫المحكومين‬‫ر‬.)
*‫العيادي‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫العرب‬ ‫المرجع‬[‫في‬ ‫شر‬ُ‫ن‬18/08/2014‫العدد‬ ،:9652‫ص‬ ،(16])
‫دوبوفيه‬ ‫جان‬ ‫الفنان‬ ‫اعمال‬ ‫بعض‬
‫ويخربش‬ ‫يحفر‬ ‫ومشتقاته‬ ‫الساخن‬ ‫الرمادى‬ ‫اللون‬ ‫ذات‬ ‫الماده‬ ‫قوامه‬ ‫شكال‬ ‫يبنى‬ ‫هنا‬ ‫نجده‬‫على‬
‫غائره‬ ‫مجرده‬ ‫واشكاال‬ ‫خطوطا‬ ‫ليرسم‬ ‫السطح‬,‫من‬ ‫محضر‬ ‫السطح‬ ‫ان‬ ‫اعماله‬ ‫فى‬ ‫نالحظ‬ ‫كما‬
‫بعض‬ ‫ايها‬ ‫مضاف‬ ‫سميكه‬ ‫عجائن‬(‫واالصفر‬ ‫واالوكر‬ ‫االبيض‬)‫بمقاس‬116‫سم‬*89‫سم‬,‫عام‬
1956

9. •‫نجده‬‫والنحت‬ ‫التصوير‬ ‫فنى‬ ‫بين‬ ‫تفصل‬ ‫التى‬ ‫المسميات‬ ‫يرفع‬ ‫هنا‬,‫ح‬‫يجهر‬ ‫يث‬
‫الحا‬ ‫واللونيه‬ ‫الخطيه‬ ‫بتقطيعاتها‬ ‫المجسمه‬ ‫رسوماته‬ ‫عبر‬ ‫عالنيه‬ ‫بذلك‬‫ده‬,‫بوليستر‬
‫ملون‬,‫بمقاس‬350‫سم‬*700‫سم‬*110‫سم‬,‫عام‬1967
•‫لوحه‬‫للفنان‬(‫دوبوفيه‬)‫النسوى‬ ‫الشكل‬ ‫نسب‬ ‫فيها‬ ‫يظهر‬

10. •‫لوحه‬‫للفنان‬(‫دوبوفيه‬)‫بمقاس‬100‫سم‬*81‫سم‬,1960,‫باريس‬
•*‫د‬ ‫رساله‬ ‫المرجع‬/‫جاهين‬ ‫وليد‬