فضيلة الشيخ / فوزى محمد أبوزيد عالم من كبار العلماء العاملين نذر حياته وأوقف وقته وجهده وماله لله تعالى يدعو إلى الله على بصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة علم من أعلام الدعوةإلى الله تعالى فى القرن الحادى والعشرين، وواحد من العلماء السائرين على منهاج النبى صلى الله عليه والمتمسكين بسنته والمجددين لفهم أمور الدين بما يناسب ما جد فى هذا العصر من آفات وأمراض، على منهج أهل السنة والجماعة وعلى نهج الصحابة الكرام، ومربى فاضل له تلاميذ فى جميع بلاد العالم

2. ((0707))
‫أبوزيد‬ ‫حممد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫حممد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬

3. ‫ال‬‫ال‬‫مقدمة‬‫مقدمة‬((22))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫الكتاب‬‫اثنني‬ ‫ثانى‬
‫املؤلف‬‫أبوزيد‬ ‫حممد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬
‫األوىل‬ ‫الطبعة‬‫احلجة‬ ‫ذى‬ ‫غرة‬2341،‫هـ‬13‫أكتوبر‬3233‫م‬
‫الكتاب‬ ‫رقم‬‫املط‬ ‫الشيخ‬ ‫مؤلفات‬ ‫من‬ ‫السبعون‬ ‫الكتاب‬‫بوعة‬
‫سلسلة‬‫الكتاب‬ ( ‫احملمدية‬ ‫احلقيقة‬) ‫الثامن‬
‫عددالصفحات‬363‫صفحة‬
‫املقاس‬31* ‫سم‬23‫سم‬
‫الورق‬03‫جم‬
‫الداخلية‬ ‫الطباعة‬3‫لون‬
‫غالف‬ ‫ورق‬‫مليع‬ ‫كوشيه‬213‫جرام‬
‫غالف‬ ‫طباعة‬4‫مليع‬ ‫سلوفان‬ ،‫لون‬
‫إشراف‬ ‫حتت‬
،‫واحلياة‬ ‫اإلميان‬ ‫دار‬334‫ش‬331‫ج‬ ،‫القاهرة‬ ،‫املعادى‬ ،
:‫ت‬ ،‫ع‬ ‫م‬21212343-2-3323،‫فاكس‬21263630-2-
3323 ‫طبع‬‫ل‬ ‫النوبار‬ ‫دار‬‫لطباعة‬
‫حملى‬ ‫إيداع‬ ‫رقم‬37773/2333

4. ‫ال‬‫ال‬‫مقدمة‬‫مقدمة‬((33))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫مقدمة‬
P
‫ُعز‬‫ي‬ ‫الذى‬ ،‫النصير‬ ‫القوى‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬‫وات‬ ‫أطاعه‬ ‫من‬‫ـ‬‫هداه‬ ‫بع‬
‫والسراج‬ ‫البشير‬ ‫الهادى‬ ‫على‬ ‫والسالم‬ ‫والصالة‬ ،‫الكبير‬ ‫العلى‬ ‫وهو‬
‫ومن‬ ،‫النصراء‬ ‫وصحابته‬ ،‫الرحماء‬ ‫وآله‬ ،‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ،‫المنير‬
.‫آمين‬ .... ‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫بهديهم‬ ‫اهتدى‬
‫وبعد‬،،،...‫برسولنا‬ ‫المتعلقة‬ ‫خاصة‬ ‫الدينية‬ ‫المناسبات‬ ‫فإن‬
‫وهى‬ ‫ال‬ ‫كيف‬ ،‫النفس‬ ‫فى‬ ‫ة‬‫ز‬ِ‫ه‬‫و‬ ‫القلب‬ ‫فى‬ ‫أريحية‬ ‫لها‬ ‫البرية‬ ‫خير‬
‫عز‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫فى‬ ‫داخلة‬:‫شأنه‬
[[55]‫إبراهيم‬]‫إبراهيم‬..
‫هللا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫عام‬ ‫كل‬ ‫تتجدد‬ ‫المناسبات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫ومع‬‫يتفضل‬
‫الص‬ ‫عباده‬ ‫على‬‫واألسرار‬ ‫الوهبية‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫ينقطع‬ ‫ال‬ ‫بمدد‬ ‫ادقين‬
‫المعانى‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مزيد‬ ‫لهم‬ ‫تكشف‬ ‫التى‬ ،‫الربانية‬‫واإلشارات‬.
‫هللا‬ ‫أكرمنا‬ ‫وقد‬‫وخطب‬ ،‫الدينية‬ ‫الدروس‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫قدر‬ ‫فجمعنا‬
:‫سميناه‬ ‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫العام‬ ‫طول‬ ‫الدينية‬ ‫بالمناسبات‬ ‫تتعلق‬ ‫التى‬ ‫الجمعة‬
‫اإللهامية‬ ‫[الخطب‬–]‫الدينية‬ ‫المناسبات‬‫مرتين‬ ‫بع‬ُ‫ط‬ ‫وقد‬‫من‬ ‫ونفدتا‬
‫األسواق‬‫عليه‬ ‫تاب‬ُ‫ك‬‫وال‬ ‫الخطباء‬ ‫لتهافت‬ ً‫ا‬‫نظر‬.
‫الذى‬ ،‫والمعراج‬ ‫كاإلسراء‬ ‫المناسبات‬ ‫بعض‬ ‫فى‬ ‫توسعنا‬ ‫ثم‬
ً‫ا‬‫وقتي‬ ‫علينا‬ ‫فاض‬ُ‫ت‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫اإللهية‬ ‫اإلشراقات‬ ‫بعض‬ ‫جمعنا‬
‫[إشراقات‬ :‫وسميناه‬ ‫جزئين‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫وطبعناه‬ ،‫بشأنها‬

5. ‫ال‬‫ال‬‫مقدمة‬‫مقدمة‬((44))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
]‫اإلسراء‬،‫و‬‫فى‬‫الحج‬‫كتاب‬ ‫لنا‬]‫والمعتمر‬ ‫الحاج‬ ‫[زاد‬1
‫الذى‬‫حوى‬
‫باإل‬‫المناس‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬ ‫أسرار‬ ‫إلى‬ ‫ضافة‬.‫الشرعية‬ ‫واألعمال‬
‫برسول‬ ‫الخاصة‬ ‫والمحاضرات‬ ‫الندوات‬ ‫بجمع‬ ‫قمنا‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬
‫هللا‬‫الماضى‬ ‫العام‬ ‫فى‬ ‫مولده‬ ‫شهر‬ ‫فى‬1341‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫هـ‬
]‫المنير‬ ‫[السراج‬ :‫سميناه‬‫إ‬ ‫لنا‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬‫من‬ ‫صداره‬‫كتب‬
‫رس‬ ‫عن‬‫هللا‬ ‫ول‬‫مث‬‫ل‬{‫المهداة‬ ‫الرحمة‬}‫و‬{‫المحمدية‬ ‫الكماالت‬}
‫نفد‬ ‫وقد‬‫ت‬‫كتبهما‬،‫و‬ً‫ا‬‫أيض‬‫كتاب‬‫سيد‬ ‫قدر‬ ‫عن‬ ‫الحقائق‬ ‫{حديث‬
.ً‫ا‬‫أيض‬ ‫األسواق‬ ‫من‬ ‫تنفد‬ ‫الثالثة‬ ‫طبعته‬ ‫وتكاد‬ }‫الخالئق‬
‫المحاضرات‬ ‫نجمع‬ ‫أن‬ ‫المباركين‬ ‫األخوة‬ ‫بعض‬ ‫اقترح‬ ‫ولذا‬
‫وا‬ ،‫المباركة‬ ‫النبوية‬ ‫الهجرة‬ ‫تتناول‬ ‫التى‬ ‫والندوات‬‫فى‬ ‫كانت‬ ‫لتى‬
‫العام‬ ‫هذا‬ ‫المحرم‬ ‫شهر‬1341‫جدة‬ ‫من‬ ‫رأوه‬ ‫لما‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫هـ‬
‫ومعانى‬ ،‫موضوعاتها‬ ‫تناول‬ ‫فى‬‫و‬،‫يسمعونها‬ ‫مرة‬ ‫أول‬ ‫بكر‬ ‫أسرار‬
‫هللا‬ ‫وألهمنا‬ ، ‫ذل‬ ‫فى‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫فاستخرنا‬، ‫لذل‬ ‫باالستجابة‬
‫هللا‬ ‫من‬ ‫راجين‬‫و‬ ،‫سمعه‬ ‫أو‬ ‫قرأه‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫النفع‬ ‫به‬ ‫يعم‬ ‫أن‬‫قد‬
‫[ثانى‬ :‫سميناه‬‫اثنين‬]‫قول‬ ‫من‬ ‫مستوحاة‬‫ه‬‫فى‬ ‫تعالى‬‫المناسبة‬ ‫تل‬
‫الكريم‬ ‫كتابه‬ ‫فى‬ ‫العظيمة‬(34)‫التوبة‬:




1‫خ‬ ‫د‬‫د‬‫د‬‫و‬ ‫ع‬ ‫دع‬‫د‬ ‫ال‬ ‫دن‬‫د‬ ‫بعة‬ ‫دن‬‫د‬‫د‬‫ن‬ ‫دأ‬‫د‬‫ا‬‫ع‬ ‫أل‬ ‫دن‬‫د‬‫ب‬‫طل‬‫دطمث‬‫د‬‫د‬‫مه‬‫ال‬‫و‬ ‫دت‬‫د‬‫ن‬‫و‬ ‫ع‬ ‫دع‬‫د‬ ‫ع‬ ‫دط‬‫د‬‫ق‬‫و‬‫دن‬‫د‬‫د‬‫ن‬ ‫دن‬‫د‬ ‫ا‬ ‫داا‬‫د‬‫ر‬‫ا‬ ‫دحلم‬‫د‬‫د‬‫ص‬ ‫د ر‬‫د‬‫ص‬‫ة‬ ‫ج‬ ‫ ى‬‫ف‬‫د‬‫د‬‫ر‬‫ن‬
‫دفو‬‫ري‬‫بملون‬‫و‬ ‫دنم‬‫ص‬‫بمل‬ ‫دن‬ ‫طناامه‬ ‫دفج‬ ‫با‬ ‫د‬‫ا‬‫بط‬‫و‬ ‫د ر‬‫ص‬‫بمل‬ ‫ ى‬‫لم‬‫دح‬‫ص‬ ‫دفا‬‫ري‬‫بملون‬‫و‬ ‫دنم‬‫مل‬‫ب‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫دف‬‫ر‬‫خن‬ ‫دن‬‫خم‬‫هانن‬ ‫د‬‫ال‬ ‫ا‬ ‫د‬‫و‬ ‫ع‬ ‫دن‬‫ن‬‫و‬ ‫ط‬ ،‫د‬‫س‬‫بملنن‬
،‫بملننس‬ ‫ب‬ ‫نن‬ ً‫ن‬‫النصح‬ً‫ل‬‫اا‬ ‫ ر‬ ‫و‬ ‫خمن‬ ‫وصح‬

6. ‫ال‬‫ال‬‫مقدمة‬‫مقدمة‬((55))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫و‬‫كتاب‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫لنا‬ ‫قريبا‬ ‫سيصدر‬‫شريعة‬ ‫الصوم‬ {
،} ‫وحقيقة‬‫الصوم‬ ‫وأنوار‬ ‫أسرار‬ ‫فى‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬‫من‬‫إلهامات‬‫شهر‬
، ‫المبار‬ ‫رمضان‬‫و‬‫علينا‬‫الني‬‫ة‬‫إنه‬ ،‫التوفيق‬ ‫هللا‬ ‫وعلى‬ ‫والقصد‬
‫ق‬ ‫شيىء‬ ‫كل‬ ‫على‬..... ‫جدير‬ ‫وباإلجابة‬ ‫دير‬



[[682682]‫البقرة‬]‫البقرة‬..
‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫إخراج‬ ‫فى‬ ‫ساعد‬ ‫أو‬ ‫ساهم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫هللا‬ ‫وجزى‬
‫الدين‬ ‫ويوم‬ ‫الدنيا‬ ‫فى‬ ‫عميم‬ ‫وخير‬ ‫وفضل‬ ‫بعفو‬ ‫للنور‬‫بفضل‬
‫يارب‬ ‫وجود‬،‫العالمين‬‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫وصلى‬‫آله‬
‫و‬ ‫والتابعين‬ ‫وصحبه‬‫إلى‬ ‫دعوته‬ ‫على‬ ‫القائمين‬‫وع‬ ،‫اآلبدين‬ ‫آبد‬‫لينا‬
‫أجمعين‬ ‫معهم‬.‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬ ‫أن‬ ‫دعوانا‬ ‫وآخر‬ ،
‫األحد‬ ،‫غربية‬ ،‫الجميزة‬،11‫صفر‬1341‫هـ‬،14‫يناير‬1411‫م‬
‫العربية‬ ‫مصر‬ ‫،جمهورية‬ ‫الغربية‬ ‫محافظة‬ ‫ـ‬ ‫الجميزة‬ : ‫البريد‬
: ‫تليفون‬4434411-34-4414‫فاكس‬ ،:4433334-34-4414
‫اإلنترنت‬ ‫موقع‬:WWW.Fawzyabuzeid.com
‫البريد‬‫اإلليكترونى‬:fawzy@Fawzyabuzeid.com
fawzyabuzeid@hotmail.com, fawzyabuzeid@yahoo.com

7. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((66))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
P





((0707)‫التوبة‬)‫التوبة‬

8. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((77))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
 
‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬

‫ال‬‫ال‬‫الني‬ ‫فى‬ ‫جهاد‬‫الني‬ ‫فى‬ ‫جهاد‬.‫ة‬.‫ة‬

.‫الهجرة‬ ‫أنواع‬.‫الهجرة‬ ‫أنواع‬

‫الهجرى‬ ‫التقويم‬ ‫أسرار‬‫الهجرى‬ ‫التقويم‬ ‫أسرار‬

9. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((88))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬

‫الجه‬‫الجه‬‫ــ‬‫ــ‬‫الني‬ ‫فى‬ ‫اد‬‫الني‬ ‫فى‬ ‫اد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ة‬‫ة‬22
‫الني‬ ‫فضل‬‫الني‬ ‫فضل‬‫ة‬‫ة‬
‫االخالص‬ ‫قيمة‬‫االخالص‬ ‫قيمة‬
‫الدائم‬ ‫الهجرة‬‫الدائم‬ ‫الهجرة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ة‬‫ة‬
‫النف‬ ‫مع‬ ‫وقفة‬‫النف‬ ‫مع‬ ‫وقفة‬‫ـــــ‬‫ـــــ‬‫س‬‫س‬
‫والني‬ ‫القصد‬ ‫اخالص‬‫والني‬ ‫القصد‬ ‫اخالص‬‫ـ‬‫ـ‬‫ة‬‫ة‬
2‫ب‬ ‫ى‬ ‫بملون‬ ‫حبطبئق‬ ‫هللا‬ ‫إىل‬ ‫ ى‬ ‫ااطع‬ ‫باون‬ ‫بجلريوا‬ ‫مباف‬ ‫ ى‬‫ف‬‫حمنض‬‫اخ‬‫ر‬‫نن‬62‫بملص‬ ‫ذى‬1341‫د‬‫خم‬6‫اسريرب‬6212.‫م‬

10. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((99))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫األول‬ ‫الفصل‬‫األول‬ ‫الفصل‬
‫ـة‬‫الني‬ ‫فى‬ ‫الجهــاد‬‫ـة‬‫الني‬ ‫فى‬ ‫الجهــاد‬
..... ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬‫هللا‬ ‫بار‬ ‫وأحبابى‬ ‫إخوانى‬
:‫أجمعين‬ ‫فيكم‬....‫يستحضر‬ ‫جديد‬ ‫هجرى‬ ‫عام‬ ‫كل‬ ‫فاتحة‬ ‫مع‬
‫قول‬ ‫المؤمن‬‫الحبيب‬،‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫أمته‬ ‫وكل‬ ‫به‬ ‫نا‬‫خص‬ ‫الذى‬
‫حولها‬ ‫ومن‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫والمكانية‬ ‫الزمانية‬ ‫الهجرة‬ ‫انتهاء‬ ‫أعلن‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫فقال‬ ‫المنورة‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬:‫أجمعين‬ ‫وللمسلمين‬ ‫بعدنا‬ ‫ولمن‬ ‫لنا‬
{{‫َّة‬‫ي‬‫ن‬‫و‬ٌ‫د‬‫ِها‬‫ج‬ْ‫ن‬‫لك‬‫و‬،ِ‫ح‬‫لفت‬‫ا‬َ‫د‬‫بع‬َ‫ة‬‫ِجر‬‫ه‬‫ال‬‫َّة‬‫ي‬‫ن‬‫و‬ٌ‫د‬‫ِها‬‫ج‬ْ‫ن‬‫لك‬‫و‬،ِ‫ح‬‫لفت‬‫ا‬َ‫د‬‫بع‬َ‫ة‬‫ِجر‬‫ه‬‫ال‬}}33
‫الهجر‬ ‫من‬ ‫ثمان‬ ‫سنة‬ ‫فى‬ ‫وكان‬ ‫مكة‬ ‫فتح‬ ‫بعد‬‫يعد‬ ‫لم‬ ‫النبوية‬ ‫ة‬
‫فى‬ ‫كلها‬ ‫الهجرة‬ ‫أصبحت‬ ‫وإنما‬ ،‫مكانية‬ ‫هجرة‬ ‫هنا‬‫الني‬‫ة‬.
‫ال‬ ‫فضل‬‫ال‬ ‫فضل‬‫ني‬‫ني‬‫ة‬‫ة‬
‫النبى‬ ‫ن‬‫فبي‬‫األعمال‬ ‫كل‬ ‫روح‬ ‫وأنها‬ ،‫النية‬ ‫فضل‬ ‫ألمته‬
‫البرية‬ ‫رب‬ ‫إلى‬ ‫المرء‬ ‫بها‬ ‫يتوجه‬ ‫التى‬،‫كاألجسام‬ ‫فاألعمال‬ ،
‫الروح‬ ‫هى‬ ‫وتسيره‬ ‫تحركه‬ ‫التى‬ ‫وروحه‬ ‫األعضاء‬ ‫ظاهره‬ ‫الجسم‬
3.‫ ر‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫عنئ‬ ‫باساط ى‬ ‫عن‬ ‫سا ر‬ ‫وصحاا‬ ‫نس‬ ‫ع‬ ‫ببن‬ ‫عن‬ ‫خنرى‬ ‫با‬ ‫صحاا‬

11. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((1100))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫نفخه‬ ‫التى‬‫القيوم‬ ‫الحى‬ ‫فيه‬ ‫ا‬‫رب‬ ‫نحو‬ ‫العباد‬ ‫أعمال‬ ‫كذل‬ ،
‫العباد‬‫فى‬ ‫بها‬ ‫وكلفنا‬ ‫هللا‬ ‫بها‬ ‫أمرنا‬ ‫التى‬ ‫الشرع‬ ‫أوامر‬ ‫ظاهرها‬
‫ال‬ ‫الذى‬ ‫األعمال‬ ‫وباطن‬ ،‫ومصطفاه‬ ‫حبيبه‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫أو‬ ،‫كتابه‬
‫إال‬ ‫لها‬ ‫حياة‬‫األعمال‬ ‫روح‬ ‫فالنية‬ ،‫النية‬ ‫هو‬ ‫به‬‫ولذ‬‫ا‬:‫الحبيب‬ ‫قال‬
{{‫َّا‬‫ي‬ِّ‫ن‬‫ل‬‫ا‬‫ب‬ُ‫ل‬‫َا‬‫م‬‫األع‬‫َا‬‫م‬َّ‫ن‬‫إ‬‫َّا‬‫ي‬ِّ‫ن‬‫ل‬‫ا‬‫ب‬ُ‫ل‬‫َا‬‫م‬‫األع‬‫َا‬‫م‬َّ‫ن‬‫إ‬ُ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫ر‬ْ‫ج‬ِ‫ه‬ْ‫ت‬َ‫ن‬‫ا‬َ‫ك‬ْ‫ن‬‫َم‬‫ف‬،‫َى‬‫و‬َ‫ن‬‫ما‬‫امرىء‬‫لكل‬‫َا‬‫م‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫و‬‫ت‬ُ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫ر‬ْ‫ج‬ِ‫ه‬ْ‫ت‬َ‫ن‬‫ا‬َ‫ك‬ْ‫ن‬‫َم‬‫ف‬،‫َى‬‫و‬َ‫ن‬‫ما‬‫امرىء‬‫لكل‬‫َا‬‫م‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫و‬‫ت‬
‫َا‬‫ي‬ْ‫ن‬ُ‫د‬ِ‫ل‬ُ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫ر‬ْ‫ج‬ِ‫ه‬ْ‫ت‬َ‫ن‬‫ا‬َ‫ك‬ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬،ِ‫ه‬ِ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬َ‫ر‬َ‫و‬‫اهلل‬‫إىل‬ُ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫ر‬ْ‫ج‬َ‫ه‬َ‫ف‬ِ‫ه‬ِ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬َ‫ر‬َ‫و‬‫اهلل‬‫إىل‬‫َا‬‫ي‬ْ‫ن‬ُ‫د‬ِ‫ل‬ُ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫ر‬ْ‫ج‬ِ‫ه‬ْ‫ت‬َ‫ن‬‫ا‬َ‫ك‬ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬،ِ‫ه‬ِ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬َ‫ر‬َ‫و‬‫اهلل‬‫إىل‬ُ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫ر‬ْ‫ج‬َ‫ه‬َ‫ف‬ِ‫ه‬ِ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬َ‫ر‬َ‫و‬‫اهلل‬‫إىل‬
ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬‫إ‬َ‫ر‬َ‫ج‬‫َا‬‫ه‬‫َا‬‫م‬‫إىل‬ُ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫ر‬ْ‫ج‬ِ‫ه‬َ‫ف‬‫َا‬‫ه‬ُ‫ج‬َّ‫و‬َ‫ز‬َ‫ت‬َ‫ي‬ٍ‫ة‬‫َأ‬‫ر‬ْ‫م‬‫ا‬‫أو‬‫َا‬‫ه‬ُ‫ب‬‫ِي‬‫ص‬ُ‫ي‬ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬‫إ‬َ‫ر‬َ‫ج‬‫َا‬‫ه‬‫َا‬‫م‬‫إىل‬ُ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫ر‬ْ‫ج‬ِ‫ه‬َ‫ف‬‫َا‬‫ه‬ُ‫ج‬َّ‫و‬َ‫ز‬َ‫ت‬َ‫ي‬ٍ‫ة‬‫َأ‬‫ر‬ْ‫م‬‫ا‬‫أو‬‫َا‬‫ه‬ُ‫ب‬‫ِي‬‫ص‬ُ‫ي‬}}44
‫ا‬ ‫ألمر‬ ‫امتثال‬ ‫بالظاهر‬ ‫فالعمل‬‫األعظم‬ ‫لشارع‬‫واقتداء‬ ،
‫بالحبيب‬،‫وقبوله‬ ‫وفتحه‬ ‫وأجره‬ ‫ثوابه‬ ‫لكن‬‫على‬ ‫يتوقف‬ ‫ذل‬ ‫كل‬
‫فيه‬ ‫العامل‬ ‫نية‬‫ب‬ ‫يريد‬ ‫كان‬ ‫إن‬‫ه‬‫والشهرة‬ ‫والسمعة‬ ‫الناس‬ ‫رضاء‬
‫عمل‬ ‫كان‬ ‫الخلق‬ ‫عند‬‫ه‬‫رياء‬ً‫ا‬‫أى‬ ،‫الخلق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫هو‬ ‫فالرياء‬ ،
‫كل‬ ،‫للحق‬ ‫بعيد‬ ‫أو‬ ‫قريب‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫نية‬ ‫ال‬ ،‫الخلق‬ ‫إال‬ ‫به‬ ‫يقصد‬ ‫ال‬
‫همه‬‫وبغيته‬‫فيه‬‫وفي‬ ،‫الخلق‬ ‫العمل‬‫يقول‬ ‫مثله‬:
{{ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬،َ‫ك‬َ‫ر‬ْ‫ش‬َ‫أ‬ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ف‬‫ِي‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ر‬ُ‫ي‬َ‫م‬‫َا‬‫ص‬ْ‫ن‬َ‫م‬‫و‬،َ‫ك‬َ‫ر‬ْ‫ش‬َ‫أ‬ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ف‬‫ِي‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ر‬ُ‫ي‬‫َّى‬‫ل‬َ‫ص‬ْ‫ن‬َ‫م‬ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬،َ‫ك‬َ‫ر‬ْ‫ش‬َ‫أ‬ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ف‬‫ِي‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ر‬ُ‫ي‬َ‫م‬‫َا‬‫ص‬ْ‫ن‬َ‫م‬‫و‬،َ‫ك‬َ‫ر‬ْ‫ش‬َ‫أ‬ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ف‬‫ِي‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ر‬ُ‫ي‬‫َّى‬‫ل‬َ‫ص‬ْ‫ن‬َ‫م‬
،َ‫ك‬َ‫ر‬ْ‫ش‬َ‫أ‬ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ف‬‫ِي‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ر‬ُ‫ي‬َ‫ق‬َّ‫د‬َ‫ص‬َ‫ت‬،َ‫ك‬َ‫ر‬ْ‫ش‬َ‫أ‬ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ف‬‫ِي‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ر‬ُ‫ي‬َ‫ق‬َّ‫د‬َ‫ص‬َ‫ت‬}}55
:‫عاله‬ ‫فى‬ ‫جل‬ ‫هللا‬ ‫لقول‬ ‫بيان‬ ‫والحديث‬
4.‫رين‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫ن‬ ‫بخل‬ ‫بن‬ ‫عريف‬ ‫عن‬ ‫خنرى‬ ‫با‬ ‫صحاا‬
5.‫رين‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫وس‬ ‫بن‬ ‫شطب‬ ‫عن‬ ‫ط‬ ‫نم‬ ‫بإل‬ ‫سنط‬

12. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((1111))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬

‫قبوله‬ ‫وشرط‬:
[[117117]‫الكهف‬]‫الكهف‬
‫فى‬ ‫رغبة‬ ‫به‬ ‫قيامه‬ ‫أو‬ ‫للعمل‬ ‫توجهه‬ ‫عند‬ ‫نيته‬ ‫فى‬ ‫يجعل‬ ‫ال‬ ‫أى‬
‫أو‬ ‫التظاهر‬ ‫أو‬ ‫التفاخر‬ ‫أو‬ ‫المحمدة‬ ‫اكتساب‬ ‫أو‬ ‫الخلق‬ ‫عند‬ ‫السمعة‬
‫غيره‬ ‫دون‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫يعمل‬ ‫ألنه‬ ‫بنفسه‬ ‫اإلعجاب‬ ‫حتى‬‫هذا‬ ‫ألن‬ ،
‫فيه‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ،‫به‬ ‫العمل‬ ‫ُقبل‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫شر‬ ‫كتابه‬ ‫وفى‬ ‫هللا‬ ‫نظر‬ ‫فى‬:
:‫القدسى‬ ‫حديثه‬ ‫فى‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫يقول‬
{{‫ِي‬‫ع‬َ‫م‬ِ‫ه‬‫ِي‬‫ف‬َ‫ك‬َ‫ر‬ْ‫ش‬َ‫أ‬ً‫ال‬َ‫م‬َ‫ع‬َ‫ل‬ِ‫م‬َ‫ع‬ْ‫ن‬َ‫م‬.ِ‫ك‬ْ‫ر‬ِّ‫ش‬‫ل‬‫ا‬ِ‫ن‬َ‫ع‬ِ‫ء‬‫َا‬‫ك‬َ‫ر‬ُّ‫ش‬‫ل‬‫ا‬‫َى‬‫ن‬ْ‫غ‬َ‫أ‬‫َا‬‫ن‬َ‫أ‬‫ِي‬‫ع‬َ‫م‬ِ‫ه‬‫ِي‬‫ف‬َ‫ك‬َ‫ر‬ْ‫ش‬َ‫أ‬ً‫ال‬َ‫م‬َ‫ع‬َ‫ل‬ِ‫م‬َ‫ع‬ْ‫ن‬َ‫م‬.ِ‫ك‬ْ‫ر‬ِّ‫ش‬‫ل‬‫ا‬ِ‫ن‬َ‫ع‬ِ‫ء‬‫َا‬‫ك‬َ‫ر‬ُّ‫ش‬‫ل‬‫ا‬‫َى‬‫ن‬ْ‫غ‬َ‫أ‬‫َا‬‫ن‬َ‫أ‬
ُ‫ه‬َ‫ك‬ْ‫ر‬ِ‫ش‬َ‫و‬ُ‫ه‬ُ‫ت‬ْ‫ك‬َ‫ر‬َ‫ت‬،‫ِي‬‫ر‬ْ‫ي‬َ‫غ‬ُ‫ه‬َ‫ك‬ْ‫ر‬ِ‫ش‬َ‫و‬ُ‫ه‬ُ‫ت‬ْ‫ك‬َ‫ر‬َ‫ت‬،‫ِي‬‫ر‬ْ‫ي‬َ‫غ‬}}66
‫هللا‬ ‫مع‬ ‫فيه‬ ‫أشر‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫كل‬‫والقصد‬ ‫الوجهة‬ ‫فى‬
‫القبول‬ ‫رم‬ُ‫ح‬ ‫بذل‬ ‫فإنه‬ ‫الظهور‬ ‫حب‬ ‫أو‬ ‫السمعة‬ ‫أو‬ ‫النفس‬ ‫أو‬ ‫الخلق‬
‫اشترطها‬ ‫التى‬ ‫الربانية‬ ‫بالمواصفات‬ ‫يأتى‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫فى‬
،‫اإلخالص‬ ‫وهى‬ ‫البرية‬ ‫حميع‬ ‫من‬ ‫األعمال‬ ‫لقبول‬ ‫البرية‬ ‫رب‬
:‫هللا‬ ‫وجه‬ ‫بالعمل‬ ‫يطلب‬ ‫أن‬ ‫يعنى‬ ‫واإلخالص‬
[[1010]‫غافر‬]‫غافر‬
‫هنا‬ ‫وهل‬ ،‫العبادات‬ ‫فى‬ ‫أنه‬ ‫البعض‬ ‫يظن‬ ‫قد‬ ‫العمل‬ ‫وهذا‬
6‫ ى‬‫ف‬‫ا‬‫ف‬‫خم‬ ‫يب‬ ‫عن‬ ‫سا ر‬ ‫صحاا‬

13. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((1122))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
.!‫العبادات؟‬ ‫باب‬ ‫فى‬ ‫داخل‬ ‫ليس‬ ‫عمل‬ ‫للمؤمن‬
‫االخالص‬ ‫قيمة‬‫االخالص‬ ‫قيمة‬
‫حركاته‬ ‫كانت‬ ‫والنية‬ ‫القصد‬ ‫هلل‬ ‫أخلص‬ ‫لو‬ ‫المؤمن‬ ‫إن‬
‫البرية‬ ‫لرب‬ ‫وطاعة‬ ‫عبادة‬ ‫بالكلية‬ ‫كلها‬ ‫وسكناته‬‫تناول‬ ‫حتى‬ ،
‫ز‬ ‫نكاح‬ ‫وحتى‬ ،‫الطعام‬‫تخفيف‬ ‫وحتى‬ ،‫أوالده‬ ‫مداعبة‬ ‫وحتى‬ ،‫وجته‬
. ‫المريض‬ ‫وعيادة‬ ،‫مصاب‬ ‫عن‬ ‫الحزن‬‫يستطيع‬ ‫عمل‬ ‫كل‬ ..
‫بنية‬ ‫سبقه‬ ‫إذا‬ ‫هللا‬ ‫عند‬ ً‫ال‬‫متقب‬ ً‫ا‬‫صالح‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫يجعله‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬
‫ذل‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ،‫اآلخرة‬ ‫والدار‬ ‫هللا‬ ‫وجه‬ ‫العمل‬ ‫بهذا‬ ‫يبغى‬ ‫بأن‬ ،‫خالصة‬
‫وجه‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫ينوى‬ ‫أن‬ ‫المهم‬ ،‫بأس‬ ‫ال‬ ‫الخلق‬ ‫إرضاء‬ ‫يبغى‬‫والدار‬ ‫هللا‬
‫اآلخرة‬.
‫هللا‬ ‫وجه‬ ‫به‬ ‫أبغى‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫عملت‬ ‫فلو‬-‫مكانى‬ ‫فى‬ ‫قدوة‬ ‫وكنت‬-
‫فهنا‬ ،‫أجرين‬ ‫لى‬ ‫كان‬ ‫بى‬ ‫ليقتدوا‬ ‫غيرى‬ ‫أمام‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫وعملت‬
‫من‬ ‫صاحبه‬ ‫يقصد‬ ‫ال‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫فالرياء‬ ،‫الرياء‬ ‫وبين‬ ‫ذل‬ ‫بين‬ ‫فرق‬
‫وإذا‬ ،‫صالح‬ ‫رجل‬ ‫عليه‬ ‫ليقولوا‬ ‫يصلى‬ ‫كأن‬ ،‫الخلق‬ ‫إال‬ ‫العمل‬ ‫وراء‬
‫يرو‬ ‫لم‬!‫ُصلى‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ربما‬ ‫ه‬
:‫فقالوا‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫مة‬ُ‫لأل‬ ً‫ا‬‫ميزان‬ ‫الكرام‬ ‫األئمة‬ ‫وضع‬ ‫ولذل‬
‫ال‬ ‫الخفاء‬ ‫فى‬ ‫عمله‬ ‫وإذا‬ ،‫الخلق‬ ‫أمام‬ ‫الظاهر‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫عمل‬ ‫من‬
،‫الحق‬ ‫أمام‬ ‫بمفرده‬ ‫كعمله‬ ‫الخلق‬ ‫أمام‬ ‫عمله‬ ‫أن‬ ‫أى‬ ، ‫ذل‬ ‫عن‬ ‫يزيد‬
‫اإلخالص‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬.

14. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((1133))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫ا‬ ‫رآه‬ ‫وإذا‬ ،‫الحق‬ ‫أمام‬ ‫العمل‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫أما‬‫فى‬ ‫زاد‬ ‫لخلق‬
‫الرياء‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫داخله‬ ‫فهذا‬ ،‫نفسه‬ ‫تهيئة‬ ‫فى‬ ‫وزاد‬ ‫تحسينه‬-‫ليس‬
‫رياء‬ ‫كله‬-‫ورآه‬ ‫العمل‬ ‫عمل‬ ‫إذا‬ ‫أو‬ ،‫عنه‬ ‫نفسه‬ ‫ينزه‬ ‫أن‬ ‫والبد‬
،‫وانقطع‬ ‫يواصل‬ ‫لم‬ ‫بمفرده‬ ‫عمله‬ ‫وإذا‬ ،‫فيه‬ ‫واستمر‬ ‫تشجع‬ ‫الناس‬
‫هللا‬ ‫وجه‬ ‫بالعمل‬ ‫يقصد‬ ‫ألنه‬ ‫رياء‬ ‫شبهة‬ ‫فيه‬ ‫فهذا‬‫األتم‬ ‫لكن‬ ،
‫واألفض‬ ‫واألكمل‬‫عمله‬ ‫سواء‬ ‫هللا‬ ‫وجه‬ ‫به‬ ‫يبغى‬ ‫العمل‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫ل‬
‫كلتا‬ ‫فى‬ ‫يبغى‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ ،‫والخلق‬ ‫الحق‬ ‫أمام‬ ‫أو‬ ‫فقط‬ ‫الحق‬ ‫أمام‬
‫عاله‬ ‫فى‬ ‫جل‬ ‫مواله‬ ‫وجه‬ ‫ابتغاء‬ ‫إال‬ ‫الحالتين‬.
‫مكان‬ ‫أو‬ ‫زمان‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الصالحون‬ ‫يالحظه‬ ‫دقيق‬ ‫ملحظ‬ ‫وهذا‬
‫هلل‬ ‫األعمال‬ ‫ُخلصوا‬‫ي‬‫ل‬‫هللا‬ ‫فإن‬ ،‫الخالص‬ ‫للعمل‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫ضرب‬
‫في‬ ‫وقال‬:‫له‬ ً‫ا‬‫شبه‬ُ‫م‬ ‫ه‬[33]‫النحل‬

‫هللا‬ ‫يصنع‬‫فى‬ ‫الموجود‬ ‫الروث‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫نشربه‬ ‫الذى‬ ‫اللبن‬
‫فى‬ ‫وجدت‬ ‫لو‬ ،‫عروقها‬ ‫فى‬ ‫يجرى‬ ‫الذى‬ ‫والدم‬ ‫الحيوانات‬ ‫كرش‬
‫و‬ ،‫تستسيغه‬ ‫وال‬ ‫تشربه‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫الدم‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫قلي‬ ‫اللبن‬‫وجدت‬ ‫لو‬
،‫تبلعه‬ ‫أن‬ ‫وال‬ ‫تشربه‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫الروث‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جد‬ ً‫ال‬‫قلي‬ ‫ولو‬ ‫فيه‬
‫ليعرفنا‬ ‫بينهما‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ، ‫وذل‬ ‫ذل‬ ‫من‬ ‫صه‬‫خل‬ ‫هللا‬ ‫ولكن‬
‫البرية‬ ‫لرب‬ ‫اإلخالص‬ ‫كيفية‬.
‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫عالية‬ ‫إشارة‬ ‫الصالحون‬ ‫ذل‬ ‫فى‬ ‫وأشار‬
‫القرآنى‬-‫نقره‬ ‫بل‬ ،‫نهمله‬ ‫ال‬ ‫الظاهرى‬ ‫المعنى‬ ‫كان‬ ‫وإن‬‫ونعترف‬

15. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((1144))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫به‬–‫مجرى‬ ‫آدم‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫يجرى‬ ،‫النفس‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫الدم‬ :‫فقالوا‬
‫التى‬ ‫األشياء‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫يتغذى‬ ‫ألنه‬ ‫الجسم‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫والفرث‬ ،‫الدم‬
‫ويظهر‬ ،‫الجسم‬ ‫به‬ ‫يتلذذ‬ ‫العمل‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ،‫األرض‬ ‫بطن‬ ‫تخرجها‬
‫ليس‬ ‫العمل‬ ‫فهذا‬ ،‫بسببه‬ ‫اإلعجاب‬ ‫على‬ ‫صاحبه‬ ‫ويحصل‬ ،‫به‬
‫هلل‬ ً‫ا‬‫خالص‬.
‫ير‬ ‫بالجسم‬ ‫فالعمل‬‫ففيه‬ ‫الخلق‬ ‫ليراه‬ ‫العمل‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫الخلق‬ ‫اه‬
‫وحب‬ ‫الشهرة‬ ‫كحب‬ ‫النفس‬ ‫فى‬ ‫ع‬ُ‫ل‬َ‫ط‬َ‫ت‬‫ل‬ ‫العمل‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫شبهة‬
‫كان‬ ‫الثناء‬ ‫حب‬ ‫أو‬ ‫المدح‬ ‫حب‬ ‫أو‬ ‫بالنفس‬ ‫اإلعجاب‬ ‫أو‬ ‫السمعة‬
‫ينبغى‬ ‫هلل‬ ً‫ا‬‫خالص‬ ‫العمل‬ ‫يكون‬ ‫ولكى‬ ،‫رياء‬ ‫شائبة‬ ‫فيه‬ ً‫ال‬‫عم‬ ً‫ا‬‫أيض‬
‫ا‬ ‫يكون‬ ‫بل‬ ،‫للجسم‬ ‫وال‬ ‫للنفس‬ ‫ال‬ ‫حظ‬ ‫فيه‬ ‫يكون‬ ‫أال‬‫به‬ ‫يبغى‬ ‫إلنسان‬
‫النزغات‬ ‫من‬ ‫الخالى‬ ‫الصافى‬ ‫القلب‬ ‫به‬ ‫يتمتع‬ ‫والذى‬ ‫هللا‬ ‫وجه‬
.‫عاله‬ ‫فى‬ ‫جل‬ ‫مواله‬ ‫إلى‬ ‫صاحبه‬ ‫به‬ ‫يتوجه‬ ‫الذى‬ ،‫والنزعات‬
‫الدائمة‬ ‫الهجرة‬‫الدائمة‬ ‫الهجرة‬
،‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫طرفة‬ ‫كل‬ ‫وفى‬ ‫لمحة‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الدائمة‬ ‫المؤمن‬ ‫هجرة‬
‫إلى‬ ‫جوارحه‬ ‫من‬ ‫بجارحة‬ ‫يتوجه‬ ‫طرفة‬ ‫أو‬ ‫لمحة‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫ألنه‬
،‫بعمل‬ ‫هللا‬ ‫حضرة‬‫تفعله‬ ‫عمل‬ ‫وإما‬ ‫اللسان‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫عمل‬ ‫إما‬
‫باليد‬ ‫عمل‬ ‫وإما‬ ،‫األذن‬ ‫إليه‬ ‫وتستمع‬ ‫تستنصت‬ ‫خطاب‬ ‫وإما‬ ،‫العين‬
‫وإ‬،‫بالفرج‬ ‫عمل‬ ‫وإما‬ ‫بالقدم‬ ‫عمل‬ ‫ما‬‫يستطيع‬ ‫األعمال‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬
‫صادقة‬ ‫بنية‬ ‫سبقها‬ ‫إذا‬ ‫المتعال‬ ‫الواحد‬ ‫رضاء‬ ‫بها‬ ‫ينال‬ ‫أن‬ ‫المؤمن‬

16. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((1155))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫هللا‬ ‫رضاء‬ ‫بها‬ ‫يبتغى‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫صالحة‬‫ث‬ ،‫على‬ ‫يتممها‬ ‫م‬
‫العبد‬ ‫ينال‬ ‫بهذا‬ ،‫البرية‬ ‫بخير‬ ‫اقتداء‬ ‫ثم‬ ‫نية‬ ،‫الحبيب‬ ‫نهج‬
‫هللا‬ ‫قال‬ ‫األمنية،وقد‬:‫لهم‬ ‫قل‬ ‫له‬


[[121121]‫األنعام‬]‫األنعام‬
،‫النوم‬ ‫تعنى‬ ‫الموت‬ ‫كلمة‬ ،‫هلل‬ ‫كله‬ ‫موته‬ ‫بل‬ ،‫هلل‬ ‫كلها‬ ‫فحياته‬
‫تأخذه‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫لطاعة‬ ‫القيام‬ ‫على‬ ‫بالنوم‬ ‫يستعين‬ ‫فإنما‬ ‫نام‬ ‫إذا‬ ‫ألنه‬
‫بعد‬ ‫القيام‬ ‫فى‬ ‫رغبة‬ ‫ينام‬ ‫ألنه‬ ‫هلل‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫نومه‬ ‫فيكون‬ ،‫نوم‬ ‫وال‬ ‫نة‬ِ‫س‬
‫كان‬ ‫ولذل‬ ،‫هللا‬ ‫طاعة‬ ‫فى‬ ‫بنشاط‬ ‫ذل‬:‫يقول‬
{{َّ‫ي‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ع‬َّ‫ن‬‫إ‬َّ‫ي‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ع‬َّ‫ن‬‫إ‬ُ‫م‬‫َنا‬‫ي‬‫ال‬‫ْيب‬‫ل‬َ‫ق‬َ‫و‬ِ‫ن‬‫َناما‬‫ت‬ُ‫م‬‫َنا‬‫ي‬‫ال‬‫ْيب‬‫ل‬َ‫ق‬َ‫و‬ِ‫ن‬‫َناما‬‫ت‬}}77
..
‫غير‬ ‫ثوابه‬ ‫وال‬ ‫نوره‬ ‫وال‬ ‫أجره‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫هلل‬ ‫العمل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫هللا‬‫والدليل‬ ، ‫ذل‬ ‫على‬ ‫لهم‬ ‫اطالع‬ ‫ال‬ ‫المقربين‬ ‫المالئكة‬ ‫حتى‬ ،
‫ال‬ ‫الذى‬ ‫هللا‬ ‫إال‬ ‫الصيام‬ ‫حقيقة‬ ‫يعلم‬ ‫وال‬ ‫يصوم‬ ‫عندما‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬
:‫عاله‬ ‫فى‬ ‫جل‬ ‫هللا‬ ‫فيه‬ ‫يقول‬ ،‫خافية‬ ‫عليه‬ ‫تخفى‬
{{ِ‫ه‬ِ‫ب‬‫ِى‬‫ز‬ْ‫ج‬َ‫أ‬‫َا‬‫ن‬َ‫أ‬َ‫و‬،‫ِى‬‫ل‬ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬َ‫م‬ْ‫و‬َّ‫ص‬‫ل‬‫ا‬َّ‫ال‬ِ‫إ‬،ُ‫ه‬َ‫ل‬َ‫م‬َ‫د‬‫آ‬ِ‫ن‬ْ‫ب‬‫ا‬ِ‫ل‬َ‫م‬َ‫ع‬ُّ‫ل‬ُ‫ك‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬‫ِى‬‫ز‬ْ‫ج‬َ‫أ‬‫َا‬‫ن‬َ‫أ‬َ‫و‬،‫ِى‬‫ل‬ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬َ‫م‬ْ‫و‬َّ‫ص‬‫ل‬‫ا‬َّ‫ال‬ِ‫إ‬،ُ‫ه‬َ‫ل‬َ‫م‬َ‫د‬‫آ‬ِ‫ن‬ْ‫ب‬‫ا‬ِ‫ل‬َ‫م‬َ‫ع‬ُّ‫ل‬ُ‫ك‬}}88
7‫ع‬ ‫ط‬ ‫نم‬ ‫بإل‬ ‫سنط‬.‫رين‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫عنئ‬ ‫باساط ى‬ ‫ن‬
8.‫رين‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫ ى‬‫ف‬‫ا‬‫ف‬‫خم‬ ‫ىب‬ ‫عن‬ ‫خنرى‬ ‫با‬ ‫صحاا‬

17. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((1166))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫ذل‬ ‫وضع‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ‫وثوابه‬ ‫جزاءه‬ ‫أضع‬ ‫الذى‬ ‫أنا‬ ‫أى‬
‫قلت‬ ‫شئت‬ ‫إن‬ ‫أو‬ ، ‫ذل‬ ‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫المالئكة‬ ‫حتى‬ ،‫غيرى‬ ‫الثواب‬
( ‫معنى‬ ‫أن‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫ى‬ ِ‫ز‬ْ‫ج‬َ‫أ‬ ‫َا‬‫ن‬َ‫أ‬َ‫و‬‫جمالى‬ ‫ومشاهدة‬ ‫وجهى‬ ‫ورؤية‬ ‫أنا‬ )
‫وج‬‫قوله‬ ‫فى‬ ‫،وهذا‬ ‫الصائمين‬ ‫جزاء‬ ‫هو‬ ‫وكمالى‬ ‫اللى‬:
{{ِ‫ه‬ِّ‫ب‬َ‫ر‬ِ‫ء‬‫َا‬‫ق‬ِ‫ل‬َ‫د‬ْ‫ن‬ِ‫ع‬ٌ‫ة‬َ‫ح‬ْ‫ر‬َ‫ف‬َ‫و‬،ِ‫ه‬ِ‫ر‬ْ‫ط‬ِ‫ف‬َ‫د‬ْ‫ن‬ِ‫ع‬ٌ‫ة‬َ‫ح‬ْ‫ر‬َ‫ف‬:ِ‫ن‬‫َا‬‫ت‬َ‫ح‬ْ‫ر‬َ‫ف‬ ِ‫م‬ِ‫ئ‬‫ا‬َّ‫ص‬‫ِل‬‫ل‬ِ‫ه‬ِّ‫ب‬َ‫ر‬ِ‫ء‬‫َا‬‫ق‬ِ‫ل‬َ‫د‬ْ‫ن‬ِ‫ع‬ٌ‫ة‬َ‫ح‬ْ‫ر‬َ‫ف‬َ‫و‬،ِ‫ه‬ِ‫ر‬ْ‫ط‬ِ‫ف‬َ‫د‬ْ‫ن‬ِ‫ع‬ٌ‫ة‬َ‫ح‬ْ‫ر‬َ‫ف‬:ِ‫ن‬‫َا‬‫ت‬َ‫ح‬ْ‫ر‬َ‫ف‬ ِ‫م‬ِ‫ئ‬‫ا‬َّ‫ص‬‫ِل‬‫ل‬}}99
‫خصوصية‬ ‫ألنها‬ ‫وصفه‬ ‫وال‬ ‫نعته‬ ‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫أجر‬ ‫فهذا‬
‫صين‬َ‫ل‬‫خ‬ُ‫م‬‫وال‬ ‫صين‬ِ‫ل‬‫خ‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫أعمال‬ ‫وكل‬ ،‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫لصاحب‬ ‫هللا‬ ‫من‬
‫فيها‬ ‫يقول‬‫ا‬‫لحبيب‬:‫القدسى‬ ‫حديثه‬ ‫فى‬ ‫العزة‬ ‫رب‬ ‫لسان‬ ‫على‬
،‫عبادى‬‫من‬‫أحب‬‫من‬‫قلب‬‫أستودعه‬‫أسرارى‬‫من‬‫سر‬‫اإلخالص‬{،‫عبادى‬‫من‬‫أحب‬‫من‬‫قلب‬‫أستودعه‬‫أسرارى‬‫من‬‫سر‬‫اإلخالص‬{
}‫فيكتبه‬‫ملك‬‫وال‬‫فيفسده‬‫شيطان‬‫عليه‬‫يطلع‬‫ال‬}‫فيكتبه‬‫ملك‬‫وال‬‫فيفسده‬‫شيطان‬‫عليه‬‫يطلع‬‫ال‬1100
‫األعمال‬ ‫يرى‬ ‫وإنما‬ ‫القلوب‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫اطالع‬ ‫ال‬ ‫ل‬َ‫م‬‫ال‬ ‫ألن‬
‫يقول‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫يعلمه‬ ‫فال‬ ‫الباطن‬ ‫أما‬ ،‫الظاهر‬ ‫فى‬ ‫يراها‬ ‫كما‬ ‫ويسجلها‬
‫للش‬‫فيكون‬ ‫كن‬ ‫ئ‬:
{{‫ُها‬‫ح‬ِ‫ك‬ْ‫ن‬َ‫ي‬ ٍ‫ة‬َ‫أ‬َ‫ر‬ْ‫م‬‫ا‬‫ِىل‬‫إ‬ْ‫و‬َ‫أ‬،‫ُها‬‫ب‬‫ِي‬‫ص‬ُ‫ي‬‫َا‬‫ي‬ْ‫ن‬ُ‫د‬‫ِىل‬‫إ‬‫ُه‬‫ت‬َ‫ر‬ْ‫ج‬ِ‫ه‬ْ‫ت‬‫كان‬ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫ف‬‫ُها‬‫ح‬ِ‫ك‬ْ‫ن‬َ‫ي‬ ٍ‫ة‬َ‫أ‬َ‫ر‬ْ‫م‬‫ا‬‫ِىل‬‫إ‬ْ‫و‬َ‫أ‬،‫ُها‬‫ب‬‫ِي‬‫ص‬ُ‫ي‬‫َا‬‫ي‬ْ‫ن‬ُ‫د‬‫ِىل‬‫إ‬‫ُه‬‫ت‬َ‫ر‬ْ‫ج‬ِ‫ه‬ْ‫ت‬‫كان‬ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫ف‬–
‫الدنيوية‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫ذل‬ ‫شابه‬ ‫ما‬ ‫أو‬–
--‫َيه‬‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ر‬َ‫ج‬‫ها‬ ‫ما‬ ‫ِىل‬‫إ‬ ‫ُه‬‫ت‬َ‫ر‬ْ‫ج‬ِ‫ه‬َ‫ف‬‫َيه‬‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ر‬َ‫ج‬‫ها‬ ‫ما‬ ‫ِىل‬‫إ‬ ‫ُه‬‫ت‬َ‫ر‬ْ‫ج‬ِ‫ه‬َ‫ف‬.}.}
9‫بارحاح‬‫ت‬.‫ ر‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫ ى‬‫ف‬‫ا‬‫ف‬‫خم‬ ‫ىب‬ ‫عن‬ ‫سا ر‬ ‫و‬ ‫خنرى‬ ‫با‬
10‫بملسن‬ ‫عن‬ ‫بخلرب‬ ‫ج‬ ‫ور‬‫ي‬ِ ‫ن‬‫ا‬
ِ‫ع‬ ‫إ‬‫ن‬ِ ُ‫ه‬ُ‫ن‬‫إ‬‫ا‬ ‫إ‬‫اة‬ ‫إ‬‫ن‬‫ا‬ ‫ا‬‫إأ‬‫ا‬‫ا‬‫د‬‫ق‬ ُ‫ه‬ُ‫ع‬ِ ‫إ‬‫ا‬‫د‬‫ن‬‫إ‬‫اس‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ِ‫س‬ ‫إ‬‫ن‬ِ ٌّ‫ف‬ِ‫س‬ ُ‫ص‬ ‫ا‬‫ل‬‫إ‬‫خ‬ِ‫إ‬‫بإل‬‫ا‬

18. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((1177))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫النفس‬ ‫مع‬ ‫وقفة‬‫النفس‬ ‫مع‬ ‫وقفة‬
‫العام‬ ‫بداية‬ ‫فى‬ ‫لهم‬ ‫ومكان‬ ‫زمان‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الصالحون‬ ‫فكان‬
‫لتصح‬ ‫صادقة‬ ‫وقفة‬ ‫الهجرى‬‫وطواياها‬ ‫ونواياها‬ ‫النفس‬ ‫مراد‬ ‫يح‬
‫وبارئها‬ ‫وخالقها‬ ‫موالها‬ ‫عند‬ ‫مكانتها‬ ‫لتستعيد‬‫إلى‬ ‫فيسارعون‬ ،
‫القلوب‬ ‫تخليص‬–‫والنوايا‬ ‫الطوايا‬ ‫موضع‬ ‫وهى‬–‫شائبة‬ ‫كل‬ ‫من‬
‫يراعون‬ ‫ألنهم‬ ‫صدورها‬ ‫عند‬ ‫واألقوال‬ ‫واألحوال‬ ‫األعمال‬ ‫تشوب‬
‫الغيوب‬ ‫عالم‬‫في‬ ‫يقول‬ ‫الذى‬ ‫العلى‬ ‫المقام‬ ‫إلى‬ ‫صلون‬َ‫ي‬ ‫حتى‬ ،‫ه‬
:‫القرآنى‬ ‫كتابه‬ ‫فى‬ ‫المولى‬[144]‫التوبة‬

‫أو‬ ‫تعمله‬ ‫الذى‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫اليقين‬ ‫علم‬ ‫وتعلم‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أى‬
‫هللا‬ ‫سيراه‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫ُستقبل‬‫ي‬‫و‬ ‫أيام‬ ‫من‬ ‫يستجد‬ ‫فيما‬ ‫ستعمله‬
‫ورسوله‬‫بهذه‬ ‫والمؤمنون‬‫الكيفية‬.
، ‫مراد‬ ‫غاية‬ ‫بالحبيب‬ ‫والتأسى‬ ، ‫قصد‬ ‫أول‬ ‫هللا‬ ‫اجعل‬ ‫أى‬
‫المرتبة‬ ‫فى‬ ‫فهى‬ ‫ب‬ ‫ويقتدوا‬ ‫ب‬ ‫يتأسوا‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫والخلق‬
‫المراد‬ ‫وتحقق‬ ‫القصد‬ ‫تصيب‬ ، ‫وأحوال‬ ‫وطوايا‬ ‫نوايا‬ ‫من‬ ‫الدنيا‬
‫هللا‬ ‫وضعه‬ ‫الذى‬ ‫المنهج‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫ألن‬‫فى‬ ‫والمقربين‬ ‫للسابقين‬
‫غي‬ ‫إذا‬ ،‫ومكان‬ ‫زمان‬ ‫كل‬‫العظمى‬ ‫غايته‬ ‫وجعل‬ ‫النسق‬ ‫هذا‬ ‫المرء‬ ‫ر‬
:‫نفسه‬ ‫يغش‬ ‫فإنه‬ ،‫الحق‬ ‫بعمله‬ ‫يريد‬ ‫أنه‬ ‫ذل‬ ‫بعد‬ ‫عى‬‫واد‬ ،‫الخلق‬

19. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((1188))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
{{‫َّا‬‫ن‬ِ‫م‬َ‫س‬‫َي‬‫ل‬َ‫ف‬‫َّنا‬‫ش‬َ‫غ‬ْ‫ن‬َ‫م‬‫َّا‬‫ن‬ِ‫م‬َ‫س‬‫َي‬‫ل‬َ‫ف‬‫َّنا‬‫ش‬َ‫غ‬ْ‫ن‬َ‫م‬}}1111
..
‫وراجع‬ ‫نفس‬ ‫راجع‬ ،‫النفس‬ ‫مع‬ ‫وقفة‬ ‫الهجرى‬ ‫العام‬ ‫فأول‬
‫تنال‬ ‫قاعدة‬ ‫لنفس‬ ‫وضع‬ ،‫المنصرم‬ ‫العام‬ ‫فى‬ ‫عملتها‬ ‫التى‬ ‫أعمال‬
ُ‫ي‬ ‫فيما‬ ‫هللا‬ ‫رضاء‬ ‫بها‬‫الخلق‬ ‫أن‬ ‫اليقين‬ ‫علم‬ ‫واعلم‬ ،‫األيام‬ ‫من‬ ‫ستقبل‬
‫واحدة‬ ‫تسبيحة‬ ‫ولو‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫ُثيبو‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫اجتمعوا‬ ‫لو‬ ‫أجمعين‬
‫أجمعين‬ ‫استطاعوا‬ ‫ما‬ ‫هلل‬.
‫ما‬ ‫ب‬ ‫وأحاطوا‬ ‫حول‬ ‫التفوا‬ ‫لو‬ ‫أجمعين‬ ‫الخلق‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬
‫هللا‬ ‫فاقصد‬ ،‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫لرضاء‬ ‫أنملة‬ ‫قدر‬ ‫ُقربو‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫استطاعوا‬
‫بإخالص‬ ‫هللا‬ ‫وعامل‬‫اإلنسان‬ ‫يجدد‬ ‫ذل‬ ‫بمثل‬ ،‫ويقين‬ ‫وصدق‬
‫هلل‬ ‫نواياه‬ ‫بتجديد‬ ،‫أحواله‬.
‫إلى‬ ً‫ا‬‫متوجه‬ ‫بيته‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫ال‬ ‫الصالحين‬ ‫بعض‬ ‫كان‬ ‫ولذل‬
: ‫ذل‬ ‫فى‬ ‫ويقول‬ ،‫نواياه‬ ‫ُحقق‬‫ي‬ ‫حتى‬ ‫عمل‬ ‫أى‬
{{‫هلل‬‫كلها‬‫نية‬‫سبعني‬‫استجمعت‬‫إذا‬‫إال‬‫بيتى‬‫من‬‫أخرج‬‫ال‬‫نى‬‫إ‬‫هلل‬‫كلها‬‫نية‬‫سبعني‬‫استجمعت‬‫إذا‬‫إال‬‫بيتى‬‫من‬‫أخرج‬‫ال‬‫نى‬‫إ‬}}
‫النوايا‬ ‫بهذه‬ ‫ولكن‬ ‫بالكم‬ ‫ليس‬ ‫الصالحين‬ ‫وسبق‬‫سبيل‬ ‫على‬ ،
‫اللقاء؟‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫جئت‬ ‫لماذا‬ :‫المثال‬
،‫يرجع‬ ‫حتى‬ ‫هللا‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫العلم‬ ‫وطالب‬ ،‫العلم‬ ‫لطلب‬ ‫جئت‬
‫هللا‬ ‫فى‬ ‫الصادقين‬ ‫لإلخوان‬ ‫والزيارة‬ ‫هللا‬ ‫فى‬ ‫للتوادد‬ ‫جئت‬ ،‫نية‬ ‫هذه‬
‫يقول‬ ‫وفيها‬:
11‫ن‬ ‫ة‬ ‫ببن‬ ‫صحاا‬.‫ ر‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫عريف‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫عن‬

20. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((1199))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
{{َ‫ط‬َ‫و‬َ‫ت‬ْ‫ب‬ِ‫ط‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ٍ‫د‬‫َا‬‫ن‬ُ‫م‬ُ‫ه‬‫َا‬‫د‬‫َا‬‫ن‬‫اهلل‬‫يف‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ً‫ا‬‫َخ‬‫أ‬َ‫ر‬‫َا‬‫ز‬ْ‫و‬َ‫أ‬ً‫ا‬‫يض‬ِ‫ر‬َ‫م‬َ‫د‬‫َا‬‫ع‬‫َن‬‫م‬َ‫ط‬َ‫و‬َ‫ت‬ْ‫ب‬ِ‫ط‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ٍ‫د‬‫َا‬‫ن‬ُ‫م‬ُ‫ه‬‫َا‬‫د‬‫َا‬‫ن‬‫اهلل‬‫يف‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ً‫ا‬‫َخ‬‫أ‬َ‫ر‬‫َا‬‫ز‬ْ‫و‬َ‫أ‬ً‫ا‬‫يض‬ِ‫ر‬َ‫م‬َ‫د‬‫َا‬‫ع‬‫َن‬‫م‬َ‫ب‬‫ا‬َ‫ب‬‫ا‬
ً‫ال‬ِ‫ز‬ْ‫ن‬َ‫م‬ِ‫ة‬َّ‫ن‬َ‫ج‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫ن‬ِ‫م‬َ‫ت‬ْ‫أ‬َّ‫و‬َ‫ب‬َ‫ت‬َ‫و‬َ‫ك‬‫َا‬‫ش‬ْ‫م‬َ‫م‬ً‫ال‬ِ‫ز‬ْ‫ن‬َ‫م‬ِ‫ة‬َّ‫ن‬َ‫ج‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫ن‬ِ‫م‬َ‫ت‬ْ‫أ‬َّ‫و‬َ‫ب‬َ‫ت‬َ‫و‬َ‫ك‬‫َا‬‫ش‬ْ‫م‬َ‫م‬}}1122
‫ومحاسبة‬ ،‫عليها‬ ‫وما‬ ‫لها‬ ‫ما‬ ‫أعرف‬ ،‫نفسى‬ ‫على‬ ‫ألقف‬ ‫جئت‬
‫إلى‬ ‫المباركين‬ ‫وأحبابه‬ ‫ألصحابه‬ ‫الكريم‬ ‫النبى‬ ‫وضعه‬ ‫أساس‬ ‫النفس‬
‫يوم‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫نفسه‬ ‫فيه‬ ‫يحاسب‬ ‫وقت‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫المرء‬ ‫أن‬ ،‫الدين‬ ‫يوم‬
،‫فعل‬ ‫ما‬ ‫وعلى‬ ‫م‬‫قد‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫وليلة‬‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫حمد‬ ً‫ا‬‫خير‬ ‫وجد‬ ‫فإن‬
، ‫ذل‬ ‫من‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫واستغفر‬ ‫تاب‬ ‫ذل‬ ‫غير‬ ‫وجد‬ ‫وإن‬ ‫ذل‬ ‫على‬
‫هللا‬ ‫قول‬ ‫فى‬ ‫فيدخل‬:

[[111111]‫التوبة‬]‫التوبة‬
‫جماعة‬ ‫فى‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫قول‬ ‫فى‬ ‫وأدخل‬ ‫قلبى‬ ‫طهر‬ُ‫أل‬ ‫جئت‬
‫الحاضري‬:‫ن‬

[[0000]‫الحجر‬]‫الحجر‬
‫وال‬ ‫تعدادها‬ ‫استطعنا‬ ‫ما‬ ‫استجماعها‬ ‫فى‬ ‫أخذنا‬ ‫لو‬ ‫نوايا‬
‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫الصالحين‬ ‫قلوب‬ ‫فى‬ ‫تجيش‬ ‫التى‬ ‫النوايا‬ ‫ألن‬ ‫سردها‬
ً‫ا‬‫أبد‬‫لكن‬ ،‫ها‬‫عد‬‫الرجل‬‫الصال‬‫ح‬‫ويحيا‬ ‫فيها‬ ‫يعيش‬‫بها‬.
12.‫رين‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫ ى‬‫ف‬‫ا‬‫ف‬‫خم‬ ‫ىب‬ ‫عن‬ ‫ذى‬ ‫بارت‬ ‫سنن‬

21. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((2200))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫عربى‬ ‫بن‬ ‫الدين‬ ‫محى‬ ‫تالميذ‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫قال‬ ‫ولذل‬‫يا‬ :
‫ومشاربه‬ ‫وأذواقه‬ ‫وعلومه‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫يسئلون‬ ‫القوم‬ ‫إن‬ ‫سيدى‬
‫فقال‬ ،‫لهم‬ ‫أقول‬ َ‫م‬ِ‫ب‬‫ف‬ ،‫وفتوحاته‬:‫وأرضاه‬
‫فقل‬،‫ال‬:‫لون‬‫و‬‫فسيق‬‫وصفه؟‬‫يستطيع‬ ‫هل‬ ‫لعسل‬‫ا‬‫طعم‬‫يذق‬‫مل‬‫من‬‫هلم‬‫قل‬‫فقل‬،‫ال‬:‫لون‬‫و‬‫فسيق‬‫وصفه؟‬‫يستطيع‬ ‫هل‬ ‫لعسل‬‫ا‬‫طعم‬‫يذق‬‫مل‬‫من‬‫هلم‬‫قل‬
‫قال‬،‫ذاقه‬ ‫إذا‬:‫لون‬‫و‬‫فسيق‬‫وصفه؟‬‫يستطيع‬ ‫كيف‬:‫هلم‬‫قال‬،‫ذاقه‬ ‫إذا‬:‫لون‬‫و‬‫فسيق‬‫وصفه؟‬‫يستطيع‬ ‫كيف‬:‫هلم‬‫يق‬‫ر‬‫لط‬‫ا‬‫إن‬:‫هلم‬‫فقل‬‫يق‬‫ر‬‫لط‬‫ا‬‫إن‬:‫هلم‬‫فقل‬
.‫لعسل‬‫ا‬‫ك‬‫فهو‬‫ذاقه‬ ‫من‬‫إال‬‫وصفه‬‫وال‬‫عنه‬‫يث‬‫د‬‫احل‬‫يستطيع‬‫ال‬ ‫وفتحه‬.‫لعسل‬‫ا‬‫ك‬‫فهو‬‫ذاقه‬ ‫من‬‫إال‬‫وصفه‬‫وال‬‫عنه‬‫يث‬‫د‬‫احل‬‫يستطيع‬‫ال‬ ‫وفتحه‬
‫علم‬ ‫ليس‬ً‫ا‬‫نظر‬ً‫ا‬‫ي‬‫أدلة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫برهان‬ ‫سرد‬ ‫وليس‬ ،
‫هللا‬ ‫فيه‬ ‫يقول‬ ‫ذوقى‬ ‫علم‬ ‫،ولكنه‬ ‫وبراهين‬:[43]‫اإلسراء‬

‫هللا‬ ‫فأثبت‬: ‫ثالث‬ ‫العلم‬ ‫تحصيل‬ ‫أدوات‬ ‫أن‬
‫الفؤاد‬ ‫ثم‬ ،‫اآلفاق‬ ‫فى‬ ‫أو‬ ‫الكتب‬ ‫فى‬ ‫والبصر‬ ،‫الغير‬ ‫من‬ ‫السمع‬
‫الخالق‬ ‫ل‬َ‫م‬‫ال‬ ‫من‬ ‫يتلقى‬ ‫وهو‬.
‫العلم‬ ‫بها‬ ‫ُحصل‬‫ي‬ ‫التى‬ ‫الوسائل‬ ‫من‬ ‫وسيلة‬ ‫أنه‬ ‫للفؤاد‬ ‫فأثبت‬
،‫الشهود‬ ‫بها‬ ‫ُحصل‬‫ي‬‫و‬ ،‫الذوق‬ ‫بها‬ ‫ُحصل‬‫ي‬‫و‬ ،‫الفهم‬ ‫بها‬ ‫ُحصل‬‫ي‬‫و‬
‫ذل‬ ‫ولكن‬‫الحبيب‬ ‫منوال‬ ‫على‬ ‫ومشوا‬ ،‫غماره‬ ‫خاضوا‬ ‫الذين‬ ‫ألهله‬
‫هللا‬ ‫فأعطاهم‬ ،‫عطاءه‬ ‫فى‬‫ألنه‬ ،‫ألهله‬ ‫الوارف‬ ‫الدانى‬ ‫الجنى‬
‫فى‬ ‫أهله‬ ‫منهج‬ ‫على‬ ‫ومشى‬ ‫ذاته‬ ‫صفا‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫بالذوق‬ ‫يناله‬ ‫ال‬ ‫طعام‬
.‫ونواله‬ ‫عطاءه‬

22. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((2211))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫والنية‬ ‫القصد‬ ‫اخالص‬‫والنية‬ ‫القصد‬ ‫اخالص‬
‫وإذا‬ ،‫لمواله‬ ‫قلبه‬ ‫ُصفى‬‫ي‬ ‫العام‬ ‫بداية‬ ‫فى‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫فالشاهد‬
‫ص‬‫هللا‬ ‫فإن‬ ‫القلب‬ ‫فا‬‫الرجل‬ ‫يجلس‬ ‫ال‬ ،‫الخالصة‬ ‫بالنوايا‬ ‫يعمره‬
‫هللا‬ ‫لكن‬ ،‫النوايا‬ ‫د‬ُ‫ع‬‫وي‬ ‫نفسه‬ ‫مع‬ ‫العارف‬‫من‬ ‫نوايا‬ ‫قلبه‬ ‫فى‬ ‫يقذف‬
،‫الصالحين‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫هللا‬ ‫يفتح‬ ‫فتح‬ ‫أول‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ،‫بمقامه‬ ‫تليق‬ ‫عنده‬
‫ربه‬ ‫إلهام‬ ‫منه‬ ‫يتلقى‬ ً‫ا‬‫باب‬ ‫قلبه‬ ‫فى‬ ‫له‬ ‫هللا‬ ‫يفتح‬ ‫أن‬.
‫على‬ ‫الدليل‬ ‫اإللهام‬ ‫وأول‬‫التى‬ ‫النوايا‬ ‫هللا‬ ‫ُلهمه‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫هللا‬ ‫حب‬
‫حبيبه‬ ‫قدم‬ ‫على‬ ‫ويجعله‬ ‫شأنه‬ ‫هللا‬ ‫ُعلى‬‫ي‬‫و‬ ‫قدره‬ ‫هللا‬ ‫يرفع‬ ‫بها‬
.‫عليه‬ ‫وتسليماته‬ ‫ربى‬ ‫صلوات‬ ‫ومصطفاه‬
‫عندما‬َ ‫تبو‬ ِ‫ة‬‫غزو‬ ‫من‬ ‫هللا‬ َ‫ل‬‫رسو‬ َ‫ع‬‫رج‬‫و‬:‫قال‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫نا‬َ‫د‬
{{‫ن‬‫ا‬‫ك‬‫إال‬ً‫ا‬‫ي‬‫د‬‫وا‬‫ُم‬‫ت‬‫َطع‬‫ق‬‫وال‬ً‫ا‬‫ِري‬‫س‬َ‫م‬‫ِرمت‬‫س‬‫ما‬ً‫ا‬‫أقوام‬ِ‫ة‬‫ين‬‫د‬‫بامل‬َّ‫ن‬‫إ‬‫ن‬‫ا‬‫ك‬‫إال‬ً‫ا‬‫ي‬‫د‬‫وا‬‫ُم‬‫ت‬‫َطع‬‫ق‬‫وال‬ً‫ا‬‫ِري‬‫س‬َ‫م‬‫ِرمت‬‫س‬‫ما‬ً‫ا‬‫أقوام‬ِ‫ة‬‫ين‬‫د‬‫بامل‬َّ‫ن‬‫إ‬:‫لوا‬‫ا‬‫ق‬.‫َكم‬‫ع‬َ‫م‬‫وا‬:‫لوا‬‫ا‬‫ق‬.‫َكم‬‫ع‬َ‫م‬‫وا‬
‫ينة‬‫د‬‫بامل‬‫وهم‬،‫اهلل‬َ‫ل‬‫رسو‬‫يا‬‫ينة‬‫د‬‫بامل‬‫وهم‬،‫اهلل‬َ‫ل‬‫رسو‬‫يا‬!!‫ُذر‬‫ع‬‫ل‬‫ا‬ُ‫م‬‫َه‬‫س‬َ‫ب‬َ‫ح‬،‫ينة‬‫د‬‫بامل‬‫وهم‬:‫قال‬‫ُذر‬‫ع‬‫ل‬‫ا‬ُ‫م‬‫َه‬‫س‬َ‫ب‬َ‫ح‬،‫ينة‬‫د‬‫بامل‬‫وهم‬:‫قال‬}}1133
‫ا‬‫رب‬‫با‬ ‫ساط‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ممن‬ ‫المهف‬ ‫اأخذه‬ ‫مل‬ ‫ن‬ ‫مبن‬‫ر‬ ‫بنانا‬ ‫هللا‬ ‫نخم ر‬ ‫ع‬ ،‫واذا‬
‫بملننطا‬‫و‬ ‫بانمهنق‬ ‫ه‬ ‫قا‬ ‫ج‬ ‫سف‬ُ‫وا‬ ً‫ب‬‫ف‬‫سنط‬ ‫خفم‬ ‫مبن‬‫ر‬ ‫اله‬‫ع‬ ‫ ى‬‫ف‬‫باسمه‬ ‫خمذه‬ ‫ج‬
‫ب‬ ‫وه‬ ‫وحيضفو‬ ‫وه‬ ‫اسنطفو‬ ‫ب‬ ‫ال‬‫ن‬‫ط‬‫هللا‬ ‫عنط‬ ‫هل ر‬ ‫ااس‬ ‫اكن‬ ‫وه‬ ‫ب‬‫ر‬‫وحين‬ ‫ل‬
‫طأعارينن‬ !! ‫بنانا‬ ‫بعجف‬ ‫ب‬ ‫النا‬ ‫بملطان‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫با‬ ‫باذان‬ ‫قت‬ ‫بارن‬ ‫خارت‬ُ‫بمل‬‫و‬ !!‫جف‬
‫الني‬‫ة‬‫نطوى‬ ‫با‬ ‫نم‬ ‫بإل‬ ‫ل‬ ‫اا‬ ،‫واذا‬ ‫ل‬َّ‫و‬ُ‫بمل‬ ‫ن‬ ‫عاا‬ ‫باىت‬ ‫خمى‬:(‫إ‬
13‫رين‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫ ى‬‫ف‬‫ا‬‫ف‬‫خم‬ ‫ىب‬ ‫عن‬ ‫خنرى‬ ‫با‬ ‫صحاا‬.

23. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((2222))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫ةطاث‬‫ا‬‫ا‬‫د‬‫ال‬ ‫ن‬ ٍ‫ى‬ِ‫ف‬‫إ‬‫ب‬ ِ‫ل‬ُ‫ك‬ِ‫ا‬ ‫ن‬‫ا‬َّ‫َّن‬ِ‫إ‬‫و‬ ‫انمث‬ِ‫بنان‬ ُ‫نل‬‫ا‬‫ري‬‫إ‬‫ع‬‫بع‬ ‫ن‬َّ‫َّن‬ِ‫إ‬‫ى‬‫باطان‬ ‫بع‬‫ر‬ ‫ا‬ ....
):‫عمل‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫األساس‬ ‫عليه‬ ‫ألنه‬
{{ِ‫ه‬ِ‫م‬‫َا‬‫ي‬ِ‫ص‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬َ‫س‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ٍ‫م‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ص‬َّ‫ب‬ُ‫ر‬َ‫و‬ُ‫ر‬َ‫ه‬َّ‫س‬‫ل‬‫ا‬‫إال‬ِ‫ه‬ِ‫م‬‫َا‬‫ي‬ِ‫ق‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬َ‫س‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ٍ‫م‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ق‬َّ‫ب‬ُ‫ر‬ِ‫ه‬ِ‫م‬‫َا‬‫ي‬ِ‫ص‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬َ‫س‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ٍ‫م‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ص‬َّ‫ب‬ُ‫ر‬َ‫و‬ُ‫ر‬َ‫ه‬َّ‫س‬‫ل‬‫ا‬‫إال‬ِ‫ه‬ِ‫م‬‫َا‬‫ي‬ِ‫ق‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬َ‫س‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ٍ‫م‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ق‬َّ‫ب‬ُ‫ر‬
ُ‫ش‬َ‫ط‬َ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫و‬ُ‫ع‬‫ُو‬‫ج‬ْ‫ل‬‫ا‬‫إال‬ُ‫ش‬َ‫ط‬َ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫و‬ُ‫ع‬‫ُو‬‫ج‬ْ‫ل‬‫ا‬‫إال‬}}1144
‫رس‬ ‫يا‬ :‫له‬ ‫وقالوا‬‫للذكر‬ ‫يجاهد‬ ‫الرجل‬ ‫هللا‬ ‫ول‬‫يجاهد‬ ‫والرجل‬
‫يجاهد‬ ‫والرجل‬ ،‫للغنيمة‬:‫فقال‬ ‫هللا؟‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫فمن‬ ،‫لقومه‬ ‫حمية‬
{{‫اهلل‬ِ‫ل‬‫ِي‬‫ب‬َ‫س‬‫يف‬َ‫و‬ُ‫ه‬َ‫ف‬‫َا‬‫ي‬ْ‫ل‬ُ‫ع‬‫ل‬‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ه‬‫اهلل‬ُ‫ة‬َ‫م‬ِ‫ل‬َ‫ك‬َ‫ن‬‫ُو‬‫ك‬‫ِت‬‫ل‬َ‫ل‬َ‫ت‬‫َا‬‫ق‬ْ‫ن‬َ‫م‬‫اهلل‬ِ‫ل‬‫ِي‬‫ب‬َ‫س‬‫يف‬َ‫و‬ُ‫ه‬َ‫ف‬‫َا‬‫ي‬ْ‫ل‬ُ‫ع‬‫ل‬‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ه‬‫اهلل‬ُ‫ة‬َ‫م‬ِ‫ل‬َ‫ك‬َ‫ن‬‫ُو‬‫ك‬‫ِت‬‫ل‬َ‫ل‬َ‫ت‬‫َا‬‫ق‬ْ‫ن‬َ‫م‬}}1155
‫له‬ ‫فليس‬ ‫لقومه‬ ‫حمية‬ ‫أو‬ ‫للغنيمة‬ ‫أو‬ ‫للذكر‬ ‫قاتل‬ ‫من‬ ‫لذل‬
‫اإلمام‬ ‫لكن‬ ،‫وحارب‬ ‫قاتل‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ،‫النية‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫فاألجر‬ ،‫أجر‬
‫الشافعى‬‫هذا‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫ربع‬ ‫جعل‬:‫الطيب‬ ‫الحديث‬{{‫َّما‬‫ن‬ِ‫إ‬‫َّما‬‫ن‬ِ‫إ‬
‫ِّيات‬‫ن‬‫ل‬‫ا‬‫ب‬ُ‫ل‬‫َا‬‫م‬ْ‫ع‬‫األ‬‫ِّيات‬‫ن‬‫ل‬‫ا‬‫ب‬ُ‫ل‬‫َا‬‫م‬ْ‫ع‬‫األ‬..} .} .‫الحصر‬ ‫أداة‬ ‫له‬ ‫استخدم‬ ‫النبى‬ ‫ألن‬.)‫(إمنا‬.)‫(إمنا‬،،
‫ويقول‬:‫آخر‬ ‫حديث‬ ‫فى‬
{{ِ‫ه‬ِ‫ل‬َ‫م‬َ‫ع‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ٌ‫ر‬ْ‫ي‬َ‫خ‬ِ‫ن‬‫املؤم‬ُ‫ة‬َّ‫ي‬‫ن‬ِ‫ه‬ِ‫ل‬َ‫م‬َ‫ع‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ٌ‫ر‬ْ‫ي‬َ‫خ‬ِ‫ن‬‫املؤم‬ُ‫ة‬َّ‫ي‬‫ن‬}}1166
‫هللا‬ ‫أن‬ ‫ويروى‬‫فيأمر‬ ،‫النوايا‬ ‫فضل‬ ‫ُظهر‬‫ي‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬
‫ال‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫الجبال‬ ‫أمثال‬ ‫معه‬ ‫رجل‬ ‫بإحضار‬ ‫المالئكة‬،‫صالحة‬
:‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫فيقول‬
14.‫عريف‬ ‫ببن‬ ‫عن‬ ‫ن‬ ‫با‬ ‫سنط‬
15.‫بعشوفى‬ ‫سى‬ ‫ىب‬ ‫عن‬ ‫ط‬ ‫نم‬ ‫بإل‬ ‫سنط‬
16.‫بازرقنىن‬ ‫وشفج‬ ‫نرى‬ ‫با‬ ‫طنا‬

24. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((2233))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
{{....ْ‫م‬َ‫ل‬ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫إ‬،ِ‫ه‬ِ‫س‬ْ‫ف‬َ‫ن‬‫َى‬‫ل‬َ‫ع‬ُ‫ب‬‫ِي‬‫ق‬َّ‫ر‬‫ل‬‫ا‬‫َا‬‫ن‬َ‫أ‬َ‫و‬‫ِي‬‫د‬ْ‫ب‬َ‫ع‬ِ‫ل‬َ‫م‬َ‫ع‬‫َى‬‫ل‬َ‫ع‬ُ‫ة‬َ‫ظ‬َ‫ف‬َ‫ح‬ْ‫ل‬‫ا‬ُ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ْ‫م‬َ‫ل‬ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫إ‬،ِ‫ه‬ِ‫س‬ْ‫ف‬َ‫ن‬‫َى‬‫ل‬َ‫ع‬ُ‫ب‬‫ِي‬‫ق‬َّ‫ر‬‫ل‬‫ا‬‫َا‬‫ن‬َ‫أ‬َ‫و‬‫ِي‬‫د‬ْ‫ب‬َ‫ع‬ِ‫ل‬َ‫م‬َ‫ع‬‫َى‬‫ل‬َ‫ع‬ُ‫ة‬َ‫ظ‬َ‫ف‬َ‫ح‬ْ‫ل‬‫ا‬ُ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ن‬َ‫أ‬
‫ِي‬‫ت‬َ‫ن‬ْ‫ع‬َ‫ل‬ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ف‬‫ِي‬‫ر‬ْ‫ي‬َ‫غ‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬َ‫د‬‫َا‬‫ر‬َ‫أ‬َ‫و‬،ِ‫ل‬َ‫م‬َ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬‫َا‬‫ذ‬‫ِه‬‫ب‬‫ِي‬‫ن‬ْ‫د‬ِ‫ر‬ُ‫ي‬‫ِي‬‫ت‬َ‫ن‬ْ‫ع‬َ‫ل‬ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ف‬‫ِي‬‫ر‬ْ‫ي‬َ‫غ‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬َ‫د‬‫َا‬‫ر‬َ‫أ‬َ‫و‬،ِ‫ل‬َ‫م‬َ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬‫َا‬‫ذ‬‫ِه‬‫ب‬‫ِي‬‫ن‬ْ‫د‬ِ‫ر‬ُ‫ي‬}}1177
‫لذاته‬ ً‫ا‬‫خالص‬ ‫العمل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫األجر‬ ‫طى‬ُ‫ع‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫هو‬،
‫ال‬ ‫تجد‬ ‫ولذل‬‫للسالكين‬ ‫به‬ ‫يقومون‬ ‫عملى‬ ‫تدريب‬ ‫أول‬ ‫صالحين‬
‫إخالص‬ ‫على‬ ‫والسال‬ ‫المريد‬ ‫يتمرن‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫والمحبين‬ ‫والمريدين‬
‫هلل‬ ‫سكنة‬ ‫أو‬ ‫حركة‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫والنية‬ ‫القصد‬‫ذل‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫ومن‬ ،
،‫بعيد‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫قريب‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫ل‬ ‫ليس‬ :‫له‬ ‫فقولوا‬
:‫قرآنه‬ ‫فى‬ ‫قال‬ ‫هللا‬ ‫ألن‬
[[11]‫الزمر‬]‫الزمر‬‫و‬ ،‫و‬ ،:‫قال‬:‫قال‬
[[1010]‫غافر‬]‫غافر‬
‫أن‬ ‫واإلخالص‬ ،‫عمل‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫اإلخالص‬ ‫تحرى‬ ‫من‬ ‫البد‬
‫على‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫شيخى‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ،‫عمل‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫هللا‬ ‫وجه‬ ‫تقصد‬
‫سالمة‬‫بلد‬ ‫نزلت‬ ‫إذا‬ ‫يدربنا‬ ‫كان‬ ، ‫ذل‬ ‫على‬ ‫يمرننا‬ ‫كان‬ ‫عندما‬
‫ي‬ ،‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫للدعوة‬‫إلى‬ ‫تذهب‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫اشتهيت‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫بنى‬ ‫يا‬ :‫قول‬
‫مما‬ ‫شئ‬ ‫إلى‬ ‫نفس‬ ‫تميل‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫تدعوهم‬ ‫الذين‬ ‫القوم‬
‫هللا‬ ‫لوجه‬ ‫خالصة‬ ‫الدعوة‬ ‫وتكون‬ ‫عندهم‬.
‫هللا‬ ‫إىل‬ ً‫ن‬‫بعا‬ ‫ذخمأ‬ ‫ا‬ :‫ل‬ ‫واا‬‫هللا‬ ‫طنض‬‫و‬ ‫باط‬ ‫إىل‬‫ن‬ ‫عااه‬
‫ةط‬ ‫ه‬ُ‫اطع‬ ‫مل‬ ‫ى‬ ‫الن‬‫ب‬ ‫وبوط‬ ‫اه‬ ‫ةط‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫نمث‬ ‫بإلهلن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫باوا‬‫خمذب‬ ‫خمل‬ ‫ن‬
17‫ر‬ ‫ونذ‬ ‫عن‬ ‫وغلمبن‬ ‫بملنط ر‬‫و‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ببن‬ ‫به‬‫و‬‫ر‬.)‫بارتخماأ‬‫و‬ ‫(بارتغاأ‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫ضى‬

25. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((2244))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫أ‬ ‫بس‬ ‫اط‬ ‫با‬ ‫خمذه‬ ‫خمل‬ ‫عاى‬ ‫ه‬ ‫قا‬ ‫تحلم‬ ‫إذب‬ ‫شنى‬ ‫قطج‬ ‫تننول‬ ‫ةىت‬ ‫إىل‬ ‫اط ى‬ ‫با‬
‫بارنملت‬ ‫انض‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫اانأ‬ ‫ب‬ ‫بآل‬ ‫ ى‬‫ف‬‫بئ‬ ‫إىل‬ ‫ف‬ُ‫ا‬ ‫إىل‬ ‫حيننم‬ ‫اله‬‫إ‬‫ط‬ ،‫ذا‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫طوات‬ ‫مبن‬ ‫ث‬َّ‫ط‬‫ا‬ُ‫حت‬ ‫و‬ ‫ث‬ِ‫ط‬‫ا‬ُ‫حت‬ ‫حتأ‬ ‫بانمهس‬ ‫طإ‬ ‫باننس‬ ‫ةطاث‬ ‫وةىت‬
:‫ل‬ ‫اا‬ ‫طكن‬ ‫صنوت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫هوت‬{{‫بنى‬ ‫يا‬‫بنى‬ ‫يا‬!!‫اعمل‬‫اعمل‬......‫معرفة‬ ‫يهمك‬ ‫وال‬‫معرفة‬ ‫يهمك‬ ‫وال‬
‫تعمل‬ ‫نك‬‫أ‬‫شيخك‬‫تعمل‬ ‫نك‬‫أ‬‫شيخك‬......‫هلل‬‫تعمل‬‫نك‬‫أل‬‫هلل‬‫تعمل‬‫نك‬‫أل‬......‫لشيخك‬‫ال‬‫لشيخك‬‫ال‬}}
‫فى‬ ‫يالحظونه‬ ‫النبى‬ ‫حضرة‬ ‫أصحاب‬ ‫كان‬ ‫اإلخالص‬ ‫هذا‬
ّ‫ى‬‫عل‬ ‫اإلمام‬ ‫أن‬ ‫ورد‬ ‫فقد‬ ،‫المواطن‬ ‫أدق‬‫طلب‬ ‫وجهه‬ ‫هللا‬ ‫م‬‫وكر‬
‫فأخذ‬ ،‫له‬ ‫فخرج‬ ‫للمبارزة‬ ً‫ال‬‫رج‬ ‫الكافرين‬ ‫من‬ ‫الفرسان‬ ‫أحد‬‫ا‬
ً‫ا‬‫موت‬ ‫تحتهما‬ ‫فرسيهما‬ ‫سقط‬ ‫حتى‬ ‫يضربان‬‫والكر‬ ‫الضرب‬ ‫شدة‬ ‫من‬
‫تكسرت‬ ‫حتى‬ ‫بالسيوف‬ ً‫ا‬‫بعض‬ ‫يضربان‬ ‫وأخذا‬ ‫فترجال‬ ،‫والفر‬
‫به‬ ‫وجلد‬ ّ‫ى‬‫عل‬ ‫اإلمام‬ ‫فحمله‬ ‫المصارعة‬ ‫مع‬ ‫فاشتبكا‬ ،‫سيوفهما‬
‫ليذبحه‬ ‫خنجره‬ ‫وأخرج‬ ‫فوقه‬ ‫وركع‬ ‫األرض‬!‫فى‬ ‫الرجل‬ ‫فتفل‬
‫وجهه‬..‫وتركه‬ ّ‫ى‬‫عل‬ ‫اإلمام‬ ‫فقام‬!!!َ‫م‬ِ‫ل‬: ‫وقال‬ ‫الرجل‬ ‫فتعجب‬
‫م‬ ‫تمكنت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫تركتنى‬‫نى؟‬‫قال‬
‫هلل‬ ‫أقاتل‬ ‫كنت‬‫أقتل‬ ‫أن‬ ‫خفت‬ ‫وجهى‬ ‫فى‬ ‫تفلت‬ ‫فلما‬
‫لربى‬ ‫خالص‬ ‫غير‬ ‫العمل‬ ‫فيكون‬ ‫لنفسى‬ ً‫ا‬‫انتقام‬،‫وهل‬ :‫قال‬
‫المواطن؟‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫هللا‬ ‫تراقبون‬!!‫منها‬ ‫أدق‬ ‫وفى‬ :‫قال‬
‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يراقبون‬ ،‫المواطن‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫هللا‬ ‫يراقبون‬ ‫كانوا‬
‫بها‬ ‫يرجون‬ ‫ال‬ ‫ومكان‬ ‫زمان‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫والسكنات‬ ‫الحركات‬‫إال‬
‫حبيب‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫يقومون‬ ‫ذل‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ،‫هللا‬ ‫وجه‬ ‫وإال‬ ‫هللا‬ ‫رضاء‬
‫عليه‬ ‫وتسليماته‬ ‫ربى‬ ‫صلوات‬ ‫الحبيب‬ ‫يتابعون‬ ‫أى‬ ،‫ومصطفاه‬ ‫هللا‬
‫الحال‬ ‫هذا‬ ‫فى‬.

26. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((2255))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫تكون‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫لكن‬‫الني‬‫ة‬‫هلل‬ ً‫ال‬‫أو‬‫كل‬ ‫كانت‬ ‫ولذل‬ ،
،‫ذكر‬ ‫وقيامهم‬ ،‫ذكر‬ ‫وجلوسهم‬ ،‫ذكر‬ ‫نومهم‬ ،‫طاعات‬ ‫أحوالهم‬
‫،ون‬ ‫ذكر‬ ‫وحديثهم‬،‫ذكر‬ ‫غيرهم‬ ‫إلى‬ ‫أيمانهم‬ ‫وإمداد‬ ،‫ذكر‬ ‫ظراتهم‬
‫حركة‬ ‫وأى‬ ،‫ذكر‬ ‫مكان‬ ‫أى‬ ‫إلى‬ ‫بأقدامهم‬ ‫وسعيهم‬ ‫بأقدامهم‬ ‫ومشيهم‬
‫هلل‬ ‫ذكر‬ ‫كلها‬ ‫أعمالهم‬ ‫ولذل‬ ،‫باطنة‬ ‫نية‬ ‫معها‬ ‫الظاهرة‬ ‫بالجوارح‬
‫هلل‬ ‫القلب‬ ‫طهروا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫والطوايا‬ ‫النوايا‬ ‫استحضروا‬ ‫ألنهم‬
‫هللا‬ ‫يقول‬ ‫وفيهم‬ ،‫هلل‬ ‫خالصة‬ ‫األعمال‬ ‫وجعلوا‬:‫ومصطفاه‬ ‫لحبيبه‬



[[6868]‫الكهف‬]‫الكهف‬..
‫هللا‬ ‫نسأل‬‫وأن‬ ،‫نفوسنا‬ ‫ُصفى‬‫ي‬ ‫وأن‬ ،‫قلوبنا‬ ‫يطهر‬ ‫أن‬
‫لوجه‬ ‫خالصة‬ ‫كلها‬ ‫ونياتنا‬ ‫طوايانا‬ ‫يجعل‬..
‫من‬ ‫نرجو‬ ‫وال‬ ،‫هللا‬ ‫وجه‬ ‫إال‬ ‫عمل‬ ‫بأى‬ ‫نبتغى‬ ‫ال‬ ‫يجعلنا‬ ‫وأن‬
‫أقوالنا‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫يرزقنا‬ ‫وأن‬ ،‫رضاه‬ ‫إال‬ ‫فعل‬ ‫أو‬ ‫قول‬ ‫أى‬ ‫وراء‬
‫وأعم‬‫الذين‬ ‫من‬ ‫يجعلنا‬ ‫وأن‬ ،‫ومصطفاه‬ ‫حبيبه‬ ‫متابعة‬ ‫وأحوالنا‬ ‫النا‬
.‫أحسنه‬ ‫فيتبعون‬ ‫القول‬ ‫يستمعون‬
‫وسلم‬ ‫وصحبه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫وصلى‬

27. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((2266))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬

‫الهجرة‬ ‫أنواع‬‫الهجرة‬ ‫أنواع‬1188
‫إيمانا‬ ‫المهاجر‬‫إيمانا‬ ‫المهاجر‬
‫المنهيات‬ ‫هجرة‬‫المنهيات‬ ‫هجرة‬
‫والدنايا‬ ‫الدنيا‬ ‫هجرة‬‫والدنايا‬ ‫الدنيا‬ ‫هجرة‬
‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫الهجرة‬‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫الهجرة‬
18‫اخ‬‫ر‬‫بنن‬ ‫ى‬ ‫بملون‬ ‫حبطبئق‬ ‫هللا‬ ‫إىل‬ ‫ ى‬ ‫ااطع‬ ‫باون‬ ‫بجلريوا‬ ‫مباف‬ ‫ ى‬‫ف‬‫حملنض‬67‫بملص‬ ‫ذى‬1341‫د‬‫خم‬4‫اسريرب‬6212.‫م‬

28. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((2277))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫ا‬ ‫الفصل‬‫ا‬ ‫الفصل‬‫ل‬‫ل‬‫ثانى‬‫ثانى‬
‫الهجرات‬ ‫أنواع‬‫الهجرات‬ ‫أنواع‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫فتح‬‫يعلم‬ ‫وكان‬ ،‫المباركين‬ ‫ألصحابه‬ ‫الهجرة‬
،‫وهاجر‬ ‫إال‬ ‫نبى‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫ألنه‬ ،‫الهجرة‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫البد‬ ‫أنه‬ ‫اليقين‬ ‫علم‬
‫رضى‬ ‫خديجة‬ ‫السيدة‬ ‫البارة‬ ‫السيدة‬ ‫أخذته‬ ‫الوحى‬ ‫عليه‬ ‫نزل‬ ‫ولما‬
‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ،‫نوفل‬ ‫بن‬ ‫ورقة‬ ‫عمها‬ ‫ابن‬ ‫إلى‬ ‫عنها‬ ‫هللا‬
‫ا‬ ‫أفضل‬ ‫نبينا‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫المسيح‬ ‫دين‬ ‫على‬ ‫يتعبد‬‫وأتم‬ ‫لصالة‬
‫لى‬ ‫اح‬ :‫له‬ ‫فقال‬ ،‫واإلنجيل‬ ‫التوراة‬ ‫السماوية‬ ‫الكتب‬ ‫وقرأ‬ ،‫السالم‬
‫رأيت‬ ‫ما‬ ‫أخى‬ ‫ابن‬ ‫يا‬‫؟‬... ‫صار‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫فحكى‬
‫وارتعد‬ ‫ارتجف‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫الوحى‬ ‫جاءه‬ ‫لما‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫سيدنا‬
‫اإلحتضان‬ ‫وهذا‬ ،‫مرات‬ ‫ثالث‬ ‫احتضنه‬ ‫جبريل‬ ‫سيدنا‬ ‫ألن‬ ‫وارتعش‬
ً‫ا‬‫مشتاق‬ ‫كان‬ ‫جبريل‬ ‫سيدنا‬ ‫ألن‬ ‫للشوق‬ ‫كان‬‫رآه‬ ‫فلما‬ ‫حضرته‬ ‫إلى‬
‫و‬ ‫ربى‬ ‫صلوات‬ ‫باحتضانه‬ ‫شوقه‬ ‫عن‬ ‫ر‬‫عب‬‫سالمه‬‫أخذ‬ ‫ثم‬ ،‫عليه‬
،‫مكة‬ ‫فى‬ ‫منزله‬ ‫إلى‬ ‫حراء‬ ‫غار‬ ‫من‬ ‫يجرى‬‫حتى‬‫للسيدة‬ ‫ذهب‬
‫وقا‬ ‫خديجة‬ً‫ال‬‫ئ‬‫دثرونى‬ ‫دثرونى‬ ‫زملونى‬ ‫زملونى‬-‫له‬ ‫فحكى‬‫هذا‬.
‫الناموس‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫أخى‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫أبشر‬ :‫ورقة‬ ‫له‬ ‫فقال‬–‫أى‬
َ‫ل‬َ‫م‬‫ال‬–‫ي‬ ‫كان‬ ‫الذى‬‫ثم‬ ،‫األمة‬ ‫هذه‬ ‫نبى‬ ‫وأنت‬ ،‫وعيسى‬ ‫موسى‬ ‫أتى‬
ً‫ا‬‫جزع‬ ‫فيها‬ ‫أكون‬ ‫ليتنى‬ :‫له‬ ‫قال‬–ً‫ا‬‫فتي‬ ً‫ا‬‫شاب‬ ‫أى‬–‫يخرج‬ ‫عندما‬
‫هم؟‬ ‫أومخرجى‬ :‫قال‬ ، ‫قوم‬

29. ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الهجرة‬ :‫األول‬ ‫الباب‬((2288))
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫أبوزيد‬ ‫محمد‬ ‫فوزى‬ ‫الشيخ‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫سبعون‬‫سبعون‬
‫وأخرجه‬ ‫إال‬ ‫به‬ ‫رسلت‬ُ‫أ‬ ‫بما‬ ‫رسل‬ُ‫أ‬ ‫نبى‬ ‫من‬ ‫ما‬ ،‫نعم‬ :‫قال‬
،‫قومه‬ً‫ا‬‫إذ‬.‫الوحى‬ ‫نزول‬ ‫لحظة‬ ‫من‬ ‫سيهاجر‬ ‫أنه‬ ‫يعرف‬ ‫النبى‬
‫رأى‬‫ج‬ ‫لكل‬ ‫ووطن‬ ‫وخططه‬ ‫المكان‬‫فى‬ ‫فيه‬ ‫مكان‬ ‫ماعة‬
‫ال‬ ‫أركبه‬ ‫عندما‬ ‫جبريل‬ ‫سيدنا‬ ‫ألن‬ ،‫اإلسراء‬ ‫رحلة‬‫إلى‬ ‫جاء‬ ‫براق‬
‫فقال‬ ‫المدينة‬ ‫مكان‬‫فإنه‬ ‫ذل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ، ‫هجرت‬ ‫دار‬ ‫هنا‬‫عندما‬
:‫لهم‬ ‫قال‬ ‫المؤمنين‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الكافرين‬ ‫من‬ ‫األذى‬ ‫اشتد‬
{{َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ٍ‫ل‬ْ‫خ‬َ‫ن‬َ‫ت‬‫ذا‬ً‫ة‬َ‫خ‬ْ‫ب‬َ‫س‬ُ‫ت‬‫ي‬ِ‫ر‬ُ‫أ‬ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ت‬َ‫ر‬ْ‫ج‬ِ‫ه‬َ‫ر‬‫َا‬‫د‬ُ‫ت‬ْ‫ي‬َ‫أ‬َ‫ر‬ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ٍ‫ل‬ْ‫خ‬َ‫ن‬َ‫ت‬‫ذا‬ً‫ة‬َ‫خ‬ْ‫ب‬َ‫س‬ُ‫ت‬‫ي‬ِ‫ر‬ُ‫أ‬ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ت‬َ‫ر‬ْ‫ج‬ِ‫ه‬َ‫ر‬‫َا‬‫د‬ُ‫ت‬ْ‫ي‬َ‫أ‬َ‫ر‬ْ‫د‬َ‫ق‬‫َا‬‫م‬ُ‫ه‬ِ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ت‬َ‫ب‬‫ال‬‫َا‬‫م‬ُ‫ه‬ِ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ت‬َ‫ب‬‫ال‬
ِ‫ن‬‫َّتا‬‫ر‬َ‫ح‬ِ‫ن‬‫َّتا‬‫ر‬َ‫ح‬}}1199
‫هجرته‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ،‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫أصحابه‬ ‫فهاجر‬‫استمرت‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫فتح‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ،‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫من‬ ‫الهجرة‬
:‫ألصحابه‬ ‫فقال‬ ‫الهجرة‬ ‫من‬ ‫الثامن‬ ‫العام‬ ‫فى‬ ‫مكة‬
{{‫َّة‬‫ي‬‫ن‬‫و‬ٌ‫د‬‫ِها‬‫ج‬ْ‫ن‬‫لك‬‫و‬،ِ‫ح‬‫لفت‬‫ا‬َ‫د‬‫بع‬َ‫ة‬‫ِجر‬‫ه‬‫ال‬‫َّة‬‫ي‬‫ن‬‫و‬ٌ‫د‬‫ِها‬‫ج‬ْ‫ن‬‫لك‬‫و‬،ِ‫ح‬‫لفت‬‫ا‬َ‫د‬‫بع‬َ‫ة‬‫ِجر‬‫ه‬‫ال‬}}2200
‫ث‬ ‫لمدة‬ ‫استمرت‬ ‫الهجرة‬ ‫إذن‬‫هجرة‬ ‫بعدها‬ ‫د‬ُ‫ع‬‫ي‬ ‫ولم‬ ،‫سنين‬ ‫مانى‬
،‫مكانية‬ً‫ا‬‫إذ‬‫على‬ ‫األجر‬ ‫وعظيم‬ ‫الهجرة‬ ‫وفضل‬ ‫الهجرة‬ ‫ثواب‬
‫فى‬ ‫فقال‬ ‫ذل‬ ‫لنا‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أبقى‬ ‫منه؟‬ ‫حرم‬ُ‫ن‬‫ل‬ ‫ذنبنا‬ ‫ما‬ ‫الهجرة‬
:‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫عظيم‬ ‫حديث‬
19.‫ن‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عنئ‬ ‫عن‬ ‫ط‬ ‫نم‬ ‫بإل‬‫و‬ ‫بارحاا‬ ‫يف‬ ‫خنرى‬ ‫با‬ ‫به‬‫و‬‫ر‬
20.‫ ر‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫نس‬ ‫ع‬ ‫ببن‬ ‫عن‬ ‫خنرى‬ ‫با‬ ‫صحاا‬