ueda2011 ibn maymoun-d.isaa

1. ‫الميزان‬ ‫في‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫موسى‬
.‫عيسى‬ ‫د‬‫بن‬‫ا‬ ‫ضيف‬
‫حداد‬
..

2. ‫القاهرة‬ - ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫معبد‬ ‫بترميم‬ ‫التحتفال‬2010

3. ..‫المنهج‬ ‫في‬
‫ومؤرخ‬ ‫كطططبيب‬‫في‬ ‫أتقدم‬ :
‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫طى‬‫ط‬‫لموس‬ ‫طي‬‫ط‬‫مقاربت‬
‫وناقطد‬ ‫كمشخطص‬،‫من‬ ‫ا‬ً ‫متحرر‬
.‫السائد‬ ‫المنظور‬

4. ‫لدى‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬‫العرب‬‫و‬‫اليهود‬.
:‫العرب‬ ‫لدى‬‫بن‬ ‫موسطى‬ ،‫عمران‬ ‫ابطو‬
‫لقب‬ ..‫القرططبي‬ ‫الط‬ ‫عبيطد‬ ،‫ميمون‬
..‫بالرئيس‬
-‫اليهود‬ ‫لدى‬‫أو‬ ‫رميطم‬ ‫ب‬ ‫لطه‬ ‫يرمطز‬ :
‫رمبام‬‫بن‬ ‫موشططي‬ ‫الحاخام‬ ‫أططي‬
..‫ميمون‬‫لقب‬ ‫تحمل‬‫الكنيس‬ ‫صقر‬.

5. :66
‫ها‬‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫بدا‬ ‫هنا‬..‫عربي‬ ‫زي‬ ‫في‬
‫تحقيقته‬ ‫هي‬ ‫فما‬‫ترى‬ ‫يا‬ ..‫؟‬
‫في‬ ‫نغوص‬ ،‫طه‬‫ط‬‫ماهيت‬ ‫طى‬‫ط‬‫عل‬ ‫للتعرف‬
..‫شخصه‬ ‫عوالم‬

6. :-‫البحث‬ ‫أقسام‬-
1– ‫ذاتية‬ ‫سيرة‬2‫الفكري‬ ‫كل‬ّ‫ل‬‫التش‬
3– ‫وسطللة‬ ‫تلمذة‬ -4‫رؤية‬
– ‫أولية‬5‫الطب‬ ‫في‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬
–6‫الفكر‬ ‫فططي‬ ‫ميمون‬ ‫بططن‬
‫واللهوت‬-7-‫في‬ ‫ميمون‬ ‫بطن‬
‫الشخصي‬ ‫منظوري‬

7. • Encyclopedia universalis V 14
• Dictionnaire de Judaïsme – 474
• Maimonide - Maurice Ruben Hayour –
Ellipses – Maimonide 2009
• Le Monde - Des Religions – 2008 N 29
• Jaques Attali – La Confrérie des
Eveillés – Roman Fayard – 2004
/‫المراجع‬ ‫أهم‬

8. •‫ديورانت‬ :‫الحضارة‬ ‫قصة‬
•‫بن‬ ‫موسطى‬ ،‫اللوهيطة‬ ‫تطويطر‬ ‫فطي‬ ‫اليهوديطة‬ ‫الفلسطفة‬ ‫دور‬
.‫الكوفة‬ ‫جامعة‬ ،‫الجواد‬ ‫عبد‬ ‫فكري‬ -‫ا‬ً ‫نموذج‬ ‫ميمون‬
•‫أتاي‬ ‫تحسين‬ ‫له‬ ‫قدم‬ ،‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫لموسى‬ :‫الحائرين‬ ‫دللة‬
•-.‫المغربية‬ ‫المملكة‬ ‫كاديمية‬ ،‫والغرب‬ ‫الشرق‬ ‫بين‬ ‫وصل‬ ‫تحلقة‬
•‫ولفنستون‬ ‫إسرائيل‬ :‫ومصنفاته‬ ‫تحياته‬ :‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫موسى‬
•‫ال‬ ‫وجود‬ ‫إثبات‬ ‫طي‬‫ط‬‫ف‬ ‫والعشرون‬ ‫طس‬‫ط‬‫الخم‬ ‫المقدمات‬
‫)من‬ ‫جسم‬ ‫في‬ ‫قوة‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً ‫جسم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وتنزهه‬ ‫ووتحدانيته‬
(‫الحائرين‬ ‫دللة‬
‫المراجع‬ ‫أهم‬

9. -‫ل‬ً ‫أو‬
‫ذاتية‬ ‫سيرة‬ ‫في‬ ،‫ميمون‬ ‫بن‬
‫مكونات‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ..‫الهدف‬
‫الشخصية‬....(

10. – ‫ميمون‬ ‫بن‬‫تحياة‬ ‫سيرة‬ ‫في‬
‫قرطبطة‬ :‫ولدتطه‬،‫الندلس‬ –30
– ‫آذار‬‫عام‬1135‫ميلدية‬
‫الفسطاط‬ ‫فطي‬ ‫وفاتطه‬- ،‫القاهرة‬ –
13‫الول‬ ‫كانون‬‫عام‬ ‫من‬ ،1204‫م‬،
‫فلسططين‬ ‫إلطى‬ ‫رفاتطه‬ ‫نقطل‬‫في‬ ‫دفطن‬ ،
- ‫طبرية‬

11. ‫والمنبت‬ ‫الصل‬-‫أتحبار‬ ‫سللة‬ ‫من‬:
-‫عائلطة‬ ‫مطن‬‫مغربيطة‬ ‫يهوديطة‬،‫عريقة‬
‫الباز‬ ‫آل‬‫لها‬ ‫ظهر‬ ،‫فروع‬‫معظم‬ ‫في‬
‫الحاخام‬ :‫بينهم‬ ‫من‬ ،‫العربية‬ ‫القطار‬
‫تحصطيرة‬ ‫أبطو‬‫في‬ ‫المدفون‬‫دمنهور‬
- .‫الباز‬ ‫جاد‬ ‫السرائيلي‬ ‫والمطرب‬

12. -‫والده‬‫الطبيب‬ :‫الندلس‬ ‫أعيان‬ ‫من‬ ،
‫والحاخام‬– ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫ميمون‬ ،
‫إلى‬ ‫ا‬ً ‫سطللي‬ ‫ينتسطب‬ -‫الحاخام‬‫يهوذا‬
‫هاناسي‬‫علماء‬ ‫أكبر‬ ‫من‬ ،‫المير‬ ‫أو‬
- ‫اليهود‬‫يعود‬ ‫إليه‬‫المشناة‬ ‫جمع‬=
-‫للتلمود‬ ‫طم‬‫ط‬‫القدي‬ ‫طل‬‫ط‬‫الص‬‫بين‬ ‫طا‬‫ط‬‫فيم‬
190‫و‬200- ‫م‬

13. ‫التواصل‬ ‫هذا‬ ‫وقططع‬ ‫علططى‬
:‫نتيجتين‬ ‫نستدرك‬ ،‫السللي‬
1-‫في‬ ‫الدوافع‬ ‫تحضير‬ ‫في‬ ‫دور‬
‫في‬ ‫طل‬‫ط‬‫ليعم‬ ‫ميمون‬ ‫طن‬‫ط‬‫ب‬ ‫ذات‬
‫ذاتها‬ ‫المشناة‬‫؟‬ ..

14. 2‫على‬ ‫طة‬‫ط‬‫إطلل‬ -‫المحتوى‬
‫النفسي‬ ‫للبناء‬ ‫الخفطي‬‫لذات‬
‫كونه‬ ‫تحيث‬ ‫من‬ ،‫ميمون‬ ‫بن‬
‫تأسس‬ ‫قد‬‫نفسي‬ ‫قاع‬ ‫على‬
‫تلمودي‬

15. ‫ميمون‬ ‫بن‬‫تحياة‬ ‫رتحلة‬ ‫في‬
-‫فاس‬ ‫إلى‬ ‫قرطبة‬ ‫من‬‫عام‬ ‫)بين‬1160‫و‬
1165‫(؟‬‫سلطان‬ ‫ططن‬‫ط‬‫م‬ ‫ا‬ً ‫هروب‬ -
،‫الموتحدين‬.‫فلسطين‬ ‫إلى‬ ‫رتحل‬.
،‫ا‬ً ‫أخير‬ -‫استقر‬ ،‫السكندرية‬ ‫بعد‬ ‫من‬
‫القاهرة‬ ‫في‬‫عام‬ ‫من‬ )1168‫تحتى‬ –
‫عام‬ ‫وفاته‬1204- ( ‫م‬

16. -‫وذويه‬ ‫طه‬‫ط‬‫نفس‬ ‫قدم‬ :‫فاس‬ ‫طي‬‫ط‬‫ف‬
.‫كمسلم‬
‫يهودي‬ ‫إلى‬ ‫ارتطد‬ :‫القاهرة‬ ‫فطي‬ -
‫كتلمودي‬ ‫وظهر‬-..
-‫القاهرة‬ ‫طي‬‫ط‬‫ف‬‫الكلدانية‬ ‫طم‬‫ط‬‫تعل‬ :
‫والرغريقية‬

17. ‫-أستاذا‬.‫اليهودية‬ ‫المدرسة‬ ‫في‬
-‫ا‬ً ‫طبيب‬‫وورثته‬ ‫الدين‬ ‫لصل ح‬
-‫ا‬ً ‫ونقيب‬.‫اليهودية‬ ‫للملة‬

18. -‫ا‬ً ‫ثاني‬
‫ميمون‬ ‫بن‬
‫الفكري‬ ‫كل‬ّ‫ل‬‫التش‬ ‫سيرورة‬ ‫في‬
:‫الهدف‬‫المكونات‬ ‫عن‬ ‫البحطططث‬
‫ا‬ً ‫عنصر‬ ‫كونهطا‬ ‫تحيطث‬ ‫مطن‬ ..‫الثقافية‬
‫العلى‬ ‫النا‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫أل‬ً ‫فاع‬

19. ‫الفكري‬ ‫تشكله‬ ‫سيرورة‬ ‫في‬ ‫خضع‬
:‫لمكونين‬
1‫اليهودي‬ ‫الحبري‬ ‫-المكون‬
‫التلمودي‬
2-‫العربي‬ ‫الثقافطططي‬ ‫المكون‬
‫السلمي‬

20. ‫التلمودي‬ ‫اليهودي‬ ‫الحبري‬ ‫المكون‬
‫ا‬‫لتلمذة‬:‫الحاخام‬ ‫لدى‬ ‫اليفع‬ ‫منذ‬ ‫تتلمذ‬
‫ميمون‬ ‫بن‬‫بدوره‬ ‫الذي‬ -،(‫)والده‬
‫الحاخام‬ ‫لدى‬ ‫ا‬ً ‫تلميذ‬ ‫كان‬‫بن‬ ‫يوسطف‬
‫ميغاش‬‫لدى‬ ‫تتلمذ‬ ‫قد‬ ‫بدوره‬ ‫وهذا‬ –
‫الحاخام‬‫الفاسي‬ ‫اسحق‬.

21. ‫في‬ -‫فاس‬‫التوراتية‬ ‫دراسته‬ ‫تابع‬
.‫اليهودية‬ ‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫التلمودية‬
-،‫القاهرة‬ ‫في‬‫المدرسة‬ ‫إلى‬ ‫انتمى‬
..‫فيها‬ ‫ا‬ً ‫أستاذ‬ ‫أصبح‬ ‫ثم‬ ،‫اليهودية‬

22. -‫كنتيجة‬
‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫أن‬ ،‫الواضح‬ ‫من‬ -
‫ظل‬ ‫في‬ ‫ا‬ً ‫ونفسي‬ ‫ا‬ً ‫فكري‬ ‫كل‬ّ‫ل‬‫تش‬ ‫قد‬
‫ططة‬‫ط‬‫مدرس‬‫تلمودية‬ ‫ططللية‬‫ط‬‫س‬
- ‫عريقة‬

23. ‫السلمي‬ ‫العربي‬ ‫الثقافي‬ -‫الثاني‬ ‫المكون‬
‫ا‬‫لتلمذة‬:‫علماء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫تتلمذ‬
‫لدراسة‬ ‫العرب‬،‫الطب‬‫بينهم‬ ‫من‬‫ابن‬
،‫الفلح‬‫ابن‬ ‫تلمذة‬ ‫وأتحد‬..‫الصايغ‬
‫المتابعططة‬:‫أرسطو‬ ‫فلسططفة‬ ‫درس‬
-‫سطينا‬ ‫وابطن‬ ،‫والغزالطي‬ ،‫والفارابطي‬
- ‫رشد‬ ‫إبن‬

24. =‫طة‬‫ط‬‫كنتيج‬‫طن‬‫ط‬‫م‬ ‫كان‬‫ثقافته‬ ‫طن‬‫ط‬‫شأ‬
‫السلمية‬ ‫العربية‬‫بالثقافة‬ ‫تمتعه‬
،‫ثقافته‬ ‫رفدت‬ ‫التي‬ ،‫آنئذ‬ ‫السائدة‬
‫بالمقدرة‬ ‫طا‬‫ط‬‫وزودته‬‫عن‬ ‫للدفاع‬
،(‫)التلمودية‬ ‫لديطه‬ ‫الثابتطة‬ ‫ثقافتطه‬
‫اللتحقة‬ ‫طيرته‬‫ط‬‫مس‬ ‫طز‬‫ط‬‫مي‬ ‫طا‬‫ط‬‫م‬ ‫وهذا‬
- ..‫بكليتها‬

25. -‫ا‬ً ‫ثالث‬
‫مدرسة‬
‫ميمون‬ ‫بن‬
‫وسللة‬ ‫تلمذة‬

26. -‫تلمذته‬ ‫أهم‬ ‫من‬
‫عقنين‬ ‫بطن‬ ‫يوسطف‬ -‫المعروف‬
- ‫الحجاج‬ ‫بأبي‬ ‫العرب‬ ‫لدى‬
‫السبتي‬ ‫طحق‬‫ط‬‫إس‬ ‫طن‬‫ط‬‫ب‬ ‫طف‬‫ط‬‫يوس‬
‫طي‬‫ط‬‫المغرب‬– ‫وفلكي‬ ‫طبيب‬‫ط‬‫ط‬ :
- .‫بركات‬ ‫بن‬ ‫سعديا‬

27. ‫بعده‬ ‫من‬ ‫سلتلته‬‫اتلتوريث‬ =
-‫ابننه‬ ‫خلفنه‬‫أنبراهام‬‫ل ة‬ّ‫ة‬‫تللم‬ ‫كنقينب‬
..‫تللبل.ط‬ ‫وطبيب‬ ،‫اتليهوديه‬
-‫بعده‬ ‫منن‬‫أبراهام‬ ‫بنن‬ ‫داود‬ ‫حفيده‬،
‫سليمان‬ ‫حفيده‬ ‫وأبن‬‫كنقباء‬ ‫ورثوه‬ -
‫على‬ ‫وحافظوا‬ - ‫ن ة‬‫ن‬‫اتليهودي‬ ‫ن ة‬‫ن‬‫ل‬ّ‫ة‬‫تللم‬
- .‫اتلفكري‬ ‫نسقه‬ ‫تقاتليد‬

28. -‫إتلى‬ ‫اتلمؤشرات‬ ‫هذه‬ ‫ترشدنا‬
‫تأخذ‬ ‫حبري ة‬ ‫مدرس ة‬ ‫ك ل‬ّ‫ة‬‫تش‬
- ‫بمنهجه‬
‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫حضور‬ ‫تلها‬ ‫مازال‬ -

29. ‫الحبار‬ ‫تلدى‬ ‫سنائر‬ ‫قول‬..‫تلم‬
‫موشيه‬ ‫سوى‬ ‫موشيه‬ ‫بعد‬ ‫يأت‬
=‫موسى‬ ‫ند‬‫ن‬‫بع‬ ‫كان‬ ‫نا‬‫ن‬‫م‬ ‫أني‬
..‫موسى‬ ‫سوى‬

30. ‫اتلمغرب‬ ‫في‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫منزل‬

31. ‫اتلعباسي ة‬ - ‫اتلقاهرة‬ ‫في‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫معبد‬ ‫من‬ ‫جزء‬

32. -‫ا‬ً‫رابع‬
‫بن‬ ‫شخصي ة‬ ‫في‬ ‫أوتلي ة‬ ‫رؤي ة‬
‫ميمون‬
=‫واتلشخصي ة‬ ‫اتلفكر‬ ‫في‬ ‫إزدواجي ة‬

33. -‫مظهر‬‫واتللغ ة‬ ‫اتلفكر‬ ‫في‬ ‫الزدواجي ة‬
‫ا‬ً‫فكري‬ ‫وقع‬‫متعارضتين‬ ‫جبهتين‬ ‫بين‬:
‫واتلتلمود‬ ‫اتلتوراة‬–‫نط‬‫ن‬‫ضغ‬‫اتلفكر‬
‫نفي‬‫ن‬‫اتلفلس‬- ‫عصره‬ ‫ني‬‫ن‬‫ف‬ ‫اتلمعروف‬
‫و‬ ‫واتلفارابي‬ ‫أرسننطو‬ :‫ولسننيما‬
‫اتلفلسف ة‬ ‫وسنيد‬ ،‫سنينا‬ ‫وابنن‬ ‫اتلغزاتلني‬
- ..‫رشد‬ ‫ابن‬ ،‫اتلعربي ة‬

34. ‫في‬ ‫وكتب‬ ‫-درس‬‫اتلعربي ة‬ ‫اتللغ ة‬،
‫عصرئذ‬ ‫اتلكوني ة‬ ‫اتلثقاف ة‬ ‫تلغ ة‬
‫بنند‬ّ‫ة‬‫-تع‬‫باتللغنن ة‬‫اتلعبرينن ة‬،‫تلغ ة‬
..‫واتلمعبد‬ ‫اتلتلمود‬
ٍ

35. ‫ن ة‬‫ن‬‫نتيج‬:‫ك ل‬ّ‫ة‬‫اتلتش‬ ‫هذا‬ ‫نس‬‫ن‬‫عك‬
‫نه‬‫ن‬‫ذات‬ ‫اتلمزدوج‬‫ماهي ة‬ ‫نى‬‫ن‬‫عل‬ ،
‫سلوكه‬ ‫نى‬‫ن‬‫ومنح‬ ،‫نيته‬‫ن‬‫شخص‬
.‫وفكره‬

36. ‫ا‬ً‫خامس‬
‫ميمون‬ ‫بن‬
‫اتلطب‬ ‫في‬

37. ‫اتلطب‬‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫تلدى‬
-‫نطا.ط‬‫ن‬‫اتلفس‬ ‫ني‬‫ن‬‫ف‬ ‫نف‬‫ن‬‫أتل‬‫طبي ة‬ ‫ل‬ً ‫أعما‬
‫موسنوعي ة‬،‫أبوقرا.ط‬ ‫آراء‬ ‫ضمنها‬ ،
،‫سينا‬ ‫نن‬‫ن‬‫وأب‬ ‫واتلرازي‬ ،‫وجاتلينوس‬
-:‫بينهنا‬ ‫منن‬‫اتلفصول‬ ‫كتاب‬-‫كتاب‬
‫اتلصننح ة‬ ‫تدبيننر‬‫شرح‬ -‫أ‬‫سماء‬
‫اتلعقار‬..‫أخرى‬ ‫عديدة‬ ‫ومقالت‬ -..

38. ‫اتلسكري‬ ‫داء‬ ‫في‬
‫أدبياته‬ ‫في‬ ‫ظهر‬‫سريع ة‬ ‫تلفت ة‬‫إتلى‬
‫عن‬ ‫فيهنا‬ ‫أعلنن‬ ،‫اتلسنكري‬ ‫داء‬
‫مصر‬ ‫ني‬‫ن‬‫ف‬ ‫نه‬‫ن‬‫إقامت‬ ‫تلدى‬ ‫عثوره‬
‫علنى‬‫منن‬ ‫أكثنر‬‫حاتل ة‬ ‫عشرينن‬
.‫سكري ة‬ ‫مرضي ة‬.-

39. -‫اتلداء‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫أعتبر‬‫اتلوقوع‬ ‫نادر‬
‫أ‬ ،‫اتلباردة‬ ‫اتلبلدان‬ ‫في‬‫اتلغرب‬ ‫ي‬..
-‫تلنه‬ ‫ظهنر‬ ‫حينن‬ ‫فني‬‫أكبر‬ ‫حضور‬
‫اتلحارة‬ ‫اتلبلدان‬ ‫فنني‬‫)يقصد‬ ..
(‫مصر‬

40. -‫تعلينق‬:،‫اتلظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫تعكس‬ ‫ربمنا‬
‫اتلحضاري‬ ‫الجتماعي‬ ‫اتلتطور‬ ‫حاتلن ة‬
– ‫اتلمصري‬‫اتلسكري‬ ‫كون‬ ‫حيث‬ ‫من‬
‫تلدى‬ ‫يكثر‬ ،‫كمرض‬- ‫اتلمترفين‬
-‫حضارة‬ ‫أق ل‬ ‫تكن‬ ‫تلم‬ ‫الندتلس‬ ‫أن‬ ‫بيد‬
..‫مصر‬ ‫من‬

41. ‫قند‬ ‫تلكوننه‬ ،‫ذاتلنك‬ ‫يعزى‬ ‫قند‬ -‫شهد‬
‫تكام ل‬‫مصر‬ ‫في‬ ‫اتلطبي‬ ‫تمرسه‬..
‫مصر‬ ‫أن‬ ‫ولسيما‬‫قد‬ ،‫داء‬ ‫عرفت‬
‫اتلسكري‬.. ‫الزمن ة‬ ‫أقدم‬ ‫منذ‬

42. “Diabetes mellitus was seldom seen in “cold”
Europe, whereas it was frequently
encountered in “warm” Africa.”
“I, too, have not seen it in the West, nor did any
of my teachers under whom I studied mention that
they had seen diabetes. However, here in Egypt, in
the course of approximately ten years, I have
seen more than twenty people who suffer from
this illness.” - MAIMONIDES
:‫نبيل‬ ‫د‬ ‫الزميل‬ ،‫عهدة‬ ‫على‬
‫عسة‬

43. - ‫مفارق ة‬‫في‬ ‫أنه‬ ،‫باتلتسجي ل‬ ‫اتلجدير‬
‫تلدى‬ ‫اتلطب‬ ‫ظهنر‬ ‫قند‬ ،‫اتلزمنن‬ ‫ذاتلنك‬
،‫اتلعرب‬ ‫اتلرواد‬‫ا‬ً‫علمي‬‫ا‬ً‫مرتبط‬
‫اتلفلسف ة‬ ‫في‬ ‫اتلماث ل‬ ‫اتلعقلي‬ ‫باتلمنهج‬..
‫الطباء‬ ‫نم‬‫ن‬‫معظ‬ ‫نر‬‫ن‬‫ظه‬ ‫ن ل‬‫ن‬‫باتلمقاب‬‫من‬
‫اتليهود‬‫كحاخامات‬‫اتلمعبد‬ ‫أفياء‬ ‫في‬ ‫أو‬

44. -‫اتلمقارنن ة‬ ‫سنبي ل‬ ‫علنى‬:‫موسى‬
‫حاخام‬ = ‫ميمون‬ ‫بن‬‫رشد‬ ‫ابن‬ -
..‫فيلسوف‬ =
‫تجسد‬ ‫ن ة‬‫ن‬‫اتلمقارن‬ ‫هذه‬ ‫ن ل‬‫ن‬‫تلع‬ =
..‫بينهما‬ ‫اتلفرق‬

45. ‫ا‬ً‫سادس‬ -
‫اتلحبري‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬
‫اتللهوت‬ ‫في‬

46. ‫اتللهوت‬ ‫في‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ -
•‫ا‬ً‫اس‬ً‫أس‬ ‫حبري‬ ‫لهوتي‬‫جاءت‬ .
‫اتلطبي ة‬ ‫ممارسته‬‫كأداة‬‫تلتعزيز‬
‫اتللهوتي‬ ‫ونهجه‬ ‫موقعه‬
•‫منها‬ ،‫عديدة‬ ‫أعمال‬ ‫تله‬-:

47. -‫اتلسنراج‬‫اتليهودي ة‬ ‫تللمشننا‬ ‫شرح‬ :
‫اتلمقدس ة‬
-‫اتلوصننايا‬:‫ع‬َ ‫وض‬613‫قاعدة‬
‫ناموس‬ ‫من‬ ‫مسنتوحاة‬ ،‫قانونين ة‬
= ‫واتلتوراة‬ ‫اتلتلمود‬‫كمشرع‬ ‫ظهر‬

48. ‫مشناه‬‫وتصحيح‬ ‫مراجعن ة‬ ‫كن ل‬ّ‫ة‬‫تش‬ :
‫يعزى‬ ‫اتلذي‬ ‫اتلشفوي‬ ‫تللناموس‬
‫نى‬‫ن‬‫تلموس‬‫نت‬‫ن‬‫تشكل‬ = ..‫من‬14
‫ا‬ً‫جزء‬
‫مشناه‬ ‫أتلف‬ -‫خلل‬‫سنوات‬ ‫عشر‬،
)‫بين‬ ‫ما‬1168–1178(

49. -‫بين‬ ‫اتلتوفينق‬ ‫علنى‬ ‫مشناه‬ ‫فني‬ ‫أقدم‬
) ‫ن ة‬‫ن‬‫اتلقديم‬ ‫نا‬‫ن‬‫اتلمشن‬200‫وبين‬ ،(‫م‬
‫اتلبابلني‬ ‫اتلتلمود‬‫بين‬ ‫منا‬ ‫كن ل‬ّ‫ة‬‫)اتلمتش‬
‫م‬ ‫ق‬ ‫اتلسادس‬ ‫اتلقرن‬‫و‬400‫و‬500
‫م‬‫تلمشنا‬ ‫كمؤتلننف‬ ‫ظهننر‬ ‫بذا‬ = (
‫متجدد‬ ‫مقدس‬ ‫لدب‬ ‫أو‬ ..‫جديدة‬

50. --‫اتلمادي‬ ‫اتلدتلي ل‬ ،‫اتلعم ل‬ ‫هذا‬ ‫يقدم‬
‫بكون‬‫اتلفكري ة‬ ‫ركيزتننننه‬
=‫الوتلى‬‫تلمودي ة‬ ‫توراتي ة‬

51. ‫واتلتلمود‬ ‫اتلتوراة‬ ‫في‬ ‫تله‬ ‫وأقوال‬ ‫رؤى‬
:‫أقواتلنه‬ ‫منن‬‫عليه‬ ‫اتلحكينم‬ ‫اتلرجن ل‬
- ‫حياته‬ ‫طوال‬ ‫اتلتوراة‬ ‫دراس ة‬
‫إسرائي ل‬ ‫بنني‬ ‫جمينع‬ ‫علنى‬ ‫يجنب‬ -
‫يتبعوا‬ ‫أن‬‫اتلتلمود‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫ك ل‬
‫اتلبابلي‬-

52. ‫ويقول‬‫اتليهود‬ ‫نرغم‬ ‫أنن‬ ‫عليننا‬ :
‫على‬ ‫الرض‬ ‫أنحاء‬ ‫جمينع‬ ‫فني‬
‫نك‬‫ن‬‫اتلتمس‬‫والساتليب‬ ‫باتلعادات‬
- ‫اتلتلمود‬ ‫حكماء‬ ‫قررها‬ ‫اتلتي‬

53. ‫موقف‬ = ‫الرخخخر‬ ‫إزاء‬ ‫موقفخخه‬
- ‫لبس‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫تلمودي‬:‫يقول‬ _
‫خي‬‫خ‬‫ف‬ ‫خق‬‫خ‬‫الح‬ ‫لليهود‬ ‫خن‬‫خ‬‫إ‬‫اغتصاب‬
‫في‬ ‫فهن‬ ،‫اليهوديات‬ ‫غير‬ ‫النساء‬
‫كالبهائم‬ ،‫وشراحه‬ ،‫التلمود‬ ‫نظر‬
‫يهوديات‬ ‫غير‬ ‫لنهن‬- .

54. -‫كتاب‬ ‫وفي‬:‫الحائرين‬ ‫دليل‬
-‫من‬ ‫البشخر‬ ‫مخن‬ ‫عديدة‬ ‫فئات‬ ‫يجرد‬
‫الدينية‬ ‫القيمخة‬ ‫إلخى‬ ‫التوصخل‬ ‫إمكانيخة‬
‫يحدد‬ - ‫ل‬ ‫الحقيقيخة‬ ‫العبادة‬ ‫و‬ ‫العليخا‬
:‫في‬ ‫الفئات‬ ‫تلك‬
-1-‫الشمال‬ ‫في‬ ‫والبدو‬ ‫التراك‬

55. 2-‫الجنوب‬ ‫في‬ ‫والبدو‬ ‫والسخود‬.
3-‫في‬ ‫يشبهونهم‬ ‫الذين‬ ‫وأولئك‬
..‫قوله‬ ‫حسب‬ – ...‫أقاليمنا‬
=‫يرى‬‫طبيعة‬ ‫كمثل‬ ‫هؤلء‬ ‫طبيعة‬
‫البكماء‬ ‫الحيوانات‬=..‫ودون‬
‫النسان‬ ‫مستوى‬

56. ‫يقصد‬ ‫ماذا‬ :‫نتسخخاءل‬
‫خخه‬‫خ‬‫بقول‬‫الذين‬ ‫خخك‬‫خ‬‫أولئ‬
‫أقاليمنا‬ ‫في‬ ‫يشبهونهم‬=
‫ا‬ً ‫غمز‬ ‫ذالك‬ ‫خي‬‫خ‬‫يخف‬ ‫أل‬
!! ..‫بالعرب‬ ‫ا‬ً ‫ولمز‬

57. -:‫العرب‬ ‫من‬ ‫موقفه‬
‫إنكم‬ :‫يقول‬ ‫اليمن‬ ‫يهود‬ ‫إلى‬ ‫رسالة‬ ‫في‬
‫رخطيئتنا‬ ‫بسبب‬ ‫انه‬ ‫أرخوتي‬ ‫يا‬ ‫تعلمون‬
،‫القوم‬ ‫هؤلء‬ ‫وسط‬ ‫ألقانا‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫فان‬
‫إسخماعيل‬ ‫أمخة‬‫اشد‬ ‫يعذبوننخا‬ ‫الذيخن‬
‫لتعذيبنا‬ ‫ا‬ً ‫طرق‬ ‫ويختلقون‬ ،‫العذاب‬
- ،‫وإذللنا‬

58. ‫ليس‬ -‫على‬ ‫أقدمت‬ ‫قد‬ ‫أمة‬ ‫ثمة‬
‫التنكيل‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬‫إسرائيل‬ ‫ببني‬
-‫يضاهيها‬ ‫احخد‬ ‫ثمخة‬ ‫ليخس‬ ‫بخل‬
‫بنا‬ ‫والتنكيل‬ ‫إذللنا‬ ‫في‬–

59. ‫والمفارقخة‬‫وغيره‬ ‫الرجل‬ ‫كان‬ :
،‫ونفوذ‬ ‫سلطة‬ ‫ذوي‬ ،‫ملته‬ ‫من‬
‫وغير‬ ‫الديخن‬ ‫صخل ح‬ ‫بل ط‬ ‫فخي‬
..‫الدين‬ ‫صل ح‬

60. ‫إقناع‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫أسختطاع‬ ‫وقخد‬
‫بتسخهيل‬ ‫الديخن‬ ‫صخل ح‬‫سكنى‬
‫ومدارس‬ ‫المعابد‬ ‫وبناء‬ ‫اليهود‬
‫القدس‬ ‫فخي‬ ‫يهوديخة‬‫وتخفيف‬
‫اليمن‬ ‫يهود‬ ‫عن‬ ‫الضرائب‬-! ..

61. ‫الحائرين‬ ‫دليل‬ ‫كتاب‬ ‫مع‬ ‫وقفة‬
‫صفة‬ ‫قلده‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ -
!!..‫الفلسفة‬

62. ‫ميلدي‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ – ‫الحائرين‬ ‫دليل‬ ‫مخطوطة‬

63. -‫الحائرين‬ ‫دليل‬
‫العمال‬ ‫آرخر‬ =‫الحائريخن‬ ‫دليخل‬‫تقلده‬ :
..‫فلسفية‬ ‫سخمة‬ ،‫الرسخمية‬ ‫المدرسخة‬
–-‫الفلسفة‬ ‫بيخن‬ ‫مخا‬ ‫ا‬ً ‫رخليط‬ ‫تضمخن‬
‫والميدراش‬‫على‬ ‫الحبار‬ ‫)شروحات‬
(‫العبري‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬

64. -‫على‬ ،‫فلسخفية‬ ‫مقولت‬ ‫فيخه‬ ‫وضخع‬
‫التوراتي‬ ‫الخطاب‬ ‫تلميخخع‬ ‫سخخبيل‬
-‫التلمودي‬
-‫كت‬‫بخه‬‫فخي‬‫ا‬‫العخبري‬ ‫لخخط‬‫من‬ ‫ولعخن‬
‫كما‬ = ..‫العبراني‬ ‫اللسان‬ ‫بغير‬ ‫يكتبه‬
،‫ا‬ً ‫سري‬ ‫ا‬ً ‫كتاب‬ ‫يكون‬ ‫أخخن‬ ‫أراد‬ ‫لخخو‬
..‫لليهود‬

65. -‫صخفة‬ ‫اتخخذ‬‫موجخه‬ ‫رخطاب‬‫إلى‬
‫تلميذه‬..‫عقنين‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬،‫الذي‬
‫خن‬‫خ‬‫ع‬ ‫خاءل‬‫خ‬‫تس‬‫المنطقي‬ ‫الفحوى‬
‫و‬ ،‫خة‬‫خ‬‫اليهودي‬ ‫للعقيدة‬‫أمام‬ ‫ذالك‬
‫والعقلني‬ ‫الفلسفي‬ ‫الرصيد‬ ‫ضغط‬
-.‫السائدة‬ ‫العربية‬ ‫للثقافة‬

66. ‫الحائرين‬ ‫دليخل‬ ‫فخي‬ ‫ميمون‬ ‫بخن‬‫يذوذ‬ ،
‫بأساليب‬ ‫خة‬‫خ‬‫المركزي‬ ‫خه‬‫خ‬‫عقيدت‬ ‫خن‬‫خ‬‫ع‬
:‫منها‬ ،‫عديدة‬
)1‫ولغة‬ ‫مقولت‬ ‫خخى‬‫خ‬‫عل‬ ‫(العتماد‬
‫وإسلمية‬ ‫إغريقية‬ ‫فلسفية‬
)2‫ومجازية‬ ‫خة‬‫خ‬‫رمزي‬ ‫خور‬‫خ‬‫ص‬ ‫خباغ‬‫خ‬‫(إس‬
..‫التوراتية‬ ‫القصص‬ ‫على‬-

67. -‫العقل‬ ‫ويضع‬ ‫يوظف‬ ‫هذا‬ ‫كتابه‬ ‫في‬
‫النص‬ ‫طائلة‬ ‫تحت‬ - ‫وثقافته‬ ‫عقله‬ –
‫التوراتخي‬‫يمثخل‬ ‫باعتباره‬ ،‫الحقيقة‬
– ‫المطلقخة‬‫أن‬ ‫إل‬ ‫العقخل‬ ‫علخى‬ ‫ومخا‬
‫فيها‬ ‫ما‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫ويعمل‬ ..‫لها‬ ‫ينحني‬
..‫غريبة‬ ‫ورؤى‬ ‫وتناقضات‬ ‫ألغاز‬ ‫من‬

68. --‫لم‬،‫نهجه‬ ‫في‬ ‫ن‬ّ ‫يتوا‬‫عن‬‫استعارة‬
‫في‬ ‫السخائدة‬ ‫اللهوتيخة‬ ‫المفاهيخم‬
‫ومقولت‬ ،‫السلمي‬ ‫المنظور‬
‫فكر‬ ‫خخن‬‫خ‬‫م‬ ‫خختمدة‬‫خ‬‫مس‬ ‫خخفية‬‫خ‬‫فلس‬
‫المعتزلة‬‫وأعتمدها‬‫كانت‬ ‫لو‬ ‫كما‬
‫ذاتها‬ ‫هي‬..‫التوراة‬ ‫عقيدة‬

69. ‫بين‬ ‫خا‬‫خ‬‫م‬ ‫خز‬‫خ‬‫مي‬ :‫خق‬‫خ‬‫النس‬ ‫هذا‬ ‫خى‬‫خ‬‫-عل‬
‫الشكال‬(‫)الحيرة‬‫والرؤى‬..(‫)الدليل‬
‫في‬‫ا‬‫لشكال‬‫تتجلى‬ ،‫حيرة‬‫العلم‬ ‫أهل‬
‫القائمة‬ ‫واللتباسات‬ ‫التناقضات‬ ‫أمام‬
‫فخي‬ ‫بينمخا‬ ،‫التوراة‬ ‫فخي‬‫ا‬‫لرؤخى‬‫يأتي‬
‫العقلخي‬ ‫التأويخل‬‫ليعثخر‬‫المفتا ح‬ ‫على‬
.‫والدليل‬.-(‫الحائرين‬ ‫)دليل‬

70. ‫ا‬ً ‫سابع‬
‫ميمون‬ ‫بن‬
‫عبر‬
‫شخصي‬ ‫منظور‬

71. ‫و‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫بين‬ ‫ما‬‫رشد‬ ‫ابن‬‫قط‬ ‫يلتقيا‬ ‫لم‬ =

72. ‫متعددة‬ ‫لغايات‬‫كخبير‬ ‫نفخر‬ ‫را ح‬ :‫من‬
،‫والغرب‬ ‫العرب‬ ‫الكتاب‬‫قدامى‬
،‫ومحدثين‬‫ما‬ ‫وطيدة‬ ‫لعلقة‬ ‫للترويج‬
‫رشد‬ ‫وابن‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫بين‬
-‫و‬‫يبشر‬ ‫نفر‬ ‫را ح‬ ،‫المنوال‬ ‫ذات‬ ‫على‬
‫حضارة‬ ‫عبر‬ ‫يهودية‬ ‫حضارة‬ ‫بوجود‬
!! ..‫العربية‬ ‫الندلس‬

73. ‫و‬‫تأتخي‬‫قرطبخة‬ ‫طخبيب‬ ‫روايخة‬‫للكاتب‬ ،
‫خر‬‫خ‬‫هي‬ ،‫خي‬‫خ‬‫الفرنس‬‫بورييه‬ ‫خو‬‫خ‬‫ل‬ ‫خر‬‫خ‬‫بيي‬
..‫المآل‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫لتصب‬
-‫ا‬ً ‫حديث‬ ‫طريقها‬ ‫الروايخة‬ ‫هذه‬ ‫وجدت‬
‫إلخى‬‫الحياة‬ ‫جريدة‬‫غرارها‬ ‫وعلخى‬ -
..‫وغربية‬ ‫عربية‬ ‫أقلم‬ ‫ذهبت‬ -

74. ‫رشد‬ ‫وابن‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫مابين‬ -
: ‫عديدة‬ ‫فروق‬ ‫تظهر‬ -
1–‫المنهخج‬ ‫فخي‬‫الفصل‬ ‫مقولخة‬ ‫فخي‬ :
:‫كالتي‬ ‫وتأتي‬ ،‫والوصل‬
‫رشد‬ ‫ابن‬ -‫يفصل‬‫ماهية‬ ‫بين‬‫الفكر‬
‫الفلسفي‬ ‫العقلنخي‬ ‫والفكخر‬ ،‫الدينخي‬،
‫هويته‬ ‫منهمخخا‬ ‫لكخخل‬ ‫حيخخث‬ ‫مخخن‬
‫الخاص‬ ‫واستقلله‬

75. –‫ميمون‬ ‫خن‬‫خ‬‫ب‬ ‫خا‬‫خ‬‫بينم‬‫يصل‬
‫بينهمخا‬‫إخذ‬ ،‫تحت‬ ‫العقخل‬ ‫يضخع‬
- ‫الديني‬ ‫النص‬ ‫وطأة‬‫المختزل‬
.‫والتلمود‬ ‫بالتوراة‬ ‫لديه‬

76. 2‫في‬ -‫المرجعية‬:
‫ابخن‬ ‫مرجعيخة‬ -‫إسلمية‬ ‫عربيخة‬ ‫رشخد‬
‫الغريقية‬ ‫الفلسفة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬
‫خة‬‫خ‬‫مرجعي‬ -‫ميمون‬ ‫خن‬‫خ‬‫ب‬،‫الساسية‬
- ‫تلموديخة‬ ‫توراتيخة‬‫الفكر‬ ‫كان‬ ‫ومخا‬
‫وقرينه‬ ‫السخلمي‬ ‫العربخي‬ ‫الفلسخفي‬
،‫الغريقي‬‫توظيف‬ ‫أداة‬ ‫سوى‬‫لخدمة‬
..‫الساسية‬ ‫مرجعيته‬

77. 3:‫الشخصي‬ ‫المصير‬ ‫في‬ –
،‫ا‬ً ‫مقصي‬ ‫انتهخخى‬ ‫رشخخد‬ ‫-ابخخن‬
‫السلطان‬ ‫قبخخل‬ ‫مخخن‬ ،‫ا‬ً ‫منفي‬
‫العربي‬
-‫ظل‬ ‫في‬ ،‫شأنه‬ ‫عل‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬
‫العربي‬ ‫السلطان‬
-

78. ‫الحائرين‬ ‫دليل‬ ‫في‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫منهج‬
1‫استخدام‬ -‫التدرج‬‫إتقان‬ ‫سبيل‬ ‫على‬
‫التأويل‬ ‫فخن‬‫على‬ ‫للتدرب‬ ‫كطريقخة‬ =).
(‫النص‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫التحايل‬
2‫الذهان‬ ‫تنميخة‬ -‫المدارك‬ ‫وتوسيع‬.
‫لخدمة‬ ‫الثقافخة‬ ‫توظيخف‬ ‫أجخل‬ ‫مخن‬ =)
- ( ‫للنص‬ ‫مغاير‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫التلعب‬

79. 3-‫المعرففة‬‫والبليغية‬ ‫اللغويفة‬
‫لللفاظ‬ ‫الواسفعة‬‫سبيل‬ ‫علفى‬ =)
‫التلعب‬ ‫منهج‬ ‫لخدمة‬ ‫اللغة‬ ‫توظيف‬
- .(‫النص‬ ‫تفسير‬ ‫في‬
.
‫ا‬.

80. ‫السيكولوجي‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫مقاربة‬
‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫لذات‬ ‫الفكري‬
‫ثمة‬‫ومكونات‬ ‫عوامل‬:‫كالتي‬
‫في‬‫ف‬‫ف‬ ‫فل‬‫ف‬‫يتمث‬ :‫الول‬ ‫فل‬‫ف‬‫العام‬‫الخافية‬
‫والفردية‬ ‫الجمعية‬‫ميمون‬ ‫لبن‬‫وقد‬ :
– ‫حبرية‬ ‫فة‬‫ف‬‫ترب‬ ‫فل‬‫ف‬‫ظ‬ ‫في‬‫ف‬‫ف‬ ‫فت‬‫ف‬‫تشكل‬
‫تلمودية‬ ‫توراتية‬

81. ‫ففي‬ ‫يتمثفل‬ :‫الثانفي‬ ‫العامفل‬‫ا‬‫لواعية‬
‫لفه‬ ‫والفرديفة‬ ‫الجمعيفة‬‫تشكلت‬ ‫وقفد‬ :
‫توراتية‬ – ‫حبرية‬ ،‫تراثية‬ ‫مادة‬ ‫على‬
‫تلمودية‬=.. ‫العاملن‬ ‫هذان‬ ‫كل‬ّ‫ل‬‫ش‬=
،‫لذاته‬ ‫الساسي‬ ‫المكون‬‫أي‬‫الوعاء‬
‫الفكري‬ ‫النفسي‬.‫فيه‬ ‫الثابت‬

82. :‫الثانوي‬ ‫المكون‬‫من‬ ‫فل‬‫ف‬‫ك‬ّ‫ل‬‫تش‬
‫فن‬‫ف‬‫م‬ ‫فة‬‫ف‬‫القادم‬ ‫فد‬‫ف‬‫الرواف‬‫البيئة‬
‫في‬ ‫السفائدة‬ ‫الفلسففية‬ ‫الفكريفة‬
‫العربي‬ ‫المحيط‬‫كتابع‬ ‫وأتى‬ =
.‫الساسي‬ ‫للمكون‬

83. -‫سجال‬ ‫وقفة‬
:‫فؤال‬‫ف‬‫الس‬‫منظور‬ ‫اعتماد‬ ‫يمكن‬ ‫فل‬‫ف‬‫ه‬
‫الرمزي‬ ‫المجازي‬ ‫فل‬‫ف‬‫التأوي‬‫للنص‬
‫بن‬ ‫منهفج‬ ‫طريقفة‬ ‫علفى‬ ،‫التوراتفي‬
‫ميمون‬‫قراءة‬ ‫يمكفن‬ ‫هفل‬ ‫بمعنفى‬ ‫؟‬
‫من‬ ‫التوراتي‬ ‫النص‬‫خارج‬‫يعلنه‬ ‫ما‬
‫الحرفي؟‬ ‫مظهره‬ ‫عبر‬ ،‫النص‬

84. :‫نرى‬ -‫هذا‬ ‫اعتماد‬ ‫مجرد‬ ‫ان‬
‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫قبفل‬ ‫مفن‬ ‫المنهفج‬
‫قوية‬ ‫إشارة‬ ‫فل‬‫ف‬‫يمث‬ ،‫ويغيره‬
‫لوجود‬‫إشكالية‬‫بتلبيب‬ ‫تأخذ‬
.‫النص‬

85. -‫و‬‫ا‬ً ‫أساس‬ ‫لفى‬ّ‫ل‬‫تتج‬ ‫الكفبرى‬ ‫الشكاليفة‬
‫ب‬ ،‫هنا‬‫التوراتي‬ ‫الله‬ ‫ظهور‬‫كبشري‬
‫العصر‬ ‫آلهة‬ ‫نسق‬ ‫على‬ – ‫بدائي‬ ‫و‬
‫ذالفك‬ ‫لفى‬ّ‫ل‬‫تج‬ ‫وقفد‬ = ‫القديفم‬‫على‬
‫صفعيد‬‫والفعل‬ ‫الجسفدية‬ ‫الصفورة‬
‫والسلوك‬ ‫والمشاعفر‬ ‫والنفعالت‬
–

86. -‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫يحاول‬ ،‫ذالك‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬
‫ال‬‫مناورة‬‫مما‬ ‫وإنقاذه‬ ‫النفص‬ ‫علفى‬
‫من‬ ،‫مآزق‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫هو‬‫أدوات‬ ‫خلل‬
‫والرمزي‬ ‫المجازي‬ ‫التأويفل‬‫إلى‬ ..
..‫فلسفية‬ ‫بمقولت‬ ‫الزج‬ ‫جانففب‬
..‫المصدر‬ ‫إسلمية‬ ،‫عربية‬

87. -‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫أحد‬ ‫ل‬ ،‫الحال‬ ‫واقع‬ ‫في‬
..‫القراءة‬ ‫تلفك‬ ‫مثفل‬ ‫يقبفل‬‫عدا‬ ‫)فيما‬
(‫الحبرية‬ ‫المدرسفة‬‫حروب‬ :‫كمثال‬ –
‫مصر‬ ‫من‬ ‫المنطقة‬ ‫أقوام‬ ‫ضد‬ ،‫يهوه‬
‫من‬ ‫فذ‬‫ف‬‫إ‬ = ‫فن‬‫ف‬‫الرافدي‬ ‫بلد‬ ‫فى‬‫ف‬‫حت‬
‫قراءة‬ ‫قبول‬ ‫بمكان‬ ‫ففتحالة‬‫ف‬‫الس‬
- .‫لها‬ ‫رمزية‬ ‫أو‬ ‫مجازية‬

88. ‫المثال‬ ‫سفبيل‬ ‫علفى‬‫باحث‬ ‫يتصفدى‬ :
‫يدعففى‬ ‫دانماركففي‬،‫لمكة‬ ‫نيلففز‬
‫فر‬‫ف‬‫يذك‬ ،‫فا‬‫ف‬‫لمروياته‬‫للقاء‬ ‫دعيت‬ :
‫الجيش‬ ‫فاوسة‬‫ف‬‫قس‬ ‫فى‬‫ف‬‫عل‬ ‫محاضرة‬
‫عفن‬ ‫الدانماركفي‬‫العهد‬ ‫ففي‬ ‫الحرب‬
‫القديم‬‫أحمل‬ ‫ل‬ ‫الحفل‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬ -
- ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫نسختي‬ ‫سوى‬ ‫معي‬

89. -‫أن‬ ‫بإمكانفي‬ ‫أقول‬ ‫وأنفا‬ ،‫المقدس‬
..‫التعيين‬ ‫على‬ ‫ل‬ ‫صفحة‬ ‫أي‬ ‫أختار‬
-‫من‬ ‫نوع‬ ‫في‬‫ف‬‫أ‬ ‫امتلك‬ ‫دون‬ ‫فن‬‫ف‬‫وم‬
،‫المذكرات‬ ‫فو‬‫ف‬‫أ‬ ‫المخطوط‬‫تمكنت‬
‫لمدة‬ ‫الجمهور‬ ‫تسلية‬ ‫مفن‬ ‫بسفهولة‬
.‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫الحرب‬ ‫عن‬ ‫ساعة‬

90. -‫من‬ ‫التيفة‬ ‫الشهادة‬ ‫تلفك‬ ‫كفل‬ّ‫ل‬‫تش‬ ‫أل‬
‫على‬ ‫دالفة‬ ‫دللفة‬ – ‫مرموق‬ ‫باحفث‬
..‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫منهج‬ ‫تهافت‬

91. :‫أخرى‬ ‫أمثلة‬‫أية‬‫قراءة‬‫رمزية‬ ‫مجازية‬
‫)خروج‬ ‫مروية‬ ‫في‬‫ف‬‫ف‬ ‫فص‬‫ف‬‫للن‬ ‫فلح‬‫ف‬‫تص‬
12/21-36،(‫فيها‬ ‫يطالفب‬ ‫التفي‬
‫بوضع‬ ‫العبرانيين‬ ‫يهوه‬‫علمات‬
‫الدم‬‫يخطأ‬ ‫ل‬ ‫كفي‬ ،‫بيوتهفم‬ ‫علفى‬
- ‫ل‬ً ‫لي‬ ‫سيمر‬ ‫عندمفا‬ ،‫ويضربهفم‬
- ‫المصريين‬ ‫فيها‬ ‫ويضرب‬

92. -:‫بكر‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫ليقضي‬‫من‬
‫فرعون‬ ‫بكففر‬‫على‬ ‫الجالففس‬
‫إلفى‬ ،‫الكرسفي‬‫السير‬ ‫بكفر‬‫الذي‬
،‫السجن‬ ‫في‬..‫للبهيمة‬ ‫بكر‬ ‫وكل‬
‫جرى‬ ‫وهلم‬ –

93. -‫فة‬‫ف‬‫وأي‬‫رمزية‬ ‫فة‬‫ف‬‫مجازي‬ ‫فة‬‫ف‬‫قراء‬
‫للنفص‬ ‫تصفلح‬‫فيه‬ ‫يظهفر‬ ‫الذي‬ ،
‫للرب‬ ‫ا‬ً ‫مصارع‬ ‫يعقوب‬‫التوراتي‬
‫الفجر‬ ‫وحتى‬ ‫ففل‬‫ف‬‫اللي‬ ‫طوال‬..
‫)تكوين‬33(
.

94. -‫النص‬ ‫أمام‬ ‫نصفنع‬ ‫وماذا‬ ‫بفل‬
،‫التوراتي‬ ‫الرب‬ ‫فيه‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬
‫الطعام‬ ‫يتناول‬‫مائدة‬ ‫على‬
،‫سارة‬ ‫فع‬‫ف‬‫م‬ ‫ويتحدث‬ ،‫فبراهيم‬‫ف‬‫إ‬
‫بوليد‬ ‫إياهففا‬ ‫ا‬ً ‫مبشر‬) .،‫تكوين‬
18-(
.

95. --‫التلفيق‬ ‫إلى‬ ‫التوفيق‬ ‫من‬
‫ميمون‬ ‫بفن‬‫الحائفر‬‫نحو‬ ‫يسفعى‬ ‫راح‬ -
‫على‬ ‫المنقسمة‬ ‫ذاته‬ ‫مع‬ ‫المصالحة‬
‫عبر‬ ‫فوجدها‬ ،‫نفسها‬‫بين‬ ،‫التوفيق‬
‫الثابفت‬‫التوراتي‬ ‫المكون‬ ‫)أفي‬ ‫لديفه‬
(‫التلمودي‬‫إليه‬ ‫ول‬ّ‫ل‬ ‫المتح‬ ‫فد‬‫ف‬‫والواف‬
( ‫السلمية‬ ‫العربية‬ ‫الثقافة‬ ‫)أي‬

96. --‫التوفيق‬ ‫في‬ ‫ا‬ً ‫بعيد‬ ‫يغوص‬ ‫جعله‬ ‫مما‬
‫بينهما‬
-‫الساس‬ ‫هفو‬ ‫لديفه‬ ‫الثابفت‬ ‫كان‬ ‫ولمفا‬
‫راح‬‫التوفيق‬‫ينحو‬‫التلفيق‬ ‫نحو‬..-
-‫التوفيق‬ ‫بمكان‬ ‫الستحالة‬ ‫من‬ ‫لنه‬
‫والنقيض‬ ‫النقيض‬ ‫بين‬..

97. -،‫أرى‬ ‫السفاس‬ ‫هذا‬ ‫علفى‬‫أن‬
- ‫كتابه‬‫الحائرين‬ ‫دليل‬‫كل‬ّ‫ل‬‫يش‬
–‫الثابت‬ ‫بيفن‬ ‫الحتدام‬ ‫نتاج‬
‫إليه‬ ‫والوافد‬ ‫لديه‬..

98. -‫الحاخام‬ ‫وموسى‬ ‫الطبيب‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫بين‬ ‫ما‬
-‫ثمفة‬‫نوعفي‬ ‫فرق‬‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫بيفن‬
‫الطبيب‬‫الموسوعي‬،‫حلة‬ ‫في‬ ‫وبينه‬
‫الحاخام‬‫التلمودي‬:‫فبيب‬‫ف‬‫كط‬،‫ثل‬ّ‫ل‬‫م‬
‫بيئتفه‬- ‫فيها‬ ‫نمفا‬ ‫التفي‬‫كحاخام‬‫راح‬
‫في‬ ‫يسعى‬‫موروثة‬ ‫ضيقة‬ ‫بيئة‬ ‫ظل‬،
.‫فيها‬ ‫ذاته‬ ‫سجن‬

99. -‫في‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫موسى‬‫الميزان‬
‫الولى‬ ‫الكفة‬ ‫في‬ -‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫يأتي‬ =
‫ففبيب‬‫ف‬‫الط‬‫فيها‬ ‫ففر‬‫ف‬‫يظه‬ :‫كعربي‬.
-..‫عربية‬ ‫بثقافة‬ ‫المزود‬ ‫بالحرى‬
‫الثانيفة‬ ‫ففي‬‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫لفى‬ّ‫ل‬‫يتج‬ =
‫في‬‫ف‬‫اللهوت‬‫فيها‬ ‫فر‬‫ف‬‫يظه‬ :،‫كتلمودي‬
.‫ميكيافيلي‬ ،‫حبري‬

100. -‫أما‬‫الفلسفة‬،‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫لدى‬
‫مفن‬ ‫أكثفر‬ ‫فليسفت‬‫قبعفة‬‫يخفي‬
..‫ا‬ً ‫تلمودي‬ ‫ا‬ً ‫رأس‬ ‫فيها‬
-‫هذه‬ ‫ففة‬‫ف‬‫فلس‬ ‫فة‬‫ف‬‫أي‬‫ويا‬ ..!!..
!!..‫الفلسفة‬ ‫تلك‬ ‫لبؤس‬

101. ‫ولصغائكم‬ ‫لكم‬ ‫شكري‬ :‫الختام‬ ‫في‬