SlideShare a Scribd company logo
www.Muhammad.com
‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬ ‫لتنمية‬ ‫مساعدته‬ ‫يعلن‬ ‫جيتس‬ ‫بيل‬
‫"السميط‬ ‫بـ‬ ‫أسوة‬"Prophetic Standard
,ImamsCapitalistLIBERALMuslim
.verywhereEusinessmenBandWorkers
Take notices
‫الداعية‬ ،‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫ألعمال‬ ً‫ا‬‫تخليد‬
‫ا‬‫إلسالمي‬‫ومؤسس‬ ،‫العون‬ ‫"جمعية‬‫المباشر‬"،
)ً‫ا‬‫سابق‬ ‫إفريقيا‬ ‫مسلمي‬(.
His wife said “I feel happy that we
helped 3.5 million Africans to embrace
Islam” She means by good deeds in
Africa for no return from people
‫سرير‬ ‫على‬ ‫باإليمان‬ ‫وزوجه‬ ‫جيتس‬ ‫لبيل‬ ‫اختم‬ ‫اللهم‬
‫الموت‬‫النورين‬ ‫ذي‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫سيدنا‬ ‫ببركة‬.
‫آمين‬
‫شركة‬ ‫مؤسس‬ ‫أعلن‬"،‫جيتس‬ ‫بيل‬ "‫مايكروسوفت‬
‫لنيل‬ ‫المرشحين‬ ‫أعمال‬ ‫عرض‬ ‫في‬ ‫المساعدة‬ ‫عن‬
‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫بمجال‬ ‫االبتكار‬ ‫جائزة‬6102،
‫والبالغة‬011،‫دوالر‬ ‫ألف‬
Liberal & Capitalism Pyramid
screwing the hearts of Liberal Imams
Bill Gates, Business magnate
William Henry "Bill" Gates III is an
American business magnate,
philanthropist, investor, computer
programmer, and inventor. In 1975,
Gates and Paul Allen co-founded
Microsoft, which became the world's
largest PC software company.
Wikipedia
Born: October 28, 1955 (age 60),
Seattle, Washington, United States
Net worth: 79.2 billion USD (2015)
Forbes
Spouse: Melinda Gates (m. 1994)
Children: Jennifer Katharine Gates,
Phoebe Adele Gates, Rory John Gates
Education: Harvard College (1973–
1975), Lakeside School (1967–1973)
‫بيل‬ "‫"مايكروسوفت‬ ‫شركة‬ ‫مؤسس‬ ‫أعلن‬
‫أعمال‬ ‫عرض‬ ‫في‬ ‫المساعدة‬ ‫عن‬ ،‫جيتس‬
‫بمجال‬ ‫االبتكار‬ ‫جائزة‬ ‫لنيل‬ ‫المرشحين‬‫الصحة‬
‫العالمية‬6102‫والبالغة‬ ،011ً‫ا‬‫تخليد‬ ،‫دوالر‬ ‫ألف‬
،‫اإلسالمي‬ ‫الداعية‬ ،‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫ألعمال‬
‫(مسلمي‬ ،"‫المباشر‬ ‫العون‬ ‫"جمعية‬ ‫ومؤسس‬
ً‫ا‬‫سابق‬ ‫إفريقيا‬).‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫مقال‬ ‫في‬ ‫جيتس‬ ‫وقال‬
‫الكويت‬ ‫تقاليد‬ ‫جسد‬ ‫للخير‬ ‫محب‬ ‫رجل‬ ‫"السميط‬
‫لم‬ ": "‫بالناس‬ ‫واالهتمام‬ ‫الكرام‬ ‫في‬‫لي‬ ‫تسنح‬
‫تمكنت‬ ‫أني‬ ‫غير‬ ،‫بالسميط‬ ‫لاللتقاء‬ ‫أبدا‬ ‫الفرصة‬
‫هذا‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫من‬ ‫الماضية‬ ‫القليلة‬ ‫األشهر‬ ‫في‬
‫والمميز‬ ‫االستثنائي‬ ‫الرجل‬".‫السميط‬ ":‫وأضاف‬
‫محب‬ ‫ورجل‬ ‫إسالمي‬ ‫وكباحث‬ ‫كطبيب‬ ،‫ّد‬‫س‬‫ج‬
‫بالناس‬ ‫واالهتمام‬ ‫الكرم‬ ‫في‬ ‫الكويت‬ ‫تقاليد‬ ،‫للخير‬
‫ا‬ ‫عام‬ ‫سكرتير‬ ‫دعا‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫الحاجة‬ ‫عند‬‫ألمم‬
‫السمو‬ ‫بصاحب‬ ‫لالعتراف‬ ‫مون‬ ‫كي‬ ‫بان‬ ‫المتحدة‬
‫لإلنسانية‬ ‫كقائد‬ ‫األحمد‬ ‫صباح‬ ‫الشيخ‬ ‫األمير‬".
‫د.السميط‬ ‫أسس‬ ‫والثالثين‬ ‫الخامسة‬ ‫في‬ ":‫وتابع‬
‫بـ‬ ‫اليوم‬ ‫عرف‬ُ‫ت‬ ‫إنسانية‬ ‫منظمة‬«‫المباشر‬ ‫العون‬»،
‫من‬ ‫أقل‬ ‫في‬ ‫تمكنت‬ ‫المنظمة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫غير‬01‫سنة‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬011‫و‬ ،‫مدرسة‬611
‫من‬ ‫وأكثر‬ ‫طبية‬ ‫عيادة‬611‫تدريب‬ ‫مركز‬
‫للمرأة‬".‫سوف‬ ":‫قائال‬ ‫مساعدته‬ ‫جيتس‬ ‫واعلن‬
‫أعمال‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫بدوري‬ ‫أساعد‬
‫منحها‬ ‫سيتم‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫الجائزة‬ ‫لهذه‬ ‫المرشحين‬
‫في‬6102‫نحو‬ ‫على‬ ‫ساهم‬ ‫مبتكر‬ ‫أو‬ ‫مبدع‬ ‫ألي‬
‫االجتماعي‬ ‫التطور‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫ومستمر‬ ‫مهم‬
‫أفريقي‬ ‫في‬ ‫واالقتصادي‬‫ا‬".‫اإلشارة‬ ‫أود‬ ":‫وتابع‬
‫مهم‬ ‫تقدم‬ ‫أي‬ ‫لقاء‬ ‫منح‬ُ‫ت‬‫س‬ ‫الجائزة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫هنا‬
‫تأمين‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫المعدية‬ ‫األمراض‬ ‫مكافحة‬ ‫مجال‬ ‫في‬
‫الصحية‬ ‫الرعاية‬.‫هذه‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫سنحتفي‬ ‫كما‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫د.السميط‬ ‫بحياة‬ ‫الجائزة‬
‫نحو‬ ‫األمام‬ ‫الى‬ ‫وبالتطلع‬ ‫بل‬ ،‫إنجازاته‬ ‫الى‬ ‫النظر‬
‫من‬ ‫المزيد‬ ‫تحقيق‬‫أعماله‬ ‫لمواصلة‬ ‫الالزم‬ ‫التقدم‬
‫ألولئك‬ ‫أفضل‬ ‫عالم‬ ‫توفير‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬
‫فقر‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫اليزالون‬ ‫الذين‬ ‫الماليين‬
‫وبؤس‬".‫أن‬ ‫السميط‬ ‫السيد‬ ‫أدرك‬ ‫لقد‬ ":‫وتابع‬
‫يبدأ‬ ‫أن‬ ‫يتعين‬ ‫العوز‬ ‫براثن‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫فقراء‬ ‫إنقاذ‬
‫الرعاية‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫الحياة‬ ‫أساسيات‬ ‫من‬
‫الماء‬ ،‫التعليم‬ ،‫الصحية‬‫األدوات‬ ‫وتوفير‬ ‫النظيف‬
‫وسوء‬ ‫الجوع‬ ‫على‬ ‫للقضاء‬ ‫الضرورية‬ ‫الزراعية‬
‫التغذية‬".‫ركزت‬ ،‫الخيرية‬ ‫مؤسساتنا‬ ‫ومثل‬
‫فقرا‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫على‬ ‫الخيرية‬ ‫السميط‬ ‫مؤسسة‬
‫أفريقيا‬ ‫في‬.‫نرى‬ ‫أن‬ ‫حقا‬ ‫المثير‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫والواقع‬
‫فمن‬ ،‫الخليج‬ ‫في‬ ‫السميط‬ ‫إرث‬ ‫مواصلة‬ ‫تتم‬ ‫كيف‬
‫آلية‬ ‫إيجاد‬ ‫هنا‬ ‫التطورات‬ ‫أهم‬‫من‬ ‫مبتكرة‬ ‫تمويل‬
‫العالم‬ ‫في‬ ‫الفقر‬ ‫تكافح‬ ‫التي‬ ‫البرامج‬ ‫تمويل‬ ‫أجل‬
‫افريقيا‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫الكثير‬ ‫وهناك‬ ،‫اإلسالمي‬.‫ومن‬
‫تريد‬ ‫القارة‬ ‫هذه‬ ‫بلدان‬ ‫أن‬ ‫اإلطار‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المالحظ‬
‫أفضل‬ ‫زراعية‬ ‫وأنظمة‬ ‫صحية‬ ‫خدمات‬ ‫توفير‬
‫مع‬ ‫حتى‬ ‫الكافية‬ ‫الموارد‬ ‫تمتلك‬ ‫ال‬ ‫لكنها‬ ،‫لشعوبها‬
‫ال‬ ‫مساعدات‬ ‫على‬ ‫حصولها‬‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫تنمية‬
‫غير‬ ‫الخيرية‬ ‫والمنظمات‬ ‫المانحة‬ ‫البلدان‬ ‫بعض‬
‫الحكومية‬.،‫الثغرة‬ ‫هذه‬ ‫ولملء‬ ،‫إذن‬ ":‫واضاف‬
‫في‬ ‫اإلسالمي‬ ‫التنمية‬ ‫بنك‬ ‫مع‬ ‫اآلن‬ ‫مؤسستنا‬ ‫تعمل‬
‫وأسباب‬ ‫الحياة‬ ‫صندوق‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫شراكة‬
‫الرزق‬".‫وصل‬ ‫حلقة‬ ‫سيشكل‬ ‫المبتكر‬ ‫النهج‬ ‫هذا‬
‫ال‬ ‫بنك‬ ‫وتمويل‬ ‫المتبرعين‬ ‫مساهمات‬ ‫بين‬‫تنمية‬.
‫كل‬ ‫مقابل‬ ‫إنه‬ ‫هنا‬ ‫القول‬ ‫وأود‬61‫يتبرع‬ ‫دوالرا‬
‫الصندوق‬ ‫سيوفر‬ ‫حكومة‬ ‫أو‬ ‫شركة‬ ‫أو‬ ‫شخص‬ ‫بها‬
‫بقيمة‬ ‫استثمارا‬011‫المشاريع‬ ‫في‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬
‫مكافحة‬ :‫أجل‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫أساسيات‬ ‫تدعم‬ ‫التي‬
‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫توفير‬ ،‫المعدية‬ ‫األمراض‬
‫أفضل‬ ‫صحية‬ ‫ومرافق‬ ‫النظيف‬ ‫والماء‬ ،‫األولية‬
‫واألمن‬‫باإلضافة‬ ‫الزراعية‬ ‫والمشاريع‬ ‫الغذائي‬
‫الطاقة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬.‫التنمية‬ ‫بنك‬ ‫التزم‬ ‫لقد‬
‫لكن‬ ،‫دوالر‬ ‫ملياري‬ ‫بقيمة‬ ‫تمويل‬ ‫بتقديم‬ ‫اإلسالمي‬
‫صندوق‬ ‫لتأسيس‬ ‫بحاجة‬ ‫نحن‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫لالستفادة‬
‫بقيمة‬ ‫ومساعدات‬ ‫منح‬011‫هذا‬ ،‫دوالر‬ ‫مليون‬
‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫مؤسستنا‬ ‫وستوفر‬61%‫هذا‬ ‫من‬
‫يص‬ ‫ما‬ ‫أي‬ ‫الصندوق‬‫الى‬ ‫ل‬011‫كما‬ .‫دوالر‬ ‫مليون‬
‫بتقديم‬ ‫للتنمية‬ ‫اإلسالمي‬ ‫التضامن‬ ‫صندوق‬ ‫التزم‬
011‫أيضا‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬.‫ما‬ ‫حققنا‬ ‫أننا‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬
‫نسبته‬01%‫ما‬ ‫إنشاء‬ ‫نحو‬ ‫المبلغ‬ ‫كامل‬ ‫من‬
‫بقيمة‬ ‫مبادرة‬ ‫صبح‬ُ‫ي‬ ‫سوف‬6.0‫تتخذ‬ ‫دوالر‬ ‫مليار‬
‫مشكالت‬ ‫معالجة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫مقرا‬ ‫الخليج‬ ‫من‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫والمرض‬ ‫الفقر‬‫اإلسالمي‬ ‫لعالم‬.‫مأخوذ‬ ‫إنني‬
‫الحياة‬ ‫سبل‬ ‫تغيير‬ ‫محاولتها‬ ‫في‬ ‫الخليج‬ ‫بقيادة‬ ‫جدا‬
‫في‬ ‫الناس‬ ‫حياة‬ ‫مستوى‬ ‫وتحسين‬ ‫افريقيا‬ ‫في‬
‫اإلسالمي‬ ‫التنمية‬ ‫بنك‬ ‫في‬ ‫األعضاء‬ ‫البلدان‬.
‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬
03،‫ديسمبر‬1322‫الساعة‬ ،30:30‫ص‬
‫السميط‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬(21‫أكتوبر‬2490) ‫م‬
‫ومؤسس‬ ‫كويتي‬ ‫داعية‬‫جمعية‬‫العون‬‫المباشر‬-
‫لجنة‬‫مسلمي‬‫أفريقيا‬‫سابقا‬-
Direct Aid International
‫و‬ ،‫إدارتها‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬‫البحوث‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬
‫اإلسالمية‬ ‫والدراسات‬‫و‬ ،‫الكوث‬ ‫مجله‬ ‫تحرير‬ ‫رئيس‬‫ر‬،
‫ولد‬‫في‬‫الكويت‬‫عام‬2490‫م‬ .
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يديه‬ ‫على‬ ‫أسلم‬22‫في‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬
‫إفريقيا‬‫بنى‬ ‫و‬0133‫و‬ ‫مسجدا‬‫كفل‬21333‫يتيما‬
‫وحفر‬22133‫وبنى‬ ‫ماء‬ ‫بئر‬003،‫"مدرسة‬
‫كما‬‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫ساهم‬1‫وأنشأ‬ ‫جامعات‬193‫مركزا‬
.‫إسالميا‬.‫أفريقيا‬ ‫"فاتح‬ ‫يسمونه‬ ‫وكما‬ ‫إنه‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫قضى‬ ‫أن‬ ‫بعد‬14‫الق‬ ‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫ينشر‬ ‫سنه‬‫ارة‬
‫.السمراء‬ ‫أن‬ ‫قبل‬‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫ناشطا‬ ‫يصبح‬‫كان‬ ،
‫الباطنية‬ ‫األمراض‬ ‫في‬ ‫متخصصا‬ ‫طبيبا‬ ‫والجهاز‬
‫.الهضمي‬
‫بغداد‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫تخرج‬‫على‬ ‫حصل‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫دبلوم‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫ثم‬ ،‫والجراحة‬ ‫الطب‬ ‫بكالوريوس‬
‫ليفربو‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫حارة‬ ‫مناطق‬ ‫أمراض‬‫عام‬ ‫ل‬
2409‫ماكجل‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫دراساته‬ ‫واستكمل‬ ،‫م‬
‫والجهاز‬ ‫الباطنية‬ ‫األمراض‬ ‫في‬ ‫ا‬‫متخصص‬ ‫الكندية‬
.‫الهضمي‬
‫والدروع‬ ‫والجوائز‬ ‫األوسمة‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫السميط‬ ‫نال‬
‫التقديرية‬ ‫والشهادات‬، ‫في‬ ‫جهوده‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫مكافأة‬
‫جائزة‬ ‫الجوائز‬ ‫هذه‬ ‫أرفع‬ ‫ومن‬ ،‫الخيرية‬ ‫األعمال‬ ‫الملك‬
‫العالمية‬ ‫فيصل‬‫بم‬ ‫تبرع‬ ‫والتي‬ ،‫اإلسالم‬ ‫لخدمة‬‫كافأتها‬
(013‫لاير‬ ‫ألف‬ ‫التعل‬ ‫للوقف‬ ‫نواة‬ ‫لتكون‬ )‫سعودي‬‫يمي‬
‫ألبناء‬‫تلقت‬ ‫الوقف‬ ‫هذا‬ ‫عائد‬ ‫ومن‬ ،‫أفريقيا‬ ‫كبيرة‬ ‫أعداد‬
‫المختلف‬ ‫الجامعات‬ ‫في‬ ‫تعليمها‬ ‫أفريقيا‬ ‫أبناء‬ ‫من‬‫ة‬ .
‫قب‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫مرات‬ ‫لالغتيال‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫تعرض‬‫ل‬
‫المسلحة‬ ‫المليشيات‬ ‫حضوره‬ ‫بسبب‬‫في‬ ‫الطاغي‬
‫أفعى‬ ‫حاصرته‬ ‫كما‬ ،‫والمحتاجين‬ ‫الفقراء‬ ‫أوساط‬
‫لك‬ ‫مرة‬ ‫غير‬ ‫ومالوي‬ ‫وكينيا‬ ‫موزمبيق‬ ‫في‬ ‫الكوبرا‬‫هللا‬ ‫ن‬
‫.نجاه‬
‫الماء‬ ‫وشح‬ ‫القرى‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫البعوض‬ ‫لسع‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
.‫الكهرباء‬ ‫وانقطاع‬
‫أس‬ ‫أقساها‬ ‫وكان‬ ‫السجون‬ ‫لمحن‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫وتعرض‬‫ره‬
‫البعثيين‬ ‫يد‬ ‫.على‬
‫أف‬ ‫فى‬ ‫قرن‬ ‫ربع‬ ‫قضى‬‫ريقيا‬ ‫فقط‬ ‫للكويت‬ ‫ياتى‬ ‫وكان‬
‫للزيارة‬ ‫أدغال‬ ‫في‬ ‫رحالته‬ ‫سلسلة‬ ‫كانت‬ ،‫العالج‬ ‫أو‬
‫غاباتها‬ ‫في‬ ‫التنقل‬ ‫وأهوال‬ ‫أفريقيا‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫نوعا‬ ‫تعد‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫ألجل‬ ‫للخطر‬ ‫نفسه‬ ‫بتعريض‬ ‫االستشهادية‬‫حمل‬
‫السالم‬ ‫ف‬ ‫ويد‬ ‫رغيف‬ ‫فيها‬ ‫بيد‬ ‫ألفريقيا‬ ‫والغوث‬‫يها‬
‫المادي‬ ‫وسالحه‬ ,‫وكتاب‬ ‫نور‬ ‫مصباح‬ ‫المث‬ ‫جسده‬‫خن‬
‫ا‬ ‫اإليماني‬ ‫سالحه‬ ‫وأما‬ ‫والجلطات‬ ‫والسكر‬ ‫بالضغط‬‫لذي‬
‫معارك‬ ‫حسم‬ ‫والمستضعف‬ ‫هللا‬‫سبيل‬ ‫في‬ ‫السميط‬‫فآيات‬‫ين‬
‫يعمل‬ ‫السميط‬ ‫زال‬ ‫ما‬ .‫قلبه‬ ‫في‬ ‫استقرت‬ ‫الدعوة‬ ‫في‬
‫ح‬ ‫وصعوبة‬ ‫شعره‬ ‫بياض‬ ‫ظهر‬ ‫كبير‬ ‫شيخ‬ ‫أنه‬ ‫رغم‬‫ركته‬
‫أقدامه‬ ‫وتثاقل‬ ‫ف‬ ‫آالم‬ ‫وبه‬ ‫بالسكر‬ ‫إصابته‬ ‫عن‬ ‫فضال‬‫ي‬
‫وظهره‬ ‫.قدمه‬
‫وكانت‬‫تقول‬ ‫أخبار‬ ‫انتشرت‬ :
‫إلى‬ ‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫د.عبد‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الداعية‬ ‫انتقل‬
‫ناهز‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫اإلثنين‬ ‫أمس‬ ‫أول‬ ‫مساء‬ ‫هللا‬ ‫رحمة‬09
.‫المرض‬ ‫مع‬ ‫طويل‬ ‫صراع‬ ‫بعد‬ ،‫عاما‬
‫الحقيقة‬ ‫ولكن‬-‫هلل‬ ‫الحمد‬-‫هي‬ :
‫الصباح‬ ‫الجابر‬ ‫األحمد‬ ‫صباح‬ ‫الشيخ‬ ‫الكويت‬ ‫أمير‬ ‫وجه‬
‫الدك‬ ‫الكويتي‬ ‫الداعية‬ ‫بنقل‬ ‫أمس‬ ‫مساء‬‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫تور‬
.‫للعالج‬ ‫الخارج‬ ‫إلى‬ ‫السميط‬
‫في‬ ‫الكبير‬ ‫مبارك‬ ‫مستشفى‬ ‫أدخل‬ ‫قد‬ ‫السميط‬ ‫وكان‬
‫في‬ ‫أدخلته‬ ‫صحية‬ ‫لوعكة‬ ‫تعرضه‬ ‫بعد‬ ‫الكويت‬ ‫العاصمة‬
.‫غيبوبة‬
‫نجل‬ ‫صهيب‬ ‫عن‬ ‫كويتية‬ ‫صحفية‬ ‫مصادر‬ ‫ونقلت‬
‫أن‬ ‫بعد‬ ‫غيبوبة‬ ‫في‬ ‫دخل‬ ‫والده‬ ‫"أن‬ ‫قوله‬ ‫السميط‬ ‫الداعية‬
"‫له‬ ‫كلى‬ ‫غسل‬ ‫عملية‬ ‫إجراء‬ ‫استصعب‬.
‫جميع‬ ‫شاكرا‬ ‫لوالده‬ ‫الدعاء‬ ‫الجميع‬ ‫من‬ ‫صهيب‬ ‫وتمنى‬
‫يلبسه‬ ‫أن‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫المولى‬ ‫سائال‬ ‫لوالده‬ ‫دعا‬ ‫أو‬ ‫سأل‬ ‫من‬
.‫والعافية‬ ‫الصحة‬ ‫ثياب‬
:‫والده‬ ‫حالة‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫البنه‬ ‫فيديو‬ ‫وهذا‬
http://www.youtube.com/watch?
v=dKzUXNExTyc&feature=player_
embedded
‫نتعرف‬ ‫فدعونا‬‫السميط‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الشيخ‬ ‫على‬
‫أكثر‬ ...
‫:نشأته‬
‫هدده‬ ‫والده‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ‫صغره‬ ‫منذ‬ ‫القراءة‬ ‫السميط‬ ‫أحب‬
‫ألنه‬ ،‫السوق‬ ‫إلى‬ ‫يصطحبه‬ ‫لن‬ ‫أنه‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬
‫األرض‬ ‫على‬ ‫ملقاة‬ ‫مجلة‬ ‫أو‬ ‫جريدة‬ ‫صفحة‬ ‫رأى‬ ‫إذا‬ ‫كان‬
‫كان‬ ‫ما‬ ‫وكثيرا‬ ،‫المشي‬ ‫أثناء‬ ‫وقراءتها‬ ‫اللتقاطها‬ ‫ركض‬
‫عد‬ ‫بسبب‬ ‫بالناس‬ ‫يصطدم‬‫وقد‬ ,‫الشارع‬ ‫إلى‬ ‫االنتباه‬ ‫م‬
‫على‬ ‫يتردد‬ ‫طويلة‬ ‫فترة‬ ‫أمضى‬
‫مكتبة‬‫حولي‬‫العامة‬‫أمهات‬ ‫تضم‬ ‫وكانت‬ ،‫للقراءة‬
‫مهمة‬ ‫معلومات‬ ‫على‬ ‫عينيه‬ ‫فتحت‬ ‫القراءة‬ ‫هذه‬ ،‫الكتب‬
‫حيث‬ ‫متنوعة‬ ‫كانت‬ ‫وقراءاته‬ ،‫ألقرانه‬ ‫متاحة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬
‫والسياسة‬ ‫األخرى‬ ‫واألديان‬ ‫الشرعية‬ ‫العلوم‬ ‫شملت‬
‫وكا‬ ،‫وغيرها‬ ‫واالقتصاد‬‫بكتاب‬ ‫أمسك‬ ‫إذا‬ ‫عادته‬ ‫من‬ ‫ن‬
.‫قراءته‬ ‫نهى‬ُ‫ي‬ ‫حتى‬ ‫يتركه‬ ‫ال‬ ‫صفحاته‬ ‫عدد‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬
‫مكتبة‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫كان‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬‫حولي‬‫قبل‬
‫تغلق‬ ‫وعندما‬ ‫إليها‬ ‫الداخلين‬ ‫أول‬ ‫ليكون‬ ‫الدوام‬ ‫موعد‬
‫أمواله‬ ‫معظم‬ ‫وكانت‬ .‫الخارجين‬ ‫آخر‬ ‫يكون‬ ‫أبوابها‬
‫من‬ ‫الكتب‬ ‫شراء‬ ‫إلى‬ ‫متجهة‬‫المكتبات‬‫التي‬ ‫الخاصة‬
‫من‬ ‫تأتي‬ ‫كانت‬.‫مصر‬
‫عمره‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫منذ‬ ‫بطبعه‬ ‫متدينا‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬0
،‫سنوات‬ ‫خاصة‬ ‫الصلوات‬ ‫على‬ ‫حريصا‬‫الفج‬ ‫صالة‬،‫ر‬
‫"المطوع‬ ‫عليه‬ ‫يطلقون‬ ‫الحي‬ ‫أهل‬ ‫،"وكان‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫لمدة‬ ‫الكشافة‬ ‫في‬ ‫اشتراكه‬0‫حياته‬ ‫في‬ ‫ترك‬ ‫سنوات‬
‫حيث‬ ‫من‬ ‫واضحة‬ ‫بصمات‬ ‫وتحمل‬ ‫اإلسالمي‬ ‫التكوين‬
‫والصبر‬ ‫المشاق‬‫حبه‬ ‫وسبب‬ .‫الحياة‬ ‫شظف‬ ‫على‬
‫للقراءة‬ ‫لإلسال‬ ‫المناوئ‬ ‫الفكر‬ ‫مطالعة‬ ‫على‬ ‫وإقباله‬‫م‬
‫الحقيقة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫بهدف‬ ‫كان‬ ‫مداركه‬ ‫وتوسيع‬
‫في‬ ‫قرأ‬ ‫ما‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫وكان‬ ،‫ومعارفه‬
‫النظريات‬‫اليساريةوالماركسية‬ ‫وغيرها‬ ‫في‬ ‫ترسخت‬
‫وأهمية‬ ‫عظمة‬ ‫ووجدانه‬ ‫عقله‬‫اإلسالم‬‫فخرا‬ ‫وأزداد‬
‫باالنتماء‬ ‫وعزا‬ ‫لم‬ ،‫إليه‬‫أفكار‬ ‫من‬ ‫النظريات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫بالفطرة‬ ‫تصطدم‬ ‫وأساطير‬ ‫وخرافات‬ ‫غثة‬ ،‫اإلنسانية‬
‫إليه‬ ‫والدعوة‬ ‫باإلسالم‬ ‫التمسك‬ ‫إلى‬ ‫يدعوه‬ ‫كان‬ ‫مما‬
‫على‬ ‫والعمل‬ ‫بأن‬ ‫المؤمنين‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫حتى‬ ‫نشره‬
‫والحضارات‬ ‫النظريات‬ ‫جميع‬ ‫سبق‬ ‫اإلسالم‬ ‫والمدنيات‬
‫وغيره‬ ‫واإلنساني‬ ‫التطوعي‬ ‫العمل‬ ‫.في‬
‫وعمله‬ ‫:تعليمه‬
‫في‬ ‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫نشأ‬‫الكويت‬‫في‬ ‫وتعلم‬
‫حتى‬ ‫مدارسها‬‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬‫عام‬ ‫يوليو‬ ‫في‬ ‫عث‬ُ‫ت‬‫اب‬ ‫ثم‬
2401‫إلى‬ ‫م‬‫بغداد‬ ‫جامعة‬‫للحصول‬
‫على‬‫بكالوريوس‬‫الطب‬‫بعدها‬ ‫غادر‬ .‫والجراحة‬
‫إلى‬‫ليفربول‬ ‫جامعة‬‫في‬‫على‬‫المتحدةللحصول‬ ‫المملكة‬
‫أبريل‬ ‫في‬ ‫الحارة‬ ‫المناطق‬ ‫أمراض‬ ‫دبلوم‬2409‫ثم‬
‫ساف‬‫إلى‬ ‫ر‬‫كندا‬‫مجال‬ ‫في‬ ‫ليتخصص‬‫الجهاز‬
‫الهضمي‬‫جامعة‬ ‫في‬ ‫تخصص‬ .‫الباطنية‬ ‫واألمراض‬
‫األمراض‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫العام‬ ‫مونتريال‬ ‫مستشفى‬ ‫ـ‬ ‫ماكجل‬
‫كطبيب‬ ‫الهضمي‬ ‫الجهاز‬ ‫أمراض‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫الباطنية‬
‫يوليو‬ ‫من‬ ‫ممارس‬2409‫ديسمبر‬ ‫إلى‬‫م‬2400‫ثم‬ ‫م‬
‫في‬ ‫الملكة‬ ‫كلية‬ ‫مستشفى‬ ‫في‬ ‫متخصص‬ ‫كطبيب‬ ‫عمل‬
‫عام‬ ‫من‬ ‫لندن‬2404‫إلى‬2403.
‫الخبر‬ ‫سنين‬ ‫بعد‬ ‫فيها‬ ‫عامال‬ ‫الكويت‬ ‫إلى‬ ‫عاد‬ ‫ثم‬‫في‬ ‫ة‬
،‫الخارج‬ ‫الصب‬ ‫مستشفى‬ ‫في‬ ‫إخصائيا‬ ‫عمل‬ ‫حيث‬‫في‬ ‫اح‬
‫من‬ ‫الفترة‬2403-2400‫العديد‬ ‫ونشر‬ ،‫م‬ ‫األبحاث‬ ‫من‬
‫بال‬ ‫والفحص‬ ‫القولون‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫والطبية‬ ‫العلمية‬‫منظار‬
‫ألورام‬ ‫لبيك‬ :‫هي‬ ‫كتب‬ ‫أربعة‬ ‫أصدر‬ ‫كما‬ ،‫السرطان‬
‫دمع‬ ،‫أفريقيا‬‫رسالة‬ ،‫أفريقيا‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫العرب‬ ،‫ولدي‬ ‫إلى‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫مدغشقر‬ ‫في‬ ‫والمسلمون‬
‫البحوث‬ ‫نشرت‬ ‫التي‬ ‫المقاالت‬ ‫ومئات‬ ‫العمل‬ ‫وأوراق‬
‫عام‬ ‫أمين‬ ‫منصب‬ ‫تولى‬ ،‫متنوعة‬ ‫صحف‬ ‫في‬ ‫جمعية‬
‫عام‬ ‫أفريقيا‬ ‫مسلمي‬2402‫على‬ ‫زال‬ ‫وما‬،‫م‬
‫رأس‬‫اسمها‬ ‫تغير‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الجمعية‬ ‫العون‬ ‫جمعية‬ ‫إلى‬
‫المباشر‬‫في‬2444‫م‬ .
‫قضية‬ ‫تشغله‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫السميط‬ ‫كان‬
‫تحري‬‫الحالل‬‫أمضى‬ ‫فقد‬ ،‫والحرام‬ 5 ‫سنوات‬
‫في‬‫كندا‬‫و‬0‫في‬ ‫سنوات‬‫بريطانيا‬‫يدخل‬ ‫لم‬
‫أية‬‫مطاعم‬‫يتناول‬ ‫ولم‬ ‫الحرام‬ ‫خشية‬ ‫مأكوالتها‬
‫حتى‬‫الجبن‬‫أن‬ ‫اكتشف‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫يتناوله‬ ‫ال‬‫هم‬
‫أحيانا‬ ‫الرنيت‬ ‫مادة‬ ‫صناعته‬ ‫في‬ ‫يستخدمون‬
‫ومصدرها‬‫الخنز‬‫أو‬ ،‫ير‬‫أبقار‬‫ذبح‬ُ‫ت‬ ‫لم‬ ‫حسب‬‫الشريعة‬
‫الشيخ‬ ‫زارهم‬ ‫وعندما‬ .‫اإلسالمية‬‫القرضاوي‬‫ع‬ ‫سألوه‬‫ن‬
‫هذه‬ ‫أكل‬ ‫الشيخ‬ ‫لرأي‬ ‫منه‬ ‫واحتراما‬ ،‫فأجازها‬ ‫األجبان‬
‫ذهب‬ ‫لمكانته‬ ‫وتقديرا‬ ‫إلى‬‫السوق‬‫ألبن‬ ‫جبنا‬ ‫واشترى‬‫ائه‬
‫منه‬ ‫يأكل‬ ‫لم‬ ‫.ولكنه‬
‫السميط‬ ‫يكن‬ ‫لم‬‫طبيبا‬‫ال‬ ‫فوق‬ ‫طبيبا‬ ‫بل‬ ‫عاديا‬‫إ‬ ،‫عادة‬‫بعد‬ ‫ذ‬
‫أن‬ ‫يتفقد‬ ‫كان‬ ،‫المهني‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫ينتهي‬
‫أحوال‬‫أجنحة‬ ‫في‬ ،‫المرضى‬‫مستشفى‬‫الصباح‬ - ‫أشهر‬
‫الكويت‬ ‫مستشفيات‬-‫وأحو‬ ‫ظروفهم‬ ‫عن‬ ‫ويسألهم‬‫الهم‬
‫واالجتماعية‬ ‫األسرية‬ ‫قض‬ ‫في‬ ‫ويسعى‬ ،‫واالقتصادية‬‫اء‬
‫الصحية‬ ‫حاالتهم‬ ‫على‬ ‫ويطمئنهم‬ ،‫.حوائجهم‬
‫إلى‬ ‫الوقوف‬ ‫على‬ ‫وحرصه‬ ‫عادته‬ ‫معه‬ ‫واستمرت‬
‫وأصحاب‬ ‫المعوزين‬ ‫جانب‬ ‫شعر‬ ‫حينما‬ ،‫الحاجة‬
‫أفريق‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫يهدد‬ ‫المجاعة‬ ‫بخطر‬ ‫صاحبها‬،‫يا‬
‫وأدرك‬ ‫حمالت‬ ‫انتشار‬‫التبشير‬‫ص‬ ‫تجتاح‬ ‫التي‬‫فوف‬
،‫السوداء‬ ‫القارة‬ ‫أدغال‬ ‫في‬ ‫فقرائهم‬ ‫آثر‬ ‫ذلك‬ ‫إثر‬ ‫وعلى‬
‫خي‬ ‫مشروعا‬ ‫ليجسد‬ ،‫طواعية‬ ‫الطبي‬ ‫عمله‬ ‫يترك‬ ‫أن‬‫ريا‬
‫رائدا‬ ‫وا‬ ،‫الفقر‬ ‫غول‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬‫فريق‬ ‫معه‬ ‫ستقطب‬‫من‬ ‫ا‬
‫في‬ ‫انخرطوا‬ ‫الذين‬ ،‫المتطوعين‬ ‫المشروع‬ ‫هذا‬ ‫تدشين‬
‫المرضى‬ ‫مداواة‬ ‫في‬ ‫معالمه‬ ‫تتمثل‬ ‫الذي‬ ،‫اإلنساني‬،
‫وتضميد‬ ‫الفقراء‬ ‫ومواساة‬ ،‫المنكوبين‬ ‫جراح‬
،‫اليتيم‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫والمسح‬ ،‫والمحتاجين‬ ‫وإطعام‬
‫الملهوفين‬ ‫وإغاثة‬ ،‫.الجائعين‬
‫العلمية‬ ‫أبحاثه‬ ‫:من‬
‫ا‬ ‫بين‬ ‫الفتحة‬‫مجلة‬ ‫في‬ ‫نشرت‬ ‫ـ‬ ‫والقولون‬ ‫لبنكرياس‬
‫في‬ ‫الكندية‬ ‫الطبية‬ ‫الجمعية‬2/39/2400‫م.سرطان‬
‫في‬ ‫قدم‬ ‫بحث‬ ‫ـ‬ ‫الحميدة‬ ‫القرحة‬ ‫جراحة‬ ‫بعد‬ ‫المعدة‬ ‫بقايا‬
‫ـ‬ ‫كويبك‬ ‫مدينة‬ ‫ـ‬ ‫كندا‬ ‫في‬ ‫لألطباء‬ ‫الملكية‬ ‫الكلية‬ ‫مؤتمر‬
‫فبراير‬2404‫األميبي‬ ‫للورم‬ ‫بالمنظار‬ ‫م.الفحص‬
‫الجها‬ ‫منظار‬ ‫مجلة‬ ‫في‬ ‫نشر‬ ‫ـ‬ ‫بالقولون‬‫ـ‬ ‫الهضمي‬ ‫ز‬
‫عدد‬0/2401‫األمريكية.دراسة‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫م‬
‫الجهاز‬ ‫نزيف‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫الطارئ‬ ‫المنظار‬ ‫أهمية‬
‫في‬ ‫(تطبيقات‬ ‫الهضمي‬213.)‫حالة‬“‫في‬ ‫ألقي‬ ‫بحث‬
‫لعام‬ ‫مونتريال‬ ‫مستشفى‬ ‫في‬ ‫الهضمي‬ ‫الجهاز‬ ‫مؤتمر‬
2400‫م‬.”( ‫فيتامين‬B12‫الكبد‬ ‫سرطان‬ ‫لعالج‬ ‫كعامل‬ )
[.)‫ينشر‬ ‫(لم‬20]
‫:مساهمات‬‫والمؤسسات‬ ‫الجمعيات‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫المسلمين‬ ‫األطباء‬ ‫جمعية‬ ‫ورئاسة‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬ ‫شارك‬
‫في‬‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬‫وكندا‬2400‫كما‬.‫م‬
‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫الطلبة‬ ‫جمعية‬ ‫فروع‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬ ‫شارك‬
‫مونتريال‬2409-2400‫مسلمي‬ ‫ولجنة‬ ،‫مالوي‬‫في‬
‫عام‬ ‫الكويت‬2403‫المشتركة‬ ‫الكويتية‬ ‫واللجنة‬ ،‫م‬
‫لإلغاثة‬2400‫في‬ ‫مؤسس‬ ‫عضو‬ ‫وهو‬ ،‫م‬‫الهيئة‬
‫في‬ ‫مؤسس‬ ‫وعضو‬ ،‫العالمية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الخيرية‬
‫وعضو‬ ،‫واإلغاثة‬ ‫للدعوة‬ ‫العالمي‬ ‫اإلسالمي‬ ‫المجلس‬
‫وعضو‬ ،‫الكويتية‬ ‫الخيرية‬ ‫النجاة‬ ‫جمعية‬ ‫في‬
‫جمعية‬‫األحمر‬ ‫الهالل‬‫مجلة‬ ‫تحرير‬ ‫ورئيس‬ ،‫الكويتي‬
‫وعضو‬ ،‫األفريقي‬ ‫الشأن‬ ‫في‬ ‫المتخصصة‬ ‫الكوثر‬
‫منظمة‬ ‫أمناء‬ ‫مجلس‬‫في‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدعوة‬،‫السودان‬
‫والتكنولوجيا‬ ‫العلوم‬ ‫جامعة‬ ‫أمناء‬ ‫مجلس‬ ‫وعضو‬
‫في‬‫التربية‬ ‫كلية‬ ‫إدارة‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬ ،‫اليمن‬
‫في‬‫زنجبار‬‫الشريعة‬ ‫كلية‬ ‫إدارة‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬
‫مركز‬ ‫ورئيس‬ .‫كينيا‬ ‫في‬ ‫اإلسالمية‬ ‫والدراسات‬
.‫تاريخه‬ ‫وحتى‬ ‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫دراسات‬
: ‫وأعمال‬ ‫المحتاجين‬ ‫مساعدته‬‫الخير‬
‫كان‬ ‫لما‬ ‫انه‬ ‫الفقراء‬ ‫على‬ ‫العطف‬ ‫مع‬ ‫رحلته‬ ‫بدايه‬ ‫كانت‬
‫يرى‬ ‫وكان‬ ‫الكويت‬ ‫في‬ ‫الثانوية‬ ‫المرحله‬ ‫في‬ ‫طالبا‬
‫تأتي‬ ‫حتى‬ ‫الشديد‬ ‫الحر‬ ‫فى‬ ‫ينتظرون‬ ‫الفقراء‬ ‫العمال‬
‫واصدقائه‬ ‫هو‬ ‫جمع‬ ‫أنه‬ ‫اال‬ ‫منه‬ ‫كان‬ ‫فما‬ ‫المواصالت‬
‫يوصل‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫وكان‬ ‫قديمه‬ ‫سياره‬ ‫واشترى‬ ‫المال‬
‫مجانا‬ ‫العمال‬ ‫هؤالء‬.‫بهم‬ ‫رحمه‬
،‫تطوعي‬ ‫بعمل‬ ‫يقوموا‬ ‫أن‬ ‫أصدقائه‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫أراد‬
‫اليومي‬ ‫مصروفهم‬ ‫من‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫مبلغ‬ ‫بجمع‬ ‫فقاموا‬
‫واشتروا‬‫بعد‬ ‫المجموعة‬ ‫أفراد‬ ‫أحد‬ ‫يقوم‬ ‫كان‬ ،‫سيارة‬
‫أو‬ ‫عملهم‬ ‫أماكن‬ ‫إلى‬ ‫البسطاء‬ ‫العمال‬ ‫بنقل‬ ‫دوامه‬ ‫انتهاء‬
.‫مقابل‬ ‫دون‬ ‫بيوتهم‬ ‫إلى‬
‫وفي‬‫الجامعة‬‫من‬ ‫األكبر‬ ‫الجزء‬ ‫يخصص‬ ‫كان‬
‫الكتيبات‬ ‫لشراء‬ ‫مصروفه‬ ‫بتوزيعه‬ ‫ليقوم‬ ‫اإلسالمية‬‫ا‬
‫على‬‫دراسية‬ ‫منحة‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫وعندما‬ ،‫المساجد‬
‫قدرها‬ 42 ‫إال‬ ‫يأكل‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫ا‬‫دينار‬‫وجبة‬‫وكان‬ ‫واحدة‬
‫نفسه‬ ‫على‬ ‫يستكثر‬ ‫أن‬‫ينام‬‫علىسرير‬‫أن‬ ‫رغم‬
‫ثمنه‬‫ال‬‫يتجاوز‬‫دينارين‬‫من‬ ‫نوعا‬ ‫ذلك‬ ‫معتبرا‬ ‫.الرفاهية‬
‫في‬ ‫العليا‬ ‫دراساته‬ ‫وأثناء‬‫كل‬ ‫من‬ ‫يجمع‬ ‫كان‬ ‫الغرب‬
‫طالب‬‫مسلم‬‫ا‬‫دوالر‬‫شهريا‬‫الكتيبات‬ ‫بطباعة‬ ‫يقوم‬ ‫ثم‬
‫شرق‬ ‫جنوب‬ ‫إلى‬ ‫بتوصيلها‬ ‫ويقوم‬‫آسيا‬‫وأفريقيا‬‫وغير‬
.‫والتقوى‬ ‫البر‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫ذلك‬
‫:اإلنتماء‬
‫معظم‬ ‫في‬ ‫تقلب‬ ‫فقد‬ ‫والثقافية‬ ‫الفكرية‬ ‫انتماءاته‬ ‫وعن‬
‫اإلسالمية‬ ‫الجماعات‬‫كالتبليغ‬‫واإلخوان‬
‫المسلمين‬‫والسل‬‫فيين‬‫لهؤالء‬ ‫بالفضل‬ ‫ويدين‬ ‫وغيرهم‬
‫وصياغة‬ ‫وتكوين‬ ،‫فكره‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫أسهموا‬ ‫فقد‬ ،‫جميعا‬
‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫احتراف‬ ‫إلى‬ ‫المسار‬ ‫به‬ ‫وانتهى‬ ،‫طريقه‬
‫في‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫اآلخرين‬ ‫مساعدة‬ ‫ومتعة‬ ‫بلذة‬ ‫شعر‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫الحياة‬ ‫ضرورات‬ ‫من‬ ‫األدنى‬ ‫الحد‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ًّ‫أمس‬
‫أفريقي‬ ‫في‬ ‫المهمشة‬ ‫المجتمعات‬ ‫وخاصة‬.‫ا‬
:‫السجن‬ ‫دخوله‬
‫عام‬ ‫بغداد‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ،‫مرتين‬ ‫السميط‬ ‫سجن‬2403
‫عام‬ ‫والثانية‬ ،‫يعدم‬ ‫وكاد‬2443‫اعتقلته‬ ‫عندما‬
‫ولم‬ ‫للكويت‬ ‫العراق‬ ‫غـزو‬ ‫أثنـاء‬ ‫العراقية‬ ‫المخابرات‬
‫انتزعوا‬ ‫حتى‬ ‫بغداد‬ ‫في‬ ‫عذب‬ .‫وقتها‬ ‫مصيره‬ ‫يعرف‬
‫كنت‬ :‫ذلك‬ ‫عـن‬ ‫ويقول‬ ،‫وقدميه‬ ‫ويديـه‬ ‫وجهه‬ ‫من‬ ‫اللحم‬
‫مـ‬ ‫يقـين‬ ‫على‬‫التي‬ ‫اللحظة‬ ‫فـي‬ ‫إال‬ ‫أمـوت‬ ‫لن‬ ‫أنني‬ ‫ن‬
.‫لي‬ ‫هللا‬ ‫كتبها‬
‫أفريقيا‬ ‫:في‬
‫السميط‬ ‫اهتمام‬ ‫سبب‬ ‫كان‬‫بأفريقيا‬‫ميدانية‬ ‫دراسة‬ ‫هو‬
‫ال‬ ‫السوداء‬ ‫القارة‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫ماليين‬ ‫أن‬ ‫أكدت‬ ‫للجنة‬
‫عن‬ ‫يعرفون‬‫اإلسالم‬‫إال‬‫خرافات‬‫وأساطير‬‫أساس‬ ‫ال‬
‫فغالبيتهم‬ ‫وبالتالي‬ ،‫الصحة‬ ‫من‬ ‫لها‬-‫خاصة‬‫أطفالهم‬‫في‬
‫المدارس‬-‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫نتج‬ ‫وقد‬ ،‫عرضةللتنصير‬
‫اآلالف‬ ‫عشرات‬
‫في‬‫تنزانيا‬‫ومالوي‬‫ومدغشقر‬‫وجنوب‬
‫السودان‬‫وكينيا‬‫والنيجر‬‫األفريقية‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬
‫إلى‬ ‫ينتسبون‬ ‫صاروا‬‫وأمهاتهم‬ ‫آباؤهم‬ ‫بينما‬ ،‫النصرانية‬
‫من‬.‫المسلمين‬
‫بأن‬ ‫المؤمنين‬ ‫من‬ ‫السميط‬ ‫كان‬‫اإلسالم‬‫جميع‬ ‫سبق‬
‫النظريا‬‫ت‬ ‫التطوع‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫والمدنيات‬ ‫والحضارات‬‫ي‬
‫ولعه‬ ‫قصة‬ ‫وتعود‬ ،‫واإلنساني‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫في‬ ‫بالعمل‬
‫أعقاب‬ ‫في‬ ‫الكويت‬ ‫إلى‬ ‫عاد‬ ‫حين‬ ‫أفريقيا‬
‫استكمال‬،‫العليا‬ ‫دراساته‬ ‫طاقة‬ ‫داخلة‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫حيث‬
‫األوقاف‬ ‫وزارة‬ ‫إلى‬ ‫فذهب‬ ‫تفجيرها‬ ‫أراد‬ ‫هائلة‬ ‫خيرية‬
‫للم‬ ‫التطوع‬ ‫في‬ ‫رغبته‬ ‫المسئولين‬ ‫على‬ ‫وعرض‬‫شا‬‫ركة‬
‫أن‬ ‫غير‬ ،‫الخيرية‬ ‫األعمال‬ ‫في‬ ‫الرسمية‬ ‫البيروقراطية‬
‫لكن‬ ،‫حماسه‬ ‫وتقتل‬ ‫تحبطه‬ ‫أن‬ ‫كادت‬‫هللا‬‫له‬ ‫شاء‬
‫أن‬‫لبناء‬ ‫أفريقيا‬ ‫يسافرإلى‬‫مسجد‬‫المحس‬ ‫إلحدى‬‫نات‬
‫في‬ ‫الكويتيات‬‫فرئى‬ ،‫مالوي‬ ‫البشر‬ ‫ماليين‬
‫يقتلهم‬‫الجوع‬‫والفقر‬‫والجهل‬ ،‫والمرض‬ ‫والتخلف‬
‫وقوع‬ ‫ويشاهد‬ ‫المنصرين‬ ‫تحت‬ ‫المسلمين‬‫يق‬ ‫الذين‬‫دمون‬
‫في‬ ‫ألبنائهم‬ ‫والتعليم‬ ‫الفتات‬ ‫إليهم‬ ،‫التنصيرية‬ ‫مدارسهم‬
‫ووجدان‬ ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫البقعة‬ ‫هذه‬ ‫حب‬ ‫وقع‬ ‫فقد‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬‫ه‬
‫وسيطرت‬ ‫تفكيره‬ ‫.على‬
‫بداي‬ ‫والتنموي‬ ‫والدعوي‬ ‫الخيري‬ ‫عمله‬ ‫السميط‬ ‫بدأ‬‫ات‬
‫في‬ ‫بسيطة‬ ‫كبر‬ ‫بطموحات‬ ‫غلفه‬ ‫حيث‬ ‫الكويت‬ ‫دولة‬،‫ى‬
‫السبعينيات‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫المي‬‫القرن‬ ‫من‬ ‫الدية‬
‫الكون‬ ‫والنواميس‬ ‫الدنيوية‬ ‫العادة‬ ‫هي‬ ‫وكما‬ ,‫الماضي‬‫ية‬
‫و‬ ‫والصعوبات‬ ‫التحديات‬ ‫تكون‬ ‫ففيها‬ ‫للبدايات‬‫األبواب‬
‫من‬ ‫أشهر‬ ‫ثالثة‬ ،‫المغلقة‬ ‫والتواص‬ ‫والجاد‬ ‫الشاق‬ ‫العمل‬‫ل‬
‫ومع‬ ‫الكويت‬ ‫مثل‬ ‫غني‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫الكبير‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬
( ‫يجمع‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫السميط‬ ‫يستطع‬2333,‫فقط‬ ‫دوالر‬)
‫ومع‬ ‫بالطبع‬ ‫أمله‬ ‫خاب‬ ،‫األبيض‬ ‫العلم‬ ‫يرفع‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬
‫األغ‬ ‫مخاطبة‬ ‫من‬ ‫فتحول‬ ‫اإلستراتيجية‬ ‫غير‬ ‫ولكن‬‫نياء‬
‫وتح‬ ،‫هناك‬ ‫الوسطى‬ ‫الطبقة‬ ‫مخاطبة‬ ‫إلى‬ ‫واألثرياء‬‫ديدا‬
،‫النسوية‬ ‫الشريحة‬ ‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫كنز‬ ‫فكانت‬
‫بعد‬ ‫عظيما‬ ‫فتحا‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫فتح‬ ‫حيث‬ ،‫المفقود‬ ‫ثالثة‬
‫وانطلق‬ ،‫عجاف‬ ‫أشهر‬‫تنمي‬ ‫في‬ ‫حلمه‬ ‫نحو‬ ‫قوة‬ ‫بكل‬‫ة‬
‫القارة‬ ‫وتطوير‬ ‫وتغيير‬ ‫الموحش‬ ‫المكان‬ ‫ذلك‬ ،‫السمراء‬
‫ال‬ ‫تعشق‬ ‫التي‬ ‫التواقة‬ ‫لألنفس‬ ‫ولكنه‬ ،‫للبعض‬‫تحدي‬
‫الرهيب‬ ‫النجاح‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،‫وتطلبها‬ ‫والمغامرة‬
‫فكان‬ .‫المقاييس‬ ‫بكل‬ ‫والمدوي‬ ‫من‬ ‫التبرعات‬ ‫يجمع‬
‫الدوله‬ ‫من‬ ‫حتى‬ ‫وال‬ ‫العاديه‬ ‫.الناس‬
‫السم‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬‫المج‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫بطفل‬ ‫ممسكا‬ ‫يط‬‫اعة‬
‫حد‬ ‫إلى‬ ‫السميط‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬‫البكاء‬‫حي‬‫نما‬
‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫أبنائها‬ ‫بعض‬ ‫ويدخل‬ ‫منطقة‬‫ثم‬
‫وأمهاتهم‬ ‫آبائهم‬ ‫على‬ ‫ويبكون‬ ‫يصرخون‬ ‫ماتوا‬ ‫الذين‬
‫مسلم‬ ‫يا‬ ‫أنتم‬ ‫أين‬ :‫يسألون‬ ‫وهم‬ ،‫اإلسالم‬ ‫غير‬ ‫على‬‫ون؟‬
‫ولماذا‬ ‫السنين؟‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫عنا‬ ‫تأخرتم‬‫الكلم‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬‫ات‬
‫بجزء‬ ‫ويشعر‬ ،‫بمرارة‬ ‫يبكي‬ ‫تجعله‬ ‫تجاه‬ ‫المسئولية‬ ‫من‬
‫الكفر‬ ‫على‬ ‫ماتوا‬ ‫الذين‬ ‫.هؤالء‬
‫و‬ ‫الرغيدة‬ ‫والحياة‬ ‫والدعة‬ ‫الراحة‬ ‫حياة‬ ‫السميط‬ ‫ترك‬‫أقام‬
‫في‬ ‫قر‬ ‫في‬ ‫متواضع‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫زوجته‬ ‫مع‬ ‫أفريقيا‬‫ية‬
‫األنتيمور‬ ‫قبائل‬ ‫بجوار‬ ‫مناكارا‬ ‫الدعوة‬ ‫يمارسان‬
‫دعوة‬ ‫بنفسيهما‬ ‫لإلسالم‬‫اإلنساني‬ ‫العمل‬ ‫طابعها‬
‫الذي‬ ‫الخالص‬ ‫ألوف‬ ‫فيجتذب‬ ‫الرحمة‬ ‫مبدأ‬ ‫يكرس‬
‫في‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫ويعيشان‬ ‫اإلسالم‬ ‫لدين‬ ‫الناس‬ ‫القرى‬
‫واالجتماعي‬ ‫الطبية‬ ‫الخدمات‬ ‫لهم‬ ‫ويقدمان‬ ‫والغابات‬‫ة‬
‫زرع‬ ‫بل‬ ،‫والتعليمية‬ ‫القيادة‬ ‫وفن‬ ‫العطاء‬ ‫حب‬ ‫السميط‬
‫هذا‬ ‫التقط‬ ‫من‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ،‫حوله‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫المنهج‬
‫حرمه‬‫لصال‬ ‫إرثها‬ ‫بجميع‬ ‫تبرعت‬ ‫التي‬ ‫صهيب‬ ‫أم‬‫ح‬
‫أيضا‬ ‫وهي‬ ،‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫فق‬ ،‫مجالها‬ ‫في‬ ‫بارزة‬ ‫قائدة‬‫د‬
‫والتنموية‬ ‫التعليمية‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أسست‬ ‫وتديرها‬
‫أسرار‬ ‫أحد‬ ‫ومؤازرتها‬ ‫بدعمها‬ ‫وهي‬ ،‫وتميز‬ ‫نجاح‬ ‫بكل‬
‫وهذه‬ ،‫أيضا‬ ‫نجاحه‬ ‫وخلطاته‬ ‫النجاح‬ ‫تفاعالت‬ ‫أحد‬
‫الجما‬ ‫النجاح‬ ‫حيث‬ ،‫السحرية‬‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫عي‬ ‫.التكامل‬
‫ع‬ ‫بقية‬ ‫يمضي‬ ‫أن‬ ‫العهد‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫السميط‬ ‫قطع‬‫في‬ ‫مره‬
‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫وقد‬ ‫برا‬ ‫يتنقل‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬ ‫كان‬ ,‫هناك‬ ‫هللا‬‫سافر‬
‫أربعين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫بالقطار‬ ‫وي‬ ,‫الخبز‬ ‫بفتات‬ ‫ساعة‬‫قوم‬
‫و‬ ‫طرق‬ ‫بين‬ ‫الساعات‬ ‫فيها‬ ‫يقطع‬ ‫التي‬ ‫بالزيارات‬‫عرة‬
‫في‬ ‫موحشة‬ ‫وأنهار‬ ‫مخيفة‬ ‫مظلمة‬ ‫وغابات‬‫قوارب‬
‫منتنة‬ ‫ومستنقعات‬ ‫.صغيرة‬
‫اللقمة‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫الشاغل‬ ‫شغله‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫هم‬ ‫كان‬
‫لهم‬ ‫قال‬ ‫أهلها‬ ‫واجتمع‬ ‫قرية‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫فإذا‬ ،‫يأكلها‬ ‫التي‬
‫السميط‬:
«‫وهو‬ ‫ورزقني‬ ‫خلقني‬ ‫الذي‬ ‫األحد‬ ‫الواحد‬ ‫هللا‬ ‫ربي‬
‫ويحييني‬‫يميتني‬ ‫الذي‬».
‫ك‬ ,‫اإلسالم‬ ‫إلى‬ ‫منهم‬ ‫أعداد‬ ‫بها‬ ‫يدخل‬ ‫يسيرة‬ ‫كلمات‬‫ا‬‫نت‬
‫طرق‬ ‫معه‬ ‫يحمل‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫منها‬ ‫ومتنوعة‬ ‫كثيرة‬ ‫الدعوة‬
‫لملوك‬ ‫هدية‬ ‫ليقدمها‬ ‫مالبس‬ ‫إل‬ ‫لقلوبهم‬ ‫تأليفا‬ ‫القرى‬‫ى‬
‫إدخال‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫القرى‬ ‫ألطفال‬ ‫والحلوى‬ ‫اإلسالم‬
‫نفوسهم‬ ‫على‬ ‫.السرور‬
‫ا‬ ‫والقبائل‬ ‫القرى‬ ‫بحياة‬ ‫ملما‬ ‫شخصا‬ ‫السميط‬ ‫كان‬‫ألفريقيا‬
‫هو‬ ‫الحق‬ ‫فالداعية‬ ،‫وتقاليدهم‬ ‫وعاداتهم‬‫يعرف‬ ‫الذي‬
‫كل‬ ‫فليس‬ ,‫يدعوهم‬ ‫من‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫للدعوة‬ ‫يصلح‬ ‫داعية‬
‫ال‬ ‫يسبقها‬ ‫معينة‬ ‫مواصفات‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫بل‬ ,‫مكان‬ ‫كل‬‫علم‬
‫بمحاسب‬ ‫تميز‬ ,‫وأحوالهم‬ ‫المدعوين‬ ‫بطبيعة‬ ‫التام‬‫من‬ ‫ة‬
‫ويقف‬ ‫دقة‬ ‫بكل‬ ‫معه‬ ‫يعمل‬ ‫طعام‬ ‫على‬ ‫حتى‬ ‫بنفسه‬
‫يقول‬ ‫وكان‬ ,‫:األيتام‬
«‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الخير‬ ‫لعمل‬ ‫دفعوها‬ ‫التي‬ ‫الناس‬ ‫أموال‬‫أن‬
‫منها‬ ‫واحد‬ ‫لاير‬ ‫في‬ ‫أفرط‬».
‫الس‬ ‫يقف‬ ‫سدوله‬ ‫الليل‬ ‫يرخى‬ ‫عندما‬ ‫مساء‬ ‫كل‬ ‫في‬‫ميط‬
‫الحلقات‬ ‫على‬ ‫األ‬ ‫أبناء‬ ‫فيها‬ ‫تجمع‬ ‫التي‬ ‫المستديرة‬‫يتام‬
‫يقرأون‬‫القرآن‬‫حلقة‬ ‫من‬ ‫ينتقل‬ ‫وهو‬ ‫ليطمئن‬ ‫أخرى‬ ‫إلى‬
‫ف‬ ,‫وجوهم‬ ‫في‬ ‫ويبتسم‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫حفظهم‬ ‫على‬‫ضال‬
‫خروجه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫عليهم‬ ‫ليطمئن‬ ‫العشاء‬ ‫بعد‬‫ك‬ .‫ناموا‬ ‫ل‬‫ان‬
‫صنعه‬ ‫عن‬ ‫يسأله‬ ‫لمن‬ ‫:يقول‬
«‫عملنا‬ ‫نحن‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫شهادات‬ ‫ننتظر‬ ‫ال‬ ‫نحن‬ ‫أخي‬ ‫يا‬
‫منا‬ ‫يتقبل‬ ‫أن‬ ‫فقط‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫وننتظر‬ ‫الميدان‬ ‫في‬».
‫كوي‬ ‫لصحيفة‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫السميط‬ ‫الدكتور‬ ‫يقول‬‫نحن‬ ‫تية‬
‫ما‬ ‫نادرا‬ ‫مشروعات‬ ‫نقدم‬ ‫ولكن‬ ‫للفقراء‬ "‫"كاش‬ ‫نقدم‬
‫أو‬ ‫بقاالت‬ ‫فتح‬ ‫مثل‬ ‫صغيرة‬ ‫تنموية‬ ‫تق‬‫خياطة‬ ‫مكائن‬ ‫ديم‬
‫وتنت‬ ‫للناس‬ ‫دخال‬ ‫تدر‬ ‫فهذه‬ ,‫سمكية‬ ‫مزارع‬ ‫إقامة‬ ‫أو‬‫شلهم‬
‫من‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫األثر‬ ‫أبلغ‬ ‫تترك‬ ‫وغالبا‬ ,‫الفقر‬‫فيهتدون‬ ‫هم‬
‫اإلسالم‬ ‫.إلى‬
‫ال‬ ‫ما‬ ‫إسالم‬ ‫عن‬ ‫أثمرت‬ ‫السميط‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫جهود‬ ‫إن‬
‫عن‬ ‫يقل‬23 ‫من‬ ‫األلوف‬ ‫وعشرات‬ ‫إنسان‬ ‫ماليين‬
‫ودعـاة‬ ‫قبائل‬ ‫وزعماء‬ ‫بأكملها‬ ‫القبائل‬‫ألديان‬ ‫أخرى‬
‫الدكتو‬ ‫أنقذهـم‬ ‫لإلسالم‬ ‫دعـاة‬ ‫إلى‬ ‫فتحولوا‬ ‫أسلموا‬‫ر‬
‫وساهم‬ ‫هللا‬ ‫بفضل‬ ‫توفي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫العون‬ ‫يد‬ ‫مد‬ ‫في‬‫ر‬
‫والمدارس‬ ‫والمستشفيات‬ ‫والعمل‬ ‫المسكن‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬
‫.االحتياجات‬
‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫وجهود‬ ‫جهوده‬ ‫وعبر‬ ‫يديه‬ ‫على‬ ‫أسلم‬
‫الذي‬ ‫الطموح‬ ‫شخص‬ ‫ماليين‬ ‫سبعة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يرافقه‬‫ف‬‫ي‬
‫العون‬ ‫جمعية‬ ‫وأصبحت‬ ,‫فقط‬ ‫إفريقية‬ ‫قارة‬ ‫المباشر‬
‫إفريقي‬ ‫في‬ ‫عالمية‬ ‫منظمة‬ ‫أكبر‬ ‫هناك‬ ‫أسسها‬ ‫التي‬‫كلها‬ ‫ة‬
‫في‬ ‫يدرس‬ ‫ملي‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫التعليمية‬ ‫منشآتها‬‫ون‬
،‫جامعات‬ ‫أربع‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وتمتلك‬ ،‫طالب‬ ‫كبيرا‬ ‫وعددا‬
‫وتأسيس‬ ‫بحفر‬ ‫وقامت‬ ،‫والمطبوعات‬ ‫اإلذاعات‬ ‫من‬
( ‫من‬ ‫أكثر‬0033 ) ‫وإعدا‬ ،‫بئر‬‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وتدريب‬ ‫د‬
(9333،‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫ومفكر‬ ‫ومعلم‬ ‫داعية‬ ) ‫وقلب‬
‫له‬ ‫منفقين‬ ‫إلى‬ ‫والزكاة‬ ‫الصدقة‬ ‫طالبي‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬‫بكل‬ ‫ا‬
‫جدارة‬‫طبق‬ ‫فقد‬ ‫التنمي‬ ‫في‬ ‫الواسع‬ ‫اإلسالمي‬ ‫المنهج‬‫ة‬
‫والشعوب‬ ‫لألمم‬ ‫.المستدامة‬
‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫للفقراء‬ ‫وحبه‬ ‫اخالقه‬ ‫من‬ ‫رأوا‬ ‫لما‬ ‫أسلموا‬
‫كانت‬ ‫الذى‬ ‫الجمع‬ ‫فيه‬‫البروتست‬ ‫التبشيريه‬ ‫يات‬‫نتيه‬
‫اال‬ ‫الفقراء‬ ‫تعالج‬ ‫او‬ ‫الطعام‬ ‫التعطى‬ ‫عليهم‬ ‫تشترط‬ ‫ان‬
‫ك‬ ‫فى‬ ‫المنصرون‬ ‫يعمل‬ ‫كما‬ .‫المسيحيه‬ ‫فى‬ ‫الدخول‬‫ل‬
‫يستغلون‬ .‫مكان‬ ‫عل‬‫ويجبرونهم‬ ‫وجهلهم‬ ‫الفقراء‬ ‫حاجه‬‫ى‬
‫المسيحيه‬ ‫الى‬ ‫.الدخول‬
‫يصل‬ ‫حتى‬ ‫ساعه‬ ‫عشرين‬ ‫لمده‬ ‫السياره‬ ‫يركب‬ ‫كان‬‫الى‬
‫االماكن‬ ‫وأح‬ ‫النائيه‬‫ف‬ ‫االقدام‬ ‫على‬ ‫سيرا‬ ‫يكون‬ ‫يانا‬‫ى‬
‫لالذى‬ ‫تعرض‬ .‫والمستنقعات‬ ‫الوحل‬ ‫وزوجته‬ ‫هو‬
‫مجتمعين‬ ‫ناس‬ ‫على‬ ‫مر‬ ‫المرات‬ ‫من‬ ‫مره‬ ‫فى‬ .‫وابنائه‬
‫منهم‬ ‫قريبا‬ ‫فجلس‬ ‫طول‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫حل‬ ‫الذى‬ ‫التعب‬ ‫من‬
‫وي‬ ‫يأتى‬ ‫واحد‬ ‫واحد‬ ‫بالناس‬ ‫فوجى‬ ‫وفجاءه‬ ‫السير‬‫بصق‬
‫فى‬ ‫محاكمه‬ ‫كانت‬ ‫انه‬ ‫اكتشف‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ‫وجهه‬ ‫على‬
‫القبيله‬‫ان‬ ‫الغرباء‬ ‫وممنوع‬ ‫من‬ ‫مره‬ ‫فى‬ .‫يحضروا‬
‫فت‬ ‫القبائل‬ ‫من‬ ‫قبيله‬ ‫الى‬ ‫زوجته‬ ‫مع‬ ‫دخل‬ ‫المرات‬‫عجب‬
‫الناس‬ ‫ل‬ ‫بها‬ ‫يفتكوا‬ ‫ان‬ ‫وكادوا‬ ‫للحجاب‬ ‫ارتدائها‬ ‫من‬‫وال‬
‫الى‬ ‫تجرى‬ ‫انطلقت‬ ‫انها‬ ‫.السياره‬
‫مدغشقر‬ ‫إلى‬ ‫:هجرته‬
‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫الدكتور‬ ‫هاجر‬
‫إلى‬‫مدغشقر‬‫بشكل‬ ‫صهيب‬ ‫أم‬ ‫وزوجته‬ ‫هو‬ ‫مؤخرا‬
‫ومتابعة‬ ‫األنتيمور‬ ‫قبائل‬ ‫لدعوة‬ ‫للتفرغ‬ ‫نهائي‬
‫أنشطة‬‫المباشر‬ ‫العون‬ ‫جمعية‬..‫أفريقيا‬ ‫في‬
‫قر‬ ‫لزيارة‬ ‫السميط‬ ‫االستطالع‬ ‫حب‬ ‫قاد‬ ‫سنوات‬ ‫منذ‬‫ية‬
‫اسمها‬ ‫نائية‬ " ‫عن‬ ‫موسعا‬ ‫علميا‬ ‫بحثا‬ ‫بدأ‬ ‫ثم‬ ,"‫مكة‬
‫قبيلة‬‫األنتيمور‬‫العربية‬ ‫األصول‬ ‫ذات‬ ‫وهي‬ ‫الحجازية‬
‫الضا‬ ‫والمسلمين‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫نموذج‬‫أفري‬ ‫في‬ ‫ئعين‬,‫قيا‬
‫مثلهم‬ ‫قبيلة‬‫الغبرا‬‫والبورانا‬ ‫كينيا‬ ‫شمال‬ ‫في‬‫ف‬‫جنوب‬ ‫ي‬
‫وبعض‬ ‫إثيوبيا‬‫السكالفا‬‫في‬ ‫مدغشقر‬ ‫غرب‬
‫والفارمبا‬‫إنق‬ ‫عليه‬ ‫توجب‬ ,‫زيمبابوي‬ ‫جنوب‬ ‫في‬‫اذهم‬
‫الضالل‬ ‫من‬ .‫إسالمية‬ ‫أصول‬ ‫ذوو‬ ‫وأغلبهم‬ ‫والشرك‬
‫فقرر‬ ‫هللا‬ ‫تجاه‬ ‫المسئولية‬ ‫بعظم‬ ‫وشعورا‬ ‫أن‬ ‫السميط‬
‫وقته‬ ‫أغلب‬ ‫يقضي‬‫لصا‬ ‫حياته‬ ‫من‬ ‫ماتبقى‬ ‫وأنذر‬‫قبيلة‬ ‫لح‬
‫,األنتيمور‬ ‫سهال‬ ‫ليس‬ ‫الطريق‬ ‫أن‬ ‫.رغم‬
‫الدعوة‬ ‫يخدم‬ ‫لكي‬ ‫له‬ ‫بيتا‬ ‫وبنيى‬ ‫بينهم‬ ‫السميط‬ ‫واستقر‬
‫هذه‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫أمور‬ ‫وعمل‬ .‫األصقاع‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫وتعليم‬ ‫ودعوة‬ ‫أيتام‬ ‫وكفالة‬ ‫مساجد‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ‫القبيلة‬
‫لعد‬ ‫للمسلمين‬ ‫مقبرة‬ ‫وإنشاء‬ ,‫آبار‬ ‫وحفر‬ ‫وصحة‬‫توافر‬ ‫م‬
.‫هناك‬ ‫واحدة‬
‫الجمعيات‬ ‫جنون‬ ‫وجن‬ ‫بها‬ ‫عمل‬ ‫بلد‬ ‫آخر‬ ‫هي‬ ‫كانت‬
‫البلد‬ ‫من‬ ‫طرد‬ ‫حتى‬ ‫الحكومه‬ ‫عليه‬ ‫فقلبت‬ ‫التبشيريه‬
‫التبرعات‬ ‫عنه‬ ‫ومنعت‬ ‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫ومنع‬
‫انه‬ ‫والحجه‬ ‫المالبس‬ ‫من‬ ‫التبرعات‬ ‫حتى‬ ‫الخارجيه‬
.‫ارهابي‬
‫به‬ ‫والطعن‬ ‫:الهجوم‬
‫بعض‬ ‫كتب‬‫العلمانيين‬‫والليبراليين‬‫عشرا‬‫المقاالت‬ ‫ت‬
‫المؤسسات‬ ‫وإغالق‬ ‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫قتل‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫التي‬
‫العمل‬ ‫في‬ ‫الطعن‬ ‫حاولوا‬ ‫ممن‬ ,‫الكويت‬ ‫في‬ ‫الخيرية‬
‫ينشر‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫وبعد‬ ,‫طويلة‬ ‫سنوات‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫الخيري‬
‫الشعب‬ ‫كان‬ ،‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫مقاال‬ ‫والليبراليين‬ ‫العلمانيين‬
‫التبرعات‬ ‫بدأت‬ ‫إذ‬ ,‫الخاصة‬ ‫بطريقته‬ ‫يرد‬ ‫الكويتي‬
‫بالزيادة‬‫الكويت‬ ‫أهل‬ ‫وكان‬ ,‫المقاالت‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ا‬‫رد‬ ‫في‬
‫أحدهم‬ ‫وكتب‬ ،‫ذاك‬ ‫أو‬ ‫هذا‬ ‫كتبه‬ ‫ما‬ ‫برفض‬ ‫يصوتون‬
‫وينم‬ ‫بالكراهية‬ ‫يطفح‬ ‫اليومية‬ ‫الصحف‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫مقاال‬
‫أو‬ ‫التبرع‬ ‫شيكات‬ ‫يحملون‬ ‫العشرات‬ ‫وجاء‬ ،‫الحقد‬ ‫عن‬
‫التبرعات‬ ‫رزم‬‫استياءه‬ ‫أبدي‬ ‫منهم‬ ‫والكثير‬ ,‫للجمعية‬
‫مقاال‬ ‫أحدهم‬ ‫وكتب‬ ,‫كتب‬ ‫مما‬‫باإلتهامات‬ ‫فاض‬
‫زيادة‬ ‫قابله‬ ‫مما‬ ‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫للقائمين‬ ‫الموجهة‬
.‫المتبرعين‬ ‫عدد‬ ‫في‬
‫حواري‬ ‫تلفازي‬ ‫برنامج‬ ‫في‬ ‫السميط‬ ‫ظهر‬ ‫مدة‬ ‫وقبل‬,
‫أحدهم‬ ‫فاتصل‬ ‫ويتهم‬ ‫بل‬ ‫مؤدبة‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫يهاجمه‬‫ه‬
‫اإلخوة‬ ‫أحد‬ ‫به‬ ‫اتصل‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ,‫بالكذب‬ ‫يعلن‬ ‫المحسنين‬
‫أمريكي‬ ‫دوالر‬ ‫بألف‬ ‫بالتبرع‬ ‫التزامه‬‫وال‬ ,‫يوميا‬‫زال‬
‫محافظا‬ ‫االلتزام‬ ‫ذلك‬ ‫.على‬
‫الجمعي‬ ‫كانت‬ ‫وما‬ ،‫عديدة‬ ‫والحوادث‬ ‫كثيرة‬ ‫القصص‬‫ة‬
‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫وانتشار‬ ‫نجاح‬ ‫من‬ ‫حققته‬ ‫ما‬ ‫تحقق‬‫ال‬
‫في‬ ‫والليبراليين‬ ‫العلمانيين‬ ‫الكتاب‬ ‫جهد‬ ‫المقاالت‬ ‫نشر‬
‫يزد‬ ‫وجعلته‬ ‫الكويتي‬ ‫الشارع‬ ‫سخط‬ ‫أثارت‬ ‫التي‬‫إقباال‬ ‫اد‬
‫.عليها‬
: ‫مؤلفات‬‫ه‬
‫(مع‬ ‫أفريقيا‬ ‫دمعة‬ ‫أفريقيا.كتاب‬ ‫لبيك‬ ‫كتاب‬
‫إلى‬ ‫رسالة‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫خير‬ ‫رحلة‬ ‫آخرين).كتاب‬
‫مالمح‬ ‫مدغشقر.كتاب‬ ‫في‬ ‫األنتيمور‬ ‫قبائل‬ ‫ولدي.كتاب‬
‫في‬ ‫واإلخالء‬ ‫علمية.السالمة‬ ‫دراسة‬ ‫التنصير‬ ‫من‬
‫البوران.قبائل‬ ‫قبائل‬ ‫النزاعات.كتاب‬ ‫مناطق‬
‫األ‬ ‫اإلغاثة.إدارة‬ ‫مراكز‬ ‫إدارة‬ ‫الدينكا.دليل‬‫زمات‬
.)‫الطبع‬ ‫(تحت‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫للعاملين‬
‫التقدير‬ ‫وشهادات‬ ‫:جوائزه‬
‫العم‬ ‫عن‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫رؤساء‬ ‫وسام‬‫ل‬
‫عام‬ ‫الخيري‬ 1986 ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫فيصل‬ ‫الملك‬ ‫م.جائزة‬
‫عام‬ ‫والمسلمين‬ ‫اإلسالم‬ ‫لخدمة‬ ‫العزيز‬ 1996 ‫م.وسام‬
‫عام‬ ‫السودان‬ ‫جمهورية‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫النيلين‬
2444‫م.وسام‬ ‫الحرك‬ ‫لخدمة‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬‫ة‬
‫عام‬ ‫الكشفية‬2444‫راشد‬ ‫الشيخ‬‫م.جائزة‬ ‫حاكم‬ ‫النعيمي‬
‫عام‬ ‫عجمان‬ ‫إمارة‬1332‫في‬ ‫الفخرية‬‫م.الدكتوراه‬
‫العمل‬ ‫مجال‬ ‫بالسودان‬ ‫درمان‬ ‫أم‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫الدعوي‬
‫مارس‬ ‫في‬1330‫رئيس‬ ‫من‬ ‫فارس‬ ‫م.وسام‬ ‫جمهورية‬
‫ـ‬ ‫بنين‬1339‫ر‬ ‫بن‬ ‫حمدان‬ ‫الشيخ‬ ‫م.جائزة‬‫مكتو‬ ‫آل‬ ‫اشد‬‫م‬
‫الطبية‬ ‫للعلوم‬ ‫ديسمبر‬ ‫دبي‬ ‫واإلنسانية‬1330‫م.جائزة‬
‫عام‬ ‫واإلنسانى‬ ‫التطوعى‬ ‫للعمل‬ ‫الشارقة‬ 2009
‫عام‬ ‫الشارقة‬ ‫إمارة‬ ‫من‬ ‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫فارس‬ ‫م..وسام‬
1323‫العمل‬ ‫م.جائزة‬ ‫قطر‬ ‫مؤسسة‬ ‫من‬ ‫الخيري‬–‫دار‬
‫عام‬ ‫اإلنماء‬1323‫الخيرى‬ ‫العمل‬ ‫م.جائزة‬ ‫واإلنسانى‬
‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫من‬‫حاكم.شهادة‬ ‫مكتوم‬ ‫آل‬ ‫راشد‬ ‫بن‬
‫مجلس‬ ‫من‬ ‫تقديرية‬ ‫جمهورية‬ ‫في‬ ‫التطوعية‬ ‫المنظمات‬
‫العربية‬ ‫مصر‬-‫القاهرة‬ .
‫بقلم‬ ‫مقال‬ ‫وهذا‬‫بتاريخ‬ ‫الزامل‬ ‫نجيب‬23/1322
" :‫بعنوان‬"!‫نوبل‬ ‫فوق‬ ،‫السميط‬ ‫حمود‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬
‫والبريد‬ ‫والفيسبوك‬ ‫باإلنترنت‬ ‫رسائل‬ ‫دارت‬
‫اإلنسان‬ ‫للدكتور‬ ‫للتصويت‬ ‫اإللكتروني‬‫الكويتي‬ ‫الفذ‬
..‫العام‬ ‫لهذا‬ ‫نوبل‬ ‫جائزة‬ ‫لينال‬ ‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬
‫فات‬ ‫ولكن‬ ،‫الجائزة‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫ليست‬ ‫الحقيقة‬
!‫عليه‬ ‫تحصل‬ ‫أن‬ ‫الجائزة‬ ‫على‬
‫عنك‬ ‫تكلمت‬ ‫مهما‬ ..‫اإلنسان‬ ‫معلمي‬ ‫يا‬ ‫عنك‬ ‫أقول‬ ‫ماذا‬
‫كل‬ ‫هائلة‬ ‫وتبقى‬ ‫جبل‬ ‫من‬ ‫حجرة‬ ‫يلتقط‬ ‫كمن‬ ‫فسأكون‬
:‫ولكن‬ ،‫الجبل‬ ‫كتلة‬
‫ا‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ُ‫م‬‫األجسا‬ ‫مرادها‬ ‫في‬ ‫تعبت‬ ‫كبارا‬ ُ‫لنفوس‬
:‫الكويتي‬ ‫الصباح‬ ‫مستشفى‬2402‫م‬ :
‫عبر‬ ‫يسير‬ ‫القامة‬ ‫منتصب‬ ‫شاب‬ ‫كويتي‬ ‫طبيب‬ ..
‫الرداء‬ ‫بذات‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫يعود‬ ،‫مرضاه‬ ‫يتفقد‬ ،‫الممرات‬
‫حال‬ ‫ليتفقد‬ ‫الطبية‬ ‫مذكرته‬ ‫أو‬ ‫مرافقيه‬ ‫بال‬ ‫ولكن‬ ‫األبيض‬
‫إال‬ ‫يعود‬ ‫ال‬ ‫ثم‬ ..‫حاجته‬ ‫ومدى‬ ،‫اجتماعيا‬ ‫مريض‬ ‫كل‬
‫وال‬ ..‫مرضاه‬ ‫حاجات‬ ‫يلبي‬ ‫أن‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫وعدا‬ ‫أخذ‬ ‫وقد‬
‫هللا؛‬ ‫أراده‬ ‫هكذا‬ .‫ذلك‬ ‫تنفيذ‬ ‫مهمة‬ ‫وراءه‬ ‫ألن‬ ُ‫د‬‫الرقا‬ ‫يأتيه‬
‫بل‬ ،‫للناس‬ َ‫الخير‬ ‫تحمل‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫وسيلة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
..‫القارات‬ ‫عبر‬
‫الصباح‬ ‫مستشفى‬ ‫ممرات‬ ‫في‬ ‫يدور‬ ‫الطبيب‬ ُ‫والشاب‬
‫تطفئه‬ ‫ال‬ ‫سعير‬ ،‫باطنه‬ ‫في‬ ‫يلفح‬ ٌ‫سعير‬ ‫كان‬ ..‫اليوم‬ ‫ذاك‬
‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فكان‬ ،‫كلها‬ ‫الصباح‬ ‫مستشفى‬ ‫ممرات‬ ‫جوالت‬
‫السميط‬ ‫حمود‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ! ْ‫ت‬َ‫وفعلـ‬ ..‫القارات‬ ‫تعبر‬
‫بعد‬ ‫إلفريقيا‬ ‫اإلنسانية‬ ‫وحب‬ ‫اإلرادة‬ ‫من‬ ٌ‫إعصار‬ ‫حمله‬
‫بل‬ ‫في‬ ‫أعماال‬ ‫أنجز‬ ‫أن‬.‫ده‬
!‫اإلعصار‬ ‫يحمل‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ ..‫يحمله‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ُ‫واإلعصار‬
‫سنوات‬ ‫:قبل‬
‫له‬ ُ‫كتبت‬ ،‫تنزانيا‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫عائدون‬ ‫ونحن‬ ‫الطائرة‬ ‫في‬
‫إنجازات‬ ‫بعض‬ ‫لمعرفة‬ ‫بجولة‬ ‫أخذنا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫مذكرة‬
‫بأعمال‬ ‫مأخوذين‬ ‫وكنا‬ ،‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫لجنته‬ ‫أعمال‬
‫''أرهقت‬ :‫الصغيرة‬ ‫المذكرة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫وقلت‬ ،‫الرجل‬
‫شططا‬ ‫ك‬َ‫س‬‫نف‬‫إرهاق‬ ‫قطرة‬ ‫كل‬ ‫كانت‬ ،‫دكتور‬ ‫يا‬
‫تغلب‬ ‫لو‬ ‫ماذا‬ :‫قلبي‬ ‫على‬ ‫يدي‬ ‫أضع‬ ‫وإني‬ ..‫إنجازا‬
''‫اإلنجاز؟‬ ‫على‬ ُ‫ق‬‫اإلرها‬
‫وبنظار‬ ٍ‫حسير‬ ‫بشعر‬ ‫جميال‬ ‫رأسا‬ ‫أن‬ ‫ّر‬‫د‬‫ألق‬ ‫أكن‬ ‫لم‬ٍ‫ة‬
‫أن‬ ‫يجب‬ ‫كان‬ ‫سيقترب‬ ‫زمان‬ ‫من‬ ‫المتحف‬ ‫في‬ ‫توضع‬
‫عبد‬ ‫تساوى‬ ‫ولما‬ ..‫بالجلوس‬ ‫ويستأذن‬ ‫مني‬ ‫الرحمن‬
‫أع‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫وهو‬ ‫السميط‬ ‫حمود‬‫تراه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫ذب‬
‫بجانبي‬ ‫حياتك‬ ‫بمجمل‬ ،‫عنه‬ ‫أقرأ‬ ‫كنت‬ .‫وتحدث‬ ،‫تحدث‬
‫اإلله‬ ‫مكافأة‬ ‫فإذا‬ ،‫كثب‬ ‫عن‬ ‫أراه‬ ‫أن‬ ‫أملي‬ ‫وكل‬ ‫تفوق‬
‫قوة‬ ‫ومن‬ ،‫يتحدث‬ ‫بجانبي‬ ‫والرجل‬ ‫أحالمي‬ ‫أجمل‬
‫إال‬ ‫أرى‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫فرحتي‬ ‫واختلط‬ ،‫البيضاء‬ َ‫م‬‫الغيو‬
‫الطائرة‬ ‫أن‬ ‫أم‬ ‫السحاب‬ ‫فوق‬ ُ‫ع‬‫أرتف‬ ُ‫أكنت‬ ،ُ‫الشعور‬
‫الس‬ ‫تعتلي‬‫اء‬ّ‫ض‬‫و‬ ،‫ما‬ِ‫ه‬‫ل‬ُ‫م‬ ‫الشعور‬ ‫كان‬ ،‫يهم‬ ‫ال‬ ‫حاب؟‬،
‫فوق‬ ‫سعيدا‬ ‫كنت‬ ،‫شاهقا‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫ذاك‬ .‫الوصف‬
‫كتب‬ ‫أني‬ ‫عملت‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وأنا‬ ‫شكرا‬ ‫لي‬ ‫يفعل‬ ‫ما‬ ‫يدر‬‫ت‬
‫قدماه‬ ‫دارت‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ،‫تجيء‬ ‫وال‬ ‫تروح‬ ‫ال‬ ٍ‫ت‬‫ْما‬‫ي‬‫كل‬
‫في‬ ‫وغاصت‬ ،‫إفريقيا‬ ‫أدغال‬ ،‫لة‬َ‫الفيـ‬ ‫ق‬ ِ‫غر‬ُ‫ت‬ ٍ‫ل‬‫وحو‬
‫اإلفري‬ ‫البعوض‬ ‫ضواري‬ ‫ته‬َ‫عـ‬َ‫س‬‫ول‬‫أ‬ ‫ورقصت‬ ،‫قي‬‫مامه‬
‫بين‬ ‫و‬ ،‫السموم‬ ‫نافثة‬ ‫األفاعي‬ ‫والموت‬ ‫الحياة‬ ‫برزخ‬‫الذي‬
‫أحراش‬ ‫عبر‬ ‫يتسلل‬ ‫ظله‬ ‫صار‬ ‫وجزر‬ ‫إفريقيا‬ ‫وسافانا‬‫ها‬
‫في‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الدين‬ ‫وتيرة‬ ‫من‬ ‫د‬ّ‫ع‬‫ويص‬ ،‫وبراريها‬
‫خري‬ ‫تعرفها‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫القرى‬ ‫في‬ ‫بشرها‬ ‫شرايين‬‫وفي‬ ،‫طة‬
‫على‬ ‫تندلق‬ ‫شساعات‬ ،‫األميال‬ ‫من‬ ‫المربعة‬ ‫الماليين‬
‫الملهمة‬ ‫إفريقيا‬ ‫سماء‬ ‫تحت‬ ‫معها‬ ‫تنثر‬ ‫أعمال‬ ‫السواد‬
،‫نفس‬ ‫لكل‬ ‫ومدارس‬ ،‫كوخ‬ ‫لكل‬ ‫إنتاجية‬ ‫مشاريع‬
‫ودور‬ ،‫ومصحات‬ ‫وجامعات‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ..‫إعالم‬
،‫اإلسالم‬ ‫تدخل‬ ‫رى‬ُ‫ق‬ ‫بعد‬ ‫رى‬ُ‫ق‬‫و‬ ‫شاكرا‬ ‫حامدا‬ ‫يشهق‬
‫الرجل‬ ‫ينق‬ ‫وهو‬ ‫صوته‬ ‫وتهدج‬ ‫الدنيا‬ ‫أمام‬ ‫بكى‬ ‫الذي‬‫ل‬
‫عادوا‬ ‫الذين‬ ‫إفريقيا‬ ‫أبناء‬ ‫عن‬ ‫لدينهم‬‫وهم‬ ‫اإلسالم‬
‫آباؤن‬ ّ‫ل‬‫ض‬ ‫لماذا‬ ‫المسلمون‬ ‫أيها‬ ‫أنتم‬ ‫أين‬ :‫يصرخون‬‫ا‬
‫وأغر‬‫بحنجرته‬ ُ‫الصوت‬ ‫فضاع‬ ‫كنتم؟‬ ‫أين‬ ‫وزاغوا؟‬‫قت‬
‫الذي‬ ‫الرجل‬ ..‫الدموع‬ ‫عيناه‬ ‫وضلوعه‬ ‫بقلبه‬ ‫يضطرم‬
‫وت‬ ،‫يوم‬ ‫كل‬ ُ‫المرض‬ ‫يأكله‬ ‫جسد‬ ‫في‬ ‫الخيري‬ ُ‫ل‬‫العم‬‫شده‬
‫الذي‬ ُ‫ل‬‫الرج‬ ..‫يوم‬ ‫كل‬ ‫والتصميم‬ ‫واإليمان‬ ‫العزيمة‬‫هو‬
‫م‬ ٌ‫د‬‫واح‬‫أبناء‬ ‫أعظم‬ ‫ن‬ ‫عن‬ ‫أعجز‬ :‫لي‬ ‫يقول‬ ..‫الجزيرة‬
‫وال‬ ‫راحا‬ ‫ال‬ ‫سطرين‬ ‫مقابل‬ !‫ماذا؟‬ ‫ومقابل‬ ،‫شكرك‬
‫.جاءا‬
‫أمام‬ ،‫الجدوى‬ ‫قليل‬ ‫أنا‬ ‫كم‬ ،‫صغير‬ ‫أنا‬ ‫كم‬ ‫حينها‬ ‫عرفت‬
‫اإلنساني‬ ‫اإلنجاز‬ ‫وجبل‬ ''‫''كلمنجارو‬ ‫جبال‬ ‫تسلق‬ ‫رجل‬
‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بشعار‬ ‫علمين‬ ‫فوقهما‬ ‫وغرز‬ ،‫بإفريقيا‬
‫ول‬ ،‫يكتبهما‬ ‫لم‬ ..‫السميط‬‫غيوم‬ ‫كتبتها‬ ‫ولكن‬ ..‫يرد‬ ‫م‬
!‫إفريقيا‬
‫المت‬ ‫العطاء‬ ‫وعن‬ ‫المحبة‬ ‫عن‬ ‫يتكلمون‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫في‬‫فاني‬
‫وعن‬ ‫حب‬ ٌ‫ه‬‫وج‬ ‫يبزغ‬ ‫دماغي‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫المشاريع‬ٌ‫يب‬
‫تصلح‬ ‫قديمة‬ ٍ‫ت‬‫بنظارا‬ ٌ‫ع‬‫ودي‬ ‫تطل‬ ٍ‫ل‬‫رج‬ ُ‫ل‬‫خيا‬ ..‫لمتحف‬
‫بشكل‬ ‫إفريقيا‬ ‫خارطة‬ ‫الالمعتين‬ ‫عينيه‬ ‫وهج‬ ‫من‬‫قلب‬ !
‫اإل‬ ‫أبطال‬ ‫من‬ ‫لبطل‬ ‫هللا‬ ‫ندعو‬‫م‬ ‫ليستمر‬ ‫واألمة‬ ‫سالم‬‫عنا‬
‫قويا‬ ‫العالمية‬ ‫المحبة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫أجلنا‬ ‫من‬ ‫زا‬َّ‫ومعز‬
‫ما‬ ‫متابعة‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫هللا‬ ‫يشد‬ ‫وأن‬ ،‫به‬ ‫يقوم‬
‫له‬ ُ‫هللا‬ ‫أراده‬ ‫ما‬ ‫ينهي‬ ‫كي‬ ‫عزمه‬ ‫.من‬
.. ‫مف‬ ‫تنتهي‬ ‫فلن‬ ‫السميط‬ ‫الدكتور‬ ‫تعرف‬ ‫عندما‬‫اجآتك‬
‫هاتفني‬ .‫معه‬ ‫ذات‬ ‫يعيد‬ ‫بفترة‬ ‫الكويت‬ ‫وصوله‬ ‫بعد‬
،‫الشكر‬‫''الكوثر‬ ‫مجلته‬ ‫لي‬ ‫أرسل‬ ‫ثم‬ ''.. :‫والمفاجأة‬
‫ض‬ ‫منشورة‬ ‫رسالة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫متقدمة‬ ٍ‫ة‬‫صفح‬ ‫برأس‬‫من‬
‫جميل‬ ‫إطار‬ ‫كانت‬ ‫الرسالة‬ .‫العدد‬ ‫رسالة‬ :‫بعنوان‬
‫ال‬ ‫سطرين‬ ‫من‬ ‫مذكرة‬ :‫بالطائرة‬ ‫تلك‬ ‫مذكرتي‬ ‫وال‬ ‫راحا‬
‫!جاءا‬
‫ارتفع‬ ‫أني‬ :‫آخر‬ ‫عمال‬ ‫السميط‬ ُ‫الدكتور‬ ‫أنجز‬ ‫عندها‬،ُ‫ت‬
‫الم‬ ‫في‬ ،‫قليال‬ ‫ولو‬‫اإلنساني‬ ‫ج‬ ّ‫در‬
:‫أقواله‬ ‫من‬
‫من‬ ‫أقضى‬ ‫كنت‬ ‫فترة‬ ‫قبل‬23‫إلى‬22‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫شهرا‬
‫أن‬ ‫يندر‬ ‫إذ‬ ‫واحدة‬ ‫مدينة‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫أقضيها‬ ‫وال‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أبقى‬0‫عملي‬ ‫فطبيعة‬ ،‫واحد‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫أيام‬
‫لمتابعة‬ ‫أخر‬ ‫إلى‬ ‫مكان‬ ‫من‬ ‫أتنقل‬ ‫أن‬ ّ‫ى‬‫عل‬ ‫تفرض‬
‫المجتمع‬ ‫هذه‬ ‫لمساعدة‬ ‫وبرامجنا‬ ‫ودعاتنا‬ ‫مشاريعنا‬‫ات‬
‫أن‬ ‫حتى‬ ،‫كثيرا‬ ‫أوالدي‬ ‫أرى‬ ‫ال‬ ‫كنت‬ ‫ولهذا‬ ،‫الفقيرة‬
‫عندما‬ ‫المنزل‬ ‫داخل‬ ‫منى‬ ‫يهرب‬ ‫كان‬ ‫األصغر‬ ‫ابني‬
‫أسرتي‬ ‫أصطحب‬ ‫بدأت‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ .‫الكويت‬ ‫إلى‬ ‫أعود‬
‫وحياة‬ ‫أفريقيا‬ ‫على‬ ‫يتعرفوا‬ ‫لكي‬ ‫الصيف‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬
‫في‬ ‫وننام‬ ،َّ‫ي‬‫عل‬ ‫ويتعرفوا‬ ‫عليهم‬ ‫أتعرف‬ ‫ولكي‬ ،‫الفقراء‬
‫ولم‬ ،‫والصحارى‬ ‫الغابات‬‫بل‬ ،‫بهم‬ ‫خاصا‬ ‫برنامجا‬ ‫أنظم‬
.‫برنامجهم‬ ‫هو‬ ‫برنامجي‬ ‫كان‬
:‫الصحية‬ ‫الحالة‬
‫السميط‬ ‫أصيب‬
‫بثالث‬‫جلطات‬‫في‬‫الرأس‬‫والقلب‬‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬
‫بداء‬ ‫مصاب‬‫السكري‬،‫طويلة‬ ‫فترة‬ ‫منذ‬ ‫منه‬ ‫ويعاني‬
‫وأصيب‬‫بالمالريا‬‫في‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫مرتين‬،‫الكويت‬
‫ومصاب‬‫القلب‬ ‫في‬ ‫بجلطة‬‫كان‬ ‫عندما‬
‫في‬‫الصومال‬‫في‬ ‫عملية‬ ‫له‬ ‫وأجريت‬‫وكسرت‬ ،‫الرياض‬
‫والجمجمة‬ ‫وأضالعه‬ ‫فخذه‬‫إغاثة‬ ‫بأعمال‬ ‫قيامه‬ ‫أثناء‬
‫في‬ ‫للمحتاجين‬ ‫ومساعدة‬‫التي‬ ‫آالم‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫العراق‬
‫في‬ ‫منها‬ ‫يعاني‬‫قدمه‬‫عشرة‬ ‫من‬ ‫ألكثر‬ ‫وتناوله‬ ،‫وظهره‬
‫المعوقات‬ ‫هذه‬ ‫تثنه‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫يوما‬ ‫األدوية‬ ‫من‬ ‫أنواع‬
‫في‬ ‫والبذل‬ ‫والترحال‬ ‫السفر‬ ‫عن‬‫ومشروعه‬ ‫عمله‬
‫والعيش‬ ،‫اإلسالم‬ ‫ودين‬ ‫الهداية‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫الضخم‬
‫خلف‬ ‫العالم‬ ‫نسيهم‬ ‫ألناس‬ ‫التنمية‬ ‫ومشاريع‬ ،‫الكريم‬
‫يأخذ‬ ‫ان‬ ‫يريد‬ ‫وال‬ ‫للفقراء‬ ‫الدواء‬ ‫يوفر‬ ‫كان‬ ‫بل‬ .‫األدغال‬
‫يهب‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫خاف‬ ‫حتى‬ ‫الدواء‬
.‫لنفسه‬ ‫شئ‬ ‫يأخذ‬ ‫ان‬ ‫يريد‬ ‫وال‬ ‫للفقراء‬ ‫شيء‬ ‫كل‬
‫هللا‬ ‫ندعو‬‫م‬ ‫ليستمر‬ ‫واألمة‬ ‫اإلسالم‬ ‫أبطال‬ ‫من‬ ‫لبطل‬‫عنا‬
‫قويا‬ ‫العالمية‬ ‫المحبة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫أجلنا‬ ‫من‬ ‫زا‬َّ‫ومعز‬
‫ما‬ ‫متابعة‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫هللا‬ ‫يشد‬ ‫وأن‬ ،‫به‬ ‫يقوم‬
‫له‬ ُ‫هللا‬ ‫أراده‬ ‫ما‬ ‫ينهي‬ ‫كي‬ ‫عزمه‬ ‫.من‬
‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬-‫الموسوعة‬ ،‫ويكيبيديا‬
‫الحرة‬
‫السميط‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الدكتور‬ ‫الداعية‬ ‫زوجة‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬
)‫صهيب‬ ‫هللا(ام‬ ‫يرحمه‬
‫السميط‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الدكتور‬ ‫الداعية‬ ‫زوجة‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬
)‫صهيب‬ ‫هللا(ام‬ ‫يرحمه‬
:‫إعداد‬
‫العقيل‬ ‫إيمان‬
-
‫في‬ ‫صهيب‬ ‫أم‬ ‫الداعية‬‫سطور‬ :
‫الخشرم‬ ‫البداح‬ ‫محمد‬ ‫نوريه‬ *–‫منزل‬ ‫ربة‬-
‫منذ‬ ‫متزوجة‬01.‫سنة‬
‫التجارة‬ ‫كلية‬ ‫خريجة‬ *–.‫محاسبة‬ ‫تخصص‬
،‫صهيب‬ ،‫نسيبة‬ ،‫(أسماء‬ ‫األبناء‬ ‫من‬ ‫لخمسة‬ ‫أم‬ *
.)‫هللا‬ ‫عبد‬ ،‫سمية‬
--
‫نورية‬ .. ‫إفريقيا‬ ‫أدغال‬ ‫إلى‬ ‫الرفاهية‬ ‫تهجر‬ ‫حين‬
‫:البداح‬
‫أسهمنا‬ ‫أننا‬ ‫أتذكر‬ ‫حين‬ ‫بالسعادة‬ ‫أشعر‬‫دخول‬ ‫في‬0.0
‫اإلسالم‬ ‫إلى‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬
His wife said “I feel happy that we
helped 3.5 million African to embrace
Islam”
Tell idiot Liberal Imams and Muslim
workers in America who are selling
Islam
‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫الدعوة‬ ‫نجاح‬ ‫في‬ ‫دور‬ ‫للمرأة‬
‫في‬ ‫سبب‬ ..‫إفريقيا‬ ‫أيتام‬‫أبنائي‬ ‫صالح‬
--
‫الكويت‬ ‫في‬ ‫تثمر‬ ..‫إفريقيا‬ ‫غراس‬
‫مشكلة‬ ‫من‬ ‫العامة‬ ‫الشخصيات‬ ‫زوجات‬ ‫تعاني‬ *
‫ذلك‬ ‫يأتي‬ ،‫العام‬ ‫بالعمل‬ ‫وانغماسهم‬ ،‫أزواجهن‬ ‫انشغال‬
‫لكن‬ ..‫الحياة‬ ‫ومتطلبات‬ ‫وأبنائهم‬ ‫زوجاتهم‬ ‫حساب‬ ‫على‬
‫تشغل‬ ‫أن‬ ‫لنفسها‬ ‫ارتضت‬ ‫شخصية‬ ‫الزوجة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬
،‫كاملة‬ ‫قارة‬ ‫في‬ ‫وعقلها‬ ‫جهدها‬ ‫كل‬..‫الكثير‬ ‫يعني‬ ‫فهذا‬
‫في‬ ‫خاصة‬ ..‫الطويل‬ ‫زوجك‬ ‫غياب‬ ‫مع‬ ‫تعاملت‬ ‫كيف‬
‫الخمسة؟‬ ‫أبنائك‬ ‫تربية‬
-‫وزوجته‬ ‫الرجل‬ ‫بين‬ ‫توافق‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬
‫تهون‬ ،‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫رضا‬ ‫وهو‬ ‫الهدف‬ ‫رؤية‬ ‫في‬ ‫ووحدة‬
‫كل‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫المرء‬ ‫يشعر‬ ‫عندها‬ ‫المصاعب‬ ‫كل‬
‫بأ‬ ‫أقول‬ ‫أن‬ ‫تعجبن‬ ‫وقد‬ ،‫رجاءه‬ ‫يخيب‬ ‫ولن‬ ‫خطوة‬‫قد‬ ‫نه‬
‫تربية‬ ‫علي‬ ‫هللا‬ ‫سهل‬0‫أربعة‬ ‫ج‬ّ‫تخر‬ ‫حتى‬ ‫وبنات‬ ‫أوالد‬
.‫األخيرة‬ ‫الجامعية‬ ‫سنواته‬ ‫في‬ ‫والخامس‬ ‫منهم‬
‫األب‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫يقول‬ ‫األوالد‬ ‫تربية‬ ‫بتسهيله‬ ‫هللا‬ ‫وكأن‬
‫تربية‬ ‫لي‬ ‫يسر‬ ‫فلقد‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫األيتام‬ ‫بتربية‬ ً‫ال‬‫مشغو‬
،‫إسالمية‬ ‫نشأة‬ ‫نشأوا‬ ‫كلهم‬ ‫هللا‬ ‫وأحمد‬ ‫األوالد‬
‫حي‬ ‫في‬ ‫وملتزمون‬‫غرس‬ ‫فلقد‬ ..‫والعامة‬ ‫الخاصة‬ ‫اتهم‬
..‫الكويت‬ ‫في‬ ‫ثماره‬ ‫فوجدنا‬ ..‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫الخير‬ ‫زوجي‬
‫بناتك‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫أسلوبك‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫دعينا‬ *
‫وأوالدك؟‬
-‫وعظم‬ ‫وعمله‬ ‫والدهم‬ ‫عن‬ ‫ألبنائي‬ ‫حديثي‬ ‫كان‬
.‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫لخدمة‬ ‫بها‬ ‫يطلع‬ ‫التي‬ ‫المهمة‬
‫والتض‬ ‫البذل‬ ‫معاني‬ ‫غرس‬ ‫على‬ ‫حرصت‬ ‫كما‬‫في‬ ‫حية‬
‫والدهم‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫قيمة‬ ‫عزز‬ ‫مما‬ ‫األبناء‬ ‫نفوس‬
‫هللا‬ ‫وأحمد‬ ،‫جليل‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫وبما‬ ‫به‬ ‫وربطهم‬
‫لصالح‬ ‫دخله‬ ‫أو‬ ‫راتبه‬ ‫بنصف‬ ‫يتبرع‬ ‫أغلبهم‬ ‫أن‬
‫جامعية‬ ‫منحة‬ ‫لديه‬ ‫أصغرهم‬ ‫حتى‬ ‫الخيرية‬ ‫األعمال‬
‫الفتاة‬ ‫أو‬ ‫الفتى‬ ‫عاش‬ ‫وإذا‬ ،‫للدعوة‬ ‫منها‬ ‫بجزء‬ ‫يتبرع‬
‫تك‬ ‫فالتربية‬ ‫جيدة‬ ‫بيئة‬ ‫في‬.ً‫ا‬‫طيب‬ً‫ا‬‫نبات‬ ‫لتعطي‬ ‫مهيأة‬ ‫ون‬
‫الكثير‬ ‫دفع‬ ‫هللا‬ ‫ألن‬ ‫عملنا‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫برضى‬ ‫راضية‬ ‫أنا‬
.‫علينا‬ ‫هللا‬ ‫يقضيه‬ ‫بما‬ ‫وراضية‬ ،‫عنا‬ ‫البالء‬ ‫من‬
‫عبد‬ .‫د‬ ‫تركنا‬ ‫فقد‬ ،ً‫ا‬‫موقف‬ ‫لك‬ ‫أذكر‬ ‫دعيني‬ ‫إيمان‬ ‫أختي‬
‫إلى‬ ‫وسافر‬ ‫األوالد‬ ‫مع‬ ‫أفريقية‬ ‫قرية‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫الرحمن‬
‫في‬ ‫نرغب‬ ‫لم‬ ‫عاد‬ ‫ولما‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬‫االنتقال‬
‫والبنات‬ ‫للنساء‬ ‫دورات‬ ‫بدأنا‬ ‫قد‬ ‫واألوالد‬ ‫ألنني‬ ‫والسفر‬
‫كانت‬ ‫عودته‬ ‫ولكن‬ ،‫اإلسالم‬ ‫مبادئ‬ ‫نعلمهن‬ ‫واألوالد‬
.‫الدورات‬ ‫من‬ ‫ننتهي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬
‫النجاح‬ ‫في‬ ‫شراكة‬
‫دور‬ ‫ترين‬ ‫كيف‬ ،‫السميط‬ .‫د‬ ‫مع‬ ‫الطويلة‬ ‫تجربتك‬ ‫بعد‬ *
‫الدعوي؟‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫المرأة‬
-‫صنع‬ ‫في‬ ‫وأهميتها‬ ‫المرأة‬ ‫دور‬ ‫البعض‬ ‫يبخس‬ ‫قد‬
‫من‬ ‫المرأة‬ ‫عن‬ ‫(ابحث‬ ‫أقول‬ ‫لن‬ ‫ولكنني‬ ،‫الحضارات‬
‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فاشل‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫أجزم‬ ‫ولكن‬ ،)‫العظماء‬ ‫وراء‬
‫ولطالما‬ ،‫فاشلة‬ ‫امرأة‬ ‫وراءه‬ ‫كانت‬ ‫أو‬ ‫امرأة‬ ‫وراءه‬
..‫اآلخرين‬ ‫أخطاء‬ ‫شماعاتنا‬ ‫على‬ ‫علقت‬
‫زوج‬ ‫نجاح‬ ‫في‬ ‫ّال‬‫ع‬‫ف‬ ‫بشكل‬ ‫تساهم‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫المرأة‬‫ها‬
‫عن‬ ‫أتحدث‬ ‫ودعيني‬ ‫فشلهم‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ،‫وأبنائها‬
‫إلى‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫وأبنائي‬ ‫لزوجي‬ ‫مشاركتي‬ ‫فإن‬ ،‫تجربتي‬
‫والمساجد‬ ‫والصحاري‬ ‫الغابات‬ ‫في‬ ‫والنوم‬ ‫إفريقيا‬
‫طرق‬ ‫في‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫الصعوبات‬ ‫بعض‬ ‫وتحمل‬ ‫الطينية‬
‫أبو‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫بأن‬ ‫أقنعني‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ،‫األكل‬ ‫وقلة‬ ‫متعبة‬
‫المسلم‬ ‫إلخوانه‬ ‫خدمة‬ ‫من‬ ‫صهيب‬‫هو‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫ين‬
‫للسفر‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫واألوالد‬ ‫أنا‬ ‫ونتطلع‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫لنا‬ ‫شرف‬
.‫الدعوة‬ ‫في‬ ‫والمشاركة‬
‫إلخوانه‬ ً‫ا‬‫خادم‬ ‫بكونه‬ ‫تشرفه‬ ‫في‬ ‫يحققه‬ ‫نجاح‬ ‫أي‬ ‫إن‬
‫يسعدني‬ ‫ومما‬ ‫ولألوالد‬ ‫لي‬ ‫نجاح‬ ‫هو‬ ،‫هناك‬ ‫المحتاجين‬
‫دخول‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سبب‬ ‫نكون‬ ‫أن‬0.01‫إلى‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬
‫فيها‬ ‫نعمل‬ ‫التي‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫اإلسالم‬‫وال‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬
‫بعد‬ ‫المناطق‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫نعمل‬ ‫زلنا‬60‫بداية‬ ‫من‬ ‫سنة‬
‫في‬ ‫صهيب‬ ‫أبي‬ ‫مع‬ ‫شريكة‬ ‫نفسي‬ ‫أعتبر‬ ‫فأنا‬ ،‫عملنا‬
..ً‫ا‬‫دائم‬ ‫لي‬ ‫يؤكده‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫يخطوها‬ ‫خطوة‬ ‫كل‬
..‫طريقنا‬ ‫هذا‬
‫في‬ ‫العقبات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ .‫د‬ ‫واجهت‬ *
‫اغتيال‬ ‫ومحاوالت‬ ‫صحية‬ ‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫بالجمعية‬ ‫عمله‬
‫في‬ ‫وصعوبات‬‫في‬ ‫شعورك‬ ‫كان‬ ‫كيف‬ .‫وغيرها‬ ‫التنقل‬
‫والمصاعب؟‬ ‫المشاكل‬ ‫تلك‬ ‫ظل‬
-‫كل‬ ‫في‬ ‫والمشاكل‬ ‫للمصائب‬ ‫معرض‬ ‫اإلنسان‬
‫هللا‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫أن‬ ‫وله‬ ‫لي‬ ‫فخير‬ ،‫الحاالت‬
‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫وبئس‬ .‫آخر‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫أن‬ ‫من‬
‫بما‬ ‫رضى‬ ‫كلنا‬ ‫واألوالد‬ ‫وأنا‬ ،‫طاعة‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫يصاب‬
‫صهيب‬ ‫وألبي‬ ‫لنا‬ ‫هللا‬ ‫يكتب‬‫أن‬ ‫ونرجو‬ ،‫عوارض‬ ‫من‬
.‫وعنه‬ ‫عنا‬ ‫هللا‬ ‫يرضى‬
،‫الكويت‬ ‫في‬ ‫عندنا‬ ‫مرتين‬ ‫بالمالريا‬ ‫زوجي‬ ‫أصيب‬
‫وأجريت‬ ‫الصومال‬ ‫في‬ ‫قلب‬ ‫بجلطة‬ ‫مصاب‬ ‫أنه‬ ‫وأعرف‬
‫وأضالعه‬ ‫فخذه‬ ‫وكسرت‬ ،‫الرياض‬ ‫في‬ ‫عملية‬ ‫له‬
‫ومساعدة‬ ‫إغاثة‬ ‫بأعمال‬ ‫قيامه‬ ‫أثناء‬ ‫والجمجمة‬
،‫به‬ ‫يخبرنا‬ ‫فلم‬ ‫النار‬ ‫إطالق‬ ‫أما‬ .‫العراق‬ ‫في‬ ‫إلخواننا‬
‫ما‬ ‫كل‬ ‫نتقبل‬ ‫أننا‬ ‫وأكرر‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫قرأتها‬ ‫ولكن‬
..‫علينا‬ ‫هللا‬ ‫يكتبه‬
‫أفريقية‬ .. ‫غرائب‬
‫مع‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫إفريقيا‬ ‫زرت‬ *‫الدكتور‬‫بصحبة‬
‫أبرز‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫األفريقية؟‬ ‫الحياة‬ ‫وجدت‬ ‫كيف‬ .‫األبناء‬
‫هناك؟‬ ‫فيها‬ ‫قمت‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬
-‫على‬ ‫فيها‬ ‫والحياة‬ ‫البساطة‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫وجدت‬
‫فيكون‬ ،‫السجية‬ ‫على‬ ‫يعيش‬ ‫المرء‬ ‫تجعل‬ ‫التي‬ ‫الفطرة‬
‫سواها‬ ‫مما‬ ‫فيها‬ ‫أقرب‬ ‫به‬ ‫واعتقاده‬ ‫بالخالق‬ ‫ارتباطه‬
‫الحياة‬ ‫تعقيدات‬ ‫عن‬ً‫ا‬‫بعيد‬.‫ومعضالتها‬ ‫الحضارية‬
‫تدريب‬ ‫ومراكز‬ ‫األيتام‬ ‫دور‬ ‫بزيارة‬ ‫عادة‬ ‫نقوم‬
‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والمجاعة‬ ‫الالجئين‬ ‫ومخيمات‬ ‫المؤمنات‬
‫ونتعلم‬ ‫هناك‬ ‫اللجنة‬ ‫تقيمها‬ ‫التي‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المراكز‬
‫مبادئ‬ ‫نعلمهم‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫والبساطة‬ ‫والرضى‬ ‫الزهد‬ ‫منهم‬
‫النساء‬ ‫على‬ ‫المحاضرات‬ ‫عشرات‬ ‫ألقيت‬ ‫وقد‬ ،‫اإلسالم‬
‫إف‬ ‫في‬‫في‬ ‫وساهمت‬ ،‫لهن‬ ‫دورات‬ ‫عدة‬ ‫وعقدت‬ ‫ريقيا‬
‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫بالمصاعب‬ ‫التوعية‬
‫المرأة‬ ‫حرص‬ ‫من‬ ‫واستغربت‬ .‫تبرعات‬ ‫لها‬ ‫وجمعت‬
‫أخريات‬ ‫بزوجات‬ ‫زوجها‬ ‫يتزوج‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫اإلفريقية‬
‫من‬ ‫كثير‬ ‫وهناك‬ ،‫الزوجة‬ ‫من‬ ‫بإلحاح‬ ‫بل‬ ‫راضية‬ ‫بنفس‬
‫لديهم‬ ‫غيرهم‬ ‫أو‬ ‫الوثنيين‬ ‫القبائل‬ ‫زعماء‬01‫أو‬01
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فله‬ ‫سوازيالند‬ ‫ملك‬ ‫أما‬ ،‫زوجة‬011.‫زوجة‬
‫التضحية‬ ‫لذة‬
‫تتمنى‬ ‫وماذا‬ *‫الداعية‬‫لبناته‬ ‫البداح‬ ‫نورية‬‫وأبنائها؟‬ ‫ا‬
-‫الدعوي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫أبنائي‬ ‫أحد‬ ‫انخراط‬ ‫أتمنى‬ ‫لم‬ ‫لو‬
‫قبلت‬ ‫ولما‬ ‫نفوسهم‬ ‫في‬ ‫والدهم‬ ‫عمل‬ ‫عززت‬ ‫لما‬
‫من‬ ‫فيها‬ ‫وما‬ ‫إفريقيا‬ ‫إلى‬ ‫معهم‬ ‫والذهاب‬ ‫اصطحابهم‬
‫أبي‬ ‫مع‬ ‫آمنت‬ ‫أسلفت‬ ‫كما‬ ‫ولكني‬ ،‫ومخاطر‬ ‫أمراض‬
.‫الخير‬ ‫ونشر‬ ‫التطوعي‬ ‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫بأهمية‬ ‫صهيب‬
‫ا‬ ‫أبنائي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وأتمنى‬‫تبني‬ ‫جديدة‬ ‫لبنات‬ ‫لخمسة‬
‫بالتضحية‬ ً‫ا‬‫ومرحب‬ .‫مستقبلها‬ ‫اإلسالمية‬ ‫األمة‬ ‫عليها‬
‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫وبزوجي‬ ‫وبأوالدي‬ ‫بنفسي‬
.‫ذلك‬
‫سيجدونها‬ ‫أنهم‬ ‫وأعتقد‬ ،‫لهم‬ ‫السعادة‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫أنا‬
‫لهم‬ ‫وييسر‬ ‫يرزقهم‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫وأدعوا‬ .‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫للوظيفة‬ ‫يحتاجون‬ ‫فال‬ ‫دخله‬ ‫من‬ ‫يعيشوا‬ ‫رزق‬ ‫مصدر‬
‫و‬‫ففي‬ ،‫أبوهم‬ ‫بدأها‬ ‫التي‬ ‫المسيرة‬ ‫إلكمال‬ ‫يتفرغون‬
.‫واآلخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫سعادة‬ ‫ذلك‬
‫ظروف‬ ‫في‬ ‫المتوحشة‬ ‫الحيوانات‬ ‫بين‬ ‫النوم‬ ‫إن‬ ‫أختي‬
ً‫ا‬‫جسدي‬ ‫متعب‬ ‫معبدة‬ ‫غير‬ ‫صعبة‬ ‫طرق‬ ‫وسلوك‬ ‫بدائية‬
‫سعادتنا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ..‫ولكن‬ .‫واألكل‬ ‫النوم‬ ‫قلة‬ ‫مع‬ ‫خاصة‬
‫سعادتنا‬ ‫لفي‬ ‫إننا‬ ‫السلف‬ ‫أحد‬ ‫ذكر‬ ‫وكما‬ ،‫وسرورنا‬
‫ونح‬‫عليها‬ ‫لجالدونا‬ ‫الملوك‬ ‫بها‬ ‫علم‬ ‫لو‬ ‫طاعاتنا‬ ‫في‬ ‫ن‬
!!‫بالسيوف‬
‫فيها؟‬ ‫ما‬ ‫أبرز‬ ‫وما‬ ‫الغربة؟‬ ‫سنوات‬ ‫كانت‬ ‫كيف‬ *
-‫فراق‬ ‫في‬ ‫صعبة‬ ‫الدول‬ ‫أي‬ ‫وفي‬ ‫كانت‬ ً‫ا‬‫أي‬ ‫الغربة‬
‫غربته‬ ‫في‬ ‫لوقته‬ ‫اإلنسان‬ ‫شغل‬ ‫ولكن‬ ‫واألحباب‬ ‫األهل‬
‫لذة‬ ‫إلى‬ ‫وتحيلها‬ ‫الغربة‬ ‫آالم‬ ‫ن‬ّ‫تهو‬ ‫سامية‬ ‫بأعمال‬
‫بابتسا‬ ‫تتجدد‬ ‫ونشوة‬‫فرح‬ ‫دمعات‬ ‫أو‬ ‫شبع‬ ‫طفل‬ ‫مة‬
.‫باإلسالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫قد‬ ‫رجل‬ ‫عين‬ ‫من‬ ‫تنزل‬
‫في‬ ‫مسلم‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫السرور‬ ‫ندخل‬ ‫أن‬ ‫الحقيقية‬ ‫السعادة‬
‫امرأة‬ ‫دخول‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سبب‬ ‫منا‬ ‫الواحدة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫إفريقيا‬
.‫ألم‬ ‫كل‬ ‫تنسينا‬ ‫السعادة‬ ‫هذه‬ ،‫لإلسالم‬
‫أتراح‬ .. ‫و‬ .. ‫أفراح‬
‫اإلنسان‬ ‫على‬ ‫وأتراح‬ ‫أفراح‬ ‫مواسم‬ ‫تمر‬ *‫أن‬ ‫يتمنى‬
‫المواسم؟‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫ما‬ .‫فيها‬ ‫حياته‬ ‫شريك‬ ‫يشاركه‬
‫حينها؟‬ ‫شعورك‬ ‫كان‬ ‫وماذا‬
-‫كلها‬ ..‫تخرجهم‬ ..‫تفوقهم‬ ..‫للمدارس‬ ‫األبناء‬ ‫دخول‬
‫حوله‬ ‫يحب‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يرى‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬ ‫يتمنى‬ ‫لحظات‬
‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫زوجي‬ ‫يعمل‬ ‫بأن‬ ‫قبلت‬ ‫عندما‬ ‫ولكن‬ ،‫فيها‬
‫أ‬ ‫أحاول‬ ‫فكنت‬ .‫هلل‬ ‫ووقته‬ ‫هو‬ ‫أوقفته‬ ‫فقط‬ ‫عندها‬‫ن‬
،‫عودته‬ ‫بعد‬ ‫معه‬ ‫وأستعيدها‬ ‫اللحظات‬ ‫هذه‬ ‫أتحين‬
‫هدية‬ ‫لهم‬ ‫أحضر‬ ‫وقد‬ ‫ويداعبهم‬ ‫أبناءه‬ ‫فيشجع‬
.‫لهم‬ ‫منه‬ ‫كتقدير‬ ‫إياها‬ ‫ليعطيهم‬
‫إسالمي‬ ‫مركز‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫حياة‬ ‫أرى‬ ‫أن‬ ‫أتمنى‬
‫النسائية‬ ‫المجالت‬ ‫ترين‬ ‫كيف‬ ..‫وداعية‬ ‫أم‬ ‫بصفتك‬ *
بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي  أسوة بـالسميط
بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي  أسوة بـالسميط
بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي  أسوة بـالسميط
بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي  أسوة بـالسميط
بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي  أسوة بـالسميط
بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي  أسوة بـالسميط
بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي  أسوة بـالسميط
بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي  أسوة بـالسميط
بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي  أسوة بـالسميط
بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي  أسوة بـالسميط
بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي  أسوة بـالسميط
بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي  أسوة بـالسميط
بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي  أسوة بـالسميط
بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي  أسوة بـالسميط

More Related Content

Viewers also liked

Viewers also liked (6)

توجيه العناية لتعريف علم الحديث رواية ودراية للحافظ عبد الله بتذييل درويش
توجيه العناية لتعريف علم الحديث رواية ودراية للحافظ عبد الله بتذييل درويشتوجيه العناية لتعريف علم الحديث رواية ودراية للحافظ عبد الله بتذييل درويش
توجيه العناية لتعريف علم الحديث رواية ودراية للحافظ عبد الله بتذييل درويش
 
تحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روما
تحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روماتحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روما
تحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روما
 
الدكتور عدنان إبراهيم أخطاء الكبار عزاء التافهين
الدكتور عدنان إبراهيم أخطاء الكبار عزاء التافهينالدكتور عدنان إبراهيم أخطاء الكبار عزاء التافهين
الدكتور عدنان إبراهيم أخطاء الكبار عزاء التافهين
 
Dalail ul khayrat daily praising of the prophet
Dalail ul khayrat daily praising of the prophetDalail ul khayrat daily praising of the prophet
Dalail ul khayrat daily praising of the prophet
 
Mawlana Abdusalam son of Masheesh the Pivot
Mawlana Abdusalam son  of  Masheesh the Pivot Mawlana Abdusalam son  of  Masheesh the Pivot
Mawlana Abdusalam son of Masheesh the Pivot
 
9408 خلاصة إلاصابة في تمييز الصحابة ترجمة 9061 من الصحابة و347 من أبنائهم بمجموع
9408 خلاصة إلاصابة في تمييز الصحابة ترجمة 9061 من الصحابة و347 من أبنائهم بمجموع9408 خلاصة إلاصابة في تمييز الصحابة ترجمة 9061 من الصحابة و347 من أبنائهم بمجموع
9408 خلاصة إلاصابة في تمييز الصحابة ترجمة 9061 من الصحابة و347 من أبنائهم بمجموع
 

Similar to بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي أسوة بـالسميط

مقدمة لبرنامج متطوعات صحة المجتمع.ppt
مقدمة لبرنامج متطوعات صحة المجتمع.pptمقدمة لبرنامج متطوعات صحة المجتمع.ppt
مقدمة لبرنامج متطوعات صحة المجتمع.pptAbdurahamnAlgllab
 
2- صورة الطبيب و الممرض image of doctors & nurses- 2
2- صورة الطبيب و الممرض image of doctors & nurses- 22- صورة الطبيب و الممرض image of doctors & nurses- 2
2- صورة الطبيب و الممرض image of doctors & nurses- 2May Haddad MD.MPH
 
مجلة هي - العدد 215 - نوفمبر 2011
مجلة هي - العدد 215 - نوفمبر 2011مجلة هي - العدد 215 - نوفمبر 2011
مجلة هي - العدد 215 - نوفمبر 2011Hia Magazine - مجلة هي
 
حقوق المريض ـ الحوار الوطني
حقوق المريض ـ الحوار الوطنيحقوق المريض ـ الحوار الوطني
حقوق المريض ـ الحوار الوطنيDr Ghaiath Hussein
 
المتسولين1
المتسولين1المتسولين1
المتسولين1almuzel
 
تجربة وقف ملي جوروش في أوروبا
تجربة وقف ملي جوروش في أوروباتجربة وقف ملي جوروش في أوروبا
تجربة وقف ملي جوروش في أوروبابسام البصيلي
 
دليل مشروعات الرحمة العالمية 2016
دليل مشروعات الرحمة العالمية 2016دليل مشروعات الرحمة العالمية 2016
دليل مشروعات الرحمة العالمية 2016khaironline
 
ضروريات وحاجات الشعب الفلسطينى
ضروريات وحاجات الشعب الفلسطينىضروريات وحاجات الشعب الفلسطينى
ضروريات وحاجات الشعب الفلسطينىbasheer777
 
ماوراء الاحاديث و الاحصائيات و الصور البحث كاملا
ماوراء الاحاديث و الاحصائيات و الصور البحث كاملاماوراء الاحاديث و الاحصائيات و الصور البحث كاملا
ماوراء الاحاديث و الاحصائيات و الصور البحث كاملاosama gharieb
 
حقوق المريض في الاسلام
حقوق المريض في الاسلامحقوق المريض في الاسلام
حقوق المريض في الاسلامDr Ghaiath Hussein
 
مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013
مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013
مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013Hia Magazine - مجلة هي
 
جريدة احرار نفوسة العدد 2
جريدة احرار نفوسة  العدد 2 جريدة احرار نفوسة  العدد 2
جريدة احرار نفوسة العدد 2 Salah Aden
 
جريدة احرار نفوسة العدد 2
جريدة احرار نفوسة العدد 2جريدة احرار نفوسة العدد 2
جريدة احرار نفوسة العدد 2Azroo Osman
 

Similar to بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي أسوة بـالسميط (18)

مقدمة لبرنامج متطوعات صحة المجتمع.ppt
مقدمة لبرنامج متطوعات صحة المجتمع.pptمقدمة لبرنامج متطوعات صحة المجتمع.ppt
مقدمة لبرنامج متطوعات صحة المجتمع.ppt
 
2- صورة الطبيب و الممرض image of doctors & nurses- 2
2- صورة الطبيب و الممرض image of doctors & nurses- 22- صورة الطبيب و الممرض image of doctors & nurses- 2
2- صورة الطبيب و الممرض image of doctors & nurses- 2
 
مجلة هي - العدد 215 - نوفمبر 2011
مجلة هي - العدد 215 - نوفمبر 2011مجلة هي - العدد 215 - نوفمبر 2011
مجلة هي - العدد 215 - نوفمبر 2011
 
حقوق المريض ـ الحوار الوطني
حقوق المريض ـ الحوار الوطنيحقوق المريض ـ الحوار الوطني
حقوق المريض ـ الحوار الوطني
 
المتسولين1
المتسولين1المتسولين1
المتسولين1
 
Mr. abd allah
Mr. abd allahMr. abd allah
Mr. abd allah
 
الفجر 221
الفجر 221الفجر 221
الفجر 221
 
تجربة وقف ملي جوروش في أوروبا
تجربة وقف ملي جوروش في أوروباتجربة وقف ملي جوروش في أوروبا
تجربة وقف ملي جوروش في أوروبا
 
دليل مشروعات الرحمة العالمية 2016
دليل مشروعات الرحمة العالمية 2016دليل مشروعات الرحمة العالمية 2016
دليل مشروعات الرحمة العالمية 2016
 
ضروريات وحاجات الشعب الفلسطينى
ضروريات وحاجات الشعب الفلسطينىضروريات وحاجات الشعب الفلسطينى
ضروريات وحاجات الشعب الفلسطينى
 
ماوراء الاحاديث و الاحصائيات و الصور البحث كاملا
ماوراء الاحاديث و الاحصائيات و الصور البحث كاملاماوراء الاحاديث و الاحصائيات و الصور البحث كاملا
ماوراء الاحاديث و الاحصائيات و الصور البحث كاملا
 
استدامة الغذاء
استدامة الغذاء استدامة الغذاء
استدامة الغذاء
 
75
7575
75
 
حقوق المريض في الاسلام
حقوق المريض في الاسلامحقوق المريض في الاسلام
حقوق المريض في الاسلام
 
مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013
مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013
مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013
 
جريدة احرار نفوسة العدد 2
جريدة احرار نفوسة  العدد 2 جريدة احرار نفوسة  العدد 2
جريدة احرار نفوسة العدد 2
 
جريدة احرار نفوسة العدد 2
جريدة احرار نفوسة العدد 2جريدة احرار نفوسة العدد 2
جريدة احرار نفوسة العدد 2
 
الفجر 242
الفجر 242الفجر 242
الفجر 242
 

بيل جيتس يعلن مساعدته لتنمية العالم الإسلامي أسوة بـالسميط

  • 1. www.Muhammad.com ‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬ ‫لتنمية‬ ‫مساعدته‬ ‫يعلن‬ ‫جيتس‬ ‫بيل‬ ‫"السميط‬ ‫بـ‬ ‫أسوة‬"Prophetic Standard ,ImamsCapitalistLIBERALMuslim .verywhereEusinessmenBandWorkers Take notices ‫الداعية‬ ،‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫ألعمال‬ ً‫ا‬‫تخليد‬ ‫ا‬‫إلسالمي‬‫ومؤسس‬ ،‫العون‬ ‫"جمعية‬‫المباشر‬"، )ً‫ا‬‫سابق‬ ‫إفريقيا‬ ‫مسلمي‬(. His wife said “I feel happy that we helped 3.5 million Africans to embrace Islam” She means by good deeds in Africa for no return from people ‫سرير‬ ‫على‬ ‫باإليمان‬ ‫وزوجه‬ ‫جيتس‬ ‫لبيل‬ ‫اختم‬ ‫اللهم‬ ‫الموت‬‫النورين‬ ‫ذي‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫سيدنا‬ ‫ببركة‬.
  • 2. ‫آمين‬ ‫شركة‬ ‫مؤسس‬ ‫أعلن‬"،‫جيتس‬ ‫بيل‬ "‫مايكروسوفت‬ ‫لنيل‬ ‫المرشحين‬ ‫أعمال‬ ‫عرض‬ ‫في‬ ‫المساعدة‬ ‫عن‬ ‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫بمجال‬ ‫االبتكار‬ ‫جائزة‬6102، ‫والبالغة‬011،‫دوالر‬ ‫ألف‬ Liberal & Capitalism Pyramid screwing the hearts of Liberal Imams
  • 3.
  • 4.
  • 5. Bill Gates, Business magnate William Henry "Bill" Gates III is an American business magnate, philanthropist, investor, computer programmer, and inventor. In 1975, Gates and Paul Allen co-founded Microsoft, which became the world's largest PC software company. Wikipedia Born: October 28, 1955 (age 60), Seattle, Washington, United States Net worth: 79.2 billion USD (2015) Forbes Spouse: Melinda Gates (m. 1994) Children: Jennifer Katharine Gates, Phoebe Adele Gates, Rory John Gates Education: Harvard College (1973– 1975), Lakeside School (1967–1973)
  • 6. ‫بيل‬ "‫"مايكروسوفت‬ ‫شركة‬ ‫مؤسس‬ ‫أعلن‬ ‫أعمال‬ ‫عرض‬ ‫في‬ ‫المساعدة‬ ‫عن‬ ،‫جيتس‬ ‫بمجال‬ ‫االبتكار‬ ‫جائزة‬ ‫لنيل‬ ‫المرشحين‬‫الصحة‬ ‫العالمية‬6102‫والبالغة‬ ،011ً‫ا‬‫تخليد‬ ،‫دوالر‬ ‫ألف‬ ،‫اإلسالمي‬ ‫الداعية‬ ،‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫ألعمال‬ ‫(مسلمي‬ ،"‫المباشر‬ ‫العون‬ ‫"جمعية‬ ‫ومؤسس‬ ً‫ا‬‫سابق‬ ‫إفريقيا‬).‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫مقال‬ ‫في‬ ‫جيتس‬ ‫وقال‬ ‫الكويت‬ ‫تقاليد‬ ‫جسد‬ ‫للخير‬ ‫محب‬ ‫رجل‬ ‫"السميط‬ ‫لم‬ ": "‫بالناس‬ ‫واالهتمام‬ ‫الكرام‬ ‫في‬‫لي‬ ‫تسنح‬ ‫تمكنت‬ ‫أني‬ ‫غير‬ ،‫بالسميط‬ ‫لاللتقاء‬ ‫أبدا‬ ‫الفرصة‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫من‬ ‫الماضية‬ ‫القليلة‬ ‫األشهر‬ ‫في‬ ‫والمميز‬ ‫االستثنائي‬ ‫الرجل‬".‫السميط‬ ":‫وأضاف‬ ‫محب‬ ‫ورجل‬ ‫إسالمي‬ ‫وكباحث‬ ‫كطبيب‬ ،‫ّد‬‫س‬‫ج‬ ‫بالناس‬ ‫واالهتمام‬ ‫الكرم‬ ‫في‬ ‫الكويت‬ ‫تقاليد‬ ،‫للخير‬ ‫ا‬ ‫عام‬ ‫سكرتير‬ ‫دعا‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫الحاجة‬ ‫عند‬‫ألمم‬ ‫السمو‬ ‫بصاحب‬ ‫لالعتراف‬ ‫مون‬ ‫كي‬ ‫بان‬ ‫المتحدة‬ ‫لإلنسانية‬ ‫كقائد‬ ‫األحمد‬ ‫صباح‬ ‫الشيخ‬ ‫األمير‬". ‫د.السميط‬ ‫أسس‬ ‫والثالثين‬ ‫الخامسة‬ ‫في‬ ":‫وتابع‬ ‫بـ‬ ‫اليوم‬ ‫عرف‬ُ‫ت‬ ‫إنسانية‬ ‫منظمة‬«‫المباشر‬ ‫العون‬»، ‫من‬ ‫أقل‬ ‫في‬ ‫تمكنت‬ ‫المنظمة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫غير‬01‫سنة‬
  • 7. ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬011‫و‬ ،‫مدرسة‬611 ‫من‬ ‫وأكثر‬ ‫طبية‬ ‫عيادة‬611‫تدريب‬ ‫مركز‬ ‫للمرأة‬".‫سوف‬ ":‫قائال‬ ‫مساعدته‬ ‫جيتس‬ ‫واعلن‬ ‫أعمال‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫بدوري‬ ‫أساعد‬ ‫منحها‬ ‫سيتم‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫الجائزة‬ ‫لهذه‬ ‫المرشحين‬ ‫في‬6102‫نحو‬ ‫على‬ ‫ساهم‬ ‫مبتكر‬ ‫أو‬ ‫مبدع‬ ‫ألي‬ ‫االجتماعي‬ ‫التطور‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫ومستمر‬ ‫مهم‬ ‫أفريقي‬ ‫في‬ ‫واالقتصادي‬‫ا‬".‫اإلشارة‬ ‫أود‬ ":‫وتابع‬ ‫مهم‬ ‫تقدم‬ ‫أي‬ ‫لقاء‬ ‫منح‬ُ‫ت‬‫س‬ ‫الجائزة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫هنا‬ ‫تأمين‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫المعدية‬ ‫األمراض‬ ‫مكافحة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬.‫هذه‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫سنحتفي‬ ‫كما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫د.السميط‬ ‫بحياة‬ ‫الجائزة‬ ‫نحو‬ ‫األمام‬ ‫الى‬ ‫وبالتطلع‬ ‫بل‬ ،‫إنجازاته‬ ‫الى‬ ‫النظر‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫تحقيق‬‫أعماله‬ ‫لمواصلة‬ ‫الالزم‬ ‫التقدم‬ ‫ألولئك‬ ‫أفضل‬ ‫عالم‬ ‫توفير‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫فقر‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫اليزالون‬ ‫الذين‬ ‫الماليين‬ ‫وبؤس‬".‫أن‬ ‫السميط‬ ‫السيد‬ ‫أدرك‬ ‫لقد‬ ":‫وتابع‬ ‫يبدأ‬ ‫أن‬ ‫يتعين‬ ‫العوز‬ ‫براثن‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫فقراء‬ ‫إنقاذ‬ ‫الرعاية‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫الحياة‬ ‫أساسيات‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ،‫التعليم‬ ،‫الصحية‬‫األدوات‬ ‫وتوفير‬ ‫النظيف‬
  • 8. ‫وسوء‬ ‫الجوع‬ ‫على‬ ‫للقضاء‬ ‫الضرورية‬ ‫الزراعية‬ ‫التغذية‬".‫ركزت‬ ،‫الخيرية‬ ‫مؤسساتنا‬ ‫ومثل‬ ‫فقرا‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫على‬ ‫الخيرية‬ ‫السميط‬ ‫مؤسسة‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬.‫نرى‬ ‫أن‬ ‫حقا‬ ‫المثير‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫والواقع‬ ‫فمن‬ ،‫الخليج‬ ‫في‬ ‫السميط‬ ‫إرث‬ ‫مواصلة‬ ‫تتم‬ ‫كيف‬ ‫آلية‬ ‫إيجاد‬ ‫هنا‬ ‫التطورات‬ ‫أهم‬‫من‬ ‫مبتكرة‬ ‫تمويل‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الفقر‬ ‫تكافح‬ ‫التي‬ ‫البرامج‬ ‫تمويل‬ ‫أجل‬ ‫افريقيا‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫الكثير‬ ‫وهناك‬ ،‫اإلسالمي‬.‫ومن‬ ‫تريد‬ ‫القارة‬ ‫هذه‬ ‫بلدان‬ ‫أن‬ ‫اإلطار‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المالحظ‬ ‫أفضل‬ ‫زراعية‬ ‫وأنظمة‬ ‫صحية‬ ‫خدمات‬ ‫توفير‬ ‫مع‬ ‫حتى‬ ‫الكافية‬ ‫الموارد‬ ‫تمتلك‬ ‫ال‬ ‫لكنها‬ ،‫لشعوبها‬ ‫ال‬ ‫مساعدات‬ ‫على‬ ‫حصولها‬‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫تنمية‬ ‫غير‬ ‫الخيرية‬ ‫والمنظمات‬ ‫المانحة‬ ‫البلدان‬ ‫بعض‬ ‫الحكومية‬.،‫الثغرة‬ ‫هذه‬ ‫ولملء‬ ،‫إذن‬ ":‫واضاف‬ ‫في‬ ‫اإلسالمي‬ ‫التنمية‬ ‫بنك‬ ‫مع‬ ‫اآلن‬ ‫مؤسستنا‬ ‫تعمل‬ ‫وأسباب‬ ‫الحياة‬ ‫صندوق‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫شراكة‬ ‫الرزق‬".‫وصل‬ ‫حلقة‬ ‫سيشكل‬ ‫المبتكر‬ ‫النهج‬ ‫هذا‬ ‫ال‬ ‫بنك‬ ‫وتمويل‬ ‫المتبرعين‬ ‫مساهمات‬ ‫بين‬‫تنمية‬. ‫كل‬ ‫مقابل‬ ‫إنه‬ ‫هنا‬ ‫القول‬ ‫وأود‬61‫يتبرع‬ ‫دوالرا‬ ‫الصندوق‬ ‫سيوفر‬ ‫حكومة‬ ‫أو‬ ‫شركة‬ ‫أو‬ ‫شخص‬ ‫بها‬
  • 9. ‫بقيمة‬ ‫استثمارا‬011‫المشاريع‬ ‫في‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫مكافحة‬ :‫أجل‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫أساسيات‬ ‫تدعم‬ ‫التي‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫توفير‬ ،‫المعدية‬ ‫األمراض‬ ‫أفضل‬ ‫صحية‬ ‫ومرافق‬ ‫النظيف‬ ‫والماء‬ ،‫األولية‬ ‫واألمن‬‫باإلضافة‬ ‫الزراعية‬ ‫والمشاريع‬ ‫الغذائي‬ ‫الطاقة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬.‫التنمية‬ ‫بنك‬ ‫التزم‬ ‫لقد‬ ‫لكن‬ ،‫دوالر‬ ‫ملياري‬ ‫بقيمة‬ ‫تمويل‬ ‫بتقديم‬ ‫اإلسالمي‬ ‫صندوق‬ ‫لتأسيس‬ ‫بحاجة‬ ‫نحن‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫لالستفادة‬ ‫بقيمة‬ ‫ومساعدات‬ ‫منح‬011‫هذا‬ ،‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫مؤسستنا‬ ‫وستوفر‬61%‫هذا‬ ‫من‬ ‫يص‬ ‫ما‬ ‫أي‬ ‫الصندوق‬‫الى‬ ‫ل‬011‫كما‬ .‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫بتقديم‬ ‫للتنمية‬ ‫اإلسالمي‬ ‫التضامن‬ ‫صندوق‬ ‫التزم‬ 011‫أيضا‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬.‫ما‬ ‫حققنا‬ ‫أننا‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ‫نسبته‬01%‫ما‬ ‫إنشاء‬ ‫نحو‬ ‫المبلغ‬ ‫كامل‬ ‫من‬ ‫بقيمة‬ ‫مبادرة‬ ‫صبح‬ُ‫ي‬ ‫سوف‬6.0‫تتخذ‬ ‫دوالر‬ ‫مليار‬ ‫مشكالت‬ ‫معالجة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫مقرا‬ ‫الخليج‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫والمرض‬ ‫الفقر‬‫اإلسالمي‬ ‫لعالم‬.‫مأخوذ‬ ‫إنني‬ ‫الحياة‬ ‫سبل‬ ‫تغيير‬ ‫محاولتها‬ ‫في‬ ‫الخليج‬ ‫بقيادة‬ ‫جدا‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫حياة‬ ‫مستوى‬ ‫وتحسين‬ ‫افريقيا‬ ‫في‬
  • 10. ‫اإلسالمي‬ ‫التنمية‬ ‫بنك‬ ‫في‬ ‫األعضاء‬ ‫البلدان‬. ‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ 03،‫ديسمبر‬1322‫الساعة‬ ،30:30‫ص‬ ‫السميط‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬(21‫أكتوبر‬2490) ‫م‬ ‫ومؤسس‬ ‫كويتي‬ ‫داعية‬‫جمعية‬‫العون‬‫المباشر‬- ‫لجنة‬‫مسلمي‬‫أفريقيا‬‫سابقا‬- Direct Aid International ‫و‬ ،‫إدارتها‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬‫البحوث‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫والدراسات‬‫و‬ ،‫الكوث‬ ‫مجله‬ ‫تحرير‬ ‫رئيس‬‫ر‬، ‫ولد‬‫في‬‫الكويت‬‫عام‬2490‫م‬ . ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يديه‬ ‫على‬ ‫أسلم‬22‫في‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬ ‫إفريقيا‬‫بنى‬ ‫و‬0133‫و‬ ‫مسجدا‬‫كفل‬21333‫يتيما‬ ‫وحفر‬22133‫وبنى‬ ‫ماء‬ ‫بئر‬003،‫"مدرسة‬ ‫كما‬‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫ساهم‬1‫وأنشأ‬ ‫جامعات‬193‫مركزا‬ .‫إسالميا‬.‫أفريقيا‬ ‫"فاتح‬ ‫يسمونه‬ ‫وكما‬ ‫إنه‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫قضى‬ ‫أن‬ ‫بعد‬14‫الق‬ ‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫ينشر‬ ‫سنه‬‫ارة‬
  • 11. ‫.السمراء‬ ‫أن‬ ‫قبل‬‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫ناشطا‬ ‫يصبح‬‫كان‬ ، ‫الباطنية‬ ‫األمراض‬ ‫في‬ ‫متخصصا‬ ‫طبيبا‬ ‫والجهاز‬ ‫.الهضمي‬ ‫بغداد‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫تخرج‬‫على‬ ‫حصل‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫دبلوم‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫ثم‬ ،‫والجراحة‬ ‫الطب‬ ‫بكالوريوس‬ ‫ليفربو‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫حارة‬ ‫مناطق‬ ‫أمراض‬‫عام‬ ‫ل‬ 2409‫ماكجل‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫دراساته‬ ‫واستكمل‬ ،‫م‬ ‫والجهاز‬ ‫الباطنية‬ ‫األمراض‬ ‫في‬ ‫ا‬‫متخصص‬ ‫الكندية‬ .‫الهضمي‬ ‫والدروع‬ ‫والجوائز‬ ‫األوسمة‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫السميط‬ ‫نال‬ ‫التقديرية‬ ‫والشهادات‬، ‫في‬ ‫جهوده‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫مكافأة‬ ‫جائزة‬ ‫الجوائز‬ ‫هذه‬ ‫أرفع‬ ‫ومن‬ ،‫الخيرية‬ ‫األعمال‬ ‫الملك‬ ‫العالمية‬ ‫فيصل‬‫بم‬ ‫تبرع‬ ‫والتي‬ ،‫اإلسالم‬ ‫لخدمة‬‫كافأتها‬ (013‫لاير‬ ‫ألف‬ ‫التعل‬ ‫للوقف‬ ‫نواة‬ ‫لتكون‬ )‫سعودي‬‫يمي‬ ‫ألبناء‬‫تلقت‬ ‫الوقف‬ ‫هذا‬ ‫عائد‬ ‫ومن‬ ،‫أفريقيا‬ ‫كبيرة‬ ‫أعداد‬ ‫المختلف‬ ‫الجامعات‬ ‫في‬ ‫تعليمها‬ ‫أفريقيا‬ ‫أبناء‬ ‫من‬‫ة‬ . ‫قب‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫مرات‬ ‫لالغتيال‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫تعرض‬‫ل‬
  • 12. ‫المسلحة‬ ‫المليشيات‬ ‫حضوره‬ ‫بسبب‬‫في‬ ‫الطاغي‬ ‫أفعى‬ ‫حاصرته‬ ‫كما‬ ،‫والمحتاجين‬ ‫الفقراء‬ ‫أوساط‬ ‫لك‬ ‫مرة‬ ‫غير‬ ‫ومالوي‬ ‫وكينيا‬ ‫موزمبيق‬ ‫في‬ ‫الكوبرا‬‫هللا‬ ‫ن‬ ‫.نجاه‬ ‫الماء‬ ‫وشح‬ ‫القرى‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫البعوض‬ ‫لسع‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ .‫الكهرباء‬ ‫وانقطاع‬ ‫أس‬ ‫أقساها‬ ‫وكان‬ ‫السجون‬ ‫لمحن‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫وتعرض‬‫ره‬ ‫البعثيين‬ ‫يد‬ ‫.على‬ ‫أف‬ ‫فى‬ ‫قرن‬ ‫ربع‬ ‫قضى‬‫ريقيا‬ ‫فقط‬ ‫للكويت‬ ‫ياتى‬ ‫وكان‬ ‫للزيارة‬ ‫أدغال‬ ‫في‬ ‫رحالته‬ ‫سلسلة‬ ‫كانت‬ ،‫العالج‬ ‫أو‬ ‫غاباتها‬ ‫في‬ ‫التنقل‬ ‫وأهوال‬ ‫أفريقيا‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫نوعا‬ ‫تعد‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ألجل‬ ‫للخطر‬ ‫نفسه‬ ‫بتعريض‬ ‫االستشهادية‬‫حمل‬ ‫السالم‬ ‫ف‬ ‫ويد‬ ‫رغيف‬ ‫فيها‬ ‫بيد‬ ‫ألفريقيا‬ ‫والغوث‬‫يها‬ ‫المادي‬ ‫وسالحه‬ ,‫وكتاب‬ ‫نور‬ ‫مصباح‬ ‫المث‬ ‫جسده‬‫خن‬ ‫ا‬ ‫اإليماني‬ ‫سالحه‬ ‫وأما‬ ‫والجلطات‬ ‫والسكر‬ ‫بالضغط‬‫لذي‬ ‫معارك‬ ‫حسم‬ ‫والمستضعف‬ ‫هللا‬‫سبيل‬ ‫في‬ ‫السميط‬‫فآيات‬‫ين‬ ‫يعمل‬ ‫السميط‬ ‫زال‬ ‫ما‬ .‫قلبه‬ ‫في‬ ‫استقرت‬ ‫الدعوة‬ ‫في‬
  • 13. ‫ح‬ ‫وصعوبة‬ ‫شعره‬ ‫بياض‬ ‫ظهر‬ ‫كبير‬ ‫شيخ‬ ‫أنه‬ ‫رغم‬‫ركته‬ ‫أقدامه‬ ‫وتثاقل‬ ‫ف‬ ‫آالم‬ ‫وبه‬ ‫بالسكر‬ ‫إصابته‬ ‫عن‬ ‫فضال‬‫ي‬ ‫وظهره‬ ‫.قدمه‬ ‫وكانت‬‫تقول‬ ‫أخبار‬ ‫انتشرت‬ : ‫إلى‬ ‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫د.عبد‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الداعية‬ ‫انتقل‬ ‫ناهز‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫اإلثنين‬ ‫أمس‬ ‫أول‬ ‫مساء‬ ‫هللا‬ ‫رحمة‬09 .‫المرض‬ ‫مع‬ ‫طويل‬ ‫صراع‬ ‫بعد‬ ،‫عاما‬ ‫الحقيقة‬ ‫ولكن‬-‫هلل‬ ‫الحمد‬-‫هي‬ : ‫الصباح‬ ‫الجابر‬ ‫األحمد‬ ‫صباح‬ ‫الشيخ‬ ‫الكويت‬ ‫أمير‬ ‫وجه‬ ‫الدك‬ ‫الكويتي‬ ‫الداعية‬ ‫بنقل‬ ‫أمس‬ ‫مساء‬‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫تور‬ .‫للعالج‬ ‫الخارج‬ ‫إلى‬ ‫السميط‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫مبارك‬ ‫مستشفى‬ ‫أدخل‬ ‫قد‬ ‫السميط‬ ‫وكان‬ ‫في‬ ‫أدخلته‬ ‫صحية‬ ‫لوعكة‬ ‫تعرضه‬ ‫بعد‬ ‫الكويت‬ ‫العاصمة‬ .‫غيبوبة‬ ‫نجل‬ ‫صهيب‬ ‫عن‬ ‫كويتية‬ ‫صحفية‬ ‫مصادر‬ ‫ونقلت‬
  • 14. ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫غيبوبة‬ ‫في‬ ‫دخل‬ ‫والده‬ ‫"أن‬ ‫قوله‬ ‫السميط‬ ‫الداعية‬ "‫له‬ ‫كلى‬ ‫غسل‬ ‫عملية‬ ‫إجراء‬ ‫استصعب‬. ‫جميع‬ ‫شاكرا‬ ‫لوالده‬ ‫الدعاء‬ ‫الجميع‬ ‫من‬ ‫صهيب‬ ‫وتمنى‬ ‫يلبسه‬ ‫أن‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫المولى‬ ‫سائال‬ ‫لوالده‬ ‫دعا‬ ‫أو‬ ‫سأل‬ ‫من‬ .‫والعافية‬ ‫الصحة‬ ‫ثياب‬ :‫والده‬ ‫حالة‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫البنه‬ ‫فيديو‬ ‫وهذا‬ http://www.youtube.com/watch? v=dKzUXNExTyc&feature=player_ embedded ‫نتعرف‬ ‫فدعونا‬‫السميط‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الشيخ‬ ‫على‬ ‫أكثر‬ ... ‫:نشأته‬ ‫هدده‬ ‫والده‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ‫صغره‬ ‫منذ‬ ‫القراءة‬ ‫السميط‬ ‫أحب‬ ‫ألنه‬ ،‫السوق‬ ‫إلى‬ ‫يصطحبه‬ ‫لن‬ ‫أنه‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫ملقاة‬ ‫مجلة‬ ‫أو‬ ‫جريدة‬ ‫صفحة‬ ‫رأى‬ ‫إذا‬ ‫كان‬
  • 15. ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وكثيرا‬ ،‫المشي‬ ‫أثناء‬ ‫وقراءتها‬ ‫اللتقاطها‬ ‫ركض‬ ‫عد‬ ‫بسبب‬ ‫بالناس‬ ‫يصطدم‬‫وقد‬ ,‫الشارع‬ ‫إلى‬ ‫االنتباه‬ ‫م‬ ‫على‬ ‫يتردد‬ ‫طويلة‬ ‫فترة‬ ‫أمضى‬ ‫مكتبة‬‫حولي‬‫العامة‬‫أمهات‬ ‫تضم‬ ‫وكانت‬ ،‫للقراءة‬ ‫مهمة‬ ‫معلومات‬ ‫على‬ ‫عينيه‬ ‫فتحت‬ ‫القراءة‬ ‫هذه‬ ،‫الكتب‬ ‫حيث‬ ‫متنوعة‬ ‫كانت‬ ‫وقراءاته‬ ،‫ألقرانه‬ ‫متاحة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫والسياسة‬ ‫األخرى‬ ‫واألديان‬ ‫الشرعية‬ ‫العلوم‬ ‫شملت‬ ‫وكا‬ ،‫وغيرها‬ ‫واالقتصاد‬‫بكتاب‬ ‫أمسك‬ ‫إذا‬ ‫عادته‬ ‫من‬ ‫ن‬ .‫قراءته‬ ‫نهى‬ُ‫ي‬ ‫حتى‬ ‫يتركه‬ ‫ال‬ ‫صفحاته‬ ‫عدد‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫مكتبة‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫كان‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬‫حولي‬‫قبل‬ ‫تغلق‬ ‫وعندما‬ ‫إليها‬ ‫الداخلين‬ ‫أول‬ ‫ليكون‬ ‫الدوام‬ ‫موعد‬ ‫أمواله‬ ‫معظم‬ ‫وكانت‬ .‫الخارجين‬ ‫آخر‬ ‫يكون‬ ‫أبوابها‬ ‫من‬ ‫الكتب‬ ‫شراء‬ ‫إلى‬ ‫متجهة‬‫المكتبات‬‫التي‬ ‫الخاصة‬ ‫من‬ ‫تأتي‬ ‫كانت‬.‫مصر‬ ‫عمره‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫منذ‬ ‫بطبعه‬ ‫متدينا‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬0 ،‫سنوات‬ ‫خاصة‬ ‫الصلوات‬ ‫على‬ ‫حريصا‬‫الفج‬ ‫صالة‬،‫ر‬ ‫"المطوع‬ ‫عليه‬ ‫يطلقون‬ ‫الحي‬ ‫أهل‬ ‫،"وكان‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫لمدة‬ ‫الكشافة‬ ‫في‬ ‫اشتراكه‬0‫حياته‬ ‫في‬ ‫ترك‬ ‫سنوات‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫واضحة‬ ‫بصمات‬ ‫وتحمل‬ ‫اإلسالمي‬ ‫التكوين‬
  • 16. ‫والصبر‬ ‫المشاق‬‫حبه‬ ‫وسبب‬ .‫الحياة‬ ‫شظف‬ ‫على‬ ‫للقراءة‬ ‫لإلسال‬ ‫المناوئ‬ ‫الفكر‬ ‫مطالعة‬ ‫على‬ ‫وإقباله‬‫م‬ ‫الحقيقة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫بهدف‬ ‫كان‬ ‫مداركه‬ ‫وتوسيع‬ ‫في‬ ‫قرأ‬ ‫ما‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫وكان‬ ،‫ومعارفه‬ ‫النظريات‬‫اليساريةوالماركسية‬ ‫وغيرها‬ ‫في‬ ‫ترسخت‬ ‫وأهمية‬ ‫عظمة‬ ‫ووجدانه‬ ‫عقله‬‫اإلسالم‬‫فخرا‬ ‫وأزداد‬ ‫باالنتماء‬ ‫وعزا‬ ‫لم‬ ،‫إليه‬‫أفكار‬ ‫من‬ ‫النظريات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫بالفطرة‬ ‫تصطدم‬ ‫وأساطير‬ ‫وخرافات‬ ‫غثة‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫إليه‬ ‫والدعوة‬ ‫باإلسالم‬ ‫التمسك‬ ‫إلى‬ ‫يدعوه‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫بأن‬ ‫المؤمنين‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫حتى‬ ‫نشره‬ ‫والحضارات‬ ‫النظريات‬ ‫جميع‬ ‫سبق‬ ‫اإلسالم‬ ‫والمدنيات‬ ‫وغيره‬ ‫واإلنساني‬ ‫التطوعي‬ ‫العمل‬ ‫.في‬ ‫وعمله‬ ‫:تعليمه‬ ‫في‬ ‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫نشأ‬‫الكويت‬‫في‬ ‫وتعلم‬ ‫حتى‬ ‫مدارسها‬‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬‫عام‬ ‫يوليو‬ ‫في‬ ‫عث‬ُ‫ت‬‫اب‬ ‫ثم‬ 2401‫إلى‬ ‫م‬‫بغداد‬ ‫جامعة‬‫للحصول‬ ‫على‬‫بكالوريوس‬‫الطب‬‫بعدها‬ ‫غادر‬ .‫والجراحة‬ ‫إلى‬‫ليفربول‬ ‫جامعة‬‫في‬‫على‬‫المتحدةللحصول‬ ‫المملكة‬ ‫أبريل‬ ‫في‬ ‫الحارة‬ ‫المناطق‬ ‫أمراض‬ ‫دبلوم‬2409‫ثم‬
  • 17. ‫ساف‬‫إلى‬ ‫ر‬‫كندا‬‫مجال‬ ‫في‬ ‫ليتخصص‬‫الجهاز‬ ‫الهضمي‬‫جامعة‬ ‫في‬ ‫تخصص‬ .‫الباطنية‬ ‫واألمراض‬ ‫األمراض‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫العام‬ ‫مونتريال‬ ‫مستشفى‬ ‫ـ‬ ‫ماكجل‬ ‫كطبيب‬ ‫الهضمي‬ ‫الجهاز‬ ‫أمراض‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫الباطنية‬ ‫يوليو‬ ‫من‬ ‫ممارس‬2409‫ديسمبر‬ ‫إلى‬‫م‬2400‫ثم‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫الملكة‬ ‫كلية‬ ‫مستشفى‬ ‫في‬ ‫متخصص‬ ‫كطبيب‬ ‫عمل‬ ‫عام‬ ‫من‬ ‫لندن‬2404‫إلى‬2403. ‫الخبر‬ ‫سنين‬ ‫بعد‬ ‫فيها‬ ‫عامال‬ ‫الكويت‬ ‫إلى‬ ‫عاد‬ ‫ثم‬‫في‬ ‫ة‬ ،‫الخارج‬ ‫الصب‬ ‫مستشفى‬ ‫في‬ ‫إخصائيا‬ ‫عمل‬ ‫حيث‬‫في‬ ‫اح‬ ‫من‬ ‫الفترة‬2403-2400‫العديد‬ ‫ونشر‬ ،‫م‬ ‫األبحاث‬ ‫من‬ ‫بال‬ ‫والفحص‬ ‫القولون‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫والطبية‬ ‫العلمية‬‫منظار‬ ‫ألورام‬ ‫لبيك‬ :‫هي‬ ‫كتب‬ ‫أربعة‬ ‫أصدر‬ ‫كما‬ ،‫السرطان‬ ‫دمع‬ ،‫أفريقيا‬‫رسالة‬ ،‫أفريقيا‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫العرب‬ ،‫ولدي‬ ‫إلى‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫مدغشقر‬ ‫في‬ ‫والمسلمون‬ ‫البحوث‬ ‫نشرت‬ ‫التي‬ ‫المقاالت‬ ‫ومئات‬ ‫العمل‬ ‫وأوراق‬ ‫عام‬ ‫أمين‬ ‫منصب‬ ‫تولى‬ ،‫متنوعة‬ ‫صحف‬ ‫في‬ ‫جمعية‬ ‫عام‬ ‫أفريقيا‬ ‫مسلمي‬2402‫على‬ ‫زال‬ ‫وما‬،‫م‬ ‫رأس‬‫اسمها‬ ‫تغير‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الجمعية‬ ‫العون‬ ‫جمعية‬ ‫إلى‬ ‫المباشر‬‫في‬2444‫م‬ .
  • 18. ‫قضية‬ ‫تشغله‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫السميط‬ ‫كان‬ ‫تحري‬‫الحالل‬‫أمضى‬ ‫فقد‬ ،‫والحرام‬ 5 ‫سنوات‬ ‫في‬‫كندا‬‫و‬0‫في‬ ‫سنوات‬‫بريطانيا‬‫يدخل‬ ‫لم‬ ‫أية‬‫مطاعم‬‫يتناول‬ ‫ولم‬ ‫الحرام‬ ‫خشية‬ ‫مأكوالتها‬ ‫حتى‬‫الجبن‬‫أن‬ ‫اكتشف‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫يتناوله‬ ‫ال‬‫هم‬ ‫أحيانا‬ ‫الرنيت‬ ‫مادة‬ ‫صناعته‬ ‫في‬ ‫يستخدمون‬ ‫ومصدرها‬‫الخنز‬‫أو‬ ،‫ير‬‫أبقار‬‫ذبح‬ُ‫ت‬ ‫لم‬ ‫حسب‬‫الشريعة‬ ‫الشيخ‬ ‫زارهم‬ ‫وعندما‬ .‫اإلسالمية‬‫القرضاوي‬‫ع‬ ‫سألوه‬‫ن‬ ‫هذه‬ ‫أكل‬ ‫الشيخ‬ ‫لرأي‬ ‫منه‬ ‫واحتراما‬ ،‫فأجازها‬ ‫األجبان‬ ‫ذهب‬ ‫لمكانته‬ ‫وتقديرا‬ ‫إلى‬‫السوق‬‫ألبن‬ ‫جبنا‬ ‫واشترى‬‫ائه‬ ‫منه‬ ‫يأكل‬ ‫لم‬ ‫.ولكنه‬ ‫السميط‬ ‫يكن‬ ‫لم‬‫طبيبا‬‫ال‬ ‫فوق‬ ‫طبيبا‬ ‫بل‬ ‫عاديا‬‫إ‬ ،‫عادة‬‫بعد‬ ‫ذ‬ ‫أن‬ ‫يتفقد‬ ‫كان‬ ،‫المهني‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫ينتهي‬ ‫أحوال‬‫أجنحة‬ ‫في‬ ،‫المرضى‬‫مستشفى‬‫الصباح‬ - ‫أشهر‬ ‫الكويت‬ ‫مستشفيات‬-‫وأحو‬ ‫ظروفهم‬ ‫عن‬ ‫ويسألهم‬‫الهم‬ ‫واالجتماعية‬ ‫األسرية‬ ‫قض‬ ‫في‬ ‫ويسعى‬ ،‫واالقتصادية‬‫اء‬ ‫الصحية‬ ‫حاالتهم‬ ‫على‬ ‫ويطمئنهم‬ ،‫.حوائجهم‬
  • 19. ‫إلى‬ ‫الوقوف‬ ‫على‬ ‫وحرصه‬ ‫عادته‬ ‫معه‬ ‫واستمرت‬ ‫وأصحاب‬ ‫المعوزين‬ ‫جانب‬ ‫شعر‬ ‫حينما‬ ،‫الحاجة‬ ‫أفريق‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫يهدد‬ ‫المجاعة‬ ‫بخطر‬ ‫صاحبها‬،‫يا‬ ‫وأدرك‬ ‫حمالت‬ ‫انتشار‬‫التبشير‬‫ص‬ ‫تجتاح‬ ‫التي‬‫فوف‬ ،‫السوداء‬ ‫القارة‬ ‫أدغال‬ ‫في‬ ‫فقرائهم‬ ‫آثر‬ ‫ذلك‬ ‫إثر‬ ‫وعلى‬ ‫خي‬ ‫مشروعا‬ ‫ليجسد‬ ،‫طواعية‬ ‫الطبي‬ ‫عمله‬ ‫يترك‬ ‫أن‬‫ريا‬ ‫رائدا‬ ‫وا‬ ،‫الفقر‬ ‫غول‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬‫فريق‬ ‫معه‬ ‫ستقطب‬‫من‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫انخرطوا‬ ‫الذين‬ ،‫المتطوعين‬ ‫المشروع‬ ‫هذا‬ ‫تدشين‬ ‫المرضى‬ ‫مداواة‬ ‫في‬ ‫معالمه‬ ‫تتمثل‬ ‫الذي‬ ،‫اإلنساني‬، ‫وتضميد‬ ‫الفقراء‬ ‫ومواساة‬ ،‫المنكوبين‬ ‫جراح‬ ،‫اليتيم‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫والمسح‬ ،‫والمحتاجين‬ ‫وإطعام‬ ‫الملهوفين‬ ‫وإغاثة‬ ،‫.الجائعين‬ ‫العلمية‬ ‫أبحاثه‬ ‫:من‬ ‫ا‬ ‫بين‬ ‫الفتحة‬‫مجلة‬ ‫في‬ ‫نشرت‬ ‫ـ‬ ‫والقولون‬ ‫لبنكرياس‬ ‫في‬ ‫الكندية‬ ‫الطبية‬ ‫الجمعية‬2/39/2400‫م.سرطان‬ ‫في‬ ‫قدم‬ ‫بحث‬ ‫ـ‬ ‫الحميدة‬ ‫القرحة‬ ‫جراحة‬ ‫بعد‬ ‫المعدة‬ ‫بقايا‬
  • 20. ‫ـ‬ ‫كويبك‬ ‫مدينة‬ ‫ـ‬ ‫كندا‬ ‫في‬ ‫لألطباء‬ ‫الملكية‬ ‫الكلية‬ ‫مؤتمر‬ ‫فبراير‬2404‫األميبي‬ ‫للورم‬ ‫بالمنظار‬ ‫م.الفحص‬ ‫الجها‬ ‫منظار‬ ‫مجلة‬ ‫في‬ ‫نشر‬ ‫ـ‬ ‫بالقولون‬‫ـ‬ ‫الهضمي‬ ‫ز‬ ‫عدد‬0/2401‫األمريكية.دراسة‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫الجهاز‬ ‫نزيف‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫الطارئ‬ ‫المنظار‬ ‫أهمية‬ ‫في‬ ‫(تطبيقات‬ ‫الهضمي‬213.)‫حالة‬“‫في‬ ‫ألقي‬ ‫بحث‬ ‫لعام‬ ‫مونتريال‬ ‫مستشفى‬ ‫في‬ ‫الهضمي‬ ‫الجهاز‬ ‫مؤتمر‬ 2400‫م‬.”( ‫فيتامين‬B12‫الكبد‬ ‫سرطان‬ ‫لعالج‬ ‫كعامل‬ ) [.)‫ينشر‬ ‫(لم‬20] ‫:مساهمات‬‫والمؤسسات‬ ‫الجمعيات‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫المسلمين‬ ‫األطباء‬ ‫جمعية‬ ‫ورئاسة‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬ ‫شارك‬ ‫في‬‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬‫وكندا‬2400‫كما‬.‫م‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫الطلبة‬ ‫جمعية‬ ‫فروع‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬ ‫شارك‬ ‫مونتريال‬2409-2400‫مسلمي‬ ‫ولجنة‬ ،‫مالوي‬‫في‬ ‫عام‬ ‫الكويت‬2403‫المشتركة‬ ‫الكويتية‬ ‫واللجنة‬ ،‫م‬ ‫لإلغاثة‬2400‫في‬ ‫مؤسس‬ ‫عضو‬ ‫وهو‬ ،‫م‬‫الهيئة‬ ‫في‬ ‫مؤسس‬ ‫وعضو‬ ،‫العالمية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الخيرية‬ ‫وعضو‬ ،‫واإلغاثة‬ ‫للدعوة‬ ‫العالمي‬ ‫اإلسالمي‬ ‫المجلس‬ ‫وعضو‬ ،‫الكويتية‬ ‫الخيرية‬ ‫النجاة‬ ‫جمعية‬ ‫في‬ ‫جمعية‬‫األحمر‬ ‫الهالل‬‫مجلة‬ ‫تحرير‬ ‫ورئيس‬ ،‫الكويتي‬
  • 21. ‫وعضو‬ ،‫األفريقي‬ ‫الشأن‬ ‫في‬ ‫المتخصصة‬ ‫الكوثر‬ ‫منظمة‬ ‫أمناء‬ ‫مجلس‬‫في‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدعوة‬،‫السودان‬ ‫والتكنولوجيا‬ ‫العلوم‬ ‫جامعة‬ ‫أمناء‬ ‫مجلس‬ ‫وعضو‬ ‫في‬‫التربية‬ ‫كلية‬ ‫إدارة‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬ ،‫اليمن‬ ‫في‬‫زنجبار‬‫الشريعة‬ ‫كلية‬ ‫إدارة‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬ ‫مركز‬ ‫ورئيس‬ .‫كينيا‬ ‫في‬ ‫اإلسالمية‬ ‫والدراسات‬ .‫تاريخه‬ ‫وحتى‬ ‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫دراسات‬ : ‫وأعمال‬ ‫المحتاجين‬ ‫مساعدته‬‫الخير‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫انه‬ ‫الفقراء‬ ‫على‬ ‫العطف‬ ‫مع‬ ‫رحلته‬ ‫بدايه‬ ‫كانت‬ ‫يرى‬ ‫وكان‬ ‫الكويت‬ ‫في‬ ‫الثانوية‬ ‫المرحله‬ ‫في‬ ‫طالبا‬ ‫تأتي‬ ‫حتى‬ ‫الشديد‬ ‫الحر‬ ‫فى‬ ‫ينتظرون‬ ‫الفقراء‬ ‫العمال‬ ‫واصدقائه‬ ‫هو‬ ‫جمع‬ ‫أنه‬ ‫اال‬ ‫منه‬ ‫كان‬ ‫فما‬ ‫المواصالت‬ ‫يوصل‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫وكان‬ ‫قديمه‬ ‫سياره‬ ‫واشترى‬ ‫المال‬ ‫مجانا‬ ‫العمال‬ ‫هؤالء‬.‫بهم‬ ‫رحمه‬ ،‫تطوعي‬ ‫بعمل‬ ‫يقوموا‬ ‫أن‬ ‫أصدقائه‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫أراد‬ ‫اليومي‬ ‫مصروفهم‬ ‫من‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫مبلغ‬ ‫بجمع‬ ‫فقاموا‬ ‫واشتروا‬‫بعد‬ ‫المجموعة‬ ‫أفراد‬ ‫أحد‬ ‫يقوم‬ ‫كان‬ ،‫سيارة‬ ‫أو‬ ‫عملهم‬ ‫أماكن‬ ‫إلى‬ ‫البسطاء‬ ‫العمال‬ ‫بنقل‬ ‫دوامه‬ ‫انتهاء‬
  • 22. .‫مقابل‬ ‫دون‬ ‫بيوتهم‬ ‫إلى‬ ‫وفي‬‫الجامعة‬‫من‬ ‫األكبر‬ ‫الجزء‬ ‫يخصص‬ ‫كان‬ ‫الكتيبات‬ ‫لشراء‬ ‫مصروفه‬ ‫بتوزيعه‬ ‫ليقوم‬ ‫اإلسالمية‬‫ا‬ ‫على‬‫دراسية‬ ‫منحة‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫وعندما‬ ،‫المساجد‬ ‫قدرها‬ 42 ‫إال‬ ‫يأكل‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫ا‬‫دينار‬‫وجبة‬‫وكان‬ ‫واحدة‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫يستكثر‬ ‫أن‬‫ينام‬‫علىسرير‬‫أن‬ ‫رغم‬ ‫ثمنه‬‫ال‬‫يتجاوز‬‫دينارين‬‫من‬ ‫نوعا‬ ‫ذلك‬ ‫معتبرا‬ ‫.الرفاهية‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫دراساته‬ ‫وأثناء‬‫كل‬ ‫من‬ ‫يجمع‬ ‫كان‬ ‫الغرب‬ ‫طالب‬‫مسلم‬‫ا‬‫دوالر‬‫شهريا‬‫الكتيبات‬ ‫بطباعة‬ ‫يقوم‬ ‫ثم‬ ‫شرق‬ ‫جنوب‬ ‫إلى‬ ‫بتوصيلها‬ ‫ويقوم‬‫آسيا‬‫وأفريقيا‬‫وغير‬ .‫والتقوى‬ ‫البر‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫:اإلنتماء‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫تقلب‬ ‫فقد‬ ‫والثقافية‬ ‫الفكرية‬ ‫انتماءاته‬ ‫وعن‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الجماعات‬‫كالتبليغ‬‫واإلخوان‬ ‫المسلمين‬‫والسل‬‫فيين‬‫لهؤالء‬ ‫بالفضل‬ ‫ويدين‬ ‫وغيرهم‬ ‫وصياغة‬ ‫وتكوين‬ ،‫فكره‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫أسهموا‬ ‫فقد‬ ،‫جميعا‬
  • 23. ‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫احتراف‬ ‫إلى‬ ‫المسار‬ ‫به‬ ‫وانتهى‬ ،‫طريقه‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫اآلخرين‬ ‫مساعدة‬ ‫ومتعة‬ ‫بلذة‬ ‫شعر‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الحياة‬ ‫ضرورات‬ ‫من‬ ‫األدنى‬ ‫الحد‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ًّ‫أمس‬ ‫أفريقي‬ ‫في‬ ‫المهمشة‬ ‫المجتمعات‬ ‫وخاصة‬.‫ا‬ :‫السجن‬ ‫دخوله‬ ‫عام‬ ‫بغداد‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ،‫مرتين‬ ‫السميط‬ ‫سجن‬2403 ‫عام‬ ‫والثانية‬ ،‫يعدم‬ ‫وكاد‬2443‫اعتقلته‬ ‫عندما‬ ‫ولم‬ ‫للكويت‬ ‫العراق‬ ‫غـزو‬ ‫أثنـاء‬ ‫العراقية‬ ‫المخابرات‬ ‫انتزعوا‬ ‫حتى‬ ‫بغداد‬ ‫في‬ ‫عذب‬ .‫وقتها‬ ‫مصيره‬ ‫يعرف‬ ‫كنت‬ :‫ذلك‬ ‫عـن‬ ‫ويقول‬ ،‫وقدميه‬ ‫ويديـه‬ ‫وجهه‬ ‫من‬ ‫اللحم‬ ‫مـ‬ ‫يقـين‬ ‫على‬‫التي‬ ‫اللحظة‬ ‫فـي‬ ‫إال‬ ‫أمـوت‬ ‫لن‬ ‫أنني‬ ‫ن‬ .‫لي‬ ‫هللا‬ ‫كتبها‬ ‫أفريقيا‬ ‫:في‬ ‫السميط‬ ‫اهتمام‬ ‫سبب‬ ‫كان‬‫بأفريقيا‬‫ميدانية‬ ‫دراسة‬ ‫هو‬ ‫ال‬ ‫السوداء‬ ‫القارة‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫ماليين‬ ‫أن‬ ‫أكدت‬ ‫للجنة‬ ‫عن‬ ‫يعرفون‬‫اإلسالم‬‫إال‬‫خرافات‬‫وأساطير‬‫أساس‬ ‫ال‬
  • 24. ‫فغالبيتهم‬ ‫وبالتالي‬ ،‫الصحة‬ ‫من‬ ‫لها‬-‫خاصة‬‫أطفالهم‬‫في‬ ‫المدارس‬-‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫نتج‬ ‫وقد‬ ،‫عرضةللتنصير‬ ‫اآلالف‬ ‫عشرات‬ ‫في‬‫تنزانيا‬‫ومالوي‬‫ومدغشقر‬‫وجنوب‬ ‫السودان‬‫وكينيا‬‫والنيجر‬‫األفريقية‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫إلى‬ ‫ينتسبون‬ ‫صاروا‬‫وأمهاتهم‬ ‫آباؤهم‬ ‫بينما‬ ،‫النصرانية‬ ‫من‬.‫المسلمين‬ ‫بأن‬ ‫المؤمنين‬ ‫من‬ ‫السميط‬ ‫كان‬‫اإلسالم‬‫جميع‬ ‫سبق‬ ‫النظريا‬‫ت‬ ‫التطوع‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫والمدنيات‬ ‫والحضارات‬‫ي‬ ‫ولعه‬ ‫قصة‬ ‫وتعود‬ ،‫واإلنساني‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫في‬ ‫بالعمل‬ ‫أعقاب‬ ‫في‬ ‫الكويت‬ ‫إلى‬ ‫عاد‬ ‫حين‬ ‫أفريقيا‬ ‫استكمال‬،‫العليا‬ ‫دراساته‬ ‫طاقة‬ ‫داخلة‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫حيث‬ ‫األوقاف‬ ‫وزارة‬ ‫إلى‬ ‫فذهب‬ ‫تفجيرها‬ ‫أراد‬ ‫هائلة‬ ‫خيرية‬ ‫للم‬ ‫التطوع‬ ‫في‬ ‫رغبته‬ ‫المسئولين‬ ‫على‬ ‫وعرض‬‫شا‬‫ركة‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ،‫الخيرية‬ ‫األعمال‬ ‫في‬ ‫الرسمية‬ ‫البيروقراطية‬ ‫لكن‬ ،‫حماسه‬ ‫وتقتل‬ ‫تحبطه‬ ‫أن‬ ‫كادت‬‫هللا‬‫له‬ ‫شاء‬ ‫أن‬‫لبناء‬ ‫أفريقيا‬ ‫يسافرإلى‬‫مسجد‬‫المحس‬ ‫إلحدى‬‫نات‬ ‫في‬ ‫الكويتيات‬‫فرئى‬ ،‫مالوي‬ ‫البشر‬ ‫ماليين‬ ‫يقتلهم‬‫الجوع‬‫والفقر‬‫والجهل‬ ،‫والمرض‬ ‫والتخلف‬
  • 25. ‫وقوع‬ ‫ويشاهد‬ ‫المنصرين‬ ‫تحت‬ ‫المسلمين‬‫يق‬ ‫الذين‬‫دمون‬ ‫في‬ ‫ألبنائهم‬ ‫والتعليم‬ ‫الفتات‬ ‫إليهم‬ ،‫التنصيرية‬ ‫مدارسهم‬ ‫ووجدان‬ ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫البقعة‬ ‫هذه‬ ‫حب‬ ‫وقع‬ ‫فقد‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬‫ه‬ ‫وسيطرت‬ ‫تفكيره‬ ‫.على‬ ‫بداي‬ ‫والتنموي‬ ‫والدعوي‬ ‫الخيري‬ ‫عمله‬ ‫السميط‬ ‫بدأ‬‫ات‬ ‫في‬ ‫بسيطة‬ ‫كبر‬ ‫بطموحات‬ ‫غلفه‬ ‫حيث‬ ‫الكويت‬ ‫دولة‬،‫ى‬ ‫السبعينيات‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫المي‬‫القرن‬ ‫من‬ ‫الدية‬ ‫الكون‬ ‫والنواميس‬ ‫الدنيوية‬ ‫العادة‬ ‫هي‬ ‫وكما‬ ,‫الماضي‬‫ية‬ ‫و‬ ‫والصعوبات‬ ‫التحديات‬ ‫تكون‬ ‫ففيها‬ ‫للبدايات‬‫األبواب‬ ‫من‬ ‫أشهر‬ ‫ثالثة‬ ،‫المغلقة‬ ‫والتواص‬ ‫والجاد‬ ‫الشاق‬ ‫العمل‬‫ل‬ ‫ومع‬ ‫الكويت‬ ‫مثل‬ ‫غني‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫الكبير‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬ ( ‫يجمع‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫السميط‬ ‫يستطع‬2333,‫فقط‬ ‫دوالر‬) ‫ومع‬ ‫بالطبع‬ ‫أمله‬ ‫خاب‬ ،‫األبيض‬ ‫العلم‬ ‫يرفع‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫األغ‬ ‫مخاطبة‬ ‫من‬ ‫فتحول‬ ‫اإلستراتيجية‬ ‫غير‬ ‫ولكن‬‫نياء‬ ‫وتح‬ ،‫هناك‬ ‫الوسطى‬ ‫الطبقة‬ ‫مخاطبة‬ ‫إلى‬ ‫واألثرياء‬‫ديدا‬ ،‫النسوية‬ ‫الشريحة‬ ‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫كنز‬ ‫فكانت‬ ‫بعد‬ ‫عظيما‬ ‫فتحا‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫فتح‬ ‫حيث‬ ،‫المفقود‬ ‫ثالثة‬ ‫وانطلق‬ ،‫عجاف‬ ‫أشهر‬‫تنمي‬ ‫في‬ ‫حلمه‬ ‫نحو‬ ‫قوة‬ ‫بكل‬‫ة‬ ‫القارة‬ ‫وتطوير‬ ‫وتغيير‬ ‫الموحش‬ ‫المكان‬ ‫ذلك‬ ،‫السمراء‬
  • 26. ‫ال‬ ‫تعشق‬ ‫التي‬ ‫التواقة‬ ‫لألنفس‬ ‫ولكنه‬ ،‫للبعض‬‫تحدي‬ ‫الرهيب‬ ‫النجاح‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،‫وتطلبها‬ ‫والمغامرة‬ ‫فكان‬ .‫المقاييس‬ ‫بكل‬ ‫والمدوي‬ ‫من‬ ‫التبرعات‬ ‫يجمع‬ ‫الدوله‬ ‫من‬ ‫حتى‬ ‫وال‬ ‫العاديه‬ ‫.الناس‬ ‫السم‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬‫المج‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫بطفل‬ ‫ممسكا‬ ‫يط‬‫اعة‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫السميط‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬‫البكاء‬‫حي‬‫نما‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫أبنائها‬ ‫بعض‬ ‫ويدخل‬ ‫منطقة‬‫ثم‬ ‫وأمهاتهم‬ ‫آبائهم‬ ‫على‬ ‫ويبكون‬ ‫يصرخون‬ ‫ماتوا‬ ‫الذين‬ ‫مسلم‬ ‫يا‬ ‫أنتم‬ ‫أين‬ :‫يسألون‬ ‫وهم‬ ،‫اإلسالم‬ ‫غير‬ ‫على‬‫ون؟‬ ‫ولماذا‬ ‫السنين؟‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫عنا‬ ‫تأخرتم‬‫الكلم‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬‫ات‬ ‫بجزء‬ ‫ويشعر‬ ،‫بمرارة‬ ‫يبكي‬ ‫تجعله‬ ‫تجاه‬ ‫المسئولية‬ ‫من‬ ‫الكفر‬ ‫على‬ ‫ماتوا‬ ‫الذين‬ ‫.هؤالء‬ ‫و‬ ‫الرغيدة‬ ‫والحياة‬ ‫والدعة‬ ‫الراحة‬ ‫حياة‬ ‫السميط‬ ‫ترك‬‫أقام‬ ‫في‬ ‫قر‬ ‫في‬ ‫متواضع‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫زوجته‬ ‫مع‬ ‫أفريقيا‬‫ية‬
  • 27. ‫األنتيمور‬ ‫قبائل‬ ‫بجوار‬ ‫مناكارا‬ ‫الدعوة‬ ‫يمارسان‬ ‫دعوة‬ ‫بنفسيهما‬ ‫لإلسالم‬‫اإلنساني‬ ‫العمل‬ ‫طابعها‬ ‫الذي‬ ‫الخالص‬ ‫ألوف‬ ‫فيجتذب‬ ‫الرحمة‬ ‫مبدأ‬ ‫يكرس‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫ويعيشان‬ ‫اإلسالم‬ ‫لدين‬ ‫الناس‬ ‫القرى‬ ‫واالجتماعي‬ ‫الطبية‬ ‫الخدمات‬ ‫لهم‬ ‫ويقدمان‬ ‫والغابات‬‫ة‬ ‫زرع‬ ‫بل‬ ،‫والتعليمية‬ ‫القيادة‬ ‫وفن‬ ‫العطاء‬ ‫حب‬ ‫السميط‬ ‫هذا‬ ‫التقط‬ ‫من‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ،‫حوله‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫المنهج‬ ‫حرمه‬‫لصال‬ ‫إرثها‬ ‫بجميع‬ ‫تبرعت‬ ‫التي‬ ‫صهيب‬ ‫أم‬‫ح‬ ‫أيضا‬ ‫وهي‬ ،‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫فق‬ ،‫مجالها‬ ‫في‬ ‫بارزة‬ ‫قائدة‬‫د‬ ‫والتنموية‬ ‫التعليمية‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أسست‬ ‫وتديرها‬ ‫أسرار‬ ‫أحد‬ ‫ومؤازرتها‬ ‫بدعمها‬ ‫وهي‬ ،‫وتميز‬ ‫نجاح‬ ‫بكل‬ ‫وهذه‬ ،‫أيضا‬ ‫نجاحه‬ ‫وخلطاته‬ ‫النجاح‬ ‫تفاعالت‬ ‫أحد‬ ‫الجما‬ ‫النجاح‬ ‫حيث‬ ،‫السحرية‬‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫عي‬ ‫.التكامل‬ ‫ع‬ ‫بقية‬ ‫يمضي‬ ‫أن‬ ‫العهد‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫السميط‬ ‫قطع‬‫في‬ ‫مره‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫وقد‬ ‫برا‬ ‫يتنقل‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬ ‫كان‬ ,‫هناك‬ ‫هللا‬‫سافر‬ ‫أربعين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫بالقطار‬ ‫وي‬ ,‫الخبز‬ ‫بفتات‬ ‫ساعة‬‫قوم‬ ‫و‬ ‫طرق‬ ‫بين‬ ‫الساعات‬ ‫فيها‬ ‫يقطع‬ ‫التي‬ ‫بالزيارات‬‫عرة‬ ‫في‬ ‫موحشة‬ ‫وأنهار‬ ‫مخيفة‬ ‫مظلمة‬ ‫وغابات‬‫قوارب‬ ‫منتنة‬ ‫ومستنقعات‬ ‫.صغيرة‬
  • 28. ‫اللقمة‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫الشاغل‬ ‫شغله‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫هم‬ ‫كان‬ ‫لهم‬ ‫قال‬ ‫أهلها‬ ‫واجتمع‬ ‫قرية‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫فإذا‬ ،‫يأكلها‬ ‫التي‬ ‫السميط‬: «‫وهو‬ ‫ورزقني‬ ‫خلقني‬ ‫الذي‬ ‫األحد‬ ‫الواحد‬ ‫هللا‬ ‫ربي‬ ‫ويحييني‬‫يميتني‬ ‫الذي‬». ‫ك‬ ,‫اإلسالم‬ ‫إلى‬ ‫منهم‬ ‫أعداد‬ ‫بها‬ ‫يدخل‬ ‫يسيرة‬ ‫كلمات‬‫ا‬‫نت‬ ‫طرق‬ ‫معه‬ ‫يحمل‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫منها‬ ‫ومتنوعة‬ ‫كثيرة‬ ‫الدعوة‬ ‫لملوك‬ ‫هدية‬ ‫ليقدمها‬ ‫مالبس‬ ‫إل‬ ‫لقلوبهم‬ ‫تأليفا‬ ‫القرى‬‫ى‬ ‫إدخال‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫القرى‬ ‫ألطفال‬ ‫والحلوى‬ ‫اإلسالم‬ ‫نفوسهم‬ ‫على‬ ‫.السرور‬ ‫ا‬ ‫والقبائل‬ ‫القرى‬ ‫بحياة‬ ‫ملما‬ ‫شخصا‬ ‫السميط‬ ‫كان‬‫ألفريقيا‬ ‫هو‬ ‫الحق‬ ‫فالداعية‬ ،‫وتقاليدهم‬ ‫وعاداتهم‬‫يعرف‬ ‫الذي‬ ‫كل‬ ‫فليس‬ ,‫يدعوهم‬ ‫من‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫للدعوة‬ ‫يصلح‬ ‫داعية‬ ‫ال‬ ‫يسبقها‬ ‫معينة‬ ‫مواصفات‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫بل‬ ,‫مكان‬ ‫كل‬‫علم‬ ‫بمحاسب‬ ‫تميز‬ ,‫وأحوالهم‬ ‫المدعوين‬ ‫بطبيعة‬ ‫التام‬‫من‬ ‫ة‬ ‫ويقف‬ ‫دقة‬ ‫بكل‬ ‫معه‬ ‫يعمل‬ ‫طعام‬ ‫على‬ ‫حتى‬ ‫بنفسه‬
  • 29. ‫يقول‬ ‫وكان‬ ,‫:األيتام‬ «‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الخير‬ ‫لعمل‬ ‫دفعوها‬ ‫التي‬ ‫الناس‬ ‫أموال‬‫أن‬ ‫منها‬ ‫واحد‬ ‫لاير‬ ‫في‬ ‫أفرط‬». ‫الس‬ ‫يقف‬ ‫سدوله‬ ‫الليل‬ ‫يرخى‬ ‫عندما‬ ‫مساء‬ ‫كل‬ ‫في‬‫ميط‬ ‫الحلقات‬ ‫على‬ ‫األ‬ ‫أبناء‬ ‫فيها‬ ‫تجمع‬ ‫التي‬ ‫المستديرة‬‫يتام‬ ‫يقرأون‬‫القرآن‬‫حلقة‬ ‫من‬ ‫ينتقل‬ ‫وهو‬ ‫ليطمئن‬ ‫أخرى‬ ‫إلى‬ ‫ف‬ ,‫وجوهم‬ ‫في‬ ‫ويبتسم‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫حفظهم‬ ‫على‬‫ضال‬ ‫خروجه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫عليهم‬ ‫ليطمئن‬ ‫العشاء‬ ‫بعد‬‫ك‬ .‫ناموا‬ ‫ل‬‫ان‬ ‫صنعه‬ ‫عن‬ ‫يسأله‬ ‫لمن‬ ‫:يقول‬ «‫عملنا‬ ‫نحن‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫شهادات‬ ‫ننتظر‬ ‫ال‬ ‫نحن‬ ‫أخي‬ ‫يا‬ ‫منا‬ ‫يتقبل‬ ‫أن‬ ‫فقط‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫وننتظر‬ ‫الميدان‬ ‫في‬». ‫كوي‬ ‫لصحيفة‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫السميط‬ ‫الدكتور‬ ‫يقول‬‫نحن‬ ‫تية‬ ‫ما‬ ‫نادرا‬ ‫مشروعات‬ ‫نقدم‬ ‫ولكن‬ ‫للفقراء‬ "‫"كاش‬ ‫نقدم‬ ‫أو‬ ‫بقاالت‬ ‫فتح‬ ‫مثل‬ ‫صغيرة‬ ‫تنموية‬ ‫تق‬‫خياطة‬ ‫مكائن‬ ‫ديم‬ ‫وتنت‬ ‫للناس‬ ‫دخال‬ ‫تدر‬ ‫فهذه‬ ,‫سمكية‬ ‫مزارع‬ ‫إقامة‬ ‫أو‬‫شلهم‬ ‫من‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫األثر‬ ‫أبلغ‬ ‫تترك‬ ‫وغالبا‬ ,‫الفقر‬‫فيهتدون‬ ‫هم‬
  • 30. ‫اإلسالم‬ ‫.إلى‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫إسالم‬ ‫عن‬ ‫أثمرت‬ ‫السميط‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫جهود‬ ‫إن‬ ‫عن‬ ‫يقل‬23 ‫من‬ ‫األلوف‬ ‫وعشرات‬ ‫إنسان‬ ‫ماليين‬ ‫ودعـاة‬ ‫قبائل‬ ‫وزعماء‬ ‫بأكملها‬ ‫القبائل‬‫ألديان‬ ‫أخرى‬ ‫الدكتو‬ ‫أنقذهـم‬ ‫لإلسالم‬ ‫دعـاة‬ ‫إلى‬ ‫فتحولوا‬ ‫أسلموا‬‫ر‬ ‫وساهم‬ ‫هللا‬ ‫بفضل‬ ‫توفي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫العون‬ ‫يد‬ ‫مد‬ ‫في‬‫ر‬ ‫والمدارس‬ ‫والمستشفيات‬ ‫والعمل‬ ‫المسكن‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫.االحتياجات‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫وجهود‬ ‫جهوده‬ ‫وعبر‬ ‫يديه‬ ‫على‬ ‫أسلم‬ ‫الذي‬ ‫الطموح‬ ‫شخص‬ ‫ماليين‬ ‫سبعة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يرافقه‬‫ف‬‫ي‬ ‫العون‬ ‫جمعية‬ ‫وأصبحت‬ ,‫فقط‬ ‫إفريقية‬ ‫قارة‬ ‫المباشر‬ ‫إفريقي‬ ‫في‬ ‫عالمية‬ ‫منظمة‬ ‫أكبر‬ ‫هناك‬ ‫أسسها‬ ‫التي‬‫كلها‬ ‫ة‬ ‫في‬ ‫يدرس‬ ‫ملي‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫التعليمية‬ ‫منشآتها‬‫ون‬ ،‫جامعات‬ ‫أربع‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وتمتلك‬ ،‫طالب‬ ‫كبيرا‬ ‫وعددا‬ ‫وتأسيس‬ ‫بحفر‬ ‫وقامت‬ ،‫والمطبوعات‬ ‫اإلذاعات‬ ‫من‬ ( ‫من‬ ‫أكثر‬0033 ) ‫وإعدا‬ ،‫بئر‬‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وتدريب‬ ‫د‬ (9333،‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫ومفكر‬ ‫ومعلم‬ ‫داعية‬ ) ‫وقلب‬
  • 31. ‫له‬ ‫منفقين‬ ‫إلى‬ ‫والزكاة‬ ‫الصدقة‬ ‫طالبي‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬‫بكل‬ ‫ا‬ ‫جدارة‬‫طبق‬ ‫فقد‬ ‫التنمي‬ ‫في‬ ‫الواسع‬ ‫اإلسالمي‬ ‫المنهج‬‫ة‬ ‫والشعوب‬ ‫لألمم‬ ‫.المستدامة‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫للفقراء‬ ‫وحبه‬ ‫اخالقه‬ ‫من‬ ‫رأوا‬ ‫لما‬ ‫أسلموا‬ ‫كانت‬ ‫الذى‬ ‫الجمع‬ ‫فيه‬‫البروتست‬ ‫التبشيريه‬ ‫يات‬‫نتيه‬ ‫اال‬ ‫الفقراء‬ ‫تعالج‬ ‫او‬ ‫الطعام‬ ‫التعطى‬ ‫عليهم‬ ‫تشترط‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫فى‬ ‫المنصرون‬ ‫يعمل‬ ‫كما‬ .‫المسيحيه‬ ‫فى‬ ‫الدخول‬‫ل‬ ‫يستغلون‬ .‫مكان‬ ‫عل‬‫ويجبرونهم‬ ‫وجهلهم‬ ‫الفقراء‬ ‫حاجه‬‫ى‬ ‫المسيحيه‬ ‫الى‬ ‫.الدخول‬ ‫يصل‬ ‫حتى‬ ‫ساعه‬ ‫عشرين‬ ‫لمده‬ ‫السياره‬ ‫يركب‬ ‫كان‬‫الى‬ ‫االماكن‬ ‫وأح‬ ‫النائيه‬‫ف‬ ‫االقدام‬ ‫على‬ ‫سيرا‬ ‫يكون‬ ‫يانا‬‫ى‬ ‫لالذى‬ ‫تعرض‬ .‫والمستنقعات‬ ‫الوحل‬ ‫وزوجته‬ ‫هو‬ ‫مجتمعين‬ ‫ناس‬ ‫على‬ ‫مر‬ ‫المرات‬ ‫من‬ ‫مره‬ ‫فى‬ .‫وابنائه‬ ‫منهم‬ ‫قريبا‬ ‫فجلس‬ ‫طول‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫حل‬ ‫الذى‬ ‫التعب‬ ‫من‬ ‫وي‬ ‫يأتى‬ ‫واحد‬ ‫واحد‬ ‫بالناس‬ ‫فوجى‬ ‫وفجاءه‬ ‫السير‬‫بصق‬ ‫فى‬ ‫محاكمه‬ ‫كانت‬ ‫انه‬ ‫اكتشف‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫القبيله‬‫ان‬ ‫الغرباء‬ ‫وممنوع‬ ‫من‬ ‫مره‬ ‫فى‬ .‫يحضروا‬
  • 32. ‫فت‬ ‫القبائل‬ ‫من‬ ‫قبيله‬ ‫الى‬ ‫زوجته‬ ‫مع‬ ‫دخل‬ ‫المرات‬‫عجب‬ ‫الناس‬ ‫ل‬ ‫بها‬ ‫يفتكوا‬ ‫ان‬ ‫وكادوا‬ ‫للحجاب‬ ‫ارتدائها‬ ‫من‬‫وال‬ ‫الى‬ ‫تجرى‬ ‫انطلقت‬ ‫انها‬ ‫.السياره‬ ‫مدغشقر‬ ‫إلى‬ ‫:هجرته‬ ‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫الدكتور‬ ‫هاجر‬ ‫إلى‬‫مدغشقر‬‫بشكل‬ ‫صهيب‬ ‫أم‬ ‫وزوجته‬ ‫هو‬ ‫مؤخرا‬ ‫ومتابعة‬ ‫األنتيمور‬ ‫قبائل‬ ‫لدعوة‬ ‫للتفرغ‬ ‫نهائي‬ ‫أنشطة‬‫المباشر‬ ‫العون‬ ‫جمعية‬..‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫قر‬ ‫لزيارة‬ ‫السميط‬ ‫االستطالع‬ ‫حب‬ ‫قاد‬ ‫سنوات‬ ‫منذ‬‫ية‬ ‫اسمها‬ ‫نائية‬ " ‫عن‬ ‫موسعا‬ ‫علميا‬ ‫بحثا‬ ‫بدأ‬ ‫ثم‬ ,"‫مكة‬ ‫قبيلة‬‫األنتيمور‬‫العربية‬ ‫األصول‬ ‫ذات‬ ‫وهي‬ ‫الحجازية‬ ‫الضا‬ ‫والمسلمين‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫نموذج‬‫أفري‬ ‫في‬ ‫ئعين‬,‫قيا‬ ‫مثلهم‬ ‫قبيلة‬‫الغبرا‬‫والبورانا‬ ‫كينيا‬ ‫شمال‬ ‫في‬‫ف‬‫جنوب‬ ‫ي‬ ‫وبعض‬ ‫إثيوبيا‬‫السكالفا‬‫في‬ ‫مدغشقر‬ ‫غرب‬ ‫والفارمبا‬‫إنق‬ ‫عليه‬ ‫توجب‬ ,‫زيمبابوي‬ ‫جنوب‬ ‫في‬‫اذهم‬ ‫الضالل‬ ‫من‬ .‫إسالمية‬ ‫أصول‬ ‫ذوو‬ ‫وأغلبهم‬ ‫والشرك‬ ‫فقرر‬ ‫هللا‬ ‫تجاه‬ ‫المسئولية‬ ‫بعظم‬ ‫وشعورا‬ ‫أن‬ ‫السميط‬
  • 33. ‫وقته‬ ‫أغلب‬ ‫يقضي‬‫لصا‬ ‫حياته‬ ‫من‬ ‫ماتبقى‬ ‫وأنذر‬‫قبيلة‬ ‫لح‬ ‫,األنتيمور‬ ‫سهال‬ ‫ليس‬ ‫الطريق‬ ‫أن‬ ‫.رغم‬ ‫الدعوة‬ ‫يخدم‬ ‫لكي‬ ‫له‬ ‫بيتا‬ ‫وبنيى‬ ‫بينهم‬ ‫السميط‬ ‫واستقر‬ ‫هذه‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫أمور‬ ‫وعمل‬ .‫األصقاع‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وتعليم‬ ‫ودعوة‬ ‫أيتام‬ ‫وكفالة‬ ‫مساجد‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ‫القبيلة‬ ‫لعد‬ ‫للمسلمين‬ ‫مقبرة‬ ‫وإنشاء‬ ,‫آبار‬ ‫وحفر‬ ‫وصحة‬‫توافر‬ ‫م‬ .‫هناك‬ ‫واحدة‬ ‫الجمعيات‬ ‫جنون‬ ‫وجن‬ ‫بها‬ ‫عمل‬ ‫بلد‬ ‫آخر‬ ‫هي‬ ‫كانت‬ ‫البلد‬ ‫من‬ ‫طرد‬ ‫حتى‬ ‫الحكومه‬ ‫عليه‬ ‫فقلبت‬ ‫التبشيريه‬ ‫التبرعات‬ ‫عنه‬ ‫ومنعت‬ ‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫ومنع‬ ‫انه‬ ‫والحجه‬ ‫المالبس‬ ‫من‬ ‫التبرعات‬ ‫حتى‬ ‫الخارجيه‬ .‫ارهابي‬ ‫به‬ ‫والطعن‬ ‫:الهجوم‬ ‫بعض‬ ‫كتب‬‫العلمانيين‬‫والليبراليين‬‫عشرا‬‫المقاالت‬ ‫ت‬ ‫المؤسسات‬ ‫وإغالق‬ ‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫قتل‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫التي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الطعن‬ ‫حاولوا‬ ‫ممن‬ ,‫الكويت‬ ‫في‬ ‫الخيرية‬ ‫ينشر‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫وبعد‬ ,‫طويلة‬ ‫سنوات‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫الخيري‬ ‫الشعب‬ ‫كان‬ ،‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫مقاال‬ ‫والليبراليين‬ ‫العلمانيين‬
  • 34. ‫التبرعات‬ ‫بدأت‬ ‫إذ‬ ,‫الخاصة‬ ‫بطريقته‬ ‫يرد‬ ‫الكويتي‬ ‫بالزيادة‬‫الكويت‬ ‫أهل‬ ‫وكان‬ ,‫المقاالت‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ا‬‫رد‬ ‫في‬ ‫أحدهم‬ ‫وكتب‬ ،‫ذاك‬ ‫أو‬ ‫هذا‬ ‫كتبه‬ ‫ما‬ ‫برفض‬ ‫يصوتون‬ ‫وينم‬ ‫بالكراهية‬ ‫يطفح‬ ‫اليومية‬ ‫الصحف‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫مقاال‬ ‫أو‬ ‫التبرع‬ ‫شيكات‬ ‫يحملون‬ ‫العشرات‬ ‫وجاء‬ ،‫الحقد‬ ‫عن‬ ‫التبرعات‬ ‫رزم‬‫استياءه‬ ‫أبدي‬ ‫منهم‬ ‫والكثير‬ ,‫للجمعية‬ ‫مقاال‬ ‫أحدهم‬ ‫وكتب‬ ,‫كتب‬ ‫مما‬‫باإلتهامات‬ ‫فاض‬ ‫زيادة‬ ‫قابله‬ ‫مما‬ ‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫للقائمين‬ ‫الموجهة‬ .‫المتبرعين‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫حواري‬ ‫تلفازي‬ ‫برنامج‬ ‫في‬ ‫السميط‬ ‫ظهر‬ ‫مدة‬ ‫وقبل‬, ‫أحدهم‬ ‫فاتصل‬ ‫ويتهم‬ ‫بل‬ ‫مؤدبة‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫يهاجمه‬‫ه‬ ‫اإلخوة‬ ‫أحد‬ ‫به‬ ‫اتصل‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ,‫بالكذب‬ ‫يعلن‬ ‫المحسنين‬ ‫أمريكي‬ ‫دوالر‬ ‫بألف‬ ‫بالتبرع‬ ‫التزامه‬‫وال‬ ,‫يوميا‬‫زال‬ ‫محافظا‬ ‫االلتزام‬ ‫ذلك‬ ‫.على‬ ‫الجمعي‬ ‫كانت‬ ‫وما‬ ،‫عديدة‬ ‫والحوادث‬ ‫كثيرة‬ ‫القصص‬‫ة‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫وانتشار‬ ‫نجاح‬ ‫من‬ ‫حققته‬ ‫ما‬ ‫تحقق‬‫ال‬ ‫في‬ ‫والليبراليين‬ ‫العلمانيين‬ ‫الكتاب‬ ‫جهد‬ ‫المقاالت‬ ‫نشر‬
  • 35. ‫يزد‬ ‫وجعلته‬ ‫الكويتي‬ ‫الشارع‬ ‫سخط‬ ‫أثارت‬ ‫التي‬‫إقباال‬ ‫اد‬ ‫.عليها‬ : ‫مؤلفات‬‫ه‬ ‫(مع‬ ‫أفريقيا‬ ‫دمعة‬ ‫أفريقيا.كتاب‬ ‫لبيك‬ ‫كتاب‬ ‫إلى‬ ‫رسالة‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫خير‬ ‫رحلة‬ ‫آخرين).كتاب‬ ‫مالمح‬ ‫مدغشقر.كتاب‬ ‫في‬ ‫األنتيمور‬ ‫قبائل‬ ‫ولدي.كتاب‬ ‫في‬ ‫واإلخالء‬ ‫علمية.السالمة‬ ‫دراسة‬ ‫التنصير‬ ‫من‬ ‫البوران.قبائل‬ ‫قبائل‬ ‫النزاعات.كتاب‬ ‫مناطق‬ ‫األ‬ ‫اإلغاثة.إدارة‬ ‫مراكز‬ ‫إدارة‬ ‫الدينكا.دليل‬‫زمات‬ .)‫الطبع‬ ‫(تحت‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫للعاملين‬ ‫التقدير‬ ‫وشهادات‬ ‫:جوائزه‬ ‫العم‬ ‫عن‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫رؤساء‬ ‫وسام‬‫ل‬ ‫عام‬ ‫الخيري‬ 1986 ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫فيصل‬ ‫الملك‬ ‫م.جائزة‬ ‫عام‬ ‫والمسلمين‬ ‫اإلسالم‬ ‫لخدمة‬ ‫العزيز‬ 1996 ‫م.وسام‬ ‫عام‬ ‫السودان‬ ‫جمهورية‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫النيلين‬ 2444‫م.وسام‬ ‫الحرك‬ ‫لخدمة‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬‫ة‬
  • 36. ‫عام‬ ‫الكشفية‬2444‫راشد‬ ‫الشيخ‬‫م.جائزة‬ ‫حاكم‬ ‫النعيمي‬ ‫عام‬ ‫عجمان‬ ‫إمارة‬1332‫في‬ ‫الفخرية‬‫م.الدكتوراه‬ ‫العمل‬ ‫مجال‬ ‫بالسودان‬ ‫درمان‬ ‫أم‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫الدعوي‬ ‫مارس‬ ‫في‬1330‫رئيس‬ ‫من‬ ‫فارس‬ ‫م.وسام‬ ‫جمهورية‬ ‫ـ‬ ‫بنين‬1339‫ر‬ ‫بن‬ ‫حمدان‬ ‫الشيخ‬ ‫م.جائزة‬‫مكتو‬ ‫آل‬ ‫اشد‬‫م‬ ‫الطبية‬ ‫للعلوم‬ ‫ديسمبر‬ ‫دبي‬ ‫واإلنسانية‬1330‫م.جائزة‬ ‫عام‬ ‫واإلنسانى‬ ‫التطوعى‬ ‫للعمل‬ ‫الشارقة‬ 2009 ‫عام‬ ‫الشارقة‬ ‫إمارة‬ ‫من‬ ‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫فارس‬ ‫م..وسام‬ 1323‫العمل‬ ‫م.جائزة‬ ‫قطر‬ ‫مؤسسة‬ ‫من‬ ‫الخيري‬–‫دار‬ ‫عام‬ ‫اإلنماء‬1323‫الخيرى‬ ‫العمل‬ ‫م.جائزة‬ ‫واإلنسانى‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫من‬‫حاكم.شهادة‬ ‫مكتوم‬ ‫آل‬ ‫راشد‬ ‫بن‬ ‫مجلس‬ ‫من‬ ‫تقديرية‬ ‫جمهورية‬ ‫في‬ ‫التطوعية‬ ‫المنظمات‬ ‫العربية‬ ‫مصر‬-‫القاهرة‬ . ‫بقلم‬ ‫مقال‬ ‫وهذا‬‫بتاريخ‬ ‫الزامل‬ ‫نجيب‬23/1322 " :‫بعنوان‬"!‫نوبل‬ ‫فوق‬ ،‫السميط‬ ‫حمود‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫والبريد‬ ‫والفيسبوك‬ ‫باإلنترنت‬ ‫رسائل‬ ‫دارت‬ ‫اإلنسان‬ ‫للدكتور‬ ‫للتصويت‬ ‫اإللكتروني‬‫الكويتي‬ ‫الفذ‬ ..‫العام‬ ‫لهذا‬ ‫نوبل‬ ‫جائزة‬ ‫لينال‬ ‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫فات‬ ‫ولكن‬ ،‫الجائزة‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫ليست‬ ‫الحقيقة‬ !‫عليه‬ ‫تحصل‬ ‫أن‬ ‫الجائزة‬ ‫على‬
  • 37. ‫عنك‬ ‫تكلمت‬ ‫مهما‬ ..‫اإلنسان‬ ‫معلمي‬ ‫يا‬ ‫عنك‬ ‫أقول‬ ‫ماذا‬ ‫كل‬ ‫هائلة‬ ‫وتبقى‬ ‫جبل‬ ‫من‬ ‫حجرة‬ ‫يلتقط‬ ‫كمن‬ ‫فسأكون‬ :‫ولكن‬ ،‫الجبل‬ ‫كتلة‬ ‫ا‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ُ‫م‬‫األجسا‬ ‫مرادها‬ ‫في‬ ‫تعبت‬ ‫كبارا‬ ُ‫لنفوس‬ :‫الكويتي‬ ‫الصباح‬ ‫مستشفى‬2402‫م‬ : ‫عبر‬ ‫يسير‬ ‫القامة‬ ‫منتصب‬ ‫شاب‬ ‫كويتي‬ ‫طبيب‬ .. ‫الرداء‬ ‫بذات‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫يعود‬ ،‫مرضاه‬ ‫يتفقد‬ ،‫الممرات‬ ‫حال‬ ‫ليتفقد‬ ‫الطبية‬ ‫مذكرته‬ ‫أو‬ ‫مرافقيه‬ ‫بال‬ ‫ولكن‬ ‫األبيض‬ ‫إال‬ ‫يعود‬ ‫ال‬ ‫ثم‬ ..‫حاجته‬ ‫ومدى‬ ،‫اجتماعيا‬ ‫مريض‬ ‫كل‬ ‫وال‬ ..‫مرضاه‬ ‫حاجات‬ ‫يلبي‬ ‫أن‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫وعدا‬ ‫أخذ‬ ‫وقد‬ ‫هللا؛‬ ‫أراده‬ ‫هكذا‬ .‫ذلك‬ ‫تنفيذ‬ ‫مهمة‬ ‫وراءه‬ ‫ألن‬ ُ‫د‬‫الرقا‬ ‫يأتيه‬ ‫بل‬ ،‫للناس‬ َ‫الخير‬ ‫تحمل‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫وسيلة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ..‫القارات‬ ‫عبر‬ ‫الصباح‬ ‫مستشفى‬ ‫ممرات‬ ‫في‬ ‫يدور‬ ‫الطبيب‬ ُ‫والشاب‬ ‫تطفئه‬ ‫ال‬ ‫سعير‬ ،‫باطنه‬ ‫في‬ ‫يلفح‬ ٌ‫سعير‬ ‫كان‬ ..‫اليوم‬ ‫ذاك‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فكان‬ ،‫كلها‬ ‫الصباح‬ ‫مستشفى‬ ‫ممرات‬ ‫جوالت‬ ‫السميط‬ ‫حمود‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ! ْ‫ت‬َ‫وفعلـ‬ ..‫القارات‬ ‫تعبر‬ ‫بعد‬ ‫إلفريقيا‬ ‫اإلنسانية‬ ‫وحب‬ ‫اإلرادة‬ ‫من‬ ٌ‫إعصار‬ ‫حمله‬
  • 38. ‫بل‬ ‫في‬ ‫أعماال‬ ‫أنجز‬ ‫أن‬.‫ده‬ !‫اإلعصار‬ ‫يحمل‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ ..‫يحمله‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ُ‫واإلعصار‬ ‫سنوات‬ ‫:قبل‬ ‫له‬ ُ‫كتبت‬ ،‫تنزانيا‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫عائدون‬ ‫ونحن‬ ‫الطائرة‬ ‫في‬ ‫إنجازات‬ ‫بعض‬ ‫لمعرفة‬ ‫بجولة‬ ‫أخذنا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫مذكرة‬ ‫بأعمال‬ ‫مأخوذين‬ ‫وكنا‬ ،‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫لجنته‬ ‫أعمال‬ ‫''أرهقت‬ :‫الصغيرة‬ ‫المذكرة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫وقلت‬ ،‫الرجل‬ ‫شططا‬ ‫ك‬َ‫س‬‫نف‬‫إرهاق‬ ‫قطرة‬ ‫كل‬ ‫كانت‬ ،‫دكتور‬ ‫يا‬ ‫تغلب‬ ‫لو‬ ‫ماذا‬ :‫قلبي‬ ‫على‬ ‫يدي‬ ‫أضع‬ ‫وإني‬ ..‫إنجازا‬ ''‫اإلنجاز؟‬ ‫على‬ ُ‫ق‬‫اإلرها‬ ‫وبنظار‬ ٍ‫حسير‬ ‫بشعر‬ ‫جميال‬ ‫رأسا‬ ‫أن‬ ‫ّر‬‫د‬‫ألق‬ ‫أكن‬ ‫لم‬ٍ‫ة‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫كان‬ ‫سيقترب‬ ‫زمان‬ ‫من‬ ‫المتحف‬ ‫في‬ ‫توضع‬ ‫عبد‬ ‫تساوى‬ ‫ولما‬ ..‫بالجلوس‬ ‫ويستأذن‬ ‫مني‬ ‫الرحمن‬ ‫أع‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫وهو‬ ‫السميط‬ ‫حمود‬‫تراه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫ذب‬ ‫بجانبي‬ ‫حياتك‬ ‫بمجمل‬ ،‫عنه‬ ‫أقرأ‬ ‫كنت‬ .‫وتحدث‬ ،‫تحدث‬ ‫اإلله‬ ‫مكافأة‬ ‫فإذا‬ ،‫كثب‬ ‫عن‬ ‫أراه‬ ‫أن‬ ‫أملي‬ ‫وكل‬ ‫تفوق‬
  • 39. ‫قوة‬ ‫ومن‬ ،‫يتحدث‬ ‫بجانبي‬ ‫والرجل‬ ‫أحالمي‬ ‫أجمل‬ ‫إال‬ ‫أرى‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫فرحتي‬ ‫واختلط‬ ،‫البيضاء‬ َ‫م‬‫الغيو‬ ‫الطائرة‬ ‫أن‬ ‫أم‬ ‫السحاب‬ ‫فوق‬ ُ‫ع‬‫أرتف‬ ُ‫أكنت‬ ،ُ‫الشعور‬ ‫الس‬ ‫تعتلي‬‫اء‬ّ‫ض‬‫و‬ ،‫ما‬ِ‫ه‬‫ل‬ُ‫م‬ ‫الشعور‬ ‫كان‬ ،‫يهم‬ ‫ال‬ ‫حاب؟‬، ‫فوق‬ ‫سعيدا‬ ‫كنت‬ ،‫شاهقا‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫ذاك‬ .‫الوصف‬ ‫كتب‬ ‫أني‬ ‫عملت‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وأنا‬ ‫شكرا‬ ‫لي‬ ‫يفعل‬ ‫ما‬ ‫يدر‬‫ت‬ ‫قدماه‬ ‫دارت‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ،‫تجيء‬ ‫وال‬ ‫تروح‬ ‫ال‬ ٍ‫ت‬‫ْما‬‫ي‬‫كل‬ ‫في‬ ‫وغاصت‬ ،‫إفريقيا‬ ‫أدغال‬ ،‫لة‬َ‫الفيـ‬ ‫ق‬ ِ‫غر‬ُ‫ت‬ ٍ‫ل‬‫وحو‬ ‫اإلفري‬ ‫البعوض‬ ‫ضواري‬ ‫ته‬َ‫عـ‬َ‫س‬‫ول‬‫أ‬ ‫ورقصت‬ ،‫قي‬‫مامه‬ ‫بين‬ ‫و‬ ،‫السموم‬ ‫نافثة‬ ‫األفاعي‬ ‫والموت‬ ‫الحياة‬ ‫برزخ‬‫الذي‬ ‫أحراش‬ ‫عبر‬ ‫يتسلل‬ ‫ظله‬ ‫صار‬ ‫وجزر‬ ‫إفريقيا‬ ‫وسافانا‬‫ها‬ ‫في‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الدين‬ ‫وتيرة‬ ‫من‬ ‫د‬ّ‫ع‬‫ويص‬ ،‫وبراريها‬ ‫خري‬ ‫تعرفها‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫القرى‬ ‫في‬ ‫بشرها‬ ‫شرايين‬‫وفي‬ ،‫طة‬ ‫على‬ ‫تندلق‬ ‫شساعات‬ ،‫األميال‬ ‫من‬ ‫المربعة‬ ‫الماليين‬ ‫الملهمة‬ ‫إفريقيا‬ ‫سماء‬ ‫تحت‬ ‫معها‬ ‫تنثر‬ ‫أعمال‬ ‫السواد‬ ،‫نفس‬ ‫لكل‬ ‫ومدارس‬ ،‫كوخ‬ ‫لكل‬ ‫إنتاجية‬ ‫مشاريع‬ ‫ودور‬ ،‫ومصحات‬ ‫وجامعات‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ..‫إعالم‬ ،‫اإلسالم‬ ‫تدخل‬ ‫رى‬ُ‫ق‬ ‫بعد‬ ‫رى‬ُ‫ق‬‫و‬ ‫شاكرا‬ ‫حامدا‬ ‫يشهق‬ ‫الرجل‬ ‫ينق‬ ‫وهو‬ ‫صوته‬ ‫وتهدج‬ ‫الدنيا‬ ‫أمام‬ ‫بكى‬ ‫الذي‬‫ل‬ ‫عادوا‬ ‫الذين‬ ‫إفريقيا‬ ‫أبناء‬ ‫عن‬ ‫لدينهم‬‫وهم‬ ‫اإلسالم‬ ‫آباؤن‬ ّ‫ل‬‫ض‬ ‫لماذا‬ ‫المسلمون‬ ‫أيها‬ ‫أنتم‬ ‫أين‬ :‫يصرخون‬‫ا‬
  • 40. ‫وأغر‬‫بحنجرته‬ ُ‫الصوت‬ ‫فضاع‬ ‫كنتم؟‬ ‫أين‬ ‫وزاغوا؟‬‫قت‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ..‫الدموع‬ ‫عيناه‬ ‫وضلوعه‬ ‫بقلبه‬ ‫يضطرم‬ ‫وت‬ ،‫يوم‬ ‫كل‬ ُ‫المرض‬ ‫يأكله‬ ‫جسد‬ ‫في‬ ‫الخيري‬ ُ‫ل‬‫العم‬‫شده‬ ‫الذي‬ ُ‫ل‬‫الرج‬ ..‫يوم‬ ‫كل‬ ‫والتصميم‬ ‫واإليمان‬ ‫العزيمة‬‫هو‬ ‫م‬ ٌ‫د‬‫واح‬‫أبناء‬ ‫أعظم‬ ‫ن‬ ‫عن‬ ‫أعجز‬ :‫لي‬ ‫يقول‬ ..‫الجزيرة‬ ‫وال‬ ‫راحا‬ ‫ال‬ ‫سطرين‬ ‫مقابل‬ !‫ماذا؟‬ ‫ومقابل‬ ،‫شكرك‬ ‫.جاءا‬ ‫أمام‬ ،‫الجدوى‬ ‫قليل‬ ‫أنا‬ ‫كم‬ ،‫صغير‬ ‫أنا‬ ‫كم‬ ‫حينها‬ ‫عرفت‬ ‫اإلنساني‬ ‫اإلنجاز‬ ‫وجبل‬ ''‫''كلمنجارو‬ ‫جبال‬ ‫تسلق‬ ‫رجل‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بشعار‬ ‫علمين‬ ‫فوقهما‬ ‫وغرز‬ ،‫بإفريقيا‬ ‫ول‬ ،‫يكتبهما‬ ‫لم‬ ..‫السميط‬‫غيوم‬ ‫كتبتها‬ ‫ولكن‬ ..‫يرد‬ ‫م‬ !‫إفريقيا‬ ‫المت‬ ‫العطاء‬ ‫وعن‬ ‫المحبة‬ ‫عن‬ ‫يتكلمون‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫في‬‫فاني‬ ‫وعن‬ ‫حب‬ ٌ‫ه‬‫وج‬ ‫يبزغ‬ ‫دماغي‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫المشاريع‬ٌ‫يب‬ ‫تصلح‬ ‫قديمة‬ ٍ‫ت‬‫بنظارا‬ ٌ‫ع‬‫ودي‬ ‫تطل‬ ٍ‫ل‬‫رج‬ ُ‫ل‬‫خيا‬ ..‫لمتحف‬ ‫بشكل‬ ‫إفريقيا‬ ‫خارطة‬ ‫الالمعتين‬ ‫عينيه‬ ‫وهج‬ ‫من‬‫قلب‬ ! ‫اإل‬ ‫أبطال‬ ‫من‬ ‫لبطل‬ ‫هللا‬ ‫ندعو‬‫م‬ ‫ليستمر‬ ‫واألمة‬ ‫سالم‬‫عنا‬
  • 41. ‫قويا‬ ‫العالمية‬ ‫المحبة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫أجلنا‬ ‫من‬ ‫زا‬َّ‫ومعز‬ ‫ما‬ ‫متابعة‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫هللا‬ ‫يشد‬ ‫وأن‬ ،‫به‬ ‫يقوم‬ ‫له‬ ُ‫هللا‬ ‫أراده‬ ‫ما‬ ‫ينهي‬ ‫كي‬ ‫عزمه‬ ‫.من‬ .. ‫مف‬ ‫تنتهي‬ ‫فلن‬ ‫السميط‬ ‫الدكتور‬ ‫تعرف‬ ‫عندما‬‫اجآتك‬ ‫هاتفني‬ .‫معه‬ ‫ذات‬ ‫يعيد‬ ‫بفترة‬ ‫الكويت‬ ‫وصوله‬ ‫بعد‬ ،‫الشكر‬‫''الكوثر‬ ‫مجلته‬ ‫لي‬ ‫أرسل‬ ‫ثم‬ ''.. :‫والمفاجأة‬ ‫ض‬ ‫منشورة‬ ‫رسالة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫متقدمة‬ ٍ‫ة‬‫صفح‬ ‫برأس‬‫من‬ ‫جميل‬ ‫إطار‬ ‫كانت‬ ‫الرسالة‬ .‫العدد‬ ‫رسالة‬ :‫بعنوان‬ ‫ال‬ ‫سطرين‬ ‫من‬ ‫مذكرة‬ :‫بالطائرة‬ ‫تلك‬ ‫مذكرتي‬ ‫وال‬ ‫راحا‬ ‫!جاءا‬ ‫ارتفع‬ ‫أني‬ :‫آخر‬ ‫عمال‬ ‫السميط‬ ُ‫الدكتور‬ ‫أنجز‬ ‫عندها‬،ُ‫ت‬ ‫الم‬ ‫في‬ ،‫قليال‬ ‫ولو‬‫اإلنساني‬ ‫ج‬ ّ‫در‬ :‫أقواله‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫أقضى‬ ‫كنت‬ ‫فترة‬ ‫قبل‬23‫إلى‬22‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫شهرا‬ ‫أن‬ ‫يندر‬ ‫إذ‬ ‫واحدة‬ ‫مدينة‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫أقضيها‬ ‫وال‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أبقى‬0‫عملي‬ ‫فطبيعة‬ ،‫واحد‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫أيام‬
  • 42. ‫لمتابعة‬ ‫أخر‬ ‫إلى‬ ‫مكان‬ ‫من‬ ‫أتنقل‬ ‫أن‬ ّ‫ى‬‫عل‬ ‫تفرض‬ ‫المجتمع‬ ‫هذه‬ ‫لمساعدة‬ ‫وبرامجنا‬ ‫ودعاتنا‬ ‫مشاريعنا‬‫ات‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ،‫كثيرا‬ ‫أوالدي‬ ‫أرى‬ ‫ال‬ ‫كنت‬ ‫ولهذا‬ ،‫الفقيرة‬ ‫عندما‬ ‫المنزل‬ ‫داخل‬ ‫منى‬ ‫يهرب‬ ‫كان‬ ‫األصغر‬ ‫ابني‬ ‫أسرتي‬ ‫أصطحب‬ ‫بدأت‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ .‫الكويت‬ ‫إلى‬ ‫أعود‬ ‫وحياة‬ ‫أفريقيا‬ ‫على‬ ‫يتعرفوا‬ ‫لكي‬ ‫الصيف‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫في‬ ‫وننام‬ ،َّ‫ي‬‫عل‬ ‫ويتعرفوا‬ ‫عليهم‬ ‫أتعرف‬ ‫ولكي‬ ،‫الفقراء‬ ‫ولم‬ ،‫والصحارى‬ ‫الغابات‬‫بل‬ ،‫بهم‬ ‫خاصا‬ ‫برنامجا‬ ‫أنظم‬ .‫برنامجهم‬ ‫هو‬ ‫برنامجي‬ ‫كان‬ :‫الصحية‬ ‫الحالة‬ ‫السميط‬ ‫أصيب‬ ‫بثالث‬‫جلطات‬‫في‬‫الرأس‬‫والقلب‬‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫بداء‬ ‫مصاب‬‫السكري‬،‫طويلة‬ ‫فترة‬ ‫منذ‬ ‫منه‬ ‫ويعاني‬ ‫وأصيب‬‫بالمالريا‬‫في‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫مرتين‬،‫الكويت‬ ‫ومصاب‬‫القلب‬ ‫في‬ ‫بجلطة‬‫كان‬ ‫عندما‬ ‫في‬‫الصومال‬‫في‬ ‫عملية‬ ‫له‬ ‫وأجريت‬‫وكسرت‬ ،‫الرياض‬
  • 43. ‫والجمجمة‬ ‫وأضالعه‬ ‫فخذه‬‫إغاثة‬ ‫بأعمال‬ ‫قيامه‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫للمحتاجين‬ ‫ومساعدة‬‫التي‬ ‫آالم‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫العراق‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫يعاني‬‫قدمه‬‫عشرة‬ ‫من‬ ‫ألكثر‬ ‫وتناوله‬ ،‫وظهره‬ ‫المعوقات‬ ‫هذه‬ ‫تثنه‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫يوما‬ ‫األدوية‬ ‫من‬ ‫أنواع‬ ‫في‬ ‫والبذل‬ ‫والترحال‬ ‫السفر‬ ‫عن‬‫ومشروعه‬ ‫عمله‬ ‫والعيش‬ ،‫اإلسالم‬ ‫ودين‬ ‫الهداية‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫الضخم‬ ‫خلف‬ ‫العالم‬ ‫نسيهم‬ ‫ألناس‬ ‫التنمية‬ ‫ومشاريع‬ ،‫الكريم‬ ‫يأخذ‬ ‫ان‬ ‫يريد‬ ‫وال‬ ‫للفقراء‬ ‫الدواء‬ ‫يوفر‬ ‫كان‬ ‫بل‬ .‫األدغال‬ ‫يهب‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫خاف‬ ‫حتى‬ ‫الدواء‬ .‫لنفسه‬ ‫شئ‬ ‫يأخذ‬ ‫ان‬ ‫يريد‬ ‫وال‬ ‫للفقراء‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫هللا‬ ‫ندعو‬‫م‬ ‫ليستمر‬ ‫واألمة‬ ‫اإلسالم‬ ‫أبطال‬ ‫من‬ ‫لبطل‬‫عنا‬ ‫قويا‬ ‫العالمية‬ ‫المحبة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫أجلنا‬ ‫من‬ ‫زا‬َّ‫ومعز‬ ‫ما‬ ‫متابعة‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫هللا‬ ‫يشد‬ ‫وأن‬ ،‫به‬ ‫يقوم‬ ‫له‬ ُ‫هللا‬ ‫أراده‬ ‫ما‬ ‫ينهي‬ ‫كي‬ ‫عزمه‬ ‫.من‬ ‫السميط‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬-‫الموسوعة‬ ،‫ويكيبيديا‬ ‫الحرة‬ ‫السميط‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الدكتور‬ ‫الداعية‬ ‫زوجة‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬
  • 44. )‫صهيب‬ ‫هللا(ام‬ ‫يرحمه‬ ‫السميط‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الدكتور‬ ‫الداعية‬ ‫زوجة‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬ )‫صهيب‬ ‫هللا(ام‬ ‫يرحمه‬ :‫إعداد‬ ‫العقيل‬ ‫إيمان‬ - ‫في‬ ‫صهيب‬ ‫أم‬ ‫الداعية‬‫سطور‬ : ‫الخشرم‬ ‫البداح‬ ‫محمد‬ ‫نوريه‬ *–‫منزل‬ ‫ربة‬- ‫منذ‬ ‫متزوجة‬01.‫سنة‬ ‫التجارة‬ ‫كلية‬ ‫خريجة‬ *–.‫محاسبة‬ ‫تخصص‬ ،‫صهيب‬ ،‫نسيبة‬ ،‫(أسماء‬ ‫األبناء‬ ‫من‬ ‫لخمسة‬ ‫أم‬ * .)‫هللا‬ ‫عبد‬ ،‫سمية‬ -- ‫نورية‬ .. ‫إفريقيا‬ ‫أدغال‬ ‫إلى‬ ‫الرفاهية‬ ‫تهجر‬ ‫حين‬ ‫:البداح‬
  • 45. ‫أسهمنا‬ ‫أننا‬ ‫أتذكر‬ ‫حين‬ ‫بالسعادة‬ ‫أشعر‬‫دخول‬ ‫في‬0.0 ‫اإلسالم‬ ‫إلى‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬ His wife said “I feel happy that we helped 3.5 million African to embrace Islam” Tell idiot Liberal Imams and Muslim workers in America who are selling Islam ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫الدعوة‬ ‫نجاح‬ ‫في‬ ‫دور‬ ‫للمرأة‬ ‫في‬ ‫سبب‬ ..‫إفريقيا‬ ‫أيتام‬‫أبنائي‬ ‫صالح‬ -- ‫الكويت‬ ‫في‬ ‫تثمر‬ ..‫إفريقيا‬ ‫غراس‬ ‫مشكلة‬ ‫من‬ ‫العامة‬ ‫الشخصيات‬ ‫زوجات‬ ‫تعاني‬ * ‫ذلك‬ ‫يأتي‬ ،‫العام‬ ‫بالعمل‬ ‫وانغماسهم‬ ،‫أزواجهن‬ ‫انشغال‬ ‫لكن‬ ..‫الحياة‬ ‫ومتطلبات‬ ‫وأبنائهم‬ ‫زوجاتهم‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫تشغل‬ ‫أن‬ ‫لنفسها‬ ‫ارتضت‬ ‫شخصية‬ ‫الزوجة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬
  • 46. ،‫كاملة‬ ‫قارة‬ ‫في‬ ‫وعقلها‬ ‫جهدها‬ ‫كل‬..‫الكثير‬ ‫يعني‬ ‫فهذا‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ..‫الطويل‬ ‫زوجك‬ ‫غياب‬ ‫مع‬ ‫تعاملت‬ ‫كيف‬ ‫الخمسة؟‬ ‫أبنائك‬ ‫تربية‬ -‫وزوجته‬ ‫الرجل‬ ‫بين‬ ‫توافق‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫تهون‬ ،‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫رضا‬ ‫وهو‬ ‫الهدف‬ ‫رؤية‬ ‫في‬ ‫ووحدة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫المرء‬ ‫يشعر‬ ‫عندها‬ ‫المصاعب‬ ‫كل‬ ‫بأ‬ ‫أقول‬ ‫أن‬ ‫تعجبن‬ ‫وقد‬ ،‫رجاءه‬ ‫يخيب‬ ‫ولن‬ ‫خطوة‬‫قد‬ ‫نه‬ ‫تربية‬ ‫علي‬ ‫هللا‬ ‫سهل‬0‫أربعة‬ ‫ج‬ّ‫تخر‬ ‫حتى‬ ‫وبنات‬ ‫أوالد‬ .‫األخيرة‬ ‫الجامعية‬ ‫سنواته‬ ‫في‬ ‫والخامس‬ ‫منهم‬ ‫األب‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫يقول‬ ‫األوالد‬ ‫تربية‬ ‫بتسهيله‬ ‫هللا‬ ‫وكأن‬ ‫تربية‬ ‫لي‬ ‫يسر‬ ‫فلقد‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫األيتام‬ ‫بتربية‬ ً‫ال‬‫مشغو‬ ،‫إسالمية‬ ‫نشأة‬ ‫نشأوا‬ ‫كلهم‬ ‫هللا‬ ‫وأحمد‬ ‫األوالد‬ ‫حي‬ ‫في‬ ‫وملتزمون‬‫غرس‬ ‫فلقد‬ ..‫والعامة‬ ‫الخاصة‬ ‫اتهم‬ ..‫الكويت‬ ‫في‬ ‫ثماره‬ ‫فوجدنا‬ ..‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫الخير‬ ‫زوجي‬ ‫بناتك‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫أسلوبك‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫دعينا‬ * ‫وأوالدك؟‬ -‫وعظم‬ ‫وعمله‬ ‫والدهم‬ ‫عن‬ ‫ألبنائي‬ ‫حديثي‬ ‫كان‬ .‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫لخدمة‬ ‫بها‬ ‫يطلع‬ ‫التي‬ ‫المهمة‬ ‫والتض‬ ‫البذل‬ ‫معاني‬ ‫غرس‬ ‫على‬ ‫حرصت‬ ‫كما‬‫في‬ ‫حية‬ ‫والدهم‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫قيمة‬ ‫عزز‬ ‫مما‬ ‫األبناء‬ ‫نفوس‬
  • 47. ‫هللا‬ ‫وأحمد‬ ،‫جليل‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫وبما‬ ‫به‬ ‫وربطهم‬ ‫لصالح‬ ‫دخله‬ ‫أو‬ ‫راتبه‬ ‫بنصف‬ ‫يتبرع‬ ‫أغلبهم‬ ‫أن‬ ‫جامعية‬ ‫منحة‬ ‫لديه‬ ‫أصغرهم‬ ‫حتى‬ ‫الخيرية‬ ‫األعمال‬ ‫الفتاة‬ ‫أو‬ ‫الفتى‬ ‫عاش‬ ‫وإذا‬ ،‫للدعوة‬ ‫منها‬ ‫بجزء‬ ‫يتبرع‬ ‫تك‬ ‫فالتربية‬ ‫جيدة‬ ‫بيئة‬ ‫في‬.ً‫ا‬‫طيب‬ً‫ا‬‫نبات‬ ‫لتعطي‬ ‫مهيأة‬ ‫ون‬ ‫الكثير‬ ‫دفع‬ ‫هللا‬ ‫ألن‬ ‫عملنا‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫برضى‬ ‫راضية‬ ‫أنا‬ .‫علينا‬ ‫هللا‬ ‫يقضيه‬ ‫بما‬ ‫وراضية‬ ،‫عنا‬ ‫البالء‬ ‫من‬ ‫عبد‬ .‫د‬ ‫تركنا‬ ‫فقد‬ ،ً‫ا‬‫موقف‬ ‫لك‬ ‫أذكر‬ ‫دعيني‬ ‫إيمان‬ ‫أختي‬ ‫إلى‬ ‫وسافر‬ ‫األوالد‬ ‫مع‬ ‫أفريقية‬ ‫قرية‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫الرحمن‬ ‫في‬ ‫نرغب‬ ‫لم‬ ‫عاد‬ ‫ولما‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬‫االنتقال‬ ‫والبنات‬ ‫للنساء‬ ‫دورات‬ ‫بدأنا‬ ‫قد‬ ‫واألوالد‬ ‫ألنني‬ ‫والسفر‬ ‫كانت‬ ‫عودته‬ ‫ولكن‬ ،‫اإلسالم‬ ‫مبادئ‬ ‫نعلمهن‬ ‫واألوالد‬ .‫الدورات‬ ‫من‬ ‫ننتهي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫النجاح‬ ‫في‬ ‫شراكة‬ ‫دور‬ ‫ترين‬ ‫كيف‬ ،‫السميط‬ .‫د‬ ‫مع‬ ‫الطويلة‬ ‫تجربتك‬ ‫بعد‬ * ‫الدعوي؟‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ -‫صنع‬ ‫في‬ ‫وأهميتها‬ ‫المرأة‬ ‫دور‬ ‫البعض‬ ‫يبخس‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫عن‬ ‫(ابحث‬ ‫أقول‬ ‫لن‬ ‫ولكنني‬ ،‫الحضارات‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فاشل‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫أجزم‬ ‫ولكن‬ ،)‫العظماء‬ ‫وراء‬ ‫ولطالما‬ ،‫فاشلة‬ ‫امرأة‬ ‫وراءه‬ ‫كانت‬ ‫أو‬ ‫امرأة‬ ‫وراءه‬
  • 48. ..‫اآلخرين‬ ‫أخطاء‬ ‫شماعاتنا‬ ‫على‬ ‫علقت‬ ‫زوج‬ ‫نجاح‬ ‫في‬ ‫ّال‬‫ع‬‫ف‬ ‫بشكل‬ ‫تساهم‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫المرأة‬‫ها‬ ‫عن‬ ‫أتحدث‬ ‫ودعيني‬ ‫فشلهم‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ،‫وأبنائها‬ ‫إلى‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫وأبنائي‬ ‫لزوجي‬ ‫مشاركتي‬ ‫فإن‬ ،‫تجربتي‬ ‫والمساجد‬ ‫والصحاري‬ ‫الغابات‬ ‫في‬ ‫والنوم‬ ‫إفريقيا‬ ‫طرق‬ ‫في‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫الصعوبات‬ ‫بعض‬ ‫وتحمل‬ ‫الطينية‬ ‫أبو‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫بأن‬ ‫أقنعني‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ،‫األكل‬ ‫وقلة‬ ‫متعبة‬ ‫المسلم‬ ‫إلخوانه‬ ‫خدمة‬ ‫من‬ ‫صهيب‬‫هو‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫ين‬ ‫للسفر‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫واألوالد‬ ‫أنا‬ ‫ونتطلع‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫لنا‬ ‫شرف‬ .‫الدعوة‬ ‫في‬ ‫والمشاركة‬ ‫إلخوانه‬ ً‫ا‬‫خادم‬ ‫بكونه‬ ‫تشرفه‬ ‫في‬ ‫يحققه‬ ‫نجاح‬ ‫أي‬ ‫إن‬ ‫يسعدني‬ ‫ومما‬ ‫ولألوالد‬ ‫لي‬ ‫نجاح‬ ‫هو‬ ،‫هناك‬ ‫المحتاجين‬ ‫دخول‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سبب‬ ‫نكون‬ ‫أن‬0.01‫إلى‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬ ‫فيها‬ ‫نعمل‬ ‫التي‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫اإلسالم‬‫وال‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫بعد‬ ‫المناطق‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫نعمل‬ ‫زلنا‬60‫بداية‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫صهيب‬ ‫أبي‬ ‫مع‬ ‫شريكة‬ ‫نفسي‬ ‫أعتبر‬ ‫فأنا‬ ،‫عملنا‬ ..ً‫ا‬‫دائم‬ ‫لي‬ ‫يؤكده‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫يخطوها‬ ‫خطوة‬ ‫كل‬ ..‫طريقنا‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العقبات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ .‫د‬ ‫واجهت‬ * ‫اغتيال‬ ‫ومحاوالت‬ ‫صحية‬ ‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫بالجمعية‬ ‫عمله‬
  • 49. ‫في‬ ‫وصعوبات‬‫في‬ ‫شعورك‬ ‫كان‬ ‫كيف‬ .‫وغيرها‬ ‫التنقل‬ ‫والمصاعب؟‬ ‫المشاكل‬ ‫تلك‬ ‫ظل‬ -‫كل‬ ‫في‬ ‫والمشاكل‬ ‫للمصائب‬ ‫معرض‬ ‫اإلنسان‬ ‫هللا‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫أن‬ ‫وله‬ ‫لي‬ ‫فخير‬ ،‫الحاالت‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫وبئس‬ .‫آخر‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بما‬ ‫رضى‬ ‫كلنا‬ ‫واألوالد‬ ‫وأنا‬ ،‫طاعة‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫يصاب‬ ‫صهيب‬ ‫وألبي‬ ‫لنا‬ ‫هللا‬ ‫يكتب‬‫أن‬ ‫ونرجو‬ ،‫عوارض‬ ‫من‬ .‫وعنه‬ ‫عنا‬ ‫هللا‬ ‫يرضى‬ ،‫الكويت‬ ‫في‬ ‫عندنا‬ ‫مرتين‬ ‫بالمالريا‬ ‫زوجي‬ ‫أصيب‬ ‫وأجريت‬ ‫الصومال‬ ‫في‬ ‫قلب‬ ‫بجلطة‬ ‫مصاب‬ ‫أنه‬ ‫وأعرف‬ ‫وأضالعه‬ ‫فخذه‬ ‫وكسرت‬ ،‫الرياض‬ ‫في‬ ‫عملية‬ ‫له‬ ‫ومساعدة‬ ‫إغاثة‬ ‫بأعمال‬ ‫قيامه‬ ‫أثناء‬ ‫والجمجمة‬ ،‫به‬ ‫يخبرنا‬ ‫فلم‬ ‫النار‬ ‫إطالق‬ ‫أما‬ .‫العراق‬ ‫في‬ ‫إلخواننا‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫نتقبل‬ ‫أننا‬ ‫وأكرر‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫قرأتها‬ ‫ولكن‬ ..‫علينا‬ ‫هللا‬ ‫يكتبه‬ ‫أفريقية‬ .. ‫غرائب‬ ‫مع‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫إفريقيا‬ ‫زرت‬ *‫الدكتور‬‫بصحبة‬ ‫أبرز‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫األفريقية؟‬ ‫الحياة‬ ‫وجدت‬ ‫كيف‬ .‫األبناء‬ ‫هناك؟‬ ‫فيها‬ ‫قمت‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬
  • 50. -‫على‬ ‫فيها‬ ‫والحياة‬ ‫البساطة‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫وجدت‬ ‫فيكون‬ ،‫السجية‬ ‫على‬ ‫يعيش‬ ‫المرء‬ ‫تجعل‬ ‫التي‬ ‫الفطرة‬ ‫سواها‬ ‫مما‬ ‫فيها‬ ‫أقرب‬ ‫به‬ ‫واعتقاده‬ ‫بالخالق‬ ‫ارتباطه‬ ‫الحياة‬ ‫تعقيدات‬ ‫عن‬ً‫ا‬‫بعيد‬.‫ومعضالتها‬ ‫الحضارية‬ ‫تدريب‬ ‫ومراكز‬ ‫األيتام‬ ‫دور‬ ‫بزيارة‬ ‫عادة‬ ‫نقوم‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والمجاعة‬ ‫الالجئين‬ ‫ومخيمات‬ ‫المؤمنات‬ ‫ونتعلم‬ ‫هناك‬ ‫اللجنة‬ ‫تقيمها‬ ‫التي‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المراكز‬ ‫مبادئ‬ ‫نعلمهم‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫والبساطة‬ ‫والرضى‬ ‫الزهد‬ ‫منهم‬ ‫النساء‬ ‫على‬ ‫المحاضرات‬ ‫عشرات‬ ‫ألقيت‬ ‫وقد‬ ،‫اإلسالم‬ ‫إف‬ ‫في‬‫في‬ ‫وساهمت‬ ،‫لهن‬ ‫دورات‬ ‫عدة‬ ‫وعقدت‬ ‫ريقيا‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫بالمصاعب‬ ‫التوعية‬ ‫المرأة‬ ‫حرص‬ ‫من‬ ‫واستغربت‬ .‫تبرعات‬ ‫لها‬ ‫وجمعت‬ ‫أخريات‬ ‫بزوجات‬ ‫زوجها‬ ‫يتزوج‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫اإلفريقية‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫وهناك‬ ،‫الزوجة‬ ‫من‬ ‫بإلحاح‬ ‫بل‬ ‫راضية‬ ‫بنفس‬ ‫لديهم‬ ‫غيرهم‬ ‫أو‬ ‫الوثنيين‬ ‫القبائل‬ ‫زعماء‬01‫أو‬01 ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فله‬ ‫سوازيالند‬ ‫ملك‬ ‫أما‬ ،‫زوجة‬011.‫زوجة‬ ‫التضحية‬ ‫لذة‬ ‫تتمنى‬ ‫وماذا‬ *‫الداعية‬‫لبناته‬ ‫البداح‬ ‫نورية‬‫وأبنائها؟‬ ‫ا‬ -‫الدعوي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫أبنائي‬ ‫أحد‬ ‫انخراط‬ ‫أتمنى‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫قبلت‬ ‫ولما‬ ‫نفوسهم‬ ‫في‬ ‫والدهم‬ ‫عمل‬ ‫عززت‬ ‫لما‬
  • 51. ‫من‬ ‫فيها‬ ‫وما‬ ‫إفريقيا‬ ‫إلى‬ ‫معهم‬ ‫والذهاب‬ ‫اصطحابهم‬ ‫أبي‬ ‫مع‬ ‫آمنت‬ ‫أسلفت‬ ‫كما‬ ‫ولكني‬ ،‫ومخاطر‬ ‫أمراض‬ .‫الخير‬ ‫ونشر‬ ‫التطوعي‬ ‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫بأهمية‬ ‫صهيب‬ ‫ا‬ ‫أبنائي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وأتمنى‬‫تبني‬ ‫جديدة‬ ‫لبنات‬ ‫لخمسة‬ ‫بالتضحية‬ ً‫ا‬‫ومرحب‬ .‫مستقبلها‬ ‫اإلسالمية‬ ‫األمة‬ ‫عليها‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫وبزوجي‬ ‫وبأوالدي‬ ‫بنفسي‬ .‫ذلك‬ ‫سيجدونها‬ ‫أنهم‬ ‫وأعتقد‬ ،‫لهم‬ ‫السعادة‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫أنا‬ ‫لهم‬ ‫وييسر‬ ‫يرزقهم‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫وأدعوا‬ .‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫للوظيفة‬ ‫يحتاجون‬ ‫فال‬ ‫دخله‬ ‫من‬ ‫يعيشوا‬ ‫رزق‬ ‫مصدر‬ ‫و‬‫ففي‬ ،‫أبوهم‬ ‫بدأها‬ ‫التي‬ ‫المسيرة‬ ‫إلكمال‬ ‫يتفرغون‬ .‫واآلخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫سعادة‬ ‫ذلك‬ ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫المتوحشة‬ ‫الحيوانات‬ ‫بين‬ ‫النوم‬ ‫إن‬ ‫أختي‬ ً‫ا‬‫جسدي‬ ‫متعب‬ ‫معبدة‬ ‫غير‬ ‫صعبة‬ ‫طرق‬ ‫وسلوك‬ ‫بدائية‬ ‫سعادتنا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ..‫ولكن‬ .‫واألكل‬ ‫النوم‬ ‫قلة‬ ‫مع‬ ‫خاصة‬ ‫سعادتنا‬ ‫لفي‬ ‫إننا‬ ‫السلف‬ ‫أحد‬ ‫ذكر‬ ‫وكما‬ ،‫وسرورنا‬ ‫ونح‬‫عليها‬ ‫لجالدونا‬ ‫الملوك‬ ‫بها‬ ‫علم‬ ‫لو‬ ‫طاعاتنا‬ ‫في‬ ‫ن‬ !!‫بالسيوف‬ ‫فيها؟‬ ‫ما‬ ‫أبرز‬ ‫وما‬ ‫الغربة؟‬ ‫سنوات‬ ‫كانت‬ ‫كيف‬ * -‫فراق‬ ‫في‬ ‫صعبة‬ ‫الدول‬ ‫أي‬ ‫وفي‬ ‫كانت‬ ً‫ا‬‫أي‬ ‫الغربة‬ ‫غربته‬ ‫في‬ ‫لوقته‬ ‫اإلنسان‬ ‫شغل‬ ‫ولكن‬ ‫واألحباب‬ ‫األهل‬
  • 52. ‫لذة‬ ‫إلى‬ ‫وتحيلها‬ ‫الغربة‬ ‫آالم‬ ‫ن‬ّ‫تهو‬ ‫سامية‬ ‫بأعمال‬ ‫بابتسا‬ ‫تتجدد‬ ‫ونشوة‬‫فرح‬ ‫دمعات‬ ‫أو‬ ‫شبع‬ ‫طفل‬ ‫مة‬ .‫باإلسالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫قد‬ ‫رجل‬ ‫عين‬ ‫من‬ ‫تنزل‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫السرور‬ ‫ندخل‬ ‫أن‬ ‫الحقيقية‬ ‫السعادة‬ ‫امرأة‬ ‫دخول‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سبب‬ ‫منا‬ ‫الواحدة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫إفريقيا‬ .‫ألم‬ ‫كل‬ ‫تنسينا‬ ‫السعادة‬ ‫هذه‬ ،‫لإلسالم‬ ‫أتراح‬ .. ‫و‬ .. ‫أفراح‬ ‫اإلنسان‬ ‫على‬ ‫وأتراح‬ ‫أفراح‬ ‫مواسم‬ ‫تمر‬ *‫أن‬ ‫يتمنى‬ ‫المواسم؟‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫ما‬ .‫فيها‬ ‫حياته‬ ‫شريك‬ ‫يشاركه‬ ‫حينها؟‬ ‫شعورك‬ ‫كان‬ ‫وماذا‬ -‫كلها‬ ..‫تخرجهم‬ ..‫تفوقهم‬ ..‫للمدارس‬ ‫األبناء‬ ‫دخول‬ ‫حوله‬ ‫يحب‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يرى‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬ ‫يتمنى‬ ‫لحظات‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫زوجي‬ ‫يعمل‬ ‫بأن‬ ‫قبلت‬ ‫عندما‬ ‫ولكن‬ ،‫فيها‬ ‫أ‬ ‫أحاول‬ ‫فكنت‬ .‫هلل‬ ‫ووقته‬ ‫هو‬ ‫أوقفته‬ ‫فقط‬ ‫عندها‬‫ن‬ ،‫عودته‬ ‫بعد‬ ‫معه‬ ‫وأستعيدها‬ ‫اللحظات‬ ‫هذه‬ ‫أتحين‬ ‫هدية‬ ‫لهم‬ ‫أحضر‬ ‫وقد‬ ‫ويداعبهم‬ ‫أبناءه‬ ‫فيشجع‬ .‫لهم‬ ‫منه‬ ‫كتقدير‬ ‫إياها‬ ‫ليعطيهم‬ ‫إسالمي‬ ‫مركز‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫حياة‬ ‫أرى‬ ‫أن‬ ‫أتمنى‬ ‫النسائية‬ ‫المجالت‬ ‫ترين‬ ‫كيف‬ ..‫وداعية‬ ‫أم‬ ‫بصفتك‬ *