Recommended
More Related Content
What's hot
What's hot (20)
Similar to دور المرأة في دعم القضية الفلسطينية
Similar to دور المرأة في دعم القضية الفلسطينية (15)
More from basheer777
More from basheer777 (20)
دور المرأة في دعم القضية الفلسطينية
- 1. دور المرأة في دعم القضية الفلسطينية مقدمة: المرأة المسلمة ليست كأي امرأة فإن لها رسالة و لها هدف تسعى إليه حيث أنها: المدرسة الولى التي تكون الجيال و تصوغ النشأ، و هي التي تضع اللبنات الولى في صرح البطولة و هي التي تقوي عزائم الشباب و الرجال على السواء، و يجب أن تكون قدوة صالحة في العبادة و الخلق و المعاملة و المظهر و الثبات و الحركة و التضحية بل و نيل الشهادة. المرأة هي شقيقة الرجل في قصة الكفاح العظيم و الواجب الكبير الذي كلف ال به المة المسلمة من تبليغ الرسالة و تطبيق الشرع و هداية الخلق، و من ثم تكون تربيتها لولدها عبادة و قربة الي ال و اتباع لهدي الرسول لقامة البيت المسلم كدعامة في البناء و لتنشأة الجيال تنشأة صالحة. المرأة نصف المجتمع، لها دورها في الحياة و في النتاج بما يناسب طبيعتها و يتماشى مع أدوارها السرية و المجتمعية، كما أن لها دورا مؤثرا في القضايا الجهادية و على رأسها القضية الفلسطينية. دورها في دعم القضية الفلسطينية تربية الولد: لبد أن تدرك المرأة المصرية أن قضية المسجد القصى المبارك ليست قضية فلسطينية بل هي قضية إسلمية عربية، و هذا يعني أنها قضية كل فلسطينية و كل عربية و كل مسلمة و من ثم فالمرأة عليها مسؤولية كبيرة و خطيرة باعتبارها مربية صناع القرار، فيجب عليها أن تربي أبناءها تربية دينية إسلمية و أن تسعى لتثقيفهم ثقافة إسلمية واعية، و تربيهم على حب الستشهاد في سبيل ال دفاعا عن الدين والرض و العرض و أن تعرفهم أن الشهيد حي يرزق في حواصل طير تطوف حول العرش و تعلمهم أن التجارة الرابحة هي الستشهاد في سبيل ال و أن عاقبة الشهيد الجنة مع النبيين و الصديقين و الصالحين و حسبك مصاحبة الرسول )ص( في الفردوس العلى، و ذلك يتحقق بتربية النشأ على الشجاعة و الجرأة في الحق و المطالبة به و الصمود في سبيله، و عدم التفريط فيه بتقديم أية تنازلت، و تعريفهم بالمسجد القصى و ما يواجهه من مخاطر قبل المؤسسة السرائيلية و الجماعات اليهودية المتطرفة التي تضع الخطط للنيل منه. المقاطعة: يجب أن تعمل المرأة المصرية على مقاطعة البضائع السرائيلية و المريكية و كذلك مقاطعة المؤسسات و المصالح المريكية و السرائيلية، فالمقاطعة سلح فعال من أسلحة الحرب قديما و حديثا، و قد استخدمه المشركون في محاربة النبي )ص( وأصحابه، فآذاهم ايذاءا بليغا و هو سلح في أيدي الشعوب و الجماهير وحدها يكون مؤثرا إذا صدقت النوايا ل، فلقد أعلنت ماكدونالدز حسب ما نشرت صحيفة الهيرالدتريبون أن أرباحها في الشرق الوسط انخفضت بمقدار ٨% رغم الدعاية الهائلة المركزة! و لننظر ما حدث لمحلت سينسيري و فروعها في القاهرة عندما قاطعها الشعب المصري-أغلقت أبوابها.
- 2. الدور الإعلمي: يمكن أيضا للمرأة المصرية أن تقوم بالدور العلمي بكل الوسائل المتاحة "المقروءة و المسموعة و المرئية" و تنشر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني و الراضي الفلسطينية من تدمير و تخريب و قتل همجي أمام أعين عمياء و آذان صماء و قلوب ميتة. و يمكنها تشجيع أبنائها للتعبير عن آرائهم و مشاعرهم عن طريق الرسم و القصص و الشعر و نشرها في مجلت الحائط في حجرات الدراسة و المدرسة. على المرأة أن توجد في مواقع المسؤولية، أن تعمل أشياء كثيرة بحكم موقعها، اذ بامكانها التصال بالمنظمات الدولية، و بزوجات رؤساء العالم لتوضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب ابادة من قبل اسرائيل خارقة كل القرارات الدولية، التي لم تفلح في فرض أية عقوبات دولية على إسرائيل بينما بادرت ظلما و عدوانا بفرض حصار اقتصادي على العراق و ليبيا و السودان. إن ما يسمى بالشرعية الدولية توجب قطع العلقات الدولية مع الكيان الغاصب و حظر تسليحها و إرسال مفتشين دوليين للقضاء على أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها. الدور المالي: و ذلك وفق المكانيات المتاحة لنصرة المسجد القصى المبارك الذي يتمثل في جمع التبرعات و الصدقات، عمل حصالة و حث الطفال على التبرع و لو بوضع القليل فيها من المصروف أو اخراج جزء من المال شهريا حتى يتعود كل من في البيت على العطاء في سبيل ال و نصرة دينه. و بامكانها أن تجعل زوجها يسحب أرصدته من البنوك الجنبية ان كان من المودعين فيها،و أن يحول أمواله و استثماراته الى البلد العربية و السلمية ان كان من المستثمرين في أوروبا و أمريكا. الدعاء: الدعاء من أهم الوسائل العملية للمرأة لنصرة فلسطين و غيرها من البلد السلمية، فالتضرع و الدعاء سلح فتاك ينبغي ال تبخل به الخت المسلمة، و يمكنها تشجيع أولدها و أقاربها على الصيام يوما بهدف التقرب الى ال تعالى، عله يتقبل سبحانه و تعالى دعاء الصائم بنصرة اخواننا في فلسطين. التعبئة النفسية: و ذلك عن طريق نشر ثقافة المقاومة من طريق سرد القصص البطولية للمهات في المساجد و اللقاءات المختلفة من باب التذكير، و التركيز على فصص الشهداء و الصحابة و التابعين الذين جاهدوا و قضوا نحبهم على هذه الرض الطاهرة. ترديد عبارة نحن نكره اليهود أمام الطفال و لن نشتري من المحال المريكية و لن نشتري الوجبات المريكية المسماة الوجبات السريعة حتى و لو كانت تقدم اللعاب المسلية لننا نكره اسرائيل و نكره المتعاونين معها. يمكنها جمع أفراد أسرتها أمام شاشة التلفزيون ليشاهدوا بشاعة ما يمر به اخواننا في الراضي المحتلة. تنمية الشعور بالوطنية لدى أطفالها و بالتالي ينمو شعورهم بالغضب و الكره للعدو السرائيلي.
- 3. دور المرأة المسلمة تجاه العتداء الثم على غزة بالضافة الى كل ما سبق يتعاظم الدور ليواجه هذه الحملة البربرية الشرسة و التكاتف مع اخواتها لوقف هذه المحرقة و فضح الجرائم السرائيلية البشعة و تحقيق التضامن مع المجاهدين و تقديم جميع أنواع الدعم المادي و المعنوي لتعضيد صمود أهل غزة المجاهدين و من ذلك: •المتابعة العلمية و الوقوف على آخر الخبار و الهمل على نشرها بين الجيران و زملء العمل •تعبئة السرة زوج و أولد تعبئة ايمانية و روحية و جهادية من أجل تمكين كل فرد من القيام بدوره و في محيط عمله الحياتي و نشاطه الدعوي. •المشاركة في جميع الفاعاليات )مؤتمرات - مظاهرات - جمع تبرعات - تبرع بالدماء...(. •العمل على شرح القضية الفلسطينسية للرأي العام و تفنيد كافة الشبهات المثارة حول جهاد الفلسطينيين في غزة. •عمل مؤتمر نسائي يوضح استنكار المرأة المسلمة لما يحدث في غزة و إعلن التضامن التام مع مجاهدي و مجاهدات غزة على أن يدعى له رموز نسائية و يحدد لكل متحدثة محور معين حتى تكتمل الصورة أمام الحضور من ناحية و لتجييش مشاعرهن و حفز هممهن للتفاعل و العمل من أجل مواجهة العدوان السرائيلي الغاشم و تحقيق أشد صور الدعم لهل غزة البواسل من ناحية أخرى و هذا يتحقق بصورة أفضل اذا كان التنسيق يشمل التصال هاتفيا أثناء المؤتمر بواحدة أو أكثر من الفلسطينيات البواسل لكي تقف على دعم أخواتها لصمودهن كما يمكنها نقل نماذج حية لهذا الصمود لجموع الحاضرات. •المداخلت العلمية و مخاطبة المنظمات الحقوقية و النسانية من أجل فضح العدوان الثم و توضيح حجم المحرقة التي تتعرض لها غزة الباسلة • يمكن للحقوقيات منهن اقامة الدعاوى القضائية محليا للمطالبة بفتح معبر رفح و قطع الغاز و البترول عن الكيان الغاصب و الغاء معاهدة كامب ديفد الجائرة وصول الى طرد السفير و قطع العلقات. و دوليا: لمعاقبة قادة الكيان الصهيوني كمجرمي حرب لدى محكمة جرائم الحرب الدولية •يمكن للطبيبات و العاملت في المجال الطبي العمل بنشاط في حملت التبرع بالدم و جمع الدوية و المستلزمات الطبية و إرسالها إلى أهل غزة و لمن تتمكن منهن المشاركة في فرق العلج الطبي سواء داخل مستشفيات جمهورية مصر العربية أو داخل غزة. •زيارة الجرحى و المصابين الفلسطينيين في المستشفيات المصرية و تقديم جميع أنواع الدعم المادي و المعنوي لهم. •التواصل مع أهل غزة عن طريق الهواتف و البريد اللكتروني لدعم نضالهم و رفع الروح المعنوية لديهم •قيام بعض السر بتبني الطفال الذين فقدوا عائلهم سواء تقديم الدعم المادي لهم في غزة أو استضافتهم في بيوتهم في مصر. •تحقيق أشد صور التواصل بين الجاليات المسلمة في بلد المهجر حفاظا على هويتهم السلمية من ناحية و تأثيرا في المجتمعات التي يعيشون فيها وصول الى تكوين جماعات ضغط فاعلة من ناحية أخرى. •معرفة احتياجات المرضى و المعوقين في غزة و العمل على نشرها لدى الجهات و المراكز المعنية و جمع التبرعات لشرائها و العمل على توصيلها الى غزة عن طريق لجان الغاثة.