تحليل سيميولوجي للوحة رفقا بالقوارير للفنانة د.أم البنين السلاوي
•
0 likes•1,507 views
رفقا بالقوارير هي لوحة أنجزتها سنة 2006 بتقنيات و خامات متنوعة قمت بتحليلها سيميولوجيا لأبسط للمتلقي مضامين الرسالة بمعطياتها التشكيلية
Recommended
Recommended
More Related Content
More from Oume Slaoui
More from Oume Slaoui (20)
تحليل سيميولوجي للوحة رفقا بالقوارير للفنانة د.أم البنين السلاوي
- 1. ﺑﻘﻠﻢ اﻟﺪﻛﺘﻮرة أم اﻟﺒﻨﯿﻦ اﻟﺴﻼوي ﺗﻄﻮان-اﻟﻤﻐﺮب
- 3. . ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﻠﻮﺣﺔ: أم اﻟﺒﻨﯿﻦ اﻟﺴﻼوي ﺗﻘﻨﯿﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ورق ﻣﻘﻮى : ﺻﺒﺎﻏﺔ .*اﻷﻛﺮﻟﯿﻚ* و *ﻛﻮﻻج*، ﻣﻮاد ﻣﻠﺼﻘﺔ ﻣﺴﺘﻄﯿﻠﺔ اﻟﺸﻜﻞ ﺣﺠﻤﮭﺎ 06/08 ﺗﺎرﻳﺦ ظﮭﻮر اﻟﻠﻮﺣﺔ: 6002
- 4. أ-ﻋﺪد اﻷﻟﻮان و درﺟﺔ اﻧﺘﺸﺎرھﺎ: ﻳﻨﺘﺸﺮ ﺑﺪرﺟﺎﺗﻪ ﻋﺒﺮ ﻓﻀﺎء اﻟﻠﻮﺣﺔ؛ ﻣﺮة ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ و أﺧﺮى ﺑﻨﻈﺎم ﻗﺼﺪي ﻣﻊ إﺑﺮاز ﺗﺒﺎﻳﻨﻪ ﻣﻊ .اﻷﺳﻮد، ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﮭﻤﺎ اﻟﻨﻮر و اﻟﻈﻞ ﻳﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻤﻘﺎﻣﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻲ اﻟﺘﺮاﺑﻲ؛ ﻓﯿﺤﺪث اﻧﺘﻘﺎل اﻷﻟﻮان ﻣﻦ وظﯿﻔﺘﮭﺎ، ﻛﻤﺎدة .ﺑﺼﺮﻳﺔ إﻟﻰ وظﯿﻔﺔ دﻻﻟﯿﺔ رﻣﺰﻳﺔ ب- اﻟﺘﻤﺜﯿﻼت اﻷﻳﻘﻮﻧﯿﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻠﻮﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ، ﻛﻞ ﺣﺴﺐ دﻻﻟﺘﻪ اﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ھﻲ:
- 5. ﻗﺎرورﺗﺎن ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺟﺴﺪ اﻣﺮأة ﻣﺰﺧﺮﻓﺘﺎن ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺑﺮﺳﻮﻣﺎت ﻣﺎ .ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺑﺎﻟﻠﻮﻧﯿﻦ اﻷﺑﯿﺾ و اﻷﺳﻮد ﺧﻄﻮط و أﺷﻜﺎل ھﻨﺪﺳﯿﺔ ﻛﺎﻟﻤﻜﻌﺐ و ﻧﺼﻒ اﻟﺪاﺋﺮة، ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺒﮭﻤﺔ و أﺷﻜﺎل أﺧﺮى ﺗﺘﺒﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮﺣﺔ .ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﯿﺔ و ﻋﻔﻮﻳﺔ
- 6. أ- ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﻮان: ﺗﻌﻜﺲ دورا ﺗﻮﺟﯿﮭﯿﺎ ﻓﻲ .ﻗﺮاءة اﻟﺼﻮرة ﻟﺘﻮﺿﯿﺢ اﻟﺮؤﻳﺎ و اﻟﺪﻻﻟﺔ ب- ﻗﺮاءة ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻠﻮﺣﺔ: ﺗﺘﻢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﯿﯿﻨﻲ و اﻟﺘﻀﻤﯿﻨﻲ اﻟﻮﺻﻒ اﻷوﻟﻲ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻠﻮﺣﺔ = اﻟﻘﺮاءة اﻟﺘﻌﯿﯿﻨﯿﺔ Dénotation اﻟﻘﺮاءة اﻟﺘﺄوﻳﻠﯿﺔ = اﻟﺘﻀﻤﯿﻨﯿﺔ: connotation
- 7. ﺗﺒﺪو ﻟﻨﺎ ﻗﺎرورﺗﺎن زﺟﺎﺟﯿﺘﺎن، و ﻛﺄﻧﮭﻤﺎ ﻓﺘﺎﺗﺎن ﻓﻲ رﻳﻊ ﺷﺒﺎﺑﮭﻤﺎ، ﻣﻌﺮوﺿﺘﺎن وﺳﻂ ﻧﺴﯿﺞ ﻣﻦ ﺗﻘﻨﯿﺔ اﻹﻟﺼﺎق و اﻟﺼﺒﺎﻏﺔ ﻓﻲ إطﺎر اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺠﺰء و اﻟﻜﻞ و ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻜﻞ . ﺑﺎﻟﺠﺰء ﺑﻤﻨﺤﻰ اﺳﺘﺒﺪاﻟﻲ و ﺗﻔﺎدﻳﺎ ﻟﻠﺘﺄوﻳﻼت اﻟﺨﺎطﺌﺔ ﻧﻠﺘﺠﺊ أوﻻ و ﻗﺒﻞ اﻟﻘﺮاءة اﻟﺘﻀﻤﯿﻨﯿﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺴﯿﺎق اﻟﺬي أﻧﺘﺠﺖ ﻓﯿﻪ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺪاﻓﻊ ﻹﻧﺘﺎﺟﮭﺎ و ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻤﺤﯿﻂ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺘﻲ ﻧﺴﺠﺖ ﻓﯿﻪ ﻣﻊ طﺒﯿﻌﺔ اﻟﻤﯿﻮل اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎن
- 9. اﻟﻮﻋﺎء اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟﺬي وردت ﻓﯿﻪ اﻟﻠﻮﺣﺔ: ﻛﺎن اﻟﺪاﻓﻊ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻠﻮﺣﺔ ھﻮ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﯿﺮ ﻋﻦ وﺿﻊ اﻟﻤﺮأة اﻟﻤﺰرى داﺧﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﻘﺪﻣﮭﺎ إﻣﺎ ﻛﻘﺮﺑﺎن ﻣﺰرﻛﺶ و ﻣﺰﺧﺮف ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮات و اﻟﻤﮭﺮﺟﺎﻧﺎت و اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﯿﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ أو ﻟﻌﺮﺿﮭﺎ ﻓﻲ طﻠﯿﻌﺔ اﻟﻘﻤﻢ و ﺻﺪارة اﻟﺠﻤﻌﯿﺎت، ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﻨﺴﻮي، ﻛﺮﻣﺰ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ و اﻟﺤﺪاﺛﺔ، أو ﺳﺪھﺎ داﺧﻞ أﻋﺮاف و ﺗﻘﺎﻟﯿﺪ ﻧﺴﺠﺖ ﻟﺘﮭﻤﺸﮭﺎ.
- 10. ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻊ اﻹﺷﻜﺎﻟﯿﺔ، أوﻻ ﺑﺼﻔﺘﮭﺎ اﻣﺮأة ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﻤﺤﯿﻂ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﻒ اﻟﻤﺬﻛﻮر، و ﺛﺎﻧﯿﺎ ﻟﻘﺮﺑﮭﺎ و اﺣﺘﻜﺎﻛﮭﺎ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻮﻋﯿﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺮھﺔ .زﻣﻨﯿﺔ أدت ﻟﺘﻤﺮدھﺎ اﻟﺠﻮھﺮي ﻓﺄﺑﺪﻋﺖ، ﺻﺎرﺧﺔ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮة، ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺳﯿﺎق اﻟﻤﻀﻤﻮن، ﻓﻜﺮ و أداء ﻣﻊ اﻟﻐﻮص ﻓﻲ ﺗﻨﻮع .اﻟﺘﻘﻨﯿﺔ و ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻮﺳﺎﺋﻂ اﻟﻤﺎدﻳﺔ
- 11. ﻓﻘﺬﻓﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ، ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻋﺼﯿﺎﻧﮭﺎ، ﻓﻲ ﺳﻠﺔ اﻟﻤﮭﻤﻼت و اﻟﮭﺬر اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻤﺪة طﻮﻳﻠﺔ، ﻟﻜﻨﮭﺎ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ رﻓﻌﺖ رأﺳﮭﺎ ﻣﺠﺪدا ﺑﺎﻟﺘﻮازي ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻋﻼﻣﺎت أﺣﺪاث اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﻮطﻦ و ظﮭﻮر ﺑﺼﯿﺺ ﻣﻦ اﻷﻣﻞ... اﺳﺘﻈﻠﺖ ﺣﯿﻨﮭﺎ ﺑﻠﺐ ﻣﻌﻨﻰ وﺻﯿﺔ اﻟﺮﺳﻮل اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻞ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ و ﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻤﺮأة ﺑﺎﻟﺮﻓﻖ ﻛﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻘﻮارﻳﺮ؛ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻋﺪم ﻋﺮﺿﮭﺎ ﻟﻠﻤﮭﺎﻧﺔ و اﻷذى اﻟﻠﺬان ﻳﻔﻀﯿﺎن ﺑﮭﺎ ﻟﻠﻜﺴﺮ و اﻟﺘﺪﻣﯿﺮ و ھﻜﺬا ﺗﻤﺤﻮرت ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎن ﻛﻌﻼﻗﺔ إدراك اﻟﺬات، إدراك اﻵﺧﺮ، إدراك اﻷﻧﺎ و إدراك اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺬي ﺗﺘﺤﺮك داﺧﻠﻪ اﻷﻧﺎ
- 12. اﻟﻘﺮاءة اﻟﺘﺄوﻳﻠﯿﺔ = 3Connotationاﻟﺘﻀﻤﯿﻨﯿﺔ ﺻﯿﻐﺖ اﻟﻘﺎرورة ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ اﻣﺮأة ﻣﺰﻳﻨﺔ ﺑﺄﺷﻜﺎل و ﺧﻄﻮط ھﻨﺪﺳﯿﺔ ﻛﻌﻼﻣﺔ ﺗﺤﯿﻞ ﻋﻠﻰ وﺟﻮد اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺰرﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮأة وﺟﻮد اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺰﻣﻦ ﻟﻜﻮﻧﮭﺎ وﺳﻂ ﻣﻨﺎخ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺤﯿﻜﮭﺎ ﺣﺴﺐ رﻏﺒﺎﺗﻪ ﻓﻲ إطﺎر ﺳﻮﺳﯿﻮ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻣﺴﻄﺮ، و ﺗﻌﺴﻒ إﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻲ ﻣﺪروس، ﻋﺒﺮت ﻋﻨﻪ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮب ﺗﺠﺮﻳﺪي رﻣﺰي، إﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﮭﺎ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻳﺰداد اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻣﺰي ﻳﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻮاﻗﻊ و ﻗﺪ أﻛﺪ ”روﻻﻧﺪ ﺑﺎرث ”ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺗﺨﻔﯿﻪ اﻟﺼﻮرة ﻟﻠﻤﺘﻠﻘﻲ ﻣﻦ ﺗﻌﺴﻒ إﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻲ، و ﻋﺪم اﻟﻨﻈﺮ إﻟﯿﮭﺎ ﺑﺴﺪاﺟﺔ.ﻟﺬا ﻓﻘﺪ اﻟﺘﺠﺄت ﻟﺘﻮظﯿﻒ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺆﺷﺮات ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﯿﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
- 13. اﻟﻤﻜﻌﺐ ﻣﺸﻜﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻓﺘﺮاﺿﯿﺔ ﺣﯿﺚ ﻳﻈﮭﺮ ﺑﻤﺪﻟﻮﻟﻪ اﻹﺷﻌﺎﻋﻲ ﻋﻦ طﺮﻳﻖ دﻻﻟﺔ اﻟﺠﮭﺎت اﻷرﺑﻊ ﻣﺆدﻳﺎ إﻟﻰ ﻣﺪﻟﻮل ﺳﺮﻣﺪي ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ رﺳﻮخ ﻻ ﻳﺤﺪده اﻟﺰﻣﻦ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻣﺮﻛﺰا .ﻟﻠﻮﺣﺔ .
- 14. اﻟﻠﻮن اﻷﺑﯿﺾ ﻳﮭﯿﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﺑﻤﺆﺷﺮاﺗﻪ اﻟﺪﻻﻟﯿﺔ ﻛﺎﻟﺼﻔﺎء و اﻟﻨﻘﺎء؛ ﻓﯿﻄﻔﻮ ﺑﺪﻳﻨﺎﻣﯿﻜﯿﺔ و ﺣﺮﻛﯿﺔ، ﻓﻲ اﻟﯿﻤﯿﻦ اﻷﻋﻠﻰ، ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺛﻮب أﺑﯿﺾ ﺟﻤﯿﻞ ﻣﻄﺮز ﺑﺎﻟﺬھﺒﻲ ﻟﯿﺆﻛﺪ وﺟﻮده ﺑﻤﻀﺎﻣﯿﻦ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﻔﺮح و اﻟﻤﺘﻌﺔ و اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﻨﻌﻮﻣﺔ و اﻷﻧﻮﺛﺔ اﻷﺑﯿﺾ و اﻷﺳﻮد ﻳﻤﺜﻼن اﻻزدواﺟﯿﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ ﻣﺜﻞ ظﮭﻮر اﻟﻔﺠﺮ و ظﻠﻤﺔ اﻟﻠﯿﻞ و ﺳﻮاده؛ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪو ﻓﻲ زﺧﺮﻓﺔ اﻟﻘﺎرورﺗﺎن و ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺎت اﻟﻀﻮء و اﻟﻈﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮز ﻋﺒﺮ اﻟﻔﺮاﻏﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﺑﺪﻻﻟﺘﮭﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎھﻢ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻌﺒﯿﺮي ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ و ﻛﺄﻧﮭﺎ وﺳﯿﻠﺔ أﺧﺮى ﻟﻠﺠﻼء، ﻣﺜﻞ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻟﮭﺎ. ﺗﺮﻣﺰ ﻟﻸﻣﻞ اﻟﻤﻨﺸﻮد ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ .أﻓﻀﻞ .
- 15. اﻹﺿﺎءة ﻣﻨﻘﺴﻤﺔ ﻟﻘﺴﻤﯿﻦ: ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﺎرورة اﻷوﻟﻰ ﻧﺠﺪھﺎ ﻣﻦ اﻟﯿﻤﯿﻦ ﺗﺸﯿﺮ ﻻرﺗﺒﺎطﮭﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺎﻷﺻﻮل و اﻟﺘﻘﺎﻟﯿﺪ أﻣﺎ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻓﺎﻹﺿﺎءة ﺗﺘﻤﻮﻗﻊ ﻓﯿﮭﺎ، وراء اﻟﻘﺎرورة اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﺗﺎرﻛﺔ ﺑﻌﺾ أﺟﺰاءھﺎ ﻟﻠﻈﻞ ﻟﺘﺴﻠﻚ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻈﻠﻤﺔ و ﻛﺄﻧﮭﺎ ﺗﻌﺮض ﻟﻠﺰﻳﻨﺔ.