SlideShare a Scribd company logo
2
‫العرائس‬ ‫مسرح‬
‫السالم‬ ‫غابة‬
‫الخضر‬ ‫أحمد‬ ‫نبيل‬ :‫تأليف‬
‫منصر‬ ‫باسل‬ :‫تصميم‬
‫األولي‬ ‫الطبعة‬
2019
nabilngo@gmail.com
‫للمؤلف‬ ‫محفوظة‬ ‫الحقوق‬ ‫جميع‬
‫من‬ ‫شكل‬ ‫بأي‬ ‫منه‬ ‫أجزاء‬ ‫نقل‬ ‫أو‬ ‫ترجمة‬ ‫أو‬ ‫الكتاب‬ ‫طباعة‬ ‫إعادة‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬
‫المؤلف‬ ‫من‬ ‫خطي‬ ‫بإذن‬ ‫إال‬ ‫األشكال‬
3
:‫االحتياجات‬
1
-
‫ذئب‬ ‫دمية‬
2
-
‫زرافة‬ ‫دمية‬
3
-
‫فيل‬ ‫دمية‬
4
-
‫تمساح‬ ‫دمية‬
5
-
‫مصوممة‬ ‫أو‬ ‫باليد‬ ‫مرسوومة‬ ‫لوحة‬
‫ومطبوعة‬
‫ب‬
‫مليئة‬ ‫لغابة‬ ‫الكمبيوتر‬
‫باألشوجار‬
‫وفيها‬
‫بحيرة‬
‫في‬
‫المنتصف‬
.
4
‫مدخل‬
‫الراوي‬
:
‫مرة‬ ‫الذئب‬ ‫ذهب‬
‫إلى‬
‫وور‬‫و‬‫للبش‬ ‫مزرعة‬
‫الدجاجات‬ ‫بعض‬ ‫ليأخذ‬
‫وواء‬‫و‬‫العش‬ ‫على‬ ‫ليأكلها‬
‫وومع‬‫و‬‫وس‬
‫ووان‬‫و‬‫اإلنس‬
‫الدجاجات‬ ‫صوت‬
‫وهي‬
‫برعب‬ ‫تصيح‬
‫دخول‬ ‫بعد‬
‫الذئب‬
‫إليها‬
‫على‬ ‫رصاصات‬ ‫وأطلق‬
‫الذئب‬
‫الذي‬
‫فر‬
‫خائفا‬
‫إلى‬
.‫جديد‬ ‫من‬ ‫الغابة‬
‫الذئب‬ ‫فكر‬
‫في‬
‫خطة‬
‫لهزيمة‬
‫اإلنسان‬
‫والحصول‬
‫الدجاجات‬ ‫على‬
.‫لنفسه‬
‫قرر‬
‫يذهب‬ ‫أن‬
‫إلى‬
‫الغابة‬
‫ليجمع‬
‫الحيوانات‬
‫مع‬ ‫للحرب‬
‫اإلنسان‬
.
‫ما‬ ‫يا‬ ‫وكان‬
‫كان‬
.
5
‫المشهد‬
‫األول‬
6
‫تفتح‬
‫على‬ ‫المسرح‬ ‫ستارة‬
‫الغابة‬ ‫منظر‬
‫وتسجيل‬
‫لبعض‬
‫األصوات‬
‫التي‬
‫سماعها‬ ‫يمكن‬
‫في‬
‫الغابة‬
‫أو‬ ‫ذئب‬ ‫كعواء‬
‫قرد‬ ‫ضحكة‬
‫أو‬
‫زئير‬
.‫أسد‬
‫بهدوء‬ ‫الزرافة‬ ‫تدخل‬ .
‫إلى‬
‫و‬ ‫المسرح‬ ‫منتصف‬
‫أنها‬ ‫تبدو‬
‫من‬ ‫راجعه‬
‫غداء‬
‫متخم‬
‫ويهرول‬
‫ال‬
‫ذ‬
‫من‬ ‫ئب‬
‫الجانب‬
‫األخر‬
‫المسرح‬ ‫من‬
‫وهو‬
‫يصيح‬
:
‫الذئ‬
‫ب‬
:
‫سيدة‬ ‫يا‬
.‫زرافة‬
‫سيدة‬ ‫يا‬ .
.‫زرافة‬
‫الزرافة‬
:
‫من‬
‫هناك؟‬
‫الذئب‬
:
‫هنا‬ ‫أنا‬
.‫باألسفل‬
‫الزرافة‬
:
.‫أوه‬
‫بعيدا‬ ‫تبدو‬ .
‫أيها‬
.‫الذئب‬
‫الذئب‬
:
‫أنت‬
‫تتطاولين‬ ‫من‬
‫وس‬
‫ي‬
‫أتي‬
‫اليوم‬
‫الذي‬
‫فيه‬ ‫نحتاج‬
‫لهاتف‬
‫بك‬ ‫لنتصل‬
‫وأنت‬
‫في‬
‫األعلى‬
.
‫الزرافة‬
:
‫ههههه‬
‫ه‬
‫بالك‬
‫ماذا‬... ‫ظريف‬ ‫من‬
‫تريد؟‬
‫الذئب‬
:
‫جئت‬ ‫لقد‬
‫اليكى‬
‫لكي‬
‫أكون‬
‫فرقة‬
‫أهاجم‬
‫بها‬
‫اإلنسان؟‬
‫الزرافة‬
:
‫ولماذا‬
‫اإلنسان‬
‫؟‬
‫الذئب‬
:
‫على‬ ‫أطلق‬ ‫لقد‬
‫أحاول‬ ‫وأنا‬
‫أن‬
‫طعام‬ ‫أوفر‬
.‫العشاء‬
‫الزرافة‬
:
‫تلعب‬ ‫ال‬
.‫بالكلمات‬
.
‫أم‬ ‫توفر‬
!!‫تسرق‬
‫الذئب‬
‫لديه‬ ‫إن‬ :
‫وال‬ ‫الكثير‬
‫يعطيني‬
.‫شيئا‬
‫الزرافة‬
:
‫ولماذ‬
‫ا‬
‫جئت‬
‫إلى‬
‫؟‬...
‫الذئب‬
:
‫األطو‬ ‫ألنك‬
‫ل‬
‫ميزة‬ ‫هذه‬ ...
‫األقوياء‬
‫دوما‬ ‫يفوزون‬ ‫اللذين‬
‫في‬
‫كل‬
‫شي‬
‫ء‬
.
‫الزرافة‬
:
‫يعني‬ ‫ال‬ ‫الطول‬
‫شيئا‬
‫مميزا‬
‫وال‬
‫يدفعني‬
‫للعنف‬
.
‫الذئب‬
:
‫أال‬
‫أنكى‬ ‫تعتقدين‬
.‫مميزة‬
‫الزرافة‬
:
‫نفسي‬ ‫أرى‬
‫هذه‬ ‫على‬ ‫كائن‬ ‫ككل‬
‫األرض‬
‫سواء‬
.‫بسواء‬
‫الذئب‬
:
‫بل‬
‫أنت‬
.‫األفضل‬
.
‫أنت‬
.‫األطول‬
7
‫الزرافة‬
:
‫أنى‬ ‫يعني‬ ‫ال‬
‫األطول‬
‫كل‬ ‫أهاجم‬ ‫أن‬
‫شووووويء‬
.
‫به‬ ‫هللا‬ ‫يميزنا‬ ‫فما‬ .
‫لحكمة‬ ‫هو‬
‫خاصوووووة‬
‫وليس‬
‫ألي‬
‫شي‬
‫ء‬
.‫أخر‬
‫الذئب‬
:
‫إذا‬
‫فانت‬
‫ترفضين‬
‫الحرب‬
‫ضد‬
‫البشري‬
‫أيتها‬
‫السيدة‬
.‫زرافة‬
‫الزرافة‬
:
‫كل‬ ‫وضد‬
‫شي‬
‫ء‬
.‫أخر‬
‫نفع‬ ‫ما‬ .
‫الحياة‬
‫إذا‬
‫تلطخت‬
‫بالدخان‬
.‫وبالرماد‬
‫نفع‬ ‫ما‬ .
‫األرض‬
‫إذا‬
‫فيها‬ ‫شاع‬
.‫الخوف‬
‫الذئب‬
:
‫ستكونين‬ ‫أنكى‬ ‫أعتقد‬ ‫كنت‬
‫معي‬
‫ظ‬ ‫خاب‬ ‫ولكن‬
‫ني‬
‫يا‬
.‫زرافة‬
‫يخرج‬
‫من‬ ‫الذئب‬
‫الجانب‬
‫وور‬‫و‬‫األيس‬
‫وورح‬‫و‬‫المس‬ ‫ووبة‬‫و‬‫خش‬ ‫من‬
‫الزرافة‬ ‫وترجع‬
‫إلى‬
‫الجمهور‬
‫وهي‬
‫تتحدث‬
‫للجمهور‬
.‫األطفال‬ ‫من‬
‫تكون‬ ‫أن‬
‫طويال‬
‫ال‬
‫يعني‬
‫تنظر‬ ‫أن‬
‫إلى‬
‫من‬ ‫غيرك‬
‫األعلى‬
‫فكل‬
‫كائن‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الحياة‬
‫لدية‬
‫ميزة‬
‫واحد‬ ‫وكل‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الحياة‬
‫قيمة‬ ‫لديه‬
‫واحد‬ ‫وكل‬
‫في‬
‫هذه‬
‫األرض‬
.
‫الحق‬ ‫لديه‬
‫في‬
‫األمان‬
‫والحرية‬ ‫والحب‬
.
8
‫الثاني‬ ‫المشهد‬
9
‫بعد‬
‫إ‬
‫نتهاء‬
‫السالم‬ ‫عن‬ ‫حديثها‬
‫تنزل‬
‫ثوان‬ ‫خمس‬ ‫عن‬ ‫تزيد‬ ‫ال‬ ‫ولمدة‬ ‫المسرح‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫الزرافة‬
‫يصعد‬
‫إلى‬
‫المسرح‬
‫الفيل‬
‫يتحرك‬ ‫وهو‬
‫ببطء‬
‫على‬ ‫يدل‬ ‫وبشكل‬
‫الضخامة‬
‫والثقل‬
‫ويمكن‬
‫ا‬
‫ستعمال‬
‫للفيلة‬ ‫مسجلة‬ ‫أصوات‬
‫في‬
‫الخلفية‬
‫التحرك‬ ‫ويبدأ‬
‫بحسب‬ ‫للفيل‬
‫األصوات‬
‫في‬ ‫يتوقف‬ ‫أن‬ ‫قبل‬
‫و‬ ‫المسرح‬ ‫منتصف‬
‫الذئب‬ ‫يدخل‬
‫الذي‬
‫يبدو‬
‫صوته‬
‫قليال‬ ‫والهثا‬ ‫متعبا‬
‫وكأنه‬
‫يجري‬
.
‫الذئب‬
:
‫الفيل‬ ‫أيها‬
.‫الكبير‬
‫الفيل‬ ‫أيها‬ .
.‫الكبير‬
.
‫الفيل‬
:
‫ال‬
‫تجاملني‬
‫الذئب‬ ‫أيها‬
‫إال‬
‫ألمر‬
.‫تريده‬
‫ال‬
‫ذئب‬
:
‫كنت‬ ‫لقد‬
‫اليوم‬
.‫جائعا‬
‫الفيل‬
:
‫تشبع‬ ‫كنت‬ ‫متى‬ ‫ومنذ‬
‫أيها‬
.‫الذئب‬
:‫الذئب‬
‫اليوم‬ ‫كنت‬ ‫لقد‬
‫كما‬ ..‫جائعا‬
‫أنا‬
‫دائما‬
.
‫الفيل‬
:
‫كنت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫وماذا‬
.‫جائعا‬
‫الذئب‬
:
‫ذهبت‬
‫إلى‬
‫بيت‬
‫اإلنسان‬
‫ألحصل‬
‫الدجاجات‬ ‫بعض‬ ‫على‬
‫ولكنى‬
‫هاجمني‬
.‫بالنار‬
‫الفيل‬
:
‫جزاء‬ ‫وهذا‬
.‫السارقين‬
‫الذئب‬
:
‫أليس‬
‫لي‬
‫الحق‬
‫في‬
‫أن‬
.‫أشبع‬
‫الفيل‬
:
‫من‬
‫عرق‬
... ‫جبينك‬
‫أذهب‬
‫أراض‬ ‫لك‬ ‫هللا‬ ‫جعل‬ ‫فقد‬ ‫للصيد‬
‫شاسعة‬
‫منها‬ ‫لتلتقط‬
.‫رزقك‬
‫الذئب‬
:
‫الدجاجات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يوجد‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬
‫دون‬
.‫فائدة‬
‫الفيل‬
:
‫تبقى‬
‫ملكا‬
.‫ألحدهم‬
‫ماذا‬ .
‫تريد؟‬
‫الذئب‬
:
‫أن‬ ‫قررت‬ ‫لقد‬
‫أجمع‬
‫جيشا‬
.
.
‫أن‬
‫أهاجم‬
.‫اإلنسان‬
‫الفيل‬
:
‫وما‬
‫دخلي‬
‫أنا؟‬
‫الذئب‬
:
‫أنت‬
.‫األضخم‬
‫أنت‬ .
.‫األكبر‬
‫الفي‬
‫ل‬
:
‫تعني‬ ‫ال‬ ‫الضووووخامة‬
‫التفوق‬
‫وأنني‬
‫أفضوووول‬
‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫فربما‬ ... ‫الجميع‬ ‫من‬
‫نملة‬
‫مني‬ ‫أقوى‬
‫كما‬
‫يقولون‬
‫في‬
‫األساطير‬
.‫القديمة‬
‫الذئب‬
:
‫أصدق‬ ‫ال‬
‫األساطير‬
.‫القديمة‬
‫ما‬ ‫اصدق‬ ‫أنا‬ .
‫تراه‬
.‫عيناي‬
10
‫الفيل‬
:
‫ما‬ ‫صدق‬‫ت‬ ‫ال‬
‫تراه‬
.‫عيناك‬
.
‫ضخامة‬‫فال‬
‫والحجم‬
‫ستا‬‫لي‬
‫ميزة‬
‫شر‬‫الب‬ ‫من‬ ‫غيرك‬ ‫مع‬ ‫لتتعارك‬
‫أو‬
‫الحيوانات‬
‫كائن‬ ‫أي‬ ‫أو‬
‫أخر‬
.
.
‫والضوووووخامة‬
‫والحجم‬
‫بهما‬ ‫يغتر‬ ‫ال‬
‫إال‬
‫األغبياء‬
.
‫فالقوة‬ .
‫األكبر‬
‫تكمن‬
‫في‬
.‫العقل‬
‫وال‬ .
‫للعراك‬ ‫يلجاء‬
‫إال‬
.‫الخاسرون‬
‫الذئب‬
:
‫أيها‬
‫كنت‬ ..‫الفيل‬
‫كل‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬
‫له‬ ‫سيكون‬ ‫الحجم‬ ‫هذا‬
‫كبير‬ ‫دور‬
‫في‬
‫هزيمة‬
.‫العدو‬
‫خرج‬
‫الذئب‬
‫وهو‬
‫مطاطي‬
‫الرأس‬
‫حزينا‬ ‫ويبدو‬
‫ولكنه‬
‫في‬
‫ووووف‬‫و‬‫منتص‬
‫وووورح‬‫و‬‫المس‬
‫ا‬
‫هتز‬
‫وهو‬ ‫ووووعادة‬‫و‬‫بس‬
‫يتذكر‬
‫وووويئا‬‫و‬‫ش‬
.
‫يقول‬ ‫ال‬ ‫هو‬ .
‫هذا‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫لنا‬
‫ووووي‬‫و‬‫الش‬
‫ء‬
‫ولكنه‬
‫يتجه‬
‫إلى‬
‫الخارج‬
‫وووورعة‬‫و‬‫بس‬
‫ويتوجه‬
‫الفيل‬
‫لألطفال‬
‫وهو‬
‫يقول‬
:
‫أن‬
‫ضخما‬ ‫تصبح‬
‫قويا‬
‫يعنى‬ ‫ال‬
‫حولك‬ ‫من‬ ‫الضعفاء‬ ‫تسحق‬ ‫أن‬
‫كنت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫جيدا‬ ‫سيكون‬
‫كبير‬ ‫قلب‬ ‫وذو‬ ‫الحجم‬ ‫ضئيل‬
‫قلبك‬
‫يدق‬
‫الغير‬ ‫لمحبة‬
‫قلبك‬ ‫ودماء‬
‫تسلك‬
‫شرايين‬
‫السالم‬
‫وتوز‬
‫ع‬
‫في‬
‫من‬
‫حولك‬
‫االبتسام‬
.
11
‫المشهد‬
‫الثالث‬
12
‫الخلفية‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫المشهد‬ ‫يبدو‬
‫في‬
‫ويخطو‬ ‫المسرح‬
‫خطوات‬ ‫الفيل‬
‫نسبيا‬ ‫بطيئة‬
‫ليلحق‬
‫بالذئب‬
‫من‬ ‫والخروج‬
‫الجانب‬
‫األيسر‬
‫للمسرح‬
‫ويبدأ‬
‫في‬
‫صوت‬ ‫الخلفية‬
‫خرير‬
‫مياه‬
‫بجانب‬ ‫وكأننا‬
‫بحيرة‬
‫ماء‬
‫يبدو‬ ‫المسرح‬ ‫وسط‬ ‫ومن‬
‫التمساح‬
‫وكأنه‬
‫البحيرة‬ ‫من‬ ‫يخرج‬
‫وينظر‬
‫إلى‬
‫الجمهور‬
‫مرة‬
‫إلى‬
‫ومرة‬ ‫اليمين‬
‫إلى‬
‫اليسار‬
.
‫يدخل‬
‫ولكنه‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫الذئب‬
‫في‬
‫يدخل‬ ‫ولكن‬ ‫يجري‬ ‫وهو‬ ‫يدخل‬ ‫فال‬ ‫قليال‬ ‫متعبا‬ ‫يبدو‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬
.‫ببطء‬
‫الذئ‬
‫ب‬
:
‫يا‬
‫سيد‬
.‫تمساح‬
‫سيد‬ ‫يا‬ .
.‫تمساح‬
‫التمساح‬
:
... ‫متعبا‬ ‫تبدو‬ ‫بالك‬ ‫ما‬
‫من‬ ‫الماء‬ ‫بعض‬ ‫لك‬ ‫خذ‬
.‫البحيرة‬
‫الذئ‬
‫ب‬
:
‫أن‬ ‫قبل‬ ‫أشرب‬ ‫لن‬
‫أحقق‬
.‫انتصاري‬
‫أهينت‬ ‫لقد‬ .
.‫كرامتي‬
‫التمساح‬
:
!!‫مجددا‬
‫ال‬
‫ذئب‬
:
‫ما‬
.‫قصدك‬
‫أنظر‬ .
‫لعيوني‬
‫ما‬
.‫قصدك‬
‫التمساح‬
:
‫كان‬ ‫ما‬ ‫الجدات‬ ‫حكايات‬ ‫من‬ ‫سمعنا‬
‫يفعل‬
‫بك‬
.‫الثعلب‬
‫الذئب‬
:
‫كان‬ ..‫آها‬
‫أجداد‬
‫الثعالب‬
.‫أذكياء‬
‫الثعالب‬ .
‫أالن‬
‫وسوف‬ ‫غباء‬ ‫أكثر‬ ‫أصبحت‬
‫عليهم‬ ‫أطلق‬
‫حربا‬
‫بعد‬
‫حربي‬
.‫الحالية‬
‫التمساح‬
:
‫اللعبة‬ ‫هكذا‬ ‫هي‬
‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫تبدأها‬ ‫أن‬ ‫ما‬
.‫عراك‬ ‫تلو‬ ‫عراك‬ ‫وتدخل‬ ‫إنهائها‬
‫الذئب‬
:
.‫الال‬
‫سأعيش‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫والثعالب‬ ‫اإلنسان‬ ‫فقط‬ .
.‫بهدوء‬
‫التمساح‬
‫تعتقد‬ :
‫وهذا‬ ‫ذلك‬
... ‫خطأ‬
‫لقد‬
‫بداء‬
‫جلدي‬
‫بتيبس‬
‫تحت‬
.‫الشمس‬
‫سأتركك‬ .
‫أالن‬
‫وأذهب‬
‫إلى‬
.‫الماء‬
‫الذئب‬
:
‫أيها‬ ... ‫التمساح‬ ‫أيها‬
.‫التمساح‬
‫أريدك‬ .
‫في‬
‫أمر‬
.‫مهم‬
‫التمساح‬
:
‫تحدث‬ ‫سريعا‬
...
‫الذئب‬
:
‫أن‬ ‫أريد‬
‫تأتى‬
‫معي‬
‫لنحارب‬
.‫اإلنسان‬
‫التمساح‬
:
‫سيذهب‬ ‫ومن‬
‫بي‬
‫إلى‬
‫بيت‬
‫اإلنسان‬
...
‫عن‬ ‫بعيد‬ ‫أنه‬
.‫الماء‬
13
‫الذئب‬
:
‫ولكنك‬
‫األشرس‬
.
.
‫إخافة‬ ‫واألكثر‬
‫في‬
.‫التاريخ‬
‫التمساح‬
:
‫حتى‬
.‫األشرس‬
.
‫واألكثر‬
.‫إخافة‬
.
‫أضعف‬
‫فهو‬ ‫تعتقد‬ ‫مما‬
‫وقت‬ ‫كل‬ ‫يحتاج‬
‫حفنه‬
.‫ماء‬
‫الذئب‬
:
‫ماذا‬
.‫تعني‬
‫أنت‬ .
.‫األشرس‬
‫وواح‬‫و‬‫التمس‬
:
‫حتى‬ ‫أو‬ ‫أنت‬ ‫حتى‬
‫ووان‬‫و‬‫اإلنس‬
‫يجد‬ ‫لم‬ ‫لو‬
‫الماء‬ ‫من‬ ‫قليال‬
‫ليروي‬
‫ووه‬‫و‬‫عطش‬
‫وويبيع‬‫و‬‫س‬
‫أي‬
‫ووي‬‫و‬‫ش‬
‫ء‬
‫مقابل‬
‫من‬ ‫حفنه‬
.‫الماء‬
.
‫أشوورس‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
‫كلنا‬ ..‫المخلوقات‬
‫ضووعفاء‬
‫وكلنا‬
‫لبعضوونا‬ ‫نحتاج‬
‫البعض‬
.
.
‫حتى‬
.‫اإلنسان‬
‫الذئب‬
:
‫ألن‬
‫تأتى‬
‫معي؟‬
‫التمساح‬
:
‫الدموع‬ ‫بعض‬ ‫عليك‬ ‫أذرف‬ ‫قد‬
‫في‬
‫حال‬
‫رجعت‬
.‫مهزوما‬
‫الذئب‬
:
‫دموع‬ ..‫نعم‬
.‫التماسيح‬
‫وووووواح‬‫و‬‫التمس‬
:
‫دموعا‬ ‫بل‬
‫ألنك‬ ..‫حقيقية‬
‫أن‬ ‫ووووووتثبت‬‫و‬‫س‬ ‫ذهبت‬ ‫لو‬
‫كل‬
‫كائن‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الحياة‬
‫يحيا‬ ‫لن‬
‫إال‬
‫بالحرب‬
.
‫الذئب‬
:
‫وانا‬ ‫تعبت‬ ‫لقد‬
‫أحاول‬
‫أن‬
‫اجمع‬
‫لمحاربة‬ ‫ووووا‬‫و‬‫جيش‬
‫ووووان‬‫و‬‫اإلنس‬
‫والكل‬
‫يتحدث‬
‫أن‬
‫ال‬ ‫وووووع‬‫و‬‫الموض‬
‫يستحق‬
‫يبحثون‬ ‫وكلهم‬
‫عن‬
‫السالم‬
.
‫التمساح‬
:
‫الصراع‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫كحيوانات‬ ‫خضنا‬ ‫لقد‬
‫ولكن‬
‫اآلن‬
‫السالم‬ ‫على‬ ‫نعيش‬ ‫نحن‬
‫وربما‬
‫يأتي‬
‫على‬ ‫يوم‬
‫اإلنسان‬
‫هذا‬ ‫فيه‬ ‫يدرك‬
‫األمر‬
.
‫الذئ‬
‫ب‬
:
‫إذا‬
‫وداعا‬
.
.
‫أذهب‬
‫إلى‬
‫بح‬
‫يرتك‬
‫بسالمك‬ ‫وأستمتع‬
‫ع‬
‫لى‬
‫المياه‬
.‫سأذهب‬
‫و‬‫و‬‫ويس‬ ‫كثيرا‬ ‫متعب‬ ‫وهو‬ ‫الذئب‬ ‫خرج‬
‫مع‬
‫لهاثه‬
‫في‬
‫الجمهور‬
‫بينما‬
‫يتوجه‬
‫واح‬‫و‬‫التمس‬
‫إلى‬
‫وهو‬ ‫الجمهور‬
‫يطلق‬
‫نشيده‬
‫حول‬
.‫السالم‬
‫كلنا‬
‫ضعفاء‬ ‫نصبح‬
‫موجودة‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫ماء‬ ‫قطرة‬ ‫على‬
‫والماء‬
‫و‬ ‫وهشاشة‬ ‫ضعفا‬ ‫المخلوقات‬ ‫أكثر‬
.‫رقة‬
‫كلنا‬
‫مطر‬ ‫قطرات‬ ‫من‬ ‫نهرب‬
‫ونختبئ‬
‫في‬
‫بيوتنا‬
‫والمطر‬
‫األكثر‬
‫خ‬
‫فة‬
‫وبرودة‬
14
‫نتكبر‬ ‫فلماذا‬
‫أنفسنا‬ ‫نعتقد‬
‫األقوياء‬
‫والكبار‬
‫والغاضبين‬
‫ضعفاء‬ ‫كلنا‬
‫نحتاج‬
‫إلى‬
‫البعض‬ ‫بعضنا‬
‫فلنمسك‬
‫بأيدي‬
‫بعضنا‬
‫ولننشد‬
‫نشيدنا‬
‫عن‬
.‫السالم‬
‫الراوي‬ ‫قال‬
:
‫في‬
‫الحكاية‬ ‫نهاية‬
‫ذهب‬
‫الذئب‬
‫إلى‬
‫حيوانات‬ ‫كل‬
.‫الغابة‬
‫تقول‬ ‫كانت‬ ‫كلها‬ .
‫نفس‬ ‫له‬
.‫الكالم‬
‫ووووووت‬‫و‬‫لس‬ .
.‫األقوى‬
‫لسووت‬ .
.‫األعنف‬
‫لسووت‬ .
.‫األخف‬
‫لسووت‬ .
.‫األثقل‬
‫لسووت‬ .
.‫األضووعف‬
‫لسووت‬ .
‫لسوو‬ .‫األطول‬
‫ت‬
‫األلطف‬
...
‫وت‬‫و‬‫لس‬
‫كل‬
‫وي‬‫و‬‫ش‬
‫ء‬
‫يقول‬ ‫الكل‬ ‫كان‬ ...
‫له‬
‫تعني‬ ‫ال‬ ‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫إن‬
‫أن‬
‫ونا‬‫و‬‫بعض‬ ‫يحارب‬
.‫وووووووا‬‫و‬‫بعض‬
‫إن‬ .
‫الفروق‬
‫وة‬‫و‬‫الفردي‬
‫ودى‬‫و‬‫ل‬ ‫أن‬ ‫تعنى‬
‫ميزة‬
‫أخرى‬ ‫ميزة‬ ‫وك‬‫و‬‫ودي‬‫و‬‫ول‬
‫والميزة‬
‫األعظم‬
‫هي‬
‫أن‬
‫تتضافر‬
‫لتكون‬ ‫الميزات‬ ‫هذه‬
‫النسيج‬
‫الذي‬
‫القوة‬ ‫يصنع‬
..‫الحقيقية‬
‫قوة‬
.‫السالم‬
15

More Related Content

More from Nabil Ahmed Alkhadher

أولويات حقوق الطفل في اليمن.pdf
أولويات حقوق الطفل في اليمن.pdfأولويات حقوق الطفل في اليمن.pdf
أولويات حقوق الطفل في اليمن.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdfنحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
Internet and E-learning in humanitarian response.pdf
Internet and E-learning in humanitarian response.pdfInternet and E-learning in humanitarian response.pdf
Internet and E-learning in humanitarian response.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
الإنترنت والتعليم الإلكتروني في مجال الاستجابة الإنسانية.pdf
الإنترنت والتعليم الإلكتروني في مجال الاستجابة الإنسانية.pdfالإنترنت والتعليم الإلكتروني في مجال الاستجابة الإنسانية.pdf
الإنترنت والتعليم الإلكتروني في مجال الاستجابة الإنسانية.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
أنا مهم.pdf
أنا مهم.pdfأنا مهم.pdf
أنا مهم.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
I Will not Engage.pdf
I Will not Engage.pdfI Will not Engage.pdf
I Will not Engage.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
لن اشارك.pdf
لن اشارك.pdfلن اشارك.pdf
لن اشارك.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
I am Still a Little Child to be Punished.pdf
I am Still a Little Child to be Punished.pdfI am Still a Little Child to be Punished.pdf
I am Still a Little Child to be Punished.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
صغير على العقاب.pdf
صغير على العقاب.pdfصغير على العقاب.pdf
صغير على العقاب.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
Expression of oneself is a Right.pdf
Expression of oneself is a Right.pdfExpression of oneself is a Right.pdf
Expression of oneself is a Right.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
I will stay safe.pdf
I will stay safe.pdfI will stay safe.pdf
I will stay safe.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
I am Not a Mass Media Material.pdf
I am Not a Mass Media Material.pdfI am Not a Mass Media Material.pdf
I am Not a Mass Media Material.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
Do not Put Me at Risk.pdf
Do not Put Me at Risk.pdfDo not Put Me at Risk.pdf
Do not Put Me at Risk.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
Free education .pdf
Free education .pdfFree education .pdf
Free education .pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
Appropriate information .pdf
Appropriate information .pdfAppropriate information .pdf
Appropriate information .pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
سأبقى بأمان.pdf
سأبقى بأمان.pdfسأبقى بأمان.pdf
سأبقى بأمان.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
معلومات مناسبة .pdf
معلومات مناسبة .pdfمعلومات مناسبة .pdf
معلومات مناسبة .pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
شخصية متكاملة .pdf
شخصية متكاملة .pdfشخصية متكاملة .pdf
شخصية متكاملة .pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
سأتعرف على معلومات صحية.pdf
سأتعرف على معلومات صحية.pdfسأتعرف على معلومات صحية.pdf
سأتعرف على معلومات صحية.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
دولتي أسرتي .pdf
دولتي أسرتي .pdfدولتي أسرتي .pdf
دولتي أسرتي .pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 

More from Nabil Ahmed Alkhadher (20)

أولويات حقوق الطفل في اليمن.pdf
أولويات حقوق الطفل في اليمن.pdfأولويات حقوق الطفل في اليمن.pdf
أولويات حقوق الطفل في اليمن.pdf
 
نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdfنحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
 
Internet and E-learning in humanitarian response.pdf
Internet and E-learning in humanitarian response.pdfInternet and E-learning in humanitarian response.pdf
Internet and E-learning in humanitarian response.pdf
 
الإنترنت والتعليم الإلكتروني في مجال الاستجابة الإنسانية.pdf
الإنترنت والتعليم الإلكتروني في مجال الاستجابة الإنسانية.pdfالإنترنت والتعليم الإلكتروني في مجال الاستجابة الإنسانية.pdf
الإنترنت والتعليم الإلكتروني في مجال الاستجابة الإنسانية.pdf
 
أنا مهم.pdf
أنا مهم.pdfأنا مهم.pdf
أنا مهم.pdf
 
I Will not Engage.pdf
I Will not Engage.pdfI Will not Engage.pdf
I Will not Engage.pdf
 
لن اشارك.pdf
لن اشارك.pdfلن اشارك.pdf
لن اشارك.pdf
 
I am Still a Little Child to be Punished.pdf
I am Still a Little Child to be Punished.pdfI am Still a Little Child to be Punished.pdf
I am Still a Little Child to be Punished.pdf
 
صغير على العقاب.pdf
صغير على العقاب.pdfصغير على العقاب.pdf
صغير على العقاب.pdf
 
Expression of oneself is a Right.pdf
Expression of oneself is a Right.pdfExpression of oneself is a Right.pdf
Expression of oneself is a Right.pdf
 
I will stay safe.pdf
I will stay safe.pdfI will stay safe.pdf
I will stay safe.pdf
 
I am Not a Mass Media Material.pdf
I am Not a Mass Media Material.pdfI am Not a Mass Media Material.pdf
I am Not a Mass Media Material.pdf
 
Do not Put Me at Risk.pdf
Do not Put Me at Risk.pdfDo not Put Me at Risk.pdf
Do not Put Me at Risk.pdf
 
Free education .pdf
Free education .pdfFree education .pdf
Free education .pdf
 
Appropriate information .pdf
Appropriate information .pdfAppropriate information .pdf
Appropriate information .pdf
 
سأبقى بأمان.pdf
سأبقى بأمان.pdfسأبقى بأمان.pdf
سأبقى بأمان.pdf
 
معلومات مناسبة .pdf
معلومات مناسبة .pdfمعلومات مناسبة .pdf
معلومات مناسبة .pdf
 
شخصية متكاملة .pdf
شخصية متكاملة .pdfشخصية متكاملة .pdf
شخصية متكاملة .pdf
 
سأتعرف على معلومات صحية.pdf
سأتعرف على معلومات صحية.pdfسأتعرف على معلومات صحية.pdf
سأتعرف على معلومات صحية.pdf
 
دولتي أسرتي .pdf
دولتي أسرتي .pdfدولتي أسرتي .pdf
دولتي أسرتي .pdf
 

Recently uploaded

مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجة
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجةمقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجة
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجة
elmadrasah
 
تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...
تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...
تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...
Gamal Mansour
 
بالمغرب التربية الدامجة في خارطة الطريق.pptx
بالمغرب التربية الدامجة في خارطة الطريق.pptxبالمغرب التربية الدامجة في خارطة الطريق.pptx
بالمغرب التربية الدامجة في خارطة الطريق.pptx
wafaaoumariam
 
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptxمفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
movies4u7
 
Emergency fire Action-Dr.M.AbdulKawy-Lecture-2024.pdf
Emergency fire Action-Dr.M.AbdulKawy-Lecture-2024.pdfEmergency fire Action-Dr.M.AbdulKawy-Lecture-2024.pdf
Emergency fire Action-Dr.M.AbdulKawy-Lecture-2024.pdf
Dr/Mohamed Abdelkawi
 
Infrastructure 2 شبكات البنيه التحتيه
Infrastructure  2 شبكات  البنيه  التحتيهInfrastructure  2 شبكات  البنيه  التحتيه
Infrastructure 2 شبكات البنيه التحتيه
maymohamed29
 

Recently uploaded (6)

مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجة
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجةمقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجة
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجة
 
تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...
تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...
تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...
 
بالمغرب التربية الدامجة في خارطة الطريق.pptx
بالمغرب التربية الدامجة في خارطة الطريق.pptxبالمغرب التربية الدامجة في خارطة الطريق.pptx
بالمغرب التربية الدامجة في خارطة الطريق.pptx
 
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptxمفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
 
Emergency fire Action-Dr.M.AbdulKawy-Lecture-2024.pdf
Emergency fire Action-Dr.M.AbdulKawy-Lecture-2024.pdfEmergency fire Action-Dr.M.AbdulKawy-Lecture-2024.pdf
Emergency fire Action-Dr.M.AbdulKawy-Lecture-2024.pdf
 
Infrastructure 2 شبكات البنيه التحتيه
Infrastructure  2 شبكات  البنيه  التحتيهInfrastructure  2 شبكات  البنيه  التحتيه
Infrastructure 2 شبكات البنيه التحتيه
 

غابة السلام

  • 1.
  • 2. 2 ‫العرائس‬ ‫مسرح‬ ‫السالم‬ ‫غابة‬ ‫الخضر‬ ‫أحمد‬ ‫نبيل‬ :‫تأليف‬ ‫منصر‬ ‫باسل‬ :‫تصميم‬ ‫األولي‬ ‫الطبعة‬ 2019 nabilngo@gmail.com ‫للمؤلف‬ ‫محفوظة‬ ‫الحقوق‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫بأي‬ ‫منه‬ ‫أجزاء‬ ‫نقل‬ ‫أو‬ ‫ترجمة‬ ‫أو‬ ‫الكتاب‬ ‫طباعة‬ ‫إعادة‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫المؤلف‬ ‫من‬ ‫خطي‬ ‫بإذن‬ ‫إال‬ ‫األشكال‬
  • 3. 3 :‫االحتياجات‬ 1 - ‫ذئب‬ ‫دمية‬ 2 - ‫زرافة‬ ‫دمية‬ 3 - ‫فيل‬ ‫دمية‬ 4 - ‫تمساح‬ ‫دمية‬ 5 - ‫مصوممة‬ ‫أو‬ ‫باليد‬ ‫مرسوومة‬ ‫لوحة‬ ‫ومطبوعة‬ ‫ب‬ ‫مليئة‬ ‫لغابة‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫باألشوجار‬ ‫وفيها‬ ‫بحيرة‬ ‫في‬ ‫المنتصف‬ .
  • 4. 4 ‫مدخل‬ ‫الراوي‬ : ‫مرة‬ ‫الذئب‬ ‫ذهب‬ ‫إلى‬ ‫وور‬‫و‬‫للبش‬ ‫مزرعة‬ ‫الدجاجات‬ ‫بعض‬ ‫ليأخذ‬ ‫وواء‬‫و‬‫العش‬ ‫على‬ ‫ليأكلها‬ ‫وومع‬‫و‬‫وس‬ ‫ووان‬‫و‬‫اإلنس‬ ‫الدجاجات‬ ‫صوت‬ ‫وهي‬ ‫برعب‬ ‫تصيح‬ ‫دخول‬ ‫بعد‬ ‫الذئب‬ ‫إليها‬ ‫على‬ ‫رصاصات‬ ‫وأطلق‬ ‫الذئب‬ ‫الذي‬ ‫فر‬ ‫خائفا‬ ‫إلى‬ .‫جديد‬ ‫من‬ ‫الغابة‬ ‫الذئب‬ ‫فكر‬ ‫في‬ ‫خطة‬ ‫لهزيمة‬ ‫اإلنسان‬ ‫والحصول‬ ‫الدجاجات‬ ‫على‬ .‫لنفسه‬ ‫قرر‬ ‫يذهب‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الغابة‬ ‫ليجمع‬ ‫الحيوانات‬ ‫مع‬ ‫للحرب‬ ‫اإلنسان‬ . ‫ما‬ ‫يا‬ ‫وكان‬ ‫كان‬ .
  • 6. 6 ‫تفتح‬ ‫على‬ ‫المسرح‬ ‫ستارة‬ ‫الغابة‬ ‫منظر‬ ‫وتسجيل‬ ‫لبعض‬ ‫األصوات‬ ‫التي‬ ‫سماعها‬ ‫يمكن‬ ‫في‬ ‫الغابة‬ ‫أو‬ ‫ذئب‬ ‫كعواء‬ ‫قرد‬ ‫ضحكة‬ ‫أو‬ ‫زئير‬ .‫أسد‬ ‫بهدوء‬ ‫الزرافة‬ ‫تدخل‬ . ‫إلى‬ ‫و‬ ‫المسرح‬ ‫منتصف‬ ‫أنها‬ ‫تبدو‬ ‫من‬ ‫راجعه‬ ‫غداء‬ ‫متخم‬ ‫ويهرول‬ ‫ال‬ ‫ذ‬ ‫من‬ ‫ئب‬ ‫الجانب‬ ‫األخر‬ ‫المسرح‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫يصيح‬ : ‫الذئ‬ ‫ب‬ : ‫سيدة‬ ‫يا‬ .‫زرافة‬ ‫سيدة‬ ‫يا‬ . .‫زرافة‬ ‫الزرافة‬ : ‫من‬ ‫هناك؟‬ ‫الذئب‬ : ‫هنا‬ ‫أنا‬ .‫باألسفل‬ ‫الزرافة‬ : .‫أوه‬ ‫بعيدا‬ ‫تبدو‬ . ‫أيها‬ .‫الذئب‬ ‫الذئب‬ : ‫أنت‬ ‫تتطاولين‬ ‫من‬ ‫وس‬ ‫ي‬ ‫أتي‬ ‫اليوم‬ ‫الذي‬ ‫فيه‬ ‫نحتاج‬ ‫لهاتف‬ ‫بك‬ ‫لنتصل‬ ‫وأنت‬ ‫في‬ ‫األعلى‬ . ‫الزرافة‬ : ‫ههههه‬ ‫ه‬ ‫بالك‬ ‫ماذا‬... ‫ظريف‬ ‫من‬ ‫تريد؟‬ ‫الذئب‬ : ‫جئت‬ ‫لقد‬ ‫اليكى‬ ‫لكي‬ ‫أكون‬ ‫فرقة‬ ‫أهاجم‬ ‫بها‬ ‫اإلنسان؟‬ ‫الزرافة‬ : ‫ولماذا‬ ‫اإلنسان‬ ‫؟‬ ‫الذئب‬ : ‫على‬ ‫أطلق‬ ‫لقد‬ ‫أحاول‬ ‫وأنا‬ ‫أن‬ ‫طعام‬ ‫أوفر‬ .‫العشاء‬ ‫الزرافة‬ : ‫تلعب‬ ‫ال‬ .‫بالكلمات‬ . ‫أم‬ ‫توفر‬ !!‫تسرق‬ ‫الذئب‬ ‫لديه‬ ‫إن‬ : ‫وال‬ ‫الكثير‬ ‫يعطيني‬ .‫شيئا‬ ‫الزرافة‬ : ‫ولماذ‬ ‫ا‬ ‫جئت‬ ‫إلى‬ ‫؟‬... ‫الذئب‬ : ‫األطو‬ ‫ألنك‬ ‫ل‬ ‫ميزة‬ ‫هذه‬ ... ‫األقوياء‬ ‫دوما‬ ‫يفوزون‬ ‫اللذين‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫شي‬ ‫ء‬ . ‫الزرافة‬ : ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫الطول‬ ‫شيئا‬ ‫مميزا‬ ‫وال‬ ‫يدفعني‬ ‫للعنف‬ . ‫الذئب‬ : ‫أال‬ ‫أنكى‬ ‫تعتقدين‬ .‫مميزة‬ ‫الزرافة‬ : ‫نفسي‬ ‫أرى‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫كائن‬ ‫ككل‬ ‫األرض‬ ‫سواء‬ .‫بسواء‬ ‫الذئب‬ : ‫بل‬ ‫أنت‬ .‫األفضل‬ . ‫أنت‬ .‫األطول‬
  • 7. 7 ‫الزرافة‬ : ‫أنى‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫األطول‬ ‫كل‬ ‫أهاجم‬ ‫أن‬ ‫شووووويء‬ . ‫به‬ ‫هللا‬ ‫يميزنا‬ ‫فما‬ . ‫لحكمة‬ ‫هو‬ ‫خاصوووووة‬ ‫وليس‬ ‫ألي‬ ‫شي‬ ‫ء‬ .‫أخر‬ ‫الذئب‬ : ‫إذا‬ ‫فانت‬ ‫ترفضين‬ ‫الحرب‬ ‫ضد‬ ‫البشري‬ ‫أيتها‬ ‫السيدة‬ .‫زرافة‬ ‫الزرافة‬ : ‫كل‬ ‫وضد‬ ‫شي‬ ‫ء‬ .‫أخر‬ ‫نفع‬ ‫ما‬ . ‫الحياة‬ ‫إذا‬ ‫تلطخت‬ ‫بالدخان‬ .‫وبالرماد‬ ‫نفع‬ ‫ما‬ . ‫األرض‬ ‫إذا‬ ‫فيها‬ ‫شاع‬ .‫الخوف‬ ‫الذئب‬ : ‫ستكونين‬ ‫أنكى‬ ‫أعتقد‬ ‫كنت‬ ‫معي‬ ‫ظ‬ ‫خاب‬ ‫ولكن‬ ‫ني‬ ‫يا‬ .‫زرافة‬ ‫يخرج‬ ‫من‬ ‫الذئب‬ ‫الجانب‬ ‫وور‬‫و‬‫األيس‬ ‫وورح‬‫و‬‫المس‬ ‫ووبة‬‫و‬‫خش‬ ‫من‬ ‫الزرافة‬ ‫وترجع‬ ‫إلى‬ ‫الجمهور‬ ‫وهي‬ ‫تتحدث‬ ‫للجمهور‬ .‫األطفال‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫طويال‬ ‫ال‬ ‫يعني‬ ‫تنظر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫من‬ ‫غيرك‬ ‫األعلى‬ ‫فكل‬ ‫كائن‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫الحياة‬ ‫لدية‬ ‫ميزة‬ ‫واحد‬ ‫وكل‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫الحياة‬ ‫قيمة‬ ‫لديه‬ ‫واحد‬ ‫وكل‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫األرض‬ . ‫الحق‬ ‫لديه‬ ‫في‬ ‫األمان‬ ‫والحرية‬ ‫والحب‬ .
  • 9. 9 ‫بعد‬ ‫إ‬ ‫نتهاء‬ ‫السالم‬ ‫عن‬ ‫حديثها‬ ‫تنزل‬ ‫ثوان‬ ‫خمس‬ ‫عن‬ ‫تزيد‬ ‫ال‬ ‫ولمدة‬ ‫المسرح‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫الزرافة‬ ‫يصعد‬ ‫إلى‬ ‫المسرح‬ ‫الفيل‬ ‫يتحرك‬ ‫وهو‬ ‫ببطء‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وبشكل‬ ‫الضخامة‬ ‫والثقل‬ ‫ويمكن‬ ‫ا‬ ‫ستعمال‬ ‫للفيلة‬ ‫مسجلة‬ ‫أصوات‬ ‫في‬ ‫الخلفية‬ ‫التحرك‬ ‫ويبدأ‬ ‫بحسب‬ ‫للفيل‬ ‫األصوات‬ ‫في‬ ‫يتوقف‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫و‬ ‫المسرح‬ ‫منتصف‬ ‫الذئب‬ ‫يدخل‬ ‫الذي‬ ‫يبدو‬ ‫صوته‬ ‫قليال‬ ‫والهثا‬ ‫متعبا‬ ‫وكأنه‬ ‫يجري‬ . ‫الذئب‬ : ‫الفيل‬ ‫أيها‬ .‫الكبير‬ ‫الفيل‬ ‫أيها‬ . .‫الكبير‬ . ‫الفيل‬ : ‫ال‬ ‫تجاملني‬ ‫الذئب‬ ‫أيها‬ ‫إال‬ ‫ألمر‬ .‫تريده‬ ‫ال‬ ‫ذئب‬ : ‫كنت‬ ‫لقد‬ ‫اليوم‬ .‫جائعا‬ ‫الفيل‬ : ‫تشبع‬ ‫كنت‬ ‫متى‬ ‫ومنذ‬ ‫أيها‬ .‫الذئب‬ :‫الذئب‬ ‫اليوم‬ ‫كنت‬ ‫لقد‬ ‫كما‬ ..‫جائعا‬ ‫أنا‬ ‫دائما‬ . ‫الفيل‬ : ‫كنت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫وماذا‬ .‫جائعا‬ ‫الذئب‬ : ‫ذهبت‬ ‫إلى‬ ‫بيت‬ ‫اإلنسان‬ ‫ألحصل‬ ‫الدجاجات‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫ولكنى‬ ‫هاجمني‬ .‫بالنار‬ ‫الفيل‬ : ‫جزاء‬ ‫وهذا‬ .‫السارقين‬ ‫الذئب‬ : ‫أليس‬ ‫لي‬ ‫الحق‬ ‫في‬ ‫أن‬ .‫أشبع‬ ‫الفيل‬ : ‫من‬ ‫عرق‬ ... ‫جبينك‬ ‫أذهب‬ ‫أراض‬ ‫لك‬ ‫هللا‬ ‫جعل‬ ‫فقد‬ ‫للصيد‬ ‫شاسعة‬ ‫منها‬ ‫لتلتقط‬ .‫رزقك‬ ‫الذئب‬ : ‫الدجاجات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يوجد‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ‫دون‬ .‫فائدة‬ ‫الفيل‬ : ‫تبقى‬ ‫ملكا‬ .‫ألحدهم‬ ‫ماذا‬ . ‫تريد؟‬ ‫الذئب‬ : ‫أن‬ ‫قررت‬ ‫لقد‬ ‫أجمع‬ ‫جيشا‬ . . ‫أن‬ ‫أهاجم‬ .‫اإلنسان‬ ‫الفيل‬ : ‫وما‬ ‫دخلي‬ ‫أنا؟‬ ‫الذئب‬ : ‫أنت‬ .‫األضخم‬ ‫أنت‬ . .‫األكبر‬ ‫الفي‬ ‫ل‬ : ‫تعني‬ ‫ال‬ ‫الضووووخامة‬ ‫التفوق‬ ‫وأنني‬ ‫أفضوووول‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫فربما‬ ... ‫الجميع‬ ‫من‬ ‫نملة‬ ‫مني‬ ‫أقوى‬ ‫كما‬ ‫يقولون‬ ‫في‬ ‫األساطير‬ .‫القديمة‬ ‫الذئب‬ : ‫أصدق‬ ‫ال‬ ‫األساطير‬ .‫القديمة‬ ‫ما‬ ‫اصدق‬ ‫أنا‬ . ‫تراه‬ .‫عيناي‬
  • 10. 10 ‫الفيل‬ : ‫ما‬ ‫صدق‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫تراه‬ .‫عيناك‬ . ‫ضخامة‬‫فال‬ ‫والحجم‬ ‫ستا‬‫لي‬ ‫ميزة‬ ‫شر‬‫الب‬ ‫من‬ ‫غيرك‬ ‫مع‬ ‫لتتعارك‬ ‫أو‬ ‫الحيوانات‬ ‫كائن‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫أخر‬ . . ‫والضوووووخامة‬ ‫والحجم‬ ‫بهما‬ ‫يغتر‬ ‫ال‬ ‫إال‬ ‫األغبياء‬ . ‫فالقوة‬ . ‫األكبر‬ ‫تكمن‬ ‫في‬ .‫العقل‬ ‫وال‬ . ‫للعراك‬ ‫يلجاء‬ ‫إال‬ .‫الخاسرون‬ ‫الذئب‬ : ‫أيها‬ ‫كنت‬ ..‫الفيل‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬ ‫له‬ ‫سيكون‬ ‫الحجم‬ ‫هذا‬ ‫كبير‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫هزيمة‬ .‫العدو‬ ‫خرج‬ ‫الذئب‬ ‫وهو‬ ‫مطاطي‬ ‫الرأس‬ ‫حزينا‬ ‫ويبدو‬ ‫ولكنه‬ ‫في‬ ‫ووووف‬‫و‬‫منتص‬ ‫وووورح‬‫و‬‫المس‬ ‫ا‬ ‫هتز‬ ‫وهو‬ ‫ووووعادة‬‫و‬‫بس‬ ‫يتذكر‬ ‫وووويئا‬‫و‬‫ش‬ . ‫يقول‬ ‫ال‬ ‫هو‬ . ‫هذا‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫لنا‬ ‫ووووي‬‫و‬‫الش‬ ‫ء‬ ‫ولكنه‬ ‫يتجه‬ ‫إلى‬ ‫الخارج‬ ‫وووورعة‬‫و‬‫بس‬ ‫ويتوجه‬ ‫الفيل‬ ‫لألطفال‬ ‫وهو‬ ‫يقول‬ : ‫أن‬ ‫ضخما‬ ‫تصبح‬ ‫قويا‬ ‫يعنى‬ ‫ال‬ ‫حولك‬ ‫من‬ ‫الضعفاء‬ ‫تسحق‬ ‫أن‬ ‫كنت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫جيدا‬ ‫سيكون‬ ‫كبير‬ ‫قلب‬ ‫وذو‬ ‫الحجم‬ ‫ضئيل‬ ‫قلبك‬ ‫يدق‬ ‫الغير‬ ‫لمحبة‬ ‫قلبك‬ ‫ودماء‬ ‫تسلك‬ ‫شرايين‬ ‫السالم‬ ‫وتوز‬ ‫ع‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫حولك‬ ‫االبتسام‬ .
  • 12. 12 ‫الخلفية‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫المشهد‬ ‫يبدو‬ ‫في‬ ‫ويخطو‬ ‫المسرح‬ ‫خطوات‬ ‫الفيل‬ ‫نسبيا‬ ‫بطيئة‬ ‫ليلحق‬ ‫بالذئب‬ ‫من‬ ‫والخروج‬ ‫الجانب‬ ‫األيسر‬ ‫للمسرح‬ ‫ويبدأ‬ ‫في‬ ‫صوت‬ ‫الخلفية‬ ‫خرير‬ ‫مياه‬ ‫بجانب‬ ‫وكأننا‬ ‫بحيرة‬ ‫ماء‬ ‫يبدو‬ ‫المسرح‬ ‫وسط‬ ‫ومن‬ ‫التمساح‬ ‫وكأنه‬ ‫البحيرة‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫وينظر‬ ‫إلى‬ ‫الجمهور‬ ‫مرة‬ ‫إلى‬ ‫ومرة‬ ‫اليمين‬ ‫إلى‬ ‫اليسار‬ . ‫يدخل‬ ‫ولكنه‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫الذئب‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫ولكن‬ ‫يجري‬ ‫وهو‬ ‫يدخل‬ ‫فال‬ ‫قليال‬ ‫متعبا‬ ‫يبدو‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ .‫ببطء‬ ‫الذئ‬ ‫ب‬ : ‫يا‬ ‫سيد‬ .‫تمساح‬ ‫سيد‬ ‫يا‬ . .‫تمساح‬ ‫التمساح‬ : ... ‫متعبا‬ ‫تبدو‬ ‫بالك‬ ‫ما‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫بعض‬ ‫لك‬ ‫خذ‬ .‫البحيرة‬ ‫الذئ‬ ‫ب‬ : ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫أشرب‬ ‫لن‬ ‫أحقق‬ .‫انتصاري‬ ‫أهينت‬ ‫لقد‬ . .‫كرامتي‬ ‫التمساح‬ : !!‫مجددا‬ ‫ال‬ ‫ذئب‬ : ‫ما‬ .‫قصدك‬ ‫أنظر‬ . ‫لعيوني‬ ‫ما‬ .‫قصدك‬ ‫التمساح‬ : ‫كان‬ ‫ما‬ ‫الجدات‬ ‫حكايات‬ ‫من‬ ‫سمعنا‬ ‫يفعل‬ ‫بك‬ .‫الثعلب‬ ‫الذئب‬ : ‫كان‬ ..‫آها‬ ‫أجداد‬ ‫الثعالب‬ .‫أذكياء‬ ‫الثعالب‬ . ‫أالن‬ ‫وسوف‬ ‫غباء‬ ‫أكثر‬ ‫أصبحت‬ ‫عليهم‬ ‫أطلق‬ ‫حربا‬ ‫بعد‬ ‫حربي‬ .‫الحالية‬ ‫التمساح‬ : ‫اللعبة‬ ‫هكذا‬ ‫هي‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫تبدأها‬ ‫أن‬ ‫ما‬ .‫عراك‬ ‫تلو‬ ‫عراك‬ ‫وتدخل‬ ‫إنهائها‬ ‫الذئب‬ : .‫الال‬ ‫سأعيش‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫والثعالب‬ ‫اإلنسان‬ ‫فقط‬ . .‫بهدوء‬ ‫التمساح‬ ‫تعتقد‬ : ‫وهذا‬ ‫ذلك‬ ... ‫خطأ‬ ‫لقد‬ ‫بداء‬ ‫جلدي‬ ‫بتيبس‬ ‫تحت‬ .‫الشمس‬ ‫سأتركك‬ . ‫أالن‬ ‫وأذهب‬ ‫إلى‬ .‫الماء‬ ‫الذئب‬ : ‫أيها‬ ... ‫التمساح‬ ‫أيها‬ .‫التمساح‬ ‫أريدك‬ . ‫في‬ ‫أمر‬ .‫مهم‬ ‫التمساح‬ : ‫تحدث‬ ‫سريعا‬ ... ‫الذئب‬ : ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫تأتى‬ ‫معي‬ ‫لنحارب‬ .‫اإلنسان‬ ‫التمساح‬ : ‫سيذهب‬ ‫ومن‬ ‫بي‬ ‫إلى‬ ‫بيت‬ ‫اإلنسان‬ ... ‫عن‬ ‫بعيد‬ ‫أنه‬ .‫الماء‬
  • 13. 13 ‫الذئب‬ : ‫ولكنك‬ ‫األشرس‬ . . ‫إخافة‬ ‫واألكثر‬ ‫في‬ .‫التاريخ‬ ‫التمساح‬ : ‫حتى‬ .‫األشرس‬ . ‫واألكثر‬ .‫إخافة‬ . ‫أضعف‬ ‫فهو‬ ‫تعتقد‬ ‫مما‬ ‫وقت‬ ‫كل‬ ‫يحتاج‬ ‫حفنه‬ .‫ماء‬ ‫الذئب‬ : ‫ماذا‬ .‫تعني‬ ‫أنت‬ . .‫األشرس‬ ‫وواح‬‫و‬‫التمس‬ : ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫أنت‬ ‫حتى‬ ‫ووان‬‫و‬‫اإلنس‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫قليال‬ ‫ليروي‬ ‫ووه‬‫و‬‫عطش‬ ‫وويبيع‬‫و‬‫س‬ ‫أي‬ ‫ووي‬‫و‬‫ش‬ ‫ء‬ ‫مقابل‬ ‫من‬ ‫حفنه‬ .‫الماء‬ . ‫أشوورس‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫كلنا‬ ..‫المخلوقات‬ ‫ضووعفاء‬ ‫وكلنا‬ ‫لبعضوونا‬ ‫نحتاج‬ ‫البعض‬ . . ‫حتى‬ .‫اإلنسان‬ ‫الذئب‬ : ‫ألن‬ ‫تأتى‬ ‫معي؟‬ ‫التمساح‬ : ‫الدموع‬ ‫بعض‬ ‫عليك‬ ‫أذرف‬ ‫قد‬ ‫في‬ ‫حال‬ ‫رجعت‬ .‫مهزوما‬ ‫الذئب‬ : ‫دموع‬ ..‫نعم‬ .‫التماسيح‬ ‫وووووواح‬‫و‬‫التمس‬ : ‫دموعا‬ ‫بل‬ ‫ألنك‬ ..‫حقيقية‬ ‫أن‬ ‫ووووووتثبت‬‫و‬‫س‬ ‫ذهبت‬ ‫لو‬ ‫كل‬ ‫كائن‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫الحياة‬ ‫يحيا‬ ‫لن‬ ‫إال‬ ‫بالحرب‬ . ‫الذئب‬ : ‫وانا‬ ‫تعبت‬ ‫لقد‬ ‫أحاول‬ ‫أن‬ ‫اجمع‬ ‫لمحاربة‬ ‫ووووا‬‫و‬‫جيش‬ ‫ووووان‬‫و‬‫اإلنس‬ ‫والكل‬ ‫يتحدث‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫وووووع‬‫و‬‫الموض‬ ‫يستحق‬ ‫يبحثون‬ ‫وكلهم‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ . ‫التمساح‬ : ‫الصراع‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫كحيوانات‬ ‫خضنا‬ ‫لقد‬ ‫ولكن‬ ‫اآلن‬ ‫السالم‬ ‫على‬ ‫نعيش‬ ‫نحن‬ ‫وربما‬ ‫يأتي‬ ‫على‬ ‫يوم‬ ‫اإلنسان‬ ‫هذا‬ ‫فيه‬ ‫يدرك‬ ‫األمر‬ . ‫الذئ‬ ‫ب‬ : ‫إذا‬ ‫وداعا‬ . . ‫أذهب‬ ‫إلى‬ ‫بح‬ ‫يرتك‬ ‫بسالمك‬ ‫وأستمتع‬ ‫ع‬ ‫لى‬ ‫المياه‬ .‫سأذهب‬ ‫و‬‫و‬‫ويس‬ ‫كثيرا‬ ‫متعب‬ ‫وهو‬ ‫الذئب‬ ‫خرج‬ ‫مع‬ ‫لهاثه‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫بينما‬ ‫يتوجه‬ ‫واح‬‫و‬‫التمس‬ ‫إلى‬ ‫وهو‬ ‫الجمهور‬ ‫يطلق‬ ‫نشيده‬ ‫حول‬ .‫السالم‬ ‫كلنا‬ ‫ضعفاء‬ ‫نصبح‬ ‫موجودة‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫ماء‬ ‫قطرة‬ ‫على‬ ‫والماء‬ ‫و‬ ‫وهشاشة‬ ‫ضعفا‬ ‫المخلوقات‬ ‫أكثر‬ .‫رقة‬ ‫كلنا‬ ‫مطر‬ ‫قطرات‬ ‫من‬ ‫نهرب‬ ‫ونختبئ‬ ‫في‬ ‫بيوتنا‬ ‫والمطر‬ ‫األكثر‬ ‫خ‬ ‫فة‬ ‫وبرودة‬
  • 14. 14 ‫نتكبر‬ ‫فلماذا‬ ‫أنفسنا‬ ‫نعتقد‬ ‫األقوياء‬ ‫والكبار‬ ‫والغاضبين‬ ‫ضعفاء‬ ‫كلنا‬ ‫نحتاج‬ ‫إلى‬ ‫البعض‬ ‫بعضنا‬ ‫فلنمسك‬ ‫بأيدي‬ ‫بعضنا‬ ‫ولننشد‬ ‫نشيدنا‬ ‫عن‬ .‫السالم‬ ‫الراوي‬ ‫قال‬ : ‫في‬ ‫الحكاية‬ ‫نهاية‬ ‫ذهب‬ ‫الذئب‬ ‫إلى‬ ‫حيوانات‬ ‫كل‬ .‫الغابة‬ ‫تقول‬ ‫كانت‬ ‫كلها‬ . ‫نفس‬ ‫له‬ .‫الكالم‬ ‫ووووووت‬‫و‬‫لس‬ . .‫األقوى‬ ‫لسووت‬ . .‫األعنف‬ ‫لسووت‬ . .‫األخف‬ ‫لسووت‬ . .‫األثقل‬ ‫لسووت‬ . .‫األضووعف‬ ‫لسووت‬ . ‫لسوو‬ .‫األطول‬ ‫ت‬ ‫األلطف‬ ... ‫وت‬‫و‬‫لس‬ ‫كل‬ ‫وي‬‫و‬‫ش‬ ‫ء‬ ‫يقول‬ ‫الكل‬ ‫كان‬ ... ‫له‬ ‫تعني‬ ‫ال‬ ‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫إن‬ ‫أن‬ ‫ونا‬‫و‬‫بعض‬ ‫يحارب‬ .‫وووووووا‬‫و‬‫بعض‬ ‫إن‬ . ‫الفروق‬ ‫وة‬‫و‬‫الفردي‬ ‫ودى‬‫و‬‫ل‬ ‫أن‬ ‫تعنى‬ ‫ميزة‬ ‫أخرى‬ ‫ميزة‬ ‫وك‬‫و‬‫ودي‬‫و‬‫ول‬ ‫والميزة‬ ‫األعظم‬ ‫هي‬ ‫أن‬ ‫تتضافر‬ ‫لتكون‬ ‫الميزات‬ ‫هذه‬ ‫النسيج‬ ‫الذي‬ ‫القوة‬ ‫يصنع‬ ..‫الحقيقية‬ ‫قوة‬ .‫السالم‬
  • 15. 15