SlideShare a Scribd company logo
1 of 31
NOTA MANAHIJ ULUM AL-
ISLAMIAH
TINGKATAN 4 TINGKATAN 5
PETA MINDA
DISEDIAKAN OLEH : UMI SALMAH BINTI
YEOP
SMA AGAMA SUNGAI PETANI
NAMA MURID :
KELAS :
2
‫المنطق‬ ‫علم‬
‫أقسام‬
‫التصور‬
‫التصديق‬
‫أهمية‬
‫نشأة‬
‫عصر‬
‫الإسلامي‬
‫عصر‬
‫اليناني‬
‫عصر‬
‫الحديث‬
‫قصيرة‬ ‫نبذة‬
‫تعريف‬
A F IS IG
‫حكم‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلاف‬
‫المنطق‬ ‫علم‬ ‫التعليم‬ ‫مراعاتها‬ ‫تعصم‬ ‫قوانين‬ ‫هو‬
‫التفكير‬ ‫في‬ ‫الخطأ‬ ‫عن‬ ‫الذهن‬
‫موضوع‬
‫والتصديقي‬ ‫التصورية‬ ‫المعلومات‬
‫ة‬
‫مجهول‬ ‫إلى‬ ‫توصل‬ ‫إنها‬ ‫حيث‬ ‫من‬
‫وتصديقي‬ ‫تصوري‬
‫من‬ ‫المفرد‬ ‫إدراك‬ ‫هو‬
‫بإثبات‬ ‫عليه‬ ‫حكم‬ ‫غير‬
‫نفي‬ ‫أو‬
‫مثاله‬
:
‫المدرسة‬
‫النسبة‬ ‫إدراك‬ ‫هو‬
‫الحكمية‬
‫مثاله‬
:
‫المدرسة‬
‫جميلة‬
•
‫التفكير‬ ‫في‬ ‫الخطأ‬ ‫عن‬ ‫الذهن‬ ‫عصمة‬
•
‫السليم‬ ‫التفكير‬ ‫مبادئ‬ ‫توضيح‬
•
‫الخاطئة‬ ‫عن‬ ‫الصائبة‬ ‫الأفكار‬ ‫تمييز‬
•
‫في‬
‫قرن‬
‫قبل‬ ‫الخامس‬
‫الميلاد‬
‫إل‬ ‫م‬ّ‫قد‬ ،
‫ى‬
‫من‬ ‫قوم‬ ‫أثينا‬
‫المستعمرات‬
ّ‫ق‬‫يل‬ ،‫الينانية‬
‫بون‬
‫فسطائ‬ّ‫بالس‬
‫يين‬
.
•
‫و‬
‫الناس‬ ‫في‬ ‫بثوا‬
‫ئة‬ّ‫سي‬ ‫أفكارا‬
.
•
‫مقياس‬ ‫وجعلوا‬
‫هو‬ ‫ر‬ّ‫والش‬ ‫الخير‬
‫نفس‬ ‫خص‬ّ‫الش‬
‫ه‬
.
•
‫غرضهم‬ ‫وكان‬
‫قلب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬
‫اليوناني‬ ‫الدولة‬
‫ة‬
‫على‬ ‫والقضاء‬
‫يني‬ّ‫الد‬ ‫عقائدها‬
‫ة‬
.
•
‫يشتغل‬ ‫لم‬
‫بقواني‬ ‫المسلمون‬
‫ن‬
‫في‬ ‫إلا‬ ‫الفكر‬
‫العص‬
‫ر‬
‫اسي‬ّ‫العب‬ ‫الأول‬
.
•
‫بعصر‬ ‫يعرف‬
‫والتدوين‬ ‫رجمة‬ّ‫الت‬
.
•
‫العلماء‬ ‫من‬
‫هللا‬ ‫عبد‬
‫أبو‬ ، ‫المقفع‬ ‫بن‬
‫بن‬ ‫يعقوب‬ ،‫يوسف‬
،‫الكندي‬ ‫إسحاق‬
‫سي‬ ‫ابن‬ ،‫الفارابي‬
‫ن‬
،‫ا‬
‫الهيث‬ ‫ابن‬ ،‫الغزالي‬
،‫م‬
‫القرطبي‬ ‫رشد‬ ‫ابن‬
.
•
‫ر‬ّ‫غي‬ ،‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬
‫الذي‬ ‫القديم‬ ‫منهجه‬ ‫المنطق‬
‫النظرية‬ ‫على‬ ‫اعتمد‬
‫منهج‬ ‫إلى‬ ‫والاستدلال‬
‫الاستقر‬ ‫على‬ ‫اعتمد‬ ‫حديث‬
‫اء‬
‫والاستنباط‬
.
•
‫المنهج‬ ‫هذا‬ ‫يعرف‬
‫بمنطق‬
‫الحديث‬
.
•
‫أواخر‬ ‫في‬
‫اسع‬ّ‫الت‬ ‫القرن‬
‫عشر‬
‫الغرب‬ ‫فلاسفة‬ ‫تأثر‬ ،
‫المنهج‬ ‫بهذا‬
.
•
‫فرنسي‬ ،‫بيكون‬ ‫روجر‬ ‫منهم‬
‫س‬
‫نيوتن‬ ‫وإسحاق‬ ،‫بيكون‬
.
‫ابن‬ ‫قول‬
‫الصالح‬
‫والنووي‬
‫تحريم‬
‫االشتغال‬
‫به‬
TIB = ISONA
‫اإلمام‬ ‫قول‬
‫الغزالي‬
‫استحباب‬
‫االشتغال‬
‫به‬
IIB = IG
‫الفارابي‬ ‫قول‬
‫سينا‬ ‫وابن‬
‫حزم‬ ‫وابن‬
‫جواز‬
‫االشتغال‬
‫به‬
JIB = FA IS
IH
‫آلة‬ ‫المنطق‬ ّ‫أن‬
‫الفكر‬
‫كتاب‬
‫األورجانون‬
‫يعرف‬
‫األول‬ ‫بالمعلم‬
‫في‬
‫المنطق‬
‫المنطق‬ ‫علم‬ ‫واضع‬ ‫هو‬
‫أرسطو‬ A
‫د‬ ّ‫يزو‬ ‫المنطق‬
‫اللغة‬ ‫علم‬
‫الفارابي‬ ‫منطق‬
‫البرهان‬
‫يعرف‬
‫الثاني‬ ‫بالمعلم‬ ‫الفاربي‬ F
‫المنطق‬ ‫علم‬
‫لكل‬ ‫خادم‬
‫العلوم‬
‫ج‬ّ‫ن‬‫ال‬ ،‫فاء‬ّ‫ش‬‫ال‬
‫اة‬ ‫يعرف‬
‫الثالث‬ ‫بالمعلم‬ ‫ابن‬
‫سينا‬
IS
‫آلة‬ ‫هو‬ ‫المنطق‬
‫ّة‬‫ي‬‫ذهن‬
‫مقاصد‬
‫مع‬ ،‫الفالسفة‬
‫يار‬
‫العلم‬
‫المنطق‬ ‫مزج‬ ‫من‬ ‫ل‬ ّ‫وأو‬
‫ّة‬‫ي‬‫اإلسالم‬ ‫بالعلوم‬
‫اإلمام‬
‫الغزالي‬
IG
3
‫الدلالة‬ ‫تعريف‬
‫الثلاثة‬ ‫الأمور‬
‫للدلالة‬
،‫أمر‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫فهم‬ ‫هي‬
‫المدلول‬ ‫الأول‬ ‫الأمر‬ ‫ى‬ّ‫ويسم‬
ّ‫ل‬‫ا‬ّ‫الد‬ ‫الثاني‬ ‫والأمر‬
‫الدال‬
‫المدلول‬
‫الدلالة‬
‫الدلالة‬ ‫أقسام‬
‫اللفظية‬ ‫الدلالة‬
‫اللفظي‬ ‫غير‬ ‫الدلالة‬
‫ة‬
‫العقلية‬
‫ة‬ّ‫بعي‬ ّ
‫الط‬
‫ة‬ّ‫الوضعي‬
‫دلالة‬
‫الكلام‬
‫في‬
‫على‬ ‫الحجرة‬
‫بها‬ ‫إنسان‬
‫دلالة‬
‫الأنين‬
‫الألم‬ ‫عن‬
‫هو‬ ‫الإنسان‬
‫ناطق‬ ‫حيوان‬
‫دلالة‬
‫الأحمر‬ ‫ضوء‬
‫الخطر‬ ‫على‬
‫دلالة‬
‫حمرة‬
‫الوجه‬
‫الخجل‬ ‫على‬
‫ر‬ّ‫تغي‬ ‫دلالة‬
‫الحجرة‬ ‫نظام‬
‫دخلها‬ ‫شخصا‬ ّ‫أن‬ ‫على‬
‫غيير‬ّ‫الت‬ ‫ذلك‬ ‫وأحدث‬
‫المطابقية‬
‫ة‬ّ‫الالتزامي‬
‫ة‬ّ‫ني‬ّ‫التضم‬
‫على‬ ‫الإنسان‬ ‫دلالة‬
‫ناطق‬ ‫حيوان‬
‫على‬ ‫الإنسان‬ ‫دلالة‬
‫فقط‬ ‫الحيوان‬
‫على‬ ‫الإنسان‬ ‫دلالة‬
‫العلم‬ ‫قابل‬
MUTHO
TADHO
ILTI
‫فيها‬ ّ‫ل‬‫ا‬ّ‫الد‬ ‫كان‬ ‫ما‬
‫صوتا‬ ‫أو‬ ‫لفظا‬
‫فيها‬ ّ‫ل‬‫ا‬ّ‫الد‬ ‫كان‬ ‫ما‬
‫صوت‬ ‫أو‬ ‫لفظ‬ ‫غير‬
‫التعريف‬ ‫إيضاح‬
‫شيء‬ ‫إدراك‬ ‫يوجب‬ ‫ما‬ ‫هو‬
‫له‬ ‫ملازم‬ ‫شيء‬ ‫إدراك‬ ‫بسبب‬
A T W
‫في‬ ّ‫ل‬‫ّا‬‫د‬‫ال‬ ‫كان‬ ‫ما‬
‫ها‬
‫عقال‬
‫ف‬ ّ‫ل‬‫ّا‬‫د‬‫ال‬ ‫كان‬ ‫ما‬
‫يها‬
ّ‫ي‬‫طبيع‬ ‫غرضا‬
‫ا‬
‫في‬ ّ‫ل‬‫ّا‬‫د‬‫ال‬ ‫كان‬ ‫ما‬
‫ها‬
‫واصطالحا‬ ‫وضعا‬
‫معناه‬ ‫تمام‬ ‫على‬ ‫فظ‬ّ‫الل‬ ‫داللة‬
‫له‬ ‫الموضوع‬
‫معنا‬ ‫عن‬ ‫خارج‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫فظ‬ّ‫الل‬ ‫داللة‬
‫ه‬
‫له‬ ‫الزم‬
‫معناه‬ ‫جزء‬ ‫على‬ ‫فظ‬ّ‫الل‬ ‫داللة‬
‫له‬ ‫الموضوع‬
4
‫األلفاظ‬ ‫مبحث‬ ‫حاجة‬
‫األلفاظ‬
‫كب‬
‫المر‬ ‫اللفظ‬ ‫أقسام‬
‫المفرد‬
AYAT LENGKAP
‫تام‬
‫تحسن‬ ‫فائدة‬ ‫أفاد‬ ‫ما‬
‫عليه‬ ‫السكوت‬
‫تحسن‬ ‫فائدة‬ ‫يفيد‬ ‫ال‬ ‫ما‬
‫عليها‬ ‫السكوت‬
‫مثاله‬
:
‫إنسان‬
AYAT TERGANTUNG
‫ناقص‬
‫اسم‬
‫حاة‬
ّ
‫الن‬ ‫عند‬ ‫ايضا‬ ‫اسما‬ ‫يسىم‬
‫مثاله‬
:
‫نهر‬ ،‫مسجد‬ ،‫مدرس‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫خب‬
‫يحتمل‬ ‫كب‬
‫مر‬ ‫كل‬
‫لذاته‬ ‫والكذب‬ ‫الصدق‬
‫إنشائ‬
‫كب‬
‫المر‬
‫مقصو‬ ‫داللة‬ ‫يدل‬ ‫جزء‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫ما‬
‫دة‬
‫منه‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫ى‬
‫المعن‬ ‫جزء‬ ‫عىل‬
.
‫مقصود‬ ‫داللة‬ ‫جزؤه‬ ‫يدل‬ ‫ما‬
‫ة‬
‫المقصو‬ ‫ى‬
‫المعن‬ ‫جزء‬ ‫عىل‬
‫د‬
.
‫مثاله‬
:
‫المجتهد‬ ‫التلميذ‬ ‫ينجح‬
‫كلمة‬
‫حاة‬
ّ
‫الن‬ ‫عند‬ ‫فعال‬ ‫يسىم‬
‫مثاله‬
:
‫ر‬
‫أصب‬ ،‫يجلس‬ ،‫ذهب‬
PERKATAAN
KATA
NAMA
AYAT
‫اللفظ‬ ‫أقسام‬
•
‫إ‬ ‫ى‬
‫المعائ‬ ‫توصيل‬ ‫إىل‬ ‫سبيل‬ ‫ال‬
‫ر‬
‫الغب‬ ‫ىل‬
‫األلفاظ‬ ‫طاريق‬ ‫عن‬ ‫إال‬
.
•
‫الع‬ ‫لوجود‬ ‫ى‬
‫للمعن‬ ‫آة‬
‫ر‬ ِ
‫م‬ ‫اللفظ‬
‫القة‬
‫ى‬
‫والمعن‬ ‫اللفظ‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫بي‬ ‫الوثيقة‬
.
•
‫ا‬ ‫إىل‬ ‫نا‬ُّ
‫يجر‬ ‫اللفظ‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫الخطأ‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫لخطأ‬
‫ى‬
‫المعن‬
.
KATA KERJA
‫أداة‬
‫حاة‬
ّ
‫الن‬ ‫عند‬ ‫حرفا‬ ‫يسىم‬
‫مثاله‬
:
‫ى‬
‫ف‬ ،‫عىل‬ ، ‫من‬
KATA
HUBUNG
‫يحتمل‬ ‫ال‬ ‫كب‬
‫مر‬ ‫كل‬
‫لذاته‬ ‫والكذب‬ ‫الصدق‬
‫مثاله‬
:
‫أساس‬ ‫النظافة‬
‫الصحية‬ ‫القواعد‬
.
‫مثاله‬
:
‫هللا‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫تيأس‬ ‫ال‬
‫دينك؟‬‫نحو‬ ‫الواجب‬ ‫يت‬
ّ
‫أد‬ ‫هل‬
‫ر‬
‫طلن‬
‫ر‬
‫طلن‬ ‫ر‬
‫غب‬
‫النه‬
–
‫االستفهام‬
–
‫األم‬
‫ر‬
-
‫الدعاء‬
‫ر‬
‫ج‬ ‫ر‬
‫الب‬
–
‫القسم‬
–
‫ى‬
‫التمن‬
–
‫النداء‬
N I A D
T Q T N
5
‫الخمس‬ ‫الكليات‬
‫الكل‬ ‫أقسام‬
‫اإلسم‬
‫الذات‬
KATA NAMA AM
‫الكىل‬
‫ين‬ ‫ر‬
‫كثب‬‫عىل‬ ‫صدق‬ ‫ما‬
‫ين‬ ‫ر‬
‫كثب‬‫عىل‬ ‫يصدق‬ ‫ال‬ ‫ما‬
‫الجنس‬
‫مختل‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫كثب‬‫عىل‬ ‫صادق‬ ‫كىل‬‫هو‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫في‬
‫هو‬ ‫ما‬ ‫جواب‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫الحقيقة‬
:
‫الحيوان‬
KATA NAMA KHAS
‫الجزئ‬
‫النوع‬
‫مت‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫كثب‬‫عىل‬ ‫صادق‬ ‫كىل‬‫هو‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫فقي‬
‫هو‬ ‫ما‬ ‫جواب‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫الحقيقة‬
‫ى‬
‫ف‬
:
‫اإلنسان‬
‫الفصل‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫عليها‬ ‫الصادق‬ ‫الماهية‬ ‫جزء‬ ‫هو‬
‫ذاته‬
‫ى‬
‫ف‬‫هو‬ ‫ء‬‫ش‬ ‫أي‬ ‫جواب‬
:
‫ناط‬
‫ق‬
‫إنسان‬
‫دولة‬
‫نهر‬

‫العلم‬
–
‫أحمد‬

‫الضمائر‬
-
‫هو‬

‫اإلشارة‬ ‫اسم‬
–
‫هذا‬

‫الموصول‬ ‫االسم‬
–
‫الذي‬

‫ـ‬‫ب‬ ‫ف‬ّ
‫المعر‬
(
‫ال‬
)
–
‫السيارة‬

‫معرفة‬ ‫إىل‬ ‫المضاف‬
–
‫باب‬
‫المدرس‬
‫ة‬

‫بالنداء‬ ‫المقصودة‬ ‫النكرة‬
-
‫مع‬ ‫يا‬
‫ل‬
‫م‬
‫العرض‬
‫الماهية‬ ‫عن‬ ‫بخارج‬ ‫ليس‬ ‫ما‬
‫نحو‬
‫ناطق‬ ‫حيوان‬ ‫اإلنسان‬
‫الماهية‬ ‫عن‬ ‫خارجا‬ ‫كان‬‫ما‬
‫والماش‬ ‫الضاحك‬‫نحو‬
‫العام‬ ‫العرض‬
‫ع‬ ‫الصادق‬ ‫الماهية‬ ‫عن‬ ‫الخارج‬ ‫الكىل‬ ‫هو‬
‫ليها‬
‫ها‬ ‫ر‬
‫غب‬ ‫وعىل‬
:
‫الماش‬
‫الخاصة‬
‫ه‬
‫الخاص‬ ‫الماهية‬ ‫عن‬ ‫الخارج‬ ‫الكىل‬
‫عرض‬
‫ى‬
‫ف‬‫هو‬ ‫ء‬‫ش‬ ‫أي‬ ‫جواب‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫بها‬
‫ه‬
:
‫الضاحك‬
JENIS
KATEGORI
CIRI
PEMBEZA
SIFAT
UMUM
SIFAT
KHUSUS
6
‫العام‬ ‫العرض‬
(SIFAT YANG UMUM)
‫الخاصة‬
(SIFAT YANG KHUSUS)
‫الفصل‬
(CIRI PEMBEZA)
‫الجنس‬
(JENIS)
‫النوع‬
(KATEGORI)
‫ماش‬ ‫ضاحك‬ ‫ناطق‬ ‫حيوان‬ ‫اإلنسان‬
‫متنفس‬ ‫رائح‬ ‫صرير‬ ‫حيوان‬ ‫الفأر‬
‫مطيير‬ ‫عاسل‬ ‫طنين‬ ‫حيوان‬ ‫النحلة‬
‫متنفس‬ ‫طويلة‬ ‫أذن‬ ‫ضغيب‬ ‫حيوان‬ ‫األرنب‬
‫متنفس‬ ‫زاحف‬ ‫فحيح‬ ‫حيوان‬ ‫الثعبان‬
‫متنفس‬ ‫قافز‬ ‫نقيق‬ ‫حيوان‬ ‫الضفداع‬
‫متنفس‬ ‫ناهق‬ ‫حيوان‬ ‫الحمار‬
‫متنفس‬ ‫حيوان‬ ‫الفرس‬
7
‫التعريف‬
‫التعريف‬
‫أقسام‬
‫مع‬ ‫إيضاح‬‫أو‬ ‫ء‬‫الش‬ ‫حقيقة‬ ‫بيان‬ ‫هو‬
‫ناه‬
‫الشارح‬ ‫قول‬‫أو‬ ‫ف‬ّ
‫بالمعر‬ ‫ويسىم‬
‫بالحد‬ ‫التعريف‬
‫التام‬ ‫الرسم‬
‫مثاله‬
:
‫هو‬ ‫اإلنسان‬
‫ضاحك‬ ‫حيوان‬
.
‫التام‬ ‫الحد‬
‫الناقص‬ ‫الحد‬
-
‫ا‬ ً
‫منعكس‬ ‫ا‬
ً
‫رد‬
ّ
‫مط‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
.
-
‫ا‬ً
‫ظاهر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
.
-
‫مانع‬ ‫جامع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
.
-
‫عن‬ ‫الخاىل‬‫المجاز‬ ‫بطريق‬ ‫يكون‬
ّ
‫أّل‬
‫القرينة‬
.
-
‫عىل‬ ‫التعريف‬ ‫معرفة‬ ‫تتوقف‬
ّ
‫أّل‬
‫معرفة‬
‫ف‬ّ
‫المعر‬
.
-
‫ال‬ ‫حكم‬ ‫عىل‬ ‫التعريف‬ ‫يشتمل‬
ّ
‫أّل‬
‫ف‬ّ
‫معر‬
.
-
‫عىل‬ ‫يشتمل‬
ّ
‫أّل‬
"
‫أو‬
"
‫أ‬ ‫للشك‬ ‫ر‬
‫الن‬
‫و‬
‫اإلبهام‬
.
‫بالرسم‬ ‫التعريف‬
‫بالجنس‬ ‫التعريف‬ ‫هو‬
‫والخاصة‬
.
‫بالخاصة‬ ‫التعريف‬ ‫هو‬
‫فقط‬
.
‫مثاله‬
:
‫هو‬ ‫اإلنسان‬
‫حيوان‬
‫ناطق‬
.
‫مثاله‬
:
‫ج‬ ‫جسم‬
‫ناطق‬
‫هو‬ ‫اإلنسان‬
‫ناطق‬
.
‫بالجنس‬ ‫التعريف‬ ‫هو‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫القريبي‬ ‫والفصل‬
.
‫البعيد‬ ‫بالجنس‬ ‫التعريف‬ ‫هو‬
‫التعريف‬‫أو‬ ‫القريب‬ ‫والفصل‬
‫فقط‬ ‫القريب‬ ‫بالفصل‬
.
‫مثاله‬
:
‫هو‬ ‫اإلنسان‬
‫ضاحك‬
.
J+FQ
JB+FQ
@
F
J+K
K
‫التعريف‬ ‫وط‬ ‫ر‬
‫ش‬
‫الناقص‬ ‫الرسم‬
TH
TR
HT = J + FQ
HN = JB + FQ@ F
RT = J + K
RN = K
HT = J + FQ
HN = JB + FQ@ F
RT = J + K
RN = K
8
‫الحملية‬ ‫القضية‬
‫تعريف‬
‫أقسام‬
‫القضية‬
‫كلية‬
‫ترتيبه‬
‫التقديم‬
‫ذكر‬ ‫وإن‬
‫ا‬ ‫ر‬
‫أخب‬
‫كان‬‫إن‬
‫موضوعها‬
‫ا‬‫ر‬ ّ
‫ومسو‬ ‫يا‬‫كل‬
‫كىل‬‫بسور‬
‫الحملية‬ ‫القضية‬
‫لذاته‬ ‫والكذب‬ ‫دق‬ ّ
‫الص‬ ‫احتمل‬ ‫ما‬
‫طرفاها‬ ‫يكون‬ ‫ر‬
‫الن‬ ‫ه‬
‫مف‬
‫ردين‬
‫اء‬‫ز‬‫أج‬
‫الموضوع‬
‫المحمول‬ ‫ابطة‬‫ر‬
‫عليه‬ ‫محكوم‬
‫محكوم‬
‫به‬ ‫نسبة‬
‫النسبة‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫بي‬ ‫الواقعة‬
‫الموضوع‬
‫أو‬ ‫والمحمول‬
‫يتوسط‬ ‫ما‬
‫بينهما‬
‫ترتيبه‬
‫ر‬
‫التأخب‬
‫ذكر‬ ‫وإن‬
‫أوال‬
‫جزئية‬
‫شخصية‬
‫مهملة‬
‫زمانية‬
‫مثل‬
:
‫زيد‬
‫قائم‬ ‫كان‬
‫زماني‬ ‫ر‬
‫غب‬
‫ة‬
‫مثل‬
:
‫زيد‬
‫قائم‬‫وهو‬
‫كان‬‫إن‬
‫موضوعها‬
‫ا‬‫ر‬ ّ
‫ومسو‬ ‫يا‬‫كل‬
‫جزئ‬ ‫بسور‬
‫كان‬‫إن‬
‫موضوعها‬
‫ا‬ّ‫شخصي‬
‫نا‬ّ‫ومعي‬
‫كان‬‫إن‬
‫ي‬‫كل‬‫موضوعها‬
‫و‬ ‫ا‬
ّ
‫بأي‬ ‫ا‬‫ر‬ ّ
‫مسو‬ ‫ر‬
‫غب‬
‫أو‬ ‫كىل‬‫سور‬
‫جزئ‬
‫أسوار‬
K+
K -
J+
J -
‫كل‬
/
‫جميع‬
/
‫ة‬ ّ‫عام‬
/
‫ة‬
ّ
‫كاف‬
‫ء‬‫ش‬ ‫ال‬
/
‫أحد‬ ‫ال‬
/
‫فرد‬ ‫ال‬
‫بعض‬
/
‫فريق‬
/
‫معظم‬
/
‫ر‬
‫كثب‬
‫بعض‬ ‫ليس‬
/
‫كل‬‫ليس‬
‫أقسام‬
‫كل‬
‫إنسان‬
‫حيوان‬
‫بعض‬
‫اإلنسان‬
‫كاتب‬
‫زيد‬
‫قائم‬
‫اإلنسان‬
‫حيوان‬
‫موجبة‬
‫سالبة‬
‫ال‬
‫ء‬‫ش‬
‫من‬
‫اإلنسان‬
‫بحجر‬
‫ليس‬
‫بعض‬
‫الحيوان‬
‫ب‬
‫إنسان‬
‫زيد‬
‫ليس‬
‫ب‬
‫قائم‬
‫اإلنسان‬
‫ليس‬
‫بحجر‬
‫المثال‬
‫عالم‬ ‫محمد‬
‫ال‬
‫زرقاء‬ ‫ماء‬ ّ
‫س‬
‫ماهر‬ ‫أنا‬
‫القضية‬
‫طية‬ ‫ر‬
‫الش‬
‫تعريف‬
‫أقسام‬ ‫طية‬ ‫ر‬
‫الش‬ ‫القضية‬
‫كلية‬
‫ترتيبه‬
‫التقديم‬
‫ذكر‬ ‫وإن‬
‫ا‬ ‫ر‬
‫أخب‬
‫ما‬‫كل‬
‫كانت‬
‫طالعة‬ ‫مس‬
ّ
‫الش‬
‫موجود‬‫هار‬
ّ
‫فالن‬
.
‫ر‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫جزئي‬ ‫من‬ ‫بت‬‫ك‬
‫تر‬ ‫ما‬
‫بط‬
‫ط‬‫ش‬ ‫بأدة‬‫باآلخر‬ ‫أحدهما‬
‫ر‬
‫الن‬ ‫ه‬
‫الت‬ ‫أوجبت‬
‫الزم‬
‫طرفيها‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫بي‬
‫اء‬‫ز‬‫أج‬
‫م‬
ّ
‫المقد‬
‫التاىل‬
‫ترتيبه‬
‫ر‬
‫التأخب‬
‫ذكر‬ ‫وإن‬
‫أوال‬
‫جزئية‬
‫مخصوصة‬
‫مهملة‬
‫مضيئا‬ ‫العالم‬ ‫كان‬‫إن‬
‫موج‬‫فالنهار‬
‫ود‬
[
‫تاىل‬
[ ]
‫المقدم‬
]
‫يكون‬ ‫قد‬
‫إن‬
‫هذا‬ ‫كان‬
‫كان‬‫حيوانا‬
‫إنسانا‬
‫ى‬
‫جئتن‬ ‫إن‬
‫اآلن‬
‫أكرمتك‬
‫هذا‬ ‫كان‬‫إن‬
‫إنسانا‬
‫كان‬
‫حيوانا‬
‫أسوار‬
K+
K -
J+
J -
‫كلما‬
/
‫مهما‬
‫البتة‬ ‫ليس‬
‫يكون‬ ‫قد‬
‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬
/
‫كلما‬‫ليس‬
‫مثال‬
‫البتة‬ ‫ليس‬
‫إ‬
‫ن‬
‫مس‬
ّ
‫الش‬ ‫كانت‬
‫فاللي‬ ‫طالعة‬
‫ل‬
‫موجود‬
‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬
‫هذا‬ ‫كان‬‫إن‬
‫كان‬‫فاكهة‬
‫تفاحا‬
‫ليس‬
‫إن‬
‫ى‬
‫جئتن‬
‫اآلن‬
‫أكرمتك‬
‫ليس‬
‫إن‬
‫هذا‬ ‫كان‬
‫حيوانا‬
‫كا‬
‫ن‬
‫فرسا‬
‫القضية‬
‫طيةالمتصلة‬ ‫ر‬
‫الش‬
‫التسمية‬ ‫سبب‬
‫فيها‬ ‫ط‬
ّ
‫الش‬ ‫أداة‬ ‫وجود‬
‫التسمية‬ ‫سبب‬
‫صدقا‬ ‫طرفيها‬ ‫اتصال‬
‫ومعينة‬
‫مثل‬
‫شبعت‬ ‫أكلت‬ ‫إن‬
‫مثل‬
‫م‬‫هار‬
ّ
‫الن‬ ‫كان‬‫طالعة‬ ‫مس‬
ّ
‫الش‬ ‫كانت‬‫ما‬‫كل‬
‫وجودا‬
‫موجبة‬
‫سالبة‬
10
‫التناقض‬ ‫تعريف‬
‫لغة‬
‫اصطالحا‬
ِ‫ء‬ ْ َ
‫الش‬
ُ
‫ت‬ ْ
‫و‬ُ‫ب‬
ُ
‫ث‬
ُ
‫ه‬ُ‫ب‬
ْ
‫ل‬ َ
‫س‬ َ
‫و‬
ِ
‫ض‬
َ
‫الق‬
ُ
‫ف‬
َ
‫َل‬ِ‫ت‬
ْ
‫خ‬ِ‫ا‬
‫ن‬
‫ى‬ ْ
‫ر‬
‫ي‬
َ
‫ت‬َ‫ي‬
َ‫ع‬ َ‫م‬ ِ
‫اب‬ َ
‫ج‬ْ‫ي‬ ِ
‫اإل‬ِ‫ب‬
ِ
‫ق‬
ْ
‫د‬ ِ
‫ص‬ ْ
‫ذ‬ ِ
‫ك‬َ
‫و‬ ‫ا‬ َ‫م‬
ُ
‫اه‬
َ
‫د‬ ْ
‫ح‬ِ‫إ‬
َ
‫ر‬
ْ
‫خ‬
ٌ ْ
‫األ‬ ِ
‫ب‬
‫ى‬
‫الموضوع‬ ‫وحدة‬
"
‫ماهر‬ ‫زيد‬
"
‫نقيضها‬
"
‫بماهر‬ ‫ليس‬ ‫زيد‬
"
‫التناقض‬ ‫وط‬ ‫ر‬
‫ش‬
‫من‬ ‫التناقض‬ ‫كيفيات‬
‫أحكامها‬ ‫حيث‬
1
.
‫إ‬ ‫القضية‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫تعيي‬
‫ا‬ ّ‫م‬
‫المسو‬ ‫ر‬
‫غب‬‫أو‬ ‫المسورة‬
‫رة‬
2
.
‫المسورة‬ ‫كانت‬‫إن‬
‫بتبديل‬ ‫فنقيضها‬
‫ور‬ ّ
‫الس‬
‫ه‬
ّ
‫ضد‬‫بسور‬
3
.
‫ر‬
‫غب‬ ‫كانت‬‫إن‬
‫فنقيضها‬ ‫المسورة‬
‫فق‬ ‫الكيف‬ ‫بتبديل‬
‫ط‬
‫المحمول‬ ‫وحدة‬
"
‫ماهر‬ ‫زيد‬
"
‫نقيضها‬
"
‫بماهر‬ ‫ليس‬ ‫زيد‬
"
‫مان‬ّ
‫الز‬ ‫وحدة‬
"
‫اليوم‬ ‫صائم‬ ‫زيد‬
"
‫نقيضها‬
"
‫الي‬ ‫بصائم‬ ‫ليس‬ ‫زيد‬
‫وم‬
"
‫المكان‬ ‫وحدة‬
"
‫الفصل‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫جالس‬ ‫زيد‬
"
‫نقيضها‬
"
‫ليس‬ ‫زيد‬
‫الفصل‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫بجالس‬
"
‫اإلضافة‬ ‫وحدة‬
"
‫اهيم‬‫ر‬‫الب‬ ‫أب‬ ‫زيد‬
"
‫نقيضها‬
"
‫أبا‬ ‫ليس‬ ‫زيد‬
‫اهيم‬‫ر‬‫الب‬
"
‫ط‬‫الش‬ ‫وحدة‬
"
‫اجتهد‬ ‫إن‬ ‫ناجح‬ ‫زيد‬
"
‫نقيضها‬
"
‫بناجح‬ ‫ليس‬ ‫زيد‬
‫اجتهد‬ ‫إن‬
"
‫والفعل‬ ‫القوة‬ ‫وحدة‬
"
‫بالقوة‬ ‫عالم‬ ‫زيد‬
"
‫نقيضها‬
"
‫بعالم‬ ‫ليس‬ ‫زيد‬
‫بالقوة‬
"
‫والجزء‬ ‫الكل‬ ‫وحدة‬
"
‫بعضها‬‫ممطر‬ ‫يا‬‫ى‬ ‫ر‬
‫مالب‬
"
‫نقيضها‬
"
‫ليس‬ ‫يا‬‫ى‬ ‫ر‬
‫مالب‬
‫بعصها‬‫بممطر‬
"
K+ J-
J+ K-
S+ S-
M+ M-
M+ M-
M+ M-
M- K+
‫موجبة‬ ‫كلية‬
-
‫كل‬
/
‫جميع‬
/
‫ة‬ّ‫م‬‫عا‬
/
‫ة‬ّ‫ف‬‫كا‬
‫سالبة‬ ‫كلية‬
-
‫شيء‬ ‫ال‬
/
‫أحد‬ ‫ال‬
/
‫فرد‬ ‫ال‬
‫موجبة‬ ‫جزئية‬
-
‫بعض‬
/
‫فريق‬
/
‫معظم‬
/
‫كثير‬
‫سالبة‬ ‫جزئية‬
-
‫بعض‬ ‫ليس‬
/
‫كل‬ ‫ليس‬
‫موجبة‬ ‫كلية‬
-
‫كلما‬
/
‫مهما‬
‫سالبة‬ ‫كلية‬
-
‫البتة‬ ‫ليس‬
‫موجبة‬ ‫جزئية‬
-
‫يكون‬ ‫قد‬
‫سالبة‬ ‫جزئية‬
-
‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬
/
‫كلما‬ ‫ليس‬
‫كل‬
/
‫كلما‬ ‫بعض‬ ‫ليس‬
/
‫ال‬ ‫قد‬
‫يكون‬
‫بعض‬
/
‫قد‬
‫يكون‬
‫شيء‬ ‫ال‬
/
‫ليس‬
‫البتة‬
11
‫المستوى‬ ‫العكس‬ ‫تعريف‬
‫لغة‬
‫اصطالحا‬
‫والقلب‬ ‫التبديل‬
‫ة‬ّ‫القضي‬ ‫جزئ‬ ‫قلب‬
‫م‬
‫ع‬
‫والكيف‬ ‫دق‬ ّ
‫الص‬ ‫بقاء‬
‫ال‬ ‫الموجبة‬
ّ
‫إال‬ ّ
‫والكم‬
‫ة‬ّ‫كلي‬
.
‫غي‬ ‫القضايا‬
‫المنعكسة‬
‫ق‬
‫جزئية‬ ‫ضية‬
‫سالبة‬
‫ق‬
‫طي‬‫ش‬ ‫ضية‬
‫ة‬
‫منفصلة‬
‫ق‬
‫مهملة‬ ‫ضية‬
‫سالبة‬
‫اجتمع‬
‫فيها‬
‫خستان‬
‫ى‬
‫يعن‬
‫سالبة‬
‫وجزئية‬
J –
M –
QSM
‫معن‬
"
‫جزت‬ ‫قلب‬
‫ة‬ّ‫القضي‬
"
‫أن‬
ّ
‫ر‬
‫يصب‬
‫محموال‬ ‫الموضوع‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫موضوعا‬ ‫والمحمول‬
‫الحملية‬ ‫القضية‬
‫الم‬ ‫طية‬‫الش‬ ‫القضية‬
‫ى‬
‫وف‬
‫صلة‬
ّ
‫ت‬
‫و‬ ‫تاليا‬ ‫المقدم‬ ّ
‫ر‬
‫يصب‬ ‫بأن‬
‫اىل‬
ّ
‫الت‬
‫ما‬
ّ
‫مقد‬
‫معن‬
"
‫الكيف‬
"
‫السلب‬‫أو‬ ‫اإليجاب‬
‫معن‬
"
‫الكم‬
"
‫الجزئية‬‫أو‬ ‫ة‬ّ‫الكلي‬
‫اجتمع‬
‫فيها‬
‫خستان‬
‫ى‬
‫يعن‬
‫سالبة‬
‫ومهملة‬
‫عدم‬
‫الوجود‬
‫تيب‬ ‫ر‬
‫الب‬
‫بيع‬
ّ
‫الط‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫بي‬
‫طرفيها‬
‫الحملية‬ ‫القضية‬
‫بعض‬
(J+) ‫كل‬
(K+) 1
‫بعض‬
(J+) ‫بعض‬
(J+) 2
‫بعض‬
(J+) ‫اإلنسان‬
(M+) 3
‫بعض‬
‫زيد‬ ‫إنسان‬
(J+) ‫إنسان‬ ‫زيد‬
(S+) 4
‫زيد‬ ‫هذا‬
(S+) ‫هذا‬ ‫زيد‬
(S+) 5
‫ء‬‫ش‬ ‫ال‬
(K-) ‫ء‬‫ش‬ ‫ال‬
(K-) 6
‫ء‬‫ش‬ ‫ال‬
‫الحجر‬ ‫من‬
‫بزيد‬
(K-)
‫بحجر‬ ‫زيد‬ ‫ليس‬
(S-) 7
‫بزيد‬‫عمر‬ ‫ليس‬
(S-) ‫بعمر‬ ‫زيد‬ ‫ليس‬
(S-) 8
‫طية‬‫الش‬ ‫القضية‬
‫يكون‬ ‫قد‬
(J+) ‫كلما‬
(K+) 1
‫يكون‬ ‫قد‬
(J+) ‫يكون‬ ‫قد‬
(J+) 2
‫يكون‬ ‫قد‬
(J+) ‫اليوم‬
/
‫الشمس‬
(M+ 3
‫البتة‬ ‫ليس‬
(K-) ‫البتة‬ ‫ليس‬
(K-) 4
‫البتة‬ ‫ليس‬
(K-) ‫ليس‬
+
‫اليوم‬
(M-) 5
‫عكسها‬ ‫عدم‬ ‫سبب‬
12
‫القياس‬ ‫تعريف‬
‫لغة‬
‫اصطالحا‬
‫عىل‬ ‫ء‬‫ش‬‫تقدير‬
‫آخر‬ ‫مثال‬
ّ‫قضي‬ ‫من‬ ‫ب‬‫ك‬
‫مر‬ ‫لفظ‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫تي‬
‫عنهما‬ ‫ويلزم‬ ‫ر‬
‫فأكب‬
‫آخر‬ ‫قول‬ ‫لذاتهما‬
‫حدود‬
‫القياس‬
‫األصغر‬ ‫الحد‬
‫ر‬
‫األكب‬ ‫الحد‬ ‫األوسط‬ ‫الحد‬
‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ّ‫أقل‬
‫ا‬
‫من‬
‫األوسط‬
‫ر‬
‫واألكب‬
‫وهو‬
‫موضوع‬
‫النتيجة‬
‫المثال‬
‫األوىل‬ ‫القضية‬
(
‫الصغر‬ ‫المقدمة‬
‫ى‬
)
–
‫مسكر‬‫خمر‬ ّ‫كل‬
‫الثانية‬ ‫القضية‬
(
‫ر‬
‫الكب‬ ‫المقدمة‬
‫ى‬
)
–
‫ام‬‫ر‬‫ح‬ ‫مسكر‬ ّ‫كل‬
‫النتيجة‬
–
‫ام‬‫ر‬‫ح‬‫خمر‬ ّ‫كل‬
‫القياس‬ ‫أقسام‬
-
‫االست‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫ائ‬ ‫ر‬
‫االقب‬
‫ثنائ‬
‫القياس‬ ‫اء‬‫ز‬‫أج‬
‫الصغرى‬ ‫المقدمة‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫الكب‬ ‫المقدمة‬
‫النتيجة‬
‫ط‬ ّ
‫التوس‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫بي‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫المقدمتي‬
/
‫ى‬
‫يلع‬
‫إنتاج‬ ‫عند‬
‫النتيجة‬
/
‫حد‬
‫ر‬ ّ
‫المكر‬
‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫ر‬
‫أكب‬
‫ا‬
‫من‬
‫األصغر‬
‫وأوسط‬
‫وهو‬
‫محمول‬
‫النتيجة‬
‫كل‬
ّ
‫الش‬
‫م‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫متي‬
ّ
‫المقد‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫األوسط‬
ّ
‫الحد‬ ‫وضع‬‫باعتبار‬ ‫القياس‬ ‫هيئة‬
‫وضوعا‬
‫محموال‬‫أو‬
‫األسوار‬‫باعتبار‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫والكب‬ ‫غرى‬ ّ
‫الص‬ ‫اجتماع‬ ‫من‬ ‫حاصلة‬ ‫هيئة‬ ‫ب‬
ّ‫ى‬
‫الض‬
‫كل‬ ‫كل‬
+
‫كل‬
‫شيء‬ ‫ال‬ ‫كل‬
+
‫شيء‬ ‫ال‬
‫بعض‬ ‫بعض‬
+
‫كل‬
‫بعض‬ ‫ليس‬ ‫بعض‬ ‫ليس‬
+
‫كل‬
‫األول‬ ‫الشكل‬
‫الث‬ ‫الشكل‬
‫ات‬
‫يكون‬ ‫أن‬
‫األوسط‬
ّ
‫الحد‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫محموال‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫الكب‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫وموضوعا‬ ‫غرى‬ ّ
‫الص‬
.
‫المثال‬
:
‫الصغرى‬ ‫المقدمة‬
-
‫إنسان‬ ّ‫كل‬
‫حيوان‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫الكب‬ ‫المقدمة‬
-
ّ‫كل‬
‫حيوان‬
‫جسم‬
‫النتيجة‬
-
‫جسم‬ ‫إنسان‬ ّ‫كل‬
‫أ‬
‫وا‬ ‫غرى‬ ّ
‫الص‬ ‫ى‬
‫ف‬ ‫محموال‬ ‫األوسط‬
ّ
‫الحد‬ ‫يكون‬ ‫ن‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫لكب‬
‫المثال‬
:
‫الصغرى‬ ‫المقدمة‬
-
‫إنسان‬ ّ‫كل‬
‫حيوان‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫الكب‬ ‫المقدمة‬
-
‫ب‬‫الحجر‬ ‫من‬ ‫ر‬
‫شن‬ ‫ال‬
‫الحيوان‬
‫النتيجة‬
-
‫بحجر‬ ‫اإلنسان‬ ‫من‬ ‫ر‬
‫شن‬ ‫ال‬
13
‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫تعريف‬
‫لغة‬
‫اصطالحا‬
‫أصول‬
–
‫ج‬
‫أصل‬ ‫مع‬
‫غ‬ ‫عليه‬ ‫ى‬
‫يبن‬ ‫ما‬ ‫أي‬
‫ه‬ ‫ر‬
‫ب‬
.
‫الفقه‬
–
‫الفهم‬
‫مجموعة‬
‫القواعد‬
‫ة‬ ّ‫العام‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫تستخدم‬ ‫ر‬
‫الن‬
‫إس‬
‫تنباط‬
‫األحكام‬
‫الفر‬ ‫عية‬
ّ
‫الش‬
‫ة‬ّ‫عي‬
‫من‬
‫التفصيل‬ ‫تها‬‫أدل‬
‫ية‬
.
‫موضوع‬

‫ا‬
‫ع‬ ‫داللتها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ألدل‬
‫ىل‬
‫الحكم‬

‫األدل‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫كيفية‬
‫ة‬

‫المستفيد‬ ‫حال‬
‫يتع‬ ‫ر‬
‫ن‬‫ال‬ ‫الجزئية‬ ‫األدلة‬
‫كل‬‫لق‬
‫خاصة‬ ‫بمسألة‬ ‫منها‬
.
‫التعريف‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫ش‬
‫كلي‬‫قضايا‬ ‫وه‬ ‫قاعدة‬ ‫جمع‬
‫ة‬
‫الجزئ‬ ‫عىل‬ ‫حكمها‬ ‫ينطبق‬
‫يات‬
‫تحتها‬ ‫تندرج‬ ‫ر‬
‫ن‬‫ال‬
.
‫مثل‬
:
‫الوجوب‬ ‫يفيد‬ ‫األمر‬
‫نشأة‬
‫القواعد‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬
‫األحكام‬ ‫الستنتاج‬
‫عليها‬ ‫والحصول‬
.
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عض‬
‫ﷺ‬
•
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬
‫ﷺ‬
‫بما‬ ‫ى‬
‫ويقض‬ ‫ر‬
‫يفن‬
‫يوج‬
‫وبم‬ ،‫آن‬
‫القر‬ ‫من‬ ‫إليه‬
‫ا‬
‫اجتهاده‬ ‫إليه‬ ‫يؤدي‬
.
•
‫أصول‬ ‫إىل‬ ‫حاجة‬ ‫ال‬
‫العض‬ ‫هذا‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫وقواعد‬
.
•
‫ويقض‬ ‫يفتون‬ ‫الصحابة‬ ‫كان‬
‫ون‬
‫يفهمونه‬ ‫ر‬
‫الن‬ ‫بالنصوص‬
‫ا‬
‫السليم‬ ‫العربية‬ ‫بملكتهم‬
‫ة‬
.
•
‫ن‬ ‫أسباب‬ ‫عىل‬ ‫يقفون‬ ‫كانوا‬
‫زول‬
‫األحاديث‬ ‫وورود‬ ‫اآليات‬
.
•
‫أصول‬ ‫إىل‬ ‫يحتاجون‬ ‫ال‬ ‫كانوا‬
‫صوص‬
ّ
‫الن‬ ‫لفهم‬ ‫وقواعد‬
.
‫الصحاب‬ ‫عض‬
‫ة‬
‫واضع‬
‫أهمية‬
•
‫ا‬
‫ن‬
ْ
‫ش‬ُ‫وي‬ ‫يعة‬‫الش‬ ‫سماحة‬ ‫عىل‬ ‫لوقوف‬
‫ها‬
.
•
‫االستدالل‬ ‫أصول‬ ‫ضبط‬
.
•
‫الش‬ ‫األحكام‬ ‫اج‬‫ر‬‫استخ‬ ‫من‬ ‫ن‬‫مك‬
َ
‫الت‬
‫من‬ ‫ة‬ّ‫عي‬
‫أدلتها‬
.
‫ا‬
‫الشافع‬ ‫إدريس‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫إلمام‬
–
‫األول‬ ‫هو‬
‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫علم‬ ‫قواعد‬ ‫ن‬ ّ
‫دو‬ ‫من‬
‫سنة‬
‫ى‬
‫ف‬
‫ى‬
‫المتوف‬
204
‫للهجرة‬
.
‫الرس‬ ‫كتاب‬‫هو‬ ‫الفقه‬ ‫أصول‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫مؤلفته‬
‫الة‬
ّ
‫الت‬ ‫أتباع‬ ‫عض‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫ابعي‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫التابعي‬ ‫عض‬
•
‫العرب‬ ‫واختلط‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الفتوح‬ ‫اتسعت‬
‫المف‬ ‫من‬ ‫ر‬
‫كثب‬‫العربية‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫ودخل‬ ‫هم‬ ‫ر‬
‫بغب‬
‫ردات‬
‫العربية‬ ‫ر‬
‫غب‬ ‫واألساليب‬
•
‫فهم‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫واالحتماالت‬ ‫االشتباهات‬ ‫ت‬ ‫ر‬
‫كب‬
‫النصوص‬
.
•
ّ‫لغوي‬ ‫وقواعد‬ ‫ضوابط‬ ‫وضع‬ ‫إىل‬ ‫الحاجة‬ ‫دعت‬
‫ة‬
‫ص‬
ّ
‫الن‬ ‫فهم‬ ‫عىل‬ ‫بها‬‫يقتدر‬ ‫عية‬‫ش‬ ‫وقواعد‬
‫وص‬
.
‫كتب‬‫بعض‬
‫الفقه‬ ‫أصول‬
‫عند‬
‫الشافعية‬
•
‫هان‬ ‫ر‬
‫الب‬
-
، ‫ى‬
‫الجوين‬
478
‫ه‬
•
‫ى‬
‫المستصف‬
-
،‫اىل‬‫ز‬‫الغ‬
505
‫ه‬
•
‫األصول‬ ‫علم‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫المحصول‬
-
‫الدي‬‫ر‬‫فخ‬
‫ن‬
،‫ازي‬‫ر‬‫ال‬
606
‫ه‬
•
‫األحكام‬ ‫أصول‬ ‫ى‬
‫ف‬ ‫اإلحكام‬
-
،‫اآلمدي‬
631
‫ه‬
•
‫الجوامع‬ ‫جمع‬
-
،‫السبك‬
771
‫ه‬
•
‫المحيط‬ ‫البحر‬
-
‫كش‬
‫الزر‬ ‫الدين‬‫ر‬‫بد‬
،
794
‫ه‬
•
‫أهل‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫بي‬ ‫الجدال‬ ‫احتدام‬
‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫وأهل‬ ‫الحديث‬
.
•
‫وبح‬ ‫ضوابط‬
ْ
‫ت‬ َ‫ع‬ ِ
‫ض‬ ُ
‫و‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫وث‬
‫وكيفية‬ ‫عية‬
ّ
‫الش‬ ‫األدلة‬
‫بها‬ ‫االستدالل‬
.
•
‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫علم‬
َ
‫ن‬ ِّ
‫و‬
ُ
‫د‬
‫هذا‬
‫ى‬
‫ف‬
‫العض‬
.
14
‫ع‬ ‫ر‬
‫الش‬ ‫الحكم‬
‫تعريف‬
‫لغة‬
‫اصطالحا‬
‫ألمر‬‫أمر‬ ‫إثبات‬
‫عنه‬ ‫نفيه‬‫أو‬
‫ع‬
‫ار‬
ّ
‫الش‬ ‫خطاب‬
‫المتعل‬
‫ق‬
، ‫ى‬ ‫ر‬
‫في‬‫المكل‬ ‫بأفعال‬
‫اق‬
‫تضاء‬
‫أو‬
‫ا‬ً ‫ر‬
‫تخيب‬
‫أو‬
‫ا‬ ً‫وضع‬
‫أنواع‬
‫ى‬
‫التكليف‬ ‫الحكم‬
‫ا‬ ‫ر‬
‫جانن‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫بي‬ ‫التسوية‬
‫لفعل‬
‫ترجيح‬ ‫ر‬
‫غب‬ ‫من‬ ‫ك‬ ‫ر‬
‫والب‬
‫ألحدهما‬
‫التعريف‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫ش‬
‫ه‬‫أو‬ ‫آن‬
‫القر‬‫وهو‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬
‫و‬
‫س‬ ‫من‬ ‫كالمه‬‫إىل‬ ‫يرجع‬ ‫ما‬
‫نة‬
‫استدالل‬ ‫أو‬ ‫إجماع‬‫أو‬
.
‫عىل‬ ٍ
‫ترك‬‫أو‬ ٍ
‫فعل‬ ‫طلب‬
‫ج‬ ‫ر‬
‫الب‬ ‫أو‬ ‫ام‬‫ز‬‫ل‬ ِ
‫اإل‬ ‫سبيل‬
‫يح‬
.
‫الوضع‬ ‫الحكم‬
‫سبي‬ ‫عىل‬ ‫الفعل‬ ‫ع‬
‫الشار‬ ‫طلب‬ ‫هو‬
‫ل‬
‫ام‬‫ز‬‫واإلل‬ ‫الحتم‬
.
ّ
‫الث‬ ‫عن‬ ‫أيوب‬ ‫ر‬
‫أئ‬ ‫حديث‬
‫وم‬
‫ر‬
‫ن‬
ّ
‫للن‬ ‫قال‬
:
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫يا‬
‫قال‬ ‫هو؟‬ ‫ام‬‫ر‬‫أح‬
:
‫ى‬
‫ن‬
ّ
‫ولكن‬ ‫ال‬
‫ريحه‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫أكرهه‬
.
(
‫ميذي‬ ‫ر‬
‫الب‬ ‫رواه‬
)
‫ع‬ ‫الكف‬ ‫ع‬
‫الشار‬ ‫طلب‬ ‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫الب‬ ‫سبيل‬ ‫عىل‬ ‫الفعل‬
‫ال‬ ‫جيح‬
‫ام‬‫ز‬‫واإلل‬ ‫الحتم‬
.
‫م‬
ُ
‫ك‬
ُ
‫ض‬ ۡ‫ع‬َ‫ب‬ َ
‫ن‬ ِ
‫م‬
َ
‫أ‬
ۡ
‫ن‬ِ‫إ‬
َ
‫ف‬
َ
‫ؤ‬ُ‫ي‬
ۡ
‫ل‬
َ
‫ف‬ ‫ا‬
ٗ
‫ض‬ ۡ‫ع‬َ‫ب‬
‫ي‬ ِ
‫ذ‬
َّ
‫ٱل‬
ِّ
‫د‬
‫ۥ‬
ُ
‫ه‬
َ
‫ت‬
َ
‫ن‬َٰ َ‫م‬
َ
‫أ‬ َ
‫ن‬ ِ
‫م‬
ُ
‫ت‬
ۡ
‫ٱؤ‬
[ ...
‫البقرة‬
:
283
]
‫اإليجاب‬
‫ه‬ ‫ر‬
‫تخيب‬ ‫أو‬ ‫فعله‬ ‫عن‬ ‫ه‬
ّ
‫كف‬‫أو‬ ‫ف‬‫المكل‬ ‫من‬ ‫فعل‬ ‫طلب‬ ‫هو‬
.
َ َّ
‫ٱّلل‬
ْ
‫وا‬
ُ
‫د‬ُ‫ب‬
ۡ
‫ٱع‬ َ
‫۞و‬
‫ن‬
ۡ
‫ش‬
ُ
‫ت‬
َ
‫ّل‬ َ
‫و‬
ْ
‫وا‬
ُ
‫ك‬
‫ا‬
ً
‫ئ‬ْ‫ي‬
َ
‫ش‬‫ۦ‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬
[
‫النس‬
‫اء‬
:
36
]
َ َّ
‫ٱّلل‬
ْ
‫وا‬
ُ
‫د‬ُ‫ب‬
ۡ
‫ٱع‬ َ
‫۞و‬
..
[.
‫النساء‬
:
36
]
‫ب‬ ‫للمكلف‬ ‫ع‬
‫الشار‬ ‫ر‬
‫تخيب‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫ترجيح‬ ‫دون‬ ،‫ك‬
ّ‫ر‬
‫والب‬ ‫الفعل‬
‫اآلخر‬ ‫عىل‬ ‫ألحدهما‬
.
‫السبب‬
‫آلخ‬ ‫ا‬ً‫سبب‬ ٍ‫ء‬‫ش‬ ‫جعل‬
‫أو‬ ٍ
‫ر‬
‫منه‬ ‫مانعا‬‫أو‬ ‫له‬ ‫طا‬‫ش‬
.
‫ط‬‫ش‬‫أو‬ ‫ء‬‫لش‬ ‫سببا‬ ‫ء‬‫ش‬ ‫وضع‬ ‫هو‬
‫أو‬ ‫له‬ ‫ا‬
‫ذلك‬ ‫ر‬
‫غب‬‫أو‬ ‫منه‬ ‫مانعا‬
‫الندب‬
‫اإلباحة‬
‫اهة‬‫ر‬‫الك‬
‫التحريم‬
‫ط‬ ‫ر‬
‫الش‬
‫المانع‬
‫سبي‬ ‫عىل‬ ‫الفعل‬ ‫ع‬
‫الشار‬ ‫طلب‬ ‫هو‬
‫ل‬
‫ام‬‫ز‬‫اإلل‬ ‫ال‬ ‫جيح‬ ‫ر‬
‫الب‬
.
ۡ
‫ٱل‬
ُ
‫د‬ۡ‫ي‬ َ
‫ص‬ ۡ
‫م‬
ُ
‫ك‬
َ
‫ل‬ َ‫ل‬ ِ
‫ح‬
ُ
‫أ‬
ُ‫ام‬ َ‫ع‬
َ
‫ط‬ َ
‫و‬ ‫ن‬
‫ر‬ ۡ
‫ح‬َ‫ب‬
‫ا‬ ٗ‫ع‬َٰ َ
‫ت‬ َ‫م‬‫ۥ‬
ُ
‫ه‬
ِ‫ة‬َ
‫ار‬َ‫ي‬ َ
‫لس‬ِ‫ل‬ َ
‫و‬ ۡ
‫م‬
ُ
‫ك‬
َّ
‫ل‬
[...
‫المائدة‬
:
96
]
‫ع‬ ّ
‫الكف‬ ‫ع‬
‫الشار‬ ‫طلب‬ ‫هو‬
‫ن‬
‫الجزم‬ ‫سبيل‬ ‫عىل‬ ‫الفعل‬
‫ام‬‫ز‬‫واإلل‬
.
‫به‬ّ‫مسب‬ ‫عىل‬ ‫عالمة‬ ‫ع‬
‫الشار‬ ‫جعله‬ ‫ما‬‫هو‬
‫وعدمه‬ ‫بوجوده‬ ‫ب‬ّ‫المسب‬ ‫وجود‬ ‫وربط‬
.
‫ٱل‬ ِ
‫وك‬
ُ
‫ل‬
ُ
‫د‬ِ‫ل‬
َ
‫ة‬ َٰ
‫و‬
َ
‫ل‬ َ
‫ٱلص‬ ِ
‫م‬ ِ‫ق‬
َ
‫أ‬
‫ن‬
‫س‬ۡ‫م‬
َ
‫ش‬
[...
‫اء‬‫ش‬‫اإل‬
:
78
]
‫أو‬ ‫الحكم‬ ‫عدم‬ ‫وجوده‬ ‫من‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬‫هو‬
‫بب‬ ّ
‫الس‬ ‫بطالن‬
‫وجوده‬ ‫عىل‬ ‫الحكم‬ ‫وجود‬ ‫ف‬
ّ
‫يتوق‬ ‫ما‬‫هو‬
‫يلزم‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫الحكم‬ ‫عدم‬ ‫عدمه‬ ‫من‬ ‫ويلزم‬
‫الحكم‬ ‫وجود‬ ‫وجوده‬ ‫من‬
.
ُّ
‫ج‬ ِ
‫ح‬ ‫ن‬
‫اس‬
َ
‫ٱلن‬
َ
‫ىل‬
َ
‫ع‬ ِ
َّ
ِ
‫ّلل‬ َ
‫و‬
َ
‫ت‬ ۡ
‫ٱس‬ ‫ن‬
‫ن‬ َ‫م‬ ِ
‫ت‬ۡ‫ي‬َ‫ب‬
ۡ
‫ٱل‬
ِ‫ه‬ۡ‫ي‬
َ
‫ل‬ِ‫إ‬
َ
‫اع‬
َ
‫ط‬ ۚ ٗ
‫يَل‬ِ‫ب‬ َ
‫س‬
[
‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫آل‬
:
97
]
َ
‫ك‬
ِّ
‫ٱلن‬
َ
‫ة‬
َ
‫د‬
ۡ
‫ق‬
ُ
‫ع‬
ْ
‫وا‬ ُ‫م‬‫ن‬
‫ز‬ ۡ‫ع‬
َ
‫ت‬
َ
‫ّل‬ َ
‫و‬
َ
‫غ‬
ُ
‫ل‬ۡ‫ب‬َ‫ي‬ َٰ َ‫ر‬
‫ن‬ َ
‫ح‬ ‫ن‬
‫اح‬
ُ
‫ب‬َٰ َ
‫ت‬ ِ
‫ك‬
ۡ
‫ٱل‬
ۚ
‫ۥ‬
ُ
‫ه‬
َ
‫ل‬ َ
‫ج‬
َ
‫أ‬
[
‫البقرة‬
:
235
]
15
‫ع‬ ‫ر‬
‫الش‬ ‫الحكم‬
‫المشابهة‬ ‫مصطلحات‬
‫ع‬ ‫ر‬
‫الش‬ ‫الحكم‬ ‫أنواع‬ ‫ف‬
‫الصحة‬
‫التكلي‬ ‫الحكم‬ ‫بي‬ ‫تميي‬
‫ف‬
‫ع‬ ‫ر‬
‫الش‬ ‫والحكم‬
‫مثل‬
:
‫كو‬
‫الر‬ ‫ك‬ ‫ر‬
‫بب‬ ‫الصالة‬ ‫بطالن‬
‫ع‬
‫كانها‬
‫ر‬‫أ‬ ‫من‬ ‫كن‬
‫ر‬ ‫فقد‬‫باعتبار‬
.
‫م‬ ‫ط‬‫ش‬‫أو‬ ‫كانه‬
‫ر‬‫أ‬ ‫من‬ ‫كن‬
‫ر‬ ‫فقد‬ ‫ما‬ ‫ه‬
‫ن‬
‫صحته‬ ‫من‬ ‫مانع‬ ‫وجد‬‫أو‬ ‫وطه‬‫ش‬
.
َ‫ء‬ َ
‫ين‬ ِ
‫ذ‬
َّ
‫ٱل‬ ‫ا‬ َ
‫ه‬ُّ‫ي‬
َ
‫أ‬
ََٰٰٓ َ‫ي‬
َ
‫ع‬ َ
‫ب‬ِ‫ت‬
ُ
‫ك‬
ْ
‫وا‬
ُ
‫ن‬ َ‫ام‬
ُ
‫م‬
ُ
‫ك‬ۡ‫ي‬
َ
‫ل‬
ُ
‫ام‬َ‫ي‬ ِّ
‫ٱلص‬
[ ...
‫البقرة‬
:
183
]
‫ن‬
‫ر‬ َ‫م‬ ‫م‬
ُ
‫نك‬ ِ
‫م‬
َ
‫ان‬
َ
‫ك‬‫ن‬ َ‫م‬
َ
‫ف‬
َٰ َ
‫ىل‬
َ
‫ع‬ ۡ
‫و‬
َ
‫أ‬ ‫ا‬
ً
‫يض‬
ٖ
‫ر‬
َ
‫ف‬ َ
‫س‬
ٍ
‫ام‬َ‫ي‬
َ
‫أ‬ ۡ
‫ن‬ ِّ‫م‬
ٞ
‫ة‬
َ
‫د‬ ِ
‫ع‬
َ
‫ف‬
َۚ
‫ر‬
َ
‫خ‬
ُ
‫أ‬
[
‫البقرة‬
:
184
]
‫تخصيص‬ ‫دون‬ ‫رمضان‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫الصوم‬
‫ى‬ ّ
‫ر‬
‫معي‬ ‫حال‬‫أو‬ ‫مكان‬‫أو‬ ‫ى‬ ّ
‫ر‬
‫معي‬ ‫لشخص‬
‫العزيمة‬
‫البطالن‬
‫الرخصة‬
‫من‬ ‫أصالة‬ ‫هللا‬ ‫عه‬‫ش‬ ‫ما‬ ‫ه‬
ّ
‫تختص‬ ‫ال‬ ‫ر‬
‫الن‬ ‫العامة‬ ‫األحكام‬
‫ف‬‫بمكل‬ ‫ال‬‫و‬ ‫حال‬ ‫دون‬ ‫بحال‬
‫ف‬‫مكل‬ ‫دون‬
.
‫مثل‬
:
‫إذا‬ ‫البيع‬ ‫صحة‬
‫كانه‬
‫ر‬‫وأ‬ ‫وطه‬‫ش‬ ‫استوفت‬
.
‫تخف‬ ‫األحكام‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫عه‬‫ش‬ ‫ما‬ ‫ه‬
‫يفا‬
‫ف‬‫المكل‬ ‫عىل‬
.
‫رمضان‬
‫ى‬
‫ف‬‫سفر‬ ‫عىل‬‫أو‬ ‫مريضا‬ ‫كان‬‫فمن‬
‫يفطر‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫أبيح‬
‫بالس‬ ‫ع‬
ّ
‫الش‬ ‫واقفت‬ ‫ما‬ ‫ه‬
‫تكمال‬
‫وانعدام‬ ‫وط‬‫والش‬ ‫كان‬
‫ر‬‫األ‬
‫الموانع‬
.
‫ع‬‫الش‬ ‫الحكم‬ ‫ى‬
‫التكليف‬ ‫الحكم‬
‫من‬ ‫ف‬‫المكل‬ ‫بفعل‬ ‫يتعلق‬
‫جهة‬
‫الوضع‬
‫من‬ ‫ف‬‫المكل‬ ‫بفعل‬ ‫يتعلق‬
‫جهة‬
‫ر‬
‫والتخيب‬ ‫الطلب‬
‫وا‬ ‫بالتكليف‬ ‫مرتبط‬ ‫ر‬
‫غب‬
‫ر‬
‫لتخيب‬ ‫والتخ‬ ‫بالتكليف‬ ‫مرتبط‬
‫ر‬
‫يب‬
‫ف‬‫للمكل‬ ‫ا‬‫ر‬‫مقدو‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫للمكل‬ ‫ا‬‫ر‬‫مقدو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬
‫ف‬
16
‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫للتش‬ ‫األساسية‬ ‫المصادر‬ ‫القرآن‬ ‫تعريف‬
‫الحديث‬ ‫من‬
‫اإلجماع‬ ‫من‬
‫السنة‬ ‫تعريف‬
‫القرآن‬ ‫حجية‬
َ
‫ل‬ ‫ا‬
َ
‫ن‬ِ‫إ‬ َ
‫و‬ َ
‫ر‬
ۡ
‫ك‬
ِّ
‫ٱلذ‬ ‫ا‬
َ
‫ن‬
ۡ
‫ل‬َ
‫ز‬
َ
‫ن‬ ُ
‫ن‬ ۡ
‫ح‬
َ
‫ن‬ ‫ا‬
َ
‫ن‬ِ‫إ‬
َ
‫ون‬
ُ
‫ظ‬ ِ
‫ف‬َٰ َ
‫ح‬
َ
‫ل‬‫ۥ‬
ُ
‫ه‬
[
‫الحجر‬
:
9
]
‫آن‬
‫القر‬ ‫من‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أن‬
‫ﷺ‬
‫ق‬ ،‫اليمن‬ ‫إىل‬ ‫معاذا‬ ‫يبعث‬ ‫أن‬ ‫اد‬‫ر‬‫أ‬ ‫ا‬ ّ‫لم‬
‫ال‬
:
((
‫قضاء؟‬ ‫لك‬ ‫عرض‬ ‫إذا‬ ‫ى‬
‫تقض‬ ‫كيف‬
))
‫قال‬
:
‫بك‬ ‫ى‬
‫أقض‬
‫تاب‬
‫قال‬ ،‫هللا‬
:
‫قال‬ ‫هللا؟‬ ‫كتاب‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫تجد‬ ‫لم‬ ‫فإن‬
:
‫فبس‬
‫رسول‬ ‫ة‬
ّ
‫ن‬
‫هللا‬
‫ﷺ‬
‫قال‬ ،
:
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫ة‬
ّ
‫سن‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫تجد‬ ‫لم‬ ‫فإن‬
‫ﷺ‬
‫و‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫ال‬
‫قال‬ ‫هللا؟‬ ‫كتاب‬
:
‫رسول‬ ‫ب‬ ‫ى‬
‫فض‬ ،‫آلو‬ ‫وال‬ ‫أئ‬‫ر‬ ‫أجتهد‬
‫هللا‬
‫ﷺ‬
‫وقال‬ ‫صدره‬
((:
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫رسول‬ ‫ق‬
ّ
‫وف‬ ‫الذي‬ ‫الحمدهلل‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫ى‬
‫يرض‬ ‫لما‬
())
‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬
)
‫آن‬
‫القر‬ ‫باع‬
ّ
‫ات‬ ‫وجوب‬ ‫عىل‬ ‫المسلمون‬ ‫أجمع‬
‫عية‬‫الش‬ ‫األحكام‬ ‫لمعرفة‬ ‫به‬ ‫األخذ‬ ‫ورة‬ ‫ى‬
‫وض‬
.
‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬‫هو‬
|
ّ
‫مح‬ ‫سيدنا‬ ‫عىل‬ ‫ل‬
ّ‫ى‬ ‫ى‬
‫المب‬
‫مد‬
‫ﷺ‬
|
ّ
‫ر‬
‫العرئ‬ ‫باللفظ‬
|
‫بتالوته‬ ‫د‬ّ‫المتعب‬
|
‫الم‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫كتوب‬
‫المصاحف‬
|
‫النقل‬ ‫حيث‬ ‫من‬‫المتواتر‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬‫صدر‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫السنة‬
‫ﷺ‬
‫تقر‬‫أو‬ ‫فعل‬‫أو‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫آن‬
‫القر‬ ‫ر‬
‫غب‬
‫ير‬
‫آن‬
‫القر‬ ‫من‬
‫الحديث‬ ‫من‬
‫اإلجماع‬ ‫من‬
َ
‫ط‬
َ
‫أ‬
ۡ
‫د‬
َ
‫ق‬
َ
‫ف‬ َ‫ول‬ ُ
‫س‬َ
‫ٱلر‬ ‫ن‬
‫ع‬ ِ
‫ط‬ُ‫ي‬ ‫ن‬ َ‫م‬
َ َّ
‫ٱّلل‬
َ
‫اع‬
[
‫النساء‬
:
80
]
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫بلغه‬ ‫أنه‬ ‫مالك‬ ‫عن‬
‫ﷺ‬
‫قال‬
:
ْ
‫ن‬
َ
‫ل‬ ‫ن‬
‫ن‬ْ‫ي‬ َ
‫ر‬ ْ‫م‬
َ
‫أ‬ ْ
‫م‬
ُ
‫يك‬ ِ‫ف‬
ُ
‫ت‬
ْ
‫ك‬َ
‫ر‬
َ
‫ت‬
َ
‫س‬ َ‫م‬
َ
‫ت‬ ‫ا‬ َ‫م‬ ‫وا‬
ُّ
‫ل‬ ِ
‫ض‬
َ
‫ت‬
ْ
‫م‬
ُ
‫ت‬
ْ
‫ك‬
‫ا‬ َ‫م‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬
:
َ
‫ن‬ ُ
‫س‬ َ
‫و‬ ِ
َّ
‫اّلل‬ َ
‫اب‬
َ
‫ت‬ ِ‫ك‬
ِ‫ه‬ِّ‫ي‬ِ‫ب‬
َ
‫ن‬
َ
‫ة‬
.
(
‫الموطأ‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫مالك‬ ‫رواه‬
)
‫ة‬
ّ
‫السن‬ ‫باع‬
ّ
‫ات‬ ‫وجوب‬ ‫عىل‬ ‫المسلمون‬ ‫أجمع‬
‫األحكام‬ ‫لمعرفة‬ ‫إليها‬ ‫الرجوع‬ ‫ورة‬ ‫ى‬
‫وض‬
‫عية‬‫الش‬
.
‫السنة‬ ‫حجية‬
‫السنة‬ ‫أقسام‬
‫القولي‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫ي‬ ّ
‫الس‬
‫ة‬
‫الفعل‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫ي‬ ّ
‫الس‬
‫ة‬ّ‫ي‬
‫التقر‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫ي‬ ّ
‫الس‬
‫ة‬ّ‫يري‬
‫الرسول‬ ‫أحاديث‬ ‫ه‬
‫ﷺ‬
‫قاله‬ ‫ر‬
‫الن‬
‫ا‬
‫والمناسبات‬ ‫اض‬‫ر‬‫األغ‬ ‫مختلف‬
‫ى‬
‫ف‬
‫الرسول‬ ‫أفعال‬ ‫ه‬
‫ﷺ‬
‫الصل‬ ‫أدائه‬ ‫مثل‬
‫وات‬
‫من‬ ‫وأدائه‬ ،‫كانها‬
‫ر‬‫وأ‬ ‫بهيئاتها‬ ‫الخمس‬
‫اسك‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫ويمي‬ ‫واحد‬ ‫بشاهد‬ ‫وقضائه‬ ،‫الحج‬
‫المدع‬
‫الرسول‬ ‫ها‬ّ
‫أقر‬ ‫ما‬ ‫ه‬
‫ﷺ‬
‫صدر‬ ‫مما‬
‫أقوال‬ ‫من‬ ‫أصحابه‬ ‫بعض‬ ‫عن‬
‫أ‬ ،‫إنكاره‬ ‫وعدم‬ ‫بسكوته‬ ‫وأفعال‬
‫و‬
‫استحسانه‬‫وإظهار‬ ‫بموافقته‬
QAU FI TAQ
‫القرآن‬
‫السنة‬
17
‫السنة‬ ‫أقسام‬
‫القولية‬ ‫السنة‬ ‫أمثلة‬
‫التقر‬ ‫ي‬ ّ
‫الس‬ ‫أمثلة‬
‫ة‬
ّ
‫يري‬

‫قال‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫ر‬
‫أئ‬ ‫عن‬
:
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬
‫ﷺ‬
:
‫ال‬
‫ر‬ ‫ى‬
‫ض‬
‫وال‬
‫ار‬ ‫ى‬
‫ض‬
( .
‫ماج‬ ‫وابن‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬
‫ه‬
)

‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬‫يعمر‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫عن‬
‫ﷺ‬
" :
ّ
‫الحج‬
‫عرفة‬
( ."
‫النسائ‬ ‫رواه‬
)

‫قال‬ ‫هريرة‬ ‫ر‬
‫أئ‬ ‫عن‬
:
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬
‫ﷺ‬
‫البحر‬ ‫عن‬
" :
،‫ماؤه‬‫هور‬
ّ
‫الط‬‫هو‬
ّ‫الحل‬
‫ميتته‬
( ."
‫أبو‬ ‫رواه‬
‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫ميذي‬ ‫ر‬
‫الب‬ ،‫النسائ‬ ،‫داود‬
)

‫قال‬ ‫األشعري‬ ‫مالك‬ ‫ر‬
‫أئ‬ ‫عن‬
:
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬
‫ﷺ‬
:
‫شطر‬‫هور‬
ّ
‫الط‬
‫اإليمان‬
( .
‫المسلم‬ ‫رواه‬
)

‫قال‬ ‫حذيفة‬ ‫عن‬
":
ّ ‫ر‬
‫ن‬
ّ
‫الن‬ ‫كان‬
‫ﷺ‬
‫ا‬ ‫قام‬ ‫إذا‬
‫يل‬‫لل‬
‫فاه‬ ‫يشوص‬
‫واك‬ ّ
‫بالس‬
(."
‫البخاري‬ ‫رواه‬
)

‫قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬
:
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬
‫ﷺ‬
‫ي‬
‫ج‬
‫مع‬
‫والعض‬‫هر‬‫الظ‬ ‫الة‬ ّ
‫ص‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫بي‬‫السفر‬
‫ى‬
‫ف‬
‫عىل‬ ‫كان‬‫إذا‬
‫والعشاء‬ ‫المغرب‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫بي‬ ‫ويجمع‬ ‫ر‬
‫سب‬‫ظهر‬
.
(
‫رواه‬
‫البخاري‬
)

‫قالت‬ ‫عائشة‬
ّ
‫أن‬ ‫ر‬
‫الزبب‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫عن‬
:
‫رس‬ ‫أيت‬‫ر‬ ‫لقد‬
‫ول‬
‫هللا‬
‫ﷺ‬
‫والحبشة‬ ‫ر‬
‫حجرئ‬ ‫باب‬ ‫عىل‬ ‫يوما‬
‫يلعبون‬
‫ى‬
‫ف‬
‫هللا‬ ‫ورسول‬ ‫المسجد‬
‫ﷺ‬
‫إىل‬‫أنظر‬ ‫بردائه‬ ‫ى‬
‫ئ‬ ‫ر‬
‫يسب‬
‫لعبهم‬
.
(
‫البخاري‬ ‫رواه‬
)
DAHHI
ّ‫الفعلي‬ ‫ي‬ ّ
‫الس‬ ‫أمثلة‬
‫ة‬ RASIJASA
TATAQUYAL
18
‫اإلجماع‬ ‫اإلجماع‬ ‫تعريف‬
‫الحديث‬ ‫من‬
‫اإلجماع‬ ‫من‬
‫اإلجماع‬ ‫أقسام‬
‫اإلجماع‬ ‫حجية‬
ِ
‫د‬ ۡ‫ع‬َ‫ب‬ ۢ
‫ن‬ ِ
‫م‬ َ‫ول‬ ُ
‫س‬َ
‫ٱلر‬ ِ
‫ق‬ ِ‫اق‬
َ
‫ش‬ُ‫ي‬ ‫ن‬ َ‫م‬ َ
‫و‬
َ
‫د‬ ُ
‫ه‬
ۡ
‫ٱل‬
ُ
‫ه‬
َ
‫ل‬ َ‫ى‬ َ
‫ر‬
‫ي‬َ‫ب‬
َ
‫ت‬ ‫ا‬ َ‫م‬
َٰ
‫ى‬
ِ
‫م‬
ۡ
‫ؤ‬ ُ‫م‬
ۡ
‫ٱل‬ ِ
‫يل‬ِ‫ب‬ َ
‫س‬ َ ۡ
‫ر‬
‫ب‬
َ
‫غ‬ ۡ‫ع‬ِ‫ب‬
َ
‫ت‬َ‫ي‬ َ
‫و‬
َٰ َّ
‫ىل‬ َ
‫و‬
َ
‫ت‬ ‫ا‬ َ‫م‬‫ۦ‬ ِ‫ه‬
ِّ
‫ل‬ َ
‫و‬
ُ
‫ن‬ َ‫ى‬ ‫ر‬
‫ي‬ِ‫ن‬
‫ۦ‬ ِ‫ه‬ِ‫ل‬ ۡ
‫ص‬
ُ
‫ن‬ َ
‫و‬
‫ا‬ً ‫ر‬
‫ب‬ ِ
‫ص‬ َ‫م‬
ۡ
‫ت‬َ‫ء‬
ٓ
‫ا‬ َ
‫س‬ َ
‫و‬ َ
‫م‬
َ
‫ن‬ َ
‫ه‬ َ
‫ج‬
[
‫النسا‬
‫ء‬
:
115
]
‫آن‬
‫القر‬ ‫من‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬
‫ﷺ‬
:
‫ي‬ ‫ال‬ ‫هللا‬
ّ
‫إن‬
‫جمع‬
‫ضاللة‬ ‫عىل‬ ‫ر‬
‫ن‬ ّ‫أم‬
.
‫ر‬
‫النن‬ ‫د‬‫أك‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬
‫ى‬
‫ف‬
‫ﷺ‬
‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫أن‬
‫عصم‬
‫باطل‬ ‫أمر‬ ‫عىل‬ ‫االجتماع‬ ‫من‬ ‫ة‬ ّ‫األم‬ ‫علماء‬
.
‫ق‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
ّ
‫بد‬ ‫ال‬ ّ
‫ع‬‫الش‬ ‫الحكم‬ ‫عىل‬ ‫اإلجماع‬
ّ
‫إن‬
‫د‬
‫قو‬ ‫وتطبيق‬ ‫ة‬‫أدل‬ ‫من‬ ّ
‫ع‬‫ش‬ ‫مستند‬ ‫عىل‬ ‫ى‬
‫بن‬
‫اعد‬
‫العامة‬ ‫ومبادئها‬ ‫يعة‬‫الش‬
.
‫ى‬
‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫المسلمي‬ ‫من‬ ‫المجتهدين‬ ‫جميع‬ ‫اتفاق‬ ‫هو‬
‫الرسول‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬‫العصور‬ ‫من‬‫عض‬
‫ﷺ‬
‫ح‬ ‫عىل‬
‫كم‬
‫واقعة‬
‫ى‬
‫ف‬ ّ
‫ع‬‫ش‬
‫ـح‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫ض‬‫ال‬ ‫اإلجماع‬
‫ر‬
‫السكوئ‬ ‫اإلجماع‬
‫بفت‬ ‫واقعة‬ ‫حكم‬
‫ى‬
‫ف‬‫العض‬ ‫مجتهدو‬ ‫يتفق‬ ‫أن‬ ‫هو‬
‫وى‬
‫قضاء‬‫أو‬
.
‫احة‬‫ض‬ ‫أيه‬‫ر‬ ‫منهم‬ ‫كل‬‫ويبدي‬
.
‫ال‬ ‫ملزمة‬ ‫قطعية‬ ‫حجة‬‫وهو‬ ‫ر‬
‫حقيف‬ ‫إجماع‬‫فهو‬
‫نقضها‬ ‫وال‬ ‫مخالفتها‬‫تجوز‬
.
‫مثاله‬
:
‫ائض‬‫ر‬‫ف‬ ‫الخمس‬ ‫الصلوات‬ ‫أن‬ ‫عىل‬ ‫اتفاقهم‬
.
‫حكم‬ ‫عن‬‫العض‬ ‫مجتهدو‬ ‫بعض‬ ‫يبدي‬ ‫أن‬ ‫هو‬
‫قضاء‬‫أو‬ ‫بفتوى‬ ‫واقعة‬
.
‫أو‬ ‫بموافقة‬ ‫أيهم‬‫ر‬ ‫إبداء‬ ‫عن‬ ‫بعضهم‬ ‫ويسكت‬
‫واقعة‬ ‫حكم‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫مخالفة‬
.
‫بأنه‬ ‫جرم‬ ‫ال‬ ‫الساكت‬ ‫ألن‬ ‫اعتباري‬ ‫إجماع‬‫فهو‬
‫موافق‬
.
‫مثاله‬
:
‫ب‬‫الش‬ ‫حد‬ ‫أن‬ ‫عىل‬ ‫الصجابة‬ ‫اتفق‬
‫عنها‬ ‫ينقص‬ ‫ال‬ ‫جلدة‬ ‫أربعون‬
.
‫اإلجماع‬ ‫وط‬ ‫ر‬
‫ش‬
‫ـح‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫ض‬‫ال‬ ‫اإلجماع‬ ‫أمثلة‬
•
‫صح‬ ‫مستند‬ ‫عىل‬ ‫مبنيا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫يح‬
‫والقياس‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬
.
•
‫ع‬‫ش‬ ‫حكم‬ ‫عىل‬ ‫االتفاق‬ ‫يقع‬ ‫أن‬
.
•
‫جميع‬ ‫من‬ ‫االتفاق‬ ‫يقع‬ ‫أن‬
‫بالعد‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫الموصوفي‬ ‫المجتهدين‬
‫الة‬
‫بالت‬ ‫ة‬ ‫ر‬
‫عب‬ ‫فال‬ ‫البدع‬ ‫ومجانبة‬
‫فاق‬
‫العوام‬
.
•
‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫معي‬ ‫زمن‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫اإلجماع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫عد‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عض‬
‫ﷺ‬
.

‫رمضان‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫ـح‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫او‬ ‫ر‬
‫الب‬ ‫صالة‬ ‫استحباب‬
.

‫السفر‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫الخفي‬ ‫عىل‬ ‫المسح‬‫جواز‬
.

‫حيضها‬ ‫وقت‬ ‫الحائض‬ ‫عىل‬ ‫الصالة‬ ‫سقوط‬
.

‫من‬ ‫والغسل‬ ‫الحدث‬ ‫طهارة‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫النية‬ ‫وجوب‬
‫الجنابة‬
.

‫الخمس‬ ‫للصلوات‬ ‫وعان‬‫مش‬ ‫واإلقامة‬ ‫األذان‬
‫والجمعة‬
.

‫الصالة‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫العورة‬ ‫ر‬
‫سب‬ ‫وجوب‬
.

‫والفضة‬ ‫الذهب‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫كاة‬
‫ز‬‫ال‬ ‫وجوب‬
.
19
‫القياس‬ ‫القياس‬ ‫تعريف‬
‫الحديث‬ ‫من‬
‫اإلجماع‬ ‫من‬
‫القياس‬ ‫كان‬
‫أر‬
‫القياس‬ ‫حجية‬
‫من‬ ‫كان‬‫ما‬ ‫قص‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫االستدالل‬ ‫ووجه‬
‫تعاىل‬ ‫قال‬ ،‫بهم‬ ‫حاق‬ ‫ما‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫وبي‬ ‫كفروا‬‫الذين‬ ‫ر‬
‫النضب‬ ‫ى‬
‫بن‬
:
‫ن‬
‫ر‬َٰ َ
‫ص‬ۡ‫ب‬
َ ۡ
‫ٱأل‬ ِ
‫ىل‬ ْ
‫و‬
ُ
‫أ‬
ََٰٰٓ َ‫ي‬
ْ
‫وا‬ ُ
ِ‫ر‬
‫ب‬
َ
‫ت‬
ۡ
‫ٱع‬
َ
‫ف‬
‫أ‬
‫إن‬ ‫بهم‬ ‫أنفسكم‬ ‫قيسوا‬ ‫ي‬
‫بهم‬ ‫حاق‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫بكم‬ ‫حاق‬ ‫فعلهم‬ ‫مثل‬ ‫فعلتم‬
.
‫آن‬
‫القر‬ ‫من‬
‫قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬
:
‫عام‬ ‫خثعم‬ ‫من‬ ‫أة‬‫ر‬‫ام‬ ‫جاءت‬
‫قالت‬ ،‫الوداع‬ ‫حجة‬
:
‫هللا‬ ‫فريضة‬
ّ
‫إن‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫يا‬
‫عىل‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫كبب‬‫شيخا‬ ‫ر‬
‫أئ‬ ‫كت‬
‫أدر‬
ّ
‫الحج‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫عباده‬
‫أن‬ ‫ستطيع‬
‫أح‬ ‫أن‬ ‫عنه‬ ‫ى‬
‫يقض‬ ‫فهل‬ ،‫احلة‬ّ
‫الر‬ ‫عىل‬ ‫يستوي‬
‫عنه؟‬
ّ
‫ج‬
‫قال‬
:
‫نعم‬
( .
‫البخاري‬ ‫رواه‬
)
-
‫ر‬
‫النن‬ ‫قاس‬ ‫فقد‬
‫ﷺ‬
‫هللا‬ ‫بدين‬ ‫الناس‬ ‫دين‬
‫ى‬
‫ف‬
‫قضائه‬ ‫وجوب‬
.
‫من‬ ‫فيه‬ ‫نص‬ ‫ال‬ ‫فيما‬ ‫فالقياس‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫سي‬
‫الرسول‬
‫ﷺ‬
‫أسوة‬ ‫به‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫وللمسلمي‬ ،
.
‫المتناهية‬ ‫صوص‬
ّ
‫الن‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
(
‫آن‬
‫القر‬
‫والسنة‬
)
‫ألقضية‬ ‫يع‬‫التش‬‫المصدر‬ ‫ه‬ ‫وحدها‬
‫ش‬
ّ
‫الت‬‫المصدر‬ ‫هو‬ ‫فالقياس‬ ،‫تتناه‬ ‫ال‬ ‫اس‬
ّ
‫الن‬
‫يع‬
‫حكم‬ ‫ويكشف‬ ،‫دة‬
ّ
‫المتجد‬ ‫الوقائع‬‫يساير‬ ‫ذي‬‫ال‬
‫الحواديث‬ ‫من‬ ‫يقع‬ ‫فيما‬ ‫يعة‬
ّ
‫الش‬
.
‫بواق‬ ‫حكمها‬ ‫عىل‬ ّ
‫نص‬ ‫ال‬ ‫واقعة‬ ‫إلحاق‬ ‫هو‬
‫عة‬
‫ب‬ ‫ورد‬ ‫الذي‬ ‫الحكم‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫بحكمها‬ ّ
‫نص‬ ‫ورد‬
‫ه‬
‫ه‬ ‫ة‬‫عل‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫الواقعتي‬ ‫لتساوي‬ ‫النص‬
‫الحكم‬ ‫ذا‬
.
‫القياس‬ ‫مثال‬
‫الخ‬ ‫عىل‬ ‫قياسا‬ ‫النبيذ‬ ‫تحريم‬
‫مر‬
.
‫الخمر‬ ‫األصل‬ A
‫النبيذ‬ ‫ع‬
‫الفر‬ F
‫م‬ّ
‫محر‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ HA
‫اإلسكار‬ ‫العلة‬ I
‫من‬ ‫للصالة‬ ‫النداء‬ ‫وقت‬ ‫النكاح‬ ‫عقد‬ ‫تحريم‬
‫يوم‬
‫البيع‬ ‫عىل‬ ‫قياسا‬ ‫الجمعة‬
.
‫البيع‬ ‫األصل‬ A
‫النكاح‬ ‫ع‬
‫الفر‬ F
‫م‬ّ
‫محر‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ HA
‫لصالة‬ ‫النداء‬ ‫وقت‬ ‫عقد‬
‫الجمعة‬
‫العلة‬ I
،‫نص‬ ‫بحكمه‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫هو‬
‫عليه‬ ‫المقيس‬ ‫ويسىم‬
‫األصل‬
،‫نص‬ ‫بحكمه‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫هو‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫باألصل‬ ‫تسويته‬ ‫اد‬‫ر‬‫وي‬
‫المقيس‬ ‫ويسىم‬ ،‫حكمه‬
.
‫ع‬
‫الفر‬
‫ورد‬ ‫الذي‬ ‫ع‬‫الش‬ ‫الحكم‬ ‫هو‬
‫به‬
‫أن‬ ‫اد‬‫ر‬‫وي‬ ،‫األصل‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫النص‬
‫للمقيس‬ ‫حكما‬ ‫يكون‬
.
‫حكم‬
‫األصل‬
‫عليه‬ ‫ى‬
‫بن‬ ‫الذي‬ ‫الوصف‬ ‫هو‬
‫وجود‬ ‫عىل‬ ‫وبناء‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬
‫ه‬
‫باألص‬ ‫ى‬ ّ
‫يسو‬ ‫ع‬
‫الفر‬
‫ى‬
‫ف‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫ل‬
‫حكمه‬
.
‫العلة‬
‫فيها‬ ‫المختلف‬ ‫األدلة‬
-
‫التعريف‬
‫االستصحاب‬ ‫أهل‬ ‫عمل‬
‫المدينة‬
‫را‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ّ‫د‬‫س‬
‫ئع‬ ‫القول‬
‫حابي‬ّ‫ص‬‫ال‬
‫قبلنا‬ ‫من‬ ‫شرع‬ ‫العرف‬
‫والعادة‬
‫المصالح‬
‫المرسلة‬
‫االستحسان‬
‫األمر‬ ‫بقاء‬
‫كان‬ ‫ما‬ ‫على‬
‫لم‬ ‫ما‬ ‫عليه‬
‫ما‬ ‫يوجد‬
‫ره‬ّ‫ي‬‫يغ‬
‫عليه‬ ‫فق‬ّ‫ت‬‫ا‬ ‫ما‬
‫العلماء‬
‫والفضالء‬
‫ه‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫بالمدينة‬
‫م‬
‫في‬ ‫أكثرهم‬ ‫أو‬
‫مخصوص‬ ‫زمن‬
‫أكان‬ ‫سواء‬
‫أو‬ ‫نقال‬ ‫سنده‬
‫اجتهادا‬
‫منع‬
‫الوسائل‬
‫المؤدية‬
‫إلى‬
‫المفاسد‬
‫عن‬ ‫صدر‬ ‫ما‬
‫من‬ ‫حابي‬ّ‫ص‬‫ال‬
‫قول‬
‫في‬ ‫فعل‬ ‫أو‬
‫أمور‬ ‫من‬ ‫أمر‬
‫ّين‬‫د‬‫ال‬
‫التي‬ ‫األحكام‬
‫لمن‬ ‫هللا‬ ‫شرعها‬
‫األمم‬ ‫من‬ ‫سبقنا‬
‫على‬ ‫وأنزلها‬
‫ورسله‬ ‫أنبيائه‬
‫ا‬ ‫لتلك‬ ‫لتبليغها‬
‫ألمم‬
‫ألفه‬ ‫ما‬
‫المجتمع‬
‫واعتاده‬
‫وسار‬
‫في‬ ‫عليه‬
‫من‬ ‫حياته‬
‫فعل‬ ‫أو‬ ‫قول‬
‫المصالح‬
‫المرسلة‬
‫هي‬
‫لم‬ ‫مصالح‬
‫ينصص‬
‫الشارع‬
‫على‬
‫وال‬ ‫إلغائها‬
‫على‬
‫اعتباره‬
‫عن‬ ‫العدول‬
ّ‫جلي‬ ‫قياس‬
‫قياس‬ ‫إلى‬
ّ‫ي‬‫خف‬
‫استثناء‬ ‫أو‬
‫مسئلة‬
‫من‬ ‫جزئية‬
ّ‫ي‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫أصل‬
‫فيها‬ ‫المختلف‬ ‫األدلة‬
-
‫األمثلة‬
‫االستصحاب‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬ ‫عمل‬ ‫رائع‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ّ‫د‬‫س‬ ‫حابي‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫القول‬ ‫قبلنا‬ ‫من‬ ‫شرع‬ ‫والعادة‬ ‫العرف‬ ‫المصالح‬
‫المرسلة‬
‫االستحسان‬
‫ن‬ّ‫ق‬‫تي‬ ‫من‬
ّ‫وشك‬ ‫الطهارة‬
،‫الحدث‬ ‫في‬
‫الطاهر‬ ‫فهو‬
‫أو‬ ‫عقد‬ ‫كل‬
‫في‬ ‫ف‬ّ‫تصر‬
‫ه‬
‫للناس‬ ‫منفعة‬
‫في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬
‫يدل‬ ‫ما‬ ‫الشرع‬
،‫تحريمه‬ ‫على‬
‫مباح‬ ‫فهو‬
‫في‬ ‫يجزىء‬ ‫ما‬ ‫أقل‬
‫ثالث‬ ‫الوتر‬ ‫صالة‬
‫اإلمام‬ ‫عند‬ ‫ركعات‬
‫عل‬ ّ‫ل‬‫واستد‬ ،‫مالك‬
‫ى‬
‫أهل‬ ‫بعمل‬ ‫ذلك‬
‫المدينة‬
.
‫اإلمام‬ ‫استحباب‬
‫قراءة‬ ‫للمأموم‬ ‫مالك‬
‫الصال‬ ‫في‬ ‫الفاتحة‬
‫ة‬
‫وترك‬ ‫ية‬ّ‫ر‬ّ‫س‬‫ال‬
‫الصال‬ ‫في‬ ‫قراءتها‬
‫ة‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫الجهر‬
‫استخدام‬ ‫منع‬
‫أثناء‬ ‫الهاتف‬
ّ‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫قيادة‬
‫ارة‬
‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫ألن‬
‫المفاسد‬
‫زراعة‬ ‫منع‬
‫شجرة‬
"
‫كتوم‬
"
‫يفضي‬ ‫ألنه‬
‫استعماله‬ ‫إلى‬
‫كالمخدرات‬
‫سجود‬ ‫سنة‬
ّ‫ي‬ّ‫ج‬‫بح‬ ‫التالوة‬
‫ة‬
‫بن‬ ‫عمر‬ ‫فعل‬
‫الخطاب‬
‫امرأة‬ ‫عدة‬
‫زوجها‬ ‫المفقود‬
،‫سنين‬ ‫أربع‬ ‫هو‬
‫للوف‬ ّ‫د‬‫تعت‬ ‫ثم‬
‫اة‬
ٍ
‫أشهر‬ ‫أربعة‬
ّ‫ل‬‫ويح‬ ،‫ا‬ً‫وعشر‬
‫بعد‬ ‫الزواج‬ ‫لها‬
‫ذلك‬
‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫قام‬ ‫ما‬
‫علينا‬ ‫مفروض‬
•
‫الصيام‬ ‫فرضية‬
•
‫خالف‬ ‫بال‬ ‫به‬ ‫يعمل‬
‫العلماء‬ ‫عند‬
‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫قام‬ ‫ما‬
‫نا‬ّ‫ق‬‫ح‬ ‫في‬ ‫منسوخ‬
•
‫بالقتل‬ ‫التوبة‬
•
‫خالف‬ ‫بال‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬
‫العلماء‬ ‫عند‬
‫بق‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫يقم‬ ‫لم‬ ‫ما‬
‫اء‬
‫عدمه‬ ‫أو‬ ‫الحكم‬
•
‫المسلم‬ ‫من‬ ‫القصاص‬
‫للكافر‬
•
‫في‬ ‫العلماء‬ ‫يختلف‬
‫به‬ ‫العمل‬
‫جهاز‬ ‫استعمال‬
ّ‫ي‬‫اآلل‬ ‫البيع‬
‫لفظ‬ ‫إطالق‬
‫حم‬ّ‫ل‬‫ال‬
‫على‬
‫على‬ ‫اللحم‬
‫البقر‬
‫والغنم‬
‫مك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫دون‬
‫نقل‬ ‫جواز‬
‫األعضاء‬
‫حياة‬ ‫لحفظ‬
‫اإلنسان‬
‫عقد‬ ‫جواز‬
‫االستصناع‬
‫سؤر‬ ‫طهارة‬
‫ي‬ّ‫ط‬‫ال‬ ‫سباع‬
‫ر‬
‫فيها‬ ‫المختلف‬ ‫األدلة‬
-
‫ة‬ّ‫ي‬ّ‫ج‬‫الح‬
‫االستصحاب‬ ‫أهل‬ ‫عمل‬
‫المدينة‬
‫رائع‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ّ‫د‬‫س‬ ‫القول‬
‫حابي‬ّ‫ص‬‫ال‬
‫من‬ ‫شرع‬
‫قبلنا‬
‫العرف‬
‫والعادة‬
‫المصالح‬
‫المرسلة‬
‫االستحسان‬
‫جمهور‬ ‫ذهب‬
‫العلماء‬
‫ذهب‬ ‫ذهب‬ ‫ذهب‬ ‫ذهب‬ ‫ذهب‬ ‫ذهب‬ ‫ذهب‬
‫العلماء‬ ‫جمهور‬
‫ّة‬‫ي‬‫الحنف‬ - - ‫ّة‬‫ي‬‫الحنف‬ ‫جمهور‬
‫ّة‬‫ي‬‫الحنف‬
‫ّة‬‫ي‬‫الحنف‬ - ‫ّة‬‫ي‬‫الحنف‬
‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬
‫الحنابلة‬ - ‫الحنابلة‬ ‫الحنابلة‬ - - ‫الحنابلة‬ ‫الحنابلة‬
‫ّة‬‫ي‬‫الشافع‬ - - - ‫بعض‬
‫ّة‬‫ي‬‫الشافع‬
- ‫بعض‬
‫الشاف‬
ّ‫ي‬‫ع‬
‫ة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الشافع‬
- - - - ‫أحمد‬ ‫واإلمام‬ - - -
‫اعتباره‬ ‫وعدم‬
‫الحنفي‬ ‫أكثر‬
‫ة‬
‫ورفضه‬
‫العلماء‬ ‫جمهور‬
‫وإمامان‬
‫أب‬ ‫و‬ ‫الشافعي‬
‫و‬
‫ب‬ ‫أخذ‬ ‫حنيفة‬
‫ه‬
‫بعض‬ ‫في‬
‫حاالت‬
‫وخالفهم‬
‫ّة‬‫ي‬‫الشافع‬
- ‫خالفهم‬
‫الحنابلة‬
ّ‫ي‬‫والشافع‬
‫ة‬
‫أعتباره‬ ‫وعدم‬
‫ّة‬‫ي‬‫الحنف‬
‫اإلمام‬ ‫وإنكاره‬
‫الشافعي‬
‫االستصحاب‬ ‫أهل‬ ‫عمل‬
‫المدينة‬
‫رائع‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ّ‫د‬‫س‬ ‫القول‬
‫حابي‬ّ‫ص‬‫ال‬
‫من‬ ‫شرع‬
‫قبلنا‬
‫العرف‬
‫والعادة‬
‫المصالح‬
‫المرسلة‬
‫االستحسان‬
‫الكريم‬ ‫القرآن‬
:
‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ٱل‬ َ‫و‬ُ‫ه‬
َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬
ِ‫ف‬ ‫ا‬َّ‫م‬ ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬
‫ي‬
َ‫ج‬ ِ
‫ض‬ ‫أ‬
‫ر‬َ ‫أ‬
‫ٱأل‬
‫يع‬ِ‫م‬
‫ا‬
(
‫البقرة‬ ‫سورة‬
:
29
)
ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ة‬ّ‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬
‫ّة‬‫ي‬‫بو‬
:
‫جابر‬ ‫عن‬ ‫روي‬
‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬
:
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬
:
"
‫المدينة‬ ‫إنما‬
‫تنفي‬ ‫كالكير‬
‫خبثها‬
“
(
‫البخاري‬ ‫رواه‬
)
‫الكري‬ ‫القرآن‬
‫م‬
:
ُ‫س‬َ‫ت‬ َ
‫ال‬ َ‫و‬
ْ‫ا‬‫ُّو‬‫ب‬
َ‫ي‬ َ‫ِين‬‫ذ‬َّ‫ٱل‬
َ‫ُون‬‫ع‬ ‫أ‬‫د‬
ِ َّ
‫ٱّلل‬ ِ‫ُون‬‫د‬ ‫ن‬ِ‫م‬
ُّ‫ب‬ُ‫س‬َ‫ي‬َ‫ف‬
َ َّ
‫ٱّلل‬ ْ‫ا‬‫و‬
ِ‫ب‬ ‫ا‬ ََۢ‫و‬ ‫أ‬‫د‬َ‫ع‬
ِ
‫ر‬‫أ‬‫َي‬‫غ‬
‫م‬‫أ‬‫ل‬ِ‫ع‬
(
‫األنعام‬ ‫سورة‬
:
108
)
‫الكريم‬ ‫القرآن‬
:
ِ‫ب‬ََّّٰ‫س‬‫ٱل‬ َ‫و‬
َ‫ون‬ُ‫ق‬
َ‫ون‬ُ‫ل‬ َّ‫و‬َ ‫أ‬
‫ٱأل‬
َ‫ن‬ِ‫م‬
ِ
‫ر‬ ِ‫ج‬ ََّٰ‫ه‬ُ‫م‬‫أ‬‫ٱل‬
َ‫ين‬
‫ا‬َ‫ص‬‫ن‬َ ‫أ‬
‫ٱأل‬ َ‫و‬
ِ
‫ر‬
َ‫ِين‬‫ذ‬َّ‫ٱل‬ َ‫و‬
ُ‫ع‬َ‫ب‬َّ‫ت‬‫ٱ‬
‫م‬ُ‫ه‬‫و‬
‫ن‬ََّٰ‫س‬ ‫أ‬
‫ح‬ِ‫إ‬ِ‫ب‬
ِ
‫ض‬َّ‫ر‬
َ‫ي‬
‫أ‬‫ن‬َ‫ع‬ ُ َّ
‫ٱّلل‬
‫أ‬‫م‬ُ‫ه‬
َ‫ع‬ ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ض‬ َ‫ر‬ َ‫و‬
ُ‫ه‬‫أ‬‫ن‬
(
‫التوبة‬ ‫سورة‬
:
100
)
‫الكري‬ ‫القرآن‬
‫م‬
:
ِ‫ئ‬
َََّٰٰٓ‫ل‬ ْ‫و‬ُ‫أ‬
ِ‫ذ‬َّ‫ٱل‬ َ‫ك‬
َ‫ين‬
‫ه‬ُ َّ
‫ٱّلل‬ ‫ى‬َ‫د‬َ‫ه‬
َّٰ‫ى‬َ‫د‬ُ‫ه‬ِ‫ب‬َ‫ف‬
‫أ‬‫ٱق‬ ُ‫م‬ُ‫ه‬
‫هأ‬ِ‫د‬َ‫ت‬
(
‫األنعام‬ ‫سورة‬
:
90
)
‫الكري‬ ‫القرآن‬
‫م‬
:
َ‫ع‬‫أ‬‫ٱل‬ ِ‫ذ‬ُ‫خ‬
َ‫و‬‫أ‬‫ف‬
ِ‫ب‬ ‫أ‬
‫ر‬ُ‫م‬‫أ‬‫أ‬ َ‫و‬
‫أ‬
‫ر‬ُ‫ع‬‫أ‬‫ٱل‬
ِ‫ف‬
(
‫سورة‬
،‫األعراف‬
7
:
199
)
‫الكري‬ ‫القرآن‬
‫م‬
ُ َّ
‫ٱّلل‬ ُ‫د‬‫ي‬ ِ
‫ر‬ُ‫ي‬
ِ‫ب‬
ُ‫م‬ُ‫ك‬
َ‫و‬ َ‫ر‬‫أ‬‫س‬ُ‫ي‬‫أ‬‫ٱل‬
َ
‫ال‬
ِ‫ب‬ ُ‫د‬‫ي‬ ِ
‫ر‬ُ‫ي‬
ُ‫م‬ُ‫ك‬
َ‫ر‬‫أ‬‫س‬ُ‫ع‬‫أ‬‫ٱل‬
(
‫البقر‬ ‫سورة‬
‫ة‬
2
:
185
)
‫الكريم‬ ‫القرآن‬
:
َٰٓ‫و‬ُ‫ع‬ِ‫ب‬َّ‫ت‬‫ٱ‬ َ‫و‬
َ‫ن‬َ‫س‬ ‫أ‬
‫ح‬َ‫أ‬ ْ‫ا‬
َٰٓ‫ا‬َ‫م‬
‫أ‬‫ي‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ل‬ ِ
‫نز‬ُ‫أ‬
‫ن‬ِّ‫م‬ ‫م‬ُ‫ك‬
‫م‬ُ‫ك‬ِّ‫ب‬َّ‫ر‬
(
،‫الزمر‬ ‫سورة‬
39
:
‫آية‬
55
)
‫النبو‬ ‫ة‬ّ‫ن‬‫الس‬
‫ّة‬‫ي‬
:
‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫عن‬
‫قال‬ ،‫الخدري‬
‫هللا‬ ‫رسول‬
)
‫ص‬
(
:
ّ‫شك‬ ‫إذا‬
‫في‬ ‫أحدكم‬
‫ي‬ ‫فلم‬ ‫صالته‬
‫در‬
‫ثال‬ ‫ى‬ّ‫صل‬ ‫كم‬
‫ثا‬
،‫أربعا‬ ‫أم‬
ّ‫ش‬‫ال‬ ‫فاليطرح‬
ّ‫ك‬
‫م‬ ‫على‬ ‫واليبن‬
‫ا‬
‫ّة‬‫ي‬‫بو‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ة‬ّ‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬
‫ابن‬ ‫عن‬
‫قال‬ ،‫ّاس‬‫ب‬‫ع‬
:
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬
:
‫وال‬ ‫ضرر‬ ‫ال‬
‫ضرار‬
(
‫ابن‬ ‫رواه‬
‫ماجه‬
‫والدارقطني‬
‫وغيرهما‬
)
‫بو‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ة‬ّ‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬
‫ّة‬‫ي‬
:
‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫عن‬
:
"
‫المسلم‬ ُ‫ه‬‫آ‬ َ‫ر‬ ‫ا‬َ‫م‬
‫ون‬
‫هللا‬ ‫عند‬ ‫فهو‬ ً‫ا‬‫حسن‬
‫حسن‬
“
(
‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬
)
24
‫النسخ‬ ‫تعريف‬
‫ر‬
‫مت‬ ّ
‫ع‬‫ش‬ ‫بدليل‬ ّ
‫ع‬
ّ
‫الش‬ ‫الحكم‬ ‫فع‬
‫عنه‬ ‫ر‬
ّ
‫أخ‬
‫التوضيح‬
:
‫الحكم‬ ‫ار‬‫ر‬‫استم‬ ‫وهو‬ ‫الحكم‬ ‫رفع‬
‫م‬
ّ
‫المتقد‬ ‫بدليل‬ ‫الثابت‬ ّ
‫ع‬
ّ
‫الش‬
‫أنواع‬
‫المنسوخ‬
yang dimansuhkan
‫المتأخر‬ ‫الدليل‬
‫الناسخ‬
yang memansuhkan
‫م‬
ّ
‫المتقد‬ ‫الدليل‬
‫بالقرآن‬ ‫السنة‬ ‫نسخ‬
SA
‫بالسنة‬ ‫القرآن‬ ‫نسخ‬
AS
‫بالسنة‬ ‫السنة‬ ‫نسخ‬
SS
‫بالقرآن‬ ‫القرآن‬ ‫نسخ‬
AA
‫أنواع‬
‫السنة‬
‫اإلمام‬ ‫عند‬‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫الجمهور‬ ‫عند‬‫يجوز‬
‫الشافعية‬
‫اآلحادية‬ ‫بالسنة‬ ‫آن‬
‫القر‬ ‫نسخ‬
-
‫عند‬‫يجوز‬ ‫ال‬
‫الجمهور‬
‫المتواترة‬ ‫بالسنة‬ ‫آن‬
‫القر‬ ‫نسخ‬
-
‫عند‬‫يجوز‬
‫وبعض‬ ‫الشافعية‬ ‫اإلمام‬ ‫عند‬‫يجوز‬ ‫ال‬ ،‫الحنفية‬
‫ى‬
‫ائين‬‫ر‬‫واإلسف‬ ‫ازي‬ ‫ر‬
‫الشب‬ ‫مثل‬ ‫الشافعية‬
‫األربعة‬ ‫المذاهب‬ ‫عند‬‫جواز‬ ‫األربعة‬ ‫المذاهب‬ ‫عند‬‫جواز‬ ‫الحكم‬
ّ
‫بالت‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫إىل‬ ‫التوجه‬ ‫نسخ‬
‫ه‬ ّ
‫وج‬
‫إىل‬
‫الكعبة‬
‫عقوبة‬ ‫نسخ‬
‫الزنا‬
‫بالجلد‬ ‫البيت‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫اإلمساك‬ ‫من‬
‫والرجم‬
‫جواب‬ ‫نسخ‬
‫السالم‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫باإلشارة‬
‫الصالة‬
‫نسخ‬
‫ة‬ّ‫الوصي‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫واألقربي‬ ‫للوالدين‬
‫اث‬ ‫ر‬
‫بالمب‬
‫المثال‬
ِّ‫ل‬ َ
‫و‬
َ
‫ف‬
َ
‫ت‬ ۡ
‫ج‬َ
‫ر‬
َ
‫خ‬
ُ
‫ث‬ۡ‫ي‬ َ
‫ح‬ ۡ
‫ن‬ ِ
‫م‬
َ
‫ر‬
ۡ
‫ط‬
َ
‫ش‬
َ
‫ك‬ َ
‫ه‬ ۡ
‫ج‬ َ
‫و‬
ُ
‫ه‬
َ
‫ن‬ِ‫إ‬ َ
‫و‬ ِ
‫ام‬َ
‫ر‬ َ
‫ح‬
ۡ
‫ٱل‬ ِ
‫د‬ ِ
‫ج‬ ۡ
‫س‬ َ‫م‬
ۡ
‫ٱل‬
ِّ‫ب‬ َ
‫ر‬ ‫ن‬ ِ
‫م‬
ُّ
‫ق‬ َ
‫ح‬
ۡ
‫ل‬
َ
‫ل‬‫ۥ‬
َۗ َ
‫ك‬
َ
‫ت‬ ‫ا‬ َ‫م‬
َ
‫ع‬ ٍ
‫ل‬ ِ
‫ف‬َٰ َ
‫غ‬ِ‫ب‬ ُ َّ
‫ٱّلل‬ ‫ا‬ َ‫م‬ َ
‫و‬
َ
‫ون‬
ُ
‫ل‬ َ‫م‬ ۡ‫ع‬
١٤٩
|
‫البقرة‬ ‫سورة‬
:
149
|
-
‫الصالة‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫الكعبة‬ ‫إىل‬ ‫التوجه‬
‫قال‬ ‫امت‬ ّ
‫الص‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬ ‫عن‬
:
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬
(
‫ص‬
)
ّ
‫والث‬ ‫سنة‬ ‫ى‬
‫ونف‬ ‫مائة‬ ‫جلد‬‫بالبكر‬ ‫البكر‬
‫ب‬ّ‫ي‬
‫جم‬ّ
‫والر‬ ‫مائة‬ ‫جلد‬ ‫ب‬ّ‫ي‬
ّ
‫بالث‬
|
‫المسل‬ ‫رواه‬
‫م‬
|
-
‫وعقوبة‬ ‫مائة‬ ‫جلد‬ ‫المحصن‬ ‫ر‬
‫غب‬ ‫الزنا‬ ‫عقوبة‬
‫جم‬ّ
‫الر‬ ‫المحصن‬ ‫زنا‬
‫ر‬
‫النن‬ ‫عن‬ ‫هريرة‬ ‫ر‬
‫أئ‬ ‫عن‬
(
‫صىل‬
: )
‫تفهم‬ ‫إشارة‬ ‫صالته‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫أشار‬ ‫من‬
‫فاليعىد‬ ‫عنه‬
.
-
‫ى‬
‫ف‬ ‫باإلشارة‬ ‫الم‬ ّ
‫الس‬ ‫جواب‬ ‫منع‬
‫الة‬ ّ
‫الص‬
َٰٓ
ِ
‫ى‬
‫ف‬ ُ َّ
‫ٱّلل‬ ُ
‫م‬
ُ
‫يك‬ ِ
‫وص‬ُ‫ي‬
‫ل‬ِ‫ل‬ ۡ
‫م‬
ُ
‫ك‬ ِ
‫د‬َٰ َ
‫ل‬ ۡ
‫و‬
َ
‫أ‬
ُ‫ل‬
ۡ
‫ث‬ ِ
‫م‬ ‫ن‬
‫ر‬
َ
‫ك‬
َ
‫ذ‬
ۚ
‫ن‬
‫ى‬ ۡ
‫ر‬
‫ي‬َ‫ي‬
َ
‫نث‬
ُ ۡ
‫ٱأل‬
ِّ
‫ظ‬ َ
‫ح‬
–
‫اث‬ ‫ر‬
‫المب‬ ‫طريقة‬ ‫استخدام‬
‫الناسخ‬
‫هللا‬ ‫رسول‬
ّ
‫أن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬
:
‫بيت‬‫نحو‬ ‫يصىل‬ ‫كان‬
‫المقدس‬
-
‫الصالة‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫إىل‬ ‫التوجه‬
ِّ
‫ن‬ ‫ن‬ ِ
‫م‬
َ
‫ة‬
َ
‫ش‬ ِ
‫ح‬َٰ َ
‫ف‬
ۡ
‫ٱل‬ َ‫ى‬ ‫ر‬
‫ي‬ِ‫ت‬
ۡ
‫أ‬َ‫ي‬ ِ
‫ر‬
‫ن‬َٰ َ
‫ٱل‬ َ
‫و‬
ْ
‫وا‬
ُ
‫د‬ ِ‫ه‬
ۡ
‫ش‬
َ
‫ت‬ ۡ
‫ٱس‬
َ
‫ف‬ ۡ
‫م‬
ُ
‫ك‬ِ‫ئ‬
ٓ
‫ا‬ َ
‫س‬
َ
‫ن‬ ِ‫ه‬ۡ‫ي‬
َ
‫ل‬ َ‫ع‬
ۡ‫م‬
َ
‫أ‬
َ
‫ف‬
ْ
‫وا‬
ُ
‫د‬ ِ‫ه‬
َ
‫ش‬ ‫ن‬ِ‫إ‬
َ
‫ف‬ ۡ
‫م‬
ُ
‫نك‬ ِّ‫م‬
ٗ
‫ة‬ َ‫ع‬َ‫ب‬ۡ
‫ر‬
َ
‫أ‬
َ
‫ح‬ ِ
‫وت‬ُ‫ي‬ُ‫ب‬
ۡ
‫ٱل‬ ِ
‫ى‬
‫ف‬ َ
‫ن‬
ُ
‫وه‬
ُ
‫ك‬ ِ
‫س‬
َٰ َ‫ر‬
‫ن‬
َ‫ل‬ َ‫ع‬ ۡ
‫ج‬َ‫ي‬ ۡ
‫و‬
َ
‫أ‬
ُ
‫ت‬ ۡ
‫و‬ َ‫م‬
ۡ
‫ٱل‬ َ
‫ن‬ ُ
‫ه‬َٰ‫ى‬
َ
‫ف‬ َ
‫و‬
َ
‫ت‬َ‫ي‬
ٗ
‫يَل‬ِ‫ب‬ َ
‫س‬ َ
‫ن‬ ُ
‫ه‬
َ
‫ل‬ ُ َّ
‫ٱّلل‬
١٥
|
‫سورة‬
‫النساء‬
:
15
|
-
‫الموت‬ ‫ر‬
‫حن‬ ‫البيت‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫اإلمساك‬ ‫الزنا‬ ‫عقوبة‬
‫ر‬
‫النن‬
ّ
‫أن‬ ‫صهيب‬ ‫عن‬
(
‫صىل‬
)
‫إذا‬ ‫كان‬
‫بيده‬‫أشار‬ ‫يصىل‬‫وهو‬ ‫عليه‬ ‫م‬‫سل‬
-
‫ى‬
‫ف‬ ‫باإلشارة‬ ‫الم‬ ّ
‫الس‬ ‫جواب‬ ‫جواز‬
‫الة‬ ّ
‫الص‬
َ َ‫ى‬
‫ض‬ َ
‫ح‬ ‫ا‬
َ
‫ذ‬ِ‫إ‬ ۡ
‫م‬
ُ
‫ك‬ۡ‫ي‬
َ
‫ل‬ َ‫ع‬ َ
‫ب‬ِ‫ت‬
ُ
‫ك‬
ِ‫إ‬
ُ
‫ت‬ ۡ
‫و‬ َ‫م‬
ۡ
‫ٱل‬ ُ
‫م‬
ُ
‫ك‬
َ
‫د‬ َ
‫ح‬
َ
‫أ‬
‫ن‬
َ‫ى‬ ‫ر‬
‫ي‬ِ‫ب‬ َ
‫ر‬
ۡ
‫ق‬
َ ۡ
‫ٱأل‬ َ
‫و‬ ‫ن‬
‫ن‬ۡ‫ي‬
َ
‫د‬ِ‫ل‬َٰ َ
‫و‬
ۡ
‫ل‬ِ‫ل‬
ُ
‫ة‬َ‫ي‬ ِ
‫ص‬ َ
‫و‬
ۡ
‫ٱل‬ ‫ا‬ً ۡ
‫ر‬
‫ب‬
َ
‫خ‬
َ
‫ك‬َ
‫ر‬
َ
‫ت‬
ِ
‫وف‬ ُ
‫ر‬ ۡ‫ع‬ َ‫م‬
ۡ
‫ٱل‬ِ‫ب‬
-
‫ى‬ ‫ر‬
‫واألقربي‬ ‫للوالدين‬ ‫الوصية‬ ‫وجوب‬
‫المنسوخ‬
25
‫النسخ‬ ‫النس‬ ‫وجوه‬
‫خ‬
‫النسخ‬ ‫حكمة‬

‫ال‬ ‫الشرعية‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫المنسوخ‬ ‫الحكم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫العقلية‬

‫ع‬ ‫منفصال‬ ،‫المنسوخ‬ ‫عن‬ ‫متأخرا‬ ‫اسخ‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
،‫نه‬
‫ن‬ ‫يعتبر‬ ‫فال‬ ‫واإلستثناء‬ ‫كالشرط‬ ‫مقارنا‬ ‫كان‬ ‫فإن‬
،‫سخا‬
‫تخصيصا‬ ‫بل‬

‫بالعق‬ ‫يجوز‬ ‫فال‬ ‫الشرعي‬ ‫بخطاب‬ ‫النسخ‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫فال‬ ،‫ل‬
‫هو‬ ‫بل‬ ‫نسخا‬ ‫المكلف‬ ‫بجنون‬ ‫الحكم‬ ‫ارتفاع‬ ‫يكون‬
‫تكليف‬ ‫سقوط‬

‫بغاي‬ ‫أو‬ ‫بوقت‬ ‫دا‬ّ‫ي‬‫مق‬ ‫المنسوخ‬ ‫الحكم‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬
‫فإن‬ ،‫ة‬
‫يعتب‬ ‫ال‬ ،‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫انتهى‬ ‫ثم‬ ‫بوقت‬ ‫دا‬ّ‫ي‬‫مق‬ ‫كان‬
‫انتهاؤه‬ ‫ر‬
‫له‬ ‫نسخا‬

‫ي‬ ‫فال‬ ،‫نسخه‬ ‫يجوز‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫م‬ ‫المنسوخ‬ ‫الحكم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫جوز‬
‫بالضرورة‬ ‫ُلم‬‫ع‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫و‬ ،‫التوحيد‬ ‫أصل‬ ‫نسخ‬

‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫سخ‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫النسخ‬ ‫وط‬ ‫ر‬
‫ش‬

‫وظروفهم‬ ‫الناس‬ ‫أحوال‬ ‫مراعاة‬
.

‫ه‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ّ‫أخف‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫النسخ‬
‫و‬
‫أثقل‬

‫أخف‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫النسخ‬
–
‫كنسخ‬ ‫ويسر‬ ‫سهولة‬ ‫فيه‬
‫الكاملة‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫زوجها‬ ‫عنها‬ ‫المتوفى‬ ‫المرأة‬ ‫ّة‬‫د‬‫ع‬
‫وعشرا‬ ‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ‫إلى‬
.

‫أثقل‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫النسخ‬
–
‫واألجر‬ ‫واب‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫زيادة‬ ‫فيه‬
THM TDH HDT ‫وجوه‬
‫النسخ‬
‫والحكم‬ ‫التالوة‬ ‫نسخ‬
‫معا‬
‫الحكم‬ ‫دون‬ ‫التالوة‬ ‫نسخ‬ ‫التالوة‬ ‫دون‬ ‫الحكم‬ ‫نسخ‬
‫بالحكم‬ ‫العمل‬ ‫يبطل‬
ّ
‫بالن‬ ‫ابت‬
ّ
‫الث‬ ‫المنسوخ‬
‫و‬ ، ّ
‫ص‬
‫ى‬
‫ف‬ ّ
‫ص‬
ّ
‫الن‬ ‫ذلك‬ ‫يثبت‬ ‫ال‬
‫المصحف‬
.
‫ر‬
‫يبف‬ ّ
‫بالنص‬ ‫ابت‬
ّ
‫الث‬ ‫الحكم‬
‫يثبت‬ ‫ال‬ ‫ما‬
ّ
‫وإن‬ ،‫به‬ ‫العمل‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫المنسوخ‬ ّ
‫ص‬
ّ
‫الن‬
‫المصحف‬
.
‫المنسوخ‬ ‫بالحكم‬ ‫العمل‬ ‫يبطل‬
‫ى‬
‫ف‬ ّ
‫ص‬
ّ
‫بالن‬ ‫بقاء‬ ‫مع‬ ، ّ
‫بالنص‬ ‫ابت‬
ّ
‫الث‬
‫المصحف‬
.
‫اد‬‫ر‬‫الم‬
/
‫ى‬
‫المعن‬
‫رضعات‬ ‫عش‬ ‫نسخ‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫رضعات‬ ‫بخمس‬
‫ضاعة‬ّ
‫الر‬ ‫الثبوت‬
‫الرجم‬ ‫آية‬ ‫نسخ‬ ‫عنها‬
ّ‫ى‬
‫المتوف‬ ‫أة‬‫ر‬‫الم‬ ‫عدة‬ ‫نسخ‬
‫أربعة‬ ‫إىل‬ ‫الكاملة‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫زوجها‬
‫ام‬ّ‫أي‬ ‫ة‬‫وعش‬ ‫أشهر‬
‫المثال‬
‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫ى‬
‫رض‬
َ
‫ة‬
َ
‫ش‬ِ‫ائ‬
َ
‫ع‬ ْ
‫ن‬
َ
‫ع‬
:
ِ
‫م‬ َ‫ل‬‫ن‬
‫ز‬
ْ
‫ن‬
ُ
‫أ‬
َ
‫ا‬ ّ‫م‬ ِ
‫م‬
َ
‫ان‬
َ
‫ك‬
ِ
‫آن‬ْ
‫ر‬
ُ
‫الق‬ ْ
‫ن‬
«
َ‫م‬ ٍ
‫ات‬
َ
‫اع‬
َ
‫ض‬َ
‫ر‬ ُ ْ
‫ش‬
َ
‫ع‬
ٍ
‫ات‬ َ‫وم‬
ُ
‫ل‬ ْ‫ع‬
ٍ
‫س‬ ْ‫م‬
َ
‫خ‬ِ‫ب‬
ْ
‫ت‬
َ
‫خ‬ ِ
‫س‬
ُ
‫ن‬
َ
‫ف‬ ٍ
‫ات‬ َ‫م‬ِّ
‫ر‬ َ
‫ح‬ ُ‫م‬
ٍ
‫ات‬ َ‫وم‬
ُ
‫ل‬ ْ‫ع‬ َ‫م‬
»
‫ى‬
‫رض‬ َ
‫ر‬ َ‫م‬
ُ
‫ع‬ ْ
‫ن‬
َ
‫ع‬ َ
‫ي‬ ‫ن‬
‫و‬ ُ
‫ر‬
‫هللا‬
ُ
‫خ‬ْ‫ي‬
َ
‫الش‬ َ‫ل‬‫ن‬
‫ز‬
ْ
‫ن‬
ُ
‫أ‬ ‫ا‬ َ‫م‬ْ‫ي‬ ِ‫ف‬
َ
‫ان‬
َ
‫ك‬‫عنه‬
َ
‫ن‬
َ
‫ز‬ ‫ا‬
َ
‫ذ‬ِ‫إ‬
ُ
‫ة‬
َ
‫خ‬ْ‫ي‬
َ
‫الش‬ َ
‫و‬
،‫ا‬َ‫ي‬
َ
‫ت‬َ‫الب‬ ‫ا‬ َ‫م‬
ُ
‫وه‬ ُ‫م‬ ُ
‫ج‬ْ
‫ار‬
َ
‫ف‬
َ
‫ة‬
|
‫رواه‬
‫ى‬
‫ائ‬ ‫ر‬
‫الطب‬
|
َ
‫ن‬ ۡ
‫و‬
َ
‫ف‬ َ
‫و‬
َ
‫ت‬ُ‫ي‬ َ
‫ين‬ ِ
‫ذ‬
َّ
‫ٱل‬ َ
‫و‬
َ
‫ون‬ ُ
‫ر‬
َ
‫ذ‬َ‫ي‬ َ
‫و‬ ۡ
‫م‬
ُ
‫نك‬ ِ
‫م‬
ۡ
‫ز‬
َ ِّ
‫أل‬
ٗ
‫ة‬َ‫ي‬ ِ
‫ص‬ َ
‫و‬ ‫ا‬ ٗ
‫ج‬ َٰ َ
‫و‬
ۡ
‫ز‬
َ
‫أ‬
ً‫ع‬َٰ َ
‫ت‬ َ‫م‬ ‫م‬ ِ‫ه‬ ِ
‫ج‬ َٰ َ
‫و‬
َ
‫ىل‬ِ‫إ‬ ‫ا‬ ۚ
ٖ
‫اج‬َ
‫ر‬
ۡ
‫خ‬ِ‫إ‬ َ ۡ
‫ر‬
‫ب‬
َ
‫غ‬ ِ
‫ل‬ ۡ
‫و‬ َ
‫ح‬
ۡ
‫ٱل‬
َ
‫ف‬ َ
‫ن‬ ۡ
‫ج‬َ
‫ر‬
َ
‫خ‬
ۡ
‫ن‬ِ‫إ‬
َ
‫ف‬
َ
‫َل‬
َ‫م‬ ِ
‫ى‬
‫ف‬ ۡ
‫م‬
ُ
‫ك‬ۡ‫ي‬
َ
‫ل‬
َ
‫ع‬ َ
‫اح‬
َ
‫ن‬ ُ
‫ج‬
َٰٓ
ِ
‫ى‬
‫ف‬ َ
‫ن‬
ۡ
‫ل‬ َ‫ع‬
َ
‫ف‬ ‫ا‬
‫و‬ ُ
‫ر‬ ۡ‫ع‬ َ‫م‬ ‫ن‬ ِ
‫م‬ َ
‫ن‬ ِ‫ه‬ ِ
‫س‬
ُ
‫نف‬
َ
‫أ‬
‫ن‬
‫ز‬
َ
‫ع‬ ُ َّ
‫ٱّلل‬ َ
‫و‬
َۗ
‫ف‬
ٌ
‫يز‬
ٞ
‫يم‬ ِ
‫ك‬ َ
‫ح‬
٢٤٠
|
‫البقرة‬ ‫سورة‬
:
240
|
‫الدليل‬
‫ن‬
‫بعش‬ ِ‫ضاعة‬ّ
‫الر‬ ِ
‫ثبوت‬
ُ
‫آية‬
‫من‬ ‫نسخت‬ ٍ
‫رضاعات‬
‫وحكما‬ ‫تالوة‬ ‫آن‬
‫القر‬
‫من‬ ‫منسوخة‬ ‫جم‬ّ
‫الر‬ ‫آية‬
‫باق‬ ‫حكمها‬ ‫ولكن‬ ‫آن‬
‫القر‬
‫به‬ ‫يعمل‬
ّ‫ى‬
‫المتوف‬ ‫آن‬
‫القر‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫أة‬‫ر‬‫الم‬ ‫ة‬
ّ
‫عد‬ ‫آية‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫باقية‬ ‫الكاملة‬ ‫سنة‬ ‫زوجها‬ ‫عنها‬
‫إىل‬ ‫منسوخ‬ ‫حكمها‬ ّ
‫ولكن‬ ،‫آن‬
‫القر‬
‫ام‬ّ‫أي‬ ‫ة‬‫وعش‬ ‫أشهر‬ ‫أربعة‬
‫التوضيح‬
26
‫والتقليد‬ ‫االجتهاد‬ ‫االجتهاد‬ ‫تعريف‬
‫لغة‬
‫اصطالحا‬
‫كلمة‬‫من‬
"
‫جهد‬
"
‫وهو‬
‫اقة‬
ّ
‫والط‬ ‫الوسع‬
‫األحك‬ ‫استنباط‬ ‫عملية‬
‫ام‬
‫تها‬‫أدل‬ ‫من‬ ‫عية‬
ّ
‫الش‬
‫ة‬ّ‫فصيلي‬
ّ
‫الت‬
‫االجتهاد‬ ‫أمثلة‬
‫وعية‬ ‫ر‬
‫مش‬ ‫عل‬ ‫الدليل‬
‫االجتهاد‬
‫آن‬
‫القر‬ ‫من‬ ‫الدليل‬
‫السنة‬ ‫من‬ ‫الدليل‬
‫أجمع‬
‫الصحابة‬
‫بعدهم‬ ‫ومن‬
‫عىل‬
‫وعية‬‫مش‬
‫االجتهاد‬
‫اإلجماع‬
ۡ‫ي‬
َ
‫ل‬ِ‫إ‬
ٓ
‫ا‬
َ
‫ن‬
ۡ
‫ل‬َ
‫نز‬
َ
‫أ‬
ٓ
‫ا‬
َ
‫ن‬ِ‫إ‬
ۡ
‫ٱل‬ِ‫ب‬ َ
‫ب‬َٰ َ
‫ت‬ ِ
‫ك‬
ۡ
‫ٱل‬
َ
‫ك‬
ِّ
‫ق‬ َ
‫ح‬
َ
‫ٱلن‬ َ‫ى‬ ۡ
‫ر‬
‫ي‬َ‫ب‬ َ
‫م‬
ُ
‫ك‬ ۡ
‫ح‬
َ
‫ت‬ِ‫ل‬
َ
‫ك‬َٰ‫ى‬ َ
‫ر‬
َ
‫أ‬
ٓ
‫ا‬ َ‫م‬ِ‫ب‬ ‫ن‬
‫اس‬
َ
‫ّل‬ َ
‫و‬
ُۚ َّ
‫ٱّلل‬
َ‫ى‬ ‫ر‬
‫ي‬ِ‫ن‬ِ‫ئ‬
ٓ
‫ا‬
َ
‫خ‬
ۡ
‫ل‬
ِّ
‫ل‬ ‫ن‬
ُ
‫ك‬
َ
‫ت‬
‫ا‬ ٗ‫يم‬ ِ
‫ص‬
َ
‫خ‬
١٠٥
|
‫النساء‬ ‫سورة‬
:
105
|
‫ر‬
‫النن‬ ‫قال‬
(
‫ص‬
" : )
‫الحاكم‬ ‫حكم‬ ‫إذا‬
‫و‬ ،‫ان‬‫ر‬‫أج‬ ‫فله‬ ‫أصاب‬ ّ
‫ثم‬ ‫فاجتهد‬
‫إذا‬
‫أج‬ ‫فله‬ ‫أخطاء‬ ّ
‫ثم‬ ،‫فاجتهد‬ ‫حكم‬
‫ر‬
"
‫وعي‬‫مش‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫ـح‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫ض‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬
‫ة‬
‫غي‬
ّ‫ر‬
‫والب‬ ‫إليه‬ ‫والدعوة‬ ‫االجتهاد‬
‫فيه‬ ‫ب‬
‫الصالة‬ ‫في‬ ‫للمأموم‬ ‫الفاتحة‬ ‫القراءة‬ ‫حكم‬
‫الصال‬ ‫في‬ ‫الفاتحة‬ ‫قراءة‬
‫ة‬
‫والجهرية‬ ‫رية‬ّ‫س‬‫ال‬
‫تجب‬ ‫ال‬ ‫أبو‬ ‫اإلمام‬
‫حنيفة‬
AH ‫المذهب‬
‫األول‬
‫تستحب‬ ‫مالك‬ ‫اإلمام‬ M ‫المذهب‬
‫الثاني‬
‫تجب‬ ‫اإلمام‬
‫الشافعي‬
S ‫المذهب‬
‫الثالث‬
‫الص‬ ‫في‬ ‫الفاتحة‬ ‫قراءة‬ ‫تستحب‬
‫الة‬
‫ف‬ ‫اإلمام‬ ‫سكت‬ ‫إذا‬ ‫وفيما‬ ‫رية‬ّ‫س‬‫ال‬
‫ي‬
‫بعي‬ ‫كان‬ ‫وفيما‬ ‫الجهرية‬ ‫الة‬ّ‫ص‬‫ال‬
‫ال‬ ‫دا‬
‫اإلمام‬ ‫قراءة‬ ‫يسمع‬
‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ A ‫المذهب‬
‫الرابع‬
‫الوتر‬ ‫صالة‬ ‫حكم‬
‫مؤكدة‬ ‫سنة‬ ‫الوتر‬ ‫ّافعي‬‫ش‬‫وال‬ ‫مالك‬ ‫األئمة‬
‫وأحمد‬
‫األول‬ ‫المذهب‬
‫واجب‬ ‫الوتر‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫اإلمام‬ ‫الثاني‬ ‫المذهب‬
27
‫والتقليد‬ ‫االجتهاد‬ ‫مجتهد‬ ‫تعريف‬ ‫استن‬ ‫ة‬ّ‫بعملي‬ ‫قام‬ ‫من‬
‫باط‬
‫أد‬ ‫من‬ ‫ة‬ّ‫عي‬‫الش‬ ‫األحكام‬
‫لتها‬
‫ة‬ّ‫التفصيلي‬
‫المجتهدين‬ ‫اتب‬‫ر‬‫م‬
‫المثال‬
‫حنيفة‬‫أبو‬ ‫اإلمام‬
/
‫مالك‬ ‫اإلمام‬
/
‫افع‬
ّ
‫الش‬ ‫اإلمام‬
/
‫أحمد‬ ‫اإلمام‬

‫ال‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫األحكام‬ ‫آيات‬ ‫ى‬
‫معائ‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬
‫آن‬
‫قر‬
‫الرج‬ ‫يمكن‬ ‫ر‬
‫حن‬ ‫عا‬‫وش‬ ‫لغة‬ ‫الكريم‬
‫وع‬
‫االستنباط‬ ‫عند‬ ‫إليه‬
.

‫ع‬‫وش‬ ‫لغة‬ ‫األحكام‬ ‫أحاديث‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬
‫ا‬
‫عند‬ ‫إليه‬ ‫الرجوع‬ ‫يمكن‬ ‫ر‬
‫حن‬
‫االستنباط‬
.

‫القر‬ ‫من‬ ‫والمنسوخ‬ ‫الناسج‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬
‫آن‬
‫المن‬ ‫عىل‬ ‫يعتمد‬ ‫ال‬ ‫ر‬
‫حن‬ ‫ة‬
ّ
‫والسن‬
‫سوخ‬
‫وك‬ ‫ر‬
‫المب‬
.

‫العربي‬ ‫اللغة‬ ‫بعلوم‬ ‫عالما‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫ة‬
.

‫أل‬ ‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫بعلم‬ ‫عالما‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫نه‬
‫االجتهاد‬ ‫أساس‬
.
‫المجتهد‬ ‫وط‬ ‫ر‬
‫ش‬
-
‫األحكا‬ ‫فيستخرج‬ ‫الفقه‬ ‫عليها‬ ‫ى‬
‫يبن‬ ‫لنفسه‬ ‫بقواعده‬ ّ‫استقل‬ ‫الذي‬ ‫هو‬
‫من‬ ‫عية‬
ّ
‫الش‬ ‫م‬
‫نة‬ ّ
‫والس‬ ‫الكتاب‬
.
‫المجتهد‬
‫المستقل‬
-
‫المثال‬
:
‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ،‫افع‬
ّ
‫الش‬ ‫اإلمام‬ ،‫مالك‬ ‫اإلمام‬ ،‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫اإلمام‬
.
-
‫ول‬ ‫المستقل‬ ‫المجتهد‬ ‫بها‬ ‫اتصف‬ ‫ر‬
‫الن‬ ‫االجتهاد‬ ‫وط‬‫ش‬ ‫فيه‬ ‫وجدت‬ ‫الذي‬ ‫هو‬
‫يبتكر‬ ‫لم‬ ‫كن‬
‫االجتهاد‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫المذاهب‬ ‫ة‬ ّ‫أئم‬ ‫من‬ ‫إمام‬ ‫طريقة‬ ‫سلك‬ ‫بل‬ ‫قواعد‬ ‫لنفسه‬
.
‫المجتهد‬
‫غير‬ ‫المطلق‬
‫المستقل‬
-
‫المثال‬
:
‫األثرم‬‫بكر‬ ‫أبو‬ ، ّ ‫ى‬
‫المزئ‬ ، ‫القاسم‬ ‫ابن‬ ،‫يوسف‬ ‫أبو‬
.
-
‫ر‬
‫غب‬ ‫بالدليل‬ ‫أصوله‬ ‫بتقرير‬
ّ
‫مستقَل‬ ‫إمامه‬ ‫مذهب‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫دا‬ّ‫مقي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫هو‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫أنه‬
‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫ته‬‫أدل‬
.
‫المجتهد‬
‫أو‬ ‫المقيد‬
‫مجتهد‬
‫خريج‬ّ‫ت‬‫ال‬
-
‫المثال‬
:
‫يعىل‬ ‫أبو‬ ،‫ازي‬ ‫ر‬
‫الشب‬ ،‫األبهري‬ ، ‫حاوي‬
ّ
‫الط‬
.
-
‫إ‬ ‫لمذهب‬ ‫حافظ‬ ‫فس‬
ّ
‫الن‬ ‫فقيه‬ ‫ه‬
ّ
‫لكن‬ ‫د‬ّ‫المقي‬ ‫المجتهد‬ ‫رتبة‬ ‫يبلغ‬ ‫أال‬ ‫هو‬
‫بأدلتها‬ ‫عارف‬ ‫مامه‬
‫ح‬ ّ
‫ويرج‬ ‫ف‬ّ‫ويزي‬ ‫د‬ ّ
‫ومه‬ ‫ر‬ ّ
‫ويقر‬ ‫ر‬ ّ
‫ويحر‬ ‫ر‬ ّ
‫يصو‬ ‫بتقريرها‬ ‫قائم‬
. ‫مجتهد‬
‫رجيح‬ّ‫ت‬‫ال‬
-
‫المثال‬
:
‫المرداوي‬ ‫ين‬
ّ
‫الد‬ ‫عالء‬ ،‫واوي‬
ّ
‫الن‬ ،‫خليل‬ ، ‫ى‬
‫المرغنائ‬
.
-
‫ى‬ ‫ر‬
‫ويمب‬ ،‫والمشكالت‬ ‫الواضحات‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫ولفهمه‬ ‫ونقله‬ ‫المذهب‬ ‫بحفط‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫هو‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫بي‬
‫أد‬ ‫تقرير‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫ضعف‬ ‫عنده‬ ‫ولكن‬ ،‫والمرجوح‬ ‫اجح‬‫ر‬‫وال‬ ،‫والضعيف‬ ‫والقوي‬ ‫األقوى‬
‫لته‬
‫أقيسته‬‫وتحرير‬
.
‫الفتي‬ ‫مجتهد‬
‫ا‬
-
‫المثال‬
:
‫الهيثىم‬‫حجر‬ ‫ابن‬ ،‫مىل‬ّ
‫الر‬ ، ‫ر‬
‫المحبوئ‬ ، ‫ى‬
‫سف‬
ّ
‫الن‬
.
SLide NOTA MANAHIJ smka malaysia (2).pptx
SLide NOTA MANAHIJ smka malaysia (2).pptx
SLide NOTA MANAHIJ smka malaysia (2).pptx
SLide NOTA MANAHIJ smka malaysia (2).pptx

More Related Content

Similar to SLide NOTA MANAHIJ smka malaysia (2).pptx

الكامل في أسانيد وتضعيف حديث لا تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بمتروك ولا مكذو...
الكامل في أسانيد وتضعيف حديث لا تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بمتروك ولا مكذو...الكامل في أسانيد وتضعيف حديث لا تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بمتروك ولا مكذو...
الكامل في أسانيد وتضعيف حديث لا تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بمتروك ولا مكذو...MaymonSalim
 
خرائط ذهنية لأحكام القران الكريم كاملا.pdf
خرائط ذهنية لأحكام القران الكريم كاملا.pdfخرائط ذهنية لأحكام القران الكريم كاملا.pdf
خرائط ذهنية لأحكام القران الكريم كاملا.pdfMohamedAli899919
 
كراسة النحو الشاملة للصف الثانى الإعدادى الفصل الدراسى الأول 2017 أ.أمنية وجدى
كراسة النحو الشاملة للصف الثانى الإعدادى الفصل الدراسى الأول 2017 أ.أمنية وجدىكراسة النحو الشاملة للصف الثانى الإعدادى الفصل الدراسى الأول 2017 أ.أمنية وجدى
كراسة النحو الشاملة للصف الثانى الإعدادى الفصل الدراسى الأول 2017 أ.أمنية وجدىأمنية وجدى
 
قواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربية قواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربية Lotfi Zaouai
 
عربي
عربيعربي
عربيALYHKJ
 
قواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربيةقواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربيةalaseel56
 
كراسة النحو الشاملة للصف الأول الإعدادى للترم الأول 2017 أ . أمنية وجدى
كراسة النحو الشاملة للصف الأول الإعدادى للترم الأول 2017 أ . أمنية وجدىكراسة النحو الشاملة للصف الأول الإعدادى للترم الأول 2017 أ . أمنية وجدى
كراسة النحو الشاملة للصف الأول الإعدادى للترم الأول 2017 أ . أمنية وجدىأمنية وجدى
 
قواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربيةقواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربيةكريم محمد
 
قواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربيةقواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربيةكريم محمد
 
قواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربيةقواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربيةكريم محمد
 
المطالعة و النصوص للصف الاول المتوسط
المطالعة و النصوص للصف الاول المتوسطالمطالعة و النصوص للصف الاول المتوسط
المطالعة و النصوص للصف الاول المتوسطAyad Haris Beden
 
علم المعاني
علم المعانيعلم المعاني
علم المعانيmunirohq
 
رد محمد الكوثري على الشيخ سعيد فودة في عواره وخلطه (إله) بـ (الإله) وتطاوله...
رد محمد الكوثري على الشيخ سعيد فودة في عواره  وخلطه (إله) بـ (الإله)  وتطاوله...رد محمد الكوثري على الشيخ سعيد فودة في عواره  وخلطه (إله) بـ (الإله)  وتطاوله...
رد محمد الكوثري على الشيخ سعيد فودة في عواره وخلطه (إله) بـ (الإله) وتطاوله...allahcom
 

Similar to SLide NOTA MANAHIJ smka malaysia (2).pptx (20)

الكامل في أسانيد وتضعيف حديث لا تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بمتروك ولا مكذو...
الكامل في أسانيد وتضعيف حديث لا تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بمتروك ولا مكذو...الكامل في أسانيد وتضعيف حديث لا تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بمتروك ولا مكذو...
الكامل في أسانيد وتضعيف حديث لا تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بمتروك ولا مكذو...
 
خرائط ذهنية لأحكام القران الكريم كاملا.pdf
خرائط ذهنية لأحكام القران الكريم كاملا.pdfخرائط ذهنية لأحكام القران الكريم كاملا.pdf
خرائط ذهنية لأحكام القران الكريم كاملا.pdf
 
كراسة النحو الشاملة للصف الثانى الإعدادى الفصل الدراسى الأول 2017 أ.أمنية وجدى
كراسة النحو الشاملة للصف الثانى الإعدادى الفصل الدراسى الأول 2017 أ.أمنية وجدىكراسة النحو الشاملة للصف الثانى الإعدادى الفصل الدراسى الأول 2017 أ.أمنية وجدى
كراسة النحو الشاملة للصف الثانى الإعدادى الفصل الدراسى الأول 2017 أ.أمنية وجدى
 
قواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربية قواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربية
 
عربي
عربيعربي
عربي
 
قواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربيةقواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربية
 
A
AA
A
 
كراسة النحو الشاملة للصف الأول الإعدادى للترم الأول 2017 أ . أمنية وجدى
كراسة النحو الشاملة للصف الأول الإعدادى للترم الأول 2017 أ . أمنية وجدىكراسة النحو الشاملة للصف الأول الإعدادى للترم الأول 2017 أ . أمنية وجدى
كراسة النحو الشاملة للصف الأول الإعدادى للترم الأول 2017 أ . أمنية وجدى
 
قواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربيةقواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربية
 
قواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربيةقواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربية
 
قواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربيةقواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربية
 
من بلاغة القران
من بلاغة القرانمن بلاغة القران
من بلاغة القران
 
قواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربيةقواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربية
 
قواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربيةقواعد اللغة العربية
قواعد اللغة العربية
 
المطالعة و النصوص للصف الاول المتوسط
المطالعة و النصوص للصف الاول المتوسطالمطالعة و النصوص للصف الاول المتوسط
المطالعة و النصوص للصف الاول المتوسط
 
لغة الجسد.. مقدمة عامة
لغة الجسد.. مقدمة عامةلغة الجسد.. مقدمة عامة
لغة الجسد.. مقدمة عامة
 
علم المعاني
علم المعانيعلم المعاني
علم المعاني
 
ورقة بحثية بعنوان
ورقة بحثية بعنوانورقة بحثية بعنوان
ورقة بحثية بعنوان
 
رد محمد الكوثري على الشيخ سعيد فودة في عواره وخلطه (إله) بـ (الإله) وتطاوله...
رد محمد الكوثري على الشيخ سعيد فودة في عواره  وخلطه (إله) بـ (الإله)  وتطاوله...رد محمد الكوثري على الشيخ سعيد فودة في عواره  وخلطه (إله) بـ (الإله)  وتطاوله...
رد محمد الكوثري على الشيخ سعيد فودة في عواره وخلطه (إله) بـ (الإله) وتطاوله...
 
Arabic 2 part3
Arabic 2 part3Arabic 2 part3
Arabic 2 part3
 

SLide NOTA MANAHIJ smka malaysia (2).pptx

  • 1. NOTA MANAHIJ ULUM AL- ISLAMIAH TINGKATAN 4 TINGKATAN 5 PETA MINDA DISEDIAKAN OLEH : UMI SALMAH BINTI YEOP SMA AGAMA SUNGAI PETANI NAMA MURID : KELAS :
  • 2. 2 ‫المنطق‬ ‫علم‬ ‫أقسام‬ ‫التصور‬ ‫التصديق‬ ‫أهمية‬ ‫نشأة‬ ‫عصر‬ ‫الإسلامي‬ ‫عصر‬ ‫اليناني‬ ‫عصر‬ ‫الحديث‬ ‫قصيرة‬ ‫نبذة‬ ‫تعريف‬ A F IS IG ‫حكم‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلاف‬ ‫المنطق‬ ‫علم‬ ‫التعليم‬ ‫مراعاتها‬ ‫تعصم‬ ‫قوانين‬ ‫هو‬ ‫التفكير‬ ‫في‬ ‫الخطأ‬ ‫عن‬ ‫الذهن‬ ‫موضوع‬ ‫والتصديقي‬ ‫التصورية‬ ‫المعلومات‬ ‫ة‬ ‫مجهول‬ ‫إلى‬ ‫توصل‬ ‫إنها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وتصديقي‬ ‫تصوري‬ ‫من‬ ‫المفرد‬ ‫إدراك‬ ‫هو‬ ‫بإثبات‬ ‫عليه‬ ‫حكم‬ ‫غير‬ ‫نفي‬ ‫أو‬ ‫مثاله‬ : ‫المدرسة‬ ‫النسبة‬ ‫إدراك‬ ‫هو‬ ‫الحكمية‬ ‫مثاله‬ : ‫المدرسة‬ ‫جميلة‬ • ‫التفكير‬ ‫في‬ ‫الخطأ‬ ‫عن‬ ‫الذهن‬ ‫عصمة‬ • ‫السليم‬ ‫التفكير‬ ‫مبادئ‬ ‫توضيح‬ • ‫الخاطئة‬ ‫عن‬ ‫الصائبة‬ ‫الأفكار‬ ‫تمييز‬ • ‫في‬ ‫قرن‬ ‫قبل‬ ‫الخامس‬ ‫الميلاد‬ ‫إل‬ ‫م‬ّ‫قد‬ ، ‫ى‬ ‫من‬ ‫قوم‬ ‫أثينا‬ ‫المستعمرات‬ ّ‫ق‬‫يل‬ ،‫الينانية‬ ‫بون‬ ‫فسطائ‬ّ‫بالس‬ ‫يين‬ . • ‫و‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫بثوا‬ ‫ئة‬ّ‫سي‬ ‫أفكارا‬ . • ‫مقياس‬ ‫وجعلوا‬ ‫هو‬ ‫ر‬ّ‫والش‬ ‫الخير‬ ‫نفس‬ ‫خص‬ّ‫الش‬ ‫ه‬ . • ‫غرضهم‬ ‫وكان‬ ‫قلب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫اليوناني‬ ‫الدولة‬ ‫ة‬ ‫على‬ ‫والقضاء‬ ‫يني‬ّ‫الد‬ ‫عقائدها‬ ‫ة‬ . • ‫يشتغل‬ ‫لم‬ ‫بقواني‬ ‫المسلمون‬ ‫ن‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫الفكر‬ ‫العص‬ ‫ر‬ ‫اسي‬ّ‫العب‬ ‫الأول‬ . • ‫بعصر‬ ‫يعرف‬ ‫والتدوين‬ ‫رجمة‬ّ‫الت‬ . • ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ، ‫المقفع‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ،‫يوسف‬ ،‫الكندي‬ ‫إسحاق‬ ‫سي‬ ‫ابن‬ ،‫الفارابي‬ ‫ن‬ ،‫ا‬ ‫الهيث‬ ‫ابن‬ ،‫الغزالي‬ ،‫م‬ ‫القرطبي‬ ‫رشد‬ ‫ابن‬ . • ‫ر‬ّ‫غي‬ ،‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫القديم‬ ‫منهجه‬ ‫المنطق‬ ‫النظرية‬ ‫على‬ ‫اعتمد‬ ‫منهج‬ ‫إلى‬ ‫والاستدلال‬ ‫الاستقر‬ ‫على‬ ‫اعتمد‬ ‫حديث‬ ‫اء‬ ‫والاستنباط‬ . • ‫المنهج‬ ‫هذا‬ ‫يعرف‬ ‫بمنطق‬ ‫الحديث‬ . • ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫اسع‬ّ‫الت‬ ‫القرن‬ ‫عشر‬ ‫الغرب‬ ‫فلاسفة‬ ‫تأثر‬ ، ‫المنهج‬ ‫بهذا‬ . • ‫فرنسي‬ ،‫بيكون‬ ‫روجر‬ ‫منهم‬ ‫س‬ ‫نيوتن‬ ‫وإسحاق‬ ،‫بيكون‬ . ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫الصالح‬ ‫والنووي‬ ‫تحريم‬ ‫االشتغال‬ ‫به‬ TIB = ISONA ‫اإلمام‬ ‫قول‬ ‫الغزالي‬ ‫استحباب‬ ‫االشتغال‬ ‫به‬ IIB = IG ‫الفارابي‬ ‫قول‬ ‫سينا‬ ‫وابن‬ ‫حزم‬ ‫وابن‬ ‫جواز‬ ‫االشتغال‬ ‫به‬ JIB = FA IS IH ‫آلة‬ ‫المنطق‬ ّ‫أن‬ ‫الفكر‬ ‫كتاب‬ ‫األورجانون‬ ‫يعرف‬ ‫األول‬ ‫بالمعلم‬ ‫في‬ ‫المنطق‬ ‫المنطق‬ ‫علم‬ ‫واضع‬ ‫هو‬ ‫أرسطو‬ A ‫د‬ ّ‫يزو‬ ‫المنطق‬ ‫اللغة‬ ‫علم‬ ‫الفارابي‬ ‫منطق‬ ‫البرهان‬ ‫يعرف‬ ‫الثاني‬ ‫بالمعلم‬ ‫الفاربي‬ F ‫المنطق‬ ‫علم‬ ‫لكل‬ ‫خادم‬ ‫العلوم‬ ‫ج‬ّ‫ن‬‫ال‬ ،‫فاء‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫اة‬ ‫يعرف‬ ‫الثالث‬ ‫بالمعلم‬ ‫ابن‬ ‫سينا‬ IS ‫آلة‬ ‫هو‬ ‫المنطق‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ذهن‬ ‫مقاصد‬ ‫مع‬ ،‫الفالسفة‬ ‫يار‬ ‫العلم‬ ‫المنطق‬ ‫مزج‬ ‫من‬ ‫ل‬ ّ‫وأو‬ ‫ّة‬‫ي‬‫اإلسالم‬ ‫بالعلوم‬ ‫اإلمام‬ ‫الغزالي‬ IG
  • 3. 3 ‫الدلالة‬ ‫تعريف‬ ‫الثلاثة‬ ‫الأمور‬ ‫للدلالة‬ ،‫أمر‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫فهم‬ ‫هي‬ ‫المدلول‬ ‫الأول‬ ‫الأمر‬ ‫ى‬ّ‫ويسم‬ ّ‫ل‬‫ا‬ّ‫الد‬ ‫الثاني‬ ‫والأمر‬ ‫الدال‬ ‫المدلول‬ ‫الدلالة‬ ‫الدلالة‬ ‫أقسام‬ ‫اللفظية‬ ‫الدلالة‬ ‫اللفظي‬ ‫غير‬ ‫الدلالة‬ ‫ة‬ ‫العقلية‬ ‫ة‬ّ‫بعي‬ ّ ‫الط‬ ‫ة‬ّ‫الوضعي‬ ‫دلالة‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫على‬ ‫الحجرة‬ ‫بها‬ ‫إنسان‬ ‫دلالة‬ ‫الأنين‬ ‫الألم‬ ‫عن‬ ‫هو‬ ‫الإنسان‬ ‫ناطق‬ ‫حيوان‬ ‫دلالة‬ ‫الأحمر‬ ‫ضوء‬ ‫الخطر‬ ‫على‬ ‫دلالة‬ ‫حمرة‬ ‫الوجه‬ ‫الخجل‬ ‫على‬ ‫ر‬ّ‫تغي‬ ‫دلالة‬ ‫الحجرة‬ ‫نظام‬ ‫دخلها‬ ‫شخصا‬ ّ‫أن‬ ‫على‬ ‫غيير‬ّ‫الت‬ ‫ذلك‬ ‫وأحدث‬ ‫المطابقية‬ ‫ة‬ّ‫الالتزامي‬ ‫ة‬ّ‫ني‬ّ‫التضم‬ ‫على‬ ‫الإنسان‬ ‫دلالة‬ ‫ناطق‬ ‫حيوان‬ ‫على‬ ‫الإنسان‬ ‫دلالة‬ ‫فقط‬ ‫الحيوان‬ ‫على‬ ‫الإنسان‬ ‫دلالة‬ ‫العلم‬ ‫قابل‬ MUTHO TADHO ILTI ‫فيها‬ ّ‫ل‬‫ا‬ّ‫الد‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫صوتا‬ ‫أو‬ ‫لفظا‬ ‫فيها‬ ّ‫ل‬‫ا‬ّ‫الد‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫صوت‬ ‫أو‬ ‫لفظ‬ ‫غير‬ ‫التعريف‬ ‫إيضاح‬ ‫شيء‬ ‫إدراك‬ ‫يوجب‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫له‬ ‫ملازم‬ ‫شيء‬ ‫إدراك‬ ‫بسبب‬ A T W ‫في‬ ّ‫ل‬‫ّا‬‫د‬‫ال‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ها‬ ‫عقال‬ ‫ف‬ ّ‫ل‬‫ّا‬‫د‬‫ال‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫يها‬ ّ‫ي‬‫طبيع‬ ‫غرضا‬ ‫ا‬ ‫في‬ ّ‫ل‬‫ّا‬‫د‬‫ال‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ها‬ ‫واصطالحا‬ ‫وضعا‬ ‫معناه‬ ‫تمام‬ ‫على‬ ‫فظ‬ّ‫الل‬ ‫داللة‬ ‫له‬ ‫الموضوع‬ ‫معنا‬ ‫عن‬ ‫خارج‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫فظ‬ّ‫الل‬ ‫داللة‬ ‫ه‬ ‫له‬ ‫الزم‬ ‫معناه‬ ‫جزء‬ ‫على‬ ‫فظ‬ّ‫الل‬ ‫داللة‬ ‫له‬ ‫الموضوع‬
  • 4. 4 ‫األلفاظ‬ ‫مبحث‬ ‫حاجة‬ ‫األلفاظ‬ ‫كب‬ ‫المر‬ ‫اللفظ‬ ‫أقسام‬ ‫المفرد‬ AYAT LENGKAP ‫تام‬ ‫تحسن‬ ‫فائدة‬ ‫أفاد‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫السكوت‬ ‫تحسن‬ ‫فائدة‬ ‫يفيد‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫عليها‬ ‫السكوت‬ ‫مثاله‬ : ‫إنسان‬ AYAT TERGANTUNG ‫ناقص‬ ‫اسم‬ ‫حاة‬ ّ ‫الن‬ ‫عند‬ ‫ايضا‬ ‫اسما‬ ‫يسىم‬ ‫مثاله‬ : ‫نهر‬ ،‫مسجد‬ ،‫مدرس‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خب‬ ‫يحتمل‬ ‫كب‬ ‫مر‬ ‫كل‬ ‫لذاته‬ ‫والكذب‬ ‫الصدق‬ ‫إنشائ‬ ‫كب‬ ‫المر‬ ‫مقصو‬ ‫داللة‬ ‫يدل‬ ‫جزء‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫دة‬ ‫منه‬ ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫ى‬ ‫المعن‬ ‫جزء‬ ‫عىل‬ . ‫مقصود‬ ‫داللة‬ ‫جزؤه‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫ة‬ ‫المقصو‬ ‫ى‬ ‫المعن‬ ‫جزء‬ ‫عىل‬ ‫د‬ . ‫مثاله‬ : ‫المجتهد‬ ‫التلميذ‬ ‫ينجح‬ ‫كلمة‬ ‫حاة‬ ّ ‫الن‬ ‫عند‬ ‫فعال‬ ‫يسىم‬ ‫مثاله‬ : ‫ر‬ ‫أصب‬ ،‫يجلس‬ ،‫ذهب‬ PERKATAAN KATA NAMA AYAT ‫اللفظ‬ ‫أقسام‬ • ‫إ‬ ‫ى‬ ‫المعائ‬ ‫توصيل‬ ‫إىل‬ ‫سبيل‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫الغب‬ ‫ىل‬ ‫األلفاظ‬ ‫طاريق‬ ‫عن‬ ‫إال‬ . • ‫الع‬ ‫لوجود‬ ‫ى‬ ‫للمعن‬ ‫آة‬ ‫ر‬ ِ ‫م‬ ‫اللفظ‬ ‫القة‬ ‫ى‬ ‫والمعن‬ ‫اللفظ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫بي‬ ‫الوثيقة‬ . • ‫ا‬ ‫إىل‬ ‫نا‬ُّ ‫يجر‬ ‫اللفظ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫الخطأ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫لخطأ‬ ‫ى‬ ‫المعن‬ . KATA KERJA ‫أداة‬ ‫حاة‬ ّ ‫الن‬ ‫عند‬ ‫حرفا‬ ‫يسىم‬ ‫مثاله‬ : ‫ى‬ ‫ف‬ ،‫عىل‬ ، ‫من‬ KATA HUBUNG ‫يحتمل‬ ‫ال‬ ‫كب‬ ‫مر‬ ‫كل‬ ‫لذاته‬ ‫والكذب‬ ‫الصدق‬ ‫مثاله‬ : ‫أساس‬ ‫النظافة‬ ‫الصحية‬ ‫القواعد‬ . ‫مثاله‬ : ‫هللا‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫تيأس‬ ‫ال‬ ‫دينك؟‬‫نحو‬ ‫الواجب‬ ‫يت‬ ّ ‫أد‬ ‫هل‬ ‫ر‬ ‫طلن‬ ‫ر‬ ‫طلن‬ ‫ر‬ ‫غب‬ ‫النه‬ – ‫االستفهام‬ – ‫األم‬ ‫ر‬ - ‫الدعاء‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫الب‬ – ‫القسم‬ – ‫ى‬ ‫التمن‬ – ‫النداء‬ N I A D T Q T N
  • 5. 5 ‫الخمس‬ ‫الكليات‬ ‫الكل‬ ‫أقسام‬ ‫اإلسم‬ ‫الذات‬ KATA NAMA AM ‫الكىل‬ ‫ين‬ ‫ر‬ ‫كثب‬‫عىل‬ ‫صدق‬ ‫ما‬ ‫ين‬ ‫ر‬ ‫كثب‬‫عىل‬ ‫يصدق‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫الجنس‬ ‫مختل‬ ‫ين‬ ‫ر‬ ‫كثب‬‫عىل‬ ‫صادق‬ ‫كىل‬‫هو‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫جواب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫الحقيقة‬ : ‫الحيوان‬ KATA NAMA KHAS ‫الجزئ‬ ‫النوع‬ ‫مت‬ ‫ين‬ ‫ر‬ ‫كثب‬‫عىل‬ ‫صادق‬ ‫كىل‬‫هو‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫فقي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫جواب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫الحقيقة‬ ‫ى‬ ‫ف‬ : ‫اإلنسان‬ ‫الفصل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫عليها‬ ‫الصادق‬ ‫الماهية‬ ‫جزء‬ ‫هو‬ ‫ذاته‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫هو‬ ‫ء‬‫ش‬ ‫أي‬ ‫جواب‬ : ‫ناط‬ ‫ق‬ ‫إنسان‬ ‫دولة‬ ‫نهر‬  ‫العلم‬ – ‫أحمد‬  ‫الضمائر‬ - ‫هو‬  ‫اإلشارة‬ ‫اسم‬ – ‫هذا‬  ‫الموصول‬ ‫االسم‬ – ‫الذي‬  ‫ـ‬‫ب‬ ‫ف‬ّ ‫المعر‬ ( ‫ال‬ ) – ‫السيارة‬  ‫معرفة‬ ‫إىل‬ ‫المضاف‬ – ‫باب‬ ‫المدرس‬ ‫ة‬  ‫بالنداء‬ ‫المقصودة‬ ‫النكرة‬ - ‫مع‬ ‫يا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫العرض‬ ‫الماهية‬ ‫عن‬ ‫بخارج‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫نحو‬ ‫ناطق‬ ‫حيوان‬ ‫اإلنسان‬ ‫الماهية‬ ‫عن‬ ‫خارجا‬ ‫كان‬‫ما‬ ‫والماش‬ ‫الضاحك‬‫نحو‬ ‫العام‬ ‫العرض‬ ‫ع‬ ‫الصادق‬ ‫الماهية‬ ‫عن‬ ‫الخارج‬ ‫الكىل‬ ‫هو‬ ‫ليها‬ ‫ها‬ ‫ر‬ ‫غب‬ ‫وعىل‬ : ‫الماش‬ ‫الخاصة‬ ‫ه‬ ‫الخاص‬ ‫الماهية‬ ‫عن‬ ‫الخارج‬ ‫الكىل‬ ‫عرض‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫هو‬ ‫ء‬‫ش‬ ‫أي‬ ‫جواب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫بها‬ ‫ه‬ : ‫الضاحك‬ JENIS KATEGORI CIRI PEMBEZA SIFAT UMUM SIFAT KHUSUS
  • 6. 6 ‫العام‬ ‫العرض‬ (SIFAT YANG UMUM) ‫الخاصة‬ (SIFAT YANG KHUSUS) ‫الفصل‬ (CIRI PEMBEZA) ‫الجنس‬ (JENIS) ‫النوع‬ (KATEGORI) ‫ماش‬ ‫ضاحك‬ ‫ناطق‬ ‫حيوان‬ ‫اإلنسان‬ ‫متنفس‬ ‫رائح‬ ‫صرير‬ ‫حيوان‬ ‫الفأر‬ ‫مطيير‬ ‫عاسل‬ ‫طنين‬ ‫حيوان‬ ‫النحلة‬ ‫متنفس‬ ‫طويلة‬ ‫أذن‬ ‫ضغيب‬ ‫حيوان‬ ‫األرنب‬ ‫متنفس‬ ‫زاحف‬ ‫فحيح‬ ‫حيوان‬ ‫الثعبان‬ ‫متنفس‬ ‫قافز‬ ‫نقيق‬ ‫حيوان‬ ‫الضفداع‬ ‫متنفس‬ ‫ناهق‬ ‫حيوان‬ ‫الحمار‬ ‫متنفس‬ ‫حيوان‬ ‫الفرس‬
  • 7. 7 ‫التعريف‬ ‫التعريف‬ ‫أقسام‬ ‫مع‬ ‫إيضاح‬‫أو‬ ‫ء‬‫الش‬ ‫حقيقة‬ ‫بيان‬ ‫هو‬ ‫ناه‬ ‫الشارح‬ ‫قول‬‫أو‬ ‫ف‬ّ ‫بالمعر‬ ‫ويسىم‬ ‫بالحد‬ ‫التعريف‬ ‫التام‬ ‫الرسم‬ ‫مثاله‬ : ‫هو‬ ‫اإلنسان‬ ‫ضاحك‬ ‫حيوان‬ . ‫التام‬ ‫الحد‬ ‫الناقص‬ ‫الحد‬ - ‫ا‬ ً ‫منعكس‬ ‫ا‬ ً ‫رد‬ ّ ‫مط‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ . - ‫ا‬ً ‫ظاهر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ . - ‫مانع‬ ‫جامع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ . - ‫عن‬ ‫الخاىل‬‫المجاز‬ ‫بطريق‬ ‫يكون‬ ّ ‫أّل‬ ‫القرينة‬ . - ‫عىل‬ ‫التعريف‬ ‫معرفة‬ ‫تتوقف‬ ّ ‫أّل‬ ‫معرفة‬ ‫ف‬ّ ‫المعر‬ . - ‫ال‬ ‫حكم‬ ‫عىل‬ ‫التعريف‬ ‫يشتمل‬ ّ ‫أّل‬ ‫ف‬ّ ‫معر‬ . - ‫عىل‬ ‫يشتمل‬ ّ ‫أّل‬ " ‫أو‬ " ‫أ‬ ‫للشك‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫و‬ ‫اإلبهام‬ . ‫بالرسم‬ ‫التعريف‬ ‫بالجنس‬ ‫التعريف‬ ‫هو‬ ‫والخاصة‬ . ‫بالخاصة‬ ‫التعريف‬ ‫هو‬ ‫فقط‬ . ‫مثاله‬ : ‫هو‬ ‫اإلنسان‬ ‫حيوان‬ ‫ناطق‬ . ‫مثاله‬ : ‫ج‬ ‫جسم‬ ‫ناطق‬ ‫هو‬ ‫اإلنسان‬ ‫ناطق‬ . ‫بالجنس‬ ‫التعريف‬ ‫هو‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫القريبي‬ ‫والفصل‬ . ‫البعيد‬ ‫بالجنس‬ ‫التعريف‬ ‫هو‬ ‫التعريف‬‫أو‬ ‫القريب‬ ‫والفصل‬ ‫فقط‬ ‫القريب‬ ‫بالفصل‬ . ‫مثاله‬ : ‫هو‬ ‫اإلنسان‬ ‫ضاحك‬ . J+FQ JB+FQ @ F J+K K ‫التعريف‬ ‫وط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫الناقص‬ ‫الرسم‬ TH TR HT = J + FQ HN = JB + FQ@ F RT = J + K RN = K HT = J + FQ HN = JB + FQ@ F RT = J + K RN = K
  • 8. 8 ‫الحملية‬ ‫القضية‬ ‫تعريف‬ ‫أقسام‬ ‫القضية‬ ‫كلية‬ ‫ترتيبه‬ ‫التقديم‬ ‫ذكر‬ ‫وإن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أخب‬ ‫كان‬‫إن‬ ‫موضوعها‬ ‫ا‬‫ر‬ ّ ‫ومسو‬ ‫يا‬‫كل‬ ‫كىل‬‫بسور‬ ‫الحملية‬ ‫القضية‬ ‫لذاته‬ ‫والكذب‬ ‫دق‬ ّ ‫الص‬ ‫احتمل‬ ‫ما‬ ‫طرفاها‬ ‫يكون‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫ه‬ ‫مف‬ ‫ردين‬ ‫اء‬‫ز‬‫أج‬ ‫الموضوع‬ ‫المحمول‬ ‫ابطة‬‫ر‬ ‫عليه‬ ‫محكوم‬ ‫محكوم‬ ‫به‬ ‫نسبة‬ ‫النسبة‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫بي‬ ‫الواقعة‬ ‫الموضوع‬ ‫أو‬ ‫والمحمول‬ ‫يتوسط‬ ‫ما‬ ‫بينهما‬ ‫ترتيبه‬ ‫ر‬ ‫التأخب‬ ‫ذكر‬ ‫وإن‬ ‫أوال‬ ‫جزئية‬ ‫شخصية‬ ‫مهملة‬ ‫زمانية‬ ‫مثل‬ : ‫زيد‬ ‫قائم‬ ‫كان‬ ‫زماني‬ ‫ر‬ ‫غب‬ ‫ة‬ ‫مثل‬ : ‫زيد‬ ‫قائم‬‫وهو‬ ‫كان‬‫إن‬ ‫موضوعها‬ ‫ا‬‫ر‬ ّ ‫ومسو‬ ‫يا‬‫كل‬ ‫جزئ‬ ‫بسور‬ ‫كان‬‫إن‬ ‫موضوعها‬ ‫ا‬ّ‫شخصي‬ ‫نا‬ّ‫ومعي‬ ‫كان‬‫إن‬ ‫ي‬‫كل‬‫موضوعها‬ ‫و‬ ‫ا‬ ّ ‫بأي‬ ‫ا‬‫ر‬ ّ ‫مسو‬ ‫ر‬ ‫غب‬ ‫أو‬ ‫كىل‬‫سور‬ ‫جزئ‬ ‫أسوار‬ K+ K - J+ J - ‫كل‬ / ‫جميع‬ / ‫ة‬ ّ‫عام‬ / ‫ة‬ ّ ‫كاف‬ ‫ء‬‫ش‬ ‫ال‬ / ‫أحد‬ ‫ال‬ / ‫فرد‬ ‫ال‬ ‫بعض‬ / ‫فريق‬ / ‫معظم‬ / ‫ر‬ ‫كثب‬ ‫بعض‬ ‫ليس‬ / ‫كل‬‫ليس‬ ‫أقسام‬ ‫كل‬ ‫إنسان‬ ‫حيوان‬ ‫بعض‬ ‫اإلنسان‬ ‫كاتب‬ ‫زيد‬ ‫قائم‬ ‫اإلنسان‬ ‫حيوان‬ ‫موجبة‬ ‫سالبة‬ ‫ال‬ ‫ء‬‫ش‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫بحجر‬ ‫ليس‬ ‫بعض‬ ‫الحيوان‬ ‫ب‬ ‫إنسان‬ ‫زيد‬ ‫ليس‬ ‫ب‬ ‫قائم‬ ‫اإلنسان‬ ‫ليس‬ ‫بحجر‬ ‫المثال‬ ‫عالم‬ ‫محمد‬ ‫ال‬ ‫زرقاء‬ ‫ماء‬ ّ ‫س‬ ‫ماهر‬ ‫أنا‬
  • 9. ‫القضية‬ ‫طية‬ ‫ر‬ ‫الش‬ ‫تعريف‬ ‫أقسام‬ ‫طية‬ ‫ر‬ ‫الش‬ ‫القضية‬ ‫كلية‬ ‫ترتيبه‬ ‫التقديم‬ ‫ذكر‬ ‫وإن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أخب‬ ‫ما‬‫كل‬ ‫كانت‬ ‫طالعة‬ ‫مس‬ ّ ‫الش‬ ‫موجود‬‫هار‬ ّ ‫فالن‬ . ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫جزئي‬ ‫من‬ ‫بت‬‫ك‬ ‫تر‬ ‫ما‬ ‫بط‬ ‫ط‬‫ش‬ ‫بأدة‬‫باآلخر‬ ‫أحدهما‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫ه‬ ‫الت‬ ‫أوجبت‬ ‫الزم‬ ‫طرفيها‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫بي‬ ‫اء‬‫ز‬‫أج‬ ‫م‬ ّ ‫المقد‬ ‫التاىل‬ ‫ترتيبه‬ ‫ر‬ ‫التأخب‬ ‫ذكر‬ ‫وإن‬ ‫أوال‬ ‫جزئية‬ ‫مخصوصة‬ ‫مهملة‬ ‫مضيئا‬ ‫العالم‬ ‫كان‬‫إن‬ ‫موج‬‫فالنهار‬ ‫ود‬ [ ‫تاىل‬ [ ] ‫المقدم‬ ] ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫إن‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫كان‬‫حيوانا‬ ‫إنسانا‬ ‫ى‬ ‫جئتن‬ ‫إن‬ ‫اآلن‬ ‫أكرمتك‬ ‫هذا‬ ‫كان‬‫إن‬ ‫إنسانا‬ ‫كان‬ ‫حيوانا‬ ‫أسوار‬ K+ K - J+ J - ‫كلما‬ / ‫مهما‬ ‫البتة‬ ‫ليس‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ / ‫كلما‬‫ليس‬ ‫مثال‬ ‫البتة‬ ‫ليس‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫مس‬ ّ ‫الش‬ ‫كانت‬ ‫فاللي‬ ‫طالعة‬ ‫ل‬ ‫موجود‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫هذا‬ ‫كان‬‫إن‬ ‫كان‬‫فاكهة‬ ‫تفاحا‬ ‫ليس‬ ‫إن‬ ‫ى‬ ‫جئتن‬ ‫اآلن‬ ‫أكرمتك‬ ‫ليس‬ ‫إن‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫حيوانا‬ ‫كا‬ ‫ن‬ ‫فرسا‬ ‫القضية‬ ‫طيةالمتصلة‬ ‫ر‬ ‫الش‬ ‫التسمية‬ ‫سبب‬ ‫فيها‬ ‫ط‬ ّ ‫الش‬ ‫أداة‬ ‫وجود‬ ‫التسمية‬ ‫سبب‬ ‫صدقا‬ ‫طرفيها‬ ‫اتصال‬ ‫ومعينة‬ ‫مثل‬ ‫شبعت‬ ‫أكلت‬ ‫إن‬ ‫مثل‬ ‫م‬‫هار‬ ّ ‫الن‬ ‫كان‬‫طالعة‬ ‫مس‬ ّ ‫الش‬ ‫كانت‬‫ما‬‫كل‬ ‫وجودا‬ ‫موجبة‬ ‫سالبة‬
  • 10. 10 ‫التناقض‬ ‫تعريف‬ ‫لغة‬ ‫اصطالحا‬ ِ‫ء‬ ْ َ ‫الش‬ ُ ‫ت‬ ْ ‫و‬ُ‫ب‬ ُ ‫ث‬ ُ ‫ه‬ُ‫ب‬ ْ ‫ل‬ َ ‫س‬ َ ‫و‬ ِ ‫ض‬ َ ‫الق‬ ُ ‫ف‬ َ ‫َل‬ِ‫ت‬ ْ ‫خ‬ِ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ْ ‫ر‬ ‫ي‬ َ ‫ت‬َ‫ي‬ َ‫ع‬ َ‫م‬ ِ ‫اب‬ َ ‫ج‬ْ‫ي‬ ِ ‫اإل‬ِ‫ب‬ ِ ‫ق‬ ْ ‫د‬ ِ ‫ص‬ ْ ‫ذ‬ ِ ‫ك‬َ ‫و‬ ‫ا‬ َ‫م‬ ُ ‫اه‬ َ ‫د‬ ْ ‫ح‬ِ‫إ‬ َ ‫ر‬ ْ ‫خ‬ ٌ ْ ‫األ‬ ِ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫الموضوع‬ ‫وحدة‬ " ‫ماهر‬ ‫زيد‬ " ‫نقيضها‬ " ‫بماهر‬ ‫ليس‬ ‫زيد‬ " ‫التناقض‬ ‫وط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫التناقض‬ ‫كيفيات‬ ‫أحكامها‬ ‫حيث‬ 1 . ‫إ‬ ‫القضية‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫تعيي‬ ‫ا‬ ّ‫م‬ ‫المسو‬ ‫ر‬ ‫غب‬‫أو‬ ‫المسورة‬ ‫رة‬ 2 . ‫المسورة‬ ‫كانت‬‫إن‬ ‫بتبديل‬ ‫فنقيضها‬ ‫ور‬ ّ ‫الس‬ ‫ه‬ ّ ‫ضد‬‫بسور‬ 3 . ‫ر‬ ‫غب‬ ‫كانت‬‫إن‬ ‫فنقيضها‬ ‫المسورة‬ ‫فق‬ ‫الكيف‬ ‫بتبديل‬ ‫ط‬ ‫المحمول‬ ‫وحدة‬ " ‫ماهر‬ ‫زيد‬ " ‫نقيضها‬ " ‫بماهر‬ ‫ليس‬ ‫زيد‬ " ‫مان‬ّ ‫الز‬ ‫وحدة‬ " ‫اليوم‬ ‫صائم‬ ‫زيد‬ " ‫نقيضها‬ " ‫الي‬ ‫بصائم‬ ‫ليس‬ ‫زيد‬ ‫وم‬ " ‫المكان‬ ‫وحدة‬ " ‫الفصل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫جالس‬ ‫زيد‬ " ‫نقيضها‬ " ‫ليس‬ ‫زيد‬ ‫الفصل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫بجالس‬ " ‫اإلضافة‬ ‫وحدة‬ " ‫اهيم‬‫ر‬‫الب‬ ‫أب‬ ‫زيد‬ " ‫نقيضها‬ " ‫أبا‬ ‫ليس‬ ‫زيد‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫الب‬ " ‫ط‬‫الش‬ ‫وحدة‬ " ‫اجتهد‬ ‫إن‬ ‫ناجح‬ ‫زيد‬ " ‫نقيضها‬ " ‫بناجح‬ ‫ليس‬ ‫زيد‬ ‫اجتهد‬ ‫إن‬ " ‫والفعل‬ ‫القوة‬ ‫وحدة‬ " ‫بالقوة‬ ‫عالم‬ ‫زيد‬ " ‫نقيضها‬ " ‫بعالم‬ ‫ليس‬ ‫زيد‬ ‫بالقوة‬ " ‫والجزء‬ ‫الكل‬ ‫وحدة‬ " ‫بعضها‬‫ممطر‬ ‫يا‬‫ى‬ ‫ر‬ ‫مالب‬ " ‫نقيضها‬ " ‫ليس‬ ‫يا‬‫ى‬ ‫ر‬ ‫مالب‬ ‫بعصها‬‫بممطر‬ " K+ J- J+ K- S+ S- M+ M- M+ M- M+ M- M- K+ ‫موجبة‬ ‫كلية‬ - ‫كل‬ / ‫جميع‬ / ‫ة‬ّ‫م‬‫عا‬ / ‫ة‬ّ‫ف‬‫كا‬ ‫سالبة‬ ‫كلية‬ - ‫شيء‬ ‫ال‬ / ‫أحد‬ ‫ال‬ / ‫فرد‬ ‫ال‬ ‫موجبة‬ ‫جزئية‬ - ‫بعض‬ / ‫فريق‬ / ‫معظم‬ / ‫كثير‬ ‫سالبة‬ ‫جزئية‬ - ‫بعض‬ ‫ليس‬ / ‫كل‬ ‫ليس‬ ‫موجبة‬ ‫كلية‬ - ‫كلما‬ / ‫مهما‬ ‫سالبة‬ ‫كلية‬ - ‫البتة‬ ‫ليس‬ ‫موجبة‬ ‫جزئية‬ - ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫سالبة‬ ‫جزئية‬ - ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ / ‫كلما‬ ‫ليس‬ ‫كل‬ / ‫كلما‬ ‫بعض‬ ‫ليس‬ / ‫ال‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫بعض‬ / ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ / ‫ليس‬ ‫البتة‬
  • 11. 11 ‫المستوى‬ ‫العكس‬ ‫تعريف‬ ‫لغة‬ ‫اصطالحا‬ ‫والقلب‬ ‫التبديل‬ ‫ة‬ّ‫القضي‬ ‫جزئ‬ ‫قلب‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫والكيف‬ ‫دق‬ ّ ‫الص‬ ‫بقاء‬ ‫ال‬ ‫الموجبة‬ ّ ‫إال‬ ّ ‫والكم‬ ‫ة‬ّ‫كلي‬ . ‫غي‬ ‫القضايا‬ ‫المنعكسة‬ ‫ق‬ ‫جزئية‬ ‫ضية‬ ‫سالبة‬ ‫ق‬ ‫طي‬‫ش‬ ‫ضية‬ ‫ة‬ ‫منفصلة‬ ‫ق‬ ‫مهملة‬ ‫ضية‬ ‫سالبة‬ ‫اجتمع‬ ‫فيها‬ ‫خستان‬ ‫ى‬ ‫يعن‬ ‫سالبة‬ ‫وجزئية‬ J – M – QSM ‫معن‬ " ‫جزت‬ ‫قلب‬ ‫ة‬ّ‫القضي‬ " ‫أن‬ ّ ‫ر‬ ‫يصب‬ ‫محموال‬ ‫الموضوع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫موضوعا‬ ‫والمحمول‬ ‫الحملية‬ ‫القضية‬ ‫الم‬ ‫طية‬‫الش‬ ‫القضية‬ ‫ى‬ ‫وف‬ ‫صلة‬ ّ ‫ت‬ ‫و‬ ‫تاليا‬ ‫المقدم‬ ّ ‫ر‬ ‫يصب‬ ‫بأن‬ ‫اىل‬ ّ ‫الت‬ ‫ما‬ ّ ‫مقد‬ ‫معن‬ " ‫الكيف‬ " ‫السلب‬‫أو‬ ‫اإليجاب‬ ‫معن‬ " ‫الكم‬ " ‫الجزئية‬‫أو‬ ‫ة‬ّ‫الكلي‬ ‫اجتمع‬ ‫فيها‬ ‫خستان‬ ‫ى‬ ‫يعن‬ ‫سالبة‬ ‫ومهملة‬ ‫عدم‬ ‫الوجود‬ ‫تيب‬ ‫ر‬ ‫الب‬ ‫بيع‬ ّ ‫الط‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫بي‬ ‫طرفيها‬ ‫الحملية‬ ‫القضية‬ ‫بعض‬ (J+) ‫كل‬ (K+) 1 ‫بعض‬ (J+) ‫بعض‬ (J+) 2 ‫بعض‬ (J+) ‫اإلنسان‬ (M+) 3 ‫بعض‬ ‫زيد‬ ‫إنسان‬ (J+) ‫إنسان‬ ‫زيد‬ (S+) 4 ‫زيد‬ ‫هذا‬ (S+) ‫هذا‬ ‫زيد‬ (S+) 5 ‫ء‬‫ش‬ ‫ال‬ (K-) ‫ء‬‫ش‬ ‫ال‬ (K-) 6 ‫ء‬‫ش‬ ‫ال‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫بزيد‬ (K-) ‫بحجر‬ ‫زيد‬ ‫ليس‬ (S-) 7 ‫بزيد‬‫عمر‬ ‫ليس‬ (S-) ‫بعمر‬ ‫زيد‬ ‫ليس‬ (S-) 8 ‫طية‬‫الش‬ ‫القضية‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ (J+) ‫كلما‬ (K+) 1 ‫يكون‬ ‫قد‬ (J+) ‫يكون‬ ‫قد‬ (J+) 2 ‫يكون‬ ‫قد‬ (J+) ‫اليوم‬ / ‫الشمس‬ (M+ 3 ‫البتة‬ ‫ليس‬ (K-) ‫البتة‬ ‫ليس‬ (K-) 4 ‫البتة‬ ‫ليس‬ (K-) ‫ليس‬ + ‫اليوم‬ (M-) 5 ‫عكسها‬ ‫عدم‬ ‫سبب‬
  • 12. 12 ‫القياس‬ ‫تعريف‬ ‫لغة‬ ‫اصطالحا‬ ‫عىل‬ ‫ء‬‫ش‬‫تقدير‬ ‫آخر‬ ‫مثال‬ ّ‫قضي‬ ‫من‬ ‫ب‬‫ك‬ ‫مر‬ ‫لفظ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫تي‬ ‫عنهما‬ ‫ويلزم‬ ‫ر‬ ‫فأكب‬ ‫آخر‬ ‫قول‬ ‫لذاتهما‬ ‫حدود‬ ‫القياس‬ ‫األصغر‬ ‫الحد‬ ‫ر‬ ‫األكب‬ ‫الحد‬ ‫األوسط‬ ‫الحد‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ّ‫أقل‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫األوسط‬ ‫ر‬ ‫واألكب‬ ‫وهو‬ ‫موضوع‬ ‫النتيجة‬ ‫المثال‬ ‫األوىل‬ ‫القضية‬ ( ‫الصغر‬ ‫المقدمة‬ ‫ى‬ ) – ‫مسكر‬‫خمر‬ ّ‫كل‬ ‫الثانية‬ ‫القضية‬ ( ‫ر‬ ‫الكب‬ ‫المقدمة‬ ‫ى‬ ) – ‫ام‬‫ر‬‫ح‬ ‫مسكر‬ ّ‫كل‬ ‫النتيجة‬ – ‫ام‬‫ر‬‫ح‬‫خمر‬ ّ‫كل‬ ‫القياس‬ ‫أقسام‬ - ‫االست‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ائ‬ ‫ر‬ ‫االقب‬ ‫ثنائ‬ ‫القياس‬ ‫اء‬‫ز‬‫أج‬ ‫الصغرى‬ ‫المقدمة‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫الكب‬ ‫المقدمة‬ ‫النتيجة‬ ‫ط‬ ّ ‫التوس‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫بي‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫المقدمتي‬ / ‫ى‬ ‫يلع‬ ‫إنتاج‬ ‫عند‬ ‫النتيجة‬ / ‫حد‬ ‫ر‬ ّ ‫المكر‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫ر‬ ‫أكب‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫األصغر‬ ‫وأوسط‬ ‫وهو‬ ‫محمول‬ ‫النتيجة‬ ‫كل‬ ّ ‫الش‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫متي‬ ّ ‫المقد‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫األوسط‬ ّ ‫الحد‬ ‫وضع‬‫باعتبار‬ ‫القياس‬ ‫هيئة‬ ‫وضوعا‬ ‫محموال‬‫أو‬ ‫األسوار‬‫باعتبار‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫والكب‬ ‫غرى‬ ّ ‫الص‬ ‫اجتماع‬ ‫من‬ ‫حاصلة‬ ‫هيئة‬ ‫ب‬ ّ‫ى‬ ‫الض‬ ‫كل‬ ‫كل‬ + ‫كل‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫كل‬ + ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫بعض‬ ‫بعض‬ + ‫كل‬ ‫بعض‬ ‫ليس‬ ‫بعض‬ ‫ليس‬ + ‫كل‬ ‫األول‬ ‫الشكل‬ ‫الث‬ ‫الشكل‬ ‫ات‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫األوسط‬ ّ ‫الحد‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫محموال‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫الكب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫وموضوعا‬ ‫غرى‬ ّ ‫الص‬ . ‫المثال‬ : ‫الصغرى‬ ‫المقدمة‬ - ‫إنسان‬ ّ‫كل‬ ‫حيوان‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫الكب‬ ‫المقدمة‬ - ّ‫كل‬ ‫حيوان‬ ‫جسم‬ ‫النتيجة‬ - ‫جسم‬ ‫إنسان‬ ّ‫كل‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫غرى‬ ّ ‫الص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫محموال‬ ‫األوسط‬ ّ ‫الحد‬ ‫يكون‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫لكب‬ ‫المثال‬ : ‫الصغرى‬ ‫المقدمة‬ - ‫إنسان‬ ّ‫كل‬ ‫حيوان‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫الكب‬ ‫المقدمة‬ - ‫ب‬‫الحجر‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫شن‬ ‫ال‬ ‫الحيوان‬ ‫النتيجة‬ - ‫بحجر‬ ‫اإلنسان‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫شن‬ ‫ال‬
  • 13. 13 ‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫تعريف‬ ‫لغة‬ ‫اصطالحا‬ ‫أصول‬ – ‫ج‬ ‫أصل‬ ‫مع‬ ‫غ‬ ‫عليه‬ ‫ى‬ ‫يبن‬ ‫ما‬ ‫أي‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ . ‫الفقه‬ – ‫الفهم‬ ‫مجموعة‬ ‫القواعد‬ ‫ة‬ ّ‫العام‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫تستخدم‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫إس‬ ‫تنباط‬ ‫األحكام‬ ‫الفر‬ ‫عية‬ ّ ‫الش‬ ‫ة‬ّ‫عي‬ ‫من‬ ‫التفصيل‬ ‫تها‬‫أدل‬ ‫ية‬ . ‫موضوع‬  ‫ا‬ ‫ع‬ ‫داللتها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ألدل‬ ‫ىل‬ ‫الحكم‬  ‫األدل‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫كيفية‬ ‫ة‬  ‫المستفيد‬ ‫حال‬ ‫يتع‬ ‫ر‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫الجزئية‬ ‫األدلة‬ ‫كل‬‫لق‬ ‫خاصة‬ ‫بمسألة‬ ‫منها‬ . ‫التعريف‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫كلي‬‫قضايا‬ ‫وه‬ ‫قاعدة‬ ‫جمع‬ ‫ة‬ ‫الجزئ‬ ‫عىل‬ ‫حكمها‬ ‫ينطبق‬ ‫يات‬ ‫تحتها‬ ‫تندرج‬ ‫ر‬ ‫ن‬‫ال‬ . ‫مثل‬ : ‫الوجوب‬ ‫يفيد‬ ‫األمر‬ ‫نشأة‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫األحكام‬ ‫الستنتاج‬ ‫عليها‬ ‫والحصول‬ . ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عض‬ ‫ﷺ‬ • ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫ﷺ‬ ‫بما‬ ‫ى‬ ‫ويقض‬ ‫ر‬ ‫يفن‬ ‫يوج‬ ‫وبم‬ ،‫آن‬ ‫القر‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫ا‬ ‫اجتهاده‬ ‫إليه‬ ‫يؤدي‬ . • ‫أصول‬ ‫إىل‬ ‫حاجة‬ ‫ال‬ ‫العض‬ ‫هذا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫وقواعد‬ . • ‫ويقض‬ ‫يفتون‬ ‫الصحابة‬ ‫كان‬ ‫ون‬ ‫يفهمونه‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫بالنصوص‬ ‫ا‬ ‫السليم‬ ‫العربية‬ ‫بملكتهم‬ ‫ة‬ . • ‫ن‬ ‫أسباب‬ ‫عىل‬ ‫يقفون‬ ‫كانوا‬ ‫زول‬ ‫األحاديث‬ ‫وورود‬ ‫اآليات‬ . • ‫أصول‬ ‫إىل‬ ‫يحتاجون‬ ‫ال‬ ‫كانوا‬ ‫صوص‬ ّ ‫الن‬ ‫لفهم‬ ‫وقواعد‬ . ‫الصحاب‬ ‫عض‬ ‫ة‬ ‫واضع‬ ‫أهمية‬ • ‫ا‬ ‫ن‬ ْ ‫ش‬ُ‫وي‬ ‫يعة‬‫الش‬ ‫سماحة‬ ‫عىل‬ ‫لوقوف‬ ‫ها‬ . • ‫االستدالل‬ ‫أصول‬ ‫ضبط‬ . • ‫الش‬ ‫األحكام‬ ‫اج‬‫ر‬‫استخ‬ ‫من‬ ‫ن‬‫مك‬ َ ‫الت‬ ‫من‬ ‫ة‬ّ‫عي‬ ‫أدلتها‬ . ‫ا‬ ‫الشافع‬ ‫إدريس‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫إلمام‬ – ‫األول‬ ‫هو‬ ‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫علم‬ ‫قواعد‬ ‫ن‬ ّ ‫دو‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫المتوف‬ 204 ‫للهجرة‬ . ‫الرس‬ ‫كتاب‬‫هو‬ ‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫مؤلفته‬ ‫الة‬ ّ ‫الت‬ ‫أتباع‬ ‫عض‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ابعي‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫التابعي‬ ‫عض‬ • ‫العرب‬ ‫واختلط‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الفتوح‬ ‫اتسعت‬ ‫المف‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫كثب‬‫العربية‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ودخل‬ ‫هم‬ ‫ر‬ ‫بغب‬ ‫ردات‬ ‫العربية‬ ‫ر‬ ‫غب‬ ‫واألساليب‬ • ‫فهم‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫واالحتماالت‬ ‫االشتباهات‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫كب‬ ‫النصوص‬ . • ّ‫لغوي‬ ‫وقواعد‬ ‫ضوابط‬ ‫وضع‬ ‫إىل‬ ‫الحاجة‬ ‫دعت‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ّ ‫الن‬ ‫فهم‬ ‫عىل‬ ‫بها‬‫يقتدر‬ ‫عية‬‫ش‬ ‫وقواعد‬ ‫وص‬ . ‫كتب‬‫بعض‬ ‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫عند‬ ‫الشافعية‬ • ‫هان‬ ‫ر‬ ‫الب‬ - ، ‫ى‬ ‫الجوين‬ 478 ‫ه‬ • ‫ى‬ ‫المستصف‬ - ،‫اىل‬‫ز‬‫الغ‬ 505 ‫ه‬ • ‫األصول‬ ‫علم‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫المحصول‬ - ‫الدي‬‫ر‬‫فخ‬ ‫ن‬ ،‫ازي‬‫ر‬‫ال‬ 606 ‫ه‬ • ‫األحكام‬ ‫أصول‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اإلحكام‬ - ،‫اآلمدي‬ 631 ‫ه‬ • ‫الجوامع‬ ‫جمع‬ - ،‫السبك‬ 771 ‫ه‬ • ‫المحيط‬ ‫البحر‬ - ‫كش‬ ‫الزر‬ ‫الدين‬‫ر‬‫بد‬ ، 794 ‫ه‬ • ‫أهل‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫بي‬ ‫الجدال‬ ‫احتدام‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫وأهل‬ ‫الحديث‬ . • ‫وبح‬ ‫ضوابط‬ ْ ‫ت‬ َ‫ع‬ ِ ‫ض‬ ُ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫وث‬ ‫وكيفية‬ ‫عية‬ ّ ‫الش‬ ‫األدلة‬ ‫بها‬ ‫االستدالل‬ . • ‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫علم‬ َ ‫ن‬ ِّ ‫و‬ ُ ‫د‬ ‫هذا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫العض‬ .
  • 14. 14 ‫ع‬ ‫ر‬ ‫الش‬ ‫الحكم‬ ‫تعريف‬ ‫لغة‬ ‫اصطالحا‬ ‫ألمر‬‫أمر‬ ‫إثبات‬ ‫عنه‬ ‫نفيه‬‫أو‬ ‫ع‬ ‫ار‬ ّ ‫الش‬ ‫خطاب‬ ‫المتعل‬ ‫ق‬ ، ‫ى‬ ‫ر‬ ‫في‬‫المكل‬ ‫بأفعال‬ ‫اق‬ ‫تضاء‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً ‫ر‬ ‫تخيب‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ً‫وضع‬ ‫أنواع‬ ‫ى‬ ‫التكليف‬ ‫الحكم‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫جانن‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫بي‬ ‫التسوية‬ ‫لفعل‬ ‫ترجيح‬ ‫ر‬ ‫غب‬ ‫من‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫والب‬ ‫ألحدهما‬ ‫التعريف‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ه‬‫أو‬ ‫آن‬ ‫القر‬‫وهو‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫كالمه‬‫إىل‬ ‫يرجع‬ ‫ما‬ ‫نة‬ ‫استدالل‬ ‫أو‬ ‫إجماع‬‫أو‬ . ‫عىل‬ ٍ ‫ترك‬‫أو‬ ٍ ‫فعل‬ ‫طلب‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫الب‬ ‫أو‬ ‫ام‬‫ز‬‫ل‬ ِ ‫اإل‬ ‫سبيل‬ ‫يح‬ . ‫الوضع‬ ‫الحكم‬ ‫سبي‬ ‫عىل‬ ‫الفعل‬ ‫ع‬ ‫الشار‬ ‫طلب‬ ‫هو‬ ‫ل‬ ‫ام‬‫ز‬‫واإلل‬ ‫الحتم‬ . ّ ‫الث‬ ‫عن‬ ‫أيوب‬ ‫ر‬ ‫أئ‬ ‫حديث‬ ‫وم‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ّ ‫للن‬ ‫قال‬ : ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫قال‬ ‫هو؟‬ ‫ام‬‫ر‬‫أح‬ : ‫ى‬ ‫ن‬ ّ ‫ولكن‬ ‫ال‬ ‫ريحه‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫أكرهه‬ . ( ‫ميذي‬ ‫ر‬ ‫الب‬ ‫رواه‬ ) ‫ع‬ ‫الكف‬ ‫ع‬ ‫الشار‬ ‫طلب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫الب‬ ‫سبيل‬ ‫عىل‬ ‫الفعل‬ ‫ال‬ ‫جيح‬ ‫ام‬‫ز‬‫واإلل‬ ‫الحتم‬ . ‫م‬ ُ ‫ك‬ ُ ‫ض‬ ۡ‫ع‬َ‫ب‬ َ ‫ن‬ ِ ‫م‬ َ ‫أ‬ ۡ ‫ن‬ِ‫إ‬ َ ‫ف‬ َ ‫ؤ‬ُ‫ي‬ ۡ ‫ل‬ َ ‫ف‬ ‫ا‬ ٗ ‫ض‬ ۡ‫ع‬َ‫ب‬ ‫ي‬ ِ ‫ذ‬ َّ ‫ٱل‬ ِّ ‫د‬ ‫ۥ‬ ُ ‫ه‬ َ ‫ت‬ َ ‫ن‬َٰ َ‫م‬ َ ‫أ‬ َ ‫ن‬ ِ ‫م‬ ُ ‫ت‬ ۡ ‫ٱؤ‬ [ ... ‫البقرة‬ : 283 ] ‫اإليجاب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫تخيب‬ ‫أو‬ ‫فعله‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ّ ‫كف‬‫أو‬ ‫ف‬‫المكل‬ ‫من‬ ‫فعل‬ ‫طلب‬ ‫هو‬ . َ َّ ‫ٱّلل‬ ْ ‫وا‬ ُ ‫د‬ُ‫ب‬ ۡ ‫ٱع‬ َ ‫۞و‬ ‫ن‬ ۡ ‫ش‬ ُ ‫ت‬ َ ‫ّل‬ َ ‫و‬ ْ ‫وا‬ ُ ‫ك‬ ‫ا‬ ً ‫ئ‬ْ‫ي‬ َ ‫ش‬‫ۦ‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ [ ‫النس‬ ‫اء‬ : 36 ] َ َّ ‫ٱّلل‬ ْ ‫وا‬ ُ ‫د‬ُ‫ب‬ ۡ ‫ٱع‬ َ ‫۞و‬ .. [. ‫النساء‬ : 36 ] ‫ب‬ ‫للمكلف‬ ‫ع‬ ‫الشار‬ ‫ر‬ ‫تخيب‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ترجيح‬ ‫دون‬ ،‫ك‬ ّ‫ر‬ ‫والب‬ ‫الفعل‬ ‫اآلخر‬ ‫عىل‬ ‫ألحدهما‬ . ‫السبب‬ ‫آلخ‬ ‫ا‬ً‫سبب‬ ٍ‫ء‬‫ش‬ ‫جعل‬ ‫أو‬ ٍ ‫ر‬ ‫منه‬ ‫مانعا‬‫أو‬ ‫له‬ ‫طا‬‫ش‬ . ‫ط‬‫ش‬‫أو‬ ‫ء‬‫لش‬ ‫سببا‬ ‫ء‬‫ش‬ ‫وضع‬ ‫هو‬ ‫أو‬ ‫له‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫ر‬ ‫غب‬‫أو‬ ‫منه‬ ‫مانعا‬ ‫الندب‬ ‫اإلباحة‬ ‫اهة‬‫ر‬‫الك‬ ‫التحريم‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫الش‬ ‫المانع‬ ‫سبي‬ ‫عىل‬ ‫الفعل‬ ‫ع‬ ‫الشار‬ ‫طلب‬ ‫هو‬ ‫ل‬ ‫ام‬‫ز‬‫اإلل‬ ‫ال‬ ‫جيح‬ ‫ر‬ ‫الب‬ . ۡ ‫ٱل‬ ُ ‫د‬ۡ‫ي‬ َ ‫ص‬ ۡ ‫م‬ ُ ‫ك‬ َ ‫ل‬ َ‫ل‬ ِ ‫ح‬ ُ ‫أ‬ ُ‫ام‬ َ‫ع‬ َ ‫ط‬ َ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ۡ ‫ح‬َ‫ب‬ ‫ا‬ ٗ‫ع‬َٰ َ ‫ت‬ َ‫م‬‫ۥ‬ ُ ‫ه‬ ِ‫ة‬َ ‫ار‬َ‫ي‬ َ ‫لس‬ِ‫ل‬ َ ‫و‬ ۡ ‫م‬ ُ ‫ك‬ َّ ‫ل‬ [... ‫المائدة‬ : 96 ] ‫ع‬ ّ ‫الكف‬ ‫ع‬ ‫الشار‬ ‫طلب‬ ‫هو‬ ‫ن‬ ‫الجزم‬ ‫سبيل‬ ‫عىل‬ ‫الفعل‬ ‫ام‬‫ز‬‫واإلل‬ . ‫به‬ّ‫مسب‬ ‫عىل‬ ‫عالمة‬ ‫ع‬ ‫الشار‬ ‫جعله‬ ‫ما‬‫هو‬ ‫وعدمه‬ ‫بوجوده‬ ‫ب‬ّ‫المسب‬ ‫وجود‬ ‫وربط‬ . ‫ٱل‬ ِ ‫وك‬ ُ ‫ل‬ ُ ‫د‬ِ‫ل‬ َ ‫ة‬ َٰ ‫و‬ َ ‫ل‬ َ ‫ٱلص‬ ِ ‫م‬ ِ‫ق‬ َ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫س‬ۡ‫م‬ َ ‫ش‬ [... ‫اء‬‫ش‬‫اإل‬ : 78 ] ‫أو‬ ‫الحكم‬ ‫عدم‬ ‫وجوده‬ ‫من‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬‫هو‬ ‫بب‬ ّ ‫الس‬ ‫بطالن‬ ‫وجوده‬ ‫عىل‬ ‫الحكم‬ ‫وجود‬ ‫ف‬ ّ ‫يتوق‬ ‫ما‬‫هو‬ ‫يلزم‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫الحكم‬ ‫عدم‬ ‫عدمه‬ ‫من‬ ‫ويلزم‬ ‫الحكم‬ ‫وجود‬ ‫وجوده‬ ‫من‬ . ُّ ‫ج‬ ِ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫اس‬ َ ‫ٱلن‬ َ ‫ىل‬ َ ‫ع‬ ِ َّ ِ ‫ّلل‬ َ ‫و‬ َ ‫ت‬ ۡ ‫ٱس‬ ‫ن‬ ‫ن‬ َ‫م‬ ِ ‫ت‬ۡ‫ي‬َ‫ب‬ ۡ ‫ٱل‬ ِ‫ه‬ۡ‫ي‬ َ ‫ل‬ِ‫إ‬ َ ‫اع‬ َ ‫ط‬ ۚ ٗ ‫يَل‬ِ‫ب‬ َ ‫س‬ [ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫آل‬ : 97 ] َ ‫ك‬ ِّ ‫ٱلن‬ َ ‫ة‬ َ ‫د‬ ۡ ‫ق‬ ُ ‫ع‬ ْ ‫وا‬ ُ‫م‬‫ن‬ ‫ز‬ ۡ‫ع‬ َ ‫ت‬ َ ‫ّل‬ َ ‫و‬ َ ‫غ‬ ُ ‫ل‬ۡ‫ب‬َ‫ي‬ َٰ َ‫ر‬ ‫ن‬ َ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫اح‬ ُ ‫ب‬َٰ َ ‫ت‬ ِ ‫ك‬ ۡ ‫ٱل‬ ۚ ‫ۥ‬ ُ ‫ه‬ َ ‫ل‬ َ ‫ج‬ َ ‫أ‬ [ ‫البقرة‬ : 235 ]
  • 15. 15 ‫ع‬ ‫ر‬ ‫الش‬ ‫الحكم‬ ‫المشابهة‬ ‫مصطلحات‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫الش‬ ‫الحكم‬ ‫أنواع‬ ‫ف‬ ‫الصحة‬ ‫التكلي‬ ‫الحكم‬ ‫بي‬ ‫تميي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫الش‬ ‫والحكم‬ ‫مثل‬ : ‫كو‬ ‫الر‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫بب‬ ‫الصالة‬ ‫بطالن‬ ‫ع‬ ‫كانها‬ ‫ر‬‫أ‬ ‫من‬ ‫كن‬ ‫ر‬ ‫فقد‬‫باعتبار‬ . ‫م‬ ‫ط‬‫ش‬‫أو‬ ‫كانه‬ ‫ر‬‫أ‬ ‫من‬ ‫كن‬ ‫ر‬ ‫فقد‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫صحته‬ ‫من‬ ‫مانع‬ ‫وجد‬‫أو‬ ‫وطه‬‫ش‬ . َ‫ء‬ َ ‫ين‬ ِ ‫ذ‬ َّ ‫ٱل‬ ‫ا‬ َ ‫ه‬ُّ‫ي‬ َ ‫أ‬ ََٰٰٓ َ‫ي‬ َ ‫ع‬ َ ‫ب‬ِ‫ت‬ ُ ‫ك‬ ْ ‫وا‬ ُ ‫ن‬ َ‫ام‬ ُ ‫م‬ ُ ‫ك‬ۡ‫ي‬ َ ‫ل‬ ُ ‫ام‬َ‫ي‬ ِّ ‫ٱلص‬ [ ... ‫البقرة‬ : 183 ] ‫ن‬ ‫ر‬ َ‫م‬ ‫م‬ ُ ‫نك‬ ِ ‫م‬ َ ‫ان‬ َ ‫ك‬‫ن‬ َ‫م‬ َ ‫ف‬ َٰ َ ‫ىل‬ َ ‫ع‬ ۡ ‫و‬ َ ‫أ‬ ‫ا‬ ً ‫يض‬ ٖ ‫ر‬ َ ‫ف‬ َ ‫س‬ ٍ ‫ام‬َ‫ي‬ َ ‫أ‬ ۡ ‫ن‬ ِّ‫م‬ ٞ ‫ة‬ َ ‫د‬ ِ ‫ع‬ َ ‫ف‬ َۚ ‫ر‬ َ ‫خ‬ ُ ‫أ‬ [ ‫البقرة‬ : 184 ] ‫تخصيص‬ ‫دون‬ ‫رمضان‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫الصوم‬ ‫ى‬ ّ ‫ر‬ ‫معي‬ ‫حال‬‫أو‬ ‫مكان‬‫أو‬ ‫ى‬ ّ ‫ر‬ ‫معي‬ ‫لشخص‬ ‫العزيمة‬ ‫البطالن‬ ‫الرخصة‬ ‫من‬ ‫أصالة‬ ‫هللا‬ ‫عه‬‫ش‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ّ ‫تختص‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫العامة‬ ‫األحكام‬ ‫ف‬‫بمكل‬ ‫ال‬‫و‬ ‫حال‬ ‫دون‬ ‫بحال‬ ‫ف‬‫مكل‬ ‫دون‬ . ‫مثل‬ : ‫إذا‬ ‫البيع‬ ‫صحة‬ ‫كانه‬ ‫ر‬‫وأ‬ ‫وطه‬‫ش‬ ‫استوفت‬ . ‫تخف‬ ‫األحكام‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫عه‬‫ش‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫يفا‬ ‫ف‬‫المكل‬ ‫عىل‬ . ‫رمضان‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫سفر‬ ‫عىل‬‫أو‬ ‫مريضا‬ ‫كان‬‫فمن‬ ‫يفطر‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫أبيح‬ ‫بالس‬ ‫ع‬ ّ ‫الش‬ ‫واقفت‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫تكمال‬ ‫وانعدام‬ ‫وط‬‫والش‬ ‫كان‬ ‫ر‬‫األ‬ ‫الموانع‬ . ‫ع‬‫الش‬ ‫الحكم‬ ‫ى‬ ‫التكليف‬ ‫الحكم‬ ‫من‬ ‫ف‬‫المكل‬ ‫بفعل‬ ‫يتعلق‬ ‫جهة‬ ‫الوضع‬ ‫من‬ ‫ف‬‫المكل‬ ‫بفعل‬ ‫يتعلق‬ ‫جهة‬ ‫ر‬ ‫والتخيب‬ ‫الطلب‬ ‫وا‬ ‫بالتكليف‬ ‫مرتبط‬ ‫ر‬ ‫غب‬ ‫ر‬ ‫لتخيب‬ ‫والتخ‬ ‫بالتكليف‬ ‫مرتبط‬ ‫ر‬ ‫يب‬ ‫ف‬‫للمكل‬ ‫ا‬‫ر‬‫مقدو‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫للمكل‬ ‫ا‬‫ر‬‫مقدو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫ف‬
  • 16. 16 ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫للتش‬ ‫األساسية‬ ‫المصادر‬ ‫القرآن‬ ‫تعريف‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫اإلجماع‬ ‫من‬ ‫السنة‬ ‫تعريف‬ ‫القرآن‬ ‫حجية‬ َ ‫ل‬ ‫ا‬ َ ‫ن‬ِ‫إ‬ َ ‫و‬ َ ‫ر‬ ۡ ‫ك‬ ِّ ‫ٱلذ‬ ‫ا‬ َ ‫ن‬ ۡ ‫ل‬َ ‫ز‬ َ ‫ن‬ ُ ‫ن‬ ۡ ‫ح‬ َ ‫ن‬ ‫ا‬ َ ‫ن‬ِ‫إ‬ َ ‫ون‬ ُ ‫ظ‬ ِ ‫ف‬َٰ َ ‫ح‬ َ ‫ل‬‫ۥ‬ ُ ‫ه‬ [ ‫الحجر‬ : 9 ] ‫آن‬ ‫القر‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫ﷺ‬ ‫ق‬ ،‫اليمن‬ ‫إىل‬ ‫معاذا‬ ‫يبعث‬ ‫أن‬ ‫اد‬‫ر‬‫أ‬ ‫ا‬ ّ‫لم‬ ‫ال‬ : (( ‫قضاء؟‬ ‫لك‬ ‫عرض‬ ‫إذا‬ ‫ى‬ ‫تقض‬ ‫كيف‬ )) ‫قال‬ : ‫بك‬ ‫ى‬ ‫أقض‬ ‫تاب‬ ‫قال‬ ،‫هللا‬ : ‫قال‬ ‫هللا؟‬ ‫كتاب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫تجد‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ : ‫فبس‬ ‫رسول‬ ‫ة‬ ّ ‫ن‬ ‫هللا‬ ‫ﷺ‬ ‫قال‬ ، : ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫ة‬ ّ ‫سن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫تجد‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫ﷺ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫قال‬ ‫هللا؟‬ ‫كتاب‬ : ‫رسول‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫فض‬ ،‫آلو‬ ‫وال‬ ‫أئ‬‫ر‬ ‫أجتهد‬ ‫هللا‬ ‫ﷺ‬ ‫وقال‬ ‫صدره‬ ((: ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫رسول‬ ‫ق‬ ّ ‫وف‬ ‫الذي‬ ‫الحمدهلل‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫ى‬ ‫يرض‬ ‫لما‬ ()) ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ) ‫آن‬ ‫القر‬ ‫باع‬ ّ ‫ات‬ ‫وجوب‬ ‫عىل‬ ‫المسلمون‬ ‫أجمع‬ ‫عية‬‫الش‬ ‫األحكام‬ ‫لمعرفة‬ ‫به‬ ‫األخذ‬ ‫ورة‬ ‫ى‬ ‫وض‬ . ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬‫هو‬ | ّ ‫مح‬ ‫سيدنا‬ ‫عىل‬ ‫ل‬ ّ‫ى‬ ‫ى‬ ‫المب‬ ‫مد‬ ‫ﷺ‬ | ّ ‫ر‬ ‫العرئ‬ ‫باللفظ‬ | ‫بتالوته‬ ‫د‬ّ‫المتعب‬ | ‫الم‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫كتوب‬ ‫المصاحف‬ | ‫النقل‬ ‫حيث‬ ‫من‬‫المتواتر‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬‫صدر‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫السنة‬ ‫ﷺ‬ ‫تقر‬‫أو‬ ‫فعل‬‫أو‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫آن‬ ‫القر‬ ‫ر‬ ‫غب‬ ‫ير‬ ‫آن‬ ‫القر‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫اإلجماع‬ ‫من‬ َ ‫ط‬ َ ‫أ‬ ۡ ‫د‬ َ ‫ق‬ َ ‫ف‬ َ‫ول‬ ُ ‫س‬َ ‫ٱلر‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ِ ‫ط‬ُ‫ي‬ ‫ن‬ َ‫م‬ َ َّ ‫ٱّلل‬ َ ‫اع‬ [ ‫النساء‬ : 80 ] ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫بلغه‬ ‫أنه‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫ﷺ‬ ‫قال‬ : ْ ‫ن‬ َ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ْ‫ي‬ َ ‫ر‬ ْ‫م‬ َ ‫أ‬ ْ ‫م‬ ُ ‫يك‬ ِ‫ف‬ ُ ‫ت‬ ْ ‫ك‬َ ‫ر‬ َ ‫ت‬ َ ‫س‬ َ‫م‬ َ ‫ت‬ ‫ا‬ َ‫م‬ ‫وا‬ ُّ ‫ل‬ ِ ‫ض‬ َ ‫ت‬ ْ ‫م‬ ُ ‫ت‬ ْ ‫ك‬ ‫ا‬ َ‫م‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ : َ ‫ن‬ ُ ‫س‬ َ ‫و‬ ِ َّ ‫اّلل‬ َ ‫اب‬ َ ‫ت‬ ِ‫ك‬ ِ‫ه‬ِّ‫ي‬ِ‫ب‬ َ ‫ن‬ َ ‫ة‬ . ( ‫الموطأ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫مالك‬ ‫رواه‬ ) ‫ة‬ ّ ‫السن‬ ‫باع‬ ّ ‫ات‬ ‫وجوب‬ ‫عىل‬ ‫المسلمون‬ ‫أجمع‬ ‫األحكام‬ ‫لمعرفة‬ ‫إليها‬ ‫الرجوع‬ ‫ورة‬ ‫ى‬ ‫وض‬ ‫عية‬‫الش‬ . ‫السنة‬ ‫حجية‬ ‫السنة‬ ‫أقسام‬ ‫القولي‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ّ ‫الس‬ ‫ة‬ ‫الفعل‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ّ ‫الس‬ ‫ة‬ّ‫ي‬ ‫التقر‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ّ ‫الس‬ ‫ة‬ّ‫يري‬ ‫الرسول‬ ‫أحاديث‬ ‫ه‬ ‫ﷺ‬ ‫قاله‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫ا‬ ‫والمناسبات‬ ‫اض‬‫ر‬‫األغ‬ ‫مختلف‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫الرسول‬ ‫أفعال‬ ‫ه‬ ‫ﷺ‬ ‫الصل‬ ‫أدائه‬ ‫مثل‬ ‫وات‬ ‫من‬ ‫وأدائه‬ ،‫كانها‬ ‫ر‬‫وأ‬ ‫بهيئاتها‬ ‫الخمس‬ ‫اسك‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ويمي‬ ‫واحد‬ ‫بشاهد‬ ‫وقضائه‬ ،‫الحج‬ ‫المدع‬ ‫الرسول‬ ‫ها‬ّ ‫أقر‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ﷺ‬ ‫صدر‬ ‫مما‬ ‫أقوال‬ ‫من‬ ‫أصحابه‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫أ‬ ،‫إنكاره‬ ‫وعدم‬ ‫بسكوته‬ ‫وأفعال‬ ‫و‬ ‫استحسانه‬‫وإظهار‬ ‫بموافقته‬ QAU FI TAQ ‫القرآن‬ ‫السنة‬
  • 17. 17 ‫السنة‬ ‫أقسام‬ ‫القولية‬ ‫السنة‬ ‫أمثلة‬ ‫التقر‬ ‫ي‬ ّ ‫الس‬ ‫أمثلة‬ ‫ة‬ ّ ‫يري‬  ‫قال‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫ر‬ ‫أئ‬ ‫عن‬ : ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫ﷺ‬ : ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫وال‬ ‫ار‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ( . ‫ماج‬ ‫وابن‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫ه‬ )  ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬‫يعمر‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫ﷺ‬ " : ّ ‫الحج‬ ‫عرفة‬ ( ." ‫النسائ‬ ‫رواه‬ )  ‫قال‬ ‫هريرة‬ ‫ر‬ ‫أئ‬ ‫عن‬ : ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫ﷺ‬ ‫البحر‬ ‫عن‬ " : ،‫ماؤه‬‫هور‬ ّ ‫الط‬‫هو‬ ّ‫الحل‬ ‫ميتته‬ ( ." ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫ميذي‬ ‫ر‬ ‫الب‬ ،‫النسائ‬ ،‫داود‬ )  ‫قال‬ ‫األشعري‬ ‫مالك‬ ‫ر‬ ‫أئ‬ ‫عن‬ : ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫ﷺ‬ : ‫شطر‬‫هور‬ ّ ‫الط‬ ‫اإليمان‬ ( . ‫المسلم‬ ‫رواه‬ )  ‫قال‬ ‫حذيفة‬ ‫عن‬ ": ّ ‫ر‬ ‫ن‬ ّ ‫الن‬ ‫كان‬ ‫ﷺ‬ ‫ا‬ ‫قام‬ ‫إذا‬ ‫يل‬‫لل‬ ‫فاه‬ ‫يشوص‬ ‫واك‬ ّ ‫بالس‬ (." ‫البخاري‬ ‫رواه‬ )  ‫قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ : ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫ﷺ‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫مع‬ ‫والعض‬‫هر‬‫الظ‬ ‫الة‬ ّ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫بي‬‫السفر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫عىل‬ ‫كان‬‫إذا‬ ‫والعشاء‬ ‫المغرب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫بي‬ ‫ويجمع‬ ‫ر‬ ‫سب‬‫ظهر‬ . ( ‫رواه‬ ‫البخاري‬ )  ‫قالت‬ ‫عائشة‬ ّ ‫أن‬ ‫ر‬ ‫الزبب‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫عن‬ : ‫رس‬ ‫أيت‬‫ر‬ ‫لقد‬ ‫ول‬ ‫هللا‬ ‫ﷺ‬ ‫والحبشة‬ ‫ر‬ ‫حجرئ‬ ‫باب‬ ‫عىل‬ ‫يوما‬ ‫يلعبون‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫هللا‬ ‫ورسول‬ ‫المسجد‬ ‫ﷺ‬ ‫إىل‬‫أنظر‬ ‫بردائه‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫يسب‬ ‫لعبهم‬ . ( ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ) DAHHI ّ‫الفعلي‬ ‫ي‬ ّ ‫الس‬ ‫أمثلة‬ ‫ة‬ RASIJASA TATAQUYAL
  • 18. 18 ‫اإلجماع‬ ‫اإلجماع‬ ‫تعريف‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫اإلجماع‬ ‫من‬ ‫اإلجماع‬ ‫أقسام‬ ‫اإلجماع‬ ‫حجية‬ ِ ‫د‬ ۡ‫ع‬َ‫ب‬ ۢ ‫ن‬ ِ ‫م‬ َ‫ول‬ ُ ‫س‬َ ‫ٱلر‬ ِ ‫ق‬ ِ‫اق‬ َ ‫ش‬ُ‫ي‬ ‫ن‬ َ‫م‬ َ ‫و‬ َ ‫د‬ ُ ‫ه‬ ۡ ‫ٱل‬ ُ ‫ه‬ َ ‫ل‬ َ‫ى‬ َ ‫ر‬ ‫ي‬َ‫ب‬ َ ‫ت‬ ‫ا‬ َ‫م‬ َٰ ‫ى‬ ِ ‫م‬ ۡ ‫ؤ‬ ُ‫م‬ ۡ ‫ٱل‬ ِ ‫يل‬ِ‫ب‬ َ ‫س‬ َ ۡ ‫ر‬ ‫ب‬ َ ‫غ‬ ۡ‫ع‬ِ‫ب‬ َ ‫ت‬َ‫ي‬ َ ‫و‬ َٰ َّ ‫ىل‬ َ ‫و‬ َ ‫ت‬ ‫ا‬ َ‫م‬‫ۦ‬ ِ‫ه‬ ِّ ‫ل‬ َ ‫و‬ ُ ‫ن‬ َ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ِ‫ن‬ ‫ۦ‬ ِ‫ه‬ِ‫ل‬ ۡ ‫ص‬ ُ ‫ن‬ َ ‫و‬ ‫ا‬ً ‫ر‬ ‫ب‬ ِ ‫ص‬ َ‫م‬ ۡ ‫ت‬َ‫ء‬ ٓ ‫ا‬ َ ‫س‬ َ ‫و‬ َ ‫م‬ َ ‫ن‬ َ ‫ه‬ َ ‫ج‬ [ ‫النسا‬ ‫ء‬ : 115 ] ‫آن‬ ‫القر‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫ﷺ‬ : ‫ي‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ّ ‫إن‬ ‫جمع‬ ‫ضاللة‬ ‫عىل‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ّ‫أم‬ . ‫ر‬ ‫النن‬ ‫د‬‫أك‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ﷺ‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫عصم‬ ‫باطل‬ ‫أمر‬ ‫عىل‬ ‫االجتماع‬ ‫من‬ ‫ة‬ ّ‫األم‬ ‫علماء‬ . ‫ق‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ّ ‫بد‬ ‫ال‬ ّ ‫ع‬‫الش‬ ‫الحكم‬ ‫عىل‬ ‫اإلجماع‬ ّ ‫إن‬ ‫د‬ ‫قو‬ ‫وتطبيق‬ ‫ة‬‫أدل‬ ‫من‬ ّ ‫ع‬‫ش‬ ‫مستند‬ ‫عىل‬ ‫ى‬ ‫بن‬ ‫اعد‬ ‫العامة‬ ‫ومبادئها‬ ‫يعة‬‫الش‬ . ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫المسلمي‬ ‫من‬ ‫المجتهدين‬ ‫جميع‬ ‫اتفاق‬ ‫هو‬ ‫الرسول‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬‫العصور‬ ‫من‬‫عض‬ ‫ﷺ‬ ‫ح‬ ‫عىل‬ ‫كم‬ ‫واقعة‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ّ ‫ع‬‫ش‬ ‫ـح‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫ض‬‫ال‬ ‫اإلجماع‬ ‫ر‬ ‫السكوئ‬ ‫اإلجماع‬ ‫بفت‬ ‫واقعة‬ ‫حكم‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫العض‬ ‫مجتهدو‬ ‫يتفق‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫وى‬ ‫قضاء‬‫أو‬ . ‫احة‬‫ض‬ ‫أيه‬‫ر‬ ‫منهم‬ ‫كل‬‫ويبدي‬ . ‫ال‬ ‫ملزمة‬ ‫قطعية‬ ‫حجة‬‫وهو‬ ‫ر‬ ‫حقيف‬ ‫إجماع‬‫فهو‬ ‫نقضها‬ ‫وال‬ ‫مخالفتها‬‫تجوز‬ . ‫مثاله‬ : ‫ائض‬‫ر‬‫ف‬ ‫الخمس‬ ‫الصلوات‬ ‫أن‬ ‫عىل‬ ‫اتفاقهم‬ . ‫حكم‬ ‫عن‬‫العض‬ ‫مجتهدو‬ ‫بعض‬ ‫يبدي‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫قضاء‬‫أو‬ ‫بفتوى‬ ‫واقعة‬ . ‫أو‬ ‫بموافقة‬ ‫أيهم‬‫ر‬ ‫إبداء‬ ‫عن‬ ‫بعضهم‬ ‫ويسكت‬ ‫واقعة‬ ‫حكم‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫مخالفة‬ . ‫بأنه‬ ‫جرم‬ ‫ال‬ ‫الساكت‬ ‫ألن‬ ‫اعتباري‬ ‫إجماع‬‫فهو‬ ‫موافق‬ . ‫مثاله‬ : ‫ب‬‫الش‬ ‫حد‬ ‫أن‬ ‫عىل‬ ‫الصجابة‬ ‫اتفق‬ ‫عنها‬ ‫ينقص‬ ‫ال‬ ‫جلدة‬ ‫أربعون‬ . ‫اإلجماع‬ ‫وط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ـح‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫ض‬‫ال‬ ‫اإلجماع‬ ‫أمثلة‬ • ‫صح‬ ‫مستند‬ ‫عىل‬ ‫مبنيا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يح‬ ‫والقياس‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ . • ‫ع‬‫ش‬ ‫حكم‬ ‫عىل‬ ‫االتفاق‬ ‫يقع‬ ‫أن‬ . • ‫جميع‬ ‫من‬ ‫االتفاق‬ ‫يقع‬ ‫أن‬ ‫بالعد‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫الموصوفي‬ ‫المجتهدين‬ ‫الة‬ ‫بالت‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫عب‬ ‫فال‬ ‫البدع‬ ‫ومجانبة‬ ‫فاق‬ ‫العوام‬ . • ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫معي‬ ‫زمن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اإلجماع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫عد‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عض‬ ‫ﷺ‬ .  ‫رمضان‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ـح‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫او‬ ‫ر‬ ‫الب‬ ‫صالة‬ ‫استحباب‬ .  ‫السفر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫الخفي‬ ‫عىل‬ ‫المسح‬‫جواز‬ .  ‫حيضها‬ ‫وقت‬ ‫الحائض‬ ‫عىل‬ ‫الصالة‬ ‫سقوط‬ .  ‫من‬ ‫والغسل‬ ‫الحدث‬ ‫طهارة‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫النية‬ ‫وجوب‬ ‫الجنابة‬ .  ‫الخمس‬ ‫للصلوات‬ ‫وعان‬‫مش‬ ‫واإلقامة‬ ‫األذان‬ ‫والجمعة‬ .  ‫الصالة‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫العورة‬ ‫ر‬ ‫سب‬ ‫وجوب‬ .  ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫كاة‬ ‫ز‬‫ال‬ ‫وجوب‬ .
  • 19. 19 ‫القياس‬ ‫القياس‬ ‫تعريف‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫اإلجماع‬ ‫من‬ ‫القياس‬ ‫كان‬ ‫أر‬ ‫القياس‬ ‫حجية‬ ‫من‬ ‫كان‬‫ما‬ ‫قص‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫االستدالل‬ ‫ووجه‬ ‫تعاىل‬ ‫قال‬ ،‫بهم‬ ‫حاق‬ ‫ما‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫وبي‬ ‫كفروا‬‫الذين‬ ‫ر‬ ‫النضب‬ ‫ى‬ ‫بن‬ : ‫ن‬ ‫ر‬َٰ َ ‫ص‬ۡ‫ب‬ َ ۡ ‫ٱأل‬ ِ ‫ىل‬ ْ ‫و‬ ُ ‫أ‬ ََٰٰٓ َ‫ي‬ ْ ‫وا‬ ُ ِ‫ر‬ ‫ب‬ َ ‫ت‬ ۡ ‫ٱع‬ َ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫إن‬ ‫بهم‬ ‫أنفسكم‬ ‫قيسوا‬ ‫ي‬ ‫بهم‬ ‫حاق‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫بكم‬ ‫حاق‬ ‫فعلهم‬ ‫مثل‬ ‫فعلتم‬ . ‫آن‬ ‫القر‬ ‫من‬ ‫قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ : ‫عام‬ ‫خثعم‬ ‫من‬ ‫أة‬‫ر‬‫ام‬ ‫جاءت‬ ‫قالت‬ ،‫الوداع‬ ‫حجة‬ : ‫هللا‬ ‫فريضة‬ ّ ‫إن‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫كبب‬‫شيخا‬ ‫ر‬ ‫أئ‬ ‫كت‬ ‫أدر‬ ّ ‫الحج‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫عباده‬ ‫أن‬ ‫ستطيع‬ ‫أح‬ ‫أن‬ ‫عنه‬ ‫ى‬ ‫يقض‬ ‫فهل‬ ،‫احلة‬ّ ‫الر‬ ‫عىل‬ ‫يستوي‬ ‫عنه؟‬ ّ ‫ج‬ ‫قال‬ : ‫نعم‬ ( . ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ) - ‫ر‬ ‫النن‬ ‫قاس‬ ‫فقد‬ ‫ﷺ‬ ‫هللا‬ ‫بدين‬ ‫الناس‬ ‫دين‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫قضائه‬ ‫وجوب‬ . ‫من‬ ‫فيه‬ ‫نص‬ ‫ال‬ ‫فيما‬ ‫فالقياس‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫سي‬ ‫الرسول‬ ‫ﷺ‬ ‫أسوة‬ ‫به‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫وللمسلمي‬ ، . ‫المتناهية‬ ‫صوص‬ ّ ‫الن‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ( ‫آن‬ ‫القر‬ ‫والسنة‬ ) ‫ألقضية‬ ‫يع‬‫التش‬‫المصدر‬ ‫ه‬ ‫وحدها‬ ‫ش‬ ّ ‫الت‬‫المصدر‬ ‫هو‬ ‫فالقياس‬ ،‫تتناه‬ ‫ال‬ ‫اس‬ ّ ‫الن‬ ‫يع‬ ‫حكم‬ ‫ويكشف‬ ،‫دة‬ ّ ‫المتجد‬ ‫الوقائع‬‫يساير‬ ‫ذي‬‫ال‬ ‫الحواديث‬ ‫من‬ ‫يقع‬ ‫فيما‬ ‫يعة‬ ّ ‫الش‬ . ‫بواق‬ ‫حكمها‬ ‫عىل‬ ّ ‫نص‬ ‫ال‬ ‫واقعة‬ ‫إلحاق‬ ‫هو‬ ‫عة‬ ‫ب‬ ‫ورد‬ ‫الذي‬ ‫الحكم‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫بحكمها‬ ّ ‫نص‬ ‫ورد‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ة‬‫عل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫الواقعتي‬ ‫لتساوي‬ ‫النص‬ ‫الحكم‬ ‫ذا‬ . ‫القياس‬ ‫مثال‬ ‫الخ‬ ‫عىل‬ ‫قياسا‬ ‫النبيذ‬ ‫تحريم‬ ‫مر‬ . ‫الخمر‬ ‫األصل‬ A ‫النبيذ‬ ‫ع‬ ‫الفر‬ F ‫م‬ّ ‫محر‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ HA ‫اإلسكار‬ ‫العلة‬ I ‫من‬ ‫للصالة‬ ‫النداء‬ ‫وقت‬ ‫النكاح‬ ‫عقد‬ ‫تحريم‬ ‫يوم‬ ‫البيع‬ ‫عىل‬ ‫قياسا‬ ‫الجمعة‬ . ‫البيع‬ ‫األصل‬ A ‫النكاح‬ ‫ع‬ ‫الفر‬ F ‫م‬ّ ‫محر‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ HA ‫لصالة‬ ‫النداء‬ ‫وقت‬ ‫عقد‬ ‫الجمعة‬ ‫العلة‬ I ،‫نص‬ ‫بحكمه‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫عليه‬ ‫المقيس‬ ‫ويسىم‬ ‫األصل‬ ،‫نص‬ ‫بحكمه‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫باألصل‬ ‫تسويته‬ ‫اد‬‫ر‬‫وي‬ ‫المقيس‬ ‫ويسىم‬ ،‫حكمه‬ . ‫ع‬ ‫الفر‬ ‫ورد‬ ‫الذي‬ ‫ع‬‫الش‬ ‫الحكم‬ ‫هو‬ ‫به‬ ‫أن‬ ‫اد‬‫ر‬‫وي‬ ،‫األصل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫النص‬ ‫للمقيس‬ ‫حكما‬ ‫يكون‬ . ‫حكم‬ ‫األصل‬ ‫عليه‬ ‫ى‬ ‫بن‬ ‫الذي‬ ‫الوصف‬ ‫هو‬ ‫وجود‬ ‫عىل‬ ‫وبناء‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫ه‬ ‫باألص‬ ‫ى‬ ّ ‫يسو‬ ‫ع‬ ‫الفر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫حكمه‬ . ‫العلة‬
  • 20. ‫فيها‬ ‫المختلف‬ ‫األدلة‬ - ‫التعريف‬ ‫االستصحاب‬ ‫أهل‬ ‫عمل‬ ‫المدينة‬ ‫را‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ّ‫د‬‫س‬ ‫ئع‬ ‫القول‬ ‫حابي‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫قبلنا‬ ‫من‬ ‫شرع‬ ‫العرف‬ ‫والعادة‬ ‫المصالح‬ ‫المرسلة‬ ‫االستحسان‬ ‫األمر‬ ‫بقاء‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫ما‬ ‫يوجد‬ ‫ره‬ّ‫ي‬‫يغ‬ ‫عليه‬ ‫فق‬ّ‫ت‬‫ا‬ ‫ما‬ ‫العلماء‬ ‫والفضالء‬ ‫ه‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫بالمدينة‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫أكثرهم‬ ‫أو‬ ‫مخصوص‬ ‫زمن‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫أو‬ ‫نقال‬ ‫سنده‬ ‫اجتهادا‬ ‫منع‬ ‫الوسائل‬ ‫المؤدية‬ ‫إلى‬ ‫المفاسد‬ ‫عن‬ ‫صدر‬ ‫ما‬ ‫من‬ ‫حابي‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫فعل‬ ‫أو‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫ّين‬‫د‬‫ال‬ ‫التي‬ ‫األحكام‬ ‫لمن‬ ‫هللا‬ ‫شرعها‬ ‫األمم‬ ‫من‬ ‫سبقنا‬ ‫على‬ ‫وأنزلها‬ ‫ورسله‬ ‫أنبيائه‬ ‫ا‬ ‫لتلك‬ ‫لتبليغها‬ ‫ألمم‬ ‫ألفه‬ ‫ما‬ ‫المجتمع‬ ‫واعتاده‬ ‫وسار‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫من‬ ‫حياته‬ ‫فعل‬ ‫أو‬ ‫قول‬ ‫المصالح‬ ‫المرسلة‬ ‫هي‬ ‫لم‬ ‫مصالح‬ ‫ينصص‬ ‫الشارع‬ ‫على‬ ‫وال‬ ‫إلغائها‬ ‫على‬ ‫اعتباره‬ ‫عن‬ ‫العدول‬ ّ‫جلي‬ ‫قياس‬ ‫قياس‬ ‫إلى‬ ّ‫ي‬‫خف‬ ‫استثناء‬ ‫أو‬ ‫مسئلة‬ ‫من‬ ‫جزئية‬ ّ‫ي‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫أصل‬
  • 21. ‫فيها‬ ‫المختلف‬ ‫األدلة‬ - ‫األمثلة‬ ‫االستصحاب‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬ ‫عمل‬ ‫رائع‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ّ‫د‬‫س‬ ‫حابي‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫القول‬ ‫قبلنا‬ ‫من‬ ‫شرع‬ ‫والعادة‬ ‫العرف‬ ‫المصالح‬ ‫المرسلة‬ ‫االستحسان‬ ‫ن‬ّ‫ق‬‫تي‬ ‫من‬ ّ‫وشك‬ ‫الطهارة‬ ،‫الحدث‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫فهو‬ ‫أو‬ ‫عقد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ف‬ّ‫تصر‬ ‫ه‬ ‫للناس‬ ‫منفعة‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫الشرع‬ ،‫تحريمه‬ ‫على‬ ‫مباح‬ ‫فهو‬ ‫في‬ ‫يجزىء‬ ‫ما‬ ‫أقل‬ ‫ثالث‬ ‫الوتر‬ ‫صالة‬ ‫اإلمام‬ ‫عند‬ ‫ركعات‬ ‫عل‬ ّ‫ل‬‫واستد‬ ،‫مالك‬ ‫ى‬ ‫أهل‬ ‫بعمل‬ ‫ذلك‬ ‫المدينة‬ . ‫اإلمام‬ ‫استحباب‬ ‫قراءة‬ ‫للمأموم‬ ‫مالك‬ ‫الصال‬ ‫في‬ ‫الفاتحة‬ ‫ة‬ ‫وترك‬ ‫ية‬ّ‫ر‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫الصال‬ ‫في‬ ‫قراءتها‬ ‫ة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الجهر‬ ‫استخدام‬ ‫منع‬ ‫أثناء‬ ‫الهاتف‬ ّ‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫قيادة‬ ‫ارة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫ألن‬ ‫المفاسد‬ ‫زراعة‬ ‫منع‬ ‫شجرة‬ " ‫كتوم‬ " ‫يفضي‬ ‫ألنه‬ ‫استعماله‬ ‫إلى‬ ‫كالمخدرات‬ ‫سجود‬ ‫سنة‬ ّ‫ي‬ّ‫ج‬‫بح‬ ‫التالوة‬ ‫ة‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫فعل‬ ‫الخطاب‬ ‫امرأة‬ ‫عدة‬ ‫زوجها‬ ‫المفقود‬ ،‫سنين‬ ‫أربع‬ ‫هو‬ ‫للوف‬ ّ‫د‬‫تعت‬ ‫ثم‬ ‫اة‬ ٍ ‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ّ‫ل‬‫ويح‬ ،‫ا‬ً‫وعشر‬ ‫بعد‬ ‫الزواج‬ ‫لها‬ ‫ذلك‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫علينا‬ ‫مفروض‬ • ‫الصيام‬ ‫فرضية‬ • ‫خالف‬ ‫بال‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫العلماء‬ ‫عند‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫نا‬ّ‫ق‬‫ح‬ ‫في‬ ‫منسوخ‬ • ‫بالقتل‬ ‫التوبة‬ • ‫خالف‬ ‫بال‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫العلماء‬ ‫عند‬ ‫بق‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫يقم‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫اء‬ ‫عدمه‬ ‫أو‬ ‫الحكم‬ • ‫المسلم‬ ‫من‬ ‫القصاص‬ ‫للكافر‬ • ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫يختلف‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫جهاز‬ ‫استعمال‬ ّ‫ي‬‫اآلل‬ ‫البيع‬ ‫لفظ‬ ‫إطالق‬ ‫حم‬ّ‫ل‬‫ال‬ ‫على‬ ‫على‬ ‫اللحم‬ ‫البقر‬ ‫والغنم‬ ‫مك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫دون‬ ‫نقل‬ ‫جواز‬ ‫األعضاء‬ ‫حياة‬ ‫لحفظ‬ ‫اإلنسان‬ ‫عقد‬ ‫جواز‬ ‫االستصناع‬ ‫سؤر‬ ‫طهارة‬ ‫ي‬ّ‫ط‬‫ال‬ ‫سباع‬ ‫ر‬
  • 22. ‫فيها‬ ‫المختلف‬ ‫األدلة‬ - ‫ة‬ّ‫ي‬ّ‫ج‬‫الح‬ ‫االستصحاب‬ ‫أهل‬ ‫عمل‬ ‫المدينة‬ ‫رائع‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ّ‫د‬‫س‬ ‫القول‬ ‫حابي‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫من‬ ‫شرع‬ ‫قبلنا‬ ‫العرف‬ ‫والعادة‬ ‫المصالح‬ ‫المرسلة‬ ‫االستحسان‬ ‫جمهور‬ ‫ذهب‬ ‫العلماء‬ ‫ذهب‬ ‫ذهب‬ ‫ذهب‬ ‫ذهب‬ ‫ذهب‬ ‫ذهب‬ ‫ذهب‬ ‫العلماء‬ ‫جمهور‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الحنف‬ - - ‫ّة‬‫ي‬‫الحنف‬ ‫جمهور‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الحنف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الحنف‬ - ‫ّة‬‫ي‬‫الحنف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المالك‬ ‫الحنابلة‬ - ‫الحنابلة‬ ‫الحنابلة‬ - - ‫الحنابلة‬ ‫الحنابلة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الشافع‬ - - - ‫بعض‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الشافع‬ - ‫بعض‬ ‫الشاف‬ ّ‫ي‬‫ع‬ ‫ة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الشافع‬ - - - - ‫أحمد‬ ‫واإلمام‬ - - - ‫اعتباره‬ ‫وعدم‬ ‫الحنفي‬ ‫أكثر‬ ‫ة‬ ‫ورفضه‬ ‫العلماء‬ ‫جمهور‬ ‫وإمامان‬ ‫أب‬ ‫و‬ ‫الشافعي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أخذ‬ ‫حنيفة‬ ‫ه‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫حاالت‬ ‫وخالفهم‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الشافع‬ - ‫خالفهم‬ ‫الحنابلة‬ ّ‫ي‬‫والشافع‬ ‫ة‬ ‫أعتباره‬ ‫وعدم‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الحنف‬ ‫اإلمام‬ ‫وإنكاره‬ ‫الشافعي‬
  • 23. ‫االستصحاب‬ ‫أهل‬ ‫عمل‬ ‫المدينة‬ ‫رائع‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ّ‫د‬‫س‬ ‫القول‬ ‫حابي‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫من‬ ‫شرع‬ ‫قبلنا‬ ‫العرف‬ ‫والعادة‬ ‫المصالح‬ ‫المرسلة‬ ‫االستحسان‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ : ‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ٱل‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ِ‫ف‬ ‫ا‬َّ‫م‬ ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬ ‫ي‬ َ‫ج‬ ِ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ر‬َ ‫أ‬ ‫ٱأل‬ ‫يع‬ِ‫م‬ ‫ا‬ ( ‫البقرة‬ ‫سورة‬ : 29 ) ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ة‬ّ‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ّة‬‫ي‬‫بو‬ : ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ : ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ : " ‫المدينة‬ ‫إنما‬ ‫تنفي‬ ‫كالكير‬ ‫خبثها‬ “ ( ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ) ‫الكري‬ ‫القرآن‬ ‫م‬ : ُ‫س‬َ‫ت‬ َ ‫ال‬ َ‫و‬ ْ‫ا‬‫ُّو‬‫ب‬ َ‫ي‬ َ‫ِين‬‫ذ‬َّ‫ٱل‬ َ‫ُون‬‫ع‬ ‫أ‬‫د‬ ِ َّ ‫ٱّلل‬ ِ‫ُون‬‫د‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ُّ‫ب‬ُ‫س‬َ‫ي‬َ‫ف‬ َ َّ ‫ٱّلل‬ ْ‫ا‬‫و‬ ِ‫ب‬ ‫ا‬ ََۢ‫و‬ ‫أ‬‫د‬َ‫ع‬ ِ ‫ر‬‫أ‬‫َي‬‫غ‬ ‫م‬‫أ‬‫ل‬ِ‫ع‬ ( ‫األنعام‬ ‫سورة‬ : 108 ) ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ : ِ‫ب‬ََّّٰ‫س‬‫ٱل‬ َ‫و‬ َ‫ون‬ُ‫ق‬ َ‫ون‬ُ‫ل‬ َّ‫و‬َ ‫أ‬ ‫ٱأل‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ِ ‫ر‬ ِ‫ج‬ ََّٰ‫ه‬ُ‫م‬‫أ‬‫ٱل‬ َ‫ين‬ ‫ا‬َ‫ص‬‫ن‬َ ‫أ‬ ‫ٱأل‬ َ‫و‬ ِ ‫ر‬ َ‫ِين‬‫ذ‬َّ‫ٱل‬ َ‫و‬ ُ‫ع‬َ‫ب‬َّ‫ت‬‫ٱ‬ ‫م‬ُ‫ه‬‫و‬ ‫ن‬ََّٰ‫س‬ ‫أ‬ ‫ح‬ِ‫إ‬ِ‫ب‬ ِ ‫ض‬َّ‫ر‬ َ‫ي‬ ‫أ‬‫ن‬َ‫ع‬ ُ َّ ‫ٱّلل‬ ‫أ‬‫م‬ُ‫ه‬ َ‫ع‬ ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ض‬ َ‫ر‬ َ‫و‬ ُ‫ه‬‫أ‬‫ن‬ ( ‫التوبة‬ ‫سورة‬ : 100 ) ‫الكري‬ ‫القرآن‬ ‫م‬ : ِ‫ئ‬ َََّٰٰٓ‫ل‬ ْ‫و‬ُ‫أ‬ ِ‫ذ‬َّ‫ٱل‬ َ‫ك‬ َ‫ين‬ ‫ه‬ُ َّ ‫ٱّلل‬ ‫ى‬َ‫د‬َ‫ه‬ َّٰ‫ى‬َ‫د‬ُ‫ه‬ِ‫ب‬َ‫ف‬ ‫أ‬‫ٱق‬ ُ‫م‬ُ‫ه‬ ‫هأ‬ِ‫د‬َ‫ت‬ ( ‫األنعام‬ ‫سورة‬ : 90 ) ‫الكري‬ ‫القرآن‬ ‫م‬ : َ‫ع‬‫أ‬‫ٱل‬ ِ‫ذ‬ُ‫خ‬ َ‫و‬‫أ‬‫ف‬ ِ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ر‬ُ‫م‬‫أ‬‫أ‬ َ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ُ‫ع‬‫أ‬‫ٱل‬ ِ‫ف‬ ( ‫سورة‬ ،‫األعراف‬ 7 : 199 ) ‫الكري‬ ‫القرآن‬ ‫م‬ ُ َّ ‫ٱّلل‬ ُ‫د‬‫ي‬ ِ ‫ر‬ُ‫ي‬ ِ‫ب‬ ُ‫م‬ُ‫ك‬ َ‫و‬ َ‫ر‬‫أ‬‫س‬ُ‫ي‬‫أ‬‫ٱل‬ َ ‫ال‬ ِ‫ب‬ ُ‫د‬‫ي‬ ِ ‫ر‬ُ‫ي‬ ُ‫م‬ُ‫ك‬ َ‫ر‬‫أ‬‫س‬ُ‫ع‬‫أ‬‫ٱل‬ ( ‫البقر‬ ‫سورة‬ ‫ة‬ 2 : 185 ) ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ : َٰٓ‫و‬ُ‫ع‬ِ‫ب‬َّ‫ت‬‫ٱ‬ َ‫و‬ َ‫ن‬َ‫س‬ ‫أ‬ ‫ح‬َ‫أ‬ ْ‫ا‬ َٰٓ‫ا‬َ‫م‬ ‫أ‬‫ي‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ل‬ ِ ‫نز‬ُ‫أ‬ ‫ن‬ِّ‫م‬ ‫م‬ُ‫ك‬ ‫م‬ُ‫ك‬ِّ‫ب‬َّ‫ر‬ ( ،‫الزمر‬ ‫سورة‬ 39 : ‫آية‬ 55 ) ‫النبو‬ ‫ة‬ّ‫ن‬‫الس‬ ‫ّة‬‫ي‬ : ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫قال‬ ،‫الخدري‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ) ‫ص‬ ( : ّ‫شك‬ ‫إذا‬ ‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫ي‬ ‫فلم‬ ‫صالته‬ ‫در‬ ‫ثال‬ ‫ى‬ّ‫صل‬ ‫كم‬ ‫ثا‬ ،‫أربعا‬ ‫أم‬ ّ‫ش‬‫ال‬ ‫فاليطرح‬ ّ‫ك‬ ‫م‬ ‫على‬ ‫واليبن‬ ‫ا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫بو‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ة‬ّ‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫قال‬ ،‫ّاس‬‫ب‬‫ع‬ : ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ : ‫وال‬ ‫ضرر‬ ‫ال‬ ‫ضرار‬ ( ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫ماجه‬ ‫والدارقطني‬ ‫وغيرهما‬ ) ‫بو‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ة‬ّ‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ّة‬‫ي‬ : ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ : " ‫المسلم‬ ُ‫ه‬‫آ‬ َ‫ر‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫ون‬ ‫هللا‬ ‫عند‬ ‫فهو‬ ً‫ا‬‫حسن‬ ‫حسن‬ “ ( ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬ )
  • 24. 24 ‫النسخ‬ ‫تعريف‬ ‫ر‬ ‫مت‬ ّ ‫ع‬‫ش‬ ‫بدليل‬ ّ ‫ع‬ ّ ‫الش‬ ‫الحكم‬ ‫فع‬ ‫عنه‬ ‫ر‬ ّ ‫أخ‬ ‫التوضيح‬ : ‫الحكم‬ ‫ار‬‫ر‬‫استم‬ ‫وهو‬ ‫الحكم‬ ‫رفع‬ ‫م‬ ّ ‫المتقد‬ ‫بدليل‬ ‫الثابت‬ ّ ‫ع‬ ّ ‫الش‬ ‫أنواع‬ ‫المنسوخ‬ yang dimansuhkan ‫المتأخر‬ ‫الدليل‬ ‫الناسخ‬ yang memansuhkan ‫م‬ ّ ‫المتقد‬ ‫الدليل‬ ‫بالقرآن‬ ‫السنة‬ ‫نسخ‬ SA ‫بالسنة‬ ‫القرآن‬ ‫نسخ‬ AS ‫بالسنة‬ ‫السنة‬ ‫نسخ‬ SS ‫بالقرآن‬ ‫القرآن‬ ‫نسخ‬ AA ‫أنواع‬ ‫السنة‬ ‫اإلمام‬ ‫عند‬‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫الجمهور‬ ‫عند‬‫يجوز‬ ‫الشافعية‬ ‫اآلحادية‬ ‫بالسنة‬ ‫آن‬ ‫القر‬ ‫نسخ‬ - ‫عند‬‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫الجمهور‬ ‫المتواترة‬ ‫بالسنة‬ ‫آن‬ ‫القر‬ ‫نسخ‬ - ‫عند‬‫يجوز‬ ‫وبعض‬ ‫الشافعية‬ ‫اإلمام‬ ‫عند‬‫يجوز‬ ‫ال‬ ،‫الحنفية‬ ‫ى‬ ‫ائين‬‫ر‬‫واإلسف‬ ‫ازي‬ ‫ر‬ ‫الشب‬ ‫مثل‬ ‫الشافعية‬ ‫األربعة‬ ‫المذاهب‬ ‫عند‬‫جواز‬ ‫األربعة‬ ‫المذاهب‬ ‫عند‬‫جواز‬ ‫الحكم‬ ّ ‫بالت‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫إىل‬ ‫التوجه‬ ‫نسخ‬ ‫ه‬ ّ ‫وج‬ ‫إىل‬ ‫الكعبة‬ ‫عقوبة‬ ‫نسخ‬ ‫الزنا‬ ‫بالجلد‬ ‫البيت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اإلمساك‬ ‫من‬ ‫والرجم‬ ‫جواب‬ ‫نسخ‬ ‫السالم‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫باإلشارة‬ ‫الصالة‬ ‫نسخ‬ ‫ة‬ّ‫الوصي‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫واألقربي‬ ‫للوالدين‬ ‫اث‬ ‫ر‬ ‫بالمب‬ ‫المثال‬ ِّ‫ل‬ َ ‫و‬ َ ‫ف‬ َ ‫ت‬ ۡ ‫ج‬َ ‫ر‬ َ ‫خ‬ ُ ‫ث‬ۡ‫ي‬ َ ‫ح‬ ۡ ‫ن‬ ِ ‫م‬ َ ‫ر‬ ۡ ‫ط‬ َ ‫ش‬ َ ‫ك‬ َ ‫ه‬ ۡ ‫ج‬ َ ‫و‬ ُ ‫ه‬ َ ‫ن‬ِ‫إ‬ َ ‫و‬ ِ ‫ام‬َ ‫ر‬ َ ‫ح‬ ۡ ‫ٱل‬ ِ ‫د‬ ِ ‫ج‬ ۡ ‫س‬ َ‫م‬ ۡ ‫ٱل‬ ِّ‫ب‬ َ ‫ر‬ ‫ن‬ ِ ‫م‬ ُّ ‫ق‬ َ ‫ح‬ ۡ ‫ل‬ َ ‫ل‬‫ۥ‬ َۗ َ ‫ك‬ َ ‫ت‬ ‫ا‬ َ‫م‬ َ ‫ع‬ ٍ ‫ل‬ ِ ‫ف‬َٰ َ ‫غ‬ِ‫ب‬ ُ َّ ‫ٱّلل‬ ‫ا‬ َ‫م‬ َ ‫و‬ َ ‫ون‬ ُ ‫ل‬ َ‫م‬ ۡ‫ع‬ ١٤٩ | ‫البقرة‬ ‫سورة‬ : 149 | - ‫الصالة‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫الكعبة‬ ‫إىل‬ ‫التوجه‬ ‫قال‬ ‫امت‬ ّ ‫الص‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬ ‫عن‬ : ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ( ‫ص‬ ) ّ ‫والث‬ ‫سنة‬ ‫ى‬ ‫ونف‬ ‫مائة‬ ‫جلد‬‫بالبكر‬ ‫البكر‬ ‫ب‬ّ‫ي‬ ‫جم‬ّ ‫والر‬ ‫مائة‬ ‫جلد‬ ‫ب‬ّ‫ي‬ ّ ‫بالث‬ | ‫المسل‬ ‫رواه‬ ‫م‬ | - ‫وعقوبة‬ ‫مائة‬ ‫جلد‬ ‫المحصن‬ ‫ر‬ ‫غب‬ ‫الزنا‬ ‫عقوبة‬ ‫جم‬ّ ‫الر‬ ‫المحصن‬ ‫زنا‬ ‫ر‬ ‫النن‬ ‫عن‬ ‫هريرة‬ ‫ر‬ ‫أئ‬ ‫عن‬ ( ‫صىل‬ : ) ‫تفهم‬ ‫إشارة‬ ‫صالته‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫أشار‬ ‫من‬ ‫فاليعىد‬ ‫عنه‬ . - ‫ى‬ ‫ف‬ ‫باإلشارة‬ ‫الم‬ ّ ‫الس‬ ‫جواب‬ ‫منع‬ ‫الة‬ ّ ‫الص‬ َٰٓ ِ ‫ى‬ ‫ف‬ ُ َّ ‫ٱّلل‬ ُ ‫م‬ ُ ‫يك‬ ِ ‫وص‬ُ‫ي‬ ‫ل‬ِ‫ل‬ ۡ ‫م‬ ُ ‫ك‬ ِ ‫د‬َٰ َ ‫ل‬ ۡ ‫و‬ َ ‫أ‬ ُ‫ل‬ ۡ ‫ث‬ ِ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ر‬ َ ‫ك‬ َ ‫ذ‬ ۚ ‫ن‬ ‫ى‬ ۡ ‫ر‬ ‫ي‬َ‫ي‬ َ ‫نث‬ ُ ۡ ‫ٱأل‬ ِّ ‫ظ‬ َ ‫ح‬ – ‫اث‬ ‫ر‬ ‫المب‬ ‫طريقة‬ ‫استخدام‬ ‫الناسخ‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ّ ‫أن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ : ‫بيت‬‫نحو‬ ‫يصىل‬ ‫كان‬ ‫المقدس‬ - ‫الصالة‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫إىل‬ ‫التوجه‬ ِّ ‫ن‬ ‫ن‬ ِ ‫م‬ َ ‫ة‬ َ ‫ش‬ ِ ‫ح‬َٰ َ ‫ف‬ ۡ ‫ٱل‬ َ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ِ‫ت‬ ۡ ‫أ‬َ‫ي‬ ِ ‫ر‬ ‫ن‬َٰ َ ‫ٱل‬ َ ‫و‬ ْ ‫وا‬ ُ ‫د‬ ِ‫ه‬ ۡ ‫ش‬ َ ‫ت‬ ۡ ‫ٱس‬ َ ‫ف‬ ۡ ‫م‬ ُ ‫ك‬ِ‫ئ‬ ٓ ‫ا‬ َ ‫س‬ َ ‫ن‬ ِ‫ه‬ۡ‫ي‬ َ ‫ل‬ َ‫ع‬ ۡ‫م‬ َ ‫أ‬ َ ‫ف‬ ْ ‫وا‬ ُ ‫د‬ ِ‫ه‬ َ ‫ش‬ ‫ن‬ِ‫إ‬ َ ‫ف‬ ۡ ‫م‬ ُ ‫نك‬ ِّ‫م‬ ٗ ‫ة‬ َ‫ع‬َ‫ب‬ۡ ‫ر‬ َ ‫أ‬ َ ‫ح‬ ِ ‫وت‬ُ‫ي‬ُ‫ب‬ ۡ ‫ٱل‬ ِ ‫ى‬ ‫ف‬ َ ‫ن‬ ُ ‫وه‬ ُ ‫ك‬ ِ ‫س‬ َٰ َ‫ر‬ ‫ن‬ َ‫ل‬ َ‫ع‬ ۡ ‫ج‬َ‫ي‬ ۡ ‫و‬ َ ‫أ‬ ُ ‫ت‬ ۡ ‫و‬ َ‫م‬ ۡ ‫ٱل‬ َ ‫ن‬ ُ ‫ه‬َٰ‫ى‬ َ ‫ف‬ َ ‫و‬ َ ‫ت‬َ‫ي‬ ٗ ‫يَل‬ِ‫ب‬ َ ‫س‬ َ ‫ن‬ ُ ‫ه‬ َ ‫ل‬ ُ َّ ‫ٱّلل‬ ١٥ | ‫سورة‬ ‫النساء‬ : 15 | - ‫الموت‬ ‫ر‬ ‫حن‬ ‫البيت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اإلمساك‬ ‫الزنا‬ ‫عقوبة‬ ‫ر‬ ‫النن‬ ّ ‫أن‬ ‫صهيب‬ ‫عن‬ ( ‫صىل‬ ) ‫إذا‬ ‫كان‬ ‫بيده‬‫أشار‬ ‫يصىل‬‫وهو‬ ‫عليه‬ ‫م‬‫سل‬ - ‫ى‬ ‫ف‬ ‫باإلشارة‬ ‫الم‬ ّ ‫الس‬ ‫جواب‬ ‫جواز‬ ‫الة‬ ّ ‫الص‬ َ َ‫ى‬ ‫ض‬ َ ‫ح‬ ‫ا‬ َ ‫ذ‬ِ‫إ‬ ۡ ‫م‬ ُ ‫ك‬ۡ‫ي‬ َ ‫ل‬ َ‫ع‬ َ ‫ب‬ِ‫ت‬ ُ ‫ك‬ ِ‫إ‬ ُ ‫ت‬ ۡ ‫و‬ َ‫م‬ ۡ ‫ٱل‬ ُ ‫م‬ ُ ‫ك‬ َ ‫د‬ َ ‫ح‬ َ ‫أ‬ ‫ن‬ َ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ِ‫ب‬ َ ‫ر‬ ۡ ‫ق‬ َ ۡ ‫ٱأل‬ َ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ن‬ۡ‫ي‬ َ ‫د‬ِ‫ل‬َٰ َ ‫و‬ ۡ ‫ل‬ِ‫ل‬ ُ ‫ة‬َ‫ي‬ ِ ‫ص‬ َ ‫و‬ ۡ ‫ٱل‬ ‫ا‬ً ۡ ‫ر‬ ‫ب‬ َ ‫خ‬ َ ‫ك‬َ ‫ر‬ َ ‫ت‬ ِ ‫وف‬ ُ ‫ر‬ ۡ‫ع‬ َ‫م‬ ۡ ‫ٱل‬ِ‫ب‬ - ‫ى‬ ‫ر‬ ‫واألقربي‬ ‫للوالدين‬ ‫الوصية‬ ‫وجوب‬ ‫المنسوخ‬
  • 25. 25 ‫النسخ‬ ‫النس‬ ‫وجوه‬ ‫خ‬ ‫النسخ‬ ‫حكمة‬  ‫ال‬ ‫الشرعية‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫المنسوخ‬ ‫الحكم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫العقلية‬  ‫ع‬ ‫منفصال‬ ،‫المنسوخ‬ ‫عن‬ ‫متأخرا‬ ‫اسخ‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ،‫نه‬ ‫ن‬ ‫يعتبر‬ ‫فال‬ ‫واإلستثناء‬ ‫كالشرط‬ ‫مقارنا‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ،‫سخا‬ ‫تخصيصا‬ ‫بل‬  ‫بالعق‬ ‫يجوز‬ ‫فال‬ ‫الشرعي‬ ‫بخطاب‬ ‫النسخ‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فال‬ ،‫ل‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫نسخا‬ ‫المكلف‬ ‫بجنون‬ ‫الحكم‬ ‫ارتفاع‬ ‫يكون‬ ‫تكليف‬ ‫سقوط‬  ‫بغاي‬ ‫أو‬ ‫بوقت‬ ‫دا‬ّ‫ي‬‫مق‬ ‫المنسوخ‬ ‫الحكم‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫فإن‬ ،‫ة‬ ‫يعتب‬ ‫ال‬ ،‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫انتهى‬ ‫ثم‬ ‫بوقت‬ ‫دا‬ّ‫ي‬‫مق‬ ‫كان‬ ‫انتهاؤه‬ ‫ر‬ ‫له‬ ‫نسخا‬  ‫ي‬ ‫فال‬ ،‫نسخه‬ ‫يجوز‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫م‬ ‫المنسوخ‬ ‫الحكم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫جوز‬ ‫بالضرورة‬ ‫ُلم‬‫ع‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫و‬ ،‫التوحيد‬ ‫أصل‬ ‫نسخ‬  ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫سخ‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫النسخ‬ ‫وط‬ ‫ر‬ ‫ش‬  ‫وظروفهم‬ ‫الناس‬ ‫أحوال‬ ‫مراعاة‬ .  ‫ه‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ّ‫أخف‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫النسخ‬ ‫و‬ ‫أثقل‬  ‫أخف‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫النسخ‬ – ‫كنسخ‬ ‫ويسر‬ ‫سهولة‬ ‫فيه‬ ‫الكاملة‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫زوجها‬ ‫عنها‬ ‫المتوفى‬ ‫المرأة‬ ‫ّة‬‫د‬‫ع‬ ‫وعشرا‬ ‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ‫إلى‬ .  ‫أثقل‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫النسخ‬ – ‫واألجر‬ ‫واب‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫زيادة‬ ‫فيه‬ THM TDH HDT ‫وجوه‬ ‫النسخ‬ ‫والحكم‬ ‫التالوة‬ ‫نسخ‬ ‫معا‬ ‫الحكم‬ ‫دون‬ ‫التالوة‬ ‫نسخ‬ ‫التالوة‬ ‫دون‬ ‫الحكم‬ ‫نسخ‬ ‫بالحكم‬ ‫العمل‬ ‫يبطل‬ ّ ‫بالن‬ ‫ابت‬ ّ ‫الث‬ ‫المنسوخ‬ ‫و‬ ، ّ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ّ ‫ص‬ ّ ‫الن‬ ‫ذلك‬ ‫يثبت‬ ‫ال‬ ‫المصحف‬ . ‫ر‬ ‫يبف‬ ّ ‫بالنص‬ ‫ابت‬ ّ ‫الث‬ ‫الحكم‬ ‫يثبت‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ّ ‫وإن‬ ،‫به‬ ‫العمل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫المنسوخ‬ ّ ‫ص‬ ّ ‫الن‬ ‫المصحف‬ . ‫المنسوخ‬ ‫بالحكم‬ ‫العمل‬ ‫يبطل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ّ ‫ص‬ ّ ‫بالن‬ ‫بقاء‬ ‫مع‬ ، ّ ‫بالنص‬ ‫ابت‬ ّ ‫الث‬ ‫المصحف‬ . ‫اد‬‫ر‬‫الم‬ / ‫ى‬ ‫المعن‬ ‫رضعات‬ ‫عش‬ ‫نسخ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫رضعات‬ ‫بخمس‬ ‫ضاعة‬ّ ‫الر‬ ‫الثبوت‬ ‫الرجم‬ ‫آية‬ ‫نسخ‬ ‫عنها‬ ّ‫ى‬ ‫المتوف‬ ‫أة‬‫ر‬‫الم‬ ‫عدة‬ ‫نسخ‬ ‫أربعة‬ ‫إىل‬ ‫الكاملة‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫زوجها‬ ‫ام‬ّ‫أي‬ ‫ة‬‫وعش‬ ‫أشهر‬ ‫المثال‬ ‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫ى‬ ‫رض‬ َ ‫ة‬ َ ‫ش‬ِ‫ائ‬ َ ‫ع‬ ْ ‫ن‬ َ ‫ع‬ : ِ ‫م‬ َ‫ل‬‫ن‬ ‫ز‬ ْ ‫ن‬ ُ ‫أ‬ َ ‫ا‬ ّ‫م‬ ِ ‫م‬ َ ‫ان‬ َ ‫ك‬ ِ ‫آن‬ْ ‫ر‬ ُ ‫الق‬ ْ ‫ن‬ « َ‫م‬ ٍ ‫ات‬ َ ‫اع‬ َ ‫ض‬َ ‫ر‬ ُ ْ ‫ش‬ َ ‫ع‬ ٍ ‫ات‬ َ‫وم‬ ُ ‫ل‬ ْ‫ع‬ ٍ ‫س‬ ْ‫م‬ َ ‫خ‬ِ‫ب‬ ْ ‫ت‬ َ ‫خ‬ ِ ‫س‬ ُ ‫ن‬ َ ‫ف‬ ٍ ‫ات‬ َ‫م‬ِّ ‫ر‬ َ ‫ح‬ ُ‫م‬ ٍ ‫ات‬ َ‫وم‬ ُ ‫ل‬ ْ‫ع‬ َ‫م‬ » ‫ى‬ ‫رض‬ َ ‫ر‬ َ‫م‬ ُ ‫ع‬ ْ ‫ن‬ َ ‫ع‬ َ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ُ ‫ر‬ ‫هللا‬ ُ ‫خ‬ْ‫ي‬ َ ‫الش‬ َ‫ل‬‫ن‬ ‫ز‬ ْ ‫ن‬ ُ ‫أ‬ ‫ا‬ َ‫م‬ْ‫ي‬ ِ‫ف‬ َ ‫ان‬ َ ‫ك‬‫عنه‬ َ ‫ن‬ َ ‫ز‬ ‫ا‬ َ ‫ذ‬ِ‫إ‬ ُ ‫ة‬ َ ‫خ‬ْ‫ي‬ َ ‫الش‬ َ ‫و‬ ،‫ا‬َ‫ي‬ َ ‫ت‬َ‫الب‬ ‫ا‬ َ‫م‬ ُ ‫وه‬ ُ‫م‬ ُ ‫ج‬ْ ‫ار‬ َ ‫ف‬ َ ‫ة‬ | ‫رواه‬ ‫ى‬ ‫ائ‬ ‫ر‬ ‫الطب‬ | َ ‫ن‬ ۡ ‫و‬ َ ‫ف‬ َ ‫و‬ َ ‫ت‬ُ‫ي‬ َ ‫ين‬ ِ ‫ذ‬ َّ ‫ٱل‬ َ ‫و‬ َ ‫ون‬ ُ ‫ر‬ َ ‫ذ‬َ‫ي‬ َ ‫و‬ ۡ ‫م‬ ُ ‫نك‬ ِ ‫م‬ ۡ ‫ز‬ َ ِّ ‫أل‬ ٗ ‫ة‬َ‫ي‬ ِ ‫ص‬ َ ‫و‬ ‫ا‬ ٗ ‫ج‬ َٰ َ ‫و‬ ۡ ‫ز‬ َ ‫أ‬ ً‫ع‬َٰ َ ‫ت‬ َ‫م‬ ‫م‬ ِ‫ه‬ ِ ‫ج‬ َٰ َ ‫و‬ َ ‫ىل‬ِ‫إ‬ ‫ا‬ ۚ ٖ ‫اج‬َ ‫ر‬ ۡ ‫خ‬ِ‫إ‬ َ ۡ ‫ر‬ ‫ب‬ َ ‫غ‬ ِ ‫ل‬ ۡ ‫و‬ َ ‫ح‬ ۡ ‫ٱل‬ َ ‫ف‬ َ ‫ن‬ ۡ ‫ج‬َ ‫ر‬ َ ‫خ‬ ۡ ‫ن‬ِ‫إ‬ َ ‫ف‬ َ ‫َل‬ َ‫م‬ ِ ‫ى‬ ‫ف‬ ۡ ‫م‬ ُ ‫ك‬ۡ‫ي‬ َ ‫ل‬ َ ‫ع‬ َ ‫اح‬ َ ‫ن‬ ُ ‫ج‬ َٰٓ ِ ‫ى‬ ‫ف‬ َ ‫ن‬ ۡ ‫ل‬ َ‫ع‬ َ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ُ ‫ر‬ ۡ‫ع‬ َ‫م‬ ‫ن‬ ِ ‫م‬ َ ‫ن‬ ِ‫ه‬ ِ ‫س‬ ُ ‫نف‬ َ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ز‬ َ ‫ع‬ ُ َّ ‫ٱّلل‬ َ ‫و‬ َۗ ‫ف‬ ٌ ‫يز‬ ٞ ‫يم‬ ِ ‫ك‬ َ ‫ح‬ ٢٤٠ | ‫البقرة‬ ‫سورة‬ : 240 | ‫الدليل‬ ‫ن‬ ‫بعش‬ ِ‫ضاعة‬ّ ‫الر‬ ِ ‫ثبوت‬ ُ ‫آية‬ ‫من‬ ‫نسخت‬ ٍ ‫رضاعات‬ ‫وحكما‬ ‫تالوة‬ ‫آن‬ ‫القر‬ ‫من‬ ‫منسوخة‬ ‫جم‬ّ ‫الر‬ ‫آية‬ ‫باق‬ ‫حكمها‬ ‫ولكن‬ ‫آن‬ ‫القر‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ّ‫ى‬ ‫المتوف‬ ‫آن‬ ‫القر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫أة‬‫ر‬‫الم‬ ‫ة‬ ّ ‫عد‬ ‫آية‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫باقية‬ ‫الكاملة‬ ‫سنة‬ ‫زوجها‬ ‫عنها‬ ‫إىل‬ ‫منسوخ‬ ‫حكمها‬ ّ ‫ولكن‬ ،‫آن‬ ‫القر‬ ‫ام‬ّ‫أي‬ ‫ة‬‫وعش‬ ‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ‫التوضيح‬
  • 26. 26 ‫والتقليد‬ ‫االجتهاد‬ ‫االجتهاد‬ ‫تعريف‬ ‫لغة‬ ‫اصطالحا‬ ‫كلمة‬‫من‬ " ‫جهد‬ " ‫وهو‬ ‫اقة‬ ّ ‫والط‬ ‫الوسع‬ ‫األحك‬ ‫استنباط‬ ‫عملية‬ ‫ام‬ ‫تها‬‫أدل‬ ‫من‬ ‫عية‬ ّ ‫الش‬ ‫ة‬ّ‫فصيلي‬ ّ ‫الت‬ ‫االجتهاد‬ ‫أمثلة‬ ‫وعية‬ ‫ر‬ ‫مش‬ ‫عل‬ ‫الدليل‬ ‫االجتهاد‬ ‫آن‬ ‫القر‬ ‫من‬ ‫الدليل‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫الدليل‬ ‫أجمع‬ ‫الصحابة‬ ‫بعدهم‬ ‫ومن‬ ‫عىل‬ ‫وعية‬‫مش‬ ‫االجتهاد‬ ‫اإلجماع‬ ۡ‫ي‬ َ ‫ل‬ِ‫إ‬ ٓ ‫ا‬ َ ‫ن‬ ۡ ‫ل‬َ ‫نز‬ َ ‫أ‬ ٓ ‫ا‬ َ ‫ن‬ِ‫إ‬ ۡ ‫ٱل‬ِ‫ب‬ َ ‫ب‬َٰ َ ‫ت‬ ِ ‫ك‬ ۡ ‫ٱل‬ َ ‫ك‬ ِّ ‫ق‬ َ ‫ح‬ َ ‫ٱلن‬ َ‫ى‬ ۡ ‫ر‬ ‫ي‬َ‫ب‬ َ ‫م‬ ُ ‫ك‬ ۡ ‫ح‬ َ ‫ت‬ِ‫ل‬ َ ‫ك‬َٰ‫ى‬ َ ‫ر‬ َ ‫أ‬ ٓ ‫ا‬ َ‫م‬ِ‫ب‬ ‫ن‬ ‫اس‬ َ ‫ّل‬ َ ‫و‬ ُۚ َّ ‫ٱّلل‬ َ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ِ‫ن‬ِ‫ئ‬ ٓ ‫ا‬ َ ‫خ‬ ۡ ‫ل‬ ِّ ‫ل‬ ‫ن‬ ُ ‫ك‬ َ ‫ت‬ ‫ا‬ ٗ‫يم‬ ِ ‫ص‬ َ ‫خ‬ ١٠٥ | ‫النساء‬ ‫سورة‬ : 105 | ‫ر‬ ‫النن‬ ‫قال‬ ( ‫ص‬ " : ) ‫الحاكم‬ ‫حكم‬ ‫إذا‬ ‫و‬ ،‫ان‬‫ر‬‫أج‬ ‫فله‬ ‫أصاب‬ ّ ‫ثم‬ ‫فاجتهد‬ ‫إذا‬ ‫أج‬ ‫فله‬ ‫أخطاء‬ ّ ‫ثم‬ ،‫فاجتهد‬ ‫حكم‬ ‫ر‬ " ‫وعي‬‫مش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ـح‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫ض‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫ة‬ ‫غي‬ ّ‫ر‬ ‫والب‬ ‫إليه‬ ‫والدعوة‬ ‫االجتهاد‬ ‫فيه‬ ‫ب‬ ‫الصالة‬ ‫في‬ ‫للمأموم‬ ‫الفاتحة‬ ‫القراءة‬ ‫حكم‬ ‫الصال‬ ‫في‬ ‫الفاتحة‬ ‫قراءة‬ ‫ة‬ ‫والجهرية‬ ‫رية‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫تجب‬ ‫ال‬ ‫أبو‬ ‫اإلمام‬ ‫حنيفة‬ AH ‫المذهب‬ ‫األول‬ ‫تستحب‬ ‫مالك‬ ‫اإلمام‬ M ‫المذهب‬ ‫الثاني‬ ‫تجب‬ ‫اإلمام‬ ‫الشافعي‬ S ‫المذهب‬ ‫الثالث‬ ‫الص‬ ‫في‬ ‫الفاتحة‬ ‫قراءة‬ ‫تستحب‬ ‫الة‬ ‫ف‬ ‫اإلمام‬ ‫سكت‬ ‫إذا‬ ‫وفيما‬ ‫رية‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ي‬ ‫بعي‬ ‫كان‬ ‫وفيما‬ ‫الجهرية‬ ‫الة‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ال‬ ‫دا‬ ‫اإلمام‬ ‫قراءة‬ ‫يسمع‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ A ‫المذهب‬ ‫الرابع‬ ‫الوتر‬ ‫صالة‬ ‫حكم‬ ‫مؤكدة‬ ‫سنة‬ ‫الوتر‬ ‫ّافعي‬‫ش‬‫وال‬ ‫مالك‬ ‫األئمة‬ ‫وأحمد‬ ‫األول‬ ‫المذهب‬ ‫واجب‬ ‫الوتر‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫اإلمام‬ ‫الثاني‬ ‫المذهب‬
  • 27. 27 ‫والتقليد‬ ‫االجتهاد‬ ‫مجتهد‬ ‫تعريف‬ ‫استن‬ ‫ة‬ّ‫بعملي‬ ‫قام‬ ‫من‬ ‫باط‬ ‫أد‬ ‫من‬ ‫ة‬ّ‫عي‬‫الش‬ ‫األحكام‬ ‫لتها‬ ‫ة‬ّ‫التفصيلي‬ ‫المجتهدين‬ ‫اتب‬‫ر‬‫م‬ ‫المثال‬ ‫حنيفة‬‫أبو‬ ‫اإلمام‬ / ‫مالك‬ ‫اإلمام‬ / ‫افع‬ ّ ‫الش‬ ‫اإلمام‬ / ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬  ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫األحكام‬ ‫آيات‬ ‫ى‬ ‫معائ‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫آن‬ ‫قر‬ ‫الرج‬ ‫يمكن‬ ‫ر‬ ‫حن‬ ‫عا‬‫وش‬ ‫لغة‬ ‫الكريم‬ ‫وع‬ ‫االستنباط‬ ‫عند‬ ‫إليه‬ .  ‫ع‬‫وش‬ ‫لغة‬ ‫األحكام‬ ‫أحاديث‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫عند‬ ‫إليه‬ ‫الرجوع‬ ‫يمكن‬ ‫ر‬ ‫حن‬ ‫االستنباط‬ .  ‫القر‬ ‫من‬ ‫والمنسوخ‬ ‫الناسج‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫آن‬ ‫المن‬ ‫عىل‬ ‫يعتمد‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫حن‬ ‫ة‬ ّ ‫والسن‬ ‫سوخ‬ ‫وك‬ ‫ر‬ ‫المب‬ .  ‫العربي‬ ‫اللغة‬ ‫بعلوم‬ ‫عالما‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ة‬ .  ‫أل‬ ‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫بعلم‬ ‫عالما‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫نه‬ ‫االجتهاد‬ ‫أساس‬ . ‫المجتهد‬ ‫وط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ - ‫األحكا‬ ‫فيستخرج‬ ‫الفقه‬ ‫عليها‬ ‫ى‬ ‫يبن‬ ‫لنفسه‬ ‫بقواعده‬ ّ‫استقل‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫عية‬ ّ ‫الش‬ ‫م‬ ‫نة‬ ّ ‫والس‬ ‫الكتاب‬ . ‫المجتهد‬ ‫المستقل‬ - ‫المثال‬ : ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ،‫افع‬ ّ ‫الش‬ ‫اإلمام‬ ،‫مالك‬ ‫اإلمام‬ ،‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫اإلمام‬ . - ‫ول‬ ‫المستقل‬ ‫المجتهد‬ ‫بها‬ ‫اتصف‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫االجتهاد‬ ‫وط‬‫ش‬ ‫فيه‬ ‫وجدت‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫يبتكر‬ ‫لم‬ ‫كن‬ ‫االجتهاد‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫المذاهب‬ ‫ة‬ ّ‫أئم‬ ‫من‬ ‫إمام‬ ‫طريقة‬ ‫سلك‬ ‫بل‬ ‫قواعد‬ ‫لنفسه‬ . ‫المجتهد‬ ‫غير‬ ‫المطلق‬ ‫المستقل‬ - ‫المثال‬ : ‫األثرم‬‫بكر‬ ‫أبو‬ ، ّ ‫ى‬ ‫المزئ‬ ، ‫القاسم‬ ‫ابن‬ ،‫يوسف‬ ‫أبو‬ . - ‫ر‬ ‫غب‬ ‫بالدليل‬ ‫أصوله‬ ‫بتقرير‬ ّ ‫مستقَل‬ ‫إمامه‬ ‫مذهب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫دا‬ّ‫مقي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫ته‬‫أدل‬ . ‫المجتهد‬ ‫أو‬ ‫المقيد‬ ‫مجتهد‬ ‫خريج‬ّ‫ت‬‫ال‬ - ‫المثال‬ : ‫يعىل‬ ‫أبو‬ ،‫ازي‬ ‫ر‬ ‫الشب‬ ،‫األبهري‬ ، ‫حاوي‬ ّ ‫الط‬ . - ‫إ‬ ‫لمذهب‬ ‫حافظ‬ ‫فس‬ ّ ‫الن‬ ‫فقيه‬ ‫ه‬ ّ ‫لكن‬ ‫د‬ّ‫المقي‬ ‫المجتهد‬ ‫رتبة‬ ‫يبلغ‬ ‫أال‬ ‫هو‬ ‫بأدلتها‬ ‫عارف‬ ‫مامه‬ ‫ح‬ ّ ‫ويرج‬ ‫ف‬ّ‫ويزي‬ ‫د‬ ّ ‫ومه‬ ‫ر‬ ّ ‫ويقر‬ ‫ر‬ ّ ‫ويحر‬ ‫ر‬ ّ ‫يصو‬ ‫بتقريرها‬ ‫قائم‬ . ‫مجتهد‬ ‫رجيح‬ّ‫ت‬‫ال‬ - ‫المثال‬ : ‫المرداوي‬ ‫ين‬ ّ ‫الد‬ ‫عالء‬ ،‫واوي‬ ّ ‫الن‬ ،‫خليل‬ ، ‫ى‬ ‫المرغنائ‬ . - ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ويمب‬ ،‫والمشكالت‬ ‫الواضحات‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ولفهمه‬ ‫ونقله‬ ‫المذهب‬ ‫بحفط‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫بي‬ ‫أد‬ ‫تقرير‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ضعف‬ ‫عنده‬ ‫ولكن‬ ،‫والمرجوح‬ ‫اجح‬‫ر‬‫وال‬ ،‫والضعيف‬ ‫والقوي‬ ‫األقوى‬ ‫لته‬ ‫أقيسته‬‫وتحرير‬ . ‫الفتي‬ ‫مجتهد‬ ‫ا‬ - ‫المثال‬ : ‫الهيثىم‬‫حجر‬ ‫ابن‬ ،‫مىل‬ّ ‫الر‬ ، ‫ر‬ ‫المحبوئ‬ ، ‫ى‬ ‫سف‬ ّ ‫الن‬ .