استخدام نموذج الامان المعيشي في تصميم التدخلات التنمويةAdel Lotfy
استهدف مشروع دعم المشاركة الايجابية تحسين الاحوال المعيشية ل 90 الف اسرة في صعيد مصر. انطلق المشروع من نموذج الامان المعيشي للاسرة وتمكن من تكييفة مع السياق المصري واعدادة اجرائيا في خطوات وادوات واضحة تساعد في تحديد الاحتياجات والاولويات. العرض يحاول تلخيص خبرة واحد من اهم المشروعات التنموية في مصر
كثيراً ما يكون لدينا طموحٌ كبير، وتوقعات عظيمة تجاه هدفٍ أو مشروعٍ ما، فنبدأ متحمسين له كثيراً ومتفائلين بلا حدود، ولكن سرعان ما يتحول ذلك الإحساس الإيجابي الجميل إلى إحساسٍ قاتمٍ مظلمٍ من الإحباط، وعدم رغبةٍ في استكمال المشوار، و أخيراً الاستسلام والتخلي عن الحُلم.
ليس لزاماً عليك أن تنتظر ساعات حتى تقرأ أو تشاهد ما من شأنه أن يرفع من روحك المعنوية وحماسك، فبإمكانك أن تكتشف وتتحكّم في محفزاتك الذاتية . فكم مرةٍ خرجت مثلاً من السينما وأنت تشعر بحماسةٍ واستعدادٍ لتحدي العالم؟ فعندما يحدث هذا، فبإمكانك الحصول على نفس شعور الحماسة الذي شعرت به من قبل. وبإمكانك أن تتحكم في حماسك أكثر بكثير مما تتوقع، حيث تستطيع البدء في برمجة نفسك بوعي، لكي تصبح أكثر تركيزاً وتحفيزاً، حاول أن تعرف لوحة تحكّمك، وتعلم كيف تضغط على كل أزرارك. وكلما عرفت أكثر عن أسلوب تشغيلك لها، كلما سهل عليك تحفيز نفسك. عوّد نفسك أن تقول لذاتك ألفاظاً وأقوالاً و عباراتٍ محفزةٍ تشجّع بها نفسك. برمج عقلك الباطن بمجرد تكرارها والاعتقاد بها ، ستجدها تُقوّي دافعيتك لتحقيق أهدافك .
إن مسألة تعديل سلوك الإنسان وتربيته -ضمن منهج صحيح وشامل- ترتقي لأن تكون أعظم وظيفة في الوجود ؛ ذلك لكونها وظيفة الأنبياء والمرسلين، ورسالة الدعاة والمصلحين، لذا فقد كان غرسُ القِيَم النبيلة والأخلاق الحميدة جُلّ اهتمام القادة والمربين عبر الأزمان.
وفي العصر الحديث، تُعدُّ عملية "تعديل السلوك" أحد أهداف التربية المجتمعية على مختلف الأصعدة، في الأسرة والمدرسة والجامع والجامعة، وغيرها من المؤسسات التربوية والمجتمعية مصانع الإنسانية ، وتحقيق الإفادة المرجوّة لكل معلّم ،ولكل مهتم بالأمور التربوية، ولكل طالب علم في العلوم التربوية، ولأولياء الامور ...في الوقت الذي نواجه فيه هجمات شرسة تستهدف منظومتنا القِيَميّة، وعقائدنا، وطبائع سلوكنا. وعملية تعديل السلوك لاتعني اللجوء للشدة -كما يعتقد البعض- وإنما هي مساعدة الأفراد علي نمو شخصياتهم في مختلف جوانبها؛ للوصول بها إلى أقصي حدٍّ ممكن، وتوجيه سلوكياتهم، مع ضرورة وأهمية التدرج في التعزيز تجاه سلوكهم،كما أن تشجيع الأفراد وحثهم علي السلوكيات المقبولة والإقدام عليها، له أثر بالغ علي نمو شخصيتهم.
استخدام نموذج الامان المعيشي في تصميم التدخلات التنمويةAdel Lotfy
استهدف مشروع دعم المشاركة الايجابية تحسين الاحوال المعيشية ل 90 الف اسرة في صعيد مصر. انطلق المشروع من نموذج الامان المعيشي للاسرة وتمكن من تكييفة مع السياق المصري واعدادة اجرائيا في خطوات وادوات واضحة تساعد في تحديد الاحتياجات والاولويات. العرض يحاول تلخيص خبرة واحد من اهم المشروعات التنموية في مصر
كثيراً ما يكون لدينا طموحٌ كبير، وتوقعات عظيمة تجاه هدفٍ أو مشروعٍ ما، فنبدأ متحمسين له كثيراً ومتفائلين بلا حدود، ولكن سرعان ما يتحول ذلك الإحساس الإيجابي الجميل إلى إحساسٍ قاتمٍ مظلمٍ من الإحباط، وعدم رغبةٍ في استكمال المشوار، و أخيراً الاستسلام والتخلي عن الحُلم.
ليس لزاماً عليك أن تنتظر ساعات حتى تقرأ أو تشاهد ما من شأنه أن يرفع من روحك المعنوية وحماسك، فبإمكانك أن تكتشف وتتحكّم في محفزاتك الذاتية . فكم مرةٍ خرجت مثلاً من السينما وأنت تشعر بحماسةٍ واستعدادٍ لتحدي العالم؟ فعندما يحدث هذا، فبإمكانك الحصول على نفس شعور الحماسة الذي شعرت به من قبل. وبإمكانك أن تتحكم في حماسك أكثر بكثير مما تتوقع، حيث تستطيع البدء في برمجة نفسك بوعي، لكي تصبح أكثر تركيزاً وتحفيزاً، حاول أن تعرف لوحة تحكّمك، وتعلم كيف تضغط على كل أزرارك. وكلما عرفت أكثر عن أسلوب تشغيلك لها، كلما سهل عليك تحفيز نفسك. عوّد نفسك أن تقول لذاتك ألفاظاً وأقوالاً و عباراتٍ محفزةٍ تشجّع بها نفسك. برمج عقلك الباطن بمجرد تكرارها والاعتقاد بها ، ستجدها تُقوّي دافعيتك لتحقيق أهدافك .
إن مسألة تعديل سلوك الإنسان وتربيته -ضمن منهج صحيح وشامل- ترتقي لأن تكون أعظم وظيفة في الوجود ؛ ذلك لكونها وظيفة الأنبياء والمرسلين، ورسالة الدعاة والمصلحين، لذا فقد كان غرسُ القِيَم النبيلة والأخلاق الحميدة جُلّ اهتمام القادة والمربين عبر الأزمان.
وفي العصر الحديث، تُعدُّ عملية "تعديل السلوك" أحد أهداف التربية المجتمعية على مختلف الأصعدة، في الأسرة والمدرسة والجامع والجامعة، وغيرها من المؤسسات التربوية والمجتمعية مصانع الإنسانية ، وتحقيق الإفادة المرجوّة لكل معلّم ،ولكل مهتم بالأمور التربوية، ولكل طالب علم في العلوم التربوية، ولأولياء الامور ...في الوقت الذي نواجه فيه هجمات شرسة تستهدف منظومتنا القِيَميّة، وعقائدنا، وطبائع سلوكنا. وعملية تعديل السلوك لاتعني اللجوء للشدة -كما يعتقد البعض- وإنما هي مساعدة الأفراد علي نمو شخصياتهم في مختلف جوانبها؛ للوصول بها إلى أقصي حدٍّ ممكن، وتوجيه سلوكياتهم، مع ضرورة وأهمية التدرج في التعزيز تجاه سلوكهم،كما أن تشجيع الأفراد وحثهم علي السلوكيات المقبولة والإقدام عليها، له أثر بالغ علي نمو شخصيتهم.
قدمت هذه الدورة كجزء من برنامج تأهيل الباحثات للملتقى العلمي التاسع، باستضافة نادي البحث العلمي بوكالة عمادة شؤون الطلاب لأنشطة الطالبات بالسليمانية، جامعة الملك عبدالعزيز، جدة