1. ً‫عضوا‬ ‫لتكون‬ ‫نفسها‬ ‫تؤهل‬ ‫بدأت‬ ‫اليمن‬
‫اخلليجي‬ ‫التعاون‬ ‫جملس‬ ‫يف‬ ً‫فاعال‬
‫كما‬ ‫ألشقائها‬ ً‫إسرتاتيجيا‬ ً‫عمقا‬ ‫وتكون‬
‫لليمن‬ ‫اسرتاتيجي‬ ‫عمق‬ ‫هم‬
‫اليمين‬ ‫التجاري‬ ‫البنك‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ - ‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫العدد‬ - ‫فرباير‬
CONCEPT OF BANKING SERVICES MARKETING
‫يـودع‬ ‫التجاري‬ ‫البنك‬
2008 ‫ويستقبل‬ 2007
‫إال‬ .. ‫النجاح‬
‫سليم‬ ‫بتخطيط‬
‫الوظيفي‬ ‫الرضا‬
‫الفعالة‬ ‫والقيادة‬
‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫إدارة‬
‫اإلفراد‬ ‫إدارة‬

2. ‫الكلمه‬ ‫هذه‬ ‫وتعين‬ BANQUE ‫الفرنسية‬ ‫الكلمة‬ ‫أصل‬ ‫إىل‬ ‫بنك‬ ‫كلمة‬ ‫ترجع‬
‫الوظيفة‬ BANQUE ‫كلمة‬ ‫وتصف‬ CHEST ‫النفائس‬ ‫حلفظ‬ ‫متني‬ ‫صندوق‬
‫وظيفة‬ ‫عن‬CHEST ‫كلمة‬ ‫تعرب‬ ‫كما‬ ‫التجارية‬ ‫املصارف‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫اليت‬ ‫األساسية‬
‫وتتمثل‬ ‫قيمة‬ ‫ذو‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫فيه‬ ‫حيتفظ‬ ‫الذي‬ ‫املكان‬ ‫أخر‬ ‫ومبعنى‬ ‫احلماية‬
‫قلب‬ ‫احملفظة‬ ‫تلك‬ ‫متثل‬ ‫حيث‬ ‫يقتنيها‬ ‫اليت‬ ‫الفعاله‬ ‫أصوله‬ ‫حمفظة‬ ‫يف‬ ‫البنك‬ ‫محاية‬
‫إىل‬ ‫تدعو‬ ‫بنك‬ ‫كلمة‬ ‫مفهوم‬ ‫فإن‬ ‫ولذا‬ , ‫املصريف‬ ‫ونشاطه‬ ‫حبركته‬ ‫النابض‬ ‫البنك‬
‫جملموع‬ ‫حقوقا‬ ‫متثل‬ ‫ماليه‬ ‫اصول‬ ‫إىل‬ ‫تتحول‬ ‫اليت‬ ‫املصرفية‬ ‫الودائع‬ ‫يف‬ ‫التفكري‬
‫منشأة‬ ‫أو‬ ‫مؤسسة‬ « ‫أنه‬ ‫على‬ ‫البنك‬ ‫تعريف‬ ‫وميكننا‬ ‫فئاتهم‬ ‫مبختلف‬ ‫املودعني‬
‫لرقابة‬ ‫وختضع‬ ‫املصريف‬ ‫العمل‬ ‫مبزاولة‬ ‫وتقوم‬ ‫الشركات‬ ‫قانون‬ ‫مبوجب‬ ‫تنشىء‬
‫املركزي‬ ‫البنك‬ ‫من‬ ‫مباشرة‬
‫التحرير‬ ‫رئيس‬
‫قيادة‬ ‫من‬ ‫البشرية‬ ‫للمجتمعات‬ ‫البد‬
‫فقد‬ ‫بينها‬ ‫العدل‬ ‫وتقييم‬ ‫شؤونها‬ ‫تنظم‬
‫أقل‬ ‫يف‬ ‫القائد‬ ‫بتعيني‬ )‫ص‬ ( ‫النيب‬ ‫أمر‬
‫علية‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫البشرية‬ ‫التجمعات‬
‫يف‬ ‫ثالثة‬ ‫خرج‬ ‫إذا‬ « ‫السالم‬ ‫و‬ ‫الصالة‬
‫البخاري‬ ‫رواه‬ « ‫أحدهم‬ ‫فليأمروا‬ ‫سفر‬
‫القائد‬ ‫قال‬ ً‫جدا‬ ‫مهمة‬ ‫القيادة‬ ‫وألن‬
‫األرانب‬ ‫من‬ ‫جيش‬ « : ‫نابليون‬ ‫الفرنسي‬
‫يقوده‬ ‫أسود‬ ‫جيش‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫أسد‬ ‫يقوده‬
‫يف‬ ‫تكمن‬ ‫القيادة‬ ‫أهمية‬ ‫كذلك‬ ‫أرنب‬
‫الوصل‬ ‫حلقة‬ ‫تعد‬ ‫إذ‬ ‫األشياء‬ ‫من‬ ‫العديد‬
‫املؤسسة‬ ‫خطط‬ ‫وبني‬ ‫العاملني‬ ‫بني‬
‫القوى‬ ‫وتدعيم‬ ‫املستقبلية‬ ‫وتصوراتها‬
‫اجلوانب‬ ‫وتقليص‬ ‫املؤسسة‬ ‫يف‬ ‫اإلجيابية‬
‫السيطرة‬ ‫و‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫السلبية‬
‫وحسم‬ ‫وحلها‬ ‫العمل‬ ‫مشكالت‬ ‫على‬
‫وتنمية‬ ‫اآلراء‬ ‫بني‬ ‫الرتجيح‬ ‫و‬ ‫اخلالفات‬
‫أهم‬ ‫باعتبارهم‬ ‫األفراد‬ ‫ورعاية‬ ‫وتدريب‬
‫األفراد‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ‫للمؤسسة‬ ‫مورد‬
‫ال‬ ‫كذلك‬ ‫هلم‬ ‫قدوة‬ ‫القائد‬ ‫يتخذون‬
‫احمليطة‬ ‫املتغريات‬ ‫مواكبة‬ ‫ننسى‬
‫نتمكن‬ ‫حتى‬ ‫املؤسسة‬ ‫خلدمة‬ ‫وتوظيفها‬
‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫املرسومة‬ ‫األهداف‬ ‫حتقيق‬ ‫من‬
‫وعناصر‬ ‫متطلبات‬ ‫فهناك‬ ‫القيادة‬ ‫حتقيق‬
‫التأثري‬ ‫منها‬ ‫اإلعتبار‬ ‫بعني‬ ‫أخذها‬ ‫جيب‬
‫إجياد‬ ‫أو‬ ‫ما‬ ‫تغري‬ ‫إحداث‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫و‬
‫ما‬ ‫أمر‬ ‫إحداث‬ ‫على‬ ‫وقدرة‬ ‫قناعة‬
‫وليس‬ ‫الذاتية‬ ‫بالقدرات‬ ‫مرتبط‬ ‫وهذا‬
‫السلطة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫الوظيفي‬ ‫باملركز‬
‫يف‬ ‫للقائد‬ ‫املعطي‬ ‫احلق‬ ‫هي‬ ‫القانونية‬
‫عن‬ ‫حتدثنا‬ ‫إذا‬ ‫إما‬ ‫ويطاع‬ ‫يتصرف‬ ‫أن‬
‫منها‬ ‫ملتطلباتها‬ ‫مكملة‬ ‫فهي‬ ‫عناصرها‬
‫ووجود‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫وجود‬ ،
‫فاالتفاق‬ ‫األفراد‬ ‫هؤالء‬ ‫فيها‬ ‫يعيش‬ ‫بيئة‬
‫اجملموعة‬ ‫تسعى‬ ‫اليت‬ ‫األهداف‬ ‫على‬
‫اجملموعة‬ ‫هلذه‬ ‫قائد‬ ‫ووجود‬ ‫لتحقيقها‬
‫وقرار‬ ‫اإلداري‬ ‫الفكر‬ ‫و‬ ‫بالتأثري‬ ‫يتمتع‬
‫االجيابي‬ ‫التأثري‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫ولدية‬ ‫صائب‬
. ‫اجملموعة‬ ‫سلوك‬ ‫يف‬
‫العماري‬ ‫غسان‬
‫التسويق‬ ‫إدارة‬ ‫مدير‬
2

3. ‫اآللـــة‬ ‫تاريـخ‬
‫يف‬ ‫كانت‬ ‫اآللي‬ ‫الصراف‬ ‫آلة‬ ‫اخرتاع‬ ‫بداية‬
)‫سيمجيان‬ ‫جورج‬ ‫قام(لوثر‬ ‫حني‬ ‫نيويورك‬
‫يف‬ ‫تركيبها‬ ‫و‬ ‫باخرتاعها‬ )‫9391م‬ (‫عــام‬
‫أزيلت‬ ‫اآللة‬ ‫ولكن‬ ،)‫بنك‬ ‫(سييت‬ ‫مصرف‬
‫العمالء‬ ‫تقبل‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫أشهر‬ 6 ‫بعد‬
‫فكرة‬ ‫تطرح‬ ‫مل‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ .‫لفكرتها‬
)25( ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫اآللة‬
De La Rue ‫قامت‬ ، ‫حدث‬ ‫مما‬ ‫عام‬
‫إلكرتوني‬ ‫آلي‬ ‫صراف‬ ‫جهاز‬ ‫أول‬ ‫بطرح‬
) Enfield(‫مدينة‬ ‫يف‬ ‫تركيبها‬ ‫جرى‬ ،
‫يونيو‬ 27( ‫يف‬ ‫لندن‬ ‫مشال‬ ‫يف‬ ‫مدينة‬ ‫هي‬ ‫و‬
‫يعد‬ ‫و‬ .)‫باركليز‬ ‫(بنك‬ ‫قبل‬ ‫من‬ )‫7691م‬
‫اخرتع‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫هو‬ )‫بارون‬ – ‫شربد‬ ‫(جون‬
‫(بنك‬ ‫لصاحل‬ ‫إلكرتونية‬ ‫آلي‬ ‫صراف‬ ‫آلة‬
‫الكثري‬ ‫هنالك‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ )‫باركليز‬
‫إىل‬ ‫سجلت‬ ‫اليت‬ ‫اإلخرتاع‬ ‫براءات‬ ‫من‬
‫ويف‬ .‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫آخرين‬ ‫خمرتعني‬
‫شربد-بارون‬ ‫جون‬ ‫)منح‬ ‫5002م‬ ( ‫عام‬
‫إىل‬ ‫أضيف‬ ‫كما‬ ‫الربيطاني‬ OBE ‫وسام‬
‫العامل‬ ‫إىل‬ ‫أضاف‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ‫الشرف‬ ‫قائمة‬
. ‫املهم‬ ‫اخرتاعه‬ ‫بسبب‬ ‫الكثري‬
‫اآللـة‬ ‫اخـرتاع‬ ‫قصـة‬
)‫شربد-بارون‬ ‫(جون‬ ‫مشكلة‬ ‫كانت‬
‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫اآللة‬ ‫اخرتاع‬ ‫أراد‬ ‫عندما‬
‫السبت‬ ‫عطلة‬ ‫بسبب‬ ‫النقود‬ ‫على‬ ‫احلصول‬
‫هنالك‬ ‫كانت‬ ‫أنه‬ ‫إىل‬ ‫إضافة‬ ‫األحد‬ ‫و‬
‫بسبب‬ ‫و‬ ، ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫معينة‬ ‫ملناسبة‬ ‫إجازة‬
‫البنك‬ ‫إجازة‬ ‫أيام‬ ‫يف‬ ‫للمال‬ ‫امللحة‬ ‫احلاجة‬
‫كان‬ ‫اليت‬ ‫الفكرة‬ ‫جون‬ ‫عند‬ ‫تبلورت‬
‫يف‬ ‫أيام‬ 7 ‫ساعة‬ 24 ‫مفتوح‬ ‫بنك‬ : ‫عنوانها‬
‫البنك‬ ‫مبدير‬ ‫ليلتقي‬ ‫جون‬ ‫ذهب‬ . ‫األسبوع‬
‫فكرته‬ ‫لعرض‬ « ‫باركليز‬ « ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬
‫الفكرة‬ ‫املدير‬ ‫مسع‬ ‫عندما‬ ، ‫اجلديدة‬
‫ماكينة‬ ‫أو‬ ‫آلة‬ ‫إىل‬ ‫حيوهلا‬ ‫أن‬ ‫جون‬ ‫من‬ ‫طلب‬
‫سيشرتي‬ ‫فإنه‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ‫االستعمال‬ ‫سهلة‬
‫انشغل‬ ‫و‬ . ً‫فورا‬ ‫الغريبة‬ ‫اآللة‬ ‫هذه‬ ‫منه‬
‫هذه‬ ‫اخرتاع‬ ‫حياول‬ ‫كامل‬ ‫عام‬ ‫مدة‬ ‫جون‬
‫منوذج‬ ‫إىل‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫توصل‬ ‫حتى‬ ‫املاكينة‬
‫عام‬ ‫عنها‬ ‫أعلن‬ ‫آلي‬ ‫صراف‬ ‫ماكينة‬ ‫أول‬
‫بافتتاح‬ ‫باركليز‬ ‫بنك‬ ‫قام‬ ‫حيث‬ )‫(7691م‬
‫و‬ . ‫الساعة‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫املفتوح‬ ‫اآللي‬ ‫البنك‬
‫أنه‬ ‫إال‬ ‫اإلخرتاع‬ ‫هذا‬ ‫فشل‬ ‫الكثريون‬ ‫توقع‬
ً‫انتشارا‬ ‫االخرتاعات‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫اآلن‬
‫العامل‬ ‫يف‬ ‫بأن‬ ‫تقول‬ ‫اإلحصائيات‬ ‫أن‬ ‫حيث‬
. ‫ماكينة‬ )‫نصف‬ ‫و‬ ‫(مليون‬ ‫من‬ ‫أكثر‬
‫يف‬ ‫فلوريدا‬ ‫والية‬ ‫يف‬ ‫االحتفال‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫و‬
‫هذا‬ ‫على‬ ً‫عاما‬ 40 ‫)مبرور‬ ‫م‬ 2007( ‫فرباير‬
)‫شربد-بارون‬ ‫(جون‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫االخرتاع‬
. 80‫الـ‬ ‫سن‬ ‫جاوز‬ ‫الذي‬ ‫الشرف‬ ‫ضيف‬
‫التجاري‬ ‫البنك‬ ‫إن‬ ‫إليه‬ ‫التنويه‬ ‫جيدر‬ ‫.ومما‬
‫اكرب‬ ‫ميتلك‬ ‫الذي‬ ‫البنك‬ ‫هو‬ ‫اليمين‬
‫الوحيد‬ ‫وهو‬ ‫اليمن‬ ‫يف‬ ‫آلي‬ ‫صراف‬ ‫شبكة‬
ATM (‫متنقل‬ ‫آلي‬ ‫صراف‬ ‫ميتلك‬ ‫الذي‬
)mobile Automated teller
. machine
‫اليحــريي‬ ‫ســــام‬
‫العامة‬ ‫األماكن‬ ‫يف‬ ‫املالية‬ ‫املعامالت‬ ‫للعمالء‬ ‫توفر‬ ‫اليت‬ ‫اآللة‬ ‫هي‬ ‫اآللي‬ ‫الصراف‬ ‫آلة‬
‫إىل‬ ‫الرجوع‬ ‫إىل‬ ‫احلاجة‬ ‫دون‬ ‫ساعه‬ 24 ‫مدار‬ ‫على‬ ‫الطرق‬ ‫أو‬ ‫التجارية‬ ‫كاجملمعات‬
‫إىل‬ ‫إضافة‬ ‫ممغنط‬ ‫شريط‬ ‫مع‬ ‫بالستيكية‬ ‫مادة‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫اجلهاز‬ ‫هيكل‬ . ‫املصارف‬
‫يف‬ ً‫فمثال‬ ‫وجودها‬ ‫مكان‬ ‫وفق‬ ‫معني‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫اليت‬ ‫الشاشة‬ ‫و‬ ‫الذاكرة‬ ‫رقائق‬
‫فهو‬ ‫اجلهاز‬ ‫استخدام‬ ‫عند‬ . ‫ويندوز‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫اآللي‬ ‫الصراف‬ ‫آالت‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬
‫و‬ ‫بها‬ ‫اخلاص‬ ‫السري‬ ‫الرقم‬ ‫إدخال‬ ً‫أيضا‬ ‫يتطلب‬ ‫إدخاهلا‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ‫بطاقة‬ ‫إدخال‬ ‫إىل‬ ‫حيتاج‬
ً‫إختصارا‬ ‫اآللة‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ، ‫األمنية‬ ‫املعلومات‬ ‫بعض‬
. Automated teller machine ‫أي‬ ) ATM (
‫املوارد‬ ‫إدارة‬ ‫وظائف‬ ‫من‬ ‫األوىل‬ ‫األساسية‬ ‫الوظيفة‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫ميكن‬
‫على‬ ‫احلصول‬ ‫هي‬ ‫األفراد‬ ‫إدارة‬ ً‫سابقا‬ ‫يسمى‬ ‫كان‬ ‫مبا‬ ‫أو‬ ‫البشرية‬
‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫واهليئات‬ ‫املنظمات‬ ‫إلدارة‬ ‫الالزمة‬ ‫البشرية‬ ‫املوارد‬
‫هي:ـ‬ ‫نوعية‬ ‫وظائف‬ ‫ثالث‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يتم‬ ‫أن‬
.‫الوظائف‬ ‫تصنيف‬ ]‫أ‬
.‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫ختطيط‬ ]‫ب‬
.‫والتعيني‬ ‫واالختيار‬ ‫االستقطاب‬ ]‫ج‬
‫على‬ ،‫فئات‬ ‫أو‬ ‫جمموعات‬ ‫يف‬ ‫األشياء‬ ‫ترتيب‬ ‫بالتصنيف‬ ‫يراد‬
‫مثل‬ ،‫املتشابهة‬ ‫األشياء‬ ‫الواحدة‬ ‫الفئة‬ ‫أو‬ ‫اجملموعة‬ ‫يف‬ ‫توضع‬ ‫أن‬
‫جمموعة‬ ‫إىل‬ ‫تقسيمها‬ ‫ميكن‬ ‫مقاوالت‬ ‫شركة‬ ‫يف‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬
.‫العمال‬ ،‫العمال‬ ‫رؤساء‬ ،‫املشرفني‬ ،‫املهندسني‬ ،‫املديرين‬
‫وكذلك‬ ،‫درجاتها‬ ‫وحتديد‬ ‫فئة‬ ‫كل‬ ‫وصف‬ ‫وجوب‬ ‫مالحظة‬ ‫مع‬
،‫هلا‬ ‫املناسبة‬ ‫والدرجة‬ ‫الفئة‬ ‫يف‬ ‫وظيفة‬ ‫كل‬ ‫تدخل‬ ‫أن‬ ‫وجوب‬
‫ومهامها‬ ‫وواجباتها‬ ‫عنوانها‬ ‫فئة‬ ‫كل‬ ‫مواصفات‬ ‫تتضمن‬ ‫وأن‬
‫فئة‬ ‫كل‬ ‫ألعمال‬ ‫كذلك‬ ‫املواصفات‬ ‫هذه‬ ‫تضمني‬ ‫مع‬ ،‫النموذجية‬
‫من‬ ‫التصنيف‬ ‫أسلوب‬ ‫وخيتلف‬ ‫مرتباتها.ـ‬ ‫وتدرج‬ ‫ترقياتها‬ ‫وخطوط‬
‫واالجتماعية‬ ‫احلضارية‬ ‫البيئية‬ ‫والعوامل‬ ‫للظروف‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫تب‬ ‫ألخرى‬ ‫دولة‬
،‫دولة‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫واالقتصادية‬ ‫والثقافية‬
‫القوى‬ ‫حبجم‬ ‫التنبؤ‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫ينحصر‬ ‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫ختطيط‬ ‫أما‬
‫السوق‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫توفري‬ ‫وكيفية‬ ‫املستقبل‬ ‫يف‬ ‫إليها‬ ‫احملتاج‬ ‫العاملة‬
‫برامج‬ ‫بوضع‬ ‫املستهدفة‬ ‫أو‬ ‫املوجودة‬ ‫القوى‬ ‫هذه‬ ‫ختطيط‬ ‫أيضا‬
،‫والتدريب‬ ‫التعليم‬ ‫يف‬ ‫خاصة‬ ‫لألفراد‬
‫املؤهلة‬ ‫البشرية‬ ‫والكفايات‬ ‫املوارد‬ ‫استقطاب‬ ‫عملية‬ ‫وتأتي‬
‫ختطيط‬ ‫عملية‬ ‫بعد‬ ،‫فيها‬ ‫واالستمرار‬ ‫الوظيفة‬ ‫سلك‬ ‫يف‬ ‫لالخنراط‬
‫بوجود‬ ‫النوعية‬ ‫االستقطاب‬ ‫عملية‬ ‫وتتضمن‬ ،‫البشرية‬ ‫املوارد‬
‫وتشجيع‬ ،‫املختلفة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫شاغرة‬ ‫وظائف‬
،‫التوظيف‬ ‫طلبات‬ ‫تقديم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الوظائف‬ ‫هذه‬ ‫لشغل‬ ‫املؤهلني‬
‫بها‬ ‫االلتحاق‬ ‫وشروط‬ ‫الشاغرة‬ ‫الوظائف‬ ‫عن‬ ‫اإلعالن‬ ‫عقب‬ ‫وذلك‬
.‫امتحاناتها‬ ‫ومواعيد‬
‫املركزية‬ ‫حتمية‬ ‫هو‬ ‫األول‬ ‫فاملبدأ‬ ‫العملية‬ ‫هلذه‬ ‫مبادئ‬ ‫توجد‬ ‫حيث‬
‫سواء‬ ‫واحدة‬ ‫إدارة‬ ‫يف‬ ‫االستقطاب‬ ‫يرتكز‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫االستقطاب‬ ‫يف‬
‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫أشخاص‬ ‫جمموعة‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫شخص‬ ‫يد‬ ‫يف‬
‫طبيعة‬ ‫معرفة‬ ‫هو‬ ‫الثاني‬ ‫املبدأ‬ ‫أما‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫كاف‬ ‫تركيز‬
‫من‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫طبيعة‬ ‫ندرس‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫ـينبغي‬ ‫حيث‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬
،‫للعمل‬ ‫نظرتهم‬ ‫أو‬ ،‫املرتقبني‬ ‫العاملني‬ ‫نوعية‬ ‫حيث‬
‫تقدير‬ ‫على‬ ‫اإلدارة‬ ‫يساعد‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫حدود‬ ‫معرفة‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬
‫حتتاجه‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫تستقطب‬ ‫واليت‬ ‫املؤهلة‬ ‫العمالة‬ ‫من‬ ‫املتاح‬ ‫العرض‬
‫وأعداد‬ ‫مؤهالت‬ ‫على‬ ‫السوق‬ ‫حدود‬ ‫وتتوقف‬ ،‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫من‬
.‫الشاغرة‬ ‫للوظائف‬ ‫املرشحني‬
‫اجلدارة‬ ‫مبدأ‬ ‫ويعتمد‬ ‫اجلدارة‬ ‫مبدأ‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫يتم‬ ‫االختيار‬ ‫إن‬
‫وبالتالي‬ ،‫يتغري‬ ‫واملوظف‬ ‫ثابتة‬ ‫الوظيفة‬ ‫أن‬ ‫رئيستني‬ ‫حقيقتني‬ ‫على‬
‫من‬ ‫ومؤهالت‬ ‫مواصفات‬ ‫وحتديد‬ ‫الوظائف‬ ‫بتحليل‬ ‫نقوم‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬
.‫يشغلها‬
‫االستقطاب‬ ‫خطوات‬ ‫معظم‬ ‫بتنفيذ‬ ‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫إدارة‬ ‫تقوم‬
،‫االختيار‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫اإلدارات‬ ‫مدراء‬ ‫بعض‬ ‫يشرتك‬ ‫حيث‬ ‫والتعيني‬
‫وبالنسبة‬ ،‫مركزية‬ ‫جهة‬ ‫يف‬ ‫عادة‬ ‫فتكمن‬ ‫التعيني‬ ‫سلطة‬ ‫أما‬
.‫بذلك‬ ‫اإلدارة‬ ‫جملس‬ ‫فيختص‬ ‫القيادية‬ ‫العليا‬ ‫الوظائف‬ ‫يف‬ ‫للتعيني‬
‫حممد‬ ‫الرمحن‬ ‫عبد‬ ‫طالل‬
‫والتدريب‬ ‫اإلدارية‬ ‫والشؤون‬ ‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫مدير‬
‫الموارد‬ ‫إدارة‬
‫البشرية‬
‫اإلفراد‬ ‫إدارة‬
‫االلي‬ ‫الصرآف‬
3

4. ‫للمدير‬ ‫كبرية‬ ‫أهمية‬ ‫التخطيط‬ ‫يكتسب‬
‫غالب‬ ‫نلحظ‬ ‫لكننا‬ ..‫املؤسسة‬ ‫يقود‬ ‫الذي‬
‫ال‬ ‫قطاعاتنا‬ ‫يف‬ ‫القرار‬ ‫وأصحاب‬ ‫املدراء‬
‫لكنهم‬ ..‫العمل‬ ‫يف‬ ‫التخطيط‬ ‫يستخدمون‬
..‫املتبعة‬ ‫سياساتهم‬ ‫يف‬ ‫ينجحون‬ ‫حال‬ ‫أية‬ ‫على‬
‫خيطط‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫بالفعل‬ ‫هل‬ :‫السؤال‬
‫التخطيط‬ ‫وعناصر‬ ‫أدوات‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫وينجح؟‬
‫والضرورية؟‬ ‫الرئيسية‬
‫ما‬ ‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫قرار‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫مدير‬ ‫يوفق‬ ‫قد‬ -
‫ختطيط‬ ‫بدون‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ !‫ما‬ ً‫جناحا‬ ‫وحيقق‬
‫ال‬ ‫األحوال‬ ‫كل‬ ‫ويف‬ ‫ولكن‬ ،‫وسليم‬ ‫دقيق‬
‫التفكري‬ ‫يف‬ ً‫جهدا‬ ‫بذل‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫ميكن‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫وبذل‬ ‫املعني‬ ‫القرار‬ ‫يف‬ ‫والتأمل‬
‫أي‬ ،‫القرار‬ ‫إجناح‬ ‫على‬ ‫املساعدة‬ ‫األسباب‬
ً‫ختطيطا‬ ‫وليس‬ ‫ختطيط‬ ‫بدايات‬ ‫قراره‬ ‫يف‬ ‫أن‬
‫األسباب‬ ‫ببعض‬ ٌ‫عمل‬ ‫قراره‬ ‫ويف‬ ،ً‫دقيقا‬ ً‫سليما‬
‫بكل‬ ً‫وموضوعيا‬ ً‫وشامال‬ ً‫دقيقا‬ ً‫أخذا‬ ‫وليس‬
‫حبث‬ ‫إىل‬ ‫حيتاج‬ ‫النجاح‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫ثم‬ ،‫األسباب‬
‫يف‬ ‫اهلدر‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫فرمبا‬ ‫وتدقيق‬
‫أو‬ ‫أخرى‬ ‫أشياء‬ ‫تدمري‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫املوارد‬
‫وأهداف‬ ‫رؤية‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫يصب‬ ‫ال‬ ‫يكون‬ ‫قد‬
ً‫ظاهريا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫أو‬ ‫االسرتاتيجية‬ ‫املؤسسة‬
ً‫مؤقتا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫أو‬ ‫نسبية‬ ‫مسألة‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬
‫الذي‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫القيادي‬ ‫واملدير‬ .‫إخل‬ ...ً‫جزئيا‬ ‫أو‬
‫ويرتك‬ ‫فقط‬ ‫الشاطئ‬ ‫إىل‬ ‫السفينة‬ ‫يوصل‬
‫ومواردها‬ ‫وبشرها‬ ‫بهيكلها‬ ‫حمرتقة‬ ‫السفينة‬
ٌ‫م‬ّ‫ل‬‫مس‬ ‫ساملة‬ ‫األمان‬ ‫بر‬ ‫إىل‬ ‫يوصلها‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫بل‬
...‫بشرها‬ ‫متميز‬ ‫مواردها‬ ‫نامية‬ ‫ساملة‬ ‫فيها‬ ‫ما‬
‫واملطرد‬ ‫املستديم‬ ‫األصل‬ ‫جعل‬ ‫تعاىل‬ ‫واهلل‬ .‫إخل‬
‫النجاح‬ ‫حتقيق‬ ‫فيها‬ ‫مبا‬ ‫األشياء‬ ‫حلصول‬
‫بعد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫والتوفيق‬
‫األسباب‬ ‫بكافة‬ ‫األخذ‬
‫رأس‬ ‫وعلى‬ ‫الصحيحة‬
‫التخطيط‬ ‫األسباب‬ ‫هذه‬
‫والدراسة‬ ‫والبحث‬ ‫السليم‬
،‫اجلاد‬ ‫والعمل‬ ‫املضنية‬
‫الكونية‬ ‫اهلل‬ ‫سنة‬ ‫وهذه‬
‫اهلل‬ ‫قال‬ ،‫تتبدل‬ ‫ال‬ ‫اليت‬
‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫(وآتيناه‬ :‫القرنني‬ ‫ذي‬ ‫عن‬ ‫تعاىل‬
:‫عمران‬ ‫بنت‬ ‫مريم‬ ‫عن‬ ‫وقال‬ )ً‫سببا‬ ‫فأتبع‬ ً‫سببا‬
‫تتقدم‬ ‫مل‬ ً‫فمثال‬ .)‫النخلة‬ ‫جبذع‬ ‫إليك‬ ‫ي‬ّ‫ز‬‫(وه‬
‫العصرية‬ ‫احلياة‬ ‫ووسائل‬ ‫والتقنية‬ ‫الصناعات‬
‫بتوفيق‬ ‫إال‬ ‫واملتسارع‬ ‫اهلائل‬ ‫التقدم‬ ‫هذا‬ ‫املختلفة‬
‫قد‬ ‫فيها‬ ‫ساهموا‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫ألن‬ ‫ثم‬ ً‫أوال‬ ‫اهلل‬
‫السليم‬ ‫التخطيط‬ ‫من‬ ‫األسباب‬ ‫بكافة‬ ‫أخذوا‬
‫والعمل‬ ‫العميق‬ ‫والبحث‬ ‫املتواصلة‬ ‫والدراسة‬
‫مرات‬ ‫لألشياء‬ ‫الواقعي‬ ‫امليداني‬ ‫التجرييب‬
‫أن‬ ‫أو‬ ‫خيطط‬ ‫أنه‬ ‫يدعي‬ ‫كل‬ ‫ولألسف‬ .‫ومرات‬
‫ضوابط‬ ‫أهم‬ ‫ميارس‬ ‫مل‬ ‫أنه‬ ‫برغم‬ ،‫خطة‬ ‫عنده‬
‫سألت‬ ‫وإذا‬ !‫السليم‬ ‫التخطيط‬ ‫ومتطلبات‬
‫ماذا‬ ‫واخلاص‬ ‫العام‬ ‫القطاعني‬ ‫يف‬ ‫الكثريين‬
‫خطة؟‬ ‫عندهم‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫خططوا‬ ‫بأنهم‬ ‫يقصدون‬
‫جبدول‬ ‫أخربوك‬
‫مبيزانية‬ ‫أو‬ ‫عمل‬
‫بأفكار‬ ‫أو‬ ‫مالية‬
‫مل‬ ‫وأهداف‬
‫بعناية‬ ‫تدرس‬
!‫ومشولية‬ ‫وعمق‬
‫نسمي‬ ‫لكي‬ ً‫إذا‬
‫مبسماها‬‫األشياء‬
:‫نقول‬ ‫فإننا‬ ‫الصحيح‬
‫السليم‬ ‫التخطيط‬ ‫أو‬ ‫التخطيط‬ ‫حسن‬ ‫إن‬
‫للنجاح‬ ‫عنها‬ ‫غنى‬ ‫ال‬ ‫وأساسية‬ ‫ة‬َّ‫مهم‬ ‫وسيلة‬
‫ة‬َّ‫ألي‬ ‫املستمر‬ ‫م‬ َّ‫املنظ‬ ‫والعالج‬ ‫والتطوير‬ ‫والنمو‬
ً‫خططا‬ ‫ن‬َّ‫يتضم‬ ‫الذي‬ ‫التخطيط‬ ‫وهو‬ ،‫مة‬ َّ‫منظ‬
،‫ككل‬ ‫مة‬ َّ‫للمنظ‬ ‫ومرنة‬ ‫وشاملة‬ ‫واضحة‬
‫التخطيط‬ ‫أو‬ ‫التخطيط‬ ‫حسن‬ ‫إن‬
‫وأساسية‬ ‫ة‬ َّ‫مهم‬ ‫وسيلة‬ ‫السليم‬
‫والنمو‬ ‫للنجاح‬ ‫عنها‬ ‫غنى‬ ‫ال‬
‫والتطوير‬
‫نجاح‬ ‫ال‬
‫سليم‬ ‫بتخطيط‬ ‫إال‬
‫ـم‬‫ـ‬‫ش‬‫الغ‬ ‫وداد‬
‫احلواالت‬ ‫قسم‬ ‫رئيس‬ .‫ق.ب‬
‫البطاقات‬ ‫و‬ ‫االلكرتونية‬
4

5. ،‫باالستمرار‬ ‫تتصف‬ ،‫املختلفة‬ ‫وألجزائها‬
‫عملية‬ ‫يف‬ ‫باألخرى‬ ‫دئ‬ُ‫ب‬ ‫واحدة‬ ‫انتهت‬ ‫فكلما‬
‫فيه‬ ‫تتوفر‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ،‫تتوقف‬ ‫ال‬ ‫مستمرة‬
‫واخلطط‬ ‫السليم‬ ‫التخطيط‬ ‫وضوابط‬ ‫شروط‬
‫والتخطيط‬ .‫ذكرها‬ ‫سريد‬ ‫اليت‬ ‫الناجحة‬
‫للمدير‬ ‫األساسية‬ ‫واملهام‬ ‫الوظائف‬ ‫إحدى‬
‫كافة‬ ‫لديه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ‫الذي‬ ‫القيادي‬
‫ووضع‬ ‫السليم‬ ‫للتخطيط‬ ‫والقدرات‬ ‫املهارات‬
‫بنجاحها‬ ‫التعهد‬ ‫ثم‬ ،‫التنفيذ‬ ‫موضع‬ ‫اخلطط‬
.‫وحتقيقها‬
ً‫مدى‬ ‫ن‬َّ‫يتضم‬ ‫أن‬ ‫الشامل‬ ‫للتخطيط‬ َّ‫والبد‬
‫تفصيل‬ ُّ‫يتم‬ ‫وبالتالي‬ ،ً‫وبعيدا‬ ً‫قصريا‬ ً‫ا‬ّ‫ي‬‫زمن‬
‫على‬ ‫منها‬ ‫جزء‬ ُّ‫وكل‬ ‫مة‬ َّ‫منظ‬ ِّ‫لكل‬ ‫اخلطط‬
:‫زمنيني‬ ‫منطني‬
‫ستة‬ َّ‫كل‬ ‫أو‬ ‫عام‬ ‫خالل‬ ‫إجنازها‬ ُّ‫يتم‬ ‫خطط‬ )‫أ‬
،)‫(تكتيكية‬ ‫فأقل‬ ‫عام‬ ‫من‬ ‫فرتة‬ ‫ة‬َّ‫أي‬ ‫أو‬ ‫أشهر‬
‫التالية‬ ‫باألخرى‬ ‫دئ‬ُ‫ب‬ ‫ة‬ َّ‫خط‬ ‫أجنزت‬ ‫ما‬َّ‫ل‬‫وك‬
‫عليها‬ ‫تبنى‬ ‫اليت‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ،‫الفرتة‬ ‫لنفس‬ ‫هلا‬
.‫إليها‬ ‫وتستند‬ ‫السنوية‬ ‫امليزانية‬
‫مخسة‬ ‫أو‬ ‫ثالثة‬ ‫خالل‬ ‫إجنازها‬ ُّ‫يتم‬ ‫خطط‬ )‫ب‬
‫التنفيذي‬ ‫الوجه‬ ‫وهي‬ )‫(اسرتاتيجية‬ ‫أعوام‬
.‫مة‬ َّ‫للمنظ‬ ‫االسرتاتيجية‬ ‫واألهداف‬ ‫للرؤية‬
‫ميتلكون‬ ‫قد‬ ‫خمططني‬ ‫ليسوا‬ ‫الذين‬ ‫القادة‬
،‫وفاعلية‬ ‫بكفاءة‬ ‫املؤسسة‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
‫املصاحل‬ ‫األمر‬ ‫حقيقة‬ ‫يف‬ ‫خيدمون‬ ‫ال‬ ‫هم‬َّ‫أن‬ َّ‫إال‬
‫وحيددوا‬ ‫خيططوا‬ ‫مل‬ ‫إذا‬ ‫مة‬ َّ‫للمنظ‬ ‫املدى‬ ‫بعيدة‬
‫فالقادة‬ .‫اسرتاتيجية‬ ‫رؤية‬ ‫ويوفروا‬ ‫اهلدف‬
‫خمططني‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫مييلون‬ ‫العظماء‬
‫مجيع‬ ‫يف‬ ‫تتوفر‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬ ‫هذا‬ .‫عظماء‬
‫بعيد‬ ‫للتخطيط‬ ‫فرق‬ ‫الكبرية‬ ‫املؤسسات‬
‫خطط‬ ‫وإعداد‬ ‫حتضري‬ ‫مهمتها‬ ‫تكون‬ ،‫املدى‬
.)ً‫سنويا‬ ‫حتديثها‬ ‫يتم‬ ،‫البعيد‬ ‫للمدى‬ ‫شاملة‬
‫كونها‬ ‫من‬ ‫تنبع‬ ‫اخلطط‬ ‫أو‬ ‫اخلطة‬ ‫أهمية‬ ‫إن‬
‫الرؤية‬ ‫وحتقيق‬ ‫لتنفيذ‬ ‫األساسية‬ ‫اآللية‬
‫كما‬ ،‫للمنظمة‬ ‫االسرتاتيجية‬ ‫واألهداف‬
‫وتنظيم‬ ‫ضبط‬ ‫يف‬ ‫يتمثل‬ ‫التخطيط‬ ‫هدف‬ َّ‫أن‬
‫وقراراتها‬ ‫املؤسسة‬ ‫حتركات‬ ‫كافة‬ ‫وتوجيه‬
‫واإلنشائية‬ ‫والفنية‬ ‫واملالية‬ ‫ة‬َّ‫اإلداري‬ ،‫وجهودها‬
‫فرتة‬ ‫خالل‬ ،‫وغريها‬ ،‫ة‬َّ‫والتسويقي‬ ‫والبشرية‬
‫وذات‬ ،‫والنوعية‬ ‫منها‬ ‫الكمية‬ ،‫اخلطة‬
‫النوعي‬ ‫أو‬ ‫الكمي‬ ‫التوسع‬ ‫أو‬ ‫بالتنظيم‬ ‫العالقة‬
‫العالقة‬ ‫ذات‬ ‫أو‬ ،‫وختفيضهم‬ ‫العاملني‬ ‫زيادة‬ ‫أو‬
‫ختفيض‬ ‫أو‬ ‫واألرباح‬ ‫الدخل‬ ‫زيادة‬ ‫بإجراءات‬
‫حتسني‬ ‫أو‬ ،‫العام‬ ‫التطوير‬ ‫أو‬ ‫التكاليف‬
‫إىل‬ ‫كلها‬ ‫حتتاج‬ ‫واليت‬ ،‫ذلك‬ ‫غري‬ ‫أو‬ ،‫األداء‬
‫وبأعلى‬ ‫م‬ َّ‫منظ‬ ‫بشكل‬ ‫إلجنازها‬ ‫سليم‬ ‫ختطيط‬
‫وبأسلم‬‫التكاليف‬‫وبأقل‬‫وقت‬‫وبأسرع‬‫كفاءة‬
.‫واألساليب‬ ‫الطرق‬ ‫وأحسن‬
‫فهو‬ ،‫شيء‬ ِّ‫كل‬ ‫يف‬ ٌ‫فرض‬ ‫السليم‬ ‫والتخطيط‬
‫لبناء‬ ٌ‫ر‬‫قرا‬ ‫أو‬ ‫رغبة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ٌ‫فرض‬
‫خدمي؛‬ ‫مشروع‬ ‫لعمل‬ ‫أو‬ ‫إنشائي؛‬ ‫مشروع‬
‫أو‬ ‫واخلدمات؛‬ ‫املواقع‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫للتوسع‬ ‫أو‬
‫عمل‬ ِّ‫أي‬ ‫يف‬ ‫لالستثمار‬ ‫أو‬ ،‫البشرية‬ ‫للزيادات‬
‫أصول‬ ‫يف‬ ‫لالستثمار‬ ‫أو‬ ‫عقاري؛‬ ‫أو‬ ‫جتاري‬
‫لتطوير‬ ‫أو‬ ،‫أرباحها‬ ‫عائد‬ ‫من‬ ‫مة‬ َّ‫للمنظ‬ ‫ثابتة‬
،ً‫ونوعا‬ ً‫ا‬َّ‫كم‬ ‫وسلعها‬ ‫وخدماتها‬ ‫املؤسسة‬
،‫الشاملة‬ ‫اآللية‬ ‫الربامج‬ ‫وصناعة‬ ‫لبناء‬ ‫أو‬
‫التخطيط‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫األرباح‬ ‫لزيادة‬ ‫أو‬
‫لقرارات‬ ٌ‫ذ‬‫تنفي‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ٌ‫فرض‬
،‫شاملة‬ ‫ملراجعات‬ ‫أو‬ ،‫متوالية‬ ‫اسرتاتيجية‬
‫وهو‬ ‫دة؛‬َّ‫حمد‬ ‫أو‬ ‫عامة‬ ‫مشاكل‬ ‫لعالج‬ ‫أو‬
‫وحتديث‬ ‫ولعمل‬ ،‫الشامل‬ ‫النظام‬ ‫لعمل‬ ٌ‫فرض‬
‫التكاليف‬ ‫والحتواء‬ ،‫واإلجراءات‬ ‫السياسات‬
‫السليم‬ ‫والتخطيط‬ .‫والتسويق‬ ‫وللتدريب‬
‫مستوى‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫سوا‬ ،‫ذكر‬ ‫ما‬ ِّ‫كل‬ ‫يف‬ ‫مطلوب‬
‫ما‬ ِّ‫لكل‬ ‫كان‬ ً‫ء‬‫وسوا‬ ،‫أجزائها‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬
‫واحد‬ ِّ‫لكل‬ ‫أو‬ ‫شاملة‬ ‫واحدة‬ ‫خطة‬ ً‫مجيعا‬ ‫سبق‬
‫ارتباطات‬ ‫وجود‬ ‫حالة‬ ‫ويف‬ ،‫هذا‬ .ٌ‫ة‬‫منفرد‬ ٌ‫ة‬‫خط‬
‫اليت‬ ‫األمور‬ ‫أكثر‬ ‫يف‬ ‫احلال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫مالية‬
‫له‬ ‫طط‬ ُ‫خ‬ ‫ما‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬ ،‫هلا‬ ‫خيطط‬
‫خطة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ - ‫املستطاع‬ ‫قدر‬ - ً‫مرتمجا‬
‫لفرتة‬ ‫تقديرية‬ ‫ميزانية‬ ‫أي‬ ،‫البنود‬ ‫حمددة‬ ‫مالية‬
‫والتخطيط‬ .‫للخطة‬ ‫املالي‬ ‫الوجه‬ ‫وهي‬ ،‫اخلطة‬
،‫الشخصي‬ ‫املنزل‬ ‫بناء‬ ‫يف‬ ٌ‫فرض‬ ‫السليم‬
،‫الشخصية‬ ‫والعقارات‬ ،‫الشخصي‬ ‫واملشروع‬
‫والسفر‬ ‫للرحالت‬ ‫حتى‬ ٌ‫فرض‬ ‫ه‬َّ‫إن‬ ‫بل‬ ،‫وغريها‬
‫الوقت‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫تتم‬ ‫لكي‬ ،‫ع‬ ُّ‫بض‬َّ‫والت‬
.‫وممتع‬ ‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫والرحلة‬
‫القادم‬ ‫العدد‬ ‫يف‬ ‫التكملة‬
‫منطلقًا‬ ‫التخطيط‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬
‫وأنشطتها‬ ‫المؤسسة‬ ‫رسالة‬ ‫من‬
‫االستراتيجية‬ ‫وأهدافها‬ ‫ورؤيتها‬
،‫الثابتة‬ ‫وقيمها‬
‫أساس‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫ميزان‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫الثقة‬
‫الفكرية‬ ‫والدالالت‬ ‫املعايري‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫وزن‬
‫,ولذا‬ ‫اإلحساسية‬ ‫واملشاعر‬ ‫املعايري‬ ‫وبني‬
‫نيل‬ ‫بتحقيق‬ ‫اإلميان‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬
‫روح‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫الثقة‬ ‫ألن‬ ‫العميل‬ ‫من‬ ‫الثقة‬
‫نشأتة‬ ‫مبدأ‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫فطرة‬ ‫اهلل‬ ‫يودعها‬
‫الزند‬ ‫يف‬ ‫النار‬ ‫كمون‬ ‫فية‬ ‫كامنة‬ ‫تزال‬ ‫وال‬
‫أعماقة‬ ‫يف‬ ‫املتالطمة‬ ‫البحر‬ ‫كأفجاج‬ ‫أو‬
‫ذلك‬ ‫بها‬ ‫ويسلم‬ ‫يعقلها‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬
‫رفع‬ ‫أهمها‬ ‫من‬ ‫منطلقات‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫ال‬ ‫شيء‬
‫إسهاماتنا‬ ‫بنجاح‬ ‫العميل‬ ‫وإميان‬ ‫فهم‬ ‫مستوى‬
‫خدماتنا‬ ‫يف‬ ‫املرموقة‬ ‫املراكز‬ ‫وإحتاللنا‬
‫وسهولة‬ ‫املتميزة‬ ‫املصرفية‬ ‫ومعامالتنا‬
‫إمتامها‬ ‫يف‬ ‫واألمانة‬ ‫سريتها‬ ‫وجانب‬ ‫أنظمتنا‬
‫متوافقا‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫ويأتي‬ , ‫املطلوب‬ ‫بالشكل‬
‫يلتمسه‬ ‫الذي‬ ‫املصريف‬ ‫والنضج‬ ‫بالسرعة‬
‫املميزات‬ ‫مبعرفة‬ ‫املوظفني‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫العميل‬
‫املقدمة‬ ‫اإللكرتونية‬ ‫املصرفية‬ ‫واخلدمات‬
‫ورفع‬ ‫بزرع‬ ‫تقوم‬ ‫ككل‬ ‫العوامل‬ ‫وهذة‬ ,
‫الذي‬ ‫األثر‬ , ‫والبنك‬ ‫العميل‬ ‫بني‬ ‫الثقة‬ ‫مستوى‬
‫تفاعالت‬ ‫حجم‬ ‫زيادة‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫ينعكس‬
‫من‬ ‫آخرين‬ ‫عمالء‬ ‫وجذب‬ ‫البنك‬ ‫مع‬ ‫العميل‬
‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫علينا‬ ‫يعود‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ , ‫طرفه‬
, ‫للبنك‬ ‫الودائع‬ ‫منو‬ ‫ومعدل‬ ‫الرحبية‬ ‫بزيادة‬
‫وانا‬ , ‫لشخصنا‬ ‫العمالء‬ ‫وإكبار‬ ‫بإحرتام‬ ‫بل‬
‫خيطو‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫فية‬ ‫ريب‬ ‫ال‬ ‫إعتقادا‬ ‫أعتقد‬
‫ومن‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫سبيل‬ ‫يف‬ ‫األوىل‬ ‫اخلطوة‬
‫هو‬ ‫الثقة‬ ‫هذة‬ ‫بنائ‬ ‫يف‬ ‫االول‬ ‫احلجر‬ ‫يضع‬
. ‫البنك‬ ‫وإزدهار‬ ‫برقي‬ ‫يرقى‬ ‫شخصية‬
‫أحتاج‬ ‫وإذا‬ ‫شيء‬ ‫اإلفهام‬ ‫يف‬ ‫اليصح‬ ‫وهذا‬
‫بنكنا‬ ‫شعار‬ ‫أن‬ ‫فيكفي‬ « ‫دليل‬ ‫إىل‬ ‫النهار‬
‫تكتمل‬ ‫اليت‬ ‫الثقة‬ ‫هذة‬ ‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫مبنى‬ ‫هو‬
‫اخلدمات‬ ‫هذة‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫نقوم‬ ‫ما‬ ‫بإكتمال‬ ‫إال‬
. ‫املطلوب‬ ‫بالوجه‬ ‫هلا‬ ‫تأديتنا‬ ‫وكيفية‬
‫مفهوم‬
‫الثقة‬
‫الطاهري‬ ‫طارق‬ ‫حممود‬
5

6. Concept of Banking Services Marketing
‫المصرفي‬ ‫التسويق‬ ‫مفهوم‬
:‫املصريف‬ ‫التسويق‬ ‫أهمية‬ -
‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫من‬ ‫التسويقي‬ ‫النشاط‬ ‫يتكون‬
‫والتوجيه‬ ‫التخطيط‬ ‫عمليات‬ ‫تشمل‬ ‫اليت‬ ‫األنشطة‬
‫للبنك‬ ‫التنافسي‬ ‫الوضع‬ ‫تطوير‬ ‫بهدف‬ ‫األداء‬ ‫ورقابة‬
‫العمل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ويتم‬ ،‫املصرفية‬ ‫السوق‬ ‫داخل‬
‫دائرة‬ ‫وتوسيع‬ ‫احلاليني‬ ‫العمالء‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫على‬
‫بشكل‬ ‫املصرفية‬ ‫اخلدمات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫العمالء‬
‫لعملية‬ ‫احلاجة‬ ‫ظهرت‬ ‫وقد‬ ،‫ومتميز‬ ‫متطور‬
‫البنوك‬ ‫بني‬ ‫املنافسة‬ ‫حدة‬ ‫الزدياد‬ ‫نتيجة‬ ‫التسويق‬
‫من‬ ‫األخرى‬ ‫املالية‬ ‫واملؤسسات‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫التجارية‬
‫يف‬ ‫السريعة‬ ‫التغريات‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ،‫أخرى‬ ‫جهة‬
‫حتكم‬ ‫اليت‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫املؤثرات‬
‫أوجبت‬ ‫بدورها‬ ‫واليت‬ ‫املؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫نشاط‬
‫التغريات‬ ‫هذه‬ ‫مواكبة‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫البنوك‬ ‫على‬
.‫التنافسي‬ ‫مركزها‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬
:‫املصريف‬ ‫التسويق‬ ‫-أهداف‬
‫حتقيق‬ ‫حول‬ ‫املصريف‬ ‫التسويق‬ ‫نشاط‬ ‫يرتكز‬
‫الرئيسية‬ ‫البنك‬ ‫أهداف‬
‫وقد‬ ‫البنك‬ ‫رحبية‬ ‫زيادة‬ ‫مقدمتها‬ ‫يف‬ ‫يأتي‬ ‫واليت‬
‫قد‬ ‫حيث‬ ‫آلخر‬ ‫بنك‬ ‫من‬ ‫األهداف‬ ‫تلك‬ ‫ختتلف‬
‫السوقية‬ ‫حصتها‬ ‫زيادة‬ ‫هدف‬ ‫البنوك‬ ‫بعض‬ ‫تضع‬
‫وأيا‬ ،‫لتحقيقها‬ ‫تسعى‬ ‫اليت‬ ‫األهداف‬ ‫مقدمة‬ ‫يف‬
‫ترتكز‬ ‫املصريف‬ ‫التسويق‬ ‫مهمة‬ ‫فإن‬ ‫اهلدف‬ ‫كان‬
‫من‬ ‫البنك‬ ‫لتمكني‬ ‫الالزمة‬ ‫الوسائل‬ ‫تطوير‬ ‫على‬
‫تطوير‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫أمثلة‬ ‫ومن‬ ،‫أهدافه‬ ‫حتقيق‬
‫اجتماعية‬ ‫أنشطة‬ ‫يف‬ ‫املساهمة‬ ‫أو‬ ‫متميزة‬ ‫خدمات‬
.‫معينة‬
:‫املصريف‬ ‫التسويق‬ ‫ختطيط‬ -
‫يف‬ ‫التسويقية‬ ‫لألنشطة‬ ‫التخطيط‬ ‫خيتلف‬ ‫ال‬
‫آخر‬ ‫نشاط‬ ‫ألي‬ ‫التخطيط‬ ‫عن‬ ‫التجارية‬ ‫البنوك‬
‫الضروري‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫األخرى‬ ‫املؤسسات‬ ‫داخل‬
‫البنوك‬ ‫تقدمها‬ ‫اليت‬ ‫اخلدمات‬ ‫نوعية‬ ‫مراعاة‬
.‫التجارية‬
‫ال‬ ً‫جزءا‬ ‫التسويقية‬ ‫األنشطة‬ ‫ختطيط‬ ‫ويعترب‬
‫للمؤسسة‬ ‫العام‬ ‫االسرتاتيجي‬ ‫التخطيط‬ ‫من‬ ‫يتجزأ‬
‫التسويقية‬ ‫األنشطة‬ ‫ختطيط‬ ‫ويهدف‬ ،‫املصرفية‬
‫للبنك‬ ‫التنافسي‬ ‫الوضع‬ ‫تعزيز‬ ‫إىل‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬
.‫التجاري‬
‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫على‬ ‫التسويقي‬ ‫التخطيط‬ ‫ويشتمل‬
‫يف‬ ‫حصرها‬ ‫ميكن‬ ‫واليت‬ ‫املرتابطة‬ ‫األنشطة‬
:‫التالي‬
‫التنافسي‬ ‫البنك‬ ‫موقف‬ ‫حتليل‬ -‫أوال‬
‫واملشاكل‬‫والضعف‬‫القوة‬‫نقاط‬‫حتديد‬‫ذلك‬‫ويعين‬
‫ويشمل‬ ‫أهدافه‬ ‫حتقيق‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫البنك‬ ‫تواجه‬ ‫اليت‬
‫منها‬ ‫جوانب‬ ‫عدة‬ ‫التنافسي‬ ‫املركز‬ ‫حتليل‬
:‫احلالي‬ ‫املصريف‬ ‫السوق‬ ‫نطاق‬ ‫حتديد‬ -1
‫على‬ ‫احلالي‬ ‫الطلب‬ ‫حجم‬ ‫بتحديد‬ ‫البنك‬ ‫يقوم‬ ‫هنا‬
‫اليت‬ ‫اجلغرافية‬ ‫املنطقة‬ ‫من‬ ‫املصرفية‬ ‫اخلدمات‬
.‫البنك‬ ‫خيدمها‬
‫اخلدمات‬ ‫أنشطة‬ ‫حجم‬ ‫تطور‬ ‫حتليل‬ -2
:‫املصرفية‬
‫املصرفية‬ ‫األنشطة‬ ‫حجم‬ ‫تطور‬ ‫بدراسة‬ ‫البنك‬ ‫يقوم‬
.‫خيدمها‬ ‫اليت‬ ‫اجلغرافية‬ ‫املنطقة‬ ‫يف‬
:‫املستقبل‬ ‫يف‬ ‫السوق‬ ‫نطاق‬ ‫حتديد‬ -3
‫على‬ ‫الطلب‬ ‫حجم‬ ‫بتقدير‬ ‫البنك‬ ‫يقوم‬ ‫وهنا‬
‫هنا‬ ‫وميكن‬ ،‫املستقبل‬ ‫يف‬ ‫املصرفية‬ ‫اخلدمات‬
‫االجتاه‬ ‫(حتليل‬ ‫الكمية‬ ‫الطرق‬ ‫بعض‬ ‫استخدام‬
‫للخدمات‬ ‫املستقبلية‬ ‫املبيعات‬ ‫لتقدير‬ )ً‫مثال‬
.‫املصرفية‬
:‫التوزيع‬ ‫قنوات‬ ‫حتديد‬ -4
‫بكيفية‬ ‫هنا‬ ‫البنك‬ ‫إدارة‬ ‫تهتم‬
‫املناسبني‬ ‫واملكان‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫اخلدمات‬ ‫توصيل‬
‫حتديد‬ ‫هنا‬ ‫يتم‬ ً‫وغالبا‬
‫معايري‬ ‫حسب‬ ‫وذلك‬ ‫الفروع‬ ‫إلنشاء‬ ‫احملتملة‬ ‫املناطق‬
‫طبيعة‬ ‫مثل‬ ‫معينة‬
،‫عليها‬ ‫احلصول‬ ‫يف‬ ‫األفراد‬ ‫يرغب‬ ‫اليت‬ ‫اخلدمات‬
.‫املناسبة‬ ‫الرتوجيية‬ ‫السياسات‬ ‫وطبيعة‬
:‫العمالء‬ ‫طبيعة‬ ‫حتديد‬ -5
‫املختلفة‬ ‫املؤثرات‬ ‫حتديد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫ويتم‬
‫للخدمات‬ ‫شرائه‬ ‫يف‬ ‫العميل‬ ‫قرارات‬ ‫حتكم‬ ‫اليت‬
: ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫يتطلب‬ ‫وهذا‬ ، ‫املختلفة‬ ‫املصرفية‬
‫املستوى‬ ،‫العمر‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫العمالء‬ ‫-تصنيف‬ ‫أ‬
.‫اخل‬ ..‫الدخل‬ ‫مستوى‬ ،‫اجلنسية‬ ،‫التعليمي‬
‫من‬ ‫املقدمة‬ ‫املصرفية‬ ‫للخدمات‬ ‫العميل‬ ‫نظرة‬ -‫ب‬
.‫وتكلفتها‬ ‫جودتها‬ ‫حيث‬
‫من‬ ‫السابقة‬ ‫الرتوجيية‬ ‫السياسات‬ ‫حتليل‬ -‫ج‬
‫اإلعالن‬ ‫ووسائل‬ ‫فعاليتها‬ ‫ومدى‬ ‫تكاليفها‬ ‫حيث‬
.‫املستخدمة‬
:‫املقدمة‬ ‫املصرفية‬ ‫اخلدمات‬ ‫حتليل‬ 6-
‫اخلدمات‬ ‫تطور‬ ‫تاريخ‬ ‫دراسة‬ ‫التحليل‬ ‫هذا‬ ‫يشمل‬
‫مواكبتها‬ ‫ومدى‬ ‫جودتها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫املقدمة‬
‫اخلطط‬ ‫دراسة‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ‫العمالء‬ ‫لرغبات‬
.‫املصرفية‬ ‫اخلدمة‬ ‫لتطوير‬ ‫املتبعة‬
‫املتاحة‬ ‫والفرص‬ ‫املعوقات‬ ‫حتديد‬ :‫ثانيا‬
‫حتول‬ ‫اليت‬ ‫العقبات‬ ‫حتديد‬ ‫اجلانب‬ ‫هذا‬ ‫ويشمل‬
‫على‬ ‫التعرف‬ ‫وكذلك‬ ،‫البنك‬ ‫نشاط‬ ‫توسع‬ ‫دون‬
‫العقبات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫للبنك‬ ‫املتاحة‬ ‫الفرص‬
‫خدمات‬ ‫استحداث‬ ‫أو‬ ‫املقدمة‬ ‫اخلدمات‬ ‫كتطوير‬
‫العمل‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ،‫جدد‬ ‫عمالء‬ ‫جلذب‬ ‫جديدة‬
.‫املصرفية‬ ‫املؤسسة‬ ‫أداء‬ ‫كفاءة‬ ‫رفع‬ ‫على‬
‫األهداف‬ ‫حتديد‬ :‫ثالثا‬
‫ستكون‬ ‫واليت‬ ‫أهدافه‬ ‫بوضع‬ ‫البنك‬ ‫يقوم‬ ‫وهنا‬
‫هذه‬ ‫ولتحديد‬ ،‫األداء‬ ‫لتقييم‬ ‫معايري‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬
‫التطورات‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫يؤخذ‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ‫األهداف‬
‫النشاط‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫حجم‬ ‫يف‬ ‫املتوقعة‬ ‫املستقبلية‬
‫املصريف‬ ‫والنشاط‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫االقتصادي‬
‫احملتملة‬ ‫التغريات‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ،‫خاص‬ ‫بشكل‬
‫املصرفية‬ ‫اخلدمات‬ ‫من‬ ‫العمالء‬ ‫احتياجات‬ ‫يف‬
.‫املختلفة‬
‫مثنى‬ ‫عبده‬ ‫على‬ ‫نواف‬
‫لألفراد‬ ‫االئتمان‬ ‫أدارة‬
6

7. ‫سماء‬ ‫في‬ ‫تتألأل‬ ‫جواهرنا‬
‫اليمني‬ ‫المصرفي‬ ‫السوق‬
‫املوضوعات‬ ‫من‬ ‫املهين‬ ‫أو‬ ‫الوظيفي‬ ‫الرضاء‬ ‫يعد‬
‫بني‬ ‫والدراسة‬ ‫للبحث‬ ُ‫موضعا‬ ‫تظل‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫اليت‬
‫واملهتمني‬ ‫اإلدارات‬ ‫ومشريف‬ ‫القادة‬ ‫عند‬ ‫وأخرى‬ ‫فرتة‬
‫متعددة‬ ‫ألسباب‬ ‫وذلك‬ ,‫العمل‬ ‫يف‬ ‫اإلداري‬ ‫بالتطوير‬
, ً‫مستقبال‬ ‫ُرضيه‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ً‫حاليا‬ ‫الفرد‬ ‫عنة‬ ‫يرضى‬ ‫فما‬
‫فما‬ ‫حياته‬ ‫مراحل‬ ‫يف‬ ‫بالتغري‬ ‫الفرد‬ ‫رضا‬ ‫لتأثر‬ ‫وأيضا‬
. ‫املستقبل‬ ‫يف‬ ‫مرضيا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ً‫حاليا‬ ‫مرضيا‬ ‫يعد‬ ‫ال‬
‫النفسية‬ ‫للظروف‬ ‫جتميع‬ ‫إال‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫الوظيفي‬ ‫فالرضا‬
‫املوظف‬ ‫عالقة‬ ‫حتيط‬ ‫اليت‬ ‫والبيئة‬ ‫والفسيولوجية‬
‫جتعله‬ ‫واليت‬ ‫شخصيته‬ ‫مع‬ ‫وتتوافق‬ ‫ورؤسائه‬ ‫بزمالئه‬
...‫بعملي‬ ‫سعيد‬ ‫أنا‬ ‫بصدق‬ ‫يقول‬
‫يتم؟‬ ‫وأين‬ ‫؟‬ ‫هذا‬ ‫يتم‬ ‫فكيف‬
‫الرضا‬ ‫معطيات‬ ‫أن‬ ً‫أيضا‬ ‫واحملسوم‬ ‫املؤكد‬ ‫ملن‬ ‫إنه‬
‫عن‬ ‫الفرد‬ ‫فرضا‬ , ‫بالسعادة‬ ‫الشعور‬ ‫هو‬ ‫الوظيفي‬
‫فالفرد‬ , ‫العالية‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫الكفاية‬ ‫إىل‬ ‫يؤدي‬ ‫وظيفته‬
‫همة‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫يقبل‬ ‫مهنته‬ ‫أو‬ ‫وظيفته‬ ‫عن‬ ‫الراضي‬
‫كفايته‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫مما‬ ‫بها‬ ً‫سعيدا‬ ‫ويكون‬ ‫ونشاط‬
‫سوء‬ ‫عنه‬ ‫فينتج‬ ‫املهنة‬ ‫عن‬ ‫الرضا‬ ‫عدم‬ ‫أما‬ , ‫اإلنتاجية‬
‫من‬ ‫الكثري‬ ‫ويظهر‬ ً‫انفعاليا‬ ‫متوازن‬ ‫غري‬ , ‫تكيف‬
..‫واإلحباط‬ ‫واالستياء‬ ‫وامللل‬ ‫الضجر‬ ‫مظاهر‬
‫املردود‬ ‫له‬ ‫فيه‬ ‫معني‬ ‫جلانب‬ ‫أو‬ ‫لعمله‬ ‫الفرد‬ ‫ميل‬ ‫إن‬
‫عندما‬ ‫يتحقق‬ ‫والرضا‬ ‫عمله‬ ‫وعلى‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫اإلجيابي‬
‫العوائد‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫حيصل‬ ‫ما‬ ‫حنو‬ ‫الفرد‬ ‫توقعات‬ ‫تتحقق‬
‫حالة‬ ‫عن‬ ‫الرضا‬ ‫يعرب‬ ‫كما‬ , ‫خاصة‬ ‫واملادية‬ ‫املعنوية‬
‫استغالل‬ ‫ومدى‬ ‫وظيفته‬ ‫مع‬ ‫النفسية‬ ‫الفرد‬ ‫تكامل‬
‫إىل‬ ‫أضف‬ ’ ‫لشخصيته‬ ‫وإثبات‬ ‫وميوله‬ ‫لقدراته‬ ‫العمل‬
‫يتحقق‬ ‫حدده‬ ‫الذي‬ ‫الطموح‬ ‫ملستوى‬ ‫الفرد‬ ‫وصول‬ ‫أن‬
‫حاجاته‬ ‫إلشباع‬ ‫يؤدي‬ ‫بدوره‬ ‫وهذا‬ ‫عمله‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫له‬
‫رضا‬ ‫يف‬ ‫مؤثرة‬ ‫عوامل‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫وال‬ ‫الشخصية‬
‫نفسه‬ ‫الفرد‬ ‫بذاتية‬ ‫يتعلق‬ ‫بعضها‬ , ‫وظيفته‬ ‫عن‬ ‫الفرد‬
‫الفرد‬ ‫فيه‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫بالتنظيم‬ ‫متعلق‬ ‫اآلخر‬ ‫وبعضها‬
‫وطبيعة‬ , ‫العمل‬ ‫كنوع‬ ‫يعيشها‬ ‫اليت‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫وهي‬
‫ابتكاري‬ , ‫متنوع‬ ‫أو‬ ‫روتيين‬ ‫كعمل‬ ‫مهنته‬ ‫أو‬ ‫وظيفته‬
.‫عادي‬ ‫أو‬
‫الصدارة‬ ‫حتتل‬ ‫اليت‬ ً‫أيضا‬ ‫الرئيسية‬ ‫احملددات‬ ‫ومن‬
‫يف‬ ‫القيادة‬ ‫نوع‬ ‫أو‬ ‫اإلشراف‬ ‫منط‬ ‫الوظيفي‬ ‫للرضا‬
‫اإلنسانية‬ ‫والعلوم‬ ‫اإلدارة‬ ‫علماء‬ ‫حدد‬ ‫فقد‬ , ‫العمل‬
‫أو‬ ‫للقيادة‬ ‫السائد‬ ‫النمط‬ ‫بني‬ ‫قوية‬ ‫عالقة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬
)‫–فوضوي‬ ‫(دميقراطي-ديكتاتوري‬ ‫اإلشراف‬
‫عالقة‬ ‫العالقة‬ ‫وهذه‬ ‫الفرد‬ ‫عند‬ ‫الوظيفي‬ ‫والرضا‬
, ‫قوية‬ ‫طردية‬
‫املوظف‬ ‫أن‬ ً‫متاما‬ ‫يدرك‬ ‫احلصيف‬ ‫اإلداري‬ ‫القائد‬ ‫إن‬
‫الفعالة‬ ‫األداة‬ ‫لكونه‬ ‫املؤسسة‬ ‫لدى‬ ‫الزاوية‬ ‫حجر‬ ‫هو‬
‫وخدمة‬ ‫مبسؤولياتها‬ ‫لالضطالع‬ ‫املؤسسة‬ ‫تقود‬ ‫اليت‬
. ‫اجملتمع‬
‫اإلنتاجية‬ ‫الكفاءة‬ ‫رفع‬ ‫يف‬ ‫املدير‬ ‫ُسهم‬‫ي‬ ‫كيف‬ ‫ولكن‬
ً‫معا‬ ‫واحلزم‬ ‫الود‬ ‫بكل‬ ‫مبرؤوسيه‬ ‫ويؤثر‬ ‫درجة‬ ‫ألعلى‬
‫من‬ ‫منط‬ ‫أي‬ ‫وعند‬ ...‫لديهم‬ ‫الوظيفي‬ ‫الرضا‬ ‫وحيقق‬
‫؟‬ ‫القيادة‬
‫املؤشرات‬ ‫من‬ ‫الدميقراطية‬ ‫القيادة‬ ‫منط‬ ‫أن‬ ‫الشك‬
‫الرضا‬ ‫وحيقق‬ ‫املؤسسات‬ ‫إدارة‬ ‫يف‬ ‫الفعالة‬ ‫اإلجيابية‬
‫,فاملدير‬ ‫مواصفاتها‬ ‫القيادة‬ ‫وهلذه‬ ‫للموظف‬ ‫الوظيفي‬
‫التعاون‬ ‫روح‬ ‫خلق‬ ‫يف‬ ‫كبري‬ ‫بدور‬ ‫يضطلع‬ ‫الدميقراطي‬
‫وجيعلهم‬ ‫مؤسسته‬ ‫أو‬ ‫بإدارته‬ ‫والعاملني‬ ‫املوظفني‬ ‫بني‬
‫باالنتماء‬ ‫الشعور‬ ‫لديهم‬ ‫ليتولد‬ ‫الواحد‬ ‫كالفريق‬
‫حتقيقهم‬ ‫على‬ ‫ينعكس‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫األهداف‬ ‫لتحقيق‬
‫اإلنساني‬ ‫اجلانب‬ ‫إبراز‬ ‫أن‬ ‫كما‬ , ‫اخلاصة‬ ‫ألهدافهم‬
‫املختلفة‬ ‫مناسباتهم‬ ‫يف‬ ‫ملوظفيه‬ ‫مبشاركته‬ ‫لدية‬ ,
‫على‬ ‫متوقفة‬ ‫ليست‬ ‫معه‬ ‫عالقاتهم‬ ‫بأن‬ ‫وشعورهم‬
‫إجياد‬ ‫يف‬ ‫تساعد‬ ‫أنها‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫الرمسي‬ ‫العمل‬ ‫حدود‬
‫أهداف‬ ‫من‬ ‫هدف‬ ‫وهذا‬ ‫فيهم‬ ‫ليؤثر‬ ‫لديهم‬ ‫القبول‬
‫واحتياجاتهم‬ ‫مبشكالتهم‬ ‫فاهتمامه‬ ...‫الفعالة‬ ‫القيادة‬
‫كما‬ , ‫الوظيفي‬ ‫الرضا‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫الكبري‬ ‫الدور‬ ‫له‬
‫بإبداء‬ ‫القرارات‬ ‫اختاذ‬ ‫يف‬ ‫املوظف‬ ‫مشاركة‬ ‫أن‬ ‫يرى‬
‫العمل‬ ‫أهداف‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫فعال‬ ‫أمر‬ ‫ومالحظاته‬ ‫آرائه‬
.‫ذاته‬ ‫بتحقيق‬ ‫املوظف‬ ‫شعور‬ ‫وينمي‬
‫اجلبلي‬ ‫حممد‬ ‫عبده‬ ‫خالد‬
‫م‬‫سل‬ ‫دار‬ ‫فرع‬
‫باقة‬ ‫اىل‬ ‫اضيفت‬ ‫اليت‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫نلتمس‬ ‫اجلميل‬ ‫العنوان‬ ‫هذا‬ ‫من‬
‫جواهر‬ ‫منتج‬ ‫وهي‬ ‫اال‬ ‫اليمين‬ ‫التجاري‬ ‫البنك‬ ‫بها‬ ‫يتميز‬ ‫اليت‬ ‫اخلدمات‬
‫من‬ ‫األول‬ ‫يعد‬ ‫املصريف‬ ‫السوق‬ ‫على‬ ‫اجلديد‬ ‫املنتج‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫وحيث‬ ‫التجاري‬
‫التجاري‬ ‫البنك‬ ‫إدارة‬ ‫تكتفي‬ ‫ومل‬ ‫واالقليمي‬ ‫احمللي‬ ‫املستوى‬ ‫على‬ ‫نوعه‬
‫اجلميع‬ ‫تفاجئ‬ ‫حتى‬ 2007 ‫األول‬ ‫عامه‬ ‫يف‬ ‫املنتج‬ ‫هلذا‬ ‫النجاح‬ ‫بهذا‬ ‫اليمين‬
‫وجبوائز‬ ‫السابق‬ ‫عامه‬ ‫من‬ ‫وأميز‬ ‫جديد‬ ‫وبشكل‬ 2008 ‫للعام‬ ‫املنتج‬ ‫بتجديد‬
‫االشادة‬ ‫ويذكرنا‬ 2007 ‫املنصرم‬ ‫العام‬ ‫عن‬ ‫باجلوائز‬ ‫الفائزين‬ ‫لزيادة‬ ‫اكثر‬
‫منتج‬ ‫جبانب‬ ‫املصريف‬ ‫السوق‬ ‫يف‬ ‫واألميز‬ ‫اجلديدة‬ ‫املصرفية‬ ‫منتجاتنا‬ ‫بنزول‬
‫قدمتا‬ ‫اللتان‬ ) ‫وحواء‬ ‫الطفل‬ ‫كنز‬ ( ‫خدميت‬ ‫وهي‬ ‫اال‬ ‫التجاري‬ ‫جواهر‬
‫من‬ ‫ملحوظا‬ ‫جناحا‬ ‫القتا‬ ‫وحيث‬ ‫املصريف‬ ‫للسوق‬ ‫وأميز‬ ‫افضل‬ ‫بشكل‬
.‫نزوهلما‬ ‫وقت‬
‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫أمحد‬
‫التجاري‬ ‫جواهر‬ ‫منتج‬ ‫ضابط‬
The died Rose
A small Rose was living in a very nice, large and green garden. She
was growing up step by step, smiling all the time, looking around with
warmness in the middle of those green trees. She was feeling that
she was a member of family» father, mother, brothers and sisters».
One day , the fate played his game; he gave her warmness, love,
happiness and safe life, then suddenly took everything at once. He
decided to take her to live and grow alone in a large desert. She found
herself alone in this strange place where nobody except snakes.
The sad Rose tried to cry asking for help but in vain. And before the
time she grown up .She was burned by burning sun , got sick by the
very cold nights , kept standing and facing storms which was hitting
her all the time and moving her right and left.
The beautiful rose tried again and again to face hard times to keep
herself from getting lost, pray and ask Allah to help her passing and
achieving ambitions.
And «NO DIFFICULTIES WITH STRONG FAITH OF ALLAH» was her
basic path to go on.
Faiza Al-Bahri
The small Rose
‫الفعالة‬ ‫والقيادة‬ ‫الوظيفي‬ ‫الرضا‬
7

8. ‫بعنوان‬ ‫جديد‬ ‫الكرتوني‬ ‫فريوس‬
‫الصلوي‬ ‫صاحل‬ ‫فارس‬
‫شي‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫شي‬ ‫أي‬ ‫اعرف‬
‫شي‬ ‫عن‬ ‫شي‬ ‫كل‬ ‫واعرف‬
)‫الدن‬ ‫بن‬ ‫(إنتحار‬
‫الفريوسات‬ ‫حتارب‬ ‫اليت‬ ،»‫«سوفوس‬ ‫مؤسسة‬ ‫حذرت‬
‫أنها‬ ‫تدعي‬ ‫الكرتونية‬ ‫رسائل‬ ‫من‬ ،‫اإللكرتونية‬
‫تنظيم‬ ‫زعيم‬ ‫الدن‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬ ‫النتحار‬ ‫صورا‬ ‫تعرض‬
.‫القاعدة‬
‫فريوس‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫الرسائل‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫املؤسسة‬ ‫وقالت‬
‫شبكة‬ ‫قراصنة‬ ‫ميكن‬ ‫وهو‬ ،‫طروادة‬ ‫حبصان‬ ‫أشبه‬
‫الكمبيوتر‬ ‫جبهاز‬ ‫بعد‬ ‫عن‬ ‫التحكم‬ ‫من‬ ‫االنرتنت‬
.‫بالفريوس‬ ‫املصاب‬
‫الكمبيوتر‬ ‫أجهزة‬ ‫«مستخدمي‬ ‫أن‬ ‫سوفوس‬ ‫وأعلنت‬
‫ميكنون‬ ‫قد‬ ‫هذه‬ ‫الدن‬ ‫بن‬ ‫خدعة‬ ‫ضحية‬ ‫يقعون‬ ‫الذين‬
.»‫جهازهم‬ ‫مهامجة‬ ‫من‬ ‫طروادة‬ ‫حصان‬
‫االلكرتونية‬ ‫الرسائل‬ ‫آالف‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫سوفوس‬ ‫وأشارت‬
‫من‬ ‫صحفيني‬ ‫أن‬ ‫مدعية‬ ‫االنرتنت‬ ‫عرب‬ ‫بعثت‬ ‫قد‬
‫اكتشفوا‬ ‫األمريكية‬ ‫اإلخبارية‬ »CNN« ‫شبكة‬
.‫مشنوقا‬ ‫الدن‬ ‫بن‬ ‫جثة‬ ‫األسبوع‬ ‫هذا‬
‫موقع‬ ‫إىل‬ ‫الرسائل‬ ‫هذه‬ ‫تقود‬ ،‫سوفوس‬ ‫وحبسب‬
‫ولكن‬ ،‫الصور‬ ‫تنزيل‬ ‫منه‬ ‫يفرتض‬ ‫االنرتنت‬ ‫على‬
‫من‬ ‫يتسلل‬ ‫خدعة‬ ‫كونه‬ ‫األمر‬ ‫يتعدى‬ ‫ال‬ ‫الواقع‬ ‫يف‬
.‫الكمبيوتر‬ ‫جهاز‬ ‫إىل‬ ‫الفريوس‬ ‫خالهلا‬
‫شركة‬ ‫مستشاري‬ ‫كبري‬ ‫كلولي‬ ‫جراهام‬ ‫وقال‬
‫ومربجمي‬ ‫الشبكة‬ ‫قراصنة‬ ‫«إن‬ :‫سوفوس‬
‫انتباه‬ ‫جذب‬ ‫الوسائل‬ ‫بكل‬ ‫حياولون‬ ‫الفريوسات‬
.»‫اخلبيثة‬ ‫الشفرة‬ ‫لتنزيل‬ ‫الناس‬
‫يريدون‬ ‫القراصنة‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫املرة‬ ‫«هذه‬ :‫وأضاف‬
‫املتعلقة‬ ‫للمعلومات‬ ‫وعطشهم‬ ‫الناس‬ ‫فضول‬ ‫استغالل‬
.»‫اإلرهاب‬ ‫مبكافحة‬
‫على‬ ‫ظهر‬ ‫الفريوس‬ ‫إن‬ ‫بسوفوس‬ ‫آخر‬ ‫حملل‬ ‫وقال‬
‫ثانية‬ ‫وضعه‬ ‫أعاد‬ ‫مربجمه‬ ‫لكن‬ ،‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫الشبكة‬
..‫وضوحا‬ ‫أكثر‬ ‫بشكل‬
‫أجهزة‬ ‫ميتلكون‬ ‫من‬ ‫اخلرباء‬ ‫ينصح‬ ‫عام‬ ‫وبشكل‬
‫ملكافحة‬ ‫حديثة‬ ‫برامج‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫كمبيوتر‬
.‫الفريوسات‬
‫انا‬ ‫تفأجت‬ ‫فقد‬ ‫مفهموم‬ ‫الغري‬ ‫الكالم‬ ‫ماهذا‬ ‫البعض‬ ‫يتسأل‬ ‫قد‬
‫الشطر‬ ‫ويعين‬ ‫معناه‬ ‫تطبيق‬ ‫احاول‬ ‫لكنين‬ ‫مرة‬ ‫اول‬ ‫مسعته‬ ‫ملا‬ ‫ايضا‬
‫أي‬ ‫معرفة‬ ‫شي)هو‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫شي‬ ‫أي‬ ‫(اعرف‬ ‫احلكمة‬ ‫من‬ ‫االول‬
‫واسعة‬ ‫قاعدة‬ ‫وبناء‬ ‫خرب‬ ‫من‬ ‫اذناك‬ ‫تسمعة‬ ‫او‬ ‫عيناك‬ ‫تطالة‬ ‫قد‬ ‫شي‬
‫جمال‬ ‫يف‬ ‫حمصورة‬ ‫وليست‬ ‫اجملاالت‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫والثقافة‬ ‫املعرفة‬ ‫من‬
‫مع‬ ‫االختالط‬ ‫ميكنه‬ ‫حيث‬ ‫الناجح‬ ‫املسوق‬ ‫مامييز‬ ‫وهذا‬ ‫واحد‬
. ‫واهتماماتهم‬ ‫وجماالتهم‬ ‫العمالء‬ ‫اصناف‬ ‫مجيع‬
‫أي‬ ‫التخصص‬ ‫ومعناه‬ ) ‫شي‬ ‫عن‬ ‫شي‬ ‫كل‬ ‫اعرف‬ ( ‫احلكمة‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫الشطر‬ ‫اما‬
‫وهذه‬ ‫عملة‬ ‫وجمال‬ ‫بتخصصه‬ ‫خاص‬ ‫شئ‬ ‫بكل‬ ‫ويلم‬ ‫يعرف‬ ‫ان‬ ‫الشخص‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫انه‬
ً‫ايضا‬ ‫بالفروع‬ ‫املوظفني‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ‫املصريف‬ ‫جمالنا‬ ‫على‬ ‫تنطيق‬ ً‫ايضا‬ ‫احلكمة‬
‫اليت‬ ‫اخلدمات‬ ‫مجيع‬ ‫يف‬ ‫معرفة‬ ‫لدية‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫موظف‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫جيب‬ ‫انه‬ ‫حيث‬
‫جلساتة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اخلدمات‬ ‫هذه‬ ‫يسوق‬ ‫يقدر‬ ‫لكي‬ ‫بسيطة‬ ‫معرفة‬ ‫ولو‬ ‫البنك‬ ‫يقدمها‬
‫يف‬ ‫وقسمه‬ ‫ختصصه‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫شي‬ ‫كل‬ ‫يعرف‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫انه‬ ‫كما‬ ‫والعامة‬ ‫اخلاصة‬
‫الغالية‬ ‫مؤسستنا‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫سيعكس‬ ‫مما‬ ‫ومتيز‬ ‫ابداع‬ ‫بكل‬ ‫اخلدمة‬ ‫ليقدم‬ ‫البنك‬
.‫اخلدمات‬ ‫تطوير‬ ‫يف‬ ‫والريادة‬ ‫واالداء‬ ‫اجلودة‬ ‫يف‬ ‫التميز‬ « ‫شعارنا‬ ‫وحتت‬
‫فليحان‬ ‫حممد‬ ‫حسام‬
‫العمالء-املكال‬ ‫خدمة‬ ‫مشرف‬
‫للخدمات‬ ‫املشاهد‬ ‫إن‬ ، .... ‫اليمين‬ ‫املصريف‬ ‫للقطاع‬ ‫عمالقة‬ ‫وخطوة‬ ‫لبنك‬ ‫صغرية‬ ‫خطوة‬
‫املصريف‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫الكمال‬ ‫حنو‬ ‫البنك‬ ‫اجتاه‬ ‫بوضوح‬ ‫يدرك‬ ‫البنك‬ ‫يقدمها‬ ‫اليت‬ ‫املتميزة‬
‫املكال‬ ‫فرع‬ ‫دليل‬ ‫اكرب‬ ‫و‬ ، ‫اخلارجية‬ ‫البنوك‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫املصرفية‬ ‫اخلدمات‬ ‫أرقى‬ ‫وتقديم‬
‫األول‬ Drive Up ‫الصراف‬ ‫وتشغيل‬ ‫برتكيب‬ ‫البنك‬ ‫يقدمها‬ ‫اليت‬ ‫اخلدمات‬ ‫اكتملت‬ ‫حيث‬
. ‫العزيز‬ ‫لبنكنا‬ ‫مسبوق‬ ‫غري‬ ‫اجناز‬ ‫وهذا‬ ‫قاطبة‬ ‫احملافظة‬ ‫و‬ ‫املكال‬ ‫مدينة‬ ‫يف‬ ‫نوعه‬ ‫من‬
‫اخلدمة‬ ‫بتقديم‬ ‫يعين‬ ‫للنساء‬ ‫خاص‬ ‫قسم‬ ‫وجود‬ ‫فرعنا‬ ‫يقدمها‬ ‫اليت‬ ‫اخلدمات‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫و‬
‫الفرع‬ ‫موظفات‬ ‫من‬ ‫مدرب‬ ‫كادر‬ ‫فيه‬ ‫ويعمل‬ ‫وسرعة‬ ‫يسر‬ ‫وبكل‬ ‫تامة‬ ‫سرية‬ ‫يف‬ ‫هلن‬ ‫املميزة‬
‫من‬ ‫جو‬ ‫توفري‬ ‫مع‬ ‫العمالء‬ ‫كبار‬ ‫خلدمة‬ VIP ‫العمالء‬ ‫لكبار‬ ‫خاص‬ ‫بقسم‬ ‫الفرع‬ ‫جهز‬ ‫كما‬
‫من‬ ‫أفضل‬ ‫الفرع‬ ‫ويعترب‬ ‫عملياتهم‬ ‫تنفيذ‬ ‫يف‬ ‫السرعة‬ ‫مع‬ ‫بالفخامة‬ ‫ممزوج‬ ‫التميز‬ ‫و‬ ‫اخلصوصية‬
‫متطورة‬ ‫خدمات‬ ‫بتقديم‬ ‫البنك‬ ‫ويتميز‬ ‫العام‬ ‫املظهر‬ ‫و‬ ‫الديكور‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫األخرى‬ ‫البنوك‬ ‫أفرع‬
‫عن‬ ‫رضائهم‬ ‫عن‬ ‫العمالء‬ ‫مجيع‬ ‫وعرب‬ ، ATM ‫بطاقات‬ ‫وإصدار‬ SMS ‫و‬ ‫نت‬ ‫التجاري‬ ‫مثل‬
.. ‫اهلل‬ ‫إنشاء‬ ‫أفضل‬ ‫القادم‬ ‫و‬ ، ‫احملققة‬ ‫البنك‬ ‫نتائج‬ ‫على‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫عكس‬ ‫وقد‬ ‫البنك‬
‫باضاوي‬ ‫حمسن‬ ‫حممد‬
‫املكال‬ ‫بفرع‬ ‫التسويق‬ ‫مسئول‬
‫االمام‬ ‫الى‬ ‫خطوة‬
8

13. ‫الرحيم‬ ‫الرمحن‬ ‫اهلل‬ ‫بسم‬
) ‫جنتي‬ ‫وادخلي‬ ‫عبادي‬ ‫في‬ ‫فادخلي‬ ‫مرضية‬ ‫راضية‬ ‫ربك‬ ‫الى‬ ‫ارجعي‬ ‫املطمئنة‬ ‫النفس‬ ‫ايتها‬ ‫يا‬ (
،، ‫العظيم‬ ‫اهلل‬ ‫صدق‬
‫ـدم‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ق‬‫يت‬ ‫ـدره‬‫ـ‬‫ـ‬‫ق‬‫و‬ ‫اهلل‬ ‫ـاء‬‫ـ‬‫ـ‬‫ض‬‫بق‬ ‫مؤمنة‬ ‫ـوب‬‫ـ‬‫ل‬‫بق‬
‫الرويشان‬‫حييى‬‫بن‬‫حممد‬/‫الشيخ‬
‫اليمين‬ ‫التجاري‬ ‫البنك‬ ‫إدارة‬ ‫جملس‬ ‫رئيس‬
‫املشين‬‫عايد‬/‫االستاذ‬‫العام‬‫واملدير‬
‫البنك‬ ‫موظفي‬ ‫ومجيع‬
/ ‫هلم‬ ‫املغفور‬ ‫لوفاة‬ ‫واألسى‬ ‫احلزن‬ ‫ببالغ‬
‫األمحر‬‫حسني‬‫بن‬‫اهلل‬‫عبد‬/‫الشيخ‬
‫مشاخ‬‫بن‬‫سامل‬‫بن‬‫حمفوظ‬/‫الشيخ‬
‫الرويشان‬‫حييى‬‫بن‬‫صاحل‬/‫الشيخ‬‫حرم‬
‫يسكنهم‬ ‫وأن‬ ‫ورضوانه‬ ‫رمحته‬ ‫بواسع‬ ‫يتغمدهم‬ ‫أن‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫اهلل‬ ‫سائلني‬
‫والسلوان‬ ‫الصرب‬ ‫وذويهم‬ ‫أهلهم‬ ‫يلهم‬ ‫وان‬ ‫جناته‬ ‫فسيح‬

14. ‫ذئب‬ ‫البيت‬ ‫يف‬ ‫متسلط‬ ‫1-رجل‬
‫متوتر‬ ‫متهجم‬ ‫متحفظ‬ ‫كاسر‬
‫ال‬ ‫أخطأ‬ ‫إن‬ ‫دمية‬ ‫الثاني‬ ‫,نصفه‬
‫معتقل‬ :‫داخلها‬ ‫يف‬ ‫تصرخ‬ ‫يغفر‬
‫منزل؟‬ ‫أم‬ ‫هذا‬
‫يشاء‬ ‫وكما‬ ‫حيرم‬ ‫يشاء‬ ‫فكما‬
‫حيلل‬
‫تتبع‬ ‫أن‬ ‫كظله‬ ‫جارية‬ ‫يريدها‬
‫زلزال‬ ‫,أعصابه‬ ‫ظلم‬ ‫حتدث‬ ‫,فإن‬
‫كالزوبع‬ ‫ولسانه‬
‫مبتسم‬ ‫هائم‬ ‫البيت‬ ‫خارج‬
, ‫متعطر‬ ‫متأنق‬ ‫منكت‬ ‫جمامل‬
‫قد‬ ‫كالنحل‬ ‫حوله‬ ‫واجلميالت‬
. ‫جتمهروا‬
‫الرهيب‬ ‫هو‬ ‫الرجال‬ ‫2-ثاني‬
‫حببله‬ ‫للفاتنات‬ ‫متسل‬ ‫الدجنوان‬
‫من‬ ‫النساء‬ ‫بني‬ ‫متنقل‬ ‫كالبهلوان‬
‫التسلط‬ ‫يف‬ ‫.هو‬ ‫بالد‬ ‫أو‬ ‫جنس‬ ‫كل‬
‫يف‬ ‫,له‬ ‫سندباد‬ ‫التحول‬ ‫ويف‬ ‫شهريار‬
‫املساء‬ ‫عند‬ ‫وحبيبه‬ ‫حبيبه‬ ‫النهار‬
‫هلو‬ ‫طائش‬ ‫وإندفاع‬ ‫وفوضى‬ ‫سهر‬
‫سائب‬ ‫ومال‬ ‫روح‬ ‫بال‬ ‫جسد‬ , ‫وقمار‬
.‫خبار‬ ‫رجل‬
‫الكئب‬ ‫الرجل‬ ‫الرجال‬ ‫3-ثالث‬
‫نكديه‬ ‫النصيب‬ ‫أرسله‬ ‫للحزن‬ ‫ــ‬
‫النساء‬ ‫كره‬ ‫احب‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫مغروره‬
. ‫قلب‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫ألنها‬ ‫بظلها‬
‫القليل‬ ‫منه‬ ‫الذي‬ ‫الرجال‬ ‫4-رابع‬
‫العذب‬ ‫العاشق‬ ‫املتوازن‬ ‫العادل‬
‫القلب‬ ‫أمه‬ ‫يف‬ ‫فكما‬ ‫األصيل‬
‫حنائن‬ ‫النساء‬ ‫يف‬ ‫يرى‬ ‫النبيل‬
‫ويرى‬ ‫اجلليل‬ ‫زينها‬ ‫الرمحن‬
, ‫اجلميل‬ ‫النصف‬ ‫هي‬ ‫حبيبته‬
‫يف‬ ‫ويذوب‬ ‫أنفاسها‬ ‫على‬ ‫حييا‬
‫وردها‬ ‫هو‬ ‫عطرها‬ ‫هو‬ ‫إحساسها‬
‫زاده‬ ‫هي‬ ‫سعدها‬ ‫هو‬ ‫عبريها‬ ‫هو‬ ..
‫ويصرخان‬ ‫يغضبان‬ ‫كم‬ ‫وشقاؤه‬
‫اخلصام‬ ‫بعد‬ ‫لكنهما‬ ‫ويبكيان‬
‫يتعانقان‬ ‫بضحكه‬
‫فوزي‬ ‫شذى‬
‫وكان‬ .. ‫عاليا‬ ‫حيلق‬ ‫جسور‬ ‫قوي‬ ‫صقر‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫الزمان‬ ‫قديم‬ ‫يف‬ ‫أنه‬ ‫حيكى‬
‫بيضه‬ ‫يرعى‬ ‫وكان‬ ‫اإلرتفاع‬ ‫شاهق‬ ‫جبل‬ ‫قمة‬ ‫يف‬ ‫عشه‬ ‫وضع‬ ‫قد‬ ‫الصقر‬ ‫هذا‬
‫إهتزاز‬ ‫إىل‬ ‫ذلك‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫قوية‬ ‫رياح‬ ‫هبت‬ ‫األيام‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫ويف‬ ... ‫العش‬ ‫يف‬ ‫اليت‬
‫مزرعة‬ ‫إىل‬ ‫وصلت‬ ‫حتى‬ ‫وتدحرجت‬ ‫الصقر‬ ‫بيض‬ ‫من‬ ‫بيضة‬ ‫فسقطت‬ ‫العش‬
.. ‫املزرعة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫الدجاج‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫اجلبل‬ ‫أسفل‬ ‫يف‬ ‫كانت‬
‫ففقست‬ ... ‫األيام‬ ‫ومرت‬ ‫البيضة‬ ‫بهذة‬ ‫والرعاية‬ ‫اإلهتمام‬ ‫عجوز‬ ‫دجاجة‬ ‫فتولت‬
‫ويكرب‬ ‫ينمو‬ ‫الصقر‬ ‫هذا‬ ‫أخذ‬ ‫األيام‬ ‫مرور‬ ‫ومع‬ ‫صغري‬ ‫صقر‬ ‫منها‬ ‫وخرج‬ ‫البيضة‬
‫ولكن؟‬
‫عاليا‬ ‫حتلق‬ ‫األخرى‬ ‫الصقور‬ ‫ويرى‬ ‫السماء‬ ‫إىل‬ ‫ينظر‬ ‫دائما‬ ‫الصقر‬ ‫هذا‬ ‫كان‬
‫كانت‬ ‫ولكن‬ ‫يطري‬ ‫بأن‬ ‫يطمح‬ ‫الصقر‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ... ‫وعلو‬ ‫ومشوخ‬ ‫بإرتفاع‬
‫ستقدر‬ ‫فكيف‬ ‫دجاجة‬ ‫إال‬ ‫أنت‬ ‫ما‬ : ‫ويقلن‬ ‫عليه‬ ‫يضحكن‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫الدجاج‬
‫عزمه‬ ‫املسكني‬ ‫الصقر‬ ‫فقد‬ ‫الكلمات‬ ‫هذة‬ ‫مساعه‬ ‫وعند‬ . ‫الطريان‬ ‫على‬
‫والواقع‬ ’‫الدجاج‬ ‫لقول‬ ‫واستسلم‬ ‫السماء‬ ‫إىل‬ ‫عاليا‬ ‫بالطريان‬ ‫وحلمه‬ ‫وطموحة‬
‫باقي‬ ‫مثل‬ ‫دجاجة‬ ‫إال‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫الصقر‬ ‫ذلك‬ ‫ومات‬ ‫األيام‬ ‫ومرت‬ ‫فيه‬ ‫هو‬ ‫الذي‬
.. ‫الدجاج‬
‫الصقر‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ : ‫وهي‬ ‫آال‬ ‫أخذها‬ ‫نستطيع‬ ‫عربة‬ ‫السابقة‬ ‫القصة‬ ‫من‬
‫املميزات‬ ‫من‬ ‫وأعطاه‬ ‫قدره‬ ‫من‬ ‫ورفع‬ ‫اهلل‬ ‫كرمه‬ ‫معه‬ ‫نعيش‬ ‫بيننا‬ ‫من‬ ‫شخص‬
‫ظروف‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬ ‫مميز‬ ‫عالي‬ ‫فهو‬ ‫أخرغريه‬ ‫خملوق‬ ‫أي‬ ‫يعطي‬ ‫مامل‬ ‫والصفات‬
‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫إرادته‬ ‫عن‬ ‫خارجة‬ ‫قوية‬ ‫رياح‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫القاسية‬ ‫احلياة‬
‫لذلك‬ ‫ويصبح‬ ‫األيام‬ ‫متر‬ .. ‫حال‬ ‫إىل‬ ‫حال‬ ‫من‬ ‫حاله‬ ‫فيغري‬ ‫بها‬ ‫التحكم‬
‫ولكن‬ ‫املميز‬ ‫الكريم‬ ‫العالي‬ ‫أصله‬ ‫إىل‬ ‫والعودة‬ ‫التغيري‬ ‫على‬ ‫عزم‬ ‫الشخص‬
‫للعزميه‬ ‫املثبطني‬ ‫األخرين‬ ‫وإستهزائات‬ ‫وضحكات‬ ‫صرخات‬ ‫حينها‬ ‫يواجه‬
‫عليه‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫حاله‬ ‫ويبقى‬ ‫فيه‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫للواقع‬ ‫فيستسلم‬ ‫والطموح‬ ‫واإلرادة‬
‫أقوال‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫وإرادته‬ ‫وعزمه‬ ‫عالية‬ ‫كانت‬ ‫همته‬ ‫أن‬ ‫ولو‬ ‫الزمن‬ ‫مرور‬ ‫مع‬
‫العاليه‬ ‫فاهلمه‬ ‫ألصله‬ ‫وعاد‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫أفضل‬ ‫وأصبح‬ ‫عاليا‬ ‫حللق‬ ‫املثبطني‬
‫الكريم‬ ‫أخي‬ ‫فأجعلها‬ ‫وطموح‬ ‫عزميه‬ ‫لكل‬ ‫والدافع‬ ‫عمل‬ ‫لكل‬ ‫الدافع‬ ‫هي‬
‫فما‬ ‫األخرين‬ ‫إلستهزائات‬ ‫تلتفت‬ ‫وال‬ ‫فيها‬ ‫ومتسك‬ ‫فيك‬ ‫وميزة‬ ‫ومهارة‬ ‫صفة‬
‫العالية‬ ‫فهي‬ ‫السامية‬ ‫غايتك‬ ‫على‬ ‫وركز‬ ‫الرياح‬ ‫جمرى‬ ‫مع‬ ‫متضي‬ ‫أقوال‬ ‫إال‬ ‫هي‬
‫منهم‬ ‫أسوى‬ ‫وتصبح‬ ‫واإلرادة‬ ‫الطموح‬ ‫فيك‬ ‫فيقتلوا‬ ‫معهم‬ ‫تبقى‬ ‫وال‬ ‫لك‬ ‫املميزة‬
‫؟‬ ‫كالصقر‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫..فهل‬
‫عقالن‬ ‫طه‬ ‫شادية‬
‫والشؤون‬ ‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫قسم‬ ‫رئيس‬
‫كريم‬ ‫(قرآن‬ َ‫ني‬ِ‫ل‬ ِّ‫ك‬َ‫و‬َ‫ت‬ُ‫مل‬‫ا‬ ُّ‫ب‬ُِ‫يح‬
ََّ‫الله‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ َِّ‫لله‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ل‬ َّ‫ك‬َ‫و‬َ‫ت‬َ‫ف‬ َ‫مت‬َ‫ز‬َ‫ع‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬ -َ
)159 ‫عمران‬ ‫آل‬
(‫(حديث‬ ‫له‬ ‫خلق‬ ‫ملا‬ ‫ميسر‬ ‫فكل‬ ‫اعملوا‬ -
‫دائم‬ ‫جهاد‬ ‫الدنيا‬ ‫يف‬ ‫العيش‬ -
‫السحاب‬ َّ‫ر‬َ‫م‬ ُّ‫ر‬َُ‫تم‬ ُ‫ص‬َ‫ر‬ُ‫ف‬‫ال‬ -
‫العزائم‬ ‫األمور‬ ‫مفاتيح‬ ‫إن‬ -
‫األحالم‬ ‫رأى‬ ‫نام‬ ‫ومن‬ ‫جنى‬ ‫سعى‬ ‫من‬ -
‫شيئا‬ ‫يفعل‬ ‫ال‬ ‫خيطئ‬ ‫ال‬ ‫من‬ -
‫غالبا‬ ‫الدنيا‬ ‫تؤخذ‬ ‫ولكن‬ ‫بالتمين‬ ‫املطالب‬ ‫نيل‬ ‫وما‬ -
‫طلبك‬ ‫يف‬ ‫الرزق‬ ‫إن‬ ‫الرزق‬ ‫طالب‬ ‫يا‬ -
‫له‬ ‫ذلول‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫الصعب‬ ‫يركب‬ -
: ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫لسيدنا‬ ‫وقال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جربيل‬ ‫-جاء‬
, ‫مفارق‬ ‫فإنك‬ ‫شئت‬ ‫من‬ ‫وصاحب‬ , ‫ميت‬ ‫فإنك‬ ‫ماشئت‬ ‫عش‬ ‫حممد‬ ‫يا‬
. ‫عليه‬ ‫حماسب‬ ‫فإنك‬ ‫شئت‬ ‫ما‬ ‫وأعمل‬
ً‫وطنا‬ ‫لي‬ ‫فكنت‬ ‫مأمين‬ ‫فيك‬ ‫وجدت‬
ً‫واختا‬ ‫أخا‬ ‫لي‬ ‫فكنت‬ ‫عائليت‬ ‫وجدت‬ ‫وفيك‬
ً‫فعال‬ ‫أحرتت‬ ‫فقد‬ ‫أهديك‬ ‫ماذا‬
ً‫وشكرا‬ ً‫فضال‬ ‫أقدمها‬ ‫حياتي‬ ‫غري‬ ‫أجد‬ ‫فلم‬
ً‫حقا‬ ‫أوفيك‬ ‫فلن‬ ‫قلت‬ ‫فمهما‬ ‫أقول‬ ‫ماذا‬
ً‫ونورا‬ ً‫إشارقـا‬ ‫حياتي‬ ‫زدت‬ ‫مشس‬ ‫فأنت‬
ً‫صرحا‬ ‫التجاري‬ ‫يابنكنا‬ ‫أروعك‬ ‫ما‬
ً‫جمـــــــدا‬ ‫كل‬ ‫فــــــوق‬ ‫يعلو‬ ً‫شاخمــــــا‬
ً‫شأنا‬ ‫العظيم‬ ‫املنــــــان‬ ‫ربي‬ ‫محاك‬
‫وغنـــا‬ ‫طري‬ ‫ماغرد‬ ‫والشكر‬ ‫احلمد‬ ‫فله‬
‫كلمات‬
‫لها‬
‫ظالل‬
‫وامثال‬ ‫حكم‬
‫أربعة‬ ‫الرجال‬‫أصبح‬ ‫صقر‬
‫؟؟‬ ‫دجاجة‬
14
..‫االستــــــــــــراحة‬

15. . ‫لنجاحك‬ ‫جديدة‬ ‫بداية‬ ) ‫(فشلك‬ ‫أجعل‬
‫تداس‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ) ‫السقوط‬ ( ‫من‬ ‫النهوض‬ ‫حماولة‬
‫باألقدام‬
. ‫األرض‬ ‫على‬ ‫راقد‬ ‫وأنت‬
‫السؤال‬ ‫لكن‬ ) ‫الناس‬ ( ‫يراك‬ ‫كيف‬ ‫السؤال‬ ‫ليس‬
. ) ‫نفسك‬ ( ‫ترى‬ ‫أنت‬ ‫كيف‬
( ‫ونعم‬ ) ‫للخطاء‬ ( ‫ال‬ ‫يقول‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫احلر‬ ‫الشخص‬
. ) ‫للصواب‬
‫أنكرت‬ ‫إذا‬ ‫حتل‬ ‫لن‬ ‫فإنها‬ ‫مشكلة‬ ‫لديك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
. ‫وجودها‬
. ‫نفسك‬ ‫حتطيم‬ ‫يف‬ ‫يتسبب‬ ‫اآلخرين‬ ‫قيمة‬ ‫من‬ ‫التقليل‬
‫اليت‬ ‫هي‬ ‫القلب‬ ) ‫نظارة‬ ( ‫ولكن‬ ‫العمر‬ ‫ربيع‬ ‫يدوم‬ ‫ال‬
. ‫تدوم‬
.‫متفائل‬ ......... ‫وكن‬ ً‫إجيابيا‬ ‫فكر‬
‫الشخصية‬ ( ‫مجال‬ ‫ولكن‬ ) ‫الشكل‬ ( ‫مجال‬ ‫يدوم‬ ‫ال‬
.‫يدوم‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ )
‫العالقة‬ ‫سوء‬ ‫نتيجة‬ ) ‫الوحدة‬ ‫با‬ ( ‫الشعور‬ ‫أن‬ ‫تذكر‬
. ‫اآلخرين‬ ‫مع‬
‫حسابية‬ ........... ‫مسألة‬ ‫الدنيا‬
‫عربة‬ .......... ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫خذ‬
‫خربة‬ ............ ‫األمس‬ ‫ومن‬
‫والشقاء‬ ‫التعب‬ ‫منها‬ ‫أطرح‬
‫والوفاء‬ ‫احلب‬ ‫هلن‬ ‫وأمجع‬
) ‫السماء‬ ‫رب‬ ‫على‬ ‫الباقي‬ ‫وأترك‬ (
، ‫ألميان‬ ‫با‬ ‫عش‬ ، ‫االخرية‬ ‫كأنها‬ ‫حلظة‬ ‫كل‬ ‫عش‬
، ‫بالكفاح‬ ‫عش‬ ، ‫احلب‬ ‫با‬ ‫عش‬ ، ‫المل‬ ‫با‬ ‫عش‬
‫ه‬ ‫احليــــا‬ ‫قيمة‬ ‫وقدر‬
‫االجيابي‬ ‫للتفكري‬ ‫احلاجة‬ ‫أشد‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫فنحن‬
: ‫بة‬ ‫بدأت‬ ‫ما‬ ‫وأختم‬
ً‫سعيدا‬ ً‫حظا‬ ‫لك‬ ‫أمتنى‬ ‫لن‬
)‫بنفسه‬ ‫ثقته‬ ( ‫سيصنع‬ ‫من‬ ‫فأنت‬
‫مشطا‬ ‫حممد‬ ‫شعبان‬ ‫خالد‬
‫رجوعي‬ ‫فانتظري‬ ‫سأعود‬
‫احلنايا‬ ‫يف‬ ‫امحل‬ ‫سأعود‬
‫أنت‬
‫مشوعي‬ ‫أغلى‬ ‫يا‬
‫خواطري‬ ‫وعطر‬ ‫قليب‬ ‫شذى‬ ‫يا‬
‫الدموعي‬ ‫وأشجان‬ ‫احلرى‬ ‫يالوعيت‬
‫أنت‬ ‫يا‬
‫عندي‬ ‫اهلوى‬ ‫صوت‬ ‫يا‬
‫مشاعري‬ ‫وبوح‬
‫ضلوعي‬ ‫ورضى‬
***
‫اليامسني‬ ‫أنت‬ ‫سأعود‬
‫وحبري‬ ‫اشرعيت‬ ‫وأنت‬
‫وجوي‬ ‫اجنحيت‬ ‫أنت‬
‫وخنلي‬ ‫زيتوني‬ ‫أنت‬
‫القلب‬ ‫يف‬ ‫باقيا‬ ً‫عهدا‬ ‫أنت‬
‫إياك‬
‫تبيعي‬ ‫عهدته‬
‫رحلت‬ ‫إن‬ ‫أنا‬
‫املدى‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫حتناني‬ ‫فأنت‬
‫أعود‬ ‫وإذا‬
‫رجوعي‬ ‫معنى‬ ‫يف‬ ‫الشوق‬ ‫كل‬ ‫فأنت‬
‫قدومي‬ ‫فانتظري‬ ‫سأعود‬
‫ا‬ً‫ـ‬‫فارســـــ‬
‫بامسة‬ ‫يلقاك‬
‫تضيعي‬ ‫ان‬ ً‫يوما‬ ‫يرضاك‬ ‫وال‬
‫حبيبيت‬ ‫أعود‬ ‫إن‬ ‫أنا‬
‫صباحي‬ ‫أغنييت‬ ‫عيناك‬
‫البديعي‬ ‫وطين‬ ‫لي‬ ‫الفتان‬ ‫ومجالك‬
‫ائتلفنا‬ ‫روحان‬ ‫حنن‬
‫شعاعي‬ ‫هنا‬ ‫راءيت‬ ‫كم‬ ‫عيونك‬ ‫يف‬
‫عيونك‬ ‫يف‬ ‫انظر‬ ‫ساعود‬
‫اشتهاني‬ ‫أغلى‬ ‫يا‬ ‫أنت‬
‫الربيعي‬ ‫والوصل‬ ‫االشواق‬ ‫دهشة‬
‫بريقي‬ ‫حبك‬ ‫سأعود‬
‫والضياء‬ ‫مهدي‬ ‫عيناك‬
‫خشوعي‬ ‫مبتسما‬ ‫الفطري‬ ‫وحبسنك‬
‫الود‬ ‫أنت‬ ‫احلب‬ ‫أنت‬ ‫سأعود‬
‫حياتي‬ ‫اشواقا‬
‫الوصل‬ ‫أنتظار‬ ‫حنن‬
‫املناسب‬ ‫املهد‬ ‫فهيئ‬
‫متاعي‬ ‫هنا‬ ‫حزمت‬ ‫قد‬
‫الشمس‬ ‫شروق‬ ‫مع‬
‫حضنينا‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫ضيائها‬ ‫حنن‬
‫الوجود‬ ‫مساحات‬
‫الفراق‬ ‫عهد‬ ‫وينتهي‬
‫الضياع‬ ‫زمن‬ ‫وينتهي‬
‫الدعيس‬ ‫عمار‬
‫العمالء‬ ‫خدمة‬ - ‫إب‬ ‫فرع‬
‫سأعود‬
15