123

1. ‫للديار‬ ‫العودة‬
‫بقل‬
‫ب‬
‫التي‬ ‫الصغيرة‬ ‫قريته‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫لرحلة‬ ‫استعدادا‬ ‫أمتعته‬ ‫بحزم‬ ‫خالد‬ ‫بدأ‬ ‫والسرور‬ ‫الفرح‬ ‫يغمره‬
‫ال‬ ‫القرية‬ ‫تلك‬ ‫ذكريات‬ ‫تزال‬ ‫ما‬ ،‫عشرة‬ ‫الثالثة‬ ‫عمره‬ ‫يتجاوز‬ ‫لم‬ ‫عندها‬ ‫أعوام‬ ‫عشرة‬ ‫قبل‬ ‫غادرها‬
....‫خياله‬ ‫تفارق‬
"... ‫بالحياة‬ ‫المفعمة‬ ‫الجميلة‬ ‫الصغيرة‬ ‫قريتي‬ ‫إلى‬ ‫سأعود‬ "
‫خال‬ ‫زال‬ ‫ما‬
‫كانت‬ ‫التي‬ ‫والسناجب‬ ‫المتنوعة‬ ‫البرية‬ ‫واألشجار‬ ‫الصافي‬ ‫الماء‬ ‫جداول‬ ‫يتذكر‬ ‫د‬
‫التي‬ ‫المتنوعة‬ ‫البرية‬ ‫والنباتات‬ ‫بفرح‬ ‫األغصان‬ ‫على‬ ‫تتراقص‬
‫هذا‬ ‫كان‬ ...‫اآلخر‬ ‫بعضها‬ ‫وويجهل‬ ‫بعضها‬ ‫يعرف‬ ‫وأزهار‬ ‫الطرقات‬ ‫جوانب‬ ‫على‬ ‫تصطف‬ ‫كانت‬
.‫الجميلة‬ ‫الصغيرة‬ ‫بقريته‬ ‫عهده‬ ‫آخر‬
‫ا‬ ‫وركب‬ ‫السفر‬ ‫موعد‬ ‫حان‬
‫لرؤ‬ ‫مشتاق‬ ‫أنا‬ ‫كم‬ ‫إلهي‬ ‫يا‬ " ،‫رأسه‬ ‫مسقط‬ ‫إلى‬ ‫ستنقله‬ ‫التي‬ ‫لطائرة‬
‫بيتنا‬ ‫ية‬
. ‫فيه‬ ‫وبدلت‬ ‫غيرت‬ ‫التعرية‬ ‫عوامل‬ ‫أن‬ ‫أم‬ ‫حاله‬ ‫على‬ ‫بقي‬ ‫هل‬ ‫ترى‬ ‫يا‬ .. ‫القديم‬
‫في‬ ‫سأبدأه‬ ‫الذي‬ ‫لمشروعي‬ ‫مكتبا‬ ‫وكذلك‬ ‫للسكن‬ ‫مكانا‬ ‫ليكون‬ ‫وصيانته‬ ‫القديم‬ ‫البيت‬ ‫بترتيب‬ ‫سأقوم‬
‫الذي‬ ‫للمكان‬ ‫يخطط‬ ‫وبدأ‬ "‫قريتي‬
‫مز‬ ‫في‬ ‫سيكون‬
‫ر‬
‫لصنع‬ ‫صغير‬ ‫ومصنع‬ ‫واألبقار‬ ‫الدواجن‬ ‫عة‬
‫أبي‬ ‫غادر‬ ‫بسببها‬ ‫والتي‬ ‫والفقر‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫لحل‬ ‫سببا‬ ‫المشروع‬ ‫هذا‬ ‫سيكون‬ " ‫واألجبان‬ ‫األلبان‬
.‫لعائلتنا‬ ‫العيش‬ ‫لقمة‬ ‫عن‬ ‫بحثا‬ ‫القرية‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬
‫الوق‬ ‫بمضي‬ ‫يشعر‬ ‫ولم‬ ‫العودة‬ ‫رحلة‬ ‫أثناء‬ ‫خالد‬ ‫ذهن‬ ‫في‬ ‫تدور‬ ‫كانت‬ ‫األفكار‬ ‫هذ‬ ‫كل‬
‫عندما‬ ‫إال‬ ‫ت‬
‫للهبو‬ ‫التجهيز‬ ‫عن‬ ‫معلنا‬ ‫الطائرة‬ ‫كابتن‬ ‫تحدث‬
‫ط‬
‫احزمة‬ ‫وضع‬ ‫الركاب‬ ‫من‬ ‫طالبا‬ ‫المطار‬ ‫أرض‬ ‫في‬
.‫األمان‬
‫بضربات‬ ‫يشعر‬ ‫كان‬ ‫قريته‬ ‫إلى‬ ‫متوجها‬ ‫أجرة‬ ‫سيارة‬ ‫وركب‬ ‫بسرعة‬ ‫المطار‬ ‫إجراءات‬ ‫خالد‬ ‫أنهى‬
‫وكما‬ ‫المقصود‬ ‫المكان‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫وأخيرا‬ ‫القرية‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫اقتربت‬ ‫كلما‬ ‫تزداد‬ ‫قلبه‬
‫نظام‬ ‫على‬ ‫هو‬
. ‫المواقع‬ ‫تحديد‬

2. ‫الموقع‬ ‫في‬ ‫خطأ‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ "
!!
‫اال‬ ‫أين‬ . ‫قريتي‬ ‫ليست‬ ‫هذه‬
‫الجميلة‬ ‫واألشجار‬ ‫البرية‬ ‫عشاب‬
‫؟‬
‫واألزهار‬ ‫السناجب‬ ‫أين‬
‫؟‬
"‫حدث؟‬ ‫ماذا‬ ‫إلهي‬ ‫يا‬ ....‫الرائحة‬ ‫كريهة‬ ‫ملوثة‬ ‫النهر‬ ‫مياه‬
. ‫السنين‬ ‫تلك‬ ‫مرور‬ ‫مع‬ ‫المكان‬ ‫تغير‬
ً‫ا‬‫مندهش‬ ‫بات‬ ‫وجهه‬ ‫و‬ ‫عيناه‬ ‫رأته‬ ‫ما‬ ‫تصديق‬ ‫خالد‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬
" ‫القديم‬ ‫القرية‬ ‫هذه‬ ‫بحال‬ ‫آل‬ ‫مما‬ ‫التعجب‬ ‫نظرات‬ ‫تغزوها‬ ‫عيناه‬ ‫و‬ " ‫رآه‬ ‫مما‬ ‫لوهلة‬
‫إلى‬ ً‫ا‬‫متجه‬ ‫سيره‬ ‫خط‬ ‫خالد‬ ‫أكمل‬ .. ‫؟‬ ‫البسيطة‬ ‫المزارع‬ ‫تلك‬ ‫أين‬ ‫؟‬ ‫الجيران‬ ‫أين‬ ‫؟‬ ‫بيتنا‬ ‫أين‬
‫ما‬
‫النهاية‬
‫يذ‬ ‫سوف‬ ‫أين‬ ‫إلى‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬
" ‫؟؟؟‬ ‫القرية‬ ‫بهذه‬ ‫حل‬ ‫ماذا‬ " ‫هب‬
‫إعادة‬ ( ‫قوسين‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫اإلنشاء‬ ‫قيد‬ ‫فيها‬ ‫تب‬ُ‫ك‬ ‫كبيرة‬ ٌ‫لوحة‬ ‫خالد‬ ‫رأى‬ ‫مشيه‬ ‫من‬ ‫دقائق‬ ‫عدة‬ ‫مرور‬ ‫بعد‬
‫تلك‬ ‫أسفل‬ ‫وضع‬ ‫و‬ ) ‫بناء‬
‫اللوحة‬
‫الرقم‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫يتواصل‬ ‫بأن‬ ‫بعدها‬ ‫فقرر‬ . ‫الشركة‬ ‫تلك‬ ‫لهاتف‬ ً‫ا‬‫رقم‬
‫البناء‬ ‫شركة‬ ‫مع‬ ‫مرحبا‬ : ‫الشركة‬ ‫عامل‬ ‫عليه‬ ‫ليجيب‬
‫؟‬ ‫معي‬ ‫من‬
.. ‫القديمة‬ ‫لقريته‬ ‫سيحدث‬ ‫ما‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ‫بالتسارع‬ ‫خالد‬ ‫قلب‬ ‫دقات‬ ‫بدأت‬
‫قرر‬ ‫ثواني‬ ‫بعدة‬ ‫بعدها‬
‫أمرنا‬ ُ‫نحن‬ : ‫له‬ ‫قال‬ ‫و‬ ‫معه‬ ‫بالتجاوب‬ ‫الشركة‬ ‫عامل‬ ‫بدأ‬ ‫؟‬ ‫المكان‬ ‫بهذا‬ ‫سيحل‬ ‫ماذا‬ ‫يسأل‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫خالد‬
‫الق‬ ‫هذه‬ ‫سكان‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ‫كان‬ ‫محمد‬ ‫يدعى‬ ‫شخص‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫القرية‬ ‫هذه‬ ‫بتجديد‬
‫منذ‬ ‫هاجر‬ ‫لكنه‬ ‫و‬ ‫رية‬
. ‫ليرممها‬ ‫إليها‬ ‫عاد‬ ‫و‬ ‫طويل‬ ٍ‫زمن‬
‫لكن‬ ‫و‬ !! ‫لكن‬ ‫و‬ ‫محمد‬ ‫اسمه‬ ‫القرية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الوحيد‬ ‫أباه‬ ‫بأن‬ ‫يعلم‬ ‫ألنه‬ ‫خالد‬ ‫عند‬ ‫يتزايد‬ ‫الفضول‬ ‫بدأ‬
.. ‫جسمه‬ ‫أعضاء‬ ‫دمر‬ ‫مزمن‬ ‫مرض‬ ‫بسبب‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫الطويلة‬ ‫تشابه‬ ‫ما‬ ‫فترة‬ ‫قبل‬ ‫توفي‬ ‫قد‬ ‫أبي‬
‫ال‬ ‫هذا‬ ‫صاحب‬ ‫هل‬ : ‫العامل‬ ‫خالد‬ ‫فسأل‬
‫و‬ ‫فترة‬ ‫منذ‬ ‫توفي‬ ‫فقد‬ ‫ال‬ : ً‫ال‬‫قائ‬ ‫فأجابه‬ ‫؟‬ ‫موجود‬ ‫مشروع‬
. ‫حياءه‬ ‫إعادة‬ ‫و‬ ‫المكان‬ ‫هذا‬ ‫لتجديد‬ ‫جيبه‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫دفع‬ ‫و‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫عقد‬ ‫بيننا‬ ‫لكن‬
.. ‫والده‬ ‫خطة‬ ‫ليكمل‬ ‫العقود‬ ‫توقيع‬ ‫في‬ ‫باشر‬ ‫و‬ ‫الشركة‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫اللحظة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫خالد‬ ‫قرر‬
‫بنا‬ ‫إعادة‬ ‫رحلة‬ ‫انتهت‬ ،‫الزمن‬ ‫مرور‬ ‫بعد‬
‫أفضل‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫بات‬ ‫و‬ ‫بانت‬ ‫فقد‬ ‫القرية‬ ‫مالمح‬ ‫و‬ ‫القرية‬ ‫ء‬
. ‫المكان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫للعيش‬ ‫الحياتية‬ ‫متطلبات‬ ‫جميع‬ ‫يغطي‬ ‫مكان‬ ‫و‬ ‫كان‬ ‫مما‬

3. ‫األبقار‬ ‫مزرعة‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫أحالمي‬ ‫من‬ ٌ‫د‬‫واح‬ ‫كان‬ ‫منها‬ ‫القرية‬ ‫هذه‬ ‫لتمويل‬ ‫مشاريع‬ ‫عدة‬ ‫لدينا‬ ‫أصبح‬
‫مشروع‬ ‫أصبح‬ . ‫األجبان‬ ‫و‬ ‫األلبان‬ ‫إلنتاج‬
‫ن‬
‫أشهر‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫ا‬
‫لإلنتاج‬ ‫المعروفة‬ ‫المزارع‬ ‫مشاريع‬
. ‫الحيواني‬
‫الحين‬ ‫بين‬ ‫يزداد‬ ‫اإلنتاج‬ ‫أصبح‬ ‫لهم‬ ‫مجهز‬ ‫كامل‬ ‫محيط‬ ‫بناء‬ ‫و‬ ‫باألبقار‬ ‫اهتمامنا‬ ‫بعد‬ ‫من‬
. ‫المنتجة‬ ‫االبقار‬ ‫سالالت‬ ‫عندنا‬ ‫زادت‬ ‫و‬ ‫اآلخر‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫القرية‬ ‫نجاح‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سبب‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫أنه‬ ‫األيام‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫متوقع‬ ‫خالد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬
‫عود‬
. ‫جهده‬ ‫و‬ ‫والده‬ ‫بفضل‬
‫عرفت‬ ‫فقد‬ . ‫السائحين‬ ‫جميع‬ ‫عند‬ ً‫ا‬‫معروف‬ ‫المكان‬ ‫أصبح‬ ‫و‬ ‫للحيوان‬ ً‫ة‬‫حديق‬ ‫القرية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫خالد‬ ‫افتتح‬
.. ‫غيرها‬ ‫و‬ ‫الفراشات‬ ، ‫السناجب‬ ، ‫الغزالن‬ : ‫منها‬ ‫الحيوانات‬ ‫و‬ ‫النباتات‬ ‫أنواع‬ ‫بكثرة‬
‫م‬ ‫البعض‬ ‫و‬ ‫الغزالن‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫كاملة‬ ‫طبيعة‬ ‫محمية‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ‫تمكنا‬
‫لكن‬ ‫و‬ ‫باالنقراض‬ ‫مهدد‬ ‫نها‬
‫كان‬ ‫و‬ ‫الحيوانات‬ ‫بجميع‬ ‫خالد‬ ‫اهتم‬ . ‫الغزالن‬ ‫لهذه‬ ‫مناسبة‬ ‫بيئة‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫نجحنا‬ ‫جهودنا‬ ‫بفضل‬
".. ‫صهيل‬ ، ‫سليل‬ ، ‫صفير‬ " ‫بمناداته‬ ‫تبدأ‬ ‫خالد‬ ‫خطوات‬ ‫تسمع‬ ‫ان‬ ‫مجرد‬ ‫كانت‬ ‫و‬ ، ‫لديهم‬ ً‫ا‬‫محبوب‬
‫قادرة‬ ‫نباتات‬ ‫انبات‬ ‫في‬ ‫خالد‬ ‫ساهم‬ ‫الصحراوي‬ ‫المناخ‬ ‫بسبب‬ ،‫كذلك‬.
‫مما‬ ‫الحار‬ ‫الطقس‬ ‫تحمل‬ ‫على‬
. ‫الصغيرة‬ ‫للقرية‬ ‫الحديقة‬ ‫طبيعة‬ ‫جمال‬ ‫في‬ ‫يساعد‬
‫المشروبات‬ ‫تلك‬ ‫و‬ ‫الوجبات‬ ‫توزيع‬ ‫يتم‬ ‫و‬ ‫سنوية‬ ‫ذكرى‬ ‫إحياء‬ ‫يتم‬ ‫القرية‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫تمر‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫في‬
‫تلك‬ ‫مع‬ ‫ابيه‬ ‫و‬ ‫خالد‬ ‫اسم‬ ‫بذكر‬ ‫الناس‬ ‫يتهافت‬ . ‫خالد‬ ‫أب‬ ‫لروح‬ ‫ذكرى‬ ‫لتخليد‬ ‫األهالي‬ ‫بين‬ ‫الباردة‬
. ‫لقريتهم‬ ‫و‬ ‫لهم‬ ‫جهد‬ ‫من‬ ‫بذلوه‬ ‫لما‬ ‫الشكر‬ ‫كلمات‬ ‫و‬ ‫الحارة‬ ‫الصفقات‬
‫الع‬ ‫و‬ ‫الشمل‬ ‫لم‬ ‫شعور‬
‫و‬ ‫هاجر‬ ‫منا‬ ‫كم‬ . ‫انسان‬ ‫أي‬ ‫بها‬ ‫يحس‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫المشاعر‬ ‫أجمل‬ ‫من‬ ‫للديار‬ ‫ودة‬
‫؟‬ ‫للديار‬ ُ‫يحن‬ ‫و‬ ‫العيش‬ ‫لقمة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اغترب‬
:‫الطالب‬ ‫إعداد‬
‫عبدللا‬ ‫ابراهيم‬ ‫علي‬ ‫خالد‬ ‫علي‬
‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫مدرسة‬
‫مكتوم‬ ‫آل‬
‫ثانية‬ ‫حلقة‬ ‫األساسي‬ ‫للتعليم‬ ‫راشد‬
–
‫بنين‬
–
‫دبي‬
‫للتعلي‬ ‫اإلمارات‬ ‫مؤسسة‬
‫المدرسي‬ ‫م‬