رسالة إلهية بعنوان الأرض

1. ‫القرآن‬
‫الخاتم‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫اإلله‬ ‫الرسالة‬
‫إلى‬‫كوكب‬‫األرض‬
2
ISBN 0-9714688-0-X

5. ‫القرآن‬
‫إلهية‬ ‫رسالة‬
‫ب‬‫األرض‬ ‫كوكب‬ ‫عنوان‬
ISBN 0-9714688-0-X

6. ‫بقلم‬
‫الغني‬ ‫عبد‬ ‫أسامة‬ ‫الدكتور‬

8. ‫الخرافة‬
‫األلوهية‬ ‫أمام‬ ‫جبن‬ ‫موقف‬
‫تيوفراتوس‬
‫اإلسكندرية‬ ‫مكتبة‬ ‫تأسيس‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫عاش‬

9. ‫العظيم‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫أسرار‬ ‫من‬ ّ‫سر‬ ‫عن‬ ‫العلم‬ ‫كشف‬ ‫كلما‬
‫هللا‬ ‫قدرة‬ ‫بعظيم‬ ‫اإلحساس‬ ‫وتملكنا‬..
،‫جديد‬ ‫كل‬ ‫ويخافون‬ ‫العلم‬ ‫يتحاشون‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫علينا‬ ‫خرج‬
،‫الخرافة‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫الزائفة‬ ‫الطمأنينة‬ ‫يفضلون‬ ‫الذين‬ ‫من‬
‫جميع‬ ‫أن‬ ‫باعتبار‬ ‫الدوام‬ ‫على‬ ‫مشككة‬ ‫ونظريات‬ ‫بآراء‬
‫ظنية‬ ‫قضايا‬ ‫كونه‬ ‫يعدو‬ ‫ال‬ ‫العلم‬ ‫يقدمه‬ ‫ما‬!
..

10. ‫بالجبناء‬ ‫هؤالء‬ ‫مثل‬ ‫وصف‬ ‫حين‬ ّ‫حق‬ ‫على‬ ‫تيوفراتوس‬ ‫كان‬ ‫وقد‬
‫موجودة‬ ‫غير‬ ‫معرفة‬ ‫َّعون‬‫د‬‫وي‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫الحقيقة‬ ‫يخافون‬ ‫ألنهم‬،
ً‫ا‬‫دائم‬ ‫اإلحباط‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫الصنف‬ ‫هذا‬ ‫حظ‬ ‫يكون‬ ‫ولسوف‬!

11. ، ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫العكس‬ ‫وعلى‬
‫مجاالت‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫اكتشافات‬ ‫من‬ ‫يجري‬ ‫ما‬ ‫باهتمام‬ ‫تتابع‬ ‫فئة‬ ‫هناك‬
، ‫ومستجداته‬ ‫العلم‬ ‫حقائق‬ ‫لقبول‬ ‫الشجاعة‬ ‫من‬ ‫وتملك‬ ‫الحياة‬
‫ومعتقدات‬ ‫رغباتها‬ ‫عن‬ ‫االكتشافات‬ ‫تلك‬ ‫ر‬ِّّ‫ب‬‫ع‬ُ‫ت‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ ‫حتى‬‫ها‬
‫باألمر‬ ‫منها‬ ً‫ا‬‫إلتزام‬‫اإللهي‬:
‫الخلق‬ ‫بدأ‬ ‫كيف‬ ‫فانظروا‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫سيروا‬ ‫قل‬
‫العنكبوت‬20

12. ‫المذهلة‬ ‫القرآنية‬ ‫اآلية‬ ‫هذه‬
‫دور‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫وضوح‬ ‫وبكل‬ ‫تعني‬ً‫ا‬‫كبير‬ً‫ا‬‫لإلنسان‬
‫هللا‬ ‫صنع‬ ‫بديع‬ ‫عن‬ ‫والتنقيب‬ ‫البحث‬ ‫في‬
‫خلقه‬ ‫حقائق‬ ‫وتقصي‬
‫وحدهم‬ ‫هم‬ ‫الخطاب‬ ‫بهذا‬ ‫والملتزمون‬
‫أسراره‬ ‫عميق‬ ‫إلى‬ ‫سينفذون‬ ‫الذين‬!

14. ‫السبعينيات‬ ‫أوائل‬ ‫في‬ ‫باريس‬ ‫في‬ ‫دراستي‬ ‫أثناء‬
‫هيرمان‬ ‫لويس‬ ‫الدكتور‬ ‫مع‬ ‫لفترة‬ ‫عملت‬L.Herman
‫ا‬ ‫للبحوث‬ ‫القومي‬ ‫المركز‬ ‫في‬ ‫الطيفي‬ ‫التحليل‬ ‫قسم‬ ‫مدير‬‫لفرنسي‬
‫الطيفي‬ ‫التحليل‬ ‫مركز‬ ‫مديرة‬ ‫زوجته‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وعملت‬
‫ب‬ ‫الفرنسي‬ ‫المرصد‬ ‫في‬Meudon‫باريس‬ ‫قرب‬!
‫اهتمام‬ ‫لي‬ ‫أصبح‬ ‫الحين‬ ‫ذلك‬ ‫ومنذ‬
‫وأبحاثه‬ ‫بالفضاء‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫بكل‬!

15. ‫مونتريال‬ ‫مدينة‬ ‫وفي‬ ،ً‫ا‬‫مهاجر‬ ‫كندا‬ ‫إلى‬ ‫وسافرت‬
‫ال‬ ‫الشهيرة‬ ‫السماوية‬ ‫لقبتها‬ ‫زيارة‬ ‫لي‬ ‫كانت‬Planetarium
‫العرض‬ ‫أثناء‬ ‫ّث‬‫د‬‫تح‬ ‫محاضر‬ ‫إلى‬ ‫خاللها‬ ‫استمعت‬
‫وبكثرة‬ ‫الحياة‬ ‫وجود‬ ‫إمكانية‬ ‫عن‬
‫باألرض‬ ‫شبيهة‬ ‫كواكب‬ ‫على‬!

16. ‫هو‬ ‫كتاب‬ ‫يدي‬ ‫تحت‬ ‫وقع‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫فترة‬ ‫بعد‬:
"‫الحديثة‬ ‫المعارف‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫المقدسة‬ ‫الكتب‬ ‫دراسة‬"
‫بوكاي‬ ‫موريس‬ ‫الدكتور‬ ‫الفرنسي‬ ‫لمؤلفه‬Dr.M. Bucaille
‫لآلية‬ ‫مسبوق‬ ‫غير‬ ‫تفسير‬ ‫عن‬ ‫منه‬ ‫فقرة‬ ‫في‬ ‫ّث‬‫د‬‫تح‬12
‫تقول‬ ‫والتي‬ ‫الق‬ّ‫ط‬‫ال‬ ‫سورة‬ ‫من‬:
‫مثلهن‬ ‫األرض‬ ‫ومن‬ ‫سماوات‬ ‫سبع‬ ‫خلق‬ ‫الذي‬ ‫هللا‬
‫قدير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫لتعلموا‬ ‫بينهن‬ ‫األمر‬ ‫ل‬َّ‫يتنز‬
ً‫ا‬‫علم‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫أحاط‬ ‫قد‬ ‫هللا‬ ‫وأن‬*
‫الطالق‬12

17. ‫بوكاي‬ ‫موريس‬ ‫استنتج‬ ‫فقد‬
‫الصريح‬ ‫القرآني‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫من‬
‫األرضي‬ ‫كوكبنا‬ ‫تشبه‬ ‫أخرى‬ ‫كواكب‬ ‫وجود‬
‫الفسيح‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫أرجاء‬ ‫في‬!

18. ‫وافق‬‫التفسير‬ ‫هذا‬‫ما‬ ‫الجديد‬ً‫ا‬‫دائم‬ ‫به‬ ‫اعتقد‬ ‫كنت‬
‫وجود‬ ‫من‬‫الحياة‬‫على‬‫بكوكبنا‬ ‫شبيهة‬ ‫كواكب‬‫األرضي‬!
‫وتساءلت‬:
‫إن‬‫كواكب‬ ‫هناك‬ ‫كان‬‫تشبه‬‫كوكب‬‫هذا‬ ‫في‬ ‫األرض‬‫الكون‬
‫كما‬ ‫مختلفة‬ ‫شمسية‬ ‫مجموعات‬ ‫في‬‫اآلية‬ ‫هذه‬ ‫إليه‬ ‫تشير‬،
‫فال‬‫ها‬ِّ‫س‬‫نف‬ ‫اآلية‬ ‫وبموجب‬ ّ‫د‬‫ب‬‫أنها‬‫تتلقى‬‫جميعها‬‫اإللهي‬ ‫الوحي‬
‫كما‬‫على‬ ‫البشر‬ ‫نحن‬ ‫نتلقاه‬‫األرض‬:
‫األمر‬ ‫ل‬َّ‫يتنز‬‫بينهن‬

19. ‫طرح‬ ‫من‬ َّ‫د‬‫ب‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫وهنا‬
‫التالي‬ ‫السؤال‬:
‫معنونة‬ ‫اإللهية‬ ‫الرسائل‬ ‫هل‬
!!

21. ‫البحث‬ ‫هو‬ ‫هاجسي‬ ‫كان‬
، ‫األرضي‬ ‫لكوكبنا‬ ‫عنوان‬ ‫عن‬
‫فلكية‬ ‫برحلة‬ ‫للقيام‬ ‫عندي‬ ‫الرأي‬ ‫واستقر‬
‫عنه‬ ‫للبحث‬!

22. ‫منها‬ ‫أنطلق‬ ‫نقطة‬ ‫أختار‬ ‫أن‬ ّ‫علي‬ ً‫ا‬‫لزام‬ ‫كان‬
، ‫ممكنة‬ ‫أفقية‬ ‫رؤية‬ ‫بأوسع‬ ‫لي‬ ‫تسمح‬
‫أقف‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫افترضت‬ ‫السبب‬ ‫ولهذا‬
‫الكون‬ ‫حافة‬ ‫على‬ ‫ممكنة‬ ‫نقطة‬ ‫أبعد‬ ‫عند‬!

23. ‫البعد‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫المنظر‬ ‫تأملت‬
‫الضوء‬ ‫من‬ ‫متناثرة‬ ً‫ا‬‫نقط‬ َّ‫ال‬‫إ‬ ‫أجد‬ ‫فلم‬
ً‫ا‬‫تمام‬ ‫معالمها‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫أتب‬ ‫لم‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫كبير‬ ‫بعد‬ ‫على‬!

24. ‫النهائية‬ ‫السرعة‬ ‫ولمضاعفة‬ ً‫ا‬‫إذ‬
‫الوقود‬ ‫نفاد‬ ‫بعد‬ ‫كتلته‬ ‫إلى‬!

25. ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫واقتربت‬
‫الض‬ ‫السنين‬ ‫من‬ ‫مليارات‬ ‫ثمانية‬ ‫مسافة‬ ‫على‬ ‫ألصبح‬‫وئية‬
‫المضيئة‬ ‫النقاط‬ ‫بتلك‬ ‫وإذا‬ ‫األولى‬ ‫انطالقي‬ ‫نقطة‬ ‫من‬
ً‫ا‬‫جد‬ ‫كثيف‬ ‫نسيج‬ ‫وكأنها‬ ‫تبدو‬
‫العنكبوت‬ ‫بيوت‬ ‫من‬ ‫الماليين‬ ‫آلالف‬!

27. ‫فجأة‬ ‫نفسي‬ ‫ألجد‬ ‫وأقترب‬ ‫أقترب‬ ‫زلت‬ ‫وما‬
‫المجرات‬ ‫مليارات‬ ‫بين‬ ‫سديمي‬ ‫عالم‬ ‫في‬!
‫أولي‬ ‫بشكل‬ ‫إحصاءها‬ ‫من‬ ‫ّنت‬‫ك‬‫تم‬
‫عن‬ ّ‫ل‬‫تق‬ ‫ال‬ ‫فوجدتها‬100‫ة‬ّ‫مجر‬ ‫مليار‬!
‫م‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫تحويه‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وسطي‬ ‫ّدت‬‫د‬‫ح‬ ‫ب‬ّ‫مقر‬ ‫منظار‬ ‫وباستعمال‬‫ة‬ّ‫جر‬
ً‫ا‬‫وسطي‬ ‫نجم‬ ‫مليار‬ ‫مئة‬ ‫بحدود‬ ‫فكان‬ ،‫نجوم‬ ‫من‬ ‫منها‬!

28. ‫المعلومات‬ ‫هذه‬ ‫سجلت‬
‫هو‬ ‫للنجوم‬ ‫اإلجمالي‬ ‫الرقم‬ ‫فكان‬²²10ً‫ا‬‫نجم‬
‫أو‬10‫نجم‬ ‫ترليون‬ ‫مليار‬!

29. ، ‫النجوم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫الكبير‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬ ً‫ال‬‫متأم‬ ‫وتساءلت‬
‫األرضي‬ ‫الكوكب‬ ‫هذا‬ ‫سكان‬ ‫نحن‬ ‫نكون‬ ‫لماذا‬
‫الحظ‬ ‫من‬ ‫الكبير‬ ‫القدر‬ ‫هذا‬ ‫على‬
‫الوحيدين‬ ‫سكانه‬ ‫أنفسنا‬ ‫فنعتبر‬‫؟‬!
‫األكبر‬ ‫االحتمال‬ ّ‫أن‬ ‫لي‬ ‫يبدو‬
‫بالحياة‬ ً‫ا‬‫زاخر‬ ‫الكون‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫هو‬!

30. ّ‫علي‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫كان‬
‫ات‬ّ‫المجر‬ ‫مجموعة‬ ‫موقع‬ ‫أحدد‬ ‫أن‬
‫البعيدة‬ ‫النقطة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫مجرتنا‬ ‫إليها‬ ‫تنتمي‬ ‫التي‬!
‫ون‬ّ‫ي‬‫الفلك‬ ّ‫يحب‬ ‫ذي‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫المكان‬ ‫إلى‬ ‫وأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫اقتربت‬
‫اسم‬ ‫عليه‬ ‫يطلقوا‬ ‫أن‬:‫المحلية‬ ‫المجرات‬ ‫مجموعة‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫الضوئ‬ ‫السنوات‬ ‫من‬ ‫ماليين‬ ‫بضعة‬ ‫إلى‬ ّ‫د‬‫تمت‬ ‫وهي‬
‫مجرتنا‬ ‫من‬!

31. ‫المحلية‬ ‫المجرات‬ ‫مجموعة‬
‫حوالي‬ ‫من‬ ‫تتألف‬20‫البنية‬ ‫كاملة‬ ‫مجرة‬
ً‫ا‬‫ومظلم‬ ً‫ا‬‫متناثر‬ ً‫ا‬‫عنقود‬ ‫وتشكل‬!

33. ‫المجرة‬ ‫أمام‬ ‫نفسي‬ ‫ألجد‬ ‫وأقترب‬ ‫أقترب‬ ‫ومازلت‬31M
‫األرض‬ ‫سكان‬ ‫نحن‬ ‫يها‬ّ‫م‬‫نس‬ ‫والتي‬"‫األندروميدا‬! "
‫فالمجرة‬ ‫الصعداء‬ ‫وتنفست‬M31
‫إلينا‬ ‫المجرات‬ ‫أقرب‬ ‫هي‬!
‫إذ‬‫أندروميدا‬ ‫مجرة‬ ‫تبعد‬ ‫ال‬
‫اللبانة‬ ‫درب‬ ‫مجرتنا‬ ‫عن‬
‫مسافة‬ ‫إال‬2,25‫ة‬ّ‫ي‬‫ضوئ‬ ‫سنة‬ ‫مليون‬!

35. ‫مذكراتي‬ ‫نت‬ّ‫دو‬
‫القادم‬ ‫سيري‬ ‫خط‬ ‫عن‬ ‫خرائطي‬ ‫في‬ ‫وبحثت‬
‫الهدف‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫المستقبلية‬ ‫رصدي‬ ‫وزوايا‬
‫مجرتنا‬ ‫هو‬ ‫الذي‬"‫اللبانة‬ ‫درب‬ ‫مجرة‬! "

36. ،ً‫ال‬‫طوي‬ ‫األمر‬ ‫يستغرق‬ ‫لم‬
‫ثانية‬ ‫ب‬ّ‫المقر‬ ‫المنظار‬ ‫استعمال‬ ‫من‬ ‫لي‬ َّ‫د‬‫ب‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫ولكن‬
‫مجرتنا‬ ‫رى‬ُ‫ت‬ ‫أن‬ ‫المسافة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫العسير‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫إذ‬
‫السماء‬ ‫نجوم‬ ‫من‬ ‫كواحدة‬ َّ‫ال‬‫إ‬ ‫دة‬ّ‫المجر‬ ‫بالعين‬!
‫بها‬ ‫فإذا‬ ‫بوضوح‬ ‫معالمها‬ ‫لي‬ ‫بدت‬ ‫المنظار‬ ‫خالل‬ ‫من‬
ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫شديد‬ ‫ببطء‬ ‫أذرعها‬ ‫تدور‬ ‫رائعة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫حلزون‬ ‫مجرة‬
‫كل‬ ‫مركزها‬ ‫حول‬ ‫واحدة‬ ‫دورة‬ ‫تحقق‬ ‫فهي‬250‫سنة‬ ‫مليون‬!

38. ‫تحتوي‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫وجدت‬ ‫لنجومها‬ ‫أولي‬ ‫وبإحصاء‬
‫حوالي‬ ‫على‬200ًَ‫ا‬‫تقريب‬ ‫نجم‬ ‫بليون‬!
‫المجرة‬ ‫هذه‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫أبحث‬ ‫أوراقي‬ ‫إلى‬ ‫وعدت‬
‫به‬ ‫فإذا‬4700‫سنة‬ ‫مليون‬!
‫المجرة‬ ‫أن‬ ‫لي‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫تب‬ ‫بسيطة‬ ‫وبحسبة‬
‫ال‬ ‫دورتها‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫هي‬19!

39. ‫هو‬ ‫واحد‬ ‫نجم‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫البحث‬ ‫ي‬ّ‫م‬‫ه‬ ‫كان‬:‫الحبيبة‬ ‫شمسنا‬
، ‫نجم‬ ‫بليون‬ ‫مائتي‬ ‫حوالي‬ ‫وسط‬ ‫الضائعة‬
‫قمح‬ ‫حبة‬ ‫عن‬ ‫بالتفتيش‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أشبه‬ ‫وهو‬
‫تزن‬ ‫قمح‬ ‫باخرة‬ ‫حمولة‬ ‫وسط‬1000‫طن‬!

40. ‫بحوزتي‬ ‫التي‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الفلك‬ ‫الخرائط‬ ‫جميع‬ ‫أخرجت‬
، ‫ّمة‬‫د‬‫المتق‬ ‫صدي‬ّ‫ر‬ ‫أدوات‬ ‫بعض‬ ‫وكذلك‬
‫الحبيبة‬ ‫شمسنا‬ ‫موقع‬ ‫نت‬ّ‫ي‬‫تب‬ ‫جهد‬ ‫وبعد‬
‫اللبانة‬ ‫درب‬ ‫مجرتنا‬ ‫أذرع‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫قابعة‬ ‫بها‬ ‫فإذا‬
‫تبعد‬ ‫فكانت‬ ‫ة‬ّ‫ق‬‫بد‬ ‫مكانها‬ ‫ّدت‬‫د‬‫ح‬28‫ة‬ّ‫ي‬‫ضوئ‬ ‫سنة‬ ‫ألف‬
‫المجرة‬ ‫مركز‬ ‫عن‬!
‫رصدي‬ ‫أدوات‬ ‫كل‬ ‫إليها‬ ‫وجهت‬
‫نظري‬ ‫عن‬ ‫تغيب‬ ‫لئال‬
‫النجوم‬ ‫من‬ ‫الهائل‬ ‫الكم‬ ‫هذا‬ ‫وسط‬!

42. ‫المجرة‬ ‫هذه‬ ‫نجوم‬ ‫أتأمل‬ ً‫ا‬‫ساهم‬ ‫وقفت‬
‫متناسقة‬ ‫مدارات‬ ‫في‬ ‫بانتظام‬ ‫تتحرك‬ ‫فوجدتها‬
‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ّدت‬‫د‬‫ر‬ ‫وبخشوع‬ ،‫يبدو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ّة‬‫د‬‫معق‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫ولك‬:
‫يسبحون‬ ‫فلك‬ ‫في‬ ٌ‫ل‬‫وك‬*
‫يس‬40

43. ‫السابقة‬ ‫معلوماتي‬ ‫كل‬ ‫كانت‬
‫حركتان‬ ‫للشمس‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫تتلخص‬:
‫بين‬ ‫تتراوح‬ ‫مدة‬ ‫في‬ ‫نفسها‬ ‫حول‬ ‫حركة‬25‫يوم‬
‫و‬ ‫استوائها‬ ‫خط‬ ‫عند‬29، ‫القطبين‬ ‫عند‬ ‫يوما‬
‫المجرة‬ ‫مركز‬ ‫حول‬ ‫بها‬ ‫تدور‬ ‫ثانية‬ ‫وحركة‬
‫بسرعة‬240‫كم‬/ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫ثا‬!

44. ‫ث‬ ‫حركة‬ ‫لها‬ ‫أن‬ ‫نت‬ّ‫ي‬‫تب‬ ‫عندما‬ ‫دهشتي‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ َّ‫د‬‫لش‬ ‫ولكن‬، ‫الثة‬
‫دورانها‬ ‫مستوي‬ ‫على‬ ‫عامودي‬ ‫بشكل‬ ‫الشمس‬ ‫فيها‬ ‫تجري‬
‫فيغا‬ ‫اسمه‬ ‫نجم‬ ‫باتجاه‬ ‫المجرة‬ ‫حول‬(Vega)
‫ل‬ْ‫ق‬‫ر‬ِّ‫ه‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬(Herculis)
‫الشمس‬ ‫باتجاه‬ ‫بدوره‬ ‫يجري‬ ‫والذي‬!
‫والشمس‬ ‫فيغا‬ ‫النجمين‬ ‫تقارب‬ ‫سرعة‬ ‫وتبلغ‬
‫مجتمعة‬ ‫بعضهما‬ ‫من‬19‫كم‬/ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫ثا‬!

45. ‫الشمس‬ ‫رصدي‬ ‫أثناء‬ ‫الدوار‬ ‫أصابني‬
‫العشوائية‬ ‫حركاتها‬ ‫ومتابعة‬!
‫عد‬ُ‫ب‬ ‫عن‬ ‫بمراقبتها‬ ‫االكتفاء‬ ‫رت‬ّ‫فقر‬!
‫الحقيقية‬ ‫حركتها‬ ‫معالم‬ ‫نت‬ّ‫ي‬‫تب‬ ‫وهنا‬:
‫األولى‬ ‫للوهلة‬ ‫اعتقدت‬ ‫كما‬ ً‫ا‬‫عشوائي‬ ‫تجري‬ ‫ال‬ ‫فالشمس‬،
‫متوازنة‬ ‫نوسانية‬ ‫بحركة‬ ‫تقوم‬ ‫ولكنها‬!

46. ‫فيه‬ ‫تسير‬ ‫الذي‬ ‫العمودي‬ ‫باالتجاه‬ ‫تجري‬ ‫فهي‬
‫بعد‬ ‫على‬ ‫لها‬ ‫ذروة‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫حتى‬330‫ضوئية‬ ‫سنة‬
‫بسرعة‬ ‫للمجرة‬ ‫األصلي‬ ‫المستوي‬ ‫من‬7‫كم‬/، ‫ثا‬
‫اإلياب‬ ‫رحلة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫النزول‬ ‫لتعاود‬
‫ذروة‬ ‫إلى‬ ‫الرحلة‬ ‫بعده‬ ‫ولتتابع‬ ،‫المجرة‬ ‫مستوي‬ ‫إلى‬ ‫لتصل‬
‫بعد‬ ‫على‬ ‫مقابلة‬330‫اآلخر‬ ‫االتجاه‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫ضوئية‬ ‫سنة‬
‫دواليك‬ ‫وهكذا‬...
‫المجرة‬ ‫مركز‬ ‫وحول‬ ‫نفسها‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫وهي‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬!

47. ‫فراغية‬ ‫نوسانية‬ ‫حركة‬ ً‫ا‬‫إذ‬ ‫والموضوع‬
‫بدقة‬ ‫مؤقتة‬ ‫عظيمة‬ ‫كونية‬ ‫لساعة‬،
‫نوستها‬ ‫زمن‬ ‫حددت‬
‫يستغرق‬ ‫به‬ ‫فإذا‬70‫سنة‬ ‫مليون‬!

48. ً‫ا‬‫رائع‬ ‫العمالقة‬ ‫الساعة‬ ‫هذه‬ ‫منظر‬ ‫كان‬
‫حييت‬ ‫ما‬ ‫أنساه‬ ‫ولن‬ ‫له‬ ‫نظير‬ ‫وال‬!
‫جديد‬ ‫من‬ ‫ب‬ّ‫المقر‬ ‫بمنظاري‬ ‫استعنت‬
‫بالحباحب‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫أشبه‬ ‫هي‬ ً‫ا‬‫نقط‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫فالحظت‬
‫وآخر‬ ‫حين‬ ‫بين‬ ‫وتغيب‬ ‫الدجى‬ ‫في‬ ‫ترى‬ ‫التي‬!
‫الشمس‬ ‫من‬ ‫قريبة‬ ‫الحباحب‬ ‫تلك‬ ‫بعض‬ ‫كانت‬
‫معها‬ ‫وتدور‬ ‫تسير‬ ‫بها‬ ‫قة‬ّ‫ل‬‫مع‬ ‫وكأنها‬ ‫تبدو‬!
‫؟‬ ‫الشمسية‬ ‫مجموعتنا‬ ‫كواكب‬ ‫تلك‬ ‫تكون‬ ‫أال‬ ً‫ا‬ّ‫ي‬‫مل‬ ‫فكرت‬

49. ً‫ا‬‫أخير‬ ‫فوجدت‬ ‫ثانية‬ ‫النظر‬ ‫أعدت‬:‫األرضي‬ ‫كوكبنا‬
‫وجدت‬ ‫وبعدها‬:‫الحبيب‬ ‫قمرنا‬!
‫األرض‬ ‫إلى‬ ‫الحنين‬ ‫ّني‬‫د‬‫ش‬
‫القمر‬ ‫إلى‬ ‫أعرج‬ ‫أن‬ ّ‫علي‬ ‫كان‬ ‫ولكن‬
، ‫قرابة‬ ‫صلة‬ ‫معه‬ ‫فلنا‬
‫السهولة‬ ‫تلك‬ ‫بمثل‬ ‫ر‬ّ‫تتكر‬ ‫لن‬ ‫حلة‬ّ‫والر‬!

51. ، ً‫ا‬‫أليف‬ ‫وجهه‬ ‫كان‬
‫الزاهدين‬ ‫خشوع‬ ‫كل‬ ‫فيه‬ ‫لمست‬ ً‫ا‬‫هادئ‬ ً‫ا‬‫صامت‬ ‫وكان‬!
‫طباعه‬ ‫من‬ ‫انتباهي‬ ‫لفت‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬
‫األرض‬ ‫بأمه‬ ‫ه‬ّ‫بر‬
ً‫ا‬‫أبد‬ ‫ظهره‬ ‫لها‬ ‫يدير‬ ‫ال‬ ‫فهو‬!

52. ‫معه‬ ‫بوقتي‬ ‫استمتعت‬ ‫لقد‬
‫عنده‬ ‫إقامتي‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫يزعجني‬ ‫ما‬ ‫عنه‬ ‫يصدر‬ ‫ولم‬!
‫شجعني‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫بأنه‬ ‫االعتراف‬ ‫من‬ ‫لي‬ َّ‫د‬‫ب‬ ‫ال‬ ‫بل‬
‫التأمل‬ ‫جلسات‬ ‫ممارسة‬ ‫على‬
‫المفضلة‬ ‫هوايته‬!

53. ‫نفسي‬ ‫من‬ ‫أضحك‬ ‫ذكرياتي‬ ‫شريط‬ ‫أسترجع‬ ‫عندما‬ ‫واليوم‬!
‫ل‬ ‫زيارتي‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫للقمر‬ ‫رصدت‬ ‫عندما‬ ً‫ا‬‫ساذج‬ ‫كنت‬ ‫فكم‬‫ه‬
‫برصان‬ ‫يليق‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ً‫ا‬‫جازم‬ ‫واعتقدت‬ ‫استغربته‬ ً‫ا‬‫تصرف‬‫ته‬!
‫المستوي‬ ‫عن‬ ‫ينحرف‬ ‫مستوي‬ ‫في‬ ‫يدور‬ ‫كان‬ ‫فقد‬
‫الشمس‬ ‫حول‬ ‫األرض‬ ‫أمه‬ ‫به‬ ‫تدور‬ ‫الذي‬!

58. ‫وتحركاته‬ ‫حركاته‬ ‫كل‬ ‫برصد‬ ‫وقتها‬ ‫وقمت‬
‫هذا‬ ‫بهم‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫تصرفه‬ ‫وراء‬ ‫ر‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫على‬ ‫أقف‬ ‫ني‬ّ‫ل‬‫ع‬!
‫األرض‬ ‫أمه‬ ‫حول‬ ‫دورانه‬ ‫بأن‬ ً‫ا‬‫أخير‬ ‫ألكتشف‬
‫الشمس‬ ‫حول‬ ‫أمه‬ ‫ودوران‬
، ‫األمر‬ ‫أول‬ ‫اعتقدت‬ ‫كما‬ ً‫ا‬‫اعتباطي‬ ‫يكن‬ ‫لم‬
‫الدقيقة‬ ‫التوقيت‬ ‫ساعة‬ ‫تشبه‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫منضبطة‬ ً‫حركة‬ ‫بل‬!

59. ‫كل‬ ‫دورة‬ ‫األرض‬ ‫حول‬ ‫يدور‬ ‫القمر‬ ‫كان‬ ‫فقد‬27,32ً‫ا‬‫يوم‬
‫أمه‬ ‫به‬ ‫تدور‬ ‫الذي‬ ‫المستوي‬ ‫على‬ ‫يميل‬ ٍ‫و‬‫مست‬ ‫في‬
‫الشمس‬ ‫أمها‬ ‫حول‬!
ً‫ا‬‫مجدد‬ ‫يلتقون‬ ‫كانوا‬ ‫الثالثة‬ ‫ولكن‬
‫كل‬19‫الشمس‬ ‫حول‬ ‫لألرض‬ ‫كاملة‬ ‫دورة‬
‫موعد‬ ‫على‬ ‫وكأنهم‬ ‫نفسه‬ ‫المكان‬ ‫في‬!

61. ‫الدقيق‬ ‫التوقيت‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫القصد‬ ‫وكان‬:‫الزمن‬ ‫حساب‬!
‫األمر‬ ‫أول‬ ‫لي‬ ‫هيئ‬ ‫كما‬ ‫انحراف‬ ‫ألي‬ ‫وجود‬ ‫وال‬
‫الموضوع‬ ‫في‬ ‫أفاتحه‬ ‫لم‬ ‫أني‬ ‫هللا‬ ‫وحمدت‬!
‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ي‬ّ‫سر‬ ‫في‬ ‫حينها‬ ‫واسترجعت‬:
ً‫ا‬‫نور‬ ‫والقمر‬ ً‫ء‬‫ضيا‬ ‫الشمس‬ ‫جعل‬ ‫الذي‬ ‫هو‬
‫والحساب‬ ‫السنين‬ ‫عدد‬ ‫لتعلموا‬ ‫منازل‬ ‫وقدره‬
ّ‫بالحق‬ ‫إال‬ ‫ذلك‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫ما‬
‫يعلمون‬ ‫لقوم‬ ‫اآليات‬ ‫فصل‬ُ‫ي‬*
‫يونس‬٥

62. ‫الشمس‬ ‫بمراقبة‬ ‫قيامي‬ ‫أثناء‬
‫خاصة‬ ‫مودة‬ ‫ألمح‬ ‫كنت‬
، ‫والزهرة‬ ‫األرض‬ ‫بناتها‬ ‫من‬ ‫اثنتين‬ ‫بين‬
‫دورية‬ ‫لقاءات‬ ‫لهما‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬
‫كل‬ ‫فيها‬ ‫يتقابالن‬19ً‫ا‬‫شهر‬!

64. ‫الحبيبة‬ ‫أرضنا‬ ‫على‬ ‫أخيرة‬ ‫نظرة‬ ‫ألقيت‬
‫وقاراتها‬ ‫ومحيطاتها‬ ‫الساحرة‬ ‫الزرقاء‬ ‫بسمائها‬
‫الجمال‬ ‫رائعة‬ ‫نادرة‬ ‫ألماسة‬ ‫تبدو‬ ‫كانت‬
‫الحياة‬ ‫أشكال‬ ‫بكل‬ ‫زاخرة‬!

66. ‫الغيب‬ ‫ظهر‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫الدعاء‬ ‫منه‬ ً‫ا‬‫طالب‬ ‫القمر‬ ُ‫َّعت‬‫د‬‫و‬
ً‫ال‬‫قائ‬ َّ‫علي‬ ‫القمر‬ ‫ب‬َّ‫ق‬‫فع‬:
‫األرض‬ ‫في‬ ‫ومن‬ ‫السموات‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫يسجد‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫تر‬ ‫ألم‬
‫والدواب‬ ‫والشجر‬ ‫والجبال‬ ‫والنجوم‬ ‫والقمر‬ ‫والشمس‬
‫الناس‬ ‫من‬ ‫وكثير‬
‫الحج‬١٨
ً‫ال‬‫طوي‬ ‫بعدها‬ ‫وتوقف‬..‫أضاف‬ ‫ثم‬:
‫العذاب‬ ‫عليه‬ ّ‫حق‬ ‫وكثير‬
‫نظري‬ ‫عن‬ ‫غاب‬ ‫حتى‬ ‫يرددها‬ ‫زال‬ ‫وما‬!

67. ‫رحلتي‬ ‫من‬ ‫عدت‬
‫المعلومات‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫جعبتي‬ ‫وفي‬
‫األرضي‬ ‫لكوكبنا‬ ً‫ا‬‫عنوان‬ ‫تشكل‬ ‫أن‬ ‫تصلح‬ ‫التي‬!

68. ‫بدأتها‬ ‫التي‬ ‫المهمة‬ ‫أتم‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫علي‬ ‫كان‬
‫ما‬ ‫أثر‬ ‫العنوان‬ ‫لهذا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إمكانية‬ ‫عن‬ ‫بالبحث‬
‫أيدينا‬ ‫بين‬ ‫التي‬ ‫الخاتم‬ ‫اإللهية‬ ‫الرسالة‬ ‫صفحات‬ ‫في‬!

70. ‫اإللهية‬ ‫الرسالة‬ ‫صفحات‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫بحثت‬ ‫ما‬ ‫أول‬ ‫كان‬
‫كلمة‬ ‫هو‬:‫يوم‬
‫إليها‬ ‫التنويه‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫مفارقة‬ ‫حدثت‬ ‫وهنا‬!
‫المفهرس‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫الكلمة‬ ‫تكرار‬ ‫لعدد‬ ‫مراجعتي‬ ‫فعند‬
‫عام‬ ‫فلوجل‬ ‫غوستاف‬ ‫األلماني‬ ‫وضعه‬ ‫الذي‬1842
، ‫الباقي‬ ‫عبد‬ ‫فؤاد‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫وراجعه‬ ‫ودققه‬
‫هو‬ ‫يوم‬ ‫لكلمة‬ ‫فيه‬ ‫المذكور‬ ‫العدد‬ ‫أن‬ ‫وجدت‬364!
، ‫ما‬ ‫خطأ‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫وشعرت‬ ‫صوابي‬ ‫وطاش‬
‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫يوم‬ ‫بفارق‬ ‫يتعلق‬ ‫األمر‬ ‫أن‬ ‫إذ‬
‫الشمسية‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫الصحيحة‬ ‫األيام‬ ‫عدد‬ ‫عن‬!

71. ً‫ا‬‫أخير‬ ‫ألجد‬ ‫والتدقيق‬ ‫المراجعة‬ ‫وعاودت‬
‫تقول‬ ، ‫الباقي‬ ‫عبد‬ ‫فؤاد‬ ‫كتبها‬ ‫الكتاب‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫عبارات‬:
"‫األخيرة‬ ‫التصحيح‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫مراجعة‬ ‫بعد‬
‫مني‬ ‫يسقط‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫أحمد‬ ‫فأني‬
، ‫بيانها‬ ‫هاكم‬ ‫لفظة‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫غير‬
‫مواضعها‬ ‫في‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫بخطه‬ ‫يستدركها‬ ‫أن‬ ‫القارئ‬ ‫فعلى‬
‫ورودها‬ ‫مرات‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫الدال‬ ‫العدد‬ ‫يزيد‬ ‫وأن‬".

72. ‫فيه‬ ‫كلمة‬ ‫آخر‬ ‫فكانت‬ ‫الجدول‬ ‫إلى‬ ‫نظري‬ ‫وطار‬
‫كلمة‬ ‫هي‬‫يوم‬‫اآلية‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫والتي‬ ‫الناقصة‬:
‫عظيم‬ ‫يوم‬ ‫عذاب‬ ‫عليكم‬ ‫أخاف‬ ‫إني‬*
‫األعراف‬٥٩

73. ‫ليصبح‬ ‫الدال‬ ‫العدد‬ ‫وأضفت‬365ً‫ا‬‫يوم‬
‫والكمال‬ ‫بالتمام‬
‫الشمسية‬ ‫لسنتنا‬ ‫الصحيحة‬ ‫األيام‬ ‫عدد‬ ‫وهو‬!
‫الصحيح‬ ‫االتجاه‬ ‫في‬ ‫أسير‬ ‫كوني‬ ‫باالرتياح‬ ‫وشعرت‬!

74. ‫شهر‬ ‫كلمة‬ ‫عن‬ ‫بحثت‬ ‫مباشرة‬ ‫بعدها‬
‫تتكرر‬ ‫فوجدتها‬12‫مرة‬
‫القرآنية‬ ‫اآلية‬ ‫تؤكدها‬:
‫هللا‬ ‫عند‬ ‫الشهور‬ ‫عدة‬ ‫إن‬
‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫شهر‬ ‫عشر‬ ‫إثنا‬
‫واألرض‬ ‫السماوات‬ ‫خلق‬ ‫يوم‬
‫التوبة‬٣٦

75. ‫كلمة‬ ‫عن‬ ‫بحثت‬ ‫وبعدها‬:‫القمر‬
‫تتكرر‬ ‫بها‬ ‫فإذا‬27‫مرة‬!

76. 27
‫الحقيقية‬ ‫القمر‬ ‫دورات‬ ‫عن‬ ‫ر‬ِّ‫عب‬ُ‫ي‬ ‫عدد‬
‫فقط‬ ‫المعاصرين‬ ‫الفلك‬ ‫علماء‬ ‫عند‬ ‫المعروفة‬!

77. ‫القمر‬ ‫تدرك‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫ينبغي‬ ‫الشمس‬ ‫ال‬
ِّ‫النهار‬ ‫سابق‬ ‫الليل‬ ‫وال‬
‫يسبحون‬ ‫فلك‬ ‫في‬ ٌ‫ل‬‫وك‬*
‫يس‬40

78. ‫نفسها‬ ‫حول‬ ‫األرض‬ ‫تدور‬
‫األرض‬ ‫حول‬ ‫القمر‬ ‫ويدور‬
‫الشمس‬ ‫حول‬ ‫األرض‬ ‫وتدور‬
‫منتظمة‬ ‫دؤوب‬ ‫بحركة‬ ‫منها‬ ‫كل‬
‫عمالقة‬ ‫كونية‬ ‫بساعة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫أشبه‬ ‫هي‬
‫بدقة‬ ‫وضبطه‬ ‫زمنه‬ ‫لتحديد‬ ‫عنها‬ ‫لإلنسان‬ ‫غنى‬ ‫ال‬!

79. ‫نفسها‬ ‫حول‬ ‫بدورانها‬ ‫األرض‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫تم‬:‫األيام‬ ‫عقرب‬
‫األرض‬ ‫حول‬ ‫بدورانه‬ ‫القمر‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫ويم‬:‫الشهور‬ ‫عقرب‬
‫الشمس‬ ‫حول‬ ‫بدورانها‬ ‫األرض‬ ‫وتمثل‬:‫السنين‬ ‫عقرب‬!

80. ‫األرض‬ ‫حول‬ ‫دورانه‬ ‫في‬ ‫القمر‬ ‫يخضع‬
‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫األجسام‬ ‫حركات‬ ‫لقوانين‬
‫بلر‬ِّ‫ك‬ ‫قوانين‬ ‫اسم‬ ‫الفلكيون‬ ‫عليه‬ ‫ق‬ِّ‫ل‬‫ط‬ُ‫ي‬ ‫ما‬ ‫أو‬(Kepler)
!

81. ‫القمر‬ ‫يستغرقها‬ ‫التي‬ ‫الفعلية‬ ‫المدة‬ ‫إن‬
‫هي‬ ‫األرض‬ ‫حول‬ ‫الكاملة‬ ‫دورته‬ َّ‫م‬ِّ‫ت‬ُ‫ي‬‫ل‬:
27ً‫ا‬‫يوم‬
‫و‬7‫و‬ ‫ساعات‬43‫و‬ ‫دقيقة‬11.5‫ثانية‬!

82. ‫النجمي‬ ‫أو‬ ‫الفلكي‬ ‫الشهر‬ ‫الفلكيون‬ ‫يسميه‬ ‫ما‬ ‫وهي‬
(Sidereal)
‫وانتهاءها‬ ‫القمرية‬ ‫الدورة‬ ‫بدء‬ ‫دون‬‫يحد‬ ‫ألنهم‬
‫البعيد‬ ‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫ثابت‬ ‫نجم‬ ‫مع‬ ‫بالمقارنة‬!

83. ‫البشر‬ ‫بين‬ ‫عليه‬ ‫المتعارف‬ ‫القمري‬ ‫الشهر‬ ‫أما‬
‫متتاليين‬ ‫ميالدين‬ ‫بين‬ ‫الفاصل‬ ‫بالزمن‬ ‫َّد‬‫د‬‫ح‬ُ‫ي‬ ‫والذي‬‫للقمر‬
‫مدته‬ ‫فتبلغ‬:
29ً‫ا‬‫يوم‬
‫و‬12‫و‬ ‫ساعة‬44‫و‬ ‫دقيقة‬2.9‫ثانية‬!

84. ‫األرض‬ ‫من‬ ‫القمر‬ ‫حركة‬ ‫يراقبون‬ ‫وهم‬ ‫البشر‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬
‫األرض‬ ‫دوران‬ ‫مع‬ ‫يتحركون‬‫الشمس‬ ‫حول‬
‫أطول‬ ‫القمر‬ ‫دورة‬ ‫لهم‬ ‫فتظهر‬
‫الحقيقية‬ ‫دورته‬ ‫من‬!

85. ‫االقتراني‬ ‫الشهر‬ ‫الفلكيون‬ ‫يسميه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫الشهر‬ ‫وهذا‬
(Synodic)
‫األرض‬ ‫بحركة‬ ‫مقترنة‬ ‫القمر‬ ‫حركة‬ ‫ل‬ِّ‫يمث‬ ‫ألنه‬.
‫األرض‬ ‫من‬ ‫لمراقب‬ ‫يبدو‬ ‫التي‬ ‫المدة‬ ‫بأنه‬ ‫ف‬‫ويعر‬
‫حولها‬ ‫كاملة‬ ‫دورة‬ َّ‫م‬ِّ‫ت‬ُ‫ي‬‫ل‬ ‫يستغرقها‬ ‫القمر‬ ‫أن‬!

86. ‫بين‬ ‫العالقة‬‫االقتراني‬ ‫الشهر‬
(Synodic)
‫و‬‫النجمي‬ ‫أو‬ ‫الفلكي‬ ‫الشهر‬
(Sidereal)

87. ‫الفلكي‬ ‫الشهر‬ ‫في‬(Sidereal)‫القمر‬ ‫يكون‬
‫أتم‬ ‫قد‬360‫األرض‬ ‫حول‬ ‫الدوران‬ ‫من‬ ‫درجة‬!
‫االقتراني‬ ‫الشهر‬ ‫في‬ ‫القمر‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬(Synodic)
، ‫الكاملة‬ ‫دورته‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫تجاوز‬ ‫قد‬ ‫يكون‬
‫وأتم‬387‫األرض‬ ‫حول‬ ‫الدوران‬ ‫من‬ ‫درجة‬!

88. ‫بين‬ ‫الفرق‬‫الظاهرية‬ ‫الدورة‬
‫الحقيقية‬ ‫والدورة‬‫للقمر‬:
387º-360º
=
27º

89. ‫ناقص‬ ‫ع‬ْ‫ط‬َ‫ق‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫مدار‬ ‫في‬ ‫األرض‬ ‫حول‬ ‫القمر‬ ‫يدور‬
(‫إهليلجي‬)
‫الجذبية‬ ‫التأثيرات‬ ‫بسبب‬ ‫منتظم‬ ‫غير‬ ‫المدار‬ ‫هذا‬ ‫ويكون‬
، ‫أساسية‬ ‫بصورة‬ ‫واألرض‬ ‫الشمس‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫الواقعة‬
‫القريبة‬ ‫الكواكب‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬!

90. ‫األرض‬ ‫حول‬ ‫القمر‬ ‫فيه‬ ‫يدور‬ ‫الذي‬ ‫المستوي‬ ‫يميل‬
‫الشمس‬ ‫حول‬ ‫األرض‬ ‫فيه‬ ‫تدور‬ ‫الذي‬ ‫المستوي‬ ‫عن‬
‫تتغير‬ ‫بزاوية‬:
‫من‬4‫و‬ ‫درجات‬57‫دقيقة‬
‫إلى‬5‫و‬ ‫درجات‬20‫دقيقة‬
‫حركته‬ ‫على‬ ‫واألرض‬ ‫للشمس‬ ‫الجذبي‬ ‫التأثير‬ ‫بسبب‬!

91. ً‫ا‬‫وهبوط‬ ً‫ا‬‫صعود‬ ‫القمر‬ ‫حركة‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫واستناد‬
‫الشمس‬ ‫حول‬ ‫األرض‬ ‫مدار‬ ‫مستوي‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬!
‫األرض‬ ‫حول‬ ‫القمر‬ ‫مدار‬ ‫يتقاطع‬
‫الشمس‬ ‫حول‬ ‫األرض‬ ‫دوران‬ ‫مستوي‬ ‫مع‬
‫تسميان‬ ‫نقطتين‬ ‫في‬
‫النازلة‬ ‫والعقدة‬ ‫الصاعدة‬ ‫العقدة‬!

92. ‫دورت‬ ‫في‬ ‫القمر‬ ‫يستغرقها‬ ‫التي‬ ‫المدة‬ ‫الفلكيون‬ ‫سمي‬ُ‫ي‬‫ه‬
، ‫إليها‬ ‫يعود‬ ‫حتى‬ ‫العقدتين‬ ‫من‬ ‫ألي‬ ‫بالنسبة‬ ‫األرض‬ ‫حول‬
‫دي‬ْ‫ق‬ُ‫ع‬‫ال‬ ‫الشهر‬(Nodical)
‫يني‬ِّ‫ن‬ِّ‫الت‬ ‫الشهر‬ ‫بعضهم‬ ‫سميه‬ُ‫ي‬‫و‬(Dragon! )
‫مدته‬ ‫وتبلغ‬:
27ً‫ا‬‫يوم‬
‫و‬5‫و‬ ‫ساعات‬5‫و‬ ‫دقائق‬35.8‫ثانية‬!

93. ‫المداري‬ ‫الشهر‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الفلكيون‬ ‫ف‬‫عر‬ُ‫ي‬‫و‬(Tropical)
‫األرض‬ ‫حول‬ ‫دورته‬ ‫في‬ ‫القمر‬ ‫يستغرقها‬ ‫التي‬ ‫المدة‬ ‫وهو‬
‫مقدارها‬ ‫ويبلغ‬ ‫الربيعي‬ ‫االعتدال‬ ‫نقطة‬ ‫إلى‬ ‫نسبة‬:
27ً‫ا‬‫يوم‬
‫و‬7‫و‬ ‫ساعات‬43‫و‬ ‫دقيقة‬4.7‫ثانية‬!

94. ‫هو‬ ‫الفلكي‬ ‫القمري‬ ‫الشهر‬ ‫أيام‬ ‫عدد‬27
‫هو‬ ‫دي‬ْ‫ق‬ُ‫ع‬‫ال‬ ‫القمري‬ ‫الشهر‬ ‫أيام‬ ‫عدد‬27
‫هو‬ ‫المداري‬ ‫القمري‬ ‫الشهر‬ ‫أيام‬ ‫عدد‬27
(‫صحيح‬ ‫عدد‬ ‫أقرب‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫ب‬َّ‫ر‬‫مق‬! )

95. ‫بأن‬ ً‫ا‬‫فلكي‬ ‫ومعلوم‬ً‫ا‬‫متجه‬ ‫يبقى‬ ‫دورانه‬ ‫خالل‬ ‫القمر‬
‫واحد‬ ٍ‫ه‬‫بوج‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫األرض‬ ‫نحو‬
‫األرض‬ ‫حول‬ ‫دورته‬ ‫زمن‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬
‫ه‬ِّ‫س‬‫نف‬ ‫حول‬ ‫دورته‬ ‫زمن‬ ‫مع‬ ‫يتطابق‬!

96. ‫نقول‬ ‫أخرى‬ ‫وبعبارة‬:
‫ه‬ِّ‫س‬‫نف‬ ‫حول‬ ‫القمر‬ ‫دورة‬ ‫أيام‬ ‫عدد‬
(‫صحيح‬ ‫عدد‬ ‫أقرب‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫ب‬َّ‫ر‬‫مق‬)‫هو‬:
27

97. ‫أن‬ ‫والمذهل‬
‫كلمة‬ ‫تكرار‬‫قمر‬‫القرآن‬ ‫في‬
27

98. ‫ورقم‬‫القرآني‬ ‫الجزء‬
‫الذي‬‫سورة‬ ‫يحوي‬‫القمر‬‫هو‬:
27

100. ، ‫جاذبيتها‬ ‫هو‬ ‫بالشمس‬ ‫األرض‬ ‫يربط‬ ‫ما‬ ‫أن‬
‫لنيوتن‬ ‫الجاذبية‬ ‫قانون‬ ‫وبحسب‬
(I. Newton( )1642-1727‫م‬)
ً‫ا‬‫طرد‬ ‫تتناسب‬ ‫الجاذبية‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬
‫واألرض‬ ‫الشمس‬ ‫كتلتي‬ ‫من‬ ٍ‫ل‬‫ك‬ ‫مع‬!

101. ‫الشمس‬ ‫كتلة‬
‫األرض‬ ‫لكتلة‬ ‫بالنسبة‬
‫تساوي‬330‫مرة‬ ‫ألف‬!

102. ‫الشمس‬ ‫تبلغه‬ ‫مدى‬ ‫أقصى‬ ‫إن‬
‫المجرة‬ ‫مستوي‬ ‫عن‬ ‫ابتعادها‬ ‫أثناء‬
‫النوسانية‬ ‫الموجية‬ ‫الفراغية‬ ‫حركتها‬ ‫في‬
‫هو‬ ،‫ة‬ّ‫المجر‬ ‫لمستوي‬ ‫بالنسبة‬:
330‫ضوئية‬ ‫سنة‬!

103. ‫لها‬ ‫لمستقر‬ ‫تجري‬ ‫والشمس‬
‫العليم‬ ‫العزيز‬ ‫تقدير‬ ‫ذلك‬*
‫يس‬38
330 light years = 3.12197437 × 1018
meters

104. ‫نعلم‬ ‫وعندما‬
‫تساوي‬ ‫الشمس‬ ‫كتلة‬ ‫أن‬:1.99³³x10‫غرام‬!
‫الشمس‬ ‫من‬ ‫المنبعثة‬ ‫الكلية‬ ‫الطاقة‬ ‫وأن‬
‫هي‬:3.8³³x10‫واط‬ ‫كيلو‬!
‫والعددان‬
‫هما‬‫الرياضي‬ ‫رف‬ُ‫ع‬‫ال‬ ‫في‬
‫العدد‬ ‫مرتبة‬ ‫من‬³³10
!

105. ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫وبحثت‬
‫الشمس‬ ‫كلمة‬ ‫عن‬
‫تتكرر‬ ‫فوجدتها‬33‫مرة‬!

106. ‫الفلكية‬ ‫الدورة‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫العجيب‬ ‫ولكن‬
‫ها‬ِّ‫س‬‫نف‬ ‫بمنازله‬ ‫للظهور‬ ‫القمر‬ ‫فيها‬ ‫يعود‬ ‫التي‬
‫ذاتها‬ ‫الشمسية‬ ‫الشهور‬ ‫تواريخ‬ ‫في‬:
‫كل‬ ‫تتم‬19‫شمسية‬ ‫سنة‬!
‫الميتونية‬ ‫الدورة‬ ‫وهي‬:
‫ميتون‬ ‫الفلكي‬ ‫م‬ِّ‫ل‬‫العا‬ ‫إلى‬ ‫نسبة‬(Meton)‫اكتشفها‬ ‫الذي‬!

107. ‫كلمتي‬ ‫عن‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫وبحثت‬
‫وسنين‬ ‫سنة‬
‫فوجدتهما‬19‫بالضبط‬!

108. ‫عن‬ ‫وبحثت‬‫والقمر‬ ‫الشمس‬ ‫كلمتي‬‫متالزمتين‬
‫في‬ ‫فوجدتهما‬19‫بالضبط‬ ‫موضع‬!
‫أن‬ ‫المذهل‬ ‫ولكن‬‫مضمون‬‫عشرة‬ ‫التاسعة‬ ‫اآلية‬‫هو‬ ‫منها‬:
‫والقمر‬ ‫الشمس‬ ‫ع‬ِّ‫م‬ُ‫ج‬‫و‬*
‫القيامة‬٩

109. ‫تنا‬ّ‫مجر‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬-‫الفلك‬ ‫علماء‬ ‫يؤكد‬ ‫كما‬–
‫عشرة‬ ‫التاسعة‬ ‫دورتها‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫هي‬،
‫فيغا‬ ‫النجم‬ ‫من‬ ‫الشمس‬ ‫ب‬ُ‫تقار‬ ‫سرعة‬ ‫وكانت‬
‫بحدود‬ ‫هي‬ ‫ل‬ْ‫ق‬‫ر‬ِّ‫ه‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬19‫كم‬/، ‫ثا‬
‫األرض‬ ‫كوكب‬ ‫عنوان‬ ‫أن‬ ‫استنتجت‬ ‫فقد‬
ً‫ا‬‫جد‬ ً‫ا‬‫واضح‬ ‫أصبح‬:
‫القرآن‬ ‫في‬ ‫مفرداته‬ ‫بكل‬ ‫موجود‬ ‫وهو‬،
‫العدد‬ ‫ّل‬‫ك‬‫ويش‬19‫البريدي‬ ‫رمزه‬!!

110. َّ‫أن‬ ‫نجد‬ ْ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫غرابة‬ ‫وال‬:‫العدد‬19
‫بوصفه‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫مذكور‬:‫الكون‬ ‫اليقينيات‬ ‫كبرى‬ ‫إحدى‬‫ية‬
‫االرتياب‬ ‫وتمنع‬ ‫اإليمان‬ ‫وتزيد‬ ‫اليقين‬ ‫تبث‬ ‫التي‬
‫للبشر‬ ‫ذكرى‬ ‫وتكون‬:
..

111. ‫عشر‬ ‫تسعة‬ ‫عليها‬*
‫مالئكة‬ ‫إال‬ ‫النار‬ ‫أصحاب‬ ‫جعلنا‬ ‫وما‬
‫كفروا‬ ‫للذين‬ ‫فتنة‬ ‫إال‬ ‫َّتهم‬‫د‬‫ع‬ ‫جعلنا‬ ‫وما‬
ً‫ا‬‫إيمان‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ‫ويزداد‬ ‫الكتاب‬ ‫أوتوا‬ ‫الذين‬ ‫ليستيقن‬
‫والمؤمنون‬ ‫الكتاب‬ ‫أوتوا‬ ‫الذين‬ ‫يرتاب‬ ‫وال‬
‫والكافرون‬ ‫مرض‬ ‫قلوبهم‬ ‫في‬ ‫الذين‬ ‫وليقول‬
ً‫ال‬‫مث‬ ‫بهذا‬ ‫هللا‬ ‫أراد‬ ‫ماذا‬
ُ‫ي‬ ‫كذلك‬ِّّ‫ض‬‫يشاء‬ ‫من‬ ‫ويهدي‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ّ‫ل‬
‫هو‬ ‫إال‬ ‫ك‬ِّّ‫ب‬‫ر‬ ‫جنود‬ ‫يعلم‬ ‫وما‬
‫للبشر‬ ‫ذكرى‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫وما‬*
‫المدثر‬30–31

112. ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫المولى‬ ‫ويقسم‬
‫فلكية‬ ‫مدلوالت‬ ‫لها‬ ‫بأقسام‬ ‫مباشرة‬ ‫اآلية‬ ‫هذه‬ ‫بعد‬
‫المتعاقبة‬ ‫المنتظمة‬ ‫الحركة‬ ‫طابع‬ ‫تحمل‬:
‫والقمر‬ ‫كال‬*‫أدبر‬ ‫إذ‬ ‫والليل‬*‫أسفر‬ ‫إذا‬ ‫والصبح‬*
‫ُبر‬‫ك‬‫ال‬ ‫إلحدى‬ ‫إنها‬*
‫للبشر‬ ً‫ا‬‫نذير‬*‫يتأخر‬ ‫أو‬ ‫يتقدم‬ ‫أن‬ ‫منكم‬ ‫أراد‬ ‫لمن‬*
‫المدثر‬32–37

113. ‫العجيب‬ ‫القسم‬ ‫بهذا‬ ‫سبحانه‬ ً‫ا‬‫مؤكد‬
‫عشر‬ ‫تسعة‬ ‫عليها‬ ‫آية‬ ‫عظمة‬
‫الكونية‬ ‫المعجزات‬ ‫أكبر‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫وبأنها‬!

114. ‫اآليات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫اجتماع‬ ‫أيكون‬
‫والقمر‬ ‫والشمس‬ ‫األرض‬ ‫عن‬
، ‫العلمية‬ ‫مدلوالتها‬ ‫بدقة‬
‫المعجز‬ ‫العدد‬ ‫ذكر‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬19
‫ودوراناتها‬ ‫لألرض‬ ‫المميز‬ ‫البريدي‬ ‫الكود‬ ‫يشكل‬ ‫الذي‬
‫المجرة‬ ‫وفي‬ ‫الشمسية‬ ‫المجموعة‬ ‫في‬..
‫؟‬ ‫مصادفة‬ ‫مجرد‬!

115. ‫والحواس‬ ‫العقل‬ ‫نعمة‬ ‫فقد‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫بذلك‬ ‫يقول‬ ‫ال‬!
‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫وصف‬ ‫من‬ ‫أصدق‬ ً‫ا‬‫وصف‬ ‫أجد‬ ‫وال‬
‫القلوب‬ ‫ُمي‬‫ع‬ ‫بأنهم‬ ‫هؤالء‬ ‫لمثل‬:
‫بها‬ ‫يعقلون‬ ‫قلوب‬ ‫لهم‬ ‫فتكون‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫يسيروا‬ ‫أفلم‬
‫األبصار‬ ‫تعمى‬ ‫ال‬ ‫فإنها‬ ‫بها‬ ‫يسمعون‬ ‫آذان‬ ‫أو‬
‫الصدور‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫القلوب‬ ‫تعمى‬ ‫ولكن‬*
‫الحج‬٤٦

116. َّ‫إن‬‫لذكرى‬ ‫ذلك‬ ‫في‬
ٌ‫قلب‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫لمن‬
‫السمع‬ ‫ألقى‬ ‫أو‬‫شهيد‬ ‫وهو‬*
‫ق‬٣٧