الدرر النقية فى أذكار و آداب الطريقة الصديقية
لمنشئها العلامة شمس الملة والدين
أبي عبد الله السيد مولاي محمد بن الصديق الغمارى الحسنى
المتوفى سنة
1354
قدس الله سره
طبع نجله العارف بالله تعالى و الدال عليه
مولانا السيد الشريف الشيخ المحدث الحافظ عبد الله بن الصديق الغمارى
محدث الدنيا الحسني رحمه الله تعالى
شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية الدرقاوية
ملحوظة من أحمد درويش: "أي شخص يقول بمصر أن الشيخ الحافظ عبد الله بن الصديق "شيخه في الطريقة الصديقية" فهو كاذب ونصاب يلهث خلف حجاب الرسم والمال بكثرة الزبائن والهدايا فالغماريون هم الشيوخ ولا يشيخون بل يجعلون مقدمين فقط في الزوايا الصديقية يخدمون الإخوان حتى أحب الناس للحافظ وهو الصادق بن كيران مازال مقدما بالقصر الكبير وكذا جعل الحافظ كتابة خادمه أحمد بن الدرويش مقدما في أمريكا ولكنه لا يعط الطريق ويعتزل الناس ويتفرغ لخدمة الحديث على خطة الحفاظ بل أن الحافظ عبد الله صرح أكثر من مرة أن الطريقة انتهت – قلت بسبب عدم إخلاص المريد لا بسبب المشايخ والمقدمين حاشاهم- بل في كتاب سيدي عبد الوهاب الشعراني رحمه الله تعالى لواقح الأنوار في طبقات الأخيار من الصحابة والتابعين إلى بعض القرن العاشر كان سيدي على الخواص يقول: - ونحن في سنة إحدى وأربعين وتسعمائة )941هـ الموافق 1534 م قلت: - درويش - أنظر كتاب السيوطي الكشف بأن أمة الإجابة لا تتعدى الألف 1000هـ الموافق 1591م ثم زادها بالأدلة لألف وخمسمائة 1500 هجري الموافق 2076م أي باقي نحو 71 سنة (- جميع أبواب الأولياء قد تزحزحت للغلق، وما بقي الآن مفتوحاً إلا باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلوا كل ضرورة حصلت لكم به صلى الله عليه وسلم. وكان يقول: لا يكمل الفقير في باب الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يصير مشهوداً له في كل عمل مشروع ويستأذنه في جميع أموره من أكل، ولبس، وجماع، ودخول، وخروج فمن فعل ذلك فقد شارك الصحابة في معنى الصحبة." اهـ