عرش الفتايت البوزيديون الادارسة الحسنيون
- 1. ﻋﺮﺵ ﺍﻟﻔﺘﺎﻳﺖ ﺍﻟﺒﻮﺯﻳﺪﻳﻮﻥ ﺍﻻﺩﺍﺭﺳﺔ ﺍﳊﺴﻨﻴﻮﻥ
ﻫﻮ ﻋﺮﺵ ﻳﺴﻜﻦ ﰲ ﻭﺍﺩﻱ ﺭﻳﻎ ﺗﻘﺮﺕ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ ﻭﲰﻲ ﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﱄ ﺍﻟﻮﱄ ﺍﻟﺼﺎﱀ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﲪﺪ)ﻓﺘﻴﺘﻪ()ﺍﻟﺪﻓﲔ
ﺑﺎﻟﱰﻟﺔ( ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻮﺯﻳﺪﻱ)ﺩﻓﲔ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﳊﻤﺮﺍﺀ ﺑﲔ ﺩﺍ ﺋﺮﺓ ﺑﺮﻳﺎﻥ ﻭﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺓ ( .
ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ :
ﺗﺴﻤﻴﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﺘﻴﺘﻪ ﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﺘﺎﺀ ﻭ ﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﺗﻔﺘﻴﺖ ﺍﳋﺒﺰ ﻭ ﻛﻠﺘﺎ ﺍﳋﺼﻠﺘﲔ ﻭﺭﺩﺗﺎ ﰲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﱘ ﺍﻷﻭﱃ ﰲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃ :
>ﻓﺴﺌﻠﻮﺍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ< ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﺰ ﺷﺄﻧﻪ : >ﻭﻳﻄﻌﻤﻮﻥ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻪ< ﻭﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺹ ﳌﺎ
ﺳﺌﻞ ﺃﻱ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺧﲑ؟ ﻗﺎﻝ :>ﺇﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ<.
ﺗﺰﻭﺝ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﲪﺪ ﻓﺘﻴﺘﻪ ﻭﺭﺯﻕ ﺑﺄﻭﻻﺩ ﻭﻛﱪﺕ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﺗﻔﺮﻋﺖ ﻭﻣﻦ ﰒ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﻳﺘﻪ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﻔﺘﺎﻳﺖ ﻭﻳﺘﻤﺮﻛﺰ
ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﰲ ﺗﻘﺮﺕ ﻭ ﺷﻘﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﻳﺖ ﺷﺮﻗﺎ ﻭ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﳊﺎﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻏﺮﺑﺎ )1(
ﻧﺴﺐ ﺍﲪﺪ ﻓﺘﻴﺘﻪ:
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﱵ ﺗﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﰲ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ )ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻘﺮﺕ ( ﺃﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ ﻭﻣﻦ ﺳﻼﻟﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ )ﺹ(ﻭﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﱵ ﰲ ﺣﻮﺯﺗﻨﺎ.ﻭﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﰲ ﺣﻮﺯﰐ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻠﻤﺴﺎﱐ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﺱ
ﻧﺪﻭﺓ ﻋﻦ ﻭﺻﻔﻪ ﻭﺍﺣﺔ ﻭﺍﺩﻱ ﺭﻳﻎ ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻘﺮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ 0481 ﻭﺍﳌﺼﻨﻒ ﲢﺖ ﺭﻗﻢ
9221Hﻭﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ)ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﺘﺎﻳﺖ ﻳﻘﻀﻮﻥ ﺷﺘﺎﺀﻫﻢ ﻗﺮﺏ ﺗﻘﺮﺕ ﻭﺇﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻳﺘﺠﻬﻮﻥ ﳓﻮ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺑﺎﻟﻐﺮﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻘﺔ*ﺷﻘﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﻳﺖ* ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻟﺮﻋﻲ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻣﻊ ﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺃﻭﺕ ﺇﱄ ﺗﻘﺮﺕ ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻮﺳﻢ ﺟﲏ ﺍﻟﺘﻤﻮﺭ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﳑﺘﻠﻜﺎﺕ
ﰲ ﺍﻟﱰﻟﺔ ﻭﻫﻢ ﻣﻌﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻹﻣﺎﺭﺓ ﺃﻭﻻﺩ ﺟﻼﺏ) ﺑﺴﺒﺐ ﺍﳓﺪﺍﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ(( .)2(
ﻫﻮ ﺍﲪﺪ )ﻓﺘﻴﺘﻪ(ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺍﲪﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻦ ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﲪﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ
ﺍﷲ ﺑﻦ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻮﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﳌﻬﺪﻱ ﺑﻦ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺑﻦ ﻳﺎﺳﺮ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻲ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻲ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﺑﻦ
ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﱪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﳌﺜﲏ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺴﺒﻂ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﻡ ﺍﷲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺑﻨﺖ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﷲ)ﺹ(.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
)1( ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻣﺘﺪﺍﻭﻟﺔﺍﺑﺎ ﻋﻦ ﺟﺪ
)2(ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺻﻔﻴﺔ ﻟﻮﺍﺣﺔ ﻭﺍﺩﻱ ﺭﻳﻎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻓﺮﻧﺴﻲ 0481 ﺹ80 ﺃ : ﺗﻠﻤﺴﺎﱐ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ
- 2. ﻧﺸﺄﺕ ﺍﻟﻮﱄ ﺍﻟﺼﺎﱀ ﺍﲪﺪ )ﻓﺘﻴﺘﻪ( :
ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻮﱄ ﺍﻟﺼﺎﱀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﺑﻦ ﺍﲪﺪ ﺍﻟﺪﻓﲔ ﰲ ﻭﺍﺩﻱ ﲰﺎﺭ ﰲ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﳌﺴﻤﺎﺓ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﳊﻤﺮﺍﺀ ﰲ ﺍﻵﻳﺔ ﻏﺮﺩﺍﻳﺔ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺑﲔ ﺩﺍﺋﺮﺓ
ﺑﺮﻳﺎﻥ ﻭﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺓ ﻭﺗﻮﰲ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﰲ ﺑﻄﻦ ﺃﻣﻪ ﻭﻟﺪﻯ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﲪﺪ )ﻓﺘﻴﺘﻪ( ﰲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ)70ﻫـ( ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ
ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻭﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﺩﻳﻦ ﻭ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﷲ ﺍﻟﺼﺎﳊﲔ ﺃﺑﺎ ﻋﻦ ﺟﺪ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﲢﺖ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﻮﱄ ﺍﻟﺼﺎﱀ ﺳﻴﺪﻱ ﳛﻲ ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﺟﺎﻣﻌﺔ )ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ( ﺍﻳﻦ ﺗﻠﻘﻲ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﰲ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺐ ﻫﺠﺮ ﻟﺘﻜﻤﻠﺔ ﻋﻠﻤـــــــﻪ ﰲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ
ﺇﱄ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ﺍﳊﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﰲ ﺍﳌﻐﺮﺏ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﱘ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ،ﲣﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺳﻴﺪﻱ ﳏﻤﺪ
ﺍﻟﺴﺎﺋﺢ ﻭﺳﻴﺪﻱ ﻧﺎﺟﻲ ﺭﻓﻘﺎﺋﻪ ﰲ ﺍﻟﺪﺭﺏ ،ﰒ ﻋﺪﻯ ﺇﱃ ﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﱄ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺳﻴﺪﻱ ﳛﻲ ﻟﻴﺸﺘﻐﻞ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﻳﺎﻡ ﰒ ﻃﺮﺩﻩ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﰒ ﺫﻫﺐ ﺇﱃ ﺗﻘﺮﺕ ﺃﻳﻦ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺑﻨﺎ ﻣﺴﺠﺪ ﻭﻣﱰﻝ ﰲ ﺍﻟﱰﻟﺔ .ﺗﺰﻭﺝ ﻭﺭﺯﻕ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻭﻻﺩ.
ﺃﻭﻻﺩﻩ: ﺗﺰﻭﺝ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﲪﺪ ﻓﺘﻴﺘﻪ ﻭﺭﺯﻗﻪ ﺍﷲ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻭﻻﺩ ﺃﻛﱪﻫﻢ ﺳﻨﻦ ﻭﻫﻮ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺎﻣﺮﺃﺓ ﺍﲰﻬﺎ
ﺍﳉﺪﻟﺔ ﻓﺎﳒﺒﺔ ﻟﻪ ﺃﻭﻻﺩ ﻭﺗﻮﻓﻴﺖ ﻓﺘﺰﻭﺝ ﲞﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﺘﺮﻋﻲ ﺑﺄﻭﻻﺩ ﺍﳉﺪﻟﺔ ﺍﳌﺘﻮﻓﻴﻪ ﻓﺎﳒﺒﺔ ﻟﻪ ﺃﻭﻻﺩ ﻭﲰﻲ ﻛﻞ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﳊﺎﺝ ﺍﻟﻄﻴﺐ
ﺑﺄﻣﻬﺎﻢ ﻭﻫﻢ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﳉﺪﻟﺔ ﻭﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﻜﺤﻠﺔ ﻭﺍﳌﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﻟﺴﻴﺪﻱ ﻓﺘﻴﺘﻪ ﻫﻮﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻭﲰﻮﺍ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺩﺭﻳﺔ ﻭﺍﳌﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﻮ
ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺰﺍﻭﻱ ﻭﲰﻮﺍ ﺑﺄﻭﻻﺩ ﺍﻟﺰﺍﻭﻱ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺼﻐﲑ ﻓﻬﻮ ﺳﻴﺪﻱ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﱂ ﻳﻨﺠﺐ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻭﻫﻮ ﻣﺪﻓﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﺑﻴﻪ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻕ
ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﺗﺴﻜﻦ ﺑﲔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻘﺮﺕ ﻭﺷﻘﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﻳﺖ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ .
ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻊ ﺳﻴﺪﻱ ﳛﻲ : ﻗﻴﻞ ﺃﻥ ﺃﺑﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺃﲪﺪ ﺍﻓﺘﻴﺘﻪ ﺭﺃﻯ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻡ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﳊﺎﻣﻞ ﺃﳒﺒﺖ ﻟﻪ ﻭﻟﺪﺍ ﺃﻋﺮﺝ ﻓﻘﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ
ﰲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺃﻭﺻﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﻀﻌﻪ ﰲ ﻛﻨﻒ ﺍﻟﻮﱄ ﺍﻟﺼﺎﱀ ﺳﻴﺪﻱ ﳛﻲ ﻳﺄﺧﺬ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﳒﺒﺖ ﻭﻟﺪﺍ ﻭﻛﱪ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻓﺒﺪﺍ ﳝﺸﻲ ﺃﻋﺮﺟﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺭﺅﻳﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻓﻨﻔﺬﺕ ﻭﺻﻴﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ. ﻭﺗﺘﻠﻤﺬ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﲪﺪ ﻓﺘﻴﺘﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ
ﻓﻠﻤﺎ ﺷﺐ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻬﺎﺟﺮ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﺬﻫﺐ ﺇﱄ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ﺍﳊﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺁﻧﺬﺍﻙ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﲣﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺎﺩ ﺇﱄ
ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺟﻮﻋﻪ ﺇﺷﺘﻐﻞ ﰲ ﺭﻋﻲ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﻭﺭﻋﻪ ﻭﺯﻫﺪﻩ ﺃﻋﺠﺒﺖ ﺑﻪ ﺑﻨﺘﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﳛﻲ ﻭﻛﻨﺎ ﺍﺛﻨﺘﲔ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ .
ﻭﳑﺎ ﻳﺮﻭﻯ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﺃﻥ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻨﺘﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﳛﻲ ﰲ ﺃﺛﺮﻩ ﻣﺘﺨﻔﻴﺘﲔ ﺑﺎﻻﺷﺠﺎﺭ ﻓﺈﺫﺍ ﻤﺎ ﻳﺮﻳﻦ ﺍﳌﺎﺷﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﲪﺪ ﳚﻠﺲ ﲢﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﻳﺬﻛﺮ ﻭ ﻳﺴﺒﺢ ﻭﻳﺼﻠﻲ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﻳﺄﻣﺮﻫﺎ ﺑﺎﻥ ﲡﺘﻤﻊ ﻝ ﻟﲑﺟﻊ ﺎ ، ﻓﻘﺼﺖ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻥ ﻣﺎ
ﺭﺃﻳﻨﻪ ﻷﻣﻬﻤﺎ ﻣﺎﺭﺃﻳﻨﻪ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺤﻜﺖ ﺍﻷﻡ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﻴﺪﻱ ﳛﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﲢﻘﻖ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ
ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺃﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺫﻫﺐ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﻮﱄ ﻣﺎ ﳜﺪﻡ ﻭﱄ.
- 4.
ﻫﺎﺗﺎﻥ ﻭﺛﻴﻘﺘﺎﻥ ﺗﺜﺒﺘﺎﻥ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻔﺘﺎﻳﺖ ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻷﺩﺍﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ