1. غزوة الاحزاب
بسم الله الرحمن الرحيم
غزوة الاحزاب هي من اعضم الغزواة
وحدث فيه ما لا يخطر على قلب بشر،
سبب تسميتها بي غزوة الخندق لأنهم حفرو
خندق عضيم حول المدينة، وايضا تم
تسميتها بغزوة الأحزاب لإن بعض قبال
اليهود تحازبو مع بعض قبال العرب ضد
المسلمين واعد لهم جيش عضيم لكي يقضو
على الدعوه الاسلامية و على اصحاب
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
2. لما سمع الرسول بقدوم المشاركين جمع اصحابه و
أخذ يشاورهم في الأمر فأشار عليه سلمان الفرسي
بحفر خندق حول المدينة، فاقتنع النبي بالفكره و
أمر بالحفر و حفر معهم.
وفي الحظات القاسية ظهر حقيقة المنافقون وهربو
إلى منازلهم و تركو أمر الرسول بعذر ان منازلهم
مكشوفة للعدو.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه
يتفقدون سير العمل فوجدوا صخرة كبيرة كانت
عائقا أمام سلمان الفارسي حيث كسرت المعاول
الحديدية فتقدم الرسول صلى الله عليه وسلم
من الصخرة وقال : " باسم الله " فضربها
فتصدعت وبرقت منها برقة مضيئة ..
فقال : " الله أكبر .. قصور الشام ورب الكعبة " ثم
ضرب ضربة أخرى فبرقت ثانية فقال :
" الله أكبر .. قصور فارس ورب الكعبة " .
3. اقبل الاحزاب وعددهم عشرة الآف مقاتل، و
خرج الرسول بثلاثة الآف مسلم،تفاجأ الاعداء
بالخندق عند وصولهم، ونصبو خيامهم حصارو
المدينة بضعا وعشرين ليلة.
وبعد فترة بدأ الاحزاب بهجومهم فضربوا
احصنتهم وحاولو اقفز فوقة ولكن كان
المسلمين مستعدين باسهمهم ورميهم، لم يتركو
لهم فرصة للهجوم، خاف بعض المشاركون و
القو اسلحتهم و هربو بعيداً خوفا من القتال.
هبت ريح هوجاء في ليلة مظلمة باردة ، فقلبت
قدور المشركين واقتلعت خيامهم وأطفأت
نيرانهم ودفنت رحالهم ، فما كان من أبي سفيان
إلا أن ضاق بها ذرعا فنادى في الأحزاب
بالرحيل.
4. ختم الله هذا الامتحان الرهيب بهذه النهاية السعيدة ،
وجنب المسلمين شر القتال ، قال تعالى معلقا على هذه
الخاتمة : ) ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خير
وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا(.
وكانت هذه الخاتمة استجابة لضراعة النبي صلى الله
عليه وسلم إلى الله أثناء محنة الحصار : )اللهم منزل
الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب ، اللهم اهزمهم
وزلزلهم(.
لقد بذلت الأحزاب أقصى ما يمكنهم لاستئصال
المسلمين ، ولكن الله ردهم خائبين ، وهذا يعني أنهم
لن يستطيعوا أن يفعلوا شيئا في المستقبل ، ولذا قال
الرسول صلى الله عليه وسلم : )الآن نغزوهم ولا
يغزوننا ، نحن نسير إليهم( ؛ هذا علم من أعلام النبوة
، لأن الذي حدث بعد هذا هو ما ذكره الرسول صلى
الله عليه وسلم.
5. محمد سعيد السويدي:عمل الطلاب
محمد علي عبدالله
العبدولي
خليفة عبدالجواد المرزوقي
عبدالعزيز أحمد السميطي
الصف 07.11