The Book of Wisdom, or the Wisdom of Solomon, is a Jewish work written in Greek and most likely composed in Alexandria, Egypt.

2. 1‫الفصل‬
.‫اطلبوه‬ ‫قلب‬ ‫وببساطة‬ ‫صالح‬ ‫بقلب‬ ‫الرب‬ ‫في‬ ‫افتكروا‬. ‫الرض‬ ‫قضاة‬ ‫يا‬ ‫البر‬ ‫أحبوا‬1
.‫به‬ ‫يثقون‬ ‫ل‬ ‫للذين‬ ‫نفسه‬ ‫ويظهر‬. ‫يجربونه‬ ‫ل‬ ‫ممن‬ ‫يوجد‬ ‫لنه‬2
.‫الجهال‬ ‫توبخ‬ ‫امتحانها‬ ‫عند‬ ‫وقوته‬، ‫ا‬ ‫عن‬ ‫تنفصل‬ ‫الملتوية‬ ‫الفكار‬ ‫لن‬3
.‫للخطية‬ ‫الخاضع‬ ‫الجسد‬ ‫في‬ ‫يسكن‬ ‫ول‬. ‫الخبيثة‬ ‫النفس‬ ‫تدخل‬ ‫لن‬ ‫الحكمة‬ ‫لن‬4
.‫الثم‬ ‫دخول‬ ‫عند‬ ‫يثبت‬ ‫ول‬، ‫لها‬ ‫فهم‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫الفكار‬ ‫عن‬ ‫ويبتعد‬، ‫الغش‬ ‫من‬ ‫يهرب‬ ‫القدوس‬ ‫التأديب‬ ‫روح‬ ‫لن‬5
.‫للسانه‬ ‫وسامع‬، ‫قلبه‬ ‫إلى‬ ‫صادق‬ ‫وناظر‬، ‫لكليته‬ ‫ناظر‬ ‫ا‬ ‫لن‬، ‫المه‬ ‫من‬ ‫المجدف‬ ‫يبرئ‬ ‫ول‬. ‫محبة‬ ‫روح‬ ‫الحكمة‬ ‫لن‬6
.‫الصوت‬ ‫معرفة‬ ‫عنده‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫ويحوي‬ ‫المسكونة‬ ‫يمل‬ ‫الرب‬ ‫روح‬ ‫لن‬7
.‫يعاقب‬ ‫عندما‬ ‫نقمة‬ ‫عنه‬ ‫يعبر‬ ‫ول‬ ‫يخفى‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫بالظلم‬ ‫يتكلم‬ ‫من‬ ‫لذلك‬8
.‫الشريرة‬ ‫أعماله‬ ‫لظهار‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫المه‬ ‫صوت‬ ‫ويأتي‬، ‫الشرار‬ ‫مشورة‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫سيتم‬ ‫لنه‬9
.‫يخفى‬ ‫ل‬ ‫التذمر‬ ‫وصوت‬، ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫تسمع‬ ‫الغيرة‬ ‫أذن‬ ‫لن‬10
.‫النفس‬ ‫يقتل‬ ‫الكاذب‬ ‫والفم‬، ‫ء‬‫ء‬‫هبا‬ ‫تذهب‬ ‫سرية‬ ‫المة‬ ‫ليس‬ ‫لنه‬، ‫الغيبة‬ ‫عن‬ ‫لسانك‬ ‫واف‬. ‫ينفع‬ ‫ل‬ ‫الذي‬ ‫التذمر‬ ‫من‬ ‫إذن‬ ‫فاحذروا‬11
.‫أيديكم‬ ‫بأعمال‬ ‫الهلك‬ ‫أنفسكم‬ ‫على‬ ‫تجلبوا‬ ‫ول‬ ‫حياتكم‬ ‫بضلل‬ ‫الموت‬ ‫تطلبوا‬ ‫ل‬12
.‫الحياء‬ ‫بهلك‬ ‫يسر‬ ‫ولم‬، ‫الموت‬ ‫يصنع‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫لن‬13
:‫الرض‬ ‫على‬ ‫الموت‬ ‫ملكوت‬ ‫ول‬، ‫هلك‬ ‫سم‬ ‫فيهم‬ ‫وليس‬. ‫سليمة‬ ‫العالم‬ ‫أجيال‬ ‫واانت‬. ‫تكون‬ ‫لكي‬ ‫الشياء‬ ‫ال‬ ‫خلق‬ ‫لنه‬14
‫يموت‬ ‫ل‬ ‫البر‬ ‫لن‬15
‫يشتراوا‬ ‫أن‬ ‫أهل‬ ‫لنهم‬، ‫عهدا‬ ‫معه‬ ‫وقطعوا‬، ‫استهلكوا‬، ‫صديقا‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ظنوا‬ ‫إذ‬ ‫لنهم‬، ‫به‬ ‫دعوهم‬ ‫وأقوالهم‬ ‫بأعمالهم‬ ‫الفجار‬ ‫الناس‬ ‫ولكن‬16
.‫فيه‬
2‫الفصل‬
.‫القبر‬ ‫من‬ ‫رجع‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫أحد‬ ‫يعلم‬ ‫ولم‬، ‫شفاء‬ ‫النسان‬ ‫ولموت‬، ‫ومملة‬ ‫قصيرة‬ ‫حياتنا‬ ‫إن‬: ‫استقامة‬ ‫بغير‬ ‫مفكرين‬ ‫أنفسهم‬ ‫في‬ ‫قالوا‬ ‫الشرار‬ ‫لن‬1
.‫قلوبنا‬ ‫تحرك‬ ‫صغيرة‬ ‫وشرارة‬، ‫الدخان‬ ‫مثل‬ ‫أنوفنا‬ ‫في‬ ‫النفس‬ ‫لن‬: ‫قط‬ ‫نكن‬ ‫لم‬ ‫اأننا‬ ‫الخرة‬ ‫في‬ ‫وسنكون‬، ‫مغامرة‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫نولد‬ ‫لننا‬2
،‫الناعم‬ ‫االهواء‬ ‫أرواحنا‬ ‫وتتلشى‬، ‫رماد‬ ‫إلى‬ ‫جسدنا‬ ‫يتحول‬ ‫انطفأت‬ ‫إذا‬3
‫وتغلب‬، ‫الشمس‬. ‫الحزم‬ ‫بحزم‬ ‫يطرد‬ ‫الذي‬، ‫االضباب‬ ‫وتنتشر‬، ‫السحاب‬ ‫اأثر‬ ‫تزول‬ ‫وحياتنا‬، ‫أعمالنا‬ ‫أحد‬ ‫يذار‬ ‫ول‬، ‫حين‬ ‫إلى‬ ‫اسمنا‬ ‫فينسى‬4
.‫حرارتها‬ ‫عليها‬
.‫ءا‬‫ض‬‫أي‬ ‫أحد‬ ‫يعود‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫مختوم‬ ‫لنه‬، ‫رجوع‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫نهايتنا‬ ‫وبعد‬. ‫يمضي‬ ‫ظل‬ ‫زماننا‬ ‫لن‬5
.‫الشباب‬ ‫في‬ ‫اما‬ ‫سريعا‬ ‫الخلئق‬ ‫ولنستخدم‬، ‫الحاضرة‬ ‫بالخيرات‬ ‫نتمتع‬ ‫إذن‬ ‫فهلموا‬6
.‫الربيع‬ ‫زهرة‬ ‫بنا‬ ‫يمر‬ ‫ول‬، ‫الثمن‬ ‫اثيرة‬ ‫وأدهانا‬ ‫خمرا‬ ‫فلنمتلئ‬7
.‫تذبل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الورد‬ ‫بأزهار‬ ‫أنفسنا‬ ‫فلنتوج‬8
.‫نصيبنا‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫نصيبنا‬ ‫هذا‬ ‫لن‬: ‫مكان‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫فرحنا‬ ‫آثار‬ ‫لنترك‬. ‫شهوتنا‬ ‫من‬ ‫نصيبه‬ ‫من‬ ‫منا‬ ‫أحد‬ ‫يخلو‬ ‫ل‬9
.‫القديم‬ ‫الشيخ‬ ‫شيبة‬ ‫نهاب‬ ‫ول‬، ‫الرملة‬ ‫على‬ ‫نشفق‬ ‫ول‬، ‫الصديق‬ ‫الفقير‬ ‫لنظلم‬10
.‫شيئا‬ ‫يوجد‬ ‫ل‬ ‫الضعيف‬ ‫لن‬، ‫قوتنا‬ ‫العدل‬ ‫شريعة‬ ‫لتكن‬11
.‫المشينة‬ ‫تعليمنا‬ ‫مخالفات‬ ‫على‬ ‫ويعترض‬، ‫للقانون‬ ‫بإساءتنا‬ ‫يوبخنا‬: ‫لفعالنا‬ ‫ا‬‫ء‬‫ف‬‫خل‬ ‫طاهر‬ ‫وهو‬، ‫دورنا‬ ‫ليس‬ ‫لنه‬. ‫الصديقين‬ ‫لنكمن‬ ‫لذلك‬12
.‫الرب‬ ‫ابن‬ ‫نفسه‬ ‫ويسمي‬ ‫ا‬ ‫معرفة‬ ‫لديه‬ ‫أن‬ ‫يدعي‬13
.‫أفكارنا‬ ‫يوبخ‬ ‫لكي‬ ‫عل‬‫ج‬‫ج‬14
.‫مختلفة‬ ‫وطرقه‬، ‫الناس‬ ‫احياة‬ ‫ليست‬ ‫حياته‬ ‫لن‬. ‫أيضا‬ ‫عندنا‬ ‫مؤلم‬ ‫وهو‬15
.‫أبوه‬ ‫ا‬ ‫بأن‬ ‫ويفتخر‬ ‫الصديقين‬ ‫نهاية‬ ‫يطوب‬. ‫الرجس‬ ‫عن‬ ‫اانه‬ ‫طرقنا‬ ‫عن‬ ‫يمتنع‬. ‫يفين‬‫ي‬‫امز‬ ‫حسبنا‬16
.‫آخرته‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫ولنختبر‬ ‫صحيح‬ ‫المه‬ ‫هل‬ ‫لنرى‬17
.‫أعدائه‬ ‫أيدي‬ ‫من‬ ‫وينقذه‬ ‫يعينه‬ ‫فهو‬ ‫ل‬ ‫ابنا‬ ‫الصديق‬ ‫اان‬ ‫إن‬ ‫لنه‬18
.‫صبره‬ ‫ونختبر‬، ‫وداعته‬ ‫نعرف‬ ‫لكي‬، ‫والعذاب‬ ‫بالهانة‬ ‫فلنمتحنه‬19
.‫يحترم‬ ‫المه‬ ‫من‬ ‫لنه‬ ‫الهون‬ ‫بموت‬ ‫عليه‬ ‫فلنحكم‬20
.‫أعماهم‬ ‫قد‬ ‫شرهم‬ ‫لن‬، ‫وانخدعوا‬ ‫تصوروا‬ ‫هكذا‬21
.‫فيها‬ ‫لوم‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫للنفوس‬ ‫مكافأة‬ ‫يفهموا‬ ‫ولم‬، ‫البر‬ ‫أجرة‬ ‫يرجووا‬ ‫ولم‬، ‫يعرفوها‬ ‫فلم‬ ‫ا‬ ‫أسرار‬ ‫أما‬22
.‫البدية‬ ‫نفسه‬ ‫صورة‬ ‫وجعله‬، ‫خالدا‬ ‫النسان‬ ‫خلق‬ ‫ا‬ ‫لن‬23
.‫يجدونه‬ ‫بجنبه‬ ‫يتمسكون‬ ‫والذين‬ ‫العالم‬ ‫الى‬ ‫الموت‬ ‫دخل‬ ‫ابليس‬ ‫بحسد‬ ‫ولكن‬24
3‫الفصل‬
.‫عذاب‬ ‫يمسهم‬ ‫ولن‬ ‫ا‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫فهي‬ ‫الصديقين‬ ‫نفوس‬ ‫وأما‬1
.‫شقاء‬ ‫خروجهم‬ ‫واعتبر‬، ‫ماتوا‬ ‫الجهال‬ ‫عيون‬ ‫في‬2
.‫السلم‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ‫التام‬ ‫للهلك‬ ‫منا‬ ‫وذهابهم‬3
.‫خلدا‬ ‫مملوء‬ ‫رجائهم‬ ‫أن‬ ‫إل‬، ‫الناس‬ ‫أمام‬ ‫معاقبين‬ ‫اانوا‬ ‫وإن‬ ‫فإنه‬4
.‫لنفسه‬ ‫أهل‬ ‫فوجدهم‬ ‫امتحنهم‬ ‫ا‬ ‫لن‬، ‫عظيما‬ ‫أجرا‬ ‫سينالون‬ ‫قليل‬ ‫تأديبهم‬ ‫وبعد‬5

3. .‫محرقة‬ ‫وقبلهم‬ ‫الكور‬ ‫في‬ ‫االذهب‬ ‫امتحنهم‬6
.‫القش‬ ‫بين‬ ‫االشرر‬ ‫ويراضون‬ ‫يضيئون‬ ‫افتقادهم‬ ‫وقت‬ ‫وفي‬7
.‫البد‬ ‫إلى‬ ‫ربهم‬ ‫ويملك‬، ‫الشعوب‬ ‫على‬ ‫ويتسلطون‬، ‫المم‬ ‫فيدينون‬8
.‫بمختاريه‬ ‫يعتني‬ ‫وهو‬، ‫لتقيائه‬ ‫والرحمة‬ ‫النعمة‬ ‫لن‬، ‫معه‬ ‫يثبت‬ ‫المحبة‬ ‫في‬ ‫والمين‬، ‫الحق‬ ‫يفهمون‬ ‫عليه‬ ‫المتوالون‬9
.‫الرب‬ ‫وتراوا‬ ‫الصديق‬ ‫أهملوا‬ ‫الذين‬، ‫أفكارهم‬ ‫حسب‬ ‫فيعاقبون‬ ‫الشرار‬ ‫أما‬10
.‫نافعة‬ ‫غير‬ ‫وأعمالهم‬، ‫مثمرة‬ ‫غير‬ ‫وأتعابهم‬، ‫باطل‬ ‫ورجاؤهم‬، ‫شقي‬ ‫والتأديب‬ ‫الحكمة‬ ‫يحتقر‬ ‫من‬ ‫لن‬11
.‫أشرار‬ ‫وأولدهم‬ ‫غبيات‬ ‫نساؤهم‬12
.‫النفوس‬ ‫افتقاد‬ ‫في‬ ‫ثمر‬ ‫لها‬ ‫يكون‬: ‫الخطية‬ ‫مضجع‬ ‫تعرف‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫الدنسة‬ ‫غير‬ ‫للعاقر‬ ‫طوبى‬ ‫لذلك‬. ‫نسلهم‬ ‫ملعونة‬13
‫قبول‬ ‫أاثر‬ ‫الرب‬ ‫هيكل‬ ‫في‬ ‫وميراثا‬ ‫الخاصة‬ ‫اليمان‬ ‫عطية‬ ‫يعطى‬ ‫لنه‬، ‫ا‬ ‫على‬ ‫شرا‬ ‫يخترع‬ ‫ولم‬ ‫إثما‬ ‫بيده‬ ‫يصنع‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫للخصي‬ ‫وطوبى‬14
.‫لعقله‬
.‫البد‬ ‫إلى‬ ‫يسقط‬ ‫لن‬ ‫الحكمة‬ ‫وأصل‬، ‫مجيدة‬ ‫الصالحة‬ ‫العمال‬ ‫ثمرة‬ ‫لن‬15
.‫يستأصل‬ ‫الثم‬ ‫مضجع‬ ‫وزرع‬، ‫امالهم‬ ‫يبلغون‬ ‫فل‬ ‫الزناة‬ ‫أبناء‬ ‫أما‬16
.‫ارامة‬ ‫بل‬ ‫آخرتهم‬ ‫وتكون‬، ‫شيئا‬ ‫يعتبرون‬ ‫ل‬ ‫أعمارهم‬ ‫طالت‬ ‫وإن‬ ‫لنه‬17
.‫التجربة‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫تعزية‬ ‫ول‬ ‫رجاء‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫ل‬، ‫سريعا‬ ‫ماتوا‬ ‫إذا‬ ‫أو‬18
.‫الظالم‬ ‫الجيل‬ ‫نهاية‬ ‫هو‬ ‫رهيب‬ ‫لنه‬19
4‫الفصل‬
.‫والناس‬ ‫ا‬ ‫عند‬ ‫معروفة‬ ‫لنها‬، ‫خالد‬ ‫ذارها‬ ‫لن‬، ‫فضيلة‬ ‫لنا‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ‫أولد‬ ‫لنا‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫خير‬1
، ‫النصر‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫أن‬ ‫بعد‬، ‫البد‬ ‫إلى‬ ‫وينتصر‬، ‫التاج‬ ‫يلبس‬ ‫فهو‬: ‫فيه‬ ‫يرغبون‬ ‫فإنهم‬، ‫يذهب‬ ‫وعندما‬. ‫الناس‬ ‫به‬ ‫يقتدى‬ ‫موجودا‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬2
.‫مدنسة‬ ‫غير‬ ‫مكافآت‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫ويسعى‬
.‫راسخا‬ ‫أساسا‬ ‫يبني‬ ‫ول‬ ‫الزنا‬ ‫زلت‬ ‫من‬ ‫يتأصل‬ ‫ول‬ ‫ينمو‬ ‫فل‬ ‫المتكاثر‬ ‫الفجار‬ ‫نسل‬ ‫أما‬3
.‫الريح‬ ‫قوة‬ ‫وتقتلعهم‬، ‫الريح‬ ‫تهزهم‬، ‫يصمدوا‬ ‫لم‬ ‫ولكنهم‬. ‫حين‬ ‫الى‬ ‫اغصانا‬ ‫اانت‬ ‫وان‬ ‫لنها‬4
.‫ومجاني‬، ‫للال‬ ‫ناضج‬ ‫غير‬، ‫نافع‬ ‫غير‬ ‫وثمرها‬، ‫الناقصه‬ ‫الغصان‬ ‫تنكسر‬5
.‫محاامتهم‬ ‫في‬ ‫والديهم‬ ‫على‬ ‫يشهدون‬ ‫الشرعي‬ ‫غير‬ ‫المضجع‬ ‫من‬ ‫المولودين‬ ‫فإن‬6
.‫يستريح‬ ‫فإنه‬ ‫الموت‬ ‫عليه‬ ‫تقدم‬ ‫وإن‬ ‫الصديق‬ ‫ولكن‬7
.‫السنين‬ ‫بعدد‬ ‫يقاس‬ ‫الذي‬ ‫ول‬، ‫الزمان‬ ‫بطول‬ ‫ليست‬ ‫العمر‬ ‫ارامة‬ ‫فإن‬8
.‫شيخوخة‬ ‫دنس‬ ‫بل‬ ‫والحياة‬ ‫للناس‬ ‫شيبة‬ ‫الحكمة‬ ‫لكن‬9
.‫الخطاة‬ ‫بين‬ ‫عاش‬ ‫حتى‬ ‫وأحبه‬ ‫ا‬ ‫أرضى‬10
.‫الغش‬ ‫نفسه‬ ‫يخدع‬ ‫أو‬ ‫فهمه‬ ‫الشر‬ ‫يغير‬ ‫لئل‬ ‫اختطف‬ ‫ما‬ ‫وسرعان‬11
.‫البسيط‬ ‫العقل‬ ‫يقوض‬ ‫الشهوة‬ ‫وتجول‬. ‫الحق‬ ‫يحجب‬ ‫الشر‬ ‫سحر‬ ‫لن‬12
.‫طويل‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫تم‬، ‫قصير‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫امل‬ ‫الذي‬13
.‫الشرار‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫ليأخذه‬ ‫فأسرع‬، ‫الرب‬ ‫أرضت‬ ‫نفسه‬ ‫لن‬14
.‫مختاريه‬ ‫يحترم‬ ‫وأنه‬ ‫قديسيه‬ ‫مع‬ ‫ورحمته‬ ‫نعمته‬ ‫أن‬ ‫أذهانهم‬ ‫في‬ ‫وضعوه‬ ‫ولم‬ ‫يفهم‬ ‫ولم‬ ‫الشعب‬ ‫رأى‬ ‫هذا‬15
.‫للظالمين‬ ‫والشيخوخة‬ ‫السنين‬ ‫بعدد‬ ‫يكتمل‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫الذي‬ ‫والشباب‬. ‫الحياء‬ ‫الشرار‬ ‫يدين‬ ‫مات‬ ‫الذي‬ ‫البار‬ ‫هكذا‬16
.‫الرب‬ ‫خلصه‬ ‫غاية‬ ‫أي‬ ‫وإلى‬، ‫مشورته‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫ا‬ ‫أمره‬ ‫ما‬ ‫يفهمون‬ ‫ول‬، ‫الحكيم‬ ‫نهاية‬ ‫يرون‬ ‫لنهم‬17
.‫البد‬ ‫إلى‬ ‫الموات‬ ‫بين‬ ‫ا‬‫ء‬‫وعار‬ ‫حقيرة‬ ‫جثة‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫فيكونون‬، ‫عليهم‬ ‫سيضحك‬ ‫ا‬ ‫ولكن‬. ‫ويحتقرونه‬ ‫يرونه‬18
.‫ذارهم‬ ‫فيبيد‬. ‫حزن‬ ‫في‬ ‫ويكونون‬ ‫تماما‬ ‫خرابا‬ ‫فيصيرون‬. ‫الساس‬ ‫عن‬ ‫فينفضهم‬. ‫ينطقون‬ ‫فل‬ ‫رؤوسهم‬ ‫على‬ ‫ويطرحهم‬ ‫يمزقهم‬ ‫لنه‬19
.‫وجوههم‬ ‫في‬ ‫آثامهم‬ ‫وتسحقهم‬، ‫بالخوف‬ ‫يأتون‬ ‫خطاياهم‬ ‫حساب‬ ‫يقدمون‬ ‫وحين‬20
5‫الفصل‬
.‫اتعابه‬ ‫يحسبوا‬ ‫ولم‬ ‫ضايقوه‬ ‫الذين‬ ‫امام‬ ‫عظيمة‬ ‫بجرأة‬ ‫الصديق‬ ‫يقف‬ ‫حينئذ‬1
.‫ينتظرونه‬ ‫اانوا‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫يفوق‬ ‫الذي‬، ‫خلصه‬ ‫غرابة‬ ‫من‬ ‫ويتعجبون‬، ‫ءا‬‫د‬‫شدي‬ ‫ا‬‫ء‬‫ف‬‫خو‬ ‫يضطربون‬، ‫ذلك‬ ‫يرون‬ ‫وعندما‬2
.‫العار‬ ‫ومثل‬ ‫السخرية‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫اان‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫أنفسهم‬ ‫في‬ ‫قائلين‬ ‫الروح‬ ‫ضيق‬ ‫من‬ ‫ويئنون‬ ‫فيتوبون‬3
.‫ارامته‬ ‫ونهاية‬ ‫حماقة‬ ‫حياته‬ ‫حسبنا‬ ‫الجهال‬ ‫نحن‬4
!‫القديسين‬ ‫بين‬ ‫ونصيبه‬ ‫ا‬ ‫أبناء‬ ‫بين‬ ‫يعد‬ ‫ايف‬5
.‫البر‬ ‫شمس‬ ‫علينا‬ ‫تشرق‬ ‫ولم‬، ‫البر‬ ‫نور‬ ‫لنا‬ ‫يشرق‬ ‫ولم‬، ‫الحق‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ضللنا‬ ‫لذلك‬6
.‫نعرفه‬ ‫فلم‬ ‫الرب‬ ‫طريق‬ ‫وأما‬، ‫طريق‬ ‫فيها‬ ‫ليس‬ ‫صحار‬ ‫في‬ ‫وسرنا‬، ‫والدمار‬ ‫الشر‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫أنفسنا‬ ‫أتعبنا‬ ‫لقد‬7
‫ابرياءنا؟‬ ‫من‬ ‫الغنى‬ ‫لنا‬ ‫جلبه‬ ‫خير‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫الكبرياء؟‬ ‫نفعنا‬ ‫ماذا‬8
.‫مسرع‬ ‫واعمود‬ ‫االظل‬ ‫مضت‬ ‫قد‬ ‫الشياء‬ ‫تلك‬ ‫ال‬9
.‫المواج‬ ‫في‬ ‫الصالب‬ ‫مسلك‬ ‫ول‬، ‫لها‬ ‫أثر‬ ‫يوجد‬ ‫ل‬ ‫عبرت‬ ‫إذا‬، ‫الماء‬ ‫أمواج‬ ‫على‬ ‫عابرة‬ ‫واسفينة‬10
‫العنيف‬ ‫صوته‬ ‫عن‬ ‫وينفصل‬، ‫بجناحيه‬ ‫يضرب‬ ‫الذي‬ ‫الخفيف‬ ‫الهواء‬ ‫يمر‬ ‫بل‬، ‫طريقه‬ ‫على‬ ‫علمة‬ ‫أي‬ ‫يوجد‬ ‫ول‬، ‫الهواء‬ ‫في‬ ‫طائر‬ ‫يطير‬ ‫اما‬ ‫أو‬11
‫إليه؛‬ ‫ذهبت‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫علمة‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬، ‫وحراته‬
.‫مر‬ ‫أين‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫النسان‬ ‫يستطيع‬ ‫ل‬ ‫حتى‬، ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫فيتجمع‬، ‫الهواء‬ ‫فيفرق‬، ‫هدف‬ ‫إلى‬ ‫السهم‬ ‫جرمى‬‫ي‬ ‫اما‬ ‫أو‬12

4. .‫شرنا‬ ‫في‬ ‫استهلكنا‬ ‫بل‬. ‫نظهرها‬ ‫فضيلة‬ ‫علمة‬ ‫لدينا‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬، ‫النهاية‬ ‫من‬ ‫نقترب‬ ‫بدأنا‬، ‫ولدتنا‬ ‫بمجرد‬، ‫ءا‬‫ض‬‫أي‬ ‫نحن‬ ‫هكذا‬13
‫ل‬ ‫ضيف‬ ‫اذارى‬ ‫فيذهب‬، ‫الزوبعة‬ ‫مع‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫يتناثر‬ ‫ادخان‬. ‫الزوبعة‬ ‫يذريه‬ ‫رقيق‬ ‫زبد‬ ‫مثل‬. ‫الريح‬ ‫تذروه‬ ‫غبار‬ ‫مثل‬ ‫الفجار‬ ‫رجاء‬ ‫فإن‬14
.‫واحد‬ ‫يوم‬ ‫إل‬ ‫يمكث‬
.‫العلي‬ ‫عند‬ ‫وعنايتهم‬ ‫الرب‬ ‫عند‬ ‫ءا‬‫ض‬‫أي‬ ‫أجرهم‬. ‫البد‬ ‫إلى‬ ‫فيحيون‬ ‫الصديقون‬ ‫أما‬15
.‫يحميهم‬ ‫وبذراعه‬ ‫يغطيهم‬ ‫بيمينه‬ ‫لنه‬ ‫الرب‬ ‫يد‬ ‫من‬ ‫جمال‬ ‫وتاج‬ ‫مجد‬ ‫ملكوت‬ ‫يأخذون‬ ‫لذلك‬16
.‫أعدائه‬ ‫من‬ ‫للنتقام‬ ‫سلحه‬ ‫الحيوان‬ ‫ويجعل‬ ‫اامل‬ ‫سلحا‬ ‫غيرته‬ ‫فيأخذ‬17
.‫الخوذة‬ ‫بدل‬ ‫الحق‬ ‫وحكم‬، ‫ادرع‬ ‫البر‬ ‫فيلبس‬18
.‫يقهر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬‫س‬‫تر‬ ‫القداسة‬ ‫يتخذ‬19
.‫الجهال‬ ‫معه‬ ‫يحارب‬ ‫والعالم‬ ‫بالسيف‬ ‫سيحدد‬ ‫غضبه‬ ‫شدة‬20
.‫الهدف‬ ‫إلى‬ ‫سيطيرون‬، ‫ءا‬‫د‬‫جي‬ ‫المرسوم‬ ‫القوس‬ ‫من‬ ‫اما‬، ‫السحاب‬ ‫ومن‬. ‫الخارج‬ ‫إلى‬ ‫الصادقة‬ ‫الصواعق‬ ‫تخرج‬ ‫حينئذ‬21
.‫بشدة‬ ‫السيول‬ ‫وتغرقهم‬، ‫البحر‬ ‫مياه‬ ‫عليهم‬ ‫فتثور‬، ‫حجر‬ ‫من‬ ‫قوس‬ ‫من‬ ‫اانه‬ ‫غضبا‬ ‫مملوء‬ ‫برد‬ ‫ويلقي‬22
.‫الجبابرة‬ ‫عروش‬ ‫الثم‬ ‫ويقلب‬، ‫الرض‬ ‫ال‬ ‫الثم‬ ‫فيخرب‬، ‫اعاصفة‬ ‫وتذريهم‬، ‫شديدة‬ ‫ريح‬ ‫عليهم‬ ‫وستقوم‬23
6‫الفصل‬
.‫الرض‬ ‫أقاصي‬ ‫قضاة‬ ‫يا‬ ‫تعلموا‬. ‫وافهموا‬ ‫الملوك‬ ‫أيها‬ ‫فاسمعوا‬1
.‫المم‬ ‫اثرة‬ ‫في‬ ‫وافتخروا‬ ‫الشعوب‬ ‫حكام‬ ‫يا‬ ‫اصغوا‬2
.‫مشوراتكم‬ ‫ويفحص‬ ‫أعمالكم‬ ‫سيختبر‬ ‫الذي‬ ‫العلي‬ ‫من‬ ‫والسيادة‬ ‫الرب‬ ‫من‬ ‫القدرة‬ ‫أعطيتم‬ ‫لنكم‬3
.‫ا‬ ‫مشورة‬ ‫بحسب‬ ‫تسلكوا‬ ‫ولم‬، ‫الناموس‬ ‫تحفظوا‬ ‫ولم‬، ‫بالعدل‬ ‫تحكموا‬ ‫لم‬ ‫مملكته‬ ‫خدام‬ ‫انتم‬ ‫إذ‬ ‫لنكم‬4
.‫المرتفعات‬ ‫أصحاب‬ ‫على‬ ‫قاس‬ ‫القضاء‬ ‫لن‬، ‫وسريعا‬ ‫رهيبا‬ ‫عليك‬ ‫يأتي‬5
.‫بشدة‬ ‫يتعذبون‬ ‫والقوياء‬، ‫للمتواضعين‬ ‫سريعا‬ ‫تغفر‬ ‫الرحمة‬ ‫لن‬6
.‫سواء‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫بالجميع‬ ‫ويهتم‬، ‫والكبير‬ ‫الصغير‬ ‫صنع‬ ‫لنه‬، ‫عظمته‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫يهاب‬ ‫ول‬، ‫أحدا‬ ‫يخاف‬ ‫ل‬ ‫الجميع‬ ‫سيد‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫لن‬7
.‫القوياء‬ ‫على‬ ‫شديد‬ ‫ضيق‬ ‫سيأتي‬ ‫ولكن‬8
.‫تزيغوا‬ ‫ول‬ ‫الحكمة‬ ‫تتعلموا‬ ‫لكي‬ ‫الملوك‬ ‫ايها‬ ‫لكم‬ ‫فاتكلم‬9
.‫يجيبونه‬ ‫ما‬ ‫يجدون‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫يتعلمون‬ ‫والذين‬ ‫قديسين‬ ‫يدانون‬ ‫يقدسون‬ ‫الذين‬ ‫لن‬10
.‫فتعلمون‬ ‫فيهم‬ ‫ارغبوا‬. ‫بكلمي‬ ‫اهتموا‬ ‫لذلك‬11
.‫لها‬ ‫للطالبين‬ ‫وتوجد‬ ‫يحبونها‬ ‫للذين‬ ‫بسهولة‬ ‫وتظهر‬ ‫تضمحل‬ ‫ول‬ ‫مجيدة‬ ‫الحكمة‬12
.‫لهم‬ ‫أول‬ ‫نفسها‬ ‫عن‬ ‫التعريف‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫الراغبين‬ ‫تمنع‬13
.‫أبوابه‬ ‫عند‬ ‫جالسة‬ ‫يجدها‬ ‫لنه‬، ‫ابير‬ ‫تعب‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫طلبها‬ ‫في‬ ‫يبكر‬ ‫ومن‬14
.‫الهتمام‬ ‫يفقد‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫عليها‬ ‫يسهر‬ ‫ومن‬، ‫الحكمة‬ ‫امال‬ ‫فيها‬ ‫فالتفكير‬15
.‫فكر‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫وتلتقي‬، ‫الطرق‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫وتتجلى‬، ‫لها‬ ‫أهل‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫طالبة‬ ‫تجول‬ ‫لنها‬16
.‫محبة‬ ‫بالنضباط‬ ‫والعناية‬. ‫التأديب‬ ‫شهوة‬ ‫هو‬ ‫الحقيقي‬ ‫أولها‬ ‫لن‬17
.‫الفساد‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫التأاد‬ ‫هو‬ ‫لشرائعها‬ ‫والنتباه‬. ‫شرائعها‬ ‫حفظ‬ ‫والمحبة‬18
.‫ا‬ ‫إلى‬ ‫قريبين‬ ‫يجعلنا‬ ‫الفساد‬ ‫وعدم‬19
.‫الملكوت‬ ‫الى‬ ‫يدخل‬ ‫الحكمة‬ ‫طلب‬ ‫لذلك‬20
.‫البد‬ ‫إلى‬ ‫تملكوا‬ ‫لكي‬ ‫الحكمة‬ ‫فأارموا‬، ‫الشعوب‬ ‫ملوك‬ ‫يا‬ ‫والصولجانات‬ ‫بالعروش‬ ‫مسرتكم‬ ‫اان‬ ‫فإن‬21
.‫الحقيقة‬ ‫على‬ ‫تمر‬ ‫لن‬، ‫معرفتها‬ ‫وأنر‬، ‫ميلدها‬ ‫ابتداء‬ ‫من‬ ‫أطلبها‬ ‫بل‬، ‫أسرارا‬ ‫عنك‬ ‫أخفي‬ ‫ول‬، ‫بها‬ ‫سأخبرك‬، ‫جاءت‬ ‫وايف‬ ‫هي‬ ‫ما‬، ‫الحكمة‬ ‫أما‬22
.‫الحكمة‬ ‫مع‬ ‫شراة‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫ل‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫لن‬. ‫الحسد‬ ‫بأال‬ ‫أذهب‬ ‫ول‬23
.‫الشعب‬ ‫عاضد‬ ‫الحكيم‬ ‫والملك‬ ‫العالم‬ ‫خير‬ ‫الحكماء‬ ‫اثرة‬ ‫لكن‬24
.‫فينفعكم‬ ‫بكلمي‬ ‫التأديب‬ ‫فاقبلوا‬25
7‫الفصل‬
،‫الرض‬ ‫من‬ ‫الول‬ ‫المخلوق‬ ‫ونسل‬، ‫الجميع‬ ‫مثل‬ ‫فان‬ ‫إنسان‬ ‫أيضا‬ ‫وأنا‬1
.‫النوم‬ ‫ولذة‬ ‫إنسان‬ ‫زرع‬ ‫من‬ ‫بالدم‬ ‫ملتحجا‬ ‫أشهر‬ ‫عشرة‬ ‫أيام‬ ‫في‬ ‫جسدا‬ ‫خلق‬ ‫أمي‬ ‫بطن‬ ‫وفي‬2
‫يفعل‬ ‫اما‬، ‫البكاء‬ ‫هو‬ ‫به‬ ‫نطقت‬ ‫الذي‬ ‫الول‬ ‫الصوت‬ ‫واان‬، ‫طبيعتها‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫وسقطت‬، ‫العام‬ ‫الهواء‬ ‫استنشقت‬، ‫ولدت‬ ‫ولما‬3
.‫الخرون‬
.‫بالعناية‬ ‫وذلك‬ ‫القمط‬ ‫في‬ ‫رضعت‬4
.‫أخرى‬ ‫ميلد‬ ‫بداية‬ ‫له‬ ‫اانت‬ ‫ملك‬ ‫ليس‬ ‫لنه‬5
.‫اذلك‬ ‫وخروجهم‬، ‫واحد‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫الجميع‬ ‫دخول‬ ‫لن‬6
.‫الحكمة‬ ‫روح‬ ‫إلي‬ ‫فحل‬ ‫ا‬ ‫دعوت‬. ‫فهما‬ ‫فأعطيت‬ ‫صليت‬ ‫لذلك‬7
.‫بها‬ ‫بالمقارنة‬ ‫شيئا‬ ‫الغنى‬ ‫أحسب‬ ‫ولم‬، ‫والعروش‬ ‫الصولجانات‬ ‫على‬ ‫فضلتها‬8
.‫طينا‬ ‫قدامها‬ ‫تحسب‬ ‫والفضة‬، ‫الرمل‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫فيها‬ ‫الذهب‬ ‫ال‬ ‫لن‬، ‫اريم‬ ‫بحجر‬ ‫أقارنها‬ ‫ولم‬9
.‫ينطفئ‬ ‫ل‬ ‫منها‬ ‫يخرج‬ ‫الذي‬ ‫النور‬ ‫لن‬، ‫النور‬ ‫على‬ ‫واختارتها‬، ‫والجمال‬ ‫الصحة‬ ‫فوق‬ ‫أحببتها‬10
.‫يحصى‬ ‫ل‬ ‫غنى‬ ‫يديها‬ ‫وفي‬ ‫الخيرات‬ ‫ال‬ ‫معها‬ ‫إلي‬ ‫أتت‬11

5. .‫أمهم‬ ‫أنها‬ ‫أعلم‬ ‫ولم‬ ‫أمامهم‬ ‫تسير‬ ‫الحكمة‬ ‫لن‬ ‫بجميعهم‬ ‫وفرحت‬12
.‫غناها‬ ‫أخفي‬ ‫ول‬ ‫بسخاء‬ ‫وأعطيتها‬ ‫باجتهاد‬ ‫تعلمت‬13
.‫التعلم‬ ‫مواهب‬ ‫على‬ ‫ممدوحين‬، ‫ا‬ ‫أصدقاء‬ ‫يصبحون‬ ‫يستخدمونه‬ ‫والذين‬، ‫ينضب‬ ‫ل‬ ‫الذي‬ ‫للناس‬ ‫انز‬ ‫لنها‬14
.‫الحكماء‬ ‫ويهدي‬ ‫الحكمة‬ ‫إلى‬ ‫يهدي‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫لنه‬، ‫لي‬ ‫عطي‬‫ج‬‫أ‬ ‫بما‬ ‫يليق‬ ‫اما‬ ‫أتصور‬ ‫وأن‬ ‫أريد‬ ‫اما‬ ‫أتكلم‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫أعطاني‬ ‫قد‬15
.‫صنعة‬ ‫ومعرفة‬ ‫حكمة‬ ‫وال‬. ‫جميعا‬ ‫وأقوالنا‬ ‫نحن‬ ‫يده‬ ‫في‬ ‫فإن‬16
.‫العناصر‬ ‫وعمل‬ ‫العالم‬ ‫اان‬ ‫ايف‬ ‫لمعرفة‬ ‫أي‬، ‫للكائنات‬ ‫يقينية‬ ‫معرفة‬ ‫أعطاني‬ ‫لنه‬17
.‫الفصول‬ ‫وتغير‬ ‫الشمس‬ ‫دوران‬ ‫تغيرات‬: ‫وسطها‬ ‫ونهايتها‬ ‫الزمنة‬ ‫بداية‬18
:‫النجوم‬ ‫ومواقع‬ ‫السنين‬ ‫مدارات‬19
.‫الجذور‬ ‫وفضائل‬ ‫النباتات‬ ‫وأنواع‬، ‫الناس‬ ‫وأفكار‬، ‫الرياح‬ ‫وعنف‬، ‫الوحوش‬ ‫وغضب‬ ‫الحيوانات‬ ‫طبائع‬20
.‫أعرفه‬ ‫أنا‬ ‫ظاهر‬ ‫أو‬ ‫سري‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫وال‬21
، ‫يؤذى‬ ‫ل‬، ‫واضح‬، ‫دنس‬ ‫ل‬، ‫واضح‬، ‫حي‬، ‫ماهر‬، ‫متعدد‬، ‫فقط‬ ‫واحد‬، ‫قدوس‬ ‫فهم‬ ‫روح‬ ‫فيها‬ ‫لن‬، ‫علمتني‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫تصنع‬ ‫التي‬ ‫الحكمة‬ ‫لن‬22
،‫الخير‬ ‫لفعل‬ ‫ءا‬‫د‬‫مستع‬، ‫تراه‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬‫ع‬‫سري‬. ‫للخير‬ ‫محب‬
.‫والدقيقة‬ ‫النقية‬ ‫الرواح‬ ‫في‬، ‫فهم‬ ‫لكل‬ ‫ويخضع‬، ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫مشرف‬، ‫قوة‬ ‫ال‬ ‫له‬، ‫فيه‬ ‫هم‬ ‫ل‬، ‫واثق‬، ‫ثابت‬، ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫لطيف‬23
.‫نقائها‬ ‫بسبب‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫وتجتاز‬ ‫تمر‬ ‫فهي‬، ‫حراة‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫أاثر‬ ‫تحرك‬ ‫الحكمة‬ ‫لن‬24
.‫دنس‬ ‫شيء‬ ‫فيها‬ ‫يقع‬ ‫فل‬ ‫القدير‬ ‫مجد‬ ‫من‬ ‫نقي‬ ‫ونفث‬ ‫ا‬ ‫قوة‬ ‫نسمة‬ ‫لنها‬25
.‫صلحه‬ ‫وصورة‬، ‫فيها‬ ‫عيب‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫ا‬ ‫قدرة‬ ‫مرآة‬، ‫البدي‬ ‫النور‬ ‫ضياء‬ ‫لنها‬26
‫ا‬ ‫أصدقاء‬ ‫وتجعلهم‬ ‫القديسة‬ ‫النفوس‬ ‫العصور‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫وتدخل‬، ‫جديدا‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫تصنع‬ ‫ذاتها‬ ‫في‬ ‫وثابتة‬، ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫واحدة‬ ‫وهي‬27
.‫وأنبياء‬
.‫الحكمة‬ ‫يسكن‬ ‫من‬ ‫إل‬ ‫يحب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لن‬28
.‫قبلها‬ ‫وجدت‬ ‫بالنور‬ ‫قورنت‬ ‫إذا‬، ‫النجوم‬ ‫ترتيب‬ ‫ال‬ ‫وفوق‬، ‫الشمس‬ ‫من‬ ‫أجمل‬ ‫لنها‬29
.‫الحكمة‬ ‫على‬ ‫تقوى‬ ‫ل‬ ‫الرذيلة‬ ‫ولكن‬ ‫ليل‬ ‫يأتي‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫لنه‬30
8‫الفصل‬
.‫بلطف‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫ير‬‫ب‬‫وتد‬ ‫بقوة‬ ‫اقصى‬ ‫الى‬ ‫اقصى‬ ‫من‬ ‫تبلغ‬ ‫الحكمة‬1
.‫لجمالها‬ ‫محبا‬ ‫وانت‬، ‫زوجة‬ ‫لي‬ ‫أتخذها‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫ورغبت‬، ‫حداثتي‬ ‫منذ‬ ‫وألتمسها‬ ‫أحببتها‬2
.‫أحبها‬ ‫نفسه‬ ‫الكل‬ ‫ورب‬ ‫ارامتها‬ ‫تعظم‬ ‫ا‬ ‫بمحادثتها‬3
.‫لعماله‬ ‫ية‬‫ب‬‫ومح‬، ‫ا‬ ‫معرفة‬ ‫أسرار‬ ‫على‬ ‫مطلعة‬ ‫لنها‬4
‫شيء؟‬ ‫ال‬ ‫تصنع‬ ‫التي‬ ‫الحكمة‬ ‫من‬ ‫أغنى‬ ‫شيء‬ ‫وأي‬ ‫الحياة؛‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مشتهى‬ ‫ا‬‫ء‬‫ك‬‫مل‬ ‫الغنى‬ ‫اان‬ ‫إن‬5
‫منها؟‬ ‫ء‬‫ء‬‫دها‬ ‫أاثر‬ ‫عامل‬ ‫هو‬ ‫هؤلء‬ ‫ال‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫ومن‬. ‫الفطنة‬ ‫عملت‬ ‫وإذا‬6
.‫منها‬ ‫أنفع‬ ‫حياتهم‬ ‫في‬ ‫للناس‬ ‫شيء‬ ‫يوجد‬ ‫ل‬ ‫التي‬، ‫والقوة‬ ‫والعدل‬ ‫والفطنة‬ ‫العفة‬ ‫تعلم‬ ‫لنها‬، ‫فضيلة‬ ‫أتعابها‬ ‫فإن‬، ‫البر‬ ‫يحب‬ ‫أحد‬ ‫اان‬ ‫وإن‬7
‫وتتنبأ‬، ‫المظلمة‬ ‫الجمل‬ ‫تشرح‬ ‫أن‬ ‫وتستطيع‬، ‫القوال‬ ‫دقات‬ ‫وتعرف‬، ‫سيأتي‬ ‫بما‬ ‫وتتنبئ‬، ‫القديمة‬ ‫الشياء‬ ‫تعرف‬ ‫فإنها‬، ‫اثيرة‬ ‫خبرة‬ ‫أحد‬ ‫أراد‬ ‫إذا‬8
.‫والزمنة‬ ‫الوقات‬ ‫وحوادث‬، ‫والعجائب‬ ‫باليات‬
.‫والحزن‬ ‫الهم‬ ‫في‬ ‫وعزاء‬، ‫للخير‬ ‫مشيرة‬ ‫تكون‬ ‫أنها‬ ‫عالما‬، ‫معي‬ ‫لتعيش‬ ‫إلي‬ ‫آخذها‬ ‫أن‬ ‫أردت‬ ‫لذلك‬9
.‫صغيرا‬ ‫انت‬ ‫وإن‬ ‫الشيوخ‬ ‫عند‬ ‫ومجد‬ ‫الجموع‬ ‫في‬ ‫تقدير‬ ‫لي‬ ‫يكون‬ ‫أجلها‬ ‫من‬10
.‫العظماء‬ ‫أعين‬ ‫في‬ ‫وسأعجب‬، ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫الغرور‬ ‫سريع‬ ‫سأاون‬11
.‫أفواههم‬ ‫على‬ ‫أيديهم‬ ‫يضعون‬ ‫اثيرا‬ ‫تكلمت‬ ‫وإذا‬ ‫جيدا‬ ‫إلي‬ ‫يصغون‬ ‫تكلمت‬ ‫وإذا‬، ‫يستريحون‬ ‫لساني‬ ‫أمسك‬ ‫عندما‬12
.‫بعدي‬ ‫من‬ ‫يأتون‬ ‫للذين‬ ‫أبديا‬ ‫ذارا‬ ‫خلفي‬ ‫وأترك‬، ‫الخلود‬ ‫على‬ ‫أحصل‬ ‫بها‬ ‫وأيضا‬13
.‫المم‬ ‫لي‬ ‫وتخضع‬، ‫الشعوب‬ ‫أصف‬14
.‫الحرب‬ ‫في‬ ‫وشجاعا‬، ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫صالحا‬ ‫أوجد‬. ‫مني‬ ‫يسمعون‬ ‫عندما‬ ‫المرعبون‬ ‫الطغاة‬ ‫سيخاف‬15
.‫وفرح‬ ‫فرح‬ ‫بل‬ ‫حزن‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫معها‬ ‫والعيش‬. ‫مرارة‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫المها‬ ‫لن‬، ‫معها‬ ‫أنزل‬ ‫بيتي‬ ‫دخلت‬ ‫إذا‬16
.‫خلود‬ ‫هو‬ ‫الحكمة‬ ‫إلى‬ ‫النضمام‬ ‫أن‬ ‫وجدت‬، ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫وتأملتها‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫المور‬ ‫هذه‬ ‫تأملت‬ ‫فلما‬17
‫حسن؛‬ ‫تقرير‬ ‫معها‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫الحكمة؛‬، ‫معها‬ ‫المؤتمرات‬ ‫ممارسة‬ ‫وفي‬. ‫لها‬ ‫نهاية‬ ‫ل‬ ‫ثروات‬ ‫يديها‬ ‫أعمال‬ ‫وفي‬. ‫صداقتها‬ ‫سرورها‬ ‫ومن‬18
.‫إلي‬ ‫اصطحابها‬ ‫ايفية‬ ‫عن‬ ‫للبحث‬ ‫ذهبت‬
.‫صالحة‬ ‫وروحا‬ ‫ذايا‬ ‫فتى‬ ‫انت‬ ‫لني‬19
.‫دنس‬ ‫غير‬ ‫جسد‬ ‫إلى‬ ‫دخلت‬، ‫صالح‬ ‫وأنا‬، ‫بالحري‬ ‫بل‬20
‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫صليت‬ ‫الهدية؛‬ ‫هي‬ ‫من‬ ‫معرفة‬ ‫ءا‬‫ض‬‫أي‬ ‫الحكمة‬ ‫من‬ ‫واان‬. ‫ا‬ ‫أعطانيها‬ ‫إذا‬ ‫إل‬ ‫عليها‬ ‫أحصل‬ ‫أن‬ ‫أستطيع‬ ‫ل‬ ‫أنه‬ ‫علمت‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬21
:‫قلبي‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫وقلت‬ ‫إليه‬ ‫وتضرعت‬
9‫الفصل‬
،‫بكلمتك‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫صنع‬ ‫الذي‬، ‫الرحمة‬ ‫ورب‬ ‫آبائي‬ ‫إله‬ ‫يا‬1
،‫خلقتها‬ ‫التي‬ ‫الخلئق‬ ‫على‬ ‫ليتسلط‬، ‫بحكمتك‬ ‫النسان‬ ‫وأقمت‬2
.‫مستقيم‬ ‫بقلب‬ ‫ويقضون‬، ‫والعدل‬ ‫بالعدل‬ ‫المسكونة‬ ‫وينظمون‬3
:‫أبنائك‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫ترفضني‬ ‫ول‬. ‫ارسيك‬ ‫على‬ ‫الجالس‬ ‫حكمة‬ ‫أعطني‬4

6. .‫والشرائع‬ ‫القضاء‬ ‫فهم‬ ‫عن‬ ‫وصغير‬ ‫الجل‬ ‫وقصير‬ ‫ضعيف‬ ‫إنسان‬ ‫أمتك‬ ‫وابن‬ ‫عبدك‬ ‫أنا‬ ‫لني‬5
.‫شيئا‬ ‫يعتبر‬ ‫فلن‬، ‫معه‬ ‫حكمتك‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫فإن‬، ‫البشر‬ ‫بني‬ ‫بين‬ ‫اامل‬ ‫أحد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫فإنه‬6
.‫وبناتك‬ ‫لبنيك‬ ‫وقاضيا‬ ‫لشعبك‬ ‫ملكا‬ ‫لاون‬ ‫اخترتني‬ ‫لقد‬7
.‫البدء‬ ‫من‬ ‫أعددته‬ ‫الذي‬ ‫المقدس‬ ‫المسكن‬ ‫شبه‬ ‫على‬، ‫فيها‬ ‫تسكن‬ ‫التي‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫ومذبحا‬ ‫قدسك‬ ‫جبل‬ ‫في‬ ‫هيكل‬ ‫أبني‬ ‫أن‬ ‫أمرتني‬ ‫أنت‬8
.‫وصاياك‬ ‫في‬ ‫ومستقيم‬، ‫عينيك‬ ‫في‬ ‫مقبول‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫وعرفت‬، ‫العالم‬ ‫خلقت‬ ‫حين‬ ‫موجودة‬ ‫واانت‬، ‫أعمالك‬ ‫عرفت‬ ‫التي‬، ‫معك‬ ‫الحكمة‬ ‫واانت‬9
.‫يسرك‬ ‫ما‬ ‫وأعلم‬ ‫معي‬ ‫تعمل‬ ‫حاضرة‬ ‫اانت‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫مجدك‬ ‫ارسي‬ ‫ومن‬ ‫قدسك‬ ‫سموات‬ ‫من‬ ‫أرسلها‬10
.‫بقدرتها‬ ‫وتحفظني‬، ‫أعمالي‬ ‫في‬ ‫وترشدني‬، ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫وتفهم‬ ‫تعرف‬ ‫لنها‬11
.‫أبي‬ ‫ارسي‬ ‫على‬ ‫الجلوس‬ ‫وأستحق‬، ‫بالعدل‬ ‫شعبك‬ ‫على‬ ‫أحكم‬ ‫وحينئذ‬، ‫مقبولة‬ ‫أعمالي‬ ‫فتكون‬12
‫الرب؟‬ ‫إرادة‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫يفكر‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫ا؟‬ ‫مشورة‬ ‫يعرف‬ ‫الذي‬ ‫النسان‬ ‫هو‬ ‫فمن‬13
.‫مؤادة‬ ‫غير‬ ‫وأفكارنا‬، ‫تعيسة‬ ‫البشر‬ ‫أفكار‬ ‫لن‬14
.‫الهتمام‬ ‫الكثير‬ ‫الفكر‬ ‫يثقل‬ ‫الترابي‬ ‫والمسكن‬، ‫النفس‬ ‫يثقل‬ ‫الفاسد‬ ‫الجسد‬ ‫فإن‬15
‫عنه؟‬ ‫بحث‬ ‫فمن‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫وأما‬، ‫أمامنا‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫نجد‬ ‫وبالجهد‬، ‫الرض‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫نخمن‬ ‫وبالجهد‬16
‫فوق؟‬ ‫من‬ ‫القدوس‬ ‫روحك‬ ‫وترسل‬ ‫حكمة‬ ‫تعطي‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫عرفها‬ ‫من‬ ‫ومشورتك‬17
.‫بالحكمة‬ ‫وخلصوا‬، ‫يسرك‬ ‫ما‬ ‫الناس‬ ‫وتعلم‬، ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساانين‬ ‫طرق‬ ‫أصلحت‬ ‫هكذا‬ ‫فإنه‬18
10‫الفصل‬
‫السقوط‬ ‫من‬ ‫وأخرجته‬ ‫وحده‬ ‫المخلوق‬ ‫الول‬ ‫المصور‬ ‫العالم‬ ‫أبا‬ ‫حفظت‬1
.‫شيء‬ ‫ال‬ ‫يحكم‬ ‫أن‬ ‫سلطانا‬ ‫وأعطاه‬2
.‫اخاه‬ ‫به‬ ‫قتل‬ ‫الذي‬ ‫الغضب‬ ‫في‬ ‫ايضا‬ ‫هو‬ ‫هلك‬ ‫غضبه‬ ‫في‬ ‫الظالم‬ ‫عنها‬ ‫ابتعد‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬3
.‫الثمن‬ ‫قليلة‬ ‫خشب‬ ‫قطعة‬ ‫في‬ ‫الصديقين‬ ‫طريق‬ ‫ووجهت‬، ‫الحكمة‬ ‫فحفظتها‬، ‫بالطوفان‬ ‫الرض‬ ‫غرقت‬ ‫بسببه‬ ‫الذي‬4
.‫ابنه‬ ‫تجاه‬ ‫رأفته‬ ‫ضد‬ ‫وثبتته‬، ‫ا‬ ‫أمام‬ ‫لوم‬ ‫بل‬ ‫وحفظته‬، ‫الصديق‬ ‫وجدت‬، ‫الشريرة‬ ‫مؤامرتهم‬ ‫في‬ ‫المم‬ ‫خزت‬ ‫إذ‬، ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وعلوة‬5
.‫الخمس‬ ‫المدن‬ ‫على‬ ‫سقطت‬ ‫التي‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫هرب‬ ‫الذي‬ ‫الصديق‬ ‫أنقذت‬ ‫المنافق‬ ‫هلك‬ ‫ولما‬6
.‫مؤمنة‬ ‫غير‬ ‫لنفس‬ ‫ا‬‫ء‬‫تذاار‬ ‫القائم‬ ‫الملح‬ ‫وعمود‬، ‫ينضج‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬‫ثمر‬ ‫يحمل‬ ‫الذي‬ ‫والنبات‬، ‫المدخن‬ ‫القفر‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫شره‬ ‫على‬ ‫يشهد‬ ‫الذي‬7
‫حتى‬، ‫حماقتهم‬ ‫ذارى‬ ‫للعالم‬ ‫وراءهم‬ ‫ءا‬‫ض‬‫أي‬ ‫تراوا‬ ‫بل‬. ‫الخير‬ ‫يعرفوا‬ ‫لم‬ ‫إذ‬، ‫الذى‬ ‫من‬ ‫أصابهم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫المر‬ ‫يقتصر‬ ‫ولم‬، ‫بالحكمة‬ ‫يبالوا‬ ‫لم‬ ‫فإنهم‬8
.‫فيه‬ ‫أخطأوا‬ ‫ما‬ ‫يخفوا‬ ‫أن‬ ‫يستطيعوا‬ ‫لم‬ ‫أنهم‬
.‫رافقوها‬ ‫الذين‬ ‫اللم‬ ‫من‬ ‫أنقذت‬ ‫الحكمة‬ ‫لكن‬9
‫وأاثرت‬، ‫أسفاره‬ ‫في‬ ‫وأغنته‬، ‫القديسين‬ ‫معرفة‬ ‫وأعطته‬، ‫ا‬ ‫ملكوت‬ ‫وأرته‬، ‫مستقيمة‬ ‫سبل‬ ‫إلى‬ ‫هدته‬ ‫أخيه‬ ‫غضب‬ ‫من‬ ‫هرب‬ ‫عندما‬ ‫الصديق‬10
.‫أتعابه‬ ‫ثمر‬
.‫واستغنته‬ ‫معه‬ ‫وقفت‬ ‫ظالميه‬ ‫طمع‬ ‫وفي‬11
.‫شيء‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫الخير‬ ‫أن‬ ‫ليعلم‬. ‫شديد‬ ‫صراع‬ ‫في‬ ‫النصر‬ ‫وأعطته‬، ‫الكمين‬ ‫من‬ ‫وحفظته‬، ‫أعدائه‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫دافعت‬12
‫الجب‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫ونزلت‬، ‫الخطية‬ ‫من‬ ‫أنقذته‬ ‫بل‬، ‫تتراه‬ ‫لم‬ ‫الصديق‬ ‫بيع‬ ‫ولما‬13
.‫أبديا‬ ‫مجدا‬ ‫وأعطته‬ ‫اذبتهم‬ ‫فقد‬ ‫اتهموه‬ ‫الذين‬ ‫وأما‬، ‫ظلموه‬ ‫الذين‬ ‫على‬ ‫وسلطانا‬ ‫الملك‬ ‫قضيب‬ ‫أتته‬ ‫حتى‬ ‫قيود‬ ‫في‬ ‫تتراه‬ ‫ولم‬14
.‫ظلمتهم‬ ‫التي‬ ‫المة‬ ‫من‬ ‫الكامل‬ ‫والنسل‬ ‫الصديق‬ ‫الشعب‬ ‫أنقذت‬15
.‫وآيات‬ ‫بعجائب‬ ‫مخوفين‬ ‫ملواا‬ ‫وقاومت‬ ‫الرب‬ ‫عبد‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫دخلت‬16
.‫الليل‬ ‫في‬ ‫نجوم‬ ‫وضياء‬، ‫النهار‬ ‫في‬ ‫غطاء‬ ‫لهم‬ ‫واان‬، ‫عجيبا‬ ‫طريقا‬ ‫وأرشدهم‬، ‫أتعابهم‬ ‫مكافأة‬ ‫الصديقين‬ ‫أعطي‬17
.‫الكثيرة‬ ‫المياه‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫وسار‬، ‫الحمر‬ ‫البحر‬ ‫بهم‬ ‫وعبر‬18
.‫الغمر‬ ‫قعر‬ ‫من‬ ‫وأخرجتهم‬ ‫أعداءهم‬ ‫أغرقت‬ ‫لكنها‬19
.‫عنهم‬ ‫حاربت‬ ‫التي‬ ‫يدك‬ ‫واحدة‬ ‫بنفس‬ ‫وعظموا‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫القدوس‬ ‫اسمك‬ ‫وسبحوا‬ ‫الشرار‬ ‫الصديقون‬ ‫سلب‬ ‫لذلك‬20
.‫تنطق‬ ‫النطق‬ ‫يستطيعون‬ ‫ل‬ ‫الذين‬ ‫ألسنة‬ ‫وجعلت‬، ‫الخرين‬ ‫أفواه‬ ‫فتحت‬ ‫الحكمة‬ ‫لن‬21
11‫الفصل‬
.‫القدوس‬ ‫النبي‬ ‫بيد‬ ‫أعمالهم‬ ‫ونجحت‬1
.‫طريق‬ ‫فيها‬ ‫ليس‬ ‫أماان‬ ‫في‬ ‫ونزلوا‬ ‫مسكونة‬ ‫غير‬ ‫برية‬ ‫في‬ ‫وساروا‬2
.‫مضايقيهم‬ ‫من‬ ‫وانتقموا‬ ‫أعدائهم‬ ‫على‬ ‫وقفوا‬3
.‫عطشهم‬ ‫روى‬ ‫الصلب‬ ‫الحجر‬ ‫ومن‬، ‫الصخرة‬ ‫صوان‬ ‫من‬ ‫ماء‬ ‫فأعطاهم‬، ‫إليك‬ ‫دعوا‬ ‫عطشوا‬ ‫ولما‬4
.‫احتياجهم‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫انتفعوا‬ ‫فبمثله‬، ‫أعداؤهم‬ ‫به‬ ‫عوقب‬ ‫بما‬ ‫لنه‬5
،‫نجس‬ ‫بدم‬ ‫مملوء‬ ‫أبدي‬ ‫جار‬ ‫نهر‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫لنه‬6
.‫يرجووه‬ ‫لم‬ ‫اثيرا‬ ‫ماء‬ ‫أعطيتهم‬، ‫الطفال‬ ‫يقتل‬ ‫بها‬ ‫التي‬ ‫للوصية‬ ‫الواضح‬ ‫التوبيخ‬ ‫أجل‬ ‫من‬7
.‫مضايقيهم‬ ‫عاقبت‬ ‫ايف‬ ‫العطش‬ ‫بهذا‬ ‫معلنين‬8
.‫البرار‬ ‫غير‬ ‫أخرى‬ ‫بطريقة‬ ‫ويعطشون‬، ‫ويعذبون‬ ‫بالغضب‬ ‫الشرار‬ ‫يدان‬ ‫ايف‬ ‫عرفوا‬، ‫بالرحمة‬ ‫مؤدبين‬ ‫اان‬ ‫وإن‬، ‫جربوا‬ ‫إذ‬ ‫فإنهم‬9
.‫وعاقبته‬ ‫فأدانته‬ ‫قاس‬ ‫املك‬ ‫الخر‬ ‫وأما‬، ‫اأب‬ ‫وامتحنتهم‬ ‫أنذرتهم‬ ‫هؤلء‬ ‫فإن‬10
.‫سواء‬ ‫متضايقين‬ ‫اانوا‬ ‫حاضرين‬ ‫أم‬ ‫اانوا‬ ‫غائبين‬11
.‫مضى‬ ‫ما‬ ‫تذار‬ ‫عند‬ ‫وأنين‬ ‫مزدوج‬ ‫حزن‬ ‫أصابهم‬ ‫إذ‬12

7. .‫بالرب‬ ‫شعروا‬، ‫عقوباتهم‬ ‫من‬ ‫سيستفيدون‬ ‫أنهم‬ ‫سمعوا‬ ‫عندما‬ ‫لنهم‬13
.‫منه‬ ‫تعجبوا‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫رأوا‬ ‫لما‬ ‫وأخيرا‬، ‫الطفال‬ ‫إخراج‬ ‫عند‬ ‫خارجا‬ ‫طويل‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫طرح‬ ‫إذ‬ ‫يحتقرونه‬ ‫اانوا‬ ‫الذي‬14
‫الوحوش‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫عليهم‬ ‫أرسلت‬، ‫الدنيئة‬ ‫والوحوش‬ ‫العقل‬ ‫عديمة‬ ‫الحيات‬ ‫وعبدوا‬ ‫بها‬ ‫انخدعوا‬ ‫التي‬، ‫شرهم‬ ‫في‬ ‫الغبية‬ ‫حيلهم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ولكن‬15
.‫للنتقام‬ ‫المعقولة‬ ‫غير‬
.‫أيضا‬ ‫ينال‬ ‫به‬ ‫فإنه‬ ‫النسان‬ ‫به‬ ‫يخطئ‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫يعلموا‬ ‫لكي‬16
،‫الضارية‬ ‫والسود‬ ‫الدببة‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ء‬‫ابير‬ ‫ءا‬‫د‬‫عد‬ ‫إليهم‬ ‫ترسل‬ ‫أن‬ ‫ترد‬ ‫لم‬، ‫شكل‬ ‫بل‬ ‫مادة‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫خلقت‬ ‫التي‬، ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫القادرة‬ ‫يدك‬ ‫فإن‬17
.‫رهيبة‬ ‫نارا‬ ‫عيونها‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫أو‬، ‫منثور‬ ‫دخان‬ ‫رائحة‬ ‫أو‬، ‫ناريا‬ ‫بخارا‬ ‫تنفث‬، ‫حديثا‬ ‫مخلوقة‬، ‫غضبا‬ ‫مملوءة‬، ‫معروفة‬ ‫غير‬ ‫وحوش‬ ‫أو‬18
.‫تماما‬ ‫يدمرهم‬ ‫الرهيب‬ ‫المنظر‬ ‫أيضا‬ ‫بل‬، ‫الحال‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫يقضي‬ ‫قد‬ ‫الشر‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫لذلك‬19
.‫ووزن‬ ‫وعدد‬ ‫بمقدار‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫رتبت‬ ‫لكنك‬، ‫قوتك‬ ‫بنفخة‬ ‫متبددين‬، ‫نقميين‬ ‫مطاردين‬، ‫واحدة‬ ‫بضربة‬ ‫سقطوا‬ ‫قد‬ ‫لكانوا‬ ‫هؤلء‬ ‫ولول‬20
‫ذراعك؟‬ ‫قوة‬ ‫يقاوم‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫ومن‬. ‫تريد‬ ‫عندما‬ ‫وقت‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫العظيمة‬ ‫قوتك‬ ‫تظهر‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫لنك‬21
.‫الرض‬ ‫على‬ ‫تسقط‬ ‫التي‬ ‫الصبح‬ ‫ندى‬ ‫وانقطة‬، ‫ميزان‬ ‫احبة‬ ‫أمامك‬ ‫اله‬ ‫العالم‬ ‫لن‬22
.‫ر‬‫ف‬‫ف‬‫ك‬‫ج‬‫ت‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫لنها‬ ‫الناس‬ ‫خطايا‬ ‫عن‬ ‫وتغمز‬، ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫لنك‬. ‫الجميع‬ ‫ترحم‬ ‫أنت‬ ‫لكنك‬23
.‫شيئا‬ ‫لتصنع‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫شيئا‬ ‫أبغضت‬ ‫لو‬ ‫لنك‬، ‫صنعت‬ ‫مما‬ ‫شيئا‬ ‫تمقت‬ ‫ول‬، ‫الكائنات‬ ‫ال‬ ‫تحب‬ ‫لنك‬24
‫تدعه؟‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫محفوظ‬ ‫أو‬ ‫إرادتك؟‬ ‫لول‬ ‫شيء‬ ‫يبقى‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫اان‬ ‫وايف‬25
.‫النفوس‬ ‫محب‬ ‫الرب‬ ‫أيها‬ ‫لك‬ ‫لنهم‬، ‫الجميع‬ ‫على‬ ‫تحافظ‬ ‫ولكنك‬26
12‫الفصل‬
.‫شيء‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫يفنى‬ ‫ل‬ ‫الذي‬ ‫روحك‬ ‫لن‬1
.‫رب‬ ‫يا‬، ‫بك‬ ‫ويؤمنوا‬ ‫شرهم‬ ‫يتراوا‬ ‫لكي‬، ‫به‬ ‫أخطأوا‬ ‫بما‬ ‫بتذايرهم‬ ‫وأنذرهم‬، ‫قليل‬ ‫قليل‬ ‫يخطئون‬ ‫الذين‬ ‫بتأديب‬ ‫قم‬ ‫لذلك‬2
‫قدسك‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫القدماء‬ ‫السكان‬ ‫هؤلء‬ ‫آبائنا‬ ‫بأيدي‬ ‫تهلك‬ ‫أن‬ ‫شئت‬ ‫لنك‬3
.‫الشر‬ ‫وذبائح‬ ‫السحر‬ ‫أعمال‬ ‫أبشع‬ ‫فعل‬ ‫لنه‬ ‫أبغضته‬ ‫الذي‬4
،‫الدم‬ ‫ومحتفلي‬، ‫البشر‬ ‫لحوم‬ ‫وأالة‬، ‫رحمة‬ ‫بل‬ ‫الطفال‬ ‫قتلة‬ ‫أولئك‬ ‫وأيضا‬5
.‫عون‬ ‫إلى‬ ‫محتاجة‬ ‫نفوسا‬ ‫بأيديهم‬ ‫قتلوا‬ ‫الذين‬ ‫والباء‬ ‫الوثنيين‬ ‫قومهم‬ ‫وسط‬ ‫من‬ ‫واهنتهم‬6
.‫ا‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫لئقا‬ ‫موطنا‬، ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫فوق‬ ‫أعزتها‬ ‫التي‬ ‫الرض‬ ‫تستقبل‬ ‫لكي‬7
.‫قليل‬ ‫قليل‬ ‫لتهلكهم‬ ‫لجندك‬ ‫السابقة‬ ‫الدبابير‬ ‫وأرسلت‬ ‫الناس‬ ‫مثل‬ ‫أيضا‬ ‫استبقيت‬ ‫ولكنك‬8
.‫قاسية‬ ‫واحدة‬ ‫بكلمة‬ ‫أو‬، ‫الضارية‬ ‫بالوحوش‬ ‫واحدة‬ ‫دفعة‬ ‫تهلكهم‬ ‫أو‬، ‫القتال‬ ‫في‬ ‫الصديقين‬ ‫أيدي‬ ‫تحت‬ ‫الشرار‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫تقدر‬ ‫لم‬ ‫لنك‬ ‫ليس‬9
‫تتغير‬ ‫لن‬ ‫أفكارهم‬ ‫وأن‬، ‫فيهم‬ ‫نشأ‬ ‫قد‬ ‫شرهم‬ ‫وأن‬، ‫شرير‬ ‫جيل‬ ‫أنهم‬ ‫جاهل‬ ‫غير‬، ‫للتوبة‬ ‫مكانا‬ ‫أعطيتهم‬، ‫قليل‬ ‫قليل‬ ‫عليهم‬ ‫أحكامك‬ ‫نفذت‬ ‫إذ‬ ‫ولكن‬10
.‫البد‬ ‫إلى‬
.‫به‬ ‫أخطأوا‬ ‫عما‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ‫لهم‬ ‫تغفر‬ ‫ولم‬. ‫البدء‬ ‫منذ‬ ‫ء‬‫ا‬‫ملعون‬ ‫ء‬‫ل‬‫نس‬ ‫اان‬ ‫لنه‬11
‫الظلم؟‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫لينتقم‬ ‫عليك‬ ‫يقف‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫خلقتهم؟‬ ‫الذين‬ ‫هلكت‬ ‫التي‬ ‫المم‬ ‫لجل‬ ‫يشكيك‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫حكمك؟‬ ‫يقاوم‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫فعلت؟‬ ‫ماذا‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫لنه‬12
.‫ظالما‬ ‫ليس‬ ‫حكمك‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫لتظهر‬، ‫بالجميع‬ ‫يهتم‬ ‫الذي‬ ‫غيرك‬ ‫إله‬ ‫ليس‬ ‫لنه‬13
.‫عاقبته‬ ‫من‬ ‫بسبب‬ ‫عليك‬ ‫وجهه‬ ‫يرفع‬ ‫أن‬ ‫طاغية‬ ‫أو‬ ‫ملك‬ ‫يستطيع‬ ‫ول‬14
.‫العقاب‬ ‫يستحق‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫تدين‬ ‫أن‬ ‫قوتك‬ ‫يوافق‬ ‫ل‬ ‫أنه‬ ‫ا‬‫ء‬‫ن‬‫ظا‬، ‫بالستقامة‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫تنظم‬ ‫فإنك‬، ‫بار‬ ‫أنت‬ ‫أنك‬ ‫فبما‬15
.‫الجميع‬ ‫على‬ ‫تتراءف‬ ‫يجعلك‬ ‫الكل‬ ‫رب‬ ‫أنت‬ ‫ولنك‬، ‫قدرتك‬ ‫هو‬ ‫العدل‬ ‫رأس‬ ‫لن‬16
.‫جرأتهم‬ ‫تظهر‬ ‫العارفين‬ ‫وبين‬، ‫قوتك‬ ‫أظهرت‬، ‫القدرة‬ ‫اامل‬ ‫أنك‬ ‫الناس‬ ‫يصدق‬ ‫ل‬ ‫عندما‬ ‫لنه‬17
.‫تريد‬ ‫عندما‬ ‫القوة‬ ‫تستخدم‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫لنك‬، ‫عظيمة‬ ‫برحمة‬ ‫وتأمرنا‬، ‫بالعدل‬ ‫تحكم‬، ‫قوتك‬ ‫على‬ ‫تسيطر‬ ‫إذ‬، ‫أنت‬ ‫لكن‬18
.‫الخطايا‬ ‫عن‬ ‫للتوبة‬ ‫صالحا‬ ‫رجاء‬ ‫أولدك‬ ‫في‬ ‫وجعلت‬، ‫رحيما‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الصديق‬ ‫أن‬ ‫شعبك‬ ‫علمت‬ ‫العمال‬ ‫بهذه‬ ‫لكنك‬19
،‫خبثهم‬ ‫من‬ ‫يتحرروا‬ ‫حتى‬، ‫والمكان‬ ‫الزمان‬ ‫وأعطتهم‬، ‫التدبير‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬، ‫بالموت‬ ‫عليهم‬ ‫والمحكوم‬، ‫بنيك‬ ‫أعداء‬ ‫عاقبت‬ ‫إذا‬ ‫لنك‬20
‫حسنة؟‬ ‫عهود‬ ‫لهم‬ ‫وقطعت‬ ‫لبائهم‬ ‫حلفت‬ ‫الذين‬ ‫بنيك‬ ‫على‬ ‫حكمت‬ ‫فكم‬21
.‫الرحمة‬ ‫نطلب‬، ‫أنفسنا‬ ‫على‬ ‫نحكم‬ ‫وعندما‬، ‫صلحك‬ ‫في‬ ‫نفكر‬ ‫ندين‬ ‫عندما‬ ‫أننا‬ ‫حتى‬، ‫مرة‬ ‫ألف‬ ‫أعداءنا‬ ‫تجلد‬، ‫تؤدبنا‬ ‫إذ‬، ‫لذلك‬22
.‫برجاساتهم‬ ‫عذبتهم‬، ‫والظلم‬ ‫الدعارة‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫عاش‬ ‫فبينما‬ ‫لذلك‬23
.‫فاهمين‬ ‫غير‬ ‫اأبناء‬ ‫منخدعين‬، ‫أعدائهم‬ ‫بهائم‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫محتقرين‬ ‫آلهة‬ ‫وجعلوهم‬، ‫الضلل‬ ‫طرق‬ ‫في‬ ‫جدا‬ ‫بعيدا‬ ‫ضلوا‬ ‫لنهم‬24
.‫منهم‬ ‫للسخرية‬ ‫حكما‬ ‫عقل‬ ‫بل‬ ‫االطفال‬ ‫اليهم‬ ‫ارسلت‬ ‫لذلك‬25
.‫بال‬ ‫تليق‬ ‫بدينونة‬ ‫سيشعرون‬، ‫فيه‬ ‫يداعبهم‬ ‫اان‬ ‫الذي‬ ‫بالتأديب‬ ‫يصلحوا‬ ‫أن‬ ‫يريدون‬ ‫ل‬ ‫الذين‬ ‫ولكن‬26
‫الذي‬، ‫الحقيقي‬ ‫الله‬ ‫بأنه‬ ‫اعترفوا‬، ‫ذلك‬ ‫رأوا‬ ‫لما‬، ‫فيهم‬ ‫معاقبون‬ ‫وهم‬ ‫والن‬. ‫آلهة‬ ‫أنهم‬ ‫ظنوا‬ ‫الذين‬ ‫على‬ ‫أي‬ ‫عوقبوا‬ ‫حين‬ ‫تذمروا‬ ‫ماذا‬ ‫فانظر‬27
.‫شديدة‬ ‫دينونة‬ ‫عليهم‬ ‫حلت‬ ‫ولذلك‬، ‫يعرفوه‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫أنكروا‬
13‫الفصل‬
‫من‬ ‫العمل‬ ‫صانع‬ ‫يعرفوا‬ ‫ولم‬، ‫المنظورة‬ ‫بالصالحات‬ ‫الكائن‬ ‫يعرفوا‬ ‫أن‬ ‫يقدروا‬ ‫ولم‬، ‫ا‬ ‫يجهلون‬ ‫الذين‬، ‫بالطبيعة‬ ‫باطلون‬ ‫الناس‬ ‫جميع‬ ‫إن‬ ‫حقا‬1
.‫العمال‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫خلل‬
.‫العالم‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫اللهة‬، ‫السماء‬ ‫أنوار‬ ‫أو‬، ‫العنيف‬ ‫الماء‬ ‫أو‬، ‫النجوم‬ ‫دائرة‬ ‫أو‬، ‫السريع‬ ‫الهواء‬ ‫أو‬، ‫الريح‬ ‫أو‬، ‫النار‬ ‫اعتبروا‬ ‫بل‬2
.‫خلقهم‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الول‬ ‫الجمال‬ ‫صانع‬ ‫لن‬: ‫منهم‬ ‫أفضل‬ ‫الرب‬ ‫هو‬ ‫ام‬ ‫وليعلموا‬. ‫آلهة‬ ‫اتخذوهم‬ ‫ابتهجوا‬ ‫إذا‬ ‫بجمالهم‬ ‫الذين‬3
.‫صنعهم‬ ‫الذي‬ ‫أقوى‬ ‫هو‬ ‫ام‬ ‫بها‬ ‫فليفهموا‬، ‫وفضيلتهم‬ ‫قوتهم‬ ‫من‬ ‫مندهشين‬ ‫اانوا‬ ‫إن‬ ‫ولكن‬4

8. .‫التناسب‬ ‫على‬ ‫صانعها‬ ‫يظهر‬ ‫وجمالها‬ ‫المخلوقات‬ ‫عظمة‬ ‫من‬ ‫لنه‬5
.‫يجدوه‬ ‫أن‬ ‫ويريدون‬ ‫ا‬ ‫يطلبون‬ ‫اانوا‬ ‫إذ‬ ‫ضلوا‬ ‫ربما‬ ‫لنهم‬، ‫أقل‬ ‫ملومون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ولكنهم‬6
.‫ترى‬ ‫التي‬ ‫جميلة‬ ‫الشياء‬ ‫لن‬، ‫أبصارهم‬ ‫ويصدقون‬ ‫باجتهاد‬ ‫يفحصونه‬ ‫أعماله‬ ‫يتابعون‬ ‫اانوا‬ ‫إذ‬ ‫فإنهم‬7
.‫لهم‬ ‫جغفر‬‫ي‬ ‫فل‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬8
‫عاجل؟‬ ‫الرب‬ ‫يعرفوا‬ ‫لم‬ ‫فكيف‬. ‫العالم‬ ‫يستهدفوا‬ ‫أن‬ ‫لمكنهم‬ ‫الحد‬ ‫هذا‬ ‫يعرفوا‬ ‫أن‬ ‫استطاعوا‬ ‫لو‬ ‫لنه‬9
. ‫لشيء‬ ‫يصلح‬ ‫ل‬ ‫حجرا‬ ‫او‬ ‫البهائم‬ ‫شبه‬ ‫فيهم‬ ‫ليصنعوا‬ ‫وفضة‬ ‫ذهبا‬ ‫الناس‬ ‫ايدي‬ ‫صنعة‬ ‫آلهة‬ ‫يدعونهم‬ ‫الذين‬ ‫رجاؤهم‬ ‫الموات‬ ‫وفي‬ ‫بئسوا‬ ‫ولكن‬10
.‫قديمة‬ ‫يد‬ ‫من‬
‫صالحا‬ ‫إناء‬ ‫منه‬ ‫وصنع‬، ‫حسن‬ ‫بشكل‬ ‫وصنعه‬، ‫بمهارة‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫اللحف‬ ‫ال‬ ‫ونزع‬، ‫مناسبة‬ ‫شجرة‬ ‫قطع‬ ‫أن‬ ‫بعد‬، ‫خشبا‬ ‫قطع‬ ‫الذي‬ ‫والنجار‬11
،‫النسان‬ ‫حياة‬ ‫لخدمة‬
.‫شبع‬ ‫طعامه‬ ‫ليجهز‬ ‫عمله‬ ‫فضلت‬ ‫قضى‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬12
‫وصنعه‬، ‫فهمه‬ ‫بمهارة‬ ‫وصوره‬، ‫آخر‬ ‫عمل‬ ‫له‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذ‬، ‫بعناية‬ ‫نحته‬ ‫وقد‬، ‫عقد‬ ‫ومملوء‬ ‫معوج‬ ‫خشب‬ ‫وهو‬، ‫الباطل‬ ‫بين‬ ‫ذاتها‬ ‫الزبالة‬ ‫وأخذ‬13
.‫إنسان‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫صنعوه‬
.‫فيه‬ ‫بقعة‬ ‫ال‬ ‫وغطى‬ ‫الحمر‬ ‫باللون‬ ‫وصبغه‬ ‫بالحمر‬ ‫فطله‬، ‫حقيرة‬ ‫بهيمة‬ ‫مثل‬ ‫صنعته‬ ‫أو‬14
.‫بالحديد‬ ‫ثبتها‬ ‫و‬ ‫الحائط‬ ‫في‬ ‫ثبتها‬ ‫و‬ ‫مناسبا‬ ‫مكانا‬ ‫لها‬ ‫هيأ‬ ‫و‬15
:‫مساعدة‬ ‫إلى‬ ‫وتحتاج‬ ‫صورة‬ ‫لنها‬. ‫نفسها‬ ‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ل‬ ‫أنها‬ ‫عالما‬، ‫تسقط‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫هيئها‬ ‫لنه‬16
.‫له‬ ‫حياة‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫يتكلم‬ ‫أن‬ ‫يستحي‬ ‫ول‬، ‫وأولده‬ ‫وامرأته‬ ‫أمواله‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫يصلي‬ ‫ثم‬17
‫يطلب‬ ‫جيدة‬ ‫رحلة‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬، ‫للمساعدة‬ ‫وسيلة‬ ‫أقل‬ ‫لديه‬ ‫ممن‬ ‫بتواضع‬ ‫المساعدة‬ ‫يطلب‬ ‫لنه‬. ‫للميت‬ ‫تصلي‬ ‫الحياة‬ ‫لن‬، ‫للضعيف‬ ‫العافية‬ ‫يدعو‬18
:‫ا‬‫ء‬‫م‬‫قد‬ ‫يتقدموا‬ ‫أن‬ ‫يستطيعون‬ ‫ل‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫من‬
.‫شيئا‬ ‫يفعل‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫ل‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬، ‫العمل‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫منه‬ ‫يطلب‬ ‫يديه‬ ‫ونجاح‬ ‫والكسب‬ ‫الربح‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬19
14‫الفصل‬
.‫تحمله‬ ‫التي‬ ‫السفينة‬ ‫من‬ ‫فسادا‬ ‫أاثر‬ ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫إلى‬ ‫يدعو‬، ‫الهائجة‬ ‫المواج‬ ‫يجتاز‬ ‫أن‬ ‫وشك‬ ‫على‬ ‫وهو‬، ‫للبحار‬ ‫يستعد‬ ‫من‬، ‫أخرى‬ ‫مرة‬1
.‫بمهارة‬ ‫العامل‬ ‫فبناه‬، ‫ذلك‬ ‫اخترعت‬ ‫الكسب‬ ‫شهوة‬ ‫فإن‬2
.‫آمنا‬ ‫مسلكا‬ ‫المواج‬ ‫وفي‬، ‫طريقا‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫جعلت‬ ‫لنك‬، ‫تديرها‬ ‫هي‬ ‫الب‬ ‫أيها‬ ‫عنايتك‬ ‫لكن‬3
.‫فن‬ ‫بل‬ ‫البحر‬ ‫إلى‬ ‫إنسان‬ ‫ذهب‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬، ‫خطر‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫النجاة‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫أنك‬ ‫مبينا‬4
‫في‬ ‫الهائج‬ ‫البحر‬ ‫يعبرون‬ ‫عندما‬ ‫ويخلصون‬، ‫صغيرة‬ ‫خشب‬ ‫قطعة‬ ‫إلى‬ ‫حياتهم‬ ‫الناس‬ ‫يسلم‬ ‫ولذلك‬، ‫خاملة‬ ‫حكمتك‬ ‫أعمال‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫ل‬ ‫ولكنك‬5
.‫ضعيفة‬ ‫سفينة‬
‫ء‬
‫نسل‬ ‫الدهور‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫وترك‬، ‫ضعيف‬ ‫وعاء‬ ‫في‬ ‫يدك‬ ‫تحكمه‬ ‫الذي‬ ‫العالم‬ ‫رجاء‬ ‫خرج‬، ‫المستكبرون‬ ‫الجبابرة‬ ‫هلك‬ ‫حين‬، ‫أيضا‬ ‫القديم‬ ‫في‬ ‫لنه‬6
.‫يتوالد‬
.‫البر‬ ‫يأتي‬ ‫به‬ ‫الذي‬ ‫الخشب‬ ‫مبارك‬ ‫لن‬7
.‫ا‬‫ء‬‫ه‬‫إل‬ ‫جعي‬‫د‬ ‫للفساد‬ ‫قابل‬ ‫ولنه‬. ‫صنعه‬ ‫لنه‬ ‫هو‬. ‫وصانعه‬ ‫هو‬ ‫ملعون‬ ‫باليادي‬ ‫صنع‬ ‫الذي‬ ‫ولكن‬8
.‫ا‬ ‫عند‬ ‫مبغض‬ ‫الهما‬ ‫وفجوره‬ ‫الفاجر‬ ‫لن‬9
.‫الصانع‬ ‫عليه‬ ‫سيعاقب‬ ‫المصنوع‬ ‫لن‬10
.‫الجهال‬ ‫لقدام‬ ‫ا‬‫ء‬‫خ‬‫وف‬ ‫الناس‬ ‫لنفوس‬ ‫وعثرة‬ ‫ا‬‫ء‬‫س‬‫رج‬ ‫ا‬ ‫خليقة‬ ‫في‬ ‫صارت‬ ‫لنها‬، ‫افتقاد‬ ‫يكون‬ ‫المم‬ ‫اصنام‬ ‫حتى‬ ‫لذلك‬11
.‫الحياة‬ ‫فساد‬ ‫واختراعها‬، ‫الروحي‬ ‫الزنا‬ ‫بداية‬ ‫اان‬ ‫الوثان‬ ‫اختراع‬ ‫لن‬12
.‫البد‬ ‫إلى‬ ‫يكونوا‬ ‫ولن‬ ‫البدء‬ ‫منذ‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫لنهم‬13
.‫سريعا‬ ‫سينتهون‬ ‫ولذلك‬، ‫العالم‬ ‫إلى‬ ‫دخلوا‬ ‫الباطل‬ ‫الناس‬ ‫بمجد‬ ‫لنهم‬14
‫شعائر‬ ‫تحته‬ ‫للذين‬ ‫وأسلم‬، ‫ميتا‬ ‫حينئذ‬ ‫اان‬ ‫الذي‬، ‫اإله‬ ‫أارمه‬، ‫سريعا‬ ‫خطف‬ ‫الذي‬ ‫لبنه‬ ‫تمثال‬ ‫صنع‬ ‫إذ‬، ‫المبكر‬ ‫حزنه‬ ‫في‬ ‫حزينا‬ ‫أبا‬ ‫لن‬15
.‫وذبائح‬
.‫الملوك‬ ‫وصايا‬ ‫حسب‬ ‫المنحوتة‬ ‫التماثيل‬ ‫وسجدت‬، ‫اشريعة‬ ‫الفجور‬ ‫عادة‬ ‫تقويت‬، ‫الزمان‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫وهكذا‬16
‫لكي‬، ‫ارموه‬ ‫الذي‬ ‫للملك‬ ‫واضحة‬ ‫صورة‬ ‫وصنعوا‬ ‫بعيد‬ ‫من‬ ‫وجهه‬ ‫صورة‬ ‫فأخذوا‬، ‫بعيدا‬ ‫سكنوا‬ ‫لنهم‬، ‫قدامه‬ ‫يكرموه‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫الذي‬17
.‫حاضر‬ ‫اأنه‬ ‫غائبا‬ ‫اان‬ ‫التي‬ ‫الشجاعة‬ ‫بهذه‬ ‫يتملقوه‬
.‫الخرافات‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫إلى‬ ‫الجاهل‬ ‫دفع‬ ‫في‬ ‫ساعد‬ ‫الفريد‬ ‫الصانع‬ ‫اجتهاد‬ ‫أن‬ ‫اما‬18
.‫الفضل‬ ‫الصورة‬ ‫شبه‬ ‫صنع‬ ‫على‬ ‫مهارته‬ ‫ال‬ ‫أرغم‬، ‫سلطان‬ ‫ذي‬ ‫يرضي‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫لعله‬ ‫لنه‬19
.‫مكرما‬ ‫قليل‬ ‫قبل‬ ‫اان‬ ‫الذي‬، ‫إلها‬ ‫فاعتبروه‬، ‫العمل‬ ‫بنعمة‬ ‫الجموع‬ ‫انجذب‬ ‫وهكذا‬20
.‫نقله‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬‫م‬‫اس‬ ‫والرز‬ ‫الحجارة‬ ‫على‬ ‫أطلقوا‬، ‫الطغيان‬ ‫أو‬ ‫البلية‬ ‫يخدمون‬ ‫اانوا‬ ‫الذين‬، ‫الناس‬ ‫لن‬: ‫العالم‬ ‫لخداع‬ ‫مناسبة‬ ‫هذه‬ ‫واانت‬21
.‫السلم‬ ‫تسمى‬ ‫العظيمة‬ ‫الضربات‬ ‫تلك‬ ‫اانت‬، ‫الكبرى‬ ‫الجهل‬ ‫حرب‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫اانوا‬ ‫بينما‬ ‫ولكن‬. ‫ا‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫ضلوا‬ ‫أنهم‬ ‫ذلك‬ ‫يكفهم‬ ‫ولم‬22
،‫غريبة‬ ‫طقوسا‬ ‫يمارسون‬ ‫أو‬، ‫سرية‬ ‫طقوسا‬ ‫يمارسون‬ ‫أو‬، ‫ذبائح‬ ‫في‬ ‫أولدهم‬ ‫يذبحون‬ ‫اانوا‬ ‫حين‬ ‫لنهم‬23
.‫بالزنى‬ ‫أحزنه‬ ‫أو‬، ‫ا‬‫ء‬‫غدر‬ ‫صاحبه‬ ‫أحدهم‬ ‫قتل‬ ‫إما‬ ‫بل‬، ‫مدنسة‬ ‫غير‬ ‫بأزواجهم‬ ‫ول‬ ‫بنفسهم‬ ‫بعد‬ ‫يحتفظوا‬ ‫ولم‬24
‫باليمين‬ ‫وحنث‬ ‫وفتن‬ ‫وخيانة‬ ‫وفساد‬ ‫ورياء‬ ‫وسرقة‬ ‫وقتل‬ ‫دم‬ ‫استثناء‬ ‫بل‬ ‫الناس‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫ملك‬ ‫قد‬ ‫حتى‬25
.‫الفاحشة‬ ‫والنجاسة‬، ‫والزنا‬، ‫الزواج‬ ‫وفساد‬، ‫الفصائل‬ ‫وتغيير‬، ‫النفوس‬ ‫وتدنيس‬، ‫المحسوبيات‬ ‫ونسيان‬، ‫الصالحين‬ ‫إزعاج‬26
.‫الشر‬ ‫لكل‬ ‫والنهاية‬ ‫والسبب‬ ‫البداية‬ ‫هي‬ ‫اسمها‬ ‫تذار‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫الوثان‬ ‫عبادة‬ ‫لن‬27
.‫بأنفسهم‬ ‫يستخفون‬ ‫أو‬، ‫بالظلم‬ ‫يسلكون‬ ‫أو‬، ‫بالكذب‬ ‫يتنبأون‬ ‫أو‬، ‫يفرحون‬ ‫عندما‬ ‫مجانين‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫لنهم‬28
.‫سيتأذون‬ ‫أنهم‬ ‫يبدون‬ ‫ل‬ ‫أنهم‬ ‫إل‬، ‫ااذبين‬ ‫أقسموا‬ ‫أنهم‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬. ‫لها‬ ‫حياة‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫الصنام‬ ‫على‬ ‫اتكالهم‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫لنه‬29

9. ‫مستهينين‬، ‫بالمكر‬ ‫ظلما‬ ‫حلفوا‬ ‫لنهم‬ ‫أو‬، ‫بالصنام‬ ‫اهتموا‬ ‫إذ‬ ‫بال‬ ‫الظن‬ ‫يحسنوا‬ ‫لم‬ ‫لنهم‬ ‫إما‬: ‫عادل‬ ‫عقابا‬ ‫سينالون‬ ‫السببين‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ولكن‬30
.‫بالقداسة‬
.‫الفجار‬ ‫عثرة‬ ‫على‬ ‫دائما‬ ‫يعاقب‬ ‫الذي‬، ‫للخطاة‬ ‫العادل‬ ‫النتقام‬ ‫بل‬، ‫بهم‬ ‫يحلفون‬ ‫الذين‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫لنه‬31
15‫الفصل‬
،‫شيء‬ ‫ال‬ ‫مدبر‬ ‫ورحيم‬ ‫الناة‬ ‫طويل‬، ‫وحق‬ ‫فحنان‬ ‫ا‬ ‫يا‬ ‫أنت‬ ‫أما‬1
.‫لك‬ ‫حسبنا‬ ‫أننا‬ ‫عالمين‬ ‫نخطئ‬ ‫ل‬ ‫ولكننا‬، ‫قدرتك‬ ‫عالمين‬ ‫لك‬ ‫فنحن‬ ‫أخطأنا‬ ‫إن‬ ‫فإنه‬2
.‫الخلود‬ ‫أصل‬ ‫هي‬ ‫قوتك‬ ‫ومعرفة‬، ‫البر‬ ‫امال‬ ‫هي‬ ‫معرفتك‬ ‫لن‬3
.‫العقيم‬ ‫المصور‬ ‫عمل‬، ‫مختلفة‬ ‫بألوان‬ ‫المرقطة‬ ‫الصورة‬ ‫ول‬، ‫الخبيث‬ ‫الناس‬ ‫اختراع‬ ‫يخدعنا‬ ‫لم‬ ‫فإنه‬4
.‫فيه‬ ‫روح‬ ‫ل‬ ‫ميت‬ ‫تمثال‬ ‫صورة‬ ‫فيشتهون‬، ‫يشتهوها‬ ‫أن‬ ‫الجهال‬ ‫يغري‬ ‫ومنظرها‬5
.‫ثقتهم‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ومستحقون‬، ‫للشرور‬ ‫محبون‬ ‫هم‬، ‫يعبدونها‬ ‫والذين‬، ‫يشتهونها‬ ‫والذين‬، ‫صانعيها‬ ‫إن‬6
‫للستعمالت‬ ‫تستخدم‬ ‫التي‬ ‫النية‬ ‫نفسه‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫ويصنع‬، ‫لخدمتنا‬ ‫ابير‬ ‫بجهد‬ ‫إناء‬ ‫ال‬ ‫يصنع‬، ‫الناعمة‬ ‫الرض‬ ‫يمزج‬ ‫إذ‬، ‫الفخاري‬ ‫فإن‬7
.‫الحكم‬ ‫هو‬ ‫نفسه‬ ‫الخزاف‬ ‫فإن‬، ‫النوعين‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫استخدام‬ ‫وفي‬. ‫العكس‬ ‫على‬ ‫يخدم‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫واذلك‬، ‫الطاهرة‬
‫الذي‬ ‫يصير‬ ‫عندما‬، ‫إليه‬ ‫يعود‬ ‫قليل‬ ‫وبعد‬، ‫التراب‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫قبل‬ ‫اان‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬، ‫ء‬
‫باطل‬ ‫إلها‬ ‫نفسه‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫يصنع‬ ‫بالكذب‬ ‫بتعبه‬ ‫يشتغل‬ ‫وإذ‬8
.‫طالب‬ ‫نفسه‬ ‫أقرضته‬
‫عمال‬ ‫مثل‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫ويجتهد‬، ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫صاغة‬ ‫على‬ ‫التفوق‬ ‫في‬ ‫يجتهد‬ ‫بل‬، ‫قصير‬ ‫عمره‬ ‫أن‬ ‫ول‬ ‫اثيرا‬ ‫يتعب‬ ‫أنه‬ ‫ليس‬ ‫همه‬ ‫أن‬ ‫مع‬9
.‫المقلدة‬ ‫الشياء‬ ‫صنع‬ ‫مجده‬ ‫ويحسب‬، ‫النحاس‬
.‫الطين‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫وحياته‬، ‫رجاؤه‬ ‫التراب‬ ‫من‬ ‫وأخس‬، ‫قلبه‬ ‫رماد‬10
.‫حيا‬ ‫روحا‬ ‫فيه‬ ‫ونفخ‬ ‫عاملة‬ ‫نفسا‬ ‫إليه‬ ‫أوحى‬ ‫والذي‬ ‫صانعه‬ ‫يعرف‬ ‫لم‬ ‫لنه‬11
.‫الشريرة‬ ‫بالطرق‬ ‫ذلك‬ ‫اان‬ ‫ولو‬، ‫طريق‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫نصل‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ل‬: ‫يقولون‬ ‫لنهم‬، ‫للربح‬ ‫سوقا‬ ‫هنا‬ ‫ووقتنا‬، ‫لهوا‬ ‫حياتنا‬ ‫حسبوا‬ ‫لكنهم‬12
.‫الجميع‬ ‫من‬ ‫أاثر‬ ‫يخطئ‬ ‫أن‬ ‫نفسه‬ ‫يعرف‬، ‫منحوتة‬ ‫وتماثيل‬ ‫هشاشة‬ ‫آنية‬ ‫الرض‬ ‫من‬ ‫يصنع‬ ‫الذي‬ ‫النسان‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬13
.‫الطفال‬ ‫من‬ ‫وأشقى‬ ‫أغبياء‬ ‫هم‬ ‫المستعبدين‬ ‫شعبك‬ ‫أعداء‬ ‫وجميع‬14
‫أرجلهم‬ ‫وأما‬، ‫أيديها‬ ‫بأصابع‬ ‫تعمل‬ ‫ول‬، ‫آذانها‬ ‫تسمع‬ ‫ول‬، ‫بأنوفها‬ ‫تتنفس‬ ‫ول‬، ‫بعيونها‬ ‫تبصر‬ ‫ل‬ ‫التي‬، ‫آلهة‬ ‫المم‬ ‫أصنام‬ ‫جميع‬ ‫حسبوا‬ ‫لنهم‬15
.‫السير‬ ‫في‬ ‫بطيئة‬ ‫فهي‬
.‫مثله‬ ‫إلها‬ ‫يصنع‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫أحد‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬، ‫صورها‬ ‫روحه‬ ‫استعار‬ ‫والذي‬، ‫صنعها‬ ‫النسان‬ ‫لن‬16
.‫أبدا‬ ‫ذلك‬ ‫يحدث‬ ‫ول‬، ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫عاش‬ ‫إذ‬، ‫يعبدونه‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫لنه‬، ‫شريرة‬ ‫بأيدي‬ ‫ميتا‬ ‫يعمل‬، ‫إنسان‬ ‫لنه‬17
.‫بعض‬ ‫من‬ ‫أسوأ‬ ‫بعضها‬ ‫يكون‬ ‫ببعضها‬ ‫بالمقارنة‬ ‫لنه‬، ‫أيضا‬ ‫المبغضة‬ ‫الحيوانات‬ ‫تلك‬ ‫عبدوا‬ ‫إنهم‬ ‫بل‬18
.‫وبرااته‬ ‫ا‬ ‫مدح‬ ‫عن‬ ‫غابت‬ ‫بل‬، ‫البهائم‬ ‫عند‬ ‫جميل‬ ‫بشكل‬ ‫جميلة‬ ‫وليست‬19
16‫الفصل‬
.‫الوحوش‬ ‫بكثرة‬ ‫وعذبوا‬، ‫مستحقا‬ ‫عاقبوا‬ ‫هكذا‬ ‫لذلك‬1
.‫شهيتهم‬ ‫لثارة‬ ‫وسلوى‬، ‫الطعم‬ ‫غريب‬ ‫لحما‬ ‫لهم‬ ‫أعددت‬، ‫شعبك‬ ‫إلى‬ ‫أحسنت‬ ‫إذ‬، ‫العقاب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وبدل‬2
‫الفقر‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الذين‬، ‫هؤلء‬ ‫لكن‬. ‫إليه‬ ‫يحتاجون‬ ‫ما‬ ‫حتى‬، ‫بينهم‬ ‫المرسلة‬ ‫القبيح‬ ‫الحيوانات‬ ‫منظر‬ ‫بسبب‬، ‫يكرهون‬ ‫قد‬، ‫الطعام‬ ‫يشتهوا‬ ‫لكي‬3
.‫غريب‬ ‫طعم‬ ‫ذوي‬ ‫شرااء‬ ‫يصبحون‬ ‫قد‬، ‫قصيرة‬ ‫لفترة‬
.‫أعداؤهم‬ ‫جعذب‬‫ي‬ ‫ايف‬ ‫لهم‬ ‫جظهر‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫فقط‬ ‫لهؤلء‬ ‫ولكن‬، ‫تجنبه‬ ‫يستطيعون‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬‫فقر‬ ‫الطغيان‬ ‫يمارسون‬ ‫الذين‬ ‫بهم‬ ‫يلحق‬ ‫أن‬ ‫يلزم‬ ‫اان‬ ‫لنه‬4
.‫البد‬ ‫إلى‬ ‫غضبك‬ ‫يدوم‬ ‫لم‬، ‫الملتوية‬ ‫الحيات‬ ‫بلسع‬ ‫وهلكوا‬ ‫الرهيبة‬ ‫الوحوش‬ ‫شراسة‬ ‫عليهم‬ ‫جاء‬ ‫عندما‬ ‫لنه‬5
.‫شريعتك‬ ‫بوصية‬ ‫ليذاروهم‬، ‫الخلص‬ ‫علمة‬ ‫لهم‬ ‫إذ‬، ‫ينذروا‬ ‫لكي‬ ‫يسيرا‬ ‫زمانا‬ ‫اضطربوا‬ ‫ولكنهم‬6
.‫الجميع‬ ‫مخلص‬ ‫أنت‬ ‫بك‬ ‫بل‬، ‫رأى‬ ‫بما‬ ‫يخلص‬ ‫لم‬ ‫إليها‬ ‫التفت‬ ‫الذي‬ ‫لن‬7
.‫شر‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫المنقذ‬ ‫أنت‬ ‫أنك‬ ‫يعترفون‬ ‫أعداءك‬ ‫جعلت‬ ‫وبهذا‬8
.‫هذا‬ ‫بمثل‬ ‫يعاقبوا‬ ‫أن‬ ‫مستحقين‬ ‫اانوا‬ ‫لنهم‬، ‫شفاء‬ ‫لحياتهم‬ ‫يوجد‬ ‫ولم‬، ‫والذباب‬ ‫الجنادب‬ ‫لسع‬ ‫قتلهم‬9
.‫فشفيتهم‬ ‫البد‬ ‫إلى‬ ‫معهم‬ ‫اانت‬ ‫رحمتك‬ ‫لن‬، ‫السامة‬ ‫التنانين‬ ‫أنياب‬ ‫عليهم‬ ‫تتغلب‬ ‫فلم‬ ‫بنوك‬ ‫وأما‬10
.‫باستمرار‬ ‫صلحك‬ ‫ويتذاروا‬، ‫العميق‬ ‫النسيان‬ ‫في‬ ‫يقعوا‬ ‫ل‬ ‫حتى‬، ‫خلصوا‬ ‫ما‬ ‫وسرعان‬. ‫المك‬ ‫يتذاروا‬ ‫لكي‬ ‫انتخزوا‬ ‫لنهم‬11
.‫شيء‬ ‫ال‬ ‫تشفي‬ ‫التي‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫المتك‬ ‫بل‬، ‫الصحة‬ ‫إلى‬ ‫ردهم‬ ‫قد‬ ‫تدهن‬ ‫ول‬ ‫بقل‬ ‫ليس‬ ‫فإنه‬12
.‫وتصعد‬، ‫الجحيم‬ ‫أبواب‬ ‫إلى‬ ‫تقود‬، ‫والموت‬ ‫الحياة‬ ‫سلطان‬ ‫لك‬ ‫فإن‬13
.‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫وتأتي‬ ‫تصعد‬ ‫لم‬ ‫والنفس‬. ‫يعود‬ ‫ل‬ ‫خرج‬ ‫إذا‬ ‫والروح‬، ‫بخبثه‬ ‫يقتل‬ ‫النسان‬14
.‫يدك‬ ‫من‬ ‫يفلت‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫ولكن‬15
.‫بالنار‬ ‫وأفنوا‬، ‫تجنبها‬ ‫يستطيعوا‬ ‫ولم‬، ‫غريبة‬ ‫وأمطار‬ ‫وبرد‬ ‫بمطر‬ ‫واضطهدوا‬، ‫ذراعك‬ ‫بقوة‬ ‫جلدوا‬، ‫معرفتك‬ ‫جحدوا‬ ‫الذين‬ ‫الشرار‬ ‫لن‬16
.‫البرار‬ ‫عن‬ ‫يحارب‬ ‫العالم‬ ‫لن‬، ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫يطفئ‬ ‫الذي‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫أقوى‬ ‫اانت‬ ‫النار‬ ‫أن‬ ‫جدا‬ ‫والعجيب‬17
.‫ا‬ ‫بدينونة‬ ‫مضطهدين‬ ‫أنهم‬ ‫ويدراون‬ ‫يرون‬ ‫قد‬ ‫أنفسهم‬ ‫هم‬ ‫ولكنهم‬. ‫المنافقين‬ ‫على‬ ‫المرسلة‬ ‫الحيوانات‬ ‫يحرق‬ ‫لئل‬ ‫حينا‬ ‫يخفف‬ ‫اللهيب‬ ‫واان‬18
.‫الظالمة‬ ‫الرض‬ ‫ثمر‬ ‫يتلف‬ ‫لكي‬، ‫النار‬ ‫قوة‬ ‫فوق‬ ‫الماء‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫يحترق‬ ‫أخرى‬ ‫وتارة‬19
‫ويرضي‬، ‫إنسان‬ ‫ال‬ ‫يرضي‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫قادر‬، ‫تعبهم‬ ‫بدون‬ ‫يا‬‫د‬‫مع‬ ‫خبزا‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫إليهم‬ ‫وأرسلت‬، ‫الملئكة‬ ‫طعام‬ ‫شعبك‬ ‫أطعمت‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬20
.‫ذوق‬ ‫ال‬
.‫إنسان‬ ‫ال‬ ‫ذوق‬ ‫حسب‬ ‫وتناسبت‬، ‫الال‬ ‫شهية‬ ‫وشبعت‬، ‫لولدك‬ ‫حلوتك‬ ‫أظهرت‬ ‫قوتك‬ ‫لن‬21

10. .‫العداء‬ ‫ثمار‬ ‫أهلكت‬، ‫المطر‬ ‫في‬ ‫والمتللئة‬، ‫البرد‬ ‫في‬ ‫المشتعلة‬ ‫النار‬ ‫أن‬ ‫يعلموا‬ ‫لكي‬، ‫يذوبا‬ ‫ولم‬ ‫النار‬ ‫احتمل‬ ‫والجليد‬ ‫الثلج‬ ‫ولكن‬22
.‫الصديقون‬ ‫ليتغذى‬ ‫قوته‬ ‫أيضا‬ ‫نسي‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬23
.‫عليك‬ ‫المتكلين‬ ‫لصالح‬ ‫قوته‬ ‫ويضعف‬، ‫لعقابهم‬ ‫الثمة‬ ‫على‬ ‫قوته‬ ‫يزيد‬، ‫الصانع‬ ‫وهو‬، ‫يخدمك‬ ‫الذي‬ ‫المخلوق‬ ‫لن‬24
.‫المحتاجين‬ ‫رغبة‬ ‫حسب‬، ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫تغذي‬ ‫التي‬، ‫نعمتك‬ ‫وأطاع‬، ‫الشكال‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫تغير‬، ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬، ‫لذلك‬25
.‫عليك‬ ‫المتكلين‬ ‫تحفظ‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫المتك‬ ‫إن‬ ‫بل‬، ‫النسان‬ ‫يغذي‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الثمر‬ ‫نمو‬ ‫ليس‬ ‫أن‬، ‫تحبهم‬ ‫الذين‬، ‫رب‬ ‫يا‬، ‫أبناءك‬ ‫يعلم‬ ‫لكي‬26
.‫ذاب‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬، ‫القليل‬ ‫الشمس‬ ‫بشعاع‬ ‫دفأ‬ ‫إذا‬، ‫بالنار‬ ‫يهلك‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫لن‬27
.‫لك‬ ‫نصلي‬ ‫النهار‬ ‫مطلع‬ ‫وفي‬، ‫لنحمدك‬ ‫الشمس‬ ‫نحجب‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫ينبغي‬ ‫أنه‬ ‫يعلم‬ ‫لكي‬28
.‫نافعة‬ ‫غير‬ ‫امياه‬ ‫ويهرب‬، ‫الشتاء‬ ‫صقيع‬ ‫مثل‬ ‫يذوب‬ ‫الشاارين‬ ‫غير‬ ‫رجاء‬ ‫لن‬29
17‫الفصل‬
.‫الجاهلة‬ ‫النفوس‬ ‫أخطأت‬ ‫ولذلك‬، ‫عنها‬ ‫يعبر‬ ‫ل‬ ‫عظيمة‬ ‫أحكامك‬ ‫لن‬1
‫منفيين‬، ‫طويل‬ ‫ليل‬ ‫بقيود‬ ‫ومقيدين‬، ‫الظلم‬ ‫أسرى‬، ‫منازلهم‬ ‫في‬ ‫محبوسين‬ ‫اانوا‬ ‫لقد‬. ‫المقدسة‬ ‫المة‬ ‫اضطهاد‬ ‫في‬ ‫ظالمون‬ ‫أناس‬ ‫فكر‬ ‫لما‬ ‫لنه‬2
.‫البدية‬ ‫العناية‬ ‫من‬ ‫هناك‬
‫واضطربوا‬ ‫بشدة‬ ‫اندهشوا‬ ‫إذ‬، ‫المظلم‬ ‫النسيان‬ ‫حجاب‬ ‫تحت‬ ‫متناثرين‬ ‫اانوا‬، ‫السرية‬ ‫خطاياهم‬ ‫في‬ ‫مختبئين‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫مفترضين‬ ‫اانوا‬ ‫فبينما‬3
.‫غريبة‬ ‫بظهورات‬
.‫ثقيلة‬ ‫بوجوه‬ ‫حزينة‬ ‫رؤى‬ ‫لهم‬ ‫وظهرت‬، ‫نازلة‬ ‫امياه‬ ‫أصواتا‬ ‫حولهم‬ ‫من‬ ‫سمع‬ ‫بل‬، ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫يمنعهم‬ ‫يحتضنهم‬ ‫الذي‬ ‫الران‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬4
.‫الرهيب‬ ‫الليل‬ ‫ذلك‬ ‫يضيء‬ ‫أن‬ ‫الساطع‬ ‫النجوم‬ ‫لهيب‬ ‫يستطع‬ ‫ولم‬، ‫تنيرهم‬ ‫أن‬ ‫النار‬ ‫قوة‬ ‫تستطع‬ ‫لم‬5
.‫ينظروه‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫المنظر‬ ‫من‬ ‫اشر‬ ‫رأوه‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫وظنوا‬ ‫جدا‬ ‫خافوا‬ ‫اذ‬ ‫جدا‬ ‫مخيفة‬ ‫ذاتها‬ ‫من‬ ‫مشتعلة‬ ‫نار‬ ‫لهم‬ ‫ظهرت‬ ‫فقط‬6
.‫بالخزي‬ ‫بالحكمة‬ ‫غرورهم‬ ‫ووبخ‬، ‫أبطلت‬ ‫فقد‬ ‫السحر‬ ‫خدع‬ ‫وأما‬7
.‫للسخرية‬ ‫ومستحقين‬، ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫مرضوا‬، ‫المريضة‬ ‫النفس‬ ‫عن‬ ‫والضيقات‬ ‫الهوال‬ ‫بإبعاد‬ ‫وعدوا‬ ‫الذين‬ ‫فإن‬8
،‫الحيات‬ ‫وصفير‬ ‫المارة‬ ‫الوحوش‬ ‫من‬ ‫خائفين‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬. ‫رهيب‬ ‫أمر‬ ‫يخيفهم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫مع‬9
.‫تجنبه‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫الذي‬ ‫الهواء‬ ‫رأوا‬ ‫أنهم‬ ‫منكرين‬، ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫ماتوا‬10
.‫خطيرة‬ ‫بامور‬ ‫دائما‬ ‫ويتنبأ‬ ‫ضميره‬ ‫ويضغط‬ ‫جدا‬ ‫يخاف‬ ‫شهادتها‬ ‫تدينه‬ ‫الذي‬ ‫الشر‬ ‫لن‬11
.‫العقل‬ ‫يقدمه‬ ‫الذي‬ ‫للعون‬ ‫خيانة‬ ‫إل‬ ‫ليس‬ ‫الخوف‬ ‫لن‬12
.‫العذاب‬ ‫سبب‬ ‫من‬ ‫أاثر‬ ‫الجهل‬ ‫يحسب‬، ‫أقل‬ ‫اان‬ ‫إذا‬، ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫والنتظار‬13
،‫المحتوم‬ ‫الجحيم‬ ‫أعماق‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫جاء‬ ‫والذي‬، ‫ا‬‫ء‬‫ق‬‫ح‬ ‫يطاق‬ ‫ل‬ ‫اان‬ ‫الذي‬، ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫النوم‬ ‫نفس‬ ‫ناموا‬ ‫لكنهم‬14
.‫متوقعا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫بغتة‬ ‫خوف‬ ‫جاءهم‬ ‫إذ‬، ‫قلوبهم‬ ‫خفقت‬ ‫وقد‬، ‫خافوا‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬، ‫الرهيبة‬ ‫الظواهر‬ ‫من‬ ‫منزعجين‬ ‫اانوا‬15
.‫حديد‬ ‫من‬ ‫قضبان‬ ‫به‬ ‫ليس‬ ‫سجن‬ ‫في‬ ‫محبوسا‬ ‫اان‬ ‫سقط‬ ‫من‬ ‫فكل‬16
‫بسلسلة‬ ‫مقيدين‬ ‫جميعا‬ ‫اانوا‬ ‫إذ‬، ‫منها‬ ‫مفر‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫الضرورة‬ ‫واحتمل‬ ‫عليه‬ ‫تغلب‬ ‫فقد‬، ‫الحقل‬ ‫في‬ ‫عامل‬ ‫أو‬ ‫راعيا‬ ‫أو‬ ‫فلحا‬ ‫اان‬ ‫سواء‬ ‫لنه‬17
.‫الظلمة‬ ‫من‬ ‫واحدة‬
،‫بعنف‬ ‫جارفة‬ ‫مياه‬ ‫تساقط‬ ‫أو‬، ‫المنتشرة‬ ‫الغصان‬ ‫بين‬ ‫طيور‬ ‫زقزقة‬ ‫أو‬، ‫ا‬‫ء‬‫صفير‬ ‫ريحا‬ ‫اانت‬ ‫سواء‬18
‫الجبال‬ ‫من‬ ‫مرتد‬ ‫صدى‬ ‫أو‬، ‫البرية‬ ‫الوحوش‬ ‫أاثر‬ ‫هدير‬ ‫صوت‬ ‫أو‬، ‫قافز‬ ‫احيوان‬ ‫رؤيته‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫جري‬ ‫أو‬، ‫المرعبة‬ ‫الحجارة‬ ‫صوت‬ ‫أو‬19
.‫الخوف‬ ‫من‬ ‫بالغماء‬ ‫يشعرون‬ ‫جعلتهم‬ ‫الشياء‬ ‫هذه‬. ‫الجوف‬
.‫تعبهم‬ ‫في‬ ‫أحد‬ ‫يعيق‬ ‫ولم‬، ‫واضح‬ ‫بنور‬ ‫أضاء‬ ‫اله‬ ‫العالم‬ ‫لن‬20
.‫الظلمة‬ ‫من‬ ‫حزنا‬ ‫أشد‬ ‫أنفسهم‬ ‫على‬ ‫اانوا‬ ‫لكنهم‬، ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫ستستقبلهم‬ ‫التي‬ ‫للظلمة‬ ‫صورة‬، ‫ثقيل‬ ‫ليل‬ ‫فقط‬ ‫فوقهم‬ ‫انتشر‬ ‫وقد‬21
18‫الفصل‬
.‫طوبى‬ ‫فحسبوهم‬، ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫يتألموا‬ ‫لم‬ ‫أيضا‬ ‫هم‬ ‫لنهم‬، ‫هيئتهم‬ ‫يروا‬ ‫ولم‬ ‫صوتهم‬ ‫سمعوا‬ ‫الذين‬، ‫جدا‬ ‫عظيم‬ ‫نور‬ ‫لهم‬ ‫اان‬ ‫قديسيك‬ ‫لكن‬1
.‫أعداء‬ ‫اانوا‬ ‫لنهم‬ ‫واستغفروهم‬ ‫شكروهم‬، ‫قبل‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫ظلموا‬ ‫الذين‬ ‫الن‬ ‫يؤذوا‬ ‫لم‬ ‫لنهم‬ ‫ولكن‬2
.‫بكرامة‬ ‫لتسليتهم‬ ‫ضارة‬ ‫غير‬ ‫وشمسا‬ ‫المجهولة‬ ‫الرحلة‬ ‫في‬ ‫دليل‬ ‫ليكونوا‬ ‫متقدة‬ ‫نار‬ ‫من‬ ‫عمودا‬ ‫أعطيتهم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبدل‬3
‫الناموس‬ ‫نور‬ ‫للعالم‬ ‫جعطى‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫عتيدا‬ ‫اان‬ ‫بهم‬ ‫الذين‬، ‫أبناءك‬ ‫حبسوا‬ ‫الذين‬، ‫الظلمة‬ ‫في‬ ‫جحبسوا‬‫ي‬ ‫وأن‬، ‫النور‬ ‫من‬ ‫جحرموا‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫مستحقين‬ ‫اانوا‬ ‫لنهم‬4
.‫الفاسد‬ ‫غير‬
.‫الشديد‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫جميعا‬ ‫وأهلكتهم‬، ‫أطفالهم‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وأخذت‬، ‫لتوبيخهم‬ ‫وخلص‬ ‫واحد‬ ‫ولد‬ ‫طرح‬، ‫القديسين‬ ‫أطفال‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫عزموا‬ ‫ولما‬5
.‫مبتهجين‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫سيكونون‬، ‫صدقوها‬ ‫قد‬ ‫اليمان‬ ‫أي‬ ‫ا‬‫ء‬‫ن‬‫يقي‬ ‫عرفوا‬ ‫أنهم‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫آباؤنا‬ ‫شهد‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫في‬6
.‫العداء‬ ‫وهلك‬ ‫الصديقين‬ ‫خلص‬ ‫شعبك‬ ‫من‬ ‫فقبل‬7
.‫دعوتنا‬ ‫الذين‬ ‫مجدتنا‬ ‫به‬، ‫أعداءنا‬ ‫عاقبت‬ ‫به‬ ‫لنك‬8
، ‫والشر‬ ‫الخير‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫اشرااء‬ ‫القديسون‬ ‫يكون‬ ‫أن‬، ‫مقدسة‬ ‫شريعة‬ ‫صنعوا‬ ‫واحدة‬ ‫وبنفس‬، ‫سرا‬ ‫يذبحون‬ ‫اانوا‬ ‫الصالحين‬ ‫من‬ ‫البرار‬ ‫أبناء‬ ‫لن‬9
.‫التسبيح‬ ‫ترانيم‬ ‫يرنمون‬ ‫الن‬ ‫والباء‬
.‫يندبون‬ ‫اانوا‬ ‫الذين‬ ‫الطفال‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الخارج‬ ‫إلى‬ ‫مؤسف‬ ‫ضجيج‬ ‫وحمل‬، ‫العداء‬ ‫من‬ ‫رديئة‬ ‫صرخات‬ ‫معت‬‫ج‬‫س‬، ‫الخر‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫ولكن‬10
.‫الناس‬ ‫عامة‬ ‫عانى‬ ‫اذلك‬ ‫الملك‬ ‫عانى‬ ‫واما‬. ‫واحدة‬ ‫بطريقة‬ ‫يعاقبان‬ ‫والعبد‬ ‫السيد‬ ‫اان‬11
.‫نسلهم‬ ‫أشرف‬ ‫هلك‬ ‫واحدة‬ ‫لحظة‬ ‫في‬ ‫لنه‬، ‫لدفنهم‬ ‫اافية‬ ‫الحياء‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬. ‫واحد‬ ‫بموت‬ ‫الموتى‬ ‫من‬ ‫يحصى‬ ‫ل‬ ‫عدد‬ ‫لجميعهم‬ ‫فكان‬12
.‫ا‬ ‫أبناء‬ ‫هو‬ ‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫اعترفوا‬، ‫البكار‬ ‫هلك‬ ‫وعند‬. ‫السحر‬ ‫بسبب‬ ‫شيئا‬ ‫يصدقون‬ ‫ل‬ ‫لنهم‬13
،‫سرعتها‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫واانت‬، ‫هادئ‬ ‫صمت‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫اان‬ ‫فبينما‬14