3. عن أنسٍ عن النبي قال : ( إِنْ قَامَتْ السَّاعَةُ وَفي ِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا؛ فَلْيَغْرِسْها ) . أخرجه أحمد
4. عن أنسٍ عن النبي قال : [ أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو يط رد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهرا .... وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ] . ( حسن ) السلسلة الصحيحة مختصرة للالباني الباب أول الكتاب الجزء 2 ص
5. روى عن الحارث بن لقيط قال : ( كان الرجل منا تنتج فرسه فينحرها، فيقول : أنّا أعيش حتى أركب هذه ؟ فجاءنا كتاب عمر : أن أصلحوا ما رزقكم الله ؛ فإن في الأمر تنفس ) .
6. وروى أيضا بسند صحيح قال : قال لي عبد الله بن سلام : ( إن سمعت بالدجال قد خرج وأنت على وديَّة تغرسها ؛ فلا تعجل أن تصلحه ؛ فإن للناس بعد ذلك عيش ) .
7. عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال : ( سمعتُ عمر بن الخطاب يقول لأبي : ما يمنعك أن تغرس أرضك ؟ فقال له أبي : أنا شيخ كبير أموت غدا . فقال له عمر : أعزم عليك ؛ لتغرسنها . فلقد رأيت عمر ابن الخطاب يغرسها بيده مع أبي ) .
8. الخلاصة ما رأيكم ؟ كن منتجا ونافعا لنفسك و للآخرين و للأجيال القادمة
10. عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله : ( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة ) متفق عليه (157) .
11. وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( يا نساء المسلمات ! لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة ) متفق عليه .
12. وعن أبي ذر قال : قال رسول الله : ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طلق )
13. قال عمرو بن مسعدة : كنت أوقع بين يدي جعفر بن يحيى البرمكي فرفع إليه غلمانه ورقة يستزيدونه في رواتبهم، فرمى بها إلي، وقال : أجب عنها، فكتبت " قليل دائم خير من كثير منقطع " فضرب بيده على ظهره، وقال : أي وزير في جلدك وفي وفيات الأعيان لابن خلكان :3/476 ( في ترجمة عمرو بن مسعدة )
14. قال ابن المبارك : رب عمل صغير تعظمه النية ورب عمل كبير تصغره النية النية النية
18. قال رسول الله : ( أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل ) متفق عليه
19. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت قال رسول الله : ( يا أيها الناس ! عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا و إن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه و إن قل ) . أخرجه السيوطي في صحيح الجامع حديث رقم : 7887 تحقيق الألباني ( صحيح )
20. فها هو السلطان العثماني محمد الفاتح يفتح القسطنطينية في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله . وقد روي أنهم أرادوا أن يصلوا ركعتين لله شكرا على هذا الفتح المبين ، فأمر الخليفة محمد الفاتح أن لا يؤم الناسَ الا رجلٌ ما فاتته صلاُة الفجر في جماعة منذ أن عقل . بحثوا في الجيش ، فلم يجدوا أحداً ينطبق عليه الشرط ، لا من القضاةِ، ولا الوزراءِ ولا القادةِ ، ولا بقيةِ الجيش . فتقدم السلطان محمد الفاتح فصلى بهم صلاة الشكر ، ثم قال بعد الصلاة : أما وجدتم من فيه هذا الشرط من المسلمين؟ قالوا : لا ، فقال : والله لولا خوفي أن لا تقام الصلاة في يوم أعز الله فيه الإسلامَ وأهلَه لما أخبرتكم ، فقد أحببت أن أُبقي هذا سراًً بيني وبين خالقي ، ووالله ما فاتتني صلاة الفجرِ في جماعة منذ أن عقلت .
21. الخلاصة ما رأيكم ؟ استمر في العمل وداوم عليه فستباركه الاستدامة .