SlideShare a Scribd company logo
1 of 24
Download to read offline
www.dhamir.com ‫مليم‬ 700:‫الثمن‬ ‫الثالثة‬ ‫السنة‬ 2014 ‫جوان‬ 3 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫شعبان‬ 5 ‫الثالثاء‬ 363 ‫العدد‬
‫الالزمة‬ ‫باالستعدادات‬ ‫قمنا‬
‫بيداغوجيا‬ ‫الوطنية‬ ‫لالمتحانات‬
‫ا‬ّ‫وأمني‬ ‫ولوجستيا‬
:‫الجراي‬ ‫فتحي‬ ‫التربية‬ ‫وزير‬
‫خالل‬ ‫اإلثنين‬ ‫أمس‬ ،‫جراي‬ ‫فتحي‬ ‫التربية‬ ‫وزير‬ ‫استعرض‬
‫اإلنجازات‬ ‫أهم‬ ،‫التربية‬ ‫بوزارة‬ ‫عقدها‬ ‫صحفية‬ ‫ندوة‬
‫الوزير‬ ‫قدم‬ ‫كما‬ ‫يوم‬ ‫مائة‬ ‫خالل‬ ‫الوزارة‬ ‫حققتها‬ ‫التي‬
‫الوطنية‬ ‫االمتحانات‬ ‫تخص‬ ‫التي‬ ‫البيانات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
.‫لها‬ ‫واللوجستية‬ ‫األمنية‬ ‫واالستعدادات‬
‫االنتقالية‬ ‫بالعدالة‬ ‫الثورة‬ ‫شهداء‬ ‫قضايا‬ ‫إلحاق‬ ‫قانون‬ ‫على‬ ‫صادقة‬ ُ‫الم‬
‫الثورة‬ ‫أحداث‬ ‫في‬ ‫المشاركين‬ ‫بحق‬ ‫التتبعات‬ ‫وإيقاف‬
4 ‫صفحة‬
‫الغش‬ ‫على‬ ‫صارمة‬ ‫وعقوبات‬ ‫االمتحانات‬ ‫مراكز‬ ‫في‬ ‫إلكترونية‬ ‫مراقبة‬
‫يتلقوا‬ ‫لم‬ ‫تربوي‬ ‫إطار‬ ‫آالف‬ 5
‫الطفولة‬ ‫قطاع‬ ‫في‬ ‫تكوينا‬
:‫الوطني‬ ‫الحوار‬
‫االنتخابات‬ ‫أسبقية‬ ‫حسم‬ ‫تأجيل‬
‫غد‬ ‫ليوم‬ ‫التشريعية‬ ‫أو‬ ‫الرئاسية‬
‫فوضى‬
‫وأمل‬ ‫اإلرهاب‬
‫االنتخاب‬ :‫األسد‬ ‫رئاسيات‬ ‫على‬ ‫ا‬ّ‫رد‬
‫الشهداء؟‬ ‫من‬ ‫لمرشحين‬ ‫يصوتون‬ ‫سوريون‬
:‫الوادي‬ ‫حلق‬ ‫ميناء‬
‫بنادق‬ ‫شحنة‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬
‫مرسيليا‬ ‫من‬ ‫قادمة‬ ‫صيد‬
‫وطنية‬2‫صوتكم‬
‫التيار‬ ‫ضد‬
‫الحمروني‬ ‫محمد‬
2014 ‫جوان‬ 3 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫شعبان‬ 5 ‫الثالثاء‬ 363 ‫العدد‬
‫احلرب‬‫تفرضها‬‫الت��ي‬‫التحدي��ات‬‫جملة‬‫نط��رح‬‫أن‬‫حاولنا‬‫املاض��ي‬‫األحد‬‫ي��وم‬‫افتتاحي��ة‬‫ ف��ي‬
‫خططا‬‫نضع‬‫جعلنا‬‫ما‬‫وه��و‬،‫ولطبيعتها‬‫احلرب‬‫هذه‬‫لنوعية‬‫فهمنا‬‫س��وء‬‫وأهمها‬،‫اإلرهاب‬‫عل��ى‬
،‫جهة‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ،‫تتطلبها‬ ‫الت��ي‬ ‫واملعدات‬ ‫ولألدوات‬ ،‫املعركة‬ ‫ه��ذه‬ ‫إدارة‬ ‫لكيفية‬ ‫خاطئة‬ ‫وتص��ورات‬
‫املضادة‬‫الثورة‬‫أنصار‬‫من‬‫والش��خصيات‬‫املواقع‬‫بعض‬‫جه‬ّ‫ترو‬‫ما‬‫اء‬ّ‫ر‬‫ج‬‫كبير‬‫خطأ‬‫في‬‫ووقوعن��ا‬
.‫ثانية‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ،‫اإلرهاب‬ ‫محاربة‬ ‫في‬ ‫القدمي‬ ‫للنظام‬ ‫الكاذبة‬ ‫النجاحات‬ ‫عن‬ ‫العميقة‬ ‫والدولة‬
‫على‬ ‫للحرب‬ ‫أشمل‬ ‫تصورا‬ ‫نضع‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫منقوصا‬ ‫سيظل‬ ‫االفتتاحية‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫فيه‬ ‫حتدثنا‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬
،‫مواد‬‫من‬‫عامة‬‫والفنية‬‫الثقافية‬‫س��احتنا‬‫تنتجه‬‫مبا‬‫وينتهي‬،‫والتعليم‬‫التربية‬‫من‬‫يبدأ‬‫اإلره��اب‬
.‫عه‬ ّ‫وتوس‬ ‫انتشاره‬ ‫عوامل‬ ‫أبرز‬ ‫أحد‬ ‫متثل‬ ‫احلقيقة‬ ‫في‬ ‫ولكنها‬ ،‫اإلرهاب‬ ‫حتارب‬ ‫ظاهرها‬ ‫في‬
)1(
‫املهد‬‫في‬‫معاجلته‬‫من‬‫نتمكن‬‫حتى‬،‫اإلرهاب‬‫ينش��أ‬‫أين‬‫أنفس��نا‬‫نس��أل‬‫بأن‬‫مطالبون‬‫نحن‬‫اليوم‬
.‫غير‬ ‫ال‬ ‫ترقيع‬ ‫مجرد‬ ‫حينها‬ ‫املعاجلة‬ ‫وتصبح‬ ،‫يترعرع‬ ‫وال‬ ‫ينمو‬ ‫ال‬ ‫وحتى‬
‫أعلنوا‬ ‫الذين‬ ‫مثقفينا‬ ‫وجملة‬ ،‫السياس��ي‬ ‫ونظامنا‬ ،‫مجتمعنا‬ ‫إن‬ ‫لنقول‬ ‫بصراحة‬ ‫نتحدث‬ ‫ودعنا‬
‫جامع‬‫فأغلق��وا‬،‫مباش��رة‬‫االس��تقالل‬‫دولة‬‫قيام‬‫منذ‬‫أي‬،‫الش��عب‬‫ه��ذا‬‫هوية‬‫على‬‫مبك��را‬‫احل��رب‬
‫اجلامع‬ ‫مؤسس��ات‬ ‫في‬ ‫توا‬ّ‫و‬‫وف‬ ،‫وس��جنوهم‬ ‫روهم‬ ّ‫وهج‬ ،‫مبش��ائخه‬ ‫ونكلوا‬ ،‫املعم��ور‬ ‫الزيتون��ة‬
..‫ومراقص‬‫ماله‬‫إلى‬‫وأخرى‬،‫ارات‬ّ‫م‬‫خ‬‫إلى‬‫بعضها‬‫ل‬ّ‫و‬‫لتح‬،‫أخرى‬‫ومؤسسات‬‫وزارات‬‫إلى‬‫األعظم‬
‫ألبناء‬‫ومعتدلة‬‫ة‬ّ‫ي‬‫وس��ط‬‫مرجعية‬‫متث��ل‬‫أن‬‫ميكن‬‫دينية‬‫مؤسس��ة‬‫من‬،‫بالدنا‬‫ح��رم‬‫التوجه‬‫ه��ذا‬
.‫اخلصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫وللشباب‬ ،‫عامة‬ ‫شعبنا‬
‫س��نة‬‫رس��مي‬‫مبنش��ور‬‫احلجاب‬‫منع‬‫إلى‬‫وصوال‬‫التدين‬‫مظاهر‬‫كل‬‫عل��ى‬‫احل��رب‬‫وتواصل��ت‬
‫على‬ ‫العمل‬ ّ‫مت‬‫و‬ ،‫فيه��ا‬ ‫جترى‬ ‫التي‬ ‫الديني��ة‬ ‫األنش��طة‬ ‫وعلى‬ ‫املس��اجد‬ ‫على‬ ‫والتضيي��ق‬ ،1981
‫الناس‬‫جعل‬‫مما‬،‫الن��ادر‬‫القليل‬‫إال‬‫الدين‬‫م��ن‬‫حظ‬‫له‬‫ليس‬‫وأغلبهم‬،‫التجمعي�ين‬‫األئم��ة‬‫تنصي��ب‬
.‫الروحي‬ ‫عطشها‬ ‫لتروي‬ ‫أخرى‬ ‫منابع‬ ‫عن‬ ‫وتبحث‬ ،‫املساجد‬ ‫تهجر‬
‫بعض‬ ‫في‬ ‫ميثل‬ ‫وال��ذي‬ ،‫املعتدل‬ ‫اإلس�لامي‬ ‫التيار‬ ‫بأبناء‬ ‫التنكي��ل‬ ‫مت‬ ‫السلس��لة‬ ‫تلك‬ ‫آخر‬ ‫وف��ي‬
‫الشيخ‬ ‫وفكر‬ ،‫عاش��ور‬ ‫ابن‬ ‫والفاضل‬ ‫الطاهر‬ ‫الش��يخني‬ ‫ولروح‬ ،‫الزواتنة‬ ‫لتجربة‬ ‫امتدادا‬ ‫جوانبه‬
..‫الثعالبي‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫املجاهد‬
‫محمد‬ ‫إصالحات‬ ‫يذك��ر‬ ‫نا‬ّ‫ل‬‫وك‬ ،‫والدراس��ية‬ ‫التعليمية‬ ‫البرامج‬ ‫ف��ي‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫التد‬ ‫منابع‬ ‫جتفي��ف‬ ّ‫مت‬‫و‬
‫والقيم‬ ‫املعاني‬ ‫كل‬ ‫ح��ذف‬ ‫على‬ ‫وعمل‬ ‫به‬ ‫أحاط‬ ‫الذي‬ ‫االس��تئصالي‬ ‫املستش��ارين‬ ‫وطاقم‬ ‫الش��رفي‬
‫اإلس�لامي‬ ‫الفكر‬ ‫أو‬ ‫اإلس�لامية‬ ‫كالتربية‬ ‫مواد‬ ‫إضعاف‬ ّ‫مت‬ ‫وكيف‬ ‫البرامج‬ ‫م��ن‬ ،‫رة‬ّ‫ي‬‫الن‬ ‫األخالقي��ة‬
‫تالميذنا‬‫عقول‬‫حتنيط‬ ّ‫مت‬‫وكيف‬،‫ة‬ّ‫ي‬‫واجلامع‬‫املدرسية‬‫واملبيتات‬‫املعاهد‬‫في‬‫الصالة‬‫قاعات‬‫وغلق‬
.‫صلة‬ ّ‫بأي‬ ‫اإلسالمية‬ ‫العربية‬ ‫وهويتنا‬ ‫وثقافتنا‬ ‫حلضارتنا‬ ّ‫متت‬ ‫ال‬ ‫ة‬ّ‫ت‬‫منب‬ ‫مبناهج‬ ‫وطلبتنا‬
‫أن‬‫ميكن‬،‫محلي��ة‬‫مرجعيات‬‫أق��ول‬‫دعني‬،‫دينية‬‫ومرجعي��ات‬‫رموز‬‫م��ن‬‫تونس‬‫ح��رم‬‫ذل��ك‬‫كل‬
‫مقابل‬ ‫في‬ .‫ودنياهم‬ ‫دينهم‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫أش��كل‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫وش��بابا‬ ‫ش��يبة‬ ‫التونس��يون‬ ‫إليها‬ ‫يعود‬
‫في‬ ‫وجد‬ ‫الذي‬ ‫ش��بابنا‬ ‫ من‬ ‫واس��عة‬ ‫قطاعات‬ ‫في‬ ‫للتأثير‬ ،‫أخرى‬ ‫ومناهج‬ ‫مدارس‬ ‫أمام‬ ‫املجال‬ ‫فتح‬
‫واجلدب‬ ‫الفقر‬ ‫حالة‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫معوض��ا‬ ،‫أنواعها‬ ‫مبختلف‬ ‫اجلهادية‬ ‫واحلركات‬ ‫والوهابية‬ ‫الس��لفية‬
.‫التدين‬ ‫منابع‬ ‫كل‬ ‫جتفيف‬ ‫بسبب‬ ‫بالدنا‬ ‫تعيشه‬ ‫كانت‬ ‫الذي‬ ‫ر‬ ّ‫والتصح‬
)2(
‫يعود‬‫احلجاب‬‫يرى‬‫وهو‬،‫وأدرك‬،‫اخلطأ‬‫هذا‬،‫حكمه‬‫من‬‫األخيرة‬‫السنوات‬‫في‬‫استشعر‬‫املخلوع‬
‫باحلركات‬‫ويلتحق‬،‫املساجد‬‫إلى‬‫يعود‬‫والش��باب‬،‫بالدنا‬‫في‬‫واخلاصة‬‫العامة‬‫الس��احات‬‫ليغزو‬
‫ومن‬ ‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫على‬ ‫حربه‬ ‫خالل‬ ‫مارسه‬ ‫الذي‬ ‫والترويع‬ ‫والترهيب‬ ‫القمع‬ ‫كل‬ ‫رغم‬ ،‫اجلهادية‬
.‫هويته‬ ‫أو‬ ،‫بدينه‬ ‫التونسي‬ ‫يربط‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ورائها‬
‫منابع‬ ‫كل‬ ‫وجتفيف‬ ‫غل��ق‬ ‫بس��بب‬ ‫ارتكبها‬ ‫التي‬ ‫القاتلة‬ ‫األخطاء‬ ‫معاجل��ة‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫بدأ‬ ‫لذل��ك‬
‫الش��عب‬ ‫أبناء‬ ‫لكل‬ ‫خانقا‬ ‫بات‬ ‫الذي‬ ‫الفضاء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫املتنفس��ات‬ ‫بعض‬ ‫فتح‬ ‫ليحاول‬ ‫وعاد‬ ،‫التدين‬
‫ش��يئا‬‫التغاضي‬‫في‬‫وبدأ‬،‫الزيتونة‬‫إذاعة‬‫ببعث‬‫فس��مح‬،‫الهوية‬‫أنصار‬‫منهم‬‫وخاصة‬‫التونس��ي‬
‫املعاهد‬ ‫وبعض‬ ،‫القرآنية‬ ‫بالروضات‬ ‫وس��مح‬ ،‫والكليات‬ ‫املعاهد‬ ‫في‬ ‫احملجبات‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫فش��يئا‬
‫بتكرمي‬‫مرة‬‫ألول‬‫س��مح‬‫كما‬.‫طالبه‬‫بني‬‫أجان��ب‬‫يؤم‬‫كان‬‫الذي‬،‫س��كرة‬‫معهد‬‫غرار‬‫عل��ى‬‫الديني��ة‬
‫التي‬ ‫القوى‬ ‫بعض‬ ‫متارس��ها‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الهائلة‬ ‫الضغوط‬ ‫رغم‬ ‫وذلك‬ ،‫قصره‬ ‫في‬ ‫احملجبات‬ ‫بعض‬
.‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫أبناء‬ ‫على‬ ‫اخلانق‬ ‫التضييق‬ ‫سياسة‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫بهدف‬ ‫والتقدمية‬ ‫احلداثة‬ ‫ّعي‬‫د‬‫ت‬
‫إلقرار‬57‫الذكرى‬‫مبناسبة‬،2003‫أوت‬13‫في‬،‫الدميقراطيات‬‫النساء‬‫جمعية‬‫ببيان‬‫هنا‬‫ر‬ِّ‫ك‬‫ذ‬ُ‫ن‬‫و‬
‫واألنهج‬ ‫املدارس‬ ‫في‬ ‫مكان‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫انتش��ار‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫حتدثت‬ ‫الذي‬ ،‫الش��خصية‬ ‫األحوال‬ ‫ة‬ّ‫ل‬‫مج‬
‫وأضاف‬.)‫(احلجاب‬‫الش��رعي‬‫الزي‬‫يحملن‬‫وصغيرات‬‫ش��ابات‬‫لفتيات‬،‫العمومية‬‫واملؤسس��ات‬
‫هذا‬‫تعتبر‬‫اجلمعية‬‫أن‬،‫اجل��واد‬‫عبد‬‫هالة‬‫الرئيس��ة‬،‫املديرة‬‫الهيئة‬‫عن‬‫نيابة‬‫وقعته‬‫الذي‬‫البي��ان‬
‫ودعا‬ .‫وللرجعية‬ ‫للتخلف‬ ‫رم��زا‬ ..‫االختالف‬ ‫وإلغاء‬ ،‫النس��اء‬ ‫لدى‬ ‫التنوع‬ ‫محو‬ ‫يريد‬ ‫الذي‬ ،‫ال��زي‬
‫واتهم‬،‫الظاهرة‬‫ه��ذه‬‫انتش��ار‬‫إزاء‬‫مس��ؤولياتها‬‫ل‬ّ‫م‬‫لتح‬‫التونس��ية‬‫الدولة‬"‫أخرى‬‫"مرة‬‫البي��ان‬
،‫كبير‬‫بغموض‬‫يتميز‬‫املجتمعي‬‫املشروع‬‫في‬‫الديني‬‫أو‬‫املقدس‬‫وموقع‬‫املرأة‬‫من‬‫موقفه‬‫بأن‬‫النظام‬
..‫احلجاب‬ ‫لبس‬ ‫من‬ ‫الواضح‬ ‫السياسي‬ ‫املوقف‬ ‫بغياب‬ ‫سم‬ّ‫ت‬‫وي‬
)3(
‫وكل‬،‫ن‬ّ‫ي‬‫التد‬‫مظاهر‬‫عل��ى‬‫الهجوم‬‫أن‬‫تخيل‬،‫الدميقراطيات‬‫النس��اء‬‫جمعية‬‫غرار‬‫على‬‫البع��ض‬
‫احلركات‬‫��ع‬ ّ‫توس‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫ويح‬ ،‫التدين‬ ‫مظاهر‬‫النتش��ار‬‫مانعا‬ ‫س��يكون‬،‫بهويته‬ ‫التونس��ي‬‫يربط‬ ‫ما‬
‫كيف‬ ‫رأينا‬ ‫ومثلما‬ ‫لذلك‬ .‫ببالدنا‬ ‫املختلفة‬ ‫االجتماعية‬ ‫والفئات‬ ‫الش��رائح‬ ‫بني‬ ‫املختلفة‬ ‫اإلس�لامية‬
‫اليوم‬‫نرى‬،‫احملجبات‬‫على‬‫للمخلوع‬‫القمعي‬‫النظام‬‫ض‬ّ‫ر‬‫حت‬‫الدميقراطيات‬‫النس��اء‬‫جمعية‬‫كانت‬
‫عودة‬‫ل‬ّ‫ث‬‫مي‬ ‫أن‬ ‫ش��أنه‬‫من‬‫ما‬‫وكل‬،‫القرآنية‬ ‫والروضات‬،‫اخليرية‬‫اجلمعي��ات‬‫ضد‬‫مس��تعرة‬‫حربا‬
.‫تاريخه‬ ‫مع‬ ‫مبصاحلته‬ ‫ويقوم‬ ،‫ودينه‬ ‫بهويته‬ ‫التونسي‬ ‫يربط‬ ‫أو‬ ‫التدين‬ ‫ملظاهر‬
‫في‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫املتط‬ ‫الفكر‬ ‫انتشار‬ ‫لعدم‬ ‫ضمانة‬ ‫خير‬ ‫متثل‬ ‫وغيرها‬ ‫والروضات‬ ‫اجلمعيات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫رغم‬
:‫األقل‬ ‫على‬ ‫لسبيني‬ ‫وذلك‬ ،‫وأبنائنا‬ ،‫شبابنا‬ ‫صفوف‬
‫واألرقى‬‫األفضل‬‫أنه‬‫إلى‬‫إضافة‬،‫وأنش��طة‬‫مواد‬‫من‬‫واجلمعيات‬‫الروضات‬‫هذه‬‫تقدمه‬‫ما‬‫إن‬–‫أ‬
،‫التونس��ية‬ ‫الدولة‬ ‫قبل‬ ‫م��ن‬ ‫مراقبة‬ ‫مؤسس��ات‬ ‫تظل‬ ‫فهي‬ ،‫ببالدن��ا‬ ‫التربوية‬ ‫الس��احة‬ ‫في‬ ‫الي��وم‬
 .‫وبرامج‬ ‫أنشطة‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ّم‬‫د‬‫يق‬ ‫ما‬ ‫ومتابعة‬ ،‫تأطيرها‬ ‫وميكن‬ ،‫املجهر‬ ‫حتت‬ ‫وموضوعة‬
‫عن‬‫للبحث‬‫الشباب‬‫أو‬‫األولياء‬‫أمام‬‫الباب‬‫سيفتح‬‫املؤسسات‬‫هذه‬‫إغالق‬‫بهدف‬‫الضغط‬‫إن‬-‫ب‬
‫التي‬ ،‫الضغط‬ ‫محاوالت‬ ‫إن‬ .‫الدولة‬ ‫وس��يطرة‬ ‫مراقبة‬ ‫عن‬ ‫خارجة‬ ‫تكون‬ "‫"موازية‬ ‫وأطر‬ ‫مناه��ج‬
‫وصل‬ ‫كبيرا‬ ‫إقباال‬ ‫تشهد‬ ‫األطفال‬ ‫ومحاضن‬ ‫رياض‬ ‫لكون‬ ‫اعتبارا‬ ،‫ضيقا‬ ‫منفعيا‬ ‫منطلقها‬ ‫يكون‬ ‫قد‬
‫اآلخر‬ ‫وبعضها‬ ،‫مناس��بة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫االلتحاق‬ ‫طلبات‬ ‫من‬ ‫لكثي��ر‬ ‫االس��تجابة‬ ‫عن‬ ‫عجزها‬ ّ‫د‬‫ح‬
‫سيدفع‬‫بل‬،‫املشكلة‬ ّ‫ل‬‫يح‬‫لن‬‫الغلق‬‫وهذا‬‫الضغط‬ ‫هذا‬‫فإن‬،‫بحتة‬‫ايديولوجية‬‫منطلقات‬‫من‬‫ينطلق‬
‫لنقيم‬‫نعود‬‫وحينها‬.‫وللتدي��ن‬‫للمعرفة‬‫ضمأه‬‫به��ا‬‫يروي‬‫أخرى‬‫منابع‬‫عن‬‫البح��ث‬‫إلى‬‫بأبنائن��ا‬
‫وغيرها‬‫بهم‬‫ويقت��دي‬‫الوهابية‬‫بعلماء‬‫ليتأث��ر‬‫يذهب‬‫أو‬،‫ش��بابنا‬‫ف‬ّ‫ر‬‫يتط‬‫ملاذا‬‫ونس��أل‬،‫العوي��ل‬
.‫وغيرها‬
)4(
‫فدفعت‬،‫غربا‬‫فت‬ّ‫ر‬‫تط‬‫ألنها‬‫اإلرهاب‬‫صنعت‬‫التي‬‫هي‬)‫ومثقفني‬ ‫(سلطة‬ ‫نخبتنا‬‫أن‬‫جازما‬‫أعتقد‬
‫الطبيعة‬ ‫قان��ون‬ ‫وهذا‬ ،‫ش��رقا‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫يتط‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الش��باب‬ ‫رأس��ها‬ ‫وعلى‬ ‫ش��عبنا‬ ‫من‬ ‫واس��عة‬ ‫بفئات‬
‫من‬ ‫له‬ ‫ومعاكس‬ ،‫القوة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫مواز‬ ‫فعل‬ ّ‫د‬‫ر‬ ‫له‬ ‫فعل‬ ‫فكل‬ ،‫أيضا‬ ‫ املجتمع‬ ‫على‬ ‫س��حبه‬ ‫وميكن‬
‫عناصر‬ ‫استهداف‬ ‫في‬ ‫والتقدمية‬ ‫احلداثة‬ ‫أدعياء‬ ‫بعض‬ ‫شراسة‬ ‫تزداد‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫لذلك‬ ،‫االجتاه‬ ‫حيث‬
‫جنس‬ ‫من‬ ‫"اجلزاء‬ ‫س��يكون‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ،‫وعقيدتهم‬ ‫دينه��م‬ ‫في‬ ّ‫باملس‬ ‫التونس��يني‬ ‫واس��تفزاز‬ ‫الهوية‬
."‫العمل‬
‫من‬ ‫والفنية‬ ،‫والسياسية‬ ‫والدينية‬ ،‫والثقافية‬ ،‫التربوية‬ ‫املجاالت‬ ‫كل‬ ‫االستفزازات‬ ‫هذه‬ ‫وتشمل‬
‫وعلى‬ ‫التدين‬ ‫مظاهر‬ ‫على‬ ‫املعلنة‬ ‫غير‬ ‫حربه‬ ‫في‬ ‫البعض‬ ‫ر‬ّ‫ث‬‫تد‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ،‫وغيرها‬ ‫ومسرح‬ ‫س��ينما‬
.‫اإلبداع‬ ‫بحرية‬ ‫واألخالق‬ ‫القيم‬
‫تواجه‬ ‫حيث‬ ‫امليدان‬ ‫من‬ ‫تبدأ‬ ،‫كبيرة‬ ‫وتعقيدات‬ ‫تش��عبات‬ ‫ذات‬ ‫اإلرهاب‬ ‫على‬ ‫احلرب‬ ‫تكون‬ ‫هكذا‬
‫حروب‬‫عب��ر‬،‫االس��تباق‬‫ومحاولة‬"‫"التوق��ي‬‫عب��ر‬ ّ‫ر‬��‫ومت‬،‫بالرص��اص‬‫اإلرهابي��ة‬‫املجموع��ات‬
‫أن‬ ‫يتصور‬ ‫عندما‬ ‫يخطئ‬ ‫البعض‬ ‫ولكن‬ .‫واحملاضن‬ ‫التربية‬ ‫عند‬ ‫وتنتهي‬ ،‫واالستخبار‬ ‫االستعالم‬
‫احلجاب‬‫على‬‫احلرب‬‫وإعالن‬‫الهوي��ة‬‫أو‬‫اإلس�لامية‬‫بالتربية‬‫عالقة‬‫له‬‫ما‬‫كل‬‫منع‬‫في‬‫يكمن‬ ّ‫ل‬��‫احل‬
‫ما‬‫وكل‬‫الروحية‬‫حياته‬‫مبمارسة‬‫للتونسي‬‫السماح‬‫بل‬‫املنع‬‫ليس‬‫واملطلوب‬،‫خطأ‬‫هذا‬،‫واملساجد‬
‫ومدارس‬ ‫أخرى‬ ‫مش��ارب‬ ‫إلى‬ ‫يلجأ‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ،‫تضييق‬ ‫دون‬ ‫وأخالقا‬ ‫وتعليما‬ ‫تربية‬ ‫بعقيدته‬ ‫يتعلق‬
.‫الله‬ ‫ّر‬‫د‬‫ق‬ ‫ال‬ ‫بالرصاص‬ ‫ال‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫إلينا‬ ‫ويعود‬ ،‫أخرى‬ ‫ومناهج‬ ‫أخرى‬
‫القاتلة‬ ‫واألخطاء‬ ‫الشمولية‬ ..‫اإلرهاب‬ ‫على‬ ‫الحرب‬
‫وطنية‬
‫صوتكم‬
‫-جامعة‬ ‫يومية‬ - ‫جريدة‬
‫تونس‬ ‫األول‬ ‫الطابق‬ ‫هنون‬ ‫نهج‬ 5 ‫عدد‬ ‫:عمارة‬ ‫العنوان‬
71322209: ‫الهاتف‬
71322229:‫الفاكس‬
dhamirjournal@ : ‫االلكتروني‬ ‫البريد‬
gmail.com
‫التحرير‬ ‫رئيس‬
‫الحمروني‬ ‫محمد‬
‫والتجارية‬ ‫الفنية‬ ‫االدارة‬
‫بلدي‬ ‫منجي‬
22 760 113 : ‫الهاتف‬
93 897 070
‫المطبعة‬
»‫«بيطا‬
70 686 363 : ‫الهاتف‬
i@beta.com.tn
‫سحب‬
‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫من‬
‫نسخة‬ ‫ألف‬ 20
‫صوتكم‬
3 2014 ‫جوان‬ 3 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫هـ‬1435 ‫شعبان‬ 5 ‫الثالثاء‬ 363 ‫العدد‬
‫الصليبي��ون‬ 1098 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬
‫احلملة‬‫أثن��اء‬‫أنطاكية‬‫مدين��ة‬‫يحتل��ون‬
.‫األولى‬ ‫الصليبية‬
‫املكتش��ف‬ 1539 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬
‫يرف��ع‬ ‫س��وتو‬ ‫دي‬ ‫هرنان��دو‬ ‫اإلس��باني‬
‫األمريكية‬ ‫فلوريدا‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫بالده‬ ‫علم‬
‫للت��اج‬ ‫خاضع��ة‬ ‫مس��تعمرة‬ ‫ويعلنه��ا‬
.‫اإلسباني‬
‫بي��ج‬ ‫س��اعة‬ 1859 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬
‫امللكة‬‫عه��د‬‫في‬‫عملها‬‫تب��دأ‬‫لندن‬‫في‬‫ب��ن‬
.‫فيكتوريا‬
‫بلجي��كا‬ ‫مل��ك‬ 1906 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬
‫الكونغو‬‫مستعمرة‬‫يعلن‬‫الثاني‬‫ليوبولد‬
.‫له‬ ‫خاصه‬ ‫ملكية‬ ‫أفريقيا‬ ‫غرب‬ ‫في‬
‫املنورة‬ ‫املدين��ة‬ 1916 ‫س��نة‬ ‫من‬
‫بني‬‫احلربية‬‫لألعمال‬‫مسرح‬‫إلى‬‫تتحول‬
.‫واألتراك‬ ‫العرب‬
‫ع��ن‬ ‫اإلع�لان‬ 1917 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬
.‫ألبانيا‬ ‫استقالل‬
‫ديغول‬ ‫ش��ارل‬ 1944 ‫س��نة‬ ‫من‬
.‫فرنسا‬ ‫وزراء‬ ‫رئاسة‬ ‫يتولى‬
‫املجل��س‬ 1957 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬
‫العربي��ة‬ ‫ال��دول‬ ‫جلامع��ة‬ ‫االقتص��ادي‬
‫االقتصادية‬ ‫الوحدة‬ ‫إنش��اء‬ ‫على‬ ‫يوافق‬
.‫اجلامعة‬ ‫دول‬ ‫بني‬
‫ع��ن‬ ‫اإلع�لان‬ 1959 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬
.‫سنغافورة‬ ‫استقالل‬
‫األركان‬ ‫رئيس‬ 1974 ‫س��نة‬ ‫من‬
‫رئاسة‬ ‫يتولى‬ ‫رابني‬ ‫إسحاق‬ ‫الصهيوني‬
.‫الوزراء‬
‫احلكوم��ة‬ 1989 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬
‫مي��دان‬ ‫إل��ى‬ ‫قواته��ا‬ ‫ترس��ل‬ ‫الصيني��ة‬
‫بعد‬ ‫عليه‬ ‫الس��يطرة‬ ‫لفرض‬ ‫من‬ ‫آن‬ ‫تيان‬
.‫فيه‬ ‫احملتجني‬ ‫اعتصام‬ ‫من‬ ‫أسابيع‬
‫األس��ود‬‫اجلبل‬2006‫س��نة‬‫م��ن‬
‫احتاد‬ ‫ع��ن‬ ‫وانفصاله‬ ‫اس��تقالله‬ ‫يعل��ن‬
..‫األسود‬ ‫واجلبل‬ ‫صربيا‬
‫اليمني‬ ‫الرئيس‬ 2011 ‫س��نة‬ ‫من‬
‫حملاولة‬‫يتعرض‬‫صال��ح‬‫الله‬‫عبد‬‫عل��ي‬
‫حكومت��ه‬ ‫مس��ؤولي‬ ‫كب��ار‬ ‫م��ع‬ ‫اغتي��ال‬
‫قصر‬ ‫من‬ ‫بالق��رب‬ ‫مس��جد‬ ‫بقصف‬ ‫وذلك‬
‫إش��تداد‬ ‫م��ع‬ ‫احل��ادث‬ ‫وأت��ى‬ ،‫الرئاس��ة‬
‫بحكمه‬ ‫املن��ددة‬ ‫الش��عبية‬ ‫االحتجاجات‬
.‫برحيلة‬ ‫املطالبة‬
‫محجوب‬ ‫بن‬ -
‫اجتماعه‬‫ف��ي‬‫التأسيس��ي‬‫الوطني‬‫املجلس‬‫مكت��ب‬‫ناق��ش‬
‫لهذا‬ ‫أعمال��ه‬ ‫جل��دول‬ ‫العريضة‬ ‫اخلط��وط‬ ‫أم��س‬ ‫صب��اح‬
‫األسبوع‬ ‫هذا‬ ‫تخصيص‬ ‫ر‬ّ‫ر‬‫وق‬ .‫القادم‬ ‫واألسبوع‬ ‫األسبوع‬
‫اخلميس‬‫أو‬‫األربعاء‬‫يوم‬‫حتديد‬‫مت‬‫كما‬،‫فقط‬‫اللجان‬‫لعمل‬
‫مع‬‫احلوار‬‫جلس��ة‬‫لعقد‬‫لي‬ّ‫أو‬‫كموعد‬‫القادم‬‫األس��بوع‬‫من‬
.‫احلكومة‬ ‫رئاسة‬ ‫مع‬ ‫التشاور‬ ‫حني‬ ‫إلى‬ ‫وذلك‬ ‫احلكومة‬
‫املستعجلة‬ ‫القوانني‬ ‫مشاريع‬ ‫وضعية‬ ‫في‬ ‫املكتب‬ ‫ونظر‬
.‫احلكومة‬‫قبل‬‫من‬‫نظر‬‫اس��تعجال‬‫ش��أنها‬‫في‬‫ورد‬‫التي‬‫أو‬
‫مس��اعدة‬ ‫مرعي‬ ‫س��ميرة‬ ‫النائبة‬ ‫املكتب‬ ‫عضو‬ ‫وأوضحت‬
‫في‬‫احلكومة‬‫م��ع‬‫والعالق��ة‬‫بالتش��ريع‬‫املكلف��ة‬‫الرئي��س‬
‫أي��ام‬ ‫��ة‬ّ‫ي‬‫بق‬ ‫تخصي��ص‬ ‫روا‬ّ‫ر‬��‫ق‬ ‫ه��م‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫صحف��ي‬ ‫تصري��ح‬
‫واخلاص��ة‬ ‫التش��ريعية‬ ‫اللج��ان‬ ‫لعم��ل‬ ‫األس��بوع‬ ‫ه��ذا‬
‫والعالق��ات‬ ‫واحلري��ات‬ ‫احلق��وق‬ ‫جلن��ة‬ ‫وباخلص��وص‬
‫في‬ ‫تنظ��ران‬ ‫اللتان‬ ‫الع��ام‬ ‫التش��ريع‬ ‫وجلن��ة‬ ‫اخلارجي��ة‬
‫غسيل‬ ‫ومنع‬ ‫اإلرهاب‬ ‫مبكافحة‬ ‫املتعلق‬ ‫القانون‬ ‫مش��روع‬
‫النظر‬‫في‬‫التس��ريع‬‫اللجنتني‬‫من‬‫املكت��ب‬‫وطلب‬.‫األم��وال‬
‫خالل‬ ‫ذلك‬ ‫إنه��اء‬ ‫ومحاولة‬ ‫املذكور‬ ‫القان��ون‬ ‫مش��روع‬ ‫في‬
‫مش��تركة‬ ‫جلس��ات‬ ‫عقد‬ ‫خ�لال‬ ‫من‬ ‫وذل��ك‬ ‫األس��بوع‬ ‫ه��ذا‬
‫القانوني�ين‬ ‫اخلب��راء‬ ‫إل��ى‬ ‫االس��تماع‬ ‫جلس��ات‬ ‫وخاص��ة‬
.‫احلكومة‬ ‫وممثلي‬
‫من‬ ‫والثالثاء‬ ‫األثن�ين‬ ‫يومي‬ ‫املجل��س‬ ‫مكتب‬ ‫��ص‬ ّ‫وخص‬
‫مش��اريع‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫عامة‬ ‫جلس��ات‬ ‫لعقد‬ ‫القادم‬ ‫األس��بوع‬
‫صادقة‬ُ‫مل‬‫ا‬ ‫باستكمال‬ ‫بداية‬ ‫واملستعجلة‬ ‫اجلاهزة‬ ‫القوانني‬
‫سابقا‬ ‫مناقش��تها‬ ّ‫مت‬ ‫التي‬ ‫القوانني‬ ‫مش��اريع‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬
16‫عدد‬‫القانون‬‫مش��روع‬‫غرار‬‫على‬‫العام��ة‬‫اجللس��ة‬‫في‬
‫اتفاق‬‫مذكرة‬‫عل��ى‬‫باملصادقة‬‫يتعلق‬‫ال��ذي‬2013‫لس��نة‬
‫بخصوص‬‫أوروبا‬‫ومجل��س‬‫التونس��ية‬‫اجلمهورية‬‫ب�ين‬
،‫القانوني‬‫ونظام��ه‬‫بتونس‬‫أوروب��ا‬‫مجل��س‬‫مكتب‬‫فت��ح‬
‫يتعلق‬‫ال��ذي‬2013‫لس��نة‬29‫ع��دد‬‫القان��ون‬‫ومش��روع‬
‫اجلهوية‬ ‫اإلتفاقية‬ ‫على‬ ‫التونس��ية‬ ‫اجلمهورية‬ ‫مبصادقة‬
‫تنظر‬‫كما‬.‫املتوسطية‬‫األوروبية‬‫التفاضلية‬‫املنشأ‬‫لقواعد‬
.‫األخرى‬ ‫القوانني‬ ‫مشاريع‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫اجللسات‬
‫ر‬ّ‫ر‬‫ق‬ ‫املجل��س‬ ‫مكتب‬ ‫أن‬ ‫إل��ى‬ ‫مرع��ي‬ ‫س��ميرة‬ ‫وأش��ارت‬
11‫األربعاء‬‫ي��وم‬‫احلكومة‬‫مع‬‫للحوار‬‫عام��ة‬‫جلس��ة‬‫عقد‬
‫التش��اور‬‫مزيد‬‫بعد‬‫وذلك‬‫اجلاري‬‫جوان‬12‫اخلمي��س‬‫أو‬
‫اجللسة‬ ‫هذه‬ ‫يحضر‬ ‫أن‬ ‫املنتظر‬ ‫ومن‬ .‫احلكومة‬ ‫رئاسة‬ ‫مع‬
‫الداخلية‬ ‫ووزي��ر‬‫جمعة‬ ‫مه��دي‬‫احلكومة‬ ‫رئي��س‬‫م��ن‬‫كل‬
‫آخر‬ ‫وعدد‬‫أحم��د‬‫بن‬ ‫ش��هاب‬‫النقل‬ ‫ووزير‬‫جدو‬‫بن‬ ‫لطف��ي‬
.‫الوزراء‬ ‫من‬
‫للجوالن‬ ‫جزئي‬ ‫تعديل‬
‫الطريق‬ ‫لمستعملي‬
"2 ‫"ايكس‬
- ‫تونس‬
‫بتونس‬‫للتجهيز‬‫اجلهوية‬‫اإلدارة‬‫أعلنت‬
‫كافة‬ ‫االثن�ين‬ ‫أم��س‬ ‫صحف��ي‬ ‫ب�لاغ‬ ‫ف��ي‬
‫"ايكس‬ ‫الش��عاعية‬ ‫الطريق‬ ‫مس��تعملي‬
‫مفترقي‬ ‫بني‬ ‫املمت��د‬ ‫اجلزء‬ ‫غلق‬ ‫ع��ن‬ "2
‫مونبليزي��ر‬ 9 ‫رق��م‬ ‫الوطني��ة‬ ‫الطري��ق‬
‫وذلك‬ ‫اخلضراء‬ ‫حي‬ ‫براي‬ ‫لوي‬ ‫وش��ارع‬
11 ‫غاية‬ ‫إل��ى‬ ‫الثالثاء‬ ‫الي��وم‬ ‫من‬ ‫بداي��ة‬
‫إلى‬ ‫ليال‬ 10 ‫الس��اعة‬ ‫م��ن‬ 2014 ‫ج��وان‬
‫أشغال‬ ‫بسبب‬ ‫صباحا‬ ‫اخلامسة‬ ‫الساعة‬
.‫املذكورة‬ ‫الطريق‬ ‫توسيع‬
‫للتجهي��ز‬ ‫اجلهوي��ة‬ ‫اإلدارة‬ ‫ودع��ت‬
‫مس��تعملي‬ ‫البالغ‬ ‫ن��ص‬ ‫وف��ق‬ ‫بتون��س‬
‫إل��ى‬ "2 ‫"ايك��س‬ ‫الش��عاعية‬ ‫الطري��ق‬
‫السرعة‬ ‫في‬ ‫التخفيض‬ ‫مع‬ ‫احلذر‬ ‫توخي‬
.‫املرور‬ ‫إشارات‬ ‫واحترام‬ - ‫تونس‬
‫بن‬ ‫ش��هاب‬ ‫النقل‬ ‫وزير‬ ‫االثن�ين‬ ‫أمس‬ ‫أك��د‬
‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫إقرار‬ ‫إذاعي‬ ‫تصريح‬ ‫في‬ ‫أحمد‬
‫أحمد‬‫بن‬‫��ه‬ّ‫ب‬‫ون‬.‫العمومي‬‫النق��ل‬‫تعريف��ة‬
‫وس��ائل‬‫مختلف‬‫ستش��مل‬ ‫الزيادة‬‫أن‬‫إلى‬
‫أن‬ ‫على‬ ‫الوزي��ر‬ ‫وش��دد‬ .‫العمومي‬ ‫النق��ل‬
‫عليه‬ ‫صادقة‬ُ‫مل‬‫ا‬ ‫وينتظ��ر‬ ‫جاهز‬ ‫البرنام��ج‬
‫هذه‬ ‫أن‬ ‫وأف��اد‬ . ‫احلكومة‬ ‫رئاس��ة‬ ‫قبل‬ ‫من‬
‫التنفيذ‬ ‫حي��ز‬ ‫س��تدخل‬ ‫املبرمجة‬ ‫الزي��ادة‬
.‫املقبلة‬ ‫املدرسية‬ ‫العودة‬ ‫قبل‬
- ‫تونس‬
‫الصحف‬ ‫بعض‬ ‫تداولت��ه‬ ‫ما‬ ‫قاطع‬ ‫بش��كل‬ ‫املغرب‬ ‫نف��ت‬
‫خ�لاف‬ ‫بش��أن‬ "‫مبيت��ة‬ ‫"نواي��ا‬ ‫بأنه��ا  ذات‬ ‫وصفته��ا‬
‫والرئيس‬‫السادس‬‫محمد‬‫امللك‬‫املغرب‬‫عاهل‬‫بني‬‫مزعوم‬
.‫املرزوقي‬ ‫منصف‬ ‫التونسي‬
‫ونش��رته‬ ‫أمس‬ ‫أصدره‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫امللكي‬ ‫الديوان‬ ‫وقال‬
‫املغربية‬ ‫اململكة‬ ‫"إن‬ ‫الرس��مية‬ ‫املغربية‬ ‫األنب��اء‬ ‫وكالة‬
‫أس��اس‬ ‫ال‬ ‫والذي‬ ،‫الس��خيف‬ ‫اخلبر‬ ‫قاطع��ا‬ ‫نفيا‬ ‫تنف��ي‬
‫ني��ة‬ ‫ذات‬ ‫صحاف��ة‬ ‫تداولت��ه‬ ‫ال��ذي‬ ،‫الصح��ة‬ ‫م��ن‬ ‫ل��ه‬
،‫الس��ادس‬‫محمد‬‫امللك‬‫بني‬‫مزعوم‬‫خالف‬‫بش��أن‬،‫مبيتة‬
."‫املرزوقي‬ ‫منصف‬ ،‫التونسي‬ ‫والرئيس‬
‫جتاهلوا‬‫قد‬"‫االفتراء‬‫هذا‬‫أن "أصحاب‬‫البيان‬‫ وب�ين‬
،‫التونس��ية‬‫اجلمهوري��ة‬‫بروتوك��ول‬‫أن‬،‫قص��د‬‫ع��ن‬"
‫رئيس‬ ‫حضور‬ ‫يتضمن‬ ‫ال‬ ،‫البلدان‬ ‫م��ن‬ ‫عدد‬ ‫غرار‬ ‫وعلى‬
‫ه��ذه‬‫مث��ل‬‫ف��ي‬‫التأسيس��ي‬‫املجل��س‬‫إل��ى‬‫اجلمهوري��ة‬
‫التونسية‬ ‫الرئاسة‬ ‫كذبته‬ ‫الذي‬ ‫االدعاء‬ ‫وهو‬ ،‫املناس��بة‬
‫ووعيا‬،‫املغربية‬‫اململك��ة‬‫"إن‬‫البي��ان‬‫ وقال‬."‫رس��ميا‬
‫الش��عوب‬ ‫بني‬ ‫التق��ارب‬ ‫أع��داء‬ ‫بأن‬ ‫الوع��ي‬ ‫متام‬ ‫منه��ا‬
‫باالرتياح‬ ‫يشعروا‬ ‫لن‬ ،‫املغاربي‬ ‫الصرح‬ ‫بناء‬ ‫ومناوئي‬
‫املغربي��ة‬ ‫العالق��ات‬ ‫وجل��ودة‬ ‫الزي��ارة‬ ‫ه��ذه‬ ‫لنج��اح‬
‫له��ذا‬‫األس��ف‬‫ع��ن‬‫تع��رب‬‫أن‬ ‫اال‬ ‫ميكنه��ا‬‫ال‬ ،‫التونس��ية‬
." ‫االطراف‬ ‫هذه‬ ‫إليه‬ ‫نزلت‬ ‫الذي‬ ‫الدناءة‬ ‫من‬ ‫املستوى‬
‫وجود‬‫إل��ى‬‫أش��ارت‬‫ق��د‬‫إلكتروني��ة‬‫مواق��ع‬‫وكان��ت‬
‫بس��بب‬ ‫املغرب‬ ‫وملك‬ ‫التونس��ي‬ ‫الرئيس‬ ‫ب�ين‬ ‫خالفات‬
‫إقليم‬ ‫ح��ول‬ ‫موق��ف‬ ‫من‬ ‫املرزوق��ي‬ ‫للرئي��س‬ ‫نس��ب‬ ‫م��ا‬
.‫الصحراء‬
- ‫تونس‬
‫بهيئة‬‫يتعل��ق‬‫جديد‬‫قان��ون‬‫مش��روع‬‫إعداد‬‫إط��ار‬‫ف��ي‬
‫واالنفتاح‬ ‫التشاركي‬ ‫للنهج‬ ‫مواصلة‬ ‫و‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬
‫احلقوقيني‬ ‫النش��طاء‬ ‫و‬ ‫املدني‬ ‫املجتم��ع‬ ‫مكون��ات‬ ‫على‬
‫والعدال��ة‬ ‫اإلنس��ان‬ ‫وحق��وق‬ ‫الع��دل‬ ‫وزارة‬ ‫تنظ��م‬ ،
‫"مشروع‬‫ملناقشة‬‫خصص‬ُ‫ت‬‫مستديرة‬‫مائدة‬‫االنتقالية‬
‫يوم‬ ‫وذلك‬ ،"‫اإلنس��ان‬ ‫حقوق‬ ‫بهيئ��ة‬ ‫املتعلق‬ ‫القان��ون‬
‫التاس��عة‬‫الس��اعة‬‫من‬‫بداية‬2014‫جوان‬04‫األربعاء‬
. ‫بباردو‬ ‫الوزارة‬ ‫مبقر‬ ‫صباحا‬ ‫والنصف‬
:‫التجهيز‬ ‫وزارة‬ ‫بالسخيف‬ ‫الخبر‬ ‫وصف‬
‫التونسي‬ ‫والرئيس‬ ‫المغربي‬ ‫العاهل‬ ‫بين‬ ‫خالفات‬ ‫وجود‬ ‫ينفي‬ ‫المغربي‬ ‫الملكي‬ ‫الديوان‬
‫القادمين‬ ‫األسبوعين‬ ‫خالل‬ ‫المجلس‬ ‫عمل‬ ‫رزنامة‬ ‫د‬ ّ‫يحد‬ ‫المجلس‬ ‫مكتب‬
‫مستديرة‬ ‫مائدة‬ ‫محور‬ "‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫بهيئة‬ ‫يتعلق‬ ‫قانون‬ ‫"مشروع‬
‫تعريفة‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫قريبا‬
‫العمومي‬ ‫النقل‬
‫خالل‬ ‫السادس‬ ‫محمد‬ ‫للملك‬ ‫صورة‬ ▲
‫األحد‬ ‫أمس‬ ‫أول‬ ‫بورقيبة‬ ‫الحبيب‬ ‫بشارع‬ ‫جولة‬
‫الضمري‬ -‫تونس‬
30،‫االثنني‬‫أم��س‬‫ال��وادي‬‫حلق‬‫مبيناء‬‫الديوان��ة‬‫أع��وان‬‫ضب��ط‬
.‫مرسيليا‬‫ميناء‬‫من‬‫قادم‬‫تونسي‬‫مواطن‬‫بجلبها‬‫قام‬‫صيد‬‫بندقية‬
‫أصيل‬ ‫مهرب‬ ‫ه��و‬ ،‫الس��يارة‬ ‫س��ائق‬ ّ‫أن‬ ‫لية‬ّ‫و‬‫األ‬ ‫األبحاث‬ ‫ن��ت‬ّ‫ي‬‫وب‬
.‫التبغ‬ ‫تهريب‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫ضبطه‬ ‫مت‬ ‫أن‬ ‫سبق‬ ،‫القصرين‬ ‫مدينة‬
‫الش��هر‬ ‫خالل‬ ‫مت‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫حت‬ّ‫ر‬‫ص‬ ‫ديواني��ة‬ ‫مص��ادر‬ ّ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يش��ار‬
‫احملجوز‬ ‫بلغ‬ ‫تونس‬ ‫إلى‬ ‫س�لاح‬ ‫إدخال‬ ‫عمليات‬ 4 ‫إحباط‬ ‫املاضي‬
.‫صيد‬ ‫بندقية‬ 50 ‫بعضها‬ ‫في‬
:‫الوادي‬ ‫حلق‬ ‫ميناء‬
‫صيد‬ ‫بنادق‬ ‫شحنة‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬
‫مرسيليا‬ ‫من‬ ‫قادمة‬
‫وطنية‬
‫صوتكم‬
42014 ‫جوان‬ 3 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫شعبان‬ 5 ‫الثالثاء‬ 363 ‫العدد‬
‫قويدر‬ ‫أمينة‬ -
،‫جراي‬ ‫فتحي‬ ‫التربية‬ ‫وزير‬ ‫اس��تعرض‬
‫عقدها‬ ‫صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫خالل‬ ‫اإلثنني‬ ‫أمس‬
‫التي‬ ‫اإلجن��ازات‬ ‫أهم‬ ،‫التربي��ة‬ ‫ب��وزارة‬
‫انطالقا‬‫يوم‬‫مائة‬‫خالل‬‫الوزارة‬‫حققته��ا‬
،‫احلكم‬ ‫جمعة‬ ‫مه��دي‬ ‫حكومة‬ ‫تولي‬ ‫م��ن‬
‫البيانات‬ ‫م��ن‬ ‫مجموعة‬ ‫الوزير‬ ‫ق��دم‬ ‫كما‬
‫الوطني��ة‬ ‫االمتحان��ات‬ ‫تخ��ص‬ ‫الت��ي‬
‫واللوجس��تية‬ ‫األمني��ة‬ ‫واالس��تعدادات‬
.‫لها‬
‫التربية‬ ‫وزارة‬ ‫إن‬ ‫ج��راي‬ ‫فتحي‬ ‫وقال‬
‫عديد‬ ‫حتقيق‬ ‫على‬ ‫يوم‬ ‫مائة‬ ‫خالل‬ ‫عملت‬
‫باملنظومة‬‫النهوض‬‫أجل‬‫م��ن‬‫اإلجنازات‬
‫اإلش��كاليات‬ ‫عديد‬ ‫وجت��اوز‬ ‫التربوي��ة‬
.‫بعهدتها‬ ‫منوطة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬
‫يوم‬ ‫املائة‬ ‫خالل‬ ‫اإلجنازات‬
‫إن‬ ‫ج��راي‬ ‫فتحي‬ ‫التربي��ة‬ ‫وزير‬ ‫ق��ال‬
‫املناظ��رة‬ ‫إجن��از‬ ‫عل��ى‬ ‫عمل��ت‬ ‫ال��وزارة‬
‫امل��دارس‬ ‫أس��اتذة‬ ‫النت��داب‬ ‫الوطني��ة‬
‫اإلعدادي‬ ‫التعلي��م‬ ‫وأس��اتذة‬ ‫االبتدائية‬
‫في‬ ‫املشترك‬ ‫السلك‬ ‫وأس��اتذة‬ ‫والثانوي‬
‫بانخراط‬ ‫وذل��ك‬ ‫واألنقليزية‬ ‫اإلعالمي��ة‬
‫أنها‬ ‫إلى‬ ‫مش��يرا‬ ،‫التربوية‬ ‫األس�لاك‬ ‫كل‬
‫تاريخ‬ ‫ف��ي‬ ‫تنجز‬ ‫وطنية‬ ‫مناظ��رة‬ ‫أكب��ر‬
.‫تونس‬
‫بل��ورة‬ ‫مت��ت‬ ‫أن��ه‬ ‫الوزي��ر‬ ‫وأض��اف‬
‫املدرسي‬‫للتوجيه‬‫األبعاد‬‫ثالثية‬‫مقاربة‬
‫التكوين‬‫وزارة‬‫م��ع‬‫واملهني‬‫واجلامع��ي‬
‫التعلي��م‬ ‫ووزارة‬ ‫والتش��غيل‬ ‫املهن��ي‬
‫وتكنولوجيا‬ ‫العلم��ي‬ ‫والبح��ث‬ ‫العالي‬
‫خط��ة‬ ‫وض��ع‬ ،‫واالتص��ال‬ ‫املعلوم��ات‬
‫كل‬‫من‬‫التربوي‬‫املرف��ق‬‫حلماية‬‫وطني��ة‬
‫بالتعاون‬ ‫واحملتملة‬ ‫القائمة‬ ‫التهدي��دات‬
‫املجتمع‬ ‫ومنظمات‬ ‫املعنية‬ ‫الوزارات‬ ‫مع‬
‫إلعادة‬‫وطنية‬‫خطة‬‫وضع‬‫وكذلك‬.‫املدني‬
‫بامل��دارس‬ ‫املدرس��ية‬ ‫املطاع��م‬ ‫هيكل��ة‬
‫وفق‬،‫عليها‬‫القائمني‬‫وتأهيل‬‫االبتدائي��ة‬
‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ،‫العاملي��ة‬ ‫اجلودة‬ ‫معايير‬
.‫قوله‬ ‫وف��ق‬ ،‫العامل��ي‬ ‫الغ��ذاء‬ ‫مش��روع‬
‫بلورة‬ ‫مت��ت‬ ‫أنه‬ ‫ج��راي‬ ‫فتحي‬ ‫أفاد‬ ‫كم��ا‬
"‫تربوية‬‫مؤسسة‬‫لكل‬‫"جمعية‬‫برنامج‬
‫لكل‬ ‫الدورية‬ ‫الصيان��ة‬ ‫ضم��ان‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫جمعيات‬ ‫قبل‬ ‫م��ن‬ ‫التربوية‬ ‫املؤسس��ات‬
‫جان��ب‬‫إل��ى‬،‫الترب��وي‬‫بالش��أن‬‫تعن��ى‬
‫اإلص�لاح‬ ‫أرضي��ة‬ ‫بإع��داد‬ ‫املباش��رة‬
‫املرجعيات‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫الشامل‬ ‫التربوي‬
‫تقتضيه‬ ‫م��ا‬ ‫وفق‬ ‫الدس��تورية‬ ‫الوطنية‬
‫ش��راكة‬‫اتفاقيات‬‫وعقد‬،‫التلميذ‬‫مصالح‬
‫الوطنية‬‫واملؤسسات‬‫املنظمات‬‫عديد‬‫مع‬
‫تطوير‬ ‫أج��ل‬ ‫من‬ ‫والعاملي��ة‬ ‫واإلقليمي��ة‬
‫مع‬ ،‫التونس��ية‬ ‫التربوية‬ ‫املنظوم��ة‬ ‫أداء‬
‫مع‬ ‫املبرم��ة‬ ‫االتفاقي��ات‬ ‫جمي��ع‬ ‫تفعي��ل‬
،‫التربوي��ة‬ ‫األس�لاك‬ ‫نقاب��ات‬ ‫مختل��ف‬
‫حتتضن‬‫تونس‬‫أن‬‫محدثن��ا‬‫أضاف‬‫كم��ا‬
‫وزراء‬ ‫ومؤمتر‬ ‫األلس��كو‬ ‫مؤمتر‬ ‫م��ن‬ ‫كل‬
‫ماي‬ ‫ش��هر‬ ‫موفى‬ ‫خالل‬ ‫العرب‬ ‫التربي��ة‬
.‫املنقضي‬
ّ‫أن‬ ‫عل��ى‬ ‫التربي��ة‬ ‫وزي��ر‬ ‫وش��دد‬
‫الالزمة‬ ‫باالس��تعدادات‬ ‫قام��ت‬ ‫ال��وزارة‬
‫بيداغوجي��ا‬ ،‫الوطني��ة‬ ‫لالمتحان��ات‬
‫قام��ت‬ ‫كم��ا‬ ،‫ولوجس��تيا‬ ‫ومادي��ا‬
‫املش��ددة‬ ‫األمني��ة‬ ‫باالس��تعدادات‬
‫والدفاع‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫م��ع‬ ‫بالتع��اون‬
‫الصدد‬‫ه��ذا‬‫في‬‫األولياء‬‫داعي��ا‬‫الوطن��ي‬
‫امتحانات‬ ‫سير‬ ‫حسن‬ ‫على‬ ‫احلرص‬ ‫إلى‬
‫على‬‫التش��ويش‬‫أو‬‫التدخل‬‫دون‬‫أبنائهم‬
‫أنه‬‫الصدد‬‫هذا‬‫في‬‫مش��يرا‬،‫األمنيني‬‫عمل‬
‫عدم‬ ‫حول‬ ‫يح��وم‬ ‫تهديد‬ ‫أي‬ ‫هن��اك‬ ‫ليس‬
‫املطلوب‬ ‫املستوى‬ ‫في‬ ‫االمتحانات‬ ‫س��ير‬
‫الب�لاد‬ ‫به��ا‬ ‫مت��ر‬ ‫الت��ي‬ ‫املرحل��ة‬ ‫ولك��ن‬
،‫صارمة‬ ‫وقائية‬ ‫إجراءات‬ ‫اتخاذ‬ ‫تفرض‬
‫بإج��راءات‬ ‫اجلهات‬ ‫بع��ض‬ ‫إحاط��ة‬ ‫مع‬
.‫بها‬ ‫األمنية‬ ‫لألوضاع‬ ‫نظرا‬ ‫خاصة‬
‫ف��ي‬ ‫الوطني��ة‬ ‫االمتحان��ات‬ ‫وتتمث��ل‬
‫التعلي��م‬ ‫خت��م‬ ‫وش��هادة‬ ‫البكالوري��ا‬
‫التعليم‬ ‫ختم‬ ‫وش��هادة‬ ‫العام‬ ‫األساس��ي‬
‫إلى‬ ‫الدخول‬ ‫ومناظرة‬ ‫التقني‬ ‫األساس��ي‬
.‫النموذجية‬ ‫اإلعدادية‬ ‫املدارس‬
‫للبكالوريا‬ ‫مترشحا‬ 143762
‫أن‬ ‫جراي‬ ‫فتح��ي‬ ‫التربية‬ ‫وزي��ر‬ ‫أعلن‬
‫المتحان��ات‬ ‫مترش��حا‬ 143762 ‫هن��اك‬
،2014‫ج��وان‬‫دورة‬‫خ�لال‬‫البكالوري��ا‬
‫اختب��ار‬ ‫مرك��ز‬ 563 ‫عل��ى‬ ‫موزع�ين‬
‫مقاب��ل‬ ‫ف��ي‬ ‫اجلمهوري��ة‬ ‫ت��راب‬ ‫بكام��ل‬
‫كم��ا‬ ،2013 ‫س��نة‬ ‫خ�لال‬ ‫مرك��زا‬ 547
‫ش��هادة‬ ‫المتحان��ات‬ 31225 ‫ترش��ح‬
‫مقاب��ل‬‫الع��ام‬‫األساس��ي‬‫التعلي��م‬‫خت��م‬
835‫و‬ ،‫املاضية‬ ‫الس��نة‬ ‫خ�لال‬ 30780
‫خت��م‬ ‫ش��هادة‬ ‫المتحان��ات‬ ‫مترش��حا‬
822 ‫مقابل‬ ‫التقن��ي‬ ‫األساس��ي‬ ‫التعلي��م‬
‫مترش��حا‬ 49344‫و‬ 2013 ‫س��نة‬ ‫خالل‬
‫اإلعدادية‬ ‫املدارس‬ ‫إل��ى‬ ‫الدخول‬ ‫ملناظرة‬
‫خ�لال‬ 44690 ‫مقاب��ل‬ ‫النموذجي��ة‬
‫اجلراي‬ ‫فتح��ي‬ ‫وأفاد‬ .‫الفارط��ة‬ ‫الس��نة‬
‫اإلج��راءات‬ ‫من‬ ‫جمل��ة‬ ‫اتخ��اذ‬ ‫وق��ع‬ ‫أنه‬
‫الوطنية‬ ‫املناظرات‬ ‫بخصوص‬ ‫اجلديدة‬
‫حي��ث‬ ‫البكالوري��ا‬ ‫مناظ��رة‬ ‫وخاص��ة‬
،‫االطالع‬‫مرة‬‫وألول‬،‫للمترش��حني‬‫ميكن‬
‫خالل‬ ‫م��ن‬ ‫املوقع‬ ‫عب��ر‬ ‫معدالته��م‬ ‫عل��ى‬
،‫تخصهم‬ ‫التي‬ "‫السلس��لة‬ ‫"رقم‬ ‫إدخال‬
‫االمتحان��ات‬ ‫مواضي��ع‬ ‫كل‬ ‫وطباع��ة‬
‫الرئيس��ية‬ ‫الدورت�ين‬ ‫إل��ى‬ ‫بالنس��بة‬
‫دفوعات‬ ‫وكاالت‬ ‫تعي�ين‬ ‫م��ع‬ ،‫واملراقبة‬
‫س��يقوم‬‫من‬‫وحتديد‬‫اجلهات‬‫جميع‬‫ف��ي‬
‫من‬‫هؤالء‬‫ومتك�ين‬‫واإلصالح‬‫باملراقب��ة‬
،‫مهامهم‬ ‫انتهاء‬ ‫حال‬ ‫املالية‬ ‫مستحقاتهم‬
‫اجتمع‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الس��ياق‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫مشددا‬
‫املباش��رين‬ ‫واإلداريني‬ ‫املتفقدين‬ ‫بكاف��ة‬
‫انطالق‬ ‫قبل‬ ‫االمتحانات‬ ‫على‬ ‫واملشرفني‬
‫املراقبة‬ ‫تشغيل‬ ‫مع‬ ،‫الوطنية‬ ‫املناظرات‬
‫االمتحانات‬ ‫مراك��ز‬ ‫داخ��ل‬ ‫االلكتروني��ة‬
‫بالتنسيق‬ ‫املائة‬ ‫في‬ 100 ‫محصنة‬ ‫وهي‬
‫أي‬‫هن��اك‬‫وليس‬‫املعني��ة‬‫األط��راف‬‫م��ع‬
.‫للتسريب‬ ‫مجال‬
‫صارمة‬ ‫عقوبات‬
‫اتخاذ‬ ‫س��يقع‬ ‫أن��ه‬ ‫جراي‬ ‫فتح��ي‬ ‫أك��د‬
‫م��ن‬ ‫أكث��ر‬ ‫صارم��ة‬ ‫زجري��ة‬ ‫عقوب��ات‬
‫من‬ ‫كل‬ ‫بخص��وص‬ ‫الفارط��ة‬ ‫الس��نوات‬
‫االمتحان��ات‬ ‫ف��ي‬ ‫الغ��ش‬ ‫علي��ه‬ ‫يثب��ت‬
‫حد‬‫إلى‬‫العقوب��ة‬‫هذه‬‫تص��ل‬‫أن‬‫وميك��ن‬
‫البكالوريا‬‫امتحان‬‫اجتياز‬‫م��ن‬‫احلرمان‬
.‫متتالية‬ ‫سنوات‬ 5 ‫ملدة‬ ‫مثال‬
‫الوزير‬ ‫أك��د‬ ‫األس��اليب‬ ‫هذه‬ ‫ولتجاوز‬
‫اختب��ار‬ ‫مرك��ز‬ 16 ‫إضاف��ة‬ ‫وقع��ت‬ ‫أن��ه‬
‫مبا‬ ‫مركزا‬ 365 ‫أي‬ ‫الفارطة‬ ‫الس��نة‬ ‫على‬
‫القسم‬‫داخل‬‫تقريبا‬‫مترش��حا‬15‫يعادل‬
.‫الواحد‬
‫املائة‬ ‫ف��ي‬ 25‫ال��ـ‬ ‫نس��بة‬ ‫بخص��وص‬
‫الوزير‬ ‫أك��د‬ ،‫البكالوريا‬ ‫امتحان��ات‬ ‫ف��ي‬
،‫الس��نة‬ ‫هذه‬ ‫عليها‬ ‫س��تبقي‬ ‫ال��وزارة‬ ‫أن‬
‫بطريق��ة‬ ‫جناعته��ا‬ ‫دراس��ة‬ ‫وس��تتولى‬
‫عدم‬ ‫وتقرر‬ ‫القادمة‬ ‫الس��نة‬ ‫خالل‬ ‫علمية‬
.‫تفاديها‬ ‫أو‬ ‫عليها‬ ‫اإلبقاء‬
‫قام‬ ‫التي‬ ‫االحتجاجية‬ ‫الوقف��ة‬ ‫وحول‬
،‫الوزارة‬ ‫أم��ام‬ ‫املناوبون‬ ‫األس��اتذة‬ ‫به��ا‬
‫التي‬ ‫الصحفي��ة‬ ‫الن��دوة‬ ‫م��ع‬ ‫بالتزام��ن‬
‫قال‬ ،‫باإلدم��اج‬ ‫فيها‬ ‫واملطالب�ين‬ ‫عقده��ا‬
‫هناك‬ ‫إن‬ ‫ج��راي‬ ‫فتح��ي‬ ‫التربي��ة‬ ‫وزي��ر‬
‫األساس��ي‬ ‫التعلي��م‬ ‫نقاب��ة‬ ‫م��ع‬ ‫اتفاق��ا‬
‫منهم‬ ‫املائة‬ ‫في‬ 10 ‫نسبة‬ ‫بإدماج‬ ‫يقضي‬
‫مفتوحة‬ ‫كان��ت‬ ‫وطني��ة‬ ‫مناظ��رة‬ ‫وف��ق‬
‫أس��اتذة‬ ‫من‬ ‫املهني��ة‬ ‫األس�لاك‬ ‫ملختل��ف‬
‫مضيفا‬ ،‫والثان��وي‬ ‫األساس��ي‬ ‫التعلي��م‬
‫أمام‬ ‫الفرص‬ ‫تكاف��ؤ‬ ‫مببدأ‬ ‫نؤمن‬ ‫"نح��ن‬
‫تدم��ج‬ ‫أن‬ ‫ميك��ن‬ ‫ال‬ ‫وال��وزارة‬ ‫اجلمي��ع‬
."‫املناظرة‬ ‫إطار‬ ‫خارج‬ ‫أساتذة‬
:‫الجراي‬ ‫فتحي‬ ‫التربية‬ ‫وزير‬
‫لالمتحانات‬ ‫الالزمة‬ ‫باالستعدادات‬ ‫قمنا‬
‫ا‬ّ‫وأمني‬ ‫ولوجستيا‬ ‫بيداغوجيا‬ ‫الوطنية‬
‫مختلف‬ ‫في‬ ‫البشرية‬ ‫الموارد‬
:‫االمتحانات‬
‫مبراكز‬ ‫العامل‬ ‫اإلطار‬
28009 :‫الكتابية‬ ‫االختبارات‬
:‫املراقبون‬ ‫واملعلمون‬ ‫األساتذة‬
78965
‫واملعلمون‬ ‫األساتذة‬
31360 :‫املصححون‬
‫االستثنائية‬ ‫اإلجراءات‬
‫حالة‬ 53 :‫اخلط‬ ‫تضخيم‬
‫مكتوبة‬ ‫املواضيع‬ ‫تقدمي‬
‫حالة‬ 64 :‫البراي‬ ‫بطريقة‬
‫للغة‬ ‫املواضيع‬ ‫ترجمة‬
‫والتاريخ‬ ‫الفلسفة‬ (‫الفرنسية‬
‫حالة‬ 32 :)‫واجلغرافيا‬
‫القانوني‬ ‫الوقت‬ ‫ثلث‬ ‫إضافة‬
‫حالة‬ 106 :‫اختبار‬ ‫حصة‬ ‫لكل‬
:‫بالسجن‬ ‫االمتحان‬ ‫اجتياز‬
‫حالة‬ 16
‫مبؤسسة‬ ‫االمتحان‬ ‫اجتياز‬
‫حالة‬ :‫خاصة‬ ‫أو‬ ‫عمومية‬ ‫صحية‬
.‫واحدة‬
‫وطنية‬
‫صوتكم‬
5 2014 ‫جوان‬ 3 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫شعبان‬ 5 ‫الثالثاء‬ 363 ‫العدد‬
‫محجوب‬ ‫بن‬ ‫الدين‬ ‫سيف‬ -
‫التأسيس��ي‬ ‫الوطن��ي‬ ‫املجل��س‬ ‫ص��ادق‬
44 ‫عدد‬ ‫األساسي‬ ‫القانون‬ ‫مشروع‬ ‫على‬
‫بأحكام‬‫ق‬ّ‫ل‬‫يتع‬‫أصبح‬‫الذي‬2012‫لسنة‬
‫وبقضايا‬ ‫االنتقالي��ة‬ ‫بالعدال��ة‬ ‫صل��ة‬ّ‫ت‬‫م‬
‫ديسمبر‬17 ‫بني‬‫ّة‬‫د‬‫املمت‬‫بالفترة‬‫مرتبطة‬
‫كان‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ 2011 ‫فيف��ري‬ 28‫و‬ 2010
‫ص��ة‬ ّ‫متخص‬ ‫دوائ��ر‬ ‫إح��داث‬ ‫موضوع��ه‬
‫وجرح��ى‬ ‫ش��هداء‬ ‫قضاي��ا‬ ‫ف��ي‬ ‫للنظ��ر‬
‫لصالح‬ ‫النواب‬ ‫أغلبية‬ ‫ت‬ّ‫و‬��‫وص‬.‫الثورة‬
‫درجة‬ُ‫م‬ ‫فص��ول‬ 7 ‫أص��ل‬ ‫من‬ ‫فص��ول‬ 4
‫للجلس��ة‬ ‫ّم‬‫د‬��ُ‫ق‬ ‫ال��ذي‬ ‫املش��روع‬ ‫ضم��ن‬
‫الت��ي‬ ‫فص��ول‬ 3 ‫وأس��قطوا‬ ،‫العام��ة‬
‫الدميقراطي‬ ‫التحالف‬ ‫كتلة‬ ‫بها‬ ‫��كت‬ ّ‫متس‬
‫عدد‬ ‫بني‬ ‫حتى‬ ‫توافق‬ ‫محل‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫والتي‬
ّ‫ونص‬.‫التوافق��ات‬‫جلن��ة‬‫مكون��ات‬‫م��ن‬
‫عات‬ّ‫ب‬‫التت‬ ‫إيق��اف‬ ‫على‬ ‫اجلدي��د‬ ‫القانون‬
‫أح��داث‬‫ف��ي‬‫املش��اركني‬‫بح��ق‬‫��ة‬ّ‫ي‬‫العدل‬
28‫و‬ 2010 ‫ديس��مبر‬ 17 ‫بني‬ ‫ما‬ ‫الثورة‬
‫إحلاق‬ ‫عل��ى‬ ّ‫ن��ص‬ ‫كم��ا‬ ،2011 ‫فيف��ري‬
‫بقان��ون‬ ‫واجلرح��ى‬ ‫الش��هداء‬ ‫قضاي��ا‬
‫التنصي��ص‬ ‫م��ع‬ ،‫االنتقالي��ة‬ ‫العدال��ة‬
‫لدى‬ ‫األولوية‬ ‫القضايا‬ ‫ه��ذه‬ ‫إعطاء‬ ‫على‬
‫العدالة‬ ‫عن‬ ‫املنبثقة‬ ‫صة‬ ّ‫املتخص‬ ‫الدوائر‬
‫على‬ ‫تعديال‬ ‫الن��واب‬ ‫وأدخل‬ .‫االنتقالية‬
‫ح��ذف‬‫خ�لال‬‫م��ن‬‫وذل��ك‬‫األول‬‫الفص��ل‬
‫أحداث‬‫في‬‫للمشاركني‬‫املمنوح‬‫االستثناء‬
،‫بات‬ ‫بحكم‬ ‫عليهم‬ ‫حك��م‬ ‫والذين‬ ‫الثورة‬
‫طلب‬ ‫من‬ ‫متكينهم‬ ‫على‬ ّ‫ينص‬ ‫كان‬ ‫والذي‬
‫تعويضه‬ ّ‫م‬‫ليت‬ ،‫ة‬ّ‫ي‬‫القض‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫إعادة‬
.‫الع��ام‬‫التش��ريعي‬‫بالعف��و‬‫بتمتيعه��م‬
ّ‫تنص‬ ‫الفص��ل‬ ‫ه��ذا‬ ‫صيغ��ة‬ ‫وأصبح��ت‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫اجلزائ‬‫للمؤاخذة‬‫تخضع‬‫"ال‬‫أن‬‫عل��ى‬
‫حتقيق‬ ‫أج��ل‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫ق��ام‬ ‫التي‬ ‫األفع��ال‬
‫بني‬ ‫ّة‬‫د‬‫املمت‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫وإجناحها‬ ‫الثورة‬
.2011 ‫فيفري‬ 28‫و‬ 2010 ‫ديسمبر‬ 17
‫بحكم‬ ‫مؤاخذته‬ ‫��ت‬ّ‫مت‬ ‫مل��ن‬ ‫بالنس��بة‬ ‫أما‬
‫أحد‬ ‫ارتكاب‬ ‫أج��ل‬ ‫من‬ ‫القضاء‬ ‫ب��ه‬ ‫اتصل‬
‫ّدة‬‫د‬‫احمل‬ ‫ّة‬‫د‬��‫امل‬ ‫في‬ ‫املذكورة‬ ‫األفع��ال‬ ‫تلك‬
‫م‬ّ‫ل‬‫س‬ُ‫ي‬‫و‬ ،‫العام‬ ‫التشريعي‬ ‫بالعفو‬ ‫يتمتع‬
‫كل‬‫االس��تئناف‬‫حملاكم‬‫العامون‬‫الوكالء‬
."‫الغرض‬‫في‬‫شهادة‬‫اختصاصه‬‫حسب‬
‫الفصل‬ ‫مضمون‬ ‫على‬ ‫الن��واب‬ ‫وأجمع‬
‫االعتداءات‬ ‫اعتب��ار‬ ‫على‬ ّ‫ن��ص‬ ‫ال��ذي‬ 2
‫الثورة‬ ‫ش��هداء‬ ‫س��قوط‬ ‫إل��ى‬ ‫ّت‬‫د‬‫أ‬ ‫الت��ي‬
‫جس��يمة‬‫انتهاكات‬‫جرحاه��ا‬‫إصاب��ة‬‫أو‬
‫القانون‬ ‫من‬ 8‫و‬ 3 ‫الفصل�ين‬ ‫معنى‬ ‫عل��ى‬
‫خ‬ّ‫ر‬‫املؤ‬ 2013 ‫لس��نة‬ 53 ‫عدد‬ ‫األساسي‬
‫بإرساء‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫املتع‬ 2013 ‫ديس��مبر‬ 24 ‫في‬
‫وه��و‬ ،‫وتنظيمه��ا‬ ‫االنتقالي��ة‬ ‫العدال��ة‬
‫على‬ ‫القضاي��ا‬ ‫ه��ذه‬ ‫ع��رض‬ ‫تيح‬ُ‫ي‬��‫س‬ ‫ما‬
‫حقيقتها‬‫في‬‫والبحث‬‫االنتقالية‬‫العدال��ة‬
‫وحصل‬.‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫قبل‬‫من‬
.‫نائبا‬ 129 ‫تأييد‬ ‫على‬ ‫الفصل‬ ‫هذ‬
‫مش��روع‬ ‫م��ن‬ 6 ‫الفص��ل‬ ‫حظ��ي‬ ‫كم��ا‬
‫ظ‬ّ‫ف‬‫وحت‬‫نائب��ا‬131‫دعم‬‫عل��ى‬‫القان��ون‬
‫هذا‬ ّ‫وينص‬ ،‫نواب‬ 3 ‫واعتراض‬ ‫نواب‬ 4
‫هيئة‬ ‫إحالة‬ ‫صورة‬ ‫ف��ي‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫على‬ ‫الفصل‬
‫النيابة‬ ‫إل��ى‬ ‫ملفات‬ ‫والكرام��ة‬ ‫احلقيق��ة‬
42 ‫الفصل‬ ‫مبقتضي��ات‬ ‫عمال‬ ‫العمومية‬
‫بإرس��اء‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫املتع‬ ‫األساس��ي‬ ‫القانون‬ ‫من‬
‫النيابة‬ ّ‫فإن‬‫وتنظيمها‬‫االنتقالية‬‫العدالة‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫القضائ‬‫للدوائر‬‫آليا‬‫حتيلها‬‫العمومية‬
8‫بالفصل‬‫عليها‬‫املنصوص‬‫صة‬ ّ‫املتخص‬
‫التنصيص‬ ّ‫مت‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬‫كما‬.‫القانون‬‫نفس‬‫من‬
‫صاحب��ة‬ ‫امللف��ات‬ ‫ه��ذه‬ ‫تك��ون‬ ‫أن‬ ‫عل��ى‬
‫الدوائر‬ ‫قب��ل‬ ‫م��ن‬ ‫به��ا‬ ‫ّ��د‬‫ه‬‫التع‬ ‫أولوي��ة‬
‫تكون‬ ‫الذي‬ ‫الطور‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫صة‬ ّ‫املتخص‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫إليها‬ ‫إحالته��ا‬ ‫مبجرد‬ ‫وذلك‬ ‫فيه‬
.‫العمومية‬ ‫النيابة‬
‫يتول��ى‬ ‫أن‬ ‫عل��ى‬ 7 ‫الفص��ل‬ ّ‫ون��ص‬
‫أربعة‬ ‫أقصاه‬ ‫أج��ل‬ ‫في‬ ‫احلكومة‬ ‫رئيس‬
‫إصدار‬ ‫القان��ون‬ ‫ه��ذا‬ ‫تاريخ‬ ‫م��ن‬ ‫أش��هر‬
‫بالقان��ون‬ ‫عليه��ا‬ ‫املنص��وص‬ ‫األوام��ر‬
‫العدال��ة‬ ‫بإرس��اء‬ ‫��ق‬ّ‫ل‬‫املتع‬ ‫األساس��ي‬
‫م��ن‬ ‫��ن‬ّ‫ك‬ُ‫يم‬ ‫مب��ا‬ ‫وتنظيمه��ا‬ ‫االنتقالي��ة‬
‫هيئة‬ ‫وتفعيل‬ ‫ة‬ ّ‫املختص‬ ‫الدوائ��ر‬ ‫إحداث‬
‫اإلطارات‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬
‫ستدعم‬ ‫التي‬ ‫والتشريعية‬ ‫املؤسس��اتية‬
.‫عها‬ّ‫ر‬‫وتس‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫منظومة‬
3 ‫عل��ى‬ ‫املجل��س‬ ‫ن��واب‬ ‫يواف��ق‬ ‫ول��م‬
.‫التصويت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وأس��قطها‬ ،‫فصول‬
‫املرافعات‬ ‫��ة‬ّ‫ل‬‫مج‬ ‫تنقيح‬ ‫هذه‬ ‫واقترح��ت‬
‫من‬‫يتبعها‬‫وم��ا‬‫العس��كرية‬‫والعقوبات‬
‫والقانون‬ 69 ‫الفص��ل‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫قوانني‬
‫الفصل‬ ‫إلغاء‬ ‫اقترح‬ 3 ‫الفصل‬ ‫وكان‬ .70
‫والعقوب��ات‬ ‫املرافع��ات‬ ‫��ة‬ّ‫ل‬‫مج‬ ‫م��ن‬ 5
‫اخلام��س‬‫الفص��ل‬‫وتنقي��ح‬‫العس��كرية‬
‫العس��كرية‬ ‫احملاكم‬ ّ‫تختص‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫جديد‬
‫كما‬ .‫غيرها‬ ‫دون‬ ‫العسكرية‬ ‫اجلرائم‬ ‫في‬
،‫العسكرية‬ ‫للجرائم‬ ‫تعريف‬ ‫مقترح‬ ‫ّم‬‫د‬‫ق‬
‫ه��ذا‬ ‫رفض��ت‬ ‫العام��ة‬ ‫اجللس��ة‬ ‫أن‬ ّ‫إلا‬
.‫الفصل‬
‫مبوافقة‬ ‫حظي‬ ‫وال��ذي‬ ،4 ‫الفصل‬ ‫أم��ا‬
‫نائب��ا‬ 140 ‫أص��ل‬ ‫م��ن‬ ‫فق��ط‬ ‫نائب��ا‬ 49
‫اقت��رح‬ ‫فق��د‬ ،‫اجللس��ة‬ ‫ف��ي‬ ‫ا‬ ‫حاض��ر‬
‫املرافع��ات‬‫��ة‬ّ‫ل‬‫مج‬‫م��ن‬6‫الفص��ل‬‫إلغ��اء‬
‫الفقرة‬ ‫وإلغاء‬ ،‫العس��كرية‬ ‫والعقوب��ات‬
‫الفص��ل‬ ‫م��ن‬ ‫الثاني��ة‬ ‫والفق��رة‬ ‫األول��ى‬
1980 ‫لس��نة‬ 70 ‫عدد‬ ‫القانون‬ ‫م��ن‬ 22
‫العام‬ ‫األساسي‬ ‫القانون‬ ‫بضبط‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫املتع‬
‫الفقرة‬ ‫والغ��اء‬ ،‫الداخل��ي‬ ‫األمن‬ ‫لق��وات‬
‫نفس‬ ‫م��ن‬ ‫الثالثة‬ ‫الفق��رة‬ ‫م��ن‬ ‫األخي��رة‬
‫وجوبا‬ ‫"وتلتئم‬ ‫ن‬ّ‫م‬‫تتض‬ ‫والت��ي‬ ‫الفصل‬
‫مغلق��ة‬‫جلس��ة‬‫ف��ي‬‫��ة‬ّ‫ي‬‫القضائ‬‫الدائ��رة‬
‫وتعديل‬ "‫الداخلي‬ ‫األم��ن‬ ‫عون‬ ‫حملاكمة‬
‫وذلك‬ ‫اخلامس��ة‬ ‫والفقرة‬ ‫الرابعة‬ ‫الفقرة‬
."‫العسكرية‬ ‫احملاكم‬ ‫"لدى‬ ‫بحذف‬
ّ‫ن��ص‬ ‫وال��ذي‬ 5 ‫الفص��ل‬ ‫ف��ض‬ُ‫ر‬ ‫كم��ا‬
‫العس��كرية‬ ‫احملاك��م‬ ‫"تحُي��ل‬ ‫أن‬ ‫عل��ى‬
‫أمامها‬‫املنش��ورة‬‫القضايا‬‫جميع‬‫الدائمة‬
‫مبوجب‬ ‫اختصاصها‬ ‫عن‬ ‫خرجت‬ ‫والتي‬
‫كل‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫العدل‬ ‫احملاك��م‬ ‫إل��ى‬ ‫القان��ون‬ ‫ه��ذا‬
‫قاضي‬‫��ى‬ّ‫ل‬‫ويتخ‬‫بلغت��ه‬‫ال��ذي‬‫بالط��ور‬
‫القضاي��ا‬‫بجمي��ع‬‫العس��كري‬‫التحقي��ق‬
‫خرجت‬ ‫والت��ي‬ ‫أمامه‬ ‫لديه��ا‬ ‫املنش��ورة‬
‫التحقيق‬‫قض��اة‬‫لفائدة‬‫اختصاصه‬‫ع��ن‬
."‫العدلية‬ ‫باحملاكم‬
‫على‬‫صادقة‬ُ‫مل‬‫ا‬‫م��ن‬‫االنتهاء‬‫اث��ر‬‫عل��ى‬
‫في‬ ‫عرض��ه‬ ّ‫مت‬ ،‫فص�لا‬ ‫فص�لا‬ ‫القان��ون‬
‫فصول‬4‫نت‬ّ‫م‬‫تض‬‫التي‬‫النهائية‬‫صيغته‬
‫بكاملة‬‫عليه‬‫التصويت‬‫ذلك‬‫اثر‬‫على‬‫ليتم‬
‫ظ‬ّ‫ف‬‫وحت‬‫نائبا‬141‫تأييد‬‫على‬‫ويحص��ل‬
‫ش��هداء‬ ‫أهالي‬ ‫الفرحة‬ ‫ت‬ّ‫م‬‫وع‬ .‫ن��واب‬ 3
‫باملجلس‬ ‫املعتصم�ين‬ ‫الث��ورة‬ ‫وجرحى‬
‫ما‬ ‫وهو‬ ‫ذل��ك‬ ‫إث��ر‬ ‫التأسيس��ي‬ ‫الوطن��ي‬
‫التي‬ ‫والش��عارات‬ ‫التصفيق‬ ‫في‬ ‫��د‬ ّ‫جتس‬
‫الوفاء‬ ‫��دت‬ّ‫ك‬‫أ‬ ‫والت��ي‬ ‫قبلهم‬ ‫م��ن‬ ‫فع��ت‬ُ‫ر‬
.‫ولدمائهم‬ ‫للشهداء‬
‫االنتقالية‬ ‫بالعدالة‬ ‫الثورة‬ ‫شهداء‬ ‫قضايا‬ ‫إلحاق‬ ‫قانون‬ ‫على‬ ‫صادقة‬ ُ‫الم‬
‫الثورة‬ ‫أحداث‬ ‫في‬ ‫المشاركين‬ ‫بحق‬ ‫التتبعات‬ ‫وإيقاف‬‫العمق‬ ‫في‬
‫المشرقي‬ ‫أحمد‬
‫عن‬ ‫أو‬ ‫السياسي‬ ‫الفعل‬ ‫عقلنة‬
12/ 1 ‫السياسية‬ ‫الواقعية‬
‫أمرا‬ ‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫من‬ ‫جتعل‬ ‫التي‬ ‫الدواعي‬ ‫ماهي‬
‫ضروريا؟‬
‫حلظة‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫الواقعية‬ ‫موضوع‬ ‫باحلديث‬ ‫نتناول‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫كيف‬
‫بامتياز؟‬ ‫ثورية‬
‫لها؟‬ ‫خيانة‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫الثورية‬ ‫الروح‬ ‫عن‬ ‫تراجعا‬ ‫ذلك‬ ‫عد‬ُ‫ي‬ ‫أال‬
‫الثورة‬ ‫أهداف‬ ‫بني‬ ‫تناقض‬ ‫أي‬ ‫وجود‬ ‫بعدم‬ ‫الثوار‬ ‫نقنع‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫كيف‬
‫كمنطلقات؟‬ ‫الواقعية‬ ‫املمارسة‬ ‫وبني‬ ‫كغايات‬
‫على‬ ‫مباشرة‬ ‫إحالة‬ ‫هو‬ ‫السياسية‬ ‫للواقعية‬ ‫االنتصار‬ ‫أليس‬
‫املصالح؟‬ ‫عالم‬ ‫وفق‬ ‫واشتغال‬ ‫نفعية‬ ‫من‬ ‫تعنيه‬ ‫وما‬ ‫املكيافيلية‬
‫أن‬ ‫لها‬ ‫فكيف‬ .‫القيم‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫خالقة‬ ‫وثبة‬ ‫الثورة‬ ‫واعتبرنا‬ ‫سبق‬ ‫لقد‬
‫اخلالقة؟‬ ‫مبعانيها‬ ‫اإلخالل‬ ‫دون‬ ‫واملصالح‬ ‫الواقعية‬ ‫آلية‬ ‫وفق‬ ‫تشتغل‬
‫لفشل‬ ‫تبرير‬ ‫مجرد‬ ‫إلى‬ ‫السياسية‬ ‫الواقعية‬ ‫عن‬ ‫كالمنا‬ ‫ل‬ّ‫و‬‫يتح‬ ‫أال‬
‫اآلمن‬ ‫دربها‬ ‫وهي‬ ‫لها‬ ‫انتصار‬ ‫أنه‬ ‫أم‬ ‫الثورة‬ ‫أهداف‬ ‫حتقيق‬ ‫عن‬ ‫الثوار‬
‫والوحيد؟‬
‫إليه‬ ‫آل‬ ‫ما‬ ‫نتيجة‬ ‫يأتي‬ ‫وخطورته‬ ‫أهميته‬ ‫على‬ ‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫تناول‬ ‫إن‬
‫واختلطت‬ ‫األفكار‬ ‫فيه‬ ‫تداخلت‬ ‫قد‬ ‫الواقع‬ ‫فهذا‬ .‫السياسية‬ ‫احلياة‬ ‫واقع‬
‫حدود‬ ‫عند‬ ‫واالختالط‬ ‫التداخل‬ ‫ذاك‬ ‫ينحصر‬ ‫ولم‬ .‫املفاهيم‬ ‫مجاله‬ ‫في‬
‫في‬ ‫مؤثرا‬ ‫فبات‬ .‫واملمارسة‬ ‫العمل‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫ب‬ّ‫ر‬‫تس‬ ‫بل‬ .‫والنظر‬ ‫القول‬
‫والتوقف‬ ‫التوضيح‬ ‫إلى‬ ‫يدفع‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ .‫وإيجابا‬ ‫سلبا‬ ‫السياسي‬ ‫السلوك‬
‫والعمل‬ .‫بالعمل‬ ‫ضررا‬ ‫يلحق‬ ‫قد‬ ‫النظري‬ ‫فالغموض‬ .‫املفاهيم‬ ‫عند‬ ‫مليا‬
.‫عفوي‬ ‫سلوك‬ ‫إلى‬ ‫يتحول‬ ‫قد‬ ‫استراتيجية‬ ‫رؤية‬ ‫أو‬ ‫نظر‬ ‫يسنده‬ ‫ال‬ ‫الذي‬
.‫العقالنية‬ ‫املمارسة‬ ‫إلى‬ ‫منه‬ ‫الفوضوي‬ ‫الفعل‬ ‫إلى‬ ‫أقرب‬ ‫يكون‬
‫فاملسألة‬ .‫تناوله‬ ‫صعوبة‬ ‫نعلم‬ ‫كما‬ ‫املوضوع‬ ‫حساسية‬ ‫جيدا‬ ‫نعلم‬
.‫متنوعة‬ ‫مواضيع‬ ‫مع‬ ‫لتداخلها‬ ‫املعقدة‬ ‫املسائل‬ ‫من‬ ‫عموما‬ ‫السياسية‬
‫مباشرة‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫البحث‬ ‫موضوع‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫عندما‬ ‫صعوبة‬ ‫يزداد‬ ‫واألمر‬
‫حوله‬ ‫تكون‬ ‫املباشر‬ ‫ميس‬ ‫بحث‬ ‫وكل‬ .‫الفعلي‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫يجري‬ ‫ما‬ ‫مع‬
‫املوضوع‬ ‫تناول‬ ‫عن‬ ‫يثنينا‬ ‫لن‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ .‫تنتهي‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ‫متعددة‬ ‫أفعال‬ ‫ردود‬
‫املواضيع‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ففي‬ .‫املستطاع‬ ‫قدر‬ ‫احليادية‬ ‫من‬ ‫وبشيء‬ ‫دقة‬ ‫بكل‬
‫بادعاء‬ ‫القارئ‬ ‫نخادع‬ ‫لن‬ ‫ولذلك‬ .‫املطلق‬ ‫احلياد‬ ‫إلى‬ ‫نصل‬ ‫أن‬ ‫يصعب‬
‫األساسي‬ ‫هدفنا‬ ‫سيكون‬ ‫بل‬ .‫الصرفة‬ ‫باملوضوعية‬ ‫التمسك‬ ‫أو‬ ‫احلياد‬
‫وسوف‬ .‫وجاهة‬ ‫األكثر‬ ‫الرأي‬ ‫أنه‬ ‫نزعم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫واألدلة‬ ‫البراهني‬ ‫تقدمي‬
‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫األولى‬ .‫االستدالل‬ ‫من‬ ‫طريقتني‬ ‫إلى‬ ‫مستندا‬ ‫البحث‬ ‫يكون‬
‫والبرهنة‬ .‫تاريخي‬ ‫استقراء‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫والثانية‬ ‫النظرية‬ ‫البرهنة‬
‫احلدث‬ ‫عايشت‬ ‫أخرى‬ ‫شعوب‬ ‫جتارب‬ ‫ستعرض‬ ‫الثاني‬ ‫مستواها‬ ‫في‬
.‫إليه‬ ‫ذهبنا‬ ‫ما‬ ‫صدق‬ ‫الشعوب‬ ‫تلك‬ ‫عايشته‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫لنختبر‬ .‫الثوري‬
.‫لوحده‬ ‫به‬ ‫خاصة‬ ‫هي‬ ‫شعب‬ ‫أي‬ ‫جتربة‬ ‫إن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫سيقول‬
‫هذا‬ ‫ومثل‬ .‫مرجعا‬ ‫منها‬ ‫ونتخذ‬ ‫جتربة‬ ّ‫أي‬ ‫م‬ّ‫م‬‫نع‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫ال‬ ‫ولذلك‬
‫األمثلة‬ ‫وتقدمي‬ ‫املقارنة‬ ‫قيمة‬ ‫يخفي‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫وجاهته‬ ‫على‬ ‫الرأي‬
‫هو‬ ‫تاريخ‬ ‫بال‬ ‫السياسي‬ ‫فالفعل‬ .‫اآلخرين‬ ‫جتارب‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫وأيضا‬
.‫ثمار‬ ‫بال‬ ‫جدب‬ ‫زرع‬ ‫هو‬ ‫سياسة‬ ‫بال‬ ‫والتاريخ‬ .‫جذور‬ ‫بال‬ ‫نبات‬
‫النظر‬ ‫أصحاب‬ ‫على‬ ‫يزايد‬ ‫أن‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫ملن‬ ‫قولها‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كلمة‬ ‫بقيت‬
‫يعلم‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫فمن‬ .‫اآلخرين‬ ‫من‬ ‫وسلبها‬ ‫الثورية‬ ‫بادعائه‬ ،‫الواقعي‬
‫سياسية‬ ‫قراءة‬ ‫أي‬ ‫وطبيعة‬ .‫سياسي‬ ‫تقدير‬ ‫نقاش‬ ‫بصدد‬ ‫أننا‬ ‫هؤالء‬
.‫والتجدد‬ ‫واملراجعة‬ ‫بالتنسيب‬ ‫محكومة‬ ‫معرفية‬ ‫قضايا‬ ‫مناقشة‬ ‫هي‬
‫الثورة‬ ‫أو‬ ‫للوطن‬ ‫بإخالصهم‬ ‫وال‬ ‫األفراد‬ ‫بعقائد‬ ‫نطرحه‬ ‫ملا‬ ‫عالقة‬ ‫فال‬
‫ومن‬ ‫يرفضها‬ ‫ن‬ّ‫مم‬ ‫ثورية‬ ‫أقل‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫للواقعية‬ ‫ينتصر‬ ‫فمن‬ .
‫له‬ ‫الرأيني‬ ‫كال‬ .‫ميدحها‬ ‫ممن‬ ‫عقالنية‬ ‫أقل‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫الواقعية‬ ‫ينقد‬
‫فتحته‬ ‫الذي‬ ‫األفق‬ ‫هو‬ ‫وذاك‬ .‫رأيه‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫يدلل‬ ‫أن‬ ‫والواجب‬ ‫مشروعيته‬
‫وضد‬ - ‫بعضنا‬ ‫مع‬ ‫التفكير‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫وضعتنا‬ ‫ألنها‬ ‫الثورة‬ ‫لنا‬
‫كما‬ ‫احلراك‬ ‫يحصل‬ ‫اجلديدة‬ ‫الروح‬ ‫هذه‬ ‫ومبثل‬ .‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫بعضنا‬
.‫االختالف‬ ‫في‬ ‫إقامة‬ ‫دوما‬ ‫فالفكر‬ .‫الفكر‬ ‫إثراء‬ ‫يحصل‬
363
363
363
363
363
363
363
363
363
363
363
363
363
363
363
363
363
363
363

More Related Content

Similar to 363

دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...
دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة  لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة  لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...
دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...EuroMed Rights - Tunisia
 
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويأنور غني الموسوي
 
الأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطن
الأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطنالأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطن
الأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطنزايد الحصين الثقفي
 
Israeli racist laws
Israeli racist lawsIsraeli racist laws
Israeli racist lawsmeezaan_org
 
Israeliracistlaws 110518060156-phpapp02
Israeliracistlaws 110518060156-phpapp02Israeliracistlaws 110518060156-phpapp02
Israeliracistlaws 110518060156-phpapp02Al-Quds
 
الثقافة والقراءة
الثقافة والقراءة الثقافة والقراءة
الثقافة والقراءة Abdelrahman Zmeili
 
Mesures phares du prg electoral mp 12-08-15
Mesures phares du prg electoral mp 12-08-15Mesures phares du prg electoral mp 12-08-15
Mesures phares du prg electoral mp 12-08-15Med Sugar Man
 
Women and the Feminine (Arabic)
Women and the Feminine (Arabic)Women and the Feminine (Arabic)
Women and the Feminine (Arabic)renaud fabbri
 
الحوار في السيرة النبوية
الحوار في السيرة النبويةالحوار في السيرة النبوية
الحوار في السيرة النبويةمبارك الدوسري
 
التاريخ للصف الرابع الادبي
التاريخ للصف الرابع الادبيالتاريخ للصف الرابع الادبي
التاريخ للصف الرابع الادبيAyad Haris Beden
 

Similar to 363 (20)

الفجر 233
الفجر 233الفجر 233
الفجر 233
 
الفجر 203
الفجر 203الفجر 203
الفجر 203
 
الفجر164
الفجر164الفجر164
الفجر164
 
دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...
دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة  لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة  لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...
دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...
 
الفجر 162
الفجر 162الفجر 162
الفجر 162
 
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
 
الأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطن
الأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطنالأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطن
الأمن الفكري ودور المدرسة وولي الأمر - برنامج فطن
 
Citizenship DRG DACC
Citizenship  DRG  DACCCitizenship  DRG  DACC
Citizenship DRG DACC
 
Israeli racist laws
Israeli racist lawsIsraeli racist laws
Israeli racist laws
 
Israeliracistlaws 110518060156-phpapp02
Israeliracistlaws 110518060156-phpapp02Israeliracistlaws 110518060156-phpapp02
Israeliracistlaws 110518060156-phpapp02
 
الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
 
الثقافة والقراءة
الثقافة والقراءة الثقافة والقراءة
الثقافة والقراءة
 
Mesures phares du prg electoral mp 12-08-15
Mesures phares du prg electoral mp 12-08-15Mesures phares du prg electoral mp 12-08-15
Mesures phares du prg electoral mp 12-08-15
 
الفجر 219
الفجر 219الفجر 219
الفجر 219
 
اليوم العالمي لمناهضة العنصريّة 2019
اليوم العالمي لمناهضة العنصريّة 2019اليوم العالمي لمناهضة العنصريّة 2019
اليوم العالمي لمناهضة العنصريّة 2019
 
Women and the Feminine (Arabic)
Women and the Feminine (Arabic)Women and the Feminine (Arabic)
Women and the Feminine (Arabic)
 
الفجر 256
الفجر 256الفجر 256
الفجر 256
 
الفجر 200
الفجر 200الفجر 200
الفجر 200
 
الحوار في السيرة النبوية
الحوار في السيرة النبويةالحوار في السيرة النبوية
الحوار في السيرة النبوية
 
التاريخ للصف الرابع الادبي
التاريخ للصف الرابع الادبيالتاريخ للصف الرابع الادبي
التاريخ للصف الرابع الادبي
 

363

  • 1. www.dhamir.com ‫مليم‬ 700:‫الثمن‬ ‫الثالثة‬ ‫السنة‬ 2014 ‫جوان‬ 3 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫شعبان‬ 5 ‫الثالثاء‬ 363 ‫العدد‬ ‫الالزمة‬ ‫باالستعدادات‬ ‫قمنا‬ ‫بيداغوجيا‬ ‫الوطنية‬ ‫لالمتحانات‬ ‫ا‬ّ‫وأمني‬ ‫ولوجستيا‬ :‫الجراي‬ ‫فتحي‬ ‫التربية‬ ‫وزير‬ ‫خالل‬ ‫اإلثنين‬ ‫أمس‬ ،‫جراي‬ ‫فتحي‬ ‫التربية‬ ‫وزير‬ ‫استعرض‬ ‫اإلنجازات‬ ‫أهم‬ ،‫التربية‬ ‫بوزارة‬ ‫عقدها‬ ‫صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫الوزير‬ ‫قدم‬ ‫كما‬ ‫يوم‬ ‫مائة‬ ‫خالل‬ ‫الوزارة‬ ‫حققتها‬ ‫التي‬ ‫الوطنية‬ ‫االمتحانات‬ ‫تخص‬ ‫التي‬ ‫البيانات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ .‫لها‬ ‫واللوجستية‬ ‫األمنية‬ ‫واالستعدادات‬ ‫االنتقالية‬ ‫بالعدالة‬ ‫الثورة‬ ‫شهداء‬ ‫قضايا‬ ‫إلحاق‬ ‫قانون‬ ‫على‬ ‫صادقة‬ ُ‫الم‬ ‫الثورة‬ ‫أحداث‬ ‫في‬ ‫المشاركين‬ ‫بحق‬ ‫التتبعات‬ ‫وإيقاف‬ 4 ‫صفحة‬ ‫الغش‬ ‫على‬ ‫صارمة‬ ‫وعقوبات‬ ‫االمتحانات‬ ‫مراكز‬ ‫في‬ ‫إلكترونية‬ ‫مراقبة‬ ‫يتلقوا‬ ‫لم‬ ‫تربوي‬ ‫إطار‬ ‫آالف‬ 5 ‫الطفولة‬ ‫قطاع‬ ‫في‬ ‫تكوينا‬ :‫الوطني‬ ‫الحوار‬ ‫االنتخابات‬ ‫أسبقية‬ ‫حسم‬ ‫تأجيل‬ ‫غد‬ ‫ليوم‬ ‫التشريعية‬ ‫أو‬ ‫الرئاسية‬ ‫فوضى‬ ‫وأمل‬ ‫اإلرهاب‬ ‫االنتخاب‬ :‫األسد‬ ‫رئاسيات‬ ‫على‬ ‫ا‬ّ‫رد‬ ‫الشهداء؟‬ ‫من‬ ‫لمرشحين‬ ‫يصوتون‬ ‫سوريون‬ :‫الوادي‬ ‫حلق‬ ‫ميناء‬ ‫بنادق‬ ‫شحنة‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫مرسيليا‬ ‫من‬ ‫قادمة‬ ‫صيد‬
  • 2. ‫وطنية‬2‫صوتكم‬ ‫التيار‬ ‫ضد‬ ‫الحمروني‬ ‫محمد‬ 2014 ‫جوان‬ 3 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫شعبان‬ 5 ‫الثالثاء‬ 363 ‫العدد‬ ‫احلرب‬‫تفرضها‬‫الت��ي‬‫التحدي��ات‬‫جملة‬‫نط��رح‬‫أن‬‫حاولنا‬‫املاض��ي‬‫األحد‬‫ي��وم‬‫افتتاحي��ة‬‫ ف��ي‬ ‫خططا‬‫نضع‬‫جعلنا‬‫ما‬‫وه��و‬،‫ولطبيعتها‬‫احلرب‬‫هذه‬‫لنوعية‬‫فهمنا‬‫س��وء‬‫وأهمها‬،‫اإلرهاب‬‫عل��ى‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ،‫تتطلبها‬ ‫الت��ي‬ ‫واملعدات‬ ‫ولألدوات‬ ،‫املعركة‬ ‫ه��ذه‬ ‫إدارة‬ ‫لكيفية‬ ‫خاطئة‬ ‫وتص��ورات‬ ‫املضادة‬‫الثورة‬‫أنصار‬‫من‬‫والش��خصيات‬‫املواقع‬‫بعض‬‫جه‬ّ‫ترو‬‫ما‬‫اء‬ّ‫ر‬‫ج‬‫كبير‬‫خطأ‬‫في‬‫ووقوعن��ا‬ .‫ثانية‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ،‫اإلرهاب‬ ‫محاربة‬ ‫في‬ ‫القدمي‬ ‫للنظام‬ ‫الكاذبة‬ ‫النجاحات‬ ‫عن‬ ‫العميقة‬ ‫والدولة‬ ‫على‬ ‫للحرب‬ ‫أشمل‬ ‫تصورا‬ ‫نضع‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫منقوصا‬ ‫سيظل‬ ‫االفتتاحية‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫فيه‬ ‫حتدثنا‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ،‫مواد‬‫من‬‫عامة‬‫والفنية‬‫الثقافية‬‫س��احتنا‬‫تنتجه‬‫مبا‬‫وينتهي‬،‫والتعليم‬‫التربية‬‫من‬‫يبدأ‬‫اإلره��اب‬ .‫عه‬ ّ‫وتوس‬ ‫انتشاره‬ ‫عوامل‬ ‫أبرز‬ ‫أحد‬ ‫متثل‬ ‫احلقيقة‬ ‫في‬ ‫ولكنها‬ ،‫اإلرهاب‬ ‫حتارب‬ ‫ظاهرها‬ ‫في‬ )1( ‫املهد‬‫في‬‫معاجلته‬‫من‬‫نتمكن‬‫حتى‬،‫اإلرهاب‬‫ينش��أ‬‫أين‬‫أنفس��نا‬‫نس��أل‬‫بأن‬‫مطالبون‬‫نحن‬‫اليوم‬ .‫غير‬ ‫ال‬ ‫ترقيع‬ ‫مجرد‬ ‫حينها‬ ‫املعاجلة‬ ‫وتصبح‬ ،‫يترعرع‬ ‫وال‬ ‫ينمو‬ ‫ال‬ ‫وحتى‬ ‫أعلنوا‬ ‫الذين‬ ‫مثقفينا‬ ‫وجملة‬ ،‫السياس��ي‬ ‫ونظامنا‬ ،‫مجتمعنا‬ ‫إن‬ ‫لنقول‬ ‫بصراحة‬ ‫نتحدث‬ ‫ودعنا‬ ‫جامع‬‫فأغلق��وا‬،‫مباش��رة‬‫االس��تقالل‬‫دولة‬‫قيام‬‫منذ‬‫أي‬،‫الش��عب‬‫ه��ذا‬‫هوية‬‫على‬‫مبك��را‬‫احل��رب‬ ‫اجلامع‬ ‫مؤسس��ات‬ ‫في‬ ‫توا‬ّ‫و‬‫وف‬ ،‫وس��جنوهم‬ ‫روهم‬ ّ‫وهج‬ ،‫مبش��ائخه‬ ‫ونكلوا‬ ،‫املعم��ور‬ ‫الزيتون��ة‬ ..‫ومراقص‬‫ماله‬‫إلى‬‫وأخرى‬،‫ارات‬ّ‫م‬‫خ‬‫إلى‬‫بعضها‬‫ل‬ّ‫و‬‫لتح‬،‫أخرى‬‫ومؤسسات‬‫وزارات‬‫إلى‬‫األعظم‬ ‫ألبناء‬‫ومعتدلة‬‫ة‬ّ‫ي‬‫وس��ط‬‫مرجعية‬‫متث��ل‬‫أن‬‫ميكن‬‫دينية‬‫مؤسس��ة‬‫من‬،‫بالدنا‬‫ح��رم‬‫التوجه‬‫ه��ذا‬ .‫اخلصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫وللشباب‬ ،‫عامة‬ ‫شعبنا‬ ‫س��نة‬‫رس��مي‬‫مبنش��ور‬‫احلجاب‬‫منع‬‫إلى‬‫وصوال‬‫التدين‬‫مظاهر‬‫كل‬‫عل��ى‬‫احل��رب‬‫وتواصل��ت‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ّ‫مت‬‫و‬ ،‫فيه��ا‬ ‫جترى‬ ‫التي‬ ‫الديني��ة‬ ‫األنش��طة‬ ‫وعلى‬ ‫املس��اجد‬ ‫على‬ ‫والتضيي��ق‬ ،1981 ‫الناس‬‫جعل‬‫مما‬،‫الن��ادر‬‫القليل‬‫إال‬‫الدين‬‫م��ن‬‫حظ‬‫له‬‫ليس‬‫وأغلبهم‬،‫التجمعي�ين‬‫األئم��ة‬‫تنصي��ب‬ .‫الروحي‬ ‫عطشها‬ ‫لتروي‬ ‫أخرى‬ ‫منابع‬ ‫عن‬ ‫وتبحث‬ ،‫املساجد‬ ‫تهجر‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ميثل‬ ‫وال��ذي‬ ،‫املعتدل‬ ‫اإلس�لامي‬ ‫التيار‬ ‫بأبناء‬ ‫التنكي��ل‬ ‫مت‬ ‫السلس��لة‬ ‫تلك‬ ‫آخر‬ ‫وف��ي‬ ‫الشيخ‬ ‫وفكر‬ ،‫عاش��ور‬ ‫ابن‬ ‫والفاضل‬ ‫الطاهر‬ ‫الش��يخني‬ ‫ولروح‬ ،‫الزواتنة‬ ‫لتجربة‬ ‫امتدادا‬ ‫جوانبه‬ ..‫الثعالبي‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫املجاهد‬ ‫محمد‬ ‫إصالحات‬ ‫يذك��ر‬ ‫نا‬ّ‫ل‬‫وك‬ ،‫والدراس��ية‬ ‫التعليمية‬ ‫البرامج‬ ‫ف��ي‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫التد‬ ‫منابع‬ ‫جتفي��ف‬ ّ‫مت‬‫و‬ ‫والقيم‬ ‫املعاني‬ ‫كل‬ ‫ح��ذف‬ ‫على‬ ‫وعمل‬ ‫به‬ ‫أحاط‬ ‫الذي‬ ‫االس��تئصالي‬ ‫املستش��ارين‬ ‫وطاقم‬ ‫الش��رفي‬ ‫اإلس�لامي‬ ‫الفكر‬ ‫أو‬ ‫اإلس�لامية‬ ‫كالتربية‬ ‫مواد‬ ‫إضعاف‬ ّ‫مت‬ ‫وكيف‬ ‫البرامج‬ ‫م��ن‬ ،‫رة‬ّ‫ي‬‫الن‬ ‫األخالقي��ة‬ ‫تالميذنا‬‫عقول‬‫حتنيط‬ ّ‫مت‬‫وكيف‬،‫ة‬ّ‫ي‬‫واجلامع‬‫املدرسية‬‫واملبيتات‬‫املعاهد‬‫في‬‫الصالة‬‫قاعات‬‫وغلق‬ .‫صلة‬ ّ‫بأي‬ ‫اإلسالمية‬ ‫العربية‬ ‫وهويتنا‬ ‫وثقافتنا‬ ‫حلضارتنا‬ ّ‫متت‬ ‫ال‬ ‫ة‬ّ‫ت‬‫منب‬ ‫مبناهج‬ ‫وطلبتنا‬ ‫أن‬‫ميكن‬،‫محلي��ة‬‫مرجعيات‬‫أق��ول‬‫دعني‬،‫دينية‬‫ومرجعي��ات‬‫رموز‬‫م��ن‬‫تونس‬‫ح��رم‬‫ذل��ك‬‫كل‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ .‫ودنياهم‬ ‫دينهم‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫أش��كل‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫وش��بابا‬ ‫ش��يبة‬ ‫التونس��يون‬ ‫إليها‬ ‫يعود‬ ‫في‬ ‫وجد‬ ‫الذي‬ ‫ش��بابنا‬ ‫ من‬ ‫واس��عة‬ ‫قطاعات‬ ‫في‬ ‫للتأثير‬ ،‫أخرى‬ ‫ومناهج‬ ‫مدارس‬ ‫أمام‬ ‫املجال‬ ‫فتح‬ ‫واجلدب‬ ‫الفقر‬ ‫حالة‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫معوض��ا‬ ،‫أنواعها‬ ‫مبختلف‬ ‫اجلهادية‬ ‫واحلركات‬ ‫والوهابية‬ ‫الس��لفية‬ .‫التدين‬ ‫منابع‬ ‫كل‬ ‫جتفيف‬ ‫بسبب‬ ‫بالدنا‬ ‫تعيشه‬ ‫كانت‬ ‫الذي‬ ‫ر‬ ّ‫والتصح‬ )2( ‫يعود‬‫احلجاب‬‫يرى‬‫وهو‬،‫وأدرك‬،‫اخلطأ‬‫هذا‬،‫حكمه‬‫من‬‫األخيرة‬‫السنوات‬‫في‬‫استشعر‬‫املخلوع‬ ‫باحلركات‬‫ويلتحق‬،‫املساجد‬‫إلى‬‫يعود‬‫والش��باب‬،‫بالدنا‬‫في‬‫واخلاصة‬‫العامة‬‫الس��احات‬‫ليغزو‬ ‫ومن‬ ‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫على‬ ‫حربه‬ ‫خالل‬ ‫مارسه‬ ‫الذي‬ ‫والترويع‬ ‫والترهيب‬ ‫القمع‬ ‫كل‬ ‫رغم‬ ،‫اجلهادية‬ .‫هويته‬ ‫أو‬ ،‫بدينه‬ ‫التونسي‬ ‫يربط‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ورائها‬ ‫منابع‬ ‫كل‬ ‫وجتفيف‬ ‫غل��ق‬ ‫بس��بب‬ ‫ارتكبها‬ ‫التي‬ ‫القاتلة‬ ‫األخطاء‬ ‫معاجل��ة‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫بدأ‬ ‫لذل��ك‬ ‫الش��عب‬ ‫أبناء‬ ‫لكل‬ ‫خانقا‬ ‫بات‬ ‫الذي‬ ‫الفضاء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫املتنفس��ات‬ ‫بعض‬ ‫فتح‬ ‫ليحاول‬ ‫وعاد‬ ،‫التدين‬ ‫ش��يئا‬‫التغاضي‬‫في‬‫وبدأ‬،‫الزيتونة‬‫إذاعة‬‫ببعث‬‫فس��مح‬،‫الهوية‬‫أنصار‬‫منهم‬‫وخاصة‬‫التونس��ي‬ ‫املعاهد‬ ‫وبعض‬ ،‫القرآنية‬ ‫بالروضات‬ ‫وس��مح‬ ،‫والكليات‬ ‫املعاهد‬ ‫في‬ ‫احملجبات‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫فش��يئا‬ ‫بتكرمي‬‫مرة‬‫ألول‬‫س��مح‬‫كما‬.‫طالبه‬‫بني‬‫أجان��ب‬‫يؤم‬‫كان‬‫الذي‬،‫س��كرة‬‫معهد‬‫غرار‬‫عل��ى‬‫الديني��ة‬ ‫التي‬ ‫القوى‬ ‫بعض‬ ‫متارس��ها‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الهائلة‬ ‫الضغوط‬ ‫رغم‬ ‫وذلك‬ ،‫قصره‬ ‫في‬ ‫احملجبات‬ ‫بعض‬ .‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫أبناء‬ ‫على‬ ‫اخلانق‬ ‫التضييق‬ ‫سياسة‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫بهدف‬ ‫والتقدمية‬ ‫احلداثة‬ ‫ّعي‬‫د‬‫ت‬ ‫إلقرار‬57‫الذكرى‬‫مبناسبة‬،2003‫أوت‬13‫في‬،‫الدميقراطيات‬‫النساء‬‫جمعية‬‫ببيان‬‫هنا‬‫ر‬ِّ‫ك‬‫ذ‬ُ‫ن‬‫و‬ ‫واألنهج‬ ‫املدارس‬ ‫في‬ ‫مكان‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫انتش��ار‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫حتدثت‬ ‫الذي‬ ،‫الش��خصية‬ ‫األحوال‬ ‫ة‬ّ‫ل‬‫مج‬ ‫وأضاف‬.)‫(احلجاب‬‫الش��رعي‬‫الزي‬‫يحملن‬‫وصغيرات‬‫ش��ابات‬‫لفتيات‬،‫العمومية‬‫واملؤسس��ات‬ ‫هذا‬‫تعتبر‬‫اجلمعية‬‫أن‬،‫اجل��واد‬‫عبد‬‫هالة‬‫الرئيس��ة‬،‫املديرة‬‫الهيئة‬‫عن‬‫نيابة‬‫وقعته‬‫الذي‬‫البي��ان‬ ‫ودعا‬ .‫وللرجعية‬ ‫للتخلف‬ ‫رم��زا‬ ..‫االختالف‬ ‫وإلغاء‬ ،‫النس��اء‬ ‫لدى‬ ‫التنوع‬ ‫محو‬ ‫يريد‬ ‫الذي‬ ،‫ال��زي‬ ‫واتهم‬،‫الظاهرة‬‫ه��ذه‬‫انتش��ار‬‫إزاء‬‫مس��ؤولياتها‬‫ل‬ّ‫م‬‫لتح‬‫التونس��ية‬‫الدولة‬"‫أخرى‬‫"مرة‬‫البي��ان‬ ،‫كبير‬‫بغموض‬‫يتميز‬‫املجتمعي‬‫املشروع‬‫في‬‫الديني‬‫أو‬‫املقدس‬‫وموقع‬‫املرأة‬‫من‬‫موقفه‬‫بأن‬‫النظام‬ ..‫احلجاب‬ ‫لبس‬ ‫من‬ ‫الواضح‬ ‫السياسي‬ ‫املوقف‬ ‫بغياب‬ ‫سم‬ّ‫ت‬‫وي‬ )3( ‫وكل‬،‫ن‬ّ‫ي‬‫التد‬‫مظاهر‬‫عل��ى‬‫الهجوم‬‫أن‬‫تخيل‬،‫الدميقراطيات‬‫النس��اء‬‫جمعية‬‫غرار‬‫على‬‫البع��ض‬ ‫احلركات‬‫��ع‬ ّ‫توس‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫ويح‬ ،‫التدين‬ ‫مظاهر‬‫النتش��ار‬‫مانعا‬ ‫س��يكون‬،‫بهويته‬ ‫التونس��ي‬‫يربط‬ ‫ما‬ ‫كيف‬ ‫رأينا‬ ‫ومثلما‬ ‫لذلك‬ .‫ببالدنا‬ ‫املختلفة‬ ‫االجتماعية‬ ‫والفئات‬ ‫الش��رائح‬ ‫بني‬ ‫املختلفة‬ ‫اإلس�لامية‬ ‫اليوم‬‫نرى‬،‫احملجبات‬‫على‬‫للمخلوع‬‫القمعي‬‫النظام‬‫ض‬ّ‫ر‬‫حت‬‫الدميقراطيات‬‫النس��اء‬‫جمعية‬‫كانت‬ ‫عودة‬‫ل‬ّ‫ث‬‫مي‬ ‫أن‬ ‫ش��أنه‬‫من‬‫ما‬‫وكل‬،‫القرآنية‬ ‫والروضات‬،‫اخليرية‬‫اجلمعي��ات‬‫ضد‬‫مس��تعرة‬‫حربا‬ .‫تاريخه‬ ‫مع‬ ‫مبصاحلته‬ ‫ويقوم‬ ،‫ودينه‬ ‫بهويته‬ ‫التونسي‬ ‫يربط‬ ‫أو‬ ‫التدين‬ ‫ملظاهر‬ ‫في‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫املتط‬ ‫الفكر‬ ‫انتشار‬ ‫لعدم‬ ‫ضمانة‬ ‫خير‬ ‫متثل‬ ‫وغيرها‬ ‫والروضات‬ ‫اجلمعيات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫رغم‬ :‫األقل‬ ‫على‬ ‫لسبيني‬ ‫وذلك‬ ،‫وأبنائنا‬ ،‫شبابنا‬ ‫صفوف‬ ‫واألرقى‬‫األفضل‬‫أنه‬‫إلى‬‫إضافة‬،‫وأنش��طة‬‫مواد‬‫من‬‫واجلمعيات‬‫الروضات‬‫هذه‬‫تقدمه‬‫ما‬‫إن‬–‫أ‬ ،‫التونس��ية‬ ‫الدولة‬ ‫قبل‬ ‫م��ن‬ ‫مراقبة‬ ‫مؤسس��ات‬ ‫تظل‬ ‫فهي‬ ،‫ببالدن��ا‬ ‫التربوية‬ ‫الس��احة‬ ‫في‬ ‫الي��وم‬  .‫وبرامج‬ ‫أنشطة‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ّم‬‫د‬‫يق‬ ‫ما‬ ‫ومتابعة‬ ،‫تأطيرها‬ ‫وميكن‬ ،‫املجهر‬ ‫حتت‬ ‫وموضوعة‬ ‫عن‬‫للبحث‬‫الشباب‬‫أو‬‫األولياء‬‫أمام‬‫الباب‬‫سيفتح‬‫املؤسسات‬‫هذه‬‫إغالق‬‫بهدف‬‫الضغط‬‫إن‬-‫ب‬ ‫التي‬ ،‫الضغط‬ ‫محاوالت‬ ‫إن‬ .‫الدولة‬ ‫وس��يطرة‬ ‫مراقبة‬ ‫عن‬ ‫خارجة‬ ‫تكون‬ "‫"موازية‬ ‫وأطر‬ ‫مناه��ج‬ ‫وصل‬ ‫كبيرا‬ ‫إقباال‬ ‫تشهد‬ ‫األطفال‬ ‫ومحاضن‬ ‫رياض‬ ‫لكون‬ ‫اعتبارا‬ ،‫ضيقا‬ ‫منفعيا‬ ‫منطلقها‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫اآلخر‬ ‫وبعضها‬ ،‫مناس��بة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫االلتحاق‬ ‫طلبات‬ ‫من‬ ‫لكثي��ر‬ ‫االس��تجابة‬ ‫عن‬ ‫عجزها‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫سيدفع‬‫بل‬،‫املشكلة‬ ّ‫ل‬‫يح‬‫لن‬‫الغلق‬‫وهذا‬‫الضغط‬ ‫هذا‬‫فإن‬،‫بحتة‬‫ايديولوجية‬‫منطلقات‬‫من‬‫ينطلق‬ ‫لنقيم‬‫نعود‬‫وحينها‬.‫وللتدي��ن‬‫للمعرفة‬‫ضمأه‬‫به��ا‬‫يروي‬‫أخرى‬‫منابع‬‫عن‬‫البح��ث‬‫إلى‬‫بأبنائن��ا‬ ‫وغيرها‬‫بهم‬‫ويقت��دي‬‫الوهابية‬‫بعلماء‬‫ليتأث��ر‬‫يذهب‬‫أو‬،‫ش��بابنا‬‫ف‬ّ‫ر‬‫يتط‬‫ملاذا‬‫ونس��أل‬،‫العوي��ل‬ .‫وغيرها‬ )4( ‫فدفعت‬،‫غربا‬‫فت‬ّ‫ر‬‫تط‬‫ألنها‬‫اإلرهاب‬‫صنعت‬‫التي‬‫هي‬)‫ومثقفني‬ ‫(سلطة‬ ‫نخبتنا‬‫أن‬‫جازما‬‫أعتقد‬ ‫الطبيعة‬ ‫قان��ون‬ ‫وهذا‬ ،‫ش��رقا‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫يتط‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الش��باب‬ ‫رأس��ها‬ ‫وعلى‬ ‫ش��عبنا‬ ‫من‬ ‫واس��عة‬ ‫بفئات‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ومعاكس‬ ،‫القوة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫مواز‬ ‫فعل‬ ّ‫د‬‫ر‬ ‫له‬ ‫فعل‬ ‫فكل‬ ،‫أيضا‬ ‫ املجتمع‬ ‫على‬ ‫س��حبه‬ ‫وميكن‬ ‫عناصر‬ ‫استهداف‬ ‫في‬ ‫والتقدمية‬ ‫احلداثة‬ ‫أدعياء‬ ‫بعض‬ ‫شراسة‬ ‫تزداد‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫لذلك‬ ،‫االجتاه‬ ‫حيث‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫"اجلزاء‬ ‫س��يكون‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ،‫وعقيدتهم‬ ‫دينه��م‬ ‫في‬ ّ‫باملس‬ ‫التونس��يني‬ ‫واس��تفزاز‬ ‫الهوية‬ ."‫العمل‬ ‫من‬ ‫والفنية‬ ،‫والسياسية‬ ‫والدينية‬ ،‫والثقافية‬ ،‫التربوية‬ ‫املجاالت‬ ‫كل‬ ‫االستفزازات‬ ‫هذه‬ ‫وتشمل‬ ‫وعلى‬ ‫التدين‬ ‫مظاهر‬ ‫على‬ ‫املعلنة‬ ‫غير‬ ‫حربه‬ ‫في‬ ‫البعض‬ ‫ر‬ّ‫ث‬‫تد‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ،‫وغيرها‬ ‫ومسرح‬ ‫س��ينما‬ .‫اإلبداع‬ ‫بحرية‬ ‫واألخالق‬ ‫القيم‬ ‫تواجه‬ ‫حيث‬ ‫امليدان‬ ‫من‬ ‫تبدأ‬ ،‫كبيرة‬ ‫وتعقيدات‬ ‫تش��عبات‬ ‫ذات‬ ‫اإلرهاب‬ ‫على‬ ‫احلرب‬ ‫تكون‬ ‫هكذا‬ ‫حروب‬‫عب��ر‬،‫االس��تباق‬‫ومحاولة‬"‫"التوق��ي‬‫عب��ر‬ ّ‫ر‬��‫ومت‬،‫بالرص��اص‬‫اإلرهابي��ة‬‫املجموع��ات‬ ‫أن‬ ‫يتصور‬ ‫عندما‬ ‫يخطئ‬ ‫البعض‬ ‫ولكن‬ .‫واحملاضن‬ ‫التربية‬ ‫عند‬ ‫وتنتهي‬ ،‫واالستخبار‬ ‫االستعالم‬ ‫احلجاب‬‫على‬‫احلرب‬‫وإعالن‬‫الهوي��ة‬‫أو‬‫اإلس�لامية‬‫بالتربية‬‫عالقة‬‫له‬‫ما‬‫كل‬‫منع‬‫في‬‫يكمن‬ ّ‫ل‬��‫احل‬ ‫ما‬‫وكل‬‫الروحية‬‫حياته‬‫مبمارسة‬‫للتونسي‬‫السماح‬‫بل‬‫املنع‬‫ليس‬‫واملطلوب‬،‫خطأ‬‫هذا‬،‫واملساجد‬ ‫ومدارس‬ ‫أخرى‬ ‫مش��ارب‬ ‫إلى‬ ‫يلجأ‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ،‫تضييق‬ ‫دون‬ ‫وأخالقا‬ ‫وتعليما‬ ‫تربية‬ ‫بعقيدته‬ ‫يتعلق‬ .‫الله‬ ‫ّر‬‫د‬‫ق‬ ‫ال‬ ‫بالرصاص‬ ‫ال‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫إلينا‬ ‫ويعود‬ ،‫أخرى‬ ‫ومناهج‬ ‫أخرى‬ ‫القاتلة‬ ‫واألخطاء‬ ‫الشمولية‬ ..‫اإلرهاب‬ ‫على‬ ‫الحرب‬
  • 3. ‫وطنية‬ ‫صوتكم‬ ‫-جامعة‬ ‫يومية‬ - ‫جريدة‬ ‫تونس‬ ‫األول‬ ‫الطابق‬ ‫هنون‬ ‫نهج‬ 5 ‫عدد‬ ‫:عمارة‬ ‫العنوان‬ 71322209: ‫الهاتف‬ 71322229:‫الفاكس‬ dhamirjournal@ : ‫االلكتروني‬ ‫البريد‬ gmail.com ‫التحرير‬ ‫رئيس‬ ‫الحمروني‬ ‫محمد‬ ‫والتجارية‬ ‫الفنية‬ ‫االدارة‬ ‫بلدي‬ ‫منجي‬ 22 760 113 : ‫الهاتف‬ 93 897 070 ‫المطبعة‬ »‫«بيطا‬ 70 686 363 : ‫الهاتف‬ i@beta.com.tn ‫سحب‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫نسخة‬ ‫ألف‬ 20 ‫صوتكم‬ 3 2014 ‫جوان‬ 3 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫هـ‬1435 ‫شعبان‬ 5 ‫الثالثاء‬ 363 ‫العدد‬ ‫الصليبي��ون‬ 1098 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬ ‫احلملة‬‫أثن��اء‬‫أنطاكية‬‫مدين��ة‬‫يحتل��ون‬ .‫األولى‬ ‫الصليبية‬ ‫املكتش��ف‬ 1539 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬ ‫يرف��ع‬ ‫س��وتو‬ ‫دي‬ ‫هرنان��دو‬ ‫اإلس��باني‬ ‫األمريكية‬ ‫فلوريدا‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫بالده‬ ‫علم‬ ‫للت��اج‬ ‫خاضع��ة‬ ‫مس��تعمرة‬ ‫ويعلنه��ا‬ .‫اإلسباني‬ ‫بي��ج‬ ‫س��اعة‬ 1859 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬ ‫امللكة‬‫عه��د‬‫في‬‫عملها‬‫تب��دأ‬‫لندن‬‫في‬‫ب��ن‬ .‫فيكتوريا‬ ‫بلجي��كا‬ ‫مل��ك‬ 1906 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬ ‫الكونغو‬‫مستعمرة‬‫يعلن‬‫الثاني‬‫ليوبولد‬ .‫له‬ ‫خاصه‬ ‫ملكية‬ ‫أفريقيا‬ ‫غرب‬ ‫في‬ ‫املنورة‬ ‫املدين��ة‬ 1916 ‫س��نة‬ ‫من‬ ‫بني‬‫احلربية‬‫لألعمال‬‫مسرح‬‫إلى‬‫تتحول‬ .‫واألتراك‬ ‫العرب‬ ‫ع��ن‬ ‫اإلع�لان‬ 1917 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬ .‫ألبانيا‬ ‫استقالل‬ ‫ديغول‬ ‫ش��ارل‬ 1944 ‫س��نة‬ ‫من‬ .‫فرنسا‬ ‫وزراء‬ ‫رئاسة‬ ‫يتولى‬ ‫املجل��س‬ 1957 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬ ‫العربي��ة‬ ‫ال��دول‬ ‫جلامع��ة‬ ‫االقتص��ادي‬ ‫االقتصادية‬ ‫الوحدة‬ ‫إنش��اء‬ ‫على‬ ‫يوافق‬ .‫اجلامعة‬ ‫دول‬ ‫بني‬ ‫ع��ن‬ ‫اإلع�لان‬ 1959 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬ .‫سنغافورة‬ ‫استقالل‬ ‫األركان‬ ‫رئيس‬ 1974 ‫س��نة‬ ‫من‬ ‫رئاسة‬ ‫يتولى‬ ‫رابني‬ ‫إسحاق‬ ‫الصهيوني‬ .‫الوزراء‬ ‫احلكوم��ة‬ 1989 ‫س��نة‬ ‫م��ن‬ ‫مي��دان‬ ‫إل��ى‬ ‫قواته��ا‬ ‫ترس��ل‬ ‫الصيني��ة‬ ‫بعد‬ ‫عليه‬ ‫الس��يطرة‬ ‫لفرض‬ ‫من‬ ‫آن‬ ‫تيان‬ .‫فيه‬ ‫احملتجني‬ ‫اعتصام‬ ‫من‬ ‫أسابيع‬ ‫األس��ود‬‫اجلبل‬2006‫س��نة‬‫م��ن‬ ‫احتاد‬ ‫ع��ن‬ ‫وانفصاله‬ ‫اس��تقالله‬ ‫يعل��ن‬ ..‫األسود‬ ‫واجلبل‬ ‫صربيا‬ ‫اليمني‬ ‫الرئيس‬ 2011 ‫س��نة‬ ‫من‬ ‫حملاولة‬‫يتعرض‬‫صال��ح‬‫الله‬‫عبد‬‫عل��ي‬ ‫حكومت��ه‬ ‫مس��ؤولي‬ ‫كب��ار‬ ‫م��ع‬ ‫اغتي��ال‬ ‫قصر‬ ‫من‬ ‫بالق��رب‬ ‫مس��جد‬ ‫بقصف‬ ‫وذلك‬ ‫إش��تداد‬ ‫م��ع‬ ‫احل��ادث‬ ‫وأت��ى‬ ،‫الرئاس��ة‬ ‫بحكمه‬ ‫املن��ددة‬ ‫الش��عبية‬ ‫االحتجاجات‬ .‫برحيلة‬ ‫املطالبة‬ ‫محجوب‬ ‫بن‬ - ‫اجتماعه‬‫ف��ي‬‫التأسيس��ي‬‫الوطني‬‫املجلس‬‫مكت��ب‬‫ناق��ش‬ ‫لهذا‬ ‫أعمال��ه‬ ‫جل��دول‬ ‫العريضة‬ ‫اخلط��وط‬ ‫أم��س‬ ‫صب��اح‬ ‫األسبوع‬ ‫هذا‬ ‫تخصيص‬ ‫ر‬ّ‫ر‬‫وق‬ .‫القادم‬ ‫واألسبوع‬ ‫األسبوع‬ ‫اخلميس‬‫أو‬‫األربعاء‬‫يوم‬‫حتديد‬‫مت‬‫كما‬،‫فقط‬‫اللجان‬‫لعمل‬ ‫مع‬‫احلوار‬‫جلس��ة‬‫لعقد‬‫لي‬ّ‫أو‬‫كموعد‬‫القادم‬‫األس��بوع‬‫من‬ .‫احلكومة‬ ‫رئاسة‬ ‫مع‬ ‫التشاور‬ ‫حني‬ ‫إلى‬ ‫وذلك‬ ‫احلكومة‬ ‫املستعجلة‬ ‫القوانني‬ ‫مشاريع‬ ‫وضعية‬ ‫في‬ ‫املكتب‬ ‫ونظر‬ .‫احلكومة‬‫قبل‬‫من‬‫نظر‬‫اس��تعجال‬‫ش��أنها‬‫في‬‫ورد‬‫التي‬‫أو‬ ‫مس��اعدة‬ ‫مرعي‬ ‫س��ميرة‬ ‫النائبة‬ ‫املكتب‬ ‫عضو‬ ‫وأوضحت‬ ‫في‬‫احلكومة‬‫م��ع‬‫والعالق��ة‬‫بالتش��ريع‬‫املكلف��ة‬‫الرئي��س‬ ‫أي��ام‬ ‫��ة‬ّ‫ي‬‫بق‬ ‫تخصي��ص‬ ‫روا‬ّ‫ر‬��‫ق‬ ‫ه��م‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫صحف��ي‬ ‫تصري��ح‬ ‫واخلاص��ة‬ ‫التش��ريعية‬ ‫اللج��ان‬ ‫لعم��ل‬ ‫األس��بوع‬ ‫ه��ذا‬ ‫والعالق��ات‬ ‫واحلري��ات‬ ‫احلق��وق‬ ‫جلن��ة‬ ‫وباخلص��وص‬ ‫في‬ ‫تنظ��ران‬ ‫اللتان‬ ‫الع��ام‬ ‫التش��ريع‬ ‫وجلن��ة‬ ‫اخلارجي��ة‬ ‫غسيل‬ ‫ومنع‬ ‫اإلرهاب‬ ‫مبكافحة‬ ‫املتعلق‬ ‫القانون‬ ‫مش��روع‬ ‫النظر‬‫في‬‫التس��ريع‬‫اللجنتني‬‫من‬‫املكت��ب‬‫وطلب‬.‫األم��وال‬ ‫خالل‬ ‫ذلك‬ ‫إنه��اء‬ ‫ومحاولة‬ ‫املذكور‬ ‫القان��ون‬ ‫مش��روع‬ ‫في‬ ‫مش��تركة‬ ‫جلس��ات‬ ‫عقد‬ ‫خ�لال‬ ‫من‬ ‫وذل��ك‬ ‫األس��بوع‬ ‫ه��ذا‬ ‫القانوني�ين‬ ‫اخلب��راء‬ ‫إل��ى‬ ‫االس��تماع‬ ‫جلس��ات‬ ‫وخاص��ة‬ .‫احلكومة‬ ‫وممثلي‬ ‫من‬ ‫والثالثاء‬ ‫األثن�ين‬ ‫يومي‬ ‫املجل��س‬ ‫مكتب‬ ‫��ص‬ ّ‫وخص‬ ‫مش��اريع‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫عامة‬ ‫جلس��ات‬ ‫لعقد‬ ‫القادم‬ ‫األس��بوع‬ ‫صادقة‬ُ‫مل‬‫ا‬ ‫باستكمال‬ ‫بداية‬ ‫واملستعجلة‬ ‫اجلاهزة‬ ‫القوانني‬ ‫سابقا‬ ‫مناقش��تها‬ ّ‫مت‬ ‫التي‬ ‫القوانني‬ ‫مش��اريع‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ 16‫عدد‬‫القانون‬‫مش��روع‬‫غرار‬‫على‬‫العام��ة‬‫اجللس��ة‬‫في‬ ‫اتفاق‬‫مذكرة‬‫عل��ى‬‫باملصادقة‬‫يتعلق‬‫ال��ذي‬2013‫لس��نة‬ ‫بخصوص‬‫أوروبا‬‫ومجل��س‬‫التونس��ية‬‫اجلمهورية‬‫ب�ين‬ ،‫القانوني‬‫ونظام��ه‬‫بتونس‬‫أوروب��ا‬‫مجل��س‬‫مكتب‬‫فت��ح‬ ‫يتعلق‬‫ال��ذي‬2013‫لس��نة‬29‫ع��دد‬‫القان��ون‬‫ومش��روع‬ ‫اجلهوية‬ ‫اإلتفاقية‬ ‫على‬ ‫التونس��ية‬ ‫اجلمهورية‬ ‫مبصادقة‬ ‫تنظر‬‫كما‬.‫املتوسطية‬‫األوروبية‬‫التفاضلية‬‫املنشأ‬‫لقواعد‬ .‫األخرى‬ ‫القوانني‬ ‫مشاريع‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫اجللسات‬ ‫ر‬ّ‫ر‬‫ق‬ ‫املجل��س‬ ‫مكتب‬ ‫أن‬ ‫إل��ى‬ ‫مرع��ي‬ ‫س��ميرة‬ ‫وأش��ارت‬ 11‫األربعاء‬‫ي��وم‬‫احلكومة‬‫مع‬‫للحوار‬‫عام��ة‬‫جلس��ة‬‫عقد‬ ‫التش��اور‬‫مزيد‬‫بعد‬‫وذلك‬‫اجلاري‬‫جوان‬12‫اخلمي��س‬‫أو‬ ‫اجللسة‬ ‫هذه‬ ‫يحضر‬ ‫أن‬ ‫املنتظر‬ ‫ومن‬ .‫احلكومة‬ ‫رئاسة‬ ‫مع‬ ‫الداخلية‬ ‫ووزي��ر‬‫جمعة‬ ‫مه��دي‬‫احلكومة‬ ‫رئي��س‬‫م��ن‬‫كل‬ ‫آخر‬ ‫وعدد‬‫أحم��د‬‫بن‬ ‫ش��هاب‬‫النقل‬ ‫ووزير‬‫جدو‬‫بن‬ ‫لطف��ي‬ .‫الوزراء‬ ‫من‬ ‫للجوالن‬ ‫جزئي‬ ‫تعديل‬ ‫الطريق‬ ‫لمستعملي‬ "2 ‫"ايكس‬ - ‫تونس‬ ‫بتونس‬‫للتجهيز‬‫اجلهوية‬‫اإلدارة‬‫أعلنت‬ ‫كافة‬ ‫االثن�ين‬ ‫أم��س‬ ‫صحف��ي‬ ‫ب�لاغ‬ ‫ف��ي‬ ‫"ايكس‬ ‫الش��عاعية‬ ‫الطريق‬ ‫مس��تعملي‬ ‫مفترقي‬ ‫بني‬ ‫املمت��د‬ ‫اجلزء‬ ‫غلق‬ ‫ع��ن‬ "2 ‫مونبليزي��ر‬ 9 ‫رق��م‬ ‫الوطني��ة‬ ‫الطري��ق‬ ‫وذلك‬ ‫اخلضراء‬ ‫حي‬ ‫براي‬ ‫لوي‬ ‫وش��ارع‬ 11 ‫غاية‬ ‫إل��ى‬ ‫الثالثاء‬ ‫الي��وم‬ ‫من‬ ‫بداي��ة‬ ‫إلى‬ ‫ليال‬ 10 ‫الس��اعة‬ ‫م��ن‬ 2014 ‫ج��وان‬ ‫أشغال‬ ‫بسبب‬ ‫صباحا‬ ‫اخلامسة‬ ‫الساعة‬ .‫املذكورة‬ ‫الطريق‬ ‫توسيع‬ ‫للتجهي��ز‬ ‫اجلهوي��ة‬ ‫اإلدارة‬ ‫ودع��ت‬ ‫مس��تعملي‬ ‫البالغ‬ ‫ن��ص‬ ‫وف��ق‬ ‫بتون��س‬ ‫إل��ى‬ "2 ‫"ايك��س‬ ‫الش��عاعية‬ ‫الطري��ق‬ ‫السرعة‬ ‫في‬ ‫التخفيض‬ ‫مع‬ ‫احلذر‬ ‫توخي‬ .‫املرور‬ ‫إشارات‬ ‫واحترام‬ - ‫تونس‬ ‫بن‬ ‫ش��هاب‬ ‫النقل‬ ‫وزير‬ ‫االثن�ين‬ ‫أمس‬ ‫أك��د‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫إقرار‬ ‫إذاعي‬ ‫تصريح‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أحمد‬‫بن‬‫��ه‬ّ‫ب‬‫ون‬.‫العمومي‬‫النق��ل‬‫تعريف��ة‬ ‫وس��ائل‬‫مختلف‬‫ستش��مل‬ ‫الزيادة‬‫أن‬‫إلى‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الوزي��ر‬ ‫وش��دد‬ .‫العمومي‬ ‫النق��ل‬ ‫عليه‬ ‫صادقة‬ُ‫مل‬‫ا‬ ‫وينتظ��ر‬ ‫جاهز‬ ‫البرنام��ج‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫وأف��اد‬ . ‫احلكومة‬ ‫رئاس��ة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫التنفيذ‬ ‫حي��ز‬ ‫س��تدخل‬ ‫املبرمجة‬ ‫الزي��ادة‬ .‫املقبلة‬ ‫املدرسية‬ ‫العودة‬ ‫قبل‬ - ‫تونس‬ ‫الصحف‬ ‫بعض‬ ‫تداولت��ه‬ ‫ما‬ ‫قاطع‬ ‫بش��كل‬ ‫املغرب‬ ‫نف��ت‬ ‫خ�لاف‬ ‫بش��أن‬ "‫مبيت��ة‬ ‫"نواي��ا‬ ‫بأنه��ا  ذات‬ ‫وصفته��ا‬ ‫والرئيس‬‫السادس‬‫محمد‬‫امللك‬‫املغرب‬‫عاهل‬‫بني‬‫مزعوم‬ .‫املرزوقي‬ ‫منصف‬ ‫التونسي‬ ‫ونش��رته‬ ‫أمس‬ ‫أصدره‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫امللكي‬ ‫الديوان‬ ‫وقال‬ ‫املغربية‬ ‫اململكة‬ ‫"إن‬ ‫الرس��مية‬ ‫املغربية‬ ‫األنب��اء‬ ‫وكالة‬ ‫أس��اس‬ ‫ال‬ ‫والذي‬ ،‫الس��خيف‬ ‫اخلبر‬ ‫قاطع��ا‬ ‫نفيا‬ ‫تنف��ي‬ ‫ني��ة‬ ‫ذات‬ ‫صحاف��ة‬ ‫تداولت��ه‬ ‫ال��ذي‬ ،‫الصح��ة‬ ‫م��ن‬ ‫ل��ه‬ ،‫الس��ادس‬‫محمد‬‫امللك‬‫بني‬‫مزعوم‬‫خالف‬‫بش��أن‬،‫مبيتة‬ ."‫املرزوقي‬ ‫منصف‬ ،‫التونسي‬ ‫والرئيس‬ ‫جتاهلوا‬‫قد‬"‫االفتراء‬‫هذا‬‫أن "أصحاب‬‫البيان‬‫ وب�ين‬ ،‫التونس��ية‬‫اجلمهوري��ة‬‫بروتوك��ول‬‫أن‬،‫قص��د‬‫ع��ن‬" ‫رئيس‬ ‫حضور‬ ‫يتضمن‬ ‫ال‬ ،‫البلدان‬ ‫م��ن‬ ‫عدد‬ ‫غرار‬ ‫وعلى‬ ‫ه��ذه‬‫مث��ل‬‫ف��ي‬‫التأسيس��ي‬‫املجل��س‬‫إل��ى‬‫اجلمهوري��ة‬ ‫التونسية‬ ‫الرئاسة‬ ‫كذبته‬ ‫الذي‬ ‫االدعاء‬ ‫وهو‬ ،‫املناس��بة‬ ‫ووعيا‬،‫املغربية‬‫اململك��ة‬‫"إن‬‫البي��ان‬‫ وقال‬."‫رس��ميا‬ ‫الش��عوب‬ ‫بني‬ ‫التق��ارب‬ ‫أع��داء‬ ‫بأن‬ ‫الوع��ي‬ ‫متام‬ ‫منه��ا‬ ‫باالرتياح‬ ‫يشعروا‬ ‫لن‬ ،‫املغاربي‬ ‫الصرح‬ ‫بناء‬ ‫ومناوئي‬ ‫املغربي��ة‬ ‫العالق��ات‬ ‫وجل��ودة‬ ‫الزي��ارة‬ ‫ه��ذه‬ ‫لنج��اح‬ ‫له��ذا‬‫األس��ف‬‫ع��ن‬‫تع��رب‬‫أن‬ ‫اال‬ ‫ميكنه��ا‬‫ال‬ ،‫التونس��ية‬ ." ‫االطراف‬ ‫هذه‬ ‫إليه‬ ‫نزلت‬ ‫الذي‬ ‫الدناءة‬ ‫من‬ ‫املستوى‬ ‫وجود‬‫إل��ى‬‫أش��ارت‬‫ق��د‬‫إلكتروني��ة‬‫مواق��ع‬‫وكان��ت‬ ‫بس��بب‬ ‫املغرب‬ ‫وملك‬ ‫التونس��ي‬ ‫الرئيس‬ ‫ب�ين‬ ‫خالفات‬ ‫إقليم‬ ‫ح��ول‬ ‫موق��ف‬ ‫من‬ ‫املرزوق��ي‬ ‫للرئي��س‬ ‫نس��ب‬ ‫م��ا‬ .‫الصحراء‬ - ‫تونس‬ ‫بهيئة‬‫يتعل��ق‬‫جديد‬‫قان��ون‬‫مش��روع‬‫إعداد‬‫إط��ار‬‫ف��ي‬ ‫واالنفتاح‬ ‫التشاركي‬ ‫للنهج‬ ‫مواصلة‬ ‫و‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫احلقوقيني‬ ‫النش��طاء‬ ‫و‬ ‫املدني‬ ‫املجتم��ع‬ ‫مكون��ات‬ ‫على‬ ‫والعدال��ة‬ ‫اإلنس��ان‬ ‫وحق��وق‬ ‫الع��دل‬ ‫وزارة‬ ‫تنظ��م‬ ، ‫"مشروع‬‫ملناقشة‬‫خصص‬ُ‫ت‬‫مستديرة‬‫مائدة‬‫االنتقالية‬ ‫يوم‬ ‫وذلك‬ ،"‫اإلنس��ان‬ ‫حقوق‬ ‫بهيئ��ة‬ ‫املتعلق‬ ‫القان��ون‬ ‫التاس��عة‬‫الس��اعة‬‫من‬‫بداية‬2014‫جوان‬04‫األربعاء‬ . ‫بباردو‬ ‫الوزارة‬ ‫مبقر‬ ‫صباحا‬ ‫والنصف‬ :‫التجهيز‬ ‫وزارة‬ ‫بالسخيف‬ ‫الخبر‬ ‫وصف‬ ‫التونسي‬ ‫والرئيس‬ ‫المغربي‬ ‫العاهل‬ ‫بين‬ ‫خالفات‬ ‫وجود‬ ‫ينفي‬ ‫المغربي‬ ‫الملكي‬ ‫الديوان‬ ‫القادمين‬ ‫األسبوعين‬ ‫خالل‬ ‫المجلس‬ ‫عمل‬ ‫رزنامة‬ ‫د‬ ّ‫يحد‬ ‫المجلس‬ ‫مكتب‬ ‫مستديرة‬ ‫مائدة‬ ‫محور‬ "‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫بهيئة‬ ‫يتعلق‬ ‫قانون‬ ‫"مشروع‬ ‫تعريفة‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫قريبا‬ ‫العمومي‬ ‫النقل‬ ‫خالل‬ ‫السادس‬ ‫محمد‬ ‫للملك‬ ‫صورة‬ ▲ ‫األحد‬ ‫أمس‬ ‫أول‬ ‫بورقيبة‬ ‫الحبيب‬ ‫بشارع‬ ‫جولة‬ ‫الضمري‬ -‫تونس‬ 30،‫االثنني‬‫أم��س‬‫ال��وادي‬‫حلق‬‫مبيناء‬‫الديوان��ة‬‫أع��وان‬‫ضب��ط‬ .‫مرسيليا‬‫ميناء‬‫من‬‫قادم‬‫تونسي‬‫مواطن‬‫بجلبها‬‫قام‬‫صيد‬‫بندقية‬ ‫أصيل‬ ‫مهرب‬ ‫ه��و‬ ،‫الس��يارة‬ ‫س��ائق‬ ّ‫أن‬ ‫لية‬ّ‫و‬‫األ‬ ‫األبحاث‬ ‫ن��ت‬ّ‫ي‬‫وب‬ .‫التبغ‬ ‫تهريب‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫ضبطه‬ ‫مت‬ ‫أن‬ ‫سبق‬ ،‫القصرين‬ ‫مدينة‬ ‫الش��هر‬ ‫خالل‬ ‫مت‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫حت‬ّ‫ر‬‫ص‬ ‫ديواني��ة‬ ‫مص��ادر‬ ّ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يش��ار‬ ‫احملجوز‬ ‫بلغ‬ ‫تونس‬ ‫إلى‬ ‫س�لاح‬ ‫إدخال‬ ‫عمليات‬ 4 ‫إحباط‬ ‫املاضي‬ .‫صيد‬ ‫بندقية‬ 50 ‫بعضها‬ ‫في‬ :‫الوادي‬ ‫حلق‬ ‫ميناء‬ ‫صيد‬ ‫بنادق‬ ‫شحنة‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫مرسيليا‬ ‫من‬ ‫قادمة‬
  • 4. ‫وطنية‬ ‫صوتكم‬ 42014 ‫جوان‬ 3 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫شعبان‬ 5 ‫الثالثاء‬ 363 ‫العدد‬ ‫قويدر‬ ‫أمينة‬ - ،‫جراي‬ ‫فتحي‬ ‫التربية‬ ‫وزير‬ ‫اس��تعرض‬ ‫عقدها‬ ‫صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫خالل‬ ‫اإلثنني‬ ‫أمس‬ ‫التي‬ ‫اإلجن��ازات‬ ‫أهم‬ ،‫التربي��ة‬ ‫ب��وزارة‬ ‫انطالقا‬‫يوم‬‫مائة‬‫خالل‬‫الوزارة‬‫حققته��ا‬ ،‫احلكم‬ ‫جمعة‬ ‫مه��دي‬ ‫حكومة‬ ‫تولي‬ ‫م��ن‬ ‫البيانات‬ ‫م��ن‬ ‫مجموعة‬ ‫الوزير‬ ‫ق��دم‬ ‫كما‬ ‫الوطني��ة‬ ‫االمتحان��ات‬ ‫تخ��ص‬ ‫الت��ي‬ ‫واللوجس��تية‬ ‫األمني��ة‬ ‫واالس��تعدادات‬ .‫لها‬ ‫التربية‬ ‫وزارة‬ ‫إن‬ ‫ج��راي‬ ‫فتحي‬ ‫وقال‬ ‫عديد‬ ‫حتقيق‬ ‫على‬ ‫يوم‬ ‫مائة‬ ‫خالل‬ ‫عملت‬ ‫باملنظومة‬‫النهوض‬‫أجل‬‫م��ن‬‫اإلجنازات‬ ‫اإلش��كاليات‬ ‫عديد‬ ‫وجت��اوز‬ ‫التربوي��ة‬ .‫بعهدتها‬ ‫منوطة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫يوم‬ ‫املائة‬ ‫خالل‬ ‫اإلجنازات‬ ‫إن‬ ‫ج��راي‬ ‫فتحي‬ ‫التربي��ة‬ ‫وزير‬ ‫ق��ال‬ ‫املناظ��رة‬ ‫إجن��از‬ ‫عل��ى‬ ‫عمل��ت‬ ‫ال��وزارة‬ ‫امل��دارس‬ ‫أس��اتذة‬ ‫النت��داب‬ ‫الوطني��ة‬ ‫اإلعدادي‬ ‫التعلي��م‬ ‫وأس��اتذة‬ ‫االبتدائية‬ ‫في‬ ‫املشترك‬ ‫السلك‬ ‫وأس��اتذة‬ ‫والثانوي‬ ‫بانخراط‬ ‫وذل��ك‬ ‫واألنقليزية‬ ‫اإلعالمي��ة‬ ‫أنها‬ ‫إلى‬ ‫مش��يرا‬ ،‫التربوية‬ ‫األس�لاك‬ ‫كل‬ ‫تاريخ‬ ‫ف��ي‬ ‫تنجز‬ ‫وطنية‬ ‫مناظ��رة‬ ‫أكب��ر‬ .‫تونس‬ ‫بل��ورة‬ ‫مت��ت‬ ‫أن��ه‬ ‫الوزي��ر‬ ‫وأض��اف‬ ‫املدرسي‬‫للتوجيه‬‫األبعاد‬‫ثالثية‬‫مقاربة‬ ‫التكوين‬‫وزارة‬‫م��ع‬‫واملهني‬‫واجلامع��ي‬ ‫التعلي��م‬ ‫ووزارة‬ ‫والتش��غيل‬ ‫املهن��ي‬ ‫وتكنولوجيا‬ ‫العلم��ي‬ ‫والبح��ث‬ ‫العالي‬ ‫خط��ة‬ ‫وض��ع‬ ،‫واالتص��ال‬ ‫املعلوم��ات‬ ‫كل‬‫من‬‫التربوي‬‫املرف��ق‬‫حلماية‬‫وطني��ة‬ ‫بالتعاون‬ ‫واحملتملة‬ ‫القائمة‬ ‫التهدي��دات‬ ‫املجتمع‬ ‫ومنظمات‬ ‫املعنية‬ ‫الوزارات‬ ‫مع‬ ‫إلعادة‬‫وطنية‬‫خطة‬‫وضع‬‫وكذلك‬.‫املدني‬ ‫بامل��دارس‬ ‫املدرس��ية‬ ‫املطاع��م‬ ‫هيكل��ة‬ ‫وفق‬،‫عليها‬‫القائمني‬‫وتأهيل‬‫االبتدائي��ة‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ،‫العاملي��ة‬ ‫اجلودة‬ ‫معايير‬ .‫قوله‬ ‫وف��ق‬ ،‫العامل��ي‬ ‫الغ��ذاء‬ ‫مش��روع‬ ‫بلورة‬ ‫مت��ت‬ ‫أنه‬ ‫ج��راي‬ ‫فتحي‬ ‫أفاد‬ ‫كم��ا‬ "‫تربوية‬‫مؤسسة‬‫لكل‬‫"جمعية‬‫برنامج‬ ‫لكل‬ ‫الدورية‬ ‫الصيان��ة‬ ‫ضم��ان‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫جمعيات‬ ‫قبل‬ ‫م��ن‬ ‫التربوية‬ ‫املؤسس��ات‬ ‫جان��ب‬‫إل��ى‬،‫الترب��وي‬‫بالش��أن‬‫تعن��ى‬ ‫اإلص�لاح‬ ‫أرضي��ة‬ ‫بإع��داد‬ ‫املباش��رة‬ ‫املرجعيات‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫الشامل‬ ‫التربوي‬ ‫تقتضيه‬ ‫م��ا‬ ‫وفق‬ ‫الدس��تورية‬ ‫الوطنية‬ ‫ش��راكة‬‫اتفاقيات‬‫وعقد‬،‫التلميذ‬‫مصالح‬ ‫الوطنية‬‫واملؤسسات‬‫املنظمات‬‫عديد‬‫مع‬ ‫تطوير‬ ‫أج��ل‬ ‫من‬ ‫والعاملي��ة‬ ‫واإلقليمي��ة‬ ‫مع‬ ،‫التونس��ية‬ ‫التربوية‬ ‫املنظوم��ة‬ ‫أداء‬ ‫مع‬ ‫املبرم��ة‬ ‫االتفاقي��ات‬ ‫جمي��ع‬ ‫تفعي��ل‬ ،‫التربوي��ة‬ ‫األس�لاك‬ ‫نقاب��ات‬ ‫مختل��ف‬ ‫حتتضن‬‫تونس‬‫أن‬‫محدثن��ا‬‫أضاف‬‫كم��ا‬ ‫وزراء‬ ‫ومؤمتر‬ ‫األلس��كو‬ ‫مؤمتر‬ ‫م��ن‬ ‫كل‬ ‫ماي‬ ‫ش��هر‬ ‫موفى‬ ‫خالل‬ ‫العرب‬ ‫التربي��ة‬ .‫املنقضي‬ ّ‫أن‬ ‫عل��ى‬ ‫التربي��ة‬ ‫وزي��ر‬ ‫وش��دد‬ ‫الالزمة‬ ‫باالس��تعدادات‬ ‫قام��ت‬ ‫ال��وزارة‬ ‫بيداغوجي��ا‬ ،‫الوطني��ة‬ ‫لالمتحان��ات‬ ‫قام��ت‬ ‫كم��ا‬ ،‫ولوجس��تيا‬ ‫ومادي��ا‬ ‫املش��ددة‬ ‫األمني��ة‬ ‫باالس��تعدادات‬ ‫والدفاع‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫م��ع‬ ‫بالتع��اون‬ ‫الصدد‬‫ه��ذا‬‫في‬‫األولياء‬‫داعي��ا‬‫الوطن��ي‬ ‫امتحانات‬ ‫سير‬ ‫حسن‬ ‫على‬ ‫احلرص‬ ‫إلى‬ ‫على‬‫التش��ويش‬‫أو‬‫التدخل‬‫دون‬‫أبنائهم‬ ‫أنه‬‫الصدد‬‫هذا‬‫في‬‫مش��يرا‬،‫األمنيني‬‫عمل‬ ‫عدم‬ ‫حول‬ ‫يح��وم‬ ‫تهديد‬ ‫أي‬ ‫هن��اك‬ ‫ليس‬ ‫املطلوب‬ ‫املستوى‬ ‫في‬ ‫االمتحانات‬ ‫س��ير‬ ‫الب�لاد‬ ‫به��ا‬ ‫مت��ر‬ ‫الت��ي‬ ‫املرحل��ة‬ ‫ولك��ن‬ ،‫صارمة‬ ‫وقائية‬ ‫إجراءات‬ ‫اتخاذ‬ ‫تفرض‬ ‫بإج��راءات‬ ‫اجلهات‬ ‫بع��ض‬ ‫إحاط��ة‬ ‫مع‬ .‫بها‬ ‫األمنية‬ ‫لألوضاع‬ ‫نظرا‬ ‫خاصة‬ ‫ف��ي‬ ‫الوطني��ة‬ ‫االمتحان��ات‬ ‫وتتمث��ل‬ ‫التعلي��م‬ ‫خت��م‬ ‫وش��هادة‬ ‫البكالوري��ا‬ ‫التعليم‬ ‫ختم‬ ‫وش��هادة‬ ‫العام‬ ‫األساس��ي‬ ‫إلى‬ ‫الدخول‬ ‫ومناظرة‬ ‫التقني‬ ‫األساس��ي‬ .‫النموذجية‬ ‫اإلعدادية‬ ‫املدارس‬ ‫للبكالوريا‬ ‫مترشحا‬ 143762 ‫أن‬ ‫جراي‬ ‫فتح��ي‬ ‫التربية‬ ‫وزي��ر‬ ‫أعلن‬ ‫المتحان��ات‬ ‫مترش��حا‬ 143762 ‫هن��اك‬ ،2014‫ج��وان‬‫دورة‬‫خ�لال‬‫البكالوري��ا‬ ‫اختب��ار‬ ‫مرك��ز‬ 563 ‫عل��ى‬ ‫موزع�ين‬ ‫مقاب��ل‬ ‫ف��ي‬ ‫اجلمهوري��ة‬ ‫ت��راب‬ ‫بكام��ل‬ ‫كم��ا‬ ،2013 ‫س��نة‬ ‫خ�لال‬ ‫مرك��زا‬ 547 ‫ش��هادة‬ ‫المتحان��ات‬ 31225 ‫ترش��ح‬ ‫مقاب��ل‬‫الع��ام‬‫األساس��ي‬‫التعلي��م‬‫خت��م‬ 835‫و‬ ،‫املاضية‬ ‫الس��نة‬ ‫خ�لال‬ 30780 ‫خت��م‬ ‫ش��هادة‬ ‫المتحان��ات‬ ‫مترش��حا‬ 822 ‫مقابل‬ ‫التقن��ي‬ ‫األساس��ي‬ ‫التعلي��م‬ ‫مترش��حا‬ 49344‫و‬ 2013 ‫س��نة‬ ‫خالل‬ ‫اإلعدادية‬ ‫املدارس‬ ‫إل��ى‬ ‫الدخول‬ ‫ملناظرة‬ ‫خ�لال‬ 44690 ‫مقاب��ل‬ ‫النموذجي��ة‬ ‫اجلراي‬ ‫فتح��ي‬ ‫وأفاد‬ .‫الفارط��ة‬ ‫الس��نة‬ ‫اإلج��راءات‬ ‫من‬ ‫جمل��ة‬ ‫اتخ��اذ‬ ‫وق��ع‬ ‫أنه‬ ‫الوطنية‬ ‫املناظرات‬ ‫بخصوص‬ ‫اجلديدة‬ ‫حي��ث‬ ‫البكالوري��ا‬ ‫مناظ��رة‬ ‫وخاص��ة‬ ،‫االطالع‬‫مرة‬‫وألول‬،‫للمترش��حني‬‫ميكن‬ ‫خالل‬ ‫م��ن‬ ‫املوقع‬ ‫عب��ر‬ ‫معدالته��م‬ ‫عل��ى‬ ،‫تخصهم‬ ‫التي‬ "‫السلس��لة‬ ‫"رقم‬ ‫إدخال‬ ‫االمتحان��ات‬ ‫مواضي��ع‬ ‫كل‬ ‫وطباع��ة‬ ‫الرئيس��ية‬ ‫الدورت�ين‬ ‫إل��ى‬ ‫بالنس��بة‬ ‫دفوعات‬ ‫وكاالت‬ ‫تعي�ين‬ ‫م��ع‬ ،‫واملراقبة‬ ‫س��يقوم‬‫من‬‫وحتديد‬‫اجلهات‬‫جميع‬‫ف��ي‬ ‫من‬‫هؤالء‬‫ومتك�ين‬‫واإلصالح‬‫باملراقب��ة‬ ،‫مهامهم‬ ‫انتهاء‬ ‫حال‬ ‫املالية‬ ‫مستحقاتهم‬ ‫اجتمع‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الس��ياق‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫مشددا‬ ‫املباش��رين‬ ‫واإلداريني‬ ‫املتفقدين‬ ‫بكاف��ة‬ ‫انطالق‬ ‫قبل‬ ‫االمتحانات‬ ‫على‬ ‫واملشرفني‬ ‫املراقبة‬ ‫تشغيل‬ ‫مع‬ ،‫الوطنية‬ ‫املناظرات‬ ‫االمتحانات‬ ‫مراك��ز‬ ‫داخ��ل‬ ‫االلكتروني��ة‬ ‫بالتنسيق‬ ‫املائة‬ ‫في‬ 100 ‫محصنة‬ ‫وهي‬ ‫أي‬‫هن��اك‬‫وليس‬‫املعني��ة‬‫األط��راف‬‫م��ع‬ .‫للتسريب‬ ‫مجال‬ ‫صارمة‬ ‫عقوبات‬ ‫اتخاذ‬ ‫س��يقع‬ ‫أن��ه‬ ‫جراي‬ ‫فتح��ي‬ ‫أك��د‬ ‫م��ن‬ ‫أكث��ر‬ ‫صارم��ة‬ ‫زجري��ة‬ ‫عقوب��ات‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بخص��وص‬ ‫الفارط��ة‬ ‫الس��نوات‬ ‫االمتحان��ات‬ ‫ف��ي‬ ‫الغ��ش‬ ‫علي��ه‬ ‫يثب��ت‬ ‫حد‬‫إلى‬‫العقوب��ة‬‫هذه‬‫تص��ل‬‫أن‬‫وميك��ن‬ ‫البكالوريا‬‫امتحان‬‫اجتياز‬‫م��ن‬‫احلرمان‬ .‫متتالية‬ ‫سنوات‬ 5 ‫ملدة‬ ‫مثال‬ ‫الوزير‬ ‫أك��د‬ ‫األس��اليب‬ ‫هذه‬ ‫ولتجاوز‬ ‫اختب��ار‬ ‫مرك��ز‬ 16 ‫إضاف��ة‬ ‫وقع��ت‬ ‫أن��ه‬ ‫مبا‬ ‫مركزا‬ 365 ‫أي‬ ‫الفارطة‬ ‫الس��نة‬ ‫على‬ ‫القسم‬‫داخل‬‫تقريبا‬‫مترش��حا‬15‫يعادل‬ .‫الواحد‬ ‫املائة‬ ‫ف��ي‬ 25‫ال��ـ‬ ‫نس��بة‬ ‫بخص��وص‬ ‫الوزير‬ ‫أك��د‬ ،‫البكالوريا‬ ‫امتحان��ات‬ ‫ف��ي‬ ،‫الس��نة‬ ‫هذه‬ ‫عليها‬ ‫س��تبقي‬ ‫ال��وزارة‬ ‫أن‬ ‫بطريق��ة‬ ‫جناعته��ا‬ ‫دراس��ة‬ ‫وس��تتولى‬ ‫عدم‬ ‫وتقرر‬ ‫القادمة‬ ‫الس��نة‬ ‫خالل‬ ‫علمية‬ .‫تفاديها‬ ‫أو‬ ‫عليها‬ ‫اإلبقاء‬ ‫قام‬ ‫التي‬ ‫االحتجاجية‬ ‫الوقف��ة‬ ‫وحول‬ ،‫الوزارة‬ ‫أم��ام‬ ‫املناوبون‬ ‫األس��اتذة‬ ‫به��ا‬ ‫التي‬ ‫الصحفي��ة‬ ‫الن��دوة‬ ‫م��ع‬ ‫بالتزام��ن‬ ‫قال‬ ،‫باإلدم��اج‬ ‫فيها‬ ‫واملطالب�ين‬ ‫عقده��ا‬ ‫هناك‬ ‫إن‬ ‫ج��راي‬ ‫فتح��ي‬ ‫التربي��ة‬ ‫وزي��ر‬ ‫األساس��ي‬ ‫التعلي��م‬ ‫نقاب��ة‬ ‫م��ع‬ ‫اتفاق��ا‬ ‫منهم‬ ‫املائة‬ ‫في‬ 10 ‫نسبة‬ ‫بإدماج‬ ‫يقضي‬ ‫مفتوحة‬ ‫كان��ت‬ ‫وطني��ة‬ ‫مناظ��رة‬ ‫وف��ق‬ ‫أس��اتذة‬ ‫من‬ ‫املهني��ة‬ ‫األس�لاك‬ ‫ملختل��ف‬ ‫مضيفا‬ ،‫والثان��وي‬ ‫األساس��ي‬ ‫التعلي��م‬ ‫أمام‬ ‫الفرص‬ ‫تكاف��ؤ‬ ‫مببدأ‬ ‫نؤمن‬ ‫"نح��ن‬ ‫تدم��ج‬ ‫أن‬ ‫ميك��ن‬ ‫ال‬ ‫وال��وزارة‬ ‫اجلمي��ع‬ ."‫املناظرة‬ ‫إطار‬ ‫خارج‬ ‫أساتذة‬ :‫الجراي‬ ‫فتحي‬ ‫التربية‬ ‫وزير‬ ‫لالمتحانات‬ ‫الالزمة‬ ‫باالستعدادات‬ ‫قمنا‬ ‫ا‬ّ‫وأمني‬ ‫ولوجستيا‬ ‫بيداغوجيا‬ ‫الوطنية‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ :‫االمتحانات‬ ‫مبراكز‬ ‫العامل‬ ‫اإلطار‬ 28009 :‫الكتابية‬ ‫االختبارات‬ :‫املراقبون‬ ‫واملعلمون‬ ‫األساتذة‬ 78965 ‫واملعلمون‬ ‫األساتذة‬ 31360 :‫املصححون‬ ‫االستثنائية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫حالة‬ 53 :‫اخلط‬ ‫تضخيم‬ ‫مكتوبة‬ ‫املواضيع‬ ‫تقدمي‬ ‫حالة‬ 64 :‫البراي‬ ‫بطريقة‬ ‫للغة‬ ‫املواضيع‬ ‫ترجمة‬ ‫والتاريخ‬ ‫الفلسفة‬ (‫الفرنسية‬ ‫حالة‬ 32 :)‫واجلغرافيا‬ ‫القانوني‬ ‫الوقت‬ ‫ثلث‬ ‫إضافة‬ ‫حالة‬ 106 :‫اختبار‬ ‫حصة‬ ‫لكل‬ :‫بالسجن‬ ‫االمتحان‬ ‫اجتياز‬ ‫حالة‬ 16 ‫مبؤسسة‬ ‫االمتحان‬ ‫اجتياز‬ ‫حالة‬ :‫خاصة‬ ‫أو‬ ‫عمومية‬ ‫صحية‬ .‫واحدة‬
  • 5. ‫وطنية‬ ‫صوتكم‬ 5 2014 ‫جوان‬ 3 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫شعبان‬ 5 ‫الثالثاء‬ 363 ‫العدد‬ ‫محجوب‬ ‫بن‬ ‫الدين‬ ‫سيف‬ - ‫التأسيس��ي‬ ‫الوطن��ي‬ ‫املجل��س‬ ‫ص��ادق‬ 44 ‫عدد‬ ‫األساسي‬ ‫القانون‬ ‫مشروع‬ ‫على‬ ‫بأحكام‬‫ق‬ّ‫ل‬‫يتع‬‫أصبح‬‫الذي‬2012‫لسنة‬ ‫وبقضايا‬ ‫االنتقالي��ة‬ ‫بالعدال��ة‬ ‫صل��ة‬ّ‫ت‬‫م‬ ‫ديسمبر‬17 ‫بني‬‫ّة‬‫د‬‫املمت‬‫بالفترة‬‫مرتبطة‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ 2011 ‫فيف��ري‬ 28‫و‬ 2010 ‫ص��ة‬ ّ‫متخص‬ ‫دوائ��ر‬ ‫إح��داث‬ ‫موضوع��ه‬ ‫وجرح��ى‬ ‫ش��هداء‬ ‫قضاي��ا‬ ‫ف��ي‬ ‫للنظ��ر‬ ‫لصالح‬ ‫النواب‬ ‫أغلبية‬ ‫ت‬ّ‫و‬��‫وص‬.‫الثورة‬ ‫درجة‬ُ‫م‬ ‫فص��ول‬ 7 ‫أص��ل‬ ‫من‬ ‫فص��ول‬ 4 ‫للجلس��ة‬ ‫ّم‬‫د‬��ُ‫ق‬ ‫ال��ذي‬ ‫املش��روع‬ ‫ضم��ن‬ ‫الت��ي‬ ‫فص��ول‬ 3 ‫وأس��قطوا‬ ،‫العام��ة‬ ‫الدميقراطي‬ ‫التحالف‬ ‫كتلة‬ ‫بها‬ ‫��كت‬ ّ‫متس‬ ‫عدد‬ ‫بني‬ ‫حتى‬ ‫توافق‬ ‫محل‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫والتي‬ ّ‫ونص‬.‫التوافق��ات‬‫جلن��ة‬‫مكون��ات‬‫م��ن‬ ‫عات‬ّ‫ب‬‫التت‬ ‫إيق��اف‬ ‫على‬ ‫اجلدي��د‬ ‫القانون‬ ‫أح��داث‬‫ف��ي‬‫املش��اركني‬‫بح��ق‬‫��ة‬ّ‫ي‬‫العدل‬ 28‫و‬ 2010 ‫ديس��مبر‬ 17 ‫بني‬ ‫ما‬ ‫الثورة‬ ‫إحلاق‬ ‫عل��ى‬ ّ‫ن��ص‬ ‫كم��ا‬ ،2011 ‫فيف��ري‬ ‫بقان��ون‬ ‫واجلرح��ى‬ ‫الش��هداء‬ ‫قضاي��ا‬ ‫التنصي��ص‬ ‫م��ع‬ ،‫االنتقالي��ة‬ ‫العدال��ة‬ ‫لدى‬ ‫األولوية‬ ‫القضايا‬ ‫ه��ذه‬ ‫إعطاء‬ ‫على‬ ‫العدالة‬ ‫عن‬ ‫املنبثقة‬ ‫صة‬ ّ‫املتخص‬ ‫الدوائر‬ ‫على‬ ‫تعديال‬ ‫الن��واب‬ ‫وأدخل‬ .‫االنتقالية‬ ‫ح��ذف‬‫خ�لال‬‫م��ن‬‫وذل��ك‬‫األول‬‫الفص��ل‬ ‫أحداث‬‫في‬‫للمشاركني‬‫املمنوح‬‫االستثناء‬ ،‫بات‬ ‫بحكم‬ ‫عليهم‬ ‫حك��م‬ ‫والذين‬ ‫الثورة‬ ‫طلب‬ ‫من‬ ‫متكينهم‬ ‫على‬ ّ‫ينص‬ ‫كان‬ ‫والذي‬ ‫تعويضه‬ ّ‫م‬‫ليت‬ ،‫ة‬ّ‫ي‬‫القض‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫إعادة‬ .‫الع��ام‬‫التش��ريعي‬‫بالعف��و‬‫بتمتيعه��م‬ ّ‫تنص‬ ‫الفص��ل‬ ‫ه��ذا‬ ‫صيغ��ة‬ ‫وأصبح��ت‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫اجلزائ‬‫للمؤاخذة‬‫تخضع‬‫"ال‬‫أن‬‫عل��ى‬ ‫حتقيق‬ ‫أج��ل‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫ق��ام‬ ‫التي‬ ‫األفع��ال‬ ‫بني‬ ‫ّة‬‫د‬‫املمت‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫وإجناحها‬ ‫الثورة‬ .2011 ‫فيفري‬ 28‫و‬ 2010 ‫ديسمبر‬ 17 ‫بحكم‬ ‫مؤاخذته‬ ‫��ت‬ّ‫مت‬ ‫مل��ن‬ ‫بالنس��بة‬ ‫أما‬ ‫أحد‬ ‫ارتكاب‬ ‫أج��ل‬ ‫من‬ ‫القضاء‬ ‫ب��ه‬ ‫اتصل‬ ‫ّدة‬‫د‬‫احمل‬ ‫ّة‬‫د‬��‫امل‬ ‫في‬ ‫املذكورة‬ ‫األفع��ال‬ ‫تلك‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫س‬ُ‫ي‬‫و‬ ،‫العام‬ ‫التشريعي‬ ‫بالعفو‬ ‫يتمتع‬ ‫كل‬‫االس��تئناف‬‫حملاكم‬‫العامون‬‫الوكالء‬ ."‫الغرض‬‫في‬‫شهادة‬‫اختصاصه‬‫حسب‬ ‫الفصل‬ ‫مضمون‬ ‫على‬ ‫الن��واب‬ ‫وأجمع‬ ‫االعتداءات‬ ‫اعتب��ار‬ ‫على‬ ّ‫ن��ص‬ ‫ال��ذي‬ 2 ‫الثورة‬ ‫ش��هداء‬ ‫س��قوط‬ ‫إل��ى‬ ‫ّت‬‫د‬‫أ‬ ‫الت��ي‬ ‫جس��يمة‬‫انتهاكات‬‫جرحاه��ا‬‫إصاب��ة‬‫أو‬ ‫القانون‬ ‫من‬ 8‫و‬ 3 ‫الفصل�ين‬ ‫معنى‬ ‫عل��ى‬ ‫خ‬ّ‫ر‬‫املؤ‬ 2013 ‫لس��نة‬ 53 ‫عدد‬ ‫األساسي‬ ‫بإرساء‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫املتع‬ 2013 ‫ديس��مبر‬ 24 ‫في‬ ‫وه��و‬ ،‫وتنظيمه��ا‬ ‫االنتقالي��ة‬ ‫العدال��ة‬ ‫على‬ ‫القضاي��ا‬ ‫ه��ذه‬ ‫ع��رض‬ ‫تيح‬ُ‫ي‬��‫س‬ ‫ما‬ ‫حقيقتها‬‫في‬‫والبحث‬‫االنتقالية‬‫العدال��ة‬ ‫وحصل‬.‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫قبل‬‫من‬ .‫نائبا‬ 129 ‫تأييد‬ ‫على‬ ‫الفصل‬ ‫هذ‬ ‫مش��روع‬ ‫م��ن‬ 6 ‫الفص��ل‬ ‫حظ��ي‬ ‫كم��ا‬ ‫ظ‬ّ‫ف‬‫وحت‬‫نائب��ا‬131‫دعم‬‫عل��ى‬‫القان��ون‬ ‫هذا‬ ّ‫وينص‬ ،‫نواب‬ 3 ‫واعتراض‬ ‫نواب‬ 4 ‫هيئة‬ ‫إحالة‬ ‫صورة‬ ‫ف��ي‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫على‬ ‫الفصل‬ ‫النيابة‬ ‫إل��ى‬ ‫ملفات‬ ‫والكرام��ة‬ ‫احلقيق��ة‬ 42 ‫الفصل‬ ‫مبقتضي��ات‬ ‫عمال‬ ‫العمومية‬ ‫بإرس��اء‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫املتع‬ ‫األساس��ي‬ ‫القانون‬ ‫من‬ ‫النيابة‬ ّ‫فإن‬‫وتنظيمها‬‫االنتقالية‬‫العدالة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫القضائ‬‫للدوائر‬‫آليا‬‫حتيلها‬‫العمومية‬ 8‫بالفصل‬‫عليها‬‫املنصوص‬‫صة‬ ّ‫املتخص‬ ‫التنصيص‬ ّ‫مت‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬‫كما‬.‫القانون‬‫نفس‬‫من‬ ‫صاحب��ة‬ ‫امللف��ات‬ ‫ه��ذه‬ ‫تك��ون‬ ‫أن‬ ‫عل��ى‬ ‫الدوائر‬ ‫قب��ل‬ ‫م��ن‬ ‫به��ا‬ ‫ّ��د‬‫ه‬‫التع‬ ‫أولوي��ة‬ ‫تكون‬ ‫الذي‬ ‫الطور‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫صة‬ ّ‫املتخص‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫إليها‬ ‫إحالته��ا‬ ‫مبجرد‬ ‫وذلك‬ ‫فيه‬ .‫العمومية‬ ‫النيابة‬ ‫يتول��ى‬ ‫أن‬ ‫عل��ى‬ 7 ‫الفص��ل‬ ّ‫ون��ص‬ ‫أربعة‬ ‫أقصاه‬ ‫أج��ل‬ ‫في‬ ‫احلكومة‬ ‫رئيس‬ ‫إصدار‬ ‫القان��ون‬ ‫ه��ذا‬ ‫تاريخ‬ ‫م��ن‬ ‫أش��هر‬ ‫بالقان��ون‬ ‫عليه��ا‬ ‫املنص��وص‬ ‫األوام��ر‬ ‫العدال��ة‬ ‫بإرس��اء‬ ‫��ق‬ّ‫ل‬‫املتع‬ ‫األساس��ي‬ ‫م��ن‬ ‫��ن‬ّ‫ك‬ُ‫يم‬ ‫مب��ا‬ ‫وتنظيمه��ا‬ ‫االنتقالي��ة‬ ‫هيئة‬ ‫وتفعيل‬ ‫ة‬ ّ‫املختص‬ ‫الدوائ��ر‬ ‫إحداث‬ ‫اإلطارات‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫ستدعم‬ ‫التي‬ ‫والتشريعية‬ ‫املؤسس��اتية‬ .‫عها‬ّ‫ر‬‫وتس‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫منظومة‬ 3 ‫عل��ى‬ ‫املجل��س‬ ‫ن��واب‬ ‫يواف��ق‬ ‫ول��م‬ .‫التصويت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وأس��قطها‬ ،‫فصول‬ ‫املرافعات‬ ‫��ة‬ّ‫ل‬‫مج‬ ‫تنقيح‬ ‫هذه‬ ‫واقترح��ت‬ ‫من‬‫يتبعها‬‫وم��ا‬‫العس��كرية‬‫والعقوبات‬ ‫والقانون‬ 69 ‫الفص��ل‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫قوانني‬ ‫الفصل‬ ‫إلغاء‬ ‫اقترح‬ 3 ‫الفصل‬ ‫وكان‬ .70 ‫والعقوب��ات‬ ‫املرافع��ات‬ ‫��ة‬ّ‫ل‬‫مج‬ ‫م��ن‬ 5 ‫اخلام��س‬‫الفص��ل‬‫وتنقي��ح‬‫العس��كرية‬ ‫العس��كرية‬ ‫احملاكم‬ ّ‫تختص‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫جديد‬ ‫كما‬ .‫غيرها‬ ‫دون‬ ‫العسكرية‬ ‫اجلرائم‬ ‫في‬ ،‫العسكرية‬ ‫للجرائم‬ ‫تعريف‬ ‫مقترح‬ ‫ّم‬‫د‬‫ق‬ ‫ه��ذا‬ ‫رفض��ت‬ ‫العام��ة‬ ‫اجللس��ة‬ ‫أن‬ ّ‫إلا‬ .‫الفصل‬ ‫مبوافقة‬ ‫حظي‬ ‫وال��ذي‬ ،4 ‫الفصل‬ ‫أم��ا‬ ‫نائب��ا‬ 140 ‫أص��ل‬ ‫م��ن‬ ‫فق��ط‬ ‫نائب��ا‬ 49 ‫اقت��رح‬ ‫فق��د‬ ،‫اجللس��ة‬ ‫ف��ي‬ ‫ا‬ ‫حاض��ر‬ ‫املرافع��ات‬‫��ة‬ّ‫ل‬‫مج‬‫م��ن‬6‫الفص��ل‬‫إلغ��اء‬ ‫الفقرة‬ ‫وإلغاء‬ ،‫العس��كرية‬ ‫والعقوب��ات‬ ‫الفص��ل‬ ‫م��ن‬ ‫الثاني��ة‬ ‫والفق��رة‬ ‫األول��ى‬ 1980 ‫لس��نة‬ 70 ‫عدد‬ ‫القانون‬ ‫م��ن‬ 22 ‫العام‬ ‫األساسي‬ ‫القانون‬ ‫بضبط‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫املتع‬ ‫الفقرة‬ ‫والغ��اء‬ ،‫الداخل��ي‬ ‫األمن‬ ‫لق��وات‬ ‫نفس‬ ‫م��ن‬ ‫الثالثة‬ ‫الفق��رة‬ ‫م��ن‬ ‫األخي��رة‬ ‫وجوبا‬ ‫"وتلتئم‬ ‫ن‬ّ‫م‬‫تتض‬ ‫والت��ي‬ ‫الفصل‬ ‫مغلق��ة‬‫جلس��ة‬‫ف��ي‬‫��ة‬ّ‫ي‬‫القضائ‬‫الدائ��رة‬ ‫وتعديل‬ "‫الداخلي‬ ‫األم��ن‬ ‫عون‬ ‫حملاكمة‬ ‫وذلك‬ ‫اخلامس��ة‬ ‫والفقرة‬ ‫الرابعة‬ ‫الفقرة‬ ."‫العسكرية‬ ‫احملاكم‬ ‫"لدى‬ ‫بحذف‬ ّ‫ن��ص‬ ‫وال��ذي‬ 5 ‫الفص��ل‬ ‫ف��ض‬ُ‫ر‬ ‫كم��ا‬ ‫العس��كرية‬ ‫احملاك��م‬ ‫"تحُي��ل‬ ‫أن‬ ‫عل��ى‬ ‫أمامها‬‫املنش��ورة‬‫القضايا‬‫جميع‬‫الدائمة‬ ‫مبوجب‬ ‫اختصاصها‬ ‫عن‬ ‫خرجت‬ ‫والتي‬ ‫كل‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫العدل‬ ‫احملاك��م‬ ‫إل��ى‬ ‫القان��ون‬ ‫ه��ذا‬ ‫قاضي‬‫��ى‬ّ‫ل‬‫ويتخ‬‫بلغت��ه‬‫ال��ذي‬‫بالط��ور‬ ‫القضاي��ا‬‫بجمي��ع‬‫العس��كري‬‫التحقي��ق‬ ‫خرجت‬ ‫والت��ي‬ ‫أمامه‬ ‫لديه��ا‬ ‫املنش��ورة‬ ‫التحقيق‬‫قض��اة‬‫لفائدة‬‫اختصاصه‬‫ع��ن‬ ."‫العدلية‬ ‫باحملاكم‬ ‫على‬‫صادقة‬ُ‫مل‬‫ا‬‫م��ن‬‫االنتهاء‬‫اث��ر‬‫عل��ى‬ ‫في‬ ‫عرض��ه‬ ّ‫مت‬ ،‫فص�لا‬ ‫فص�لا‬ ‫القان��ون‬ ‫فصول‬4‫نت‬ّ‫م‬‫تض‬‫التي‬‫النهائية‬‫صيغته‬ ‫بكاملة‬‫عليه‬‫التصويت‬‫ذلك‬‫اثر‬‫على‬‫ليتم‬ ‫ظ‬ّ‫ف‬‫وحت‬‫نائبا‬141‫تأييد‬‫على‬‫ويحص��ل‬ ‫ش��هداء‬ ‫أهالي‬ ‫الفرحة‬ ‫ت‬ّ‫م‬‫وع‬ .‫ن��واب‬ 3 ‫باملجلس‬ ‫املعتصم�ين‬ ‫الث��ورة‬ ‫وجرحى‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫ذل��ك‬ ‫إث��ر‬ ‫التأسيس��ي‬ ‫الوطن��ي‬ ‫التي‬ ‫والش��عارات‬ ‫التصفيق‬ ‫في‬ ‫��د‬ ّ‫جتس‬ ‫الوفاء‬ ‫��دت‬ّ‫ك‬‫أ‬ ‫والت��ي‬ ‫قبلهم‬ ‫م��ن‬ ‫فع��ت‬ُ‫ر‬ .‫ولدمائهم‬ ‫للشهداء‬ ‫االنتقالية‬ ‫بالعدالة‬ ‫الثورة‬ ‫شهداء‬ ‫قضايا‬ ‫إلحاق‬ ‫قانون‬ ‫على‬ ‫صادقة‬ ُ‫الم‬ ‫الثورة‬ ‫أحداث‬ ‫في‬ ‫المشاركين‬ ‫بحق‬ ‫التتبعات‬ ‫وإيقاف‬‫العمق‬ ‫في‬ ‫المشرقي‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫السياسي‬ ‫الفعل‬ ‫عقلنة‬ 12/ 1 ‫السياسية‬ ‫الواقعية‬ ‫أمرا‬ ‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫من‬ ‫جتعل‬ ‫التي‬ ‫الدواعي‬ ‫ماهي‬ ‫ضروريا؟‬ ‫حلظة‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫الواقعية‬ ‫موضوع‬ ‫باحلديث‬ ‫نتناول‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫كيف‬ ‫بامتياز؟‬ ‫ثورية‬ ‫لها؟‬ ‫خيانة‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫الثورية‬ ‫الروح‬ ‫عن‬ ‫تراجعا‬ ‫ذلك‬ ‫عد‬ُ‫ي‬ ‫أال‬ ‫الثورة‬ ‫أهداف‬ ‫بني‬ ‫تناقض‬ ‫أي‬ ‫وجود‬ ‫بعدم‬ ‫الثوار‬ ‫نقنع‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫كيف‬ ‫كمنطلقات؟‬ ‫الواقعية‬ ‫املمارسة‬ ‫وبني‬ ‫كغايات‬ ‫على‬ ‫مباشرة‬ ‫إحالة‬ ‫هو‬ ‫السياسية‬ ‫للواقعية‬ ‫االنتصار‬ ‫أليس‬ ‫املصالح؟‬ ‫عالم‬ ‫وفق‬ ‫واشتغال‬ ‫نفعية‬ ‫من‬ ‫تعنيه‬ ‫وما‬ ‫املكيافيلية‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫فكيف‬ .‫القيم‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫خالقة‬ ‫وثبة‬ ‫الثورة‬ ‫واعتبرنا‬ ‫سبق‬ ‫لقد‬ ‫اخلالقة؟‬ ‫مبعانيها‬ ‫اإلخالل‬ ‫دون‬ ‫واملصالح‬ ‫الواقعية‬ ‫آلية‬ ‫وفق‬ ‫تشتغل‬ ‫لفشل‬ ‫تبرير‬ ‫مجرد‬ ‫إلى‬ ‫السياسية‬ ‫الواقعية‬ ‫عن‬ ‫كالمنا‬ ‫ل‬ّ‫و‬‫يتح‬ ‫أال‬ ‫اآلمن‬ ‫دربها‬ ‫وهي‬ ‫لها‬ ‫انتصار‬ ‫أنه‬ ‫أم‬ ‫الثورة‬ ‫أهداف‬ ‫حتقيق‬ ‫عن‬ ‫الثوار‬ ‫والوحيد؟‬ ‫إليه‬ ‫آل‬ ‫ما‬ ‫نتيجة‬ ‫يأتي‬ ‫وخطورته‬ ‫أهميته‬ ‫على‬ ‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫تناول‬ ‫إن‬ ‫واختلطت‬ ‫األفكار‬ ‫فيه‬ ‫تداخلت‬ ‫قد‬ ‫الواقع‬ ‫فهذا‬ .‫السياسية‬ ‫احلياة‬ ‫واقع‬ ‫حدود‬ ‫عند‬ ‫واالختالط‬ ‫التداخل‬ ‫ذاك‬ ‫ينحصر‬ ‫ولم‬ .‫املفاهيم‬ ‫مجاله‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫مؤثرا‬ ‫فبات‬ .‫واملمارسة‬ ‫العمل‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫ب‬ّ‫ر‬‫تس‬ ‫بل‬ .‫والنظر‬ ‫القول‬ ‫والتوقف‬ ‫التوضيح‬ ‫إلى‬ ‫يدفع‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ .‫وإيجابا‬ ‫سلبا‬ ‫السياسي‬ ‫السلوك‬ ‫والعمل‬ .‫بالعمل‬ ‫ضررا‬ ‫يلحق‬ ‫قد‬ ‫النظري‬ ‫فالغموض‬ .‫املفاهيم‬ ‫عند‬ ‫مليا‬ .‫عفوي‬ ‫سلوك‬ ‫إلى‬ ‫يتحول‬ ‫قد‬ ‫استراتيجية‬ ‫رؤية‬ ‫أو‬ ‫نظر‬ ‫يسنده‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ .‫العقالنية‬ ‫املمارسة‬ ‫إلى‬ ‫منه‬ ‫الفوضوي‬ ‫الفعل‬ ‫إلى‬ ‫أقرب‬ ‫يكون‬ ‫فاملسألة‬ .‫تناوله‬ ‫صعوبة‬ ‫نعلم‬ ‫كما‬ ‫املوضوع‬ ‫حساسية‬ ‫جيدا‬ ‫نعلم‬ .‫متنوعة‬ ‫مواضيع‬ ‫مع‬ ‫لتداخلها‬ ‫املعقدة‬ ‫املسائل‬ ‫من‬ ‫عموما‬ ‫السياسية‬ ‫مباشرة‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫البحث‬ ‫موضوع‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫عندما‬ ‫صعوبة‬ ‫يزداد‬ ‫واألمر‬ ‫حوله‬ ‫تكون‬ ‫املباشر‬ ‫ميس‬ ‫بحث‬ ‫وكل‬ .‫الفعلي‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫يجري‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫املوضوع‬ ‫تناول‬ ‫عن‬ ‫يثنينا‬ ‫لن‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ .‫تنتهي‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ‫متعددة‬ ‫أفعال‬ ‫ردود‬ ‫املواضيع‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ففي‬ .‫املستطاع‬ ‫قدر‬ ‫احليادية‬ ‫من‬ ‫وبشيء‬ ‫دقة‬ ‫بكل‬ ‫بادعاء‬ ‫القارئ‬ ‫نخادع‬ ‫لن‬ ‫ولذلك‬ .‫املطلق‬ ‫احلياد‬ ‫إلى‬ ‫نصل‬ ‫أن‬ ‫يصعب‬ ‫األساسي‬ ‫هدفنا‬ ‫سيكون‬ ‫بل‬ .‫الصرفة‬ ‫باملوضوعية‬ ‫التمسك‬ ‫أو‬ ‫احلياد‬ ‫وسوف‬ .‫وجاهة‬ ‫األكثر‬ ‫الرأي‬ ‫أنه‬ ‫نزعم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫واألدلة‬ ‫البراهني‬ ‫تقدمي‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫األولى‬ .‫االستدالل‬ ‫من‬ ‫طريقتني‬ ‫إلى‬ ‫مستندا‬ ‫البحث‬ ‫يكون‬ ‫والبرهنة‬ .‫تاريخي‬ ‫استقراء‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫والثانية‬ ‫النظرية‬ ‫البرهنة‬ ‫احلدث‬ ‫عايشت‬ ‫أخرى‬ ‫شعوب‬ ‫جتارب‬ ‫ستعرض‬ ‫الثاني‬ ‫مستواها‬ ‫في‬ .‫إليه‬ ‫ذهبنا‬ ‫ما‬ ‫صدق‬ ‫الشعوب‬ ‫تلك‬ ‫عايشته‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫لنختبر‬ .‫الثوري‬ .‫لوحده‬ ‫به‬ ‫خاصة‬ ‫هي‬ ‫شعب‬ ‫أي‬ ‫جتربة‬ ‫إن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫سيقول‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ .‫مرجعا‬ ‫منها‬ ‫ونتخذ‬ ‫جتربة‬ ّ‫أي‬ ‫م‬ّ‫م‬‫نع‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫ال‬ ‫ولذلك‬ ‫األمثلة‬ ‫وتقدمي‬ ‫املقارنة‬ ‫قيمة‬ ‫يخفي‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫وجاهته‬ ‫على‬ ‫الرأي‬ ‫هو‬ ‫تاريخ‬ ‫بال‬ ‫السياسي‬ ‫فالفعل‬ .‫اآلخرين‬ ‫جتارب‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫وأيضا‬ .‫ثمار‬ ‫بال‬ ‫جدب‬ ‫زرع‬ ‫هو‬ ‫سياسة‬ ‫بال‬ ‫والتاريخ‬ .‫جذور‬ ‫بال‬ ‫نبات‬ ‫النظر‬ ‫أصحاب‬ ‫على‬ ‫يزايد‬ ‫أن‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫ملن‬ ‫قولها‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كلمة‬ ‫بقيت‬ ‫يعلم‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫فمن‬ .‫اآلخرين‬ ‫من‬ ‫وسلبها‬ ‫الثورية‬ ‫بادعائه‬ ،‫الواقعي‬ ‫سياسية‬ ‫قراءة‬ ‫أي‬ ‫وطبيعة‬ .‫سياسي‬ ‫تقدير‬ ‫نقاش‬ ‫بصدد‬ ‫أننا‬ ‫هؤالء‬ .‫والتجدد‬ ‫واملراجعة‬ ‫بالتنسيب‬ ‫محكومة‬ ‫معرفية‬ ‫قضايا‬ ‫مناقشة‬ ‫هي‬ ‫الثورة‬ ‫أو‬ ‫للوطن‬ ‫بإخالصهم‬ ‫وال‬ ‫األفراد‬ ‫بعقائد‬ ‫نطرحه‬ ‫ملا‬ ‫عالقة‬ ‫فال‬ ‫ومن‬ ‫يرفضها‬ ‫ن‬ّ‫مم‬ ‫ثورية‬ ‫أقل‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫للواقعية‬ ‫ينتصر‬ ‫فمن‬ . ‫له‬ ‫الرأيني‬ ‫كال‬ .‫ميدحها‬ ‫ممن‬ ‫عقالنية‬ ‫أقل‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫الواقعية‬ ‫ينقد‬ ‫فتحته‬ ‫الذي‬ ‫األفق‬ ‫هو‬ ‫وذاك‬ .‫رأيه‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫يدلل‬ ‫أن‬ ‫والواجب‬ ‫مشروعيته‬ ‫وضد‬ - ‫بعضنا‬ ‫مع‬ ‫التفكير‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫وضعتنا‬ ‫ألنها‬ ‫الثورة‬ ‫لنا‬ ‫كما‬ ‫احلراك‬ ‫يحصل‬ ‫اجلديدة‬ ‫الروح‬ ‫هذه‬ ‫ومبثل‬ .‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫بعضنا‬ .‫االختالف‬ ‫في‬ ‫إقامة‬ ‫دوما‬ ‫فالفكر‬ .‫الفكر‬ ‫إثراء‬ ‫يحصل‬