1. 1
‫الرسول‬ ‫معجزات‬
( ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ )
‫للبيهقى‬ ‫النبوة‬ ‫دللئل‬ ‫كتاب‬ ‫من‬
‫وإعداد‬ ‫جمع‬
‫دنيا‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫جنات‬

2. 2
‫؟‬ ‫المعجزة‬ ‫ماهى‬
‫للعادة‬ ‫خارق‬ ‫أمر‬ ‫هي‬ ‫المعجزة‬.
‫على‬ ‫الدللة‬ ‫النبياء‬ ‫أيدي‬ ‫على‬ ‫المعجزة‬ ‫إظهار‬ ‫في‬ ‫والحكمة‬
‫دعوه‬َّ‫ا‬ ‫فيما‬ ‫صدقهم‬‫غير‬ ‫فهي‬ ‫بدليل‬ ‫تقترن‬ ‫لم‬ ‫دعوى‬ ‫كل‬ ‫إذ‬ ،
. ‫مسموعة‬
‫وفيما‬‫رسوله‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫ال‬ ‫يد‬َّ‫أ‬ ‫التي‬ ‫المعجزات‬ ‫أبرز‬ ‫يلي‬
‫المختا‬ ‫المصطفى‬‫ر‬‫عليه‬ ‫وسلمه‬ ‫ال‬ ‫صلوات‬.

3. 3
‫الرسول‬ ‫ميلد‬
‫فقيل‬ ، ‫هاتف‬ ‫جاءها‬ ‫بمحمد‬ ‫حملت‬ ‫حين‬ ‫أنها‬ : ‫تحدث‬ ‫وهب‬ ‫بنت‬ ‫آمنة‬ ‫كانت‬
‫أعيذه‬ : ‫فقولى‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫وقع‬ ‫فإذا‬ ، ‫المة‬ ‫هذه‬ ‫بسيد‬ ‫حملت‬ ‫أنت‬ ‫لها‬
‫يمل‬ ‫نور‬ ‫معه‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫آية‬ ‫فإن‬ : ‫وقال‬ ، ‫حاسد‬ ‫كل‬ ‫شر‬ ‫من‬ – ‫بالواحد‬
: ‫والنجيل‬ ‫التوراة‬ ‫فى‬ ‫إسمه‬ ‫فإن‬ ‫محمدا‬ ‫فسميه‬ ‫جاء‬ ‫فإذا‬ ، ‫الشام‬ ‫قصور‬
.‫بذلك‬ ‫فسمته‬ ‫محمد‬ : ‫القرآن‬ ‫فى‬ ‫وإسمه‬ ، ‫الرض‬ ‫وأهل‬ ‫السماء‬ ‫أهل‬ ‫يحمده‬ ‫أحمد‬
، ‫كسرى‬ ‫إيوان‬ ‫إرتجس‬ ، ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫فيها‬ ‫ولد‬ ‫التى‬ ‫الليلة‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫قيل‬
. ‫فارس‬ ‫نيران‬ ‫وخمدت‬ ‫شرفة‬ ‫عشرة‬ ‫أربع‬ ‫منه‬ ‫وسقطت‬

4. 4
‫النبى‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫بما‬ ‫يزن‬ ‫ذى‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫إخبار‬
‫وفود‬ ‫أتوه‬ ، ‫بعامين‬ ‫الرسول‬ ‫مولد‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫الحبشة‬ ‫على‬ ‫يزن‬ ‫ذى‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫ظهر‬ ‫لما‬‫وفود‬ ‫أتوه‬ ، ‫بعامين‬ ‫الرسول‬ ‫مولد‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫الحبشة‬ ‫على‬ ‫يزن‬ ‫ذى‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫ظهر‬ ‫لما‬
‫الكتاب‬ ‫فى‬ ‫أجد‬ ‫إنى‬ : ‫الملك‬ ‫له‬ ‫قال‬ . ‫هاشم‬ ‫بن‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫ومنهم‬ ‫لتهنئته‬ ‫العرب‬‫الكتاب‬ ‫فى‬ ‫أجد‬ ‫إنى‬ : ‫الملك‬ ‫له‬ ‫قال‬ . ‫هاشم‬ ‫بن‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫ومنهم‬ ‫لتهنئته‬ ‫العرب‬
‫ولكم‬ ‫المامة‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ، ‫شامة‬ ‫كتفيه‬ ‫بين‬ ‫غلم‬ ‫بتهامة‬ ‫ولد‬ ‫إذا‬ ، ‫عظيما‬ ‫خبرا‬ ‫المكنون‬‫ولكم‬ ‫المامة‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ، ‫شامة‬ ‫كتفيه‬ ‫بين‬ ‫غلم‬ ‫بتهامة‬ ‫ولد‬ ‫إذا‬ ، ‫عظيما‬ ‫خبرا‬ ‫المكنون‬
، ‫وعمه‬ ‫جده‬ ‫ويكفله‬ ، ‫وأمه‬ ‫أبوه‬ ‫يموت‬ ‫محمد‬ ‫إسمه‬ ، ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫الزعامة‬ ‫به‬، ‫وعمه‬ ‫جده‬ ‫ويكفله‬ ، ‫وأمه‬ ‫أبوه‬ ‫يموت‬ ‫محمد‬ ‫إسمه‬ ، ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫الزعامة‬ ‫به‬
‫عن‬ ‫وينهى‬ ‫بالمعروف‬ ‫ويأمر‬ ، ‫عدل‬ ‫وحكمه‬ ، ‫الوثان‬ ‫يكسر‬ ، ‫جهارا‬ ‫باعثه‬ ‫وال‬‫عن‬ ‫وينهى‬ ‫بالمعروف‬ ‫ويأمر‬ ، ‫عدل‬ ‫وحكمه‬ ، ‫الوثان‬ ‫يكسر‬ ، ‫جهارا‬ ‫باعثه‬ ‫وال‬
‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫فخر‬ ، ‫المطلب‬ ‫ياعبد‬ ‫لجده‬ ‫إنك‬ : ‫يزن‬ ‫ذى‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫الملك‬ ‫قال‬ . ‫المنكر‬‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫فخر‬ ، ‫المطلب‬ ‫ياعبد‬ ‫لجده‬ ‫إنك‬ : ‫يزن‬ ‫ذى‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫الملك‬ ‫قال‬ . ‫المنكر‬
‫بنت‬ ‫آمنة‬ ‫زوجته‬ ، ‫إبنا‬ ‫لى‬ ‫كان‬ ‫إنه‬ ، ‫الملك‬ ‫أيها‬ ‫نعم‬ : ‫له‬ ‫وقال‬ ، ‫الملك‬ ‫أمام‬ ‫ساجدا‬‫بنت‬ ‫آمنة‬ ‫زوجته‬ ، ‫إبنا‬ ‫لى‬ ‫كان‬ ‫إنه‬ ، ‫الملك‬ ‫أيها‬ ‫نعم‬ : ‫له‬ ‫وقال‬ ، ‫الملك‬ ‫أمام‬ ‫ساجدا‬
. ‫أنا‬ ‫وكفلته‬ ‫وأمه‬ ‫أبوه‬ ‫مات‬ ، ‫محمدا‬ ‫سميته‬ ‫بغلم‬ ‫وجاءت‬ ‫وهب‬. ‫أنا‬ ‫وكفلته‬ ‫وأمه‬ ‫أبوه‬ ‫مات‬ ، ‫محمدا‬ ‫سميته‬ ‫بغلم‬ ‫وجاءت‬ ‫وهب‬
‫عليه‬ ‫لهم‬ ‫ال‬ ‫يجعل‬ ‫ولن‬ ‫أعداء‬ ‫له‬ ‫فإنهم‬ ‫اليهود‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫إحذر‬ : ‫يزن‬ ‫ذى‬ ‫ابن‬ ‫له‬ ‫قال‬‫عليه‬ ‫لهم‬ ‫ال‬ ‫يجعل‬ ‫ولن‬ ‫أعداء‬ ‫له‬ ‫فإنهم‬ ‫اليهود‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫إحذر‬ : ‫يزن‬ ‫ذى‬ ‫ابن‬ ‫له‬ ‫قال‬
‫وموضع‬ ‫نصرته‬ ‫أهل‬ ‫يثرب‬ ‫أن‬ ‫السابق‬ ‫والعلم‬ ‫الناطق‬ ‫الكتاب‬ ‫فى‬ ‫أجد‬ ‫فإنى‬ . ‫سبيل‬‫وموضع‬ ‫نصرته‬ ‫أهل‬ ‫يثرب‬ ‫أن‬ ‫السابق‬ ‫والعلم‬ ‫الناطق‬ ‫الكتاب‬ ‫فى‬ ‫أجد‬ ‫فإنى‬ . ‫سبيل‬
. .‫قبره‬. .‫قبره‬

5. 5
‫النبى‬ ‫صدر‬ ‫شق‬
‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫أتاه‬ ( ‫ص‬ ) ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬
‫ثم‬ ‫القلب‬ ‫واستخرج‬ ‫صدره‬ ‫فشق‬ ‫الغلمان‬ ‫مع‬ ‫يلعب‬ ‫وهو‬ ‫يوم‬ ‫ذات‬
. ‫منك‬ ‫الشيطان‬ ‫حظ‬ ‫هذا‬ : ‫فقال‬ ، ‫علقة‬ ‫منه‬ ‫واستخرج‬ ‫القلب‬ ‫شق‬
.‫مكانه‬ ‫أعيد‬ ‫ثم‬ ‫وحكمة‬ ‫إيمانا‬ ‫مل‬ ‫ثم‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫طست‬ ‫فى‬ ‫غسله‬ ‫ثم‬
‫فى‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ) ‫صدره‬ ‫فى‬ ‫المخيط‬ ‫أثر‬ ‫أرى‬ ‫كنت‬ ‫ولقد‬ ‫أنس‬ ‫قال‬
. ( ‫الصحيح‬

6. 6
‫عيسى‬ ‫وبشارة‬ ‫إبراهيم‬ ‫دعوة‬ ‫محمد‬
‫خاتم‬ : ‫مكتوب‬ ‫ال‬ ‫عند‬ ‫إني‬ ) : ‫مرفوعا‬ ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫سارية‬ ‫بن‬ ‫العرباض‬ ‫حديث‬
‫ابراهيم‬ ‫دعوة‬ ، ‫أمري‬ ‫بأول‬ ‫وسأخبركم‬ ، ‫طينته‬ ‫في‬ ‫لمنجدل‬ ‫آدم‬ ‫وإن‬ ، ‫النبيين‬
‫لها‬ ‫أضاء‬ ‫نور‬ ‫لها‬ ‫خرج‬ ‫وقد‬ ‫وضعتني‬ ‫حين‬ ‫رأت‬ ‫التي‬ ‫أمي‬ ‫ورؤيا‬ ، ‫عيسى‬ ‫وبشارة‬
. ‫وغيرهم‬ ‫والحاكم‬ ‫والطبراني‬ ‫أحمد‬ ‫المام‬ ‫رواه‬ ( ‫الشام‬ ‫قصور‬ ‫منه‬
‫المراد‬ : ‫ابراهيم‬ ‫دعوة‬‫ال‬ ‫دعا‬ ، ‫البيت‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ‫أخذ‬ ‫لما‬ ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫ابراهيم‬ ‫أن‬ ‫بها‬
‫من‬ ‫ويرزقهم‬ ، ‫إليهم‬ ‫تهوى‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أفئدة‬ ‫ويجعل‬ ، ‫آمنا‬ ‫البلد‬ ‫ذلك‬ ‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬
. ‫نبينا‬ ‫فى‬ ‫دعاءه‬ ‫ال‬ ‫فاستجاب‬ ‫والطيبات‬ ‫الثمرات‬
: ‫عيسى‬ ‫بشارة‬ ‫أما‬‫قومه‬ ‫به‬ ‫فبشر‬ ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫أمر‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫بها‬ ‫فالمراد‬
. ‫يخلق‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫إسرالئيل‬ ‫بنوا‬ ‫فعرفه‬
( ‫رأت‬ ‫التى‬ ‫أمى‬ ‫ورؤيا‬ ) ‫قوله‬ ‫أما‬‫نورا‬ ‫وضعته‬ ‫حين‬ ‫رأت‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫أم‬ ‫أن‬ ‫:فهو‬
. ‫الشام‬ ‫قصور‬ ‫له‬ ‫أضاءت‬

7. 7
‫الشام‬ ‫إلى‬ ‫طالب‬ ‫أبو‬ ‫مع‬ ( ‫ص‬ ) ‫محمد‬ ‫خروج‬
. ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫معه‬ ‫واصطحب‬ ‫الشام‬ ‫إلى‬ ‫طالب‬ ‫أبو‬ ‫خرج‬
‫أعلم‬ ‫وكان‬ ، ‫بحيراء‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫صومعة‬ ‫فى‬ ‫راهب‬ ‫بها‬ ‫الشام‬ ‫بأرض‬ ‫بمكان‬ ‫الركب‬ ‫نزل‬
‫يلتفت‬ ‫ول‬ ‫يخرج‬ ‫فل‬ ‫به‬ ‫يمرون‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫وكان‬ ‫الراهب‬ ‫إليهم‬ ‫خرج‬ . ‫النصرانية‬ ‫أهل‬
‫هذا‬ ، ‫العالمين‬ ‫سيد‬ ‫هذا‬ : ‫وقال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫بيد‬ ‫فأخذ‬ ‫جاء‬ . ‫إليهم‬
: ‫قريش‬ ‫من‬ ‫أشياخ‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ، ‫للعالمين‬ ‫رحمة‬ ‫ال‬ ‫يبعثه‬ ‫هذا‬ ، ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫رسول‬
‫خر‬ ‫إل‬ ‫ولحجر‬ ‫بشجرة‬ ‫يمر‬ ‫لم‬ ‫العقبة‬ ‫من‬ ‫أشرفتم‬ ‫حين‬ ‫إنكم‬ : ‫الراهب‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ماعلمك‬
‫غضروف‬ ‫من‬ ‫أسفل‬ ‫فى‬ ‫النبوة‬ ‫فخاتم‬ ‫أعرفه‬ ‫وإنى‬ ، ‫لنبى‬ ‫إل‬ ‫يسجدان‬ ‫ول‬ ‫له‬ ‫ساجدا‬
. ‫التفاحة‬ ‫مثل‬ ‫كتفه‬
‫وعليه‬ ( ‫ص‬ ) ‫محمد‬ ‫فأقبل‬ ‫إليه‬ ‫ارسلوا‬ : ‫قال‬ ‫أتاهم‬ ‫فلما‬ ‫طعاما‬ ‫لهم‬ ‫وأحضر‬ ‫ذهب‬ ‫ثم‬
. ‫تظلله‬ ‫غمامة‬

8. 8
‫ص‬ ) ‫النبى‬ ‫تظل‬ ‫التى‬ ‫الشجرة‬ )
‫ومال‬ ‫شرف‬ ‫ذات‬ ، ‫تاجرة‬ ‫إمراة‬ ‫خويلد‬ ‫بنت‬ ‫خديجة‬ ‫كانت‬ : ‫قال‬ ‫اسحق‬ ‫ابن‬ ‫عن‬
. ‫ميسرة‬ ‫غلمها‬ ‫مع‬ ‫الشام‬ ‫إلى‬ ‫مالها‬ ‫فى‬ ‫تاجرا‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫عرضت‬
‫والسلم‬ ‫الصلة‬ ‫عليه‬ ‫محمد‬ ‫فنزل‬ ‫الشام‬ ‫إلى‬ ‫تجارة‬ ‫فى‬ ‫غلمها‬ ‫مع‬ ‫الرسول‬ ‫فخرج‬
‫من‬ : ‫ميسرة‬ ‫الراهب‬ ‫فسأل‬ . ‫الرهبان‬ ‫من‬ ‫راهب‬ ‫صومعة‬ ‫من‬ ‫قريبة‬ ‫شجرة‬ ‫ظل‬ ‫فى‬
. ‫الحرم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫هذا‬ ‫ميسرة‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫الشجرة‬ ‫تحت‬ ‫ينزل‬ ‫الذى‬ ‫هذا‬
. ‫نبى‬ ‫إل‬ ‫قط‬ ‫الشجرة‬ ‫هذه‬ ‫تحت‬ ‫نزل‬ ‫ما‬ ‫الراهب‬ ‫له‬ ‫فقال‬
‫على‬ ‫يسير‬ ‫وهو‬ ‫الشمس‬ ‫من‬ ‫يظللنه‬ ‫ملكين‬ ‫يرى‬ ‫الحر‬ ‫اشتد‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫ميسرة‬ ‫حكى‬
. ‫بعيره‬

9. 9
‫الماء‬‫الرسول‬ ‫أصابع‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫ينبع‬(‫ص‬ )
‫قتادة‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫عدي‬ ‫أبي‬ ‫حدثنا‬ : ‫الح‬ ‫رحمه‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬‫عن‬
‫وهو‬ ‫بإناء‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫أتى‬ : ‫عنهح‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫أنس‬
) ‫بالزوراء‬‫المدينة‬ ‫في‬ ‫مكان‬ ‫وهو‬(‫فجعل‬ ،‫الناء‬ ‫في‬ ‫يده‬ ‫فوضع‬ ،
‫أصابعه‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫ينبع‬ ‫الماء‬‫القوم‬ ‫فتوضأ‬ ،.
‫قتادة‬ ‫قال‬‫لنس‬ ‫قلت‬ : ‫ح‬‫كنتم‬ ‫كم‬ : ‫ح‬‫؟‬.‫ثلثمائة‬ ‫زهاء‬ ‫أو‬ ‫ثلثمائة‬ : ‫قالح‬

10. 10
‫علي‬ ‫جر‬َ‫ ر‬ ‫ح‬َ‫ ر‬ ‫سلم‬‫ص‬ ) ‫الرسول‬ )
‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫وعن‬‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ،‫عليه‬
‫قال‬ ‫سلم‬ ‫و‬‫أبعث‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫ي‬ّ ‫عل‬ ‫لم‬ِّ‫م‬‫س‬َ‫ ر‬ ‫ي‬ُ‫س‬ ‫كان‬ ‫بمكة‬ ‫ا‬ً ‫حجر‬ ‫لعرف‬ ‫ني‬ّ ‫إ‬ " : ‫ح‬
‫غيره‬ ‫وقيل‬ ‫السود‬ ‫الحجر‬ ‫قيل‬ " ‫الن‬ ‫لعرفه‬ ‫ني‬ّ ‫إ‬ ،‫و‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ،
‫الترمذي‬.
‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫ال‬ ‫عبد‬ ‫وقال‬‫أعرفه‬ ‫ا‬ً ‫حجر‬ ‫فأرى‬ ‫مكة‬ ‫في‬ ‫أمشي‬ ‫كنت‬ " : ‫ح‬
‫بأذني‬ ‫وسمعته‬ ‫إل‬ ‫مرة‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫عليه‬ ‫ر‬َّ ‫م‬ ‫ما‬
." ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫عليك‬ ‫السلم‬ ‫يقول‬

11. 11
‫اليات‬ ‫من‬ ‫الشريف‬ ‫كفه‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫ما‬
‫ال‬ ‫صلى‬ ‫بالنبي‬ ‫يمرون‬ ‫الصبيان‬ ‫كان‬ " : ‫قالح‬ ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬
‫خدي‬ ‫فمسح‬ ‫به‬ ‫فمررت‬ ‫خديه‬ ‫يمسح‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫خده‬ ‫يمسح‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬
‫الخد‬ ‫فكان‬‫أخرجه‬ ،"‫الخر‬ ‫الخد‬ ‫من‬ ‫أحسن‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫مسحه‬ ‫الذي‬
‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫وأصله‬ ‫الطبراني‬.
‫يده‬ ‫وفي‬ ‫حلقة‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫لشاهد‬ ‫إني‬ ": ‫ح‬ ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫ذر‬ ‫أبي‬ ‫عن‬
‫وعلي‬ ‫وعثمان‬ ‫وعمر‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫وفينا‬ ‫يده‬ ‫في‬ ‫فسبحن‬ ‫حصى‬،‫من‬ ‫تسبيحهن‬ ‫فسمع‬
‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ " ‫الحلقة‬ ‫في‬.

12. 12
‫صوته‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ما‬( ‫ص‬ )‫اليات‬ ‫من‬
‫ال‬ ‫رسول‬ ‫ح :"خطبنا‬ ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫معاذ‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫عن‬
‫بمنى‬ ‫نحن‬ ‫و‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬‫نسمع‬ ‫كنا‬ ‫حتى‬ ‫أسماعنا‬ ‫حت‬َ‫ ر‬ ‫ت‬ِ‫َح‬‫ف‬ُ‫س‬‫ف‬َ‫ ر‬ ،
” ‫ألف‬ ‫مئة‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫جموع‬ ‫كنا‬ ‫و‬ ‫منازلنا‬ ‫في‬ ‫نحن‬ ‫و‬ ‫يقول‬ ‫ما‬
.. ‫وأحمد‬ ‫والنسائي‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫أخرجه‬

13. 13
‫تلبية‬‫فرع‬‫النبي‬ ‫لنداء‬ ‫شجرة‬‫ص‬ ) )
‫عامر‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫ح :"جاء‬ ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬‫النبي‬ ‫إلى‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬‫يعالج‬ ‫و‬ ‫يداوي‬ ‫كان‬ ،: ‫ح‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ،‫تقول‬ ‫إنك‬ ‫محمد‬ ‫يا‬
‫أشياء‬‫ال‬ ‫رسول‬ ‫فدعاه‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أداويك‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫فهل‬ ،‫قال‬ ‫ثم‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬
‫ال‬ ‫رسول‬ ‫فدعا‬ ‫قال‬ ،‫شجر‬ ‫و‬ ‫نخل‬ ‫عنده‬ ‫و‬ . ‫إيه‬ : ‫ح‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أداويك‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫هل‬ : ‫ح‬ ‫له‬
‫ال‬ ‫صلى‬‫منها‬ ‫ا‬ً ‫عرق‬ِ‫َح‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬‫إليه‬ ‫فأقبل‬ ،‫العرق‬‫يرفع‬ ‫و‬ ‫يسجد‬ ‫هو‬ ‫و‬‫و‬
‫يسجد‬) ‫انتهى‬ ‫حتى‬‫إليه‬ ‫وصل‬ ‫أي‬(‫الصلة‬ ‫عليه‬ ‫النبي‬ ‫فأمره‬ ،‫ل‬ً ‫قائ‬ ‫السلم‬ ‫و‬
: ‫ح‬‫إ‬‫مكانه‬ ‫إلى‬ ‫فرجع‬ ‫مكانك‬ ‫إلى‬ ‫رجع‬‫تقوله‬ ‫بشيء‬ ‫ذبك‬ِّ‫م‬‫أك‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫و‬ : ‫ح‬ ‫الرجل‬ ‫فقال‬ ،
. "! ‫أبدا‬ ‫بعدها‬

14. 14
‫القمر‬ ‫انشقاق‬-1
‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫سألوا‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬ ‫أن‬ ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫أنس‬ ‫عن‬‫و‬‫أن‬ ‫سلم‬
: ‫ح‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ . ‫مرتين‬ ‫القمر‬ ‫انشقاق‬ ‫فأراهم‬ ‫آية‬ ‫يريهم‬ُ‫س‬}‫ق‬َّ ‫ش‬َ‫ ر‬ ‫ن‬ْ‫ش‬‫وا‬َ‫ ر‬ ‫ة‬ُ‫س‬ ‫ع‬َ‫ ر‬ ‫سا‬َّ ‫ال‬ ‫ت‬ِ‫َح‬ ‫ب‬َ‫ ر‬‫ر‬َ‫ ر‬ ‫ت‬َ‫ ر‬‫ق‬ْ‫ش‬‫ا‬
: ‫]القمرح‬ { ‫ر‬ُ‫س‬ ‫م‬َ‫ ر‬ ‫ق‬َ‫ ر‬‫ل‬ْ‫ش‬‫ا‬1. [‫و‬ ‫القمر‬ ‫انفلق‬ " : ‫ح‬ ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬
‫الجبل‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫فلقة‬ : ‫ح‬ ‫فلقتين‬ ‫فصار‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫نحن‬
. " ‫اشهدوا‬ : ‫ح‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫دونه‬ ‫فلقة‬ ‫و‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫عهدالرسول‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫القصه‬ ‫انتهت‬.
‫الدكتور‬ ‫حكاها‬ ‫الموضوع‬ ‫بهذا‬ ‫خاصة‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫أخرى‬ ‫قصة‬ ‫وتبدأ‬
: ‫ح‬ ‫النجار‬ ‫زغلول‬

15. 15
‫القمر‬ ‫انشقاق‬-2
‫معجزة‬ ‫أن‬ ‫قال‬ ‫بريطانيا‬ ‫جامعات‬ ‫بإحدى‬ ‫النجار‬ ‫زغلول‬ ‫الدكتور‬ ‫ندوات‬ ‫أحد‬ ‫في‬
‫ثم‬ ‫حديثا‬ ‫إثباتها‬ ‫تم‬ ‫الرسول‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫القمر‬ ‫انشقاق‬‫ذلك‬ ‫أثبتت‬ ‫قصة‬ ‫حكى‬.
: ‫ح‬ ‫قال‬‫قال‬‫أحد‬‫ال‬‫إ‬‫النجليز‬ ‫خوة‬‫بالسلم‬ ‫المهتمين‬‫إ‬ )‫سمه‬‫بيتكوك‬ ‫موسى‬ ‫داود‬
‫البريطاني‬ ‫السلمي‬ ‫الحزب‬ ‫رئيس‬ ‫الن‬ ‫وهو‬: ‫ح‬ (‫أهداه‬ ‫ديانة‬ ‫عن‬ ‫بحثه‬ ‫أثناء‬ ‫أنه‬
‫بالنجليزية‬ ‫القرآن‬ ‫لمعاني‬ ‫ترجمة‬ ‫صديق‬،‫فقرأ‬ ‫القمر‬ ‫بسورة‬ ‫فإذا‬ ‫فتحها‬)‫إ‬‫قتربت‬
(‫القمر‬ ‫وانشق‬ ‫الساعة‬‫ينشق‬ ‫هل‬ ‫فقال‬‫المصحف‬ ‫باقي‬ ‫قراءة‬ ‫عن‬ ‫انصد‬ ‫ثم‬ ‫القمر؟‬
‫ثانية‬ ‫يفتحه‬ ‫ولم‬.
‫سى‬ ‫بى‬ ‫بى‬ ‫على‬ ‫برنامجا‬ ‫ليشاهد‬ ‫البريطاني‬ ‫التليفزيون‬ ‫أمام‬ ‫جالس‬ ‫وهو‬ ‫يوم‬ ‫وفي‬،
‫المريكان‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫ثلثة‬ ‫المذيع‬ ‫فيه‬ ‫يحاور‬‫تكلفة‬ ‫الرحلت‬ ‫أكبر‬ ‫أحد‬ ‫ذكر‬ ‫جاء‬
‫القمر‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬،‫حوالي‬ ‫وكلفت‬100‫دولر‬ ‫مليار‬.

16. 16
- ‫القمر‬ ‫انشقاق‬3
‫المذيع‬ ‫فسألهم‬‫أ‬‫المبلغ‬ ‫هذا‬ ‫تنفقون‬ ‫القمر‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫أمريكا‬ ‫علم‬ ‫تضعون‬ ‫لكي‬‫؟؟‬
‫الداخلي‬ ‫التركيب‬ ‫يدرسون‬ ‫كانوا‬ ‫أنهم‬ ‫العلماء‬ ‫رد‬‫للقمر‬‫مع‬ ‫تشابهه‬ ‫مدى‬ ‫يروا‬ ‫لكي‬
‫الرض‬،‫المتحولة‬ ‫الصخور‬ ‫من‬ ‫حزام‬ ‫هو‬ ‫عجيب‬ ‫بأمر‬ ‫فوجئنا‬ : ‫ح‬ ‫أحدهم‬ ‫قال‬ ‫ثم‬
‫إلى‬ ‫المعلومات‬ ‫هذه‬ ‫فأعطينا‬ ‫سطحه‬ ‫إلى‬ ‫جوفه‬ ‫إلى‬ ‫سطحه‬ ‫من‬ ‫القمر‬ ‫يقطع‬
‫قد‬ ‫القمر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫ذلك‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫أنه‬ ‫وقرروا‬ ‫فتعجبوا‬ ‫الجيولوجيين‬
‫من‬ ‫ناتجة‬ ‫المتحولة‬ ‫الصخور‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ‫التحم‬ ‫ثم‬ ‫اليام‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫انشق‬
‫اللتحام‬ ‫لحظة‬ ‫الصطدام‬.‫بيتكوك‬ ‫موسى‬ ‫داود‬ ‫يستطرد‬ ‫ثم‬‫قائل‬‫على‬ ‫من‬ ‫قفزت‬ : ‫ح‬
‫معجزة‬ ‫وهتفت‬ ‫المقعد‬‫من‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫والسلم‬ ‫الصلة‬ ‫عليه‬ ‫لمحمد‬ ‫حدثت‬1400
‫البادية‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫سنة‬‫و‬‫الدولرات‬ ‫مليارات‬ ‫عليها‬ ‫ينفقوا‬ ‫لكي‬ ‫المريكان‬ ‫ال‬ ‫يسخر‬
‫أن‬ ‫أكيد‬ ‫للمسلمين‬ ‫يثبتوها‬ ‫حتى‬‫حق‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬.
‫السلم‬ ‫عن‬ ‫أعراضه‬ ‫في‬ ‫سببا‬ ‫كانت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫لسلمه‬ ‫سببا‬ ‫القمر‬ ‫سورة‬ ‫وكانت‬.

17. 17
‫ل‬ ‫الكرام‬ ‫الملكئكة‬ ‫حماية‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ما‬‫ص‬ ) ‫لنبى‬ )
‫محمد‬ ‫يعفر‬ ‫هل‬ : ‫جهل‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬‫بين‬ ‫وجهه‬
( ‫أمامكم‬ ‫جهارة‬ ‫يصلي‬ ‫هل‬ ‫أي‬ ) ‫؟‬ ‫أظهركم‬‫العزى‬ ‫و‬ ‫والل ت‬ : ‫فقال‬ . ‫نعم‬ : ‫فقيل‬ ،
‫ن‬َّ ‫ر‬َ‫ّن‬ ‫ف‬ِ‫َر‬‫ع‬َ‫ّن‬ ‫ل‬ ‫أو‬ ‫رقبته‬ ‫على‬ ‫ن‬َّ ‫طنأ‬َ‫ّن‬ ‫ل‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫رأيته‬ ‫ئن‬ِ‫َر‬‫ل‬‫رسول‬ ‫فنأتى‬ . ‫التراب‬ ‫في‬ ‫وجهه‬
‫يصلي‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬‫رقبته‬ ‫على‬ ‫يأطنأ‬َ‫ّن‬‫ل‬ِ‫َر‬‫إل‬ ‫منه‬ ‫فاجنأهم‬ ‫فما‬ ،
‫عقبيه‬ ‫على‬ ‫ينكص‬ ‫هو‬ ‫و‬‫يقي‬ ‫أخذ‬ ‫و‬ ،‫إن‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫لك‬ ‫ما‬ : ‫له‬ ‫فقيل‬ ،‫بيديه‬ ‫وجهه‬
‫ل‬ً ‫هو‬َ‫ّن‬ ‫و‬ ‫نار‬ ‫من‬ ‫ا‬ً ‫ق‬‫خند‬ ‫بينه‬ ‫و‬ ‫بيني‬‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ .!!!‍‍‍ ‫وأجنحة‬
: ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫أنزل‬ ‫و‬ . ‫عضوا‬ ‫ا‬ً ‫و‬‫عض‬ ‫الملكئكة‬ ‫لختأطفته‬ ‫مني‬ ‫دنا‬ ‫لو‬ : ‫سلم‬ ‫و‬}‫كل‬َ‫ّن‬
‫غى‬َ‫ّن‬ ‫أط‬ْ‫َغ‬ ‫ي‬َ‫ّن‬‫ل‬َ‫ّن‬ ‫ن‬َ‫ّن‬ ‫سا‬َ‫ّن‬ ‫إلن‬ِ‫َر‬ ‫ا‬ ‫ن‬َّ ‫إ‬ِ‫َر‬:‫]العلق‬ {6[. ‫السورة‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬

18. 18
‫إ‬‫للنبي‬ ‫ا‬ً ‫د‬‫ووج‬ ‫ا‬ً ‫ب‬‫طر‬ ‫أحد‬ ‫جبل‬ ‫هتزاز‬( ‫ص‬ )
‫من‬ ‫كثير‬ ‫ابتعد‬ ‫حد‬ُ‫ د‬ ‫أ‬ُ‫ د‬ ‫غزوة‬ ‫بعد‬ : ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫سيدنا‬ ‫يقول‬
‫سبعون‬ ‫سهله‬ ‫و‬ ‫سفحه‬ ‫في‬ ‫استشهد‬ ‫لنه‬ ‫حد‬ُ‫ د‬ ‫أ‬ُ‫ د‬ ‫جبل‬ ‫عن‬ ‫المسلمين‬
‫الصحابة‬ ‫خيار‬ ‫من‬.‫فوقف‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫ذهب‬ ‫و‬
‫صلى‬ ‫و‬ ‫حد‬ُ‫ د‬ ‫أ‬ُ‫ د‬ ‫على‬ ‫ا‬ً ‫يوم‬‫عمر‬ ‫و‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫معه‬ ‫و‬ ‫حد‬ُ‫ د‬ ‫أ‬ُ‫ د‬ ‫شهداء‬ ‫على‬
‫وعثمان‬)‫عمر‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫و‬‫وعلي‬(‫على‬ ‫نحن‬ ‫بينما‬ ‫و‬ .‫إذ‬ ‫حد‬ُ‫ د‬ ‫أ‬ُ‫ د‬‫ا‬‫حد‬ُ‫ د‬ ‫نأ‬ُ‫ د‬‫ب‬
‫إذا‬ ‫و‬ ‫يهتز‬‫على‬ ‫يضربها‬ ‫و‬ ‫الأطاهرة‬ ‫قدمه‬ ‫يرفع‬ ‫و‬ ‫يبتسم‬ ‫بالرسول‬
: ‫يقول‬ ‫و‬ ‫الجبل‬‫أ‬‫ثبت‬.

19. 19
‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫إليه‬ ‫النخلة‬ ‫جذع‬ ‫حنين‬
‫جذع‬ ‫على‬ ‫يخأطب‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫كان‬‫ترك‬ ‫ا‬ً ‫ر‬‫منب‬ ‫له‬ ‫نع‬ِ‫َر‬‫ص‬ُ‫ د‬ ‫ما‬َّ ‫فل‬ ،
‫يخأطب‬ ‫راح‬ ‫و‬ ‫المنبر‬ ‫صعد‬ ‫و‬ ‫الجذع‬‫المسجد‬ ‫أهل‬ ‫يسمعه‬ ‫ا‬ً ‫ن‬‫أني‬ ‫يئن‬ ‫بالجذع‬ ‫فإذا‬ ،
‫ا‬ً ‫جميع‬‫جذع‬ ‫هدأ‬ : ‫قال‬ ‫و‬ ‫صدره‬ ‫إلى‬ ‫الجذع‬ ‫م‬ّ ‫ض‬ ‫و‬ ‫قأطعها‬ ‫و‬ ‫خأطبته‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫فنزل‬ ،،
‫جذع‬ ‫هدأ‬‫أو‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫منك‬ ‫يؤكل‬ ‫ا‬ً ‫ر‬‫أخض‬ ‫فتعود‬ ‫أغرسك‬ ‫أن‬ ‫ ت‬َ‫ّن‬ ‫أرد‬ ‫إن‬ ،
‫أدفنك‬‫الخرة‬ ‫في‬ ‫رفيقي‬ ‫فتكون‬،: ‫الجذع‬ ‫فقال‬‫بل‬‫إ‬"‫الخرة‬ ‫في‬ ‫معك‬ ‫أكون‬ ‫و‬ ‫دفني‬
‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫توفي‬ ‫"حينما‬ : ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫يقول‬‫عليه‬‫و‬
‫سلم‬‫ت‬ً ‫كن‬ ‫ا‬ً ‫ع‬‫جذ‬ ‫ن‬َّ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ : ‫نقول‬ ‫كنا‬‫إليك‬ ‫ن‬َّ ‫ح‬َ‫ّن‬ ‫ف‬َ‫ّن‬ ‫ته‬َ‫ّن‬‫رك‬َ‫ّن‬ ‫فت‬ ‫عليه‬ ‫تخأطب‬‫كيف‬ ،
‫حين‬‫ومنتشر‬ ‫مشهور‬ ‫الجذع‬ ‫فحديث‬ ‫؟‬ ‫إليك‬ ‫القلوب‬ ‫ن‬ّ ‫تح‬ ‫ل‬ ‫تركتنا‬‫فيه‬ ‫والخبر‬ ،
‫متواتر‬،‫أ‬‫خرجه‬‫أ‬‫الصحيح‬ ‫هل‬‫ل‬ً ‫رج‬ ‫عشر‬ ‫بضعة‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫ورواه‬ ،.‫قال‬
‫البيهقي‬‫الجذع‬ ‫حنين‬ ‫قصة‬ :،‫السلف‬ ‫عن‬ ‫الخلف‬ ‫حملها‬ ‫التي‬ ‫الظاهرة‬ ‫المور‬ ‫من‬ ،
‫الحيوان‬ ‫كنأشرف‬ ‫ا‬ً ‫إدراك‬ ‫لها‬ ‫ال‬ ‫يخلق‬ ‫قد‬ ‫الجمادا ت‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫وفيها‬.

20. 20
‫بدر‬ ‫لقتلى‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫مخاطبته‬
‫إن‬ ‫فلن‬ ‫مصرع‬ ‫هذا‬ " : ‫بدر‬ ‫ليلة‬ ‫قال‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬
‫الرض‬ ‫على‬ ‫يده‬ ‫وضع‬ ‫و‬ ‫ا‬ً ‫د‬‫غ‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫شاء‬‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫فلن‬ ‫مصرع‬ ‫هذا‬ ،
‫ا‬ً ‫د‬‫غ‬‫الرض‬ ‫على‬ ‫يده‬ ‫وضع‬ ‫و‬.‫الحدود‬ ‫تلك‬ ‫أخأطنأوا‬ ‫ما‬ ‫بالحق‬ ‫بعثه‬ ‫فوالذي‬،
‫عليها‬ ‫يصرعون‬ُ‫ د‬ ‫جعلوا‬‫القليب‬ ‫في‬ ‫ألقوا‬ُ‫ د‬ ‫ثم‬ ،.‫النبي‬ ‫أن‬ : ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬
، ‫فلن‬ ‫بن‬ ‫فلن‬ ‫يا‬ : ‫آباكئهم‬ ‫وأسماء‬ ‫بنأسماكئهم‬ ‫يناديهم‬ ‫جعل‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬
‫ف‬ ‫؟‬ ‫ورسوله‬ ‫ال‬ ‫أطعتم‬ ‫أنكم‬ ‫أيسركم‬ ، ‫فلن‬ ‫بن‬ ‫فلن‬ ‫ويا‬‫إ‬‫وعدنا‬ ‫ما‬ ‫وجدنا‬ ‫قد‬ ‫نا‬
‫من‬ ‫تكلم‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ : ‫عمر‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫حقا‬ ‫ربكم‬ ‫وعد‬ ‫ما‬ ‫وجدتم‬ ‫فهل‬ ، ‫حقا‬ ‫ربنا‬
‫نفس‬ ‫والذي‬ : ‫وسلم‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ، ‫لها‬ ‫أرواح‬ ‫ل‬ ‫أجساد‬
. ‫منهم‬ ‫أقول‬ ‫لما‬ ‫بنأسمع‬ ‫أنتم‬ ‫ما‬ ‫بيده‬ ‫محمد‬

21. 21
- ‫والمعراج‬ ‫السراء‬1
‫ال‬ ‫بيت‬ ‫إلى‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫برسول‬ ‫أسري‬‫م‬‫البراق‬ ‫على‬ ‫راكبا‬ ‫قدس‬
‫البراق‬ ‫وربط‬ . ‫إماما‬ ‫بالنبياء‬ ‫وصلى‬ ‫هناك‬ ‫فنزل‬ . ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫صحبة‬
‫آدم‬ ‫فيها‬ ‫فرأى‬ . ‫الدنيا‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫به‬ ‫عرج‬ ‫ثم‬ . ‫المسجد‬ ‫باب‬ ‫بحلقة‬،‫ورأى‬
‫ثم‬ . ‫شماله‬ ‫عن‬ ‫والشقياء‬ ‫يمينه‬ ‫عن‬ ‫السعداء‬ ‫أرواح‬‫عرج‬‫فيها‬ ‫فرأى‬ ‫الثانية‬ ‫إلى‬
‫الثالثة‬ ‫إلى‬ ‫ثم‬ . ‫ويحيى‬ ‫عيسى‬،. ‫يوسف‬ ‫فيها‬ ‫فرأى‬‫فيها‬ ‫فرأى‬ ‫الرابعة‬ ‫إلى‬ ‫ثم‬
‫موسى‬ ‫فيها‬ ‫فرأى‬ ‫السادسة‬ ‫إلى‬ ‫ثم‬ . ‫هارون‬ ‫فيها‬ ‫فرأى‬ ‫الخامسة‬ ‫إلى‬ ‫ثم‬ . ‫إدريس‬
‫الجنة‬ ‫يدخل‬ ‫بعدي‬ ‫بعث‬ ‫غلما‬ ‫أن‬ ‫أبكي‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫يبكيك‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫فقيل‬ . ‫بكى‬ ‫جاوزه‬ ‫فلما‬
. ‫أمتي‬ ‫من‬ ‫يدخلها‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫أمته‬ ‫من‬

22. 22
- ‫والمعراج‬ ‫اإلسراء‬2
‫سدرة‬ ‫إلى‬ ‫ثم‬ . ‫إبراهيم‬ ‫فيها‬ ‫فلقي‬ ‫السابعة‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫به‬ ‫عرج‬ ‫ثم‬
‫المعمور‬ ‫البيت‬ ‫إلى‬ ‫رفع‬ ‫ثم‬ . ‫المنتهى‬،‫صورته‬ ‫في‬ ‫جبريل‬ ‫هناك‬ ‫فرأى‬
‫له‬‫وأعأطاه‬ ‫ربه‬ ‫وكلمه‬ ‫جناح‬ ‫ستماكئة‬‫رسول‬ ‫عين‬ ‫قرة‬ ‫فكانت‬ . ‫الصلة‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬.
‫اشتد‬ ‫وأخبرهم‬ ‫قومه‬ ‫في‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫أصبح‬ ‫فلما‬
‫حتى‬ ‫له‬ ‫ال‬ ‫فجله‬ . ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫لهم‬ ‫يصف‬ ‫أن‬ ‫وسنألوه‬ ‫له‬ ‫تكذيبهم‬
. ‫شيئا‬ ‫عليه‬ ‫يردوا‬ ‫أن‬ ‫يستأطيعون‬ ‫ول‬ . ‫به‬ ‫يخبرهم‬ ‫وجعل‬ . ‫عاينه‬
‫كفورا‬ ‫إل‬ ‫الظالمون‬ ‫وأبى‬ . ‫ثبورا‬ ‫إل‬ ‫ذلك‬ ‫يزدهم‬ ‫فلم‬.

23. 23
- ‫متفرقا ت‬1
-‫شكا‬. ‫ويتعبه‬ ‫يجيعه‬ ‫صاحبه‬ ‫أن‬ ‫ـ‬ ‫المشقه‬ ‫أي‬ ‫ـ‬ ‫الجهد‬ ‫إليه‬ ‫البعير‬‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬
-‫مر‬ ‫جاء‬‫ة‬‫صغيره‬ ‫نخله‬ ‫جذع‬ ‫سوى‬ ‫به‬ ‫يستتر‬ ‫شيئا‬ ‫يجد‬ ‫ولم‬ ‫الحاجه‬ ‫قضاء‬ ‫إلى‬
‫عنها‬ ‫بعيده‬ ‫وأخرى‬‫فنأمر‬ ،‫أمر‬ ‫ثم‬ ‫حاجته‬ ‫قضا‬ ‫حتى‬ ‫فسترتاه‬ ‫إليه‬ ‫فنأتتا‬ ‫منها‬ ‫كل‬
. ‫مكانها‬ ‫إلى‬ ‫بالمضي‬ ‫منهما‬ ‫كل‬‫رواه‬‫والأطبراني‬ ‫أحمد‬ ‫المام‬.
-‫واحده‬ ‫كل‬ ‫فصار ت‬ ‫لينحرها‬ ‫البل‬ ‫من‬ ‫ست‬ ‫منه‬ ‫قربت‬‫ليبدأ‬ ‫منه‬ ‫تقترب‬. ‫بها‬
‫والنساكئي‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬.
‫أن‬ -‫ـ‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫عين‬. ‫فيها‬ ‫تفل‬ ‫حين‬ ‫الرمد‬ ‫من‬ ‫برأ ت‬ ‫ـ‬ ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬‫متفق‬
‫عليه‬.
-‫ل‬ ‫دعا‬‫نأ‬‫سن‬ ‫الماكئه‬ ‫نحو‬ ‫فعاش‬ ‫العمر‬ ‫وبأطول‬ ‫والولد‬ ‫المال‬ ‫بكثره‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫نس‬، ‫ة‬
، ‫ذكرا‬ ‫ولدا‬ ‫وعشرين‬ ‫ماكئة‬ ‫صلبه‬ ‫من‬ ‫ولده‬ ‫وكان‬‫سنه‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫يحمل‬ ‫نخل‬ ‫له‬ ‫وكان‬
‫حملين‬.
-) :‫قال‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬‫نا‬َّ ‫ك‬
‫يؤكل‬ ‫وهو‬ ‫الأطعام‬ ‫تسبيح‬ ‫نسمع‬(.

24. 24
- ‫متفرقا ت‬2
‫أ‬ -‫وانقأطاعه‬ ‫حبسه‬ ‫أي‬ ‫ـ‬ ‫المأطر‬ ‫قحوط‬ ‫شاك‬ ‫إليه‬ ‫شكا‬ ‫لما‬ ‫نه‬-‫في‬ ‫المنبر‬ ‫فوق‬ ‫وهو‬
‫خأطبة‬‫ودعا‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫يديه‬ ‫فرفع‬ ‫الجمعة‬،‫السحاب‬ ‫من‬ ‫قأطعة‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫وما‬،
‫فنأمأطر ت‬ ‫فاتسعت‬ ‫السماء‬ ‫توسأطت‬ ‫حتى‬ ‫سحابة‬ ‫فأطلعت‬‫فقال‬:‫علينا‬ ‫ول‬ ‫حوالينا‬ ‫اللهم‬
‫ف‬‫نأ‬. ‫وانقأطعت‬ ‫قلعت‬‫عليه‬ ‫متفق‬.
-‫ـ‬ ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫ـ‬ ‫الفاروق‬ ‫عمر‬ ‫أمر‬ ‫أنه‬‫أ‬‫يزود‬ ‫ن‬‫أ‬‫راكب‬ ‫ماكئه‬ ‫ربع‬‫أ‬‫تو‬‫ا‬‫من‬ ‫إليه‬
‫تمر‬‫عنده‬ ‫كان‬،‫فزودهم‬‫جميعا‬. ‫أحد‬ ‫مسه‬ ‫ما‬ ‫وكنأنه‬ ‫منه‬‫وغيره‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬.
‫أ‬ -‫نه‬‫أ‬‫صاع‬ ‫ودون‬ ‫شعير‬ ‫صاع‬ ‫من‬ ‫الخندق‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫اللف‬ ‫طعم‬
‫ـ‬ ‫وبهيمة‬‫الضنأن‬ ‫ولد‬ ‫وهي‬–‫بعد‬ ‫وبقي‬ ‫وأنصرفوا‬ ‫وشربوا‬ ‫فنأكلوا‬‫عن‬ ‫انصرافهم‬
‫الأطعام‬‫أ‬‫الأط‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫كثر‬‫ع‬. ‫ام‬‫عليه‬ ‫متفق‬.

25. 25
‫سماعه‬( ‫ص‬ )‫يتعذبون‬ ‫القبور‬ ‫للهل‬
‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫بينما‬ ": ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬‫ال‬
‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫بالبقيع‬ ‫يمشيان‬ ‫وبلل‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬
‫ما‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫وال‬ ‫ل‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أسمع‬ ‫ما‬ ‫تسمع‬ ‫بلل‬ ‫يا‬ : ‫وسلم‬
‫أسمعه‬.‫القبور‬ ‫ألهل‬ ‫تسمع‬ ‫أل‬ : ‫قال‬.
[‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬‫الذلهبي‬ ‫ووافقه‬ ‫الشيخين‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫وقال‬].

26. 26
‫رميه‬( ‫ص‬ )‫وجو‬ ‫في‬ ‫الحصى‬‫ه‬‫المشركين‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫غزونا‬ " : ‫قال‬ ‫أبي‬ ‫حدثني‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫إياس‬ ‫عن‬
( ‫قال‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ) ‫ا‬ً ‫نين‬َ‫ني‬‫ح‬ُ:‫على‬ ‫ولهو‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫ومررت‬
‫ثم‬ ‫بغلته‬ ‫عن‬ ‫نزل‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫غشوا‬ ‫فلما‬ .. ‫الشهباء‬ ‫بغلته‬
‫وجولههم‬ ‫به‬ ‫استقبل‬ ‫ثم‬ ‫الرض‬ ‫من‬ ‫تراب‬ ‫من‬ ‫قبضة‬ ‫قبض‬.‫الوجوه‬ ‫شالهدت‬ : ‫فقال‬
‫القبضة‬ ‫بتلك‬ ‫ا‬ً ‫تراب‬ ‫عينيه‬ ‫مل‬ ‫إل‬ ‫ا‬ً ‫إنسان‬ ‫منهم‬ ‫ال‬ ‫خلق‬ ‫فما‬” ‫مدبرين‬ ‫فولوا‬.
. ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬

27. 27
( ‫ص‬ ) ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫فى‬ ‫الطيب‬ ‫رائحة‬
‫في‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫عرق‬ ‫كان‬ " : ‫عنها‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫قالت‬
‫أطيب‬ ‫اللؤلؤ‬ ‫مثل‬ ‫وجهه‬‫بطيب‬ ‫مسها‬ ‫ا‬ً ‫طيب‬ ‫عطار‬ ‫كف‬ ‫كفه‬ ‫وكان‬ ،‫الفذفر‬ ‫المسك‬ ‫من‬
‫يمسه‬ ‫لم‬ ‫أو‬،‫المصافح‬ ‫يصافحه‬‫يومه‬ ‫فيظل‬‫رأس‬ ‫على‬ ‫ويضعها‬ ‫ريحها‬ ‫يجد‬
” ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫ريحها‬ ‫من‬ ‫الصبيان‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫فيعرف‬ ‫الصبي‬،‫أبو‬ ‫أخرجه‬‫نعيم‬
‫عساكر‬ ‫وابن‬ ‫والبيهقي‬.
‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫دخل‬ " : ‫قالت‬ ‫عنها‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫مول ة‬ ‫ليلى‬ ‫عن‬
‫حاجته‬ ‫لقضاء‬ ‫وسلم‬،‫المسك‬ ‫ريح‬ ‫ووجدت‬ ‫ا‬ً ‫شيئ‬ ‫أر‬ ‫ولم‬ ‫فدخلت‬‫رسول‬ ‫يا‬ ‫فقلت‬ ،
! ‫ا‬ً ‫شيئ‬ ‫أر‬ ‫لم‬ ‫ال‬‫أن‬ ‫أمرت‬ ‫الرض‬ ‫إن‬ : ‫فقال‬‫أخرجه‬ " ‫النبياء‬ ‫معاشر‬ ‫منا‬ ‫تكفيه‬
‫الوسط‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬.
‫خرجت‬ ‫فلما‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫مات‬ " : ‫قالت‬ ‫عنها‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬
‫البزار‬ ‫أخرجه‬ ،" ‫منها‬ ‫أطيب‬ ‫قط‬ ‫رائحة‬ ‫شممت‬ ‫ما‬ ‫نفسه‬.

28. 28
‫غيره‬ ‫يرى‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫رؤيته‬
‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫لهرير ة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬: ‫قال‬ ‫وسلم‬
‫سجودكم‬ ‫ول‬ ‫ركوعكم‬ ‫ي‬ّ ‫عل‬ ‫يخفى‬ ‫ما‬ ‫فوال‬ ،‫لههنا‬ ‫قبلتي‬ِ‫ب‬ ‫ترون‬ "‫إني‬ ،
‫ي‬َّ ‫عل‬ ‫يخفى‬ ‫ما‬ ‫فوال‬ " : ‫رواية‬ ‫في‬ ‫و‬ " ‫ظهري‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫لراكم‬
‫ركوعكم‬ ‫ول‬ ‫خشوعكم‬‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ،"‫ظهري‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫لراكم‬ ‫إني‬ ،
. ‫ومسلم‬
‫رسول‬ ‫أن‬ ‫الشراح‬ ‫قال‬‫خلفه‬ ‫من‬ ‫يرى‬ ‫كان‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬
‫بعيني‬ ‫يرى‬ ‫كما‬‫بصره‬.

29. 29
‫النبو ة‬ ‫خاتم‬
‫على‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫توثيقا‬ ‫النبى‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫جبريل‬ ‫طبعه‬ ‫النبو ة‬ ‫خاتم‬
. ( ‫الترمزى‬ ) ‫بعثته‬ ‫علمات‬ ‫من‬ ‫علمة‬ ‫ولهو‬ ‫النبى‬ ‫أنه‬
: ‫الفارسى‬ ‫سلمان‬ ‫قال‬
‫ما‬ ‫إلى‬ ‫أنظر‬ ‫ياسلمان‬ : ‫وقال‬ ‫رداءه‬ ‫إلى‬ ‫فألقى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫أتيت‬
. ‫الحمام‬ ‫بيضة‬ ‫مثل‬ ‫كتفيه‬ ‫بين‬ ‫الخاتم‬ ‫فرأيت‬ : ‫قال‬ . ‫به‬ ‫أمرت‬

30. 30
‫الطعام‬ ‫إكثار‬
‫له‬ ‫فقالت‬ ‫طعام‬ ‫إلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫يدعو‬ ‫أن‬ ‫طلحة‬ ‫أبو‬ ‫أراد‬ : ‫قال‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬
‫بأن‬ ‫أبوطلحة‬ ‫فأمرنى‬ . ‫وحده‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫يكفى‬ ‫قليل‬ ‫عندلها‬ ‫الذى‬ ‫الطعام‬ ‫أن‬ ‫امرأته‬
‫وأخبرت‬ ‫فذلك‬ ‫وفعلت‬ ‫فقمت‬ ، ‫أصحابه‬ ‫يتفرق‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫وأدعو‬ ‫أقوم‬
‫لصحابه‬ ‫قال‬ ‫فذلك‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فلما‬ ، ‫للطعام‬ ‫وحده‬ ‫يدعوه‬ ‫طلحة‬ ‫أبو‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫رسول‬
‫ما‬ ‫اجمعوا‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫بأصحابه‬ ‫طلحة‬ ‫أبى‬ ‫الى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫فجاء‬ . ‫تعالوا‬ ‫يالهؤلء‬
‫فيه‬ ‫فدعا‬ ‫وتمر‬ ‫كسر‬ ‫من‬ ‫عندنا‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫فقربنا‬ : ‫أنس‬ ‫يقول‬ . ‫قربوه‬ ‫ثم‬ ‫عندكم‬
‫زال‬ ‫فما‬ ‫وشبعوا‬ ‫فأكلوا‬ ، ‫ال‬ ‫وسموا‬ ‫كلوا‬ : ‫يدخلواوقال‬ ‫ثمانية‬ ‫دعا‬ ‫ثم‬ . ‫بالبركة‬
‫رجل‬ ‫ثمانون‬ ‫عليه‬ ‫دخل‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ثمانية‬ ‫بعدلهم‬ ‫ومن‬ ‫ثمانية‬ ‫بإدخال‬ ‫يأمر‬
. ‫ويشبع‬ ‫يأكل‬ ‫كلهم‬
( ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ) . ‫شبعنا‬ ‫حتى‬ ‫فأكلنا‬ ‫كلوا‬ : ‫فقال‬ ‫طلحة‬ ‫وأبا‬ ‫أمى‬ ‫ودعى‬ ‫دعانى‬ ‫ثم‬

31. 31
‫له‬ ‫المسمومة‬ ‫الذراع‬ ‫تكليم‬
‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫لهرير ة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬‫قال‬:‫ال‬ ‫صلى‬ ‫للنبي‬ ‫ألهدت‬ ‫يهودية‬ ‫أن‬
‫شا ة‬ ‫بخيبر‬ ‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬‫مسمومة‬‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫فأكل‬ ،
‫أنها‬ ‫أخبرتني‬ ‫فإنما‬ ، ‫أيديكم‬ ‫ارفعوا‬ : ‫فقال‬ ، ‫القوم‬ ‫أكل‬ ‫و‬ ، ‫منها‬ ‫سلم‬ ‫و‬
. ‫البراء‬ ‫بن‬ ‫بشر‬ ‫فمات‬ . ‫مسمومة‬
‫لم‬ ‫ا‬ً ‫نبي‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ : ‫قالت‬ ‫؟‬ ‫صنعت‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫حملك‬ ‫ما‬ : ‫لليهودية‬ ‫قال‬ ‫و‬
. ‫منك‬ ‫الناس‬ ‫أرحت‬ ‫ا‬ً ‫ملك‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫و‬ ، ‫صنعت‬ ‫الذي‬ ‫يضرك‬

32. 32
‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫معجز ة‬ ‫وأخيرا‬
‫من‬ ‫الباطل‬ ‫ليأتيه‬ ‫الذي‬ ‫المعجزات‬ ‫أعظم‬ ‫ولهو‬‫خلفه‬ ‫ولمن‬ ‫يديه‬ ‫بين‬،
‫ولهو‬‫القيامه‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫معجزه‬.
: ‫تعالى‬ ‫قال‬
‫م‬ْ멐 ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫ي‬ْ멐‫ل‬َ‫ني‬‫ع‬َ‫ني‬ ‫لو‬ُ‫ت‬ْ멐‫ي‬َ‫ني‬ ‫م‬ْ멐 ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫س‬ِ‫ب‬ ‫ف‬ُ‫ن‬ْ멐‫أ‬َ‫ني‬ ‫ن‬ْ멐 ‫م‬ِ‫ب‬ ‫ل‬ً ‫سو‬ُ ‫ر‬َ‫ني‬ ‫م‬ْ멐 ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫في‬ِ‫ب‬ ‫ث‬َ‫ني‬ ‫ع‬َ‫ني‬ ‫ب‬َ‫ني‬ ‫فذ‬ْ멐 ‫إ‬ِ‫ب‬ ‫ن‬َ‫ني‬ ‫ني‬ِ‫ب‬‫م‬ِ‫ب‬ ‫ؤ‬ْ멐 ‫م‬ُ ‫ل‬ْ멐‫ا‬ ‫لى‬َ‫ني‬‫ع‬َ‫ني‬ ‫ل‬َُّ ‫ا‬ ‫ن‬َّ ‫م‬َ‫ني‬ ‫د‬ْ멐 ‫ق‬َ‫ني‬‫ل‬َ‫ني‬
‫ل‬ٍ ‫ُم‬ ‫ل‬َ‫ني‬ ‫ض‬َ‫ني‬ ‫في‬ِ‫ب‬‫ل‬َ‫ني‬ ‫ل‬ُ ‫ب‬ْ멐‫ق‬َ‫ني‬ ‫ن‬ْ멐 ‫م‬ِ‫ب‬ ‫نوا‬ُ‫كا‬َ‫ني‬ ‫ن‬ْ멐 ‫إ‬ِ‫ب‬‫و‬َ‫ني‬ ‫ة‬َ‫ني‬ ‫م‬َ‫ني‬ ‫ك‬ْ멐 ‫ح‬ِ‫ب‬ ‫ل‬ْ멐‫وا‬َ‫ني‬ ‫ب‬َ‫ني‬ ‫تا‬َ‫ني‬‫ك‬ِ‫ب‬ ‫ل‬ْ멐‫ا‬ ‫م‬ُ ‫ه‬ُ ‫م‬ُ ‫ل‬ِّ‫م‬‫ع‬َ‫ني‬ ‫ي‬ُ‫و‬َ‫ني‬ ‫م‬ْ멐 ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫كي‬ِّ‫م‬‫ز‬َ‫ني‬ ‫ي‬ُ‫و‬َ‫ني‬ ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫ت‬ِ‫ب‬‫يا‬َ‫ني‬‫آ‬
‫ن‬ٍ ‫ُم‬ ‫بي‬ِ‫ب‬‫م‬ُ) *164( ‫عمران‬ ‫آل‬ -
gannatdonya@gmail.com