SlideShare a Scribd company logo
‫‪www.thebusinessjournal.org‬‬       ‫العدد رقم 32 السنـة السـادسـة- أيــار / حــزيـــران 2102‬
                                                               ‫2102 ‪Issue No. 23 - 6th. year - May / June‬‬




‫حوار مع المهندس عبد اهلل الزاخم‬
        ‫الرئيس السابق لجمعية مصارف لبنان:‬
           ‫لبنان والعرب الى المجهول‬
‫والربيع العربي؟ إسألوا أميركا وإسرائيل‬

       ‫كميل شاهين:‬                  ‫فوزي ابو رسالن:‬        ‫الوزير سليمان بوخروبة:‬
 ‫برجــان فــي االشرفيــة‬         ‫مستقبــل الطــاقــة‬               ‫مجــاالت واسعــة‬
       ‫يحققــان احــالم‬           ‫الشمــس والميـــاه‬             ‫لالستثمــار الزراعــي‬
       ‫السكــن المريــح‬               ‫و.. النفــايـــات!‬                ‫فــي ليبيـــا‬
‫‪www.thebusinessjournal.org‬‬
                                                                  ‫العدد رقم 32 السنـة السـادسـة- أيــار / حــزيـــران 2102‬
                                                                     ‫2102 ‪Issue No. 23 - 6th. year - May / June‬‬




                                 ‫رسالــة العــاهــل السعــودي‬
                         ‫دعمــت الحــوار وعززت االستقرار فــي لبنــان‬


                              ‫خــالل طــرح «مشــروع‬
                   ‫مقدمــي خـدمــات التــــوزيـــع»‬

           ‫الدكتـور نـزار يونـس:‬
             ‫عجز الكهرباء في لبنان‬
   ‫يعرقل النمو ويمنع توسع االقتصاد‬
        ‫ويزيد في حجم الدين العام	‬




     ‫نبيل صوابيني:‬                          ‫عاطف نصولي:‬                        ‫فادي صوايا:‬
       ‫ســوق العقــار‬                      ‫«مجوهرات نصولي»‬         ‫فندق ‪CROWNE PLAZA‬‬
          ‫فــي لبنــان‬                         ‫تشــع وتتــألأل‬   ‫01 مزايـا توفر راحة وسعـادة‬
‫«كل نزلة وراءها طلعة»‬                       ‫في لبنان والعالم‬          ‫وســالمــة النــزالء‬
‫الفهــــرس‬
                                                                                                                             ‫36ـ حوار مع خالد أبو بكر‬                                            ‫7ـ اخبار اقتصادية‬
                                                                                                                         ‫66ـ حوار مع د. فوزي بورسالن‬                           ‫31ـ افتتاحية: ذوالفقار قبيسي‬
                                                                                                                            ‫96ـ حوار مع نديم حنقرلي‬                        ‫51ـ العالقات السعودية اللبنانية‬
                                                                                                                           ‫07ـ حوار مع نبيل صوابيني‬                               ‫81ـ حوار مع عبد اهلل الزاخم‬
                                                                                                                       ‫37ـ حوار مع محمد سميح غدار‬                      ‫22ـ مشروع مقدمي خدمات التوزيع‬
                                                                                                                          ‫47ـ حوار مع كميل شاهين‬                              ‫72ـ وزير المال أمام موازنة 2102‬
                                                                                                                  ‫67ـ حوار مع المهندس حسن درغام‬                                     ‫92ـ رياض سالمة: النموذج‬
                                                                                                                            ‫97ـ حوار مع شريف كمال‬                                            ‫المصرفي للبنان‬
                                                                                                                           ‫08ـ حوار مع ميراي شوفاني‬                 ‫03ـ ك��ل��م��ات لمصرفيين خ�ل�ال مؤتمر‬
                                                                                                                               ‫38ـ حوار مع جاد زغيب‬                                               ‫اختبارات الضغط‬
                                            ‫72‬            ‫71‬                                                                 ‫58ـ حوار مع رفيق بوصي‬                     ‫23ـ حوار مع المهندس نبيل عيتاني‬
                                                                                                                     ‫88ـ حوار مع الرئيس غالب غانم‬                     ‫33ـ حلقتان مفرغتان في مالية لبنان‬
                                                                                                                              ‫09ـ أخبار الوليد بن طالل‬                                ‫43ـ حوار مع هادي النفي‬
                                                                                                                              ‫59ـ حوار مع هال شاهين‬                                          ‫53ـ الحدث اليوناني‬
                                                                                                                        ‫79ـ حوار مع الفنان وجيه نحله‬                      ‫63ـ آمال قديمة تتجدد في مصر؟‬
                                                                                                                          ‫89ـ حوار مع ايرات اخماتوف‬                       ‫73ـ اقتصاد اخواني أم عسكري؟‬
                                                                                                                              ‫001ـ حوار مع فادي صوايا‬                       ‫93ـ الغاز في الصراع على سوريا‬
                                                                                                                         ‫301ـ حوار مع باتريك رومانوس‬                                         ‫93ـ بريق الدوالر يشع‬
                                                                                                                                 ‫401ـ حوار مع نزار ألوف‬                                  ‫على حساب الدينار‬
                                                                                                                            ‫501ـ حوار مع سمير موسى‬                  ‫04ـ رئ��ي��س ال��ح��ك��وم��ة ال��ت��ون��س��ي��ة عن‬
                                                                                                                             ‫701ـ حوار مع هدى رضوان‬                                           ‫االستثمار في تونس‬
                                                                                                                                ‫801ـ حوار مع الين فهد‬                          ‫24ـ94ـ مقابالت عن االقتصاد‬
                                                                                                                                 ‫901ـ حوار مع ايليو عيد‬                                   ‫واالستثمار في ليبيا‬
                                                                                                                               ‫011ـ رحيل غسان تويني‬                                       ‫05ـ مقابلة مع القنصل‬
                                             ‫82‬              ‫71‬                                                               ‫311ـ رحيل روجيه غارودي‬                                         ‫عبد اهلل مطرجي‬
                                                                                                                                  ‫411ـ الصفحة األخيرة:‬                                                  ‫35ـ أخبار ‪ITS‬‬
                                                                                                                                       ‫رندة برهاني‬                      ‫55 ـ ملف خاص: ‪HOW TO SPEN IT‬‬

                                                                                                                                                   ‫‪BUSINESS JOURNAL‬‬                ‫تصدر عن: بزنس جورنال‬
                                                                                                                         ‫تصدر المواد الصحفية والصور واالعالنات في هذه المجلة في 3 طبعات بحقوق نشر‬
                                                                                                                                                                        ‫مشتركة على الشكل التالي:‬

                                                                                                                                                                                         ‫مجلة بزنس جورنال‬
                                                                                                                                                                                  ‫- طبعة لبنان والمشرق العربي‬
                                                                                                                                                                                                   ‫مجلة الخليج‬
                                                                                                                                                                          ‫- طبعة دول مجلس التعاون الخليجي‬
                                                                                                                                                                                      ‫مجلة عالم المصارف‬
                                                                                                                            ‫- الطبعة العربية والدولية االلكترونية الصادرة بترخيص من بريطانيا، و بترخيص‬
                                                                                                                                                        ‫المطبوعة اللبنانية الشقيقة «دليل المصارف»‬
                                                                                                                           ‫ممكن زيارتها على الموقع االلكتروني ‪www.thebusinessjournal.org‬‬
                                                                                                                 ‫ينشر كل اعالن في الطبعات الثالث وبسعر اعالن الطبعة الواحدة اضافة الى الموقع االلكتروني أعاله،‬
                                                                                                                 ‫وذلك دون زيادة في التعرفة االعالنية التي تحتسب على أساس سعر إعالن واحد، حرصا على وصول‬
                                             ‫65‬           ‫05‬                                                     ‫االعالنات مع المواد المنشورة في الطبعات الثالث وفي الموقع االلكتروتي في آن واحد، الى المدى االوسع‬
                                                                                                                                                                ‫في البلدان العربية، وبلدان االغتراب االقتصادي العربي.‬


    ‫البريد االلكتروني: ‪business-journal@hotmail.com‬‬                   ‫الموقع االلكتروني: ‪www.thebusinessjournal.org‬‬                                                                                        ‫الناشر:‬
                                                                                                                                                                              ‫ذو الفقار قبيسـي‬
‫للحصول على النسخة االكترونية من مجلة ".عالم المصارف". باللغة العربية على جهازك "اآلي باد"( ‪ .) iPad‬وتستطيع بذلك‬                                                                                ‫الرئيس التنفيذي‬
  ‫قراءة مجلتك المفضلة وذلك بزيارة الرابط لشركة أّبّل ( /‪apple ) http://itunes.apple.com/lb/app/imagaleh‬‬                                                                      ‫عضو الجمعية االقتصادية اللبنانية‬
  ‫8=‪ id396404714?mt‬لتحميل برنامج ال‪ iMagaleh‬مجانا من متجر ال ‪ apple‬الخاص، ثم تدخل على مكتبة النيل‬
                                                       ‫ً‬
                                                                                                                                                                                           ‫االدارة والتحرير‬
‫الفرات على اإلنترنت ‪ www.nwf.com‬و قم بشراء اإلشتراك اإللكتروني ( ‪ ) iPad subscription‬لمجلتك على هذا الرابط:‬
                    ‫‪http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbg754&search=magazine‬‬                                                                                     ‫المدير العام: الهادي قبيسي‬
                                                                                                                                                                                 ‫مدير التحرير: رندة برهاني‬
 ‫حيث سيتم تحميل مجلة "عالم المصارف.." مباشرة على جهازك (اآلي باد) بعد دخولك على حسابك الخاص في مكتبة نيل‬
                                                                                                                                                                   ‫المدير المسؤول: الدكتور فاروق الجمال‬
                                                                                                      ‫وفرات. كوم.‬
                                                                                                                                                                                      ‫االتصاالت والمراسالت:‬
                                                                                                                                                                 ‫هاتف: 636342 (30) فاكس: 775637 (10)‬
                                                                                                        ‫: ‪ISSUE PRICE‬‬      ‫سعر العدد‬
                                                                                                                                                                    ‫صندوق البريد 6225 - 411 ـ فردان ـ بيروت‬
 ‫لبنان : 0005 ليرة - سوريا: 06 ليرة - األردن: 2 دينار - فلسطين: 2 دوالر - العراقـ: 8 دوالر - الكويت: 1 دينار - البحرين: 1 دينار - قطر: 01‬
                                                                                                                                                            ‫المركز الرئيسي: الحمرا، بيروت، نزلة الساروال،‬
 ‫رياالت - السعودية: 01 رياالت - االمارات: 01 درهم - سلطنة عمان: 0001 بيزا - اليمن: 0001 ريال - مصر: 01 جنيه - السودان: 003 جنيه - ليبيا: 2‬
                                                                             ‫دينار - تونس: 2 دينار - المغرب: 02 درهم - موريتانيا: 002 أوقية.‬                            ‫شارع منيمنة، بناية مكرزل - بيروت،‬
 ‫- ‪TURKEY: 2 YTL – AUSTRIA, BELGIUM, FRANCE, GERMANY, ITALY, SPAIN, PORTUGAL, NETHERLAND: 4 EURO‬‬
                                                                                                                                                                            ‫- الطابق الرابع - مكاتب رقم 21‬
 ‫- .‪GREECE, MALTA, CYPRUS: 3 EURO - DENMARK, NORWAY, SWEDEN: 15 KR. - SWITZERLAND: 10 FRANKS‬‬
                                                                                                                                                 ‫التوزيع: شركة نعنوع واألوائل لتوزيع الصحف والمطبوعات‬
 ‫.‪U.K: 10 POUND - CANADA: 8 CANADIAN DOLLARS - U.S.A.: 5 AMERICAN DOLLARS - PAKISTAN: 100R‬‬
                                                                                                                                                                          ‫هاتف: 5/413666 (10) بيروت ـ لبنان‬

 ‫االشتراك السنوي 005 دوالر - الطباعة: شركة عموري للطباعة والنشر والتوزيع 246887 30‬
‫اخبار 7‬

                                 ‫وزي���������ر ال����م����ال‬ ‫أك��د‬                                                                  ‫رئ�����ي�����س ال���ح���ك���وم���ة‬     ‫ق��ال‬
                                 ‫محمد الصفدي حرص‬                                                                                    ‫اللبنانية نجيب ميقاتي: منذ‬
                                 ‫ال�������وزارة ع��ل��ى "أقصى‬                                                                       ‫اك��ث��ر م��ن ع���ام، يشهد عالمنا‬
                                 ‫درج����ات الشفافية في‬                                                                              ‫العربي اضطرابات وتحوالت‬
                                 ‫إدارة ال���م���ال ال���ع���ام"،‬                                                                    ‫ج���وه���ري���ة، ت��ض��ع مجتمعاتنا‬
                                 ‫وأك��د أن "تطوير اإلدارة‬                                                                           ‫ام��ام مفترقات ط��رق مختلفة‬
                                 ‫الضريبية ه��و األساس‬                                                                               ‫المسار، ستحدد تطور كل من‬
                                 ‫ف����ي ع��م��ل��ي��ة اإلص���ل��اح‬                                                                  ‫ه��ذه المجتمعات. وإذا كان‬
                                 ‫ال����م����ال����ي ال����ش����ام����ل"،‬                                                            ‫يتعين علينا االعتراف بأننا لم‬
                                 ‫م���ع���ت���ب���راً أن "انتظام‬                                                                     ‫نكن ق��ادري��ن على توقع هذه‬
    ‫وزير المال محمد الصفدي‬       ‫اإلدارة الضريبية يحسن‬
                                    ‫ِّ‬                                                                                              ‫األحداث والمتغيرات. واضاف:‬
   ‫ال��م��وارد ويُ��ع��زز ثقة ال��م��واط��ن بحكومته". وأكد‬                                                                          ‫"الجدير بالذكر أن هذا النمو،‬
   ‫ال��ص��ف��دي أن "وزارة ال��م��ال الحريصة على تأمين‬                                                                               ‫وه�����و األع����ل����ى ب���ي���ن ال���ب���ل���دان‬
   ‫أقصى درج���ات الشفافية ف��ي إدارة ال��م��ال العام،‬                                                                               ‫العربية غير النفطية، يترافق‬
   ‫تواصل الجهود التي بُذلت من أجل تحديث اإلدارة‬                                                                                     ‫م���ع ح���رك���ة ج���ي���دة للرساميل‬
   ‫الضريبية" أب��دى إقتناعه ب��ان "انتظام ه��ذه اإلدارة‬                                                                             ‫ال��واف��دة وإرت��ف��اع ف��ي الودائع‬
   ‫يحسن ال��م��وارد ويُ��ع��زز ثقة ال��م��واط��ن بحكومته‬         ‫ِّ‬                                                                 ‫ال��م��ص��رف��ي��ة وت���ع���زي���ز إض��اف��ي‬
   ‫ويثبت سمعة لبنان الدولية". وأع���رب ع��ن ثقته‬                                                                                    ‫إلح���ت���ي���اط م���ص���رف ل��ب��ن��ان من‬
   ‫"بان تطوير اإلدارة الضريبية هو األساس في عملية‬                                                                                   ‫ال��ع��م�لات األج��ن��ب��ي��ة، م��م��ا يعزز‬
   ‫اإلصالح المالي الشامل التي يتوقف عليها رسم‬                                                  ‫الرئيس نجيب ميقاتي‬                   ‫مقومات اإلستقرار اإلقتصادي‬
   ‫السياسات االقتصادية وخطط العمل لتحقيق‬                                                                                            ‫بشكل ع��ام وي��خ��ف��ض العجز‬
   ‫ال��ن��م��و االق���ت���ص���ادي المنشود". وش����دد ف���ي هذا‬                      ‫ويحسن وضع المالية العامة. والنقاش الدائر اليوم حول االنفاق المالي يتعلق‬
   ‫السياق على ضرورة "إخضاع التشريعات الضريبية‬                                       ‫بقوننة هذا االنفاق وليس بتوافر المال ال��ذي يحقق فائضا جيدا". وتابع: "ومن‬
                        ‫ً‬
   ‫لعملية تطوير متواصلة تأمينا لمصلحة المالية‬                                       ‫أجل تعزيز هذه النتائج وتحقيق تطورات أوسع نطاقا، تقدمنا أخيرا من مجلس‬
   ‫العامة ومصلحة المكلفين في الوقت نفسه، مع‬                                         ‫ال��وزراء بخطة عمل متكاملة لالصالح االقتصادي واالجتماعي من شأنها تعزيز‬
   ‫األخذ في االعتبار تطور القطاعات االقتصادية وما‬                                   ‫قدرات االقتصاد على النمو وتحقيق تطورات أكبر وأسرع واعادة الديناميكية الى‬
        ‫ً‬
   ‫يصيبها من تحديث يستوجب ب��دوره تحديثا في‬                                         ‫معظم القطاعات، وال سيما أن القدرات االستثمارية الداخلية والخارجية متوافرة‬
                                ‫التشريعات والقوانين".‬                                                               ‫بشكل كبير وأوسع من تلك المستغلة حاليا".‬


‫المدير العام المساعد لبيت التمويل العربي‬                         ‫كشف‬                                                                    ‫س��ف��ي��ر المملكة‬                    ‫قال‬
‫االس��ت��اذ أح��م��د ب��رغ��وت ان ال��ب��ن��ك يملك رؤي���ة طموحة‬                                                                        ‫ال����ع����رب����ي����ة ال���س���ع���ودي���ة‬
‫واستراتيجية جديدة, وق��د أصبحنا واثقين من االنطالق‬                                                                                      ‫ف��ي ل��ب��ن��ان ع��ل��ي ع��واض‬
‫بهذه الرؤية التي ترتكز على وضع اهداف محوية أهمها:‬                                                                                       ‫ع����س����ي����ري: "ان ال�������دول‬
‫ت��ع��زي��ز ال��ع�لاق��ة م��ع ش��رك��ائ��ن��ا وأص���ح���اب رؤوس األم����وال‬                                                             ‫ال��خ��ل��ي��ج��ي��ة ال���ث�ل�اث التي‬
‫وع��م�لاء ال��خ��دم��ات ال��م��ص��رف��ي��ة ال��خ��اص��ة، تطبيق آليات‬                                                                    ‫ح����������ذرت رع������اي������اه������ا م���ن‬
‫جديدة لتغطية احتياجات العمالء من خالل قسم مميز‬                                                                                          ‫المجيء الى لبنان، هذا‬
‫لخدمة الزبائن، واالستفادة من خبرة مساهمينا وقدراتهم‬                                                                                     ‫ش��أن��ه��ا، وب��ال��ن��س��ب��ة الى‬
‫المصرفية في العمل المصرفي االسالمي الذين أمضوا‬                                                                                          ‫السياح السعوديين فإن‬
‫أكثر من 52 عاما في هذا المجال. وقال االستاذ برغوت:‬     ‫ً‬                                                                                ‫اجتماعي بوزير السياحة‬
‫“ان م��ن أب��رز اساسيات المرحلة المقبلة إع��ادة تموضع‬                                                                                   ‫ف���ادي ع��ب��ود يثلج الصدر‬
‫البنك بشكل يحافظ على عملياته في السوق المحلي‬                                                                                            ‫وي���ؤك���د ان ل��ب��ن��ان يهتم‬
                                                                                                ‫سفير السعودية في لبنان علي عواض عسيري‬
‫مستفيداً م��ن ال��ع�لاق��ة ال��ق��وي��ة ال��ت��ي بناها م��ع عمالئه”‬                                                                     ‫ليس ب��ال��س��ع��ودي وحده‬
‫واعتبر “اننا اذ نخطط لمواصلة النمو، والمحافظة على‬                                            ‫بل بكل سائح، وهذا ما عبر عنه معالي الوزير، وخصوصا ان اهتماماته‬
‫عمالئنا وعلى مستوى جيد م��ن األرب���اح، سنعمل على‬                                            ‫معهودة، ولنا تجارب معه ليست في إط��ار المجاملة، ولكن مواقفه‬
‫تعزيز التعاون المشترك مع معظم القطاعات االنتاجية‬                                             ‫لحماية السياحة والسياح معروفة لدينا كسعوديين، ولنا تجربة مشرفة‬
‫في البلد”. واش��ار ال��ى ان االستراتيجية الجديدة ستأخذ‬                                       ‫في هذا الشأن". وأضاف: "نحن مطمئنون الى ما أورده الوزير، وسنتابع‬
‫بعين االعتبار تحديات الوضع االقتصادي العالمي مع‬                                              ‫األحداث، ونأمل في أن يهدأ الوضع في لبنان وأن يحصن لبنان والسلم‬
‫ال��ت��رك��ي��ز ع��ل��ى ادخ���ال ال��ح��ل��ول ال��م��ال��ي��ة ال��ج��دي��دة كونها‬            ‫األه��ل��ي فيه، ألن ه��ذا البلد للبنانيين، وم��ن اهتمامات خ��ادم الحرمين‬
‫اليوم ضرورية جداً في السوق وخاصة للشركات وزبائن‬                                              ‫الشريفين أن يبقى آمنا مستقرا وأن يكون السلم األهلي فيه خطا أحمر،‬
‫المصرف، منطلقين بذلك م��ن ال��دع��م المتواصل من‬                                              ‫وما نراه اليوم من مستجدات ال يسعد أي انسان يحب لبنان، بل يسعد‬
               ‫مجلس االدارة وخبرة فريق االدارة التنفيذية.‬                                                                                                               ‫أعداءه".‬
‫اخبار 9‬

                                    ‫جمعية الصناعيين أنها "لن ترضى ومعها الهيئات‬                  ‫أعلنت‬
                                    ‫االقتصادية كافة، بأن تكون "كبش محرقة" و"فشة خلق" في‬
                                    ‫كل م��رة يقارب فيها المعنيون قضايا اقتصادية واجتماعية‬
                                    ‫هي من مسؤولية الدولة تجاه مواطنيها ومؤسساتها العامة‬
                                                                                                   ‫والخاصة".‬
                                                      ‫ً‬             ‫ً‬
                                    ‫وكانت الجمعية قد عقدت اجتماعا استثنائيا لمجلس إدارتها‬
                                                                                        ‫وأصدرت البيان اآلتي:‬
                                    ‫1 ـ سبق لجمعية الصناعيين ان رفعت توصية العتماد خطة‬
                                    ‫اقتصادية اجتماعية شاملة، تستند ال��ى منهجية خالقة في‬
                                                             ‫مقاربة الموضوع االقتصادي ـ االجتماعي.‬                                   ‫جاك صراف‬

                                    ‫2 ـ ت��رى جمعية الصناعيين ان القرار ال��ذي ص��در عن الصندوق‬                      ‫عميد الصناعيين جاك‬                    ‫قال‬
           ‫نعمة افرام‬               ‫ال��وط��ن��ي للضمان االج��ت��م��اع��ي، ه��و ق���رار ج��ائ��ر، ح��ي��ث يحمل‬       ‫صراف ان رئيس الجمهورية لديه‬
                                   ‫في طياته "ترقيعا" لمشكلة مستعصية، واستهدافا جديداً‬
                                             ‫ً‬                                             ‫ً‬                         ‫خ���ارط���ة ط��ري��ق واض���ح���ة هدفها‬
‫للمؤسسات الخاصة كافة، ال سيما الصناعية منها التي لم تعد في وضع يسمح لها بتحمل‬
   ‫ّ‬                                                                                                                 ‫األساسي تصحيح ص��ورة لبنان.‬
                       ‫ً‬      ‫ً‬       ‫ً‬
‫اي اعباء جديدة في ظل الظروف االقتصادية الصعبة محليا واقليميا ودوليا، ناهيك عن استمرار‬                                ‫لذلك قرر التحرك على الصعيد‬
‫زيادة اكالف االنتاج على انواعها وتقلص االسواق الداخلية والخارجية، مع االشارة الى ان الصناعات‬                         ‫ال��ع��رب��ي أوال وت��ح��دي��داً الخليجي‬
‫الوطنية ما زالت تلملم شظايا قرار زيادة االجور والذي ادى الى زيادة مداخيل الصندوق الوطني‬
                                           ‫ّ‬                                                                         ‫(ف���ي ض���وء ت��ح��ذي��ر ب��ع��ض تلك‬
                                               ‫ً‬
‫للضمان االجتماعي بما يفوق الـ 541 مليار ل.ل. تقريبا، كما ان هناك اكثر من 000001 مضمون اي ما‬                          ‫ال��ب��ل��دان رع��اي��اه��ا م��ن المجيء‬
‫يعادل ثلثي عدد المضمونين في الصندوق، تابعون لشركات وهمية يستفيدون من تقديمات‬                                         ‫ال���ى ل��ب��ن��ان) ح��ي��ث ك���ان موقف‬
                ‫الصندوق من دون ان تدفع هذه الشركات الوهمية االشتراكات المستحقة عليها.‬                                ‫ال��م��م��ل��ك��ة ال��ع��رب��ي��ة السعودية‬
‫3 ـ ان جمعية الصناعيين، إذ تقرّ بأحقية المستشفيات زيادة تعرفتها االستشفائية والطبية، ترى‬                             ‫إيجابيا. أما الكويت فوعد أميرها‬
                     ‫َ‬
‫ان الحلول المجتزأة والناقصة والعشوائية التي تميز بها القرار والذي لم يحظ بموافقة القطاع‬
                                                 ‫ّ‬                                                                   ‫باالسراع في حل المشكلة على‬
‫الخاص المنتج، سيساهم بشكل سلبي ومباشر على االوض��اع المالية للمؤسسات الصناعية‬                                        ‫ان يتوجه فخامته ال��ى االم���ارات‬
                                      ‫التي قد تضطر الى تسريح بعض عمالها أو اقفال مصانعها.‬                            ‫للغاية عينها. ويعمل الرئيس‬
‫4 ـ لن ترضى جمعية الصناعيين ومعها الهيئات االقتصادية كافة، بأن تكون "كبش محرقة"‬                                      ‫س��ل��ي��م��ان ع���ل���ى ث�ل�اث���ة م���ح���اور:‬
‫و"فشة خلق" في كل مرة يقارب فيها المعنيون قضايا اقتصادية واجتماعية هي من مسؤولية‬                                      ‫ال���ت���ح���رك ال���ع���رب���ي ـ الخليجي،‬
‫الدولة تجاه مواطنيها ومؤسساتها العامة والخاصة، وهي ترى ان معظم ال��ق��رارات المتخذة‬                                  ‫انكباب الحكومة على معالجة‬
                         ‫تحمل في طياتها تفسيرات متعددة ليس لإلقتصاد الوطني حساب فيها.‬          ‫ّ‬                     ‫ال��م��ل��ف��ات ال��ع��ال��ق��ة المتعلقة‬
‫5 ـ ان جمعية الصناعيين اذ تعلن رفضها القاطع للقرار الصادر، ترى أن يكون الحل في اعتماد‬                                ‫باالنفاق المالي، وضع ثقة تامة‬
‫األسس اآلتية: تحسين وتفعيل وترشيد ادارة الضمان وماليته. تسديد الدولة اللبنانية اإلشتراكات‬                            ‫ب��ال��ج��ي��ش ال��ل��ب��ن��ان��ي ليستطيع‬
                                                                 ‫المستحقة عليها. ايقاف الهدر الحاصل.‬                        ‫مواجهة المشكالت األمنية.‬


‫الخارج، وان قطاع المصارف منظم جدا ونحن نلتزم المعايير الدولية.‬                  ‫سعد األزه���ري مدير عام‬      ‫أكد‬
‫وأشار الى ان "مجموعة العمل الخاصة لديها الئحة بأسماء الدول‬                      ‫بنك لبنان والمهجر ان المصارف‬
‫وعددها 731 تنقصها معايير مكافحة تبييض االم���وال، ولبنان غير‬                    ‫ه������ي ال�����م�����ص�����در األس�����اس�����ي‬
‫موجود على هذه الالئحة". وعن البنك اللبناني ـ الكندي قال األزهري:‬                ‫للتمويل وهي تمثل نحو 55%‬
                                         ‫ً‬
‫البنك المركزي تصرّف سريعا وعمل على تأمين بيع المصرف وتغيير‬                      ‫م���ن إج��م��ال��ي ال��ن��ات��ج المحلي‬
‫االدارة، وكانت الضوابط مهمة ج��داً، اضافة ال��ى منشورات تعنى‬                    ‫العربي. ولفت الى أن القروض‬
‫بالوسطاء الماليين ومنعهم من نقل االموال الى خارج لبنان. كما‬                     ‫الممنوحة ليست على تنوع‬
‫تم توقيف التعامل مع مصدري السيارات الى افريقيا. وعن العقوبات‬
                                           ‫ّ‬                                    ‫كاف اذ أن نصيب المؤسسات‬
‫على سوريا وايران، قال: تلتزم المصارف اللبنانية العقوبات االميركية‬               ‫الصغيرة والمتوسطة ال يمثل‬
‫واالوروب��ي��ة، فالنشاطات بين لبنان وإي��ران محدودة وكذلك الحركة‬                ‫س���وى 8%. ودع����ا ال���ى العمل‬
‫التجارية، ولدينا مؤسسة مالية وحيدة ايرانية في لبنان. اما بالنسبة‬                ‫على تطوير األس����واق المالية‬                    ‫سعد األزهري‬
‫الى سوريا فهناك عالقة مصرفية نشطة جداً والمصارف في لبنان‬                        ‫وخلق صيغ للشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تمويل‬
‫التزمت العقوبات ول��ن ادخ���ل ف��ي تفاصيل كثيرة. وأك���د األزه���ري‬             ‫المشاريع الكبرى ال سيما بعد انكفاء المصارف الدولية بسبب األزمة‬
‫ان "مصرف لبنان ملتزم كل المعايير والعقوبات الدولية". وقال:‬                                                                                  ‫التي أصابتها.‬
‫"ال يوجد قطاع مصرفي ف��ي العالم ف��ي منأى ع��ن ح��االت تبييض‬                    ‫وعن المصارف اللبنانية قال: "ان قيمة األموال في المصارف اللبنانية‬
‫االموال"، م��ش��دداً على "ضرورة المحافظة على السمعة الجيدة".‬
                                                      ‫ّ‬                         ‫تبلغ 441 مليار دوالر، وان نسبة السيولة 5% وتساهم بنسبة 43% من‬
‫وعن المخاطر التي قد تنتج من االحداث في سوريا على لبنان، قال:‬                    ‫الناتج المحلي، وهناك 45 مصرفا ولديها ايداع مع مصارف اجنبية في‬
‫هناك مخاطر بالطبع، وتقلص عدد مصارفنا في سوريا وانخفض‬                            ‫الخارج". وقال: بلغت التحويالت من المغتربين اللبنانيين 7 الى 8‬
                            ‫حجم االيداعات الى مئة مليون دوالر نقدا.‬                   ‫ً‬                  ‫ً‬           ‫ً‬
                                                                                ‫مليارات دوالر في العام 9002، وهناك 81 مصرفا لبنانيا لديه 33 فرعا في‬
‫اخبار 11‬

                                                                                                                                                  ‫تسلمت‬
                       ‫وفــد عراقــي بحــث فــي لبنــان‬                                                                             ‫ش�������رك�������ة ط�����ي�����ران‬
                                                                                                                                    ‫ال������ش������رق األوس�������ط‬
                        ‫فــرص االستثمــار فــي البصــرة‬                                                                             ‫“ال����م����ي����دل إي���س���ت”‬
                                                                                                                                    ‫ط��ائ��رة اي��رب��اص 023‬
    ‫زار لبنان وف��د ع��راق��ي رف��ي��ع المستوى ض��م رئ��ي��س مجلس محافظة البصرة‬                                                     ‫من مصانع الشركة‬
    ‫صباح حسن البزوني ورئيس “هيئة االستثمار في البصرة” خلف لفتة البدران.‬                                                             ‫ف���ي ه���ام���ب���ورغ في‬
    ‫الزيارة بحسب وصف البزوني وب��دران، ذات هدفين أساسيين. األول، تشجيع‬                                                              ‫ال���م���ان���ي���ا، ل��ي��رت��ف��ع‬
    ‫المستثمرين اللبنانيين على ال��ت��وج��ه ال��ى ال��ب��ص��رة ب��غ��رض االس��ت��ث��م��ار في‬                                         ‫اس����ط����ول����ه����ا ال����ى‬
                                                                                                        ‫محمد الحوت‬
    ‫القطاعات العقارية والسكنية والصناعية والسياحية والتجارية والثاني،‬                                                               ‫61 ط��ائ��رة م��ن نوع‬
    ‫المساعدة في فك الحصار المضروب على لبنان سياحيا، بعد إص��دار أكثر‬                              ‫ايرباص 051 منها مملوكة من الميدل إيست‬
    ‫من دولة خليجية توجيهات لمواطنيها تحظر عليهم السفر الى لبنان بحجة‬                              ‫والطائرة الجديدة مستأجرة وذل��ك في اطار‬
                                                                   ‫األوضاع األمنية المتفاقمة.‬     ‫سياسة توزيع المخاطر. وق��د حطت الطائرة‬
    ‫وقد زار الوفد العراقي أبرز المسؤولين في القطاعين العام والخاص. وذلك‬                           ‫الجديدة في مطار رفيق الحريري الدولي في‬
    ‫بدءاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي جرى البحث معه في موضوع‬                               ‫أول رحلة لها في مركز التجميع في هامبورغ.‬
    ‫فتح قنصلية لبنانية في البصرة، باإلضافة ال��ى تسيير رح�لات من لبنان الى‬                        ‫ورافق رئيس مجلس إدارة الميدل ايست محمد‬
                      ‫البصرة مباشرة. كما زار الوفد وزارة الخارجية والسياحة والصناعة.‬              ‫الحوت الرحلة األول��ى للطائرة من هامبورغ‬
    ‫فالبصرة على ما يقول الضيفان، تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم،‬                               ‫ال����ى ب���ي���روت م���ع وف����د اع�ل�ام���ي م��وض��ح��ا “ان‬
    ‫وهي مقبلة على ورشة إعمارية كبرى ترمي الى تغيير الوظيفة االقتصادية‬                             ‫الطائرة الـ61 هي الثامنة من طراز 023، والتي‬
                                                        ‫للمحافظة ذات االمكانات الضخمة.‬            ‫تضاف الى الطائرات األرب��ع من طراز طائرتان‬
    ‫والبصرة كما هو معروف، ذات موقع استراتيجي مهم، وفيها فرص استثمار‬                               ‫023 يفترض ان تتسلمهما قبل نهاية السنة‬
    ‫عديدة في القطاعات العقارية والسكنية والصناعية والسياحية والتجارية.‬                            ‫على أن نبيع طائرتين من ط��راز 123، ليصبح‬
    ‫على سبيل المثال، تحتاج البصرة الى ما يقارب الـ052 الف وحدة سكنية لحل‬                          ‫اسطول الشركة مؤلفا من 61 طائرة”. وأوضح‬
    ‫أزمة السكن فيها. كذلك في البصرة مصانع عديدة تحتاج الى تأهيل، الى‬                              ‫ان “الطائرة الجديدة مستأجرة لفترة تمتد بين‬
    ‫جانب ثالث مدن صناعية. هذا فضال عن الحاجة الى بناء مصانع جديدة. وهناك‬                          ‫6 ال��ى 8 س��ن��وات”، م��ش��ي��راً ال��ى ان “ش���راء أي‬
                                       ‫أيضا مجاالت استثمار عديدة في القطاع الزراعي.‬     ‫ً‬         ‫طائرة جديدة سيتجه الخيار نحو طائرات الجيل‬
    ‫وبالعودة ال��ى التسهيالت، يمكن القول انها ع��دي��دة، لعل أب��رزه��ا القانون‬                   ‫الحديث، واعتبارا من سنة 6102 و8102 ستتجه‬
           ‫ً‬
    ‫الرقم 31/6002 وال��ذي يمنح المستثمر العربي واألجنبي إعفاء ضريبيا لمدة‬                         ‫الميدل ايست ال��ى ش��راء طائرات من الجيل‬
    ‫عشر سنوات. كذلك، يوفر هذا القانون إعفاء من الرسوم للموجودات التي‬                              ‫الحديث الذي يوفر في استهالك المحروقات‬
    ‫تدخل في االستثمار. الى ذلك، يمنح المستثمرين في القطاع السكني حق‬                               ‫بنسبة 51%. وحتى سنة 0202، ستكون الشركة‬
    ‫تملك األرض مجانا بمجرد االلتزام بشروط محددة. وتمتلك “هيئة االستثمار”‬                          ‫تملكت 02 ط��ائ��رة وف��ي السنة 1202 ستكون‬
    ‫القدرة على منح “فيزا” لمن يشاء خالل 52 ساعة، وهناك ميزة أساسية تتسم‬                           ‫ت��م��ل��ك��ت 12 ط���ائ���رة، اال ان ذل���ك ي��ب��ق��ى رهن‬
    ‫بها البصرة، اال وهي الوضع األمني الممتاز بدليل الحضور الواسع للشركات‬                          ‫ال��ت��ط��ورات ف��ي لبنان والمنطقة”. وق���ال: “ان‬
                                                                                   ‫العالمية.‬      ‫سياسة الشركة تقضي باستئجار أربع طائرات‬
                                                                                                  ‫من األسطول في اطار سياسة توزيع المخاطر،‬
                                                                                                  ‫ألن الجيل الجديد لطائرات “ايرباص” و”بيونغ”‬
                                                ‫لفت‬
‫رئ��ي��س م��ج��م��وع��ة ب�ل�اس ه��ول��دي��ن��غ ج��ورج‬                                             ‫س��ي��ط��رح ف��ي س��ن��ة 7102 و8102، ب��م��ا سيؤدي‬
‫شهوان ال��ى ان القطاع العقاري في لبنان بألف‬                                                       ‫ال��ى تراجع اسعار الطائرات الحالية. وه��ذا ما‬
‫خير، على رغم توقف عملية البيع في بعض األشهر‬                                                       ‫دفعنا الى خيار االستئجار وليس الشراء”. ورأى‬
‫من ال��ع��ام، مشيرا ال��ى اج��راء تصحيح لألسعار في‬                                                ‫ان”األوضاع السياسية واألمنية في لبنان هي‬
‫ال��س��وق ال��ع��ق��اري ف��ي ال��وق��ت ال���راه���ن. األم���ر ال��ذي‬                              ‫التي تحدد عدد طائرات الشركة”، موضحا ان‬
‫انعكس ج��م��ودا ف��ي األس��ع��ار م��ن دون تسجيل أي‬                                                ‫“األرب���اح التشغيلية للشركة ارتفعت بنسبة‬
‫تراجع فيها. وق��ال شهوان: "ان األح��داث التي جرت‬                                                  ‫02% ف��ي الثلث األول م��ن السنة. لكن األرب��اح‬
‫وال ت��زال ف��ي المنطقة العربية وال��ب��ل��دان المجاورة‬                                           ‫التشغيلية ف��ي ال��ع��ام 1102 انخفضت م��ن 09‬
                                       ‫ً‬
‫والخليج، خلقت تخوفا مما اذا ك��ان لبنان سيتأثر‬                                                    ‫ال���ى 04 م��ل��ي��ون دوالر، ب��س��ب��ب ارت���ف���اع أسعار‬
‫ب��األوض��اع السورية ك��ون سوريا قريبة جغرافيا من‬                             ‫جورج شهوان‬          ‫محروقات الطائرات وزيادة كلفة رواتب وأجور‬
‫لبنان، وتساءل عما اذا كانت الحرب السورية ستمتد‬                                                    ‫الطيارين والمضيفين وموظفي األرض، إذ‬
‫الى األراضي اللبنانية أم ال؟ هذا الواقع أثار جوا من القلق لدى اللبنانيين المقيمين‬                 ‫بلغت الكلفة النهائية للرواتب واألج��ور نحو‬
‫والمغتربين والخليجيين، جعلهم يترقبون ما سيحصل في لبنان مستقبال قبل‬                                ‫42 مليون دوالر. لكن، مقارنة م��ع الشركات‬
‫االقدام على أي مشروع لشراء العقارات. أضاف: الصورة بدأت تتبلور وبدا لبنان في‬                       ‫العربية واألوروبية العاملة في دول المنطقة،‬
‫منأى عن التطورات الجارية على األراضي السورية، وهناك نوع من اجماع على عدم‬                          ‫فان النتائج التي سجلتها الميدل إيست تعتبر‬
                                                                   ‫اقحام لبنان في مشكالت أمنية.‬                                                       ‫مقبولة”.‬
‫•‬
 ‫31‬         ‫االفتتاحية‬


                                                                           ‫مقــال ذوالفقــار قبيــسي‬
   ‫نهر االقتصـاد و «اسفنجة» المال في لبنان‬                                                                                                                                             ‫‪in‬‬
                                                                                                                                                                                       ‫•‬
                                                                                                                                                                                       ‫•‬
                                                       ‫ذل���ك ب��غ��رض ال��ت��ش��وي��ة. ول��ك��ن بغرض‬                 ‫"تحريك السوق" و"زيادة الطلب" كلمتان‬
                                                       ‫تجنب التمويه. ومع االعتراف في الوقت‬                            ‫تستخدمان ك��ث��ي��راً ف��ي ل��ب��ن��ان، وت��ؤدي��ان‬
                                                             ‫ً‬
                                                       ‫نفسه ب��ان ف��ي ه��ذا االق��ت��ص��اد ج��ان��ب�ا من‬             ‫أحيانا الى سلبيات هي عكس االيجابيات‬                 ‫ً‬



                                                                                                                                                                                       ‫‪H‬‬
                                                                                       ‫ً‬
                                                       ‫معجزة تشبه شخصا مشوه البنية، لكنه‬                              ‫التي تقطفها أسواق البلدان المتقدمة‬
                                                       ‫في الوقت نفسه يتمتع بصوت جميل‬                                  ‫وال سيما الصناعية ذات االنتاج الحقيقي.‬
                                                       ‫أو يجيد ببراعة مميزة عن اآلخرين، العزف‬                         ‫الكلمتان تحفل بهما كتب االقتصاد،‬

                                                       ‫وفي هذا بعض العزاء. والكتمال الصورة،‬
                                                                                                ‫على الكمان!‬           ‫ح��ت��ى أن أه����م م���ا وص���ف���ت ب���ه "ال���ث���ورة"‬
                                                                                                                      ‫ال��ن��ظ��ري��ة ف���ي ع��ل��م االق���ت���ص���اد ع��ل��ى يد‬
                                                                                                                                                                                       ‫•‬
                                                                                                                                                                                       ‫‪P‬‬
                                                                     ‫ال بد من االنتهاء من حيث بدأنا.‬                  ‫جون ماينارد كينز، انها "حركت الطلب"‬
                                                       ‫ان "تنشيط السوق" و"تحريك الطلب"‬                                ‫وب��ال��ت��ال��ي س���اع���دت ال����ى ح���د ك��ب��ي��ر في‬
                                                       ‫ف��ي بلد أوروب���ي صناعي متقدم معناه‬                                                          ‫التخفيف من البطالة.‬



                                                                                                                                                                                       ‫‪M‬‬
                                                       ‫ازدهار السوق والطلب على منتجات في‬                              ‫فهل "تحريك السوق" و"زي���ادة الطلب"‬
                                                                   ‫غالبيتها من انتاج وطني محلي.‬                       ‫ف��ي لبنان ت��ؤدي��ان ال��ى النتيجة نفسها،‬
                                                       ‫هكذا عندما استطاع االقتصادي العبقري‬                                      ‫كما يبدو ذلك ظاهريا وألول وهلة؟‬
‫أف��ض��ل وص��ف لها "سياسة االسفنجة":‬
                                                       ‫جون ماينارد كينز ان يلتقط فكرة تحريك‬                           ‫نعم. ولكن ال��ى الحد فقط ال��ذي يؤدي‬
‫تضخ كلما عطش السوق وتمتص كلما‬
                                                       ‫الطلب حتى (ك��م��ا ق��ال ب��ص��ورة طريفة‬                       ‫الى تنشيط السوق وزي��ادة الطلب على‬
                                 ‫طفح السوق.‬
                                                       ‫ولو كاريكاتورية) اذا اقتضى األم��ر القاء‬                       ‫"المنتجات الوطنية" والتي هي من نتاج‬


                                                                                                                                                                                       ‫•‬
‫ل��ك��ن ف���ي ح����ال ل��ب��ن��ان ص�����ورة مختلفة‬
                                                       ‫األوراق النقدية من الطائرات على جماهير‬                         ‫الصناعات أو ال��زراع��ات المحلية، والتي‬
‫وب��ائ��س��ة. ان اع��ب��اء خ��دم��ة ال��دي��ن العام‬
                                                       ‫الشعب المستهلكة، لتحريك الطلب،‬                                 ‫ت��ش��غ��ل ع����ددا ك��ب��ي��راً م��ن ال��ع��م��ال. وهنا‬
‫ودعم الكهرباء والرواتب واألجور، ال سيما‬



                                                                                                                                                                                       ‫‪S‬‬
                                                       ‫ك����ان ي���ع���رف ان ال���ج���زء األك���ب���ر م���ن ه��ذه‬     ‫الفائدة مزدوجة: أرباح ونشاط لمؤسسات‬
‫اذا استمر تصاعد الدين العام، واستمرت‬
                                                       ‫ال��ن��ق��ود سيذهب ل��ش��راء بضائع وطنية‬                                ‫و طنية، ورواتب وأجور لعمال لبنان.‬
‫الزيادات دون انتاج، وبقيت الكهرباء على‬
                                                       ‫تحرك المصانع وتشغل ماليين العمال.‬                              ‫ولكن هذا "الهامش" من الطلب في بلد‬
‫حالة مطفأة في ظالم السياسة، سوف‬



                                                                                                                                                                                       ‫‪G‬‬
                                                       ‫وال���ح���ل ل��ي��س ب��ال��ط��ب��ع ع��ب��ر ال���ط���ائ���رات‬   ‫مثل لبنان ضيق ج��دا. وال��ج��زء األك��ب��ر من‬
‫لن تتمكن الدولة اللبنانية من القيام بدور‬
                                                       ‫ال��م��ح��م��ل��ة ب��ال��ن��ق��ود، وان��م��ا ف��ي سياسة‬        ‫المساحة ه��و للطلب على المنتجات‬
‫"االسفنجة الكينزية" اذا ما جفت المياه‬
                                                       ‫م��ال��ي��ة ون��ق��دي��ة س��ي��ادي��ة اع��ط��ت للدولة‬          ‫المستوردة، أي التي تقع ضمن فاتورة‬



                                                                                                                                                                                       ‫•‬
‫وس��اد العطش وانقطع المطر. وعندها‬
                                                       ‫وب��ص��ورة ن���ادرة ف��ي ت��اري��خ االق��ت��ص��اد الحر،‬        ‫أك��ث��ر م��ن 61 م��ل��ي��ار دوالر اس���ت���ي���رادات من‬
‫ال مجال وال نتيجة من.. صالة االستسقاء‬
                                                       ‫دوراً رئيسيا ف��ي المساهمة عبر االنفاق‬     ‫ً‬                   ‫البضائع األجنبية. وف��ي ه��ذه الحالة فان‬
‫حتى من الخارج. وسيكون عندها الثمن‬
                                            ‫ً‬          ‫على المشاريع االستثمارية ال سيما في‬                            ‫"تنشيط السوق" و"زي����ادة الطلب" هو‬
‫غاليا، اذا ج��اء الحل من ال��خ��ارج، وه��و اما‬
                                                       ‫البنية التحتية، مما أوجد الكثير من فرص‬                         ‫عملية استنزاف للموارد الوطنية باتجاه‬
‫القضاء على م��ا تبقى م��ن ال��س��ي��ادة، أو‬
                                                       ‫ال��ع��م��ل ل��ل��ع��اط��ل��ي��ن ع��ن��ه، وف���ي الوقت‬         ‫ال���خ���ارج. وه���ي م����وارد ج���زء ك��ب��ي��ر م��ن��ه��ا ال‬
‫بيع ما يمكن بيعه من موجودات وطنية‬
                                                       ‫نفسه شجع القطاع الخاص ال��ذي كان‬                               ‫يأتي اصال من انتاج محلي، وانما إما من‬
‫وبالسعر الزهيد، بما في ذلك ما نبيعه‬
                                                       ‫متردداً في االستثمار، على الدخول الى‬                           ‫ح����واالت ت��ع��ب وش��ق��اء وم��ع��ان��اة شبابنا‬
‫اآلن لآلخرين م��ن أرض لبنان ونستخدم‬
                                                       ‫السوق واالستثمار. وأخذ بالتالي جزءاً من‬                        ‫في ال��خ��ارج.. أو من أم��ور سياسية أو شبه‬
‫ج����زءاً ك��ب��ي��راً م��ن��ه ف��ي "تنشيط السوق"‬
                                                       ‫دور الدولة في عملية التنشيط وتحريك‬                             ‫س��ي��اس��ي��ة ت��ت��دف��ق ال���ى ل��ب��ن��ان وت��زي��د في‬
‫و"زي����ادة الطلب" على منتجات اآلخرين‬
                                                       ‫ال��ط��ل��ب. وه��ك��ذا ب���دأت ال��ف��ك��رة ال��دوري��ة‬                     ‫ً‬
                                                                                                                      ‫خالفاته ونزاعاته الداخلية، وأحيانا حروبه‬
‫ح��ي��ث ال��ت��ج��ارة و(ال���خ���دم���ات!) تستهلك‬
                                                       ‫الكينزية: تضخ الدولة المال كلما تراجع‬                                                                  ‫الدموية األهلية!‬
‫ال��ج��زء األك��ب��ر م��ن ق����روض ال��م��ص��ارف وال‬
                                                       ‫القطاع الخاص ليعود القطاع الخاص‬                                ‫حالة شاذة بالطبع وفي اقتصاد يحتضن‬
‫يبقى لصناعة لبنان وزراع��ة لبنان ـ على‬
                                                       ‫ويضخ ال��م��ال، فتتراجع ال��دول��ة وت��ت��رك له‬                ‫الكثير مما يسمى "األخطاء العضوية"‬
‫سبيل ال��م��ث��ال ـ مايسمن او يغني عن‬
                                                       ‫ال��م��ج��ال ل��ل��ق��ي��ام ب����دوره. وب��ط��ري��ق��ة كان‬     ‫لجهة طريقة ال���والدة والنمو. وال نقول‬
    ‫جوع من كل هذا النوع من القروض!‬
‫السعودية ولبنان‬                  ‫41‬

       ‫رسالـة العاهـل السعـودي للرئيـس سليمـان‬
      ‫بدعـم الحوار عززت االستقرار وانعشت االقتصاد‬
‫ق��د طلبت ال��ى رع��اي��اه��ا ع��دم زي���ارة لبنان،‬
‫وه��ي ال��ت��ي وق��ف��ت ال��ى ج��ان��ب لبنان في‬
‫كل الظروف والمحن الصعبة س��واء في‬
‫م��ؤت��م��ر ال��ري��اض ال��ع��ام 6791 وص���وال الى‬
 ‫اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب اللبنانية.‬
‫وزي��ر االع�ل�ام والثقافة السعودي الدكتور‬
‫عبد العزيز خوجه وصف الرسالة الملكية‬
‫بانها ج��اءت في وق��ت مالئم يواجه لبنان‬
‫خ�لال��ه��ا ت��ح��دي��ات داخ��ل��ي��ة واق��ل��ي��م��ي��ة ع��دة،‬
‫وبمثابة ان��ع��اش للجهود المبذولة لمنع‬
‫ان����زالق ال��ب��ل��د ال���ى ه���زات س��ي��اس��ي��ة وامنية‬
                                             ‫واقتصادية.‬
‫كما ان أهمية الرسالة الملكية انها تعيد‬
‫تعزيز الموقف السعودي الرسمي الذي‬
‫كان دائما وما يزال يقف عند مسافة واحدة‬
‫م��ن جميع األط���راف المتنازعة ف��ي لبنان،‬                                                            ‫الملك عبد اهلل والرئيس سليمان‬
‫ودون أي تمييز من أي نوع كان، األمر الذي‬                           ‫ً‬          ‫ً‬
                                                                  ‫ف��ي ل��ب��ن��ان، بما يعكس ارت��ي��اح�ا اقتصاديا‬               ‫كان لرسالة العاهل السعودي الملك عبد‬
                                      ‫ً‬
‫أع��ط��ى ان��ط��ب��اع �ا ب���أن ال��م��م��ل��ك��ة العربية‬                                                     ‫ً‬
                                                                  ‫وس��ي��اس��ي�ا، ال سيما ان ال��رس��ال��ة ت��أت��ي في‬           ‫اهلل بن عبد العزيز ال��ى رئيس الجمهورية‬
                ‫ّ‬
‫السعودية في هذا الموقف البناء والمميز‬                             ‫ظروف التحضير لزيارة الرئيس سليمان الى‬                          ‫اللبنانية م��ي��ش��ال س��ل��ي��م��ان، والمتضمنة‬
‫تعطي ق��دوة لآلخرين ب��ان م��ا ينفع لبنان‬                                         ‫المملكة العربية السعودية.‬                      ‫دع��م الملكة العربية السعودية للحوار‬
‫حقيقة هو وحدة ابنائه وتراص صفوفهم‬                                 ‫ك��م��ا ت���زام���ن���ت ال���رس���ال���ة م���ع ن��ف��ي سفير‬    ‫ال����ذي ي���ق���وده ال��رئ��ي��س س��ل��ي��م��ان، ال��وق��ع‬
‫واجماعهم على م��ا يحصن بلدهم أمام‬                                 ‫المملكة ال��ع��رب��ي��ة ال��س��ع��ودي��ة م��ن لبنان‬            ‫االي��ج��اب��ي ل��دى األوس���اط االقتصادية التي‬
                        ‫كل األخطار المحيطة بهم.‬                   ‫علي عواض عسيري، بان تكون المملكة‬                               ‫رأت في الرسالة الملكية ما يعزز االستقرار‬


                                               ‫األميــر الراحــل نايــف بــن عبــد العزيــز:‬
                                              ‫بــدون األمــن ال أمــان وال معنــى للحيــاة‬
‫في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز، ووزير‬                            ‫وحرياته في مختلف المناطق. ولم يغب عن‬
‫ال��دول��ة للشؤون الداخلية في عهد الملك‬                           ‫باله يوما مواجهة مخاطر المخدرات على‬
‫خالد بن عبد العزيز، ثم وزي��راً للداخلية، وهو‬                     ‫المجتمع حيث عمل على تأسيس االدارة‬
‫م��ن��ص��ب ش��غ��ل��ه ح��ت��ى رح��ي��ل��ه. م���ن أق���وال���ه‬     ‫العالمية لمكافحة المخدرات في جهاز وزارة‬
‫المأثورة عن األم��ن: “أخطر ما في األم��ن هو‬                       ‫الداخلية، اضافة الى تأسيس اللجنة الوطنية‬
‫االحساس باألمن نفسه. فليس األمن أجهزة‬                                                          ‫لمكافحة المخدرات.‬
‫وامكانات لمكافحة المؤثرات على األمن‬                               ‫ول��د األم��ي��ر ال��راح��ل، ول��ي العهد السعودي،‬
‫فحسب، وليس األم��ن مؤسسات العقاب‬                                  ‫نائب رئيس مجلس ال���وزراء ووزي��ر الداخلية،‬
‫واالص��ل�اح ف��ق��ط، ول��ك��ن��ه ف��ي ال��م��ق��ام األول‬          ‫األمير نايف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل‬                    ‫ع��م��ل ت��ح��ت راي����ة س��ت��ة م��ل��وك: ع��ب��د العزيز،‬
‫ش��ع��ور ب��األم��ان ال���ذي ب��دون��ه يشعر االنسان‬               ‫سعود، في العام 4301، وهو االبن الـ32 من‬                       ‫سعود، فيصل، خالد، فهد، وعبد اهلل. كان‬
‫ان��ه يفقد معنى الحياة ومشاعر السعادة‬                             ‫أبناء المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد‬                          ‫شخصية مؤثرة في الحياة السياسية داخل‬
‫واالستقرار”. وه��ذه الرؤية التي جعلت األمير‬                       ‫الرحمن آل سعود. تتلمذ في مدرسة األمراء‬                        ‫ال��م��م��ل��ك��ة وخ��ارج��ه��ا. وع��ل��ى ي��دي��ه شهدت‬
‫الراحل واثقا من الجهود التي بذلها لضمان‬                           ‫ب��ال��ري��اض وت��ل��ق��ى التعليم ع��ل��ى ي��د وال���ده‬                              ‫ً‬
                                                                                                                                ‫المملكة اس��ت��ق��رارا أم��ن��ي �ا. فقد ت��ول��ى وزارة‬
‫االستقرار واألمان في المملكه قائال: “لو نجح‬                       ‫الملك المؤسس وعلى أيدي كبار العلماء‬                           ‫الداخلية طوال 04 عاما وأشرف على العديد‬
‫م��ن العمليات ال��ت��ي خططت ل��ه��ا عناصر‬                         ‫والمشايخ. بدأ حياته السياسية وكيال المارة‬                     ‫م��ن الهيئات والمجالس وال��ل��ج��ان. تصدى‬
‫االره����اب %01 فقط لكن ه��ن��اك ك��ارث��ة. انها‬                  ‫منطقة الرياض في عهد والده، ومن بعدها‬                          ‫ل�ل�اره���اب ول��ل��ت��خ��ري��ب. وف���ي ال��وق��ت نفسه‬
                                 ‫لمخططات خطيرة”.‬                  ‫أميراً لمنطقة الرياض ونائبا لوزير الداخلية‬                    ‫كان حريصا على احترام المواطن وحقوقه‬          ‫ً‬
‫51‬          ‫السعودية ولبنان‬


                                   ‫قصــة تـروى فـي لبنـان عـن انسانيــة‬
                                             ‫ولـي العهـد السعـودي الجـديــد‬
                                               ‫األميـر سلمـان بـن عبـد العـزيـز‬
‫في المستشفى العسكري، بعد ان أجريت‬
‫لها العملية بنجاح ك��ام��ل، وع���ادت الزوجة‬
‫ووال��دت��ه��ا ال���ى ل��ب��ن��ان وه���ي ت���روي ل��ك��ل فرد‬
‫ف��ي العائلة ولكل صديق ع��ن م��ا القته في‬
‫المملكة العربية السعودية، م��ن العناية‬
‫الفائقة واالهتمام، وكانها مثل أي مواطنة‬
‫سعودية في البلد الذي يلقى أهله فيه كل‬
‫رع��اي��ة واهتمام م��ن قادتهم ومسؤوليهم،‬
‫ما جعل “الخريف العربي” يبتعد عن أبواب‬
‫المملكة التي لم تقتصر مكارمها ومبادراتها‬
‫على أبنائها وانما طالما وجد فيها كل العرب‬
‫فرص العمل ومورد العيش والنجاح واالزدهار‬
‫بما يمكن معه وصفها وعن حق انها أرض‬
                                       ‫الخير والمبرات.‬
‫وانني اذ أرس��ل ه��ذا الخطاب ال��ى مجلتكم‬
‫ألذك��ر المبادرة الطيبة والكريمة من سمو‬
‫األمير سلمان تجاه عائلة لبنانية، فانما ألعبر‬
‫عن مدى سعادتي وأن��ا أطالع نبأ اختيار هذا‬
                           ‫ً‬
‫األم��ي��ر ال��ع��رب��ي ول��ي �ا للعهد ف��ي المملكة‬
‫العربية ال��س��ع��ودي��ة الشقيقة. فهو اختيار‬
‫ح��ك��ي��م ل��رج��ل ح��ك��ي��م س��ي��ك��ون ل��ه دور في‬
‫استمرار نهج المملكة بقيادة خادم الحرمين‬
‫الشريفين الملك عبد اهلل ب��ن عبد العزيز،‬
‫وبما يعوض عن فقدان األمير نايف بن عبد‬
‫العزيز الذي ودعته المملكة وكل العرب هذا‬                                                           ‫االمير سلمان: انسانية عميقة وعروبة صادقة‬

‫الشهر، فكان األمير سلمان بن عبد العزيز خير‬                     ‫ل���ه م���وض���وع ال��ع��م��ل��ي��ة ال��ص��ع��ب��ة النسانة‬     ‫ً‬
                                                                                                                              ‫مع اختيار األمير سلمان بن عبد العزيز وليا‬
                                     ‫خلف لخير سلف.‬             ‫لبنانية تجد صعوبة في اجرائها في لبنان،‬                         ‫للعهد ف��ي المملكة العربية السعودية،‬
‫زينة مكاري-بيروت‬                                               ‫وال تستطيع ف��ي ال��وق��ت نفسه السفر مع‬                        ‫اشعر ان��ه من ب��اب ال��وف��اء واالمتنان ان أروي‬
                                                               ‫والدتها أو مع زوجها الى الواليات المتحدة،‬                      ‫على صفحات مجلتكم يوم اضطر مواطن‬
                        ‫***‬                                    ‫كما ان��ه ليس لديها طريقة للوصول الى‬                           ‫ل��ب��ن��ان��ي ال���ى ان اج����راء عملية ج��راح��ي��ة في‬
‫ول��د األمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود‬                       ‫المستشفى العسكري. وه��ن��ا س��أل سمو‬                           ‫القلب لزوجته، وكان المكان األفضل الجراء‬
‫ول���ي ال��ع��ه��د ون��ائ��ب رئ��ي��س مجلس ال����وزراء‬         ‫األمير سلمان: ولماذ يجب أن يكون هناك‬                             ‫ً‬
                                                                                                                              ‫العملية في الواليات المتحدة، لكن صديقا‬
‫وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية‬                                  ‫ً‬
                                                               ‫طريقة؟ ان المملكة لم تكن يوما البنائها‬                         ‫للزوج تدخل في اللحظة األخيرة وقال: هناك‬
‫في 13 كانون األول ديسمبر 5391 وهو االبن‬                        ‫فقط، دون سواهم من المواطنين العرب‬                              ‫في المملكة “المستشفى العسكري” الذي‬
‫الخامس وال��ع��ش��رون م��ن اب��ن��اء الملك عبد‬                                        ‫الى أي دولة عربية انتموا”.‬              ‫ال يقل مستوى وك��ف��اءة وتجهيزا ع��ن أكبر‬
‫العزيز آل سعود ال��ذك��ور م��ن زوج��ت��ه األميرة‬               ‫وبعد ه��ذه الكلمات التي تنم عن انسانية‬                                    ‫المستشفيات األميركية واألوروبية.‬
                      ‫حصة بنت أحمد السديري.‬                    ‫عميقة وعروبة صادقة، أضاف األمير سلمان:‬                         ‫وس��أل ال��زوج صديقه: ولكن كيف الوصول‬
‫تلقى األمير سلمان بن عبد العزيز تعليمه‬                         ‫ف��ل��ي��ق��وم��وا ب���إج���راء عملية ال��ق��ل��ب ل��ه��ا في‬                     ‫الى المستشفى العسكري:‬
‫األول���ي ف��ي م��درس��ة األم����راء ب��ال��ري��اض وختم‬                                  ‫المستشفى العسكري.‬                    ‫وبقي السؤال دون ج��واب لفترة، فيما كان‬
‫ال���ق���رآن ك��ام�لا وه���و ف��ي س��ن ال��ع��اش��رة في‬        ‫وه��ك��ذا ك���ان. س��اف��رت ال��زوج��ة اللبنانية مع‬            ‫الزوج حائراً ماذا يفعل، حتى اتصل به الصديق‬
‫مدرسة الشيخ «عبد اهلل خياط» إمام وخطيب‬                         ‫والدتها ال��ى ال��ري��اض، ودخلت المستشفى‬                                                         ‫وأبلغه ما يلي:‬
‫المسجد الحرام. كانت بداية دخوله العمل‬                          ‫ال��ع��س��ك��ري ح��ي��ث بقيت ح��وال��ي الشهرين‬                 ‫“كنت قبل أي��ام بين الحاضرين في مجلس‬
‫ال��س��ي��اس��ي ع��ن��دم��ا ث��م ع��ي��ن أم��ي �را لمنطقة‬
              ‫ً‬                                                ‫تحت اشراف وعناية األطباء العرب واألجانب‬                        ‫سمو األمير سلمان بن عبد العزيز، وشرحت‬
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org
www.thebusinessjournal.org

More Related Content

Featured

Skeleton Culture Code
Skeleton Culture CodeSkeleton Culture Code
Skeleton Culture Code
Skeleton Technologies
 
PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024
PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024
PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024
Neil Kimberley
 
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
contently
 
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
Albert Qian
 
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie InsightsSocial Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Kurio // The Social Media Age(ncy)
 
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Search Engine Journal
 
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
SpeakerHub
 
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
Clark Boyd
 
Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next
Tessa Mero
 
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search IntentGoogle's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Lily Ray
 
How to have difficult conversations
How to have difficult conversations How to have difficult conversations
How to have difficult conversations
Rajiv Jayarajah, MAppComm, ACC
 
Introduction to Data Science
Introduction to Data ScienceIntroduction to Data Science
Introduction to Data Science
Christy Abraham Joy
 
Time Management & Productivity - Best Practices
Time Management & Productivity -  Best PracticesTime Management & Productivity -  Best Practices
Time Management & Productivity - Best Practices
Vit Horky
 
The six step guide to practical project management
The six step guide to practical project managementThe six step guide to practical project management
The six step guide to practical project management
MindGenius
 
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
RachelPearson36
 
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Applitools
 
12 Ways to Increase Your Influence at Work
12 Ways to Increase Your Influence at Work12 Ways to Increase Your Influence at Work
12 Ways to Increase Your Influence at Work
GetSmarter
 
ChatGPT webinar slides
ChatGPT webinar slidesChatGPT webinar slides
ChatGPT webinar slides
Alireza Esmikhani
 
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike RoutesMore than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
Project for Public Spaces & National Center for Biking and Walking
 
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
DevGAMM Conference
 

Featured (20)

Skeleton Culture Code
Skeleton Culture CodeSkeleton Culture Code
Skeleton Culture Code
 
PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024
PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024
PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024
 
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
 
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
 
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie InsightsSocial Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
 
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
 
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
 
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
 
Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next
 
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search IntentGoogle's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
 
How to have difficult conversations
How to have difficult conversations How to have difficult conversations
How to have difficult conversations
 
Introduction to Data Science
Introduction to Data ScienceIntroduction to Data Science
Introduction to Data Science
 
Time Management & Productivity - Best Practices
Time Management & Productivity -  Best PracticesTime Management & Productivity -  Best Practices
Time Management & Productivity - Best Practices
 
The six step guide to practical project management
The six step guide to practical project managementThe six step guide to practical project management
The six step guide to practical project management
 
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
 
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
 
12 Ways to Increase Your Influence at Work
12 Ways to Increase Your Influence at Work12 Ways to Increase Your Influence at Work
12 Ways to Increase Your Influence at Work
 
ChatGPT webinar slides
ChatGPT webinar slidesChatGPT webinar slides
ChatGPT webinar slides
 
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike RoutesMore than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
 
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
 

www.thebusinessjournal.org

  • 1. ‫‪www.thebusinessjournal.org‬‬ ‫العدد رقم 32 السنـة السـادسـة- أيــار / حــزيـــران 2102‬ ‫2102 ‪Issue No. 23 - 6th. year - May / June‬‬ ‫حوار مع المهندس عبد اهلل الزاخم‬ ‫الرئيس السابق لجمعية مصارف لبنان:‬ ‫لبنان والعرب الى المجهول‬ ‫والربيع العربي؟ إسألوا أميركا وإسرائيل‬ ‫كميل شاهين:‬ ‫فوزي ابو رسالن:‬ ‫الوزير سليمان بوخروبة:‬ ‫برجــان فــي االشرفيــة‬ ‫مستقبــل الطــاقــة‬ ‫مجــاالت واسعــة‬ ‫يحققــان احــالم‬ ‫الشمــس والميـــاه‬ ‫لالستثمــار الزراعــي‬ ‫السكــن المريــح‬ ‫و.. النفــايـــات!‬ ‫فــي ليبيـــا‬
  • 2. ‫‪www.thebusinessjournal.org‬‬ ‫العدد رقم 32 السنـة السـادسـة- أيــار / حــزيـــران 2102‬ ‫2102 ‪Issue No. 23 - 6th. year - May / June‬‬ ‫رسالــة العــاهــل السعــودي‬ ‫دعمــت الحــوار وعززت االستقرار فــي لبنــان‬ ‫خــالل طــرح «مشــروع‬ ‫مقدمــي خـدمــات التــــوزيـــع»‬ ‫الدكتـور نـزار يونـس:‬ ‫عجز الكهرباء في لبنان‬ ‫يعرقل النمو ويمنع توسع االقتصاد‬ ‫ويزيد في حجم الدين العام ‬ ‫نبيل صوابيني:‬ ‫عاطف نصولي:‬ ‫فادي صوايا:‬ ‫ســوق العقــار‬ ‫«مجوهرات نصولي»‬ ‫فندق ‪CROWNE PLAZA‬‬ ‫فــي لبنــان‬ ‫تشــع وتتــألأل‬ ‫01 مزايـا توفر راحة وسعـادة‬ ‫«كل نزلة وراءها طلعة»‬ ‫في لبنان والعالم‬ ‫وســالمــة النــزالء‬
  • 3. ‫الفهــــرس‬ ‫36ـ حوار مع خالد أبو بكر‬ ‫7ـ اخبار اقتصادية‬ ‫66ـ حوار مع د. فوزي بورسالن‬ ‫31ـ افتتاحية: ذوالفقار قبيسي‬ ‫96ـ حوار مع نديم حنقرلي‬ ‫51ـ العالقات السعودية اللبنانية‬ ‫07ـ حوار مع نبيل صوابيني‬ ‫81ـ حوار مع عبد اهلل الزاخم‬ ‫37ـ حوار مع محمد سميح غدار‬ ‫22ـ مشروع مقدمي خدمات التوزيع‬ ‫47ـ حوار مع كميل شاهين‬ ‫72ـ وزير المال أمام موازنة 2102‬ ‫67ـ حوار مع المهندس حسن درغام‬ ‫92ـ رياض سالمة: النموذج‬ ‫97ـ حوار مع شريف كمال‬ ‫المصرفي للبنان‬ ‫08ـ حوار مع ميراي شوفاني‬ ‫03ـ ك��ل��م��ات لمصرفيين خ�ل�ال مؤتمر‬ ‫38ـ حوار مع جاد زغيب‬ ‫اختبارات الضغط‬ ‫72‬ ‫71‬ ‫58ـ حوار مع رفيق بوصي‬ ‫23ـ حوار مع المهندس نبيل عيتاني‬ ‫88ـ حوار مع الرئيس غالب غانم‬ ‫33ـ حلقتان مفرغتان في مالية لبنان‬ ‫09ـ أخبار الوليد بن طالل‬ ‫43ـ حوار مع هادي النفي‬ ‫59ـ حوار مع هال شاهين‬ ‫53ـ الحدث اليوناني‬ ‫79ـ حوار مع الفنان وجيه نحله‬ ‫63ـ آمال قديمة تتجدد في مصر؟‬ ‫89ـ حوار مع ايرات اخماتوف‬ ‫73ـ اقتصاد اخواني أم عسكري؟‬ ‫001ـ حوار مع فادي صوايا‬ ‫93ـ الغاز في الصراع على سوريا‬ ‫301ـ حوار مع باتريك رومانوس‬ ‫93ـ بريق الدوالر يشع‬ ‫401ـ حوار مع نزار ألوف‬ ‫على حساب الدينار‬ ‫501ـ حوار مع سمير موسى‬ ‫04ـ رئ��ي��س ال��ح��ك��وم��ة ال��ت��ون��س��ي��ة عن‬ ‫701ـ حوار مع هدى رضوان‬ ‫االستثمار في تونس‬ ‫801ـ حوار مع الين فهد‬ ‫24ـ94ـ مقابالت عن االقتصاد‬ ‫901ـ حوار مع ايليو عيد‬ ‫واالستثمار في ليبيا‬ ‫011ـ رحيل غسان تويني‬ ‫05ـ مقابلة مع القنصل‬ ‫82‬ ‫71‬ ‫311ـ رحيل روجيه غارودي‬ ‫عبد اهلل مطرجي‬ ‫411ـ الصفحة األخيرة:‬ ‫35ـ أخبار ‪ITS‬‬ ‫رندة برهاني‬ ‫55 ـ ملف خاص: ‪HOW TO SPEN IT‬‬ ‫‪BUSINESS JOURNAL‬‬ ‫تصدر عن: بزنس جورنال‬ ‫تصدر المواد الصحفية والصور واالعالنات في هذه المجلة في 3 طبعات بحقوق نشر‬ ‫مشتركة على الشكل التالي:‬ ‫مجلة بزنس جورنال‬ ‫- طبعة لبنان والمشرق العربي‬ ‫مجلة الخليج‬ ‫- طبعة دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫مجلة عالم المصارف‬ ‫- الطبعة العربية والدولية االلكترونية الصادرة بترخيص من بريطانيا، و بترخيص‬ ‫المطبوعة اللبنانية الشقيقة «دليل المصارف»‬ ‫ممكن زيارتها على الموقع االلكتروني ‪www.thebusinessjournal.org‬‬ ‫ينشر كل اعالن في الطبعات الثالث وبسعر اعالن الطبعة الواحدة اضافة الى الموقع االلكتروني أعاله،‬ ‫وذلك دون زيادة في التعرفة االعالنية التي تحتسب على أساس سعر إعالن واحد، حرصا على وصول‬ ‫65‬ ‫05‬ ‫االعالنات مع المواد المنشورة في الطبعات الثالث وفي الموقع االلكتروتي في آن واحد، الى المدى االوسع‬ ‫في البلدان العربية، وبلدان االغتراب االقتصادي العربي.‬ ‫البريد االلكتروني: ‪business-journal@hotmail.com‬‬ ‫الموقع االلكتروني: ‪www.thebusinessjournal.org‬‬ ‫الناشر:‬ ‫ذو الفقار قبيسـي‬ ‫للحصول على النسخة االكترونية من مجلة ".عالم المصارف". باللغة العربية على جهازك "اآلي باد"( ‪ .) iPad‬وتستطيع بذلك‬ ‫الرئيس التنفيذي‬ ‫قراءة مجلتك المفضلة وذلك بزيارة الرابط لشركة أّبّل ( /‪apple ) http://itunes.apple.com/lb/app/imagaleh‬‬ ‫عضو الجمعية االقتصادية اللبنانية‬ ‫8=‪ id396404714?mt‬لتحميل برنامج ال‪ iMagaleh‬مجانا من متجر ال ‪ apple‬الخاص، ثم تدخل على مكتبة النيل‬ ‫ً‬ ‫االدارة والتحرير‬ ‫الفرات على اإلنترنت ‪ www.nwf.com‬و قم بشراء اإلشتراك اإللكتروني ( ‪ ) iPad subscription‬لمجلتك على هذا الرابط:‬ ‫‪http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbg754&search=magazine‬‬ ‫المدير العام: الهادي قبيسي‬ ‫مدير التحرير: رندة برهاني‬ ‫حيث سيتم تحميل مجلة "عالم المصارف.." مباشرة على جهازك (اآلي باد) بعد دخولك على حسابك الخاص في مكتبة نيل‬ ‫المدير المسؤول: الدكتور فاروق الجمال‬ ‫وفرات. كوم.‬ ‫االتصاالت والمراسالت:‬ ‫هاتف: 636342 (30) فاكس: 775637 (10)‬ ‫: ‪ISSUE PRICE‬‬ ‫سعر العدد‬ ‫صندوق البريد 6225 - 411 ـ فردان ـ بيروت‬ ‫لبنان : 0005 ليرة - سوريا: 06 ليرة - األردن: 2 دينار - فلسطين: 2 دوالر - العراقـ: 8 دوالر - الكويت: 1 دينار - البحرين: 1 دينار - قطر: 01‬ ‫المركز الرئيسي: الحمرا، بيروت، نزلة الساروال،‬ ‫رياالت - السعودية: 01 رياالت - االمارات: 01 درهم - سلطنة عمان: 0001 بيزا - اليمن: 0001 ريال - مصر: 01 جنيه - السودان: 003 جنيه - ليبيا: 2‬ ‫دينار - تونس: 2 دينار - المغرب: 02 درهم - موريتانيا: 002 أوقية.‬ ‫شارع منيمنة، بناية مكرزل - بيروت،‬ ‫- ‪TURKEY: 2 YTL – AUSTRIA, BELGIUM, FRANCE, GERMANY, ITALY, SPAIN, PORTUGAL, NETHERLAND: 4 EURO‬‬ ‫- الطابق الرابع - مكاتب رقم 21‬ ‫- .‪GREECE, MALTA, CYPRUS: 3 EURO - DENMARK, NORWAY, SWEDEN: 15 KR. - SWITZERLAND: 10 FRANKS‬‬ ‫التوزيع: شركة نعنوع واألوائل لتوزيع الصحف والمطبوعات‬ ‫.‪U.K: 10 POUND - CANADA: 8 CANADIAN DOLLARS - U.S.A.: 5 AMERICAN DOLLARS - PAKISTAN: 100R‬‬ ‫هاتف: 5/413666 (10) بيروت ـ لبنان‬ ‫االشتراك السنوي 005 دوالر - الطباعة: شركة عموري للطباعة والنشر والتوزيع 246887 30‬
  • 4. ‫اخبار 7‬ ‫وزي���������ر ال����م����ال‬ ‫أك��د‬ ‫رئ�����ي�����س ال���ح���ك���وم���ة‬ ‫ق��ال‬ ‫محمد الصفدي حرص‬ ‫اللبنانية نجيب ميقاتي: منذ‬ ‫ال�������وزارة ع��ل��ى "أقصى‬ ‫اك��ث��ر م��ن ع���ام، يشهد عالمنا‬ ‫درج����ات الشفافية في‬ ‫العربي اضطرابات وتحوالت‬ ‫إدارة ال���م���ال ال���ع���ام"،‬ ‫ج���وه���ري���ة، ت��ض��ع مجتمعاتنا‬ ‫وأك��د أن "تطوير اإلدارة‬ ‫ام��ام مفترقات ط��رق مختلفة‬ ‫الضريبية ه��و األساس‬ ‫المسار، ستحدد تطور كل من‬ ‫ف����ي ع��م��ل��ي��ة اإلص���ل��اح‬ ‫ه��ذه المجتمعات. وإذا كان‬ ‫ال����م����ال����ي ال����ش����ام����ل"،‬ ‫يتعين علينا االعتراف بأننا لم‬ ‫م���ع���ت���ب���راً أن "انتظام‬ ‫نكن ق��ادري��ن على توقع هذه‬ ‫وزير المال محمد الصفدي‬ ‫اإلدارة الضريبية يحسن‬ ‫ِّ‬ ‫األحداث والمتغيرات. واضاف:‬ ‫ال��م��وارد ويُ��ع��زز ثقة ال��م��واط��ن بحكومته". وأكد‬ ‫"الجدير بالذكر أن هذا النمو،‬ ‫ال��ص��ف��دي أن "وزارة ال��م��ال الحريصة على تأمين‬ ‫وه�����و األع����ل����ى ب���ي���ن ال���ب���ل���دان‬ ‫أقصى درج���ات الشفافية ف��ي إدارة ال��م��ال العام،‬ ‫العربية غير النفطية، يترافق‬ ‫تواصل الجهود التي بُذلت من أجل تحديث اإلدارة‬ ‫م���ع ح���رك���ة ج���ي���دة للرساميل‬ ‫الضريبية" أب��دى إقتناعه ب��ان "انتظام ه��ذه اإلدارة‬ ‫ال��واف��دة وإرت��ف��اع ف��ي الودائع‬ ‫يحسن ال��م��وارد ويُ��ع��زز ثقة ال��م��واط��ن بحكومته‬ ‫ِّ‬ ‫ال��م��ص��رف��ي��ة وت���ع���زي���ز إض��اف��ي‬ ‫ويثبت سمعة لبنان الدولية". وأع���رب ع��ن ثقته‬ ‫إلح���ت���ي���اط م���ص���رف ل��ب��ن��ان من‬ ‫"بان تطوير اإلدارة الضريبية هو األساس في عملية‬ ‫ال��ع��م�لات األج��ن��ب��ي��ة، م��م��ا يعزز‬ ‫اإلصالح المالي الشامل التي يتوقف عليها رسم‬ ‫الرئيس نجيب ميقاتي‬ ‫مقومات اإلستقرار اإلقتصادي‬ ‫السياسات االقتصادية وخطط العمل لتحقيق‬ ‫بشكل ع��ام وي��خ��ف��ض العجز‬ ‫ال��ن��م��و االق���ت���ص���ادي المنشود". وش����دد ف���ي هذا‬ ‫ويحسن وضع المالية العامة. والنقاش الدائر اليوم حول االنفاق المالي يتعلق‬ ‫السياق على ضرورة "إخضاع التشريعات الضريبية‬ ‫بقوننة هذا االنفاق وليس بتوافر المال ال��ذي يحقق فائضا جيدا". وتابع: "ومن‬ ‫ً‬ ‫لعملية تطوير متواصلة تأمينا لمصلحة المالية‬ ‫أجل تعزيز هذه النتائج وتحقيق تطورات أوسع نطاقا، تقدمنا أخيرا من مجلس‬ ‫العامة ومصلحة المكلفين في الوقت نفسه، مع‬ ‫ال��وزراء بخطة عمل متكاملة لالصالح االقتصادي واالجتماعي من شأنها تعزيز‬ ‫األخذ في االعتبار تطور القطاعات االقتصادية وما‬ ‫قدرات االقتصاد على النمو وتحقيق تطورات أكبر وأسرع واعادة الديناميكية الى‬ ‫ً‬ ‫يصيبها من تحديث يستوجب ب��دوره تحديثا في‬ ‫معظم القطاعات، وال سيما أن القدرات االستثمارية الداخلية والخارجية متوافرة‬ ‫التشريعات والقوانين".‬ ‫بشكل كبير وأوسع من تلك المستغلة حاليا".‬ ‫المدير العام المساعد لبيت التمويل العربي‬ ‫كشف‬ ‫س��ف��ي��ر المملكة‬ ‫قال‬ ‫االس��ت��اذ أح��م��د ب��رغ��وت ان ال��ب��ن��ك يملك رؤي���ة طموحة‬ ‫ال����ع����رب����ي����ة ال���س���ع���ودي���ة‬ ‫واستراتيجية جديدة, وق��د أصبحنا واثقين من االنطالق‬ ‫ف��ي ل��ب��ن��ان ع��ل��ي ع��واض‬ ‫بهذه الرؤية التي ترتكز على وضع اهداف محوية أهمها:‬ ‫ع����س����ي����ري: "ان ال�������دول‬ ‫ت��ع��زي��ز ال��ع�لاق��ة م��ع ش��رك��ائ��ن��ا وأص���ح���اب رؤوس األم����وال‬ ‫ال��خ��ل��ي��ج��ي��ة ال���ث�ل�اث التي‬ ‫وع��م�لاء ال��خ��دم��ات ال��م��ص��رف��ي��ة ال��خ��اص��ة، تطبيق آليات‬ ‫ح����������ذرت رع������اي������اه������ا م���ن‬ ‫جديدة لتغطية احتياجات العمالء من خالل قسم مميز‬ ‫المجيء الى لبنان، هذا‬ ‫لخدمة الزبائن، واالستفادة من خبرة مساهمينا وقدراتهم‬ ‫ش��أن��ه��ا، وب��ال��ن��س��ب��ة الى‬ ‫المصرفية في العمل المصرفي االسالمي الذين أمضوا‬ ‫السياح السعوديين فإن‬ ‫أكثر من 52 عاما في هذا المجال. وقال االستاذ برغوت:‬ ‫ً‬ ‫اجتماعي بوزير السياحة‬ ‫“ان م��ن أب��رز اساسيات المرحلة المقبلة إع��ادة تموضع‬ ‫ف���ادي ع��ب��ود يثلج الصدر‬ ‫البنك بشكل يحافظ على عملياته في السوق المحلي‬ ‫وي���ؤك���د ان ل��ب��ن��ان يهتم‬ ‫سفير السعودية في لبنان علي عواض عسيري‬ ‫مستفيداً م��ن ال��ع�لاق��ة ال��ق��وي��ة ال��ت��ي بناها م��ع عمالئه”‬ ‫ليس ب��ال��س��ع��ودي وحده‬ ‫واعتبر “اننا اذ نخطط لمواصلة النمو، والمحافظة على‬ ‫بل بكل سائح، وهذا ما عبر عنه معالي الوزير، وخصوصا ان اهتماماته‬ ‫عمالئنا وعلى مستوى جيد م��ن األرب���اح، سنعمل على‬ ‫معهودة، ولنا تجارب معه ليست في إط��ار المجاملة، ولكن مواقفه‬ ‫تعزيز التعاون المشترك مع معظم القطاعات االنتاجية‬ ‫لحماية السياحة والسياح معروفة لدينا كسعوديين، ولنا تجربة مشرفة‬ ‫في البلد”. واش��ار ال��ى ان االستراتيجية الجديدة ستأخذ‬ ‫في هذا الشأن". وأضاف: "نحن مطمئنون الى ما أورده الوزير، وسنتابع‬ ‫بعين االعتبار تحديات الوضع االقتصادي العالمي مع‬ ‫األحداث، ونأمل في أن يهدأ الوضع في لبنان وأن يحصن لبنان والسلم‬ ‫ال��ت��رك��ي��ز ع��ل��ى ادخ���ال ال��ح��ل��ول ال��م��ال��ي��ة ال��ج��دي��دة كونها‬ ‫األه��ل��ي فيه، ألن ه��ذا البلد للبنانيين، وم��ن اهتمامات خ��ادم الحرمين‬ ‫اليوم ضرورية جداً في السوق وخاصة للشركات وزبائن‬ ‫الشريفين أن يبقى آمنا مستقرا وأن يكون السلم األهلي فيه خطا أحمر،‬ ‫المصرف، منطلقين بذلك م��ن ال��دع��م المتواصل من‬ ‫وما نراه اليوم من مستجدات ال يسعد أي انسان يحب لبنان، بل يسعد‬ ‫مجلس االدارة وخبرة فريق االدارة التنفيذية.‬ ‫أعداءه".‬
  • 5. ‫اخبار 9‬ ‫جمعية الصناعيين أنها "لن ترضى ومعها الهيئات‬ ‫أعلنت‬ ‫االقتصادية كافة، بأن تكون "كبش محرقة" و"فشة خلق" في‬ ‫كل م��رة يقارب فيها المعنيون قضايا اقتصادية واجتماعية‬ ‫هي من مسؤولية الدولة تجاه مواطنيها ومؤسساتها العامة‬ ‫والخاصة".‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكانت الجمعية قد عقدت اجتماعا استثنائيا لمجلس إدارتها‬ ‫وأصدرت البيان اآلتي:‬ ‫1 ـ سبق لجمعية الصناعيين ان رفعت توصية العتماد خطة‬ ‫اقتصادية اجتماعية شاملة، تستند ال��ى منهجية خالقة في‬ ‫مقاربة الموضوع االقتصادي ـ االجتماعي.‬ ‫جاك صراف‬ ‫2 ـ ت��رى جمعية الصناعيين ان القرار ال��ذي ص��در عن الصندوق‬ ‫عميد الصناعيين جاك‬ ‫قال‬ ‫نعمة افرام‬ ‫ال��وط��ن��ي للضمان االج��ت��م��اع��ي، ه��و ق���رار ج��ائ��ر، ح��ي��ث يحمل‬ ‫صراف ان رئيس الجمهورية لديه‬ ‫في طياته "ترقيعا" لمشكلة مستعصية، واستهدافا جديداً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خ���ارط���ة ط��ري��ق واض���ح���ة هدفها‬ ‫للمؤسسات الخاصة كافة، ال سيما الصناعية منها التي لم تعد في وضع يسمح لها بتحمل‬ ‫ّ‬ ‫األساسي تصحيح ص��ورة لبنان.‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اي اعباء جديدة في ظل الظروف االقتصادية الصعبة محليا واقليميا ودوليا، ناهيك عن استمرار‬ ‫لذلك قرر التحرك على الصعيد‬ ‫زيادة اكالف االنتاج على انواعها وتقلص االسواق الداخلية والخارجية، مع االشارة الى ان الصناعات‬ ‫ال��ع��رب��ي أوال وت��ح��دي��داً الخليجي‬ ‫الوطنية ما زالت تلملم شظايا قرار زيادة االجور والذي ادى الى زيادة مداخيل الصندوق الوطني‬ ‫ّ‬ ‫(ف���ي ض���وء ت��ح��ذي��ر ب��ع��ض تلك‬ ‫ً‬ ‫للضمان االجتماعي بما يفوق الـ 541 مليار ل.ل. تقريبا، كما ان هناك اكثر من 000001 مضمون اي ما‬ ‫ال��ب��ل��دان رع��اي��اه��ا م��ن المجيء‬ ‫يعادل ثلثي عدد المضمونين في الصندوق، تابعون لشركات وهمية يستفيدون من تقديمات‬ ‫ال���ى ل��ب��ن��ان) ح��ي��ث ك���ان موقف‬ ‫الصندوق من دون ان تدفع هذه الشركات الوهمية االشتراكات المستحقة عليها.‬ ‫ال��م��م��ل��ك��ة ال��ع��رب��ي��ة السعودية‬ ‫3 ـ ان جمعية الصناعيين، إذ تقرّ بأحقية المستشفيات زيادة تعرفتها االستشفائية والطبية، ترى‬ ‫إيجابيا. أما الكويت فوعد أميرها‬ ‫َ‬ ‫ان الحلول المجتزأة والناقصة والعشوائية التي تميز بها القرار والذي لم يحظ بموافقة القطاع‬ ‫ّ‬ ‫باالسراع في حل المشكلة على‬ ‫الخاص المنتج، سيساهم بشكل سلبي ومباشر على االوض��اع المالية للمؤسسات الصناعية‬ ‫ان يتوجه فخامته ال��ى االم���ارات‬ ‫التي قد تضطر الى تسريح بعض عمالها أو اقفال مصانعها.‬ ‫للغاية عينها. ويعمل الرئيس‬ ‫4 ـ لن ترضى جمعية الصناعيين ومعها الهيئات االقتصادية كافة، بأن تكون "كبش محرقة"‬ ‫س��ل��ي��م��ان ع���ل���ى ث�ل�اث���ة م���ح���اور:‬ ‫و"فشة خلق" في كل مرة يقارب فيها المعنيون قضايا اقتصادية واجتماعية هي من مسؤولية‬ ‫ال���ت���ح���رك ال���ع���رب���ي ـ الخليجي،‬ ‫الدولة تجاه مواطنيها ومؤسساتها العامة والخاصة، وهي ترى ان معظم ال��ق��رارات المتخذة‬ ‫انكباب الحكومة على معالجة‬ ‫تحمل في طياتها تفسيرات متعددة ليس لإلقتصاد الوطني حساب فيها.‬ ‫ّ‬ ‫ال��م��ل��ف��ات ال��ع��ال��ق��ة المتعلقة‬ ‫5 ـ ان جمعية الصناعيين اذ تعلن رفضها القاطع للقرار الصادر، ترى أن يكون الحل في اعتماد‬ ‫باالنفاق المالي، وضع ثقة تامة‬ ‫األسس اآلتية: تحسين وتفعيل وترشيد ادارة الضمان وماليته. تسديد الدولة اللبنانية اإلشتراكات‬ ‫ب��ال��ج��ي��ش ال��ل��ب��ن��ان��ي ليستطيع‬ ‫المستحقة عليها. ايقاف الهدر الحاصل.‬ ‫مواجهة المشكالت األمنية.‬ ‫الخارج، وان قطاع المصارف منظم جدا ونحن نلتزم المعايير الدولية.‬ ‫سعد األزه���ري مدير عام‬ ‫أكد‬ ‫وأشار الى ان "مجموعة العمل الخاصة لديها الئحة بأسماء الدول‬ ‫بنك لبنان والمهجر ان المصارف‬ ‫وعددها 731 تنقصها معايير مكافحة تبييض االم���وال، ولبنان غير‬ ‫ه������ي ال�����م�����ص�����در األس�����اس�����ي‬ ‫موجود على هذه الالئحة". وعن البنك اللبناني ـ الكندي قال األزهري:‬ ‫للتمويل وهي تمثل نحو 55%‬ ‫ً‬ ‫البنك المركزي تصرّف سريعا وعمل على تأمين بيع المصرف وتغيير‬ ‫م���ن إج��م��ال��ي ال��ن��ات��ج المحلي‬ ‫االدارة، وكانت الضوابط مهمة ج��داً، اضافة ال��ى منشورات تعنى‬ ‫العربي. ولفت الى أن القروض‬ ‫بالوسطاء الماليين ومنعهم من نقل االموال الى خارج لبنان. كما‬ ‫الممنوحة ليست على تنوع‬ ‫تم توقيف التعامل مع مصدري السيارات الى افريقيا. وعن العقوبات‬ ‫ّ‬ ‫كاف اذ أن نصيب المؤسسات‬ ‫على سوريا وايران، قال: تلتزم المصارف اللبنانية العقوبات االميركية‬ ‫الصغيرة والمتوسطة ال يمثل‬ ‫واالوروب��ي��ة، فالنشاطات بين لبنان وإي��ران محدودة وكذلك الحركة‬ ‫س���وى 8%. ودع����ا ال���ى العمل‬ ‫التجارية، ولدينا مؤسسة مالية وحيدة ايرانية في لبنان. اما بالنسبة‬ ‫على تطوير األس����واق المالية‬ ‫سعد األزهري‬ ‫الى سوريا فهناك عالقة مصرفية نشطة جداً والمصارف في لبنان‬ ‫وخلق صيغ للشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تمويل‬ ‫التزمت العقوبات ول��ن ادخ���ل ف��ي تفاصيل كثيرة. وأك���د األزه���ري‬ ‫المشاريع الكبرى ال سيما بعد انكفاء المصارف الدولية بسبب األزمة‬ ‫ان "مصرف لبنان ملتزم كل المعايير والعقوبات الدولية". وقال:‬ ‫التي أصابتها.‬ ‫"ال يوجد قطاع مصرفي ف��ي العالم ف��ي منأى ع��ن ح��االت تبييض‬ ‫وعن المصارف اللبنانية قال: "ان قيمة األموال في المصارف اللبنانية‬ ‫االموال"، م��ش��دداً على "ضرورة المحافظة على السمعة الجيدة".‬ ‫ّ‬ ‫تبلغ 441 مليار دوالر، وان نسبة السيولة 5% وتساهم بنسبة 43% من‬ ‫وعن المخاطر التي قد تنتج من االحداث في سوريا على لبنان، قال:‬ ‫الناتج المحلي، وهناك 45 مصرفا ولديها ايداع مع مصارف اجنبية في‬ ‫هناك مخاطر بالطبع، وتقلص عدد مصارفنا في سوريا وانخفض‬ ‫الخارج". وقال: بلغت التحويالت من المغتربين اللبنانيين 7 الى 8‬ ‫حجم االيداعات الى مئة مليون دوالر نقدا.‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليارات دوالر في العام 9002، وهناك 81 مصرفا لبنانيا لديه 33 فرعا في‬
  • 6. ‫اخبار 11‬ ‫تسلمت‬ ‫وفــد عراقــي بحــث فــي لبنــان‬ ‫ش�������رك�������ة ط�����ي�����ران‬ ‫ال������ش������رق األوس�������ط‬ ‫فــرص االستثمــار فــي البصــرة‬ ‫“ال����م����ي����دل إي���س���ت”‬ ‫ط��ائ��رة اي��رب��اص 023‬ ‫زار لبنان وف��د ع��راق��ي رف��ي��ع المستوى ض��م رئ��ي��س مجلس محافظة البصرة‬ ‫من مصانع الشركة‬ ‫صباح حسن البزوني ورئيس “هيئة االستثمار في البصرة” خلف لفتة البدران.‬ ‫ف���ي ه���ام���ب���ورغ في‬ ‫الزيارة بحسب وصف البزوني وب��دران، ذات هدفين أساسيين. األول، تشجيع‬ ‫ال���م���ان���ي���ا، ل��ي��رت��ف��ع‬ ‫المستثمرين اللبنانيين على ال��ت��وج��ه ال��ى ال��ب��ص��رة ب��غ��رض االس��ت��ث��م��ار في‬ ‫اس����ط����ول����ه����ا ال����ى‬ ‫محمد الحوت‬ ‫القطاعات العقارية والسكنية والصناعية والسياحية والتجارية والثاني،‬ ‫61 ط��ائ��رة م��ن نوع‬ ‫المساعدة في فك الحصار المضروب على لبنان سياحيا، بعد إص��دار أكثر‬ ‫ايرباص 051 منها مملوكة من الميدل إيست‬ ‫من دولة خليجية توجيهات لمواطنيها تحظر عليهم السفر الى لبنان بحجة‬ ‫والطائرة الجديدة مستأجرة وذل��ك في اطار‬ ‫األوضاع األمنية المتفاقمة.‬ ‫سياسة توزيع المخاطر. وق��د حطت الطائرة‬ ‫وقد زار الوفد العراقي أبرز المسؤولين في القطاعين العام والخاص. وذلك‬ ‫الجديدة في مطار رفيق الحريري الدولي في‬ ‫بدءاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي جرى البحث معه في موضوع‬ ‫أول رحلة لها في مركز التجميع في هامبورغ.‬ ‫فتح قنصلية لبنانية في البصرة، باإلضافة ال��ى تسيير رح�لات من لبنان الى‬ ‫ورافق رئيس مجلس إدارة الميدل ايست محمد‬ ‫البصرة مباشرة. كما زار الوفد وزارة الخارجية والسياحة والصناعة.‬ ‫الحوت الرحلة األول��ى للطائرة من هامبورغ‬ ‫فالبصرة على ما يقول الضيفان، تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم،‬ ‫ال����ى ب���ي���روت م���ع وف����د اع�ل�ام���ي م��وض��ح��ا “ان‬ ‫وهي مقبلة على ورشة إعمارية كبرى ترمي الى تغيير الوظيفة االقتصادية‬ ‫الطائرة الـ61 هي الثامنة من طراز 023، والتي‬ ‫للمحافظة ذات االمكانات الضخمة.‬ ‫تضاف الى الطائرات األرب��ع من طراز طائرتان‬ ‫والبصرة كما هو معروف، ذات موقع استراتيجي مهم، وفيها فرص استثمار‬ ‫023 يفترض ان تتسلمهما قبل نهاية السنة‬ ‫عديدة في القطاعات العقارية والسكنية والصناعية والسياحية والتجارية.‬ ‫على أن نبيع طائرتين من ط��راز 123، ليصبح‬ ‫على سبيل المثال، تحتاج البصرة الى ما يقارب الـ052 الف وحدة سكنية لحل‬ ‫اسطول الشركة مؤلفا من 61 طائرة”. وأوضح‬ ‫أزمة السكن فيها. كذلك في البصرة مصانع عديدة تحتاج الى تأهيل، الى‬ ‫ان “الطائرة الجديدة مستأجرة لفترة تمتد بين‬ ‫جانب ثالث مدن صناعية. هذا فضال عن الحاجة الى بناء مصانع جديدة. وهناك‬ ‫6 ال��ى 8 س��ن��وات”، م��ش��ي��راً ال��ى ان “ش���راء أي‬ ‫أيضا مجاالت استثمار عديدة في القطاع الزراعي.‬ ‫ً‬ ‫طائرة جديدة سيتجه الخيار نحو طائرات الجيل‬ ‫وبالعودة ال��ى التسهيالت، يمكن القول انها ع��دي��دة، لعل أب��رزه��ا القانون‬ ‫الحديث، واعتبارا من سنة 6102 و8102 ستتجه‬ ‫ً‬ ‫الرقم 31/6002 وال��ذي يمنح المستثمر العربي واألجنبي إعفاء ضريبيا لمدة‬ ‫الميدل ايست ال��ى ش��راء طائرات من الجيل‬ ‫عشر سنوات. كذلك، يوفر هذا القانون إعفاء من الرسوم للموجودات التي‬ ‫الحديث الذي يوفر في استهالك المحروقات‬ ‫تدخل في االستثمار. الى ذلك، يمنح المستثمرين في القطاع السكني حق‬ ‫بنسبة 51%. وحتى سنة 0202، ستكون الشركة‬ ‫تملك األرض مجانا بمجرد االلتزام بشروط محددة. وتمتلك “هيئة االستثمار”‬ ‫تملكت 02 ط��ائ��رة وف��ي السنة 1202 ستكون‬ ‫القدرة على منح “فيزا” لمن يشاء خالل 52 ساعة، وهناك ميزة أساسية تتسم‬ ‫ت��م��ل��ك��ت 12 ط���ائ���رة، اال ان ذل���ك ي��ب��ق��ى رهن‬ ‫بها البصرة، اال وهي الوضع األمني الممتاز بدليل الحضور الواسع للشركات‬ ‫ال��ت��ط��ورات ف��ي لبنان والمنطقة”. وق���ال: “ان‬ ‫العالمية.‬ ‫سياسة الشركة تقضي باستئجار أربع طائرات‬ ‫من األسطول في اطار سياسة توزيع المخاطر،‬ ‫ألن الجيل الجديد لطائرات “ايرباص” و”بيونغ”‬ ‫لفت‬ ‫رئ��ي��س م��ج��م��وع��ة ب�ل�اس ه��ول��دي��ن��غ ج��ورج‬ ‫س��ي��ط��رح ف��ي س��ن��ة 7102 و8102، ب��م��ا سيؤدي‬ ‫شهوان ال��ى ان القطاع العقاري في لبنان بألف‬ ‫ال��ى تراجع اسعار الطائرات الحالية. وه��ذا ما‬ ‫خير، على رغم توقف عملية البيع في بعض األشهر‬ ‫دفعنا الى خيار االستئجار وليس الشراء”. ورأى‬ ‫من ال��ع��ام، مشيرا ال��ى اج��راء تصحيح لألسعار في‬ ‫ان”األوضاع السياسية واألمنية في لبنان هي‬ ‫ال��س��وق ال��ع��ق��اري ف��ي ال��وق��ت ال���راه���ن. األم���ر ال��ذي‬ ‫التي تحدد عدد طائرات الشركة”، موضحا ان‬ ‫انعكس ج��م��ودا ف��ي األس��ع��ار م��ن دون تسجيل أي‬ ‫“األرب���اح التشغيلية للشركة ارتفعت بنسبة‬ ‫تراجع فيها. وق��ال شهوان: "ان األح��داث التي جرت‬ ‫02% ف��ي الثلث األول م��ن السنة. لكن األرب��اح‬ ‫وال ت��زال ف��ي المنطقة العربية وال��ب��ل��دان المجاورة‬ ‫التشغيلية ف��ي ال��ع��ام 1102 انخفضت م��ن 09‬ ‫ً‬ ‫والخليج، خلقت تخوفا مما اذا ك��ان لبنان سيتأثر‬ ‫ال���ى 04 م��ل��ي��ون دوالر، ب��س��ب��ب ارت���ف���اع أسعار‬ ‫ب��األوض��اع السورية ك��ون سوريا قريبة جغرافيا من‬ ‫جورج شهوان‬ ‫محروقات الطائرات وزيادة كلفة رواتب وأجور‬ ‫لبنان، وتساءل عما اذا كانت الحرب السورية ستمتد‬ ‫الطيارين والمضيفين وموظفي األرض، إذ‬ ‫الى األراضي اللبنانية أم ال؟ هذا الواقع أثار جوا من القلق لدى اللبنانيين المقيمين‬ ‫بلغت الكلفة النهائية للرواتب واألج��ور نحو‬ ‫والمغتربين والخليجيين، جعلهم يترقبون ما سيحصل في لبنان مستقبال قبل‬ ‫42 مليون دوالر. لكن، مقارنة م��ع الشركات‬ ‫االقدام على أي مشروع لشراء العقارات. أضاف: الصورة بدأت تتبلور وبدا لبنان في‬ ‫العربية واألوروبية العاملة في دول المنطقة،‬ ‫منأى عن التطورات الجارية على األراضي السورية، وهناك نوع من اجماع على عدم‬ ‫فان النتائج التي سجلتها الميدل إيست تعتبر‬ ‫اقحام لبنان في مشكالت أمنية.‬ ‫مقبولة”.‬
  • 7. ‫•‬ ‫31‬ ‫االفتتاحية‬ ‫مقــال ذوالفقــار قبيــسي‬ ‫نهر االقتصـاد و «اسفنجة» المال في لبنان‬ ‫‪in‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫ذل���ك ب��غ��رض ال��ت��ش��وي��ة. ول��ك��ن بغرض‬ ‫"تحريك السوق" و"زيادة الطلب" كلمتان‬ ‫تجنب التمويه. ومع االعتراف في الوقت‬ ‫تستخدمان ك��ث��ي��راً ف��ي ل��ب��ن��ان، وت��ؤدي��ان‬ ‫ً‬ ‫نفسه ب��ان ف��ي ه��ذا االق��ت��ص��اد ج��ان��ب�ا من‬ ‫أحيانا الى سلبيات هي عكس االيجابيات‬ ‫ً‬ ‫‪H‬‬ ‫ً‬ ‫معجزة تشبه شخصا مشوه البنية، لكنه‬ ‫التي تقطفها أسواق البلدان المتقدمة‬ ‫في الوقت نفسه يتمتع بصوت جميل‬ ‫وال سيما الصناعية ذات االنتاج الحقيقي.‬ ‫أو يجيد ببراعة مميزة عن اآلخرين، العزف‬ ‫الكلمتان تحفل بهما كتب االقتصاد،‬ ‫وفي هذا بعض العزاء. والكتمال الصورة،‬ ‫على الكمان!‬ ‫ح��ت��ى أن أه����م م���ا وص���ف���ت ب���ه "ال���ث���ورة"‬ ‫ال��ن��ظ��ري��ة ف���ي ع��ل��م االق���ت���ص���اد ع��ل��ى يد‬ ‫•‬ ‫‪P‬‬ ‫ال بد من االنتهاء من حيث بدأنا.‬ ‫جون ماينارد كينز، انها "حركت الطلب"‬ ‫ان "تنشيط السوق" و"تحريك الطلب"‬ ‫وب��ال��ت��ال��ي س���اع���دت ال����ى ح���د ك��ب��ي��ر في‬ ‫ف��ي بلد أوروب���ي صناعي متقدم معناه‬ ‫التخفيف من البطالة.‬ ‫‪M‬‬ ‫ازدهار السوق والطلب على منتجات في‬ ‫فهل "تحريك السوق" و"زي���ادة الطلب"‬ ‫غالبيتها من انتاج وطني محلي.‬ ‫ف��ي لبنان ت��ؤدي��ان ال��ى النتيجة نفسها،‬ ‫هكذا عندما استطاع االقتصادي العبقري‬ ‫كما يبدو ذلك ظاهريا وألول وهلة؟‬ ‫أف��ض��ل وص��ف لها "سياسة االسفنجة":‬ ‫جون ماينارد كينز ان يلتقط فكرة تحريك‬ ‫نعم. ولكن ال��ى الحد فقط ال��ذي يؤدي‬ ‫تضخ كلما عطش السوق وتمتص كلما‬ ‫الطلب حتى (ك��م��ا ق��ال ب��ص��ورة طريفة‬ ‫الى تنشيط السوق وزي��ادة الطلب على‬ ‫طفح السوق.‬ ‫ولو كاريكاتورية) اذا اقتضى األم��ر القاء‬ ‫"المنتجات الوطنية" والتي هي من نتاج‬ ‫•‬ ‫ل��ك��ن ف���ي ح����ال ل��ب��ن��ان ص�����ورة مختلفة‬ ‫األوراق النقدية من الطائرات على جماهير‬ ‫الصناعات أو ال��زراع��ات المحلية، والتي‬ ‫وب��ائ��س��ة. ان اع��ب��اء خ��دم��ة ال��دي��ن العام‬ ‫الشعب المستهلكة، لتحريك الطلب،‬ ‫ت��ش��غ��ل ع����ددا ك��ب��ي��راً م��ن ال��ع��م��ال. وهنا‬ ‫ودعم الكهرباء والرواتب واألجور، ال سيما‬ ‫‪S‬‬ ‫ك����ان ي���ع���رف ان ال���ج���زء األك���ب���ر م���ن ه��ذه‬ ‫الفائدة مزدوجة: أرباح ونشاط لمؤسسات‬ ‫اذا استمر تصاعد الدين العام، واستمرت‬ ‫ال��ن��ق��ود سيذهب ل��ش��راء بضائع وطنية‬ ‫و طنية، ورواتب وأجور لعمال لبنان.‬ ‫الزيادات دون انتاج، وبقيت الكهرباء على‬ ‫تحرك المصانع وتشغل ماليين العمال.‬ ‫ولكن هذا "الهامش" من الطلب في بلد‬ ‫حالة مطفأة في ظالم السياسة، سوف‬ ‫‪G‬‬ ‫وال���ح���ل ل��ي��س ب��ال��ط��ب��ع ع��ب��ر ال���ط���ائ���رات‬ ‫مثل لبنان ضيق ج��دا. وال��ج��زء األك��ب��ر من‬ ‫لن تتمكن الدولة اللبنانية من القيام بدور‬ ‫ال��م��ح��م��ل��ة ب��ال��ن��ق��ود، وان��م��ا ف��ي سياسة‬ ‫المساحة ه��و للطلب على المنتجات‬ ‫"االسفنجة الكينزية" اذا ما جفت المياه‬ ‫م��ال��ي��ة ون��ق��دي��ة س��ي��ادي��ة اع��ط��ت للدولة‬ ‫المستوردة، أي التي تقع ضمن فاتورة‬ ‫•‬ ‫وس��اد العطش وانقطع المطر. وعندها‬ ‫وب��ص��ورة ن���ادرة ف��ي ت��اري��خ االق��ت��ص��اد الحر،‬ ‫أك��ث��ر م��ن 61 م��ل��ي��ار دوالر اس���ت���ي���رادات من‬ ‫ال مجال وال نتيجة من.. صالة االستسقاء‬ ‫دوراً رئيسيا ف��ي المساهمة عبر االنفاق‬ ‫ً‬ ‫البضائع األجنبية. وف��ي ه��ذه الحالة فان‬ ‫حتى من الخارج. وسيكون عندها الثمن‬ ‫ً‬ ‫على المشاريع االستثمارية ال سيما في‬ ‫"تنشيط السوق" و"زي����ادة الطلب" هو‬ ‫غاليا، اذا ج��اء الحل من ال��خ��ارج، وه��و اما‬ ‫البنية التحتية، مما أوجد الكثير من فرص‬ ‫عملية استنزاف للموارد الوطنية باتجاه‬ ‫القضاء على م��ا تبقى م��ن ال��س��ي��ادة، أو‬ ‫ال��ع��م��ل ل��ل��ع��اط��ل��ي��ن ع��ن��ه، وف���ي الوقت‬ ‫ال���خ���ارج. وه���ي م����وارد ج���زء ك��ب��ي��ر م��ن��ه��ا ال‬ ‫بيع ما يمكن بيعه من موجودات وطنية‬ ‫نفسه شجع القطاع الخاص ال��ذي كان‬ ‫يأتي اصال من انتاج محلي، وانما إما من‬ ‫وبالسعر الزهيد، بما في ذلك ما نبيعه‬ ‫متردداً في االستثمار، على الدخول الى‬ ‫ح����واالت ت��ع��ب وش��ق��اء وم��ع��ان��اة شبابنا‬ ‫اآلن لآلخرين م��ن أرض لبنان ونستخدم‬ ‫السوق واالستثمار. وأخذ بالتالي جزءاً من‬ ‫في ال��خ��ارج.. أو من أم��ور سياسية أو شبه‬ ‫ج����زءاً ك��ب��ي��راً م��ن��ه ف��ي "تنشيط السوق"‬ ‫دور الدولة في عملية التنشيط وتحريك‬ ‫س��ي��اس��ي��ة ت��ت��دف��ق ال���ى ل��ب��ن��ان وت��زي��د في‬ ‫و"زي����ادة الطلب" على منتجات اآلخرين‬ ‫ال��ط��ل��ب. وه��ك��ذا ب���دأت ال��ف��ك��رة ال��دوري��ة‬ ‫ً‬ ‫خالفاته ونزاعاته الداخلية، وأحيانا حروبه‬ ‫ح��ي��ث ال��ت��ج��ارة و(ال���خ���دم���ات!) تستهلك‬ ‫الكينزية: تضخ الدولة المال كلما تراجع‬ ‫الدموية األهلية!‬ ‫ال��ج��زء األك��ب��ر م��ن ق����روض ال��م��ص��ارف وال‬ ‫القطاع الخاص ليعود القطاع الخاص‬ ‫حالة شاذة بالطبع وفي اقتصاد يحتضن‬ ‫يبقى لصناعة لبنان وزراع��ة لبنان ـ على‬ ‫ويضخ ال��م��ال، فتتراجع ال��دول��ة وت��ت��رك له‬ ‫الكثير مما يسمى "األخطاء العضوية"‬ ‫سبيل ال��م��ث��ال ـ مايسمن او يغني عن‬ ‫ال��م��ج��ال ل��ل��ق��ي��ام ب����دوره. وب��ط��ري��ق��ة كان‬ ‫لجهة طريقة ال���والدة والنمو. وال نقول‬ ‫جوع من كل هذا النوع من القروض!‬
  • 8. ‫السعودية ولبنان‬ ‫41‬ ‫رسالـة العاهـل السعـودي للرئيـس سليمـان‬ ‫بدعـم الحوار عززت االستقرار وانعشت االقتصاد‬ ‫ق��د طلبت ال��ى رع��اي��اه��ا ع��دم زي���ارة لبنان،‬ ‫وه��ي ال��ت��ي وق��ف��ت ال��ى ج��ان��ب لبنان في‬ ‫كل الظروف والمحن الصعبة س��واء في‬ ‫م��ؤت��م��ر ال��ري��اض ال��ع��ام 6791 وص���وال الى‬ ‫اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب اللبنانية.‬ ‫وزي��ر االع�ل�ام والثقافة السعودي الدكتور‬ ‫عبد العزيز خوجه وصف الرسالة الملكية‬ ‫بانها ج��اءت في وق��ت مالئم يواجه لبنان‬ ‫خ�لال��ه��ا ت��ح��دي��ات داخ��ل��ي��ة واق��ل��ي��م��ي��ة ع��دة،‬ ‫وبمثابة ان��ع��اش للجهود المبذولة لمنع‬ ‫ان����زالق ال��ب��ل��د ال���ى ه���زات س��ي��اس��ي��ة وامنية‬ ‫واقتصادية.‬ ‫كما ان أهمية الرسالة الملكية انها تعيد‬ ‫تعزيز الموقف السعودي الرسمي الذي‬ ‫كان دائما وما يزال يقف عند مسافة واحدة‬ ‫م��ن جميع األط���راف المتنازعة ف��ي لبنان،‬ ‫الملك عبد اهلل والرئيس سليمان‬ ‫ودون أي تمييز من أي نوع كان، األمر الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ل��ب��ن��ان، بما يعكس ارت��ي��اح�ا اقتصاديا‬ ‫كان لرسالة العاهل السعودي الملك عبد‬ ‫ً‬ ‫أع��ط��ى ان��ط��ب��اع �ا ب���أن ال��م��م��ل��ك��ة العربية‬ ‫ً‬ ‫وس��ي��اس��ي�ا، ال سيما ان ال��رس��ال��ة ت��أت��ي في‬ ‫اهلل بن عبد العزيز ال��ى رئيس الجمهورية‬ ‫ّ‬ ‫السعودية في هذا الموقف البناء والمميز‬ ‫ظروف التحضير لزيارة الرئيس سليمان الى‬ ‫اللبنانية م��ي��ش��ال س��ل��ي��م��ان، والمتضمنة‬ ‫تعطي ق��دوة لآلخرين ب��ان م��ا ينفع لبنان‬ ‫المملكة العربية السعودية.‬ ‫دع��م الملكة العربية السعودية للحوار‬ ‫حقيقة هو وحدة ابنائه وتراص صفوفهم‬ ‫ك��م��ا ت���زام���ن���ت ال���رس���ال���ة م���ع ن��ف��ي سفير‬ ‫ال����ذي ي���ق���وده ال��رئ��ي��س س��ل��ي��م��ان، ال��وق��ع‬ ‫واجماعهم على م��ا يحصن بلدهم أمام‬ ‫المملكة ال��ع��رب��ي��ة ال��س��ع��ودي��ة م��ن لبنان‬ ‫االي��ج��اب��ي ل��دى األوس���اط االقتصادية التي‬ ‫كل األخطار المحيطة بهم.‬ ‫علي عواض عسيري، بان تكون المملكة‬ ‫رأت في الرسالة الملكية ما يعزز االستقرار‬ ‫األميــر الراحــل نايــف بــن عبــد العزيــز:‬ ‫بــدون األمــن ال أمــان وال معنــى للحيــاة‬ ‫في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز، ووزير‬ ‫وحرياته في مختلف المناطق. ولم يغب عن‬ ‫ال��دول��ة للشؤون الداخلية في عهد الملك‬ ‫باله يوما مواجهة مخاطر المخدرات على‬ ‫خالد بن عبد العزيز، ثم وزي��راً للداخلية، وهو‬ ‫المجتمع حيث عمل على تأسيس االدارة‬ ‫م��ن��ص��ب ش��غ��ل��ه ح��ت��ى رح��ي��ل��ه. م���ن أق���وال���ه‬ ‫العالمية لمكافحة المخدرات في جهاز وزارة‬ ‫المأثورة عن األم��ن: “أخطر ما في األم��ن هو‬ ‫الداخلية، اضافة الى تأسيس اللجنة الوطنية‬ ‫االحساس باألمن نفسه. فليس األمن أجهزة‬ ‫لمكافحة المخدرات.‬ ‫وامكانات لمكافحة المؤثرات على األمن‬ ‫ول��د األم��ي��ر ال��راح��ل، ول��ي العهد السعودي،‬ ‫فحسب، وليس األم��ن مؤسسات العقاب‬ ‫نائب رئيس مجلس ال���وزراء ووزي��ر الداخلية،‬ ‫واالص��ل�اح ف��ق��ط، ول��ك��ن��ه ف��ي ال��م��ق��ام األول‬ ‫األمير نايف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل‬ ‫ع��م��ل ت��ح��ت راي����ة س��ت��ة م��ل��وك: ع��ب��د العزيز،‬ ‫ش��ع��ور ب��األم��ان ال���ذي ب��دون��ه يشعر االنسان‬ ‫سعود، في العام 4301، وهو االبن الـ32 من‬ ‫سعود، فيصل، خالد، فهد، وعبد اهلل. كان‬ ‫ان��ه يفقد معنى الحياة ومشاعر السعادة‬ ‫أبناء المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد‬ ‫شخصية مؤثرة في الحياة السياسية داخل‬ ‫واالستقرار”. وه��ذه الرؤية التي جعلت األمير‬ ‫الرحمن آل سعود. تتلمذ في مدرسة األمراء‬ ‫ال��م��م��ل��ك��ة وخ��ارج��ه��ا. وع��ل��ى ي��دي��ه شهدت‬ ‫الراحل واثقا من الجهود التي بذلها لضمان‬ ‫ب��ال��ري��اض وت��ل��ق��ى التعليم ع��ل��ى ي��د وال���ده‬ ‫ً‬ ‫المملكة اس��ت��ق��رارا أم��ن��ي �ا. فقد ت��ول��ى وزارة‬ ‫االستقرار واألمان في المملكه قائال: “لو نجح‬ ‫الملك المؤسس وعلى أيدي كبار العلماء‬ ‫الداخلية طوال 04 عاما وأشرف على العديد‬ ‫م��ن العمليات ال��ت��ي خططت ل��ه��ا عناصر‬ ‫والمشايخ. بدأ حياته السياسية وكيال المارة‬ ‫م��ن الهيئات والمجالس وال��ل��ج��ان. تصدى‬ ‫االره����اب %01 فقط لكن ه��ن��اك ك��ارث��ة. انها‬ ‫منطقة الرياض في عهد والده، ومن بعدها‬ ‫ل�ل�اره���اب ول��ل��ت��خ��ري��ب. وف���ي ال��وق��ت نفسه‬ ‫لمخططات خطيرة”.‬ ‫أميراً لمنطقة الرياض ونائبا لوزير الداخلية‬ ‫كان حريصا على احترام المواطن وحقوقه‬ ‫ً‬
  • 9. ‫51‬ ‫السعودية ولبنان‬ ‫قصــة تـروى فـي لبنـان عـن انسانيــة‬ ‫ولـي العهـد السعـودي الجـديــد‬ ‫األميـر سلمـان بـن عبـد العـزيـز‬ ‫في المستشفى العسكري، بعد ان أجريت‬ ‫لها العملية بنجاح ك��ام��ل، وع���ادت الزوجة‬ ‫ووال��دت��ه��ا ال���ى ل��ب��ن��ان وه���ي ت���روي ل��ك��ل فرد‬ ‫ف��ي العائلة ولكل صديق ع��ن م��ا القته في‬ ‫المملكة العربية السعودية، م��ن العناية‬ ‫الفائقة واالهتمام، وكانها مثل أي مواطنة‬ ‫سعودية في البلد الذي يلقى أهله فيه كل‬ ‫رع��اي��ة واهتمام م��ن قادتهم ومسؤوليهم،‬ ‫ما جعل “الخريف العربي” يبتعد عن أبواب‬ ‫المملكة التي لم تقتصر مكارمها ومبادراتها‬ ‫على أبنائها وانما طالما وجد فيها كل العرب‬ ‫فرص العمل ومورد العيش والنجاح واالزدهار‬ ‫بما يمكن معه وصفها وعن حق انها أرض‬ ‫الخير والمبرات.‬ ‫وانني اذ أرس��ل ه��ذا الخطاب ال��ى مجلتكم‬ ‫ألذك��ر المبادرة الطيبة والكريمة من سمو‬ ‫األمير سلمان تجاه عائلة لبنانية، فانما ألعبر‬ ‫عن مدى سعادتي وأن��ا أطالع نبأ اختيار هذا‬ ‫ً‬ ‫األم��ي��ر ال��ع��رب��ي ول��ي �ا للعهد ف��ي المملكة‬ ‫العربية ال��س��ع��ودي��ة الشقيقة. فهو اختيار‬ ‫ح��ك��ي��م ل��رج��ل ح��ك��ي��م س��ي��ك��ون ل��ه دور في‬ ‫استمرار نهج المملكة بقيادة خادم الحرمين‬ ‫الشريفين الملك عبد اهلل ب��ن عبد العزيز،‬ ‫وبما يعوض عن فقدان األمير نايف بن عبد‬ ‫العزيز الذي ودعته المملكة وكل العرب هذا‬ ‫االمير سلمان: انسانية عميقة وعروبة صادقة‬ ‫الشهر، فكان األمير سلمان بن عبد العزيز خير‬ ‫ل���ه م���وض���وع ال��ع��م��ل��ي��ة ال��ص��ع��ب��ة النسانة‬ ‫ً‬ ‫مع اختيار األمير سلمان بن عبد العزيز وليا‬ ‫خلف لخير سلف.‬ ‫لبنانية تجد صعوبة في اجرائها في لبنان،‬ ‫للعهد ف��ي المملكة العربية السعودية،‬ ‫زينة مكاري-بيروت‬ ‫وال تستطيع ف��ي ال��وق��ت نفسه السفر مع‬ ‫اشعر ان��ه من ب��اب ال��وف��اء واالمتنان ان أروي‬ ‫والدتها أو مع زوجها الى الواليات المتحدة،‬ ‫على صفحات مجلتكم يوم اضطر مواطن‬ ‫***‬ ‫كما ان��ه ليس لديها طريقة للوصول الى‬ ‫ل��ب��ن��ان��ي ال���ى ان اج����راء عملية ج��راح��ي��ة في‬ ‫ول��د األمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود‬ ‫المستشفى العسكري. وه��ن��ا س��أل سمو‬ ‫القلب لزوجته، وكان المكان األفضل الجراء‬ ‫ول���ي ال��ع��ه��د ون��ائ��ب رئ��ي��س مجلس ال����وزراء‬ ‫األمير سلمان: ولماذ يجب أن يكون هناك‬ ‫ً‬ ‫العملية في الواليات المتحدة، لكن صديقا‬ ‫وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية‬ ‫ً‬ ‫طريقة؟ ان المملكة لم تكن يوما البنائها‬ ‫للزوج تدخل في اللحظة األخيرة وقال: هناك‬ ‫في 13 كانون األول ديسمبر 5391 وهو االبن‬ ‫فقط، دون سواهم من المواطنين العرب‬ ‫في المملكة “المستشفى العسكري” الذي‬ ‫الخامس وال��ع��ش��رون م��ن اب��ن��اء الملك عبد‬ ‫الى أي دولة عربية انتموا”.‬ ‫ال يقل مستوى وك��ف��اءة وتجهيزا ع��ن أكبر‬ ‫العزيز آل سعود ال��ذك��ور م��ن زوج��ت��ه األميرة‬ ‫وبعد ه��ذه الكلمات التي تنم عن انسانية‬ ‫المستشفيات األميركية واألوروبية.‬ ‫حصة بنت أحمد السديري.‬ ‫عميقة وعروبة صادقة، أضاف األمير سلمان:‬ ‫وس��أل ال��زوج صديقه: ولكن كيف الوصول‬ ‫تلقى األمير سلمان بن عبد العزيز تعليمه‬ ‫ف��ل��ي��ق��وم��وا ب���إج���راء عملية ال��ق��ل��ب ل��ه��ا في‬ ‫الى المستشفى العسكري:‬ ‫األول���ي ف��ي م��درس��ة األم����راء ب��ال��ري��اض وختم‬ ‫المستشفى العسكري.‬ ‫وبقي السؤال دون ج��واب لفترة، فيما كان‬ ‫ال���ق���رآن ك��ام�لا وه���و ف��ي س��ن ال��ع��اش��رة في‬ ‫وه��ك��ذا ك���ان. س��اف��رت ال��زوج��ة اللبنانية مع‬ ‫الزوج حائراً ماذا يفعل، حتى اتصل به الصديق‬ ‫مدرسة الشيخ «عبد اهلل خياط» إمام وخطيب‬ ‫والدتها ال��ى ال��ري��اض، ودخلت المستشفى‬ ‫وأبلغه ما يلي:‬ ‫المسجد الحرام. كانت بداية دخوله العمل‬ ‫ال��ع��س��ك��ري ح��ي��ث بقيت ح��وال��ي الشهرين‬ ‫“كنت قبل أي��ام بين الحاضرين في مجلس‬ ‫ال��س��ي��اس��ي ع��ن��دم��ا ث��م ع��ي��ن أم��ي �را لمنطقة‬ ‫ً‬ ‫تحت اشراف وعناية األطباء العرب واألجانب‬ ‫سمو األمير سلمان بن عبد العزيز، وشرحت‬