Recommended
More Related Content
More from Rakoty CYCS
More from Rakoty CYCS (20)
V2U5S1LECPPT
- 8. الحدث األول ميـــــــــــاه مـــــــــــــــارة ( خر 15 : 22 – 27 ) َلاَقَف : « ْنِإ َتْنُك ُعَمْسَت ِت ْوَصِل الر ِب ،َكِلهِإ ُعَنْصَتَو ْلا قَح يِف ،ِهْيَنْيَع ىَغْصَتَو ىَلِإ ُهاَياَصَو ْحَتَو ُظَف َعيِمَج ،ِه ِ ضِئاَرَف َف اًضَرَم اَم امِم ُهُتْعَضَو ىَلَع َينِي ِ رْصِمْلا َال َأ ُعَض َكْيَلَع . يِنِإَف اَنَأ ا بلر َيكِفَاش » . مُث واُءاَج ىَلِإ َميِليِإ اَنُهَو َك اَتَنْثا َةَرْشَع َنْيَع َم اء َونُعْبَسَو ًةَلْخَن . واُلَزَنَف َاكَنُه ْنِع َد ِاءَمْلا . »
- 18. القديس كيرلس الكبير يرى أن مرارة الماء وغيرها م ن األحداث ،القادمة كانت بمثابة تمرينات روحية لهذا الش عب حديث ،التحرر لئال الكسل ينسيه مخلصه ويقول « الصعوبات تقرب البشر إلى هللا » ،التثنية و العدد و الالويين و الخروج أسفار على جالفيرا ،الكبير كيرلس 171 . ،السابق المرجع 173 ، 174 .
- 19. ويرى أن الماء المادي الذي يحي األجساد يشير إلى « كلمة هللا » الذي هو « الماء الذهني » الذي قال عن نفسه في ( يو 7 : 37 ) « إن عطش أحد فليقبل إلي و يشرب . » وقال للسامرية ف ي ( يو 4 : 13 ) « أجاب يسوع و قال لها : كل من يشرب من هذا الماء يعطش اًضأي ولكن الذي يشرب من الماء الذي أعطيه أ نا يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية . » ،التثنية و العدد و الالويين و الخروج أسفار على جالفيرا ،الكبير كيرلس 171 . ،السابق المرجع 173 ، 174 .
- 24. الحدث الثاني المــــــــــــــــن والســــــــــلوى ( خر 16 : 1 – 36 ) شواهد فرعية : ( يو 6 : 30 – 42 ) ، ( عدد 11 : 4 – 35 ) ، ( عدد 33 : 11 ، 12 ) ، ( حك 16 : 20 - 23 ) ، ( مز 78 : 24 - 32 ) . مُث واُلَحَتْار ْنِم َميِليِإ . ىَتَأَو ُلك َمَج ِةَعا يِنَب َليِئاَرْسِإ ىَلِإ ِ رَب ِةي ،ينِس يِتال َنْيَب َميِليِإ َءاَنيِسَو يِف ِم ْوَيْلا ْلا َ سِامَخ ََرشَع َنِم ِ رْهالش الث يِنا َدْعَب ْمِه ِوجُرُخ ْنِم ِ ضْرَأ َرْصِم . َرمَذَتَف ُلك ِةَعاَمَج يِنَب َليِئاَرْسِإ َلَع ى ىَسوُم َونُارَهَو يِف ِةي ِ رَبْلا . َلاَقَو اَمُهَل وُنَب ِإ َليِئاَرْس : « اَنَتْيَل اَنْتُم ِب ِدَي ِبالر يِف ِ ضْرَأ ،َرْصِم ْذِإ اُنك َينِسِلاَج َدْنِع ِ ُوردُق ِمْحالل ُلُكْأَن اًزْبُخ لشِل ِعَب . اَمُكنِإَف اَناَمُتْجَرْخَأ ىَلِإ اَذه ِ رْفَقْلا ْيَكِل َتيِمُت ا ُلك اَذه ِ ورُهْمُجْلا ِوعُجْلاِب » .
- 25. َلاَقَف بالر ىَسوُمِل : « اَه اَنَأ ُرِطْمُأ ْمُكَل اًزْبُخ َنِم ِاءَمالس . ُجُرْخَيَف ُبْعالش َونُطِقَتْلَيَو َجاَح َة ِم ْوَيْلا اَهِم ْوَيِب . ْيَكِل َأ ،ْمُهَن ِحَتْم َُونكُلْسَيَأ يِف يِسوُماَن ْمَأ َال . ُُونكَيَو يِف ِم ْوَيْلا ِ سِداالس نَأ ْمُه َونُئِيَهُي اَم َونُئي ِجَي ِهِب ُُونكَيَف ِ ض َفْع اَم ُهَنوُطِقَتْلَي ْوَي اًم اًم ْوَيَف » . َلاَقَف ىَسوُم ُونُارَهَو ِيعِمَجِل يِنَب ْسِإ َليِئاَر : « يِف ِاءَسَمْلا َت َونُمَلْع نَأ بالر ْمُكَجَرْخَأ ْنِم ِ ضْرَأ َرْصِم . َو يِف ِاحَبالص َن ْوَرَت َم َدْج ِبالر ِهِعاَمِتْسال ْمُكَرمَذَت ىَلَع الر ِب . امَأَو ُنْحَن اَذاَمَف َح ىت واُرمَذَتَت ا؟َنْيَلَع » .
- 27. َانَكَف يِف ِاءَسَمْلا نَأ ىَوْلالس ِعَص َْتد ِتطَغَو َةلَحَمْلا . يِفَو ِاحَبالص َانَك ُطيِقَس َىدالن ِيَلاَوَح ْلا ِةلَحَم . المَو َعَفَتْار َس ُطيِق َىدالن اَذِإ ىَلَع ِهْجَو ِةي ِ رَبْلا ءْيَش يقِقَد ُلْثِم ورُشُق . يقِقَد ْلاَك ِديِلَج ىَلَع ِ ضْرَألا . امَلَف ىَأَر وُنَب َليِئاَرْسِإ َق واُلا ْمُهُضْعَب ضْعَبِل : « َم ْن ؟َوُه » ْمُهنَأل ْمَل واُف ِ رْعَي اَم َوُه . َلاَقَف ُهَل ْم ىَسوُم : « َوُه ُزْبُخْلا ِذال ي ُمُكاَطْعَأ بالر واُلُكْأَتِل . اَذه َوُه الش ُءْي يِذال َرَمَأ ِهِب بالر . واُطِقَتْلِا ُهْنِم ُلك د ِاحَو ىَلَع ِبَسَح ِهِلْكُأ . ُِمع اًر ِ سْألرِل ىَلَع ِدَدَع ُن ْمُكِسوُف ،َونُذُخْأَت ُلك د ِاحَو َينِذلِل يِف ْيَخ ِهِتَم » .
- 39. تقليد الربيين رسم صورة مسيانية مرتبطة ،بالمن فص ور المسيا ينزل المن من جديد كما في رؤيا باروخ : [ إنه سيأتي زمان فيه تنفتح مخازن ،المن وينزل المن من ،السماء وسيأكلون منه في هذه ،السنين ألن هؤالء هم الذين سينته ي إليهم كمال الزمان . ] ، وكذلك : [ إن الذي فدى في ،السابق أنزل لهم المن . يوحنا القديس إنجيل شرح ،المسكين متى : األول الجزء ( النطرون وادي : ،مقار أنبا القديس دير 1990 ) ، 421
- 40. كذلك فادينا في األيام ،األخيرة سينزل لنا المن ... ] لذا ع اًضو أن يفهم اليهود أن يسوع هو ،المسيا طالبوه بأن ينزل المن من السماء ليؤمنوا بأنه هو ،المسيا فحين أنه هو المن الذهني أ و العقلي الذي أتى من اآلب كقول ثيؤتوكية األحد – القطعة الرابعة . يوحنا القديس إنجيل ح ر ش ، ن المسكي ى مت : األول الجزء ( النطرون وادي : ،مقار أنبا القديسدير 1990 ) ، 421
- 46. القسط الذهبي وحفظ المن : « َلاَقَو ىَسوُم : « اَذه َوُه ُءْيالش يِذال َأ َرَم ِهِب بالر . ُءْلِم ْلا ِ رِمُع ُهْنِم ُُونكَي ِظْف ِحْلِل يِف ْمُكِلاَيْجَأ . ِل ْيَك ا ْوَرَي َزْبُخْلا يِذال َأ ْمُكُتْمَعْط يِف ِةي ِ رَبْلا َين ِح ْمُكُتْجَرْخَأ ْنِم ِ ضْرَأ َرْصِم » . َلاَقَو ىَسوُم ُارَهِل َون : « ْذُخ اًطْسِق اًد ِاحَو ْلَعْاجَو ِهيِف َءْلِم ْلا ِ رِمُع ،اًّنَم ُهْعَضَو َمَأ َما ِبالر ِظْف ِحْلِل يِف ْمُكِلاَيْجَأ » . اَمَك َرَمَأ الر ب ىَسوُم ُهَعَضَو ُونُارَه َماَمَأ ِةَداَهالش ِظْف ِحْلِل . َلَكَأَو وُنَب َرْسِإ َليِئا نَمْلا َينِعَبْرَأ َنَس ًة ىتَح واُءاَج ىَلِإ ضْرَأ ةَرَِامع . واُلَكَأ نَمْلا ىتَح واُءاَج ىَلِإ ِفَرَط ِ ضْرَأ َك َانَعْن . امَأَو ُرِمُعْلا َوُهَف ُرْشُع ِةَفيِاإل . » ( خر 16 : 32 – 36 ) .
- 51. السلــــــوى : السلوى من الطيور الرحالة المهاجرة التي تصل إلى الشوا طئ ،منهكة فيأخذها الناس ،بسهولة ولكن كما ذكرنا في ،المن ي بقى الجانب المعجزي قائم بسبب الكمية الضخمة والمدة الطويل ة التي يرد ذكر السلوى كطعام لبني إسرائيل في موضعين ؛ أولهما في ( خر 16 : 1 – 31 ) وفيه يبدو كطعام لحم مرافق في زمانه لنزول المن ليأكل منه الشعب في المساء ثم يتناول المن ف ي ،الصباح للعبادة العبودية من ،الفغالي بولس ( بيروت : ،البولسية المكتبة منشورات 1990 ) ، 152 .
- 52. السلــــــوى : بينما يرد ذكره اًضأي في ( عدد 11 : 4 – 34 ) ، وفي هذا الشاهد يرد ذكرها اًمتأخر في زمانها عن نزول ،المن وتظهر كنتيجة لتذمر أثاره اللفيف الخارج وسط شعب هللا واشت هائه ألكل اللحم وتذمر الشعب على المن « واآلن قد يبست أنفس نا . ليس شيء غير أن أعيننا إلى هذا المن ! » ( عدد 11 : 6 ) للعبادة العبودية من ،الفغالي بولس ( بيروت : ،البولسية المكتبة منشورات 1990 ) ، 152 .
- 53. السلــــــوى : وفيما بعد سيصفونه بــ « الطعام السخيف » ! ( عدد 21 : 5 ) . إذن فنحن أمام ،احتمالين أولهما أن الشعب قد أكل من السلوى ،مرتين أو أنه أكل ًةمر واحدة ولكن سفر العدد يشرح ظروف ومالبسات وتفاصيل أكل السلوى ،ونتيجته األمر الذي لم ي فعله سفر الخروج . للعبادة العبودية من ،الفغالي بولس ( بيروت : ،البولسية المكتبة منشورات 1990 ) ، 152 .
- 60. الحـــدث الثالث المـــــــاء المتفجر مــــــن الصخرة ( خر 17 : 1 – 7 ) « مُث َلَحَتْار ُلك ِةَعاَمَج يِنَب َرْسِإ َليِئا ْنِم ِةي ِ رَب ينِس ِبَسَحِب ْمِهِل ِاحَرَم ىَلَع ِب ِوجُم ِ رْمَأ ،ِبالر َنَو واُلَز يِف َميِديِفَر . ْمَلَو ُْنكَي اءَم َبَرْشَيِل ُبْعالش . َمَصاَخَف ُبْعالش ىَسوُم واُلاَقَو : « اَنوُطْعَأ َم ًءا َبَرْشَنِل . » َلاَقَف ْمُهَل ىَسوُم : « اَذاَمِل ُت ي؟ِنَنوُم ِ اصَخ اَذاَمِل َجُت َونُب ِ ر ؟بالر » َ شَِطعَو َاكَنُه ُبْعالش ىَلِإ ْلا ،ِاءَم َرمَذَتَو ُبْعالش ىَلَع ىَسوُم
- 61. واُلاَقَو : « اَذاَمِل اَنَتْدَعْصَأ ْنِم َرْصِم اَنَتيِمُتِل اَنَدَال ْوَأَو َو اَنَيِشاَوَم ؟ ِ شَطَعْلاِب » َخَرَصَف ىَسوُم ىَلِإ ِبالر ً الِئاَق : « اَذاَم ُلَعْفَأ ِب اَذه ؟ِبْعالش َدْعَب يلِلَق يِنَنوُمُجْرَي » . َف َلاَق بالر ىَسوُمِل : « رُم َمادُق ،ِبْعالش ْذُخَو َكَعَم ْنِم ِوخُيُش َرْسِإ َليِئا . َاكَصَعَو يِتال َرَض َتْب اَهِب َرْهالن اَهْذُخ يِف َكِدَي ْبَهْاذَو . اَه اَنَأ َأ ُفِق َكَماَمَأ َاكَنُه ىَلَع ِةَرْخالص يِف ،َيب ِ ورُح ُب ِ رْضَتَف الص َةَرْخ ُجُرْخَيَف اَهْنِم اَم ء َبَرْشَيِل ُبْعالش » . َلَعَفَف ىَسوُم اَذَكه َماَمَأ ُيُع ِون ِوخُيُش َليِئاَرْسِإ . َو َاعَد َمْسا ِع ِ ض ْوَمْلا « َةسَم َةَبي ِ رَمَو » ْنِم َأ ِلْج ِةَمَصاَخُم يِنَب ْسِإ ،َليِئاَر ْنِمَو ِلْجَأ ْمِهِتَب ِ رْجَت ِبلرِل ِلِئاَق َين : « يِفَأ اَنِطْسَو بالر َأ ْم ؟َال » .
- 67. الحـــدث الرابع الحـــرب مــــع عمـــــاليق ( خر 17 : 8 – 16 ) « ىَتَأَو ُقيِلاَمَع َبَارَحَو َليِئاَرْسِإ ِف ي َميِديِفَر . َلاَقَف َسوُم ى َعوُشَيِل : « ْب ِخَتْنا اَنَل ً االَج ِ ر ْجُرْاخَو ْب ِ ارَح َيقِلاَمَع . اًدَغَو ِقَأ ُف اَنَأ ىَلَع ِ سْأَر ِةلالت اَصَعَو ِهللا يِف ِدَي ي » . َلَعَفَف ُعوُشَي اَمَك َق َلا ُهَل ىَسوُم َب ِ ارَحُيِل َيقِلاَمَع . امَأَو ىَسوُم ُونُارَهَو ُورُحَو ُدِعَصَف وا ىَلَع ِ سْأَر ِةلالت . َانَكَو اَذِإ َعَفَر ُم ىَسو ُهَدَي نَأ َليِئاَرْسِإ ،ُبِلْغَي اَذِإَو َ ضَفَخ ُهَدَي نَأ َيقِلاَمَع ُبِلْغَي .
- 68. امَلَف ْتَارَص َادَي ىَسوُم ْيَتَليِقَث ،ِن اَذَخَأ اًرَجَح ُهاَعَضَوَو َت ُهَتْح َ سَلَجَف ِهْيَلَع . َمَعَدَو ُونُارَه ُورُحَو َي ،ِهْيَد ُد ِاحَوْلا ْنِم اَنُه َو ُرَخاآل ْنِم َاكَنُه . ْتَناَكَف ُهَادَي ِنْيَتَتِباَث ىَلِإ ِبوُرُغ ِ سْمالش . َزَهَف َم ُعوُشَي َيقِلاَمَع ُهَم ْوَقَو ِدَحِب ِفْيالس . َقَف َلا بالر ىَسوُمِل : « ْبُتْكا اَذه اًارَكْذَت يِف ،ِباَتِكْلا ُهْعَضَو يِف اَسَم ِعِم َعوُشَي . يِنِإَف َف ْوَس وُحْمَأ َرْكِذ َيقِلاَمَع ْنِم ِتْحَت ِاءَمالس » . َف ىَنَب ىَسوُم اًحَبْذَم َعَدَو ا ُهَمْسا « ْهَوْهَي يِسِن » ( الرب ملجأي – السبعينية ) َقَو َلا : « نِإ َدَيْلا َع ىَل ِيِسُْرك ِبالر ( بيد خفية – السبعينية ) . لِل ِبر بْرَح َعَم ِلاَمَع َيق ْنِم ر َْود ىَلِإ ر َْود » .
- 69. من هو « عماليق » ؟ إن عماليق هو نسل عيسو ( راجع تك 36 : 12 ) واستوطنوا منطقة جنوب ،فلسطين وهو أول الشعوب التي انقضت على بني إسرائي ل بعد خروجهم من ،مصر ومن غير الواضح لنا سبب مهاجمتهم ،لهم حيث أنهم الزالوا بعيدين عن موطن عماليق وال يمثلوا لهم ،ًادتهدي هل ر ًغبة في منع تحرك الشعب لمسافة أقرب لهم؟ أم اًعطم في غنائم من ش عب مستضعف لم يتعلم القتال بعد؟ لقد ظل عماليق مصدر إزعاج وخط ر على شعب إسرائيل ًةمد طويلة حتى ضىُق عليهم اًينهائ في أيام حزقيا الملك ( 1 أي 4 : 43 ) عن للمزيد " عماليق " الخروج سفر شرح راجع ( النطرون وادي : ،مقار أنبا القديس دير 2006 ) ، 389 – 91 .