More Related Content
More from Rakoty CYCS (20)
V1U3S3LECPPT
- 32. االرثوذكسية العقيدة
لالنسان الجديدة الخلقة
(
التجديد نعمة
)
ال
خالص
لإلنسان
من
الفساد
الذي
ّلح
بطبيعته
في
أعماق
،ها
والعودة
به
إلى
األحضان
اإللهية
إال
بتجديد
هذه
الطبيعة
تجدي
اًد
و،اًيجذر
هذا
التجديد
ال
يحدث
إال
بتدخل
الخالق
نفسه
في
ح
ياة
اإلنسان
للدخول
به
إلى
شركة
األمجاد
اإللهية
- 33. االرثوذكسية العقيدة
لالنسان الجديدة الخلقة
(
التجديد نعمة
)
يحدثنا
إشعياء
النبى
بالنبوة
عن
التجديد
في
يسوع
الم
سيح
إذ
يقول
:
"
ال
تذكروا
،األوليات
والقديمات
ال
لواَّمتتأ
،بها
هأنذا
صانع
اًأمر
اًدجدي
.
اآلن
ينبت
.
الأ
؟ُهتعرفون
!
اجعل
في
البري
ة
اًقطري
في
القفر
اًأنهار
"
(
اش
43
:
18
-
19
)
- 34. االرثوذكسية العقيدة
لالنسان الجديدة الخلقة
(
التجديد نعمة
)
إنه
يجعل
في
البرية
،اًقطري
وفي
القفر
اًأنهار
.
ما
هو
ه
ذا
الطريق
إال
السيد
المسيح
نفسه
القائل
"
أنا
هو
الطريق
"
(
يو
14
:
6
)
،
قام
في
وسطنا
نحن
البرية
،الجدباء
يحل
في
قلوب
نا
لكي
يدخل
بنا
إلى
ملكوته؟
!
- 35. االرثوذكسية العقيدة
لالنسان الجديدة الخلقة
(
التجديد نعمة
)
ما
هي
هذه
األنهار
إال
ينابيع
الروح
القدس
المتفجرة
داخلن
ا
نحن
القفر
بال
،ساكن
فيتحول
قلبنا
الخرب
إلى
مسكن
لل
القدوس
روحه وحلول ،فينا المسيح سكنى هو تجديدنا ّسر إذن
الداخلية أعماقنا في القدوس
- 36. االرثوذكسية العقيدة
لالنسان الجديدة الخلقة
(
التجديد نعمة
)
يكمل
إشعياء
النبي
في
موضع
آخر
كالمه
عن
التجديد
فالتجد
يد
عنده
يشمل
حتى
،اسمنا
عالمة
أنه
تجديد
كامل
.
فإذ
جاء
السيد
المسيح
و
قدم
لنا
بروحه
القدوس
،ًادتجدي
حملنا
"
اسمه
"
كاسم
جديد
وصرنا
"
مسيحيين
"
.
"
ينَّمسُت
باسم
جديد
ُهنّييع
فم
الرب
"
(
62
:
2
)
- 37. االرثوذكسية العقيدة
لالنسان الجديدة الخلقة
(
التجديد نعمة
)
آدم
األول
أحنى
رأسه
للخطية
ففسدت
البشرية
كلها
فيه
أما
آدم
ا
لثانى
فقد
أحنى
رأسه
لتقديم
الخضوع
و
الطاعة
لآلب
فتبررنا
فيه
"
ُهألن
كما
بمعصية
اإلنسان
الواحد
لِعُج
الكثيرين
،ًةخطا
ه
كذا
اًضأي
بإطاعة
الواحد
لجعُيس
الكثيرون
اًأبرار
"
(
رو
5
:
19
)
- 38. االرثوذكسية العقيدة
لالنسان الجديدة الخلقة
(
التجديد نعمة
)
في
سر
التجسد
اإللهى
احتضن
الالهوت
طبيعتنا
البشرية
في
اتحاد
بين
الالهوت
و
الناسوت
بغير
إختالط
و
ال
متزاج
و
ال
تغيير
دون
ان
تفقد
طبيعتنا
كيانها
او
سماتها
،
و
بهذا
فتح
الرب
في
ذاته
طري
قا
جديدا
لنا
ليدخلنا
الى
أحضان
اآلب
و
يسكن
روحه
في
داخلنا
فنحسب
او
الد
للا
في
ابنه
الوحيد
- 39. االرثوذكسية العقيدة
لالنسان الجديدة الخلقة
(
التجديد نعمة
)
كان
البد
أن
تتم
عملية
هدم
وبناء
في
جسده
الذي
بال
خطيئة
حت
ى
يأخذ
الروح
القدس
مما
للمسيح
ويقدمه
،لنا
فنموت
عن
إنساننا
ال
قديم
ونقوم
في
جدة
الحياة
...
صلب
السيد
المسيح
وقيامته
هما
"
فصح
"
،دائم
أي
عبور
للطب
يعة
البشرية
من
حالة
الموت
التي
ملكت
عليها
إلى
حالة
القيامة
- 40. االرثوذكسية العقيدة
لالنسان الجديدة الخلقة
(
التجديد نعمة
)
فى
المسيح
ال
نأخذ
فقط
نعمة
غفران
الخطايا
بالروح
الق
دس
لكن
ايضا
نحصل
على
"
الحياة
الجديدة
"
التى
هى
بال
خط
ية
كنعمة
إلهية
لذلك
يقول
معلمنا
يوحنا
الحبيب
"
ُملْعن
َّنأ
َّلُك
ْنم
دِلُو
نِم
ِللا
ال
،ُئِطْخُي
"
(
1
يو
5
:
18
)
- 41. االرثوذكسية العقيدة
لالنسان الجديدة الخلقة
(
التجديد نعمة
)
بذلك
يدعى
مفهوم
تجديد
الطبيعة
البشرية
"
التأله
"
ال
نه
بتجديد
طبيعتنا
نصير
شركاء
الطبيعة
اإللهية
(
2
بط
1
:
4
)
و
يصير
المسيح
فينا
هو
برنا
و
قداستنا
.
الالهوت
السكند
ى
يمكن
اختصاره
في
العبارة
التالية
:
"
للا
صار
إنسانا
لكى
يص
ير
البشر
آلهه
- 42. االرثوذكسية العقيدة
لالنسان الجديدة الخلقة
(
التجديد نعمة
)
يقول
جوزيف
سيتلر
:
"[
الشرق
و
الغرب
مختلفان
في
طريقة
شرحهما
لعمل
المسيح
فالغرب
يقولون
أن
عمل
المسي
ح
هو
في
األساس
فداء
من
الخطية
أما
في
الشرق
فيقولون
أن
ع
مل
المسيح
هو
تأليه
األنسان
.
العقيدة
في
الغرب
محورها
عمل
المسيح
الكفارى
امافي
الشرق
فمحورها
الشركة
و
اإلستنار
ة
و
- 43. االرثوذكسية العقيدة
لالنسان الجديدة الخلقة
(
التجديد نعمة
)
الالهوت
الشرقى
يركز
على
أن
الهدف
من
عمل
المسيح
الخالصي
ليس
فقط
غفران
الخطايا
بل
اإلرتقاء
بالطبيعة
البشرية
لتتجلى
بالمجد
اإللهي
على
مثال
تجلى
ناسوت
االبن
الوحي
د
على
جبل
طابور
و
هذا
هو
التجديد
للطبيعة
البشرية
أنها
حازت
ع
لى
صفات
لم
تكن
في
طبيعتها
مثل
الحياة
األبدية
و
حياة
عدم
األلم
و