كما أن الإقامة في الخطية لها نتائج كارثية ومدمرة، فإن الإقامة في الإيمان والفضيلة لها نتائج مباركة جدًا، فالحياة الفُضلى التي عاشتها راعوث والقرارات المباركة التي اتخذتها، أثمرت في حياتها فرح وبركة وغنى وحفظت لها ذكرًا مباركًا مؤبدًا أمام الله وأمام الأجيال القادمة. هكذا فلنحرص نحن أن نقيم في الإيمان والفضيلة في هذه الحياة ليكون لنا الخير ولنحرص أن نتخذ القرارات التي تُقربنا إلى الرب، وبهذا يكون لنا الذكر الحسن أمامه كل حين.
نحن كشباب مسيحي لنا امتياز التكريس لله، ولكل منا دعوة أن يحيا كنذير للرب. أغلى ما لدى النذير هو طهارته؛ لذا يهاجم الشيطان بشراسة ويَضرِب بقوة لكي ما يسلب الشباب المسيحي طهارته وبالتالي نذره وبالتالي قوته. لقد أصبحت الخطية والنجاسة في هذه الأيام محيطة بنا بسهولة (عب 12: 1)؛ الزنا الفعلي والرقمي (عبر إساءة استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي والفيديو كول) صار متاحًا أكثر من أي وقتٍ مضى. لذا علينا أن نحترس جيدًا ولا نترك حواسنا بلا يقظة أو حراسة وحذار أن نقف في دوائر الشهوة والخطيئة ونظن أننا نبقى آمنين
جدعون البار صورة – و إن كانت باهتة – للمخلص الحقيقي ربنا يسوع المسيح، لأنه بينما خَلَّص جدعون الشعب قديمًا من المديانيين رٌغم قلة شأنه وصِغر جيشه، خَلَّصنا ربنا يسوع المسيح بضعف الجسد وهوان الصليب من إبليس والموت والخطية هؤلاء الأعداء الأشداء.
قد يبدو للبعض أن هناك عنصرية ضد المرأة في العهد القديم لكن يقف الأصحاحان الرابع والخامس من سفر القضاة بشموخ ضد هذه الفكرة؛ إذ نرى كيف أن دبورة هي من أتت بالخلاص لشعب الله وهي من ترنمت بقلبٍ واعٍ يعرفُ الربَّ حقَّ المعرفةِ، قائلةً: باركوا الرب، أنا، أنا للرب أترنم (قض 5: 3) ونرى أيضًا ياعيل هي من قتلت سيسرا مشيرة إلى الكنيسة في نصرتها على إبليس وقوات الشر، وهي تأخذُ معها شَعْبَّ الرب للنصرة الحقيقة في شخص الرب يسوع. فالأحداث الكتابية تحكي عن دور المرأة العظيم في قيادة الشعب والإتيان بالخلاص.
أنقذ القضاة الشعب من عواقب خطاياهم لكنهم لم يستطيعوا تغيير السبب وراء هذه الخطايا. ربنا يسوع المسيح هو المخلص والقاضي الذي لم يأخذ على نفسه فقط عواقب خطيئتنا بل و يقدم لنا قلوب جديدة و طبيعة جديدة تسعى في إدراك بره
كما أن الإقامة في الخطية لها نتائج كارثية ومدمرة، فإن الإقامة في الإيمان والفضيلة لها نتائج مباركة جدًا، فالحياة الفُضلى التي عاشتها راعوث والقرارات المباركة التي اتخذتها، أثمرت في حياتها فرح وبركة وغنى وحفظت لها ذكرًا مباركًا مؤبدًا أمام الله وأمام الأجيال القادمة. هكذا فلنحرص نحن أن نقيم في الإيمان والفضيلة في هذه الحياة ليكون لنا الخير ولنحرص أن نتخذ القرارات التي تُقربنا إلى الرب، وبهذا يكون لنا الذكر الحسن أمامه كل حين.
نحن كشباب مسيحي لنا امتياز التكريس لله، ولكل منا دعوة أن يحيا كنذير للرب. أغلى ما لدى النذير هو طهارته؛ لذا يهاجم الشيطان بشراسة ويَضرِب بقوة لكي ما يسلب الشباب المسيحي طهارته وبالتالي نذره وبالتالي قوته. لقد أصبحت الخطية والنجاسة في هذه الأيام محيطة بنا بسهولة (عب 12: 1)؛ الزنا الفعلي والرقمي (عبر إساءة استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي والفيديو كول) صار متاحًا أكثر من أي وقتٍ مضى. لذا علينا أن نحترس جيدًا ولا نترك حواسنا بلا يقظة أو حراسة وحذار أن نقف في دوائر الشهوة والخطيئة ونظن أننا نبقى آمنين
جدعون البار صورة – و إن كانت باهتة – للمخلص الحقيقي ربنا يسوع المسيح، لأنه بينما خَلَّص جدعون الشعب قديمًا من المديانيين رٌغم قلة شأنه وصِغر جيشه، خَلَّصنا ربنا يسوع المسيح بضعف الجسد وهوان الصليب من إبليس والموت والخطية هؤلاء الأعداء الأشداء.
قد يبدو للبعض أن هناك عنصرية ضد المرأة في العهد القديم لكن يقف الأصحاحان الرابع والخامس من سفر القضاة بشموخ ضد هذه الفكرة؛ إذ نرى كيف أن دبورة هي من أتت بالخلاص لشعب الله وهي من ترنمت بقلبٍ واعٍ يعرفُ الربَّ حقَّ المعرفةِ، قائلةً: باركوا الرب، أنا، أنا للرب أترنم (قض 5: 3) ونرى أيضًا ياعيل هي من قتلت سيسرا مشيرة إلى الكنيسة في نصرتها على إبليس وقوات الشر، وهي تأخذُ معها شَعْبَّ الرب للنصرة الحقيقة في شخص الرب يسوع. فالأحداث الكتابية تحكي عن دور المرأة العظيم في قيادة الشعب والإتيان بالخلاص.
أنقذ القضاة الشعب من عواقب خطاياهم لكنهم لم يستطيعوا تغيير السبب وراء هذه الخطايا. ربنا يسوع المسيح هو المخلص والقاضي الذي لم يأخذ على نفسه فقط عواقب خطيئتنا بل و يقدم لنا قلوب جديدة و طبيعة جديدة تسعى في إدراك بره