This report analyzes Tunisia’s draft counterterrorism law and assesses to what extent the
proposed law conforms to international human rights standards.
An initial version of the draft law was submitted to the National Constituent Assembly (NCA),
Tunisia’s parliament, by the Council of Ministers in January 2014. The NCA suspended voting
on the draft amid disagreements over its provisions and in advance of legislative elections in
October 2014. The new government submitted a new draft on March 26 to the parliament
that was elected on October 26, 2014.
The new draft comes amid a spate of violent attacks by extremist groups targeting both
Tunisians and foreign visitors, including the March 18 attack against tourists at the Bardo
Museum in Tunis that killed 21 foreigners and one Tunisian.
وراء الشمس ,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
تقرير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عن ظاهرة الاخفاء القسري في مصر خلال النصف الاول من 2015
من يناير 2015 وحتى 30-6-2015
أولا : الملخص التنفيذي :
في اطار رصد التنسيقية لانتهاكات حقوق الانسان في مصر وظاهرة الاخفاء القسري بشكل خاص بدءا من منتصف 2014 وحتى الان وجدنا ان هذه الظاهرة قد اتسع مداها واستفحلت بشكل قد ينذر بكارثة حقيقة على المجتمع المصري .
وقد تأكدنا أن ظاهرة الاخفاء القسري في مصر ليست ظاهرة عابرة بل هي منهجية متبعة للاجهزة الامنية في سبيل الضغط على الخصوم السياسيين في بعض الحالات وحالات أخري لاخفاء ظاهرة التعذيب التي باتت منتشرة كانتشار النار في الهشيم والتي وصل في بعضها الى حدوث حالات قتل .
فقد رصدنا تعرض 1023 مواطن مصري للاخفاء القسري خلال النصف الاول من 2015 بشكل تدريجي ففي يناير 2015 كان العدد 44 مواطن فقط ارتفع في فبراير الى 91 حالة ثم في مارس 160 حالة ثم في ابريل رصدنا 228 حالة اخفاء قسري فوجئنا بزيادة معلات الاخفاء القسري في شهر مايو بشكل مخيف اقتربت من ال 393 حالة اخفاء قسري واقترب في منتصف العام في شهر يوني و من 278 حالة اخفاء قسري وهذا الرقم هو إجمالي ما أمكن رصده فقط من الحالات وليس كل الحالات خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى 30-يونيو 2015 وسط ظروف بالغة الصعوبة تكتنف عمليات الرصد و التوثيق والقائمين عليها من تهديدات وملاحقات امنية لكل العاملين في الحقل الحقوقي في مصر من افراد ومنظمات مجتمع مدني .
و قد كانت محافظات شمال ووسط الجمهورية أكثر المحافظات نصيبا من حالات الإخفاء القسري ، حيث بلغت الحالات بمحافظة الغربية 293 حالة ، تلتها البحيرة ب 152 حالة ثم القاهرة ب 108 حالة ثم كفر الشيخ ب 75 حالة ثم الجيزة ب 71 ثم الاسكندرية ب 54 حالة ثم الشرقية ب 50 حالة ثم بورسعيد 45 حالة ثم الدقهلية ب 41 حالة ثم القليوبية 32 حالة ثم بني سويف 29 حالة ثم دمياط ب 26 حالة ثم المنوفية 21 حالة ثم الفيوم 14 حالة ثم السويس 10 حالات ثم سوهاج 10 حالات
أولا : الملخص التنفيذي :
في اطار رصد التنسيقية لانتهاكات حقوق الانسان في مصر وظاهرة الاخفاء القسري بشكل خاص بدءا من منتصف 2014 وحتى الان وجدنا ان هذه الظاهرة قد اتسع مداها واستفحلت بشكل قد ينذر بكارثة حقيقة على المجتمع المصري .
وقد تأكدنا أن ظاهرة الاخفاء القسري في مصر ليست ظاهرة عابرة بل هي منهجية متبعة للاجهزة الامنية في سبيل الضغط على الخصوم السياسيين في بعض الحالات وحالات أخري لاخفاء ظاهرة التعذيب التي باتت منتشرة كانتشار النار في الهشيم والتي وصل في بعضها الى حدوث حالات قتل .
فقد رصدنا تعرض 1250 مواطن مصري للإخفاء القسري خلال الثمانية أشهر الماضية من عام 2015 بشكل تدريجي ففي يناير 2015 كان العدد 44 مواطن فقط ارتفع في فبراير الى 91 حالة ثم في مارس 160 حالة ثم في ابريل رصدنا 228 حالة اخفاء قسري فوجئنا بزيادة معلات الاخفاء القسري في شهر مايو بشكل مخيف اقتربت من ال 393 حالة اخفاء قسري واقترب في منتصف العام في شهر يونيو من 278 حالة اخفاء قسري.
وفي يوليو 2015 تم رصد 103 حالة إخفاء، ارتفعت وفقا لما تم رصده وتوثيقه فقط في أغسطس إلي 124، وهذا الرقم هو إجمالي ما أمكن رصده فقط من الحالات وليس كل الحالات خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى بدايات الأسبوع الأخير من شهر أغسطس 2015 وسط ظروف بالغة الصعوبة تكتنف عمليات الرصد و التوثيق والقائمين عليها من تهديدات وملاحقات أمنية لكل العاملين في الحقل الحقوقي في مصر من افراد ومنظمات مجتمع مدني .
ومن أجالي رصدنا وجدنا أن هناك 228 حالة من المختفين قسريا لايزالوا مفقودين فلم يعرضوا على اي نيابة او يتم العثور عليهم في اي قسم شرطة مع ان معلومات الرصد الاولية تفيد انه قد تم اعتقالهم على يد قوات من الشرطة .
و قد كانت محافظات شمال ووسط الجمهورية أكثر المحافظات نصيبا من حالات الإخفاء القسري، حيث بلغت الحالات بمحافظة الغربية 307 حالة، تلتها البحيرة ب 170 حالة ثم القاهرة ب 162 حالة ثم 75 حالة في كل من كفر الشيخ و الجيزة، ثم الشرقية 59 حالة يليها الإسكندرية ب 56 حالة، بني سويف 49 حالة، ثم بورسعيد 46 حالة ثم الدقهلية ب 42 حالة، ثم القليوبية 35 حالة، ثم دمياط ب 29 حالة ثم المنوفية 25 حالة ثم الفيوم 23 حالة ثم السويس 14 حالات ثم سوهاج 13 حالات ثم اسيوط 12 حالة، يليها قنا 11 حالات ثم المنيا 10 ثم أسوان والاسماعيلية 4 حالات لكل منهما ثم حالتين في الاقصر وما استطعنا رصده في شمال سيناء 1 حالات، ومما يجدر بنا ذكره أيضا أن هناك 67 حالة إخفاء في شهري يوليو وأغسطس علي سبيل التحديد لم نتمكن حتي كتابة تلك السطور من تحديد محافظتهم الأصلية بدقة.
تهدف هذه الدراسة إلى المساهمة في تحسيس جميع المتدخلين و المتدخلات و الوزارات المعنية سواء وزارة العدل أو الداخلية و كذلك السلطة القضائية بالصعوبات التي تعيشها النساء عند الالتجاء إلى القضاء للحصول على حقوقهن ومعرفةّ التحديات التي يجب مواجهتها من أجل تطوير وتحسين تعاطيهم/هن مع قضايا النساء و المعيقات التي تحول دون نفاذهن إلى العدالة
كما تهدف هذه الدراسة إلى معرفة حسن تطبيق أحكام القانون الأساسي عدد 58 لسنة 2017 أمام المحاكم التونسية ومدى انصهاره في مقاومة العنف ضد المرأة وإنصاف الضحايا من خلال الأحكام الجزائية الصادرة حول جرائم العنف المسلطة على النساء وقرارات الحماية الصادرة عن قاضي الأسرة
نفاذ النساء ضحايا العنف إلى العدالة ّ الصعوبات والتحدياتJamaity
تهتم الدراسة بالنفاذ إلى العدالة كمسار تخوضه النساء ضحايا العنف والذي يقوم على مكونات أولها وجود الحق في النفاذ
إلى العدالة بالنسبة إلى لنساء ضحايا العنف وثانيها ممارسة هذا الحق على المستوى الواقعي للتعرف إلى الصعوبات التي
تعيق هذه الممارسة لينتهي هذا المسار بالحصول على حكم والتعويض عن األضرار التي لحقت الضحايا في ظل محاكمة
عادلة وتطبيقا للقوانين و االجراءات من قبل القضاء.
و تعرض هذه الدراسة الصعوبات المرتبطة بإعمال حق النساء في النفاذ إلى العدالة، وذلك بوضعها في إطارها القانوني
والمؤسساتي أوال، ومحاولة تشخيص المشاكل المطروحة على مستوى الممارسة وذلك بإجراء تشخيص عام ألهم الصعوبات
واإلشكاالت التي تعترض النساء عند إعمال حقهن في النفاذ إلى العدالة وذلك بهدف الوصول إلى االستنتاجات وبالتالي
الوقوف على االقتراحات والتوصيات من أجل إصالح منظومة العدالة، وتصحيح سير عمل المرفق القضائي بما يفضي إلى
ضمان إعمال حق النساء في النفاذ إلى العدالة.
كما تشمل الدراسة تحليل وتقييم األحكام القضائية الصادرة تطبيقا ألحكام القانون األساسي عدد58 2017 -المتعلق
بالقضاء على العنف ضد المرأة وذلك لمعرفة التوجه القضائي في مكافحته للعنف ضد النساء ومدى انخراطه في حماية
حقوقهن وفق تأويل قائم على فلسفة هذا القانون و مبادئه وغاياته باعتبار أن الحصول على حكم هو إحدى المكونات التي
يقوم عليها الحق في النفاذ إلى العدالة.
في ذكري اليوم العالمي للطفل أصدرت وحدة رصد إنتهاكات المرأة و الطفل بالمرصد المصري للحقوق و الحريات تقريرها عن واقع الإنتهاكات التي ترتكب بحق الأطفال المتهمين فى قضايا سياسية فى مصر منذ 30 يونيو 2013 و حتي الاول من نوفمبر 2014 تحت عنوان "أطفال الإعتقال" .
This report analyzes Tunisia’s draft counterterrorism law and assesses to what extent the
proposed law conforms to international human rights standards.
An initial version of the draft law was submitted to the National Constituent Assembly (NCA),
Tunisia’s parliament, by the Council of Ministers in January 2014. The NCA suspended voting
on the draft amid disagreements over its provisions and in advance of legislative elections in
October 2014. The new government submitted a new draft on March 26 to the parliament
that was elected on October 26, 2014.
The new draft comes amid a spate of violent attacks by extremist groups targeting both
Tunisians and foreign visitors, including the March 18 attack against tourists at the Bardo
Museum in Tunis that killed 21 foreigners and one Tunisian.
وراء الشمس ,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
تقرير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عن ظاهرة الاخفاء القسري في مصر خلال النصف الاول من 2015
من يناير 2015 وحتى 30-6-2015
أولا : الملخص التنفيذي :
في اطار رصد التنسيقية لانتهاكات حقوق الانسان في مصر وظاهرة الاخفاء القسري بشكل خاص بدءا من منتصف 2014 وحتى الان وجدنا ان هذه الظاهرة قد اتسع مداها واستفحلت بشكل قد ينذر بكارثة حقيقة على المجتمع المصري .
وقد تأكدنا أن ظاهرة الاخفاء القسري في مصر ليست ظاهرة عابرة بل هي منهجية متبعة للاجهزة الامنية في سبيل الضغط على الخصوم السياسيين في بعض الحالات وحالات أخري لاخفاء ظاهرة التعذيب التي باتت منتشرة كانتشار النار في الهشيم والتي وصل في بعضها الى حدوث حالات قتل .
فقد رصدنا تعرض 1023 مواطن مصري للاخفاء القسري خلال النصف الاول من 2015 بشكل تدريجي ففي يناير 2015 كان العدد 44 مواطن فقط ارتفع في فبراير الى 91 حالة ثم في مارس 160 حالة ثم في ابريل رصدنا 228 حالة اخفاء قسري فوجئنا بزيادة معلات الاخفاء القسري في شهر مايو بشكل مخيف اقتربت من ال 393 حالة اخفاء قسري واقترب في منتصف العام في شهر يوني و من 278 حالة اخفاء قسري وهذا الرقم هو إجمالي ما أمكن رصده فقط من الحالات وليس كل الحالات خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى 30-يونيو 2015 وسط ظروف بالغة الصعوبة تكتنف عمليات الرصد و التوثيق والقائمين عليها من تهديدات وملاحقات امنية لكل العاملين في الحقل الحقوقي في مصر من افراد ومنظمات مجتمع مدني .
و قد كانت محافظات شمال ووسط الجمهورية أكثر المحافظات نصيبا من حالات الإخفاء القسري ، حيث بلغت الحالات بمحافظة الغربية 293 حالة ، تلتها البحيرة ب 152 حالة ثم القاهرة ب 108 حالة ثم كفر الشيخ ب 75 حالة ثم الجيزة ب 71 ثم الاسكندرية ب 54 حالة ثم الشرقية ب 50 حالة ثم بورسعيد 45 حالة ثم الدقهلية ب 41 حالة ثم القليوبية 32 حالة ثم بني سويف 29 حالة ثم دمياط ب 26 حالة ثم المنوفية 21 حالة ثم الفيوم 14 حالة ثم السويس 10 حالات ثم سوهاج 10 حالات
أولا : الملخص التنفيذي :
في اطار رصد التنسيقية لانتهاكات حقوق الانسان في مصر وظاهرة الاخفاء القسري بشكل خاص بدءا من منتصف 2014 وحتى الان وجدنا ان هذه الظاهرة قد اتسع مداها واستفحلت بشكل قد ينذر بكارثة حقيقة على المجتمع المصري .
وقد تأكدنا أن ظاهرة الاخفاء القسري في مصر ليست ظاهرة عابرة بل هي منهجية متبعة للاجهزة الامنية في سبيل الضغط على الخصوم السياسيين في بعض الحالات وحالات أخري لاخفاء ظاهرة التعذيب التي باتت منتشرة كانتشار النار في الهشيم والتي وصل في بعضها الى حدوث حالات قتل .
فقد رصدنا تعرض 1250 مواطن مصري للإخفاء القسري خلال الثمانية أشهر الماضية من عام 2015 بشكل تدريجي ففي يناير 2015 كان العدد 44 مواطن فقط ارتفع في فبراير الى 91 حالة ثم في مارس 160 حالة ثم في ابريل رصدنا 228 حالة اخفاء قسري فوجئنا بزيادة معلات الاخفاء القسري في شهر مايو بشكل مخيف اقتربت من ال 393 حالة اخفاء قسري واقترب في منتصف العام في شهر يونيو من 278 حالة اخفاء قسري.
وفي يوليو 2015 تم رصد 103 حالة إخفاء، ارتفعت وفقا لما تم رصده وتوثيقه فقط في أغسطس إلي 124، وهذا الرقم هو إجمالي ما أمكن رصده فقط من الحالات وليس كل الحالات خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى بدايات الأسبوع الأخير من شهر أغسطس 2015 وسط ظروف بالغة الصعوبة تكتنف عمليات الرصد و التوثيق والقائمين عليها من تهديدات وملاحقات أمنية لكل العاملين في الحقل الحقوقي في مصر من افراد ومنظمات مجتمع مدني .
ومن أجالي رصدنا وجدنا أن هناك 228 حالة من المختفين قسريا لايزالوا مفقودين فلم يعرضوا على اي نيابة او يتم العثور عليهم في اي قسم شرطة مع ان معلومات الرصد الاولية تفيد انه قد تم اعتقالهم على يد قوات من الشرطة .
و قد كانت محافظات شمال ووسط الجمهورية أكثر المحافظات نصيبا من حالات الإخفاء القسري، حيث بلغت الحالات بمحافظة الغربية 307 حالة، تلتها البحيرة ب 170 حالة ثم القاهرة ب 162 حالة ثم 75 حالة في كل من كفر الشيخ و الجيزة، ثم الشرقية 59 حالة يليها الإسكندرية ب 56 حالة، بني سويف 49 حالة، ثم بورسعيد 46 حالة ثم الدقهلية ب 42 حالة، ثم القليوبية 35 حالة، ثم دمياط ب 29 حالة ثم المنوفية 25 حالة ثم الفيوم 23 حالة ثم السويس 14 حالات ثم سوهاج 13 حالات ثم اسيوط 12 حالة، يليها قنا 11 حالات ثم المنيا 10 ثم أسوان والاسماعيلية 4 حالات لكل منهما ثم حالتين في الاقصر وما استطعنا رصده في شمال سيناء 1 حالات، ومما يجدر بنا ذكره أيضا أن هناك 67 حالة إخفاء في شهري يوليو وأغسطس علي سبيل التحديد لم نتمكن حتي كتابة تلك السطور من تحديد محافظتهم الأصلية بدقة.
تهدف هذه الدراسة إلى المساهمة في تحسيس جميع المتدخلين و المتدخلات و الوزارات المعنية سواء وزارة العدل أو الداخلية و كذلك السلطة القضائية بالصعوبات التي تعيشها النساء عند الالتجاء إلى القضاء للحصول على حقوقهن ومعرفةّ التحديات التي يجب مواجهتها من أجل تطوير وتحسين تعاطيهم/هن مع قضايا النساء و المعيقات التي تحول دون نفاذهن إلى العدالة
كما تهدف هذه الدراسة إلى معرفة حسن تطبيق أحكام القانون الأساسي عدد 58 لسنة 2017 أمام المحاكم التونسية ومدى انصهاره في مقاومة العنف ضد المرأة وإنصاف الضحايا من خلال الأحكام الجزائية الصادرة حول جرائم العنف المسلطة على النساء وقرارات الحماية الصادرة عن قاضي الأسرة
نفاذ النساء ضحايا العنف إلى العدالة ّ الصعوبات والتحدياتJamaity
تهتم الدراسة بالنفاذ إلى العدالة كمسار تخوضه النساء ضحايا العنف والذي يقوم على مكونات أولها وجود الحق في النفاذ
إلى العدالة بالنسبة إلى لنساء ضحايا العنف وثانيها ممارسة هذا الحق على المستوى الواقعي للتعرف إلى الصعوبات التي
تعيق هذه الممارسة لينتهي هذا المسار بالحصول على حكم والتعويض عن األضرار التي لحقت الضحايا في ظل محاكمة
عادلة وتطبيقا للقوانين و االجراءات من قبل القضاء.
و تعرض هذه الدراسة الصعوبات المرتبطة بإعمال حق النساء في النفاذ إلى العدالة، وذلك بوضعها في إطارها القانوني
والمؤسساتي أوال، ومحاولة تشخيص المشاكل المطروحة على مستوى الممارسة وذلك بإجراء تشخيص عام ألهم الصعوبات
واإلشكاالت التي تعترض النساء عند إعمال حقهن في النفاذ إلى العدالة وذلك بهدف الوصول إلى االستنتاجات وبالتالي
الوقوف على االقتراحات والتوصيات من أجل إصالح منظومة العدالة، وتصحيح سير عمل المرفق القضائي بما يفضي إلى
ضمان إعمال حق النساء في النفاذ إلى العدالة.
كما تشمل الدراسة تحليل وتقييم األحكام القضائية الصادرة تطبيقا ألحكام القانون األساسي عدد58 2017 -المتعلق
بالقضاء على العنف ضد المرأة وذلك لمعرفة التوجه القضائي في مكافحته للعنف ضد النساء ومدى انخراطه في حماية
حقوقهن وفق تأويل قائم على فلسفة هذا القانون و مبادئه وغاياته باعتبار أن الحصول على حكم هو إحدى المكونات التي
يقوم عليها الحق في النفاذ إلى العدالة.
في ذكري اليوم العالمي للطفل أصدرت وحدة رصد إنتهاكات المرأة و الطفل بالمرصد المصري للحقوق و الحريات تقريرها عن واقع الإنتهاكات التي ترتكب بحق الأطفال المتهمين فى قضايا سياسية فى مصر منذ 30 يونيو 2013 و حتي الاول من نوفمبر 2014 تحت عنوان "أطفال الإعتقال" .
مذكرة مطالب و اقتراحات في مشروع قانون مناهضة العنف ضد النساء
1. مذكرة مطالب و اقتراحات في مشروع قانون مناهضة
العنف ضد النساء
: مقدمة
إذ تسجل الكتابة الوطنية للرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة التقدم الحاصل في الترسانة القانونييية، و الييتي
تسير في اتجاه إقرار المساواة و منها الحد من التمييز المبني عليى الجنيس، وحمايية النسياء ميين العنييف -
ي
ي
ي
ي
سواء فيما يتعلق بالتجتهادات القانونية و الفلسفة الجديدة لقانون السرة، أو التعييديلت الييتي شييملت مدونيية
الشغل ومدونة المسطرة الجنائية ورفع التحفظات عن اتفاقية القضاء على تجميع أشكال التمييز ضد المييرأة
وتثمين كل التدابير المتخذة والتصريحات الرسمية المعبرة على الرادة السياسية للتصدي لظاهرة العنفضد النساء و محاربتها ) صدور دورية لوزارة العيدل خاصية بخلييا السيتقبال و العلن عين مشيروع
قييانون مناهضيية العنييف ضييد النسيياء ميين طييرف كتابيية الدوليية المكلفيية بالسييرة و الطفوليية و الشييخاص
المعاقين(، فإنه ل بد لها من التوقف عند استفحال ظاهرة العنف ضييد النسيياء و مييدى انعكاسيياتها الخطيييرة
على النساء و الطفال بصفة خاصة و على المجتمع بصفة عامة.
إن كل الدراسات المنجزة حول الموضوع بما فيها الدراسات التي أصدرتها الرابطة الديمقراطية لحقيوق
المرأة ومركز العلم والرصد للنساء المغربيات و شييبكة مراكييز السييتماع والرشيياد القييانوني و الييدعم
النفسي "الرابطة إنجاد"، المتواتجدة في 21 منطقة، تبين أن العنف ضد النسيياء يييأتي فييي الدرتجيية الولييى
بالنسبة لمجموع القضايا التي تطرح على مراكز الستماع، ويشكل فيها العنف الزوتجي أكبر نسبة ، مما
يفرض سن قوانين و آليات مؤسساتية لمحاربة الظاهرة.
ومن ضمن أولى الملحظيات اليتي تيم تسيجيلها، هيو عيدم وفياء كتابية الدولية المكلفية بالسييرة والطفوليية
ي
ي
ي
ي
ي ي ي
ي
والشييخاص المعيياقين بالتزاماتهييا المتضييمنة فييي المخطييط العملييي Plan opérationnelلتفعيييل
الستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء والمتعلقة بإنجاز الدراسات والبحوث فييي هييذا الميييدان،
لتوفير المعلومات العلمية الدقيقة والصحيحة وصياغة المؤشرات الخاصيية، لتمكيين كيل الفيياعلين فييي هييذا
ي ي
المجال وعلى رأسهم الدولة، من قياس حجم الظاهرة وحصر أشكالها وتحديد خصوصيات الفئييات الكييثر
عرضة لها وذلك بهدف اتخاذ التدابير الكفيلية الوقائيية والحمائيية لمحاصيرة ظياهرة العنيف ضيد النسياء
وحماية ضحاياها.
لكن و بالرغم من ذلك نسجل ايجابيات المشروع و المتمثلة في النقط التالية :
• العتراف باستفحال ظاهرة العنف
• العتراف بأن القوانين السابقة قاصرة عن توفير الحماية للنساء المعنفات
• العتراف بضرورة ملئمة تشريعاتنا مع المواثيق الدولية المصادق عليها
• اعتبار حماية النساء من العنف شرطا لتطور المجتمع نحو الحداثة والديمقراطية
• تضمينه التحرش الجنسي
• تضمينه أشكال العنف القتصادي والتجتماعي
• تم تسجيل دور مراكز الستماع والجمعيات،
المقترحات و التوصيات الساسية :
1
2. وضع قانون إطار LOI CADREيتجاوز أفق العقوبات الزتجرية ليحدد تصورا شموليا وواضحا عن
العنف الموتجه ضد النساء بحصر كل أشكاله و تصنيفها بما فيها العنف النفسي و خلق محيياكم متخصصيية
في الموضوع تتوفر على قضاة مؤهلين تكوينيا مع احترام التراتبية في العقوبييات، هييذه المحيياكم سييتمكن
من انسجام القرارات الجنائية مثل عقوبات ضد العنييف مييع القييرارات الصييادرة عيين قضيياء السييرة مثييل
حضانة الطفال والتي يمكن أن تتناقض لنها تتخذ من طرف قضاة هيئات مختلفة.
خلق وحدة متمركزة لمساعدة النساء المعرضات للعنف تقدم خدمة مفتوحة طييوال الربييعو العشرين ساعة تتوفر على فريق من المتخصصين في المسياعدة التجتماعييية و النفسييية
ي
و القانونية مع توفير مسكن للحماية.
قيام الدولة بإنشاء و دعم و المساهمة في البنيات المستقبلة لضحايا العنييف أو مسييببيه وفي نهج سياسة إعلمية و تربوية تحسيسية ووقائية من العنف.
من العنف. إعطاء الحق للجمعيات النسائية و الييتي تأسسييت منييذ 5 سيينوات ميين تاريييخ الوقييائع فيييالتنصيب كطرف مدني إلى تجانب الضحية.
إعطاء سلطات للضابطة القضائية بالعتقال أو البعاد لمدة محدودة في حالية تيبين وتجيودخطر على السلمة الجسدية أو النفسية للضحية.
اعتبار الدعارة كعنف ضد النساء يفرض التحري و البحث و ملحقة كل شبكات التجييارفي أتجساد النساء و الطفال.
رفض اعتبار الدعارة الفردية كخيار حر مع ضرورة سن قانون لتجريم الزبون توسيع مفهوم التحرش الجنسي ليشمل محاربة الحملت الشهارية و الدعائية والتي تبييثفي التلفزة و تكرس التمييز الجنسي
- خلق سلطة إدارية مستقلة مكلفة بمكافحة ترويج الفلم البورنوغرافية.
2
3. مواد المشروع
ببباب تمهيببدي : التعريببف بببالعنف و أشببكاله و أمبباكن
ارتكابه .
النقط السلبية
التعريف.. جاء في باب -
تمهيدي الشئ الذي يخلق التباسا
بأنه أقل أهمية
مقترحات و توصيات
إعادة الترتيب وإدخال التعريف في بداية الباب الول
إذا لم يصدر المشروع كقانون - وضع قانون إطار LOI CADREيتجاوز أفق العقوبات الزجرية ليحدد تصببورا شببموليا
ستضيع كثير من النقاط اليجابية وواضحا عن العنف الموجه ضد النساء
التي لن تدخل كتعديلت على
القوانين الخرى
المادة 1 :
القانون لم يعتمد لغة قانونية -
دقيقة في بعض الكلمات:
سلوك، قصد
غاب تحديد الوسائل فيالقببانون ولببذلك غببابت تحملت
الدولة فببي الجببوانب القتصببادية
والجتماعيببببببة والصببببببحية و
التربوية
ينقصه تناول تدخل الطرف
المدني
3
كلمة سلوك تعوض بالمس
قصد تعوض ب –تتسبب في
•
•
تحمل الدولة مسؤوليتها إزاء المعنفات ذوات الخصاص
إصدار قانون للمساعدة الجتماعية
التنصيص قانونا على تدخل كل جمعية تناهض العنف و تأسست منذ 5 سنوات من الوقائع إلببى
جانب ضحية العنف
4. المادة 1 ، 2 ، 3 ، 4
لم تصنف كل أشكال العنف و لم
تحدد تعريفاته من منطلق
المواثيق الدولية
لم يتضمن العنف النفسي -
تعريف مدقق لكل شكل من أشكال العنف وتحديد مكوناته.
إضافة العنف النفسي مع التعريف التالي: تهجم كلمي أو صياح أو تهكم أو استعمال اللببوم أو
العزل الجتماعي أو الحتجاز أو التخجيل . ويشمل كذلك التهديد الشببفهي أو أي اسببتغلل مببن
أجل السيطرة على شخص آخر . ويشمل أيضا التهديد لشخص أولقربببائه أو التهديببد بتخريببب
ممتلكاته.
العنف الجسدي : العتداء الذي يحصبل مبرة واحببدة أو يتكبرر، وهبو اسبتعمال القببوة الماديببة
ب ب
ب
ب ب
بطريقة تحدث جرحا أو ألما أو التهديد بهمببا ويشببمل أيضببا الضببرب والجلببد والسببياط والهببز
والدفع والخنق والعض والحرق والرفببس والركببل و الصببفع. ويشببمل العتببداء بسببلح وكببل
الوسائل الخطيرة، وكذلك أي أذى وضرر بالقوة أو بالعقاب.
العنف الجنسي: يشمل كل أشكال العتداء الجنسي ، من تحرش جنسبي والسببتغلل الجنسببي
ب
وإرغام شخص على المشاركة في نشاط جنسي ل يرغب فيبه ، مشباركة خطيببرة أومهينببة أو
ب
ب
التي تستعمل السخرية أو أي وسيلة تجرب العيب أو السيطرة .
العنف التقتصادي : يشمل السرقة والختل س بين الزوجين ، أو تبديد المصاريف المخصصة
لعيش السرة أو علجها ، واستعمال شخص من السببرة للسببتفادة الماديببة منببه أو منببع أحببد
أفراد السرة من العمل أو الستيلء على ممتلكاته.
العنف الروحي: استعمال دين شخص من أجل السيطرة عليه أو تضليله . ويشببمل أيضببا منببع
شخص من ممارسة شعائره الروحية أو التهكم منها.
المادة 5 ، 6
4
القانون يحصر العنف في
تعوض ب : في جميع الماكن
5. الشارع العمومي أو مؤسسة
... التربية و التكوين
المادة 8 و 9
المادة 11
المادة 31
المادة 41
إضافة زميل أو رئيسا -
الفصل 404 مع المادة 8 له صياغة غير متماسكة و لم يتماشى مع النص من الناحية -
اللغوية لذا وجبت إعادة الصياغة
اعتبار الغتصاب هو كل فعل جنسي مورس على المرأة دون رضاها -
تجب معالجة الحال ت التي حصل فيها حمل -
ضرورة اهتمام بالجانب النفسي -
الفصل 1- 305هو المناسب لهده المادة
تفريد عقوبة خاصة بالتحرش الجنسي -
يجب توضيح دور الشرطة القضائية في جريمة التحرش الجنسي -
المفروض إجراء بحث تكميلي و توسيع وسائل البثبا ت و ليس الخذ فقط بأقوال الضحية -
المادة 51
ضرورة سن عقوبة تتماشى مع كون التحرش الجنسي جنحة و ليس مخالفة -
حماية الشهود على التحرش الجنسي الممارس داخل أماكن العمل من فقدان عملهم -
لم يتطرق الفصل 51 إلى وسائل البثبا ت -
المادة 61
إلغاء الفصل 694 كليا باعتباره يعتبر المرأة إنسانا قاصرا
المادة 81
تغيير مكان عملها و مقره الجغرافي و من هم تحت مسؤوليتها -
ضرورة توفير مراكز اليواء للمعنفا ت و لطفالهم -
توفير فرص التكوين و التأهيل المهني للنساء المعنفا ت -
المادة 12 و 22
شمول قرار البعاد للمطلقة المعنفة من طرف الزوج السابق و كذلك من هم في حضانتها -
عدم وجود آليا ت و عقوبة زجرية في حالة عدم احترام البعاد -
5
6. إعطاء سلطا ت للضابطة القضائية بالعتقال أو البعاد لمدة محدودة في حالة تججبين وجججودخطر على السلمة الجسدية أو النفسية للضحية.
المادة 32
6
إحداث مؤسسا ت المساعدة الجتماعية لفائدة النساء ضحايا العنف لدى المراكز الصحية و -
النيابة العامة للضابطة القضائية
.عدم وجود آليا ت و عقوبة زجرية في حالة عدم احترام البعاد -
.قبل المحكمة يجب إعطاء صلحيا ت مؤقتة للشرطة ولقاضي التحقيق -
تحديد الحال ت التي يتم فيها اليداع داخل مراكز العلج النفسي خاصة في حالة العود سواء -
كتدبير وقائي قبل صدور العقوبة أو كعقوبة إضافية للعقوبة الحبسية
7. :مقترحات تهم المواد التي يتضمنها القانون الجنائي 40/32 و لم يناقشها المشروع
:المادة 06 من القانون الجنائي المتعلق بالتدابير الوقائية العينية *
.....مصادرة اليشياء التي لها علقة بالجريمة 1
.....إغل ق المحل أو المؤسسة 2
المقترح: إضافة الحجز على الراتب كتدبير عيني في حالة المنع من النفا ق أو الدمان خاصة في حالة
العود
:المادة 16 من القانون الجنائي المتعلقة بالتدابير الوقائية الشخصية *
القصاء 1
.....البجبار على القامة بمكان معين 2
المقترح :إضافة البعاد كتدبير وقائي بحيث تتمايشى مع المادة 32 من المشروع
المادة 57 من القانون الجنائي: اليداع القضائي داخل مؤسسة لعل ج المراض العقلية هو أن يوضع *
......يشخص في مؤسسة مختصة
المقترح : بإضافة مراكز العل ج النفسي إلى بجانب مراكز العل ج العقلي المنصوص عليها في المادة 57
ق ج
المادة 634 من القانون الجنائي : يعاقب بالحبس من خمس إلى عشر سنوات كل من اختطف يشخصا*
....... أو يقبض عليه أو يحبسه أو يحجزه دون أمر السلطات المختصة
المقترح : إضافة حجز الزو ج لزوبجته و حرمانها من أبناءها للفصل 634 ق ج
*المادة 864 من القانون الجنائي : ال ب وعند عدم وبجججوده الطججبيب أو .... يعججاقب بججالحبس مججن يشججهر إلججى
يشهرين وبغرامة ل تقل عن مائتي درهم إذا لم يقم بالتصريح بالدزدياد في البجل القانوني.......
المقترح : تفعيل مقتضيات 864 من القانون الجنائي الذي ينص على الحق في تسجيل البناء في الحالة
المدنية لنه مس بحقو ق الطفل و كذلك عنف ضد الم
المادة 674 من القانون الجنائي : من كان مكلف برعاية طفل ، وامتنع من تقديمه إلى يشخص له الحق *
في المطالبة به، يعاقب بالحبس من يشهر إلى سنة
المقترح : إضافة حرمان الم من أبناءها في حالة قيام الزوبجية للفصل 674 ق ج
• المادة 394 من القانون القانون الجنججائي : الجرائججم المعججاقب عليهججا فججي الفصججلين 094 و 194 ل
تثبت إل بناء على محضر رسمي ... في حالة التلبس أو بنججاء علججى اعججتراف تضججمنته مكججاتيب أو
أورا ق صادرة عن المتهم أو اعتراف قضائي.
المقترح : : في حالة الحمل ليعتد ب 394 و يعتد بالخبرة الطبية لبثبات النسب
• المججادة 494 مججن القججانون الجنججائي: يعججاقب بججالحبس...مججن اسججتعمل التججدليس أو العنججف أو التهديججد
لختطاف امرأة متزوبجة أو ... من المكان الذي وضعها فيه من لهم ولية أو أيشراف عليهججا أو مججن
عهد إليهم بها....
7
8. • المادة 594 من ق ج : يعاقب بالحبس... من تعهد إخفاء امرأة متزوبجة هاربججة مججن سججلطة مججن لججه
الولية القانونية عليها....
المقترح : إلغاء الفصلين 494 و 594 لنها تكرس دونية المرأة
:باب التختصاص والمسطرة
المادة 42 :ضرورة تكوين القضاة في مجال العنف بما فيها حسن الستقبال
المادة 42 حافظت على خصوصية المرأة المعنفة
سن تعويض للمحامين في إطار المساعدة القضائية بواسجطة صجناديق خاصجة لتأديجة أتعجابهم مجن طججرفج ج
ج
ج
ج
الدولة
اقتصر الختصاص على مسجتوى المحجاكم فقجط و لجم يشجمل الشجرطة القضجائية . بحيجث يجججب المطالبججةج
ج
ج
ج ج
ج
ج
ج
بشرطة السرة و التي تتضمن كذلك المساعدات البجتماعية
حالة التلبس: يجب التوسيع فيما يتعلق بججالعنف بحيججث أن يتوسججع اختصججاص و تججدخل الشججرطة القضججائية) يشرطة السرة(
مجموعة من الجرائم تم التطر ق إلى المحكمة و تم إغفال إبجراء التحقيق التكميلي ) العرض علججى قاضججيالتحقيق(
- قانونيا من حق الشاهد مطالبة تعويضه عن تنقله للدلء بشهادته لرئيس الهيئة القضائية
الدار البيضاء ، في : 72-10-7002
8