SlideShare a Scribd company logo
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
55
‫أطر‬
‫و‬‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معاجلة‬
‫اإللكترونية‬
‫مبصر‬ ‫سي‬ ‫فريوس‬ ‫ألزمة‬
‫يناير‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫الفتر‬ ‫خالل‬ (
2014
‫يناير‬ ‫إلي‬ ‫م‬
2016
) ‫م‬
‫مقارنة‬ ‫تحليلية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
.‫د‬
‫ق‬‫زقزو‬ ‫الخالق‬ ‫عبد‬ ‫اهيم‬
‫ر‬‫إب‬ ‫الخالق‬ ‫عبد‬
*
: ‫مقدمة‬
،‫األزمات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫األساس‬ ‫الدعامات‬ ‫كإحدى‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الجهود‬ ‫تظهر‬
‫األزمة‬ ‫توقع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األزمة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫إدا‬ ‫ات‬‫و‬‫أد‬ ‫من‬ ‫وفعالة‬ ‫ئيسة‬‫ر‬ ‫أداة‬ ‫اإلعالم‬ ‫يعد‬ ‫حيث‬
‫لطمأنة‬ ‫السعي‬‫و‬ ‫الشائعات‬‫و‬ ‫لألكاذيب‬ ‫التصدي‬‫و‬ ‫ها‬
‫مخاطر‬ ‫من‬ ‫التحذير‬‫و‬ ‫بها‬ ‫التنبؤ‬‫و‬
‫اإلنق‬ ‫جهود‬ ‫في‬ ‫للمشاركة‬ ‫ودعوته‬ ‫الجمهور‬
‫وحتى‬ ،‫األزمات‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫جهود‬ ‫دعم‬ ‫أو‬ ‫اذ‬
‫حدث‬ ‫ما‬ ‫وتحليل‬ ‫وتقويم‬ ‫بمناقشة‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫يمكن‬ ‫األزمة‬ ‫انتهاء‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬
‫المستفادة‬ ‫الدروس‬ ‫وتحديد‬ ‫السلبيات‬‫و‬ ‫اإليجابيات‬ ‫عن‬ ‫للكشف‬
(
1
)
.
‫في‬ ‫أهميته‬ ‫ازدادت‬ ‫التي‬ ‫الحديثة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العلوم‬ ‫أحد‬ ‫األزمات‬ ‫ة‬
‫ر‬‫إدا‬ ‫علم‬ ‫ويعد‬
‫الع‬
،‫اإلقليمي‬‫و‬ ،‫الدولي‬ ‫المستوي‬ ‫علي‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المتغي‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫شهد‬ ‫الذي‬ ،‫الحالي‬ ‫صر‬
‫تنامي‬ ‫مع‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫تنوعت‬ ‫وكما‬ ،‫استه‬
‫ر‬‫د‬ ‫ومناهج‬ ‫مداخل‬ ‫تعددت‬ ‫وقد‬ ،‫الوطني‬‫و‬
‫يعد‬ ‫فهو‬ ،‫ايدة‬
‫ز‬‫ومت‬ ‫خاصة‬ ‫أهمية‬ ‫األزمات‬ ‫ة‬
‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫اإلعالمي‬ ‫للبعد‬ ‫كان‬ ،‫األزمات‬
‫التك‬ ‫يج‬‫ز‬‫الم‬ ‫مكونات‬ ‫من‬ ‫أساسيا‬ ً‫ا‬‫مكون‬
.‫األزمات‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫املي‬
‫الكلمة‬ ‫به‬ ‫تمتاز‬ ‫لما‬ ‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫ر‬‫تأثي‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسائل‬ ‫أكثر‬ ‫الصحافة‬ ‫وتعد‬
‫إلي‬ ‫التوجه‬ ‫علي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مقد‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أكثر‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ،‫عالية‬ ‫مصداقية‬ ‫من‬ ‫المكتوبة‬
‫علي‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫اتجاهاته‬‫و‬ ‫ائه‬
‫ر‬‫وآ‬ ‫ومنطقه‬ ‫معارفه‬ ‫علي‬ ‫التأثير‬ ‫بهدف‬ ‫ئ‬
‫القار‬ ‫ذهن‬
*
‫بوي‬‫ر‬‫الت‬ ‫ـالم‬‫ع‬‫اإل‬ ‫ـم‬‫س‬‫بق‬ _ ‫الصحافة‬ ‫مدرس‬
-
‫ـة‬‫ـ‬‫ي‬‫ـ‬‫ع‬‫النو‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ي‬‫ب‬‫ر‬‫الت‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫كل‬
-
‫المنوفية‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬‫جام‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
56
‫وعيه‬
(
2
)
‫الجماهير‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫الوسائل‬ ‫أفضل‬ ‫من‬ ‫اإلعالم‬ ‫مخططي‬ ‫عند‬ ‫تعد‬ ‫كما‬ .
‫في‬ ‫الصحف‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫درجة‬ ‫تزداد‬ ‫حيث‬ ‫؛‬ ‫الحجم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫صغي‬ ‫الجماهير‬‫و‬ ‫المتخصصة‬
‫تلك‬ ‫معاني‬ ‫لخلق‬ ‫ئة‬‫ر‬‫الطا‬ ‫األزمات‬ ‫أو‬ ‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫أو‬ ‫االجتماعي‬ ‫ار‬
‫ر‬‫االستق‬ ‫عدم‬ ‫ظل‬
‫اتها‬
‫ر‬‫وتفسي‬ ‫األحداث‬
(
3
)
‫في‬ ‫الصحافة‬ ‫دور‬ ‫يتضح‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،
‫ها‬
‫وتفسير‬ ‫المعلومات‬ ‫تقديم‬
‫يمكن‬ ‫كما‬ ‫اتها‬
‫ر‬‫إدا‬ ‫أسلوب‬‫و‬ ‫األزمة‬ ‫مع‬ ‫للتكاتف‬ ‫العام‬ ‫المناخ‬ ‫لتهيئة‬ ‫عليها‬ ‫التعليق‬‫و‬
. ‫األزمة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫إلدا‬ ‫المختلفة‬ ‫المستويات‬ ‫في‬ ً
‫ال‬‫فاع‬ ً‫ا‬‫طرف‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬ ‫للصحافة‬
‫الخاطئة‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫سلوكيات‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫مهمة‬ ً‫ا‬
‫ر‬‫ا‬‫و‬‫أد‬ ‫أبرز‬ ‫قد‬ ‫اإلعالم‬ ‫أن‬ ‫ونجد‬
‫ومو‬ ‫اتجاهاتهم‬‫و‬
ً
‫ا‬‫خصوص‬ ‫الصحي‬ ‫المجال‬ ‫فى‬ ‫السلبية‬ ‫اهر‬‫و‬‫الظ‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تجاه‬ ‫اقفهم‬
‫األوبئة‬ ‫انتشار‬ ‫خالل‬
(
4
)
‫بالثقافة‬ ‫االهتمام‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫إلى‬ ‫جديدة‬ ‫اض‬
‫ر‬‫أم‬ ‫انتشار‬ ‫أدى‬ ‫وقد‬
‫التي‬ ‫المجاالت‬ ‫من‬ ‫الصحية‬ ‫الثقافة‬ ‫مجال‬ ‫يعد‬ ‫حيث‬ ،‫العالم‬ ‫دول‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الصحية‬
‫و‬ ‫القضايا‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫التنمية‬ ‫بعملية‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ت‬
‫الصحة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫الصحية‬ ‫المشكالت‬
‫وظيفة‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫لذا‬ ‫للمجتمع‬ ‫اإلنتاجي‬ ‫األداء‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ينعكس‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫للفرد‬ ‫العامة‬
‫تسهم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الوظائف‬ ‫أسمى‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫المجتمع‬ ‫فى‬ ‫اد‬
‫ر‬‫لألف‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬
‫الوسائل‬ ‫أقوى‬ ‫من‬ ‫اإلعالم‬ ‫فوسائل‬ ،‫ملموس‬ ‫بدور‬ ‫فيها‬ ‫وتقوم‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فيها‬
‫المكون‬
‫ومعتقداته‬ ‫اتجاهاته‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المؤث‬‫و‬ ‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫لل‬ ‫ة‬
(
5
)
.
‫على‬ ‫فقط‬ ‫تنصب‬ ‫ال‬ ‫ها‬
‫انتشار‬‫و‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬ ‫حدوث‬ ‫منع‬ ‫فى‬ ‫الدولة‬ ‫مسئولية‬ ‫أن‬ ‫ونجد‬
،‫جديدة‬ ‫صحية‬ ‫عادات‬ ‫تعلم‬ ‫األمر‬ ‫يتطلب‬ ‫إنما‬‫و‬ ،‫العالجية‬‫و‬ ‫الطبية‬ ‫الخدمات‬ ‫تقديم‬
‫االهتما‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫إلى‬ ‫ه‬
‫ر‬‫بدو‬ ‫يصل‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫الوقائية‬ ‫باألساليب‬ ‫االهتمام‬‫و‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫بتوعية‬ ‫م‬
‫المشاكل‬ ‫فى‬ ‫تعاملها‬ ‫فى‬ ‫الصحافة‬ ‫دور‬ ‫يظهر‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫بمبادئ‬
‫األمة‬ ‫حال‬ ‫لسان‬ ‫تعد‬ ‫حيث‬ ‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫على‬ ‫األقوى‬ ‫األثر‬ ‫لها‬ ‫ال‬
‫ز‬‫ما‬ ‫ألنها‬ ‫الصحية‬
‫وآالمها‬ ‫ها‬
‫أفكار‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬ ‫الذي‬
(
6
)
.
‫إلحداث‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ ‫المحدد‬ ‫فهي‬ ،‫األمم‬ ‫تمتلك‬ ‫ما‬ ‫أغلي‬ ‫هي‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫الثروة‬‫و‬
‫التنمية‬
‫العالم‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫الثروة‬ ‫لتهدد‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫أزمة‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬ ،‫االزدهار‬‫و‬ ‫التقدم‬‫و‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
57
،‫مصر‬ ‫ضمنها‬ ‫ومن‬
‫السلبية‬ ‫ها‬
‫وآثار‬ ‫األزمات‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الخب‬ ‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫بلغت‬ ‫ومهما‬
‫حسب‬ ‫المعالجة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫معين‬ ‫أسلوبا‬ ‫تتطلب‬ ‫التي‬ ‫الخاصة‬ ‫طبيعتها‬ ‫لها‬ ‫أزمة‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫إال‬
‫العو‬‫و‬ ‫وطبيعتها‬ ‫حجمها‬
. ‫المختلفة‬ ‫احلها‬
‫ر‬‫بم‬ ‫عليها‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المؤث‬‫و‬ ‫بها‬ ‫المحيطة‬ ‫الظروف‬‫و‬ ‫امل‬
‫متتالية‬ ‫صحية‬ ‫أزمات‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫ي‬
‫المصر‬ ‫مجتمعنا‬ ‫في‬ ‫وبقوة‬ ً‫ا‬
‫ر‬‫مؤخ‬ ‫الحظناه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ا‬
‫ر‬‫أخي‬‫و‬ ،‫الطيور‬ ‫ا‬
‫ز‬‫أنفلون‬‫و‬ ،‫ير‬‫ز‬‫الخنا‬ ‫ا‬
‫ز‬‫أنفلون‬ ‫مثل‬
-
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫موضع‬
-
‫وما‬
‫إض‬ ‫اآلن‬ ‫وحتى‬ ‫الماضية‬ ‫ات‬‫و‬‫السن‬ ‫في‬ ‫خسائر‬ ‫من‬ ‫أحدثه‬
‫التوتر‬‫و‬ ‫القلق‬ ‫حالة‬ ‫إلي‬ ‫افة‬
‫من‬ ‫الخوف‬ ‫ومن‬ ‫المتجددة‬ ‫األزمة‬ ‫هذه‬ ‫اء‬
‫ر‬‫ج‬ ‫من‬ ‫ي‬
‫المصر‬ ‫المجتمع‬ ‫يعيشها‬ ‫التي‬ ‫الشديد‬
‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫ظل‬ ‫وفي‬ ‫تها‬‫ر‬‫وخطو‬ ‫األزمة‬ ‫هذه‬ ‫أهمية‬ ‫جاءت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫وباء‬ ‫إلي‬ ‫تحولها‬
‫احلها‬
‫ر‬‫بم‬ ‫األزمة‬ ‫معالجة‬ ‫علي‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫بالصحف‬ ‫المكتوبة‬ ‫الكلمة‬ ‫فإن‬
‫المختلف‬
‫من‬ ‫لها‬ ‫لما‬ ‫وذلك‬ ‫للمجتمع‬ ‫ار‬
‫ر‬‫االستق‬ ‫إلعادة‬ ‫ها‬
‫ار‬
‫ر‬‫استم‬‫و‬ ‫تجددها‬ ‫احتماالت‬‫و‬ ‫ة‬
. ‫مختلفة‬ ‫اتجاهات‬
-
: ‫السابقة‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬
: ‫أساسين‬ ‫محورين‬ ‫إلي‬ ‫السابقة‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تقسيم‬ ‫يمكن‬
1
.
. ‫األزمات‬‫و‬ ‫للقضايا‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ ‫تناولت‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ : ‫األول‬ ‫المحور‬
2
.
‫عالقة‬ ‫تناولت‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ : ‫الثاني‬ ‫المحور‬
. ‫الصحية‬ ‫باألزمات‬ ‫اإللكترونية‬‫و‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬
: ‫األزمات‬‫و‬ ‫للقضايا‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ ‫تناولت‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ : ً‫ال‬‫و‬‫أ‬
1
)
‫إينتمان‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
1991
‫حادثتي‬ ‫لتغطية‬ ‫األمريكية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫معالجة‬ " ‫م‬
"‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬ ‫ة‬
‫الطائر‬‫و‬ ‫الكورية‬ ‫ة‬
‫للطائر‬ ‫السوفيت‬ ‫إسقاط‬
(
7
)
:
‫وسا‬ ‫معالجة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬
‫السوفيت‬ ‫إسقاط‬ ‫حادثتي‬ ‫لتغطية‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫اإلعالم‬ ‫ئل‬
‫سبتمبر‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫كو‬ ‫ة‬
‫ر‬‫لطائ‬
1983
‫يوليو‬ ‫في‬ ‫انية‬
‫ر‬‫إي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫لطائ‬ ‫يكيين‬‫ر‬‫األم‬ ‫إسقاط‬‫و‬ ،‫م‬
1988
،‫م‬
‫تايم‬ ‫مجلتي‬ ‫في‬ ‫للحادثتين‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المعالجة‬ ‫ن‬‫مضمو‬ ‫تحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬
‫شبكة‬ ‫في‬ ‫المسائية‬ ‫األخبار‬‫و‬ ،‫ونيوزويك‬
CBC
‫ن‬ ‫وصحيفتي‬ ،
،‫بوست‬ ‫اشنطن‬‫و‬‫و‬ ،‫تايم‬ ‫يويورك‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
58
‫اإلعالمي‬ ‫اإلطار‬ ‫فيه‬ ‫ركز‬ ‫األول‬ ‫الحادث‬ ‫أن‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫نتائج‬ ‫أسفرت‬‫و‬ . ‫اسبوعين‬ ‫لمدة‬
‫اإلطار‬ ‫ركز‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫ية‬‫ر‬‫الكو‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الطائ‬ ‫إسقاط‬ ‫حادث‬ ‫ن‬‫يتحملو‬ ‫السوفيت‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫يكي‬‫ر‬‫األم‬
‫النتائ‬ ‫أظهرت‬ ‫كما‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫الطائ‬ ‫في‬ ‫تقنية‬ ‫مشكلة‬ ‫وجود‬ ‫علي‬ ‫الثاني‬ ‫الحادث‬ ‫في‬ ‫اإلعالمي‬
‫أيضا‬ ‫ج‬
‫تدعيم‬ ‫بهدف‬ ‫الرسوم‬‫و‬ ‫الصور‬‫و‬ ‫العناوين‬‫و‬ ‫الكلمات‬ ‫لبعض‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫توظيف‬
. ‫ذاك‬ ‫أو‬ ‫اإلطار‬ ‫هذا‬
2
)
‫اينجر‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
1993
‫خالل‬ ‫األمريكية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫اإلعالمية‬ ‫األطر‬ ‫تأثير‬ " ‫م‬
" ‫الخليج‬ ‫حرب‬
(
8
:)
‫وسائل‬ ‫في‬ ‫اإلعالمية‬ ‫األطر‬ ‫تأثير‬ ‫اختبار‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تهدف‬
‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫اإلعالم‬
‫األزمة‬ ‫خالل‬ ‫الوسائل‬ ‫تلك‬ ‫معالجة‬ ‫ن‬‫مضمو‬ ‫أن‬ ‫النتائج‬ ‫أظهرت‬‫و‬ ،‫الخليج‬ ‫حرب‬ ‫خالل‬
‫وجهة‬ ‫علي‬ ‫عية‬
‫الشر‬ ‫أضفي‬ ‫مما‬ ،‫الدبلوماسي‬ ‫الحل‬ ‫ويعارض‬ ،‫ي‬
‫العسكر‬ ‫الحل‬ ‫يؤيد‬ ‫كان‬
. ‫ي‬
‫العسكر‬ ‫للحل‬ ‫الشعب‬ ‫معظم‬ ‫وتأييد‬ ،‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫النظر‬
3
)
‫ن‬‫ديكسو‬ ‫ا‬
‫ر‬‫ساند‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
1994
‫الصحفية‬ ‫التغطية‬ " ‫م‬
‫في‬ ‫لبنما‬ ‫األمريكي‬ ‫للغزو‬
" ‫تايم‬ ‫نيويورك‬ ‫صحيفة‬
(
9
: )
،‫تايم‬ ‫نيويورك‬ ‫صحيفة‬ ‫في‬ ‫لبنما‬ ‫يكي‬‫ر‬‫االم‬ ‫للغزو‬ ‫الصحفية‬ ‫التغطية‬ ‫حالة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تناولت‬
‫ديسمبر‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الفت‬ ‫خالل‬
1979
‫مارس‬ ‫إلي‬ ‫م‬
1990
‫الصحيفة‬ ‫أن‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫نتائج‬ ‫أظهرت‬‫و‬ ،‫م‬
‫التوجهات‬ ‫سيطرت‬ ‫حيث‬ ،‫األزمة‬ ‫اء‬
‫ز‬‫إ‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫الحكومة‬ ‫موقف‬ ‫مساندة‬ ‫علي‬ ‫عملت‬
‫تنا‬ ‫علي‬ ‫اضح‬‫و‬ ‫بشكل‬ ‫الحكومية‬
‫علي‬ ‫أساس‬ ‫بصفة‬ ‫اعتمدت‬ ‫كما‬ ،‫للغزو‬ ‫الصحيفة‬ ‫ول‬
.‫للمعلومات‬ ‫كمصادر‬ ‫يكيين‬‫ر‬‫األم‬ ‫الحكوميين‬ ‫المسئولين‬
4
)
‫خضر‬ ‫العظيم‬ ‫عبد‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬
1994
‫الصحف‬ ‫في‬ ‫الجريمة‬ ‫ألخبار‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ " ‫م‬
‫المصرية‬
("
10
: )
‫الصحف‬ ‫في‬ ‫يمة‬‫ر‬‫الج‬ ‫ألخبار‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ ‫معالم‬ ‫تحديد‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬
‫المص‬
‫بها‬ ‫السائدة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المحر‬ ‫ع‬
‫نو‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ) ‫األهالي‬ ،‫الوفد‬ ،‫األخبار‬ ،‫ام‬
‫ر‬‫األه‬ ( ‫ية‬‫ر‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
59
،‫وتوضيبها‬ ‫للصحيفة‬ ‫اجي‬
‫ر‬‫اإلخ‬ ‫األسلوب‬‫و‬ ‫المذهب‬‫و‬ ‫وتوجهاتها‬ ‫ها‬
‫ومصادر‬ ‫وشكلها‬
‫بها‬ ‫يمارس‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫الصحيفة‬ ‫شخصية‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫أحد‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬‫و‬
‫وتوجه‬ ‫االقتصادي‬‫و‬ ‫السياسي‬‫و‬ ‫االجتماعى‬ ‫النظام‬
‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحافة‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫اتها‬
‫سياسية‬ ‫انتماءات‬ ‫ذات‬ ‫لصحف‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استخدمت‬‫و‬ . ‫ائم‬
‫ر‬‫للج‬
)‫األهالي‬ ،‫الوفد‬ ،‫األخبار‬ ،‫ام‬
‫ر‬‫األه‬ ( ‫صحف‬ ‫على‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وطبقت‬ ،‫مختلفة‬ ‫أيديولوجية‬‫و‬
‫يناير‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الفت‬ ‫خالل‬
1981
‫ديسمبر‬ ‫إلى‬ ‫م‬
1991
‫المقابالت‬ ‫بعض‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫م‬
‫الق‬ ‫مع‬ ‫المقننة‬
‫عن‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫كشفت‬ ‫وقد‬ ،‫الصحف‬ ‫بتلك‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ا‬‫و‬‫الح‬ ‫بأقسام‬ ‫باالتصال‬ ‫ائمين‬
،‫ي‬
‫التفسير‬ ‫الدور‬ ‫اجع‬
‫ر‬‫ت‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫مما‬ ،‫ى‬
‫األخر‬ ‫الصحفية‬ ‫ن‬‫الفنو‬ ‫على‬ ‫الخبر‬ ‫فن‬ ‫ق‬‫تفو‬
. ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫لصحف‬ ‫اإلرشادي‬‫و‬
5
)
‫ن‬‫وآخرو‬ ‫نوهرستيدت‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2000
"‫كوسوفو‬ ‫ألزمة‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ " ‫م‬
:
(
11
)
‫ي‬
‫كبر‬ ‫يومية‬ ‫صحف‬ ‫بع‬‫ر‬‫أ‬ ‫في‬ ‫كوسوفو‬ ‫أزمة‬ ‫حول‬ ‫الصحفي‬ ‫الخطاب‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تناولت‬
‫الخطاب‬ ‫تحليل‬ ‫علي‬ ‫التركيز‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫المتحدة‬ ‫المملكة‬‫و‬ ،‫النرويج‬‫و‬ ،‫اليونان‬ ‫في‬
‫مارس‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫لكوسوفو‬ ‫الناتو‬ ‫قصف‬ ‫من‬ ‫األولي‬ ‫الثالثة‬ ‫األيام‬ ‫في‬ ‫الصحفي‬
1999
‫علي‬ ‫المحلية‬‫و‬ ‫القومية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫أثر‬ ‫وتوضيح‬ ،‫م‬
،‫لألزمة‬ ‫الصحفية‬ ‫التغطية‬
،‫العولمة‬ ‫حول‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫الدائر‬ ‫بالنقاش‬ ‫الصلة‬ ‫وثيق‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫بالدعاية‬ ‫ذلك‬ ‫وعالقة‬
‫السياسية‬ ‫الدعاية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وناقشت‬ .‫الحرب‬ ‫صحافة‬ ‫علي‬ ‫العظمي‬ ‫القوي‬ ‫وهيمنة‬
‫الصحف‬ ‫لتغطية‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫وتحليالت‬ ‫اإلعالمية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وتحديات‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫الحروب‬‫و‬
‫لأل‬ ‫األوروبية‬
‫يكي‬‫ر‬‫األم‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ ‫خطاب‬ ‫وتأثير‬ ،‫كوسوفو‬ ‫حرب‬ ‫من‬ ‫األولي‬ ‫الثالثة‬ ‫يام‬
،‫الصحفية‬ ‫التغطية‬ ‫علي‬ ‫وسيفتش‬ ‫ميل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫صو‬ ‫تأثير‬ ‫إلي‬ ‫إضافة‬ ،‫التغطية‬ ‫علي‬ ‫ن‬‫كلينتو‬
‫موضع‬ ‫الصحف‬ ‫أن‬ ‫النتائج‬ ‫أظهرت‬‫و‬ ،‫األزمة‬ ‫تغطية‬ ‫علي‬ ‫اإلنسانية‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫وتأثير‬
،‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫بشأن‬ ‫ن‬‫كلينتو‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ ‫رؤى‬ ‫تبنت‬ ‫قد‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
‫علي‬ ‫الرؤى‬ ‫هذه‬ ‫سيطرت‬ ‫حيث‬
.‫ين‬‫ر‬‫المحر‬ ‫وتعليقات‬ ‫الصحف‬ ‫افتتاحيات‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
60
6
)
‫سوروكا‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2001
‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫تستثير‬ ‫التي‬ ‫للقضايا‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ " ‫م‬
"‫العام‬
(
12
)
:
‫في‬ ‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫لل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫االستثا‬ ‫علي‬ ‫للقضايا‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫تأثي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫اختبرت‬
‫اعتم‬‫و‬ . ‫المتحدة‬ ‫المملكة‬‫و‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬
‫و‬‫ال‬ ‫من‬ ‫كل‬
‫تحليل‬ ‫علي‬ ‫منهجيا‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫دت‬
‫ازدياد‬ ‫أن‬ : ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ ‫؛‬ ‫البلدين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الصحف‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫ن‬‫مضمو‬
‫مثل‬ ‫القضايا‬ ‫لهذه‬ ‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫تفضيالت‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫القضايا‬ ‫بروز‬
‫ي‬
‫العسكر‬ ‫اإلنفاق‬ ‫قضية‬
–
‫الصحف‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ز‬‫البار‬ ‫للقضايا‬ ‫أكبر‬ ‫نا‬‫ز‬‫و‬ ‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫أعطى‬
–
‫استجاب‬
‫المتحدة‬ ‫اليات‬
‫و‬‫ال‬ ‫في‬ ‫أقل‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫المتحدة‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫السياسي‬ ‫ار‬
‫ر‬‫الق‬ ‫صناع‬
.‫معينة‬ ‫لقضايا‬ ‫البروز‬‫و‬ ‫باالنتباه‬ ‫تتمتع‬ ‫التي‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫ات‬
‫ر‬‫للتغي‬
7
)
" ‫كامل‬ ‫محمد‬ ‫مها‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2002
"‫األقصى‬ ‫النتفاضة‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ "‫م‬
(
13
)
:
‫الصح‬ ‫المعالجة‬ ‫معالم‬ ‫تحديد‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬
‫األقصى‬ ‫انتفاضة‬ ‫لقضية‬ ‫فية‬
‫ة‬
‫ر‬‫الفت‬ ‫في‬ ‫الكيفي‬‫و‬ ‫الكمي‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫أداة‬‫و‬ ‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫على‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫اعتمدت‬‫و‬
‫من‬
29
/‫سبتمبر‬/
2000
‫إلى‬ ‫م‬
1
/‫مايو‬/
2001
‫التي‬ ‫األعداد‬ ‫جميع‬ ‫الباحثة‬ ‫أخضعت‬‫و‬ ‫م‬
‫كممثل‬ ‫ام‬
‫ر‬‫األه‬ ‫صحيفة‬ ‫أخذت‬‫و‬ ،‫للتحليل‬ ) ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فت‬ ( ‫خالل‬ ‫الصحف‬ ‫من‬ ‫صدرت‬
،‫القومية‬ ‫للصحف‬
‫كممثل‬ ‫ع‬
‫األسبو‬ ‫وصحيفة‬ ،‫بية‬‫ز‬‫الح‬ ‫للصحف‬ ً‫ال‬‫ممث‬ ‫الوفد‬ ‫وصحيفة‬
‫القالب‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ . ‫الصناعي‬ ‫ع‬
‫األسبو‬ ‫باستخدام‬ ‫الخاصة‬ ‫للصحف‬
‫من‬ ‫صحيفة‬ ‫كل‬ ‫اهتمام‬ ‫التحليل‬ ‫وكشف‬ ،‫الصحفية‬ ‫التغطية‬ ‫على‬ ‫غلب‬ ‫قد‬ ‫السردي‬
.‫االنتفاضة‬ ‫موضوعات‬ ‫از‬
‫ر‬‫بإب‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫صحف‬
8
)
‫يحيي‬ ‫دينا‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2003
" ‫م‬
‫علي‬ ‫المصرية‬ ‫للصحف‬ ‫اإلعالمي‬ ‫اإلطار‬ ‫أبعاد‬ ‫تأثير‬
:" ‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫قضايا‬ ‫معالجة‬
(
14
)
:
‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫للصحف‬ ‫اإلعالمي‬ ‫اإلطار‬ ‫أبعاد‬ ‫تأثير‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬
،‫الصرف‬ ‫سعر‬ ‫ير‬‫ر‬‫تح‬ ،‫اق‬
‫ر‬‫الع‬ ‫غزو‬ ( ‫وهي‬ ‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫قضايا‬ ‫معالجة‬ ‫علي‬ ‫وسماته‬
‫كأد‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫مستخدمة‬ ) ‫سارس‬
،‫الوفد‬‫و‬ ‫ام‬
‫ر‬‫األه‬ ‫صحيفتي‬ ‫من‬ ‫البيانات‬ ‫لجمع‬ ‫اة‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
61
‫القضايا‬ ‫بتغطية‬ ‫االهتمام‬ ‫في‬ ‫الوفد‬‫و‬ ‫ام‬
‫ر‬‫األه‬ ‫يدتي‬‫ر‬‫ج‬ ‫تباين‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬
‫ة‬
‫ر‬‫بإثا‬ ‫الخاص‬ ‫اإلطار‬ ‫علي‬ ‫الوفد‬ ‫يدة‬‫ر‬‫ج‬ ‫ركزت‬ ‫وقد‬ . ‫سارس‬ ‫فيروس‬ ‫ع‬
‫لموضو‬ ‫عية‬
‫الفر‬
‫ا‬‫و‬ ‫المخاوف‬ ‫ار‬
‫ر‬‫استم‬‫و‬ ،‫الحالة‬ ‫تصاعد‬ ‫علي‬ ‫تناولها‬ ‫في‬ ‫ركزت‬ ‫لذلك‬ ‫المخاوف‬
،‫ع‬
‫لفز‬
. ‫اإلصابة‬ ‫نسبة‬ ‫ايد‬
‫ز‬‫وت‬
9
)
‫سعيد‬ ‫اد‬‫و‬‫الج‬ ‫عبد‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2003
‫في‬ ‫المصرية‬ ‫للصحافة‬ ‫االجتماعية‬ ‫المسئولية‬ " ‫م‬
" ‫المجتمع‬ ‫قضايا‬ ‫معالجة‬
(
15
)
:
‫معالجة‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫بمسئوليتها‬ ‫الصحافة‬ ‫ام‬
‫ز‬‫الت‬ ‫مدي‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬
‫أكثر‬ ‫هي‬ ‫ام‬
‫ر‬‫األه‬ ‫صحيفة‬ : ‫أن‬ ‫أهمها‬ ‫نتائج‬ ‫عدة‬ ‫عن‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وكشفت‬ ،‫االقتصادية‬ ‫القضايا‬
‫علي‬ ‫اعتمادا‬ ‫األكثر‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ‫نا‬‫ز‬‫ا‬‫و‬‫ت‬ ‫األكثر‬‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫للقضايا‬ ‫معالجتها‬ ‫في‬ ‫اما‬
‫ز‬‫الت‬ ‫الصحف‬
‫منظومة‬
‫من‬ ‫يين‬‫ر‬‫األخ‬ ‫بالصحيفتين‬ ‫ساد‬ ‫ما‬ ‫خالف‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلخبا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫المصادر‬ ‫متعددة‬
. ‫التحيز‬‫و‬ ‫المبالغة‬ ‫صيغ‬ ‫علي‬ ‫االعتماد‬‫و‬ ‫مجهولة‬ ‫اد‬‫و‬‫لم‬ ‫نشر‬
10
)
‫إيمي‬ ،‫بوتير‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2006
‫ألزمة‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬‫و‬‫ال‬ ‫صحف‬ ‫تغطية‬ ‫حول‬ " ‫م‬
"‫هايتي‬ ‫في‬ ‫الهوية‬
(
16
)
:
‫الصو‬ ‫طبيعة‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬
‫اليات‬
‫و‬‫ال‬ ‫صحف‬ ‫ترسمها‬ ‫التي‬ ‫ة‬
‫ر‬
‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المنشو‬ ‫المقاالت‬ ‫من‬ ‫كامل‬ ‫عام‬ ‫ن‬‫مضمو‬ ‫تحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫هايتي‬ ‫لدولة‬ ‫المتحدة‬
‫هايتي‬ ‫أظهرت‬ ‫الصحف‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ ،‫ئيسة‬‫ر‬ ‫يكية‬‫ر‬‫أم‬ ‫صحف‬ ‫خمس‬
‫التي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الصو‬ ‫ساعدت‬ ‫كما‬ ،‫بي‬‫ر‬‫الغ‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الك‬ ‫نصف‬ ‫في‬ ‫دولة‬ ‫أفقر‬ ‫أنها‬‫و‬ ‫فاشلة‬ ‫كدولة‬
‫لهايتي‬ ‫الصحف‬ ‫تها‬‫ر‬‫أظه‬
‫اك‬
‫ر‬‫إد‬ ‫وتكوين‬ ‫االجتماعية‬ ‫اة‬‫و‬‫المسا‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫ع‬
‫نو‬ ‫يس‬‫ر‬‫تك‬ ‫علي‬
. ‫تجاهها‬ ‫سلبي‬ ‫شعبي‬ ‫عام‬
11
)
‫علي‬ ‫محمد‬ ‫السيد‬ ‫هناء‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2006
‫ألحداث‬ ‫المصرية‬ ‫الصحف‬ ‫"معالجة‬ ‫م‬
‫عام‬ ‫الطائفية‬ ‫بك‬ ‫محرم‬
2005
"‫م‬
(
17
)
:
‫ع‬
‫الموضو‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫حقيقة‬ ‫علي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬
‫استخدمت‬‫و‬ ،‫جرجس‬ ‫ي‬
‫مار‬ ‫كنيسة‬ ‫ألحداث‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫كيفية‬ ‫وبيان‬ ‫الطائفي‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
62
‫عينة‬ ‫علي‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫علي‬ ‫اعتمدت‬ ‫كما‬ ‫ن‬‫المقار‬ ‫المنهج‬‫و‬ ‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
‫التص‬‫و‬ ‫األفكار‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وخلصت‬ ،‫الصحف‬ ‫من‬
‫صفحات‬ ‫علي‬ ‫المطروحة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫و‬
‫المطروحة‬ ‫الصحفية‬ ‫اية‬‫و‬‫الر‬ ‫تباينت‬ ‫كما‬ ،‫بالتناقض‬ ‫اتسمت‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫محل‬ ‫الصحف‬
‫ع‬
‫الموضو‬ ‫اء‬
‫ز‬‫إ‬ ‫وموقفها‬ ‫صحيفة‬ ‫لكل‬ ‫ية‬‫ر‬‫ي‬‫ر‬‫التح‬ ‫السياسة‬ ‫بتباين‬ ‫األزمة‬ ‫أسباب‬ ‫حول‬
. ‫الطائفي‬
12
)
‫عبدالمجيد‬ ‫ي‬
‫قدر‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2007
‫اإلنسان‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫لقضايا‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المعالجة‬ " ‫م‬
("
18
:)
،‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬
‫ق‬‫حقو‬ ‫قضايا‬ ‫نحو‬ ‫ي‬
‫المصر‬ ‫الجمهور‬ ‫أولويات‬ ‫تيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫السياسية‬ ‫بتوجهاتها‬
‫استخدمت‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫لعينة‬ ‫تحليلية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ،‫اإلنسان‬
‫اعتمد‬‫و‬ ،‫اإلعالمي‬ ‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
،‫البيانات‬ ‫لجمع‬ ‫كأداة‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫علي‬ ‫ت‬
‫حظيت‬ ‫السياسية‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ ‫االجندة‬ ‫وضع‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫مستخدمة‬
‫ق‬‫حقو‬ ‫منظمات‬ ‫اقع‬‫و‬‫م‬ ‫ركزت‬ ‫كما‬ ،)‫اسة‬
‫ر‬‫ال‬ ‫(عينة‬ ‫المنظمات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫باهتمام‬
‫وجاءت‬ ،‫ية‬‫ر‬‫الجا‬ ‫باألحداث‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫المدنية‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫علي‬ ‫اإلنسان‬
‫اتجا‬
. ‫سلبية‬ ‫معظمها‬ ‫في‬ ‫المعالجة‬ ‫هات‬
13
)
‫الرحيم‬ ‫عبد‬ ‫أسامة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2008
‫االقتصادية‬ ‫األزمات‬ ‫في‬ ‫الصحفي‬ ‫الخطاب‬ "‫م‬
‫الخبز‬ ‫ألزمة‬ ‫حالة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ (
2008
‫م‬
)
(
19
)
:
‫وتحليلها‬ ‫اليوم‬ ‫ي‬
‫المصر‬‫و‬ ‫الوفد‬‫و‬ ‫ام‬
‫ر‬‫األه‬ ‫صحف‬ ‫رصد‬ ‫في‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫مشكلة‬ ‫تتحدد‬
‫الخبز‬ ‫أزمة‬ ‫نحو‬
2008
‫الثالث‬ ‫الصحف‬ ‫قدمتها‬ ‫التي‬ ‫األطروحات‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬‫و‬ ،‫م‬
‫الكتاب‬ ‫استخدمها‬ ‫التي‬ ‫هنة‬
‫البر‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مسا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وحلولها‬ ‫األزمة‬ ‫بأسباب‬ ‫الخاصة‬
‫ص‬ ‫كل‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫األزمة‬ ‫في‬ ‫الفاعلة‬ ‫القوي‬‫و‬
‫استندت‬ ‫التي‬ ‫المرجعية‬ ‫األطر‬‫و‬ ‫حيفة‬
‫المقاالت‬ ‫لتحليل‬ ‫الحاجة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫منهج‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استخدمت‬‫و‬ . ‫خطابها‬ ‫في‬ ‫الصحف‬ ‫إليها‬
‫من‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الفت‬ ‫في‬ ‫الثالث‬ ‫بالصحف‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المنشو‬
1
‫مارس‬
2008
‫حتى‬ ‫م‬
30
‫يل‬‫ر‬‫إب‬
2008
،‫م‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
63
‫أن‬ ‫علي‬ ‫اليوم‬ ‫ي‬
‫المصر‬‫و‬ ‫الوفد‬ ‫خطاب‬ ‫اتفق‬ : ‫أهمها‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫إلي‬ ‫وتوصلت‬
‫السب‬
‫أن‬‫و‬ ،‫األزمات‬ ‫من‬ ‫ها‬
‫وغير‬ ‫األزمة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫الحكومة‬ ‫فشل‬ ‫هو‬ ‫لألزمة‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ ‫ب‬
‫بينما‬ ،ً‫ا‬‫دائم‬ ‫بالسلبية‬ ‫ها‬
‫ار‬‫و‬‫أد‬ ‫اتسمت‬‫و‬ ‫األزمة‬ ‫في‬ ‫ئيسة‬‫ر‬‫ال‬ ‫الفاعلة‬ ‫القوي‬ ‫هي‬ ‫الحكومة‬
.‫القانونية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫أبعادها‬ ‫تتناول‬ ‫لألزمة‬ ‫حلول‬ ‫ح‬
‫بطر‬ ‫ام‬
‫ر‬‫األه‬ ‫اهتمت‬
14
)
‫افعي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫مهيتاب‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬
8
200
" ‫الصحية‬ ‫للقضايا‬ ‫المصرية‬ ‫الصحافة‬ ‫معالجة‬ " ‫م‬
:
(
20
)
‫في‬ ‫الصحية‬ ‫للقضايا‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫صحف‬ ‫معالجة‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬
‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫جانب‬ ‫إلي‬ ‫اء‬
‫ر‬‫الق‬ ‫اء‬
‫ر‬‫آ‬ ‫معرفة‬ ‫إلي‬ ‫باإلضافة‬ ‫مصر‬
‫لجمع‬ ‫ات‬‫و‬‫كأد‬ ‫االستبيان‬‫و‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫علي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫اعتمدت‬‫و‬ ، ‫الصحية‬ ‫للقضايا‬
‫اء‬
‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫وعينة‬ ‫الصحف‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫علي‬ ‫البيانات‬
‫بلغت‬ ‫األطباء‬‫و‬
150
،‫مفردة‬
‫اهتمام‬ ‫من‬ ‫األولي‬ ‫تبة‬‫ر‬‫الم‬ ‫احتلت‬ ‫الطيور‬ ‫ا‬
‫ز‬‫أنفلون‬ ‫أزمة‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬
‫الصحية‬ ‫القضايا‬ ‫عرض‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫ية‬‫ر‬‫ي‬‫ر‬‫التح‬ ‫الب‬‫و‬‫الق‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫صحف‬
. ‫الصحفي‬ ‫التحقيق‬ ‫قالب‬ ‫يليه‬ ‫الصحفي‬ ‫الخبر‬ ‫قالب‬ ‫هي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫بصحف‬ ‫ومعالجتها‬
15
)
‫عابد‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
‫ن‬‫وآخرو‬
2009
‫م"المعالجة‬
‫الصحفية‬
‫للحرب‬
‫السادسة‬
‫وتداعياتها‬
‫على‬
‫القضية‬
"‫الفلسطينية‬
:
(
21
)
‫هدفت‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
‫إلى‬
‫التعرف‬
‫على‬
‫المعالجة‬
‫الصحفية‬
‫الفلسطينية‬
‫للحرب‬
‫السادسة‬
‫حزب‬ ‫بين‬
‫هللا‬
‫التي‬ ،‫ائيل‬
‫ر‬‫إس‬‫و‬
‫تعد‬
‫من‬
‫األحداث‬
‫الهامة‬
‫أفرزت‬‫و‬
‫تداعياتها‬
‫وخاصة‬
‫على‬
،‫الفلسطينية‬ ‫القضية‬
‫وجاءت‬
‫هذه‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
‫للتعرف‬
‫على‬
‫تأثير‬
‫طبيعة‬
‫الحرب‬
‫السادسة‬
‫من‬
‫خالل‬
‫تحليل‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
‫ن‬‫المضمو‬
‫تيب‬‫ر‬‫لت‬
‫أولويات‬
‫االهتمام‬
‫لدى‬
‫صحف‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
‫(األيام‬
–
‫القدس‬
-
‫الحياة‬
‫ومن‬ ،)‫الجديدة‬
‫أهم‬
‫النتائج‬
‫التي‬
‫خلصت‬
‫إليها‬
‫التركيز‬ ‫الدارسة‬
‫على‬
‫الموضوعات‬
‫السياسية‬
‫اعتماد‬‫و‬ ،‫ع‬
‫الموضو‬ ‫ألهمية‬
‫الصحف‬
‫بالدرجة‬
‫األولى‬
‫على‬
‫وكاالت‬
‫األنباء‬
‫العالمية‬
‫كمصدر‬
‫الصحفي‬ ‫للخبر‬
‫لمعالجة‬
‫الحدث‬
‫وخاصة‬
‫على‬
‫صفحاتها‬
‫الداخلية‬
‫ة‬
‫ز‬‫مرك‬
‫في‬
‫از‬
‫ر‬‫إب‬
‫ها‬
‫أخبار‬
‫على‬
‫العناوين‬ ‫استخدام‬
‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬
‫بشكل‬
‫أساس‬
‫ثم‬
.‫الصور‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
64
16
)
‫الادافي‬ ‫عبدد‬ ‫مؤمن‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2009
‫الصدحف‬ ‫معالجدة‬ ‫فدي‬ ‫اإلعالمدي‬ ‫اإلطدار‬ ‫تدأثر‬ " ‫م‬
‫المحلية‬
‫المجتمع‬ ‫ألزمات‬ ‫المصرية‬
"
(
22
)
:
‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫اإلعالمي‬ ‫اإلطار‬ ‫تأثير‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬
‫من‬ ‫عينة‬ ‫علي‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫وتحليل‬ ‫االستبيان‬ ‫باستخدام‬ ،‫المحلي‬ ‫المجتمع‬ ‫ألزمات‬ ‫المحلية‬
‫امها‬‫و‬‫ق‬ ‫باالتصال‬ ‫القائمين‬
161
‫بلغت‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ ‫من‬ ‫وعينة‬ ،‫مفردة‬
17
‫صحيفة‬
‫خلصت‬ .
‫المختلفة‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫المحلية‬ ‫الصحف‬ ‫اختالف‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
‫ذروة‬ ‫مرحلة‬ ‫فجاءت‬ ‫أزمة‬ ‫بكل‬ ‫الخاصة‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ ‫إطار‬ ‫داخل‬ ‫المجتمع‬ ‫ألزمات‬
‫تطور‬ ‫مرحلة‬ ‫ثم‬ ،‫الثاني‬ ‫تيب‬‫ر‬‫الت‬ ‫في‬ ‫األزمة‬ ‫بداية‬ ‫مرحلة‬ ‫تليها‬ ، ‫األول‬ ‫تيب‬‫ر‬‫الت‬ ‫في‬ ‫األزمة‬
‫ضعف‬ ‫مرحلة‬ ‫ثم‬ ،‫وتصاعدها‬ ‫األزمة‬
‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫جاءت‬ ‫ا‬
‫ر‬‫أخي‬‫و‬ ،‫انتهاءها‬‫و‬ ‫األزمة‬
. ‫األزمة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫تلتها‬ ‫التي‬ ‫األزمة‬
17
)
‫ركبة‬ ‫أبو‬ ‫سمر‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2011
‫الفلسطيني‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫لقضايا‬ ‫الصحفية‬ ‫"المعالجة‬ ‫م‬
‫المحلية‬ ‫الصحف‬ ‫في‬
("
23
)
:
‫في‬ ‫الموضوعية‬‫و‬ ‫اقعية‬‫و‬‫ال‬‫و‬ ‫المهنية‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫قدر‬ ‫أكبر‬ ‫إيجاد‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬
‫نشر‬
‫ادث‬‫و‬‫ح‬ ‫من‬ ‫سبقه‬ ‫وما‬ ‫وتعميمها‬ ‫مكة‬ ‫باتفاق‬ ‫المتعلقة‬ ‫المعطيات‬‫و‬ ‫المعلومات‬
‫إلى‬ ‫طمحت‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫فإن‬ ‫األساس‬ ‫الهدف‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫استناد‬‫و‬ ‫فلسطينية‬ ‫اثونية‬
‫ر‬‫ما‬
‫تقديم‬
‫أن‬ ‫يطمح‬ ‫لتحليل‬ ً‫ا‬‫تمهيد‬ ‫الحقيقة‬ ‫لعنق‬ ‫لي‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫صادق‬ ‫إعالني‬ ً‫ا‬‫عرض‬
ً
‫ا‬‫علمي‬ ‫ن‬‫يكو‬
‫ال‬ ‫تحليل‬ ‫منهج‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استخدمت‬‫و‬ ،ً‫ا‬‫وهادف‬
‫من‬ ‫عينة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫اعتمدت‬ ‫حيث‬ ,‫ن‬‫مضمو‬
‫الفلسطينية‬ ‫اإللكترونية‬‫و‬ ‫المطبوعة‬ ‫المحلية‬ ‫الصحف‬
.
‫ما‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫نتائج‬ ‫أظهرت‬ ‫وقد‬
‫ار‬‫و‬‫ح‬ ‫أحداث‬ ‫تغطية‬ ‫في‬ ‫الصحافة‬ ‫ية‬‫ر‬‫لح‬ ً‫ا‬‫مقيد‬ ً‫ا‬
‫ر‬‫دو‬ ‫اه‬‫و‬‫األف‬ ‫تكميم‬ ‫سياسة‬ ‫لعبت‬:‫يلي‬
‫الصحافة‬ ‫أن‬ ‫خاصة‬ ‫مكة‬
‫بالصحافة‬ ‫المناط‬ ‫الدور‬ ‫اغتصبت‬ ‫ة‬
‫ز‬‫المتمي‬ ‫بية‬‫ز‬‫الح‬
‫القائ‬
‫مة‬
‫تغيب‬ ‫قلة‬ ‫في‬ ‫فقد‬ ‫إلى‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫الس‬ ‫أدت‬‫و‬ ،‫المهنية‬‫و‬ ‫الموضوعية‬ ‫على‬
‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫على‬ ‫ومؤثر‬ ‫وعلمي‬ ‫مهني‬ ‫بشكل‬ ‫وتسويقه‬ ‫االتفاق‬ ‫هذا‬ ‫تناول‬ ‫إمكانية‬
.
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
65
‫الصحية‬ ‫باألزمات‬ ‫اإللكترونية‬‫و‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫عالقة‬ ‫تناولت‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ : ً‫ا‬‫ثاني‬
:
18
)
‫وليندبال‬ ‫انستروم‬
‫ر‬‫ب‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
1994
" ‫م‬
‫الترويج‬ ‫فى‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫دور‬
"‫الصحى‬
(
24
)
:
‫خالل‬ ‫من‬ ‫السويد‬ ‫دولة‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫الحمالت‬ ‫إحدى‬ ‫تقويم‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫هدفت‬
‫لمدة‬ ‫استمرت‬ ‫التى‬ ‫الحملة‬ ‫لمحتوى‬ ‫ن‬‫مضمو‬ ‫تحليل‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬
5
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فى‬ ‫ات‬‫و‬‫سن‬
‫(صحافة‬ ‫المختلفة‬
–
‫اديو‬
‫ر‬
–
‫مدى‬ ‫معرفة‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬ ‫كما‬ ،)‫ن‬‫يو‬‫ز‬‫تليف‬
‫تأثير‬
‫استخدام‬ ‫جاء‬ ‫ـأنه‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ .‫اد‬
‫ر‬‫لألف‬ ‫الصحية‬ ‫العادات‬ ‫على‬ ‫الحملة‬
‫بنسبة‬ ‫وذلك‬ ‫الصحية‬ ‫المعلومات‬ ‫ذكر‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫تبة‬‫ر‬‫الم‬ ‫فى‬ ‫الصحف‬
63.6
%
،
.‫للمبحوثين‬ ‫الصحية‬ ‫العادات‬ ‫فى‬ ‫التأثير‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫استطاعت‬‫و‬
19
)
‫اهاك‬
‫ز‬‫ات‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
1999
‫استج‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫اهتمام‬ " ‫م‬
‫المؤسسات‬ ‫ابة‬
"‫الصحى‬ ‫السلوك‬ ‫وتغيير‬ ‫االجتماعية‬
(
25
)
:
‫ات‬
‫ر‬‫التغي‬ ‫قياس‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫هدفت‬
‫شرب‬ ‫لقضية‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫توليه‬ ‫الذى‬ ‫االهتمام‬ ‫مقدار‬ ‫فى‬ ‫المتتالية‬
‫تحليل‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ،‫القيادة‬ ‫أثناء‬ ‫الكحوليات‬
4238
‫شرب‬ ‫ع‬
‫بموضو‬ ‫عالقة‬ ‫لها‬ ‫ية‬‫ر‬‫خب‬ ‫مادة‬
‫ص‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الكحوليات‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ .‫بوست‬ ‫اشنطن‬‫و‬‫ال‬‫و‬ ،‫تايمز‬ ‫النيويورك‬ ‫حيفتى‬
‫ات‬
‫ر‬‫تأثي‬ ‫هناك‬ ‫إن‬ ‫اإلنسانى‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫المباشر‬ ‫التأثير‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬
.‫اد‬
‫ر‬‫باألف‬ ‫تحيط‬ ‫التى‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مباش‬ ‫غير‬
20
)
‫وموتومى‬ ‫جوليا‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
1999
‫الط‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تأثير‬ " ‫م‬
‫علي‬ ‫اإلعالم‬‫و‬ ‫ب‬
" ‫المجتمع‬
(
26
)
:
‫الطبية‬ ‫األنشطة‬ ‫بين‬ ‫المتبادلة‬ ‫العالقة‬ ‫تأثير‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫هدفت‬
‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الثدى‬ ‫سرطان‬ ‫لمرض‬ ‫اإلعالمية‬ ‫التغطية‬‫و‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الصحية‬ ‫األحداث‬‫و‬
‫تم‬ ‫وقد‬ ،‫للمجتمع‬ ‫الصحية‬ ‫األجندة‬ ‫على‬ ‫ى‬
‫أخر‬
‘
‫للمقاالت‬ ‫تحليلية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬
‫الصحفية‬
‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ .‫المجالت‬‫و‬ ‫ائد‬
‫ر‬‫بالج‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫تناولت‬ ‫التى‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
66
‫وسائل‬ ‫اهتمام‬‫و‬ ‫الثدى‬ ‫سرطان‬ ‫بمرض‬ ‫الطبى‬ ‫المجتمع‬ ‫اهتمام‬ ‫بين‬ ‫متبادلة‬ ‫عالقة‬
.‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫بتناول‬ ‫اإلعالم‬
21
)
‫الورنس‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2000
‫نحو‬ ‫السلوك‬‫و‬ ‫ة‬
‫الصور‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تأثير‬ "‫م‬
‫فى‬ ‫ة‬
‫األسر‬ ‫تنظيم‬ ‫وسائل‬ ‫استخدام‬
"‫الفلبين‬
(
27
)
:
‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بها‬ ‫قامت‬ ‫التى‬ ‫التوعية‬ ‫حملة‬ ‫تأثير‬ ‫قياس‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬
‫على‬ ‫تتبعية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫تنظيم‬ ‫وسائل‬ ‫استخدام‬ ‫نحو‬ ‫السلوك‬ ‫فى‬ ‫التغير‬
‫سبتمبر‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الفت‬ ‫خالل‬ ‫المبحوثين‬ ‫من‬ ‫عينة‬
1995
-
‫مارس‬
1996
‫توصلت‬ .
‫المسبق‬ ‫االهتمام‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
‫حملة‬ ‫بفعل‬ ‫تكونت‬ ‫التى‬ ‫اإليجابية‬ ‫الذهنية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الصو‬‫و‬
‫يادة‬‫ز‬ ‫فى‬ ‫أسهمت‬ ‫الحالية‬ ‫الذهنية‬ ‫الصور‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فى‬ ‫التوعية‬
.‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫تنظيم‬ ‫وسائل‬ ‫استخدام‬
22
)
‫ابياى‬
‫ر‬‫الط‬ ‫مها‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2001
‫اإللكترونية‬ ‫للصحف‬ ‫التعرض‬ ‫"انعكاسات‬ ‫م‬
"‫الجامعي‬ ‫للاباب‬ ‫الصحية‬ ‫الثقافة‬ ‫على‬ ‫الورقية‬‫و‬
(
28
)
:
‫على‬ ‫الورقية‬‫و‬ ‫اإللكترونية‬ ‫للصحف‬ ‫التعرض‬ ‫انعكاسات‬ ‫قياس‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬
‫على‬ ‫الحصول‬ ‫مصادر‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الجامعي‬ ‫للشباب‬ ‫الصحية‬ ‫الثقافة‬
‫لدى‬ ‫المفضلة‬ ‫الصحية‬ ‫المعلومات‬‫و‬ ‫المضامين‬ ‫ع‬
‫ونو‬ ‫الشباب‬ ‫لدى‬ ‫الصحية‬ ‫المعلومات‬
‫وتم‬ ‫يبي‬‫ر‬‫التج‬ ‫المنهج‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استخدمت‬ ،‫الشباب‬
‫على‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تطبيق‬
60
‫من‬ ‫مفردة‬
‫األطباء‬ ‫على‬ ‫الجامعي‬ ‫الشباب‬ ‫اعتماد‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ .‫اإلعالم‬ ‫كلية‬ ‫طلبة‬
‫االعتماد‬ ‫يادة‬‫ز‬‫و‬ ،‫الصحية‬ ‫المعلومات‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫كمصدر‬ ‫ة‬
‫ر‬‫كبي‬ ‫بدرجة‬ ‫الصيادلة‬‫و‬
‫يادة‬‫ز‬‫و‬ ،‫الصحية‬ ‫المعلومات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫فى‬ ‫الشخصي‬ ‫االتصال‬ ‫مصادر‬ ‫على‬
‫اإلن‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬
.‫الصحية‬ ‫المعلومات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫فى‬ ‫حديثة‬ ‫اتصال‬ ‫كوسيلة‬ ‫نت‬‫ر‬‫ت‬
23
)
‫ابياى‬
‫ر‬‫الط‬ ‫ميرفت‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2001
‫المعلومات‬ ‫نقل‬ ‫فى‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫"دور‬ ‫م‬
"‫الريفية‬ ‫أة‬
‫ر‬‫للم‬ ‫الصحية‬
(
29
)
:
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
67
‫الصحية‬ ‫المعلومات‬ ‫نقل‬ ‫فى‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫ج‬
‫وتندر‬ ،‫يفية‬‫ر‬‫ال‬ ‫أة‬
‫ر‬‫للم‬
‫منهج‬ ‫استخدمت‬ ‫وقد‬ ،‫الوصفية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تحت‬
‫عينة‬ ‫على‬ ‫تطبيقها‬ ‫تم‬ ‫التى‬ ‫االستبيان‬ ‫ة‬
‫ر‬‫استما‬ ‫على‬ ‫بياناتها‬ ‫جمع‬ ‫فى‬ ‫اعتمدت‬‫و‬ ،‫المسح‬
‫امها‬‫و‬‫ق‬ ‫منتظمة‬ ‫ائية‬‫و‬‫عش‬
300
‫الصحية‬ ‫الموضوعات‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ .‫مفردة‬
‫اإل‬ ‫الصحة‬ ‫موضوعات‬ ‫يفية‬‫ر‬‫ال‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫جمهور‬ ‫إلى‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫تنقلها‬ ‫التى‬
،‫نجابية‬
‫موضوعات‬ ‫ثم‬ ‫لألطفال‬ ‫الصحية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫موضوعات‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫تنظيم‬ ‫موضوعات‬
.‫البيئية‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬
24
)
‫ودوك‬ ‫ن‬‫ميريثو‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2001
‫وسائل‬ ‫ات‬
‫ر‬‫(تأثي‬ ‫الصحية‬ ‫المعتقدات‬‫و‬ ‫"االتصال‬ ‫م‬
‫على‬ ‫الصحية‬ ‫المخاطر‬ ‫اك‬
‫ر‬‫إد‬ ‫على‬ ‫المباشر‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫ى‬
‫الجماهير‬ ‫االتصال‬
")‫اآلخرين‬ ‫وعلى‬ ‫النفس‬
(
30
)
:
‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫معالجة‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫اختبار‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫هدفت‬
‫المخاطر‬‫و‬ ‫الجلد‬ ‫سرطان‬ ‫هو‬ ‫معين‬ ‫صحى‬ ‫لتهديد‬ ‫المباشر‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫ى‬
‫الجماهير‬
ً‫ا‬‫اضح‬‫و‬ ‫كان‬ ‫ى‬
‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫تأثير‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ ،‫عنه‬ ‫الناجمة‬
‫أ‬ ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫على‬ ‫الصحية‬ ‫بالمخاطر‬ ‫الفرد‬ ‫اك‬
‫ر‬‫إد‬ ‫فى‬
‫الصحية‬ ‫بالمخاطر‬ ‫اكه‬
‫ر‬‫إد‬ ‫من‬ ‫كثر‬
‫ة‬
‫ر‬‫بخطو‬ ً‫ا‬‫إحساس‬ ‫أكثر‬ ‫ا‬‫و‬‫كان‬ ‫ى‬
‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫لوسائل‬ ‫ا‬‫و‬‫تعرض‬ ‫الذين‬ ،‫نفسه‬ ‫على‬
.‫معقدة‬ ‫عملية‬ ‫المعتقدات‬‫و‬ ‫ى‬
‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ،‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫على‬ ‫المرض‬
25
)
‫ييو‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2002
"‫الفيروس‬ ‫انتاار‬ ‫لقضايا‬ ‫المتناولة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫"األطر‬ ‫م‬
(
31
)
:
‫أشار‬
‫المتناولة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫باألطر‬ ‫اردة‬‫و‬‫ال‬ ‫المفردات‬ ‫بين‬ ‫إيجابي‬ ‫تباط‬‫ر‬‫ا‬ ‫وجود‬ ‫إلي‬
‫الجماهير‬ ‫استخدمتها‬ ‫التي‬ ‫المفردات‬‫و‬ ،‫جانب‬ ‫من‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬ ‫أحد‬ ‫فيروس‬ ‫انتشار‬ ‫لقضية‬
‫معارف‬ ‫بين‬ ‫االتساق‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫خلصت‬ ‫كما‬ ،‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫المرض‬ ‫ذلك‬ ‫حول‬
‫ه‬
‫ر‬‫نش‬ ‫تم‬ ‫وما‬ ،‫للمرض‬ ‫ئيسة‬‫ر‬‫ال‬ ‫السمات‬‫و‬ ‫الجماهير‬
. ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫بالصحف‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
68
26
)
‫ماستر‬ ‫الفريد‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2004
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫حملة‬ ‫"تأثير‬ ‫م‬
‫تكساس‬ ‫الية‬‫و‬ ‫فى‬ ‫للتبغ‬ ‫البالغين‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫االجتماعية‬ ‫المؤسسات‬‫و‬
"‫األمريكية‬
(
32
)
:
‫البالغين‬ ‫إلقالع‬ ‫الشامل‬ ‫نامج‬‫ر‬‫للب‬ ‫المختلفة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬ ‫قياس‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫هدفت‬
‫التدخ‬ ‫عن‬
‫ن‬‫يو‬‫ز‬‫التليف‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫صحية‬ ‫رسائل‬ ‫توجيه‬ ‫على‬ ‫نامج‬‫ر‬‫الب‬ ‫اشتمل‬ ‫حيث‬ ،‫ين‬
‫توصلت‬ .‫التدخين‬ ‫تجنب‬ ‫على‬ ‫البالغين‬ ‫تحت‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫إعالنات‬‫و‬ ‫الصحف‬‫و‬ ‫اديو‬
‫ر‬‫ال‬‫و‬
‫التدخين‬ ‫عن‬ ‫اإلقالع‬ ‫حول‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫لرسائل‬ ‫التعرض‬ ‫نسبة‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
‫األ‬ ‫فيها‬ ‫افرت‬‫و‬‫ت‬ ‫التى‬ ‫المناطق‬ ‫فى‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فى‬
‫اإلقالع‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التى‬ ‫نشطة‬
‫مع‬ ‫يزداد‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫لرسائل‬ ‫التعرض‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫التدخين‬ ‫عن‬
.‫التدخين‬ ‫عن‬ ‫االمتناع‬ ‫معدالت‬ ‫يادة‬‫ز‬
27
)
‫ن‬‫وبيوديو‬ ‫ن‬‫ثرثو‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2004
‫الصحة‬ ‫على‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫حمالت‬ ‫"تأثير‬ ‫م‬
"‫األمريكية‬ ‫اليات‬‫و‬‫ال‬ ‫إحدى‬ ‫فى‬ ‫اجتماعية‬ ‫كقيمة‬
(
33
)
:
‫وسائل‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫لحمالت‬ ‫التعرض‬ ‫تأثير‬ ‫قياس‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬
‫البيئة‬ ‫تجاه‬ ‫الشباب‬‫و‬ ‫األطفال‬ ‫سلوكيات‬ ‫على‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫كولومبيا‬ ‫الية‬
‫و‬ ‫فى‬ ‫اإلعالم‬
‫استمرت‬ ‫التى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فت‬ ‫خالل‬ ‫اتجاهاتهم‬‫و‬ ‫وعيهم‬ ‫على‬ ‫ات‬
‫ر‬‫تطو‬ ‫أية‬ ‫ورصد‬
3
‫دا‬ ‫عالقة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ .‫ات‬‫و‬‫سن‬
‫لحمالت‬ ‫التعرض‬ ‫بين‬ ً‫ا‬‫إحصائي‬ ‫لة‬
‫اإليجابي‬ ‫اتجاهاهم‬‫و‬ ‫الشباب‬‫و‬ ‫األطفال‬ ‫وعى‬ ‫يادة‬‫ز‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬
‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫حمالت‬ ‫تأثير‬ ‫يختلف‬ ،‫بالبيئة‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫الصحية‬ ‫القضايا‬ ‫نحو‬
.‫ن‬‫يو‬‫ز‬‫التليف‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫حمالت‬ ‫فى‬ ‫عنها‬ ‫الصحف‬
28
)
‫ا‬‫و‬‫سك‬ ،‫ى‬
‫جرجور‬ ،‫بيبى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
‫سكان‬ ‫ن‬
2006
‫العامة‬ ‫الصحافة‬‫و‬ ‫"العلوم‬ ‫م‬
"‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫وتحقيق‬
(
34
)
:
‫داخل‬ ‫الصحية‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫سلوك‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫تأثير‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬
‫الجمهور‬ ‫إلمداد‬ ‫بها‬ ‫ق‬‫موثو‬ ‫مصادر‬ ‫ائد‬
‫ر‬‫الج‬‫و‬ ‫المجالت‬ ‫عدت‬ ‫حيث‬ ‫المجتمع‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
69
‫ا‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ .‫الصحية‬ ‫بالمعلومات‬
‫المقروءة‬ ‫لمختلفة‬
‫بالمعلومات‬ ‫الجمهور‬ ‫إمداد‬ ‫فى‬ ‫بها‬ ‫ق‬‫الموثو‬ ‫المصادر‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫ئية‬‫ر‬‫الم‬‫و‬ ‫المسموعة‬‫و‬
. ‫الصحية‬
29
)
‫ن‬‫وآخرو‬ ‫اناث‬‫و‬‫فيز‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2006
‫السرطان‬ ‫مرض‬ ‫حول‬ ‫المعرفية‬ ‫"االختالفات‬ ‫م‬
‫المعلومات‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫التعرض‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬
"
(
35
)
:
‫العالقة‬ ‫قياس‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬
‫المعرفة‬ ‫ومستوى‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫التعرض‬ ‫بين‬
‫مثل‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المتغي‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تأثير‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫السرطان‬ ‫بمرض‬
‫وسائل‬ ‫تقدمه‬ ‫لما‬ ‫االنتباه‬ ‫ودرجة‬ ‫الدخل‬‫و‬ ،‫التعليم‬‫و‬ ،‫االقتصادي‬‫و‬، ‫االجتماعي‬ ‫المستوى‬
.‫الصحية‬ ‫للمعلومات‬ ‫القومي‬ ‫المسح‬ ‫على‬ ‫نتائجها‬ ‫فى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫اعتمدت‬ ،‫اإلعالم‬
‫مستوى‬ ‫تفع‬‫ر‬‫ا‬ ‫االقتصادي‬ ‫االجتماعي‬ ‫المستوى‬ ‫تفع‬‫ر‬‫ا‬ ‫كلما‬ ‫أنه‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬
‫وسائل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المقدمة‬ ‫الصحية‬ ‫للمعلومات‬ ‫االنتباه‬ ‫درجة‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬، ‫الصحية‬ ‫المعرفة‬
.‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫بين‬ ‫المعرفية‬ ‫الفجوة‬ ‫تضييق‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫اإلعالم‬
30
)
‫عثمان‬ ‫عارف‬ ‫رفعت‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2007
‫على‬ ‫ي‬
‫المصر‬ ‫الجمهور‬ ‫"اعتماد‬ ‫م‬
‫وسائل‬
‫الطيور‬ ‫ا‬
‫ز‬‫أنفلون‬ ‫أزمة‬ ‫عن‬ ‫المعلومات‬ ‫الكتساب‬ ‫اإلعالم‬
"
(
36
)
:
‫وسائل‬ ‫على‬ ‫ي‬
‫المصر‬ ‫الجمهور‬ ‫اعتماد‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬
‫وسائل‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذى‬ ‫الدور‬ ‫وتقويم‬ ،‫الطيور‬ ‫ا‬
‫ز‬‫أنفلون‬ ‫عن‬ ‫المعلومات‬ ‫الكتساب‬ ‫اإلعالم‬
‫الصا‬ ‫بالمعلومات‬ ‫الجمهور‬ ‫إمداد‬ ‫فى‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫اإلعالم‬
‫أزمة‬ ‫وخاصة‬ ‫األزمات‬ ‫أثناء‬ ‫دقة‬
‫الباحث‬ ‫استخدم‬‫و‬ ،‫التحليلية‬ ‫الوصفية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫من‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫تعد‬ ،‫الطيور‬ ‫ا‬
‫ز‬‫أنفلون‬
.‫االستبيان‬‫و‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫تي‬‫ر‬‫استما‬ ‫فى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫ات‬‫و‬‫أد‬ ‫وتمثلت‬ ،‫المسح‬ ‫منهج‬
‫تعمق‬ ،‫األزمات‬ ‫أثناء‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫اعتماد‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬
‫الصحاف‬
‫فى‬ ‫يأتي‬ ‫ع‬
‫المسمو‬‫و‬ ‫ئي‬‫ر‬‫الم‬ ‫اإلعالم‬ ،‫األزمات‬ ‫عن‬ ‫التحليلي‬ ‫الجانب‬ ‫فى‬ ‫ة‬
.‫األزمات‬ ‫أثناء‬ ‫الجمهور‬ ‫لدى‬ ‫المتقدمة‬ ‫تبة‬‫ر‬‫الم‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
70
31
)
‫ميسيل‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬
2007
‫ن‬‫القر‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ز‬‫األنفلون‬ ‫(انتاار‬ ‫مطبوع‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫"األوبئة‬ ‫م‬
")
(
37
)
:
‫لندن‬ ‫في‬ ‫المطبوعة‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫الوباء‬ ‫شكل‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬
‫بين‬ ‫بط‬‫ر‬‫بال‬ ‫لندن‬ ‫في‬ ‫اء‬
‫ر‬‫الق‬ ‫قيام‬ ‫عن‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫كشفت‬ ،‫ا‬
‫ز‬‫األنفلون‬ ‫وباء‬ ‫علي‬ ‫بالتطبيق‬
‫تطور‬ ‫اعتدال‬ ‫علي‬ ‫العلماء‬ ‫تأكيد‬ ‫غم‬
‫ر‬ ‫عنه‬ ‫األخبار‬ ‫نقل‬ ‫عة‬
‫وسر‬ ‫المرض‬ ‫انتشار‬
.‫ونشأتها‬ ‫له‬ ‫المسببة‬ ‫ثومة‬‫ر‬‫الج‬
32
)
‫هونج‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2007
‫في‬ ‫السارس‬ ‫تغطية‬ ‫األزمات‬ ‫وقت‬ ‫المعلومات‬ ‫في‬ ‫"التحكم‬ ‫م‬
"‫اإلنترنت‬ ‫ومصادر‬ ‫الصين‬ ‫صحف‬
(
38
)
:
‫ألزمة‬ ‫نت‬‫ر‬‫اإلنت‬ ‫وشبكة‬ ‫الصينية‬ ‫الصحف‬ ‫تغطية‬ ‫بين‬ ‫نة‬‫ر‬‫المقا‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬
‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫استخدمت‬ ،‫السارس‬
727
‫نت‬‫ر‬‫اإلنت‬ ‫شبكة‬ ‫علي‬ ‫ية‬‫ر‬‫خب‬ ‫قصة‬
‫األخبار‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ ،‫الصينية‬ ‫اإلقليمية‬‫و‬ ‫القومية‬ ‫الصحف‬ ‫من‬ ‫وعينة‬
‫ئيسة‬‫ر‬ ‫أطر‬ ‫عدة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫السارس‬ ‫أزمة‬ ‫تناولت‬
‫االهتمام‬ ،‫الصحية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫(الخطو‬ ‫هي‬
)‫االبتكار‬ ،‫المسئولية‬ ‫انتساب‬ ،‫االقتصادي‬ ‫اإلطار‬ ،‫اإلنساني‬
33
)
‫حسن‬ ‫همت‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2008
‫للمخاطر‬ ‫اهقين‬
‫ر‬‫الم‬ ‫اك‬
‫ر‬‫بإد‬ ‫وعالقته‬ ‫اإلنترنت‬ "‫م‬
‫الثالث‬ ‫الاخص‬ ‫تأثير‬ ‫نظرية‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫الصحية‬
"
(
39
)
:
‫لشب‬ ‫اهقين‬
‫ر‬‫الم‬ ‫تعرض‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬
‫نت‬‫ر‬‫اإلنت‬ ‫كة‬
‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تحت‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫ج‬
‫وتندر‬ ،‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الناشئة‬ ‫الصحية‬ ‫للمخاطر‬ ‫اكهم‬
‫ر‬‫إد‬‫و‬
‫فى‬ ‫االستبيان‬ ‫ة‬
‫ر‬‫استما‬ ‫على‬ ‫الباحثة‬ ‫اعتمدت‬‫و‬ ،‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫استخدمت‬ ‫التي‬ ‫الوصفية‬
‫غير‬ ‫نتائج‬ ‫اإلعالمية‬ ‫للرسائل‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫إنه‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ .‫بياناتها‬ ‫جميع‬
‫أك‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫غوبة‬
‫مر‬
‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫ن‬‫بمضمو‬ ‫المعرفة‬ ،‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫على‬ ‫بر‬
‫يجعلهم‬ ‫معين‬ ‫ع‬
‫بموضو‬ ‫المعرفة‬ ‫أن‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫يعتقد‬ ‫حيث‬ ‫الثالث‬ ‫الشخص‬ ‫بتأثير‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ي‬
.‫ن‬‫المضمو‬ ‫لهذا‬ ‫السلبية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬ ‫من‬ ‫ألنفسهم‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫حماية‬ ‫على‬ ‫ة‬
‫ر‬‫قد‬ ‫أكثر‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
71
34
)
‫ا‬
‫ز‬‫شري‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2009
‫الصحف‬ ‫في‬ ‫الطيور‬ ‫ا‬
‫ز‬‫أنفلون‬ ‫مقاالت‬ ‫ي‬‫محتو‬ ‫"تحليل‬ ‫م‬
"‫الفلبينية‬
(
40
)
:
‫الفلبين‬ ‫صحيفة‬ ‫في‬ ‫الطيور‬ ‫ا‬
‫ز‬‫أنفلون‬ ‫عرض‬ ‫كيفية‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫حاولت‬
‫ن‬‫مضمو‬ ‫تحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اليومية‬ )‫ا‬
‫ر‬‫(انكوي‬ ‫ائدة‬
‫ر‬‫ال‬
50
،‫ائيا‬‫و‬‫عش‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مختا‬ ‫مقالة‬
‫إطار‬ ‫علي‬ ‫التركيز‬ ‫مع‬ ‫األزمة‬ ‫تغطية‬ ‫أطر‬ ‫في‬ ‫اختالف‬ ‫وجود‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬
‫كما‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫االهتمامات‬
‫األزمة‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫الصحفية‬ ‫األشكال‬ ‫تنوعت‬
.‫األخبار‬ ‫علي‬ ‫التركيز‬ ‫مع‬
35
)
‫النجار‬ ‫عبدالفتاح‬ ‫وليد‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
2010
‫اإللكترونية‬ ‫المصرية‬ ‫الصحف‬ ‫"معالجة‬ ‫م‬
‫الجارية‬ ‫الصحية‬ ‫لألحداث‬ ‫الورقية‬‫و‬
"
(
41
)
:
‫الورقية‬‫و‬ ‫اإللكترونية‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ ‫اتجاهات‬ ‫كشف‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬
‫التحليل‬ ‫موضع‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫ج‬
‫وتندر‬ ‫الصحية‬ ‫األحداث‬‫و‬ ‫القضايا‬ ‫معالجة‬ ‫اء‬
‫ز‬‫إ‬ ‫وتحليلها‬
‫أداة‬ ‫على‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫اعتمدت‬ ،‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫استخدمت‬ ‫التي‬ ‫الوصفية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تحت‬
‫تناولت‬ ‫التى‬ ‫اإللكترونية‬‫و‬ ‫الورقية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫بصحف‬ ‫اإلعالمية‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫بهدف‬ ‫تحليل‬
‫وتحل‬ ‫المختلفة‬ ‫الصحية‬ ‫القضايا‬‫و‬ ‫األحداث‬
‫وتوصلت‬ ،‫ن‬‫المضمو‬‫و‬ ‫الشكل‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫يلها‬
‫عينة‬ ‫اإللكترونية‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ ‫فى‬ ‫المقدمة‬ ‫الصحية‬ ‫المضامين‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
‫بنسبة‬ ‫األول‬ ‫تيب‬‫ر‬‫الت‬ ‫يحتل‬ ‫ير‬‫ز‬‫الخنا‬ ‫ا‬
‫ز‬‫أنفلون‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫فنجد‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
36.6
%
‫من‬
‫فى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫عينة‬ ‫الصحف‬ ‫جميع‬ ‫تتفق‬ ‫حيث‬ ‫المقدمة‬ ‫الصحية‬ ‫المضامين‬ ‫إجمالى‬
‫ال‬ ‫احتالله‬
‫بصفة‬ ‫الصحافة‬‫و‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الساحة‬ ‫تتحدث‬ ‫حيث‬ ‫األول‬ ‫تيب‬‫ر‬‫ت‬
‫فى‬ ‫ويليها‬ ‫ير‬‫ز‬‫الخنا‬ ‫ا‬
‫ز‬‫أنفلون‬ ‫قضية‬ ‫أسها‬
‫ر‬ ‫وعلى‬ ‫الصحية‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجا‬ ‫األحداث‬ ‫عن‬ ‫خاصة‬
‫بنسبة‬ ‫الطيور‬ ‫ا‬
‫ز‬‫أنفلون‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫الثانى‬ ‫تيب‬‫ر‬‫الت‬
19.3
%
.
-
: ‫السابقة‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫من‬ ‫اإلفادة‬ ‫أوجه‬
1
)
‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫بعض‬ ‫توصلت‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تفاصيل‬ ‫تعطى‬ ‫الصحف‬
‫ى‬
‫األخر‬ ‫اإلعالم‬ ‫ووسائل‬ ‫ن‬‫يو‬‫ز‬‫التليف‬
.
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
72
2
)
‫التعرف‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫الكمي‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫على‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫معظم‬ ‫ركزت‬
‫المختلفة‬ ‫للقضايا‬ ‫الصحف‬ ‫توليه‬ ‫الذي‬ ‫االهتمام‬ ‫حجم‬ ‫على‬
.
3
)
‫أثناء‬ ‫الصحفية‬ ‫للمعالجة‬ ‫المهنية‬ ‫القيم‬ ‫أهمية‬ ‫السابقة‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫بعض‬ ‫أظهرت‬
‫األحداث‬ ‫ع‬
‫وقو‬
‫نقل‬ ‫في‬ ‫عة‬
‫السر‬‫و‬ ‫الموضوعية‬‫و‬ ‫الدقة‬ ‫مثل‬ ‫ئة‬‫ر‬‫الطا‬ ‫األزمات‬‫و‬
‫لمعالجة‬ ‫المهمة‬ ‫المهنية‬ ‫لألسباب‬ ‫الباحث‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫أهمية‬ ‫يعزز‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫الحدث‬
. ‫األحداث‬ ‫لهذه‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬
4
)
‫هذه‬ ‫معظم‬ ‫نهجتها‬ ‫التي‬ ‫التحليلية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫للد‬ ‫المنهجية‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫من‬ ‫اإلفادة‬
‫ا‬ ‫المعالجة‬ ‫ن‬‫مضمو‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫في‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬
‫محل‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫لصحفية‬
.‫ووحداته‬ ‫التحليل‬ ‫فئات‬ ‫وبخاصة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
5
)
.‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫أزمة‬ ‫تناولت‬ ‫إسهامات‬ ‫أو‬ ‫كتابات‬ ‫أو‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ند‬
6
)
‫لألزمات‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬‫و‬ ‫البحوث‬ ‫حداثة‬
‫المختلفة‬ ‫ها‬
‫بصور‬ ‫الوبائية‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬‫و‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫تها‬‫ر‬‫وند‬ ‫الصحية‬ ‫القضايا‬‫و‬
،‫الشأن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫الم‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬ ‫أهمية‬ ‫يؤكد‬ ‫مما‬ ،‫خاصة‬ ‫بصفة‬
‫الصحية‬ ‫القضايا‬‫و‬ ‫األزمات‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫األجنبية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تعددت‬ ‫حين‬ ‫علي‬
‫لألدوية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الضا‬ ‫اآلثار‬‫و‬ ‫األوبئة‬‫و‬ ‫المزمنة‬‫و‬ ‫العادية‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫وتنوعت‬
. ‫ها‬
‫وغير‬
7
)
‫التغطية‬ ‫تحليل‬ ‫على‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫معظم‬ ‫اقتصرت‬
‫الصحف‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلخبا‬
‫اء‬
‫ر‬‫الق‬ ‫توجه‬ ‫التي‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫اد‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫الصحفية‬ ‫الكتابة‬ ‫بأشكال‬ ‫تهتم‬ ‫ولم‬
‫القضايا‬ ‫في‬ ‫ائهم‬
‫ر‬‫آ‬ ‫على‬ ‫للتأثير‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫األساليب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وتستخدم‬
‫المختلفة‬ ‫القضايا‬ ‫انب‬‫و‬‫وج‬ ‫أبعاد‬ ‫رسم‬ ‫في‬ ‫أكبر‬ ً‫ا‬
‫ر‬‫دو‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫تلعب‬ ‫حيث‬
. ‫للجمهور‬ ‫ها‬
‫از‬
‫ر‬‫إب‬‫و‬ ‫عليها‬ ‫التأكيد‬‫و‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
73
8
)
‫لجمع‬ ‫ئيسة‬‫ر‬ ‫كأداة‬ ‫التحليلية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫استخدام‬
‫هذه‬ ‫تناولتها‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬‫و‬ ‫القضايا‬ ‫طبيعة‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫البيانات‬
‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫الموضوعات‬ ‫تلك‬ ‫وعرض‬ ‫نتائجها‬ ‫تعميق‬ ‫إلي‬ ‫تهدف‬ ‫التي‬‫و‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬
‫اإلعالمية‬ ‫المعالجة‬ ‫ألسلوب‬ ‫المختلفة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التفسي‬ ‫ووضع‬ ‫ودقيقة‬ ‫شمولية‬
‫لهذه‬
. ‫القضايا‬
-
: ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫ماكلة‬
‫من‬ ‫كثير‬ ‫بين‬ ً‫ا‬‫اتفاق‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫السابقة‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫اض‬
‫ر‬‫استع‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫أكدت‬ ‫كما‬ ،‫لألزمة‬ ‫المختلفة‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ً‫ا‬
‫ر‬‫دو‬ ‫يلعب‬ ‫اإلعالم‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫الباحثين‬
‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫عليها‬ ‫يعتمد‬ ‫التي‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫الصحافة‬ ‫أن‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬
‫الحصول‬
‫المصادر‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫أنها‬ ‫إلي‬ ‫إضافة‬ ‫األزمات‬ ‫وقت‬ ‫المعلومات‬ ‫علي‬
‫األزمات‬ ‫وقت‬ ‫بها‬ ‫ق‬‫الموثو‬
(
42
)
.
‫ة‬
‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫ر‬‫ا‬‫و‬‫أد‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫مهام‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫الحديثة‬ ‫العلمية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫رصدت‬ ‫وقد‬
‫ن‬‫از‬‫و‬‫الت‬ ‫عدم‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫التي‬‫و‬ ‫اجهها‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬‫و‬ ‫العقبات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫األزمات‬
‫ار‬‫و‬‫أد‬ ‫بين‬
‫األزمة‬ ‫بها‬ ‫تمر‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬ ‫وبين‬ ‫ومهامه‬ ‫اإلعالم‬
(
43
)
‫هذا‬ ،
‫معالجة‬ ‫في‬ ‫بالتقصير‬ ‫منها‬ ‫شعر‬ ‫إذ‬ ‫الصحافة‬ ‫علي‬ ً‫ا‬
‫ر‬‫كثي‬ ‫بالدنا‬ ‫في‬ ‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫ويعتب‬
‫أزمة‬ ‫في‬ ً‫ا‬
‫ر‬‫مؤخ‬ ‫الحظناه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫المهمة‬ ‫ية‬‫ر‬‫المصي‬ ‫القضايا‬ ‫سيما‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫قضية‬ ‫أية‬
‫الكب‬ ‫االلتهاب‬ ‫فيروس‬ ‫يسجل‬ ‫حيث‬ ،‫سي‬ ‫فيروس‬
‫ه‬
‫ر‬‫انتشا‬ ‫معدالت‬ ‫أعلي‬ " ‫سي‬ " ‫دي‬
،‫البالد‬ ‫اجه‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫تحديات‬ ‫أكبر‬ ‫منه‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫عالمي‬
‫أن‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫وتؤكد‬
9.8
%
،‫النشط‬ " ‫"سي‬ ‫الكبدي‬ ‫االلتهاب‬ ‫من‬ ‫ن‬‫يعانو‬ ‫السكان‬ ‫من‬
‫إلي‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الكبد‬ ‫اض‬
‫ر‬‫أم‬ ‫اء‬
‫ر‬‫ج‬ ‫الوفاة‬ ‫معدالت‬ ‫وتصل‬
40
‫نحو‬ ‫أو‬ ،ً
‫ا‬‫سنوي‬ ‫حالة‬ ‫ألف‬
10
%
‫من‬
‫الوفيات‬ ‫إجمالي‬
(
44
)
.
‫فعلى‬ ،‫الوبائي‬ ‫الكبد‬ ‫بالتهاب‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫بذاتها‬ ‫خاصة‬ ‫حالة‬ ‫مصر‬ ‫تمثل‬ ‫كما‬
‫كل‬ ‫من‬ ‫يبا‬‫ر‬‫تق‬ ‫احد‬‫و‬ ‫شخص‬ ‫هناك‬ ‫العالمي‬ ‫الصعيد‬
50
‫بفيروس‬ ‫مصاب‬ ‫شخص‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
74
‫عام‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫أشارت‬ ‫فقد‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫أما‬ ،‫سي‬ ‫الوبائي‬ ‫الكبد‬ ‫التهاب‬
2009
‫أن‬ ‫إلى‬ ‫م‬
‫لفيرو‬ ‫المضادة‬ ‫األجسام‬ ‫ات‬
‫ر‬‫اختبا‬
‫الي‬‫و‬‫لح‬ ‫إيجابية‬ ‫جاءت‬ ‫الوبائي‬ ‫الكبد‬ ‫التهاب‬ ‫س‬
‫عددهم‬ ‫البالغ‬ ‫البالد‬ ‫سكان‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫احد‬‫و‬ ‫شخص‬
83
‫نسمة‬ ‫ن‬‫مليو‬
(
45
)
.
‫لألزمات‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬‫و‬ ‫البحوث‬ ‫ة‬
‫ر‬‫لند‬ ً‫ا‬
‫ر‬‫ونظ‬
‫ب‬ ‫الوبائية‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬‫و‬ ‫الصحية‬ ‫القضايا‬‫و‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫الحدوث‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المستم‬‫و‬ ‫المتجددة‬
‫ها‬
‫صور‬
‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫مشكلة‬ ‫تحددت‬ ‫فقد‬ ،‫وحداثتها‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫المختلفة‬
‫اجهت‬‫و‬ ‫التي‬ ‫األزمات‬ ‫أخطر‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫التي‬‫و‬ ‫سي؟‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫معالجة‬ ‫كيفية‬
،‫الحدوث‬ ‫المتجددة‬ ‫لألزمات‬ ً‫ا‬‫نموذج‬ ‫ها‬
‫باعتبار‬ ‫وكذلك‬ ،ً‫ا‬
‫ر‬‫مؤخ‬ ‫ي‬
‫المصر‬ ‫المجتمع‬
‫ا‬ ‫مشكلة‬ ‫تحديد‬ ‫يمكن‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫علي‬ ً‫ا‬‫وتأسيس‬
: ‫التالي‬ ‫التساؤل‬ ‫في‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫لد‬
‫معالجة‬ ‫كيفية‬
‫يناير‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫الفتر‬ ‫خالل‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫اإللكترونية‬‫و‬ ‫الورقية‬ ‫المصرية‬ ‫الصحف‬
2014
‫يناير‬ ‫إلي‬ ‫م‬
2016
‫م؟‬
-
:‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫أهمية‬
‫يلي‬ ‫مما‬ ‫أهميتها‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تستمد‬
:
1
)
‫األزمة‬ ‫أحدثتها‬ ‫التي‬ ‫ار‬
‫ر‬‫األض‬‫و‬ ‫الخسائر‬ ‫حجم‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬
–
‫سي‬ ‫فيروس‬
-
‫منذ‬
‫ية‬‫ر‬‫مص‬ ‫ة‬
‫ر‬‫أس‬ ‫توجد‬ ‫فال‬ ،‫القومي‬ ‫أو‬ ‫الفردي‬ ‫المستوي‬ ‫علي‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫وقوعها‬
.‫بآخر‬ ‫أو‬ ‫بشكل‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تتضرر‬ ‫لم‬
2
)
‫المعالجات‬ ‫تشخيص‬ ‫تستهدف‬ ‫التي‬ ‫األولي‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫ن‬‫كو‬
‫لألحداث‬ ‫الصحفية‬
-
‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫أزمة‬
-
‫اتساق‬ ‫ومدي‬ ،‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ ‫في‬
.‫الصحف‬ ‫لهذه‬ ‫المهنية‬ ‫الممارسات‬ ‫إليها‬ ‫تستند‬ ‫الذي‬ ‫اإلعالمي‬ ‫اإلطار‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬
3
)
‫أثناء‬ ‫ها‬
‫وجماهير‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ ‫بين‬ ‫التفاعل‬ ‫مدي‬ ‫من‬ ‫للتأكد‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫سعي‬
.‫األزمات‬‫و‬ ‫األحداث‬ ‫ع‬
‫وقو‬
‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬
‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬
–
‫السادس‬ ‫العدد‬
75
4
)
‫الت‬ ‫إطار‬ ‫فى‬ ‫المهمة‬ ‫المجاالت‬ ‫أحد‬ ‫الصحي‬ ‫اإلعالم‬ ‫يعد‬
‫عامة‬ ‫الشاملة‬ ‫نمية‬
‫المشكالت‬‫و‬ ‫بالمخاطر‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫وعى‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫حيث‬ ‫خاصة‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫التنمية‬‫و‬
.‫التغيير‬ ‫أو‬ ‫بالتعديل‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫الصحية‬ ‫وسلوكياتهم‬ ‫اتجاهاتهم‬ ‫على‬ ‫التأثير‬‫و‬ ‫الصحية‬
5
)
‫بروز‬ ‫إلى‬ )‫االلكترونية‬‫و‬ ‫(الورقية‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫الصحفية‬ ‫المنافسة‬ ‫دفعت‬
‫الممار‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ظاه‬
‫ن‬‫المضمو‬ ‫ع‬
‫بنو‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ،‫الصحفية‬ ‫سة‬
‫ة‬
‫ر‬‫اإلثا‬‫و‬ ‫ام‬
‫ز‬‫االلت‬ ‫ومدى‬ ،‫المعالجة‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫ية‬‫ر‬‫ي‬‫ر‬‫التح‬ ‫ن‬‫الفنو‬ ‫أو‬ ،‫ومجاالته‬
‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫الصحفية‬ ‫األنماط‬ ‫تجمع‬ ‫متعمقة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫لد‬ ً
‫ا‬‫علمي‬ ً
‫ا‬‫أساس‬ ‫يمثل‬ ‫بما‬
.‫مصر‬
6
)
.‫ة‬
‫ر‬‫األخي‬ ‫اآلونة‬ ‫فى‬ ‫األوبئة‬‫و‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫انتشار‬
7
)
‫األز‬ ‫تفاقم‬
‫سمح‬ ‫مما‬ ،‫الخدمات‬ ‫مستوي‬ ‫تدني‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ،‫الصحية‬ ‫مات‬
،‫الجمهور‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫النقاش‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫ها‬
‫دور‬ ‫بممارسة‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬
.‫ية‬‫ر‬‫السخ‬ ‫أو‬ ‫الحاد‬ ‫باالنتقاد‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬
8
)
‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫اهتمام‬ ‫تجذب‬ ‫وبالمقابل‬ ‫أيضا‬ ‫ولكنها‬ ،‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫اهتمام‬ ‫األزمة‬ ‫تجذب‬
‫أ‬ ‫يصبح‬ ،‫اإلعالم‬ ‫بوسائل‬ ‫العام‬
‫حقيقة‬ ‫يفسر‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫لها‬ ً‫ا‬‫استخدام‬‫و‬ ً‫ا‬‫تعرض‬ ‫كثر‬
.‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫المكثف‬ ‫باالستخدام‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫تتميز‬ ‫األزمة‬ ‫ظروف‬ ‫أن‬
9
)
‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫تشغل‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬ ‫بأهم‬ ‫تهتم‬ ‫ألنها‬ ‫خاصة‬ ‫أهمية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫اكتساب‬
.)‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫(أزمة‬ ‫الحالية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الفت‬ ‫في‬ ‫العام‬
10
)
‫يع‬ ‫األزمات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫األطر‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫تطبيق‬ ‫إن‬
‫الخاصة‬ ‫العلمية‬ ‫للجهود‬ ً‫ال‬‫استكما‬ ‫د‬
.‫اإلعالمية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫بالد‬
-
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫أهداف‬
:
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf
SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf

More Related Content

Similar to SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf

نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdfنحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
Nabil Ahmed Alkhadher
 
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
Ghaleb Darabya
 
Vaccine misinformation field guide (Arabic Version)
Vaccine misinformation field guide (Arabic Version)Vaccine misinformation field guide (Arabic Version)
Vaccine misinformation field guide (Arabic Version)
Cameron Wiley
 
أزمة الاعلام العلمي
أزمة الاعلام العلميأزمة الاعلام العلمي
أزمة الاعلام العلمي
Nermen ElSaber
 
المقاومة اللاعنفية للمدرب فؤاد الرمال
المقاومة اللاعنفية للمدرب فؤاد الرمالالمقاومة اللاعنفية للمدرب فؤاد الرمال
المقاومة اللاعنفية للمدرب فؤاد الرمالFuad Alramal
 
مفهوم التنمية البشرية
مفهوم التنمية البشريةمفهوم التنمية البشرية
مفهوم التنمية البشرية
Dr- Heba Nour
 
Hdr14 report-ar
Hdr14 report-arHdr14 report-ar
Hdr14 report-ar
walled ashwah
 
الوقاية من الانتحار - ضرورة عالمية
الوقاية من الانتحار - ضرورة عالمية الوقاية من الانتحار - ضرورة عالمية
الوقاية من الانتحار - ضرورة عالمية
Nour M.
 
“الاسعافات الاوليه النفسيه”
“الاسعافات الاوليه النفسيه”“الاسعافات الاوليه النفسيه”
“الاسعافات الاوليه النفسيه”
Mohamed Saad Gelbana
 
تقرير التنمية البشرية لللأمم المتحدة لعام 2015
تقرير التنمية البشرية لللأمم المتحدة لعام 2015 تقرير التنمية البشرية لللأمم المتحدة لعام 2015
تقرير التنمية البشرية لللأمم المتحدة لعام 2015
رناء كمال
 
Nabeela
NabeelaNabeela
معلومات عن الصحه العامه
معلومات عن الصحه العامهمعلومات عن الصحه العامه
معلومات عن الصحه العامهguest7e5fa1
 
التقدم في العمر والتسهيلات الخدمية المقدمة للمسنين
التقدم في العمر والتسهيلات الخدمية المقدمة للمسنينالتقدم في العمر والتسهيلات الخدمية المقدمة للمسنين
التقدم في العمر والتسهيلات الخدمية المقدمة للمسنينWael Sharba
 
Assessment of nutrition - Eman
Assessment of nutrition - EmanAssessment of nutrition - Eman
Assessment of nutrition - EmanEman Refaat
 
العلوم الاقتصادية و علاقتها بالعلوه الاخرى
العلوم الاقتصادية و علاقتها بالعلوه الاخرىالعلوم الاقتصادية و علاقتها بالعلوه الاخرى
العلوم الاقتصادية و علاقتها بالعلوه الاخرى
university d'algerie itfc
 
حواجز أمام نَشْر الأعمال الإبداعية في العالم العربي
حواجز أمام نَشْر الأعمال الإبداعية في العالم العربيحواجز أمام نَشْر الأعمال الإبداعية في العالم العربي
حواجز أمام نَشْر الأعمال الإبداعية في العالم العربيshroog66
 
International management 02 globalization and international links
International management 02 globalization and international linksInternational management 02 globalization and international links
International management 02 globalization and international links
Kamal AL MASRI
 
Libya and the missing role of social security network الدور المفقود لشبكات ال...
Libya and the missing role of social security network الدور المفقود لشبكات ال...Libya and the missing role of social security network الدور المفقود لشبكات ال...
Libya and the missing role of social security network الدور المفقود لشبكات ال...
Abdulla Wanis
 
Health awareness dr hany الوعي الصحي
Health awareness dr hany الوعي الصحي Health awareness dr hany الوعي الصحي
Health awareness dr hany الوعي الصحي
Hany Atef
 

Similar to SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf (20)

نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdfنحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
 
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
 
Vaccine misinformation field guide (Arabic Version)
Vaccine misinformation field guide (Arabic Version)Vaccine misinformation field guide (Arabic Version)
Vaccine misinformation field guide (Arabic Version)
 
أزمة الاعلام العلمي
أزمة الاعلام العلميأزمة الاعلام العلمي
أزمة الاعلام العلمي
 
المقاومة اللاعنفية للمدرب فؤاد الرمال
المقاومة اللاعنفية للمدرب فؤاد الرمالالمقاومة اللاعنفية للمدرب فؤاد الرمال
المقاومة اللاعنفية للمدرب فؤاد الرمال
 
مفهوم التنمية البشرية
مفهوم التنمية البشريةمفهوم التنمية البشرية
مفهوم التنمية البشرية
 
Hdr14 report-ar
Hdr14 report-arHdr14 report-ar
Hdr14 report-ar
 
الوقاية من الانتحار - ضرورة عالمية
الوقاية من الانتحار - ضرورة عالمية الوقاية من الانتحار - ضرورة عالمية
الوقاية من الانتحار - ضرورة عالمية
 
“الاسعافات الاوليه النفسيه”
“الاسعافات الاوليه النفسيه”“الاسعافات الاوليه النفسيه”
“الاسعافات الاوليه النفسيه”
 
تقرير التنمية البشرية لللأمم المتحدة لعام 2015
تقرير التنمية البشرية لللأمم المتحدة لعام 2015 تقرير التنمية البشرية لللأمم المتحدة لعام 2015
تقرير التنمية البشرية لللأمم المتحدة لعام 2015
 
Nabeela
NabeelaNabeela
Nabeela
 
Feedback
FeedbackFeedback
Feedback
 
معلومات عن الصحه العامه
معلومات عن الصحه العامهمعلومات عن الصحه العامه
معلومات عن الصحه العامه
 
التقدم في العمر والتسهيلات الخدمية المقدمة للمسنين
التقدم في العمر والتسهيلات الخدمية المقدمة للمسنينالتقدم في العمر والتسهيلات الخدمية المقدمة للمسنين
التقدم في العمر والتسهيلات الخدمية المقدمة للمسنين
 
Assessment of nutrition - Eman
Assessment of nutrition - EmanAssessment of nutrition - Eman
Assessment of nutrition - Eman
 
العلوم الاقتصادية و علاقتها بالعلوه الاخرى
العلوم الاقتصادية و علاقتها بالعلوه الاخرىالعلوم الاقتصادية و علاقتها بالعلوه الاخرى
العلوم الاقتصادية و علاقتها بالعلوه الاخرى
 
حواجز أمام نَشْر الأعمال الإبداعية في العالم العربي
حواجز أمام نَشْر الأعمال الإبداعية في العالم العربيحواجز أمام نَشْر الأعمال الإبداعية في العالم العربي
حواجز أمام نَشْر الأعمال الإبداعية في العالم العربي
 
International management 02 globalization and international links
International management 02 globalization and international linksInternational management 02 globalization and international links
International management 02 globalization and international links
 
Libya and the missing role of social security network الدور المفقود لشبكات ال...
Libya and the missing role of social security network الدور المفقود لشبكات ال...Libya and the missing role of social security network الدور المفقود لشبكات ال...
Libya and the missing role of social security network الدور المفقود لشبكات ال...
 
Health awareness dr hany الوعي الصحي
Health awareness dr hany الوعي الصحي Health awareness dr hany الوعي الصحي
Health awareness dr hany الوعي الصحي
 

SJSJ_Volume 2016_Issue 6_Pages 55-231.pdf

  • 1. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 55 ‫أطر‬ ‫و‬‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معاجلة‬ ‫اإللكترونية‬ ‫مبصر‬ ‫سي‬ ‫فريوس‬ ‫ألزمة‬ ‫يناير‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫الفتر‬ ‫خالل‬ ( 2014 ‫يناير‬ ‫إلي‬ ‫م‬ 2016 ) ‫م‬ ‫مقارنة‬ ‫تحليلية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ .‫د‬ ‫ق‬‫زقزو‬ ‫الخالق‬ ‫عبد‬ ‫اهيم‬ ‫ر‬‫إب‬ ‫الخالق‬ ‫عبد‬ * : ‫مقدمة‬ ،‫األزمات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫األساس‬ ‫الدعامات‬ ‫كإحدى‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الجهود‬ ‫تظهر‬ ‫األزمة‬ ‫توقع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األزمة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫إدا‬ ‫ات‬‫و‬‫أد‬ ‫من‬ ‫وفعالة‬ ‫ئيسة‬‫ر‬ ‫أداة‬ ‫اإلعالم‬ ‫يعد‬ ‫حيث‬ ‫لطمأنة‬ ‫السعي‬‫و‬ ‫الشائعات‬‫و‬ ‫لألكاذيب‬ ‫التصدي‬‫و‬ ‫ها‬ ‫مخاطر‬ ‫من‬ ‫التحذير‬‫و‬ ‫بها‬ ‫التنبؤ‬‫و‬ ‫اإلنق‬ ‫جهود‬ ‫في‬ ‫للمشاركة‬ ‫ودعوته‬ ‫الجمهور‬ ‫وحتى‬ ،‫األزمات‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫جهود‬ ‫دعم‬ ‫أو‬ ‫اذ‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫وتحليل‬ ‫وتقويم‬ ‫بمناقشة‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫يمكن‬ ‫األزمة‬ ‫انتهاء‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫المستفادة‬ ‫الدروس‬ ‫وتحديد‬ ‫السلبيات‬‫و‬ ‫اإليجابيات‬ ‫عن‬ ‫للكشف‬ ( 1 ) . ‫في‬ ‫أهميته‬ ‫ازدادت‬ ‫التي‬ ‫الحديثة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العلوم‬ ‫أحد‬ ‫األزمات‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫إدا‬ ‫علم‬ ‫ويعد‬ ‫الع‬ ،‫اإلقليمي‬‫و‬ ،‫الدولي‬ ‫المستوي‬ ‫علي‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المتغي‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫شهد‬ ‫الذي‬ ،‫الحالي‬ ‫صر‬ ‫تنامي‬ ‫مع‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫تنوعت‬ ‫وكما‬ ،‫استه‬ ‫ر‬‫د‬ ‫ومناهج‬ ‫مداخل‬ ‫تعددت‬ ‫وقد‬ ،‫الوطني‬‫و‬ ‫يعد‬ ‫فهو‬ ،‫ايدة‬ ‫ز‬‫ومت‬ ‫خاصة‬ ‫أهمية‬ ‫األزمات‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫اإلعالمي‬ ‫للبعد‬ ‫كان‬ ،‫األزمات‬ ‫التك‬ ‫يج‬‫ز‬‫الم‬ ‫مكونات‬ ‫من‬ ‫أساسيا‬ ً‫ا‬‫مكون‬ .‫األزمات‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫املي‬ ‫الكلمة‬ ‫به‬ ‫تمتاز‬ ‫لما‬ ‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫تأثي‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسائل‬ ‫أكثر‬ ‫الصحافة‬ ‫وتعد‬ ‫إلي‬ ‫التوجه‬ ‫علي‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مقد‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أكثر‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ،‫عالية‬ ‫مصداقية‬ ‫من‬ ‫المكتوبة‬ ‫علي‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫اتجاهاته‬‫و‬ ‫ائه‬ ‫ر‬‫وآ‬ ‫ومنطقه‬ ‫معارفه‬ ‫علي‬ ‫التأثير‬ ‫بهدف‬ ‫ئ‬ ‫القار‬ ‫ذهن‬ * ‫بوي‬‫ر‬‫الت‬ ‫ـالم‬‫ع‬‫اإل‬ ‫ـم‬‫س‬‫بق‬ _ ‫الصحافة‬ ‫مدرس‬ - ‫ـة‬‫ـ‬‫ي‬‫ـ‬‫ع‬‫النو‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ي‬‫ب‬‫ر‬‫الت‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫كل‬ - ‫المنوفية‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬‫جام‬
  • 2. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 56 ‫وعيه‬ ( 2 ) ‫الجماهير‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫الوسائل‬ ‫أفضل‬ ‫من‬ ‫اإلعالم‬ ‫مخططي‬ ‫عند‬ ‫تعد‬ ‫كما‬ . ‫في‬ ‫الصحف‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫درجة‬ ‫تزداد‬ ‫حيث‬ ‫؛‬ ‫الحجم‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫صغي‬ ‫الجماهير‬‫و‬ ‫المتخصصة‬ ‫تلك‬ ‫معاني‬ ‫لخلق‬ ‫ئة‬‫ر‬‫الطا‬ ‫األزمات‬ ‫أو‬ ‫اع‬ ‫ر‬‫الص‬ ‫أو‬ ‫االجتماعي‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫االستق‬ ‫عدم‬ ‫ظل‬ ‫اتها‬ ‫ر‬‫وتفسي‬ ‫األحداث‬ ( 3 ) ‫في‬ ‫الصحافة‬ ‫دور‬ ‫يتضح‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ، ‫ها‬ ‫وتفسير‬ ‫المعلومات‬ ‫تقديم‬ ‫يمكن‬ ‫كما‬ ‫اتها‬ ‫ر‬‫إدا‬ ‫أسلوب‬‫و‬ ‫األزمة‬ ‫مع‬ ‫للتكاتف‬ ‫العام‬ ‫المناخ‬ ‫لتهيئة‬ ‫عليها‬ ‫التعليق‬‫و‬ . ‫األزمة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫إلدا‬ ‫المختلفة‬ ‫المستويات‬ ‫في‬ ً ‫ال‬‫فاع‬ ً‫ا‬‫طرف‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬ ‫للصحافة‬ ‫الخاطئة‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫سلوكيات‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫مهمة‬ ً‫ا‬ ‫ر‬‫ا‬‫و‬‫أد‬ ‫أبرز‬ ‫قد‬ ‫اإلعالم‬ ‫أن‬ ‫ونجد‬ ‫ومو‬ ‫اتجاهاتهم‬‫و‬ ً ‫ا‬‫خصوص‬ ‫الصحي‬ ‫المجال‬ ‫فى‬ ‫السلبية‬ ‫اهر‬‫و‬‫الظ‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تجاه‬ ‫اقفهم‬ ‫األوبئة‬ ‫انتشار‬ ‫خالل‬ ( 4 ) ‫بالثقافة‬ ‫االهتمام‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫إلى‬ ‫جديدة‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫انتشار‬ ‫أدى‬ ‫وقد‬ ‫التي‬ ‫المجاالت‬ ‫من‬ ‫الصحية‬ ‫الثقافة‬ ‫مجال‬ ‫يعد‬ ‫حيث‬ ،‫العالم‬ ‫دول‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الصحية‬ ‫و‬ ‫القضايا‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫التنمية‬ ‫بعملية‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ت‬ ‫الصحة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫الصحية‬ ‫المشكالت‬ ‫وظيفة‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫لذا‬ ‫للمجتمع‬ ‫اإلنتاجي‬ ‫األداء‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ينعكس‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫للفرد‬ ‫العامة‬ ‫تسهم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الوظائف‬ ‫أسمى‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫المجتمع‬ ‫فى‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫لألف‬ ‫الصحي‬ ‫التثقيف‬ ‫الوسائل‬ ‫أقوى‬ ‫من‬ ‫اإلعالم‬ ‫فوسائل‬ ،‫ملموس‬ ‫بدور‬ ‫فيها‬ ‫وتقوم‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فيها‬ ‫المكون‬ ‫ومعتقداته‬ ‫اتجاهاته‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المؤث‬‫و‬ ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫لل‬ ‫ة‬ ( 5 ) . ‫على‬ ‫فقط‬ ‫تنصب‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫انتشار‬‫و‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫حدوث‬ ‫منع‬ ‫فى‬ ‫الدولة‬ ‫مسئولية‬ ‫أن‬ ‫ونجد‬ ،‫جديدة‬ ‫صحية‬ ‫عادات‬ ‫تعلم‬ ‫األمر‬ ‫يتطلب‬ ‫إنما‬‫و‬ ،‫العالجية‬‫و‬ ‫الطبية‬ ‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ ‫االهتما‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫إلى‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫بدو‬ ‫يصل‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫الوقائية‬ ‫باألساليب‬ ‫االهتمام‬‫و‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫بتوعية‬ ‫م‬ ‫المشاكل‬ ‫فى‬ ‫تعاملها‬ ‫فى‬ ‫الصحافة‬ ‫دور‬ ‫يظهر‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫بمبادئ‬ ‫األمة‬ ‫حال‬ ‫لسان‬ ‫تعد‬ ‫حيث‬ ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫على‬ ‫األقوى‬ ‫األثر‬ ‫لها‬ ‫ال‬ ‫ز‬‫ما‬ ‫ألنها‬ ‫الصحية‬ ‫وآالمها‬ ‫ها‬ ‫أفكار‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬ ‫الذي‬ ( 6 ) . ‫إلحداث‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ ‫المحدد‬ ‫فهي‬ ،‫األمم‬ ‫تمتلك‬ ‫ما‬ ‫أغلي‬ ‫هي‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫الثروة‬‫و‬ ‫التنمية‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫الثروة‬ ‫لتهدد‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫أزمة‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬ ،‫االزدهار‬‫و‬ ‫التقدم‬‫و‬
  • 3. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 57 ،‫مصر‬ ‫ضمنها‬ ‫ومن‬ ‫السلبية‬ ‫ها‬ ‫وآثار‬ ‫األزمات‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الخب‬ ‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫بلغت‬ ‫ومهما‬ ‫حسب‬ ‫المعالجة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫معين‬ ‫أسلوبا‬ ‫تتطلب‬ ‫التي‬ ‫الخاصة‬ ‫طبيعتها‬ ‫لها‬ ‫أزمة‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫العو‬‫و‬ ‫وطبيعتها‬ ‫حجمها‬ . ‫المختلفة‬ ‫احلها‬ ‫ر‬‫بم‬ ‫عليها‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المؤث‬‫و‬ ‫بها‬ ‫المحيطة‬ ‫الظروف‬‫و‬ ‫امل‬ ‫متتالية‬ ‫صحية‬ ‫أزمات‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫المصر‬ ‫مجتمعنا‬ ‫في‬ ‫وبقوة‬ ً‫ا‬ ‫ر‬‫مؤخ‬ ‫الحظناه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫أخي‬‫و‬ ،‫الطيور‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫أنفلون‬‫و‬ ،‫ير‬‫ز‬‫الخنا‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫أنفلون‬ ‫مثل‬ - ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫موضع‬ - ‫وما‬ ‫إض‬ ‫اآلن‬ ‫وحتى‬ ‫الماضية‬ ‫ات‬‫و‬‫السن‬ ‫في‬ ‫خسائر‬ ‫من‬ ‫أحدثه‬ ‫التوتر‬‫و‬ ‫القلق‬ ‫حالة‬ ‫إلي‬ ‫افة‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫ومن‬ ‫المتجددة‬ ‫األزمة‬ ‫هذه‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫ج‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫المصر‬ ‫المجتمع‬ ‫يعيشها‬ ‫التي‬ ‫الشديد‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫ظل‬ ‫وفي‬ ‫تها‬‫ر‬‫وخطو‬ ‫األزمة‬ ‫هذه‬ ‫أهمية‬ ‫جاءت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫وباء‬ ‫إلي‬ ‫تحولها‬ ‫احلها‬ ‫ر‬‫بم‬ ‫األزمة‬ ‫معالجة‬ ‫علي‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫بالصحف‬ ‫المكتوبة‬ ‫الكلمة‬ ‫فإن‬ ‫المختلف‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫لما‬ ‫وذلك‬ ‫للمجتمع‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫االستق‬ ‫إلعادة‬ ‫ها‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫استم‬‫و‬ ‫تجددها‬ ‫احتماالت‬‫و‬ ‫ة‬ . ‫مختلفة‬ ‫اتجاهات‬ - : ‫السابقة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ : ‫أساسين‬ ‫محورين‬ ‫إلي‬ ‫السابقة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تقسيم‬ ‫يمكن‬ 1 . . ‫األزمات‬‫و‬ ‫للقضايا‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ ‫تناولت‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ : ‫األول‬ ‫المحور‬ 2 . ‫عالقة‬ ‫تناولت‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ : ‫الثاني‬ ‫المحور‬ . ‫الصحية‬ ‫باألزمات‬ ‫اإللكترونية‬‫و‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ : ‫األزمات‬‫و‬ ‫للقضايا‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ ‫تناولت‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ : ً‫ال‬‫و‬‫أ‬ 1 ) ‫إينتمان‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 1991 ‫حادثتي‬ ‫لتغطية‬ ‫األمريكية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫معالجة‬ " ‫م‬ "‫انية‬ ‫ر‬‫اإلي‬ ‫ة‬ ‫الطائر‬‫و‬ ‫الكورية‬ ‫ة‬ ‫للطائر‬ ‫السوفيت‬ ‫إسقاط‬ ( 7 ) : ‫وسا‬ ‫معالجة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬ ‫السوفيت‬ ‫إسقاط‬ ‫حادثتي‬ ‫لتغطية‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫اإلعالم‬ ‫ئل‬ ‫سبتمبر‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫كو‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫لطائ‬ 1983 ‫يوليو‬ ‫في‬ ‫انية‬ ‫ر‬‫إي‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫لطائ‬ ‫يكيين‬‫ر‬‫األم‬ ‫إسقاط‬‫و‬ ،‫م‬ 1988 ،‫م‬ ‫تايم‬ ‫مجلتي‬ ‫في‬ ‫للحادثتين‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المعالجة‬ ‫ن‬‫مضمو‬ ‫تحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫شبكة‬ ‫في‬ ‫المسائية‬ ‫األخبار‬‫و‬ ،‫ونيوزويك‬ CBC ‫ن‬ ‫وصحيفتي‬ ، ،‫بوست‬ ‫اشنطن‬‫و‬‫و‬ ،‫تايم‬ ‫يويورك‬
  • 4. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 58 ‫اإلعالمي‬ ‫اإلطار‬ ‫فيه‬ ‫ركز‬ ‫األول‬ ‫الحادث‬ ‫أن‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫نتائج‬ ‫أسفرت‬‫و‬ . ‫اسبوعين‬ ‫لمدة‬ ‫اإلطار‬ ‫ركز‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫ية‬‫ر‬‫الكو‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الطائ‬ ‫إسقاط‬ ‫حادث‬ ‫ن‬‫يتحملو‬ ‫السوفيت‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫يكي‬‫ر‬‫األم‬ ‫النتائ‬ ‫أظهرت‬ ‫كما‬ ،‫ة‬ ‫ر‬‫الطائ‬ ‫في‬ ‫تقنية‬ ‫مشكلة‬ ‫وجود‬ ‫علي‬ ‫الثاني‬ ‫الحادث‬ ‫في‬ ‫اإلعالمي‬ ‫أيضا‬ ‫ج‬ ‫تدعيم‬ ‫بهدف‬ ‫الرسوم‬‫و‬ ‫الصور‬‫و‬ ‫العناوين‬‫و‬ ‫الكلمات‬ ‫لبعض‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫توظيف‬ . ‫ذاك‬ ‫أو‬ ‫اإلطار‬ ‫هذا‬ 2 ) ‫اينجر‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 1993 ‫خالل‬ ‫األمريكية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫اإلعالمية‬ ‫األطر‬ ‫تأثير‬ " ‫م‬ " ‫الخليج‬ ‫حرب‬ ( 8 :) ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫اإلعالمية‬ ‫األطر‬ ‫تأثير‬ ‫اختبار‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تهدف‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫اإلعالم‬ ‫األزمة‬ ‫خالل‬ ‫الوسائل‬ ‫تلك‬ ‫معالجة‬ ‫ن‬‫مضمو‬ ‫أن‬ ‫النتائج‬ ‫أظهرت‬‫و‬ ،‫الخليج‬ ‫حرب‬ ‫خالل‬ ‫وجهة‬ ‫علي‬ ‫عية‬ ‫الشر‬ ‫أضفي‬ ‫مما‬ ،‫الدبلوماسي‬ ‫الحل‬ ‫ويعارض‬ ،‫ي‬ ‫العسكر‬ ‫الحل‬ ‫يؤيد‬ ‫كان‬ . ‫ي‬ ‫العسكر‬ ‫للحل‬ ‫الشعب‬ ‫معظم‬ ‫وتأييد‬ ،‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫النظر‬ 3 ) ‫ن‬‫ديكسو‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ساند‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 1994 ‫الصحفية‬ ‫التغطية‬ " ‫م‬ ‫في‬ ‫لبنما‬ ‫األمريكي‬ ‫للغزو‬ " ‫تايم‬ ‫نيويورك‬ ‫صحيفة‬ ( 9 : ) ،‫تايم‬ ‫نيويورك‬ ‫صحيفة‬ ‫في‬ ‫لبنما‬ ‫يكي‬‫ر‬‫االم‬ ‫للغزو‬ ‫الصحفية‬ ‫التغطية‬ ‫حالة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تناولت‬ ‫ديسمبر‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الفت‬ ‫خالل‬ 1979 ‫مارس‬ ‫إلي‬ ‫م‬ 1990 ‫الصحيفة‬ ‫أن‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫نتائج‬ ‫أظهرت‬‫و‬ ،‫م‬ ‫التوجهات‬ ‫سيطرت‬ ‫حيث‬ ،‫األزمة‬ ‫اء‬ ‫ز‬‫إ‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫الحكومة‬ ‫موقف‬ ‫مساندة‬ ‫علي‬ ‫عملت‬ ‫تنا‬ ‫علي‬ ‫اضح‬‫و‬ ‫بشكل‬ ‫الحكومية‬ ‫علي‬ ‫أساس‬ ‫بصفة‬ ‫اعتمدت‬ ‫كما‬ ،‫للغزو‬ ‫الصحيفة‬ ‫ول‬ .‫للمعلومات‬ ‫كمصادر‬ ‫يكيين‬‫ر‬‫األم‬ ‫الحكوميين‬ ‫المسئولين‬ 4 ) ‫خضر‬ ‫العظيم‬ ‫عبد‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ 1994 ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫الجريمة‬ ‫ألخبار‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ " ‫م‬ ‫المصرية‬ (" 10 : ) ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫يمة‬‫ر‬‫الج‬ ‫ألخبار‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ ‫معالم‬ ‫تحديد‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬ ‫المص‬ ‫بها‬ ‫السائدة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المحر‬ ‫ع‬ ‫نو‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ) ‫األهالي‬ ،‫الوفد‬ ،‫األخبار‬ ،‫ام‬ ‫ر‬‫األه‬ ( ‫ية‬‫ر‬
  • 5. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 59 ،‫وتوضيبها‬ ‫للصحيفة‬ ‫اجي‬ ‫ر‬‫اإلخ‬ ‫األسلوب‬‫و‬ ‫المذهب‬‫و‬ ‫وتوجهاتها‬ ‫ها‬ ‫ومصادر‬ ‫وشكلها‬ ‫بها‬ ‫يمارس‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫الصحيفة‬ ‫شخصية‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫أحد‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬‫و‬ ‫وتوجه‬ ‫االقتصادي‬‫و‬ ‫السياسي‬‫و‬ ‫االجتماعى‬ ‫النظام‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحافة‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫اتها‬ ‫سياسية‬ ‫انتماءات‬ ‫ذات‬ ‫لصحف‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استخدمت‬‫و‬ . ‫ائم‬ ‫ر‬‫للج‬ )‫األهالي‬ ،‫الوفد‬ ،‫األخبار‬ ،‫ام‬ ‫ر‬‫األه‬ ( ‫صحف‬ ‫على‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وطبقت‬ ،‫مختلفة‬ ‫أيديولوجية‬‫و‬ ‫يناير‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الفت‬ ‫خالل‬ 1981 ‫ديسمبر‬ ‫إلى‬ ‫م‬ 1991 ‫المقابالت‬ ‫بعض‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫م‬ ‫الق‬ ‫مع‬ ‫المقننة‬ ‫عن‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫كشفت‬ ‫وقد‬ ،‫الصحف‬ ‫بتلك‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ا‬‫و‬‫الح‬ ‫بأقسام‬ ‫باالتصال‬ ‫ائمين‬ ،‫ي‬ ‫التفسير‬ ‫الدور‬ ‫اجع‬ ‫ر‬‫ت‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫مما‬ ،‫ى‬ ‫األخر‬ ‫الصحفية‬ ‫ن‬‫الفنو‬ ‫على‬ ‫الخبر‬ ‫فن‬ ‫ق‬‫تفو‬ . ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫لصحف‬ ‫اإلرشادي‬‫و‬ 5 ) ‫ن‬‫وآخرو‬ ‫نوهرستيدت‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2000 "‫كوسوفو‬ ‫ألزمة‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ " ‫م‬ : ( 11 ) ‫ي‬ ‫كبر‬ ‫يومية‬ ‫صحف‬ ‫بع‬‫ر‬‫أ‬ ‫في‬ ‫كوسوفو‬ ‫أزمة‬ ‫حول‬ ‫الصحفي‬ ‫الخطاب‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تناولت‬ ‫الخطاب‬ ‫تحليل‬ ‫علي‬ ‫التركيز‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫المتحدة‬ ‫المملكة‬‫و‬ ،‫النرويج‬‫و‬ ،‫اليونان‬ ‫في‬ ‫مارس‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫لكوسوفو‬ ‫الناتو‬ ‫قصف‬ ‫من‬ ‫األولي‬ ‫الثالثة‬ ‫األيام‬ ‫في‬ ‫الصحفي‬ 1999 ‫علي‬ ‫المحلية‬‫و‬ ‫القومية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫أثر‬ ‫وتوضيح‬ ،‫م‬ ،‫لألزمة‬ ‫الصحفية‬ ‫التغطية‬ ،‫العولمة‬ ‫حول‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫الدائر‬ ‫بالنقاش‬ ‫الصلة‬ ‫وثيق‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫بالدعاية‬ ‫ذلك‬ ‫وعالقة‬ ‫السياسية‬ ‫الدعاية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وناقشت‬ .‫الحرب‬ ‫صحافة‬ ‫علي‬ ‫العظمي‬ ‫القوي‬ ‫وهيمنة‬ ‫الصحف‬ ‫لتغطية‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫وتحليالت‬ ‫اإلعالمية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وتحديات‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫الحروب‬‫و‬ ‫لأل‬ ‫األوروبية‬ ‫يكي‬‫ر‬‫األم‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ ‫خطاب‬ ‫وتأثير‬ ،‫كوسوفو‬ ‫حرب‬ ‫من‬ ‫األولي‬ ‫الثالثة‬ ‫يام‬ ،‫الصحفية‬ ‫التغطية‬ ‫علي‬ ‫وسيفتش‬ ‫ميل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫صو‬ ‫تأثير‬ ‫إلي‬ ‫إضافة‬ ،‫التغطية‬ ‫علي‬ ‫ن‬‫كلينتو‬ ‫موضع‬ ‫الصحف‬ ‫أن‬ ‫النتائج‬ ‫أظهرت‬‫و‬ ،‫األزمة‬ ‫تغطية‬ ‫علي‬ ‫اإلنسانية‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫وتأثير‬ ،‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫بشأن‬ ‫ن‬‫كلينتو‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ ‫رؤى‬ ‫تبنت‬ ‫قد‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫علي‬ ‫الرؤى‬ ‫هذه‬ ‫سيطرت‬ ‫حيث‬ .‫ين‬‫ر‬‫المحر‬ ‫وتعليقات‬ ‫الصحف‬ ‫افتتاحيات‬
  • 6. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 60 6 ) ‫سوروكا‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2001 ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫تستثير‬ ‫التي‬ ‫للقضايا‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ " ‫م‬ "‫العام‬ ( 12 ) : ‫في‬ ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫لل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫االستثا‬ ‫علي‬ ‫للقضايا‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫تأثي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫اختبرت‬ ‫اعتم‬‫و‬ . ‫المتحدة‬ ‫المملكة‬‫و‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬ ‫و‬‫ال‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫تحليل‬ ‫علي‬ ‫منهجيا‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫دت‬ ‫ازدياد‬ ‫أن‬ : ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ ‫؛‬ ‫البلدين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الصحف‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫ن‬‫مضمو‬ ‫مثل‬ ‫القضايا‬ ‫لهذه‬ ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫تفضيالت‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫القضايا‬ ‫بروز‬ ‫ي‬ ‫العسكر‬ ‫اإلنفاق‬ ‫قضية‬ – ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫البار‬ ‫للقضايا‬ ‫أكبر‬ ‫نا‬‫ز‬‫و‬ ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫أعطى‬ – ‫استجاب‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬ ‫و‬‫ال‬ ‫في‬ ‫أقل‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫المتحدة‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫السياسي‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫صناع‬ .‫معينة‬ ‫لقضايا‬ ‫البروز‬‫و‬ ‫باالنتباه‬ ‫تتمتع‬ ‫التي‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫للتغي‬ 7 ) " ‫كامل‬ ‫محمد‬ ‫مها‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2002 "‫األقصى‬ ‫النتفاضة‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ "‫م‬ ( 13 ) : ‫الصح‬ ‫المعالجة‬ ‫معالم‬ ‫تحديد‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬ ‫األقصى‬ ‫انتفاضة‬ ‫لقضية‬ ‫فية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الفت‬ ‫في‬ ‫الكيفي‬‫و‬ ‫الكمي‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫أداة‬‫و‬ ‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫على‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫اعتمدت‬‫و‬ ‫من‬ 29 /‫سبتمبر‬/ 2000 ‫إلى‬ ‫م‬ 1 /‫مايو‬/ 2001 ‫التي‬ ‫األعداد‬ ‫جميع‬ ‫الباحثة‬ ‫أخضعت‬‫و‬ ‫م‬ ‫كممثل‬ ‫ام‬ ‫ر‬‫األه‬ ‫صحيفة‬ ‫أخذت‬‫و‬ ،‫للتحليل‬ ) ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فت‬ ( ‫خالل‬ ‫الصحف‬ ‫من‬ ‫صدرت‬ ،‫القومية‬ ‫للصحف‬ ‫كممثل‬ ‫ع‬ ‫األسبو‬ ‫وصحيفة‬ ،‫بية‬‫ز‬‫الح‬ ‫للصحف‬ ً‫ال‬‫ممث‬ ‫الوفد‬ ‫وصحيفة‬ ‫القالب‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ . ‫الصناعي‬ ‫ع‬ ‫األسبو‬ ‫باستخدام‬ ‫الخاصة‬ ‫للصحف‬ ‫من‬ ‫صحيفة‬ ‫كل‬ ‫اهتمام‬ ‫التحليل‬ ‫وكشف‬ ،‫الصحفية‬ ‫التغطية‬ ‫على‬ ‫غلب‬ ‫قد‬ ‫السردي‬ .‫االنتفاضة‬ ‫موضوعات‬ ‫از‬ ‫ر‬‫بإب‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫صحف‬ 8 ) ‫يحيي‬ ‫دينا‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2003 " ‫م‬ ‫علي‬ ‫المصرية‬ ‫للصحف‬ ‫اإلعالمي‬ ‫اإلطار‬ ‫أبعاد‬ ‫تأثير‬ :" ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫قضايا‬ ‫معالجة‬ ( 14 ) : ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫للصحف‬ ‫اإلعالمي‬ ‫اإلطار‬ ‫أبعاد‬ ‫تأثير‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬ ،‫الصرف‬ ‫سعر‬ ‫ير‬‫ر‬‫تح‬ ،‫اق‬ ‫ر‬‫الع‬ ‫غزو‬ ( ‫وهي‬ ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫قضايا‬ ‫معالجة‬ ‫علي‬ ‫وسماته‬ ‫كأد‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫مستخدمة‬ ) ‫سارس‬ ،‫الوفد‬‫و‬ ‫ام‬ ‫ر‬‫األه‬ ‫صحيفتي‬ ‫من‬ ‫البيانات‬ ‫لجمع‬ ‫اة‬
  • 7. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 61 ‫القضايا‬ ‫بتغطية‬ ‫االهتمام‬ ‫في‬ ‫الوفد‬‫و‬ ‫ام‬ ‫ر‬‫األه‬ ‫يدتي‬‫ر‬‫ج‬ ‫تباين‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بإثا‬ ‫الخاص‬ ‫اإلطار‬ ‫علي‬ ‫الوفد‬ ‫يدة‬‫ر‬‫ج‬ ‫ركزت‬ ‫وقد‬ . ‫سارس‬ ‫فيروس‬ ‫ع‬ ‫لموضو‬ ‫عية‬ ‫الفر‬ ‫ا‬‫و‬ ‫المخاوف‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫استم‬‫و‬ ،‫الحالة‬ ‫تصاعد‬ ‫علي‬ ‫تناولها‬ ‫في‬ ‫ركزت‬ ‫لذلك‬ ‫المخاوف‬ ،‫ع‬ ‫لفز‬ . ‫اإلصابة‬ ‫نسبة‬ ‫ايد‬ ‫ز‬‫وت‬ 9 ) ‫سعيد‬ ‫اد‬‫و‬‫الج‬ ‫عبد‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2003 ‫في‬ ‫المصرية‬ ‫للصحافة‬ ‫االجتماعية‬ ‫المسئولية‬ " ‫م‬ " ‫المجتمع‬ ‫قضايا‬ ‫معالجة‬ ( 15 ) : ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫بمسئوليتها‬ ‫الصحافة‬ ‫ام‬ ‫ز‬‫الت‬ ‫مدي‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬ ‫أكثر‬ ‫هي‬ ‫ام‬ ‫ر‬‫األه‬ ‫صحيفة‬ : ‫أن‬ ‫أهمها‬ ‫نتائج‬ ‫عدة‬ ‫عن‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وكشفت‬ ،‫االقتصادية‬ ‫القضايا‬ ‫علي‬ ‫اعتمادا‬ ‫األكثر‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ‫نا‬‫ز‬‫ا‬‫و‬‫ت‬ ‫األكثر‬‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫للقضايا‬ ‫معالجتها‬ ‫في‬ ‫اما‬ ‫ز‬‫الت‬ ‫الصحف‬ ‫منظومة‬ ‫من‬ ‫يين‬‫ر‬‫األخ‬ ‫بالصحيفتين‬ ‫ساد‬ ‫ما‬ ‫خالف‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلخبا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫المصادر‬ ‫متعددة‬ . ‫التحيز‬‫و‬ ‫المبالغة‬ ‫صيغ‬ ‫علي‬ ‫االعتماد‬‫و‬ ‫مجهولة‬ ‫اد‬‫و‬‫لم‬ ‫نشر‬ 10 ) ‫إيمي‬ ،‫بوتير‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2006 ‫ألزمة‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬‫و‬‫ال‬ ‫صحف‬ ‫تغطية‬ ‫حول‬ " ‫م‬ "‫هايتي‬ ‫في‬ ‫الهوية‬ ( 16 ) : ‫الصو‬ ‫طبيعة‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬ ‫اليات‬ ‫و‬‫ال‬ ‫صحف‬ ‫ترسمها‬ ‫التي‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المنشو‬ ‫المقاالت‬ ‫من‬ ‫كامل‬ ‫عام‬ ‫ن‬‫مضمو‬ ‫تحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫هايتي‬ ‫لدولة‬ ‫المتحدة‬ ‫هايتي‬ ‫أظهرت‬ ‫الصحف‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ ،‫ئيسة‬‫ر‬ ‫يكية‬‫ر‬‫أم‬ ‫صحف‬ ‫خمس‬ ‫التي‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الصو‬ ‫ساعدت‬ ‫كما‬ ،‫بي‬‫ر‬‫الغ‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الك‬ ‫نصف‬ ‫في‬ ‫دولة‬ ‫أفقر‬ ‫أنها‬‫و‬ ‫فاشلة‬ ‫كدولة‬ ‫لهايتي‬ ‫الصحف‬ ‫تها‬‫ر‬‫أظه‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫إد‬ ‫وتكوين‬ ‫االجتماعية‬ ‫اة‬‫و‬‫المسا‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫ع‬ ‫نو‬ ‫يس‬‫ر‬‫تك‬ ‫علي‬ . ‫تجاهها‬ ‫سلبي‬ ‫شعبي‬ ‫عام‬ 11 ) ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫السيد‬ ‫هناء‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2006 ‫ألحداث‬ ‫المصرية‬ ‫الصحف‬ ‫"معالجة‬ ‫م‬ ‫عام‬ ‫الطائفية‬ ‫بك‬ ‫محرم‬ 2005 "‫م‬ ( 17 ) : ‫ع‬ ‫الموضو‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫حقيقة‬ ‫علي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬ ‫استخدمت‬‫و‬ ،‫جرجس‬ ‫ي‬ ‫مار‬ ‫كنيسة‬ ‫ألحداث‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫كيفية‬ ‫وبيان‬ ‫الطائفي‬
  • 8. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 62 ‫عينة‬ ‫علي‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫علي‬ ‫اعتمدت‬ ‫كما‬ ‫ن‬‫المقار‬ ‫المنهج‬‫و‬ ‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫التص‬‫و‬ ‫األفكار‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وخلصت‬ ،‫الصحف‬ ‫من‬ ‫صفحات‬ ‫علي‬ ‫المطروحة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫و‬ ‫المطروحة‬ ‫الصحفية‬ ‫اية‬‫و‬‫الر‬ ‫تباينت‬ ‫كما‬ ،‫بالتناقض‬ ‫اتسمت‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫محل‬ ‫الصحف‬ ‫ع‬ ‫الموضو‬ ‫اء‬ ‫ز‬‫إ‬ ‫وموقفها‬ ‫صحيفة‬ ‫لكل‬ ‫ية‬‫ر‬‫ي‬‫ر‬‫التح‬ ‫السياسة‬ ‫بتباين‬ ‫األزمة‬ ‫أسباب‬ ‫حول‬ . ‫الطائفي‬ 12 ) ‫عبدالمجيد‬ ‫ي‬ ‫قدر‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2007 ‫اإلنسان‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫لقضايا‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المعالجة‬ " ‫م‬ (" 18 :) ،‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫قضايا‬ ‫نحو‬ ‫ي‬ ‫المصر‬ ‫الجمهور‬ ‫أولويات‬ ‫تيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫السياسية‬ ‫بتوجهاتها‬ ‫استخدمت‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫لعينة‬ ‫تحليلية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ،‫اإلنسان‬ ‫اعتمد‬‫و‬ ،‫اإلعالمي‬ ‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ،‫البيانات‬ ‫لجمع‬ ‫كأداة‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫علي‬ ‫ت‬ ‫حظيت‬ ‫السياسية‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ ‫االجندة‬ ‫وضع‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫مستخدمة‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫منظمات‬ ‫اقع‬‫و‬‫م‬ ‫ركزت‬ ‫كما‬ ،)‫اسة‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫(عينة‬ ‫المنظمات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫باهتمام‬ ‫وجاءت‬ ،‫ية‬‫ر‬‫الجا‬ ‫باألحداث‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫المدنية‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫علي‬ ‫اإلنسان‬ ‫اتجا‬ . ‫سلبية‬ ‫معظمها‬ ‫في‬ ‫المعالجة‬ ‫هات‬ 13 ) ‫الرحيم‬ ‫عبد‬ ‫أسامة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2008 ‫االقتصادية‬ ‫األزمات‬ ‫في‬ ‫الصحفي‬ ‫الخطاب‬ "‫م‬ ‫الخبز‬ ‫ألزمة‬ ‫حالة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ( 2008 ‫م‬ ) ( 19 ) : ‫وتحليلها‬ ‫اليوم‬ ‫ي‬ ‫المصر‬‫و‬ ‫الوفد‬‫و‬ ‫ام‬ ‫ر‬‫األه‬ ‫صحف‬ ‫رصد‬ ‫في‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫مشكلة‬ ‫تتحدد‬ ‫الخبز‬ ‫أزمة‬ ‫نحو‬ 2008 ‫الثالث‬ ‫الصحف‬ ‫قدمتها‬ ‫التي‬ ‫األطروحات‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬‫و‬ ،‫م‬ ‫الكتاب‬ ‫استخدمها‬ ‫التي‬ ‫هنة‬ ‫البر‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مسا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وحلولها‬ ‫األزمة‬ ‫بأسباب‬ ‫الخاصة‬ ‫ص‬ ‫كل‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫األزمة‬ ‫في‬ ‫الفاعلة‬ ‫القوي‬‫و‬ ‫استندت‬ ‫التي‬ ‫المرجعية‬ ‫األطر‬‫و‬ ‫حيفة‬ ‫المقاالت‬ ‫لتحليل‬ ‫الحاجة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫منهج‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استخدمت‬‫و‬ . ‫خطابها‬ ‫في‬ ‫الصحف‬ ‫إليها‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الفت‬ ‫في‬ ‫الثالث‬ ‫بالصحف‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المنشو‬ 1 ‫مارس‬ 2008 ‫حتى‬ ‫م‬ 30 ‫يل‬‫ر‬‫إب‬ 2008 ،‫م‬
  • 9. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 63 ‫أن‬ ‫علي‬ ‫اليوم‬ ‫ي‬ ‫المصر‬‫و‬ ‫الوفد‬ ‫خطاب‬ ‫اتفق‬ : ‫أهمها‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫إلي‬ ‫وتوصلت‬ ‫السب‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫األزمات‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫وغير‬ ‫األزمة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫الحكومة‬ ‫فشل‬ ‫هو‬ ‫لألزمة‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ ‫ب‬ ‫بينما‬ ،ً‫ا‬‫دائم‬ ‫بالسلبية‬ ‫ها‬ ‫ار‬‫و‬‫أد‬ ‫اتسمت‬‫و‬ ‫األزمة‬ ‫في‬ ‫ئيسة‬‫ر‬‫ال‬ ‫الفاعلة‬ ‫القوي‬ ‫هي‬ ‫الحكومة‬ .‫القانونية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫أبعادها‬ ‫تتناول‬ ‫لألزمة‬ ‫حلول‬ ‫ح‬ ‫بطر‬ ‫ام‬ ‫ر‬‫األه‬ ‫اهتمت‬ 14 ) ‫افعي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫مهيتاب‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ 8 200 " ‫الصحية‬ ‫للقضايا‬ ‫المصرية‬ ‫الصحافة‬ ‫معالجة‬ " ‫م‬ : ( 20 ) ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫للقضايا‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫صحف‬ ‫معالجة‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫جانب‬ ‫إلي‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫آ‬ ‫معرفة‬ ‫إلي‬ ‫باإلضافة‬ ‫مصر‬ ‫لجمع‬ ‫ات‬‫و‬‫كأد‬ ‫االستبيان‬‫و‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫علي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫اعتمدت‬‫و‬ ، ‫الصحية‬ ‫للقضايا‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫وعينة‬ ‫الصحف‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫علي‬ ‫البيانات‬ ‫بلغت‬ ‫األطباء‬‫و‬ 150 ،‫مفردة‬ ‫اهتمام‬ ‫من‬ ‫األولي‬ ‫تبة‬‫ر‬‫الم‬ ‫احتلت‬ ‫الطيور‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫أنفلون‬ ‫أزمة‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ ‫الصحية‬ ‫القضايا‬ ‫عرض‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫ية‬‫ر‬‫ي‬‫ر‬‫التح‬ ‫الب‬‫و‬‫الق‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫صحف‬ . ‫الصحفي‬ ‫التحقيق‬ ‫قالب‬ ‫يليه‬ ‫الصحفي‬ ‫الخبر‬ ‫قالب‬ ‫هي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫بصحف‬ ‫ومعالجتها‬ 15 ) ‫عابد‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫ن‬‫وآخرو‬ 2009 ‫م"المعالجة‬ ‫الصحفية‬ ‫للحرب‬ ‫السادسة‬ ‫وتداعياتها‬ ‫على‬ ‫القضية‬ "‫الفلسطينية‬ : ( 21 ) ‫هدفت‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫إلى‬ ‫التعرف‬ ‫على‬ ‫المعالجة‬ ‫الصحفية‬ ‫الفلسطينية‬ ‫للحرب‬ ‫السادسة‬ ‫حزب‬ ‫بين‬ ‫هللا‬ ‫التي‬ ،‫ائيل‬ ‫ر‬‫إس‬‫و‬ ‫تعد‬ ‫من‬ ‫األحداث‬ ‫الهامة‬ ‫أفرزت‬‫و‬ ‫تداعياتها‬ ‫وخاصة‬ ‫على‬ ،‫الفلسطينية‬ ‫القضية‬ ‫وجاءت‬ ‫هذه‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫للتعرف‬ ‫على‬ ‫تأثير‬ ‫طبيعة‬ ‫الحرب‬ ‫السادسة‬ ‫من‬ ‫خالل‬ ‫تحليل‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تيب‬‫ر‬‫لت‬ ‫أولويات‬ ‫االهتمام‬ ‫لدى‬ ‫صحف‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫(األيام‬ – ‫القدس‬ - ‫الحياة‬ ‫ومن‬ ،)‫الجديدة‬ ‫أهم‬ ‫النتائج‬ ‫التي‬ ‫خلصت‬ ‫إليها‬ ‫التركيز‬ ‫الدارسة‬ ‫على‬ ‫الموضوعات‬ ‫السياسية‬ ‫اعتماد‬‫و‬ ،‫ع‬ ‫الموضو‬ ‫ألهمية‬ ‫الصحف‬ ‫بالدرجة‬ ‫األولى‬ ‫على‬ ‫وكاالت‬ ‫األنباء‬ ‫العالمية‬ ‫كمصدر‬ ‫الصحفي‬ ‫للخبر‬ ‫لمعالجة‬ ‫الحدث‬ ‫وخاصة‬ ‫على‬ ‫صفحاتها‬ ‫الداخلية‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫مرك‬ ‫في‬ ‫از‬ ‫ر‬‫إب‬ ‫ها‬ ‫أخبار‬ ‫على‬ ‫العناوين‬ ‫استخدام‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫بشكل‬ ‫أساس‬ ‫ثم‬ .‫الصور‬
  • 10. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 64 16 ) ‫الادافي‬ ‫عبدد‬ ‫مؤمن‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2009 ‫الصدحف‬ ‫معالجدة‬ ‫فدي‬ ‫اإلعالمدي‬ ‫اإلطدار‬ ‫تدأثر‬ " ‫م‬ ‫المحلية‬ ‫المجتمع‬ ‫ألزمات‬ ‫المصرية‬ " ( 22 ) : ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫اإلعالمي‬ ‫اإلطار‬ ‫تأثير‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫علي‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫وتحليل‬ ‫االستبيان‬ ‫باستخدام‬ ،‫المحلي‬ ‫المجتمع‬ ‫ألزمات‬ ‫المحلية‬ ‫امها‬‫و‬‫ق‬ ‫باالتصال‬ ‫القائمين‬ 161 ‫بلغت‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ ‫من‬ ‫وعينة‬ ،‫مفردة‬ 17 ‫صحيفة‬ ‫خلصت‬ . ‫المختلفة‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫المحلية‬ ‫الصحف‬ ‫اختالف‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫ذروة‬ ‫مرحلة‬ ‫فجاءت‬ ‫أزمة‬ ‫بكل‬ ‫الخاصة‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ ‫إطار‬ ‫داخل‬ ‫المجتمع‬ ‫ألزمات‬ ‫تطور‬ ‫مرحلة‬ ‫ثم‬ ،‫الثاني‬ ‫تيب‬‫ر‬‫الت‬ ‫في‬ ‫األزمة‬ ‫بداية‬ ‫مرحلة‬ ‫تليها‬ ، ‫األول‬ ‫تيب‬‫ر‬‫الت‬ ‫في‬ ‫األزمة‬ ‫ضعف‬ ‫مرحلة‬ ‫ثم‬ ،‫وتصاعدها‬ ‫األزمة‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫جاءت‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫أخي‬‫و‬ ،‫انتهاءها‬‫و‬ ‫األزمة‬ . ‫األزمة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫تلتها‬ ‫التي‬ ‫األزمة‬ 17 ) ‫ركبة‬ ‫أبو‬ ‫سمر‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2011 ‫الفلسطيني‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫لقضايا‬ ‫الصحفية‬ ‫"المعالجة‬ ‫م‬ ‫المحلية‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ (" 23 ) : ‫في‬ ‫الموضوعية‬‫و‬ ‫اقعية‬‫و‬‫ال‬‫و‬ ‫المهنية‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫قدر‬ ‫أكبر‬ ‫إيجاد‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬ ‫نشر‬ ‫ادث‬‫و‬‫ح‬ ‫من‬ ‫سبقه‬ ‫وما‬ ‫وتعميمها‬ ‫مكة‬ ‫باتفاق‬ ‫المتعلقة‬ ‫المعطيات‬‫و‬ ‫المعلومات‬ ‫إلى‬ ‫طمحت‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫فإن‬ ‫األساس‬ ‫الهدف‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫استناد‬‫و‬ ‫فلسطينية‬ ‫اثونية‬ ‫ر‬‫ما‬ ‫تقديم‬ ‫أن‬ ‫يطمح‬ ‫لتحليل‬ ً‫ا‬‫تمهيد‬ ‫الحقيقة‬ ‫لعنق‬ ‫لي‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫صادق‬ ‫إعالني‬ ً‫ا‬‫عرض‬ ً ‫ا‬‫علمي‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ال‬ ‫تحليل‬ ‫منهج‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استخدمت‬‫و‬ ،ً‫ا‬‫وهادف‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫اعتمدت‬ ‫حيث‬ ,‫ن‬‫مضمو‬ ‫الفلسطينية‬ ‫اإللكترونية‬‫و‬ ‫المطبوعة‬ ‫المحلية‬ ‫الصحف‬ . ‫ما‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫نتائج‬ ‫أظهرت‬ ‫وقد‬ ‫ار‬‫و‬‫ح‬ ‫أحداث‬ ‫تغطية‬ ‫في‬ ‫الصحافة‬ ‫ية‬‫ر‬‫لح‬ ً‫ا‬‫مقيد‬ ً‫ا‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫اه‬‫و‬‫األف‬ ‫تكميم‬ ‫سياسة‬ ‫لعبت‬:‫يلي‬ ‫الصحافة‬ ‫أن‬ ‫خاصة‬ ‫مكة‬ ‫بالصحافة‬ ‫المناط‬ ‫الدور‬ ‫اغتصبت‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫المتمي‬ ‫بية‬‫ز‬‫الح‬ ‫القائ‬ ‫مة‬ ‫تغيب‬ ‫قلة‬ ‫في‬ ‫فقد‬ ‫إلى‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫الس‬ ‫أدت‬‫و‬ ،‫المهنية‬‫و‬ ‫الموضوعية‬ ‫على‬ ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫على‬ ‫ومؤثر‬ ‫وعلمي‬ ‫مهني‬ ‫بشكل‬ ‫وتسويقه‬ ‫االتفاق‬ ‫هذا‬ ‫تناول‬ ‫إمكانية‬ .
  • 11. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 65 ‫الصحية‬ ‫باألزمات‬ ‫اإللكترونية‬‫و‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫عالقة‬ ‫تناولت‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ : ً‫ا‬‫ثاني‬ : 18 ) ‫وليندبال‬ ‫انستروم‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 1994 " ‫م‬ ‫الترويج‬ ‫فى‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫دور‬ "‫الصحى‬ ( 24 ) : ‫خالل‬ ‫من‬ ‫السويد‬ ‫دولة‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫الحمالت‬ ‫إحدى‬ ‫تقويم‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫هدفت‬ ‫لمدة‬ ‫استمرت‬ ‫التى‬ ‫الحملة‬ ‫لمحتوى‬ ‫ن‬‫مضمو‬ ‫تحليل‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ 5 ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فى‬ ‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫(صحافة‬ ‫المختلفة‬ – ‫اديو‬ ‫ر‬ – ‫مدى‬ ‫معرفة‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬ ‫كما‬ ،)‫ن‬‫يو‬‫ز‬‫تليف‬ ‫تأثير‬ ‫استخدام‬ ‫جاء‬ ‫ـأنه‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ .‫اد‬ ‫ر‬‫لألف‬ ‫الصحية‬ ‫العادات‬ ‫على‬ ‫الحملة‬ ‫بنسبة‬ ‫وذلك‬ ‫الصحية‬ ‫المعلومات‬ ‫ذكر‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫تبة‬‫ر‬‫الم‬ ‫فى‬ ‫الصحف‬ 63.6 % ، .‫للمبحوثين‬ ‫الصحية‬ ‫العادات‬ ‫فى‬ ‫التأثير‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫استطاعت‬‫و‬ 19 ) ‫اهاك‬ ‫ز‬‫ات‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 1999 ‫استج‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫اهتمام‬ " ‫م‬ ‫المؤسسات‬ ‫ابة‬ "‫الصحى‬ ‫السلوك‬ ‫وتغيير‬ ‫االجتماعية‬ ( 25 ) : ‫ات‬ ‫ر‬‫التغي‬ ‫قياس‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫هدفت‬ ‫شرب‬ ‫لقضية‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫توليه‬ ‫الذى‬ ‫االهتمام‬ ‫مقدار‬ ‫فى‬ ‫المتتالية‬ ‫تحليل‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ،‫القيادة‬ ‫أثناء‬ ‫الكحوليات‬ 4238 ‫شرب‬ ‫ع‬ ‫بموضو‬ ‫عالقة‬ ‫لها‬ ‫ية‬‫ر‬‫خب‬ ‫مادة‬ ‫ص‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الكحوليات‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ .‫بوست‬ ‫اشنطن‬‫و‬‫ال‬‫و‬ ،‫تايمز‬ ‫النيويورك‬ ‫حيفتى‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫تأثي‬ ‫هناك‬ ‫إن‬ ‫اإلنسانى‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫المباشر‬ ‫التأثير‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ .‫اد‬ ‫ر‬‫باألف‬ ‫تحيط‬ ‫التى‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مباش‬ ‫غير‬ 20 ) ‫وموتومى‬ ‫جوليا‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 1999 ‫الط‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تأثير‬ " ‫م‬ ‫علي‬ ‫اإلعالم‬‫و‬ ‫ب‬ " ‫المجتمع‬ ( 26 ) : ‫الطبية‬ ‫األنشطة‬ ‫بين‬ ‫المتبادلة‬ ‫العالقة‬ ‫تأثير‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫هدفت‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الثدى‬ ‫سرطان‬ ‫لمرض‬ ‫اإلعالمية‬ ‫التغطية‬‫و‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الصحية‬ ‫األحداث‬‫و‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ،‫للمجتمع‬ ‫الصحية‬ ‫األجندة‬ ‫على‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‘ ‫للمقاالت‬ ‫تحليلية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫الصحفية‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ .‫المجالت‬‫و‬ ‫ائد‬ ‫ر‬‫بالج‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫تناولت‬ ‫التى‬
  • 12. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 66 ‫وسائل‬ ‫اهتمام‬‫و‬ ‫الثدى‬ ‫سرطان‬ ‫بمرض‬ ‫الطبى‬ ‫المجتمع‬ ‫اهتمام‬ ‫بين‬ ‫متبادلة‬ ‫عالقة‬ .‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫بتناول‬ ‫اإلعالم‬ 21 ) ‫الورنس‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2000 ‫نحو‬ ‫السلوك‬‫و‬ ‫ة‬ ‫الصور‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تأثير‬ "‫م‬ ‫فى‬ ‫ة‬ ‫األسر‬ ‫تنظيم‬ ‫وسائل‬ ‫استخدام‬ "‫الفلبين‬ ( 27 ) : ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بها‬ ‫قامت‬ ‫التى‬ ‫التوعية‬ ‫حملة‬ ‫تأثير‬ ‫قياس‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬ ‫على‬ ‫تتبعية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫األس‬ ‫تنظيم‬ ‫وسائل‬ ‫استخدام‬ ‫نحو‬ ‫السلوك‬ ‫فى‬ ‫التغير‬ ‫سبتمبر‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الفت‬ ‫خالل‬ ‫المبحوثين‬ ‫من‬ ‫عينة‬ 1995 - ‫مارس‬ 1996 ‫توصلت‬ . ‫المسبق‬ ‫االهتمام‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫حملة‬ ‫بفعل‬ ‫تكونت‬ ‫التى‬ ‫اإليجابية‬ ‫الذهنية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الصو‬‫و‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫فى‬ ‫أسهمت‬ ‫الحالية‬ ‫الذهنية‬ ‫الصور‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فى‬ ‫التوعية‬ .‫ة‬ ‫ر‬‫األس‬ ‫تنظيم‬ ‫وسائل‬ ‫استخدام‬ 22 ) ‫ابياى‬ ‫ر‬‫الط‬ ‫مها‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2001 ‫اإللكترونية‬ ‫للصحف‬ ‫التعرض‬ ‫"انعكاسات‬ ‫م‬ "‫الجامعي‬ ‫للاباب‬ ‫الصحية‬ ‫الثقافة‬ ‫على‬ ‫الورقية‬‫و‬ ( 28 ) : ‫على‬ ‫الورقية‬‫و‬ ‫اإللكترونية‬ ‫للصحف‬ ‫التعرض‬ ‫انعكاسات‬ ‫قياس‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫مصادر‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الجامعي‬ ‫للشباب‬ ‫الصحية‬ ‫الثقافة‬ ‫لدى‬ ‫المفضلة‬ ‫الصحية‬ ‫المعلومات‬‫و‬ ‫المضامين‬ ‫ع‬ ‫ونو‬ ‫الشباب‬ ‫لدى‬ ‫الصحية‬ ‫المعلومات‬ ‫وتم‬ ‫يبي‬‫ر‬‫التج‬ ‫المنهج‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استخدمت‬ ،‫الشباب‬ ‫على‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تطبيق‬ 60 ‫من‬ ‫مفردة‬ ‫األطباء‬ ‫على‬ ‫الجامعي‬ ‫الشباب‬ ‫اعتماد‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ .‫اإلعالم‬ ‫كلية‬ ‫طلبة‬ ‫االعتماد‬ ‫يادة‬‫ز‬‫و‬ ،‫الصحية‬ ‫المعلومات‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫كمصدر‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫كبي‬ ‫بدرجة‬ ‫الصيادلة‬‫و‬ ‫يادة‬‫ز‬‫و‬ ،‫الصحية‬ ‫المعلومات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫فى‬ ‫الشخصي‬ ‫االتصال‬ ‫مصادر‬ ‫على‬ ‫اإلن‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ .‫الصحية‬ ‫المعلومات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫فى‬ ‫حديثة‬ ‫اتصال‬ ‫كوسيلة‬ ‫نت‬‫ر‬‫ت‬ 23 ) ‫ابياى‬ ‫ر‬‫الط‬ ‫ميرفت‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2001 ‫المعلومات‬ ‫نقل‬ ‫فى‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫"دور‬ ‫م‬ "‫الريفية‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫للم‬ ‫الصحية‬ ( 29 ) :
  • 13. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 67 ‫الصحية‬ ‫المعلومات‬ ‫نقل‬ ‫فى‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫ج‬ ‫وتندر‬ ،‫يفية‬‫ر‬‫ال‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫للم‬ ‫منهج‬ ‫استخدمت‬ ‫وقد‬ ،‫الوصفية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تحت‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫تطبيقها‬ ‫تم‬ ‫التى‬ ‫االستبيان‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫استما‬ ‫على‬ ‫بياناتها‬ ‫جمع‬ ‫فى‬ ‫اعتمدت‬‫و‬ ،‫المسح‬ ‫امها‬‫و‬‫ق‬ ‫منتظمة‬ ‫ائية‬‫و‬‫عش‬ 300 ‫الصحية‬ ‫الموضوعات‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ .‫مفردة‬ ‫اإل‬ ‫الصحة‬ ‫موضوعات‬ ‫يفية‬‫ر‬‫ال‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫جمهور‬ ‫إلى‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫تنقلها‬ ‫التى‬ ،‫نجابية‬ ‫موضوعات‬ ‫ثم‬ ‫لألطفال‬ ‫الصحية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫موضوعات‬ ،‫ة‬ ‫ر‬‫األس‬ ‫تنظيم‬ ‫موضوعات‬ .‫البيئية‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬ 24 ) ‫ودوك‬ ‫ن‬‫ميريثو‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2001 ‫وسائل‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫(تأثي‬ ‫الصحية‬ ‫المعتقدات‬‫و‬ ‫"االتصال‬ ‫م‬ ‫على‬ ‫الصحية‬ ‫المخاطر‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫إد‬ ‫على‬ ‫المباشر‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫ى‬ ‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ")‫اآلخرين‬ ‫وعلى‬ ‫النفس‬ ( 30 ) : ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫معالجة‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫اختبار‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫هدفت‬ ‫المخاطر‬‫و‬ ‫الجلد‬ ‫سرطان‬ ‫هو‬ ‫معين‬ ‫صحى‬ ‫لتهديد‬ ‫المباشر‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫ى‬ ‫الجماهير‬ ً‫ا‬‫اضح‬‫و‬ ‫كان‬ ‫ى‬ ‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫تأثير‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ ،‫عنه‬ ‫الناجمة‬ ‫أ‬ ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫على‬ ‫الصحية‬ ‫بالمخاطر‬ ‫الفرد‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫إد‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫بالمخاطر‬ ‫اكه‬ ‫ر‬‫إد‬ ‫من‬ ‫كثر‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بخطو‬ ً‫ا‬‫إحساس‬ ‫أكثر‬ ‫ا‬‫و‬‫كان‬ ‫ى‬ ‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫لوسائل‬ ‫ا‬‫و‬‫تعرض‬ ‫الذين‬ ،‫نفسه‬ ‫على‬ .‫معقدة‬ ‫عملية‬ ‫المعتقدات‬‫و‬ ‫ى‬ ‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ،‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫على‬ ‫المرض‬ 25 ) ‫ييو‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2002 "‫الفيروس‬ ‫انتاار‬ ‫لقضايا‬ ‫المتناولة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫"األطر‬ ‫م‬ ( 31 ) : ‫أشار‬ ‫المتناولة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫باألطر‬ ‫اردة‬‫و‬‫ال‬ ‫المفردات‬ ‫بين‬ ‫إيجابي‬ ‫تباط‬‫ر‬‫ا‬ ‫وجود‬ ‫إلي‬ ‫الجماهير‬ ‫استخدمتها‬ ‫التي‬ ‫المفردات‬‫و‬ ،‫جانب‬ ‫من‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫أحد‬ ‫فيروس‬ ‫انتشار‬ ‫لقضية‬ ‫معارف‬ ‫بين‬ ‫االتساق‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫خلصت‬ ‫كما‬ ،‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫المرض‬ ‫ذلك‬ ‫حول‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫نش‬ ‫تم‬ ‫وما‬ ،‫للمرض‬ ‫ئيسة‬‫ر‬‫ال‬ ‫السمات‬‫و‬ ‫الجماهير‬ . ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫بالصحف‬
  • 14. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 68 26 ) ‫ماستر‬ ‫الفريد‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2004 ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫حملة‬ ‫"تأثير‬ ‫م‬ ‫تكساس‬ ‫الية‬‫و‬ ‫فى‬ ‫للتبغ‬ ‫البالغين‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫االجتماعية‬ ‫المؤسسات‬‫و‬ "‫األمريكية‬ ( 32 ) : ‫البالغين‬ ‫إلقالع‬ ‫الشامل‬ ‫نامج‬‫ر‬‫للب‬ ‫المختلفة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التأثي‬ ‫قياس‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫هدفت‬ ‫التدخ‬ ‫عن‬ ‫ن‬‫يو‬‫ز‬‫التليف‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫صحية‬ ‫رسائل‬ ‫توجيه‬ ‫على‬ ‫نامج‬‫ر‬‫الب‬ ‫اشتمل‬ ‫حيث‬ ،‫ين‬ ‫توصلت‬ .‫التدخين‬ ‫تجنب‬ ‫على‬ ‫البالغين‬ ‫تحت‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫إعالنات‬‫و‬ ‫الصحف‬‫و‬ ‫اديو‬ ‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫التدخين‬ ‫عن‬ ‫اإلقالع‬ ‫حول‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫لرسائل‬ ‫التعرض‬ ‫نسبة‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫األ‬ ‫فيها‬ ‫افرت‬‫و‬‫ت‬ ‫التى‬ ‫المناطق‬ ‫فى‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فى‬ ‫اإلقالع‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التى‬ ‫نشطة‬ ‫مع‬ ‫يزداد‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫لرسائل‬ ‫التعرض‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫التدخين‬ ‫عن‬ .‫التدخين‬ ‫عن‬ ‫االمتناع‬ ‫معدالت‬ ‫يادة‬‫ز‬ 27 ) ‫ن‬‫وبيوديو‬ ‫ن‬‫ثرثو‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2004 ‫الصحة‬ ‫على‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫حمالت‬ ‫"تأثير‬ ‫م‬ "‫األمريكية‬ ‫اليات‬‫و‬‫ال‬ ‫إحدى‬ ‫فى‬ ‫اجتماعية‬ ‫كقيمة‬ ( 33 ) : ‫وسائل‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫لحمالت‬ ‫التعرض‬ ‫تأثير‬ ‫قياس‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬ ‫البيئة‬ ‫تجاه‬ ‫الشباب‬‫و‬ ‫األطفال‬ ‫سلوكيات‬ ‫على‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫كولومبيا‬ ‫الية‬ ‫و‬ ‫فى‬ ‫اإلعالم‬ ‫استمرت‬ ‫التى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فت‬ ‫خالل‬ ‫اتجاهاتهم‬‫و‬ ‫وعيهم‬ ‫على‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫تطو‬ ‫أية‬ ‫ورصد‬ 3 ‫دا‬ ‫عالقة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ .‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫لحمالت‬ ‫التعرض‬ ‫بين‬ ً‫ا‬‫إحصائي‬ ‫لة‬ ‫اإليجابي‬ ‫اتجاهاهم‬‫و‬ ‫الشباب‬‫و‬ ‫األطفال‬ ‫وعى‬ ‫يادة‬‫ز‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫حمالت‬ ‫تأثير‬ ‫يختلف‬ ،‫بالبيئة‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫الصحية‬ ‫القضايا‬ ‫نحو‬ .‫ن‬‫يو‬‫ز‬‫التليف‬ ‫فى‬ ‫الصحية‬ ‫التوعية‬ ‫حمالت‬ ‫فى‬ ‫عنها‬ ‫الصحف‬ 28 ) ‫ا‬‫و‬‫سك‬ ،‫ى‬ ‫جرجور‬ ،‫بيبى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫سكان‬ ‫ن‬ 2006 ‫العامة‬ ‫الصحافة‬‫و‬ ‫"العلوم‬ ‫م‬ "‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫وتحقيق‬ ( 34 ) : ‫داخل‬ ‫الصحية‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫سلوك‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫تأثير‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬ ‫الجمهور‬ ‫إلمداد‬ ‫بها‬ ‫ق‬‫موثو‬ ‫مصادر‬ ‫ائد‬ ‫ر‬‫الج‬‫و‬ ‫المجالت‬ ‫عدت‬ ‫حيث‬ ‫المجتمع‬
  • 15. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 69 ‫ا‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ .‫الصحية‬ ‫بالمعلومات‬ ‫المقروءة‬ ‫لمختلفة‬ ‫بالمعلومات‬ ‫الجمهور‬ ‫إمداد‬ ‫فى‬ ‫بها‬ ‫ق‬‫الموثو‬ ‫المصادر‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫ئية‬‫ر‬‫الم‬‫و‬ ‫المسموعة‬‫و‬ . ‫الصحية‬ 29 ) ‫ن‬‫وآخرو‬ ‫اناث‬‫و‬‫فيز‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2006 ‫السرطان‬ ‫مرض‬ ‫حول‬ ‫المعرفية‬ ‫"االختالفات‬ ‫م‬ ‫المعلومات‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫التعرض‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ " ( 35 ) : ‫العالقة‬ ‫قياس‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬ ‫المعرفة‬ ‫ومستوى‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫التعرض‬ ‫بين‬ ‫مثل‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المتغي‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تأثير‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫السرطان‬ ‫بمرض‬ ‫وسائل‬ ‫تقدمه‬ ‫لما‬ ‫االنتباه‬ ‫ودرجة‬ ‫الدخل‬‫و‬ ،‫التعليم‬‫و‬ ،‫االقتصادي‬‫و‬، ‫االجتماعي‬ ‫المستوى‬ .‫الصحية‬ ‫للمعلومات‬ ‫القومي‬ ‫المسح‬ ‫على‬ ‫نتائجها‬ ‫فى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫اعتمدت‬ ،‫اإلعالم‬ ‫مستوى‬ ‫تفع‬‫ر‬‫ا‬ ‫االقتصادي‬ ‫االجتماعي‬ ‫المستوى‬ ‫تفع‬‫ر‬‫ا‬ ‫كلما‬ ‫أنه‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ ‫وسائل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المقدمة‬ ‫الصحية‬ ‫للمعلومات‬ ‫االنتباه‬ ‫درجة‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬، ‫الصحية‬ ‫المعرفة‬ .‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫بين‬ ‫المعرفية‬ ‫الفجوة‬ ‫تضييق‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫اإلعالم‬ 30 ) ‫عثمان‬ ‫عارف‬ ‫رفعت‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2007 ‫على‬ ‫ي‬ ‫المصر‬ ‫الجمهور‬ ‫"اعتماد‬ ‫م‬ ‫وسائل‬ ‫الطيور‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫أنفلون‬ ‫أزمة‬ ‫عن‬ ‫المعلومات‬ ‫الكتساب‬ ‫اإلعالم‬ " ( 36 ) : ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫ي‬ ‫المصر‬ ‫الجمهور‬ ‫اعتماد‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬ ‫وسائل‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذى‬ ‫الدور‬ ‫وتقويم‬ ،‫الطيور‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫أنفلون‬ ‫عن‬ ‫المعلومات‬ ‫الكتساب‬ ‫اإلعالم‬ ‫الصا‬ ‫بالمعلومات‬ ‫الجمهور‬ ‫إمداد‬ ‫فى‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫اإلعالم‬ ‫أزمة‬ ‫وخاصة‬ ‫األزمات‬ ‫أثناء‬ ‫دقة‬ ‫الباحث‬ ‫استخدم‬‫و‬ ،‫التحليلية‬ ‫الوصفية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫من‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫تعد‬ ،‫الطيور‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫أنفلون‬ .‫االستبيان‬‫و‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫تي‬‫ر‬‫استما‬ ‫فى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫ات‬‫و‬‫أد‬ ‫وتمثلت‬ ،‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫تعمق‬ ،‫األزمات‬ ‫أثناء‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫اعتماد‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ ‫الصحاف‬ ‫فى‬ ‫يأتي‬ ‫ع‬ ‫المسمو‬‫و‬ ‫ئي‬‫ر‬‫الم‬ ‫اإلعالم‬ ،‫األزمات‬ ‫عن‬ ‫التحليلي‬ ‫الجانب‬ ‫فى‬ ‫ة‬ .‫األزمات‬ ‫أثناء‬ ‫الجمهور‬ ‫لدى‬ ‫المتقدمة‬ ‫تبة‬‫ر‬‫الم‬
  • 16. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 70 31 ) ‫ميسيل‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ 2007 ‫ن‬‫القر‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ز‬‫األنفلون‬ ‫(انتاار‬ ‫مطبوع‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫"األوبئة‬ ‫م‬ ") ( 37 ) : ‫لندن‬ ‫في‬ ‫المطبوعة‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫الوباء‬ ‫شكل‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬ ‫بين‬ ‫بط‬‫ر‬‫بال‬ ‫لندن‬ ‫في‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫قيام‬ ‫عن‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫كشفت‬ ،‫ا‬ ‫ز‬‫األنفلون‬ ‫وباء‬ ‫علي‬ ‫بالتطبيق‬ ‫تطور‬ ‫اعتدال‬ ‫علي‬ ‫العلماء‬ ‫تأكيد‬ ‫غم‬ ‫ر‬ ‫عنه‬ ‫األخبار‬ ‫نقل‬ ‫عة‬ ‫وسر‬ ‫المرض‬ ‫انتشار‬ .‫ونشأتها‬ ‫له‬ ‫المسببة‬ ‫ثومة‬‫ر‬‫الج‬ 32 ) ‫هونج‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2007 ‫في‬ ‫السارس‬ ‫تغطية‬ ‫األزمات‬ ‫وقت‬ ‫المعلومات‬ ‫في‬ ‫"التحكم‬ ‫م‬ "‫اإلنترنت‬ ‫ومصادر‬ ‫الصين‬ ‫صحف‬ ( 38 ) : ‫ألزمة‬ ‫نت‬‫ر‬‫اإلنت‬ ‫وشبكة‬ ‫الصينية‬ ‫الصحف‬ ‫تغطية‬ ‫بين‬ ‫نة‬‫ر‬‫المقا‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استهدفت‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫استخدمت‬ ،‫السارس‬ 727 ‫نت‬‫ر‬‫اإلنت‬ ‫شبكة‬ ‫علي‬ ‫ية‬‫ر‬‫خب‬ ‫قصة‬ ‫األخبار‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ ،‫الصينية‬ ‫اإلقليمية‬‫و‬ ‫القومية‬ ‫الصحف‬ ‫من‬ ‫وعينة‬ ‫ئيسة‬‫ر‬ ‫أطر‬ ‫عدة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫السارس‬ ‫أزمة‬ ‫تناولت‬ ‫االهتمام‬ ،‫الصحية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫(الخطو‬ ‫هي‬ )‫االبتكار‬ ،‫المسئولية‬ ‫انتساب‬ ،‫االقتصادي‬ ‫اإلطار‬ ،‫اإلنساني‬ 33 ) ‫حسن‬ ‫همت‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2008 ‫للمخاطر‬ ‫اهقين‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫بإد‬ ‫وعالقته‬ ‫اإلنترنت‬ "‫م‬ ‫الثالث‬ ‫الاخص‬ ‫تأثير‬ ‫نظرية‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ " ( 39 ) : ‫لشب‬ ‫اهقين‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫تعرض‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬ ‫نت‬‫ر‬‫اإلنت‬ ‫كة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تحت‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫ج‬ ‫وتندر‬ ،‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الناشئة‬ ‫الصحية‬ ‫للمخاطر‬ ‫اكهم‬ ‫ر‬‫إد‬‫و‬ ‫فى‬ ‫االستبيان‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫استما‬ ‫على‬ ‫الباحثة‬ ‫اعتمدت‬‫و‬ ،‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫استخدمت‬ ‫التي‬ ‫الوصفية‬ ‫غير‬ ‫نتائج‬ ‫اإلعالمية‬ ‫للرسائل‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫إنه‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫توصلت‬ .‫بياناتها‬ ‫جميع‬ ‫أك‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫غوبة‬ ‫مر‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫ن‬‫بمضمو‬ ‫المعرفة‬ ،‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫على‬ ‫بر‬ ‫يجعلهم‬ ‫معين‬ ‫ع‬ ‫بموضو‬ ‫المعرفة‬ ‫أن‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫يعتقد‬ ‫حيث‬ ‫الثالث‬ ‫الشخص‬ ‫بتأثير‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ي‬ .‫ن‬‫المضمو‬ ‫لهذا‬ ‫السلبية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التأثي‬ ‫من‬ ‫ألنفسهم‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫حماية‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫قد‬ ‫أكثر‬
  • 17. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 71 34 ) ‫ا‬ ‫ز‬‫شري‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2009 ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫الطيور‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫أنفلون‬ ‫مقاالت‬ ‫ي‬‫محتو‬ ‫"تحليل‬ ‫م‬ "‫الفلبينية‬ ( 40 ) : ‫الفلبين‬ ‫صحيفة‬ ‫في‬ ‫الطيور‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫أنفلون‬ ‫عرض‬ ‫كيفية‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫حاولت‬ ‫ن‬‫مضمو‬ ‫تحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اليومية‬ )‫ا‬ ‫ر‬‫(انكوي‬ ‫ائدة‬ ‫ر‬‫ال‬ 50 ،‫ائيا‬‫و‬‫عش‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مختا‬ ‫مقالة‬ ‫إطار‬ ‫علي‬ ‫التركيز‬ ‫مع‬ ‫األزمة‬ ‫تغطية‬ ‫أطر‬ ‫في‬ ‫اختالف‬ ‫وجود‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وتوصلت‬ ‫كما‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫االهتمامات‬ ‫األزمة‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫الصحفية‬ ‫األشكال‬ ‫تنوعت‬ .‫األخبار‬ ‫علي‬ ‫التركيز‬ ‫مع‬ 35 ) ‫النجار‬ ‫عبدالفتاح‬ ‫وليد‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ 2010 ‫اإللكترونية‬ ‫المصرية‬ ‫الصحف‬ ‫"معالجة‬ ‫م‬ ‫الجارية‬ ‫الصحية‬ ‫لألحداث‬ ‫الورقية‬‫و‬ " ( 41 ) : ‫الورقية‬‫و‬ ‫اإللكترونية‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ ‫اتجاهات‬ ‫كشف‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هدفت‬ ‫التحليل‬ ‫موضع‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫ج‬ ‫وتندر‬ ‫الصحية‬ ‫األحداث‬‫و‬ ‫القضايا‬ ‫معالجة‬ ‫اء‬ ‫ز‬‫إ‬ ‫وتحليلها‬ ‫أداة‬ ‫على‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫اعتمدت‬ ،‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫استخدمت‬ ‫التي‬ ‫الوصفية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تحت‬ ‫تناولت‬ ‫التى‬ ‫اإللكترونية‬‫و‬ ‫الورقية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫بصحف‬ ‫اإلعالمية‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫بهدف‬ ‫تحليل‬ ‫وتحل‬ ‫المختلفة‬ ‫الصحية‬ ‫القضايا‬‫و‬ ‫األحداث‬ ‫وتوصلت‬ ،‫ن‬‫المضمو‬‫و‬ ‫الشكل‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫يلها‬ ‫عينة‬ ‫اإللكترونية‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ ‫فى‬ ‫المقدمة‬ ‫الصحية‬ ‫المضامين‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫بنسبة‬ ‫األول‬ ‫تيب‬‫ر‬‫الت‬ ‫يحتل‬ ‫ير‬‫ز‬‫الخنا‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫أنفلون‬ ‫ع‬ ‫موضو‬ ‫فنجد‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ 36.6 % ‫من‬ ‫فى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫عينة‬ ‫الصحف‬ ‫جميع‬ ‫تتفق‬ ‫حيث‬ ‫المقدمة‬ ‫الصحية‬ ‫المضامين‬ ‫إجمالى‬ ‫ال‬ ‫احتالله‬ ‫بصفة‬ ‫الصحافة‬‫و‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الساحة‬ ‫تتحدث‬ ‫حيث‬ ‫األول‬ ‫تيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫فى‬ ‫ويليها‬ ‫ير‬‫ز‬‫الخنا‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫أنفلون‬ ‫قضية‬ ‫أسها‬ ‫ر‬ ‫وعلى‬ ‫الصحية‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجا‬ ‫األحداث‬ ‫عن‬ ‫خاصة‬ ‫بنسبة‬ ‫الطيور‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫أنفلون‬ ‫ع‬ ‫موضو‬ ‫الثانى‬ ‫تيب‬‫ر‬‫الت‬ 19.3 % . - : ‫السابقة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫من‬ ‫اإلفادة‬ ‫أوجه‬ 1 ) ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫بعض‬ ‫توصلت‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تفاصيل‬ ‫تعطى‬ ‫الصحف‬ ‫ى‬ ‫األخر‬ ‫اإلعالم‬ ‫ووسائل‬ ‫ن‬‫يو‬‫ز‬‫التليف‬ .
  • 18. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 72 2 ) ‫التعرف‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫الكمي‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫على‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫معظم‬ ‫ركزت‬ ‫المختلفة‬ ‫للقضايا‬ ‫الصحف‬ ‫توليه‬ ‫الذي‬ ‫االهتمام‬ ‫حجم‬ ‫على‬ . 3 ) ‫أثناء‬ ‫الصحفية‬ ‫للمعالجة‬ ‫المهنية‬ ‫القيم‬ ‫أهمية‬ ‫السابقة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫بعض‬ ‫أظهرت‬ ‫األحداث‬ ‫ع‬ ‫وقو‬ ‫نقل‬ ‫في‬ ‫عة‬ ‫السر‬‫و‬ ‫الموضوعية‬‫و‬ ‫الدقة‬ ‫مثل‬ ‫ئة‬‫ر‬‫الطا‬ ‫األزمات‬‫و‬ ‫لمعالجة‬ ‫المهمة‬ ‫المهنية‬ ‫لألسباب‬ ‫الباحث‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫أهمية‬ ‫يعزز‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫الحدث‬ . ‫األحداث‬ ‫لهذه‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ 4 ) ‫هذه‬ ‫معظم‬ ‫نهجتها‬ ‫التي‬ ‫التحليلية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫للد‬ ‫المنهجية‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫من‬ ‫اإلفادة‬ ‫ا‬ ‫المعالجة‬ ‫ن‬‫مضمو‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫في‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫محل‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫لصحفية‬ .‫ووحداته‬ ‫التحليل‬ ‫فئات‬ ‫وبخاصة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ 5 ) .‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫أزمة‬ ‫تناولت‬ ‫إسهامات‬ ‫أو‬ ‫كتابات‬ ‫أو‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ند‬ 6 ) ‫لألزمات‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬‫و‬ ‫البحوث‬ ‫حداثة‬ ‫المختلفة‬ ‫ها‬ ‫بصور‬ ‫الوبائية‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬‫و‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫تها‬‫ر‬‫وند‬ ‫الصحية‬ ‫القضايا‬‫و‬ ،‫الشأن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫الم‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫أهمية‬ ‫يؤكد‬ ‫مما‬ ،‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫الصحية‬ ‫القضايا‬‫و‬ ‫األزمات‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫األجنبية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تعددت‬ ‫حين‬ ‫علي‬ ‫لألدوية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الضا‬ ‫اآلثار‬‫و‬ ‫األوبئة‬‫و‬ ‫المزمنة‬‫و‬ ‫العادية‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫وتنوعت‬ . ‫ها‬ ‫وغير‬ 7 ) ‫التغطية‬ ‫تحليل‬ ‫على‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫معظم‬ ‫اقتصرت‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلخبا‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫توجه‬ ‫التي‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫اد‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫الصحفية‬ ‫الكتابة‬ ‫بأشكال‬ ‫تهتم‬ ‫ولم‬ ‫القضايا‬ ‫في‬ ‫ائهم‬ ‫ر‬‫آ‬ ‫على‬ ‫للتأثير‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫األساليب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وتستخدم‬ ‫المختلفة‬ ‫القضايا‬ ‫انب‬‫و‬‫وج‬ ‫أبعاد‬ ‫رسم‬ ‫في‬ ‫أكبر‬ ً‫ا‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫تلعب‬ ‫حيث‬ . ‫للجمهور‬ ‫ها‬ ‫از‬ ‫ر‬‫إب‬‫و‬ ‫عليها‬ ‫التأكيد‬‫و‬
  • 19. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 73 8 ) ‫لجمع‬ ‫ئيسة‬‫ر‬ ‫كأداة‬ ‫التحليلية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫تحليل‬ ‫استخدام‬ ‫هذه‬ ‫تناولتها‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬‫و‬ ‫القضايا‬ ‫طبيعة‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫البيانات‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫الموضوعات‬ ‫تلك‬ ‫وعرض‬ ‫نتائجها‬ ‫تعميق‬ ‫إلي‬ ‫تهدف‬ ‫التي‬‫و‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المعالجة‬ ‫ألسلوب‬ ‫المختلفة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التفسي‬ ‫ووضع‬ ‫ودقيقة‬ ‫شمولية‬ ‫لهذه‬ . ‫القضايا‬ - : ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫ماكلة‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫بين‬ ً‫ا‬‫اتفاق‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫السابقة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫استع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أكدت‬ ‫كما‬ ،‫لألزمة‬ ‫المختلفة‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ً‫ا‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫يلعب‬ ‫اإلعالم‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫الباحثين‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫عليها‬ ‫يعتمد‬ ‫التي‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫الصحافة‬ ‫أن‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫الحصول‬ ‫المصادر‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫أنها‬ ‫إلي‬ ‫إضافة‬ ‫األزمات‬ ‫وقت‬ ‫المعلومات‬ ‫علي‬ ‫األزمات‬ ‫وقت‬ ‫بها‬ ‫ق‬‫الموثو‬ ( 42 ) . ‫ة‬ ‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ا‬‫و‬‫أد‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫مهام‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫الحديثة‬ ‫العلمية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫رصدت‬ ‫وقد‬ ‫ن‬‫از‬‫و‬‫الت‬ ‫عدم‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫التي‬‫و‬ ‫اجهها‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬‫و‬ ‫العقبات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫األزمات‬ ‫ار‬‫و‬‫أد‬ ‫بين‬ ‫األزمة‬ ‫بها‬ ‫تمر‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫وبين‬ ‫ومهامه‬ ‫اإلعالم‬ ( 43 ) ‫هذا‬ ، ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫بالتقصير‬ ‫منها‬ ‫شعر‬ ‫إذ‬ ‫الصحافة‬ ‫علي‬ ً‫ا‬ ‫ر‬‫كثي‬ ‫بالدنا‬ ‫في‬ ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫ويعتب‬ ‫أزمة‬ ‫في‬ ً‫ا‬ ‫ر‬‫مؤخ‬ ‫الحظناه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫المهمة‬ ‫ية‬‫ر‬‫المصي‬ ‫القضايا‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫قضية‬ ‫أية‬ ‫الكب‬ ‫االلتهاب‬ ‫فيروس‬ ‫يسجل‬ ‫حيث‬ ،‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫انتشا‬ ‫معدالت‬ ‫أعلي‬ " ‫سي‬ " ‫دي‬ ،‫البالد‬ ‫اجه‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫تحديات‬ ‫أكبر‬ ‫منه‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫عالمي‬ ‫أن‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫وتؤكد‬ 9.8 % ،‫النشط‬ " ‫"سي‬ ‫الكبدي‬ ‫االلتهاب‬ ‫من‬ ‫ن‬‫يعانو‬ ‫السكان‬ ‫من‬ ‫إلي‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الكبد‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫ج‬ ‫الوفاة‬ ‫معدالت‬ ‫وتصل‬ 40 ‫نحو‬ ‫أو‬ ،ً ‫ا‬‫سنوي‬ ‫حالة‬ ‫ألف‬ 10 % ‫من‬ ‫الوفيات‬ ‫إجمالي‬ ( 44 ) . ‫فعلى‬ ،‫الوبائي‬ ‫الكبد‬ ‫بالتهاب‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫بذاتها‬ ‫خاصة‬ ‫حالة‬ ‫مصر‬ ‫تمثل‬ ‫كما‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يبا‬‫ر‬‫تق‬ ‫احد‬‫و‬ ‫شخص‬ ‫هناك‬ ‫العالمي‬ ‫الصعيد‬ 50 ‫بفيروس‬ ‫مصاب‬ ‫شخص‬
  • 20. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 74 ‫عام‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫أشارت‬ ‫فقد‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫أما‬ ،‫سي‬ ‫الوبائي‬ ‫الكبد‬ ‫التهاب‬ 2009 ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫م‬ ‫لفيرو‬ ‫المضادة‬ ‫األجسام‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫اختبا‬ ‫الي‬‫و‬‫لح‬ ‫إيجابية‬ ‫جاءت‬ ‫الوبائي‬ ‫الكبد‬ ‫التهاب‬ ‫س‬ ‫عددهم‬ ‫البالغ‬ ‫البالد‬ ‫سكان‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫احد‬‫و‬ ‫شخص‬ 83 ‫نسمة‬ ‫ن‬‫مليو‬ ( 45 ) . ‫لألزمات‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬‫و‬ ‫البحوث‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫لند‬ ً‫ا‬ ‫ر‬‫ونظ‬ ‫ب‬ ‫الوبائية‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬‫و‬ ‫الصحية‬ ‫القضايا‬‫و‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫الحدوث‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المستم‬‫و‬ ‫المتجددة‬ ‫ها‬ ‫صور‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫مشكلة‬ ‫تحددت‬ ‫فقد‬ ،‫وحداثتها‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫المختلفة‬ ‫اجهت‬‫و‬ ‫التي‬ ‫األزمات‬ ‫أخطر‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫التي‬‫و‬ ‫سي؟‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫معالجة‬ ‫كيفية‬ ،‫الحدوث‬ ‫المتجددة‬ ‫لألزمات‬ ً‫ا‬‫نموذج‬ ‫ها‬ ‫باعتبار‬ ‫وكذلك‬ ،ً‫ا‬ ‫ر‬‫مؤخ‬ ‫ي‬ ‫المصر‬ ‫المجتمع‬ ‫ا‬ ‫مشكلة‬ ‫تحديد‬ ‫يمكن‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫علي‬ ً‫ا‬‫وتأسيس‬ : ‫التالي‬ ‫التساؤل‬ ‫في‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫لد‬ ‫معالجة‬ ‫كيفية‬ ‫يناير‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫الفتر‬ ‫خالل‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫اإللكترونية‬‫و‬ ‫الورقية‬ ‫المصرية‬ ‫الصحف‬ 2014 ‫يناير‬ ‫إلي‬ ‫م‬ 2016 ‫م؟‬ - :‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫أهمية‬ ‫يلي‬ ‫مما‬ ‫أهميتها‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تستمد‬ : 1 ) ‫األزمة‬ ‫أحدثتها‬ ‫التي‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫األض‬‫و‬ ‫الخسائر‬ ‫حجم‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ – ‫سي‬ ‫فيروس‬ - ‫منذ‬ ‫ية‬‫ر‬‫مص‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫أس‬ ‫توجد‬ ‫فال‬ ،‫القومي‬ ‫أو‬ ‫الفردي‬ ‫المستوي‬ ‫علي‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫وقوعها‬ .‫بآخر‬ ‫أو‬ ‫بشكل‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تتضرر‬ ‫لم‬ 2 ) ‫المعالجات‬ ‫تشخيص‬ ‫تستهدف‬ ‫التي‬ ‫األولي‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫ن‬‫كو‬ ‫لألحداث‬ ‫الصحفية‬ - ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫أزمة‬ - ‫اتساق‬ ‫ومدي‬ ،‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ .‫الصحف‬ ‫لهذه‬ ‫المهنية‬ ‫الممارسات‬ ‫إليها‬ ‫تستند‬ ‫الذي‬ ‫اإلعالمي‬ ‫اإلطار‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ 3 ) ‫أثناء‬ ‫ها‬ ‫وجماهير‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ ‫بين‬ ‫التفاعل‬ ‫مدي‬ ‫من‬ ‫للتأكد‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫سعي‬ .‫األزمات‬‫و‬ ‫األحداث‬ ‫ع‬ ‫وقو‬
  • 21. ‫بمصر‬ ‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫ألزمة‬ ‫واإللكترونية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة‬ ‫أطر‬ ‫الصحافة‬ ‫لبحوث‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ – ‫السادس‬ ‫العدد‬ 75 4 ) ‫الت‬ ‫إطار‬ ‫فى‬ ‫المهمة‬ ‫المجاالت‬ ‫أحد‬ ‫الصحي‬ ‫اإلعالم‬ ‫يعد‬ ‫عامة‬ ‫الشاملة‬ ‫نمية‬ ‫المشكالت‬‫و‬ ‫بالمخاطر‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫وعى‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫حيث‬ ‫خاصة‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫التنمية‬‫و‬ .‫التغيير‬ ‫أو‬ ‫بالتعديل‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫الصحية‬ ‫وسلوكياتهم‬ ‫اتجاهاتهم‬ ‫على‬ ‫التأثير‬‫و‬ ‫الصحية‬ 5 ) ‫بروز‬ ‫إلى‬ )‫االلكترونية‬‫و‬ ‫(الورقية‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫الصحفية‬ ‫المنافسة‬ ‫دفعت‬ ‫الممار‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ظاه‬ ‫ن‬‫المضمو‬ ‫ع‬ ‫بنو‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ،‫الصحفية‬ ‫سة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫اإلثا‬‫و‬ ‫ام‬ ‫ز‬‫االلت‬ ‫ومدى‬ ،‫المعالجة‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫ية‬‫ر‬‫ي‬‫ر‬‫التح‬ ‫ن‬‫الفنو‬ ‫أو‬ ،‫ومجاالته‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫الصحفية‬ ‫األنماط‬ ‫تجمع‬ ‫متعمقة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫لد‬ ً ‫ا‬‫علمي‬ ً ‫ا‬‫أساس‬ ‫يمثل‬ ‫بما‬ .‫مصر‬ 6 ) .‫ة‬ ‫ر‬‫األخي‬ ‫اآلونة‬ ‫فى‬ ‫األوبئة‬‫و‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫انتشار‬ 7 ) ‫األز‬ ‫تفاقم‬ ‫سمح‬ ‫مما‬ ،‫الخدمات‬ ‫مستوي‬ ‫تدني‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ،‫الصحية‬ ‫مات‬ ،‫الجمهور‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫النقاش‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫ها‬ ‫دور‬ ‫بممارسة‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ .‫ية‬‫ر‬‫السخ‬ ‫أو‬ ‫الحاد‬ ‫باالنتقاد‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ 8 ) ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫اهتمام‬ ‫تجذب‬ ‫وبالمقابل‬ ‫أيضا‬ ‫ولكنها‬ ،‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫اهتمام‬ ‫األزمة‬ ‫تجذب‬ ‫أ‬ ‫يصبح‬ ،‫اإلعالم‬ ‫بوسائل‬ ‫العام‬ ‫حقيقة‬ ‫يفسر‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫لها‬ ً‫ا‬‫استخدام‬‫و‬ ً‫ا‬‫تعرض‬ ‫كثر‬ .‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫المكثف‬ ‫باالستخدام‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫تتميز‬ ‫األزمة‬ ‫ظروف‬ ‫أن‬ 9 ) ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫تشغل‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬ ‫بأهم‬ ‫تهتم‬ ‫ألنها‬ ‫خاصة‬ ‫أهمية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫اكتساب‬ .)‫سي‬ ‫فيروس‬ ‫(أزمة‬ ‫الحالية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الفت‬ ‫في‬ ‫العام‬ 10 ) ‫يع‬ ‫األزمات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫األطر‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫تطبيق‬ ‫إن‬ ‫الخاصة‬ ‫العلمية‬ ‫للجهود‬ ً‫ال‬‫استكما‬ ‫د‬ .‫اإلعالمية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫بالد‬ - ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫أهداف‬ :