فضيلة الشيخ / فوزى محمد أبوزيد عالم من كبار العلماء العاملين نذر حياته وأوقف وقته وجهده وماله لله تعالى يدعو إلى الله على بصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة علم من أعلام الدعوةإلى الله تعالى فى القرن الحادى والعشرين، وواحد من العلماء السائرين على منهاج النبى صلى الله عليه والمتمسكين بسنته والمجددين لفهم أمور الدين بما يناسب ما جد فى هذا العصر من آفات وأمراض، على منهج أهل السنة والجماعة وعلى نهج الصحابة الكرام، ومربى فاضل له تلاميذ فى جميع بلاد العالم
فضيلة الشيخ / فوزى محمد أبوزيد عالم من كبار العلماء العاملين نذر حياته وأوقف وقته وجهده وماله لله تعالى يدعو إلى الله على بصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة علم من أعلام الدعوةإلى الله تعالى فى القرن الحادى والعشرين، وواحد من العلماء السائرين على منهاج النبى صلى الله عليه والمتمسكين بسنته والمجددين لفهم أمور الدين بما يناسب ما جد فى هذا العصر من آفات وأمراض، على منهج أهل السنة والجماعة وعلى نهج الصحابة الكرام، ومربى فاضل له تلاميذ فى جميع بلاد العالم
رفع المنارة لتخريج أحاديث التوسل والزيارة
للشيخ المحدث محمود سعيد بن محمد ممدوح
أحد تلامذة الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري
كلمة من خادم الحديث أحمد بن الدرويش عفى الله تعالى عنه
مما يؤسف له أن أخي الشيخ المحدث محمود سعيد لم يتيسر له نشر ما أحسن فيه من خدمة الحديث الشريف على الإنترنت ولما زرت مصر هذه المرة عزمنى على الإفطار فوجدته على خير كثير من مواظبة على حلقة ذكر أسبوعية بمنزله بعد مغرب الجمعة وطلب منى أن أعلم ابنه قبل سفره بعض المهارات فسعدت بالطلب والمطلوب، المهم الأن أنا أتيح هذا العمل في موقعنا وفي slideshare
وبقيت ملحوظة مع حبي وتقديري لأخي فأنا لا أوافقه في بعض عبارات وفقرات في كتابه في التفضيل وأيضا لا أوافقه في كتابه الأخير عن زيدية مولانا إدريس مؤسس المغرب ومولانا عبد السلام بن مشيش رضي الله تعالى عنهم، والحفاظ المغاربة أطلع منه في العلم ولم يقولوا بذلك فلا يحسب أحد أن هذا قول الحافظ عبد الله الغماري رحمه الله تعالى ورضي عنه وأرى أن الخطأ جاء من عدم معرفة الشيخ سعيد مقتضيات الحال والزمان والمكان لهؤلاء الناس فما بقي لنا إلا التقليد لا الإجتهاد القاصر والله تعالى أعلم. اهـ
The Book of Nahum is the seventh book of the 12 minor prophets of the Hebrew Bible. It is attributed to the prophet Nahum, and was probably written in Jerusalem in the 7th century BC.
الهدف من الرحلة الكريمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يَجِيءُ النبيُّ يومَ القيامةِ ومعه الرجلُ، والنبيُّ ومعه الرجلانِ، والنبيُّ ومعه الثلاثةُ، وأكثرُ من ذلك، فيُقالُ له: هل بَلَّغْتَ قومَك ؟ فيقولُ: نعم، فيُدْعَى قومُه، فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَكم هذا ؟ فيقولونَ: لا، فيُقالُ له: مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فيُدْعَى مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَ هذا قومَه ؟ فيقولونَ: نعم، فيُقالُ: وما عِلْمُكُم بذلك ؟ فيقولونَ: جاءنا نبيُّنا، فأَخْبَرَنا أنَّ الرُّسُلَ قد بَلَّغُوا فصَدَّقْناه، فذلك قولُه: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (صحيح).
- قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا) (143 البقرة).
تعلَّقتُ جداً بهذا الحديث الشريف، فصرت أبحث في سيرة الأنبياء الكرام العطرة وحياتهم ومعاناتهم مع أقوامهم ... وكيف نُسْقِط ذلك على أرض الواقع ونطبقه لنستفيد من عبرهم ... وكيف نتعلم من حياتهم وواقعهم ... حتى نكون شهداء يوم القيامة .... نعم شهداء حق لا شهداء باطل.
فأيُّ أمانة ... وأي مسؤولية تناط بنا عندما نشهد لننصر أنبياء الله عز وجل على أقوامهم ؟؟ رغم أننا لم نعاصرهم ونشهد الأحداث التي حصلت معهم بأم أعيننا ... ولكننا قرأنا كتاب الله وقرآنه الكريم، فكفانا ذلك الكلام المحكم المنَزَّل من عند الحق سبحانه وتعالى، فآمنَّا به وصدقناه، وتيقنَّا أنه كتابٌ لا ريب فيه هدىً للمتقين، نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين، على خير أنبياء الأرض وأطهرهم والذي شرَّفَنَا المولى أن نكون من أمته ...
فشعرتُ بالمسؤولية لأتحملها ... فبدأت بنفسي ... ومن ثم كل من قرأ هذه السطور ... وكل من ركب معنا سفينة النجاة في هذه الرحلة الكريمة ... ليكون من شهداء الحق يوم القيامة.
نعلم يقيناً أنَّ الشهادة لا تكون إلا من ثقاتٍ عدولٍ، لذا فلنستعد من الآن ونهيئ أنفسنا لنكون أهلاً لهذه الشهادة ... فأعتقد أنها ستكون أعظم وأصدق شهادة على وجه الأرض ... فهي شهادة مصيرية مع أنبياءٍ كرامٍ، خير خلق الله عز وجل ... رسلُ ربِّ السماء على شعوبٍ ظالمةٍ طاغية ... والمصير فيها نهائي لا رجعة فيه ولا استئناف ... إما جنَّة عرضها السماوات والأرض، وإما جهنم مسعرة وبئس المصير.
فهيا بنا معاً نركب سفينة النجاة ... لنبحر عبر التاريخ إلى تلك الأزمنة الماضية ... فنرى على أرض الواقع بالكلمة والصوت والصورة وشواهد وآيات القرآن الكريم ماذا فعل هؤلاء الأنبياء العظام الكرام مع أقوامهم ... وكيف سطَّروا ملاحم المجد بالدعوة والنصيحة تارة ... وبالمعجزات الخارقة وبالدم والتضحيات تارةً أخرى ... حتى تبقى راية التوحيد (لا إله إلا الله) هي الوحيدة الخالدة في هذا الكون. ثم نأتي يوم الحساب لِنَعبُر الصراط إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض ... سائرين في الركب بصحبة هؤلاء الأخيار، يقودنا في المقدمة خير البرية وصاحب الشفاعة الأبدية ... أول طارق لأبواب الجنة ... نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وختاماً ... ما كان من خير فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان ... وكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب العصمة صلوات ربي وسلامه عليه.
الهدف من الرحلة الكريمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يَجِيءُ النبيُّ يومَ القيامةِ ومعه الرجلُ، والنبيُّ ومعه الرجلانِ، والنبيُّ ومعه الثلاثةُ، وأكثرُ من ذلك، فيُقالُ له: هل بَلَّغْتَ قومَك ؟ فيقولُ: نعم، فيُدْعَى قومُه، فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَكم هذا ؟ فيقولونَ: لا، فيُقالُ له: مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فيُدْعَى مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَ هذا قومَه ؟ فيقولونَ: نعم، فيُقالُ: وما عِلْمُكُم بذلك ؟ فيقولونَ: جاءنا نبيُّنا، فأَخْبَرَنا أنَّ الرُّسُلَ قد بَلَّغُوا فصَدَّقْناه، فذلك قولُه: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (صحيح).
- قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا) (143 البقرة).
تعلَّقتُ جداً بهذا الحديث الشريف، فصرت أبحث في سيرة الأنبياء الكرام العطرة وحياتهم ومعاناتهم مع أقوامهم ... وكيف نُسْقِط ذلك على أرض الواقع ونطبقه لنستفيد من عبرهم ... وكيف نتعلم من حياتهم وواقعهم ... حتى نكون شهداء يوم القيامة .... نعم شهداء حق لا شهداء باطل.
فأيُّ أمانة ... وأي مسؤولية تناط بنا عندما نشهد لننصر أنبياء الله عز وجل على أقوامهم ؟؟ رغم أننا لم نعاصرهم ونشهد الأحداث التي حصلت معهم بأم أعيننا ... ولكننا قرأنا كتاب الله وقرآنه الكريم، فكفانا ذلك الكلام المحكم المنَزَّل من عند الحق سبحانه وتعالى، فآمنَّا به وصدقناه، وتيقنَّا أنه كتابٌ لا ريب فيه هدىً للمتقين، نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين، على خير أنبياء الأرض وأطهرهم والذي شرَّفَنَا المولى أن نكون من أمته ...
فشعرتُ بالمسؤولية لأتحملها ... فبدأت بنفسي ... ومن ثم كل من قرأ هذه السطور ... وكل من ركب معنا سفينة النجاة في هذه الرحلة الكريمة ... ليكون من شهداء الحق يوم القيامة.
نعلم يقيناً أنَّ الشهادة لا تكون إلا من ثقاتٍ عدولٍ، لذا فلنستعد من الآن ونهيئ أنفسنا لنكون أهلاً لهذه الشهادة ... فأعتقد أنها ستكون أعظم وأصدق شهادة على وجه الأرض ... فهي شهادة مصيرية مع أنبياءٍ كرامٍ، خير خلق الله عز وجل ... رسلُ ربِّ السماء على شعوبٍ ظالمةٍ طاغية ... والمصير فيها نهائي لا رجعة فيه ولا استئناف ... إما جنَّة عرضها السماوات والأرض، وإما جهنم مسعرة وبئس المصير.
فهيا بنا معاً نركب سفينة النجاة ... لنبحر عبر التاريخ إلى تلك الأزمنة الماضية ... فنرى على أرض الواقع بالكلمة والصوت والصورة وشواهد وآيات القرآن الكريم ماذا فعل هؤلاء الأنبياء العظام الكرام مع أقوامهم ... وكيف سطَّروا ملاحم المجد بالدعوة والنصيحة تارة ... وبالمعجزات الخارقة وبالدم والتضحيات تارةً أخرى ... حتى تبقى راية التوحيد (لا إله إلا الله) هي الوحيدة الخالدة في هذا الكون. ثم نأتي يوم الحساب لِنَعبُر الصراط إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض ... سائرين في الركب بصحبة هؤلاء الأخيار، يقودنا في المقدمة خير البرية وصاحب الشفاعة الأبدية ... أول طارق لأبواب الجنة ... نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وختاماً ... ما كان من خير فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان ... وكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب العصمة صلوات ربي وسلامه عليه.
رفع المنارة لتخريج أحاديث التوسل والزيارة
للشيخ المحدث محمود سعيد بن محمد ممدوح
أحد تلامذة الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري
كلمة من خادم الحديث أحمد بن الدرويش عفى الله تعالى عنه
مما يؤسف له أن أخي الشيخ المحدث محمود سعيد لم يتيسر له نشر ما أحسن فيه من خدمة الحديث الشريف على الإنترنت ولما زرت مصر هذه المرة عزمنى على الإفطار فوجدته على خير كثير من مواظبة على حلقة ذكر أسبوعية بمنزله بعد مغرب الجمعة وطلب منى أن أعلم ابنه قبل سفره بعض المهارات فسعدت بالطلب والمطلوب، المهم الأن أنا أتيح هذا العمل في موقعنا وفي slideshare
وبقيت ملحوظة مع حبي وتقديري لأخي فأنا لا أوافقه في بعض عبارات وفقرات في كتابه في التفضيل وأيضا لا أوافقه في كتابه الأخير عن زيدية مولانا إدريس مؤسس المغرب ومولانا عبد السلام بن مشيش رضي الله تعالى عنهم، والحفاظ المغاربة أطلع منه في العلم ولم يقولوا بذلك فلا يحسب أحد أن هذا قول الحافظ عبد الله الغماري رحمه الله تعالى ورضي عنه وأرى أن الخطأ جاء من عدم معرفة الشيخ سعيد مقتضيات الحال والزمان والمكان لهؤلاء الناس فما بقي لنا إلا التقليد لا الإجتهاد القاصر والله تعالى أعلم. اهـ
The Book of Nahum is the seventh book of the 12 minor prophets of the Hebrew Bible. It is attributed to the prophet Nahum, and was probably written in Jerusalem in the 7th century BC.
الهدف من الرحلة الكريمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يَجِيءُ النبيُّ يومَ القيامةِ ومعه الرجلُ، والنبيُّ ومعه الرجلانِ، والنبيُّ ومعه الثلاثةُ، وأكثرُ من ذلك، فيُقالُ له: هل بَلَّغْتَ قومَك ؟ فيقولُ: نعم، فيُدْعَى قومُه، فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَكم هذا ؟ فيقولونَ: لا، فيُقالُ له: مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فيُدْعَى مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَ هذا قومَه ؟ فيقولونَ: نعم، فيُقالُ: وما عِلْمُكُم بذلك ؟ فيقولونَ: جاءنا نبيُّنا، فأَخْبَرَنا أنَّ الرُّسُلَ قد بَلَّغُوا فصَدَّقْناه، فذلك قولُه: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (صحيح).
- قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا) (143 البقرة).
تعلَّقتُ جداً بهذا الحديث الشريف، فصرت أبحث في سيرة الأنبياء الكرام العطرة وحياتهم ومعاناتهم مع أقوامهم ... وكيف نُسْقِط ذلك على أرض الواقع ونطبقه لنستفيد من عبرهم ... وكيف نتعلم من حياتهم وواقعهم ... حتى نكون شهداء يوم القيامة .... نعم شهداء حق لا شهداء باطل.
فأيُّ أمانة ... وأي مسؤولية تناط بنا عندما نشهد لننصر أنبياء الله عز وجل على أقوامهم ؟؟ رغم أننا لم نعاصرهم ونشهد الأحداث التي حصلت معهم بأم أعيننا ... ولكننا قرأنا كتاب الله وقرآنه الكريم، فكفانا ذلك الكلام المحكم المنَزَّل من عند الحق سبحانه وتعالى، فآمنَّا به وصدقناه، وتيقنَّا أنه كتابٌ لا ريب فيه هدىً للمتقين، نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين، على خير أنبياء الأرض وأطهرهم والذي شرَّفَنَا المولى أن نكون من أمته ...
فشعرتُ بالمسؤولية لأتحملها ... فبدأت بنفسي ... ومن ثم كل من قرأ هذه السطور ... وكل من ركب معنا سفينة النجاة في هذه الرحلة الكريمة ... ليكون من شهداء الحق يوم القيامة.
نعلم يقيناً أنَّ الشهادة لا تكون إلا من ثقاتٍ عدولٍ، لذا فلنستعد من الآن ونهيئ أنفسنا لنكون أهلاً لهذه الشهادة ... فأعتقد أنها ستكون أعظم وأصدق شهادة على وجه الأرض ... فهي شهادة مصيرية مع أنبياءٍ كرامٍ، خير خلق الله عز وجل ... رسلُ ربِّ السماء على شعوبٍ ظالمةٍ طاغية ... والمصير فيها نهائي لا رجعة فيه ولا استئناف ... إما جنَّة عرضها السماوات والأرض، وإما جهنم مسعرة وبئس المصير.
فهيا بنا معاً نركب سفينة النجاة ... لنبحر عبر التاريخ إلى تلك الأزمنة الماضية ... فنرى على أرض الواقع بالكلمة والصوت والصورة وشواهد وآيات القرآن الكريم ماذا فعل هؤلاء الأنبياء العظام الكرام مع أقوامهم ... وكيف سطَّروا ملاحم المجد بالدعوة والنصيحة تارة ... وبالمعجزات الخارقة وبالدم والتضحيات تارةً أخرى ... حتى تبقى راية التوحيد (لا إله إلا الله) هي الوحيدة الخالدة في هذا الكون. ثم نأتي يوم الحساب لِنَعبُر الصراط إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض ... سائرين في الركب بصحبة هؤلاء الأخيار، يقودنا في المقدمة خير البرية وصاحب الشفاعة الأبدية ... أول طارق لأبواب الجنة ... نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وختاماً ... ما كان من خير فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان ... وكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب العصمة صلوات ربي وسلامه عليه.
الهدف من الرحلة الكريمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يَجِيءُ النبيُّ يومَ القيامةِ ومعه الرجلُ، والنبيُّ ومعه الرجلانِ، والنبيُّ ومعه الثلاثةُ، وأكثرُ من ذلك، فيُقالُ له: هل بَلَّغْتَ قومَك ؟ فيقولُ: نعم، فيُدْعَى قومُه، فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَكم هذا ؟ فيقولونَ: لا، فيُقالُ له: مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فيُدْعَى مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَ هذا قومَه ؟ فيقولونَ: نعم، فيُقالُ: وما عِلْمُكُم بذلك ؟ فيقولونَ: جاءنا نبيُّنا، فأَخْبَرَنا أنَّ الرُّسُلَ قد بَلَّغُوا فصَدَّقْناه، فذلك قولُه: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (صحيح).
- قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا) (143 البقرة).
تعلَّقتُ جداً بهذا الحديث الشريف، فصرت أبحث في سيرة الأنبياء الكرام العطرة وحياتهم ومعاناتهم مع أقوامهم ... وكيف نُسْقِط ذلك على أرض الواقع ونطبقه لنستفيد من عبرهم ... وكيف نتعلم من حياتهم وواقعهم ... حتى نكون شهداء يوم القيامة .... نعم شهداء حق لا شهداء باطل.
فأيُّ أمانة ... وأي مسؤولية تناط بنا عندما نشهد لننصر أنبياء الله عز وجل على أقوامهم ؟؟ رغم أننا لم نعاصرهم ونشهد الأحداث التي حصلت معهم بأم أعيننا ... ولكننا قرأنا كتاب الله وقرآنه الكريم، فكفانا ذلك الكلام المحكم المنَزَّل من عند الحق سبحانه وتعالى، فآمنَّا به وصدقناه، وتيقنَّا أنه كتابٌ لا ريب فيه هدىً للمتقين، نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين، على خير أنبياء الأرض وأطهرهم والذي شرَّفَنَا المولى أن نكون من أمته ...
فشعرتُ بالمسؤولية لأتحملها ... فبدأت بنفسي ... ومن ثم كل من قرأ هذه السطور ... وكل من ركب معنا سفينة النجاة في هذه الرحلة الكريمة ... ليكون من شهداء الحق يوم القيامة.
نعلم يقيناً أنَّ الشهادة لا تكون إلا من ثقاتٍ عدولٍ، لذا فلنستعد من الآن ونهيئ أنفسنا لنكون أهلاً لهذه الشهادة ... فأعتقد أنها ستكون أعظم وأصدق شهادة على وجه الأرض ... فهي شهادة مصيرية مع أنبياءٍ كرامٍ، خير خلق الله عز وجل ... رسلُ ربِّ السماء على شعوبٍ ظالمةٍ طاغية ... والمصير فيها نهائي لا رجعة فيه ولا استئناف ... إما جنَّة عرضها السماوات والأرض، وإما جهنم مسعرة وبئس المصير.
فهيا بنا معاً نركب سفينة النجاة ... لنبحر عبر التاريخ إلى تلك الأزمنة الماضية ... فنرى على أرض الواقع بالكلمة والصوت والصورة وشواهد وآيات القرآن الكريم ماذا فعل هؤلاء الأنبياء العظام الكرام مع أقوامهم ... وكيف سطَّروا ملاحم المجد بالدعوة والنصيحة تارة ... وبالمعجزات الخارقة وبالدم والتضحيات تارةً أخرى ... حتى تبقى راية التوحيد (لا إله إلا الله) هي الوحيدة الخالدة في هذا الكون. ثم نأتي يوم الحساب لِنَعبُر الصراط إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض ... سائرين في الركب بصحبة هؤلاء الأخيار، يقودنا في المقدمة خير البرية وصاحب الشفاعة الأبدية ... أول طارق لأبواب الجنة ... نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وختاماً ... ما كان من خير فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان ... وكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب العصمة صلوات ربي وسلامه عليه.
Similar to President Samir Geagea Program (Arabic) (20)
Samir Geagea: “we are the west’s bastion against ISIS” - interviewSamir Geagea جعجع سمير
Samir Geagea, leader of the Lebanese Forces party, was interviewed about the political situation in Lebanon. He expressed concerns that the lack of a president is paralyzing the country's government and economy. While he and General Aoun are both candidates, their coalitions have opposing views. Geagea stated that dialogue between the Lebanese Forces and Free Patriotic Movement has made some initial progress but remains difficult. He also commented on the roles of the Lebanese army, impact of Syrian refugees, and importance of protecting Lebanon's Christian community.
Childhood, politics, imprisonment, freedom, penitence - The story of Samir Ge...Samir Geagea جعجع سمير
Samir Geagea has had an interesting and complex political career in Lebanon. He grew up poor in Beirut and joined the Lebanese Forces political party as a young man. During Lebanon's civil war he rose to lead the Lebanese Forces militia and was involved in several battles. After the war, he continued his political career but was imprisoned from 1994-2005 due to accusations of war crimes. Upon his release, he returned to politics and made a public apology for any crimes committed during the war, which was a unprecedented move in Lebanese politics. His career and the responses to his apology continue to be controversial and debated in Lebanon.
This document lists various social media and website links for Samir Geagea, including his profiles on Twitter, Facebook, Instagram, SlideShare, YouTube, LinkedIn, Vimeo, Tumblr and Pinterest. It also includes links to the Lebanese Forces Party website and two personal websites for Samir Geagea.
This document presents a slideshow of magazines featuring Samir Geagea on the covers. It includes links to an interview with Samir Geagea published on the Al Massira blog and links to his social media profiles and websites.
Samir Geagea est né le 25 Octobre 1952 à Ain al-Remaneh, une banlieue de Beyrouth, dans une famille modeste d'une ville septentrionale, Bcharré. Son père, Farid Geagea, était un adjudant dans les Forces armées libanaises, et sa mère était une femme au foyer. Samir a grandi avec une soeur, Nouhad, et un frère, Joseph, qui ocupe actuellement le poste de vice-président intérimaire et CIO à l'Université du Maryland aux États-Unis.
Jeunesse
Geagea a terminé son éducation formelle à l'écoles publique d'Ain al-Remaneh, où ses performances scolaires lui ont permis d'entrer à l'Université américaine de Beyrouth (AUB), à l'École de médecine et avec une bourse de la Fondation Gebran Khalil Gebran.
Guerre Civile
Le déclenchement de la guerre civile libanaise en 1975 a interrompu les études de Samir à l'AUB. Le campus, situé à l'ouest de Beyrouth, est tombé sous le contrôle des milices hostiles, forçant Samir à se transférer à l'école de médecine de l'Université Saint-Joseph de Beyrouth-Est.
Quand les opérations militaires se sont intensifiées et se sont étendues aux régions septentrionales du pays après 1976, Samir a rejoint la défense contre les assauts de la guérilla palestinienne et leurs alliés. Samir a gravi les échelons du Parti Kata'eb, étant initialement un membre junior dans le chapitre étudiant du parti, au cours de ses années de lycée à un membre de la section étudiante à l'AUB.
http://www.samirgeagea.info/samir-geagea-biographie/
… وكان الصباح، البوسطة تنتظر على البيدر في ساحة الضيعة، امتلأت الطلبية، معقول أن يكون العدد عشرين فقط؟ يا الله وين هالشباب وين الستات والصبايا؟ قلت لا بأس المهم على الاقل أن نسجّل حضورنا موقفنا مشاركتنا في عرس الايام، ومشت بنا البوسطة محملة بأغانيا وهتافاتنا وتكاد تختفي معالمها تحت الاعلام اللبنانية التي تغمرها وتزينها، ووصلنا، بصعوبة بالغة وسط موج السيارات والبوسطات وصلنا بيروت، نزلت البوسطة الى حيث خصصت أماكن ركن السيارات وأما نحن فبدأنا المسيرة من الاشرفية وكانت البداية.
دائماً بدايات العز تُرسم وتنطلق من الاشرفية، غريب هذا التاريخ كيف يدور حول نفسه ليذكّر من يحب أن ينسينا بأن لا الزمن ولا الناس ولا الاحداث يمكن أن يمحوا تاريخ أبطال حفروا للناس والمطارح محطات تاريخ هي تاريخهم، الشيخ بشير صباحك أتينا على الموعد يا شب الحلو، وكانت صوره مدروزة في كل مكان والناس تتدفق شلال من كل الاتجاهات.
وفجأة رأيتهم، شباب وصبايا ضيعتي وستّات أيضاً، حاملون العالم اللبناني وأتون باتجاه مدرسة الحكمة حيث كان التجمّع، انهم هنا لم يتخلّفوا عن نداء الحب والواجب، ضحكت، ارتجف قلبي، شعرت بالفخر، لم أر من كل تلك الحشود بداية الا أهل ضيعتي، هي أنانية الحب هو حب الانتماء بأن يكون من تحب مشاركاً في لحظة حب لا تقارن لوطن لا يقارن رغم كل شيء.
وبدأ اللقاء العظيم، عشرات الالوف من البشر، قلنا مستحيل أن يزيد العدد، ولما اقترب الظهر كانت حدّة الشمس تلفح نحو مليون لبناني في ساحة واحدة في قلب بيروت، أمر مرعب، نظرت من حولي لم أر أحداً، كان موج من بشر يتحرّك بتلقائية غريبة، اغان صراخ هتاف تلويح تصفيق، جنون الحرية ليس أقل من ذلك، خفت حاولت الابتعاد من وسط المكان لم أجد منفذاً، قلت هذه هي النهاية سأختنق في التدافع بالتأكيد، كانت الاكتاف متلاصقة لكن لم يلمس أحد أحداً الا بالبسمات.
جعجع: نعمل لحوار عميق وفعلي… والنظام السوري كالمريض الموصول الى آلة التنفسSamir Geagea جعجع سمير
كتبت هيام القصيفي في صحيفة “الأخبار”:
تكثر الاسئلة حول مصير إعلان ورقة النوايا بين حزب “القوات اللبنانية” والتيار الوطني الحر، واللقاء بين العماد ميشال عون و رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع.
يؤكد الدكتور جعجع في حوار مع “الأخبار”، أن الورقة ليست بعيدة، لافتاً الى أن التباينات بين الطرفين تحتاج الى وقت “كي يأتي الحوارعميقاً وفعلياً”، مشيراً في الوقت نفسه الى أن الطرفين لم يتوصلا بعد الى تصور واحد حول رئاسة الجمهورية.
تمنيت، لدى معايدتك العماد عون، أن ينتهي الحوار قبل عيد ميلاده المقبل، وهو تمنى أن ينتهي قبل نهاية الصوم. من منكما مستعجل أكثر ومن يتأخر؟
ــ القصة ليست من هو مستعجل أكثر. أتمنى لو كنا نستطيع أن ننتهي غداً، لأن الحوار سيكون حلاً لكثير من المشاكل، ومنها رئاسة الجمهورية. ولكن بحسب مسار الامور في الشهرين الاخيرين، جرّبت أن أكون موضوعياً في كلامي، لأنني رأيت أن الامور تحتاج الى وقت. بصراحة، لا أريد أن يكون الحوار والتفاهم شكلياً. يجب أن نذهب الى أعمق القضايا والنقاط ونتوصل الى تفاهم عميق وفعلي، لأن مثل هذا التفاهم بين التيار والقوات يوفر على البلد الكثير، ويساهم في دفع الحياة السياسية والوطنية أشواطاً الى الامام. من هنا تمنّيت أن ننتهي من الحوار قبل أن يصل العماد عون الى سن الواحد والثمانين. وكلامي ليس إصراراً على الوقت بقدر ما هو إصرار على الوصول الى الهدف الحقيقي، لأننا لا نعمل على مواضيع مرحلية وآنية.
يأمل المسيحيون نتائج إيجابية للحوار بحسب استطلاعات الرأي لطيّ الصفحة نهائياً بينكما. هل تعتقد أنه يوجد قواتيون وعونيون غير راضين عمّا يجري بينكما؟
ـــ القصة ليست أنهم غير راضين. قد يكونون مشكّكين. اطّلعت على استطلاعات الرأي، وتبيّن أن تسعين في المئة من المسيحيين مع هذا الحوار. ونحن، بحسب الاستطلاعات، نمثل 60 في المئة من الرأي العام المسيحي.
Préface
Lorsque les belligérants ont déposé leurs armes, en 1989, après la signature du document d'entente nationale à Taëf qui mettait officiellement fin à la guerre du Liban, nous nous sommes convaincus que celle-ci était bel et bien finie. Quels qu'eussent été l’iniquité de son application et le prix à payer, l’accord de Taëf nous permit de sortir de la spirale de la violence pour nous atteler à la reconstruction de nos vies. La plupart d'entre nous - ceux qui étaient restés, ceux qui étaient partis, ceux qui étaient partis et revenus, ceux qui appartenaient à des partis et ceux qui n'avaient jamais accepté les partis pris - avons remisé au plus profond de notre conscience nos rancœurs et nos peurs occulté un grand nombre de choses. Nous n'avons pas posé de questions à nos parents, et surtout, nous n'avons rien raconté à nos enfants. Bref, nous avons tous fait comme si tout cela n'avait pas eu lieu, pensant ainsi tourner définitivement la page. Presque tous, car, pendant ce temps, un homme entrait en détention et ses partisans en résistance. Nous n'avons pas accordé l’attention qu'elle méritait à la nouvelle, car à lui seul, ce «seigneur dc la guerre» - C'est ainsi que la presse le désignait - incarnait les années noires que nous voulions à tout prix effacer de nos mémoires. Heureux de pouvoir sillonner du Nord au Sud un pays que nous apprenions à découvrir, nous qui avions grandi avec des lignes de démarcation dans nos esprits, nous avons continué à vivre comme si la chape de plomb de la tutelle syrienne était une conséquence quasi normale de cette paix arrachée au prix de tant de renoncements.
Onze ans plus tard, en 2005, à la suite de l’assassinat du premier ministre Rafic Hariri, nous nous sommes retrouvés sur la place des Martyrs : trois générations de Libanais, toutes confessions confondues, têtes noires et grisonnantes, enfants sur les épaules, adolescents étonnés et grands-parents un peu chancelants mais tout aussi déterminés, agitant des drapeaux et des banderoles, scandant des slogans qu'il aurait été impensable de prononcer à peine quelques jours auparavant. Maintenant que la souveraineté de notre pays était restaurée, la politique réinvestissait à nouveau nos vies. Nos dirigeants, même les plus zélés des pm-Syriens, semblaient avoir retrouvé raison et appelaient la population à s’unir au-delà des clivages confessionnels et idéologiques, dans un « vivre-ensemble » qui augurait des lendemains pleins d'optimisme. Dans le sillage de cette « révolution », Samir Geagea, l’homme qui manquait à l’appel aux premiers jours du printemps de Beyrouth, est enfin sorti des ténèbres. Il a beaucoup changé, disait-on. Cette épreuve, loin de le détruire, l’aurait rendu non seulement plus fort, mais aussi plus conciliant et plus humain. Entouré d'un halo de mystère, il est revenu sur la scène politique aux côtés d'anciens chefs de guerre, de fi
إرتقى سمير جعجع سلّم المسؤوليات الحزبية في صفوف الكتائب اللبنانية ومن بعدها في القوات اللبنانية بشكل متدرج، فكان ناشطاً في خلية طلاب الكتائب في ثانوية سعيد الرسمية، ومن ثم عضواً في خلية طلاب الكتائب في الجامعة الأميركية، لينتقل مع بداية الحرب إلى النطاق العسكري حيث أصبح مسؤولا عن القوى النظامية في بشري أولاً، ومن ثم مسؤولاً عسكرياً عن منطقة الشمال ككل في خريف العام 1978. مع بداية العام 1983 وعلى أثر تدهور الأوضاع في الشوف وعاليه، طلب منه تحمل المسؤولية العسكرية في القطاع الأعلى من هاتين المنطقتين. بعدها تسلم رئاسة الأركان في القوات اللبنانية ككل في العام 1985.
Fellow citizens,
I am honored to address you today as a candidate to the Presidency, in delicate circumstances overshadowing the country and the region, at a time when the Presidency is recovering its glory and allure thanks to the honorable stances taken by the current President, General Michel Sleiman, after a long era of marginalization and undermining during the times of tutelage, that lasted for over a quarter of a century.
Libanaises, Libanais ...
J’ai l’honneur de m'adresser à vous aujourd'hui en tant que candidat à la présidence de la République dans ces circonstances difficiles où se trouvent le Liban et la région. Je pose ma candidature à un moment où la présidence retrouve son lustre d’antan et restaure son prestige grâce aux honorables positions de l'actuel président, le général Michel Sleiman, étant donné que l’ère de la tutelle a anéanti, marginalisé et réduit le rôle de la présidence depuis plus d'un quart de siècle.
الرسمية، ومن ثم عضواً في خلية طلاب الكتائب في الجامعة الأميركية، لينتقل مع بداية الحرب إلى النطاق العسكري حيث أصبح مسؤولا عن القوى النظامية في بشري أولاً، ومن ثم مسؤولاً عسكرياً عن منطقة الشمال ككل في خريف العام 1978. مع بداية العام 1983 وعلى أثر تدهور الأوضاع في الشوف وعاليه، طلب منه تحمل المسؤولية العسكرية في القطاع الأعلى من هاتين المنطقتين. بعدها تسلم رئاسة الأركان في القوات اللبنانية ككل في العام 1985.
في 15 كانون الثاني 1986، قاد سمير جعجع حركة ضد الاتفاق الثلاثي الذي رعته سوريا ليصبح بعدها قائدا للقوات اللبنانية بعد إطاحة ايلي حبيقة رئيس الهيئة التنفيذية آنذاك وأحد موقعي الاتفاق الثلاثي.
مع تسلمه قيادة القوات اللبنانية إنصرف سمير جعجع الى إطلاق ورشة عمل داخل القوات ممّا جعلها في غضون سنوات قليلة جداً رائدة على الصعد التنظيمية والسياسية والاعلامية والانمائية والاجتماعية.
إنخرط سمير جعجع في رهان السلم الأهلي وطي صفحة الحرب وبناء الدولة فوافق على إتفاق الطائف الموقع عام 1989 وقام طوعا بحلّ الجناح العسكري- الأمني للقوات اللبنانية لتتحول هذه الأخيرة الى العمل السياسي بكل ما للكلمة من معنى.
في 24 كانون الثاني 1990 عيّن سمير جعجع وزير دولة في حكومة الرئيس عمر كرامي، أول حكومة بعد نهاية الحرب، لكنه رفض المشاركة لاختلال التوازن في الحكومة وللونها السوري الفاقع.
في 16 ايار 1992 عيّن وزيرا في حكومة الرئيس رشيد الصلح، لكنه استقال فور صدور مرسوم تأليف الحكومة للأسباب عينها.
إزاء محاولات السوريين المتمادية والخطيرة لإنتهاك روح اتفاق الطائف ومضمونه، وعدم رضوخ سمير جعجع لها وإصراره على تطبيق اتفاق الطائف بحذافيره، خصوصاً في ما يتعلق بالتوازن الداخلي من جهة وفي موضوع اعادة التموضع السوري إلى البقاع من جهة أخرى، اشتدت حملة النظام الامني السوري اللبناني على القوات اللبنانية في محاولة للضغط عليها لتغيير موقفها، ولكن دون جدوى، مما دفع القيادة
Samir Geagea was born on October 25, 1952 in Ain al-Remaneh, a suburb of Beirut, to a family of modest means from the northern town of Bsharre. His father, Farid Geagea, was a warrant officer in the Lebanese Armed Forces, and his mother was a homemaker. Samir grew up with one sister, Nouhad, and one brother, Joseph, who is currently serving as the Interim Vice President and Chief Information Officer at the University of Maryland in the United States.
Early Life
Geagea completed his formal education in Ain al-Remaneh public schools, where his academic performance granted him acceptance at the American University of Beirut (AUB) Medical School and a scholarship from the Gebran Khalil Gebran Foundation.
Civil War
The outbreak of the Lebanese civil war in 1975 interrupted Samir’s studies at AUB. The campus, located in west Beirut, fell under the control of hostile militias, forcing Samir to transfer to the Saint Joseph University Medical School in east Beirut.
Samir Geagea has reestablished the Lebanese Forces Party on basis of democracy and freedom; his party goes hand in hand with the civilization and the 21st century with recognition to its history starting from resistance, martyrdom, forced political arrest, forged accusations to freedom.