إرتقى سمير جعجع سلّم المسؤوليات الحزبية في صفوف الكتائب اللبنانية ومن بعدها في القوات اللبنانية بشكل متدرج، فكان ناشطاً في خلية طلاب الكتائب في ثانوية سعيد الرسمية، ومن ثم عضواً في خلية طلاب الكتائب في الجامعة الأميركية، لينتقل مع بداية الحرب إلى النطاق العسكري حيث أصبح مسؤولا عن القوى النظامية في بشري أولاً، ومن ثم مسؤولاً عسكرياً عن منطقة الشمال ككل في خريف العام 1978. مع بداية العام 1983 وعلى أثر تدهور الأوضاع في الشوف وعاليه، طلب منه تحمل المسؤولية العسكرية في القطاع الأعلى من هاتين المنطقتين. بعدها تسلم رئاسة الأركان في القوات اللبنانية ككل في العام 1985.