My childhood

1. ‫طفولتي‬
‫الشريك‬ ‫يوسف‬ ‫طفولة‬
‫من‬
1944
‫إلى‬
1966
‫الشريك‬ ‫حسين‬ ‫محمد‬ ‫يوسف‬ ‫دكتور‬

2. •
‫بمصادر‬ ‫قاموا‬ ، ‫األهالي‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬ ‫ضارية‬ ‫معارك‬ ‫وبعد‬ ‫مصراته‬ ‫مدينة‬ ‫اإليطاليون‬ ‫دخل‬
‫ة‬
‫ك‬ ‫الذي‬ ‫حميدة‬ ‫بن‬ ‫عائلة‬ ‫من‬ ‫المقاوبة‬ ‫قبيلة‬ ‫إلى‬ ‫ينتسب‬ ‫الذي‬ ‫حسين‬ ‫أسرة‬ ‫وبيت‬ ‫أراضي‬
‫ملتحقا‬ ‫ان‬
‫و‬،‫وجماله‬ ‫مساحته‬ ‫لكبر‬ ‫نظرا‬ ،‫اإليطالية‬ ‫للقيادة‬ ‫مقرا‬ ‫منزله‬ ‫أتخذ‬ ‫وقد‬ ،‫التركي‬ ‫بالجيش‬
‫اتجه‬ ‫عندئيد‬
‫واألم‬ ‫األب‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫التي‬ ‫أسرته‬ ‫أفراد‬ ‫بقية‬ ‫مع‬ ‫حسين‬
(
‫خدوجة‬
)
‫صبيان‬ ‫وثالثة‬
(
‫إمحم‬
‫على‬ ‫د‬
‫فارس‬ ‫الشهرة‬ ‫باسم‬ ‫المعروف‬ ‫ومحمد‬ ‫ومحجوب‬
)
‫الوحيدة‬ ‫واالبنة‬
(
‫فاطمة‬
)
‫الوس‬ ‫المنطقة‬ ‫إلى‬ ،
‫طى‬
‫سرت‬
(
‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫وورثها‬ ‫عرقه‬ ‫من‬ ‫كسبها‬ ‫التي‬ ‫وأراضيه‬ ‫أمالكه‬ ‫جميع‬ ‫تاركا‬
)
‫أسرت‬ ‫إلنقاذ‬ ،
‫من‬ ‫ه‬
‫اإليطاليين‬ ‫تعسف‬
.
•
‫سنة‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫سرت‬ ‫األسرة‬ ‫وصلت‬
1914
‫وبعد‬ ،‫السنة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫القرضابية‬ ‫معركة‬ ‫شاهدوا‬ ‫وقد‬ ،
‫اللون‬ ‫اسود‬ ‫طفل‬ ‫على‬ ‫عثرت‬ ‫رحلتها‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬ ،‫غربا‬ ‫األسرة‬ ‫اتجهت‬ ‫المعركة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫سنة‬
‫عمره‬
‫أسبو‬ ‫عن‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ‫لمدة‬ ‫أهله‬ ‫عن‬ ‫حسين‬ ‫بحث‬ ‫وقد‬ ،‫رمضان‬ ‫سماه‬ ،‫سنوات‬ ‫خمسة‬ ‫عن‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬
‫ع‬
‫معهم‬ ‫اصطحابه‬ ‫فقرر‬ ،‫عليهم‬ ‫يعثر‬ ‫ولم‬
……
.
•
‫سنة‬ ‫في‬ ‫أي‬ ‫الترحال‬ ‫من‬ ‫سنوات‬ ‫ثالثة‬ ‫بعد‬ ‫طرابلس‬ ‫مدينة‬ ‫األسرة‬ ‫وصلت‬
1918
‫بها‬ ‫واستقرت‬ ،
‫بيتا‬ ‫أشترى‬ ‫حيث‬ ‫الظهرة‬ ‫بمنطقة‬ ‫المقام‬
(
‫عربي‬ ‫حوش‬
)
‫مساحته‬ ‫ألسرته‬
200
‫ومن‬ ،‫مربعا‬ ‫مترا‬
‫يرج‬ ‫ولم‬ ‫إيطاليا‬ ‫إلى‬ ‫ونفيا‬ ‫اإليطاليين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫األسرة‬ ‫رب‬ ‫أسر‬ ‫فقد‬ ‫األسرة‬ ‫هذه‬ ‫حظ‬ ‫سوء‬
‫ليبيا‬ ‫إلى‬ ‫ع‬
‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫أخبار‬ ‫أي‬ ‫عنه‬ ‫تعرف‬ ‫ولم‬
.

3. •
‫ر‬ ‫غياب‬ ‫بسبب‬ ،‫المشاكل‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫إلى‬ ‫الجديد‬ ‫مقامها‬ ‫في‬ ‫األسرة‬ ‫هذه‬ ‫واجهت‬
‫ب‬
‫وضعه‬ ‫على‬ ‫التكييف‬ ‫على‬ ‫مصراته‬ ‫أهل‬ ‫إصرار‬ ‫تملك‬ ‫كانت‬ ‫ولكنها‬ ،‫األسرة‬
‫ا‬
‫ا‬ ‫أما‬ ‫البناء‬ ‫مهنة‬ ‫ومحجوب‬ ‫على‬ ‫إمحمد‬ ‫الكبار‬ ‫الولدين‬ ‫إشتغلى‬ ‫حيث‬ ،‫الجديد‬
‫ألبن‬
‫اإلي‬ ‫جوفاني‬ ‫ورشة‬ ‫في‬ ‫السباكة‬ ‫مهنة‬ ‫في‬ ‫اشتغلى‬ ‫ورمضان‬ ‫فارس‬ ‫الثالث‬
‫طالي‬
‫حاليا‬ ‫هايتي‬ ‫شارع‬ ‫بالقرب‬
.
•
‫عم‬ ‫وكان‬ ،‫حواء‬ ‫أسمها‬ ‫طرابلس‬ ‫في‬ ‫تعيش‬ ‫مصراته‬ ‫من‬ ‫فتاة‬ ‫من‬ ‫فارس‬ ‫تزوج‬
‫رها‬
‫يتجاوز‬ ‫ال‬
13
‫سن‬ ‫والعشرين‬ ‫الرابعة‬ ‫عن‬ ‫يتعدى‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫حين‬ ‫عمره‬ ‫وكان‬ ،‫سنة‬
،‫ة‬
‫منه‬ ‫أنجبت‬
16
‫منهم‬ ‫توفوا‬ ،‫وطفلة‬ ‫طفال‬
9
‫منهم‬ ‫وعاشا‬
7
‫صبيان‬ ‫أربعة‬ ،‫أبناء‬
(
‫وكامل‬ ‫ويوسف‬ ‫ومحمد‬ ‫مصطفى‬
)
‫بنات‬ ‫وثالثة‬
(
‫ولطفية‬ ‫وزهرة‬ ‫خدوجة‬
.)
•
‫عان‬ ‫وكما‬ ‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫بسبب‬ ‫شديد‬ ‫فقر‬ ‫في‬ ‫األسرة‬ ‫هذه‬ ‫عاشت‬
‫من‬ ‫ت‬
‫و‬ ،‫الليبية‬ ‫األسر‬ ‫جميع‬ ‫بين‬ ‫منتشرة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫وأمراضها‬ ‫التغذية‬ ‫سوء‬
‫وصلت‬ ‫قد‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إلى‬ ‫الليبية‬ ‫األسر‬ ‫بين‬ ‫الوالدة‬ ‫حديثي‬ ‫األطفال‬ ‫وفيات‬ ‫نسبة‬
50
%
‫بسبب‬ ،
‫انتشار‬ ‫منتشرة‬ ‫األمية‬ ‫وكانت‬ ،‫األساسية‬ ‫الغذائية‬ ‫السلع‬ ‫من‬ ‫الحاد‬ ‫النقص‬
‫بين‬ ‫كبيرا‬ ‫ا‬
‫المزارع‬ ‫أصحاب‬ ‫تحت‬ ‫ولكن‬ ،‫الزراعة‬ ‫يمتهنون‬ ‫كإنو‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫أغلبية‬
‫ف‬ ‫والسباكة‬ ، ‫النجارة‬ ‫مثل‬ ‫أخرى‬ ‫حرف‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫منهم‬ ‫والقليل‬ ، ‫اإليطاليين‬
‫ي‬
‫المالطيين‬ ‫األسماك‬ ‫صيد‬ ‫مهنة‬ ‫يتولى‬ ‫وكان‬ ،‫اإليطاليين‬ ‫من‬ ‫أصحابها‬ ‫ورش‬
‫األهالي‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫قليلة‬ ‫ونسبة‬ ‫واإليطاليين‬
.
‫الشريك‬ ‫وزهرة‬ ‫ولطفية‬ ‫وكامل‬ ‫يوسف‬
1956
‫الشريك‬ ‫جة‬ ‫الشريك‬ ‫محمد‬ ‫الشريك‬ ‫مصطفى‬
‫الشريك‬ ‫وكامل‬ ‫ولطفية‬ ‫وزهرة‬ ‫يوسف‬
2012

4. •
‫م‬ ‫المتوقعة‬ ‫والدته‬ ‫موعد‬ ‫وكان‬ ،‫الرابع‬ ‫بطفلها‬ ‫حواء‬ ‫حملت‬ ‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫نهاية‬ ‫وفي‬
‫بين‬ ‫ا‬
،‫ابريل‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫األسبوع‬ ‫منتصف‬ ‫وفي‬ ،‫وأبريل‬ ‫مارس‬ ‫شهر‬
1944
‫موعد‬ ‫بقرب‬ ‫األم‬ ‫شعرت‬
‫موقد‬ ‫على‬ ‫الرمل‬ ‫بتعقيم‬ ‫بالقيام‬ ‫له‬ ‫استعدت‬ ‫حيث‬ ، ‫طفلها‬ ‫قدوم‬
(
‫طابونة‬
)
‫الخشب‬ ‫من‬ ‫وقوده‬
‫الذي‬
‫المزرعة‬ ‫من‬ ‫استجلب‬
(
‫عمر‬ ‫الحاج‬ ‫سانية‬
)
‫بحوالي‬ ‫البيت‬ ‫عن‬ ‫تبعد‬ ‫التي‬
20
‫أشياء‬ ‫بجانب‬ ،،‫فقط‬ ‫مترا‬
‫العامة‬ ‫الحنفية‬ ‫من‬ ‫أستجلب‬ ‫الذي‬ ‫الماء‬ ‫ضمنها‬ ‫ومن‬ ،‫الوضع‬ ‫عملية‬ ‫أثناء‬ ‫تحتاجها‬ ‫التي‬ ‫أخرى‬
‫تبعد‬ ‫التي‬
‫بحوالي‬ ‫البيت‬ ‫عن‬
50
‫عائ‬ ‫القابلة‬ ‫مع‬ ‫اتفقت‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫سبق‬ ‫وكما‬ ،‫الطريق‬ ‫حافة‬ ‫على‬ ‫الواقعة‬ ،‫مترا‬
‫شة‬
‫عن‬ ‫يبعد‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫بيتها‬ ‫في‬ ‫تقضن‬ ‫التي‬ ‫الوالدة‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫لتساعدها‬
500
‫بيتها‬ ‫عن‬ ‫متر‬
.
•
،‫أخر‬ ‫إلى‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫البرق‬ ‫سوادها‬ ‫يخترق‬ ‫ممطرة‬ ،‫السواد‬ ‫حالكة‬ ‫الرابع‬ ‫الطفل‬ ‫قدوم‬ ‫ليلة‬ ‫كانت‬
‫مع‬
‫ق‬ ‫الطفل‬ ‫قدوم‬ ‫موعد‬ ‫بأن‬ ‫األم‬ ‫شعرت‬ ‫وعندما‬ ،‫القلوب‬ ‫في‬ ‫الرعب‬ ‫يبث‬ ‫القوي‬ ‫الرعد‬ ‫صوت‬ ‫دوي‬
‫حان‬ ‫د‬
‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫مصطفى‬ ‫خرج‬ ،‫القابلة‬ ‫استدعاء‬ ‫مصطفى‬ ‫البكر‬ ‫الكبير‬ ‫أبنها‬ ‫من‬ ‫طلبت‬ ،
‫حينئذ‬ ‫عمره‬
‫وص‬ ،‫الليل‬ ‫سواد‬ ‫من‬ ‫الشديد‬ ‫بالخوف‬ ‫شعر‬ ‫منه‬ ‫خروجه‬ ‫وبمجرد‬ ،‫البيت‬ ‫من‬ ‫عاما‬ ‫عشر‬ ‫ثالثة‬ ‫عن‬
‫وت‬
‫ا‬ ‫بيت‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫بين‬ ‫مترددا‬ ‫الطفل‬ ‫كان‬ ،‫شدته‬ ‫من‬ ‫اإلبصار‬ ‫يخطف‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫والبرق‬ ‫الرعد‬
‫لقابلة‬
‫لوال‬ ‫ورجع‬ ‫القابلة‬ ‫إلحضار‬ ‫الذهاب‬ ‫بعدم‬ ‫قرره‬ ‫تأخذ‬ ‫ولكنه‬ ،‫والبرق‬ ‫والرعد‬ ‫الظالم‬ ‫من‬ ‫والخوف‬
‫دته‬
‫أحد‬ ‫من‬ ‫استجابة‬ ‫بدون‬ ‫طويلة‬ ‫لمدة‬ ‫بيتها‬ ‫باب‬ ‫طرق‬ ‫بأنه‬ ‫وأخبرها‬
.

5. •
‫ف‬ ،‫باهلل‬ ‫واإليمان‬ ،‫والشجاعة‬ ،‫العزيمة‬ ‫بقوة‬ ‫تتصف‬ ‫كانت‬ ‫ولكنها‬ ،‫أمل‬ ‫بخيبة‬ ‫األم‬ ‫شعرت‬
‫قامت‬ ‫قد‬
‫بردائها‬ ‫الحجرة‬ ‫بتقسيم‬
(
‫الرديء‬
)
‫االنتقال‬ ‫أسرتها‬ ‫أفرد‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫وطلبت‬ ،‫قسمين‬ ‫إلى‬
‫إ‬
‫لي‬
‫الجزء‬
‫نص‬ ‫وبعد‬،‫عليه‬ ‫المولود‬ ‫الستقبال‬ ‫الرمل‬ ‫فيه‬ ‫أعد‬ ‫الذي‬ ‫الثاني‬ ‫بالجزء‬ ‫وانفردت‬ ،‫لهم‬ ‫المعد‬
‫ساعة‬ ‫ف‬
‫بالكيروس‬ ‫يشتغل‬ ‫الذي‬ ‫مصباح‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫بسالمة‬ ‫طفلها‬ ‫وضعت‬ ،‫الفجر‬ ‫أذان‬ ‫القرب‬ ‫من‬
‫كما‬ ، ‫ين‬
‫ال‬ ‫نزول‬ ‫عملية‬ ‫للتسهيل‬ ‫المرات‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫بطنها‬ ‫في‬ ‫رأسه‬ ‫بضرب‬ ‫األكبر‬ ‫األبن‬ ‫من‬ ‫طلبت‬
‫خالص‬
.
•
‫الدافئ‬ ‫بالماء‬ ‫الطفل‬ ‫جسم‬ ‫بغسيل‬ ‫قامت‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ، ‫لوحدها‬ ‫السري‬ ‫الحبل‬ ‫بقطع‬ ‫قامت‬
‫سبق‬ ‫الذي‬
‫وب‬ ،‫ساعتين‬ ‫لمدة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ونامت‬ ،‫ثديها‬ ‫من‬ ‫وأرضعته‬ ،‫القماش‬ ‫من‬ ‫بقطعة‬ ‫لفته‬ ‫ثم‬ ،‫غليه‬
‫أن‬ ‫عد‬
‫و‬ ،‫األسرة‬ ‫أفراد‬ ‫ولبقية‬ ‫لها‬ ،‫لحم‬ ‫بدون‬ ‫الحلبة‬ ‫طبيخة‬ ‫بتجهيز‬ ‫قامت‬ ،‫نومها‬ ‫من‬ ‫استيقظت‬
‫من‬ ‫طلبت‬
‫ن‬ ‫األم‬ ‫ألقت‬ ‫ذلك‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬ ، ‫الشارع‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫الذي‬ ‫الفرن‬ ‫من‬ ‫الخبز‬ ‫شراء‬ ‫محمد‬ ‫أبنها‬
‫على‬ ‫ظرة‬
‫يوسف‬ ‫والده‬ ‫سماه‬ ‫وقد‬ ،‫وضعيفا‬ ‫الوزن‬ ‫قليل‬ ‫فوجدته‬ ‫الجديد‬ ‫مولودها‬
.
•
‫ا‬ ‫والصرف‬ ‫المياه‬ ‫لشبكة‬ ‫نظام‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫جدا‬ ‫ضعيفا‬ ‫المادي‬ ‫فارس‬ ‫الوالد‬ ‫دخل‬ ‫كان‬
‫لصحي‬
‫ش‬ ‫من‬ ‫الخدمات‬ ‫جميع‬ ‫لها‬ ‫يتوفر‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫اإليطاليين‬ ‫بيوت‬ ‫بعكس‬ ‫األهالي‬ ‫البيوت‬ ‫في‬
‫مياه‬ ‫بكة‬
‫األح‬ ‫أغلب‬ ‫وكان‬ ،‫لألسرة‬ ‫اليومي‬ ‫قوت‬ ‫حتى‬ ‫يكفي‬ ‫ال‬ ‫الدخل‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ،‫الصحي‬ ‫والصرف‬
‫يان‬
‫المحمص‬ ‫الجاف‬ ‫الفول‬ ‫أو‬ ،‫الجزر‬ ‫يتناولون‬
(
‫المقلي‬
)
‫وأحي‬ ،‫األيام‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫فقط‬ ‫النار‬ ‫على‬
‫تنام‬ ‫انا‬
‫الخمسينيات‬ ‫منتصف‬ ‫لغاية‬ ‫حتى‬ ‫الحال‬ ‫هذا‬ ‫أستمر‬ ،‫جائعة‬ ‫بطون‬ ‫على‬ ‫األسرة‬
.

6. •
‫بالظه‬ ‫المحلة‬ ‫شيخ‬ ‫عند‬ ‫لتسجيله‬ ‫مصطفى‬ ‫ذهب‬ ‫يوسف‬ ‫قدوم‬ ‫من‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬
‫الكبيرة‬ ‫رة‬
‫العائلة‬ ‫تموين‬ ‫دفتر‬ ‫على‬ ‫أسمه‬ ‫وإضافة‬
(
‫األحمر‬ ‫دفتر‬
)
‫ال‬ ‫من‬ ‫األسرة‬ ‫نصيب‬ ‫لزيادة‬
‫سلع‬
‫والزيت‬ ،‫والسكر‬ ،‫والشاي‬ ،‫الدقيق‬ ‫تضم‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫المدعمة‬
.
•
‫ج‬ ‫بين‬ ‫منتشرة‬ ‫كانت‬ ‫والتي‬ ‫يوسف‬ ‫الطفل‬ ‫بها‬ ‫أصيب‬ ‫الذي‬ ‫التغذية‬ ‫لسوء‬ ‫ونتيجة‬
‫األسر‬ ‫ميع‬
‫وق‬ ،‫عمره‬ ‫من‬ ‫سنتان‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫المشي‬ ‫يوسف‬ ‫يستطيع‬ ‫لم‬ ، ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الليبية‬
‫أصيب‬ ‫د‬
‫التحجيم‬ ‫بعملية‬ ‫الوالدة‬ ‫قيام‬ ‫بله‬ ‫الطين‬ ‫زاد‬ ‫وقد‬ ،‫المختلفة‬ ‫الطفولة‬ ‫باألمراض‬
(
‫األ‬
‫حجامة‬
)
‫في‬
‫س‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الفاسد‬ ‫الدم‬ ‫من‬ ‫تتخلص‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫العتقادها‬ ،‫والصدر‬ ‫الرأس‬ ‫جبهة‬
‫في‬ ‫ببا‬
‫الديكي‬ ‫السعال‬ ‫بمرض‬ ‫مصابا‬ ‫يوسف‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ،‫يوسف‬ ‫أبنها‬ ‫مرض‬
(
‫باسم‬ ‫المعروف‬
‫العواية‬
)
•
‫الكلب‬ ‫لحم‬ ‫هو‬ ‫المرض‬ ‫لهذا‬ ‫المناسب‬ ‫العالج‬ ‫بأن‬ ‫والدته‬ ‫العواجيز‬ ‫أحد‬ ‫نصحت‬ ‫وقد‬
‫الصغير‬
(
‫الجرو‬
)
‫كلب‬ ‫اللحم‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫يشعر‬ ‫أن‬ ‫بدون‬ ‫اللحم‬ ‫هذا‬ ‫أكل‬ ‫الطفل‬ ‫ولتشجيع‬ ،
‫قامت‬ ،
‫التخزين‬ ‫حجرة‬ ‫في‬ ‫ووضعته‬ ‫بطبخه‬
(
‫الخزانة‬
)
‫م‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهما‬ ،‫السدة‬ ‫فوقها‬ ‫والتي‬
‫كان‬
‫من‬ ‫مكونة‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫األخرى‬ ‫الثالثة‬ ‫الجوانب‬ ‫بقية‬ ‫أما‬ ،‫الخشب‬ ‫من‬ ‫األمامي‬ ‫جزءه‬ ‫جهز‬
‫ا‬ ‫والقسم‬ ،‫للنوم‬ ‫يستعمل‬ ،‫العلوي‬ ‫القسم‬ ‫قسمين‬ ‫إلى‬ ‫وقسمت‬ ، ‫نفسها‬ ‫الدار‬ ‫حوائط‬
‫لسفلى‬
‫الخش‬ ‫من‬ ‫صندوق‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫العلوي‬ ‫لجزء‬ ‫الصعود‬ ‫ويمكن‬ ،‫الغذائية‬ ‫السلع‬ ‫لتخزين‬
‫ب‬
(
‫جزء‬
‫الوالدة‬ ‫العرس‬ ‫أثاث‬ ‫من‬
)
‫األخرى‬ ‫األشياء‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫المالبس‬ ‫لحفظ‬ ‫يستعمل‬ ‫الذي‬ ،
.

7. •
‫الكتاب‬ ‫إلى‬ ‫يوسف‬ ‫أرسل‬ ‫عمره‬ ‫من‬ ‫الخامسة‬ ‫السن‬ ‫وعند‬
(
‫القرآنية‬ ‫المدرسة‬
)
‫ي‬ ‫الذي‬ ‫القرآن‬ ‫لتعليم‬ ،
‫خلف‬ ‫قع‬
‫ا‬ ‫أغلب‬ ‫وفي‬ ،‫الفقيه‬ ‫عليها‬ ‫يجلس‬ ‫مصطبة‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫التعليم‬ ‫حجرة‬ ‫وكانت‬ ،‫مباشرة‬ ‫البيت‬
‫يتخذها‬ ‫ألحيان‬
،‫والكلمات‬ ‫الحروف‬ ‫نطق‬ ‫كيفية‬ ‫يعلمهم‬ ‫أو‬ ،‫القرآن‬ ‫من‬ ‫سور‬ ‫األطفال‬ ‫يلقن‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫لنومه‬ ‫كسريرا‬
‫يعطي‬ ‫ثم‬
‫م‬ ‫بمراجعة‬ ‫يقوم‬ ،‫نومه‬ ‫من‬ ‫قيامه‬ ‫وبعد‬ ،‫نومه‬ ‫أثناء‬ ‫بها‬ ‫يقومون‬ ‫واجبات‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫األطفال‬ ‫لبعض‬
‫طلب‬ ‫ا‬
‫يتك‬ ‫بسائل‬ ‫كتب‬ ‫ما‬ ‫يمحوا‬ ‫أن‬ ‫منهم‬ ‫يطلب‬ ،‫المراجعة‬ ‫وبعد‬ ،‫الخشب‬ ‫من‬ ‫لوح‬ ‫على‬ ‫الواجبات‬ ‫من‬ ‫منهم‬
‫ون‬
‫الطين‬ ‫من‬ ‫أساسا‬
……
.
‫مغطات‬ ،‫مرصوفة‬ ‫غير‬ ،‫رملية‬ ‫األطفال‬ ‫عليها‬ ‫يجلس‬ ‫التي‬ ‫األرضية‬ ‫وكانت‬
‫القش‬ ‫من‬ ‫مصنوعة‬ ‫بحصائر‬
.
•
‫الذباب‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫مسك‬ ،‫الفقيه‬ ‫نوم‬ ‫أثناء‬ ‫يوسف‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الظرائف‬ ‫أحد‬ ‫ومن‬
(
‫ف‬ ‫عددها‬
‫ي‬
‫حية‬ ‫ذبابة‬ ‫عشرة‬ ‫إلى‬ ‫خمسة‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫حدود‬
)
‫ي‬ ‫ثم‬ ،‫أرجلها‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫رفيع‬ ‫واحد‬ ‫بخيط‬ ‫الجميع‬ ‫ويربط‬ ،
‫قوم‬
‫وهي‬ ‫جملة‬ ‫ويقول‬ ،‫بلحافه‬ ‫المغطى‬ ،‫الفقيه‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫مباشرة‬ ‫ويضعها‬ ‫متسلسال‬
(
‫ذبيبينة‬ ‫يا‬
‫لفقينا‬ ‫أمشي‬
‫سرحينا‬
)
‫تط‬ ‫أن‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫تحاول‬ ‫بل‬ ،‫واحد‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫منسجما‬ ‫الذباب‬ ‫طيران‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ‫وبالطبع‬ ،
‫في‬ ‫ير‬
‫م‬ ‫صوت‬ ‫صدور‬ ‫لثاني‬ ‫والعامل‬ ، ‫الفقيه‬ ‫رأس‬ ‫حول‬ ‫دوران‬ ،‫عاملين‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ينتج‬ ‫مما‬ ،‫مختلف‬ ‫اتجاه‬
‫ن‬
‫أجنحتها‬ ‫طنين‬
……
..
‫بال‬ ‫ويهدد‬ ،‫الطنين‬ ‫صوت‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫غاضبا‬ ‫نومه‬ ‫من‬ ‫الفقيه‬ ‫يصحوا‬ ‫وبالطبع‬
‫للطفل‬ ‫ويل‬
‫ب‬ ‫ويأمر‬ ،‫يوسف‬ ‫هو‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫من‬ ‫بأن‬ ‫ويعرف‬ ،‫به‬ ‫قام‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫يكتشف‬ ‫مدة‬ ‫وبعد‬ ،‫العمل‬ ‫بهذا‬ ‫قام‬ ‫الذي‬
‫ربط‬
‫بمسك‬ ‫شخصين‬ ‫من‬ ‫ويطلب‬ ،‫األرجل‬ ‫لربط‬ ‫متين‬ ‫حبل‬ ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫خشبية‬ ‫بقاعدة‬ ‫رجليه‬
‫منهما‬ ‫كل‬
‫الخشبية‬ ‫القاعدة‬ ‫جانبي‬
(
‫الفلقة‬
)
‫لجلده‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫رجليه‬ ‫وترفع‬ ،‫ظهره‬ ‫على‬ ‫المذنب‬ ‫وضع‬ ‫مع‬ ،
‫ربطها‬ ‫بعد‬ ‫ا‬
‫الزيتون‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫ومتينة‬ ‫رقيقة‬ ‫بعصاة‬ ، ‫بالفلقة‬
.

8. •
‫استعان‬ ‫وقد‬ ،‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫الهروب‬ ‫وسيلة‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫يوسف‬ ‫أضطر‬ ‫مما‬ ،‫كثيرا‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫يتكرر‬
‫ذلك‬ ‫في‬
‫عال‬ ‫في‬ ‫األمل‬ ‫فقدت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الداء‬ ‫هذا‬ ‫بعالج‬ ‫الوالدة‬ ‫قامت‬ ‫وقد‬ ،‫عينيه‬ ‫في‬ ‫التراكتوما‬ ‫بداء‬ ‫إصابته‬
‫من‬ ‫أبنها‬ ‫ج‬
‫ذلك‬ ‫حين‬ ‫السائدة‬ ‫الطبية‬ ‫بالطرق‬ ‫التراكوما‬
.
•
‫كالتالي‬ ‫العالج‬ ‫طريقة‬ ‫وتتلخص‬
:
-
‫التين‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫أوراق‬ ‫لها‬ ‫يجمع‬ ‫أن‬ ‫يوسف‬ ‫من‬ ‫الوالدة‬ ‫طلبت‬
(
‫ا‬
‫لكرمة‬
)
،
‫وطلب‬ ،‫األمام‬ ‫إلى‬ ‫أرجلها‬ ‫ممددة‬ ‫الحوش‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫جلست‬ ،‫بها‬ ‫العالق‬ ‫التراب‬ ‫من‬ ‫للتخلص‬ ،‫غسلها‬ ‫وبعد‬
‫من‬ ‫ت‬
‫بحكه‬ ‫وبدأت‬ ،‫العين‬ ‫جفون‬ ‫أحد‬ ‫بقلب‬ ‫قامت‬ ‫ثم‬ ،‫فخدها‬ ‫على‬ ‫رأسه‬ ‫ووضع‬ ،‫ظهره‬ ‫على‬ ‫ينام‬ ‫أن‬ ‫يوسف‬
‫بورق‬ ‫ا‬
‫مع‬ ،‫الداخلي‬ ‫العين‬ ‫جفن‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫الموجودة‬ ‫التراكوما‬ ‫حبيبات‬ ‫إلزالة‬ ،‫الملمس‬ ‫خشن‬ ‫التين‬ ‫شجرة‬
‫خروج‬
‫العين‬ ‫جفن‬ ‫من‬ ‫الدم‬
•
‫ب‬ ‫وربطتهما‬ ،‫بالماء‬ ‫عيناه‬ ‫غسلت‬ ،‫الجفنيين‬ ‫حك‬ ‫من‬ ‫انتهاء‬ ‫وبعد‬ ،‫األخرى‬ ‫للعين‬ ‫اتجهت‬ ‫مدة‬ ‫وبعد‬
‫من‬ ‫قطعة‬
‫بالعينيين‬ ‫انتفاخا‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫سببت‬ ‫وقد‬ ،‫القديم‬ ‫فستانها‬ ‫قماش‬
.
•
‫العينيي‬ ‫في‬ ‫ألم‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ،‫تماما‬ ‫اختفى‬ ‫ثم‬ ‫يقل‬ ‫بدء‬ ‫وبعدها‬ ،‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫لمدة‬ ‫االنتفاخ‬ ‫هذا‬ ‫واستمر‬
‫تقل‬ ‫التي‬ ،‫ن‬
‫ب‬ ‫اإلصابة‬ ‫من‬ ‫يوسف‬ ‫وشفيا‬ ، ‫الألم‬ ‫اختفاء‬ ‫يوما‬ ‫عشرة‬ ‫خمسة‬ ‫وبعد‬ ،‫أخر‬ ‫إلى‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫تدريجيا‬ ‫شدته‬
‫مرض‬
‫األبد‬ ‫إلى‬ ‫التراكوما‬
.
•
‫باسم‬ ‫يعرف‬ ‫الذي‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫للتخلص‬ ‫أخرى‬ ‫طريقة‬ ‫يوسف‬ ‫شاهد‬ ‫كما‬
(
‫السمكة‬ ‫عين‬
)
‫الدارجة‬ ‫وباللغة‬
(
‫السوسة‬
)
‫اإلنجليزية‬ ‫وباللغة‬
(
Wart)
،
، ‫األرض‬ ‫على‬ ‫القدم‬ ‫ارتكاز‬ ‫لمناطق‬ ‫السفلى‬ ‫المنطقة‬ ‫يصيب‬ ‫الذي‬
‫من‬ ‫الشديدة‬ ‫المعانات‬ ‫مع‬ ،‫عاما‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫ألكثر‬ ‫الزمه‬ ‫الذي‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الشفاء‬ ‫الوالد‬ ‫يأس‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬
‫ت‬ ‫لم‬ ‫جميعا‬ ‫ولكنها‬ ،‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والمتاحة‬ ‫المعروفة‬ ‫األدوية‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫معالجته‬ ‫حاول‬ ‫وقد‬ ،‫األلم‬
،‫بشيء‬ ‫ثمر‬
‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫للتخلص‬ ‫الطازج‬ ‫الطماطم‬ ‫يستعمل‬ ‫بأن‬ ،‫الشيوخ‬ ‫أحد‬ ‫نصحه‬ ‫يوم‬ ‫وفي‬
.

9. •
‫كالتالي‬ ‫طريقته‬ ‫وتتلخص‬
:
-
‫م‬ ‫نصف‬ ‫ويضع‬ ،‫نصفين‬ ‫إلى‬ ‫الطازجة‬ ‫الطماطم‬ ‫ثمرة‬ ‫قطع‬ ‫منه‬ ‫طلب‬
‫على‬ ‫نها‬
‫ث‬ ‫ونصف‬ ‫القماش‬ ‫ينزع‬ ‫الصباح‬ ‫وفي‬ ،‫الليل‬ ‫طوال‬ ‫القماش‬ ‫من‬ ‫بقطعة‬ ‫وربطهم‬ ،‫السمكة‬ ‫عين‬ ‫موقع‬
‫مرة‬
‫القدم‬ ‫أسفل‬ ‫في‬ ‫المصاب‬ ‫المكان‬ ‫من‬ ‫الطماطم‬
•
‫م‬ ،‫جديدة‬ ‫حالقة‬ ‫بشفرة‬ ‫بتنحيفها‬ ‫أمره‬ ‫ثم‬ ،‫السمكة‬ ‫عين‬ ‫انتفاخ‬ ‫يالحظ‬ ‫سوف‬ ‫بأنه‬ ‫أيضا‬ ‫وأخبره‬
‫هذا‬ ‫تكرار‬ ‫ع‬
‫أيام‬ ‫خمسة‬ ‫إلى‬ ‫ثالثة‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫تتراوح‬ ‫لمدة‬ ‫يوميا‬ ‫العمل‬
………
‫من‬ ‫مدة‬ ‫وبعد‬ ، ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫الوالد‬ ‫طبق‬
‫تطبيقها‬
‫قدميه‬ ‫من‬ ‫األبد‬ ‫إلى‬ ‫السمكة‬ ‫عين‬ ‫اختفت‬ ،‫منه‬ ‫طلب‬ ‫كما‬
.
•
‫المسائي‬ ‫األمي‬ ‫والده‬ ‫جلسات‬ ‫من‬ ‫بالثقافة‬ ‫وتزويده‬ ‫البالد‬ ‫إحداث‬ ‫معرفة‬ ‫يوسف‬ ‫بدأ‬ ‫الحقيقة‬ ‫وفي‬
‫رجوعه‬ ‫بعد‬ ‫ة‬
‫األكل‬ ‫صفرة‬ ‫على‬ ‫األربع‬ ‫أطفاله‬ ‫وحوله‬ ‫الوالد‬ ‫يجلس‬ ‫حيث‬ ،‫المغرب‬ ‫صالة‬ ‫من‬
(
‫الطبلية‬
)
‫وتضع‬ ،
‫حواء‬ ‫األم‬
‫الكيروسين‬ ‫مصباح‬
(
‫الفنار‬ ‫أو‬ ‫الكازة‬
)
‫ب‬ ‫لهما‬ ‫يحكي‬ ‫أن‬ ‫والدهم‬ ‫األطفال‬ ‫ويسأل‬ ،‫الصفرة‬ ‫وسط‬ ‫في‬
‫عض‬
‫القصص‬
(
‫الخراف‬
)
‫وهو‬ ‫مساء‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫األطفال‬ ‫من‬ ‫يتكرر‬ ‫الذي‬ ‫والسؤال‬ ،
(
‫بووي‬ ‫يا‬ ‫خرفنا‬
)
‫وخراف‬ ،
‫أو‬
‫صال‬ ‫بعد‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫يجتمعون‬ ‫الذين‬ ‫رفاقه‬ ‫مع‬ ‫جلساته‬ ‫في‬ ‫يسمعه‬ ‫ما‬ ‫تكرار‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫الوالد‬ ‫قصص‬
‫العصر‬ ‫ة‬
‫ت‬ ‫أمور‬ ‫الجلسات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يدور‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ،‫الخازمي‬ ‫األمين‬ ‫الفاضل‬ ‫الشيخ‬ ‫ومنهم‬ ،‫الظهرة‬ ‫منطقة‬ ‫أهل‬ ‫من‬
‫تعلق‬
‫في‬ ‫سمعه‬ ‫ما‬ ‫ويسرد‬ ‫وفي‬،‫وليلة‬ ‫ليلة‬ ‫ألف‬ ‫قصص‬ ‫منها‬ ‫مختلفة‬ ‫وقصص‬ ‫والدين‬ ‫اليومية‬ ‫بالحياة‬
،‫اليوم‬ ‫ذلك‬
‫للن‬ ‫الرديء‬ ‫إنتاج‬ ‫في‬ ‫الستخدامه‬ ‫بالقطن‬ ‫الفارغ‬ ‫ملئ‬ ‫وهي‬ ‫بعملها‬ ‫الوالدة‬ ‫تقوم‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬
‫والرديء‬ ، ‫ول‬
‫الشع‬ ‫الحبوب‬ ‫بضحن‬ ‫النهار‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫تقوم‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ، ‫الليبية‬ ‫للمرأة‬ ‫التقليدي‬ ‫اللبس‬ ‫وهو‬
‫القمح‬ ‫أو‬ ‫ير‬
‫اليومي‬ ‫األسرة‬ ‫الستهالك‬ ‫المنزلية‬ ‫بالرحى‬
.
•
،‫الشيباني‬ ‫رزق‬ ‫سعد‬ ‫الخشب‬ ‫نجارة‬ ‫ورشة‬ ‫صاحب‬ ‫لدى‬ ‫مصطفى‬ ‫الكبير‬ ‫األخ‬ ‫توسط‬
‫واخيه‬
‫محم‬
‫ود‬
‫الظهرة‬ ‫نادي‬ ‫في‬ ‫القدم‬ ‫كرة‬ ‫الالعب‬
(
‫سنة‬ ‫في‬ ‫الظهرة‬ ‫نادي‬ ‫تأسس‬
1947
‫العجالت‬ ‫لتصليح‬ ‫ورشة‬ ‫في‬
‫الكبيرة‬ ‫الظهرة‬ ‫بمنطقة‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫لصاحبها‬
.

10. •
‫مصطفى‬ ‫األكبر‬ ‫األخ‬ ‫النادي‬ ‫لهذا‬ ‫المؤسسين‬ ‫ضمن‬ ‫ومن‬
)
‫ألخيه‬ ،
‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫حينئذ‬ ‫عمره‬ ‫وكان‬ ،‫عندهم‬ ‫النجارة‬ ‫مهنة‬ ‫ليتعلم‬،‫يوسف‬
‫حظ‬ ‫حسن‬ ‫ومن‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الورشة‬ ‫صاحب‬ ‫وافق‬ ‫وقد‬ ،‫الخامسة‬
‫اجتماع‬ ‫أو‬ ‫سياسية‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫البالد‬ ‫إحداث‬ ‫أغلبية‬ ‫عرف‬،‫يوسف‬
‫في‬ ‫ية‬
‫الوقت‬ ‫ذلك‬
.
•
‫مجمو‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫العصر‬ ‫صالة‬ ‫بعد‬ ‫الورشة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يجتمع‬ ‫كان‬ ‫حيث‬
‫عة‬
‫يوسف‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ، ‫وغيرهم‬ ،‫إليه‬ ‫محمود‬ ‫انتساب‬ ‫بحكم‬ ‫الظهرة‬ ‫النادي‬
‫نا‬ ‫تأسيس‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ، ‫الطرابلسي‬ ‫األهلي‬ ‫نادي‬ ‫تأسيس‬ ‫على‬ ‫شاهدا‬
‫دي‬
‫سنة‬ ‫الطرابلسي‬ ‫األهلي‬
1951
‫نادي‬ ‫من‬ ‫منشقتان‬ ‫مجموعتان‬ ‫بواسطة‬
‫ومصط‬ ‫السويح‬ ‫جميل‬ ‫المؤسسين‬ ‫ضمن‬ ‫ومن‬ ،‫اإلتحاد‬ ‫ونادي‬ ‫الظهرة‬
‫فى‬
‫شارع‬ ‫نادي‬ ‫مقر‬ ‫وكان‬ ،‫وغيرهم‬ ‫وشرميط‬ ،‫األمير‬ ‫وحسن‬ ‫الشريك‬
‫البريد‬ ‫مقهى‬ ‫أمام‬ ‫القاهرة‬
.
•
‫احتفاال‬ ‫واإلتحاد‬ ‫الظهرة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫لعب‬ ‫يوم‬ ‫طرابلس‬ ‫مدينة‬ ‫تحتفل‬
،‫كبيرا‬
‫الظهرة‬ ‫فريق‬ ‫اسم‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫وكان‬ ،‫الخمسينيات‬ ‫في‬
(
‫كوريا‬
)
‫أل‬
‫تلك‬ ‫ن‬
‫يمثل‬ ‫الظهرة‬ ‫فريق‬ ‫وكان‬ ،‫مستعرة‬ ‫الكورية‬ ‫الحرب‬ ‫كانت‬ ‫الفترة‬
‫كوريا‬
‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫األمريكان‬ ‫لمقاومته‬
.
•
‫أسبوعيا‬ ‫قروش‬ ‫خمسة‬ ‫مبلغ‬ ‫الورشة‬ ‫صاحب‬ ‫من‬ ‫يوسف‬ ‫يمنح‬ ‫كان‬
،
‫طا‬ ‫في‬ ‫وقوفه‬ ‫من‬ ‫قرش‬ ‫على‬ ‫حصوله‬ ‫مع‬ ‫المبلغ‬ ‫هذا‬ ‫يوسف‬ ‫ويجمع‬
‫بور‬
‫ليشتري‬ ‫خميس‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫المنتصر‬ ‫الصديق‬ ‫طرابلس‬ ‫والية‬ ‫والى‬
‫به‬
‫واألجنبية‬ ‫العربية‬ ‫األفالم‬ ‫لمشاهدة‬ ،‫الغزالة‬ ‫سينما‬ ‫دخول‬ ‫تذكرة‬
‫وكان‬ ،
‫في‬ ‫شاهدها‬ ‫التي‬ ‫األفالم‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ ،‫قروش‬ ‫بستة‬ ‫الدخول‬ ‫تذكرة‬ ‫ثمن‬
‫ذلك‬
‫الوقت‬
(
‫كواي‬ ‫نهر‬ ‫جسر‬
)
‫األخرى‬ ‫األفالم‬ ‫من‬ ‫وغيره‬
.
‫ضمنهم‬ ‫من‬ ‫الخمسينيات‬ ‫في‬ ‫الطرابلسي‬ ‫النادي‬ ‫أعضاء‬
‫الشريك‬ ‫مصطفى‬
‫األربعينيات‬ ‫في‬ ‫الظهرة‬ ‫فريق‬

11. •
‫كبير‬ ‫كميات‬ ‫بطبخ‬ ‫القيام‬ ،‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫طرابلس‬ ‫والية‬ ‫والي‬ ‫عادة‬ ‫من‬ ‫وكان‬
‫من‬ ‫ة‬
‫األكل‬
(
‫اللحم‬ ‫من‬ ‫صغيرة‬ ‫قطع‬ ‫مع‬ ‫مبكبكة‬ ‫مكرونة‬ ‫أغلبها‬
)
‫الخميس‬ ‫مساء‬ ‫كل‬ ‫في‬
،
‫ي‬ ‫كان‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬ ،‫طويل‬ ‫طابور‬ ‫في‬ ‫يقفون‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫وتوزيعه‬
‫قرشا‬ ‫منح‬
‫الطابور‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬
.
•
‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫وسجل‬ ،‫للمدرسة‬ ‫الذهاب‬ ‫والدته‬ ‫من‬ ‫يوسف‬ ‫طلب‬ ‫السابعة‬ ‫السن‬ ‫وفي‬
‫أراد‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫تم‬ ‫وفعال‬ ،‫الظهرة‬
……
.
‫عرض‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫التعليمية‬ ‫وسائل‬ ‫أحد‬ ‫ومن‬
‫ف‬ ‫للمدرسة‬ ‫الشرقي‬ ‫الركن‬ ‫في‬ ‫التعلمية‬ ‫المرئية‬ ‫الشرائط‬ ‫األسبوع‬ ‫في‬ ‫مرة‬
‫السفلى‬ ‫ممر‬ ‫ي‬
‫توزي‬ ‫يتم‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬ ،‫يساره‬ ‫على‬ ‫الدراسية‬ ‫الفصول‬ ‫فيه‬ ‫يقع‬ ‫التي‬
‫من‬ ‫كميات‬ ‫ع‬
‫السمك‬ ‫زيت‬ ‫من‬ ‫كبسولة‬ ‫مع‬ ‫التمر‬
(
‫الحوت‬
)
‫ال‬ ‫تجميع‬ ‫بجانب‬ ،‫تلميذ‬ ‫كل‬ ‫على‬
‫من‬ ‫تالميذ‬
‫خلف‬ ‫الشط‬ ‫بشارع‬ ‫الواقع‬ ‫المسيحيات‬ ‫األخوات‬ ‫مجمع‬ ‫إلى‬ ‫وإرسالهم‬ ‫أخر‬ ‫إلى‬ ‫وقت‬
‫الخب‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫مع‬ ‫الساخن‬ ‫الطازج‬ ‫الحليب‬ ‫توزيع‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫المختار‬ ‫عمر‬ ‫شارع‬
‫أو‬ ‫ز‬
‫البسكويت‬
.
•
‫الص‬ ‫هذه‬ ‫ومدت‬ ‫ابتدائي‬ ‫أولى‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫صديقه‬ ‫على‬ ‫يوسف‬ ‫تعرف‬
‫داقة‬
‫يومن‬ ‫إلى‬ ‫للعائلة‬ ‫صديقا‬ ‫يوسف‬ ‫أصبح‬ ‫وقد‬ ،‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫أسرة‬ ‫أفراد‬ ‫لبقية‬
‫كانا‬ ،‫هذا‬ ‫ا‬
‫مقاع‬ ‫في‬ ‫بعدهما‬ ‫من‬ ‫قريبين‬ ‫أو‬ ‫بعضهما‬ ‫بجنب‬ ‫يجلسان‬ ‫العزيز‬ ‫وعبد‬ ‫يوسف‬
‫الدراسة‬ ‫د‬
‫م‬ ‫بالجلوس‬ ‫يفترقا‬ ‫ولم‬ ،‫واحد‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫واإلعدادية‬ ‫االبتدائية‬ ‫المرحلة‬ ‫خالل‬
‫في‬ ‫إال‬ ‫عا‬
‫العز‬ ‫عبد‬ ‫اختار‬ ‫فقد‬ ،‫منهما‬ ‫لكل‬ ‫العلمي‬ ‫اختصاص‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫الثانوية‬ ‫مرحلة‬
‫يز‬
‫اإلحياء‬ ‫في‬ ‫التخصص‬ ‫اختار‬ ‫يوسف‬ ‫بينما‬ ‫الرياضة‬ ‫في‬ ‫التخصص‬
.
‫اإلبتدائي‬ ‫المرحلة‬
‫ة‬
‫األعدادية‬ ‫المرحلة‬

12. •
‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫والد‬ ‫لمكانة‬ ‫ونظرا‬
(
‫بشير‬ ‫األستاذ‬
)
‫ع‬ ‫يقيم‬ ،‫ليبيا‬ ‫في‬ ‫والمهنة‬ ،‫والمادية‬ ،‫االجتماعية‬
‫لقاء‬ ‫زيز‬
‫منح‬ ‫طريق‬ ‫أسفل‬ ‫في‬ ‫المسيحيات‬ ‫األخوات‬ ‫مجمع‬ ‫خلف‬ ‫الكائن‬ ‫بيتهم‬ ‫في‬ ‫خميس‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫أسبوعي‬
‫البيراوية‬ ‫در‬
(
‫يمل‬ ‫الذي‬، ‫الخروب‬ ‫ثمار‬ ‫من‬ ‫يصنع‬ ‫الذي‬ ‫كوال‬ ‫كيتي‬ ‫ومشروب‬ ، ‫البيرة‬ ‫لتصنيع‬ ‫مصنع‬ ‫أسفل‬
‫ألماني‬ ‫كه‬
‫إيطالية‬ ‫سيدة‬ ‫من‬ ‫ومتزوج‬
)
‫شيكوني‬ ‫باسم‬ ‫المعروف‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫قي‬ ‫مشهور‬ ‫إيطالي‬ ‫طبيب‬ ‫بجانب‬
‫كانت‬ ، ‫ا‬
‫ساس‬ ‫هللا‬ ‫وعبد‬ ‫وناصرالفيتوري‬ ‫نوح‬ ‫وسمير‬ ‫يوسف‬ ‫وهم‬ ‫بأصدقائه‬ ‫تحتفل‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫أسرة‬
‫وكانت‬ ، ‫ي‬
‫وغيرها‬ ،‫المختلفة‬ ‫والحلويات‬ ‫والقهوة‬ ‫الشاي‬ ‫تقدم‬ ‫بجانب‬ ‫المختلفة‬ ‫والكتب‬ ‫بالقصص‬ ‫تمدهم‬
.
•
‫الشي‬ ‫لمجلس‬ ‫المرشحين‬ ‫لصالح‬ ‫انتخابية‬ ‫دعايات‬ ‫في‬ ‫يوسف‬ ‫أشترك‬ ‫الخمسينات‬ ‫بداية‬ ‫وخالل‬
،‫النواب‬ ‫أو‬ ‫وخ‬
‫وب‬ ،‫البكوش‬ ‫الحميد‬ ‫وعبد‬ ‫صبحي‬ ‫محمود‬ ‫والشيخ‬ ‫المقهور‬ ‫كامل‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫المرشحين‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬
‫الطبع‬
‫خاالت‬ ‫أوالد‬ ‫يوسف‬ ‫وجد‬ ‫كامل‬ ‫جد‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫بينهما‬ ‫القرابة‬ ‫بسبب‬ ‫المقهور‬ ‫كامل‬ ‫يشجع‬ ‫يوسف‬ ‫كان‬
‫الذين‬
‫مصراته‬ ‫من‬ ‫العنيزي‬ ‫بنات‬ ‫من‬ ‫متزوجون‬ ‫كانوا‬
.
•
‫ال‬ ‫المقوى‬ ‫الورق‬ ‫من‬ ‫مستطيلة‬ ‫قطعة‬ ‫على‬ ‫المرشح‬ ‫أسم‬ ‫حفر‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫االعالن‬ ‫وسائل‬ ‫أحد‬ ‫ومن‬
‫ال‬ ‫ذي‬
‫عن‬ ‫إبعادها‬ ‫يتجاوز‬
5
×
25
‫بالطالء‬ ‫بخها‬ ‫ويتم‬ ‫الحائط‬ ‫على‬ ‫الورقة‬ ‫هذه‬ ‫وتضع‬ ،‫سم‬
(
‫األزرق‬ ‫الزواق‬
)
‫وجالء‬ ‫بوضوح‬ ‫الحائط‬ ‫على‬ ‫الدعائية‬ ‫الجملة‬ ‫فتترسم‬ ،‫الفليت‬ ‫ببخاخة‬
.
•
‫سنة‬ ‫في‬ ‫الليبية‬ ‫الكشافة‬ ‫أفراد‬ ‫أحد‬ ‫يوسف‬ ‫أصبح‬
1962
‫ضمن‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ،‫عشر‬ ‫الرابعة‬ ‫لفرقة‬ ‫منتسبا‬ ‫وكان‬ ،
‫ش‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫الواقعة‬ ‫اإلعدادية‬ ‫عمورة‬ ‫جامع‬ ‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫المدرسان‬ ‫الغنيمي‬ ‫وبوبكر‬ ‫كاره‬ ‫محمود‬ ‫قادتها‬
‫ارع‬
‫بداية‬ ‫وفي‬ ،‫عاشور‬ ‫بن‬
1964
‫عق‬ ‫الذي‬ ‫الرابع‬ ‫الكشفي‬ ‫المخيم‬ ‫الفرقة‬ ‫أفراد‬ ‫بقية‬ ‫مع‬ ‫يوسف‬ ‫إشترك‬
‫ببئر‬ ‫د‬
‫الليب‬ ‫الكشفية‬ ‫لحركة‬ ‫األول‬ ‫المؤسس‬ ‫الزائدي‬ ‫على‬ ‫األستاذ‬ ‫البعثة‬ ‫رئيس‬ ‫وكان‬ ،‫بتونس‬ ‫البي‬
‫ية‬
.

13. •
‫ل‬ ‫الثقافية‬ ‫اللجنة‬ ‫في‬ ‫عضوا‬ ‫يوسف‬ ‫أصبح‬
‫نادي‬
‫أشتر‬ ‫وكما‬ ،‫ميزران‬ ‫شارع‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫الذي‬ ‫الوحدة‬
‫ك‬
‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المتكامل‬ ‫نشاط‬ ‫في‬ ‫النادي‬ ‫هذا‬ ‫مع‬
‫سنة‬ ‫في‬ ‫البالد‬
1965
‫الذي‬ ‫الوحدة‬ ‫النادي‬ ‫وكسب‬ ،
‫وجائز‬ ، ‫األول‬ ‫بالترتيب‬ ‫ميزران‬ ‫بشارع‬ ‫يقع‬
‫هذا‬ ‫ة‬
‫من‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫النادي‬ ‫أعضاء‬ ‫لجميع‬ ‫رحلة‬ ‫الفوز‬
‫لمدة‬ ‫والمغرب‬ ‫والجزائر‬ ‫تونس‬
45
‫بالطريق‬ ‫يوما‬
‫سنة‬ ‫في‬ ‫البري‬
1966
‫النشاط‬ ‫أهداف‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ،
‫خلق‬ ‫على‬ ‫الشباب‬ ‫عناصر‬ ‫تدريب‬ ‫هو‬ ‫المتكامل‬
‫خطط‬ ‫الذين‬ ‫ضمن‬ ‫ومن‬ ،‫ليبيا‬ ‫داخل‬ ‫قيادي‬ ‫جيل‬
‫وا‬
‫يض‬ ‫كان‬ ،‫الشيباني‬ ‫عمر‬ ‫الدكتور‬ ‫البرنامج‬ ‫لهذا‬
‫م‬
‫النوادي‬ ‫بين‬ ‫مسابقة‬ ‫المتكامل‬ ‫النشاط‬ ‫برنامج‬
‫الليبية‬
‫المن‬ ‫وإدارة‬ ‫الندوات‬ ‫عمل‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬
‫اقشات‬
‫المخت‬ ‫البالد‬ ‫بمنشآت‬ ‫وباالهتمام‬ ‫والمسرحيات‬
،‫لفة‬
‫فر‬ ‫ترك‬ ‫وعدم‬ ‫ببعض‬ ‫بعضهم‬ ‫الشباب‬ ‫وربط‬
‫اغ‬
‫ثقافيا‬ ‫أو‬ ‫اجتماعيا‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫بينهم‬
.
‫الوحدة‬ ‫نادي‬ ‫منتسبي‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫يوسف‬
1965

14. •
‫لسنة‬ ‫يولية‬ ‫شهر‬ ‫خالل‬ ‫المجموعة‬ ‫سافرت‬
1966
‫لمدة‬
45
‫في‬ ‫والمغرب‬ ‫والجزائر‬ ‫تونس‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫متجهة‬ ، ‫يوما‬
‫حوالي‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫تضم‬ ‫حافالت‬ ‫ثالث‬
50
‫في‬ ‫وكان‬ ،‫شخصا‬
‫التونس‬ ‫العاصمة‬ ‫في‬ ‫الليبي‬ ‫األعالم‬ ‫وزير‬ ‫استقبالهم‬
‫األستاذ‬ ‫ية‬
‫في‬ ‫الغذاء‬ ‫وجبة‬ ‫الموزعين‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫الهوني‬ ‫أحمد‬
‫بن‬ ‫المجموعة‬ ‫زارتها‬ ‫التي‬ ‫المدن‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ ، ‫اليوم‬ ‫ذلك‬
‫وعين‬ ‫وسوسة‬ ‫ونابل‬ ‫وصفاقس‬ ‫وقابس‬ ‫وجرجيس‬ ‫قردان‬
‫سي‬ ‫وقرية‬ ،‫وقفصة‬ ‫والمتلوي‬ ‫والرديف‬ ‫وقليبية‬ ‫دراهم‬
‫دي‬
،‫يوسف‬
•
‫حلقات‬ ‫مدينة‬ ‫أو‬ ‫منطقة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫تقيم‬ ‫المجموعة‬ ‫وكانت‬
‫حل‬ ‫كل‬ ‫حول‬ ‫المدينة‬ ‫أو‬ ‫المنطقة‬ ‫أهل‬ ‫تلتف‬ ‫حيث‬ ‫المألوق‬
‫قة‬
‫ف‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫تكرر‬ ‫وقد‬ ،‫المألوف‬ ‫غناء‬ ‫في‬ ‫معها‬ ‫والمشاركة‬
‫ي‬
‫المجموعة‬ ‫زارت‬ ‫كما‬ ،‫والمغربية‬ ‫الجزائرية‬ ‫مدن‬ ‫من‬ ‫كل‬
‫م‬ ‫وغيرها‬ ‫والجزائر‬ ‫وتلمسان‬ ‫عنابة‬ ‫منها‬ ‫الجزائرية‬ ‫المدن‬
‫ن‬
‫زيار‬ ‫تم‬ ‫فقد‬ ‫المغربية‬ ‫مدن‬ ‫اما‬ ،‫األخرى‬ ‫الجزائرية‬ ‫المدن‬
‫كل‬ ‫ة‬
‫فريق‬ ‫لعب‬ ‫وقد‬ ، ‫البيضاء‬ ‫ودار‬ ‫وتطوان‬ ‫الرباط‬ ‫من‬
‫و‬ ‫المغربي‬ ‫البيضاوي‬ ‫الفريق‬ ‫مع‬ ‫القدم‬ ‫لكرة‬ ‫المجموعة‬
‫فاز‬
‫عليه‬
.
‫المتكام‬ ‫للنشاط‬ ‫األول‬ ‫بالترتيب‬ ‫الفائز‬ ‫الوحدة‬ ‫نادي‬ ‫شباب‬
‫سنة‬ ‫ل‬
1966
‫المغرب‬ ‫البيضاء‬ ‫بدار‬