SlideShare a Scribd company logo
1 of 91
‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬
‫فترة‬ ‫في‬ ‫قضاه‬ ‫االخيرالذي‬ ‫االسبوع‬ ‫واحداث‬ ، ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫اعمال‬ ‫نتتبع‬ ‫ونحن‬
‫والصعود‬ ‫والقيامة‬ ‫الصلب‬ ‫وقبل‬ ‫بالجسد‬ ‫بيننا‬ ‫خدمته‬
‫نفهم‬ ‫ان‬ ‫اردنا‬ ‫اذا‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫فاننا‬
‫االخير‬ ‫االسبوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫يحدث‬ ‫وما‬ ‫المسيح‬ ‫واعمال‬ ‫خطوات‬
‫االهميه‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫وهو‬ ، ‫جدا‬ ‫به‬ ‫مرتبط‬ ‫آخرا‬ ‫عمال‬ ‫جيدا‬ ‫نفهم‬ ‫ان‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫فاننا‬
‫ان‬ ‫نحتاج‬ ‫اننا‬ ‫هو‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬
‫نراه‬ ‫لما‬، ‫الدهور‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫واعداداته‬ ‫االزليه‬ ‫االلهية‬ ‫خطتة‬ ‫نتتبع‬
‫وجودالسيد‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫وايضا‬ ، ‫األخير‬ ‫االسبوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يحدث‬
‫بالجسد‬ ‫المسيح‬
‫يخص‬ ‫و‬ ،‫مركز‬ ‫روحي‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫سنوات‬ ‫عده‬ ‫منذ‬ ‫ابتدانا‬ ‫لذلك‬
‫وهو‬ ‫المقدس‬ ‫ايماننا‬ ‫ايضا‬
‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫موضوع‬ ‫هو‬
‫بتتبع‬ ‫فقط‬ ‫ويكتفي‬ ، ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫في‬ ‫والترتيبات‬ ‫االعدادات‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫الن‬
‫والموت‬ ‫بالصلب‬ ‫تنتهي‬ ‫والتى‬ ‫فيها‬ ‫يجوز‬ ‫التى‬ ‫واالالم‬ ، ‫االالم‬ ‫اسبوع‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫خطوات‬ ‫فقط‬
، ‫الصليب‬ ‫على‬
‫البر‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫اعلى‬ ‫قدم‬ ، ‫فاضل‬ ‫بار‬ ‫رجل‬ ‫اال‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫يري‬ ‫ال‬ ‫قد‬
‫موته‬ ‫في‬ ‫وتسببوا‬ ‫االشرار‬ ‫بعض‬ ‫عليه‬ ‫تآمر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬، ‫الجسدية‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫والفضيلة‬
‫على‬
‫الصليب‬
‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الرئيسى‬ ‫والهدف‬ ‫االساسي‬ ‫المعنى‬ ‫تماما‬ ‫ويختفي‬ ‫يتوه‬ ‫تاكيد‬ ‫وبكل‬
‫العجيبة‬
.
‫القديم‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫حدثت‬ ‫مؤلمة‬ ‫بشرية‬ ‫قصة‬ ‫مجرد‬ ، ‫االلهي‬ ‫العمل‬ ‫قصه‬ ‫تصبح‬ ‫تاكيد‬ ‫وبكل‬
‫بار‬ ‫لشخص‬
.
‫االمر‬ ‫ان‬ ، ‫وراءها‬ ‫من‬ ‫االلهيه‬ ‫والخطة‬ ، ‫االعدادات‬ ‫لهذه‬ ‫وفهمنا‬ ‫معرفتنا‬ ‫اهميه‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫وما‬
‫حياتن‬ ‫مصير‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫عليه‬ ‫يتوقف‬ ‫الذي‬ ‫الروحي‬ ‫ايماننا‬ ‫ويخص‬ ، ‫فينا‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫حياة‬ ‫يخص‬
‫ا‬
‫انما‬ ‫الجسدية‬
‫كله‬ ‫االبدي‬ ‫مصيرنا‬ ‫ايضا‬
.
‫لها‬ ‫االزليه‬ ‫واالعدادات‬ ‫االزليه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫فهم‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫بالفعل‬ ‫وبدنا‬
‫اسئلة‬ ‫عده‬ ‫امامنا‬ ‫وكانت‬
‫؟‬ ‫االلهية‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫معرفة‬ ‫اهمية‬ ‫ما‬
‫؟‬ ‫االلهية‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫بدأت‬ ‫ومتى‬
‫؟‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫االلهي‬ ‫الهدف‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ترى‬ ‫يا‬
‫؟‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫لتحقيق‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫االلهي‬ ‫العمل‬ ‫هو‬ ‫وما‬
‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫بدات‬ ‫متى‬ ‫معرفه‬ ‫هو‬ ‫فهمها‬ ‫واهميه‬ ، ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫اهميه‬ ‫يؤكد‬ ‫شيء‬ ‫اول‬ ‫ربما‬
‫االلهيه‬
.
، ‫آدم‬ ‫لسقوط‬ ‫فعل‬ ‫كرد‬ ‫وجاءت‬ ، ‫آدم‬ ‫سقوط‬ ‫مع‬ ‫بدات‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫يظن‬ ‫البعض‬ ‫كان‬ ‫ربما‬
‫السقوط‬ ‫بعد‬ ‫آدم‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫الذي‬ ‫الفساد‬ ‫الصالح‬ ‫الهي‬ ‫وكعمل‬
!!
‫االلهية‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫يكتشف‬ ، ‫االزليه‬ ‫االلهية‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يدقق‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫فهو‬ ‫عجيب‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬
‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫هللا‬ ‫ذهن‬ ‫في‬ ‫كانت‬
.
‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫بداية‬ ‫هو‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫حواء‬ ‫وامنا‬ ‫آدم‬ ‫االول‬ ‫ابونا‬ ‫سقوط‬ ‫وان‬
‫؟‬ ‫االستنتاج‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫لنا‬ ‫اين‬ ‫من‬ ‫كيف‬ ‫ترى‬ ‫يا‬
‫العجيبة‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذه‬ ‫نفهم‬ ‫ان‬ ‫جدا‬ ‫الضروري‬ ‫من‬
.
‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سيظهر‬ ‫ما‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫انه‬ ، ‫خطة‬ ‫لنفسه‬ ‫وضع‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫يصنع‬ ‫هو‬ ‫فيما‬ ‫هللا‬ ‫ان‬
‫فيه‬ ‫وبنفسه‬ ‫ذاته‬ ‫عن‬ ‫ليعلن‬
‫المادي‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫سيظهر‬ ، ‫ما‬ ‫صورة‬ ، ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫الخالق‬ ‫ذهن‬ ‫في‬ ‫كان‬
.
‫الكون‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫سيظهر‬ ‫معينه‬ ‫وطبيعة‬ ‫صورة‬ ‫لنفسه‬ ‫وضع‬ ‫لقد‬
.
‫صفتين‬ ‫فيها‬ ‫نجد‬ ‫االقل‬ ‫على‬ ، ‫صفات‬ ‫بعده‬ ‫والطبيعه‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫تتصف‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫وهنا‬
:
1
)
‫الكمال‬ ‫صورة‬ ‫انها‬
.
‫التى‬ ‫الصورة‬ ‫هي‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫لذلك‬ ، ‫ذاته‬ ‫هللا‬ ‫تخص‬ ‫الصورة‬ ‫فهذه‬
‫االلهي‬ ‫بالظهور‬ ‫تليق‬
.
‫الكامله‬ ‫الصورة‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫هي‬
2
)
‫غريبة‬ ‫ليست‬ ‫انها‬
.
‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سيعيشون‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫والتخاطب‬ ‫التعارف‬ ‫وسيله‬ ‫هي‬ ‫ستكون‬ ‫الصورة‬ ‫فهذه‬
‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫لكي‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سيعيش‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫مخيفة‬ ‫او‬ ، ‫غريبه‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫اال‬ ‫الضروري‬ ‫كان‬ ‫لذلك‬
‫معه‬ ‫والتعامل‬ ‫رؤيته‬ ‫من‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يعيش‬
.
‫هو‬ ‫الخالق‬ ‫بينما‬ ، ‫محدوده‬ ‫وقدرتها‬ ، ‫محدوده‬ ‫مخلوقات‬ ‫هي‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سيعيش‬ ‫من‬ ‫جميع‬ ‫الن‬ ‫ولكن‬
‫له‬ ‫صورة‬ ‫له‬ ‫يتخيلوا‬ ‫ان‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سيعشون‬ ‫من‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫والذي‬ ، ‫الغيرمحدود‬
‫لذلك‬
.
‫لهذا‬ ‫اعطى‬ ‫انه‬ ‫كان‬ ، ‫مخلوقاته‬ ‫الحد‬ ‫محبتة‬ ‫من‬ ‫الخالق‬ ‫فاهلل‬ ، ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫فكر‬ ‫اروع‬ ‫ما‬
‫لظهوره‬ ‫كتمهيد‬ ، ‫الكون‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫سيظهر‬ ‫التي‬ ‫الكاملة‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫المخلوق‬
.
‫االنسان‬ ‫هو‬ ‫المخلوق‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬
‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫االنسان‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫وهكذا‬ ،
‫خلقته‬ ‫في‬ ، ‫االنسان‬ ‫ناله‬ ‫الذي‬ ‫الشرف‬ ‫وهذا‬ ‫الكرامة‬ ‫هذه‬ ‫اعظم‬ ‫ما‬ ‫حقا‬ ‫لذلك‬
‫في‬ ‫بها‬ ‫ليظهر‬ ‫هللا‬ ‫وضعها‬ ‫التى‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫االنسان‬ ‫هذا‬ ‫خلق‬ ‫هللا‬ ‫ان‬
‫ما‬ ‫يوما‬ ‫الكون‬
‫؟‬ ‫به‬ ‫اتينا‬ ‫اين‬ ‫من‬ ‫؟‬ ‫الكالم‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫ماهو‬ ‫ترى‬ ‫يا‬
‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫عنه‬ ‫يحدثنا‬ ‫ما‬ ‫هذا‬
.
‫دائما‬ ‫اليه‬ ‫نرجع‬ ‫لذلك‬ ‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫قائدنا‬ ‫وهو‬ ، ‫المقدس‬ ‫بالكتاب‬ ‫نؤمن‬ ‫الننا‬
‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫نقرأه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
(
‫ص‬
1
)
‫الرب‬ ‫قال‬ ‫االول‬ ‫االنسان‬ ‫خلق‬ ‫عندما‬ ‫انه‬
:
‫ه‬‫هللا‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫و‬
:
«
،‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ه‬َ‫ب‬َ‫ش‬َ‫ك‬ ‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ت‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ان‬َ‫س‬ْ‫ن‬ِ‫اإل‬ ‫ه‬‫ل‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ن‬
..
.
ِ‫ه‬ِ‫ت‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ان‬َ‫س‬ْ‫ن‬ِ‫اإل‬ ‫ه‬‫هللا‬ َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬َ‫ف‬
.
َ‫ل‬َ‫خ‬ ِ‫هللا‬ ِ‫ة‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬
‫ه‬‫ه‬َ‫ق‬
.
ْ‫م‬‫ه‬‫ه‬َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ‫ى‬َ‫ث‬ْ‫ن‬‫ه‬‫أ‬َ‫و‬ ‫ا‬ً‫َر‬‫ك‬َ‫ذ‬
(
‫تكوين‬
1
:
26
&
27
)
‫؟؟‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يتحدث‬ ‫ترى‬ ‫يا‬ ‫صورة‬ ‫اي‬ ‫عن‬
‫؟‬ ‫اللحظات‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫صورة‬ ‫له‬ ‫نرى‬ ‫ان‬ ‫نستطيع‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الكون‬ ‫مالىء‬ ‫الخالق‬ ‫فهو‬
‫في‬ ‫ما‬ ‫يوما‬ ‫بها‬ ‫سيظهر‬ ‫التى‬ ‫الصورة‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ ‫انه‬
‫الكون‬
.
‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫يصنع‬ ‫وهو‬ ‫هللا‬ ‫ذهن‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫والتى‬
‫وحواء‬ ‫آدم‬ ‫االول‬ ‫االنسان‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫الصورة‬ ‫تلك‬ ‫على‬
.
‫هذه‬ ‫وكانت‬
‫االعالنات‬ ‫اول‬
‫مسبقا‬ ‫الموجوده‬ ‫االلهية‬ ‫الخطة‬ ‫بدايات‬ ‫عن‬
‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫ذهن‬ ‫في‬
‫في‬ ‫كانت‬ ‫فهي‬ ، ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫اهمية‬ ‫تظهر‬ ‫ذلك‬ ‫وبسبب‬
‫نفسه‬ ‫االنسان‬ ‫خلقه‬ ‫قبل‬ ‫حتى‬ ‫هللا‬ ‫ذهن‬
‫حقا‬
‫االنسان‬ ‫لخلقه‬ ‫سابقة‬ ، ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ ‫االلهي‬ ‫الظهور‬ ‫خطة‬
‫نفسه‬
.
‫االنسان‬ ‫ناله‬ ‫الذي‬ ‫العظيم‬ ‫الشرف‬ ‫هذا‬ ‫وبسبب‬ ‫ولذلك‬
‫لذلك‬
‫ككائن‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ، ‫آدم‬ ، ‫االول‬ ‫االنسان‬ ‫يظهر‬ ‫ان‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫كان‬
‫نف‬ ‫المالئكية‬ ‫الكائنات‬ ‫حتى‬ ، ‫المخلوقات‬ ‫باقي‬ ‫عن‬ ‫ومتميز‬ ،‫فريد‬
‫سها‬
‫هللا‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫مخلوق‬ ‫فهو‬ ، ‫عنها‬ ‫متميز‬ ‫مخلوق‬ ‫فهو‬ ،
.
‫من‬ ‫مستو‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫خلقته‬ ‫في‬
‫االرادة‬ ‫وحرية‬ ، ‫والمعرفة‬ ، ‫الحكمة‬
،
‫فهو‬ ، ‫هللا‬ ‫بصورة‬ ‫يليق‬ ‫راق‬ ‫مستو‬ ‫بالحقيقة‬ ‫المستوى‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬
‫كشبهه‬ ، ‫هللا‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫مخلوق‬
.
‫ل‬ ‫نماذج‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫يحدثنا‬ ‫كما‬ ‫االنسان‬ ‫خلقه‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫ورأينا‬
‫هذه‬
‫االنسان‬ ‫هذا‬ ‫سقوط‬ ‫جاء‬ ‫ثم‬
‫ارادته‬ ‫وكامل‬ ، ‫اختياراته‬ ‫وبكل‬ ، ‫حريته‬ ‫بكامل‬
‫لالسف‬ ‫السقوط‬ ‫لهذا‬ ‫الحتميه‬ ‫النتيجة‬ ‫وكانت‬
‫واختلطت‬ ، ‫االول‬ ‫االنسان‬ ‫عليها‬ ‫خلق‬ ‫التى‬ ‫الكامله‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫تشوهت‬ ‫ان‬
‫الراقية‬ ‫الصورة‬ ‫تلك‬ ‫وتشوهت‬ ‫السقوط‬ ‫بنتائج‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬
.
‫فيها‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ، ‫البر‬ ‫صفاتات‬
‫تعد‬ ‫ولم‬ ، ‫جديده‬ ‫اموراخرى‬ ‫بمعرفه‬ ‫اختلطت‬
‫نقيا‬ ‫برا‬
‫فيها‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الحكمة‬ ‫صفات‬
‫كامل‬ ‫نقيه‬ ‫حكمة‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ‫جديدة‬ ‫بافكار‬ ‫اختلطت‬
‫ة‬
‫فيها‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫االرادة‬ ‫حريه‬
‫اتجاهات‬ ‫الى‬ ‫تميل‬ ‫واصبحت‬ ‫اتجاهها‬ ‫انحرف‬ ،
‫عاقلة‬ ‫حرية‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ‫اخري‬
‫الكاملة‬ ‫االلهيه‬ ‫الحضرة‬ ‫من‬ ‫بالخروج‬ ، ‫عليه‬ ‫االول‬ ‫االلهي‬ ‫الحكم‬ ‫وجاء‬
.
‫اختياراته‬ ‫نتائج‬ ‫االول‬ ‫االنسان‬ ‫يحصد‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫وكان‬
‫االولى‬ ‫صورته‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫الذي‬ ‫والتشوه‬ ‫السقوط‬ ‫نتائج‬ ‫اول‬ ‫وكانت‬
.
‫تنبت‬ ‫زراعية‬ ‫تربة‬ ‫مثل‬ ، ‫المشوهة‬ ‫الجديدة‬ ‫االنسانيه‬ ‫طبيعته‬ ‫هذه‬ ‫اصبحت‬ ‫ان‬
‫تشبهه‬ ‫مخلوقات‬ ‫االول‬ ‫االنسان‬ ‫فاعطت‬ ، ‫وحسكا‬ ‫شوكا‬ ‫له‬
‫قتل‬ ‫ان‬ ‫االشواك‬ ‫اول‬ ‫وكانت‬ ، ‫وهابيل‬ ‫قايين‬ ‫هما‬ ‫ابنان‬ ‫االول‬ ‫لالنسان‬ ‫ولد‬ ‫فقد‬
‫هابيل‬ ‫اخوه‬ ‫قايين‬
.
‫بالرفض‬ ‫القاتل‬ ‫قايين‬ ‫على‬ ‫الثاني‬ ‫االلهي‬ ‫الحكم‬ ‫وجاء‬
‫من‬ ‫الكامل‬ ‫والطرد‬ ،
‫هللا‬ ‫حضرة‬ ‫في‬ ‫الوجود‬
.
‫قايين‬ ‫والشرير‬ ‫الخاطىء‬ ‫االخ‬ ‫وعاش‬ ، ‫هابيل‬ ‫البار‬ ‫قتل‬ ‫وبينما‬
.
‫البشري‬ ‫للجنس‬ ‫جديدة‬ ‫بداية‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫وكان‬
‫شيث‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫وحواء‬ ‫آلدم‬ ‫ثالثا‬ ‫ابنا‬ ‫وولد‬ ‫الجديده‬ ‫البداية‬ ‫جاءت‬ ‫ثم‬
‫آدم‬ ‫ابن‬ ‫شيث‬ ‫عن‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫نقراه‬ ‫ما‬ ‫اعجب‬ ‫وما‬
، ‫قايين‬ ‫اخوه‬ ‫قتله‬ ‫الذي‬ ‫هابيل‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫لها‬ ‫وكان‬ ‫حواء‬ ‫امنا‬ ‫ولدته‬ ‫الذي‬
‫ًا‬‫د‬َ‫ل‬ َ‫و‬ َ‫د‬َ‫ل‬ َ‫و‬ َ‫و‬ ،ً‫ة‬َ‫ن‬َ‫س‬ َ‫ين‬ِ‫ث‬َ‫ال‬َ‫ث‬ َ‫و‬ ً‫ة‬َ‫ئ‬ِ‫م‬ ُ‫م‬َ‫د‬‫آ‬ َ
‫اش‬َ‫ع‬ َ‫و‬
ِ‫ه‬ِ‫ت‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬َ‫ك‬ ِ‫ه‬ِ‫ه‬َ‫ب‬َ‫ش‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬
َ‫و‬
‫ا‬ً‫ث‬‫ي‬ِ‫ش‬ ُ‫ه‬َ‫م‬ْ‫س‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ع‬َ‫د‬
(
‫تك‬
5
:
3
)
‫العبارتين‬ ‫هاتين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫الفارق‬ ‫ونالحظ‬ ‫جيدا‬ ‫نتوقف‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫وهنا‬
‫ه‬‫هللا‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫و‬
:
«
،‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ه‬َ‫ب‬َ‫ش‬َ‫ك‬ ‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ت‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ان‬َ‫س‬ْ‫ن‬ِ‫اإل‬ ‫ه‬‫ل‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ن‬
...
ِ‫ه‬ِ‫ت‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ان‬َ‫س‬ْ‫ن‬ِ‫اإل‬ ‫ه‬‫هللا‬ َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬َ‫ف‬
.
‫ه‬‫ه‬َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ِ‫هللا‬ ِ‫ة‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬
.
ً‫َر‬‫ك‬َ‫ذ‬
ْ‫م‬‫ه‬‫ه‬َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ‫ى‬َ‫ث‬ْ‫ن‬‫ه‬‫أ‬َ‫و‬ ‫ا‬
(
‫تكوين‬
1
:
26
&
27
)
‫بين‬ ‫وما‬
ِ‫ه‬َ‫ب‬َ‫ش‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ًا‬‫د‬َ‫ل‬َ‫و‬ َ‫د‬َ‫ل‬َ‫و‬َ‫و‬ ،ً‫ة‬َ‫ن‬َ‫س‬ َ‫ين‬ِ‫ث‬َ‫ال‬َ‫ث‬َ‫و‬ ً‫ة‬َ‫ئ‬ِ‫م‬ ‫ه‬‫م‬َ‫د‬‫آ‬ َ
‫َاش‬‫ع‬َ‫و‬
‫ا‬ً‫ث‬‫ي‬ِ‫ش‬ ‫ه‬‫ه‬َ‫م‬ْ‫س‬‫ا‬ ‫َا‬‫ع‬َ‫د‬َ‫و‬ ِ‫ه‬ِ‫ت‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬َ‫ك‬ ِ‫ه‬
(
‫تك‬
5
:
3
)
‫الصورتين‬ ‫بين‬ ‫الفارق‬ ‫اوسع‬ ‫ما‬
:
‫آدم‬ ‫صورة‬
‫هللا‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫وقتها‬ ‫وكان‬ ، ‫السقوط‬ ‫وقبل‬ ‫اوال‬ ‫هللا‬ ‫خلقه‬ ‫عندما‬
‫شيث‬ ‫وصورة‬
، ‫سقطت‬ ‫التي‬ ‫الصوره‬ ‫انها‬ ، ‫الحاليه‬ ‫آدم‬ ‫ابيه‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫المولود‬
‫المشوهة‬ ‫الصورة‬ ‫انها‬
‫األولى‬ ‫آدم‬ ‫صورة‬ ‫ليست‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ ‫هي‬
!!!!!!
‫هللا‬ ‫الوالد‬ ‫الجديد‬ ‫المصدر‬ ‫سيصبح‬ ‫الذي‬ ‫شيث‬
.
، ‫قايين‬ ‫اخوه‬ ‫بيد‬ ‫المقتول‬ ،‫البار‬ ‫هابيل‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫ولد‬ ‫انه‬ ‫المحسوب‬ ‫شيث‬
‫المشوهة‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫ولد‬ ‫المسكين‬ ‫شيث‬
!!!!
‫هللا‬ ‫اوالد‬ ‫سيحسبون‬ ‫الذين‬ ، ‫وحواء‬ ‫آدم‬ ‫اوالد‬ ‫كل‬ ‫سيولد‬ ‫شيث‬ ‫نسل‬ ‫ومن‬
‫اوالد‬ ‫وكل‬ ‫البشرى‬ ‫الجنس‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫سيولد‬ ، ‫المشوهة‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫حقا‬
‫آدم‬ ‫اوالد‬ ، ‫شيث‬
‫الصادمة‬ ‫الحقيقة‬ ‫تظهر‬ ‫وهنا‬
، ‫صورته‬ ‫على‬ ‫االنسان‬ ‫خلق‬ ‫الذي‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫هل‬
‫ملء‬ ‫في‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫بنفس‬ ‫ليظهر‬
، ‫الزمان‬
‫؟‬ ‫المشوهه‬ ‫الصوره‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يظهر‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬
‫مستحيل‬
، ‫لظهورة‬ ‫لالعداد‬ ‫جديده‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫بدا‬ ‫ولذلك‬
‫المشوهه‬ ‫االنسان‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫ليس‬
‫في‬ ‫االنسان‬ ‫اوجدها‬ ‫التى‬ ‫التشوهات‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫تماما‬ ‫الخاليه‬ ‫االولى‬ ‫الصورة‬ ‫في‬ ‫انما‬
‫نفسه‬
‫وهكذا‬
‫التى‬ ‫نفسها‬ ‫االلهية‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫اكمال‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫بدأ‬ ‫االنسان‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬
‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ، ‫يتغير‬ ‫ال‬ ‫فاهلل‬ ‫االزل‬ ‫منذ‬ ‫ووضعها‬ ‫سبق‬
‫اوال‬
:
‫بحسب‬ ‫خليقته‬ ‫في‬ ‫ذاته‬ ‫ويعلن‬ ، ‫خلقه‬ ‫الذي‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫بنفسه‬ ‫ليظهر‬
‫وسقوطه‬ ‫االنسان‬ ‫خلقه‬ ‫وقبل‬ ‫االولى‬ ‫خطته‬ ‫نفس‬
.
، ‫اهدافها‬ ‫الى‬ ‫واضيف‬
‫هو‬ ‫آخرا‬ ‫هدفا‬
‫ثانيا‬
:
‫بسبب‬ ‫االنسان‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫تسربت‬ ‫التى‬ ‫التشوهات‬ ‫يصلح‬ ‫لكي‬
‫هللا‬ ‫وخلقه‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫االولى‬ ‫الصورة‬ ‫تلك‬ ‫نفس‬ ‫لالنسان‬ ‫ويعيد‬ ‫السقوط‬
، ‫عليها‬
‫تاكيد‬ ‫وبكل‬
‫وتوقعاته‬ ‫االنسان‬ ‫قدرة‬ ‫يفوق‬ ‫االلهى‬ ‫الظهور‬ ‫هذا‬ ‫الن‬
.
‫خصوصا‬
:
، ‫صورته‬ ‫تشوهت‬ ‫بعدما‬
‫لحكمته‬ ‫فقدانه‬ ‫وبعد‬
‫قبل‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫لمعرفته‬ ‫وخسارتة‬
.
‫لذلك‬
‫ان‬ ‫االلهي‬ ‫الظهور‬ ‫هذا‬ ‫قبل‬ ‫جدا‬ ‫والحتمي‬ ‫جدا‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫كان‬
‫والكون‬ ‫االنسان‬ ‫وفهم‬ ‫لقدرة‬ ‫الفائق‬ ‫العظيم‬ ‫الظهور‬ ‫لهذا‬ ‫هللا‬ ‫يعد‬
‫القواعد‬ ‫بعض‬ ‫ارساء‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫الظهور‬ ‫لهذا‬ ‫االعداد‬ ‫طريق‬ ‫وفي‬
‫البشرى‬ ‫الذهن‬ ‫في‬ ‫والمبادىء‬
‫الظهور‬ ‫هذا‬ ‫قبل‬ ‫البشري‬ ‫والفكر‬ ‫الذهن‬ ‫في‬ ، ‫االهميه‬ ‫غايه‬ ‫في‬ ‫ومباديء‬ ‫قواعد‬ ‫ارساء‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬
.
‫انها‬ ‫والمبادىء‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫اهداف‬ ‫من‬
:
1
)
، ‫االلهي‬ ‫الظهور‬ ‫فكرة‬ ‫وفهم‬ ‫تقبل‬ ‫من‬ ‫ليتمكن‬ ‫البشرى‬ ‫بالذهن‬ ‫وترتفع‬ ‫ترتقى‬
2
)
، ‫االلهي‬ ‫الظهور‬ ‫كيفيه‬ ‫عن‬ ‫وتشرح‬ ‫تعلن‬
3
)
،‫الظهور‬ ‫هذا‬ ‫اهداف‬ ‫عن‬ ‫تعلن‬
4
)
‫الظهور‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫عمل‬ ‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫تعلن‬
‫ولذلك‬
، ‫دقيقا‬ ‫اعدادا‬ ‫الظهور‬ ‫لهذا‬ ‫االلهى‬ ‫االعداد‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬
، ‫طويلة‬ ‫وازمنة‬ ‫اجياال‬ ‫ستغرق‬ ‫اعدادا‬
‫جدا‬ ‫كثيرة‬ ‫ايضاح‬ ‫ووسائل‬ ، ‫لنماذج‬ ‫احتاج‬ ‫اعدادا‬
.
‫عجيبة‬ ‫ودقة‬ ‫بحكمة‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫اعدها‬
‫جدا‬
‫العظيم‬ ‫لظهورة‬ ‫لهذا‬ ‫المناسب‬ ‫والوقت‬ ، ‫الزمان‬ ‫ملء‬ ‫ياتي‬ ‫ان‬ ‫الى‬
‫من‬ ‫شىء‬ ‫بسيطة‬ ‫بصورة‬ ‫ولو‬ ‫ونفهم‬ ‫نتعرف‬ ‫ان‬ ‫نحتاج‬ ‫تاكيد‬ ‫وبكل‬ ، ‫جدا‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫لذلك‬
‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫اعدادات‬
‫قلنا‬ ‫فكما‬
‫بتتبع‬ ‫فقط‬ ‫ويكتفي‬ ، ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫في‬ ‫والترتيبات‬ ‫االعدادات‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫ان‬
‫والموت‬ ‫بالصلب‬ ‫تنتهي‬ ‫والتى‬ ‫فيها‬ ‫يجوز‬ ‫التى‬ ‫واالالم‬ ، ‫االالم‬ ‫اسبوع‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫خطوات‬ ‫فقط‬
، ‫الصليب‬ ‫على‬
‫حيا‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫اعلى‬ ‫قدم‬ ، ‫فاضل‬ ‫بار‬ ‫رجل‬ ‫اال‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫يري‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬
‫ة‬
‫في‬ ‫وتسببوا‬ ‫االشرار‬ ‫بعض‬ ‫عليه‬ ‫تآمر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬، ‫الجسدية‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫والفضيلة‬ ‫البر‬
‫موته‬
‫الصليب‬ ‫على‬
‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الرئيسى‬ ‫والهدف‬ ‫االساسي‬ ‫المعنى‬ ‫تماما‬ ‫ويختفي‬ ‫يتوه‬ ‫تاكيد‬ ‫وبكل‬
‫العجيبة‬
.
‫القديم‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫حدثت‬ ‫مؤلمة‬ ‫بشرية‬ ‫قصة‬ ‫مجرد‬ ، ‫االلهي‬ ‫العمل‬ ‫قصه‬ ‫تصبح‬ ‫تاكيد‬ ‫وبكل‬
‫بار‬ ‫لشخص‬
.
‫االمر‬ ‫ان‬ ، ‫وراءها‬ ‫من‬ ‫االلهيه‬ ‫والخطة‬ ، ‫االعدادات‬ ‫لهذه‬ ‫وفهمنا‬ ‫معرفتنا‬ ‫اهميه‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫وما‬
‫والوحيد‬ ‫الرئيسي‬ ‫الهدف‬ ‫هي‬ ، ‫بدايتها‬ ‫عن‬ ‫تحدثنا‬ ‫التي‬ ‫االلهية‬ ‫والخطة‬ ‫االلهية‬ ‫االعدادات‬ ‫هذه‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬
‫ايضا‬ ‫ويحفظها‬ ‫بل‬ ‫جيدا‬ ‫يفهمها‬ ‫ان‬ ‫منها‬ ‫انسان‬ ‫كل‬ ‫ويحتاج‬ ، ‫المقدس‬ ‫للكتاب‬
.
‫فقط‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تعلن‬ ‫ال‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬
.
‫ف‬ ‫وتستكمل‬ ، ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كل‬ ‫لتشمل‬ ‫تمتد‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫انما‬ ، ‫فقط‬ ‫بدايتها‬ ‫فقط‬ ‫يعلن‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫انما‬
‫العهد‬ ‫ي‬
‫الجديد‬
.
‫بدايتها‬
:
‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫اسفار‬ ‫اول‬ ، ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫اعلنت‬
‫ونهايتها‬
:
‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫اسفار‬ ‫آخر‬ ، ‫الرؤيا‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫اعلنت‬
‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫بين‬ ‫وما‬
:
‫وتنفيذها‬ ‫الخطة‬ ‫لهذه‬ ‫االعداد‬ ‫طريق‬ ‫ياتي‬
‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫خطة‬ ‫وهي‬ ، ‫الكاملة‬ ‫االلهية‬ ‫الخطة‬ ‫فهي‬
‫في‬ ‫المسيح‬ ‫خطوات‬ ‫يتتبع‬ ‫و‬ ، ‫ويفهم‬ ، ‫يدرك‬ ‫ان‬ ‫يستطيع‬ ‫انه‬ ‫يظن‬ ‫ان‬ ، ‫الفهم‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫لالنسان‬ ‫يمكن‬ ‫فكيف‬
‫االلهية؟‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫ويفهم‬ ، ‫طويال‬ ‫يتوقف‬ ‫ان‬ ‫بدون‬ ‫االالم‬ ‫اسبوع‬
‫على‬ ‫وتعرفنا‬ ‫الجميلة‬ ‫الروحية‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫ابتدأنا‬ ، ‫المعرفة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وانطالقا‬ ‫الفائقة‬ ‫االهميه‬ ‫هذه‬ ‫وبسبب‬
‫اصحاح‬ ‫من‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬
1
‫الى‬
3 ‫بالخالص‬ ‫والوعد‬ ، ‫والسقوط‬ ، ‫الخلق‬
‫ثالث‬
‫خطوات‬
1
‫العهد‬ ‫اسفار‬ ‫كل‬
‫تكوين‬ ‫من‬ ‫القديم‬
4
‫اخر‬ ‫والى‬
‫مالخي‬ ‫سفر‬ ‫االسفار‬
‫الخالص‬ ‫وعمل‬ ، ‫االلهي‬ ‫للظهور‬ ‫االعداد‬ 2
‫االربعه‬ ‫االناجيل‬
‫سفر‬ ‫حتى‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫وباقي‬
‫الرؤيا‬
‫اتمام‬
‫الخالص‬ ‫وتكميل‬ ، ‫االلهي‬ ‫الظهور‬
. 3
‫االبدية‬ ‫في‬ ‫وتنتهي‬ ، ‫االرض‬ ‫على‬ ‫هنا‬ ‫تبدا‬ ‫والتى‬
‫ويؤكده‬ ‫يعلنه‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫الرؤيا‬ ‫سفر‬
‫الخالص‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المسيحي‬ ‫االنسان‬ ‫حياة‬ 4
‫االلهية‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫بسيطة‬ ‫لمحة‬
‫فيها‬ ‫يوجد‬ ‫والتي‬
4
، ‫هي‬ ‫مراحل‬
‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫لهذه‬ ‫العام‬ ‫المعنى‬ ‫نكتشف‬ ‫وهكذا‬
‫واالنسان‬ ، ‫والكون‬ ، ‫هللا‬ ‫بين‬ ‫تربط‬ ‫التي‬ ‫الوثيقة‬ ‫العالقة‬ ‫انها‬
، ‫المراحل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫مرحلة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫سنجد‬ ‫اذ‬ ‫االلهيه‬ ‫الحكمة‬ ‫اروع‬ ‫وما‬
‫االلهية‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫القادم‬ ‫وظهوره‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫شخص‬ ‫عن‬ ‫معينة‬ ‫ولمحه‬ ‫اشارة‬ ‫نجد‬
، ‫ولذلك‬
‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ابتدأنا‬
‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫وهو‬
‫وقلنا‬
‫نفسه‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫هو‬ ‫نعملها‬ ‫بان‬ ‫طالبنا‬ ‫من‬ ‫اول‬ ‫الطريقه‬ ‫هذه‬ ‫ان‬
‫لي‬ ‫تشهد‬ ‫التى‬ ‫وهي‬ ‫حياة‬ ‫فيها‬ ‫لكم‬ ‫ان‬ ‫تظنون‬ ‫النكم‬ ‫الكتب‬ ‫فتشوا‬ ‫قال‬
(
‫يوحنا‬
5
:
39
)
‫تعليمه‬ ‫في‬ ‫اتبعها‬ ‫من‬ ‫اول‬ ‫هو‬ ‫وكان‬
‫نفهمه‬ ‫عما‬ ‫تماما‬ ‫الصورة‬ ‫الختلفت‬ ‫لها‬ ‫استخدامه‬ ‫ولوال‬ ‫الطريقه‬ ‫هذه‬ ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫استخدم‬
‫اآلن‬
‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫استخم‬ ‫واين‬ ‫فكيف‬
.
‫؟‬ ‫اسلوبه‬ ‫نفس‬ ‫واستخدام‬ ‫خطواته‬ ‫نتتبع‬ ‫بان‬ ‫امرنا‬ ‫واين‬ ‫وكيف‬
‫عن‬ ‫تحدث‬ ‫عندما‬ ، ‫منها‬ ‫نذكر‬ ‫كثيرة‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫الطريقه‬ ‫هذه‬ ‫استخدم‬
1
)
‫لمده‬ ‫البريه‬ ‫في‬ ‫للشعب‬ ‫هللا‬ ‫قدمه‬ ‫الذي‬ ‫المن‬
40
‫له‬ ‫رمزا‬ ‫وكان‬ ‫عاما‬
ُ‫ع‬‫و‬ُ‫س‬َ‫ي‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬
:
«
ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬ ُ‫ل‬‫و‬ُ‫ق‬َ‫أ‬ َّ‫ق‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ َّ‫ق‬َ‫ح‬ْ‫ال‬
:
ُ‫خ‬ْ‫ال‬ ُ‫م‬ُ‫ك‬‫ا‬َ‫ط‬ْ‫ع‬َ‫أ‬ ‫ى‬َ‫س‬‫و‬ُ‫م‬ َ‫ْس‬‫ي‬َ‫ل‬
ْ‫ال‬ َ‫ْز‬‫ب‬ُ‫خ‬ْ‫ال‬ ُ‫م‬ُ‫ك‬‫ي‬ِ‫ط‬ْ‫ع‬ُ‫ي‬ ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫أ‬ ْ‫ل‬َ‫ب‬ ،ِ‫اء‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ْز‬‫ب‬
َ‫ن‬ِ‫م‬ َّ‫ي‬ِ‫ق‬‫ي‬ِ‫ق‬َ‫ح‬
،ِ‫اء‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬
ِ‫م‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ع‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬ ً‫ة‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ح‬ ُ‫ب‬ِ‫ه‬‫ا‬ َ‫و‬ْ‫ال‬ ِ‫اء‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ل‬ ِ
‫از‬َّ‫ن‬‫ال‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ِ‫هللا‬ َ‫ْز‬‫ب‬ُ‫خ‬ َّ‫ن‬َ‫أل‬
»
.
ُ‫ه‬َ‫ل‬ ‫وا‬ُ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬
:
«
‫ا‬َ‫ذ‬‫ه‬ ٍ‫ين‬ ِ‫ح‬ ِ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫َا‬‫ن‬ِ‫ْط‬‫ع‬َ‫أ‬ ،ُ‫د‬ِ‫ي‬َ‫س‬ ‫ا‬َ‫ي‬
َ‫ْز‬‫ب‬ُ‫خ‬ْ‫ال‬
»
.
ُ‫ع‬‫و‬ُ‫س‬َ‫ي‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬
:
«
ِ‫ة‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ ُ‫ْز‬‫ب‬ُ‫خ‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ‫َا‬‫ن‬َ‫أ‬
.
َ‫ف‬ َّ‫ي‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ْ‫ل‬ِ‫ب‬ْ‫ق‬ُ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫م‬
‫ًا‬‫د‬َ‫ب‬َ‫أ‬ ُ‫ش‬َ‫ط‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ َ‫ال‬َ‫ف‬ ‫ي‬ِ‫ب‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫ؤ‬ُ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ َ‫و‬ ،ُ‫ع‬‫و‬ُ‫ج‬َ‫ي‬ َ‫ال‬
.
(
‫يوحنا‬
6
:
32
)
2
)
‫يونان‬ ‫قصه‬ ‫الختلفت‬ ‫ذلك‬ ‫ولوال‬ ‫له‬ ‫كرمز‬ ‫يونان‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫فى‬ ‫الطريقه‬ ‫هذه‬ ‫استخدم‬
‫ايام‬ ‫ثالثه‬ ‫االرض‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫االنسان‬ ‫ابن‬ ‫يكون‬ ‫هكذا‬ ‫ليال‬ ‫وثالث‬ ‫ايام‬ ‫ثالثة‬ ‫الحوت‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫يونان‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫النه‬ ‫قال‬
‫ليال‬ ‫وثالث‬
(
‫متى‬
12
:
40
)
3
)
‫وقال‬ ‫النحاسيه‬ ‫الحيه‬ ‫موضوع‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫استخدمها‬
‫االنسان‬ ‫ابن‬ ‫يرفع‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫هكذا‬ ‫البريه‬ ‫في‬ ‫الحية‬ ‫موسى‬ ‫رفع‬ ‫وكما‬
(
‫يوحنا‬
3
:
14
)
4
)
‫لوقا‬ ‫معلمنا‬ ‫انجيل‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫عمواس‬ ‫تلميذي‬ ‫مع‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫الطريقه‬ ‫هذه‬ ‫استخدم‬
‫يتالم‬ ‫المسيح‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫كان‬ ‫اما‬ ‫االنبياء‬ ‫به‬ ‫تكالم‬ ‫ما‬ ‫بجميع‬ ‫االيمان‬ ‫في‬ ‫القلوب‬ ‫والبطيئا‬ ‫الغبيان‬ ‫ايها‬ ‫لهما‬ ‫قال‬
‫بهذا‬
‫الكتب‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫المختصة‬ ‫االمور‬ ‫لهما‬ ‫يفسر‬ ‫االنبياء‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬ ‫موسى‬ ‫من‬ ‫ابتدا‬ ‫ثم‬ ‫مجده‬ ‫ويدخل‬
(
‫لوقا‬
24
:
25
)
‫اصحاح‬ ‫الى‬ ‫فيه‬ ‫ووصلنا‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫الماضيه‬ ‫السنوات‬ ‫في‬ ‫ابتدانا‬
24
‫من‬
‫التكوين‬ ‫سفر‬
.
‫نستكمل‬ ‫ثم‬ ‫االصحاحات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫تحدثنا‬ ‫لما‬ ‫سريعة‬ ‫بمراجعه‬ ‫وسنقوم‬
‫بح‬ ‫االسفار‬ ‫وباقى‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫باقى‬ ‫في‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫تتبع‬ ‫معا‬
‫سبما‬
‫الوقت‬ ‫لنا‬ ‫يسمح‬
‫بالخالص‬ ‫والوعد‬ ‫والسقوط‬ ‫الخلق‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫تعرفنا‬ ، ‫االولى‬ ‫المرحلة‬ ‫ابتدأنا‬
‫نفسها‬ ‫الخليقة‬ ‫بداية‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ، ‫الخلق‬ ‫خطوة‬ ‫في‬ ‫اوال‬
1
)
‫عبارة‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫فيها‬ ‫راينا‬
‫واالرض‬ ‫السموات‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫البدء‬ ‫في‬
( .
‫تكوين‬
1
)
‫؟‬ ‫الخلق‬ ‫عملية‬ ‫كانت‬ ‫كيف‬
‫الكلمة‬ ‫اقنوم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫كانت‬
.
‫يوحنا‬ ‫انجيل‬ ‫يستكمل‬ ‫الذي‬ ‫الكلمة‬ ‫اقنوم‬
(
1
)
‫ويقول‬ ‫به‬ ‫التعريف‬
.
‫وبغيره‬ ‫كان‬ ‫به‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ، ‫الكلمة‬ ‫هللا‬ ‫وكان‬، ‫هللا‬ ‫عند‬ ‫كان‬ ‫والكلمة‬ ، ‫الكلمة‬ ‫كان‬ ‫البدء‬ ‫في‬
‫كان‬ ‫مما‬ ‫شىء‬ ‫يكن‬ ‫لم‬
...
‫ويقول‬ ‫وصراحة‬ ‫وضوح‬ ‫بكل‬ ‫يوحنا‬ ‫انجيل‬ ‫يعلن‬ ‫ثم‬
.
‫مجده‬ ‫وراينا‬ ، ‫بيننا‬ ‫وحل‬ ، ‫جسدا‬ ‫صار‬ ‫والكلمة‬
‫الكلمة‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫شخص‬ ‫انه‬ ‫؟‬ ‫مجده‬ ‫ورأينا‬ ‫بيننا‬ ‫حل‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫ياترى‬
2
)
‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫راينا‬ ، ‫الخليقة‬ ‫بداية‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫وايضا‬
‫عبارة‬ ‫في‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫وراينا‬
‫المياه‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫يرف‬ ‫هللا‬ ‫وروح‬
‫الثالوث‬ ‫فهو‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫طبيعه‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫البداية‬ ‫من‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫تعلمنا‬ ‫وهكذا‬
‫القدوس‬
(
‫الخالق‬ ‫هللا‬
)
‫بكلمته‬ ‫الناطق‬ ‫والخالق‬ ، ‫بروحه‬ ‫والحي‬ ، ‫بذاته‬ ‫الموجود‬
.
‫هللا‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬
‫واحد‬ ‫اقنوم‬
‫صورته‬ ‫تغيرت‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ، ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫في‬
‫الى‬
‫اقانيم‬ ‫ثالثة‬
‫نفسه‬ ‫االنسان‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫عمل‬ ‫الي‬ ‫الخلق‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫انتقلنا‬ ‫ثم‬
1
)
‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫راينا‬ ‫ايضا‬ ‫االنسان‬ ‫خلق‬ ‫ففي‬
‫وكشبهنا‬ ‫صورتنا‬ ‫على‬ ‫االنسان‬ ‫نعمل‬
(
‫الزمان‬ ‫ملء‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫سيظهر‬ ‫والتي‬ ، ‫عنها‬ ‫تحدثنا‬ ‫التي‬ ‫الصورة‬ ‫على‬ ‫بالطبع‬
)
2
)
‫المسيح‬ ‫كنيسه‬ ‫راينا‬ ‫أيضا‬ ‫الخلق‬ ‫قصة‬ ‫وفي‬
‫نام‬ ‫عندما‬ ‫آدم‬ ‫جنب‬ ‫من‬ ‫وجدت‬ ‫وانما‬ ، ‫وجود‬ ‫لها‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫التى‬ ‫حواء‬ ‫صورة‬ ‫في‬
‫المسيح‬ ‫جنب‬ ‫من‬ ‫خرجت‬ ‫التى‬ ‫الكنيسة‬ ، ‫ايضا‬ ‫وكنيسته‬ ‫شعبه‬ ‫صورة‬ ‫فهي‬
‫المطعون‬
‫الصليب‬ ‫على‬ ‫نام‬ ‫عندما‬
‫ثانيا‬
:
، ‫االنسان‬ ‫سقوط‬ ‫وهي‬ ‫االولي‬ ‫المرجلة‬ ‫في‬ ‫الثانية‬ ‫الخطوة‬ ‫الى‬ ‫انتقلنا‬ ‫ثم‬
‫ايضا‬ ‫االنسان‬ ‫سقوط‬ ‫وفي‬
‫السقوط‬ ‫بعد‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫راينا‬
‫عبارة‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫راينا‬
:
‫النهار‬ ‫ريح‬ ‫هبوب‬ ‫عند‬ ‫الجنه‬ ‫في‬ ‫ماشيا‬ ‫االله‬ ‫الرب‬ ‫صوت‬ ‫وسمعا‬
‫؟‬ ‫يمشي‬ ‫الذي‬ ‫بالصوت‬ ‫الكتاب‬ ‫يعني‬ ‫فماذا‬ ، ‫يمشي‬ ‫ال‬ ‫الصوت‬ ‫ان‬ ‫نعرف‬ ‫الصوت‬ ‫لطبيعة‬ ‫فهمنا‬ ‫من‬
‫اال‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫الصوت‬ ‫هذا‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬
:
‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫خرج‬ ‫الذي‬ ،، ‫الكلمة‬ ‫اقنوم‬ ‫صوت‬ ، ‫الكلمه‬ ‫صوت‬
‫الحية‬ ‫نصيحة‬ ‫الى‬ ‫واستمع‬ ‫سقط‬ ‫الذي‬ ‫االنسان‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ليبحث‬ ‫خرج‬ ، ‫آدم‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬
.
‫سقطته‬ ‫من‬ ‫االنسان‬ ‫هذا‬ ‫ليقيم‬ ، ‫اخرى‬ ‫مرة‬ ‫سيظهر‬ ‫ايضا‬ ‫هو‬ ، ‫الزمان‬ ‫ملء‬ ‫وفي‬
‫الى‬ ‫يتحدث‬ ، ‫ماشيا‬ ‫ما‬ ‫يوما‬ ‫سياتي‬ ‫الذي‬ ، ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫انه‬ ‫بيننا‬ ‫وحل‬ ‫جسدا‬ ‫صار‬ ‫الذي‬ ‫الكلمة‬ ‫فهو‬
‫لوجه‬ ‫وجها‬ ‫ايضا‬ ‫االنسان‬ ‫ويراه‬ ، ‫خيرا‬ ‫يصنع‬ ‫يجول‬ ، ‫صوته‬ ‫االنسان‬ ‫ويسمع‬ ‫االنسان‬
.
‫هذا‬ ‫ظهوره‬ ‫وفي‬
‫الحية‬ ‫رأس‬ ‫يسحق‬ ، ‫ايضا‬
.
‫ثالثا‬
:
‫بالخالص‬ ‫الوعد‬ ‫خطوة‬ ‫وهى‬ ‫االولى‬ ‫المرحلة‬ ‫في‬ ‫الثالثة‬ ‫الخطوة‬ ‫الى‬ ‫انتقلنا‬
‫ايضا‬ ‫بالخالص‬ ‫الوعد‬ ‫وفي‬
‫ايضا‬ ‫المسيح‬ ‫رايناالسيد‬
:
‫بالخالص‬ ‫والوعد‬ ‫العقوبة‬ ‫في‬
1
)
‫للحية‬ ‫الخالق‬ ‫عقوبه‬ ‫في‬ ، ‫عنه‬ ‫الخالق‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ، ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫راينا‬
‫عقبه‬ ‫تسحقين‬ ‫وانت‬ ‫رأسك‬ ‫يسحق‬ ‫هو‬ ‫ونسلها‬ ‫نسلك‬ ‫وبين‬ ‫المرأة‬ ‫وبين‬ ‫بينك‬ ‫عداوة‬ ‫اضع‬
‫المسي‬ ‫فالسيد‬
‫هو‬ ‫ح‬
‫الشيطان‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الحية‬ ‫رأس‬ ‫سحق‬ ‫الذي‬ ‫المرأة‬ ‫نسل‬
2
)
‫للمراة‬ ‫عقوبته‬ ‫وفي‬
(
‫اوالدا‬ ‫تلدين‬ ‫بالوجع‬
( )
‫بالموت‬ ‫عليهم‬ ‫محكوم‬ ‫اوالد‬
)
، ‫بركة‬ ‫الي‬ ‫العقوبة‬ ‫فحول‬
‫خالل‬ ‫من‬ ، ‫الموت‬ ‫بحكم‬ ‫عليهم‬ ‫والمحكوم‬ ‫حواء‬ ‫امهم‬ ‫من‬ ‫المولودين‬ ‫فاالوالد‬ ‫الكنيسة‬ ‫عمل‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫للملكوت‬ ‫مباركين‬ ‫اوالدا‬ ‫يصبحون‬ ، ‫المسيح‬ ‫كنيسة‬ ‫الجديدة‬ ‫امهم‬ ‫من‬ ‫ميالدهم‬
.
3
)
‫آدم‬ ‫للرجل‬ ‫عقوبته‬ ‫وفي‬
(
‫االرض‬ ‫لك‬ ‫تنبت‬ ‫وحسكا‬ ‫شوكا‬
)
‫شوك‬ ‫اال‬ ‫ليس‬ ‫التى‬ ‫الخطية‬ ‫نتائج‬ ‫الى‬ ‫اشار‬
‫ا‬
‫هذه‬ ‫هي‬ ‫التى‬ ‫آدم‬ ‫خطية‬ ‫نتائج‬ ‫ليحمل‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫سيجوزه‬ ‫الذي‬ ، ‫األالم‬ ‫طريق‬ ‫الى‬ ‫تشير‬ ‫وهي‬ ‫وحسكا‬
‫قيل‬ ‫ان‬ ‫عبثا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لذلك‬ ، ‫تاثيرها‬ ‫ويبطل‬ ‫وينزعها‬ ‫االشواك‬
‫شوك‬ ‫من‬ ‫اكليل‬ ‫راسه‬ ‫على‬ ‫وضعوا‬ ‫انهم‬
.
‫بالخالص‬ ‫والوعد‬ ‫والسقوط‬ ‫الخلق‬ ، ‫ايضا‬ ‫االولى‬ ‫المرحلة‬ ‫وفي‬
‫هو‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫عن‬ ‫خطير‬ ‫سر‬ ‫لنا‬ ‫اعلن‬
‫الحياة‬ ‫شجرة‬
ُ‫ه‬‫ل‬ِ‫اإل‬ ُّ‫ب‬َّ‫الر‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ َ‫و‬
:
«
ِ‫اح‬ َ‫و‬َ‫ك‬ َ‫ار‬َ‫ص‬ ْ‫د‬َ‫ق‬ ُ‫ان‬َ‫س‬ْ‫ن‬ِ‫اإل‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ َ‫و‬ُ‫ه‬
َّ‫ر‬َّ‫ش‬‫ال‬ َ‫و‬ َ‫ْر‬‫ي‬َ‫خ‬ْ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ف‬ ِ
‫ار‬َ‫ع‬ ‫ا‬َّ‫ن‬ِ‫م‬ ٍ‫د‬
.
َ‫ح‬ْ‫ال‬ ِ‫ة‬َ‫ر‬َ‫ج‬َ‫ش‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ذ‬ُ‫خ‬ْ‫أ‬َ‫ي‬ َ‫و‬ ُ‫ه‬َ‫د‬َ‫ي‬ ُّ‫د‬ُ‫م‬َ‫ي‬ ُ‫ه‬َّ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ل‬ َ‫اآلن‬ َ‫و‬
‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ‫ا‬َ‫ي‬ْ‫ح‬َ‫ي‬ َ‫و‬ ُ‫ل‬ُ‫ك‬ْ‫أ‬َ‫ي‬ َ‫و‬ ‫ا‬ً‫ض‬ْ‫ي‬َ‫أ‬ ِ‫ة‬‫ا‬َ‫ي‬
ِ‫د‬َ‫ب‬َ‫أل‬
»
.
َ‫ل‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ِ‫ل‬ ٍ‫ن‬ْ‫د‬َ‫ع‬ ِ‫ة‬َّ‫ن‬َ‫ج‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ه‬‫ل‬ِ‫اإل‬ ُّ‫ب‬َّ‫الر‬ ُ‫ه‬َ‫ج‬َ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫أ‬َ‫ف‬
‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ذ‬ ِ‫خ‬ُ‫أ‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ال‬ َ‫ض‬ ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬
.
ْ‫ال‬ ٍ‫ن‬ْ‫د‬َ‫ع‬ ِ‫ة‬َّ‫ن‬َ‫ج‬ َّ‫ي‬ِ‫ق‬ ْ‫َر‬‫ش‬ َ‫ام‬َ‫ق‬َ‫أ‬ َ‫و‬ ،َ‫ان‬َ‫س‬ْ‫ن‬ِ‫اإل‬ َ‫د‬َ‫ر‬َ‫ط‬َ‫ف‬
ِ‫ل‬َ‫ق‬َ‫ت‬ُ‫م‬ ٍ‫ْف‬‫ي‬َ‫س‬ َ‫يب‬ِ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫و‬ ،َ‫يم‬ِ‫ب‬‫و‬ُ‫ر‬َ‫ك‬
ٍ‫ب‬
ِ‫ة‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ ِ‫ة‬َ‫ر‬َ‫ج‬َ‫ش‬ ِ‫ق‬‫ي‬ ِ
‫ر‬َ‫ط‬ ِ‫ة‬َ‫س‬‫ا‬َ‫ر‬ ِ‫ح‬ِ‫ل‬
.
‫التى‬ ‫و‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫شجرة‬ ‫سر‬ ‫معني‬ ‫ما‬ ‫ترى‬ ‫يا‬
‫مرة؟؟؟‬ ‫الول‬ ‫هنا‬ ‫عنها‬ ‫نسمع‬
‫هي‬ ‫الحقيقة‬
‫الحياة‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ، ‫يموت‬ ‫ال‬ ‫خالد‬ ‫انه‬ ‫هللا‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫والن‬ ، ‫صورته‬ ‫على‬ ‫االنسان‬ ‫خلق‬ ‫هللا‬ ‫الن‬
‫كان‬ ‫لقد‬ ، ‫الحياة‬ ‫وهذه‬ ‫الصفة‬ ‫هذه‬ ‫االنسان‬ ‫هذا‬ ‫سيعطي‬ ‫لالنسان‬ ‫خلقته‬ ‫هوفي‬ ‫لذلك‬ ، ‫نفسها‬
‫يموت‬ ‫ال‬ ‫خالدا‬ ‫االنسان‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫لالنسان‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫خطة‬ ‫في‬
.
‫تعطيه‬ ‫العطيه‬ ‫هذه‬ ‫جديده‬ ‫عطية‬ ‫فسينال‬ ‫ارادته‬ ‫وبحرية‬ ‫اختباره‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫االنسان‬ ‫نجح‬ ‫فان‬
‫الحياة‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫االكل‬ ‫عطية‬ ‫انها‬ ، ‫االبد‬ ‫الى‬ ‫الحياة‬ ‫امكانيه‬
.
‫لالسف‬ ‫ولكن‬
‫ا‬ ‫ابدا‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ، ‫وتشوه‬ ‫اختباره‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫سقط‬ ‫والنه‬ ‫اختباره‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫سقط‬ ‫االنسان‬ ‫الن‬
‫ن‬
‫يت‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫الى‬ ‫الشجرة‬ ‫من‬ ‫اكله‬ ‫تاجيل‬ ‫تم‬ ‫لذلك‬ ، ‫الفاسده‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫االبد‬ ‫الى‬ ‫يحيا‬
‫م‬
‫الحقيقية‬ ‫الحياة‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫وياكل‬ ‫التشوه‬ ‫هذا‬ ‫اصالح‬ ‫فيه‬
‫وعمل‬ ‫مجىء‬ ‫في‬ ‫أال‬ ‫يتحقق‬ ‫لم‬ ‫والذي‬
‫المسيح‬ ‫السيد‬
‫نفسه‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫كلمات‬ ‫يوحنا‬ ‫معلمنا‬ ‫انجيل‬ ‫في‬ ‫نقرا‬ ‫لذلك‬
.
‫يموت‬ ‫وال‬ ‫االنسان‬ ‫منه‬ ‫ياكل‬ ‫لكي‬ ، ‫السماء‬ ‫من‬ ‫النازل‬ ‫الخبز‬ ‫هو‬ ‫هذا‬
..
‫والخبز‬ ‫االبد‬ ‫الى‬ ‫يحيا‬ ‫الخبز‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫اكل‬ ‫ان‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫نزل‬ ‫الذي‬ ‫الحي‬ ‫الخبز‬ ‫هو‬ ‫انا‬
‫كله‬ ‫العالم‬ ‫حياة‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫ابذله‬ ‫الذي‬ ‫جسدي‬ ‫هو‬ ‫اعطي‬ ‫الذي‬
‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬
‫وهي‬ ‫الثانية‬ ‫المرحله‬ ‫في‬ ‫ايضا‬ ‫ابتدأنا‬ ‫ثم‬
‫الخالص‬ ‫لعمل‬ ‫االعداد‬ ، ‫االلهي‬ ‫للظهور‬ ‫االعداد‬ ‫مرحلة‬
‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫اسفار‬ ‫كل‬ ‫وتشمل‬
‫تكوين‬ ‫من‬
4
‫مالخي‬ ‫سفر‬ ، ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫اسفار‬ ‫اخر‬ ‫والى‬ ،
‫وفيها‬
‫اوال‬
:
‫البشري‬ ‫والعقل‬ ‫الذهن‬ ‫في‬ ‫مبادىء‬ ‫من‬ ‫يثبته‬ ‫ان‬ ‫الخلق‬ ‫هللا‬ ‫اراد‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫نتعرف‬
‫انها‬ ‫اهدافها‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ ‫والتى‬
:
1
)
، ‫االلهي‬ ‫الظهور‬ ‫فكرة‬ ‫وفهم‬ ‫تقبل‬ ‫من‬ ‫ليتمكن‬ ‫البشرى‬ ‫بالذهن‬ ‫وترتفع‬ ‫ترتقى‬
2
)
، ‫االلهي‬ ‫الظهور‬ ‫كيفيه‬ ‫عن‬ ‫وتشرح‬ ‫تعلن‬
3
)
،‫الظهور‬ ‫هذا‬ ‫اهداف‬ ‫عن‬ ‫تعلن‬
4
)
‫الظهور‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫عمل‬ ‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫تعلن‬
‫ثانيا‬
:
‫المبادىء‬ ‫هذه‬ ‫لرساء‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫استخدمها‬ ‫التى‬ ‫االيضاح‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫نتعرف‬
‫صورة‬ ‫في‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫لنا‬ ‫اعلنها‬ ‫والتى‬
‫نبوات‬ ، ‫احداث‬ ، ‫وعود‬ ، ‫اشخاص‬
‫الى‬ ‫فيه‬ ‫ووصلنا‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫الماضيه‬ ‫السنوات‬ ‫اننا‬ ‫اخرى‬ ‫مرة‬ ‫واذكركم‬
‫اصحاح‬
24
‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫من‬
.
‫فقط‬ ‫االصحاحات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫تحدثنا‬ ‫لما‬ ‫سريعة‬ ‫بمراجعه‬ ‫نقوم‬ ‫نحن‬ ‫لذلك‬
‫وباقى‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫باقى‬ ‫في‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫تتبع‬ ‫معا‬ ‫نستكمل‬ ‫ثم‬
‫االسفار‬
‫الوقت‬ ‫لنا‬ ‫يسمح‬ ‫بحسبما‬ ‫و‬
‫اوال‬
:
‫الروحية‬ ‫والبكوريه‬ ، ‫الجسدية‬ ‫البكوريه‬ ‫مبدا‬
‫فيه‬ ‫االساس‬
:
، ‫الجديد‬ ‫آدم‬ ‫او‬ ‫الثاني‬ ‫آدم‬ ‫عليه‬ ‫وسيطلق‬ ، ‫الجديده‬ ‫الخليقه‬ ‫بكر‬ ‫سيكون‬ ، ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫انه‬
‫سقط‬ ‫الذي‬ ‫الخليقه‬ ‫بكر‬ ‫آدم‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫اصبح‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ، ‫الزمن‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫االول‬ ‫آدم‬ ‫عن‬ ‫متاخرا‬ ‫ظهر‬ ‫وإن‬ ‫فإنه‬
‫مبدا‬ ‫ارساء‬ ‫اراد‬ ‫هللا‬ ‫فان‬ ، ‫الجسدية‬ ‫الناحيه‬ ‫من‬ ‫بالبكر‬ ‫الناس‬ ‫واهتم‬ ، ‫للبكر‬ ‫مضاعفة‬ ‫كرامة‬ ‫اعطت‬ ‫اقد‬ ‫الوصيه‬ ‫كانت‬ ‫لذلك‬
‫البكر‬ ‫اهمية‬
‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫سيتحقق‬ ‫الذي‬ ، ‫الروحية‬ ‫بالبكوريه‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫الي‬ ‫يضاف‬ ‫ثم‬
‫حيات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ليعلن‬ ‫الجسد‬ ‫بحسب‬ ‫ابكارا‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ، ‫عبراالجيال‬ ‫كثيرين‬ ‫اشخاص‬ ‫استخدم‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫هللا‬ ‫يرسى‬ ‫ولكي‬
‫هم‬
‫المبدأ‬ ‫هذا‬
‫في‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫راينا‬
1
)
‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫شيث‬ ‫وجاء‬ ، ‫بره‬ ‫بسبب‬ ‫هللا‬ ‫امام‬ ‫قبل‬ ‫ولكنه‬ ‫بكرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫هابيل‬ ‫بينما‬ ، ‫ورفض‬ ‫اخطا‬ ، ‫آدم‬ ‫بكر‬ ‫قايين‬
‫ه‬
2
)
‫لجمهور‬ ‫ابا‬ ‫وحسب‬ ، ‫هللا‬ ‫واختاره‬ ‫بكرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫نفسه‬ ‫ابراهيم‬
3
)
‫برك‬ ‫ونال‬ ‫البكر‬ ‫انه‬ ‫حسب‬ ، ‫بكرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫يعقوب‬ ‫بينما‬ ، ‫مستبيحا‬ ‫كان‬ ‫النه‬ ‫ورفض‬ ‫اسحق‬ ‫ابيه‬ ‫بكر‬ ‫كان‬ ‫عيسو‬
‫ة‬
‫البكر‬
.
4
)
‫هذه‬ ‫بركه‬ ‫نال‬ ، ‫بكرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫والذي‬ ‫الصغر‬ ‫االبن‬ ‫يوسف‬ ‫ونال‬ ، ‫خطيته‬ ‫بسبب‬ ‫ايضا‬ ‫رفض‬ ‫يعقوب‬ ‫بكر‬ ‫راوبين‬
‫البكوريه‬
‫والمبدأ‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫نفس‬ ‫تؤكد‬ ‫االجيال‬ ‫عبر‬ ‫طويله‬ ‫وسلسلة‬
‫اول‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫تحدثنا‬ ‫التى‬ ‫االجزاء‬ ‫من‬ ‫االمثله‬ ‫هذه‬ ‫ذكرنا‬ ‫ولكن‬ ، ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كل‬ ‫عبر‬ ‫كثيرا‬ ‫سيتكرر‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫بالطبع‬
24
‫درسناها‬ ‫التى‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫من‬ ‫اصحاح‬
‫ثانيا‬
:
‫الفداء‬ ‫مبدأ‬
( :
‫يموت‬ ‫وبار‬ ‫يعيش‬ ‫مذنب‬
)
‫المذنب‬ ‫ويعيش‬ ‫البار‬ ‫فيموت‬ ‫المذنب‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫نفسه‬ ‫ليضع‬ ‫بار‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫فياتي‬ ، ‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫ضده‬ ‫صدر‬ ‫مذنب‬ ‫يوجد‬ ‫انه‬
‫هو‬ ‫فيه‬ ‫االساس‬ ‫كان‬
:
‫نفسه‬ ‫ليضع‬ ‫خطيه‬ ‫وبال‬ ‫بار‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المسيح‬ ‫سياتي‬ ‫ولكن‬ ، ‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫ضده‬ ‫وصدر‬ ‫سقط‬ ‫آدم‬ ‫ان‬
‫آدم‬ ‫ويعيش‬ ، ‫هو‬ ‫ليموت‬ ‫آدم‬ ‫من‬ ‫بدال‬
‫قال‬ ‫رائعة‬ ‫بصورة‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫شرح‬ ‫الفم‬ ‫الذهبى‬ ‫يوحنا‬ ‫القديس‬
‫يمت‬ ‫ولم‬ ‫اخطا‬
(
‫آدم‬
)
‫يخطىء‬ ‫ولم‬ ‫ومات‬ ،
(
‫المسيح‬
)
‫يمت‬ ‫ولم‬ ‫اخطا‬ ‫الذي‬ ‫يعيش‬ ‫لكى‬
(
‫آدم‬
)
‫يخطىء‬ ‫ولم‬ ‫مات‬ ‫بالذي‬ ،
(
‫المسيح‬
)
‫عديدة‬ ‫نماذج‬ ‫عبر‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫لنا‬ ‫قدمة‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫االنسان‬ ‫يفهم‬ ‫ولكي‬
‫في‬ ‫السقوط‬ ‫بعد‬ ‫مباشرة‬ ‫بدايته‬ ‫وكانت‬ ‫ومرات‬ ‫مرات‬ ‫االجيال‬ ‫عبر‬ ‫الطويله‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫سيعلنه‬ ‫بالذات‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫والهمية‬
1
)
‫وهابيل‬ ‫قايين‬
، ‫قايين‬ ‫هو‬ ‫عاش‬ ‫الذي‬ ‫بينما‬ ، ‫هابيل‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫مات‬ ‫الذي‬ ‫لكن‬ ، ‫يخطىء‬ ‫لم‬ ‫بار‬ ‫هابيل‬ ‫واخيه‬ ‫المخطيء‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫قايين‬ ‫بينما‬
2
)
‫اسحق‬ ‫ذبيحة‬
‫ان‬ ‫البراهيم‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫صدر‬ ‫قد‬ ‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫كان‬
‫اسحاق‬ ‫ابنه‬ ‫يقدم‬
‫فكانما‬ ، ‫ذبيحة‬
‫اسحق‬ ‫ضد‬ ‫صدر‬ ‫الموت‬ ‫حكم‬
‫الذي‬ ‫ولكن‬ ،
‫خطية‬ ‫بال‬ ‫خروفا‬ ‫كان‬ ‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫ضده‬ ‫صدر‬ ‫قد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫آخر‬ ‫خروف‬ ‫هو‬ ‫بالفعل‬ ‫مات‬
‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫بالطبع‬
‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كل‬ ‫عبر‬ ‫كثيرا‬ ‫سيتكرر‬
‫اول‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫تحدثنا‬ ‫التى‬ ‫االجزاء‬ ‫من‬ ‫االمثله‬ ‫هذه‬ ‫ذكرنا‬ ‫ولكن‬ ،
24
‫درسناها‬ ‫التى‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫من‬ ‫اصحاح‬
‫ثالثا‬
:
‫مغفرة‬ ‫تحدث‬ ‫ال‬ ‫دم‬ ‫سفك‬ ‫وبدون‬ ،‫الفداء‬ ‫لتحقيق‬ ‫جدا‬ ‫اساسي‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الدم‬ ‫مبدا‬
‫فيه‬ ‫االساس‬
:
‫االنسان‬ ‫خطيه‬ ‫ستمحي‬ ‫فقط‬ ‫خالله‬ ‫ومن‬ ، ‫كله‬ ‫العالم‬ ‫لخطايا‬ ‫كفارة‬ ‫هو‬ ‫المسيح‬ ‫دم‬ ‫ان‬
‫الخالص‬ ‫غيره‬ ‫باحد‬ ‫ليس‬
.
‫نخلص‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫به‬ ‫السماء‬ ‫آخرتحت‬ ‫اسم‬ ‫ليس‬ ‫الن‬
(
‫اعمال‬
4
:
12
)
، ‫الدم‬ ‫عمل‬ ‫تشرح‬ ‫نماذج‬ ‫االجيال‬ ‫عبر‬ ‫الخالق‬ ‫قدم‬ ‫لذلك‬
‫الدم‬ ‫فاعليه‬ ‫لالنسان‬ ‫تشرح‬ ‫كانت‬
‫تغطي‬ ‫كانت‬ ‫لكنها‬ ‫الخطية‬ ‫تمحو‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫حتى‬ ،
‫الفادي‬ ‫المسيح‬ ‫لدم‬ ‫رمزيه‬ ‫اشارة‬ ‫وتعطي‬ ‫االنسان‬ ‫خطيه‬ ‫على‬ ‫مؤقته‬ ‫بصورة‬
.
‫نماذ‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ‫نفسه‬ ‫االول‬ ‫آدم‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫بدأها‬ ‫جدا‬ ‫عديده‬ ‫نماذج‬ ‫عبر‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫اعلنه‬ ‫لذلك‬ ، ‫وهام‬ ‫جدا‬ ‫اساسي‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫والن‬
‫ال‬ ‫ج‬
‫لها‬ ‫عدد‬
1
)
‫آدم‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬
‫وخجالن‬ ، ‫عريان‬ ‫انه‬ ‫وشعر‬ ‫سقط‬ ‫لما‬ ‫آدم‬
.
‫خجله‬ ‫سبب‬ ‫على‬ ‫فغطت‬ ‫آدم‬ ‫لبسها‬ ‫قمصان‬ ‫له‬ ‫عمل‬ ‫جلدها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التى‬ ، ‫الذبيحة‬ ‫له‬ ‫الخالق‬ ‫قدم‬
‫نفسها‬ ‫الخطية‬ ‫تمحو‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ، ‫الخطيه‬ ‫نتائج‬ ‫على‬ ‫الذبيحة‬ ‫وغطت‬ ، ‫آدم‬ ‫تغطى‬ ، ‫الذبيحة‬ ‫بدم‬ ‫فكأنه‬ ‫الخطيه‬ ‫نتيجه‬ ‫جاءه‬ ‫الذي‬
2
)
، ‫وهابيل‬ ‫قايين‬
‫قايين‬ ‫تقدمه‬ ‫ورفض‬ ‫هابيل‬ ‫ذبيحة‬ ‫فقبل‬ ‫االرض‬ ‫ثمار‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫الخروف‬ ‫دم‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫المقبوله‬ ‫الذبيحة‬ ‫ان‬ ‫علمهم‬
3
)
‫نوح‬ ‫ذبيحة‬
:
‫الطوفان‬ ‫زمن‬ ‫وانتهاء‬ ‫الفلك‬ ‫من‬ ‫خروجه‬ ‫بعد‬
‫الرضا‬ ‫رائحة‬ ‫الرب‬ ‫فتنسم‬ ‫الطاهرة‬ ‫الطيور‬ ‫ومن‬ ‫الطاهرة‬ ‫البهائم‬ ‫من‬ ‫ذبائح‬ ‫نوح‬ ‫قدم‬
‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫بالطبع‬
‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كل‬ ‫عبر‬ ‫كثيرا‬ ‫سيتكرر‬
‫اول‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫تحدثنا‬ ‫التى‬ ‫االجزاء‬ ‫من‬ ‫االمثله‬ ‫هذه‬ ‫ذكرنا‬ ‫ولكن‬ ،
24
‫اصحاح‬
‫درسناها‬ ‫التى‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫من‬
‫رابعا‬
:
‫والحياة‬ ‫الموت‬ ‫والرحمة‬ ‫العدل‬ ‫مبدا‬ ،
‫فيه‬ ‫المعنى‬
:
‫الكامله‬ ‫الرحمة‬ ‫وايضا‬ ، ‫الكاملة‬ ‫العدالة‬ ‫مبدأ‬ ‫تحقيق‬
،‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫ضده‬ ‫صدر‬ ‫من‬ ‫بموت‬ ‫اال‬ ‫يتحقق‬ ‫ال‬ ‫العدل‬ ‫والن‬
‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫ضده‬ ‫صدر‬ ‫من‬ ‫بحياة‬ ‫اال‬ ‫تتحقق‬ ‫ال‬ ‫الرحمة‬ ‫والن‬
‫؟‬ ‫والحياة‬ ‫الموت‬ ‫مبدأ‬ ‫سيتحقق‬ ‫فكيف‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يتحقق‬ ‫ال‬
(
‫الفداء‬ ‫معنى‬ ‫تحقيق‬
)
‫الكاملة‬ ‫بارادته‬ ‫يموت‬ ‫البارالذي‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫يحيا‬ ‫الذي‬ ‫الخاطيء‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬
‫المزمور‬ ‫عنه‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫المسيح‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫سيتحقق‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫التقيا‬ ‫والعدل‬ ‫الرحمة‬
.
‫تالثما‬ ‫والسالم‬ ‫البر‬
.
‫يطلع‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫والبر‬ ‫ينبت‬ ‫االرض‬ ‫من‬ ‫الحق‬
(
‫مزمور‬
85
:
10
)
‫مب‬ ‫تحقيق‬ ‫فيه‬ ‫تتوفر‬ ‫حتى‬ ‫الفادي‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫تتوفر‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫والتى‬ ‫الحتمية‬ ‫الشروط‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫في‬ ‫االنسان‬ ‫يبدا‬ ‫وهنا‬
‫دا‬
‫والفداء‬ ‫العدالة‬
‫الفادي‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫توفرها‬ ‫الالزم‬ ‫جدا‬ ‫والضروريه‬ ‫الحتمية‬ ‫الشروط‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫تبدا‬ ‫وهنا‬
.
‫كثيرة‬ ‫واعداد‬ ‫وامثله‬ ‫نماذج‬ ‫في‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫ستعرضها‬
.
‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫تحقيقها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اال‬ ، ‫معناها‬ ‫يدرك‬ ‫لم‬ ‫االنسان‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫والنماذج‬ ‫االعداد‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
‫؟‬ ‫والرحمة‬ ‫العدل‬ ‫مبدا‬ ‫تحقق‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫هى‬ ‫فما‬
‫الفادي‬ ‫شروط‬
، ‫باالنسان‬ ‫المتحد‬ ‫االله‬ ‫المسيح‬ ‫شخص‬ ‫في‬
‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫معنى‬ ‫فهمنا‬
‫طبيعتين‬ ‫من‬ ‫المكونة‬ ‫الواحدة‬ ‫بالطبيعة‬
‫منهما‬ ‫كل‬ ‫صفات‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫وال‬ ‫امتزاج‬ ‫وال‬ ‫اختالط‬ ‫بدون‬
‫كامله‬ ‫انسانية‬ ‫بطبيعة‬ ‫متحدة‬ ، ‫كاملة‬ ‫الهيه‬ ‫طبيعة‬
(
‫فقط‬ ‫انسان‬ ‫هو‬ ‫وال‬ ، ‫فقط‬ ‫اله‬ ‫هو‬ ‫ليس‬
)
‫االنسانية‬ ‫والطبيعة‬ ‫االلهية‬ ‫الطبيعة‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫جدا‬ ‫وعظيم‬ ‫فريد‬ ‫االتحاد‬ ‫هو‬ ‫انما‬
‫الفداء‬ ‫معنى‬ ‫لتحقيق‬ ‫والحتمية‬ ‫الالزمة‬ ‫و‬ ‫الهامة‬ ‫الشروط‬ ‫يتحقق‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬
‫تتوفر‬ ‫ففيه‬
1
)
، ‫اخطا‬ ‫الذي‬ ‫االنسان‬ ‫صفة‬
‫الكون‬ ‫عن‬ ‫غريبا‬ ‫يكون‬ ‫وال‬ ، ‫كانسان‬ ‫معه‬ ‫ويتعاملون‬ ، ‫كانسان‬ ‫الناس‬ ‫وسيراه‬ ‫انسان‬ ‫كل‬ ‫مثل‬ ‫مثله‬ ‫سيولد‬ ‫فهو‬
‫ولكن‬
.........
1
)
‫والشكل‬ ‫الطبيعة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫كانسان‬ ‫سيولد‬ ‫هو‬
، ‫االنسانية‬ ‫والطبيعة‬ ‫الصورة‬ ‫في‬ ‫آدم‬ ‫ابن‬ ‫شيث‬ ‫مثل‬ ‫ومثله‬ ، ‫آدم‬ ‫ابيه‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫فهو‬
‫لكن‬ ‫و‬
...
‫اوال‬
:
‫طبيعته‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫تعرفنا‬ ‫الذي‬ ‫شيث‬ ‫مثل‬ ‫مشوها‬ ‫ولد‬ ‫ان‬
‫يفديه‬ ‫لمن‬ ‫محتاج‬ ‫نفسه‬ ‫فهو‬
‫ثانيا‬
:
‫محدودة‬ ‫غير‬ ‫فديه‬ ‫ويقدم‬ ‫يرتفع‬ ‫ان‬ ‫له‬ ‫يمكن‬ ‫فال‬ ،‫ل‬ ‫محدود‬ ‫وهو‬ ، ‫هللا‬ ‫مخلوقات‬ ‫احد‬ ‫فهو‬ ، ‫االنسان‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫النه‬
‫لذلك‬
2
)
‫به‬ ‫اتحد‬ ‫الذي‬ ‫الالهوت‬ ‫صفة‬ ‫وهي‬ ‫الثانية‬ ‫الصفة‬ ‫وفاعلية‬ ‫معنى‬ ‫نفهم‬ ‫هنا‬
‫الالهوت‬ ‫صفة‬ ‫وعمل‬ ‫فاعليه‬ ‫خالل‬ ‫فمن‬
‫اوال‬
:
‫لها‬ ‫قال‬ ‫بميلده‬ ‫البشارة‬ ‫في‬ ‫للعذراء‬ ‫المالك‬ ‫اعلنه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ، ‫شيث‬ ‫مثل‬ ‫مشوه‬ ‫يكون‬ ‫ولن‬ ‫تماما‬ ‫خطية‬ ‫بال‬ ‫سيكون‬ ‫هو‬
‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫يدعى‬ ‫منك‬ ‫المولود‬ ‫القدوس‬ ‫لذلك‬ ، ‫تظللك‬ ‫العلى‬ ‫وقوة‬ ، ‫عليكى‬ ‫يحل‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬
‫ثانيا‬
:
‫به‬ ‫الالهوت‬ ‫اتحاد‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫محدود‬ ‫غير‬ ‫سيكون‬ ‫هو‬
‫والحياة‬ ‫الموت‬ ‫والرحمة‬ ‫العدل‬ ‫مبدا‬ ‫يتحقق‬ ‫الطريقة‬ ‫وبهذه‬
‫اوال‬
:
‫االجيال‬ ‫عبر‬ ‫البشر‬ ‫لكل‬ ‫تكفي‬ ‫محدودة‬ ‫غير‬ ‫فديه‬ ‫ويقدم‬ ، ‫االنسان‬ ‫المسيح‬ ‫بموت‬ ‫االلهى‬ ‫العدل‬ ‫يتحقق‬ ،
‫ثانيا‬
:
، ‫البشري‬ ‫الجنس‬ ‫كل‬ ‫بحياة‬ ‫حياة‬ ‫االنسان‬ ‫وينال‬ ‫الكاملة‬ ‫الرحمة‬ ‫تتحقق‬ ، ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫وهكذا‬
، ‫صفاته‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫كمال‬ ‫االجيال‬ ‫عبر‬ ‫االنسان‬ ‫يفهم‬ ‫لكي‬ ‫وايضا‬
‫عدله‬ ‫مع‬ ‫تتعارض‬ ‫هللا‬ ‫رحمة‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫انه‬ ‫يظن‬ ‫فال‬
‫االنسان‬ ‫على‬ ‫صعبا‬ ‫كان‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ ‫ولكن‬ ‫العقيدة‬ ‫وهذه‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫ليشرح‬ ‫جدا‬ ‫عديدة‬ ‫نماذج‬ ‫قدم‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫الخاق‬ ‫ان‬ ‫قلت‬ ‫وكما‬
‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫تحققت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫اال‬ ‫لها‬ ‫الكامل‬ ‫الفهم‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ ‫ولم‬ ، ‫تحقيقها‬ ‫قبل‬ ‫الرموز‬ ‫هذه‬ ‫يفهم‬ ‫ان‬
‫شخصيتى‬ ‫دمج‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫والحياة‬ ‫للموت‬ ‫رأيناه‬ ‫نموذج‬ ‫اول‬
(
‫واخنوخ‬ ‫الصديق‬ ‫هابيل‬
)
‫راينا‬ ‫هابيل‬ ‫شخصية‬ ‫في‬
‫الشرير‬ ‫اخوه‬ ‫بيد‬ ‫مات‬ ، ‫المقبولة‬ ‫وذبيحته‬ ‫باعماله‬ ‫الرب‬ ‫ارضى‬ ‫الذي‬ ، ‫بالخراف‬ ‫المهتم‬ ‫الراعي‬ ، ‫البار‬
‫ايضا‬ ‫اخنوخ‬ ‫شخصية‬ ‫وفي‬
‫يمت‬ ‫ولم‬ ‫فعاش‬ ، ‫هللا‬ ‫مع‬ ‫سار‬ ‫الذي‬ ‫البار‬ ‫انه‬ ‫نرى‬
‫هى‬ ‫التى‬ ‫الكاملة‬ ‫الشخصية‬ ‫نستخرج‬ ‫الشخصيتين‬ ‫بدمج‬ ‫وهكذا‬
‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫ولكنه‬ ، ‫وقتله‬ ‫عليه‬ ‫فقام‬ ‫الشرير‬ ‫اخوه‬ ‫حسده‬ ‫الذي‬ ، ‫بالخراف‬ ‫المهتم‬ ، ‫الراعي‬ ، ‫للبار‬
‫حي‬ ‫فهو‬
‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫لشخص‬ ‫رمزا‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬
‫اليهود‬ ‫اخوته‬ ‫الكهنة‬ ‫رؤساء‬ ‫حسده‬ ‫الذي‬ ، ‫بالخراف‬ ‫المهتم‬ ‫الصالح‬ ‫الخراف‬ ‫راعي‬ ، ‫كامال‬ ‫برا‬ ‫البار‬
‫الحياة‬ ‫مصدر‬ ‫هو‬ ‫النه‬ ‫االموات‬ ‫من‬ ‫قام‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ‫وقتلوه‬ ‫عليه‬ ‫فقاموا‬
‫الفداء‬ ‫مبدا‬ ‫اساس‬ ‫فهو‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫اسفار‬ ‫باقي‬ ‫خالل‬ ‫وتكرارا‬ ‫مرارا‬ ‫والموت‬ ‫الحياة‬ ‫نموذج‬ ‫وسنرى‬
‫الخروج‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫سنراع‬ ‫والذي‬ ‫النماذج‬ ‫هذه‬ ‫اشهر‬ ‫احد‬ ‫هو‬ ‫الفصح‬ ‫خروف‬ ‫نموذج‬ ‫ولعل‬
12
.
‫حياة‬ ‫البيت‬ ‫داخل‬ ‫الموجودين‬ ‫كل‬ ‫نال‬ ، ‫الخارجى‬ ‫الباب‬ ‫على‬ ‫دمه‬ ‫ورش‬ ‫الخروف‬ ‫بموت‬
‫خامسا‬
:
‫من‬ ‫ينال‬ ‫ان‬ ‫يريد‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫من‬ ، ‫االيمان‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫تؤكد‬ ‫التى‬ ‫واالعمال‬ ‫االيمان‬ ‫وحتمية‬ ‫ضرورة‬ ‫مبدا‬
‫الفداء‬ ‫هذا‬ ‫استحقاقات‬
‫بالفادي‬ ‫الشخصية‬ ‫العالقة‬ ‫مبدا‬ ، ‫انسان‬ ‫كل‬ ‫يحتاجه‬ ‫مبدا‬ ‫انه‬
‫فيه‬ ‫االساس‬
:
، ‫كاملة‬ ‫فردية‬ ‫وبصورة‬ ، ‫تاكيد‬ ‫فبكل‬ ، ‫اجيالها‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الخليقة‬ ‫لكل‬ ‫كاف‬ ‫الفداء‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إن‬
‫لكي‬ ، ‫ايمانه‬ ‫تثبت‬ ‫اعمال‬ ‫يقدم‬ ‫وان‬ ، ‫به‬ ‫يؤمن‬ ‫ان‬ ‫له‬ ‫البد‬ ‫الفداء‬ ‫هذا‬ ‫فوائد‬ ‫ينال‬ ‫ان‬ ‫يريد‬ ‫انسان‬ ‫لكل‬ ‫البد‬
‫الفداء‬ ‫هذا‬ ‫نتائج‬ ‫ينال‬ ‫الن‬ ‫ومستحقا‬ ‫مستعدا‬ ‫يكون‬
.
‫اصحاح‬ ‫من‬ ‫وبداية‬ ‫الخليقة‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫مبكر‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫تثبيت‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫وابتدا‬
6
‫العظيم‬ ‫نوح‬ ‫وقصه‬
‫الخليقه‬ ‫تجديد‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫وكان‬ ‫الناس‬ ‫شر‬ ‫كثر‬ ‫فقد‬
‫ايمانه‬ ‫به‬ ‫يثبت‬ ‫عمال‬ ‫ويقدم‬ ، ‫االيمان‬ ‫لديه‬ ‫من‬ ‫ترى‬ ‫يا‬ ‫هو‬ ‫فمن‬
‫هو‬ ‫لذلك‬ ‫المستعد‬ ‫الوحيد‬ ‫كان‬
‫عنه‬ ‫قيل‬ ‫الذي‬ ‫نوح‬
‫الرب‬ ‫عينى‬ ‫في‬ ‫نعمة‬ ‫فوجد‬ ‫نوح‬ ‫واما‬
....
‫هللا‬ ‫مع‬ ‫وسار‬ ‫اجياله‬ ‫في‬ ‫كامال‬ ‫رجال‬ ‫نوح‬ ‫وكان‬
(
‫تكوين‬
6
)
‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫ان‬ ‫نريد‬ ‫انما‬ ، ‫الكامل‬ ‫البار‬ ‫للمسيح‬ ‫رمزا‬ ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫كونه‬ ‫نوح‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫ال‬
‫والعمل‬ ‫االيمان‬ ‫عنصر‬
‫ان‬ ‫بسبب‬ ‫قوي‬ ‫ايماني‬ ‫عمل‬ ‫انما‬ ‫اجتماعيا‬ ‫عمال‬ ‫نوحا‬ ‫يقدم‬ ‫فلم‬ ‫حياة‬ ‫ينال‬ ‫ان‬ ‫ليستحق‬ ‫نوح‬ ‫قدمه‬ ‫الذي‬
:
1
)
‫للمسيح‬ ‫رمز‬ ‫هو‬ ‫الفلك‬ ‫كان‬
.
‫انها‬ ‫نجد‬ ‫الطبيعي‬ ‫االنسان‬ ‫مقاييس‬ ‫في‬
‫الطول‬
=
6
‫العرض‬ ‫امثال‬
&
=
10
‫السمك‬ ‫امثال‬
‫ع‬ ‫انسان‬ ‫مقاييس‬ ‫الى‬ ‫ثابتتشير‬ ‫عامل‬ ‫في‬ ‫مضروبه‬ ‫االبعاد‬ ‫هذه‬ ‫نفس‬ ‫تمثل‬ ‫كانها‬ ‫نكتشف‬ ‫الفلك‬ ‫ابعاد‬ ‫وبدراسه‬
‫مالق‬
، ‫االشارة‬ ‫نفس‬ ‫تؤكد‬ ‫كثيرة‬ ‫اخرى‬ ‫جوانب‬ ‫هناك‬ ‫تاكيد‬ ‫وبكل‬ ، ‫للمسيح‬ ‫رمزا‬ ‫الفلك‬ ‫فكان‬
2
)
‫للصليب‬ ‫رمزا‬ ‫الفلك‬ ‫كان‬
‫حياة‬ ‫فنالوا‬ ‫واسرته‬ ‫نوح‬ ‫داخله‬ ‫حمل‬ ‫والذي‬ ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫المصنوع‬ ‫الفلك‬
‫حياة‬ ‫فنالت‬ ‫داخله‬ ‫في‬ ‫الكنيسه‬ ‫وكانت‬ ‫المسيح‬ ‫حمل‬ ‫والذي‬ ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫مصنوع‬ ‫فهو‬ ، ‫للصليب‬ ‫رمزا‬
.
3
)
‫للمعمودية‬ ‫رمزا‬ ‫الطوفان‬ ‫مياه‬ ‫كانت‬
‫ال‬ ‫وبين‬ ، ‫فيها‬ ‫يعيشون‬ ‫الناس‬ ‫كان‬ ‫التى‬ ‫والظلمة‬ ‫الشر‬ ‫وحياة‬ ‫الخطيئه‬ ‫بين‬ ‫فاصال‬ ‫حدا‬ ‫الطوفان‬ ‫مياه‬ ‫كانت‬ ‫فكما‬
‫حياة‬
‫النور‬ ‫الى‬ ‫الظلمة‬ ‫من‬ ‫االنسان‬ ‫تنقل‬ ‫ايضا‬ ‫المعمودية‬ ‫مياه‬ ‫هكذا‬ ، ‫الطوفان‬ ‫بعد‬ ‫الجديده‬
‫ايمانه‬ ‫كمال‬ ‫الى‬ ‫يشير‬ ‫انما‬ ‫البار‬ ‫نوح‬ ‫عمل‬
‫وثقت‬ ، ‫ايمانه‬ ‫تماما‬ ‫اثبت‬ ‫للفلك‬ ‫ببنائه‬ ‫و‬ ، ‫الفلك‬ ‫يبني‬ ‫ان‬ ‫استطاع‬ ‫ايمانه‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ، ‫البارة‬ ‫نوح‬ ‫حياة‬ ‫بواسطة‬
‫في‬ ‫ه‬
‫الحياة‬ ‫نالو‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫واسرته‬ ‫هو‬ ‫وكان‬ ‫البناء‬ ‫استكمل‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ، ‫وباعماله‬ ‫به‬ ‫يستهزؤن‬ ‫الناس‬ ‫كان‬ ‫وبينما‬ ، ‫هللا‬ ‫كالم‬
‫انها‬ ‫ونقول‬ ‫اخرى‬ ‫مرة‬ ‫المباديء‬ ‫هده‬ ‫نلخص‬ ‫ان‬ ‫نستطيع‬ ‫وهكذا‬
:
‫اوال‬
:
‫الروحية‬ ‫والبكوريه‬ ، ‫الجسدية‬ ‫البكوريه‬ ‫مبدا‬
‫ثانيا‬
:
‫فيموت‬ ، ‫المذنب‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫نفسه‬ ‫ليضع‬ ‫بار‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫فياتي‬ ، ‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫ضده‬ ‫صدر‬ ‫مذنب‬ ‫يوجد‬ ‫انه‬ ‫الفداء‬ ‫مبدأ‬
‫المذنب‬ ‫ويعيش‬ ‫البار‬
‫ثالثا‬
:
‫مغفرة‬ ‫تحدث‬ ‫ال‬ ‫دم‬ ‫سفك‬ ‫وبدون‬ ،‫الفداء‬ ‫لتحقيق‬ ‫جدا‬ ‫اساسي‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الدم‬ ‫مبدا‬
‫رابعا‬
:
‫والرحمة‬ ‫العدل‬ ‫مبدا‬ ، ‫الحياة‬ ‫الموت‬ ‫مبدا‬
‫خامسا‬
:
‫من‬ ‫ينال‬ ‫ان‬ ‫يريد‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫من‬ ، ‫االيمان‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫تؤكد‬ ‫التى‬ ‫واالعمال‬ ‫االيمان‬ ‫وحتمية‬ ‫ضرورة‬ ‫مبدا‬
‫الفداء‬ ‫هذا‬ ‫استحقاقات‬
‫الطريق‬ ‫على‬ ‫نراها‬ ‫اخري‬ ‫مبادئ‬ ‫هناك‬ ‫توجد‬ ‫قد‬
‫االجي‬ ‫ممر‬ ‫على‬ ‫االنسان‬ ‫عقليه‬ ‫في‬ ‫تثبيتها‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫عمل‬ ‫التى‬ ، ‫الخمسة‬ ‫المباديء‬ ‫هذه‬ ‫نرى‬ ‫ان‬ ‫نستطيع‬ ‫االقل‬ ‫على‬ ‫ولكن‬
‫ال‬
‫خليقته‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫بها‬ ‫يعلن‬ ‫االزل‬ ‫منذ‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫بصورته‬ ‫الخالق‬ ‫ويظهر‬ ، ‫الزمان‬ ‫ملء‬ ‫ياتي‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ،
‫البشريه‬ ‫خليقته‬ ‫في‬ ‫فسد‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫ويعيد‬
‫المب‬ ‫هذه‬ ‫وتشرح‬ ‫تعلن‬ ، ‫حصرها‬ ‫نستطيع‬ ‫ال‬ ، ‫جدا‬ ‫كثيرة‬ ‫نماذج‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كتابات‬ ‫كل‬ ‫عبر‬ ‫الخالق‬ ‫لنا‬ ‫قدم‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬
‫ادىء‬
‫وضوحا‬ ‫المعنى‬ ‫يزيد‬ ، ‫متعددة‬ ‫زوايا‬ ‫من‬ ‫الصور‬ ‫في‬ ‫تنوع‬ ‫في‬ ‫انما‬ ، ‫تكرار‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ،
‫درجه‬ ‫الى‬ ‫اعالنه‬ ‫في‬ ‫يرتفع‬ ‫اآلخرمنها‬ ‫والبعض‬ ، ‫المبادىء‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫بسيطة‬ ‫نقطة‬ ‫يعلن‬ ‫النماذج‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫كان‬
‫المبادىء‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫وضوح‬ ‫بكل‬ ‫تعلن‬ ‫االرتفاع‬ ‫قمة‬ ‫في‬ ‫النماذج‬ ‫بعض‬ ‫وكانت‬ ، ‫اعلى‬
‫اختالفات‬ ‫او‬ ‫تعارض‬ ‫اى‬ ‫بينها‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ، ‫معا‬ ‫تتفق‬ ‫كلها‬ ‫والروعه‬ ‫الدقة‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫النماذج‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫كانت‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ ‫ولكن‬
‫اول‬ ‫في‬ ‫درسناه‬ ‫ما‬ ‫لخصنا‬ ‫قد‬ ‫نكون‬ ‫ربما‬ ‫هنا‬
11
‫اصحاح‬ ‫الي‬ ‫الوصول‬ ‫قبل‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫من‬ ‫اصحاح‬
12
‫العبراني‬ ‫البرام‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫اختيار‬ ‫قصه‬ ‫لنا‬ ‫يسرد‬ ‫والذي‬
(
‫ابراهيم‬ ‫ابونا‬
)
‫اح‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫ليستكمل‬
‫د‬
‫االلهيه‬ ‫خطته‬ ‫جوانب‬
، ‫هللا‬ ‫وجود‬ ‫ينكرون‬ ‫الذين‬ ‫االلحادية‬ ‫االفكار‬ ‫اصحاب‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫لنسال‬ ‫توقفنا‬
‫على‬ ‫دليل‬ ‫اكبر‬ ‫هو‬ ‫لالديان‬ ‫كمصدر‬ ‫ابراهيم‬ ‫وجود‬ ‫ان‬ ، ‫هللا‬ ‫لوجود‬ ‫انكارها‬ ‫في‬ ‫االفكار‬ ‫هذه‬ ‫فتقول‬
‫هللا‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬
‫المصدر‬ ‫هو‬ ‫ابراهيم‬ ‫ان‬ ‫خطا‬ ‫بكل‬ ‫ظانين‬
.
‫التى‬ ‫والمبادىء‬ ‫الخالق‬ ‫عملها‬ ‫التى‬ ‫االعمال‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫هل‬ ، ‫االفكار‬ ‫هذه‬ ‫اصحاب‬ ‫ونسال‬ ‫نتوقف‬
‫حتى‬ ‫بل‬ ‫ابراهيم‬ ‫زمان‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ، ‫لها‬ ‫حصر‬ ‫ال‬ ‫التى‬ ‫النماذج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والسنين‬ ‫االيام‬ ‫عبر‬ ‫يثبتها‬
‫نفسه‬ ‫آدم‬ ‫خلقه‬ ‫قبل‬ ‫وحتى‬ ‫آدم‬ ‫سقوط‬
.
‫جدا‬ ‫خاطىء‬ ‫مصطلح‬ ‫معرفه‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫ويذكرون‬ ‫االديان‬ ‫مصدر‬ ‫هو‬ ‫ابراهيم‬ ‫ان‬ ‫ندعى‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫هل‬
‫مصطلح‬ ‫هو‬ ‫وفاسد‬
‫االبراهيمية‬ ‫االديان‬
!!!
‫لغرض‬ ، ‫المصطلح‬ ‫هذا‬ ‫يستخدمون‬ ‫االديان‬ ‫مصدر‬ ‫ابراهيم‬ ‫ان‬ ‫عبارة‬ ‫اآلخر‬ ‫البعض‬ ‫يستخدم‬ ‫ولالسف‬
‫المتعمد‬ ‫الخلط‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ، ‫ابراهيم‬ ‫نسل‬ ‫من‬ ‫انهم‬ ‫على‬ ، ‫ابراهيم‬ ‫الى‬ ‫انفسهم‬ ‫فينسبون‬ ، ‫انفسهم‬ ‫في‬ ‫ما‬
‫نفس‬ ‫وهللا‬ ‫ابراهيم‬ ‫معرفه‬ ‫عن‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫ابعد‬ ‫هو‬ ‫به‬ ‫يدينون‬ ‫ما‬ ‫بينما‬ ، ‫بالتبعية‬ ‫هلل‬ ‫انفسهم‬ ‫لينسبوا‬
‫ه‬
!!!
‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫أبرام‬
..
‫ا‬
‫براهيم‬
‫اسما‬ ‫واخذه‬ ‫تواضعه‬ ‫في‬ ‫مجدا‬ ‫المملوء‬ ‫االسم‬ ‫صاحب‬ ‫للمسيح‬ ‫رمزا‬
‫الناس‬ ‫بين‬ ‫وتجسده‬ ‫تخليته‬ ‫وفي‬ ، ‫الناس‬ ‫بين‬
‫الرسول‬ ‫بولس‬ ‫معلمنا‬ ‫عنه‬ ‫يقول‬
‫شبه‬ ‫في‬ ‫صائرا‬ ‫عبد‬ ‫صورة‬ ‫آخذا‬ ‫ذاته‬ ‫اخلى‬ ‫هللا‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫اذ‬ ‫الذي‬
‫الناس‬
(
‫فيلبي‬
2
:
7
)
، ‫سام‬ ‫اب‬ ، ‫عالي‬ ‫اب‬ ‫تعني‬ ‫ابرام‬
‫لجمهور‬ ‫اب‬ ‫اى‬ ‫ابراهيم‬ ‫الى‬ ‫تحول‬
‫النزول‬ ‫الى‬ ‫اشارة‬
‫ترك‬ ‫وايضا‬
‫وذهب‬ ‫ابيه‬ ‫وبيت‬ ‫وعشيرته‬ ‫ارضه‬
‫غربة‬ ‫ارض‬ ‫الى‬
‫االر‬ ‫قبائل‬ ‫جميع‬ ‫فتباركت‬ ‫نسله‬ ‫من‬ ‫المسيح‬ ‫بتجسد‬ ‫البركه‬ ‫هذه‬ ‫نال‬
‫ض‬ ‫االرض‬ ‫قبائل‬ ‫جميع‬ ‫فيك‬ ‫تتبارك‬
‫الصليب‬ ‫موت‬ ‫الموت‬ ‫حتى‬ ‫المسيح‬ ‫طاعه‬ ‫ابراهيم‬ ‫طاعة‬
‫الكنيسة‬ ‫الى‬ ‫اشارة‬
‫واحد‬ ‫لشخص‬ ‫وليست‬ ‫للجميع‬ ‫ام‬ ‫هى‬ ‫التى‬
، ‫اميرتي‬ ‫اي‬ ، ‫ساراى‬ ‫هى‬ ‫بزوجه‬ ‫اقترن‬
‫اميرة‬ ‫اى‬ ‫سارة‬ ‫الى‬ ‫اسمها‬ ‫تحول‬
‫الموت‬ ‫من‬ ‫هربا‬ ‫مصر‬ ‫الى‬ ‫نزل‬
(
‫هيرودس‬ ‫من‬
) ‫هربا‬ ‫مصر‬ ‫الى‬ ‫نزل‬
‫الموت‬ ‫من‬
(
‫جوعا‬
)
‫والمعاني‬ ‫المباديء‬ ‫هذه‬ ‫البراز‬ ‫كثيرين‬ ‫واشخاص‬ ‫متعدده‬ ‫وسائل‬ ‫استخدم‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫شرحنا‬ ‫كما‬
‫النماذج‬ ‫هذه‬ ‫احد‬ ‫ايضا‬ ‫هو‬ ، ‫ابراهيم‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫رايناه‬ ‫وما‬ ‫ابراهيم‬ ‫وكان‬
‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫أبرام‬
..
‫ا‬
‫براهيم‬
‫ابراهيم‬ ‫مات‬ ‫عندما‬ ‫انه‬ ‫جدا‬ ‫عجيب‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بينما‬ ‫؟‬ ‫البرام‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬ ‫تحقق‬ ‫متى‬
‫الكالم‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫نفسه‬
‫من‬ ‫باكثر‬
100
‫سنه‬
‫دفن‬ ‫مغاره‬ ‫سوى‬ ‫شيئ‬ ‫يمتلك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬
‫مياه‬ ‫وبئر‬ ، ‫ساره‬ ‫زوجته‬ ‫فيها‬
‫باتجاهات‬ ‫رسمه‬ ‫الذي‬ ‫المسيح‬ ‫صليب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫ذلك‬ ‫يتحقق‬ ‫لم‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬
‫االربعة‬ ‫المسكونة‬
‫وغربا‬ ‫وشرقا‬ ‫وجنوبا‬ ‫شماال‬
، ‫عنه‬ ‫لوط‬ ‫اعتزال‬ ‫بعد‬ ‫البرام‬ ‫الرب‬ ‫وقال‬
‫فيه‬ ‫انت‬ ‫الذي‬ ‫الموضع‬ ‫من‬ ‫وانظر‬ ‫عينيك‬ ‫ارفع‬
‫وغربا‬ ‫وشرقا‬ ‫وجنوبا‬ ‫شماال‬
..
‫الني‬ ‫وعرضها‬ ‫طولها‬ ‫االرض‬ ‫في‬ ‫امشى‬ ‫قم‬
‫اعطيها‬ ‫لك‬
(
‫تكوين‬
13
:
17
)
‫للمسيح‬ ‫ورمز‬ ‫حقيقى‬ ‫شخص‬ ‫صادق‬ ‫ملكي‬
(
‫عبرانيين‬
7
)
‫ا‬ ،ِ‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ال‬ ِ‫هللا‬ َ‫ِن‬‫ه‬‫ا‬َ‫ك‬ ،َ‫يم‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫س‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫م‬ ،‫ا‬َ‫ذ‬‫ه‬ َ‫ق‬َ‫د‬‫ا‬َ‫ص‬ ‫ي‬ِ‫ك‬ْ‫ل‬َ‫م‬ َّ‫ن‬َ‫أل‬
ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬ً‫ع‬ ِ‫اج‬ َ‫ر‬ َ‫يم‬ِ‫ه‬‫ا‬ َ‫ْر‬‫ب‬ِ‫إ‬ َ‫ل‬َ‫ب‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ْ‫س‬‫ا‬ ‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ل‬
ِ‫ة‬ َ‫ْر‬‫س‬َ‫ك‬
،ُ‫ه‬َ‫ك‬َ‫ار‬َ‫ب‬ َ‫و‬ ِ‫وك‬ُ‫ل‬ُ‫م‬ْ‫ال‬
ُ‫ك‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬ً‫ر‬ْ‫ش‬ُ‫ع‬ ُ‫م‬‫ي‬ِ‫ه‬‫ا‬ َ‫ْر‬‫ب‬ِ‫إ‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫م‬َ‫س‬َ‫ق‬ ‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ال‬
ٍ‫ء‬ْ‫ي‬َ‫ش‬ ِ‫ل‬
.
ً
‫ال‬ َّ‫و‬َ‫أ‬ َ‫م‬َ‫ج‬ ْ‫ر‬َ‫ت‬ُ‫م‬ْ‫ال‬
«
ْ‫ال‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫م‬
ِ
‫ر‬ِ‫ب‬
»
َّ‫م‬ُ‫ث‬
‫ا‬ً‫ض‬ْ‫ي‬َ‫أ‬
«
َ‫يم‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫س‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫م‬
»
ْ‫ي‬َ‫أ‬
«
ِ‫م‬َ‫ال‬َّ‫س‬‫ال‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫م‬
»
ُ‫أ‬ َ‫ال‬ِ‫ب‬ ،ٍ‫ب‬َ‫أ‬ َ‫ال‬ِ‫ب‬
ٍ‫ب‬َ‫س‬َ‫ن‬ َ‫ال‬ِ‫ب‬ ،ٍ‫م‬
.
َ‫و‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ ٍ‫َّام‬‫ي‬َ‫أ‬ َ‫ة‬َ‫ء‬‫ا‬َ‫د‬َ‫ب‬ َ‫ال‬
َ‫ال‬
ٍ‫ة‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ح‬ َ‫ة‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫ه‬ِ‫ن‬
.
ِ‫هللا‬ ِ‫ْن‬‫ب‬‫ا‬ِ‫ب‬ ٌ‫ه‬َّ‫ب‬َ‫ش‬ُ‫م‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ْ‫ل‬َ‫ب‬
.
ً‫ن‬ِ‫ه‬‫ا‬َ‫ك‬ ‫ى‬َ‫ق‬ْ‫ب‬َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫ذ‬‫ه‬
ِ‫د‬َ‫ب‬َ‫أل‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ‫ا‬
.
‫كله‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫وكهنوت‬ ، ‫الملك‬ ‫سيصير‬ ‫منه‬ ‫الذي‬ ‫ابرام‬ ‫بارك‬ ‫فهو‬
.
‫ملكي‬ ‫من‬ ‫بركه‬ ‫نال‬
‫من‬ ‫واطعمه‬ ‫باركه‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫انه‬ ‫بدليل‬ ‫ابرام‬ ‫من‬ ‫واقدم‬ ‫اعظم‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫صادق‬
‫وخمر‬ ‫خبز‬
(
‫ودمه‬ ‫المسيح‬ ‫جسد‬ ‫من‬ ‫اكل‬ ‫من‬ ‫اول‬ ‫ابرام‬ ‫كان‬ ‫كانما‬
)
‫لقا‬
‫وابرام‬ ‫ملكيصاداق‬ ‫ء‬
(
14
)
‫صادق‬ ‫ملكي‬
‫وخمرا‬ ‫خبزا‬ ‫اخرج‬ ‫ساليم‬ ‫ملك‬
‫مبارك‬ ‫وقال‬ ‫وباركه‬ ‫العلي‬ ‫هلل‬ ‫كاهنا‬ ‫وكان‬
‫واالرض‬ ‫السموات‬ ‫مالك‬ ‫العلى‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫ابرام‬
‫شىء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫عشرا‬ ‫له‬ ‫ابرام‬ ‫فقدم‬
‫هاجر‬ ‫ودخول‬ ‫وساراي‬ ‫ابرآم‬
‫االنجاب‬ ‫في‬ ‫ساراى‬ ‫وتاخرت‬ ، ‫بساراي‬ ‫ابرام‬ ‫تزوج‬
‫بهاجر‬ ‫ابرام‬ ‫تزوج‬ ‫ساراى‬ ‫وبمشوره‬
‫القدي‬ ‫العهد‬ ‫وكنيسة‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫بكنيسة‬ ‫اقترن‬ ‫الذي‬ ، ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫الى‬ ‫اشارة‬ ‫هاجر‬ ‫ثم‬ ‫بساراى‬ ‫ابرآم‬ ‫اقتران‬ ‫االباء‬ ‫ويرى‬
‫م‬
‫والغرله‬ ‫بالختان‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬
‫هاجر‬
:
‫ابرام‬ ‫بها‬ ‫اقترن‬ ‫بعدما‬ ‫نسال‬ ‫هاجر‬ ‫انجبت‬ ‫ما‬ ‫سريعا‬
‫حياته‬ ‫ايام‬ ‫طوال‬ ‫العبوديه‬ ‫بفكر‬ ‫عاش‬ ‫لكنه‬ ‫ابراهيم‬ ‫هو‬ ‫النسل‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
‫هي‬
‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫لكنيسة‬ ‫رمزا‬
‫حياته‬ ‫طوال‬ ‫عاشت‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كنيسة‬ ‫ولكن‬ ‫ثمرا‬ ‫اعطت‬ ‫ما‬ ‫سريعا‬ ، ‫بها‬ ‫هللا‬ ‫اقترن‬ ‫عندما‬ ‫التى‬
‫ا‬
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫اكبر‬ ‫مصر‬ ‫ارض‬ ‫من‬ ‫خروجهم‬ ‫اثناء‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫ولعل‬ ‫الحريه‬ ‫على‬ ‫العبوديه‬ ‫اشتهوا‬ ‫ما‬ ‫وكثيرا‬ ، ‫العبودية‬ ‫بفكر‬
‫ساراى‬ ‫بينما‬
:
‫كانبا‬ ‫حياته‬ ‫طوال‬ ‫عاش‬ ‫الذي‬ ‫االبن‬ ، ‫االبن‬ ‫انجبت‬ ، ‫انجبت‬ ‫عندما‬ ‫انها‬ ‫اال‬ ‫االنجاب‬ ‫في‬ ‫تاخرت‬ ‫كانت‬ ‫وان‬
‫البنين‬ ‫بروح‬ ‫حياته‬ ‫طوال‬ ‫عاش‬ ‫والذي‬ ، ‫ابيه‬ ‫بيت‬ ‫لكل‬ ‫الوارث‬ ‫وهو‬
‫هى‬
‫تعيش‬ ‫تزال‬ ‫وال‬ ‫عاشت‬ ‫انها‬ ‫اال‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كنيسة‬ ‫عن‬ ‫الوقت‬ ‫بعض‬ ‫متاخرة‬ ‫ظهرت‬ ‫وان‬ ‫التى‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫لكنيسة‬ ‫رمز‬
‫هلل‬ ‫البنوة‬ ‫ونعمة‬ ‫بروح‬
‫الفكر؟‬ ‫بهذا‬ ‫لنا‬ ‫اين‬ ‫من‬ ‫ياترى‬
‫نفسه‬ ‫الرسول‬ ‫بولس‬ ‫معلمنا‬ ‫قاله‬
‫ورسائله‬ ‫تعليمه‬ ‫في‬ ‫واستخدمها‬ ، ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫من‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫تعلم‬ ‫الذي‬
‫غالطية‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫اذ‬ ‫نفسه‬ ‫اليهودى‬ ‫الرسول‬ ‫بولس‬ ‫القديس‬ ‫يقول‬
4
-
22
:
30
َ‫ج‬ْ‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫د‬ ِ‫اح‬ َ‫و‬ ،ِ‫َان‬‫ن‬ْ‫ب‬‫ا‬ َ‫يم‬ِ‫ه‬‫ا‬َ‫ْر‬‫ب‬ِ‫إل‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬َ‫أ‬ ٌ‫وب‬ُ‫ت‬ْ‫ك‬َ‫م‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬
ِ‫ة‬َّ‫ر‬ُ‫ح‬ْ‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫َر‬‫خ‬‫اآل‬ َ‫و‬ ِ‫ة‬َ‫ي‬ ِ
‫ار‬
.
ِ‫م‬ ‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ال‬ ‫ا‬َّ‫م‬َ‫أ‬ َ‫و‬ ،ِ‫د‬َ‫س‬َ‫ج‬ْ‫ال‬ َ‫ب‬َ‫س‬َ‫ح‬ َ‫د‬ِ‫ل‬ ُ‫و‬ ِ‫ة‬َ‫ي‬ ِ
‫ار‬َ‫ج‬ْ‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ال‬ َّ‫ن‬ِ‫ك‬‫ل‬
ِ‫د‬ِ‫ع‬ ْ‫و‬َ‫م‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬َ‫ف‬ ِ‫ة‬َّ‫ر‬ُ‫ح‬ْ‫ال‬ َ‫ن‬
.
ْ‫م‬ َ‫ر‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬‫ذ‬ ُّ‫ل‬ُ‫ك‬ َ‫و‬
،ٌ‫ز‬
،ِ‫ان‬َ‫د‬ْ‫ه‬َ‫ع‬ْ‫ال‬ ‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬ ِ‫ْن‬‫ي‬َ‫ت‬‫ا‬َ‫ه‬ َّ‫ن‬َ‫أل‬
ِ‫ل‬‫ا‬ َ‫و‬ْ‫ال‬ ،َ‫ء‬‫َا‬‫ن‬‫ي‬ِ‫س‬ ِ‫ل‬َ‫ب‬َ‫ج‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫د‬َ‫ح‬َ‫أ‬
ِ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫د‬‫و‬ُ‫ب‬ُ‫ع‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬ ُ‫د‬
ُ‫ر‬َ‫ج‬‫ا‬َ‫ه‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ال‬ ،
.
َ‫ه‬ َّ‫ن‬َ‫أل‬
َ‫ر‬َ‫ج‬‫ا‬
ِ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ب‬ َ‫ر‬َ‫ع‬ْ‫ال‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ َ‫ء‬‫َا‬‫ن‬‫ي‬ِ‫س‬ ُ‫ل‬َ‫ب‬َ‫ج‬
.
ُ‫ل‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ق‬ُ‫ي‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫ك‬‫ل‬ َ‫و‬
َ‫د‬َ‫ب‬ْ‫ع‬َ‫ت‬ْ‫س‬ُ‫م‬ ‫ا‬َ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ ،َ‫ة‬َ‫ر‬ ِ
‫اض‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ َ‫يم‬ِ‫ل‬َ‫ش‬ُ‫ور‬ُ‫أ‬
‫ا‬َ‫ه‬‫ي‬ِ‫ن‬َ‫ب‬ َ‫ع‬َ‫م‬ ٌ‫ة‬
.
َّ‫ر‬ُ‫ح‬ َ‫ي‬ِ‫ه‬َ‫ف‬ ،‫ا‬ً‫ع‬‫ي‬ِ‫م‬َ‫ج‬ ‫َا‬‫ن‬ُّ‫م‬ُ‫أ‬ َ‫ي‬ِ‫ه‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ال‬ ،‫ا‬َ‫ي‬ْ‫ل‬ُ‫ع‬ْ‫ال‬ ُ‫م‬‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ش‬ُ‫ور‬ُ‫أ‬ ‫ا‬َّ‫م‬َ‫وأ‬
ٌ‫ة‬
.
ٌ‫وب‬ُ‫ت‬ْ‫ك‬َ‫م‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬َ‫أل‬
:
«
‫ا‬َ‫ع‬ْ‫ال‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ت‬َّ‫ي‬َ‫أ‬ ‫ي‬ ِ‫ح‬َ‫ر‬ْ‫ف‬‫ا‬
‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ال‬ ُ‫ر‬ِ‫ق‬
ْ‫د‬ِ‫ل‬َ‫ت‬ ْ‫م‬َ‫ل‬
.
ْ
‫ض‬َّ‫خ‬َ‫م‬َ‫ت‬َ‫ت‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ال‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ت‬َّ‫ي‬َ‫أ‬ ‫ي‬ ِ‫خ‬ُ‫ر‬ْ‫ص‬‫ا‬ َ‫و‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ِ‫ت‬ْ‫ه‬ِ‫ا‬
َ‫ل‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ر‬َ‫ث‬ْ‫ك‬َ‫أ‬ ِ‫ة‬َ‫ش‬ ِ‫وح‬ُ‫م‬ْ‫ال‬ َ‫د‬َ‫ال‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ ،
‫ا‬َ‫ه‬
ٌ‫ج‬ ْ‫و‬َ‫ز‬
»
.
ْ‫ال‬ ُ‫د‬َ‫ال‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ ،َ‫اق‬َ‫ح‬ْ‫س‬ِ‫إ‬ ُ‫ير‬ِ‫َظ‬‫ن‬َ‫ف‬ ُ‫ة‬ َ‫و‬ْ‫خ‬ِ‫اإل‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُّ‫ي‬َ‫أ‬ ُ‫ن‬ْ‫َح‬‫ن‬ ‫ا‬َّ‫م‬َ‫أ‬ َ‫و‬
ِ‫د‬ِ‫ع‬ ْ‫و‬َ‫م‬
.
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week
Jesus in the Old Testament & Passion week

More Related Content

Similar to Jesus in the Old Testament & Passion week

Bible mistakes 11 وفقا للمسيح
Bible mistakes 11 وفقا للمسيحBible mistakes 11 وفقا للمسيح
Bible mistakes 11 وفقا للمسيحabdallahmedhat5
 
053 5 jul. 2015 am دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتنا
053 5 jul. 2015 am   دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتنا053 5 jul. 2015 am   دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتنا
053 5 jul. 2015 am دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتناIbrahimia Church Ftriends
 
جلسة في جامعة الظلام
جلسة في جامعة   الظلامجلسة في جامعة   الظلام
جلسة في جامعة الظلامmagdy-f
 
053 5 jul. 2015 am دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتنا
053 5 jul. 2015 am   دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتنا053 5 jul. 2015 am   دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتنا
053 5 jul. 2015 am دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتناIbrahimia Church Ftriends
 
مغالطات أكذوبة أن الكون نشأ من لا شيء دون الحاجة لخالق
مغالطات أكذوبة أن الكون نشأ من لا شيء دون الحاجة لخالقمغالطات أكذوبة أن الكون نشأ من لا شيء دون الحاجة لخالق
مغالطات أكذوبة أن الكون نشأ من لا شيء دون الحاجة لخالقربيع أحمد
 
مراحل نمو الانسان روعة جدا
مراحل نمو الانسان   روعة جدامراحل نمو الانسان   روعة جدا
مراحل نمو الانسان روعة جداamr hassaan
 
فلينظر الانسان مما خلق
فلينظر الانسان مما خلقفلينظر الانسان مما خلق
فلينظر الانسان مما خلقshimooooo
 
مراحل خلق الانسان
مراحل خلق الانسانمراحل خلق الانسان
مراحل خلق الانسانshimaaellithy
 
مراحل خلق الانسان
مراحل خلق الانسانمراحل خلق الانسان
مراحل خلق الانسانshimaaellithy
 
مراحل نمو الانسان روعة جدا
مراحل نمو الانسان   روعة جدامراحل نمو الانسان   روعة جدا
مراحل نمو الانسان روعة جداguestf7e0e4
 
Stages of embryo development
Stages of embryo developmentStages of embryo development
Stages of embryo developmentcollege
 
فلينظر الإنسان مم خُلق
فلينظر الإنسان مم خُلقفلينظر الإنسان مم خُلق
فلينظر الإنسان مم خُلقF El Mohdar
 
تطور خلق[1]..
تطور  خلق[1]..تطور  خلق[1]..
تطور خلق[1]..Teacher
 
خواطر اسلامية ترم اول 3 ع
خواطر اسلامية ترم اول 3 عخواطر اسلامية ترم اول 3 ع
خواطر اسلامية ترم اول 3 عأمنية وجدى
 
الأديان والعلمانية2003
الأديان والعلمانية2003الأديان والعلمانية2003
الأديان والعلمانية2003surg_amr
 

Similar to Jesus in the Old Testament & Passion week (20)

Bible mistakes 11 وفقا للمسيح
Bible mistakes 11 وفقا للمسيحBible mistakes 11 وفقا للمسيح
Bible mistakes 11 وفقا للمسيح
 
053 5 jul. 2015 am دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتنا
053 5 jul. 2015 am   دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتنا053 5 jul. 2015 am   دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتنا
053 5 jul. 2015 am دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتنا
 
من هو الله
من هو اللهمن هو الله
من هو الله
 
جلسة في جامعة الظلام
جلسة في جامعة   الظلامجلسة في جامعة   الظلام
جلسة في جامعة الظلام
 
053 5 jul. 2015 am دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتنا
053 5 jul. 2015 am   دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتنا053 5 jul. 2015 am   دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتنا
053 5 jul. 2015 am دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من حساباتنا
 
مغالطات أكذوبة أن الكون نشأ من لا شيء دون الحاجة لخالق
مغالطات أكذوبة أن الكون نشأ من لا شيء دون الحاجة لخالقمغالطات أكذوبة أن الكون نشأ من لا شيء دون الحاجة لخالق
مغالطات أكذوبة أن الكون نشأ من لا شيء دون الحاجة لخالق
 
فلينظر ال[1]
فلينظر ال[1]فلينظر ال[1]
فلينظر ال[1]
 
مراحل نمو الانسان روعة جدا
مراحل نمو الانسان   روعة جدامراحل نمو الانسان   روعة جدا
مراحل نمو الانسان روعة جدا
 
خلق الانسان
خلق الانسانخلق الانسان
خلق الانسان
 
فلينظر الانسان مما خلق
فلينظر الانسان مما خلقفلينظر الانسان مما خلق
فلينظر الانسان مما خلق
 
Sb7an Allah
Sb7an AllahSb7an Allah
Sb7an Allah
 
مراحل خلق الانسان
مراحل خلق الانسانمراحل خلق الانسان
مراحل خلق الانسان
 
مراحل خلق الانسان
مراحل خلق الانسانمراحل خلق الانسان
مراحل خلق الانسان
 
مراحل نمو الانسان روعة جدا
مراحل نمو الانسان   روعة جدامراحل نمو الانسان   روعة جدا
مراحل نمو الانسان روعة جدا
 
Stages of embryo development
Stages of embryo developmentStages of embryo development
Stages of embryo development
 
فلينظر الإنسان مم خُلق
فلينظر الإنسان مم خُلقفلينظر الإنسان مم خُلق
فلينظر الإنسان مم خُلق
 
تطور خلق[1]..
تطور  خلق[1]..تطور  خلق[1]..
تطور خلق[1]..
 
خواطر اسلامية ترم اول 3 ع
خواطر اسلامية ترم اول 3 عخواطر اسلامية ترم اول 3 ع
خواطر اسلامية ترم اول 3 ع
 
من هو يسوع هذا ؟
من هو يسوع هذا ؟من هو يسوع هذا ؟
من هو يسوع هذا ؟
 
الأديان والعلمانية2003
الأديان والعلمانية2003الأديان والعلمانية2003
الأديان والعلمانية2003
 

More from RamezAntakia1

Surgical Portfolio CST apply Presentation
Surgical Portfolio CST apply PresentationSurgical Portfolio CST apply Presentation
Surgical Portfolio CST apply PresentationRamezAntakia1
 
Welcome Intro-Presentation_LDH_June 2017
Welcome Intro-Presentation_LDH_June 2017Welcome Intro-Presentation_LDH_June 2017
Welcome Intro-Presentation_LDH_June 2017RamezAntakia1
 
Surgical consenting clinical audit -2019
Surgical consenting clinical audit -2019Surgical consenting clinical audit -2019
Surgical consenting clinical audit -2019RamezAntakia1
 
ERCP procedure/management and literature review
ERCP procedure/management and literature reviewERCP procedure/management and literature review
ERCP procedure/management and literature reviewRamezAntakia1
 
multi-sDNA versus faecal immunochemical testing
multi-sDNA versus faecal immunochemical testingmulti-sDNA versus faecal immunochemical testing
multi-sDNA versus faecal immunochemical testingRamezAntakia1
 
Gallstone Disease and management teaching
Gallstone Disease and management teachingGallstone Disease and management teaching
Gallstone Disease and management teachingRamezAntakia1
 
Updates in Coloproctology & colorectal surgery
Updates in Coloproctology & colorectal surgeryUpdates in Coloproctology & colorectal surgery
Updates in Coloproctology & colorectal surgeryRamezAntakia1
 

More from RamezAntakia1 (7)

Surgical Portfolio CST apply Presentation
Surgical Portfolio CST apply PresentationSurgical Portfolio CST apply Presentation
Surgical Portfolio CST apply Presentation
 
Welcome Intro-Presentation_LDH_June 2017
Welcome Intro-Presentation_LDH_June 2017Welcome Intro-Presentation_LDH_June 2017
Welcome Intro-Presentation_LDH_June 2017
 
Surgical consenting clinical audit -2019
Surgical consenting clinical audit -2019Surgical consenting clinical audit -2019
Surgical consenting clinical audit -2019
 
ERCP procedure/management and literature review
ERCP procedure/management and literature reviewERCP procedure/management and literature review
ERCP procedure/management and literature review
 
multi-sDNA versus faecal immunochemical testing
multi-sDNA versus faecal immunochemical testingmulti-sDNA versus faecal immunochemical testing
multi-sDNA versus faecal immunochemical testing
 
Gallstone Disease and management teaching
Gallstone Disease and management teachingGallstone Disease and management teaching
Gallstone Disease and management teaching
 
Updates in Coloproctology & colorectal surgery
Updates in Coloproctology & colorectal surgeryUpdates in Coloproctology & colorectal surgery
Updates in Coloproctology & colorectal surgery
 

Jesus in the Old Testament & Passion week

  • 1. ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬
  • 2. ‫فترة‬ ‫في‬ ‫قضاه‬ ‫االخيرالذي‬ ‫االسبوع‬ ‫واحداث‬ ، ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫اعمال‬ ‫نتتبع‬ ‫ونحن‬ ‫والصعود‬ ‫والقيامة‬ ‫الصلب‬ ‫وقبل‬ ‫بالجسد‬ ‫بيننا‬ ‫خدمته‬ ‫نفهم‬ ‫ان‬ ‫اردنا‬ ‫اذا‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫فاننا‬ ‫االخير‬ ‫االسبوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫يحدث‬ ‫وما‬ ‫المسيح‬ ‫واعمال‬ ‫خطوات‬ ‫االهميه‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫وهو‬ ، ‫جدا‬ ‫به‬ ‫مرتبط‬ ‫آخرا‬ ‫عمال‬ ‫جيدا‬ ‫نفهم‬ ‫ان‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫فاننا‬ ‫ان‬ ‫نحتاج‬ ‫اننا‬ ‫هو‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫نراه‬ ‫لما‬، ‫الدهور‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫واعداداته‬ ‫االزليه‬ ‫االلهية‬ ‫خطتة‬ ‫نتتبع‬ ‫وجودالسيد‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫وايضا‬ ، ‫األخير‬ ‫االسبوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫بالجسد‬ ‫المسيح‬ ‫يخص‬ ‫و‬ ،‫مركز‬ ‫روحي‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫سنوات‬ ‫عده‬ ‫منذ‬ ‫ابتدانا‬ ‫لذلك‬ ‫وهو‬ ‫المقدس‬ ‫ايماننا‬ ‫ايضا‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫موضوع‬ ‫هو‬
  • 3. ‫بتتبع‬ ‫فقط‬ ‫ويكتفي‬ ، ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫في‬ ‫والترتيبات‬ ‫االعدادات‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫الن‬ ‫والموت‬ ‫بالصلب‬ ‫تنتهي‬ ‫والتى‬ ‫فيها‬ ‫يجوز‬ ‫التى‬ ‫واالالم‬ ، ‫االالم‬ ‫اسبوع‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫خطوات‬ ‫فقط‬ ، ‫الصليب‬ ‫على‬ ‫البر‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫اعلى‬ ‫قدم‬ ، ‫فاضل‬ ‫بار‬ ‫رجل‬ ‫اال‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫يري‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫موته‬ ‫في‬ ‫وتسببوا‬ ‫االشرار‬ ‫بعض‬ ‫عليه‬ ‫تآمر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬، ‫الجسدية‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫والفضيلة‬ ‫على‬ ‫الصليب‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الرئيسى‬ ‫والهدف‬ ‫االساسي‬ ‫المعنى‬ ‫تماما‬ ‫ويختفي‬ ‫يتوه‬ ‫تاكيد‬ ‫وبكل‬ ‫العجيبة‬ . ‫القديم‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫حدثت‬ ‫مؤلمة‬ ‫بشرية‬ ‫قصة‬ ‫مجرد‬ ، ‫االلهي‬ ‫العمل‬ ‫قصه‬ ‫تصبح‬ ‫تاكيد‬ ‫وبكل‬ ‫بار‬ ‫لشخص‬ . ‫االمر‬ ‫ان‬ ، ‫وراءها‬ ‫من‬ ‫االلهيه‬ ‫والخطة‬ ، ‫االعدادات‬ ‫لهذه‬ ‫وفهمنا‬ ‫معرفتنا‬ ‫اهميه‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫وما‬ ‫حياتن‬ ‫مصير‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫عليه‬ ‫يتوقف‬ ‫الذي‬ ‫الروحي‬ ‫ايماننا‬ ‫ويخص‬ ، ‫فينا‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫حياة‬ ‫يخص‬ ‫ا‬ ‫انما‬ ‫الجسدية‬ ‫كله‬ ‫االبدي‬ ‫مصيرنا‬ ‫ايضا‬ .
  • 4. ‫لها‬ ‫االزليه‬ ‫واالعدادات‬ ‫االزليه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫فهم‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫بالفعل‬ ‫وبدنا‬ ‫اسئلة‬ ‫عده‬ ‫امامنا‬ ‫وكانت‬ ‫؟‬ ‫االلهية‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫معرفة‬ ‫اهمية‬ ‫ما‬ ‫؟‬ ‫االلهية‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫بدأت‬ ‫ومتى‬ ‫؟‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫االلهي‬ ‫الهدف‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ترى‬ ‫يا‬ ‫؟‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫لتحقيق‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫االلهي‬ ‫العمل‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫بدات‬ ‫متى‬ ‫معرفه‬ ‫هو‬ ‫فهمها‬ ‫واهميه‬ ، ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫اهميه‬ ‫يؤكد‬ ‫شيء‬ ‫اول‬ ‫ربما‬ ‫االلهيه‬ . ، ‫آدم‬ ‫لسقوط‬ ‫فعل‬ ‫كرد‬ ‫وجاءت‬ ، ‫آدم‬ ‫سقوط‬ ‫مع‬ ‫بدات‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫يظن‬ ‫البعض‬ ‫كان‬ ‫ربما‬ ‫السقوط‬ ‫بعد‬ ‫آدم‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫الذي‬ ‫الفساد‬ ‫الصالح‬ ‫الهي‬ ‫وكعمل‬ !! ‫االلهية‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫يكتشف‬ ، ‫االزليه‬ ‫االلهية‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يدقق‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫فهو‬ ‫عجيب‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫هللا‬ ‫ذهن‬ ‫في‬ ‫كانت‬ . ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫بداية‬ ‫هو‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫حواء‬ ‫وامنا‬ ‫آدم‬ ‫االول‬ ‫ابونا‬ ‫سقوط‬ ‫وان‬ ‫؟‬ ‫االستنتاج‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫لنا‬ ‫اين‬ ‫من‬ ‫كيف‬ ‫ترى‬ ‫يا‬
  • 5. ‫العجيبة‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذه‬ ‫نفهم‬ ‫ان‬ ‫جدا‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ . ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سيظهر‬ ‫ما‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫انه‬ ، ‫خطة‬ ‫لنفسه‬ ‫وضع‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫يصنع‬ ‫هو‬ ‫فيما‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫فيه‬ ‫وبنفسه‬ ‫ذاته‬ ‫عن‬ ‫ليعلن‬ ‫المادي‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫سيظهر‬ ، ‫ما‬ ‫صورة‬ ، ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫الخالق‬ ‫ذهن‬ ‫في‬ ‫كان‬ . ‫الكون‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫سيظهر‬ ‫معينه‬ ‫وطبيعة‬ ‫صورة‬ ‫لنفسه‬ ‫وضع‬ ‫لقد‬ . ‫صفتين‬ ‫فيها‬ ‫نجد‬ ‫االقل‬ ‫على‬ ، ‫صفات‬ ‫بعده‬ ‫والطبيعه‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫تتصف‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫وهنا‬ : 1 ) ‫الكمال‬ ‫صورة‬ ‫انها‬ . ‫التى‬ ‫الصورة‬ ‫هي‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫لذلك‬ ، ‫ذاته‬ ‫هللا‬ ‫تخص‬ ‫الصورة‬ ‫فهذه‬ ‫االلهي‬ ‫بالظهور‬ ‫تليق‬ . ‫الكامله‬ ‫الصورة‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫هي‬ 2 ) ‫غريبة‬ ‫ليست‬ ‫انها‬ . ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سيعيشون‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫والتخاطب‬ ‫التعارف‬ ‫وسيله‬ ‫هي‬ ‫ستكون‬ ‫الصورة‬ ‫فهذه‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫لكي‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سيعيش‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫مخيفة‬ ‫او‬ ، ‫غريبه‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫اال‬ ‫الضروري‬ ‫كان‬ ‫لذلك‬ ‫معه‬ ‫والتعامل‬ ‫رؤيته‬ ‫من‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ . ‫هو‬ ‫الخالق‬ ‫بينما‬ ، ‫محدوده‬ ‫وقدرتها‬ ، ‫محدوده‬ ‫مخلوقات‬ ‫هي‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سيعيش‬ ‫من‬ ‫جميع‬ ‫الن‬ ‫ولكن‬ ‫له‬ ‫صورة‬ ‫له‬ ‫يتخيلوا‬ ‫ان‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سيعشون‬ ‫من‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫والذي‬ ، ‫الغيرمحدود‬ ‫لذلك‬ .
  • 6. ‫لهذا‬ ‫اعطى‬ ‫انه‬ ‫كان‬ ، ‫مخلوقاته‬ ‫الحد‬ ‫محبتة‬ ‫من‬ ‫الخالق‬ ‫فاهلل‬ ، ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫فكر‬ ‫اروع‬ ‫ما‬ ‫لظهوره‬ ‫كتمهيد‬ ، ‫الكون‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫سيظهر‬ ‫التي‬ ‫الكاملة‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫المخلوق‬ . ‫االنسان‬ ‫هو‬ ‫المخلوق‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫االنسان‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫وهكذا‬ ، ‫خلقته‬ ‫في‬ ، ‫االنسان‬ ‫ناله‬ ‫الذي‬ ‫الشرف‬ ‫وهذا‬ ‫الكرامة‬ ‫هذه‬ ‫اعظم‬ ‫ما‬ ‫حقا‬ ‫لذلك‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫ليظهر‬ ‫هللا‬ ‫وضعها‬ ‫التى‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫االنسان‬ ‫هذا‬ ‫خلق‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫ما‬ ‫يوما‬ ‫الكون‬ ‫؟‬ ‫به‬ ‫اتينا‬ ‫اين‬ ‫من‬ ‫؟‬ ‫الكالم‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫ماهو‬ ‫ترى‬ ‫يا‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫عنه‬ ‫يحدثنا‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ .
  • 7. ‫دائما‬ ‫اليه‬ ‫نرجع‬ ‫لذلك‬ ‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫قائدنا‬ ‫وهو‬ ، ‫المقدس‬ ‫بالكتاب‬ ‫نؤمن‬ ‫الننا‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫نقرأه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ( ‫ص‬ 1 ) ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫االول‬ ‫االنسان‬ ‫خلق‬ ‫عندما‬ ‫انه‬ : ‫ه‬‫هللا‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫و‬ : « ،‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ه‬َ‫ب‬َ‫ش‬َ‫ك‬ ‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ت‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ان‬َ‫س‬ْ‫ن‬ِ‫اإل‬ ‫ه‬‫ل‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ن‬ .. . ِ‫ه‬ِ‫ت‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ان‬َ‫س‬ْ‫ن‬ِ‫اإل‬ ‫ه‬‫هللا‬ َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬َ‫ف‬ . َ‫ل‬َ‫خ‬ ِ‫هللا‬ ِ‫ة‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ه‬‫ه‬َ‫ق‬ . ْ‫م‬‫ه‬‫ه‬َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ‫ى‬َ‫ث‬ْ‫ن‬‫ه‬‫أ‬َ‫و‬ ‫ا‬ً‫َر‬‫ك‬َ‫ذ‬ ( ‫تكوين‬ 1 : 26 & 27 ) ‫؟؟‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يتحدث‬ ‫ترى‬ ‫يا‬ ‫صورة‬ ‫اي‬ ‫عن‬ ‫؟‬ ‫اللحظات‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫صورة‬ ‫له‬ ‫نرى‬ ‫ان‬ ‫نستطيع‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الكون‬ ‫مالىء‬ ‫الخالق‬ ‫فهو‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫يوما‬ ‫بها‬ ‫سيظهر‬ ‫التى‬ ‫الصورة‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ ‫انه‬ ‫الكون‬ . ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫يصنع‬ ‫وهو‬ ‫هللا‬ ‫ذهن‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫والتى‬
  • 8. ‫وحواء‬ ‫آدم‬ ‫االول‬ ‫االنسان‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫الصورة‬ ‫تلك‬ ‫على‬ . ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ‫االعالنات‬ ‫اول‬ ‫مسبقا‬ ‫الموجوده‬ ‫االلهية‬ ‫الخطة‬ ‫بدايات‬ ‫عن‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫ذهن‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫فهي‬ ، ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫اهمية‬ ‫تظهر‬ ‫ذلك‬ ‫وبسبب‬ ‫نفسه‬ ‫االنسان‬ ‫خلقه‬ ‫قبل‬ ‫حتى‬ ‫هللا‬ ‫ذهن‬ ‫حقا‬ ‫االنسان‬ ‫لخلقه‬ ‫سابقة‬ ، ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ ‫االلهي‬ ‫الظهور‬ ‫خطة‬ ‫نفسه‬ .
  • 9. ‫االنسان‬ ‫ناله‬ ‫الذي‬ ‫العظيم‬ ‫الشرف‬ ‫هذا‬ ‫وبسبب‬ ‫ولذلك‬ ‫لذلك‬ ‫ككائن‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ، ‫آدم‬ ، ‫االول‬ ‫االنسان‬ ‫يظهر‬ ‫ان‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫نف‬ ‫المالئكية‬ ‫الكائنات‬ ‫حتى‬ ، ‫المخلوقات‬ ‫باقي‬ ‫عن‬ ‫ومتميز‬ ،‫فريد‬ ‫سها‬ ‫هللا‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫مخلوق‬ ‫فهو‬ ، ‫عنها‬ ‫متميز‬ ‫مخلوق‬ ‫فهو‬ ، . ‫من‬ ‫مستو‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫خلقته‬ ‫في‬ ‫االرادة‬ ‫وحرية‬ ، ‫والمعرفة‬ ، ‫الحكمة‬ ، ‫فهو‬ ، ‫هللا‬ ‫بصورة‬ ‫يليق‬ ‫راق‬ ‫مستو‬ ‫بالحقيقة‬ ‫المستوى‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫كشبهه‬ ، ‫هللا‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫مخلوق‬ . ‫ل‬ ‫نماذج‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫يحدثنا‬ ‫كما‬ ‫االنسان‬ ‫خلقه‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫ورأينا‬ ‫هذه‬
  • 10. ‫االنسان‬ ‫هذا‬ ‫سقوط‬ ‫جاء‬ ‫ثم‬ ‫ارادته‬ ‫وكامل‬ ، ‫اختياراته‬ ‫وبكل‬ ، ‫حريته‬ ‫بكامل‬ ‫لالسف‬ ‫السقوط‬ ‫لهذا‬ ‫الحتميه‬ ‫النتيجة‬ ‫وكانت‬ ‫واختلطت‬ ، ‫االول‬ ‫االنسان‬ ‫عليها‬ ‫خلق‬ ‫التى‬ ‫الكامله‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫تشوهت‬ ‫ان‬ ‫الراقية‬ ‫الصورة‬ ‫تلك‬ ‫وتشوهت‬ ‫السقوط‬ ‫بنتائج‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ . ‫فيها‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ، ‫البر‬ ‫صفاتات‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ، ‫جديده‬ ‫اموراخرى‬ ‫بمعرفه‬ ‫اختلطت‬ ‫نقيا‬ ‫برا‬ ‫فيها‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الحكمة‬ ‫صفات‬ ‫كامل‬ ‫نقيه‬ ‫حكمة‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ‫جديدة‬ ‫بافكار‬ ‫اختلطت‬ ‫ة‬ ‫فيها‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫االرادة‬ ‫حريه‬ ‫اتجاهات‬ ‫الى‬ ‫تميل‬ ‫واصبحت‬ ‫اتجاهها‬ ‫انحرف‬ ، ‫عاقلة‬ ‫حرية‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ‫اخري‬ ‫الكاملة‬ ‫االلهيه‬ ‫الحضرة‬ ‫من‬ ‫بالخروج‬ ، ‫عليه‬ ‫االول‬ ‫االلهي‬ ‫الحكم‬ ‫وجاء‬ .
  • 11. ‫اختياراته‬ ‫نتائج‬ ‫االول‬ ‫االنسان‬ ‫يحصد‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫وكان‬ ‫االولى‬ ‫صورته‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫الذي‬ ‫والتشوه‬ ‫السقوط‬ ‫نتائج‬ ‫اول‬ ‫وكانت‬ . ‫تنبت‬ ‫زراعية‬ ‫تربة‬ ‫مثل‬ ، ‫المشوهة‬ ‫الجديدة‬ ‫االنسانيه‬ ‫طبيعته‬ ‫هذه‬ ‫اصبحت‬ ‫ان‬ ‫تشبهه‬ ‫مخلوقات‬ ‫االول‬ ‫االنسان‬ ‫فاعطت‬ ، ‫وحسكا‬ ‫شوكا‬ ‫له‬ ‫قتل‬ ‫ان‬ ‫االشواك‬ ‫اول‬ ‫وكانت‬ ، ‫وهابيل‬ ‫قايين‬ ‫هما‬ ‫ابنان‬ ‫االول‬ ‫لالنسان‬ ‫ولد‬ ‫فقد‬ ‫هابيل‬ ‫اخوه‬ ‫قايين‬ . ‫بالرفض‬ ‫القاتل‬ ‫قايين‬ ‫على‬ ‫الثاني‬ ‫االلهي‬ ‫الحكم‬ ‫وجاء‬ ‫من‬ ‫الكامل‬ ‫والطرد‬ ، ‫هللا‬ ‫حضرة‬ ‫في‬ ‫الوجود‬ . ‫قايين‬ ‫والشرير‬ ‫الخاطىء‬ ‫االخ‬ ‫وعاش‬ ، ‫هابيل‬ ‫البار‬ ‫قتل‬ ‫وبينما‬ . ‫البشري‬ ‫للجنس‬ ‫جديدة‬ ‫بداية‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫وكان‬
  • 12. ‫شيث‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫وحواء‬ ‫آلدم‬ ‫ثالثا‬ ‫ابنا‬ ‫وولد‬ ‫الجديده‬ ‫البداية‬ ‫جاءت‬ ‫ثم‬ ‫آدم‬ ‫ابن‬ ‫شيث‬ ‫عن‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫نقراه‬ ‫ما‬ ‫اعجب‬ ‫وما‬ ، ‫قايين‬ ‫اخوه‬ ‫قتله‬ ‫الذي‬ ‫هابيل‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫لها‬ ‫وكان‬ ‫حواء‬ ‫امنا‬ ‫ولدته‬ ‫الذي‬ ‫ًا‬‫د‬َ‫ل‬ َ‫و‬ َ‫د‬َ‫ل‬ َ‫و‬ َ‫و‬ ،ً‫ة‬َ‫ن‬َ‫س‬ َ‫ين‬ِ‫ث‬َ‫ال‬َ‫ث‬ َ‫و‬ ً‫ة‬َ‫ئ‬ِ‫م‬ ُ‫م‬َ‫د‬‫آ‬ َ ‫اش‬َ‫ع‬ َ‫و‬ ِ‫ه‬ِ‫ت‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬َ‫ك‬ ِ‫ه‬ِ‫ه‬َ‫ب‬َ‫ش‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫و‬ ‫ا‬ً‫ث‬‫ي‬ِ‫ش‬ ُ‫ه‬َ‫م‬ْ‫س‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ع‬َ‫د‬ ( ‫تك‬ 5 : 3 ) ‫العبارتين‬ ‫هاتين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫الفارق‬ ‫ونالحظ‬ ‫جيدا‬ ‫نتوقف‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫وهنا‬ ‫ه‬‫هللا‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫و‬ : « ،‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ه‬َ‫ب‬َ‫ش‬َ‫ك‬ ‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ت‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ان‬َ‫س‬ْ‫ن‬ِ‫اإل‬ ‫ه‬‫ل‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ن‬ ... ِ‫ه‬ِ‫ت‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ان‬َ‫س‬ْ‫ن‬ِ‫اإل‬ ‫ه‬‫هللا‬ َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬َ‫ف‬ . ‫ه‬‫ه‬َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ِ‫هللا‬ ِ‫ة‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ . ً‫َر‬‫ك‬َ‫ذ‬ ْ‫م‬‫ه‬‫ه‬َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ‫ى‬َ‫ث‬ْ‫ن‬‫ه‬‫أ‬َ‫و‬ ‫ا‬ ( ‫تكوين‬ 1 : 26 & 27 ) ‫بين‬ ‫وما‬ ِ‫ه‬َ‫ب‬َ‫ش‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ًا‬‫د‬َ‫ل‬َ‫و‬ َ‫د‬َ‫ل‬َ‫و‬َ‫و‬ ،ً‫ة‬َ‫ن‬َ‫س‬ َ‫ين‬ِ‫ث‬َ‫ال‬َ‫ث‬َ‫و‬ ً‫ة‬َ‫ئ‬ِ‫م‬ ‫ه‬‫م‬َ‫د‬‫آ‬ َ ‫َاش‬‫ع‬َ‫و‬ ‫ا‬ً‫ث‬‫ي‬ِ‫ش‬ ‫ه‬‫ه‬َ‫م‬ْ‫س‬‫ا‬ ‫َا‬‫ع‬َ‫د‬َ‫و‬ ِ‫ه‬ِ‫ت‬َ‫ور‬‫ه‬‫ص‬َ‫ك‬ ِ‫ه‬ ( ‫تك‬ 5 : 3 )
  • 13. ‫الصورتين‬ ‫بين‬ ‫الفارق‬ ‫اوسع‬ ‫ما‬ : ‫آدم‬ ‫صورة‬ ‫هللا‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫وقتها‬ ‫وكان‬ ، ‫السقوط‬ ‫وقبل‬ ‫اوال‬ ‫هللا‬ ‫خلقه‬ ‫عندما‬ ‫شيث‬ ‫وصورة‬ ، ‫سقطت‬ ‫التي‬ ‫الصوره‬ ‫انها‬ ، ‫الحاليه‬ ‫آدم‬ ‫ابيه‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫المولود‬ ‫المشوهة‬ ‫الصورة‬ ‫انها‬ ‫األولى‬ ‫آدم‬ ‫صورة‬ ‫ليست‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ ‫هي‬ !!!!!! ‫هللا‬ ‫الوالد‬ ‫الجديد‬ ‫المصدر‬ ‫سيصبح‬ ‫الذي‬ ‫شيث‬ . ، ‫قايين‬ ‫اخوه‬ ‫بيد‬ ‫المقتول‬ ،‫البار‬ ‫هابيل‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫ولد‬ ‫انه‬ ‫المحسوب‬ ‫شيث‬ ‫المشوهة‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫ولد‬ ‫المسكين‬ ‫شيث‬ !!!! ‫هللا‬ ‫اوالد‬ ‫سيحسبون‬ ‫الذين‬ ، ‫وحواء‬ ‫آدم‬ ‫اوالد‬ ‫كل‬ ‫سيولد‬ ‫شيث‬ ‫نسل‬ ‫ومن‬ ‫اوالد‬ ‫وكل‬ ‫البشرى‬ ‫الجنس‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫سيولد‬ ، ‫المشوهة‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫حقا‬ ‫آدم‬ ‫اوالد‬ ، ‫شيث‬
  • 14. ‫الصادمة‬ ‫الحقيقة‬ ‫تظهر‬ ‫وهنا‬ ، ‫صورته‬ ‫على‬ ‫االنسان‬ ‫خلق‬ ‫الذي‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫هل‬ ‫ملء‬ ‫في‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫بنفس‬ ‫ليظهر‬ ، ‫الزمان‬ ‫؟‬ ‫المشوهه‬ ‫الصوره‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يظهر‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬ ‫مستحيل‬ ، ‫لظهورة‬ ‫لالعداد‬ ‫جديده‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫بدا‬ ‫ولذلك‬ ‫المشوهه‬ ‫االنسان‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫في‬ ‫االنسان‬ ‫اوجدها‬ ‫التى‬ ‫التشوهات‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫تماما‬ ‫الخاليه‬ ‫االولى‬ ‫الصورة‬ ‫في‬ ‫انما‬ ‫نفسه‬
  • 15. ‫وهكذا‬ ‫التى‬ ‫نفسها‬ ‫االلهية‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫اكمال‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫بدأ‬ ‫االنسان‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ، ‫يتغير‬ ‫ال‬ ‫فاهلل‬ ‫االزل‬ ‫منذ‬ ‫ووضعها‬ ‫سبق‬ ‫اوال‬ : ‫بحسب‬ ‫خليقته‬ ‫في‬ ‫ذاته‬ ‫ويعلن‬ ، ‫خلقه‬ ‫الذي‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫بنفسه‬ ‫ليظهر‬ ‫وسقوطه‬ ‫االنسان‬ ‫خلقه‬ ‫وقبل‬ ‫االولى‬ ‫خطته‬ ‫نفس‬ . ، ‫اهدافها‬ ‫الى‬ ‫واضيف‬ ‫هو‬ ‫آخرا‬ ‫هدفا‬ ‫ثانيا‬ : ‫بسبب‬ ‫االنسان‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫تسربت‬ ‫التى‬ ‫التشوهات‬ ‫يصلح‬ ‫لكي‬ ‫هللا‬ ‫وخلقه‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫االولى‬ ‫الصورة‬ ‫تلك‬ ‫نفس‬ ‫لالنسان‬ ‫ويعيد‬ ‫السقوط‬ ، ‫عليها‬
  • 16. ‫تاكيد‬ ‫وبكل‬ ‫وتوقعاته‬ ‫االنسان‬ ‫قدرة‬ ‫يفوق‬ ‫االلهى‬ ‫الظهور‬ ‫هذا‬ ‫الن‬ . ‫خصوصا‬ : ، ‫صورته‬ ‫تشوهت‬ ‫بعدما‬ ‫لحكمته‬ ‫فقدانه‬ ‫وبعد‬ ‫قبل‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫لمعرفته‬ ‫وخسارتة‬ . ‫لذلك‬ ‫ان‬ ‫االلهي‬ ‫الظهور‬ ‫هذا‬ ‫قبل‬ ‫جدا‬ ‫والحتمي‬ ‫جدا‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫والكون‬ ‫االنسان‬ ‫وفهم‬ ‫لقدرة‬ ‫الفائق‬ ‫العظيم‬ ‫الظهور‬ ‫لهذا‬ ‫هللا‬ ‫يعد‬ ‫القواعد‬ ‫بعض‬ ‫ارساء‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫الظهور‬ ‫لهذا‬ ‫االعداد‬ ‫طريق‬ ‫وفي‬ ‫البشرى‬ ‫الذهن‬ ‫في‬ ‫والمبادىء‬
  • 17. ‫الظهور‬ ‫هذا‬ ‫قبل‬ ‫البشري‬ ‫والفكر‬ ‫الذهن‬ ‫في‬ ، ‫االهميه‬ ‫غايه‬ ‫في‬ ‫ومباديء‬ ‫قواعد‬ ‫ارساء‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬ . ‫انها‬ ‫والمبادىء‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫اهداف‬ ‫من‬ : 1 ) ، ‫االلهي‬ ‫الظهور‬ ‫فكرة‬ ‫وفهم‬ ‫تقبل‬ ‫من‬ ‫ليتمكن‬ ‫البشرى‬ ‫بالذهن‬ ‫وترتفع‬ ‫ترتقى‬ 2 ) ، ‫االلهي‬ ‫الظهور‬ ‫كيفيه‬ ‫عن‬ ‫وتشرح‬ ‫تعلن‬ 3 ) ،‫الظهور‬ ‫هذا‬ ‫اهداف‬ ‫عن‬ ‫تعلن‬ 4 ) ‫الظهور‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫عمل‬ ‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫تعلن‬ ‫ولذلك‬ ، ‫دقيقا‬ ‫اعدادا‬ ‫الظهور‬ ‫لهذا‬ ‫االلهى‬ ‫االعداد‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ، ‫طويلة‬ ‫وازمنة‬ ‫اجياال‬ ‫ستغرق‬ ‫اعدادا‬ ‫جدا‬ ‫كثيرة‬ ‫ايضاح‬ ‫ووسائل‬ ، ‫لنماذج‬ ‫احتاج‬ ‫اعدادا‬ . ‫عجيبة‬ ‫ودقة‬ ‫بحكمة‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫اعدها‬ ‫جدا‬ ‫العظيم‬ ‫لظهورة‬ ‫لهذا‬ ‫المناسب‬ ‫والوقت‬ ، ‫الزمان‬ ‫ملء‬ ‫ياتي‬ ‫ان‬ ‫الى‬
  • 18. ‫من‬ ‫شىء‬ ‫بسيطة‬ ‫بصورة‬ ‫ولو‬ ‫ونفهم‬ ‫نتعرف‬ ‫ان‬ ‫نحتاج‬ ‫تاكيد‬ ‫وبكل‬ ، ‫جدا‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫اعدادات‬ ‫قلنا‬ ‫فكما‬ ‫بتتبع‬ ‫فقط‬ ‫ويكتفي‬ ، ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫في‬ ‫والترتيبات‬ ‫االعدادات‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫والموت‬ ‫بالصلب‬ ‫تنتهي‬ ‫والتى‬ ‫فيها‬ ‫يجوز‬ ‫التى‬ ‫واالالم‬ ، ‫االالم‬ ‫اسبوع‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫خطوات‬ ‫فقط‬ ، ‫الصليب‬ ‫على‬ ‫حيا‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫اعلى‬ ‫قدم‬ ، ‫فاضل‬ ‫بار‬ ‫رجل‬ ‫اال‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫يري‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ ‫ة‬ ‫في‬ ‫وتسببوا‬ ‫االشرار‬ ‫بعض‬ ‫عليه‬ ‫تآمر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬، ‫الجسدية‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫والفضيلة‬ ‫البر‬ ‫موته‬ ‫الصليب‬ ‫على‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الرئيسى‬ ‫والهدف‬ ‫االساسي‬ ‫المعنى‬ ‫تماما‬ ‫ويختفي‬ ‫يتوه‬ ‫تاكيد‬ ‫وبكل‬ ‫العجيبة‬ . ‫القديم‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫حدثت‬ ‫مؤلمة‬ ‫بشرية‬ ‫قصة‬ ‫مجرد‬ ، ‫االلهي‬ ‫العمل‬ ‫قصه‬ ‫تصبح‬ ‫تاكيد‬ ‫وبكل‬ ‫بار‬ ‫لشخص‬ . ‫االمر‬ ‫ان‬ ، ‫وراءها‬ ‫من‬ ‫االلهيه‬ ‫والخطة‬ ، ‫االعدادات‬ ‫لهذه‬ ‫وفهمنا‬ ‫معرفتنا‬ ‫اهميه‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫وما‬
  • 19. ‫والوحيد‬ ‫الرئيسي‬ ‫الهدف‬ ‫هي‬ ، ‫بدايتها‬ ‫عن‬ ‫تحدثنا‬ ‫التي‬ ‫االلهية‬ ‫والخطة‬ ‫االلهية‬ ‫االعدادات‬ ‫هذه‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫ايضا‬ ‫ويحفظها‬ ‫بل‬ ‫جيدا‬ ‫يفهمها‬ ‫ان‬ ‫منها‬ ‫انسان‬ ‫كل‬ ‫ويحتاج‬ ، ‫المقدس‬ ‫للكتاب‬ . ‫فقط‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تعلن‬ ‫ال‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ . ‫ف‬ ‫وتستكمل‬ ، ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كل‬ ‫لتشمل‬ ‫تمتد‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫انما‬ ، ‫فقط‬ ‫بدايتها‬ ‫فقط‬ ‫يعلن‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫انما‬ ‫العهد‬ ‫ي‬ ‫الجديد‬ . ‫بدايتها‬ : ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫اسفار‬ ‫اول‬ ، ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫اعلنت‬ ‫ونهايتها‬ : ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫اسفار‬ ‫آخر‬ ، ‫الرؤيا‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫اعلنت‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫بين‬ ‫وما‬ : ‫وتنفيذها‬ ‫الخطة‬ ‫لهذه‬ ‫االعداد‬ ‫طريق‬ ‫ياتي‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫خطة‬ ‫وهي‬ ، ‫الكاملة‬ ‫االلهية‬ ‫الخطة‬ ‫فهي‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫خطوات‬ ‫يتتبع‬ ‫و‬ ، ‫ويفهم‬ ، ‫يدرك‬ ‫ان‬ ‫يستطيع‬ ‫انه‬ ‫يظن‬ ‫ان‬ ، ‫الفهم‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫لالنسان‬ ‫يمكن‬ ‫فكيف‬ ‫االلهية؟‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫ويفهم‬ ، ‫طويال‬ ‫يتوقف‬ ‫ان‬ ‫بدون‬ ‫االالم‬ ‫اسبوع‬ ‫على‬ ‫وتعرفنا‬ ‫الجميلة‬ ‫الروحية‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫ابتدأنا‬ ، ‫المعرفة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وانطالقا‬ ‫الفائقة‬ ‫االهميه‬ ‫هذه‬ ‫وبسبب‬
  • 20. ‫اصحاح‬ ‫من‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ 1 ‫الى‬ 3 ‫بالخالص‬ ‫والوعد‬ ، ‫والسقوط‬ ، ‫الخلق‬ ‫ثالث‬ ‫خطوات‬ 1 ‫العهد‬ ‫اسفار‬ ‫كل‬ ‫تكوين‬ ‫من‬ ‫القديم‬ 4 ‫اخر‬ ‫والى‬ ‫مالخي‬ ‫سفر‬ ‫االسفار‬ ‫الخالص‬ ‫وعمل‬ ، ‫االلهي‬ ‫للظهور‬ ‫االعداد‬ 2 ‫االربعه‬ ‫االناجيل‬ ‫سفر‬ ‫حتى‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫وباقي‬ ‫الرؤيا‬ ‫اتمام‬ ‫الخالص‬ ‫وتكميل‬ ، ‫االلهي‬ ‫الظهور‬ . 3 ‫االبدية‬ ‫في‬ ‫وتنتهي‬ ، ‫االرض‬ ‫على‬ ‫هنا‬ ‫تبدا‬ ‫والتى‬ ‫ويؤكده‬ ‫يعلنه‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫الرؤيا‬ ‫سفر‬ ‫الخالص‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المسيحي‬ ‫االنسان‬ ‫حياة‬ 4 ‫االلهية‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫بسيطة‬ ‫لمحة‬ ‫فيها‬ ‫يوجد‬ ‫والتي‬ 4 ، ‫هي‬ ‫مراحل‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫لهذه‬ ‫العام‬ ‫المعنى‬ ‫نكتشف‬ ‫وهكذا‬ ‫واالنسان‬ ، ‫والكون‬ ، ‫هللا‬ ‫بين‬ ‫تربط‬ ‫التي‬ ‫الوثيقة‬ ‫العالقة‬ ‫انها‬ ، ‫المراحل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫مرحلة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫سنجد‬ ‫اذ‬ ‫االلهيه‬ ‫الحكمة‬ ‫اروع‬ ‫وما‬ ‫االلهية‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫القادم‬ ‫وظهوره‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫شخص‬ ‫عن‬ ‫معينة‬ ‫ولمحه‬ ‫اشارة‬ ‫نجد‬
  • 21. ، ‫ولذلك‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ابتدأنا‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫وهو‬ ‫وقلنا‬ ‫نفسه‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫هو‬ ‫نعملها‬ ‫بان‬ ‫طالبنا‬ ‫من‬ ‫اول‬ ‫الطريقه‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫لي‬ ‫تشهد‬ ‫التى‬ ‫وهي‬ ‫حياة‬ ‫فيها‬ ‫لكم‬ ‫ان‬ ‫تظنون‬ ‫النكم‬ ‫الكتب‬ ‫فتشوا‬ ‫قال‬ ( ‫يوحنا‬ 5 : 39 ) ‫تعليمه‬ ‫في‬ ‫اتبعها‬ ‫من‬ ‫اول‬ ‫هو‬ ‫وكان‬ ‫نفهمه‬ ‫عما‬ ‫تماما‬ ‫الصورة‬ ‫الختلفت‬ ‫لها‬ ‫استخدامه‬ ‫ولوال‬ ‫الطريقه‬ ‫هذه‬ ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫استخدم‬ ‫اآلن‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫استخم‬ ‫واين‬ ‫فكيف‬ . ‫؟‬ ‫اسلوبه‬ ‫نفس‬ ‫واستخدام‬ ‫خطواته‬ ‫نتتبع‬ ‫بان‬ ‫امرنا‬ ‫واين‬ ‫وكيف‬
  • 22. ‫عن‬ ‫تحدث‬ ‫عندما‬ ، ‫منها‬ ‫نذكر‬ ‫كثيرة‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫الطريقه‬ ‫هذه‬ ‫استخدم‬ 1 ) ‫لمده‬ ‫البريه‬ ‫في‬ ‫للشعب‬ ‫هللا‬ ‫قدمه‬ ‫الذي‬ ‫المن‬ 40 ‫له‬ ‫رمزا‬ ‫وكان‬ ‫عاما‬ ُ‫ع‬‫و‬ُ‫س‬َ‫ي‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬ : « ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬ ُ‫ل‬‫و‬ُ‫ق‬َ‫أ‬ َّ‫ق‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ َّ‫ق‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ : ُ‫خ‬ْ‫ال‬ ُ‫م‬ُ‫ك‬‫ا‬َ‫ط‬ْ‫ع‬َ‫أ‬ ‫ى‬َ‫س‬‫و‬ُ‫م‬ َ‫ْس‬‫ي‬َ‫ل‬ ْ‫ال‬ َ‫ْز‬‫ب‬ُ‫خ‬ْ‫ال‬ ُ‫م‬ُ‫ك‬‫ي‬ِ‫ط‬ْ‫ع‬ُ‫ي‬ ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫أ‬ ْ‫ل‬َ‫ب‬ ،ِ‫اء‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ْز‬‫ب‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ َّ‫ي‬ِ‫ق‬‫ي‬ِ‫ق‬َ‫ح‬ ،ِ‫اء‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ِ‫م‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ع‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬ ً‫ة‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ح‬ ُ‫ب‬ِ‫ه‬‫ا‬ َ‫و‬ْ‫ال‬ ِ‫اء‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ل‬ ِ ‫از‬َّ‫ن‬‫ال‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ِ‫هللا‬ َ‫ْز‬‫ب‬ُ‫خ‬ َّ‫ن‬َ‫أل‬ » . ُ‫ه‬َ‫ل‬ ‫وا‬ُ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬ : « ‫ا‬َ‫ذ‬‫ه‬ ٍ‫ين‬ ِ‫ح‬ ِ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫َا‬‫ن‬ِ‫ْط‬‫ع‬َ‫أ‬ ،ُ‫د‬ِ‫ي‬َ‫س‬ ‫ا‬َ‫ي‬ َ‫ْز‬‫ب‬ُ‫خ‬ْ‫ال‬ » . ُ‫ع‬‫و‬ُ‫س‬َ‫ي‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬ : « ِ‫ة‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ ُ‫ْز‬‫ب‬ُ‫خ‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ‫َا‬‫ن‬َ‫أ‬ . َ‫ف‬ َّ‫ي‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ْ‫ل‬ِ‫ب‬ْ‫ق‬ُ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ ‫ًا‬‫د‬َ‫ب‬َ‫أ‬ ُ‫ش‬َ‫ط‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ َ‫ال‬َ‫ف‬ ‫ي‬ِ‫ب‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫ؤ‬ُ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ َ‫و‬ ،ُ‫ع‬‫و‬ُ‫ج‬َ‫ي‬ َ‫ال‬ . ( ‫يوحنا‬ 6 : 32 ) 2 ) ‫يونان‬ ‫قصه‬ ‫الختلفت‬ ‫ذلك‬ ‫ولوال‬ ‫له‬ ‫كرمز‬ ‫يونان‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫فى‬ ‫الطريقه‬ ‫هذه‬ ‫استخدم‬ ‫ايام‬ ‫ثالثه‬ ‫االرض‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫االنسان‬ ‫ابن‬ ‫يكون‬ ‫هكذا‬ ‫ليال‬ ‫وثالث‬ ‫ايام‬ ‫ثالثة‬ ‫الحوت‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫يونان‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫النه‬ ‫قال‬ ‫ليال‬ ‫وثالث‬ ( ‫متى‬ 12 : 40 ) 3 ) ‫وقال‬ ‫النحاسيه‬ ‫الحيه‬ ‫موضوع‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫استخدمها‬ ‫االنسان‬ ‫ابن‬ ‫يرفع‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫هكذا‬ ‫البريه‬ ‫في‬ ‫الحية‬ ‫موسى‬ ‫رفع‬ ‫وكما‬ ( ‫يوحنا‬ 3 : 14 ) 4 ) ‫لوقا‬ ‫معلمنا‬ ‫انجيل‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫عمواس‬ ‫تلميذي‬ ‫مع‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫الطريقه‬ ‫هذه‬ ‫استخدم‬ ‫يتالم‬ ‫المسيح‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫كان‬ ‫اما‬ ‫االنبياء‬ ‫به‬ ‫تكالم‬ ‫ما‬ ‫بجميع‬ ‫االيمان‬ ‫في‬ ‫القلوب‬ ‫والبطيئا‬ ‫الغبيان‬ ‫ايها‬ ‫لهما‬ ‫قال‬ ‫بهذا‬ ‫الكتب‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫المختصة‬ ‫االمور‬ ‫لهما‬ ‫يفسر‬ ‫االنبياء‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬ ‫موسى‬ ‫من‬ ‫ابتدا‬ ‫ثم‬ ‫مجده‬ ‫ويدخل‬ ( ‫لوقا‬ 24 : 25 )
  • 23. ‫اصحاح‬ ‫الى‬ ‫فيه‬ ‫ووصلنا‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫الماضيه‬ ‫السنوات‬ ‫في‬ ‫ابتدانا‬ 24 ‫من‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ . ‫نستكمل‬ ‫ثم‬ ‫االصحاحات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫تحدثنا‬ ‫لما‬ ‫سريعة‬ ‫بمراجعه‬ ‫وسنقوم‬ ‫بح‬ ‫االسفار‬ ‫وباقى‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫باقى‬ ‫في‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫تتبع‬ ‫معا‬ ‫سبما‬ ‫الوقت‬ ‫لنا‬ ‫يسمح‬
  • 24. ‫بالخالص‬ ‫والوعد‬ ‫والسقوط‬ ‫الخلق‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫تعرفنا‬ ، ‫االولى‬ ‫المرحلة‬ ‫ابتدأنا‬ ‫نفسها‬ ‫الخليقة‬ ‫بداية‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ، ‫الخلق‬ ‫خطوة‬ ‫في‬ ‫اوال‬ 1 ) ‫عبارة‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫فيها‬ ‫راينا‬ ‫واالرض‬ ‫السموات‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫البدء‬ ‫في‬ ( . ‫تكوين‬ 1 ) ‫؟‬ ‫الخلق‬ ‫عملية‬ ‫كانت‬ ‫كيف‬ ‫الكلمة‬ ‫اقنوم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫كانت‬ . ‫يوحنا‬ ‫انجيل‬ ‫يستكمل‬ ‫الذي‬ ‫الكلمة‬ ‫اقنوم‬ ( 1 ) ‫ويقول‬ ‫به‬ ‫التعريف‬ . ‫وبغيره‬ ‫كان‬ ‫به‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ، ‫الكلمة‬ ‫هللا‬ ‫وكان‬، ‫هللا‬ ‫عند‬ ‫كان‬ ‫والكلمة‬ ، ‫الكلمة‬ ‫كان‬ ‫البدء‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫شىء‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ... ‫ويقول‬ ‫وصراحة‬ ‫وضوح‬ ‫بكل‬ ‫يوحنا‬ ‫انجيل‬ ‫يعلن‬ ‫ثم‬ . ‫مجده‬ ‫وراينا‬ ، ‫بيننا‬ ‫وحل‬ ، ‫جسدا‬ ‫صار‬ ‫والكلمة‬ ‫الكلمة‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫شخص‬ ‫انه‬ ‫؟‬ ‫مجده‬ ‫ورأينا‬ ‫بيننا‬ ‫حل‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫ياترى‬
  • 25. 2 ) ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫راينا‬ ، ‫الخليقة‬ ‫بداية‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫وايضا‬ ‫عبارة‬ ‫في‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫وراينا‬ ‫المياه‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫يرف‬ ‫هللا‬ ‫وروح‬ ‫الثالوث‬ ‫فهو‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫طبيعه‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫البداية‬ ‫من‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫تعلمنا‬ ‫وهكذا‬ ‫القدوس‬ ( ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ) ‫بكلمته‬ ‫الناطق‬ ‫والخالق‬ ، ‫بروحه‬ ‫والحي‬ ، ‫بذاته‬ ‫الموجود‬ . ‫هللا‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ‫واحد‬ ‫اقنوم‬ ‫صورته‬ ‫تغيرت‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ، ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫الى‬ ‫اقانيم‬ ‫ثالثة‬
  • 26. ‫نفسه‬ ‫االنسان‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫عمل‬ ‫الي‬ ‫الخلق‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫انتقلنا‬ ‫ثم‬ 1 ) ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫راينا‬ ‫ايضا‬ ‫االنسان‬ ‫خلق‬ ‫ففي‬ ‫وكشبهنا‬ ‫صورتنا‬ ‫على‬ ‫االنسان‬ ‫نعمل‬ ( ‫الزمان‬ ‫ملء‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫سيظهر‬ ‫والتي‬ ، ‫عنها‬ ‫تحدثنا‬ ‫التي‬ ‫الصورة‬ ‫على‬ ‫بالطبع‬ ) 2 ) ‫المسيح‬ ‫كنيسه‬ ‫راينا‬ ‫أيضا‬ ‫الخلق‬ ‫قصة‬ ‫وفي‬ ‫نام‬ ‫عندما‬ ‫آدم‬ ‫جنب‬ ‫من‬ ‫وجدت‬ ‫وانما‬ ، ‫وجود‬ ‫لها‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫التى‬ ‫حواء‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫جنب‬ ‫من‬ ‫خرجت‬ ‫التى‬ ‫الكنيسة‬ ، ‫ايضا‬ ‫وكنيسته‬ ‫شعبه‬ ‫صورة‬ ‫فهي‬ ‫المطعون‬ ‫الصليب‬ ‫على‬ ‫نام‬ ‫عندما‬
  • 27. ‫ثانيا‬ : ، ‫االنسان‬ ‫سقوط‬ ‫وهي‬ ‫االولي‬ ‫المرجلة‬ ‫في‬ ‫الثانية‬ ‫الخطوة‬ ‫الى‬ ‫انتقلنا‬ ‫ثم‬ ‫ايضا‬ ‫االنسان‬ ‫سقوط‬ ‫وفي‬ ‫السقوط‬ ‫بعد‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫راينا‬ ‫عبارة‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫راينا‬ : ‫النهار‬ ‫ريح‬ ‫هبوب‬ ‫عند‬ ‫الجنه‬ ‫في‬ ‫ماشيا‬ ‫االله‬ ‫الرب‬ ‫صوت‬ ‫وسمعا‬ ‫؟‬ ‫يمشي‬ ‫الذي‬ ‫بالصوت‬ ‫الكتاب‬ ‫يعني‬ ‫فماذا‬ ، ‫يمشي‬ ‫ال‬ ‫الصوت‬ ‫ان‬ ‫نعرف‬ ‫الصوت‬ ‫لطبيعة‬ ‫فهمنا‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫الصوت‬ ‫هذا‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ : ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫خرج‬ ‫الذي‬ ،، ‫الكلمة‬ ‫اقنوم‬ ‫صوت‬ ، ‫الكلمه‬ ‫صوت‬ ‫الحية‬ ‫نصيحة‬ ‫الى‬ ‫واستمع‬ ‫سقط‬ ‫الذي‬ ‫االنسان‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ليبحث‬ ‫خرج‬ ، ‫آدم‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬ . ‫سقطته‬ ‫من‬ ‫االنسان‬ ‫هذا‬ ‫ليقيم‬ ، ‫اخرى‬ ‫مرة‬ ‫سيظهر‬ ‫ايضا‬ ‫هو‬ ، ‫الزمان‬ ‫ملء‬ ‫وفي‬ ‫الى‬ ‫يتحدث‬ ، ‫ماشيا‬ ‫ما‬ ‫يوما‬ ‫سياتي‬ ‫الذي‬ ، ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫انه‬ ‫بيننا‬ ‫وحل‬ ‫جسدا‬ ‫صار‬ ‫الذي‬ ‫الكلمة‬ ‫فهو‬ ‫لوجه‬ ‫وجها‬ ‫ايضا‬ ‫االنسان‬ ‫ويراه‬ ، ‫خيرا‬ ‫يصنع‬ ‫يجول‬ ، ‫صوته‬ ‫االنسان‬ ‫ويسمع‬ ‫االنسان‬ . ‫هذا‬ ‫ظهوره‬ ‫وفي‬ ‫الحية‬ ‫رأس‬ ‫يسحق‬ ، ‫ايضا‬ .
  • 28. ‫ثالثا‬ : ‫بالخالص‬ ‫الوعد‬ ‫خطوة‬ ‫وهى‬ ‫االولى‬ ‫المرحلة‬ ‫في‬ ‫الثالثة‬ ‫الخطوة‬ ‫الى‬ ‫انتقلنا‬ ‫ايضا‬ ‫بالخالص‬ ‫الوعد‬ ‫وفي‬ ‫ايضا‬ ‫المسيح‬ ‫رايناالسيد‬ : ‫بالخالص‬ ‫والوعد‬ ‫العقوبة‬ ‫في‬ 1 ) ‫للحية‬ ‫الخالق‬ ‫عقوبه‬ ‫في‬ ، ‫عنه‬ ‫الخالق‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ، ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫راينا‬ ‫عقبه‬ ‫تسحقين‬ ‫وانت‬ ‫رأسك‬ ‫يسحق‬ ‫هو‬ ‫ونسلها‬ ‫نسلك‬ ‫وبين‬ ‫المرأة‬ ‫وبين‬ ‫بينك‬ ‫عداوة‬ ‫اضع‬ ‫المسي‬ ‫فالسيد‬ ‫هو‬ ‫ح‬ ‫الشيطان‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الحية‬ ‫رأس‬ ‫سحق‬ ‫الذي‬ ‫المرأة‬ ‫نسل‬ 2 ) ‫للمراة‬ ‫عقوبته‬ ‫وفي‬ ( ‫اوالدا‬ ‫تلدين‬ ‫بالوجع‬ ( ) ‫بالموت‬ ‫عليهم‬ ‫محكوم‬ ‫اوالد‬ ) ، ‫بركة‬ ‫الي‬ ‫العقوبة‬ ‫فحول‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ، ‫الموت‬ ‫بحكم‬ ‫عليهم‬ ‫والمحكوم‬ ‫حواء‬ ‫امهم‬ ‫من‬ ‫المولودين‬ ‫فاالوالد‬ ‫الكنيسة‬ ‫عمل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫للملكوت‬ ‫مباركين‬ ‫اوالدا‬ ‫يصبحون‬ ، ‫المسيح‬ ‫كنيسة‬ ‫الجديدة‬ ‫امهم‬ ‫من‬ ‫ميالدهم‬ . 3 ) ‫آدم‬ ‫للرجل‬ ‫عقوبته‬ ‫وفي‬ ( ‫االرض‬ ‫لك‬ ‫تنبت‬ ‫وحسكا‬ ‫شوكا‬ ) ‫شوك‬ ‫اال‬ ‫ليس‬ ‫التى‬ ‫الخطية‬ ‫نتائج‬ ‫الى‬ ‫اشار‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫هي‬ ‫التى‬ ‫آدم‬ ‫خطية‬ ‫نتائج‬ ‫ليحمل‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫سيجوزه‬ ‫الذي‬ ، ‫األالم‬ ‫طريق‬ ‫الى‬ ‫تشير‬ ‫وهي‬ ‫وحسكا‬ ‫قيل‬ ‫ان‬ ‫عبثا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لذلك‬ ، ‫تاثيرها‬ ‫ويبطل‬ ‫وينزعها‬ ‫االشواك‬ ‫شوك‬ ‫من‬ ‫اكليل‬ ‫راسه‬ ‫على‬ ‫وضعوا‬ ‫انهم‬ .
  • 29. ‫بالخالص‬ ‫والوعد‬ ‫والسقوط‬ ‫الخلق‬ ، ‫ايضا‬ ‫االولى‬ ‫المرحلة‬ ‫وفي‬ ‫هو‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫عن‬ ‫خطير‬ ‫سر‬ ‫لنا‬ ‫اعلن‬ ‫الحياة‬ ‫شجرة‬ ُ‫ه‬‫ل‬ِ‫اإل‬ ُّ‫ب‬َّ‫الر‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ َ‫و‬ : « ِ‫اح‬ َ‫و‬َ‫ك‬ َ‫ار‬َ‫ص‬ ْ‫د‬َ‫ق‬ ُ‫ان‬َ‫س‬ْ‫ن‬ِ‫اإل‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ َّ‫ر‬َّ‫ش‬‫ال‬ َ‫و‬ َ‫ْر‬‫ي‬َ‫خ‬ْ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ف‬ ِ ‫ار‬َ‫ع‬ ‫ا‬َّ‫ن‬ِ‫م‬ ٍ‫د‬ . َ‫ح‬ْ‫ال‬ ِ‫ة‬َ‫ر‬َ‫ج‬َ‫ش‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ذ‬ُ‫خ‬ْ‫أ‬َ‫ي‬ َ‫و‬ ُ‫ه‬َ‫د‬َ‫ي‬ ُّ‫د‬ُ‫م‬َ‫ي‬ ُ‫ه‬َّ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ل‬ َ‫اآلن‬ َ‫و‬ ‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ‫ا‬َ‫ي‬ْ‫ح‬َ‫ي‬ َ‫و‬ ُ‫ل‬ُ‫ك‬ْ‫أ‬َ‫ي‬ َ‫و‬ ‫ا‬ً‫ض‬ْ‫ي‬َ‫أ‬ ِ‫ة‬‫ا‬َ‫ي‬ ِ‫د‬َ‫ب‬َ‫أل‬ » . َ‫ل‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ِ‫ل‬ ٍ‫ن‬ْ‫د‬َ‫ع‬ ِ‫ة‬َّ‫ن‬َ‫ج‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ه‬‫ل‬ِ‫اإل‬ ُّ‫ب‬َّ‫الر‬ ُ‫ه‬َ‫ج‬َ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫أ‬َ‫ف‬ ‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ذ‬ ِ‫خ‬ُ‫أ‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ال‬ َ‫ض‬ ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ . ْ‫ال‬ ٍ‫ن‬ْ‫د‬َ‫ع‬ ِ‫ة‬َّ‫ن‬َ‫ج‬ َّ‫ي‬ِ‫ق‬ ْ‫َر‬‫ش‬ َ‫ام‬َ‫ق‬َ‫أ‬ َ‫و‬ ،َ‫ان‬َ‫س‬ْ‫ن‬ِ‫اإل‬ َ‫د‬َ‫ر‬َ‫ط‬َ‫ف‬ ِ‫ل‬َ‫ق‬َ‫ت‬ُ‫م‬ ٍ‫ْف‬‫ي‬َ‫س‬ َ‫يب‬ِ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫و‬ ،َ‫يم‬ِ‫ب‬‫و‬ُ‫ر‬َ‫ك‬ ٍ‫ب‬ ِ‫ة‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ ِ‫ة‬َ‫ر‬َ‫ج‬َ‫ش‬ ِ‫ق‬‫ي‬ ِ ‫ر‬َ‫ط‬ ِ‫ة‬َ‫س‬‫ا‬َ‫ر‬ ِ‫ح‬ِ‫ل‬ . ‫التى‬ ‫و‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫شجرة‬ ‫سر‬ ‫معني‬ ‫ما‬ ‫ترى‬ ‫يا‬ ‫مرة؟؟؟‬ ‫الول‬ ‫هنا‬ ‫عنها‬ ‫نسمع‬
  • 30. ‫هي‬ ‫الحقيقة‬ ‫الحياة‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ، ‫يموت‬ ‫ال‬ ‫خالد‬ ‫انه‬ ‫هللا‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫والن‬ ، ‫صورته‬ ‫على‬ ‫االنسان‬ ‫خلق‬ ‫هللا‬ ‫الن‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ، ‫الحياة‬ ‫وهذه‬ ‫الصفة‬ ‫هذه‬ ‫االنسان‬ ‫هذا‬ ‫سيعطي‬ ‫لالنسان‬ ‫خلقته‬ ‫هوفي‬ ‫لذلك‬ ، ‫نفسها‬ ‫يموت‬ ‫ال‬ ‫خالدا‬ ‫االنسان‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫لالنسان‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫خطة‬ ‫في‬ . ‫تعطيه‬ ‫العطيه‬ ‫هذه‬ ‫جديده‬ ‫عطية‬ ‫فسينال‬ ‫ارادته‬ ‫وبحرية‬ ‫اختباره‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫االنسان‬ ‫نجح‬ ‫فان‬ ‫الحياة‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫االكل‬ ‫عطية‬ ‫انها‬ ، ‫االبد‬ ‫الى‬ ‫الحياة‬ ‫امكانيه‬ . ‫لالسف‬ ‫ولكن‬ ‫ا‬ ‫ابدا‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ، ‫وتشوه‬ ‫اختباره‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫سقط‬ ‫والنه‬ ‫اختباره‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫سقط‬ ‫االنسان‬ ‫الن‬ ‫ن‬ ‫يت‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫الى‬ ‫الشجرة‬ ‫من‬ ‫اكله‬ ‫تاجيل‬ ‫تم‬ ‫لذلك‬ ، ‫الفاسده‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫االبد‬ ‫الى‬ ‫يحيا‬ ‫م‬ ‫الحقيقية‬ ‫الحياة‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫وياكل‬ ‫التشوه‬ ‫هذا‬ ‫اصالح‬ ‫فيه‬ ‫وعمل‬ ‫مجىء‬ ‫في‬ ‫أال‬ ‫يتحقق‬ ‫لم‬ ‫والذي‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫نفسه‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫كلمات‬ ‫يوحنا‬ ‫معلمنا‬ ‫انجيل‬ ‫في‬ ‫نقرا‬ ‫لذلك‬ . ‫يموت‬ ‫وال‬ ‫االنسان‬ ‫منه‬ ‫ياكل‬ ‫لكي‬ ، ‫السماء‬ ‫من‬ ‫النازل‬ ‫الخبز‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ .. ‫والخبز‬ ‫االبد‬ ‫الى‬ ‫يحيا‬ ‫الخبز‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫اكل‬ ‫ان‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫نزل‬ ‫الذي‬ ‫الحي‬ ‫الخبز‬ ‫هو‬ ‫انا‬ ‫كله‬ ‫العالم‬ ‫حياة‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫ابذله‬ ‫الذي‬ ‫جسدي‬ ‫هو‬ ‫اعطي‬ ‫الذي‬
  • 31. ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬
  • 32. ‫وهي‬ ‫الثانية‬ ‫المرحله‬ ‫في‬ ‫ايضا‬ ‫ابتدأنا‬ ‫ثم‬ ‫الخالص‬ ‫لعمل‬ ‫االعداد‬ ، ‫االلهي‬ ‫للظهور‬ ‫االعداد‬ ‫مرحلة‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫اسفار‬ ‫كل‬ ‫وتشمل‬ ‫تكوين‬ ‫من‬ 4 ‫مالخي‬ ‫سفر‬ ، ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫اسفار‬ ‫اخر‬ ‫والى‬ ، ‫وفيها‬ ‫اوال‬ : ‫البشري‬ ‫والعقل‬ ‫الذهن‬ ‫في‬ ‫مبادىء‬ ‫من‬ ‫يثبته‬ ‫ان‬ ‫الخلق‬ ‫هللا‬ ‫اراد‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫نتعرف‬ ‫انها‬ ‫اهدافها‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ ‫والتى‬ : 1 ) ، ‫االلهي‬ ‫الظهور‬ ‫فكرة‬ ‫وفهم‬ ‫تقبل‬ ‫من‬ ‫ليتمكن‬ ‫البشرى‬ ‫بالذهن‬ ‫وترتفع‬ ‫ترتقى‬ 2 ) ، ‫االلهي‬ ‫الظهور‬ ‫كيفيه‬ ‫عن‬ ‫وتشرح‬ ‫تعلن‬ 3 ) ،‫الظهور‬ ‫هذا‬ ‫اهداف‬ ‫عن‬ ‫تعلن‬ 4 ) ‫الظهور‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫عمل‬ ‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫تعلن‬ ‫ثانيا‬ : ‫المبادىء‬ ‫هذه‬ ‫لرساء‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫استخدمها‬ ‫التى‬ ‫االيضاح‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫نتعرف‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫لنا‬ ‫اعلنها‬ ‫والتى‬ ‫نبوات‬ ، ‫احداث‬ ، ‫وعود‬ ، ‫اشخاص‬
  • 33. ‫الى‬ ‫فيه‬ ‫ووصلنا‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫الماضيه‬ ‫السنوات‬ ‫اننا‬ ‫اخرى‬ ‫مرة‬ ‫واذكركم‬ ‫اصحاح‬ 24 ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫من‬ . ‫فقط‬ ‫االصحاحات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫تحدثنا‬ ‫لما‬ ‫سريعة‬ ‫بمراجعه‬ ‫نقوم‬ ‫نحن‬ ‫لذلك‬ ‫وباقى‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫باقى‬ ‫في‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫تتبع‬ ‫معا‬ ‫نستكمل‬ ‫ثم‬ ‫االسفار‬ ‫الوقت‬ ‫لنا‬ ‫يسمح‬ ‫بحسبما‬ ‫و‬
  • 34. ‫اوال‬ : ‫الروحية‬ ‫والبكوريه‬ ، ‫الجسدية‬ ‫البكوريه‬ ‫مبدا‬ ‫فيه‬ ‫االساس‬ : ، ‫الجديد‬ ‫آدم‬ ‫او‬ ‫الثاني‬ ‫آدم‬ ‫عليه‬ ‫وسيطلق‬ ، ‫الجديده‬ ‫الخليقه‬ ‫بكر‬ ‫سيكون‬ ، ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫انه‬ ‫سقط‬ ‫الذي‬ ‫الخليقه‬ ‫بكر‬ ‫آدم‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫اصبح‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ، ‫الزمن‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫االول‬ ‫آدم‬ ‫عن‬ ‫متاخرا‬ ‫ظهر‬ ‫وإن‬ ‫فإنه‬ ‫مبدا‬ ‫ارساء‬ ‫اراد‬ ‫هللا‬ ‫فان‬ ، ‫الجسدية‬ ‫الناحيه‬ ‫من‬ ‫بالبكر‬ ‫الناس‬ ‫واهتم‬ ، ‫للبكر‬ ‫مضاعفة‬ ‫كرامة‬ ‫اعطت‬ ‫اقد‬ ‫الوصيه‬ ‫كانت‬ ‫لذلك‬ ‫البكر‬ ‫اهمية‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫سيتحقق‬ ‫الذي‬ ، ‫الروحية‬ ‫بالبكوريه‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫الي‬ ‫يضاف‬ ‫ثم‬ ‫حيات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ليعلن‬ ‫الجسد‬ ‫بحسب‬ ‫ابكارا‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ، ‫عبراالجيال‬ ‫كثيرين‬ ‫اشخاص‬ ‫استخدم‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫هللا‬ ‫يرسى‬ ‫ولكي‬ ‫هم‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫راينا‬ 1 ) ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫شيث‬ ‫وجاء‬ ، ‫بره‬ ‫بسبب‬ ‫هللا‬ ‫امام‬ ‫قبل‬ ‫ولكنه‬ ‫بكرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫هابيل‬ ‫بينما‬ ، ‫ورفض‬ ‫اخطا‬ ، ‫آدم‬ ‫بكر‬ ‫قايين‬ ‫ه‬ 2 ) ‫لجمهور‬ ‫ابا‬ ‫وحسب‬ ، ‫هللا‬ ‫واختاره‬ ‫بكرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫نفسه‬ ‫ابراهيم‬ 3 ) ‫برك‬ ‫ونال‬ ‫البكر‬ ‫انه‬ ‫حسب‬ ، ‫بكرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫يعقوب‬ ‫بينما‬ ، ‫مستبيحا‬ ‫كان‬ ‫النه‬ ‫ورفض‬ ‫اسحق‬ ‫ابيه‬ ‫بكر‬ ‫كان‬ ‫عيسو‬ ‫ة‬ ‫البكر‬ . 4 ) ‫هذه‬ ‫بركه‬ ‫نال‬ ، ‫بكرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫والذي‬ ‫الصغر‬ ‫االبن‬ ‫يوسف‬ ‫ونال‬ ، ‫خطيته‬ ‫بسبب‬ ‫ايضا‬ ‫رفض‬ ‫يعقوب‬ ‫بكر‬ ‫راوبين‬ ‫البكوريه‬ ‫والمبدأ‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫نفس‬ ‫تؤكد‬ ‫االجيال‬ ‫عبر‬ ‫طويله‬ ‫وسلسلة‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫تحدثنا‬ ‫التى‬ ‫االجزاء‬ ‫من‬ ‫االمثله‬ ‫هذه‬ ‫ذكرنا‬ ‫ولكن‬ ، ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كل‬ ‫عبر‬ ‫كثيرا‬ ‫سيتكرر‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫بالطبع‬ 24 ‫درسناها‬ ‫التى‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫من‬ ‫اصحاح‬
  • 35. ‫ثانيا‬ : ‫الفداء‬ ‫مبدأ‬ ( : ‫يموت‬ ‫وبار‬ ‫يعيش‬ ‫مذنب‬ ) ‫المذنب‬ ‫ويعيش‬ ‫البار‬ ‫فيموت‬ ‫المذنب‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫نفسه‬ ‫ليضع‬ ‫بار‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫فياتي‬ ، ‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫ضده‬ ‫صدر‬ ‫مذنب‬ ‫يوجد‬ ‫انه‬ ‫هو‬ ‫فيه‬ ‫االساس‬ ‫كان‬ : ‫نفسه‬ ‫ليضع‬ ‫خطيه‬ ‫وبال‬ ‫بار‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المسيح‬ ‫سياتي‬ ‫ولكن‬ ، ‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫ضده‬ ‫وصدر‬ ‫سقط‬ ‫آدم‬ ‫ان‬ ‫آدم‬ ‫ويعيش‬ ، ‫هو‬ ‫ليموت‬ ‫آدم‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫قال‬ ‫رائعة‬ ‫بصورة‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫شرح‬ ‫الفم‬ ‫الذهبى‬ ‫يوحنا‬ ‫القديس‬ ‫يمت‬ ‫ولم‬ ‫اخطا‬ ( ‫آدم‬ ) ‫يخطىء‬ ‫ولم‬ ‫ومات‬ ، ( ‫المسيح‬ ) ‫يمت‬ ‫ولم‬ ‫اخطا‬ ‫الذي‬ ‫يعيش‬ ‫لكى‬ ( ‫آدم‬ ) ‫يخطىء‬ ‫ولم‬ ‫مات‬ ‫بالذي‬ ، ( ‫المسيح‬ ) ‫عديدة‬ ‫نماذج‬ ‫عبر‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫لنا‬ ‫قدمة‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫االنسان‬ ‫يفهم‬ ‫ولكي‬ ‫في‬ ‫السقوط‬ ‫بعد‬ ‫مباشرة‬ ‫بدايته‬ ‫وكانت‬ ‫ومرات‬ ‫مرات‬ ‫االجيال‬ ‫عبر‬ ‫الطويله‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫سيعلنه‬ ‫بالذات‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫والهمية‬ 1 ) ‫وهابيل‬ ‫قايين‬ ، ‫قايين‬ ‫هو‬ ‫عاش‬ ‫الذي‬ ‫بينما‬ ، ‫هابيل‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫مات‬ ‫الذي‬ ‫لكن‬ ، ‫يخطىء‬ ‫لم‬ ‫بار‬ ‫هابيل‬ ‫واخيه‬ ‫المخطيء‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫قايين‬ ‫بينما‬ 2 ) ‫اسحق‬ ‫ذبيحة‬ ‫ان‬ ‫البراهيم‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫صدر‬ ‫قد‬ ‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫كان‬ ‫اسحاق‬ ‫ابنه‬ ‫يقدم‬ ‫فكانما‬ ، ‫ذبيحة‬ ‫اسحق‬ ‫ضد‬ ‫صدر‬ ‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫الذي‬ ‫ولكن‬ ، ‫خطية‬ ‫بال‬ ‫خروفا‬ ‫كان‬ ‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫ضده‬ ‫صدر‬ ‫قد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫آخر‬ ‫خروف‬ ‫هو‬ ‫بالفعل‬ ‫مات‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫بالطبع‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كل‬ ‫عبر‬ ‫كثيرا‬ ‫سيتكرر‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫تحدثنا‬ ‫التى‬ ‫االجزاء‬ ‫من‬ ‫االمثله‬ ‫هذه‬ ‫ذكرنا‬ ‫ولكن‬ ، 24 ‫درسناها‬ ‫التى‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫من‬ ‫اصحاح‬
  • 36. ‫ثالثا‬ : ‫مغفرة‬ ‫تحدث‬ ‫ال‬ ‫دم‬ ‫سفك‬ ‫وبدون‬ ،‫الفداء‬ ‫لتحقيق‬ ‫جدا‬ ‫اساسي‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الدم‬ ‫مبدا‬ ‫فيه‬ ‫االساس‬ : ‫االنسان‬ ‫خطيه‬ ‫ستمحي‬ ‫فقط‬ ‫خالله‬ ‫ومن‬ ، ‫كله‬ ‫العالم‬ ‫لخطايا‬ ‫كفارة‬ ‫هو‬ ‫المسيح‬ ‫دم‬ ‫ان‬ ‫الخالص‬ ‫غيره‬ ‫باحد‬ ‫ليس‬ . ‫نخلص‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫به‬ ‫السماء‬ ‫آخرتحت‬ ‫اسم‬ ‫ليس‬ ‫الن‬ ( ‫اعمال‬ 4 : 12 ) ، ‫الدم‬ ‫عمل‬ ‫تشرح‬ ‫نماذج‬ ‫االجيال‬ ‫عبر‬ ‫الخالق‬ ‫قدم‬ ‫لذلك‬ ‫الدم‬ ‫فاعليه‬ ‫لالنسان‬ ‫تشرح‬ ‫كانت‬ ‫تغطي‬ ‫كانت‬ ‫لكنها‬ ‫الخطية‬ ‫تمحو‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫حتى‬ ، ‫الفادي‬ ‫المسيح‬ ‫لدم‬ ‫رمزيه‬ ‫اشارة‬ ‫وتعطي‬ ‫االنسان‬ ‫خطيه‬ ‫على‬ ‫مؤقته‬ ‫بصورة‬ . ‫نماذ‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ‫نفسه‬ ‫االول‬ ‫آدم‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫بدأها‬ ‫جدا‬ ‫عديده‬ ‫نماذج‬ ‫عبر‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫اعلنه‬ ‫لذلك‬ ، ‫وهام‬ ‫جدا‬ ‫اساسي‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫والن‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫لها‬ ‫عدد‬ 1 ) ‫آدم‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬ ‫وخجالن‬ ، ‫عريان‬ ‫انه‬ ‫وشعر‬ ‫سقط‬ ‫لما‬ ‫آدم‬ . ‫خجله‬ ‫سبب‬ ‫على‬ ‫فغطت‬ ‫آدم‬ ‫لبسها‬ ‫قمصان‬ ‫له‬ ‫عمل‬ ‫جلدها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التى‬ ، ‫الذبيحة‬ ‫له‬ ‫الخالق‬ ‫قدم‬ ‫نفسها‬ ‫الخطية‬ ‫تمحو‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ، ‫الخطيه‬ ‫نتائج‬ ‫على‬ ‫الذبيحة‬ ‫وغطت‬ ، ‫آدم‬ ‫تغطى‬ ، ‫الذبيحة‬ ‫بدم‬ ‫فكأنه‬ ‫الخطيه‬ ‫نتيجه‬ ‫جاءه‬ ‫الذي‬ 2 ) ، ‫وهابيل‬ ‫قايين‬ ‫قايين‬ ‫تقدمه‬ ‫ورفض‬ ‫هابيل‬ ‫ذبيحة‬ ‫فقبل‬ ‫االرض‬ ‫ثمار‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫الخروف‬ ‫دم‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫المقبوله‬ ‫الذبيحة‬ ‫ان‬ ‫علمهم‬ 3 ) ‫نوح‬ ‫ذبيحة‬ : ‫الطوفان‬ ‫زمن‬ ‫وانتهاء‬ ‫الفلك‬ ‫من‬ ‫خروجه‬ ‫بعد‬ ‫الرضا‬ ‫رائحة‬ ‫الرب‬ ‫فتنسم‬ ‫الطاهرة‬ ‫الطيور‬ ‫ومن‬ ‫الطاهرة‬ ‫البهائم‬ ‫من‬ ‫ذبائح‬ ‫نوح‬ ‫قدم‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫بالطبع‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كل‬ ‫عبر‬ ‫كثيرا‬ ‫سيتكرر‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫تحدثنا‬ ‫التى‬ ‫االجزاء‬ ‫من‬ ‫االمثله‬ ‫هذه‬ ‫ذكرنا‬ ‫ولكن‬ ، 24 ‫اصحاح‬ ‫درسناها‬ ‫التى‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫من‬
  • 37. ‫رابعا‬ : ‫والحياة‬ ‫الموت‬ ‫والرحمة‬ ‫العدل‬ ‫مبدا‬ ، ‫فيه‬ ‫المعنى‬ : ‫الكامله‬ ‫الرحمة‬ ‫وايضا‬ ، ‫الكاملة‬ ‫العدالة‬ ‫مبدأ‬ ‫تحقيق‬ ،‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫ضده‬ ‫صدر‬ ‫من‬ ‫بموت‬ ‫اال‬ ‫يتحقق‬ ‫ال‬ ‫العدل‬ ‫والن‬ ‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫ضده‬ ‫صدر‬ ‫من‬ ‫بحياة‬ ‫اال‬ ‫تتحقق‬ ‫ال‬ ‫الرحمة‬ ‫والن‬ ‫؟‬ ‫والحياة‬ ‫الموت‬ ‫مبدأ‬ ‫سيتحقق‬ ‫فكيف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يتحقق‬ ‫ال‬ ( ‫الفداء‬ ‫معنى‬ ‫تحقيق‬ ) ‫الكاملة‬ ‫بارادته‬ ‫يموت‬ ‫البارالذي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يحيا‬ ‫الذي‬ ‫الخاطيء‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫المزمور‬ ‫عنه‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫المسيح‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫سيتحقق‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫التقيا‬ ‫والعدل‬ ‫الرحمة‬ . ‫تالثما‬ ‫والسالم‬ ‫البر‬ . ‫يطلع‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫والبر‬ ‫ينبت‬ ‫االرض‬ ‫من‬ ‫الحق‬ ( ‫مزمور‬ 85 : 10 ) ‫مب‬ ‫تحقيق‬ ‫فيه‬ ‫تتوفر‬ ‫حتى‬ ‫الفادي‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫تتوفر‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫والتى‬ ‫الحتمية‬ ‫الشروط‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫في‬ ‫االنسان‬ ‫يبدا‬ ‫وهنا‬ ‫دا‬ ‫والفداء‬ ‫العدالة‬ ‫الفادي‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫توفرها‬ ‫الالزم‬ ‫جدا‬ ‫والضروريه‬ ‫الحتمية‬ ‫الشروط‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫تبدا‬ ‫وهنا‬ . ‫كثيرة‬ ‫واعداد‬ ‫وامثله‬ ‫نماذج‬ ‫في‬ ‫االلهيه‬ ‫الخطة‬ ‫ستعرضها‬ . ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫تحقيقها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اال‬ ، ‫معناها‬ ‫يدرك‬ ‫لم‬ ‫االنسان‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫والنماذج‬ ‫االعداد‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫؟‬ ‫والرحمة‬ ‫العدل‬ ‫مبدا‬ ‫تحقق‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫هى‬ ‫فما‬
  • 38. ‫الفادي‬ ‫شروط‬ ، ‫باالنسان‬ ‫المتحد‬ ‫االله‬ ‫المسيح‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫معنى‬ ‫فهمنا‬ ‫طبيعتين‬ ‫من‬ ‫المكونة‬ ‫الواحدة‬ ‫بالطبيعة‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫صفات‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫وال‬ ‫امتزاج‬ ‫وال‬ ‫اختالط‬ ‫بدون‬ ‫كامله‬ ‫انسانية‬ ‫بطبيعة‬ ‫متحدة‬ ، ‫كاملة‬ ‫الهيه‬ ‫طبيعة‬ ( ‫فقط‬ ‫انسان‬ ‫هو‬ ‫وال‬ ، ‫فقط‬ ‫اله‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ) ‫االنسانية‬ ‫والطبيعة‬ ‫االلهية‬ ‫الطبيعة‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫جدا‬ ‫وعظيم‬ ‫فريد‬ ‫االتحاد‬ ‫هو‬ ‫انما‬ ‫الفداء‬ ‫معنى‬ ‫لتحقيق‬ ‫والحتمية‬ ‫الالزمة‬ ‫و‬ ‫الهامة‬ ‫الشروط‬ ‫يتحقق‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫تتوفر‬ ‫ففيه‬ 1 ) ، ‫اخطا‬ ‫الذي‬ ‫االنسان‬ ‫صفة‬ ‫الكون‬ ‫عن‬ ‫غريبا‬ ‫يكون‬ ‫وال‬ ، ‫كانسان‬ ‫معه‬ ‫ويتعاملون‬ ، ‫كانسان‬ ‫الناس‬ ‫وسيراه‬ ‫انسان‬ ‫كل‬ ‫مثل‬ ‫مثله‬ ‫سيولد‬ ‫فهو‬ ‫ولكن‬ .........
  • 39. 1 ) ‫والشكل‬ ‫الطبيعة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫كانسان‬ ‫سيولد‬ ‫هو‬ ، ‫االنسانية‬ ‫والطبيعة‬ ‫الصورة‬ ‫في‬ ‫آدم‬ ‫ابن‬ ‫شيث‬ ‫مثل‬ ‫ومثله‬ ، ‫آدم‬ ‫ابيه‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫فهو‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ... ‫اوال‬ : ‫طبيعته‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫تعرفنا‬ ‫الذي‬ ‫شيث‬ ‫مثل‬ ‫مشوها‬ ‫ولد‬ ‫ان‬ ‫يفديه‬ ‫لمن‬ ‫محتاج‬ ‫نفسه‬ ‫فهو‬ ‫ثانيا‬ : ‫محدودة‬ ‫غير‬ ‫فديه‬ ‫ويقدم‬ ‫يرتفع‬ ‫ان‬ ‫له‬ ‫يمكن‬ ‫فال‬ ،‫ل‬ ‫محدود‬ ‫وهو‬ ، ‫هللا‬ ‫مخلوقات‬ ‫احد‬ ‫فهو‬ ، ‫االنسان‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫النه‬ ‫لذلك‬ 2 ) ‫به‬ ‫اتحد‬ ‫الذي‬ ‫الالهوت‬ ‫صفة‬ ‫وهي‬ ‫الثانية‬ ‫الصفة‬ ‫وفاعلية‬ ‫معنى‬ ‫نفهم‬ ‫هنا‬ ‫الالهوت‬ ‫صفة‬ ‫وعمل‬ ‫فاعليه‬ ‫خالل‬ ‫فمن‬ ‫اوال‬ : ‫لها‬ ‫قال‬ ‫بميلده‬ ‫البشارة‬ ‫في‬ ‫للعذراء‬ ‫المالك‬ ‫اعلنه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ، ‫شيث‬ ‫مثل‬ ‫مشوه‬ ‫يكون‬ ‫ولن‬ ‫تماما‬ ‫خطية‬ ‫بال‬ ‫سيكون‬ ‫هو‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫يدعى‬ ‫منك‬ ‫المولود‬ ‫القدوس‬ ‫لذلك‬ ، ‫تظللك‬ ‫العلى‬ ‫وقوة‬ ، ‫عليكى‬ ‫يحل‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫ثانيا‬ : ‫به‬ ‫الالهوت‬ ‫اتحاد‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫محدود‬ ‫غير‬ ‫سيكون‬ ‫هو‬
  • 40. ‫والحياة‬ ‫الموت‬ ‫والرحمة‬ ‫العدل‬ ‫مبدا‬ ‫يتحقق‬ ‫الطريقة‬ ‫وبهذه‬ ‫اوال‬ : ‫االجيال‬ ‫عبر‬ ‫البشر‬ ‫لكل‬ ‫تكفي‬ ‫محدودة‬ ‫غير‬ ‫فديه‬ ‫ويقدم‬ ، ‫االنسان‬ ‫المسيح‬ ‫بموت‬ ‫االلهى‬ ‫العدل‬ ‫يتحقق‬ ، ‫ثانيا‬ : ، ‫البشري‬ ‫الجنس‬ ‫كل‬ ‫بحياة‬ ‫حياة‬ ‫االنسان‬ ‫وينال‬ ‫الكاملة‬ ‫الرحمة‬ ‫تتحقق‬ ، ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫وهكذا‬ ، ‫صفاته‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫كمال‬ ‫االجيال‬ ‫عبر‬ ‫االنسان‬ ‫يفهم‬ ‫لكي‬ ‫وايضا‬ ‫عدله‬ ‫مع‬ ‫تتعارض‬ ‫هللا‬ ‫رحمة‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫انه‬ ‫يظن‬ ‫فال‬ ‫االنسان‬ ‫على‬ ‫صعبا‬ ‫كان‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ ‫ولكن‬ ‫العقيدة‬ ‫وهذه‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫ليشرح‬ ‫جدا‬ ‫عديدة‬ ‫نماذج‬ ‫قدم‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫الخاق‬ ‫ان‬ ‫قلت‬ ‫وكما‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫تحققت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫اال‬ ‫لها‬ ‫الكامل‬ ‫الفهم‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ ‫ولم‬ ، ‫تحقيقها‬ ‫قبل‬ ‫الرموز‬ ‫هذه‬ ‫يفهم‬ ‫ان‬
  • 41. ‫شخصيتى‬ ‫دمج‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫والحياة‬ ‫للموت‬ ‫رأيناه‬ ‫نموذج‬ ‫اول‬ ( ‫واخنوخ‬ ‫الصديق‬ ‫هابيل‬ ) ‫راينا‬ ‫هابيل‬ ‫شخصية‬ ‫في‬ ‫الشرير‬ ‫اخوه‬ ‫بيد‬ ‫مات‬ ، ‫المقبولة‬ ‫وذبيحته‬ ‫باعماله‬ ‫الرب‬ ‫ارضى‬ ‫الذي‬ ، ‫بالخراف‬ ‫المهتم‬ ‫الراعي‬ ، ‫البار‬ ‫ايضا‬ ‫اخنوخ‬ ‫شخصية‬ ‫وفي‬ ‫يمت‬ ‫ولم‬ ‫فعاش‬ ، ‫هللا‬ ‫مع‬ ‫سار‬ ‫الذي‬ ‫البار‬ ‫انه‬ ‫نرى‬ ‫هى‬ ‫التى‬ ‫الكاملة‬ ‫الشخصية‬ ‫نستخرج‬ ‫الشخصيتين‬ ‫بدمج‬ ‫وهكذا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫ولكنه‬ ، ‫وقتله‬ ‫عليه‬ ‫فقام‬ ‫الشرير‬ ‫اخوه‬ ‫حسده‬ ‫الذي‬ ، ‫بالخراف‬ ‫المهتم‬ ، ‫الراعي‬ ، ‫للبار‬ ‫حي‬ ‫فهو‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫لشخص‬ ‫رمزا‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫اليهود‬ ‫اخوته‬ ‫الكهنة‬ ‫رؤساء‬ ‫حسده‬ ‫الذي‬ ، ‫بالخراف‬ ‫المهتم‬ ‫الصالح‬ ‫الخراف‬ ‫راعي‬ ، ‫كامال‬ ‫برا‬ ‫البار‬ ‫الحياة‬ ‫مصدر‬ ‫هو‬ ‫النه‬ ‫االموات‬ ‫من‬ ‫قام‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ‫وقتلوه‬ ‫عليه‬ ‫فقاموا‬ ‫الفداء‬ ‫مبدا‬ ‫اساس‬ ‫فهو‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫اسفار‬ ‫باقي‬ ‫خالل‬ ‫وتكرارا‬ ‫مرارا‬ ‫والموت‬ ‫الحياة‬ ‫نموذج‬ ‫وسنرى‬ ‫الخروج‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫سنراع‬ ‫والذي‬ ‫النماذج‬ ‫هذه‬ ‫اشهر‬ ‫احد‬ ‫هو‬ ‫الفصح‬ ‫خروف‬ ‫نموذج‬ ‫ولعل‬ 12 . ‫حياة‬ ‫البيت‬ ‫داخل‬ ‫الموجودين‬ ‫كل‬ ‫نال‬ ، ‫الخارجى‬ ‫الباب‬ ‫على‬ ‫دمه‬ ‫ورش‬ ‫الخروف‬ ‫بموت‬
  • 42. ‫خامسا‬ : ‫من‬ ‫ينال‬ ‫ان‬ ‫يريد‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫من‬ ، ‫االيمان‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫تؤكد‬ ‫التى‬ ‫واالعمال‬ ‫االيمان‬ ‫وحتمية‬ ‫ضرورة‬ ‫مبدا‬ ‫الفداء‬ ‫هذا‬ ‫استحقاقات‬ ‫بالفادي‬ ‫الشخصية‬ ‫العالقة‬ ‫مبدا‬ ، ‫انسان‬ ‫كل‬ ‫يحتاجه‬ ‫مبدا‬ ‫انه‬ ‫فيه‬ ‫االساس‬ : ، ‫كاملة‬ ‫فردية‬ ‫وبصورة‬ ، ‫تاكيد‬ ‫فبكل‬ ، ‫اجيالها‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الخليقة‬ ‫لكل‬ ‫كاف‬ ‫الفداء‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫لكي‬ ، ‫ايمانه‬ ‫تثبت‬ ‫اعمال‬ ‫يقدم‬ ‫وان‬ ، ‫به‬ ‫يؤمن‬ ‫ان‬ ‫له‬ ‫البد‬ ‫الفداء‬ ‫هذا‬ ‫فوائد‬ ‫ينال‬ ‫ان‬ ‫يريد‬ ‫انسان‬ ‫لكل‬ ‫البد‬ ‫الفداء‬ ‫هذا‬ ‫نتائج‬ ‫ينال‬ ‫الن‬ ‫ومستحقا‬ ‫مستعدا‬ ‫يكون‬ . ‫اصحاح‬ ‫من‬ ‫وبداية‬ ‫الخليقة‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫مبكر‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫المبدا‬ ‫هذا‬ ‫تثبيت‬ ‫في‬ ‫الخالق‬ ‫وابتدا‬ 6 ‫العظيم‬ ‫نوح‬ ‫وقصه‬ ‫الخليقه‬ ‫تجديد‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫وكان‬ ‫الناس‬ ‫شر‬ ‫كثر‬ ‫فقد‬ ‫ايمانه‬ ‫به‬ ‫يثبت‬ ‫عمال‬ ‫ويقدم‬ ، ‫االيمان‬ ‫لديه‬ ‫من‬ ‫ترى‬ ‫يا‬ ‫هو‬ ‫فمن‬ ‫هو‬ ‫لذلك‬ ‫المستعد‬ ‫الوحيد‬ ‫كان‬ ‫عنه‬ ‫قيل‬ ‫الذي‬ ‫نوح‬ ‫الرب‬ ‫عينى‬ ‫في‬ ‫نعمة‬ ‫فوجد‬ ‫نوح‬ ‫واما‬ .... ‫هللا‬ ‫مع‬ ‫وسار‬ ‫اجياله‬ ‫في‬ ‫كامال‬ ‫رجال‬ ‫نوح‬ ‫وكان‬ ( ‫تكوين‬ 6 )
  • 43. ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫ان‬ ‫نريد‬ ‫انما‬ ، ‫الكامل‬ ‫البار‬ ‫للمسيح‬ ‫رمزا‬ ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫كونه‬ ‫نوح‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫ال‬ ‫والعمل‬ ‫االيمان‬ ‫عنصر‬ ‫ان‬ ‫بسبب‬ ‫قوي‬ ‫ايماني‬ ‫عمل‬ ‫انما‬ ‫اجتماعيا‬ ‫عمال‬ ‫نوحا‬ ‫يقدم‬ ‫فلم‬ ‫حياة‬ ‫ينال‬ ‫ان‬ ‫ليستحق‬ ‫نوح‬ ‫قدمه‬ ‫الذي‬ : 1 ) ‫للمسيح‬ ‫رمز‬ ‫هو‬ ‫الفلك‬ ‫كان‬ . ‫انها‬ ‫نجد‬ ‫الطبيعي‬ ‫االنسان‬ ‫مقاييس‬ ‫في‬ ‫الطول‬ = 6 ‫العرض‬ ‫امثال‬ & = 10 ‫السمك‬ ‫امثال‬ ‫ع‬ ‫انسان‬ ‫مقاييس‬ ‫الى‬ ‫ثابتتشير‬ ‫عامل‬ ‫في‬ ‫مضروبه‬ ‫االبعاد‬ ‫هذه‬ ‫نفس‬ ‫تمثل‬ ‫كانها‬ ‫نكتشف‬ ‫الفلك‬ ‫ابعاد‬ ‫وبدراسه‬ ‫مالق‬ ، ‫االشارة‬ ‫نفس‬ ‫تؤكد‬ ‫كثيرة‬ ‫اخرى‬ ‫جوانب‬ ‫هناك‬ ‫تاكيد‬ ‫وبكل‬ ، ‫للمسيح‬ ‫رمزا‬ ‫الفلك‬ ‫فكان‬ 2 ) ‫للصليب‬ ‫رمزا‬ ‫الفلك‬ ‫كان‬ ‫حياة‬ ‫فنالوا‬ ‫واسرته‬ ‫نوح‬ ‫داخله‬ ‫حمل‬ ‫والذي‬ ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫المصنوع‬ ‫الفلك‬ ‫حياة‬ ‫فنالت‬ ‫داخله‬ ‫في‬ ‫الكنيسه‬ ‫وكانت‬ ‫المسيح‬ ‫حمل‬ ‫والذي‬ ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫مصنوع‬ ‫فهو‬ ، ‫للصليب‬ ‫رمزا‬ . 3 ) ‫للمعمودية‬ ‫رمزا‬ ‫الطوفان‬ ‫مياه‬ ‫كانت‬ ‫ال‬ ‫وبين‬ ، ‫فيها‬ ‫يعيشون‬ ‫الناس‬ ‫كان‬ ‫التى‬ ‫والظلمة‬ ‫الشر‬ ‫وحياة‬ ‫الخطيئه‬ ‫بين‬ ‫فاصال‬ ‫حدا‬ ‫الطوفان‬ ‫مياه‬ ‫كانت‬ ‫فكما‬ ‫حياة‬ ‫النور‬ ‫الى‬ ‫الظلمة‬ ‫من‬ ‫االنسان‬ ‫تنقل‬ ‫ايضا‬ ‫المعمودية‬ ‫مياه‬ ‫هكذا‬ ، ‫الطوفان‬ ‫بعد‬ ‫الجديده‬ ‫ايمانه‬ ‫كمال‬ ‫الى‬ ‫يشير‬ ‫انما‬ ‫البار‬ ‫نوح‬ ‫عمل‬ ‫وثقت‬ ، ‫ايمانه‬ ‫تماما‬ ‫اثبت‬ ‫للفلك‬ ‫ببنائه‬ ‫و‬ ، ‫الفلك‬ ‫يبني‬ ‫ان‬ ‫استطاع‬ ‫ايمانه‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ، ‫البارة‬ ‫نوح‬ ‫حياة‬ ‫بواسطة‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫الحياة‬ ‫نالو‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫واسرته‬ ‫هو‬ ‫وكان‬ ‫البناء‬ ‫استكمل‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ، ‫وباعماله‬ ‫به‬ ‫يستهزؤن‬ ‫الناس‬ ‫كان‬ ‫وبينما‬ ، ‫هللا‬ ‫كالم‬
  • 44. ‫انها‬ ‫ونقول‬ ‫اخرى‬ ‫مرة‬ ‫المباديء‬ ‫هده‬ ‫نلخص‬ ‫ان‬ ‫نستطيع‬ ‫وهكذا‬ : ‫اوال‬ : ‫الروحية‬ ‫والبكوريه‬ ، ‫الجسدية‬ ‫البكوريه‬ ‫مبدا‬ ‫ثانيا‬ : ‫فيموت‬ ، ‫المذنب‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫نفسه‬ ‫ليضع‬ ‫بار‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫فياتي‬ ، ‫الموت‬ ‫حكم‬ ‫ضده‬ ‫صدر‬ ‫مذنب‬ ‫يوجد‬ ‫انه‬ ‫الفداء‬ ‫مبدأ‬ ‫المذنب‬ ‫ويعيش‬ ‫البار‬ ‫ثالثا‬ : ‫مغفرة‬ ‫تحدث‬ ‫ال‬ ‫دم‬ ‫سفك‬ ‫وبدون‬ ،‫الفداء‬ ‫لتحقيق‬ ‫جدا‬ ‫اساسي‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الدم‬ ‫مبدا‬ ‫رابعا‬ : ‫والرحمة‬ ‫العدل‬ ‫مبدا‬ ، ‫الحياة‬ ‫الموت‬ ‫مبدا‬ ‫خامسا‬ : ‫من‬ ‫ينال‬ ‫ان‬ ‫يريد‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫من‬ ، ‫االيمان‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫تؤكد‬ ‫التى‬ ‫واالعمال‬ ‫االيمان‬ ‫وحتمية‬ ‫ضرورة‬ ‫مبدا‬ ‫الفداء‬ ‫هذا‬ ‫استحقاقات‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫نراها‬ ‫اخري‬ ‫مبادئ‬ ‫هناك‬ ‫توجد‬ ‫قد‬ ‫االجي‬ ‫ممر‬ ‫على‬ ‫االنسان‬ ‫عقليه‬ ‫في‬ ‫تثبيتها‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫عمل‬ ‫التى‬ ، ‫الخمسة‬ ‫المباديء‬ ‫هذه‬ ‫نرى‬ ‫ان‬ ‫نستطيع‬ ‫االقل‬ ‫على‬ ‫ولكن‬ ‫ال‬ ‫خليقته‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫بها‬ ‫يعلن‬ ‫االزل‬ ‫منذ‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫بصورته‬ ‫الخالق‬ ‫ويظهر‬ ، ‫الزمان‬ ‫ملء‬ ‫ياتي‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ، ‫البشريه‬ ‫خليقته‬ ‫في‬ ‫فسد‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫ويعيد‬ ‫المب‬ ‫هذه‬ ‫وتشرح‬ ‫تعلن‬ ، ‫حصرها‬ ‫نستطيع‬ ‫ال‬ ، ‫جدا‬ ‫كثيرة‬ ‫نماذج‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كتابات‬ ‫كل‬ ‫عبر‬ ‫الخالق‬ ‫لنا‬ ‫قدم‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ ‫ادىء‬ ‫وضوحا‬ ‫المعنى‬ ‫يزيد‬ ، ‫متعددة‬ ‫زوايا‬ ‫من‬ ‫الصور‬ ‫في‬ ‫تنوع‬ ‫في‬ ‫انما‬ ، ‫تكرار‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ، ‫درجه‬ ‫الى‬ ‫اعالنه‬ ‫في‬ ‫يرتفع‬ ‫اآلخرمنها‬ ‫والبعض‬ ، ‫المبادىء‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫بسيطة‬ ‫نقطة‬ ‫يعلن‬ ‫النماذج‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫كان‬ ‫المبادىء‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫وضوح‬ ‫بكل‬ ‫تعلن‬ ‫االرتفاع‬ ‫قمة‬ ‫في‬ ‫النماذج‬ ‫بعض‬ ‫وكانت‬ ، ‫اعلى‬ ‫اختالفات‬ ‫او‬ ‫تعارض‬ ‫اى‬ ‫بينها‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ، ‫معا‬ ‫تتفق‬ ‫كلها‬ ‫والروعه‬ ‫الدقة‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫النماذج‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫كانت‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ ‫ولكن‬
  • 45. ‫اول‬ ‫في‬ ‫درسناه‬ ‫ما‬ ‫لخصنا‬ ‫قد‬ ‫نكون‬ ‫ربما‬ ‫هنا‬ 11 ‫اصحاح‬ ‫الي‬ ‫الوصول‬ ‫قبل‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫من‬ ‫اصحاح‬ 12 ‫العبراني‬ ‫البرام‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫اختيار‬ ‫قصه‬ ‫لنا‬ ‫يسرد‬ ‫والذي‬ ( ‫ابراهيم‬ ‫ابونا‬ ) ‫اح‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫ليستكمل‬ ‫د‬ ‫االلهيه‬ ‫خطته‬ ‫جوانب‬ ، ‫هللا‬ ‫وجود‬ ‫ينكرون‬ ‫الذين‬ ‫االلحادية‬ ‫االفكار‬ ‫اصحاب‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫لنسال‬ ‫توقفنا‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫اكبر‬ ‫هو‬ ‫لالديان‬ ‫كمصدر‬ ‫ابراهيم‬ ‫وجود‬ ‫ان‬ ، ‫هللا‬ ‫لوجود‬ ‫انكارها‬ ‫في‬ ‫االفكار‬ ‫هذه‬ ‫فتقول‬ ‫هللا‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫المصدر‬ ‫هو‬ ‫ابراهيم‬ ‫ان‬ ‫خطا‬ ‫بكل‬ ‫ظانين‬ . ‫التى‬ ‫والمبادىء‬ ‫الخالق‬ ‫عملها‬ ‫التى‬ ‫االعمال‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫هل‬ ، ‫االفكار‬ ‫هذه‬ ‫اصحاب‬ ‫ونسال‬ ‫نتوقف‬ ‫حتى‬ ‫بل‬ ‫ابراهيم‬ ‫زمان‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ، ‫لها‬ ‫حصر‬ ‫ال‬ ‫التى‬ ‫النماذج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والسنين‬ ‫االيام‬ ‫عبر‬ ‫يثبتها‬ ‫نفسه‬ ‫آدم‬ ‫خلقه‬ ‫قبل‬ ‫وحتى‬ ‫آدم‬ ‫سقوط‬ . ‫جدا‬ ‫خاطىء‬ ‫مصطلح‬ ‫معرفه‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫ويذكرون‬ ‫االديان‬ ‫مصدر‬ ‫هو‬ ‫ابراهيم‬ ‫ان‬ ‫ندعى‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫هل‬ ‫مصطلح‬ ‫هو‬ ‫وفاسد‬ ‫االبراهيمية‬ ‫االديان‬ !!! ‫لغرض‬ ، ‫المصطلح‬ ‫هذا‬ ‫يستخدمون‬ ‫االديان‬ ‫مصدر‬ ‫ابراهيم‬ ‫ان‬ ‫عبارة‬ ‫اآلخر‬ ‫البعض‬ ‫يستخدم‬ ‫ولالسف‬ ‫المتعمد‬ ‫الخلط‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ، ‫ابراهيم‬ ‫نسل‬ ‫من‬ ‫انهم‬ ‫على‬ ، ‫ابراهيم‬ ‫الى‬ ‫انفسهم‬ ‫فينسبون‬ ، ‫انفسهم‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫نفس‬ ‫وهللا‬ ‫ابراهيم‬ ‫معرفه‬ ‫عن‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫ابعد‬ ‫هو‬ ‫به‬ ‫يدينون‬ ‫ما‬ ‫بينما‬ ، ‫بالتبعية‬ ‫هلل‬ ‫انفسهم‬ ‫لينسبوا‬ ‫ه‬ !!!
  • 46. ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫أبرام‬ .. ‫ا‬ ‫براهيم‬ ‫اسما‬ ‫واخذه‬ ‫تواضعه‬ ‫في‬ ‫مجدا‬ ‫المملوء‬ ‫االسم‬ ‫صاحب‬ ‫للمسيح‬ ‫رمزا‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫وتجسده‬ ‫تخليته‬ ‫وفي‬ ، ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫الرسول‬ ‫بولس‬ ‫معلمنا‬ ‫عنه‬ ‫يقول‬ ‫شبه‬ ‫في‬ ‫صائرا‬ ‫عبد‬ ‫صورة‬ ‫آخذا‬ ‫ذاته‬ ‫اخلى‬ ‫هللا‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫اذ‬ ‫الذي‬ ‫الناس‬ ( ‫فيلبي‬ 2 : 7 ) ، ‫سام‬ ‫اب‬ ، ‫عالي‬ ‫اب‬ ‫تعني‬ ‫ابرام‬ ‫لجمهور‬ ‫اب‬ ‫اى‬ ‫ابراهيم‬ ‫الى‬ ‫تحول‬ ‫النزول‬ ‫الى‬ ‫اشارة‬ ‫ترك‬ ‫وايضا‬ ‫وذهب‬ ‫ابيه‬ ‫وبيت‬ ‫وعشيرته‬ ‫ارضه‬ ‫غربة‬ ‫ارض‬ ‫الى‬ ‫االر‬ ‫قبائل‬ ‫جميع‬ ‫فتباركت‬ ‫نسله‬ ‫من‬ ‫المسيح‬ ‫بتجسد‬ ‫البركه‬ ‫هذه‬ ‫نال‬ ‫ض‬ ‫االرض‬ ‫قبائل‬ ‫جميع‬ ‫فيك‬ ‫تتبارك‬ ‫الصليب‬ ‫موت‬ ‫الموت‬ ‫حتى‬ ‫المسيح‬ ‫طاعه‬ ‫ابراهيم‬ ‫طاعة‬ ‫الكنيسة‬ ‫الى‬ ‫اشارة‬ ‫واحد‬ ‫لشخص‬ ‫وليست‬ ‫للجميع‬ ‫ام‬ ‫هى‬ ‫التى‬ ، ‫اميرتي‬ ‫اي‬ ، ‫ساراى‬ ‫هى‬ ‫بزوجه‬ ‫اقترن‬ ‫اميرة‬ ‫اى‬ ‫سارة‬ ‫الى‬ ‫اسمها‬ ‫تحول‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫هربا‬ ‫مصر‬ ‫الى‬ ‫نزل‬ ( ‫هيرودس‬ ‫من‬ ) ‫هربا‬ ‫مصر‬ ‫الى‬ ‫نزل‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ( ‫جوعا‬ ) ‫والمعاني‬ ‫المباديء‬ ‫هذه‬ ‫البراز‬ ‫كثيرين‬ ‫واشخاص‬ ‫متعدده‬ ‫وسائل‬ ‫استخدم‬ ‫الخالق‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫شرحنا‬ ‫كما‬ ‫النماذج‬ ‫هذه‬ ‫احد‬ ‫ايضا‬ ‫هو‬ ، ‫ابراهيم‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫رايناه‬ ‫وما‬ ‫ابراهيم‬ ‫وكان‬
  • 47. ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫أبرام‬ .. ‫ا‬ ‫براهيم‬ ‫ابراهيم‬ ‫مات‬ ‫عندما‬ ‫انه‬ ‫جدا‬ ‫عجيب‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بينما‬ ‫؟‬ ‫البرام‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬ ‫تحقق‬ ‫متى‬ ‫الكالم‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫باكثر‬ 100 ‫سنه‬ ‫دفن‬ ‫مغاره‬ ‫سوى‬ ‫شيئ‬ ‫يمتلك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫مياه‬ ‫وبئر‬ ، ‫ساره‬ ‫زوجته‬ ‫فيها‬ ‫باتجاهات‬ ‫رسمه‬ ‫الذي‬ ‫المسيح‬ ‫صليب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫ذلك‬ ‫يتحقق‬ ‫لم‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫االربعة‬ ‫المسكونة‬ ‫وغربا‬ ‫وشرقا‬ ‫وجنوبا‬ ‫شماال‬ ، ‫عنه‬ ‫لوط‬ ‫اعتزال‬ ‫بعد‬ ‫البرام‬ ‫الرب‬ ‫وقال‬ ‫فيه‬ ‫انت‬ ‫الذي‬ ‫الموضع‬ ‫من‬ ‫وانظر‬ ‫عينيك‬ ‫ارفع‬ ‫وغربا‬ ‫وشرقا‬ ‫وجنوبا‬ ‫شماال‬ .. ‫الني‬ ‫وعرضها‬ ‫طولها‬ ‫االرض‬ ‫في‬ ‫امشى‬ ‫قم‬ ‫اعطيها‬ ‫لك‬ ( ‫تكوين‬ 13 : 17 ) ‫للمسيح‬ ‫ورمز‬ ‫حقيقى‬ ‫شخص‬ ‫صادق‬ ‫ملكي‬ ( ‫عبرانيين‬ 7 ) ‫ا‬ ،ِ‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ال‬ ِ‫هللا‬ َ‫ِن‬‫ه‬‫ا‬َ‫ك‬ ،َ‫يم‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫س‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫م‬ ،‫ا‬َ‫ذ‬‫ه‬ َ‫ق‬َ‫د‬‫ا‬َ‫ص‬ ‫ي‬ِ‫ك‬ْ‫ل‬َ‫م‬ َّ‫ن‬َ‫أل‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬ً‫ع‬ ِ‫اج‬ َ‫ر‬ َ‫يم‬ِ‫ه‬‫ا‬ َ‫ْر‬‫ب‬ِ‫إ‬ َ‫ل‬َ‫ب‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ْ‫س‬‫ا‬ ‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ل‬ ِ‫ة‬ َ‫ْر‬‫س‬َ‫ك‬ ،ُ‫ه‬َ‫ك‬َ‫ار‬َ‫ب‬ َ‫و‬ ِ‫وك‬ُ‫ل‬ُ‫م‬ْ‫ال‬ ُ‫ك‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬ً‫ر‬ْ‫ش‬ُ‫ع‬ ُ‫م‬‫ي‬ِ‫ه‬‫ا‬ َ‫ْر‬‫ب‬ِ‫إ‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫م‬َ‫س‬َ‫ق‬ ‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ال‬ ٍ‫ء‬ْ‫ي‬َ‫ش‬ ِ‫ل‬ . ً ‫ال‬ َّ‫و‬َ‫أ‬ َ‫م‬َ‫ج‬ ْ‫ر‬َ‫ت‬ُ‫م‬ْ‫ال‬ « ْ‫ال‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫م‬ ِ ‫ر‬ِ‫ب‬ » َّ‫م‬ُ‫ث‬ ‫ا‬ً‫ض‬ْ‫ي‬َ‫أ‬ « َ‫يم‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫س‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫م‬ » ْ‫ي‬َ‫أ‬ « ِ‫م‬َ‫ال‬َّ‫س‬‫ال‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫م‬ » ُ‫أ‬ َ‫ال‬ِ‫ب‬ ،ٍ‫ب‬َ‫أ‬ َ‫ال‬ِ‫ب‬ ٍ‫ب‬َ‫س‬َ‫ن‬ َ‫ال‬ِ‫ب‬ ،ٍ‫م‬ . َ‫و‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ ٍ‫َّام‬‫ي‬َ‫أ‬ َ‫ة‬َ‫ء‬‫ا‬َ‫د‬َ‫ب‬ َ‫ال‬ َ‫ال‬ ٍ‫ة‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ح‬ َ‫ة‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫ه‬ِ‫ن‬ . ِ‫هللا‬ ِ‫ْن‬‫ب‬‫ا‬ِ‫ب‬ ٌ‫ه‬َّ‫ب‬َ‫ش‬ُ‫م‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ْ‫ل‬َ‫ب‬ . ً‫ن‬ِ‫ه‬‫ا‬َ‫ك‬ ‫ى‬َ‫ق‬ْ‫ب‬َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫ذ‬‫ه‬ ِ‫د‬َ‫ب‬َ‫أل‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ‫ا‬ . ‫كله‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫وكهنوت‬ ، ‫الملك‬ ‫سيصير‬ ‫منه‬ ‫الذي‬ ‫ابرام‬ ‫بارك‬ ‫فهو‬ . ‫ملكي‬ ‫من‬ ‫بركه‬ ‫نال‬ ‫من‬ ‫واطعمه‬ ‫باركه‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫انه‬ ‫بدليل‬ ‫ابرام‬ ‫من‬ ‫واقدم‬ ‫اعظم‬ ‫تاكيد‬ ‫بكل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫صادق‬ ‫وخمر‬ ‫خبز‬ ( ‫ودمه‬ ‫المسيح‬ ‫جسد‬ ‫من‬ ‫اكل‬ ‫من‬ ‫اول‬ ‫ابرام‬ ‫كان‬ ‫كانما‬ ) ‫لقا‬ ‫وابرام‬ ‫ملكيصاداق‬ ‫ء‬ ( 14 ) ‫صادق‬ ‫ملكي‬ ‫وخمرا‬ ‫خبزا‬ ‫اخرج‬ ‫ساليم‬ ‫ملك‬ ‫مبارك‬ ‫وقال‬ ‫وباركه‬ ‫العلي‬ ‫هلل‬ ‫كاهنا‬ ‫وكان‬ ‫واالرض‬ ‫السموات‬ ‫مالك‬ ‫العلى‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫ابرام‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫عشرا‬ ‫له‬ ‫ابرام‬ ‫فقدم‬
  • 48. ‫هاجر‬ ‫ودخول‬ ‫وساراي‬ ‫ابرآم‬ ‫االنجاب‬ ‫في‬ ‫ساراى‬ ‫وتاخرت‬ ، ‫بساراي‬ ‫ابرام‬ ‫تزوج‬ ‫بهاجر‬ ‫ابرام‬ ‫تزوج‬ ‫ساراى‬ ‫وبمشوره‬ ‫القدي‬ ‫العهد‬ ‫وكنيسة‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫بكنيسة‬ ‫اقترن‬ ‫الذي‬ ، ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫الى‬ ‫اشارة‬ ‫هاجر‬ ‫ثم‬ ‫بساراى‬ ‫ابرآم‬ ‫اقتران‬ ‫االباء‬ ‫ويرى‬ ‫م‬ ‫والغرله‬ ‫بالختان‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫هاجر‬ : ‫ابرام‬ ‫بها‬ ‫اقترن‬ ‫بعدما‬ ‫نسال‬ ‫هاجر‬ ‫انجبت‬ ‫ما‬ ‫سريعا‬ ‫حياته‬ ‫ايام‬ ‫طوال‬ ‫العبوديه‬ ‫بفكر‬ ‫عاش‬ ‫لكنه‬ ‫ابراهيم‬ ‫هو‬ ‫النسل‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫هي‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫لكنيسة‬ ‫رمزا‬ ‫حياته‬ ‫طوال‬ ‫عاشت‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كنيسة‬ ‫ولكن‬ ‫ثمرا‬ ‫اعطت‬ ‫ما‬ ‫سريعا‬ ، ‫بها‬ ‫هللا‬ ‫اقترن‬ ‫عندما‬ ‫التى‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫اكبر‬ ‫مصر‬ ‫ارض‬ ‫من‬ ‫خروجهم‬ ‫اثناء‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫ولعل‬ ‫الحريه‬ ‫على‬ ‫العبوديه‬ ‫اشتهوا‬ ‫ما‬ ‫وكثيرا‬ ، ‫العبودية‬ ‫بفكر‬ ‫ساراى‬ ‫بينما‬ : ‫كانبا‬ ‫حياته‬ ‫طوال‬ ‫عاش‬ ‫الذي‬ ‫االبن‬ ، ‫االبن‬ ‫انجبت‬ ، ‫انجبت‬ ‫عندما‬ ‫انها‬ ‫اال‬ ‫االنجاب‬ ‫في‬ ‫تاخرت‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫البنين‬ ‫بروح‬ ‫حياته‬ ‫طوال‬ ‫عاش‬ ‫والذي‬ ، ‫ابيه‬ ‫بيت‬ ‫لكل‬ ‫الوارث‬ ‫وهو‬ ‫هى‬ ‫تعيش‬ ‫تزال‬ ‫وال‬ ‫عاشت‬ ‫انها‬ ‫اال‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كنيسة‬ ‫عن‬ ‫الوقت‬ ‫بعض‬ ‫متاخرة‬ ‫ظهرت‬ ‫وان‬ ‫التى‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫لكنيسة‬ ‫رمز‬ ‫هلل‬ ‫البنوة‬ ‫ونعمة‬ ‫بروح‬ ‫الفكر؟‬ ‫بهذا‬ ‫لنا‬ ‫اين‬ ‫من‬ ‫ياترى‬ ‫نفسه‬ ‫الرسول‬ ‫بولس‬ ‫معلمنا‬ ‫قاله‬ ‫ورسائله‬ ‫تعليمه‬ ‫في‬ ‫واستخدمها‬ ، ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫من‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫تعلم‬ ‫الذي‬
  • 49. ‫غالطية‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫اذ‬ ‫نفسه‬ ‫اليهودى‬ ‫الرسول‬ ‫بولس‬ ‫القديس‬ ‫يقول‬ 4 - 22 : 30 َ‫ج‬ْ‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫د‬ ِ‫اح‬ َ‫و‬ ،ِ‫َان‬‫ن‬ْ‫ب‬‫ا‬ َ‫يم‬ِ‫ه‬‫ا‬َ‫ْر‬‫ب‬ِ‫إل‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬َ‫أ‬ ٌ‫وب‬ُ‫ت‬ْ‫ك‬َ‫م‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ ِ‫ة‬َّ‫ر‬ُ‫ح‬ْ‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫َر‬‫خ‬‫اآل‬ َ‫و‬ ِ‫ة‬َ‫ي‬ ِ ‫ار‬ . ِ‫م‬ ‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ال‬ ‫ا‬َّ‫م‬َ‫أ‬ َ‫و‬ ،ِ‫د‬َ‫س‬َ‫ج‬ْ‫ال‬ َ‫ب‬َ‫س‬َ‫ح‬ َ‫د‬ِ‫ل‬ ُ‫و‬ ِ‫ة‬َ‫ي‬ ِ ‫ار‬َ‫ج‬ْ‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ال‬ َّ‫ن‬ِ‫ك‬‫ل‬ ِ‫د‬ِ‫ع‬ ْ‫و‬َ‫م‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬َ‫ف‬ ِ‫ة‬َّ‫ر‬ُ‫ح‬ْ‫ال‬ َ‫ن‬ . ْ‫م‬ َ‫ر‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬‫ذ‬ ُّ‫ل‬ُ‫ك‬ َ‫و‬ ،ٌ‫ز‬ ،ِ‫ان‬َ‫د‬ْ‫ه‬َ‫ع‬ْ‫ال‬ ‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬ ِ‫ْن‬‫ي‬َ‫ت‬‫ا‬َ‫ه‬ َّ‫ن‬َ‫أل‬ ِ‫ل‬‫ا‬ َ‫و‬ْ‫ال‬ ،َ‫ء‬‫َا‬‫ن‬‫ي‬ِ‫س‬ ِ‫ل‬َ‫ب‬َ‫ج‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫د‬َ‫ح‬َ‫أ‬ ِ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫د‬‫و‬ُ‫ب‬ُ‫ع‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬ ُ‫د‬ ُ‫ر‬َ‫ج‬‫ا‬َ‫ه‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ال‬ ، . َ‫ه‬ َّ‫ن‬َ‫أل‬ َ‫ر‬َ‫ج‬‫ا‬ ِ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ب‬ َ‫ر‬َ‫ع‬ْ‫ال‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ َ‫ء‬‫َا‬‫ن‬‫ي‬ِ‫س‬ ُ‫ل‬َ‫ب‬َ‫ج‬ . ُ‫ل‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ق‬ُ‫ي‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫ك‬‫ل‬ َ‫و‬ َ‫د‬َ‫ب‬ْ‫ع‬َ‫ت‬ْ‫س‬ُ‫م‬ ‫ا‬َ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ ،َ‫ة‬َ‫ر‬ ِ ‫اض‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ َ‫يم‬ِ‫ل‬َ‫ش‬ُ‫ور‬ُ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ي‬ِ‫ن‬َ‫ب‬ َ‫ع‬َ‫م‬ ٌ‫ة‬ . َّ‫ر‬ُ‫ح‬ َ‫ي‬ِ‫ه‬َ‫ف‬ ،‫ا‬ً‫ع‬‫ي‬ِ‫م‬َ‫ج‬ ‫َا‬‫ن‬ُّ‫م‬ُ‫أ‬ َ‫ي‬ِ‫ه‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ال‬ ،‫ا‬َ‫ي‬ْ‫ل‬ُ‫ع‬ْ‫ال‬ ُ‫م‬‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ش‬ُ‫ور‬ُ‫أ‬ ‫ا‬َّ‫م‬َ‫وأ‬ ٌ‫ة‬ . ٌ‫وب‬ُ‫ت‬ْ‫ك‬َ‫م‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬َ‫أل‬ : « ‫ا‬َ‫ع‬ْ‫ال‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ت‬َّ‫ي‬َ‫أ‬ ‫ي‬ ِ‫ح‬َ‫ر‬ْ‫ف‬‫ا‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ال‬ ُ‫ر‬ِ‫ق‬ ْ‫د‬ِ‫ل‬َ‫ت‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ . ْ ‫ض‬َّ‫خ‬َ‫م‬َ‫ت‬َ‫ت‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ال‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ت‬َّ‫ي‬َ‫أ‬ ‫ي‬ ِ‫خ‬ُ‫ر‬ْ‫ص‬‫ا‬ َ‫و‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ِ‫ت‬ْ‫ه‬ِ‫ا‬ َ‫ل‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ر‬َ‫ث‬ْ‫ك‬َ‫أ‬ ِ‫ة‬َ‫ش‬ ِ‫وح‬ُ‫م‬ْ‫ال‬ َ‫د‬َ‫ال‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ ، ‫ا‬َ‫ه‬ ٌ‫ج‬ ْ‫و‬َ‫ز‬ » . ْ‫ال‬ ُ‫د‬َ‫ال‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ ،َ‫اق‬َ‫ح‬ْ‫س‬ِ‫إ‬ ُ‫ير‬ِ‫َظ‬‫ن‬َ‫ف‬ ُ‫ة‬ َ‫و‬ْ‫خ‬ِ‫اإل‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُّ‫ي‬َ‫أ‬ ُ‫ن‬ْ‫َح‬‫ن‬ ‫ا‬َّ‫م‬َ‫أ‬ َ‫و‬ ِ‫د‬ِ‫ع‬ ْ‫و‬َ‫م‬ .