صدور العدد الخامس عشر من مجلة تدبر، (المحرم 1445هـ. الموافق يوليو2023م). وقد احتوى العدد على سبعة موضوعات: (أربعة أبحاث علمية، وثلاثة تقارير). ويسرنا اطلاعكم على العدد وتحميله: -رابط تحميل العدد الخامس عشر كاملًا : اضغط هنا - رابط صفحة أبحاث العدد: اضغط هنا - رابط صفحة التقارير العلمية للعدد: اضغط هنا رابط صفحة ملخصات العدد (عربي): اضغط هنا - رابط صفحة ملخصات العدد (إنجليزي): اضغط هنا - قواعد وشروط النشر في المجلة، ومقدمة التحريرللعدد: اضغط هنا

2. ٧٠٢٧٧٩٠٥١٣ :‫ت‬.‫س‬

3. ‫يعادلها‬‫ما‬‫أو‬�‫ا‬ًّ‫ي‬‫�سعود‬ ً
‫ريااًل‬)25(‫المجلة‬‫�سعر‬
:‫با�سم‬‫اال�شتراك‬‫وطلبات‬‫المرا�سالت‬‫جميع‬
‫ال�سعودية‬‫العربية‬‫المملكة‬
5012‫ب‬.‫�ص‬
٤٢٣٥١‫المنورة‬‫المدينة‬
)149603(:‫رقم‬‫إعالمية‬�‫برخ�صة‬‫ال�سعودية‬‫العربية‬‫باململكة‬‫إعالم‬‫اإل‬‫وزارة‬‫من‬‫م�صرحة‬‫املجلة‬
http://www.tadabburmag.sa
@tadabburmag
+966 50 30 72 333 info@tadabburmag.sa
:‫ـداع‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫اإلي‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ـ‬‫رق‬
:‫ـخ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـأري‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـت‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬
:‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ردم‬
:‫ـداع‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫اإلي‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ـ‬‫رق‬
:‫ـخ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـأري‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـت‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬
:‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ردمـ‬
1438/5883
1438/6/24
1658 - 7642
1444/11210
1444/11/25
1658 - 9718
‫والدراسات‬ ‫للبحوث‬ ‫طيبة‬ ‫خبرات‬ ‫مكتب‬ - ‫تـدبــــر‬ ‫مجــلــة‬
‫سم‬24×17 ، ‫ص‬ 400 ‫إيداع‬‫اإل‬‫بيانات‬
‫الورقية‬‫للن�سخة‬
‫إيداع‬‫اإل‬‫بيانات‬
‫إلكرتونية‬‫اإل‬‫للن�سخة‬

6. 5
‫للبحـوث‬ ‫طيبـة‬ ‫خبرات‬ ‫مكتـب‬ ‫عـن‬ ‫تصـدر‬ ،‫َّمـة‬‫ك‬‫حم‬ ‫علميـة‬ ‫دوريـة‬ ‫جملـة‬
‫بمجـاالت‬‫املتصلـة‬‫العلميـة‬‫والدراسـات‬‫البحـوث‬‫ونشر‬‫بتحكيـم‬‫وتعنـى‬،‫والدراسـات‬
.‫السـنة‬ ‫يف‬ ‫مرتين‬ ‫وتصـدر‬ ،‫الكريـم‬ ‫القـرآن‬ ‫تدبـر‬
:‫المرجعية‬
‫إعالمية‬‫برخصـة‬‫السـعودية‬‫العربيـة‬‫بالمملكـة‬‫اإلعلام‬‫وزارة‬‫مـن‬‫مصرحـة‬
. )149603( :‫رقـم‬
‫القـرآن‬ ‫تدبـر‬ ‫يف‬ ‫بحوثهـم‬ ‫لنشـر‬ ‫األول‬ ‫الباحثيـن‬ ‫خيـار‬ ‫المجلـة‬ ‫تكـون‬ ‫أن‬
.‫الكريـم‬
‫تدبـر‬ ‫يف‬ ‫العلميـة‬ ‫أعمالهـم‬ ‫لنشـر‬ ‫للباحثيـن‬ ‫ـا‬ً‫م‬َّ‫ك‬‫مح‬ ‫ـا‬ًّ‫ي‬‫علم‬ ً‫ء‬‫وعـا‬ ‫تكـون‬ ‫أن‬
.‫للنشـر‬ ‫عالميـة‬ ‫مهنيـة‬ ‫معاييـر‬ ‫وفـق‬ ‫بـه‬ ‫اتصـل‬ ‫ومـا‬ ‫الكريـم‬ ‫القـرآن‬
.‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫بتدبر‬ ‫المتصل‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫تشجيع‬
.‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫بتدبر‬ ‫المتصلة‬ ‫والدراسات‬ ‫العلمية‬ ‫البحوث‬ ‫نشر‬
.‫القرآن‬ ‫تدبر‬ ‫مجاالت‬ ‫يف‬ ‫المتخصص‬ ‫العلمي‬ ‫للبحث‬ ‫جديدة‬ ‫آفاق‬ ‫فتح‬
‫خلال‬ ‫مـن‬ ‫القرآنيـة‬ ‫بالدراسـات‬ ‫المعنييـن‬ ‫بيـن‬ ‫العلمـي‬ ‫التواصـل‬ ‫تحقيـق‬
.‫الخبرات‬ ‫تبـادل‬

7. 6
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬ (Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
:‫وتشمل‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫تدبر‬ ‫جماالت‬ ‫يف‬ ‫والدراسات‬ ‫البحوث‬ :ً‫ال‬‫أو‬
.‫الكرمي‬‫آن‬�‫القر‬‫تدبر‬‫يف‬ ‫العلمي‬‫أ�صيل‬�‫الت‬
.‫الكرمي‬‫آن‬�‫القر‬‫تدبر‬‫تعليم‬
.‫الكرمي‬‫آن‬�‫القر‬‫من‬‫اال�ستنباط‬
.‫آنية‬�‫القر‬‫املقا�صد‬
.‫آنية‬�‫القر‬‫املنا�سبات‬
.‫آين‬�‫القر‬‫إعجاز‬‫اإل‬
.‫آنية‬�‫القر‬‫البالغة‬
.‫آنية‬�‫القر‬‫املو�ضوعات‬
.‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫بتدبر‬ ‫املتصلة‬ ‫واملؤمترات‬ ‫امللتقيات‬ ‫تقارير‬ :‫ا‬ً‫ي‬‫ثان‬
‫بتدبر‬ ‫املتصلة‬ ‫املجاالت‬ ‫يف‬ ‫املتميزة‬ ‫العلمية‬ ‫الرسائل‬ ‫ملخصات‬ :‫ا‬ً‫ث‬‫ثال‬
.‫الكريم‬ ‫القرآن‬
‫املتخصصني‬‫فيها‬‫تستكتب‬‫قضايا‬‫من‬‫التحرير‬‫هيئة‬‫تطرحه‬‫ما‬:‫ا‬ً‫ع‬‫راب‬
.‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫بتدبر‬ ‫املتصلة‬ ‫املجاالت‬ ‫يف‬

8. 7

9. 8
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬ (Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
‫إنتاجهم‬ ‫لنشر‬ ‫العالم‬ ‫لدان‬ُ‫ب‬ ‫جميع‬ ‫يف‬ ‫للباحثين‬ ‫الفرصة‬ ‫إتاحة‬ ‫إلى‬ ‫المجلة‬ ‫َهدف‬‫ت‬
،‫والجدة‬ ‫األصالة‬ ‫فيه‬ ‫تتوافر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الكريم؛‬ ‫القرآن‬ ‫تدبر‬ ‫مجاالت‬ ‫يف‬ ‫العلمي‬
.‫العلمية‬ ‫والمنهجية‬ ،‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫وأخالقيات‬
ٍّ‫أي‬‫يف‬‫المواد‬‫وتقبل‬،‫العربية‬‫باللغة‬‫نشرها‬‫يسبق‬‫لم‬‫التي‬‫المواد‬‫بنشر‬‫المجلة‬ ‫وتقوم‬
.‫األصيلة‬ ‫البحوث‬  :‫اآلتية‬ ‫الفئات‬ ‫ن‬ِ‫م‬
.‫المتميزة‬ ‫العلمية‬ ‫والرسائل‬ ‫المشاريع‬ ‫ستخلصات‬ُ‫م‬ 
.‫العلمية‬ ‫والمؤتمرات‬ ‫لتقيات‬ُ‫الم‬ ‫تقارير‬ 
.‫المجلة‬ ‫مجاالت‬ ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ -1
،‫ومنهجه‬ ،‫وأهدافه‬ ،‫وحدوده‬ ،‫البحث‬ ‫(موضوع‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫مقدمة‬ ‫كتابة‬ -2
.)‫البحث‬ ‫وخطة‬ ،‫وإجراءاته‬
.‫عليها‬ ‫العلمية‬ ‫وإضافته‬ -‫جدت‬ُ‫و‬ ‫إن‬- ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫تبيين‬ -3
.‫مرتابطة‬‫تكون‬‫بحيث‬‫البحث)؛‬‫(خطة‬‫وفق‬)‫(مباحث‬‫أقسام‬‫إلى‬‫البحث‬‫تقسيم‬-4
،‫والنحوية‬ ‫اللغوية‬ ‫األخطاء‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ،‫تقنة‬ُ‫م‬ ‫علمية‬ ‫بصياغة‬ ‫البحث‬ ‫كتب‬ُ‫ي‬ -5
.‫التوثيق‬ ‫يف‬ ‫والدقة‬ ‫العلمية‬ ‫األمانة‬ ‫مع‬
.‫والتوصيات‬ ‫النتائج‬ ‫أهم‬ ‫تتضمن‬ ‫للبحث؛‬ ‫شاملة‬ ‫بخالصة‬ ‫خاتمة‬ ‫كتابة‬ -6
‫مشرتك‬ ‫تنوع‬ ‫إمكانية‬ ‫(مع‬ ،‫المجلة‬ ‫يف‬ ‫األساسية‬ ‫النشر‬ ‫لغة‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ 
.)‫أخرى‬ ‫لغة‬ ‫مع‬

10. 9
‫متضمنة‬ )A4( ‫مقاس‬ ‫صفحة‬ )50( ‫البحث‬ ‫صفحات‬ ‫عدد‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ 
.‫صفحة‬)25(‫عن‬‫يقل‬‫وال‬،‫والمراجع‬،‫واإلنجليزي‬‫العربي‬‫الملخصين‬
،‫سار‬َ‫ي‬‫و‬ ،‫ويمين‬ ،‫وأسفل‬ ،‫أعلى‬ :‫من‬ )‫سم‬ 2( ‫تكون‬ ‫الصفحة‬ ‫هوامش‬ 
.‫ا‬ً‫د‬‫مفر‬ ‫األسطر‬ ‫تباعد‬ ‫ويكون‬
‫وبحجم‬،)16(‫بحجم‬‫العربية‬‫للغة‬)traditional arabic( ‫خط‬‫يستخدم‬ 
.‫واألشكال‬ ‫للجداول‬ )11( ‫وبحجم‬ ،‫ستخلص‬ُ‫والم‬ ‫للحاشية‬ )12(
،)12(‫بحجم‬‫اإلنجليزية‬ ‫للغة‬)Times New Roman(‫خط‬ ‫يستخدم‬
.‫واألشكال‬ ‫والجداول‬ ‫ستخلص‬ُ‫والم‬ ‫للحاشية‬ )10( ‫وبحجم‬
‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫لمجمع‬ ‫اإللكرتوين‬ ‫المصحف‬ َ
‫ق‬ْ‫ف‬َ‫و‬ ‫القرآنية‬ ‫اآليات‬ ‫كتب‬ُ‫ت‬ 
.)‫د‬َّ‫مسو‬ ‫(غير‬ ‫عادي‬ ‫بلون‬ )14( ‫بحجم‬ ،‫الشريف‬ ‫المصحف‬ ‫لطباعة‬
‫كل‬‫حواشي‬‫ترقيم‬‫ويكون‬،‫دة‬ِ‫ح‬‫على‬‫أسفلها‬‫صفحة‬‫كل‬‫حواشي‬‫وضع‬ُ‫ت‬
.‫ا‬ًّ‫ي‬‫يدو‬ ‫ال‬ ‫ا‬ًّ‫ي‬‫آل‬ ‫الحواشي‬ ‫ضبط‬ُ‫ت‬‫و‬ ، ًّ
‫مستقاًّل‬ ‫صفحة‬
‫وتحتوي‬ ،)‫واإلنجليزية‬ ‫(العربية‬ ِ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ت‬َ‫غ‬ُّ‫ل‬‫بال‬ ‫البحث‬ ‫بيانات‬ ‫تكتب‬ 
‫التواصل‬ ‫بيانات‬ ،‫به‬ ‫والتعريف‬ ‫الباحث‬ ‫اسم‬ ،‫البحث‬ ‫(عنوان‬ :‫على‬
.)‫أبحاثه‬ ‫وأشهر‬ ‫العلمية‬ ‫رسائله‬ ‫عناوين‬ ،‫معه‬
:‫التالية‬‫العناصر‬‫ويتضمن‬،‫كلمة‬)250(‫المستخلص‬‫كلمات‬‫عدد‬‫يتجاوز‬‫ال‬
.‫دقيق‬ ‫بشكل‬ ‫بتحريرها‬ ‫العناية‬ ‫مع‬ )‫ومنهجه‬ ،‫وأهدافه‬ ،‫البحث‬ ‫(موضوع‬
)‫(المفتاحية‬ ‫الدالة‬ ‫بالكلمات‬ )‫إنجليزي‬ /‫(عربي‬ ‫مستخلص‬ ‫كل‬ ‫تبع‬ُ‫ي‬ 
،‫تناولها‬ ‫التي‬ ‫الرئيسة‬ ‫والقضايا‬ ،‫البحث‬ ‫موضوع‬ ‫عن‬ ‫بدقة‬ ‫رة‬ِّ‫ب‬َ‫ع‬ُ‫الم‬
.‫كلمات‬ )6( ‫عددها‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬

11. 10
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬ (Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
‫بمجاالت‬ ‫بحثه‬ ‫عالقة‬ ‫إلى‬ ‫الباحث‬ ‫فيها‬ ‫يشير‬ ‫صفحة‬ ‫أو‬ ‫استمارة‬ ‫تقديم‬ 
.‫المجلة‬ ‫يف‬ ‫النشر‬
.‫واإلمالئية‬ ‫والنحوية‬ ‫اللغوية‬ ‫األخطاء‬ ‫من‬ ‫البحث‬ ‫سالمة‬ 
‫بين‬ ‫اآلية‬ ‫ورقم‬ ‫السورة‬ ‫اسم‬ ‫بذكر‬ ‫المتن‬ ‫يف‬ ‫القرآنية‬ ‫اآليات‬ ‫توثق‬ 
.]5 :‫[النساء‬ ‫قوسين‬ ‫أو‬ ‫معكوفين‬
‫الحديث‬‫ورقم‬‫والكتاب‬‫الباب‬‫بذكر‬‫الحاشية‬‫يف‬‫النبوية‬‫األحاديث‬‫توثق‬ 
.‫ذلك‬ ‫أمكن‬ ‫ما‬ -
:‫التايل‬ ‫وفق‬ ‫احلاشية‬ ‫يف‬ ‫واملراجع‬ ‫املصادر‬ ‫توثيق‬ -
‫يف‬ ‫المتخصصة‬ ‫الربامج‬ ‫استخدام‬ ‫والمراجع‬ ‫المصادر‬ ‫توثيق‬ ‫عند‬ ‫يفضل‬ 
endnote&Mendeley&zotero :‫مثل‬ ‫العمل‬ ‫هبذا‬ ‫القيام‬ ‫لتسهيل‬ ‫ذلك‬
)Chicago( )‫(شيكاغو‬ ‫جامعة‬ ‫نمط‬ ‫هو‬ ‫المجلة‬ ‫يف‬ ‫المعتمد‬ ‫التوثيق‬ ‫نمط‬
:‫التالي‬ ‫الرابط‬ ‫عرب‬ ‫التفصيل‬ ‫وفق‬ ‫م)؛‬2017( ‫لسنة‬ )17( ‫اإلصدار‬
https://www.chicagomanualofstyle.org/search.html?clause=book
‫توثيق‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ً‫كثير‬ ‫وتوافقه‬ ،‫ومرونته‬ ،‫لسهولته‬ ‫شيكاغو‬ ‫نظام‬ ‫اختيار‬ ‫تم‬ 
.‫الشرعية‬ ‫الدراسات‬
‫مسافة‬ ،‫الحاشية‬ ‫بداية‬ ‫بادئة‬ ‫مسافة‬ :‫كالتالي‬ ‫تكون‬ ‫الحواشي‬ ‫تنسيق‬ ‫عند‬ 
.‫الحواشي‬ ‫بين‬ ‫واحد‬ ‫سطر‬ ‫مسافة‬ ،‫فردية‬
‫الحاشية‬ ‫يف‬ ‫األخرى‬ ‫المعلومات‬ ‫وأوعية‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫االقتباسات‬ ‫توثق‬ 
:‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬
:‫الكتب‬ .‫أ‬
‫عالمتي‬ ‫بين‬ ‫الكتاب‬ ‫عنوان‬ ‫ثم‬ ،‫بفاصلة‬ ‫متبوعًا‬ ‫ف‬ِّ‫ل‬‫بالمؤ‬ ‫يبدأ‬ 
‫مكان‬ ‫ثم‬ ،‫بفاصلة‬ ‫متبوعًا‬ ‫الطبعة‬ ‫برقم‬ ‫ثم‬ ،‫بنقطة‬ ‫متبوعًا‬ ‫اقتباس‬

12. 11
‫النشر‬ ‫سنة‬ ‫ثم‬ ،‫بفاصلة‬ ‫متبوعًا‬ ‫النشر‬ ‫دار‬ ‫ثم‬ ،‫بنقطتين‬ ‫متبوعًا‬ ‫النشر‬
‫رقم‬ ‫ثم‬ ،‫أقواس‬ ‫بين‬ ‫النشر‬ ‫معلومات‬ ‫وضع‬ ‫مع‬ ،‫بفاصلة‬ ‫متبوعًا‬
.‫رأسيتين‬ ‫بنقطتين‬ ‫بينهما‬ ً
‫مفصواًل‬ ‫والصفحة‬ ‫الجزء‬
‫تأويل‬ ‫عن‬ ‫البيان‬ ‫جامع‬ -‫الطربي‬ ‫«تفسير‬ ،‫الطربي‬ ‫جرير‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ :‫مثال‬
‫للتوزيع‬‫هجر‬‫دار‬:‫السعودية‬،1‫(ط‬،‫الرتكي‬‫اهلل‬‫عبد‬‫تحقيق‬.»‫القرآن‬‫آي‬
.50 :8 ،)‫م‬2001 ،‫واإلعالن‬ ‫والنشر‬
:‫الدوريات‬ ‫يف‬ ‫املنشورة‬ ‫البحوث‬ .‫ب‬
‫وبين‬ ‫مائل‬ ‫بخط‬ ‫البحث‬ ‫عنوان‬ ‫ثم‬ ،‫بفاصلة‬ ‫متبوعًا‬ ‫بالمؤلف‬ ‫يبدأ‬ 
‫وتحتها‬ ‫مائل‬ ‫بخط‬ ‫المجلة‬ ‫اسم‬ ‫ثم‬ ،‫بنقطة‬ ‫متبوعًا‬ ‫اقتباس‬ ‫عالمتي‬
‫متبوعة‬ ‫المجلد‬ ‫على‬ ‫للداللة‬ )‫(مج‬ ‫كتابة‬ ‫ثم‬ ،‫بفاصلة‬ ‫متبوعًا‬ ‫خط‬
‫على‬ ‫للداللة‬ )‫(ع‬ ‫حرف‬ ‫ثم‬ ،‫فاصلة‬ ‫ثم‬ ،‫المجلد‬ ‫برقم‬ ‫ثم‬ ‫بنقطة‬
‫متبوعًا‬ ‫قوسين‬ ‫بين‬ ‫النشر‬ ‫تاريخ‬ ‫ثم‬ ،‫فاصلة‬ ‫ثم‬ ،‫العدد‬ ‫رقم‬ ‫ثم‬ ‫العدد‬
‫البحث‬ ‫لتحميل‬ ‫مباشر‬ ‫رابط‬ ‫ثم‬ ،‫نقطة‬ ‫ثم‬ ،‫الصفحة‬ ‫فرقم‬ :‫بنقطتين‬
.‫والمراجع‬ ‫المصادر‬ ‫قائمة‬ ‫يف‬ ‫الرابط‬ ‫تضمن‬ ‫ويمكن‬ ،‫نقطة‬ ‫ثم‬
)،( ‫بفاصلة‬ ‫يفصل‬ ‫السابقة‬ ‫األجزاء‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫ضرورة‬ 
‫يف‬ ‫وأثرها‬ ‫النزول‬ ‫«مالبسات‬ ،‫نصيف‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ :‫مثال‬
،‫تدبر‬ ‫مجلة‬ .»‫ا‬ ً‫أنموذج‬ ‫الجمعة‬ ‫سورة‬ ‫القرآن‬ ‫آليات‬ ‫البالغي‬ ‫التوجيه‬
.215 :)‫م‬2021‫(أغسطس‬ ،11.‫ع‬ ،6.‫مج‬
https://tadabburmag.sa/cmds.php?action=inpage82
:‫البحث‬ ‫يف‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫املرجع‬ ‫تكرر‬ ‫إذا‬ .‫ج‬
‫اسم‬ ‫ثم‬ ،‫بفاصلة‬ ‫متبوعًا‬ ‫المؤلف‬ ‫بلقب‬ ‫باالكتفاء‬ ‫التوثيق‬ ‫يختصر‬ 
.‫الصفحة‬ ‫رقم‬ ‫ثم‬ ،‫بفاصلة‬ ‫متبوعًا‬ ‫الكتاب‬

13. 12
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬ (Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
.50 :8 ،»‫البيان‬ ‫«جامع‬ ،‫الطربي‬ :‫املثال‬
:‫خمتلفني‬ ‫ملؤلفني‬ ‫مرجع‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫التوثيق‬ ‫حال‬ ‫يف‬ .‫د‬
.‫منقوطة‬ ‫بفاصلة‬ ‫المرجعين‬ ‫بين‬ ‫يفصل‬ 
.234 :7 ،»‫«اإلنصاف‬ ،‫والمرداوي‬ ‫؛‬311 ،»‫«المنهاج‬ ،‫النووي‬ :‫املثال‬
:‫إلكرتوين‬ ‫موقع‬ ‫يف‬ ‫العلمية‬ ‫املادة‬ ‫عىل‬ ‫االطالع‬ ‫تم‬ ‫إذا‬-‫هـ‬
‫بتاريخ‬ ‫اسرتجعت‬ :‫بعبارة‬ ‫ْبع‬‫ت‬ُ‫ي‬‫و‬ ،‫كالمعتاد‬ ‫المصدر‬ ‫من‬ ‫التوثيق‬ ‫يتم‬ 
.‫اإللكرتوين‬ ‫الرابط‬ ‫عنوان‬ ‫ثم‬ / /
‫خالل‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫«الجزاء‬ ،‫السكاكر‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ :‫املثال‬
‫بتاريخ‬ ‫«اسرتجعت‬ .145 :)‫م‬2018( ،5 ‫تدبر‬ ‫مجلة‬ .»‫المسد‬ ‫سورة‬
https://tadabburmag.sa/cmds. :‫تدبر‬ ‫مجلة‬ ‫موقع‬ ‫من‬ »2022/5/7
.php?action=inpage13
:‫العلمية‬ ‫الرسائل‬ -‫و‬
‫على‬ ‫يوثقها‬ ‫فإنه‬ ،‫جامعية‬ ‫رسالة‬ ‫من‬ ‫علمية‬ ‫مادة‬ ‫الباحث‬ ‫اقتبس‬ ‫إذا‬ 
:‫اآليت‬ ‫النحو‬
‫تنصيص‬‫عالمتي‬‫بين‬‫الرسالة‬‫عنوان‬،)،(‫فاصلة‬‫يتبعه‬‫الباحث‬‫اسم‬
‫التي‬ ‫العلمية‬ ‫الدرجة‬ ،:‫يلي‬ ‫ما‬ ‫يوضع‬ ‫قوسين‬ ‫بين‬ ،»------«
‫منشورة‬ ‫غير‬ ‫أم‬ ‫منشورة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ،) ، ( ‫فاصلة‬ ‫يتبعها‬ ‫لنيلها‬ ‫دمت‬ُ‫ق‬
‫يتبعها‬ ‫الدرجة‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫حصل‬ ‫التي‬ ‫الجامعة‬ ،) ، ( ‫فاصلة‬ ‫يتبعها‬
‫الصفحة‬،)،(‫فاصلة‬‫يتبعها‬)2016(‫قوسين‬‫بين‬‫السنة‬،)،(‫فاصلة‬
:‫ذلك‬ ‫ومثال‬ ،‫نقطة‬ ‫يتبعها‬ ‫القوسين‬ ‫خارج‬
‫شيخ‬ ‫عند‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫تدبر‬ - ‫«الرياض‬ ،‫العمر‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬
،‫منشورة‬ ‫غير‬ ،‫ماجستير‬ ‫(رسالة‬ .»‫اهلل‬ ‫رحمه‬- ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫اإلسالم‬

14. 13
.20‫ص‬ ،)2016( ،)‫اإلسالمية‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫اإلمام‬ ‫جامعة‬
‫لقب‬ ‫حسب‬ ‫بة‬َّ‫ت‬‫مر‬ ‫ة؛‬َّ‫ي‬‫العرب‬ ‫والمراجع‬ ‫بالمصادر‬ ‫قائمة‬ ‫بالبحث‬ ‫لحق‬ُ‫ت‬ 
‫أحرف‬‫خمسة‬‫بقدر‬‫المرجع‬‫من‬‫األول‬‫السطر‬‫بروز‬‫مراعاة‬‫مع‬،‫المؤلف‬
‫وليست‬ ‫بنقطة‬ ‫جزء‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫ويفصل‬ ،‫المعلقة‬ ‫البادئة‬ ‫بالمسافة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬
:‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫وتكون‬ ‫فاصلة‬
:‫الكتب‬ .‫أ‬
‫ثم‬ .‫نقطة‬ ‫ثم‬ ‫الثاين‬ ‫االسم‬ ‫ثم‬ ‫فاصلة‬ ‫ثم‬ ‫األول‬ ‫االسم‬ ،‫المؤلف‬ ‫لقب‬ 
‫ثم‬ .‫نقطة‬ ‫ثم‬ ‫مائل‬ ‫وبخط‬ »‫اقتباس‬ ‫بعالمتي‬ ‫ا‬ ً‫مميز‬ ‫الكتاب‬ ‫«عنوان‬
‫مكان‬ ،‫(الطبعة‬ :‫الناشر‬ ‫تفاصيل‬ ‫ثم‬ .‫نقطة‬ ‫ثم‬ ‫المرتجم‬ ‫أو‬ ‫المحقق‬
.)‫النشر‬ ‫سنة‬ ،‫النشر‬ ‫دار‬ :‫النشر‬
.»‫العظيم‬ ‫القرآن‬ ‫«تفسير‬ .‫عمر‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ،‫الفداء‬ ‫أبو‬ ،‫كثير‬ ‫ابن‬ :‫املثال‬
‫للنشر‬ ‫طيبة‬ ‫دار‬ :‫المكرمة‬ ‫مكة‬ ،2‫(ط‬ .‫السالمة‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫سامي‬ ‫تحقيق‬
.)‫م‬1999 ،‫والتوزيع‬
:‫الدوريات‬ .‫ب‬
‫بعالمتي‬‫ا‬ ً‫مميز‬‫البحث‬‫«عنوان‬.‫والثاين‬‫األول‬‫االسم‬،‫المؤلف‬‫لقب‬ 
‫المجلد‬ ‫رقم‬ ‫ثم‬ ‫مج‬ ‫ب‬ ‫متبوعًا‬ ‫مائل‬ ‫بخط‬ ‫المجلة‬ ‫اسم‬ ،»‫اقتباس‬
‫متبوعًا‬ )‫النشر‬ ‫(تاريخ‬ ،‫العدد‬ ‫رقم‬ ‫ثم‬ ‫نقطة‬ ‫ثم‬ ‫ع‬ ‫ثم‬ ،‫فاصلة‬ ‫ثم‬
‫ثم‬ ،‫نقطة‬ ‫ثم‬ ،‫الدورية‬ ‫يف‬ ‫كاملة‬ ‫البحث‬ ‫صفحات‬ ‫فأرقام‬ :‫بنقطتين‬
.-‫وجد‬ ‫إن‬-‫البحث‬ ‫لتحميل‬ ‫مباشر‬ ‫رابط‬
‫يف‬ ‫إسرائيل‬ ‫وبني‬ ‫موسى‬ ‫قصة‬ ‫يف‬ ‫اهلل‬ ‫«سنن‬ .‫ثنيان‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ،‫الثنيان‬ :‫املثال‬
.109 - 17 :)‫م‬2022( ،11.‫ع‬ ،6‫مج‬ ‫تدبر‬ ‫مجلة‬ .»‫الكريم‬ ‫القرآن‬

15. 14
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬ (Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
:‫العلمية‬ ‫الرسائل‬
‫الرسالة‬‫عنوان‬،).(‫نقطة‬‫يتبعه‬‫والثاين‬‫األول‬‫االسم‬،‫الباحث‬‫لقب‬ 
‫نقطة‬ ‫يتبعها‬ ‫الدرجة‬ ‫على‬ ‫منها‬ »----« ‫تنصيص‬ ‫عالمتي‬ ‫بين‬
‫خارج‬‫الصفحة‬،)،(‫فاصلة‬‫يتبعها‬)2016(‫قوسين‬‫بين‬‫السنة‬،).(
:‫ذلك‬ ‫ومثال‬ ).( ‫نقطة‬ ‫يتبعها‬ ‫القوسين‬
‫شيخ‬ ‫عند‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫تدبر‬ - ‫«الرياض‬ .‫عمر‬ ‫بن‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ،‫العمر‬
.‫منشورة‬ ‫غير‬ .‫ماجستير‬ ‫رسالة‬ »-‫اهلل‬ ‫رحمه‬- ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫اإلسالم‬
.20‫ص‬ ،)2016( .‫اإلسالمية‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫اإلمام‬ ‫جامعة‬
‫باللغة‬ ‫المصادر‬ ‫بقائمة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫العرب‬ ‫والمراجع‬ ‫المصادر‬ ‫قائمة‬ ‫ُتبع‬‫ت‬ 
‫المصادر‬ ‫وتتضمن‬ ،‫ف‬ِّ‫ل‬‫المؤ‬ ‫لقب‬ ‫حسب‬ ‫ا‬ًّ‫ي‬‫هجائ‬ ‫بة‬َّ‫ت‬‫مر‬ ‫ة؛‬ّ‫اإلنجليزي‬
‫الجر‬ ‫أحرف‬ ‫باستثناء‬ ‫كبيرة‬ ‫بأحرف‬ ‫كتابتها‬ ‫ويتم‬ ،‫أصالة‬ ‫اإلنجليزية‬
‫األساسي‬‫العنوان‬‫بداية‬‫يف‬‫كانوا‬‫إذا‬‫إال‬،‫والتنكير‬‫التعريف‬‫وعالمات‬
.‫الالحقة‬‫الفقرة‬‫وفق‬‫العربية‬‫من‬‫المرتجمة‬‫المصادر‬‫مع‬،‫الفرعي‬‫أو‬
،‫الالتينية‬ ‫الحروف‬ ‫إلى‬ ‫العربية‬ ‫المصادر‬ ‫بتحويل‬ ‫الباحث‬ ‫يلتزم‬ 
‫باللغة‬ ‫عليها‬ ‫اإلبقاء‬ ‫(مع‬ ‫اإلنجليزية‬ ‫المصادر‬ ‫قائمة‬ ‫يف‬ ‫وتضمينها‬
:‫التالي‬ ‫المثال‬ ‫وفق‬ ، )‫العربية‬ ‫المصادر‬ ‫قائمة‬ ‫يف‬ ‫العربية‬
:‫العربية‬ ‫املصادر‬ ‫قائمة‬ ‫يف‬ ‫املثال‬ ‫شكل‬
‫تحقيق‬ .»‫العظيم‬ ‫القرآن‬ ‫«تفسير‬ .‫عمر‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫الفداء‬ ‫أبو‬ ،‫كثير‬ ‫ابن‬ 
‫للنشر‬ ‫طيبة‬ ‫دار‬ :‫المكرمة‬ ‫مكة‬ ،2‫(ط‬ .‫السالمة‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫سامي‬
.)‫م‬1999 ،‫والتوزيع‬
‫يف‬ ‫وأثرها‬ ‫النزول‬ ‫«مالبسات‬ .‫عمر‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ،‫نصيف‬ 
،11 ‫تدبر‬ .»‫ا‬ ً‫أنموذج‬ ‫الجمعة‬ ‫سورة‬ ‫القرآن‬ ‫آليات‬ ‫البالغي‬ ‫التوجيه‬
.266 - 196 :)‫م‬2021(

16. 15
:‫العربية‬ ‫واملصادر‬ ‫املرجعة‬ ‫قائمة‬ ‫رومنة‬ ‫يف‬ ‫املثال‬ ‫شكل‬
Ibn Kathīr, Abū al-Fidāʼ Ismāʻīl ibn ʻUmar. "tafsīr al-Qurʼān al-ʻAẓīm".
taḥqīq Sāmī ibn Muḥammad al-Salāmah. (ṭ2, Makkah al-Mukarramah :
Dār Ṭaybah lil-Nashr wa-al-Tawzīʻ, 1999M).
Naṣīf, Muḥammad ibn ʻAbd-al-ʻAzīz ibn ʻUmar. "mlābsāt al-nuzūl
wa-atharuhā fī al-Tawjīh al-balāghī li-āyāt al-Qurʼān Sūrat al-Jumʻah un-
amūdhajan". tadabbur 11, (2021m) : 196-266.
‫المصدر‬ ‫يف‬ ‫إنجليزي‬ ‫بعنوان‬ ‫نشرت‬ ‫التي‬ ‫األبحاث‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ويستثنى‬ 
:‫اآليت‬ ‫المثال‬ ‫يف‬ ‫كما‬ ،‫منه‬ ‫المنقول‬
:‫العربية‬ ‫املصادر‬ ‫قائمة‬ ‫يف‬ ‫املثال‬ ‫شكل‬
‫مجلة‬ .»‫القرآنية‬ ‫للقراءات‬ ‫العقدي‬ ‫«األثر‬ .‫حمد‬ ‫بن‬ ‫زياد‬ ،‫العامر‬ 
.137-109 :‫م‬2015 ،)1( 27 ‫اإلسالمية‬ ‫الدراسات‬
‫يف‬ ‫ورد‬ ‫كام‬ ‫إليها‬ ً‫ا‬‫مرتمج‬ ‫اإلنجليزية‬ ‫املصادر‬ ‫قائمة‬ ‫يف‬ ‫املثال‬ ‫شكل‬
:‫فيها‬ ‫املنشور‬ ‫املجلة‬
Al-Amir, Ziyaad Hamad.. "Impact of Qur'anic Readings on Faith". Jour-
nal Of Islamic Studies 27 (1) (2015): 109-137.
‫فـي‬ ‫بيان‬ ُّ‫أي‬ ‫لها‬ ‫وجد‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫االختصارات‬ ‫بعض‬ ‫كر‬ِ‫ذ‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫هذا‬ 
:‫وهي‬ ،‫رجع‬َ‫الم‬ ‫بيانات‬
‫ط‬ .‫د‬ :‫الطبعة‬ ‫رقــم‬ ‫بدون‬  ‫ن‬ .‫د‬ :‫النـاشر‬ ‫اسـم‬ ‫بدون‬ 
.‫ا‬ًّ‫ي‬‫ألفبائ‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫ترتي‬ ‫المراجع‬ ‫ترتيب‬  ‫ت‬ .‫د‬ :‫النشر‬ ‫تاريخ‬ ‫بدون‬ 
‫وتم‬ ،‫فقط‬ ‫إليه‬ ‫الرجوع‬ ‫تم‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ‫والمصادر‬ ‫المراجع‬ ‫قائمة‬ ‫يف‬ ‫يذكر‬ ‫ال‬ 
.‫الحواشي‬ ‫يف‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ساب‬ ‫توثيقه‬

17. 16
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬ (Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
‫شيكاغو‬ ‫جامعة‬ ‫لنظام‬ ‫والتوثيق‬ ‫النشر‬ ‫دليل‬ ‫المجلة‬ ‫تعتمد‬ :‫التوثيق‬ 
‫االنجليزية‬ ‫والمصادر‬ ‫للمراجع‬ ،‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫اإلصدار‬ )chicago(
‫الباحث‬ ‫ويلتزم‬ ،‫العربية‬ ‫والمصادر‬ ‫للمراجع‬ ‫يقابلها‬ ‫وما‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬
،‫الباحثين‬ ‫وأسماء‬ ،‫المراجع‬ ‫كتابة‬ ‫يف‬ ‫المتبع‬ ‫العلمي‬ ‫باألسلوب‬
،‫العلمي‬ ‫النشر‬ ‫وأخالقيات‬ ،‫األولية‬ ‫المصادر‬ ‫إلى‬ ‫والرجوع‬ ‫واالقتباس‬
‫تقرير‬ ‫بعناصر‬ ‫صلة‬ ‫ذات‬ ‫وأسس‬ ‫إرشادات‬ ‫من‬ ‫الدليل‬ ‫يتضمنه‬ ‫وما‬
.‫الباحثين‬ ‫إرشادات‬ ‫ضمن‬ ‫المجلة‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫(متوفر‬ ‫البحث‬
،‫الالتينية‬ ‫وباألحرف‬ ‫البحث‬ ‫هناية‬ ‫يف‬ ‫تكون‬ ‫والمراجع‬ ‫للمصادر‬ ‫الرومنة‬ 
.‫فقط‬ ‫العربية‬ ‫للمراجع‬ ‫وتكون‬
‫عن‬‫ر‬ِّ‫ب‬‫تع‬‫وال‬،‫فقط‬‫الباحثين‬‫نظر‬‫وجهة‬‫عن‬‫تعرب‬‫البحوث‬‫يف‬‫الواردة‬‫اآلراء‬ 
.‫المجلة‬ ‫سياسة‬
‫البحث‬‫بأن‬‫الباحث‬‫من‬‫ا‬ً‫تعهد‬ ُّ‫د‬َ‫ع‬ُ‫ي‬‫المجلة‬‫بريد‬‫أو‬‫لموقع‬‫البحث‬‫إرسال‬-1
‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫فـي‬ ‫َّشر‬‫ن‬‫لل‬ َ‫م‬َّ‫د‬َ‫ق‬ُ‫ي‬ ‫ولن‬ ،‫َّشر‬‫ن‬‫لل‬ ‫م‬َّ‫د‬َ‫ق‬ُ‫م‬ ‫غير‬ ‫وأنه‬ ،‫نشره‬ ‫يسبق‬ ‫لم‬
.‫المجلة‬ ‫فـي‬ ‫تحكيمه‬ ‫إجراءات‬ ‫تنتهي‬ ‫حتى‬
‫ه‬ِ‫ت‬َّ‫ي‬ِ‫ل‬ْ‫ه‬َ‫أ‬ ‫وتقرير‬ ،‫للبحث‬ ‫ي‬ِ‫ل‬َّ‫و‬َ‫أل‬‫ا‬ ‫الفحص‬ ُّ
‫حق‬ ‫المجلة‬ ‫تحرير‬ ‫لهيئة‬ -2
.‫رفضه‬ ‫أو‬ ،‫للتحكيم‬
،‫ها‬َ‫ق‬ْ‫ف‬َ‫و‬ ‫بحثه‬ ‫ل‬ِّ‫د‬َ‫ع‬ُ‫ي‬‫ل‬ ‫مين؛‬ِّ‫ك‬َ‫ح‬ُ‫الم‬ ‫تقارير‬ ‫خالصة‬ ‫على‬ ‫الباحث‬ ُ‫ع‬ َ
‫اَل‬ْ‫ط‬ِ‫إ‬ -3
.‫بينهما‬ َ
‫الخالف‬ ُ‫ة‬‫الهيئ‬ ‫حسم‬َ‫ت‬‫و‬ ،‫أقوالهم‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫أخذ‬َ‫ي‬ ‫ال‬ ‫فيما‬ ‫رأيه‬ ‫ن‬ِّ‫ي‬َ‫ب‬ُ‫ي‬‫و‬
،)‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ 60 :30( ‫شهرين‬ ‫إلى‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫البحث‬ ‫تحكيم‬ ‫مدة‬ ‫متوسط‬ -4
.‫سنة‬ ‫إلى‬ ‫أشهر‬ ‫ستة‬ ‫من‬ ‫المجلة‬ ‫أعداد‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ ‫نشر‬ ‫مدة‬ ‫ومتوسط‬

18. 17
‫البحث‬‫بـ(قبول‬‫للباحث‬‫رسالة‬‫إرسال‬ ُّ‫يتم‬)‫َّشر‬‫ن‬‫لل‬‫البحث‬‫(قبول‬‫حال‬‫يف‬-5
.)‫للباحث‬‫(اعتذار‬‫رسالة‬‫إرسال‬ ُّ‫يتم‬‫للنشر‬‫البحث‬‫رفض‬‫وعند‬،)‫َّشر‬‫ن‬‫لل‬
ِّ
‫ي‬ ِ
‫ض‬ُ‫م‬ ‫بعد‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫ينشره‬ ‫أن‬ -‫المجلة‬ ‫يف‬ ‫عمله‬ ‫نشر‬ ‫بعد‬- ‫للباحث‬ -6
.‫صدورها‬ ‫من‬ ‫أشهر‬ ‫ستة‬
‫من‬ ً
‫قبواًل‬ ُّ‫د‬َ‫ع‬ُ‫ي‬ ‫للمجلة‬ ‫اإللكرتوين‬ ‫الربيد‬ ‫أو‬ ‫الموقع‬ ‫عرب‬ ‫البحث‬ ‫إرسال‬ -7
‫تحديد‬‫فـي‬ ُّ
‫الحق‬‫التحرير‬‫ولهيئة‬،)‫المجلة‬‫فـي‬‫َّشر‬‫ن‬‫ال‬‫بـ(شروط‬‫الباحث‬
.‫البحوث‬ ‫َشر‬‫ن‬ ‫ات‬َّ‫ي‬ِ‫و‬َ‫ل‬ْ‫و‬َ‫أ‬
‫وال‬،‫فقط‬‫الباحثين‬‫َظر‬‫ن‬‫وجهة‬‫عن‬‫ر‬ِّ‫ب‬َ‫ع‬ُ‫ت‬‫المنشورة‬‫البحوث‬‫فـي‬‫الواردة‬‫اآلراء‬-8
.‫المجلة‬ ِ
‫رأي‬ ‫عن‬ ‫بالضرورة‬ ُ‫ر‬ِّ‫ب‬َ‫ع‬ُ‫ت‬
‫فيه‬ ‫نشر‬ ‫الذي‬ ‫العدد‬ ‫من‬ ‫ونسختين‬ ‫بحثه‬ ‫من‬ ‫مستالت‬ ‫خمس‬ ‫الباحث‬ ‫يمنح‬ -9
. ً
‫كاماًل‬ ‫العدد‬ ‫من‬ ‫نسخ‬ ‫خمس‬ ‫فيعطى‬ ‫المستالت‬ ‫تتوفر‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ،‫بحثه‬
‫البحث‬ ‫أخالقيات‬
‫ونشره‬ ‫العلمي‬
‫املجلة‬ ‫في‬
‫العمل‬‫سير‬ ‫إجراءات‬
‫الباحثين‬ ‫إرشادات‬
‫للمحكمين‬ ‫االنضمام‬

19. 18
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬ (Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
‫المجلة‬‫مسيرة‬
2023 :2016 :‫املوافق‬ 1445 :1438 ‫من‬
‫المحرم‬ ‫إلى‬ ‫هـ‬1438 ‫عام‬ ‫من‬ ‫المحرم‬ ‫من‬ ،‫ا‬ً‫د‬‫عد‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫المجلة‬ ‫من‬ ‫صدر‬ 
.‫هـ‬1445
.‫ا‬ًّ‫محكم‬ ‫ا‬ًّ‫ي‬‫علم‬ ‫ا‬ً‫ث‬‫بح‬ )71( ‫على‬ ‫األعداد‬ ‫اشتملت‬ 
‫ومشاريع‬‫رسائل‬‫عن‬‫ا‬ً‫تقرير‬)43(‫و‬-‫االنجليزية‬‫باللغة‬‫مرتجمة‬‫ملخصات‬‫إلى‬‫باإلضافة‬
.‫القرآنية‬ ‫الدراسات‬ ‫يف‬ ‫دولية‬ ‫وملتقيات‬ ‫مؤتمرات‬ ‫وتقارير‬ - ‫القرآن‬ ‫تدبر‬ ‫يف‬ ‫علمية‬
.‫الثمانية‬ ‫المجلة‬ ‫مجاالت‬ ‫حول‬ ‫األبحاث‬ ‫تنوعت‬ 
.‫المجلة‬ ‫وتقارير‬ ‫وأبحاث‬ ‫أعداد‬ ‫لكافة‬ ‫كشاف‬ ‫المجلة‬ ‫عن‬ ‫صدر‬ 
‫عدد‬ ‫بلغ‬ ،‫دولة‬ )15( ‫من‬ ،‫ا‬ًّ‫ي‬‫علم‬ ‫ا‬ً‫ث‬‫بح‬ )250( ‫للمجلة‬ ‫الواردة‬ ‫البحوث‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ 
.‫العالم‬ ‫يف‬ ‫دولة‬ )15( ‫من‬ ‫ا‬ً‫م‬ِ‫محك‬ )200( ‫المحكمين‬
‫العلمية‬ ‫والمراكز‬ ‫للجامعات‬ ‫أعدادها‬ ‫من‬ ‫نسخة‬ )4000( ‫المجلة‬ ‫أهدت‬ 
.‫والمكتبات‬ ‫المتخصصة‬
:‫والدولية‬ ‫املحلية‬ ‫االعتامدات‬
.‫وعالمية‬ ‫محلية‬ ‫جامعات‬ ‫من‬ ‫األكاديمي‬ ‫االعتماد‬ ‫على‬ ‫المجلة‬ ‫حصلت‬ 
issn 1658-7642 ‫الورقية‬ ‫للنسخة‬ ‫دولي‬ ‫رقم‬ ‫للمجلة‬ ‫كما‬ 
ISBN: 1438/5883 :‫إيداع‬ ‫ورقم‬
issn 1658-9718 ‫اإللكرتونية‬ ‫للنسخة‬ ‫دولي‬ ‫ورقم‬
ISBN: 1444/11210 :‫إيداع‬ ‫ورقم‬

20. 19
.)2022:2017( ‫عام‬ ‫من‬ ‫العربي‬ ‫التأثير‬ ‫معامل‬ ‫معيار‬ ‫على‬ ‫حصلت‬ ‫كما‬ 
.)2022:2020( ‫عام‬ ‫من‬ ‫آرسيف‬ ‫معامل‬ ‫على‬ ‫حصلت‬ ‫كما‬ 
‫من‬‫مميزة‬‫نخبة‬‫وبحضور‬‫ا‬ً‫ي‬‫وإدار‬‫ا‬ً‫ي‬‫علم‬‫لتطويها‬‫عمل‬‫ورشتي‬‫المجلة‬‫أقامت‬‫كما‬
.‫القرآنية‬ ‫الدراسات‬ ‫يف‬ ‫المتخصصين‬
.‫المجلة‬ ‫أبحاث‬ ‫من‬ ‫منتقاة‬ ‫فائدة‬ )1200( ‫المنشورة‬ ‫الفوائد‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ 
،‫االجتماعي‬‫التواصل‬‫مواقع‬‫يف‬ ً
‫ومقبواًل‬‫ا‬ً‫ع‬‫واس‬‫ا‬ً‫انتشار‬‫المجلة‬‫حققت‬‫اهلل‬‫وبفضل‬
:‫كالتالي‬ ‫المنصات‬ ‫على‬ ‫المجلة‬ ‫متابعي‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫حيث‬
‫تويرت‬ =‫متابع‬ )‫آالف‬ 10( -
‫بوك‬ ‫الفيس‬ =‫متابع‬ )‫آالف‬6( -
‫تليجرام‬ =‫متابع‬ )800( -
‫انستقرام‬ =‫متابع‬ )1200( -
.‫مشاهدة‬ )‫ماليين‬4( ‫المجلة‬ ‫لمنشورات‬ ‫المشاهدات‬ ‫عدد‬ ‫تجاوزت‬ 
‫زائر‬ ‫ألف‬ )480(‫لـ‬ ‫المجلة‬ ‫موقع‬ ‫زوار‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ 
:‫للمجلة‬ ‫فكانت‬ ‫الدولي‬ ‫االعتماد‬ ‫الشتراطات‬ ‫المجلة‬ ‫سعت‬ 
.‫متتنوعة‬ ‫تحرير‬ ‫هيئة‬ -
.‫ودولية‬ ‫محلية‬ ‫استشارية‬ ‫هيئة‬ -
.‫الصدور‬ ‫منتظمة‬ ‫أعداد‬ -
.‫أعدادها‬ ‫يف‬ ‫المجلة‬ ‫يف‬ ‫هبا‬ ‫ملتزمة‬ ‫فنية‬ ‫اشرتاطات‬ -
.‫ا‬ًّ‫ي‬‫ودول‬ ‫ا‬ًّ‫ي‬‫محل‬ ‫متنوعون‬ ‫محكمون‬ -

21. 20
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬ (Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
.‫االلكرتوين‬ ‫الموقع‬ ‫على‬ ‫األعداد‬ ‫كافة‬ ‫بنشر‬ ‫المجلة‬ ‫التزام‬ -
.‫األبحاث‬ ‫لنشر‬ ‫وأخالقيات‬ ‫قواعد‬ ‫للمجلة‬ -
‫يف‬ ‫ونشرها‬ ‫لتحكيمها‬ ‫القرآن‬ ‫بتدبر‬ ‫المتصلة‬ ‫العلمية‬ ‫ألبحاثكم‬ ‫استقبالنا‬ ‫يسعدنا‬ 
:‫اإللكرتوين‬ ‫المجلة‬ ‫بريد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫توقف؛‬ ‫ودون‬ ‫العام‬ ‫طوال‬ ‫المجلة‬
info@tadabburmag.sa
:‫اإللكرتوين‬ ‫موقعنا‬ ‫زيارة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مجانا‬ ‫المجلة‬ ‫ألعداد‬ ‫اطالعكم‬ ‫يسعدنا‬ ‫كما‬ 
www.tadabburmag.sa
:‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫مواقع‬ ‫عرب‬ ‫حساباتنا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫معنا‬ ‫التواصل‬ ‫ويمكنكم‬ 
@tadabburmag
.‫التالي‬ ‫الرقم‬ ‫عرب‬ ‫التواصل‬ ‫أو‬ 
00966503072333
‫تدبر‬ ‫مجلة‬
،‫آن‬�‫القر‬‫تدبر‬‫يف‬‫العلمية‬‫أبحاث‬‫األ‬‫ون�شر‬‫لتحكيم‬‫ا‬ً‫ع‬‫م‬
.‫آن‬�‫القر‬‫تدبر‬‫علم‬‫ينت�شر‬‫وم�شاركتكم‬‫أبحاثكم‬�‫ب‬
‫المســتوى‬ ‫علــى‬ ‫األولــى‬ ‫المرتبــة‬ ‫علــى‬ ‫تدبــر‬ ‫مجلــة‬ ‫حصلــت‬ ‫وتوفيقــه‬ ‫اللــه‬ ‫بفضــل‬
‫ـيف‬‫ـ‬‫(أرس‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫العرب‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫المرجعي‬ ‫ـهادات‬‫ـ‬‫واالستش‬ ‫ـر‬‫ـ‬‫التأثي‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫معام‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ف‬ )‫م‬٢٠٢١( ‫ـام‬‫ـ‬‫لع‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫العرب‬
.‫اإلســامية‬ ‫الدراســات‬ ‫تصنيــف‬ ‫فــي‬ ‫مجلــة‬ )٧٩( ‫بيــن‬ ‫مــن‬ )arcif
.‫أرسيف‬ ‫معامل‬ ‫في‬ ‫مجلة‬ )٨٧٧( ‫بين‬ ‫من‬ )‫مكرر‬ ٦٢( ‫المرتبة‬ ‫على‬ ‫وحصلت‬

22. 21
‫الموضــــــــوع‬
‫الصفحة‬
8
25
29
109
191
281

23. 22
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬ (Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
‫الموضــــــــوع‬
‫الصفحة‬
333
349
371

26. 25
‫والصالة‬ ،‫يعلم‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫اإلنسان‬ ‫علم‬ ،‫بالقلم‬ ‫علم‬ ‫الذي‬ ،‫األكرم‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬
،‫أجمعين‬ ‫الخلق‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ ً‫ونذير‬ ‫ا‬ ً‫بشير‬ ،‫للعالمين‬ ‫رحمة‬ ‫اهلل‬ ‫أرسله‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫والسالم‬
‫تمسك‬ ‫فمن‬ ،‫والرضوان‬ ‫النعمة‬ ‫به‬ ‫اهلل‬ ‫وأتم‬ ،‫بيان‬ ‫أجمل‬ ‫إليهم‬ ‫نزل‬ُ‫أ‬ ‫ما‬ ‫لألمة‬ ‫ن‬َّ‫ي‬‫فب‬
.‫النيران‬ ‫كالليب‬ ‫تخطفته‬ ‫أمره‬ ‫وخالف‬ ‫عصاه‬ ‫ومن‬ ،‫الجنان‬ ‫إلى‬ َ
‫وآل‬ ‫نجا‬ ‫هبديه‬
:‫بعد‬ ‫أما‬
‫وبه‬ ،‫وتعليمه‬ ‫القرآن‬ ‫م‬ُّ‫ل‬‫تع‬ ‫الدار؛‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫العبد‬ ‫على‬ ‫اهلل‬ ‫نعم‬ ِّ
‫أجل‬ ‫من‬ ‫فإن‬
‫«خيركم‬ :‫يرفعه‬ -‫عنه‬ ‫اهلل‬ ‫رضي‬- ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫الخرب‬ ‫بذلك‬ ‫صح‬ ‫كما‬ ،‫الخيرية‬ ‫ينال‬
‫حروفه‬ ‫مع‬ ‫الوقوف‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫وتعليمه‬ ‫القرآن‬ ‫م‬ُّ‫ل‬‫تع‬ َّ‫وإن‬ ،»‫مه‬َّ‫ل‬‫وع‬ ‫القرآن‬ ‫م‬َّ‫ل‬‫تع‬ ‫من‬
‫اهلل‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ،‫اآلخر‬ ‫دون‬ ‫أحدهما‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫وال‬ ،‫وحدوده‬
،»‫ًا‬‫ن‬‫إيما‬ ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫فازددنا‬ َ‫القرآن‬ ‫منا‬َّ‫ل‬‫تع‬ َّ‫ثم‬ َ‫القرآن‬ َ‫م‬َّ‫ل‬‫نتع‬ ‫أن‬ َ
‫قبل‬ َ‫اإليمان‬ ‫منا‬َّ‫ل‬‫«فتع‬ :‫عنهم‬
‫مجاالت‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫مجاالت‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ ‫روافد‬ ‫أحد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫تدبر‬ ‫مجلة‬ ‫اهلل‬ ‫أكرم‬ ‫وقد‬
‫ويتبادل‬ ،‫والعلماء‬ ‫والباحثين‬ ‫الدراسين‬ ‫آفاق‬ ‫لتفتح‬ ،‫المتنوعة‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫دراسة‬
.‫واالستفادة‬ ‫واإلفادة‬ ‫والنظر‬ ‫البحث‬ ‫المجتهدون‬ ‫فيها‬
،‫أيديكم‬‫بين‬‫عشر‬‫الخامس‬‫العدد‬‫هو‬‫ها‬‫والبحثية؛‬‫العلمية‬‫لمسيرهتا‬‫ا‬ً‫واستمرار‬
‫من‬ ‫المجلة‬ ‫يف‬ ‫المنشور‬ ‫عدد‬ ‫ليتجاوز‬ ،‫محكمة‬ )‫علمية‬ ‫أبحاث‬ ‫(أربعة‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬
‫التقارير‬ ‫عدد‬ ‫ليصل‬ ‫تقارير)؛‬ ‫(ثالثة‬ ‫على‬ ‫العدد‬ ‫اشتمل‬ ‫كما‬ ،)‫ا‬ً‫ث‬‫بح‬71( ‫األبحاث‬
‫ميداين‬ ‫عمل‬ ‫أو‬ ‫علمية‬ ‫رسالة‬ ‫لعرض‬ ‫يهدف‬ ‫ا)؛‬ ً‫تقرير‬ 43( ‫بالمجلة‬ ‫المنشورة‬ ‫العلمية‬
.‫المجلة‬ ‫تخصص‬ ‫مجاالت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫القرآن‬ ‫يخدم‬

27. 26
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬ (Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
‫بحوثكم‬ ‫من‬ ‫األجود‬ ‫إلى‬ ‫نتطلع‬ ‫فإننا‬ ‫المجلة؛‬ ‫من‬ ‫يصدر‬ ‫عدد‬ ‫كل‬ ‫ومع‬
‫يف‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫سعينا‬ ‫مع‬ ،‫ا‬ًّ‫ي‬‫وفن‬ ‫ا‬ًّ‫ي‬‫علم‬ ‫واألجود‬ ‫لألفضل‬ ‫لرتتقي‬ ،‫النيرة‬ ‫وأفكاركم‬
،‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫خطواهتا‬ ‫خطت‬ ‫وقد‬ ،‫ا‬ًّ‫ي‬‫دول‬ ‫والمصنفة‬ ‫العالمية‬ ‫العلمية‬ ‫المجالت‬ ‫قائمة‬
.‫السداد‬ ‫والتوفيق‬ ‫العون‬ ‫اهلل‬ ‫ونسأل‬
‫من‬‫هدف‬‫وهو‬‫والباحثين؛‬‫بالبحوث‬‫االرتقاء‬‫يف‬‫تسهم‬‫أن‬‫ليسرها‬‫المجلة‬‫وإن‬
‫التحكيم‬ ‫أو‬ ‫بالبحث‬ ‫المجلة‬ ‫مع‬ ‫تعامل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫األثر‬ ‫ذلك‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ‫ويسرها‬ ،‫أهدافها‬
.‫االستشارة‬ ‫أو‬
‫وخرباهتم‬ ‫جهدهم‬ ‫بذلوا‬ ‫الذي‬ ‫تحريرها‬ ‫هيئة‬ ‫ويف‬ ‫المجلة‬ ‫يف‬ ‫يبارك‬ ‫أن‬ ‫اهلل‬ ‫أسأل‬
‫لنجاحها‬ ‫وسعوا‬ ،‫دوها‬َّ‫وسد‬ ‫معها‬ ‫وقفوا‬ ‫الذين‬ ‫االستشارية‬ ‫الهيئة‬ ‫وكذلك‬ ،‫ذلك‬ ‫يف‬
‫يزيد‬‫أن‬‫الكريم‬‫ونسأل‬،‫اهلل‬‫فضل‬‫فهو‬،‫كله‬‫ذلك‬‫على‬‫اهلل‬‫والحمد‬،‫وعلمهم‬‫بخربهتم‬
.‫فضله‬ ‫من‬ ‫الجميع‬
‫منها‬‫بل‬ُ‫ق‬‫وما‬‫ببحوثهم؛‬‫المجلة‬‫مع‬‫أسهموا‬‫الذين‬‫األجالء‬‫الباحثين‬‫نشكر‬‫كما‬
.‫هلل‬ ‫فالحمد‬ ‫للنشر؛‬
‫التحرير‬ ‫وهيئة‬ ‫المحكمين‬ ‫ملحوظات‬ ‫من‬ ‫أفاد‬ ‫قد‬ ‫الباحث‬ ‫فلعل‬ ‫يقبل؛‬ ‫لم‬ ‫وما‬
‫اهلل‬ ‫ونسأل‬ ،‫ا‬ً‫ع‬‫جمي‬ ‫هبم‬ ‫نشرف‬ ‫بل‬ ،‫حقه‬ ‫ا‬ً‫أحد‬ ‫نبخس‬ ‫وال‬ ،‫بحثه‬ ‫لتطوير‬ ‫األجالء‬
.‫والتوفيق‬ ‫العون‬ ‫للجميع‬
.‫أجمعين‬ ‫وصحبه‬ ‫وآله‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫على‬ ‫وسلم‬ ‫اهلل‬ ‫وصلى‬
‫التحرير‬ ‫هيئة‬ ‫رئيس‬

30. (Issn-E): 1658-9718
(Issn-L): 1658-7642
‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬
Q1: 0.375 (2021)
:‫أري�خ‬�‫بت‬‫المجل�ة‬‫ف�ي‬‫للتحكي�م‬‫ق�دم‬
:‫أريخ‬�‫بت‬‫للن�شر‬‫قبل‬
:‫ع�شر‬‫الخام�س‬‫العدد‬‫في‬‫ن�شر‬
‫م‬2023-5-8 ‫المواف���ق‬ ،‫�ـ‬��‫ه‬1444-10-18
‫م‬2023-06-6 :‫المواف���ق‬ ،1444-11-17
‫م‬2023‫يوليو‬:‫�ق‬��‫المواف‬‫هـ‬1445‫المحرم‬‫�ي‬��‫ف‬
:‫الن�شـــ��ر‬ ‫قبـــ��ول‬ ‫مـــ��ع‬ ‫التحكيـــ��م‬ ‫مــــــ��دة‬
:‫المجلة‬‫في‬‫والن�شر‬‫التحكيم‬‫مدة‬‫متو�س�ط‬
.)‫ا‬ً‫م‬‫يو‬29(
.)‫ا‬ً‫م‬‫يو‬50(
‫العربية‬ ‫مصر‬ ‫جمهورية‬ -‫البحيرة‬ ‫محافظة‬- ‫مواليد‬
‫والعربية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدراسات‬ ‫كلية‬ ‫من‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وعلوم‬ ‫التفسير‬ ‫في‬ ‫الدكتوراة‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫حصل‬
‫عبد‬ ‫ألبي‬ ‫المصري‬ ‫تفسير‬ ‫المسمى‬ ‫العظيم‬ ‫القرآن‬ ‫(تفسير‬ :‫بأطروحة‬ ،‫األزهر‬ ‫جامعة‬ ،‫بالقاهرة‬ ‫للبنين‬
‫إلى‬ ‫والعشرين‬ ‫الخامس‬ ‫الجزء‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫وتحقيق‬ ‫دراسة‬ ‫الشافعي‬ ‫المصري‬ ‫الدين‬ ‫عالء‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الله‬
.)‫والعشرين‬ ‫السابع‬ ‫الجزء‬ ‫نهاية‬
‫والعربية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدراسات‬ ‫كلية‬ ‫من‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وعلوم‬ ‫التفسير‬ ‫في‬ ‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫حصل‬
‫التفسير‬ ‫في‬ ‫وجهوده‬ ‫العزائم‬ ‫أبو‬ ‫ماضي‬ ‫محمد‬ ‫(الشيخ‬ :‫بأطروحة‬ ،‫األزهر‬ ‫جامعة‬ ،‫بالقاهرة‬ ‫للبنين‬
.)‫القرآن‬ ‫وعلوم‬
:‫العلمي‬ ‫النتاج‬ ‫بعض‬
)‫منشور‬ ‫محكم‬ ‫(بحث‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫وأثره‬ ‫المتعانق‬ ‫الوقف‬
.)‫منشور‬ ‫محكم‬ ‫(بحث‬ .‫تحليلية‬ ‫دراسة‬ ‫التكاثر‬ ‫سورة‬ ‫تفسير‬
.)‫منشور‬ ‫محكم‬ ‫(بحث‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫زوالها‬ ‫وأسباب‬ ‫زيادتها‬ ‫أسباب‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫نعم‬
.)‫منشور‬ ‫محكم‬ ‫(بحث‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫رعاية‬ ‫في‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫منهج‬ ‫معالم‬
.)‫منشور‬ ‫محكم‬ ‫(بحث‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫كفرانها‬ ‫وفي‬ ‫النعم‬ ‫شكر‬ ‫في‬ ‫اإللهية‬ ‫السنن‬
.)‫منشور‬ ‫محكم‬ ‫(بحث‬ ‫القرآن‬ ‫عالجها‬ ‫وكيف‬ ‫اإلنفاق‬ ‫سوء‬ ‫مشكلة‬
.)‫منشور‬ ‫محكم‬ ‫(بحث‬ ‫موضوعية‬ ‫تفسيرية‬ ‫دراسة‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫اإلخبات‬
.)‫منشور‬ ‫محكم‬ ‫(بحث‬ ‫النفوس‬ ‫في‬ ‫وأثره‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫إعجاز‬
.)‫منشور‬ ‫محكم‬ ‫(بحث‬ ‫قرآنية‬ ‫دراسة‬ ،‫وهدايات‬ ‫لطائف‬ ،‫القدر‬ ‫وسبق‬ ‫البشر‬ ‫مقاييس‬ ‫بين‬
.)‫منشور‬ ‫محكم‬ ‫(بحث‬ ‫تحليلية‬ ‫تفسيرية‬ ‫دراسة‬ ،‫المهين‬ ‫العذاب‬ ‫عن‬ ‫القرآن‬ ‫حديث‬
.)‫منشور‬ ‫محكم‬ ‫(بحث‬ ‫تفسيرية‬ ‫دراسة‬ ،‫فكريا‬ ‫اإلنسان‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫منهج‬ ‫معالم‬
Email: ralghmy@ut.edu.sa :‫ال�شبكي‬‫الربيد‬
‫وعلومه‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫املشارك‬ ‫األستاذ‬
‫تبوك‬ ‫بجامعة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدراسات‬ ‫بقسم‬
Dr. Rabie Yousef Al-Jahmai
Fine Meanings of the Quranic Eloquence
In the Verses of “Ūlū alʼalbāb” (The People of
Understanding) in Surat Al-Ra’ad (Thunder)
Associate Professor of the Holy Quran and its
Sciences Department of Islamic Studies
Tabuk University

32. 31
‫وأن‬ ،‫له‬ ‫ساحل‬ ‫ال‬ ‫ومحيط‬ ،‫ينضب‬ ‫ال‬ ‫عين‬َ‫م‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫لطائف‬ ‫أن‬ ‫يف‬ ‫ريب‬ ‫ال‬
‫العمل‬ ‫يف‬ ‫عظيم‬ ‫وسبب‬ ،‫إعجازه‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫صور‬ ‫على‬ ‫للوقوف‬ ‫عين‬ُ‫م‬ ‫خير‬ ‫تدبرها‬
‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫يف‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫لطائف‬ ‫من‬ ‫ر‬ َّ
‫تيس‬ ‫ما‬ ‫ليستجلي‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫ويأيت‬ ،‫هبداياته‬
‫وجزائهم‬ ،‫العظيمة‬ ‫ومنزلتهم‬ ،‫الجليلة‬ ‫لصفاهتم‬ ‫ًا‬‫ن‬‫بيا‬ ‫الرعد؛‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬
.‫ودقائقها‬‫المعاين‬‫لطائف‬‫من‬‫وسياقاهتا‬‫اآليات‬‫تلك‬‫ألفاظ‬‫تضمنته‬‫وما‬،‫تعالى‬‫اهلل‬‫عند‬
‫وأصحاب‬ ،‫الكامل‬ ‫اإليمان‬ ‫أهل‬ ‫هم‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫أن‬ :‫خالله‬ ‫من‬ ‫تبين‬ ‫وقد‬
‫تبين‬ ‫كما‬ ،‫وكدر‬ ‫شوب‬‫كل‬‫من‬ ‫الخالصة‬ ‫والعقول‬ ،‫الطاهرة‬ ‫والقلوب‬ ،‫النقية‬ ‫البصائر‬
‫عن‬ ‫أبانت‬ ‫قد‬ ‫الرعد‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫آيات‬ ‫يف‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫لطائف‬ ‫أن‬ :‫منه‬
‫كما‬ ،‫فيهم‬ ‫ورسوخها‬ ‫صفاهتم‬ ‫وكمال‬ ،‫تعالى‬ ‫اهلل‬ ‫عند‬ ‫شرفهم‬ ‫وعلو‬ ‫منزلتهم‬ ‫سمو‬
‫لم‬ ‫ولو‬ ،‫لهم‬ ‫وإكرامه‬ ‫عليهم‬ ‫فضله‬ ‫ومزيد‬ ‫تعالى‬ ‫اهلل‬ ‫عند‬ ‫جزائهم‬ ‫عظيم‬ ‫عن‬ ‫أبانت‬
‫لكفاهم‬ ‫وجزائهم‬ ‫فضلهم‬ ‫وبيان‬ ‫وصفهم‬ ‫يف‬ ‫اآليات‬ ‫هذه‬ ‫إال‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫يكن‬
.‫ا‬ً‫وتعظيم‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫شر‬
.‫الرعد‬ ‫سورة‬ – ‫األلباب‬ ‫أولي‬ – ‫القرآين‬ ‫البيان‬ – ‫لطائف‬ :‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬

33. 32
(Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬
position, reward in the afterlife, as well as clarifying the words of
these verses and their contexts of fine meanings.
The study revealed the following findings: “Ūlū alʼalbāb” (The
People of Understanding) are those with perfect faith, clear insights,
the pure hearts, and minds free from every blemish and turbidity.
In addition, the fine meanings of the Quranic Eloquence in talking
about “Ūlū alʼalbāb” (The People of Understanding) in Surat Al-
Ra’ad stated their high position and honor by Allah (Glory Be to
Him), and perfect characteristcs. The verses showed the great reward
awaiting for them in the afterlife and Allah’s generosity with them.
If there are no verses in the Holy Quran mentioning “Ūlū alʼalbāb”
except for these verses, they would have been enough to show their
honor and dignity.
Keywords: Fine Meanings – Quranic Eloquence - “Ūlū
alʼalbāb - Surat Al-Ra’ad

34. 33
Fine Meanings of the Quranic Eloquence
In the Verses of “Ūlū alʼalbāb” (The People of
Understanding) in Surat Al-Ra’ad (Thunder)
Dr. Rabie Yousef Al-Jahmai
Associate Professor of the Holy Quran and its Sciences
Department of Islamic Studies
Tabuk University
Reviewed on: 2023/03/08.
Publication approved on: 2023/06/06.
Published in the: 15th
issue july 2023.
Period of review and publication approval letter: (29 Days).
Average period of review and publication: (50 Days).
Born in Arab Republic of Egypt.
EMAIL: ralghmy@ut.edu.sa.
Abstract
No doubt that the fine meanings of the Quranic Eloquence are
endless as an extended ocean with no coasts. Contemplating these
meanings helps to identify some aspects of the Quranic inimitability
and a great reason to act with its guidance. The current paper is an
attempt to reveal some of the fine meanings of the Quranic Eloquence
in talking about “Ūlū alʼalbāb” (The People of Understanding) in
Surat Al-Ra’ad (Thunder); stating their significant features, great
https://orcid.org/0009-0005-2738-3560

35. 34
(Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬
‫سيدنا‬ ،‫المرسلين‬ ‫أشرف‬ ‫على‬ ‫والسالم‬ ‫والصالة‬ ،‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬
‫إلى‬ ‫بإحسان‬ ‫تبعهم‬ ‫ومن‬ ،‫أجمعين‬ ‫وصحبه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ،‫األمين‬ ‫األمي‬ ‫النبي‬ ‫محمد‬
.‫الدين‬ ‫يوم‬
‫تبارى‬ ،‫له‬ ‫ساحل‬ ‫ال‬ ‫ومحيط‬ ،‫ينضب‬ ‫ال‬ ‫معين‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫لطائف‬ ‫فإن‬ ،‫وبعد‬
،‫هداياهتا‬ ‫من‬ ‫ر‬ َّ
‫تيس‬ ‫ما‬ ‫فسطروا‬ ،‫العصور‬ ‫عرب‬ ‫والبالغيين‬ ‫المفسرين‬ ‫جمهرة‬ ‫بياهنا‬ ‫يف‬
‫وعادت‬ ،‫القلوب‬ ‫وتريح‬ ‫الصدور‬ ‫تثلج‬ ‫هائلة‬ ‫ثروة‬ ‫لنا‬ ‫وتركوا‬ ،‫بركاهتا‬ ‫من‬ ‫ى‬َّ‫ل‬‫تج‬ ‫وما‬
‫يفسرها‬ ‫لم‬ ‫كأن‬ ،‫والدقائق‬ ‫باألسرار‬ ‫ثرية‬ ،‫والرقائق‬ ‫بالمعاين‬ ‫غضة‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫هي‬
‫كلمة‬ ‫فيه‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫وال‬ ،‫القرآن‬ ‫بيان‬ ‫بروعة‬ ‫يحيط‬ ‫أن‬ ‫لمخلوق‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ‫أحد؛‬
‫بكنه‬ ‫يحيط‬ ‫أن‬ ‫لمخلوق‬ ‫َّى‬‫ن‬‫وأ‬ ،‫ذاته‬ ‫صفة‬  ‫وكالمه‬ ،‫تعالى‬ ‫اهلل‬ ‫كالم‬ ‫ألنه‬ ‫؛‬ ‫أخيرة‬
‫تعاقب‬ ‫ما‬ ‫ودقائقه‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫لطائف‬ ‫دراسة‬ ‫تبقى‬ ‫ولهذا‬ ‫؛‬ ‫اهلل‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫صفة‬
.‫ا‬ً‫ب‬‫خص‬ ً
‫ومنهاًل‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫عذ‬ ً‫ء‬‫روا‬ ‫النيران‬ ‫وتتابع‬ ‫الملوان‬
‫يف‬ ‫الواردة‬ ‫اآليات‬ ‫واخرتت‬ ،‫تعالى‬ ‫باهلل‬ ‫استعنت‬ ‫العظيم‬ ‫المنهج‬ ‫لهذا‬ ‫وامتداد‬
،‫هداياهتا‬ ‫وروائع‬ ‫بياهنا‬ ‫لطائف‬ ‫من‬ ‫يتيسر‬ ‫ما‬ ‫ألستجلي‬ ‫الرعد؛‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬
. ‫األجالء‬ ‫علمائنا‬ ‫قرائح‬ ‫به‬ ‫جادت‬ ‫بما‬ ‫ا‬ ً‫مستنير‬
‫عشرة‬ ‫أربع‬ ‫منها‬ ،‫مرة‬ ‫عشرة‬ ‫ست‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫ذكر‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬
،‫والرعد‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سوريت‬ ‫يف‬ ً
‫تفصياًل‬ ‫ومرتان‬ ،‫القرآن‬ ‫سور‬ ‫يف‬ ‫مبثوثة‬ ً
‫إجمااًل‬ ‫مرة‬
‫لكنني‬ ،‫واحد‬ ‫بحث‬ ‫يف‬ ‫ونشرها‬ ‫كلها‬ ‫المواضع‬ ‫هذه‬ ‫دراسة‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ‫النية‬ ‫وكانت‬

36. 35
‫قسمته‬ ‫لذا‬ ‫ا؛‬ً‫ي‬‫حال‬ ‫النشر‬ ‫أوعية‬ ‫تشرتطه‬ ‫الذي‬ ‫القدر‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ً‫كثير‬ ‫يزيد‬ ‫البحث‬ ‫وجدت‬
‫سورة‬ ‫يف‬ ‫الواردة‬ ‫اآليات‬ ‫لدراسة‬ ‫وخصصته‬ ،‫البحث‬ ‫هذا‬ :‫أولها‬ ،‫بحوث‬ ‫ثالثة‬ ‫إلى‬
:‫والثالث‬ .‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫الواردة‬ ‫اآليات‬ ‫لدراسة‬ ‫خصصته‬ :‫والثاين‬ .‫الرعد‬
‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫وإن‬ ، ً
‫مجماًل‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫ذكر‬ ‫فيها‬ ‫ورد‬ ‫التي‬ ‫اآليات‬ ‫بقية‬ ‫لدراسة‬ ‫جعلته‬
،‫واحد‬ ‫مطبوع‬ ‫كتاب‬ ‫يف‬ ‫الثالثة‬ ‫جمعت‬ ‫بقية‬ ‫العمر‬ ‫يف‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫ا‬ً‫ع‬‫تبا‬ ‫أنشرها‬ ‫تعالى‬
.‫التكالن‬ ‫وعليه‬ ‫المستعان‬ ‫واهلل‬
‫أولي‬ ‫آيات‬ ‫يف‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫لطائف‬ ‫(من‬ :‫بعنوان‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫جعلت‬ ‫وقد‬
.)‫الرعد‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬
:‫البحث‬‫أهمية‬�
:‫يأتي‬ ‫فيما‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫أهمية‬ ‫تكمن‬
‫يف‬ ‫عظيم‬ ‫سبب‬ ‫تعالى‬ ‫اهلل‬ ‫عند‬ ‫ومنزلتهم‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫بصفات‬ ‫التعريف‬ ‫أن‬ -1
.‫هبم‬ ‫التأسي‬
‫فهم‬ ‫إلى‬ ‫هبا‬ ‫يتوصل‬ ‫التي‬ ‫الوسائل‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫لطائف‬ ‫تذوق‬ ‫أن‬ -2
.‫هبا‬ ‫والعمل‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫آيات‬
‫وجوه‬ ‫من‬ ‫صور‬ ‫على‬ ‫للوقوف‬ ‫معين‬ ‫خير‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫لطائف‬ ‫دراسة‬ ‫أن‬ -3
.‫وزيادته‬ ‫اإليمان‬ ‫تقوية‬ ‫يف‬ ‫عظيم‬ ‫باب‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫وهداياته‬ ‫إعجازه‬
:‫البحث‬‫أهداف‬�
:‫يأتي‬ ‫فيما‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫أهداف‬ ‫تتلخص‬
‫يف‬ ‫تعالى‬ ‫اهلل‬ ‫عند‬ ‫العظيمة‬ ‫ومنزلتهم‬ ‫وصفاهتم‬ ‫األلباب‬ ‫بأولي‬ ‫التعريف‬ -1

37. 36
(Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬
.‫المسلمون‬ ‫هبم‬ ‫يتأسى‬ ْ‫أن‬ َ‫ء‬‫رجا‬ ‫الرعد؛‬ ‫سورة‬ ‫ضوء‬
‫حديثه‬ ‫يف‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫لطائف‬ ‫من‬ ‫تيسر‬ ‫ما‬ ‫بجمع‬ ‫القرآنية‬ ‫المكتبة‬ ‫خدمة‬ -2
.‫واحدة‬ ‫دراسة‬ ‫يف‬ ‫مطالعتها‬ ‫تيسير‬ ‫يف‬ ‫ا‬ً‫م‬‫إسها‬ ‫الرعد؛‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫عن‬
:‫البحث‬‫حدود‬
‫أولي‬‫آيات‬‫يف‬‫القرآين‬‫البيان‬‫لطائف‬‫من‬‫تيسر‬‫ما‬‫دراسة‬‫على‬‫البحث‬‫هذا‬‫يقتصر‬
.)24( ‫اآلية‬ ‫حتى‬ )19( ‫اآلية‬ ‫من‬ ‫الرعد‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬
:‫ال�سابقة‬‫الدرا�سات‬
‫الحالي‬ ‫البحث‬ ‫موضوع‬ ‫تناولت‬ ‫علمية‬ ‫دراسة‬ ‫على‬ -‫دقيق‬ ‫بحث‬ ‫بعد‬- ‫أعثر‬ ‫لم‬
‫وما‬ .‫المنهج‬ ‫هبذا‬ )‫الرعد‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫آيات‬ ‫يف‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫لطائف‬ ‫(من‬
‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫حول‬ ‫دراسات‬ ‫وإما‬ ،‫عامة‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫حول‬ ‫دراسات‬ ‫إما‬ ‫وجدته‬
‫أولي‬ ‫حول‬ ‫عامة‬ ‫دراسات‬ ‫وإما‬ ،‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫آيات‬ ‫غير‬ ‫محددة‬ ‫موضوعات‬ ‫يف‬
.‫ومحتواه‬ ‫الحالي‬ ‫البحث‬ ‫منهج‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫جمي‬ ‫وهي‬ ‫األلباب؛‬
:‫خاصة‬ )‫القرآين‬ ‫(البيان‬ ‫عن‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ : ً
‫أواًل‬
‫مجمع‬ ‫ونشره‬ ‫طبعه‬ ‫كتاب‬ ،‫البيومي‬ ‫رجب‬ ‫محمد‬ ‫للدكتور‬ ،‫القرآين‬ ‫البيان‬ -1
.‫م‬1971 ،‫بالقاهرة‬ ،‫الشريف‬ ‫باألزهر‬ ‫اإلسالمية‬ ‫البحوث‬
‫وروعة‬ ‫أسلوبه‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ،‫القرآين‬ ‫النظم‬ ‫بالغة‬ ‫حول‬ ‫منمقة‬ ‫محققة‬ ‫دراسة‬ ‫وهو‬
.‫إعجازه‬ ‫وجوه‬ ‫وبيان‬ ،‫تصويره‬
‫منشور‬ ‫بحث‬ ،‫عودة‬ ‫أبو‬ ‫عودة‬ /‫للدكتور‬ ،‫ووسائله‬ ‫مفهومه‬ ،‫القرآين‬ ‫البيان‬ -2
.‫م‬2009 )56( ‫العدد‬ ،)14( ‫السنة‬ ،‫المعرفة‬ ‫إسالمية‬ ‫بمجلة‬

38. 37
‫ووسائل‬،‫والنقاد‬‫واألدباء‬‫اللغويين‬‫عند‬‫البيان‬‫مفهوم‬:‫يأيت‬‫ما‬‫المؤلف‬‫فيه‬‫تناول‬
.‫القرآين‬ ‫البيان‬
‫بمجلة‬ ‫منشور‬ ‫بحث‬ ،‫از‬َّ‫الكو‬ ‫كريم‬ ‫محمد‬ /‫للدكتور‬ ،‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫داللة‬ -3
.)2-1( ‫العدد‬ ،)10( ‫السنة‬ ،‫العلمية‬ ‫يونس‬ ‫قار‬
،‫البيان‬ ‫وتفاوت‬ ،‫ا‬ ً‫واصطالح‬ ‫لغة‬ ‫البيان‬ ‫مفهوم‬ :‫يأيت‬ ‫ما‬ ‫المؤلف‬ ‫فيه‬ ‫تناول‬
.‫الجرجاين‬ ‫القاهر‬ ‫عبد‬ ‫وعند‬ ،‫الرماين‬ ‫عند‬ ‫المعجز‬ ‫والبيان‬
‫بحث‬ ،‫الرفاعي‬ ‫محمود‬ ‫فادي‬ /‫للدكتور‬ ،‫وتكامل‬ ‫تنوع‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ -4
.‫م‬2021 )39( ‫العدد‬ ،‫بأسيوط‬ ‫والدعوة‬ ‫الدين‬ ‫أصول‬ ‫كلية‬ ‫بمجلة‬ ‫منشور‬
‫والمبحث‬ .‫والتكامل‬ ‫بالتنوع‬ ‫التعريف‬ ‫يف‬ :‫التمهيد‬ ،‫ومبحثين‬ ‫تمهيد‬ ‫يف‬ ‫وجاء‬
‫والمبحث‬.‫إعجازه‬‫إلى‬‫أدت‬‫التي‬‫وخصائصه‬‫القرآين‬‫باألسلوب‬‫التعريف‬‫يف‬:‫األول‬
.‫والنظائر‬ ‫األشباه‬ ‫بين‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫أساليب‬ ‫يف‬ ‫التكامل‬ ‫يف‬ :‫الثاين‬
‫مقالة‬ ،‫الراجحي‬ ‫الغني‬ ‫عبد‬ /‫للدكتور‬ ،‫اإلنساين‬ ‫والبيان‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ -5
.‫المنظومة‬ ‫دار‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫منشورة‬
.‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫بالغة‬ ‫حول‬ )‫صفحات‬ ‫تسع‬ ‫(يف‬ ‫عامة‬ ‫مقالة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهو‬
‫منشورة‬‫مقالة‬،‫الراجحي‬‫الغني‬ ‫عبد‬/‫للدكتور‬،‫القرآين‬‫البيان‬‫خصائص‬‫من‬-6
.‫المنظومة‬ ‫دار‬ ‫موقع‬ ‫على‬
.‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫خصائص‬ ‫حول‬ )‫صفحات‬ ‫ست‬ ‫(يف‬ ‫عامة‬ ‫مقالة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهو‬
‫فيها‬ ‫وليس‬ ،‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫حول‬ ‫المنشورة‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫أهم‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ **
.‫السور‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫يف‬ ‫أو‬ ‫الرعد‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫آيات‬ ‫تناولت‬ ‫دراسة‬

39. 38
(Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬
:‫محدد‬ ‫موضوع‬ ‫يف‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫عن‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ :‫ا‬ً‫ي‬‫ثان‬
‫السيد‬ ‫للدكتور‬ ،‫بالغية‬ ‫دراسة‬ ‫والخشية‬ ‫بالخوف‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫خصائص‬ -1
.‫م‬1999 )17( ‫العدد‬ ،‫بالمنوفية‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫كلية‬ ‫مجلة‬ ،‫سالم‬ ‫محمد‬
‫يف‬ ‫والخشية‬ ‫بالخوف‬ ‫التعبير‬ ‫تضمنها‬ ‫التي‬ ‫البالغية‬ ‫الصور‬ ‫المؤلف‬ ‫فيه‬ ‫تناول‬
.‫الكريم‬ ‫القرآن‬
/‫للدكتور‬ ،‫المدثر‬ ‫لسورة‬ ‫بالغية‬ ‫تحليلية‬ ‫دراسة‬ ،‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫رحاب‬ ‫يف‬ -2
.‫األزهر‬ ‫جامعة‬ ،‫البارود‬ ‫بإيتاي‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫كلية‬ ‫مجلة‬ ،‫ناجي‬ ‫سعد‬ ‫أحمد‬
‫تضمنتها‬ ‫التي‬ ‫البالغية‬ ‫الصور‬ ‫البالغية‬ ‫التحليلية‬ ‫بالدراسة‬ ‫المؤلف‬ ‫فيه‬ ‫تناول‬
.‫المدثر‬ ‫سورة‬
‫مجلة‬ ،‫نصار‬ ‫محمود‬ ‫رضا‬ /‫للدكتور‬ ،‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫يف‬ ‫المحرمة‬ ‫األطعمة‬ -3
)4( ‫العدد‬ ،‫األزهر‬ ‫جامعة‬ ،‫بالشرقية‬ ‫للبنين‬ ‫والعربية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدراسات‬ ‫كلية‬
.‫م‬2017
‫يف‬ ‫القرآين‬ ‫المنهج‬ ‫عن‬ ‫موجزة‬ ‫كلمة‬ :‫التمهيد‬ ‫مباحث؛‬ ‫وأربعة‬ ‫تمهيد‬ ‫يف‬ ‫وجاء‬
‫والمبحث‬ .‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫الكريمة‬ ‫اآلية‬ ‫حول‬ :‫األول‬ ‫والمبحث‬ .‫األحكام‬ ‫بيان‬
‫الكريمة‬ ‫اآلية‬ ‫حول‬ :‫الثالث‬ ‫والمبحث‬ .‫المائدة‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫الكريمة‬ ‫اآلية‬ ‫حول‬ :‫الثاين‬
.‫اآليات‬ ‫مع‬ ‫وقفة‬ :‫الرابع‬ ‫والمبحث‬ .‫األنعام‬ ‫سورة‬ ‫يف‬
‫أحمد‬ /‫للدكتور‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫يف‬ ‫والصفح‬ ‫العفو‬ ‫على‬ ِّ
‫الحض‬ ‫مقامات‬ -4
.‫األزهر‬ ‫بجامعة‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫قطاع‬ ‫مجلة‬ ،‫علي‬ ‫إبراهيم‬
‫والصفح‬ ‫بالعفو‬ ‫التعريف‬ :‫التمهيد‬ ‫يف‬ ‫تناول‬ ‫مباحث؛‬ ‫وثالثة‬ ‫تمهيد‬ ‫يف‬ ‫وجاء‬

40. 39
‫أهل‬ ‫عن‬ ‫والصفح‬ ‫العفو‬ ‫على‬ ِّ
‫الحض‬ ‫مقامات‬ :‫األول‬ ‫المبحث‬ ‫ويف‬ .‫والمغفرة‬
‫دائرة‬ ‫يف‬ ‫والصفح‬ ‫العفو‬ ‫على‬ ِّ
‫الحض‬ ‫مقامات‬ :‫الثاين‬ ‫ويف‬ .‫والمشركين‬ ‫الكتاب‬
‫دائرة‬ ‫يف‬ ‫والصفح‬ ‫العفو‬ ‫على‬ ِّ
‫الحض‬ ‫مقامات‬ :‫الثالث‬ ‫ويف‬ .‫اإلسالمي‬ ‫المجتمع‬
.‫األسرة‬
‫أولي‬ ‫آيات‬ ‫يف‬ ‫القرآين‬ ‫بالبيان‬ ‫اختصت‬ ‫دراسة‬ َّ‫أي‬ ‫أجد‬ ‫لم‬ ‫أنني‬ :‫**والخالصة‬
.‫غيرها‬ ‫يف‬ ‫أو‬ ‫الرعد‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬
:)‫األلباب‬ ‫(أولي‬ ‫عن‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ :‫ا‬ً‫ث‬‫ثال‬
‫عن‬ ‫البعيدة‬ ‫العامة‬ ‫والمقاالت‬ ‫الدراسات‬ ‫بعض‬ -‫دقيق‬ ‫بحث‬ ‫بعد‬- ‫وجدت‬
:‫ومنها‬ ،‫ومحتواه‬ ‫الحالي‬ ‫البحث‬ ‫منهج‬
‫منشورة‬،‫ماجستير‬‫رسالة‬،‫موضوعية‬‫دراسة‬،‫الكريم‬‫القرآن‬‫يف‬‫األلباب‬‫أولو‬-1
‫بالجامعة‬،‫محيسن‬‫عوض‬‫سالم‬‫دارين‬:‫للباحثة‬،)‫(اإلنرتنت‬‫المعلومات‬‫شبكة‬‫على‬
.‫م‬2018 ،‫بفلسطين‬ ،‫بغزة‬ ‫اإلسالمية‬
‫جاءت‬ ،‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫آليات‬ ‫موضوعية‬ ‫تفسيرية‬ ‫دراسة‬ ‫وهي‬
‫لغة‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫مفهوم‬ :‫التمهيدي‬ ‫الفصل‬ ‫أخرى؛‬ ‫فصول‬ ‫وثالثة‬ ‫تمهيدي‬ ‫فصل‬ ‫يف‬
‫أولي‬ ‫حقيقة‬ :‫األول‬ ‫والفصل‬ .‫ونظائرها‬ »‫األلباب‬ ‫«أولي‬ ‫مع‬ ‫وقفة‬ ‫ثم‬ ،‫ا‬ ً‫واصطالح‬
‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫وجزاء‬ ‫خطاب‬ :‫الثاين‬ ‫والفصل‬ .‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬
.‫األلباب‬ ‫أولى‬ ‫آيات‬ ‫تضمنتها‬ ‫وآداب‬ ‫عقائد‬ ‫ترسيخ‬ :‫الثالث‬ ‫والفصل‬ .‫الكريم‬
‫دون‬ ‫هبا‬ ‫المستشهد‬ ‫لآليات‬ ‫العام‬ ‫المعنى‬ ‫ببيان‬ ‫إال‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫تعن‬ ‫ولم‬
.‫معانيه‬ ‫ولطائف‬ ‫القرآين‬ ‫النظم‬ ‫دقائق‬ ‫عند‬ ‫الوقوف‬

41. 40
(Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬
‫منظور‬ ‫من‬ ،‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫ضوء‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫ألولي‬ ‫العقلية‬ ‫الخصائص‬ -2
‫اهلل‬ ‫عبد‬‫حمدان‬/‫للدكتور‬)‫(اإلنرتنت‬‫المعلومات‬‫شبكة‬‫على‬ ‫منشور‬‫بحث‬،‫تربوي‬
.‫بفلسطين‬ ،‫بغزة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الجامعة‬ ،‫الرتبية‬ ‫أصول‬ ‫قسم‬ ‫من‬ ،‫الصويف‬
‫الخصائص‬ ‫ببيان‬ ‫إال‬ ‫يعن‬ ‫ولم‬ ،‫الرتبية‬ ‫أصول‬ ‫تخصص‬ ‫يف‬ ‫تربوي‬ ‫بحث‬ ‫وهو‬
.‫بالتفسير‬ ‫له‬ ‫شأن‬ ‫وال‬ ،‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫ضوء‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫ألولي‬ ‫العقلية‬
،‫البالغية‬ ‫وأسرارها‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ »‫األلباب‬ ‫أولو‬ ‫يتذكر‬ ‫«إنما‬ ‫مقامات‬ -3
‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫إبراهيم‬ /‫للدكتور‬ )‫(اإلنرتنت‬ ‫المعلومات‬ ‫شبكة‬ ‫على‬ ‫منشور‬ ‫بحث‬
،‫اإلسالمية‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫اإلمام‬ ‫بجامعة‬ ،‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫كلية‬ ‫من‬ ،‫إسماعيل‬
.‫م‬2011
:‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫يف‬ ‫الواردة‬ ‫البالغية‬ ‫الوجوه‬ ‫بيان‬ ‫على‬ ‫مقتصر‬ ‫بالغي‬ ‫بحث‬ ‫وهو‬
‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫دقائق‬ ‫من‬ ٍّ‫أي‬ ‫لذكر‬ ‫يتعرض‬ ‫ولم‬ ،‫فقط‬ )‫األلباب‬ ‫أولو‬ ‫يتذكر‬ ‫(إنما‬
.‫الرعد‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫شأن‬ ‫يف‬ ‫الواردة‬ ‫اآليات‬ ‫بقية‬ ‫يف‬ ‫ولطائفه‬
‫السالم‬ ‫عبد‬ /‫للدكتور‬ )‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫(أولو‬ :‫بعنوان‬ ‫مقالة‬ -4
‫الدين‬ ‫أصول‬ ‫كلية‬ ‫مجلة‬ ‫يف‬ )‫(اإلنرتنت‬ ‫المعلومات‬ ‫شبكة‬ ‫على‬ ‫منشورة‬ ، ‫الذهبي‬
.‫م‬1981 ‫عام‬ ،‫األول‬ ‫العدد‬ ،)1( ‫المجلد‬ ،‫بالمنوفية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫والدعوة‬
‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫تضمنت‬ ،)‫صفحات‬ ‫عشر‬ ‫(يف‬ ،‫دعوية‬ ‫مقالة‬ ‫وهي‬
‫يف‬ ‫ولطائفه‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫دقائق‬ ‫من‬ ٍّ‫أي‬ ‫لذكر‬ ‫تتعرض‬ ‫ولم‬ ،‫دعوية‬ ‫بطريقة‬ ‫وصفاهتم‬
.‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫الرعد‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫فيهم‬ ‫الواردة‬ ‫اآليات‬
)‫جزاؤهم؟‬ ‫وما‬ ‫صفاهتم؟‬ ‫وما‬ ‫هم؟‬ ‫من‬ ،‫األلباب‬ ‫(أولو‬ :‫بعنوان‬ ‫مقالة‬ -5

42. 41
‫المعلومات‬ ‫شبكة‬ ‫على‬ ‫منشورة‬ ،‫جمعة‬ ‫خطبة‬ ‫وهي‬ ،‫الشايع‬ ‫خالد‬ /‫للدكتور‬
:‫ورابطها‬ ،‫األلوكة‬ ‫شبكة‬ ‫موقع‬ ‫على‬ )‫(اإلنرتنت‬
https://www.alukah.net/web/khalidshaya/0/114008/
‫أولي‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫تناولت‬ )‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫صفحات‬ ‫خمس‬ ‫(يف‬ ‫جمعة‬ ‫خطبة‬ ‫وهي‬
‫ولطائفه‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫دقائق‬ ‫من‬ ٍّ‫أي‬ ‫لذكر‬ ‫تتعرض‬ ‫ولم‬ ،‫وجزائهم‬ ‫وصفاهتم‬ ‫األلباب‬
.‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫الرعد‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫فيهم‬ ‫الواردة‬ ‫اآليات‬ ‫يف‬
:‫للشيخ‬ )‫المنار‬ ‫تفسير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫(أولو‬ :‫بعنوان‬ ‫مقالة‬ -6
،‫األلوكة‬ ‫شبكة‬ ‫موقع‬ ‫على‬ )‫(اإلنرتنت‬ ‫المعلومات‬ ‫شبكة‬ ‫على‬ ‫منشورة‬ ،‫نزال‬ ‫ياسين‬
:‫ورابطها‬
https://www.alukah.net/sharia/0/126616/
‫للعالمة‬ ‫المنار‬ ‫تفسير‬ ‫يف‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫تناولت‬ ،)‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫صفحات‬ ‫أربع‬ ‫(يف‬ ‫مقالة‬ ‫وهي‬
‫هذه‬ ‫وتضمنت‬ ،‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫يف‬ ‫رضا‬ ‫رشيد‬ ‫محمد‬
،‫الشرع‬ ‫يف‬ ‫العقل‬ ‫أهمية‬ ،!ُ‫الفهم‬ ‫العلم‬ ِ
‫مراتب‬ ‫ى‬َ‫ل‬‫و‬ُ‫أ‬ ،‫واللب‬ ‫العقل‬ ‫(بين‬ :‫العناوين‬
‫والتذكر‬ ،‫التقوى‬ :‫وهي‬ ،‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫بأولي‬ ‫األربعة‬ ‫الرئيسة‬ ‫المعاين‬ ‫ارتباط‬
ٍّ‫أي‬ ‫لذكر‬ ‫المقالة‬ ‫تلك‬ ‫تتعرض‬ ‫ولم‬ .)‫االتباع‬ ‫وحسن‬ ،‫واالعتبار‬ ‫والتفكر‬ ،‫والتدبر‬
.‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫الرعد‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫فيهم‬ ‫الواردة‬ ‫اآليات‬ ‫يف‬ ‫ولطائفه‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫دقائق‬ ‫من‬
)‫األلباب‬ ‫أولو‬ ‫يتذكر‬ ‫(إنما‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫أسرار‬ ‫(من‬ :‫بعنوان‬ ‫مقالة‬ -7
‫موقع‬ ‫على‬ )‫(اإلنرتنت‬ ‫المعلومات‬ ‫شبكة‬ ‫على‬ ‫منشورة‬ ،‫عودة‬ ‫أبو‬ ‫عودة‬ /‫للدكتور‬
:‫ورابطها‬ ،‫الدستور‬ ‫مجلة‬
https://www.addustour.com/articles/482499

43. 42
(Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬
‫يف‬)‫األلباب‬‫(أولي‬‫مصطلح‬‫لتعريف‬‫عرضت‬،)‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬‫صفحتين‬‫(يف‬‫مقالة‬‫وهي‬
‫األلباب‬‫أولي‬‫آيات‬‫دراسة‬‫إلى‬‫تتطرق‬‫ولم‬،‫معناه‬‫يف‬‫المفسرين‬‫بعض‬‫وألقوال‬،‫اللغة‬
.‫بعيد‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫قريب‬ ‫من‬ ‫الرعد‬ ‫سورة‬ ‫يف‬
‫ومحتواه‬ ‫ومنهجه‬ ‫المحدد‬ ‫بموضوعه‬ ‫الحالي‬ ‫البحث‬ ‫أن‬ :‫والخالصة‬ **
.‫والمقاالت‬ ‫الدراسات‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬
:‫البحث‬‫منهج‬
‫والمنهج‬ ،‫التحليلي‬ ‫المنهج‬ :‫هما‬ ،‫منهجين‬ ‫على‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫سرت‬
‫بالغرض‬ ‫يفي‬ ‫بما‬ ‫عليها‬ ‫وعلقت‬ ‫الكريمة‬ ‫القرآنية‬ ‫اآليات‬ ‫حللت‬ ‫حيث‬ ‫االستنباطي؛‬
‫مما‬ َّ
‫علي‬ ‫تعالى‬ ‫اهلل‬ ‫فتحه‬ ‫وما‬ ،‫العلماء‬ ‫استنبطه‬ ‫ما‬ ‫وذكرت‬ ،‫البحث‬ ‫له‬ ‫سيق‬ ‫الذي‬
.‫الرعد‬ ‫سورة‬ ‫من‬ )24 - 19( ‫اآليات‬ ‫يف‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫ودقائق‬ ‫لطائف‬ ‫من‬ ‫تيسر‬
:‫البحث‬‫خطة‬
.‫وخاتمة‬،‫مطالب‬‫وأربعة‬،‫وتمهيد‬،‫مقدمة‬‫إلى‬‫يقسم‬‫أن‬‫البحث‬‫هذا‬‫طبيعة‬‫اقتضت‬
،‫السابقة‬ ‫والدراسات‬ ،‫وحدوده‬ ،‫وأهدافه‬ ،‫الموضوع‬ ‫أهمية‬ ‫وفيها‬ :‫المقدمة‬
.‫وخطته‬ ،‫ومنهجه‬
.‫البحث‬ ‫مصطلحات‬ ‫بأهم‬ ‫التعريف‬ ‫يف‬ :‫التمهيد‬
،‫ومناسبتها‬ ‫سياقها‬ ،‫الرعد‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫آيات‬ :‫األول‬ ‫المطلب‬
.‫اإلجمالي‬ ‫وتفسيرها‬
‫أولي‬ ‫صفات‬ ‫عن‬ ‫للحديث‬ ‫ا‬ً‫تقديم‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫لطائف‬ ‫من‬ :‫الثاين‬ ‫المطلب‬
.‫الرعد‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬

44. 43
‫سورة‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫صفات‬ ‫يف‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫لطائف‬ ‫من‬ :‫الثالث‬ ‫المطلب‬
.‫الرعد‬
‫سورة‬ ‫يف‬ ‫األلباب‬ ‫أولي‬ ‫جزاء‬ ‫يف‬ ‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫لطائف‬ ‫من‬ :‫الرابع‬ ‫المطلب‬
.‫الرعد‬
.‫وتوصياته‬ ‫البحث‬ ‫نتائج‬ ‫أهم‬ ‫على‬ ‫وتشتمل‬ :‫الخاتمة‬ ‫ثم‬
.‫والمراجع‬ ‫المصادر‬ ‫ثبت‬ ‫ثم‬
،‫تعالى‬ ‫اهلل‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫معتمد‬ ،‫طاقتي‬ ‫قدر‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫اجتهدت‬ ‫وقد‬ ،‫هذا‬
‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫لطائف‬ ‫بعض‬ ‫أللتمس‬ ،‫األجالء‬ ‫علمائنا‬ ‫قرائح‬ ‫أنتجته‬ ‫مما‬ ‫ا‬ً‫ومستفيد‬
،‫نفسي‬‫فمن‬‫أخطأت‬‫وإن‬،‫وحده‬‫تعالى‬‫اهلل‬‫فمن‬‫أصبت‬‫فإن‬،‫الكريمة‬‫اآليات‬‫هذه‬‫يف‬
‫يجعله‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫اهلل‬ ‫وأسأل‬ .]88 :‫[هود‬ ﴾‫ﰁ‬ ‫ﰀ‬ ‫ﯿ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﯽ‬‫ﯼ‬ ‫ﯻ‬ ‫ﯺ‬ ‫ﯹ‬﴿
‫سيدنا‬ ‫على‬ ‫وبارك‬ ‫وسلم‬ ‫اهلل‬ ‫وصلى‬ ،‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫لي‬ ‫ا‬ ً‫وذخر‬ ،‫الكريم‬ ‫لوجهه‬ ‫ا‬ ً
‫خالص‬
.‫أجمعين‬ ‫وصحبه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬

45. 44
(Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬
‫التمهيد‬
‫البحث‬ ‫مصطلحات‬ ‫بأهم‬ ‫التعريف‬ ‫يف‬
‫(لطائف‬ :‫العبارتان‬ ‫تلك‬ ‫هما‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫عنوان‬ ‫مصطلحات‬ ‫أهم‬ ‫أن‬ ‫بدهي‬
.‫هبما‬ ‫التعريف‬ ‫على‬ ‫ههنا‬ ‫الحديث‬ ‫يقتصر‬ ‫ولذا‬ ،)‫األلباب‬ ‫و(أولي‬ ،)‫القرآين‬ ‫البيان‬
:»‫آين‬�‫القر‬‫البيان‬‫«لطائف‬‫بـ‬‫املراد‬: ً
‫أواًل‬�
:‫اللطائف‬ ‫أما‬ -
َ‫ر‬ُ‫غ‬ َ
‫ص‬ :‫أي‬ :ً‫ة‬‫طاف‬َ‫ل‬ ُ
‫ف‬ُ‫ط‬‫يل‬ -‫بالضم‬- ُ‫ء‬‫الشي‬ َ
‫ف‬ُ‫ط‬َ‫ل‬ ‫من‬ ‫مأخوذة‬ ،‫لطيفة‬ ‫جمع‬ ‫فهي‬
‫فالمراد‬ .(((
َ
‫ي‬ِ‫ف‬ َ
‫خ‬َ‫و‬ ‫معناه‬ َ
‫ض‬ُ‫م‬َ‫غ‬ ‫ما‬ :‫الكالم‬ ‫من‬ ‫طيف‬َّ‫ل‬‫وال‬ ،(((
ٌ
‫لطيف‬ ‫فهو‬ ، َّ
‫ق‬َ‫د‬َ‫و‬
‫إال‬ ‫تظهر‬ ‫وال‬ ،‫الكريم‬ ‫القرآين‬ ‫النص‬ ‫يحويها‬ ‫التي‬ ‫م‬َ‫ك‬ِ‫والح‬ ‫المعاين‬ ‫دقائق‬ :‫باللطائف‬
.‫عميق‬ ‫تدبر‬ ‫بعد‬
:‫القرآين‬ ‫البيان‬ ‫وأما‬ -
)‫(البيان‬ ‫فانتقل‬ ‫(القرآن)؛‬ ‫لفظ‬ ‫إلى‬ )‫(البيان‬ ‫لفظ‬ ‫فيه‬ ‫أضيف‬ ‫إضايف؛‬ ‫مركب‬ ‫فهو‬
.‫البشر‬ ‫يستطيعه‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫اللغوي‬ ‫اإلعجاز‬ ‫معنى‬ ‫إلى‬ ‫البشري‬ ‫معناه‬ ‫من‬
،‫ط‬.‫(د‬ ،‫عطا‬ ‫أحمد‬ :‫تحقيق‬ .»‫العربية‬ ‫وصحاح‬ ‫اللغة‬ ‫تاج‬ ‫«الصحاح‬ ،‫الجوهري‬ ‫حماد‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ (((
.»‫العرب‬ ‫«لسان‬ ،‫منظور‬ ‫بن‬ ‫مكرم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫؛‬1426 :4 )‫م‬1987 ،‫للماليين‬ ‫العلم‬ ‫دار‬ :‫بيروت‬
.)‫(لطف‬ ‫مادة‬ ،316 :9 )‫هـ‬1414 ،‫صادر‬ ‫دار‬ :‫بيروت‬ ،‫ط‬.‫(د‬
:‫القاهرة‬،‫ط‬.‫(د‬.»‫العزيز‬‫الكتاب‬‫لطائف‬‫يف‬‫التمييز‬‫ذوي‬‫«بصائر‬،‫الفيروزآبادي‬ ‫طاهر‬‫أبو‬‫الدين‬‫مجد‬(((
.430 :4 )‫م‬1996 ،‫اإلسالمية‬ ‫للشئون‬ ‫األعلى‬ ‫المجلس‬

46. 45
‫ديهمتلا‬: ‫تاحلطصم مهأب فيرعتلا يف‬ ‫حبلا‬
‫الفصاحة‬ ‫أو‬ ،‫ذكاء‬ ‫مع‬ ‫«اإلفصاح‬ :‫يعني‬ ‫البشر‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫منسو‬ ‫البيان‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬
‫المنطق‬‫أو‬،‫ن‬ َ
‫س‬َّ‫ل‬‫ال‬‫مع‬‫القلب‬‫وذكاء‬‫الفهم‬‫أو‬،‫لفظ‬‫بأبلغ‬‫المقصود‬‫إظهار‬‫أو‬،‫ن‬ َ
‫س‬َّ‫ل‬‫وال‬
.(((
»‫الضمير‬ ‫يف‬ ‫عما‬ ُ
‫ب‬ِ‫عر‬ُ‫الـم‬ ‫الفصيح‬
:‫المعاين‬ ‫ونقاد‬ ‫األلفاظ‬ ‫جهابذة‬ ‫بعض‬ ‫«قال‬ :‫الجاحظ‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ -‫ا‬ ً
‫أيض‬- ‫ويعني‬
،‫نفوسهم‬ ‫يف‬ ‫والمتخلجة‬ ،‫أذهاهنم‬ ‫يف‬ ‫رة‬ّ‫المتصو‬ ‫الناس‬ ‫صدور‬ ‫يف‬ ‫القائمة‬ ‫المعاين‬
،‫وحشية‬ ‫وبعيدة‬ ،‫خفية‬ ‫مستورة‬ ،‫فكرهم‬ ‫عن‬ ‫والحادثة‬ ،‫بخواطرهم‬ ‫والمتصلة‬
،‫صاحبه‬ ‫ضمير‬ ‫اإلنسان‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫معدومة‬ ‫معنى‬ ‫يف‬ ‫وموجودة‬ ،‫مكنونة‬ ‫ومحجوبة‬
‫ما‬ ‫وعلى‬ ،‫أموره‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫والمعاون‬ ‫شريكه‬ ‫معنى‬ ‫وال‬ ،‫وخليطه‬ ‫أخيه‬ ‫حاجة‬ ‫وال‬
‫وإخبارهم‬ ،‫لها‬ ‫ذكرهم‬ ‫المعاين‬ ‫تلك‬ ‫يحيي‬ ‫وإنما‬ ،‫بغيره‬ ‫إال‬ ‫نفسه‬ ‫حاجات‬ ‫من‬ ‫يبلغه‬
،‫للعقل‬ ‫وتجليها‬ ،‫الفهم‬ ‫من‬ ‫تقرهبا‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الخصال‬ ‫وهذه‬ .‫إياها‬ ‫واستعمالهم‬ ،‫عنها‬
‫تلخص‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ .‫ا‬ً‫ب‬‫قري‬ ‫والبعيد‬ ،‫ا‬ً‫شاهد‬ ‫والغائب‬ ،‫ا‬ ً‫ظاهر‬ ‫منها‬ ‫الخفي‬ ‫وتجعل‬
‫والمجهول‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫مطل‬ ‫والمقيد‬ ،‫ا‬ً‫مقيد‬ ‫المهمل‬ ‫وتجعل‬ ،‫المنعقد‬ ‫وتحل‬ ،‫الملتبس‬
‫وضوح‬‫قدر‬‫وعلى‬.‫ا‬ً‫م‬‫معلو‬‫والموسوم‬،‫ا‬ً‫م‬‫موسو‬‫والغفل‬،‫ا‬ً‫ف‬‫مألو‬‫والوحشي‬،‫ا‬ً‫ف‬‫معرو‬
.‫المعنى‬ ‫إظهار‬ ‫يكون‬ ،‫المدخل‬ ‫ودقة‬ ،‫االختصار‬ ‫وحسن‬ ،‫اإلشارة‬ ‫وصواب‬ ‫الداللة‬
.‫وأنجع‬ ‫أنفع‬ ‫كان‬ ،‫وأنور‬ ‫أبين‬ ‫اإلشارة‬ ‫وكانت‬ ،‫وأفصح‬ ‫أوضح‬ ‫الداللة‬ ‫كانت‬ ‫وكلما‬
،‫يمدحه‬  ‫اهلل‬ ‫سمعت‬ ‫الذي‬ ‫البيان‬ ‫هي‬ ‫الخفي‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫الظاهرة‬ ‫والداللة‬
‫وتفاضلت‬ ،‫العرب‬ ‫تفاخرت‬ ‫وبذلك‬ ،‫القرآن‬ ‫نطق‬ ‫بذلك‬ .‫عليه‬ ‫ويحث‬ ‫إليه‬ ‫ويدعو‬
.‫العجم‬ ‫أصناف‬
،‫المحققين‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ :‫تحقيق‬ .»‫القاموس‬ ‫جواهر‬ ‫من‬ ‫العروس‬ ‫«تاج‬ ،‫الزبيدي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ (((
.)‫(بين‬ ‫مادة‬ ،304 :34 )‫م‬1965 ،‫الهداية‬ ‫دار‬ :‫الكويت‬ ،‫ط‬.‫(د‬

47. 46
(Issn-L): 1658-7642
(Issn-E): 1658-9718
Q1: 0.375 (2021) ‫لعام‬ ‫آرسيف‬ ‫تأثير‬ ‫معامل‬
‫دون‬ ‫الحجاب‬ ‫وهتك‬ ،‫المعنى‬ ‫قناع‬ ‫لك‬ ‫كشف‬ ‫شيء‬ ‫لكل‬ ‫جامع‬ ‫اسم‬ ‫والبيان‬
‫كان‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫ن‬‫كائ‬ ‫محصوله‬ ‫على‬ ‫ويهجم‬ ،‫حقيقته‬ ‫إلى‬ ‫السامع‬ َ
‫ي‬ ِ
‫فض‬ُ‫ي‬ ‫حتى‬ ،‫الضمير‬
‫القائل‬ ‫يجري‬ ‫التي‬ ‫والغاية‬ ‫األمر‬ ‫مدار‬ ‫ألن‬ ،‫الدليل‬ ‫كان‬ ‫جنس‬ ‫أي‬ ‫ومن‬ ،‫البيان‬ ‫ذلك‬
،‫المعنى‬‫عن‬‫وأوضحت‬‫اإلفهام‬‫بلغت‬‫شيء‬‫فبأي‬،‫واإلفهام‬‫الفهم‬‫هو‬‫إنما‬،‫والسامع‬
.(((
‫هـ‬.‫أ‬ »‫الموضع‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫البيان‬ ‫هو‬ ‫فذلك‬
‫فوق‬ ‫آخر‬ ‫شيء‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫بيان‬ ‫فإن‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫البلغاء‬ ‫بيان‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫كل‬‫يف‬‫الفصحاء‬‫كل‬‫أعجز‬‫الذي‬،‫العالمين‬‫رب‬‫بيان‬‫ألنه‬،‫مجتمعين‬‫البلغاء‬‫كل‬‫قوى‬
‫وتظافر‬ ،‫مقول‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫فصاحته‬ ‫وظهرت‬ ،‫العقول‬ ‫بالغته‬ ‫«وهبرت‬ ،‫ومصر‬ ‫عصر‬
،‫ومقاطعه‬ ‫مطالعه‬ ‫الحسن‬ ‫يف‬ ‫وتبارت‬ ،‫ومجازه‬ ‫حقيقته‬ ‫وتظاهرت‬ ،‫وإعجازه‬ ‫إيجازه‬
‫النبي‬‫أتاهم‬،‫نظمه‬‫حسن‬‫إيجازه‬‫مع‬‫واعتدل‬،‫وبدائعه‬‫جوامعه‬‫البيان‬ َّ
‫كل‬‫وحوت‬
‫يف‬ ‫وأوسع‬ ، ً
‫رجااًل‬ ‫الخطابة‬ ‫يف‬ ‫وأشهر‬ ، ً
‫مجااًل‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫كانوا‬ ‫ما‬ ‫أفسح‬ ‫وهم‬ ‫به‬
‫ا‬ً‫ع‬‫ومقر‬ ،‫حين‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫هبم‬ ‫ا‬ ً
‫صارخ‬ ،‫يتحاورون‬ ‫هبا‬ ‫التي‬ ‫بلغتهم‬ ، ً
‫مقااًل‬ ‫واللغة‬ ‫الغريب‬
‫ﯗ‬ ‫ﯖ‬ ‫ﯕ‬‫ﯔ‬ ‫ﯓ‬ ‫ﮱ‬﴿ :‫أجمعين‬ ‫المأل‬ ‫رؤوس‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫م‬‫عا‬ ‫وعشرين‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫بض‬ ‫لهم‬
‫هذا‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫وهم‬ ،]38 :‫[يونس‬ ﴾‫ﯢ‬ ‫ﯡ‬ ‫ﯠ‬ ‫ﯟ‬ ‫ﯞ‬ ‫ﯝ‬ ‫ﯜ‬ ‫ﯛ‬ ‫ﯚ‬ ‫ﯙ‬ ‫ﯘ‬
‫وقد‬ ،‫والتكذيب‬ ‫بالتشغيب‬ ‫أنفسهم‬ ‫يخادعون‬ ،‫مماثلته‬ ‫أو‬ ،‫معارضته‬ ‫عن‬ ‫عاجزون‬
‫عنه‬ ‫ولوا‬ ‫بل‬ ،‫قدروا‬ ‫وال‬ ،‫فعلوا‬ ‫فما‬ ،﴾‫ﯻ‬ ‫ﯺ‬﴿ :‫التحدي‬ ‫يف‬ ‫زيادة‬ ‫لهم‬ ‫اهلل‬ ‫قال‬
.(((
»‫مفتون‬ ‫وبين‬ ٍ‫مهتد‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫مذعنين‬ ‫وأتوا‬ ،‫مدبرين‬
،81 :1 )‫هـ‬1423 ،‫الهالل‬ ‫ومكتبة‬ ‫دار‬ :‫بيروت‬ ،‫ط‬.‫(د‬ .»‫والتبيين‬ ‫«البيان‬ ،‫الجاحظ‬ ‫بحر‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ (((
.‫واختصار‬ ‫بتصرف‬ ،82
‫الطباعة‬ ‫الفكر‬ ‫دار‬ :‫بيروت‬ ،‫ط‬.‫(د‬ .»‫المصطفى‬ ‫حقوق‬ ‫بتعريف‬ ‫«الشفا‬ ،‫موسى‬ ‫بن‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ (((
.‫واختصار‬ ‫بتصرف‬ ،261 ،260 :1 )‫م‬1988 ،‫والتوزيع‬ ‫والنشر‬