هل هناك أمل أن تحاكم الحرب.
متى سيأتي اليوم الذي تعترف فيه الحرب بكل ما قامت به من جرائم.
في هذه المسرحية
نجد ضحايا الحرب تحاكمها والحرب تدافع عن نفسها.
من سيفوز
الحرب في المحكمة مسرح عرائس عرض على الأطفال عبر مؤسسات غير حكومية يمنية في مدارس ودور أيتام
هل هناك أمل أن تحاكم الحرب.
متى سيأتي اليوم الذي تعترف فيه الحرب بكل ما قامت به من جرائم.
في هذه المسرحية
نجد ضحايا الحرب تحاكمها والحرب تدافع عن نفسها.
من سيفوز
الحرب في المحكمة مسرح عرائس عرض على الأطفال عبر مؤسسات غير حكومية يمنية في مدارس ودور أيتام
5. كَأَنَّ الصُبـحَ يَطرُدُهـا فَتَجـري " " مَدامِعُـهـا بِأَربَـعَـةٍ سِـجـامِ بأربعة سجام : أي ذات سجام، فحذف وأراد بالأربعة : اللحاظين، والموقين للعينين، فإن الدمع يجري من الموقين، فإذا غلب وكثر، جرى من اللحاظ أيضاً . وقال أبو الفتح : أراد الغروب، وهي مجاري الدمع، والغروب لا تنحصر بأربعة . المعنى : يقول : أنها تفارق عند الصبح، فكأنّ الصبح يطردها، وأنها إذا فارقته تجري مدامعها من أربعة سجام . يريد : كثرة الرحضاء، وهو عرق الحمى، فكأنها تبكي عند فراقه محبة له .
6. أُراقِبُ وَقتَها مِـن غَيـرِ شَـوقٍ " " مُراقَبَـةَ المَشـوقِ المُستَـهـامِ يقول : أنا أنتظر وقت مجيئها، كما ينتظر المشوق مجيء حبيبه، وذلك أن المريض يجزع لورود الحمى، فهو يراقب وقتها، خوفاً لا شوقاً المستهام : من بلغ النهاية في الهوى
7. وَيَصدُقُ وَعدُها وَالصِـدقُ شَـرٌّ " " إِذا أَلقاكَ فـي الكُـرَبِ العِظـامِ يريد أنها صادقة الوعد في الورود، وذلك الصدق شرّ من الكذب، لأنه صدق يضرّ ولا ينفع، كمن أوعد، ثم صدق في وعيده
8. فَكَيفَ وَصَلتِ أَنتِ مِـنَ الزِحـامِ " " أَبِنتَ الدَهـرِ عِنـدي كُـلُّ بِنـتٍ يريد ببنت الدهر : الحمى، وببنات الدهر : شدائده . المعنى : يقول : للحمى عندي كلّ شديدة، فكيف وصلت إليّ، وقد تزاحمت الشدائد عليّ؟ ألم يمنعك زحامها من الوصول إليّ؟
9. جَرَحتِ مُجَرَّحًا لَـم يَبـقَ فيـهِ " " مَكـانٌ لِلسُيـوفِ وَلا السِـهـامِ المعنى : يقول : قد خرجت رجلاً من كثرة ملاقاته الحروب، لم يبق فيه مكان لضرب السيوف، ولا للسهام .
10. أَلا يا لَيتَ شَعـرَ يَـدي أَتُمسـي " " تَصَـرَّفُ فـي عِنـانٍ أَو زِمـامِ العنان : للفرس . والزمام : للإبل . المعنى : يقول : يا ليت يدي علمت هل تتصرّف بعد هذا في عنان الفرس؟ أو زمام الإبل؟ يعني ليتني علمت هل أصحّ فأسافر، وأتصرّف في أزمة الإبل، وأعنة الخيل
11. وَهَل أَرمي هَـوايَ بِراقِصـاتٍ " " مُـحَـلّاةِ المَـقـاوِدِ بِالـلُـغـامِ الراقصات : الإبل تسير الرقص، وهو ضرب من الخبب، يقال رقص البعير رقصا : إذا خبّ . واللغام : زبد يخرج من فم البعير أبيض . وجمع لغام : لغم . المقود : الحبل تقاد به الدابة الصعبة الانقياد، والجمع مقاود المعنى : يقول : المقاود حليت من اللغام، فجعله لبياضه كالفضة، وهي ترقص في سيرها، فهل أبلغ مرادي بسيرها .
12. فَرُبَّتَما شَفَيـتُ غَليـلَ صَـدري " " بِسَـيـرٍ أَو قَـنـاةٍ أَو حُـسـامِ الغليل : حرّ الصدر، يكون من عشق وغيره . والحسام : السيف القاطع . القنا : الرماح المعنى : يقول : إنه لما كان صحيحاً، كان مسافراً، ويقاتل فيشفي غليله بالسير إلى ما يهواه بالرمح والسيف .
13. وَضاقَت خُطَّةٌ فَخَلَصـتُ مِنهـا " " خَلاصَ الخَمرِ مِن نَسـجِ الفِـدامِ الفدام : شيء يجعل على رءوس الأباريق التي يكون فيها الخمر . المعنى : يقول : ربما ضاق أمر عليّ، فكان خلاصي منه خلاص الخمر من النسج الذي يشدّ على رأس الإبريق، لتصفية الخمر .
14. وَفارَقـتُ الحَبيـبَ بِــلا وَداعٍ " " وَوَدَّعـتُ البِـلادَ بِـلا سَــلامِ المعنى : يقول : ربما فارقت الحبيب بلا وداع . أنه قد هرب من أشياء كرهها ، فلم يقدر على توديع الحبيب، ولا أن يسلم على أهل ذلك البلد الذي هرب منه .
15. يَقولُ لي الطَبيـبُ أَكَلـتَ شَيئًـا " " وَداؤُكَ فـي شَرابِـكَ وَالطَعـامِ يقول : الطبيب يظن سبب دائي الأكل والشرب، فيقول لي : أكلت كذا وكذا . يعني مما يضر، فسبب دائك الأكل والشرب
16. وَمـا فـي طِبِّـهِ أَنّـي جَـوادٌ " " أَضَـرَّ بِجِسمِـهِ طـولُ الجِمـامِ الجمام : أن يترك الفرس، فلا يركب . المعنى : يقول : ليس في طبّ الطبيب أن الذي أضرّ بي وبجسمي طول لبثي وقعودي عن السفر، كالفرس الجواد، يضرّ بجسمه طول قيامه، فيصير به محموماً . والجمام : ضدّ التعب .
17. تَعَـوَّدَ أَن يُغَبِّـرَ فـي السَرايـا " " وَيَدخُـلَ مِـن قَتـامِ فـي قَتـامِ القتام : الغبار . والسرايا : جمع سرية، وهي التي تسري إلى العدوّ . المعنى : يقول : تعوّد هذا الجواد أن يثير الغبار في العساكر، ويدخل من هذه الحرب إلى حرب أخرى، وأراد بدخول القتام حضور الحرب .
18. فَأُمسِـكَ لا يُطـالُ لَـهُ فَيَرعـى " " وَلا هُوَ في العَليـقِ وَلا اللِجـامِ أمسك هذا الجواد لا يرخى له الطول، فيرعى فيه، ولا هو في السفر فيعتلف من المخلاة، وليس هو في اللجام، وهذا مثل ضربه لنفسه، وأنه حليف الفراش؛ ممنوع الحركة، ظاهر الكلام متعلق بالعلة، ويجوز أن يعني به كافورا، إذ منعه إياه مما طلب من الإنصاف .
19. فَإِن أَمرَض فَما مَرِضَ اِصطِباري " " وَإِن أُحمَمْ فَمـا حُـمَّ اِعتِزامـي المعنى : إني إن مرضت في بدني، فإن صبري وعزمي على ما كانا عليه من الصحة .
20. سَلِمتُ مِنَ الحِمامِ إِلـى الحِمـامِ " " وَإِن أَسلَـم فَمـا أَبقـى وَلَكِـ ن المعنى : يقول : فإن أسلم من مرض لم أبق خالداً، ولكن سلمت من الموت بهذا المرض إلى الموت بمرض، وسبب آخر . ا لحِمام : الموت