SlideShare a Scribd company logo
1 of 19
‫برنامج الرصد والتوثيق والمعلومات‬
 ‫مرصد أوضاع وقضايا النساء في‬
              ‫مصر‬
‫‪Women status and issues monitor in‬‬                                          ‫ملتقى تنمية المرأة‬
              ‫‪Egypt‬‬
           ‫)‪(WSIME‬‬




               ‫أنشطة المجتمع المدني في مجال قضايا المرأة‬
                                   ‫خلل شهر يونيو ١١٠٢‬




              ‫إعداد: رانيا نبيل‬
               ‫بداية ومن بعد "ثورة اللوتس" المصرية اتسمت كل برامج وندوات وورش العمل‬
                 ‫الخاصة بالمنظمات والحركات الحقوقية وخاصة النسوية منها، بالعمل من اجل‬
                     ‫التكير الدائم بالدور الذي لعبته النساء قبل واثناء وبعد الثورة، ومن ثم كانت‬
               ‫المؤتمرات الخاصة بذلك والتي طالبت بضرورة مشاركة المراة السياسية بصورة‬
                   ‫اكثر تفعيل وايجابية مع المناداة بعد تهميش دور النساء مرة اخرى ووضعها‬
                  ‫بالمساواة جنبا الى جنب مع الرجل في كافة الحقوق والواجبات لتحقيق العدالة‬
                                                  ‫الجتماعية وهذا اهم مطلب نادت به الثورة.‬
                                  ‫_____________________________‬

             ‫* ففي الول من يونيو وتحت عنوان "بالخلق نرتقى" قدمت مجلة الزهور ندوتها‬
                 ‫الشهرية بساقية عبد المنعم الصاوى، ودارت الندوة هذا الشهر حول دور المرأة‬
             ‫فى ثورة 52 يناير والدوار التى تقع على عاتق المرأة فيما بعد وما يتطلبه ذلك من‬
             ‫التوعية والتأهيل للمرأة بما يضمن لها المشاركة الفعالة فى المجتمع مع الحفاظ على‬
‫الهوية المصرية. ايضا العدادات التى قامت بها المهات حتى يتربى أبناؤها على‬
    ‫رفض الظلم والقهر وهو ما ظهر أثناء الثورة من دفع المهات لبنائهم للنزول‬
 ‫والتظاهر والعتراض، والن وبعد الثورة يجب أن يتماشى تأهيل المرأة مع الدور‬
  ‫الذى ستقوم به مستقبلً وهو المشاركة فى بناء مصر فى هذه المرحلة الفاصلة فى‬
                                                                   ‫تاريخها.‬




  ‫* في الول من يونيو ايضا عقد اللقاء التشاوري حول مراقبة النتخابات البرلمانية‬
 ‫قي الفترة المقبلة ودور منظمات المجتمع المدني، اوصت بياتريث ليانوس استشارية‬
 ‫النوع الجتماعي بالمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة النتخابية بامريكا اللتينية,‬
    ‫بعدة توصيات لبد من الخذ بها في النتخابات البرلمانية المصرية القادمة, خلل‬
         ‫لقا ً تشاوريا حول المراقبة على النتخابات البرلمانية المقبلة من حيث الواقع‬
                                                                             ‫ء‬
 ‫والتحديات والذي نظمته مؤسسة "نظرة" للدراسات النسوية السبوع الماضي, وذلك‬
       ‫باجراء حوار عام لمناقشة دور وسائل العلم في بناء ديمقراطية اكثر شمولية‬
       ‫ومساواة, وتعزيز عملية المراقبة على اساس الختلف في الجنس في المجتمع‬
       ‫المدني, مع ضرورة التعاون مع وسائل العلم بهدف توعيتهم بتغطية صحفية‬
    ‫متوازنة منعا لحدوث انحيازات لجنس بعينه, ايضا تشجيع تبني اتجاهات تطوعية‬
           ‫لتغطية اخبارية اكثر وعيا بقضايا الجنس في مجالت مختلفة غير السياسية‬
   ‫والنتخابات, مع مواصلة دعم النساء المرشحات وامدادهم بوسائل التصال بهدف‬
‫تسهيل نقل رسائلهم وافكار حملتهم النتخابية, مع تعميق البحاث في وسائل العلم‬
   ‫حول دور الجنسين مدعومة بالصور والمناقشات. وقد حضر اللقاء عدد من ممثلين‬
                                 ‫المجتمع المدني المعنيين بالمراقبة على النتخابات.‬

                                        ‫اهداف المراقبة‬
‫وتحدثت بياتريث بانوس حول مفاتيح المراقبة النتخابية من منظور اختلف الجنس,‬
     ‫من مراقبة ما اذا كان هناك تفاوت في الحقوق السياسية المتاحة سواء للناخبين‬
    ‫والمنتخبين والممارسة الفعالة لها, مع تحديد حجم ومستوى هذا التفاوت وتحليل‬
  ‫القضايا المطروحة وحلها مع اعطاء التوصيات. مضيفة ان الهداف من المراقبة‬
       ‫النتخابية وضع اليد على التمييز, عدم المساواة في تغطية ادوات المرشحين‬
 ‫والمرشحات في الصحافة الرئية المسموعة, ايضا لقياس اهمية المساواة بين الرجل‬
    ‫والمراة وجعلها من اولويات لحملة النتخابية في الصحافة المرئية والمسموعة.‬

                                      ‫مشاركة المراة‬
‫واضافت يانوس الى ضرورة المراقبة على المدى القريب والبعيد بالضافة للظروف‬
  ‫التى تعمل فيها المراة قبل وبعد النتخابات, وهناك اليات يجب دراستها من خلل‬
‫تكافؤ الفرص بين الرجل والمراة وفكرة المواطنة ومقارنة ذلك بينهم. وحددت يانوس‬
‫عدة نقاط لبد من اخذها في العتبار اثناء النتخابات البرلمانية المصرية القادمة مثل‬
         ‫مدى اهتمام السلطات باهمية مشاركة المراة بالنتخابات, هل عدد الصوات‬
 ‫المشاركة للذكور اكثر من النساء, وهل المجتمع المدني يستطيع حصر اعداد النساء‬
  ‫المشاركات لن هذا العمل الشاق سيظهر مدى اهتمام الحكومة اتباعها لنظام الكوتة‬
    ‫ام مجرد شكل فقط لينفذ , مع اهمية مشاركة الحزاب في تدعيم مشاركة النساء.‬
   ‫وتحدثت دعاء عبد العال المنسقة القليمية لشبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات‬
    ‫الفي السياسة لمنطقة الشرق الوسط وشمال افريقيا, ان هدف الشبكة اتاحة مجال‬
  ‫للحوار بين الشخاص للفادة فيما يقومون به على ارض الواقع حالة وجود ازمات‬
    ‫وانتهاكات او تعرض الحملت النتخابية لنتقادات في العلم مثل على مستوى‬
    ‫دول ومناطق افريقية مختلفة, واضافت عبد العال ان عدد الفرا بالمنطقة العربية‬
              ‫الف عضوا مع وجود موقع للشبكة على النترنت مترجم لربعة لغات.‬

                                          ‫تدريب‬
   ‫وحول التحديات التى ستواجه منظمات المجتمع المدني قال مجدي عبد الحميد عن‬
       ‫الئتلف المستقل لمراقبة النتخابات, انه سيكون هناك رقابة من قبل الشرطة‬
 ‫العسكرية الغير مؤهلة لهذا العبء, بالضافة للخطورة المتوقعة من اعمال البلطجة,‬
    ‫اما اذا اتيح فرصة لمراقبي منظمات المجتمع المدني داخل اللجان النتخابية اشار‬
       ‫عبد الحميد ان هذا يحتاج لتدريب وتقنية عالية للمراقبين حالة حدوث انتهاكات‬
   ‫باللجان خاصة روح الندفاع التى اصابت الكثير بع الثورة المر الذي بحتاج نوع‬
   ‫من السيطرة دون افتقاد الهوية او الحيادية لمندوبين المراقبين للمنطمات الحقوقية.‬

                                         ‫تشريع موحد‬
     ‫ورفض محمد محي الدين عن مؤسسة عالم واحد مايوصف به المراقب المجتمع‬
‫المدني بانه مجدر" متابع" وليس مراقب, مطالبا بضرورة تحديد مفهوم موحد لمفهوم‬
      ‫المراقبة وتحديد أطر لهذه المراقبة بحق تشريعي وليس مجرد اسلوب تطوعي,‬
‫واضاف محي الدين اننا نحتاج للتوسع والتشابك مع المؤسسات المختلفة لوجود ادارة‬
‫موحدة يوم النتخابات على القل ٠٥١ الف مراقب المر الذي يحتاج لتدريب مكثف‬
    ‫للمراقبين. هناك ميزة اساسية لوحظت النتخابات الماضية وهي عدم تنفيذ احكام‬
    ‫الدارية العليا خاصة في ظل تقديم طعون وبلغات بالتزوير, هذا ما اكده الناشط‬
      ‫الحقوقي محمد زارع عن مؤسسة نظرة, مضيفا ان هذا المر ادى لفوز البعض‬
 ‫بالتزكية بسبب غياب الحكام, ايضا عدم الستجابة حالة التصال بالخطوط الساخنة‬
                    ‫التى حددتها اللجنة العليا للنتخابات للبلغ عند وجود انتهاكات.‬

                                ‫التكنولوجيا والنتهاكات‬
 ‫وعن ادخال التكنولوجيا في عملية المراقبة النتخابية تحدث احمد غنيم مدير المعهد‬
 ‫الديمقراطي حول فكر موقع "يوشهيدي" الذي استخدم لرصد عدة ظواهر منها مثل‬
‫انفلونزا الخنازير, والهدف منه الن في مصر اسنخدامه لتتبع مناطق النتهاكات‬
   ‫النتخابية حيث امكانية نقل المشاهدات والملحظات من خلل المو الليكترونية‬
        ‫اليوتيوب, تويتر, فيس بوك.. وغيرها وتم تلقى المراقبون التدريبات باربعة‬
      ‫محافظات مختلفة مع عمل دورات على مستوى الجمهورية اليام القادمة لنشر‬
 ‫التوعية السياسية المر الذي يعد التحدي الكبر خلل هذا الفترة. واشار احمد رزق‬
  ‫مدير مركز ابن خلدون للدراسات النمائية, ان هناك ثلثة مشاكل كبرى لبد من‬
        ‫التركيز عليها وهي المنهجية الحكومية في التزوير, طول طابور التسجيل,‬
  ‫والبلطجية. مضيفا ل مانع من تمثيل نسبة ٠٥% للعمال والفلحين بشرط تعريف‬
                                                  ‫كل مرشح مفهوم هذا التمثيل.‬

                                    ‫قانون للمراقبة‬
    ‫وطالب المحامي سمير الباجوري بالمؤسسة المصرية للتدريب وحقوق النسان,‬
 ‫بضرورة التوحيد وليس عمل كل ائتلف منفردا لننا على ابواب انتخابات لنعرف‬
‫طرق التزوير الجديدة التى سوف تتبع, مضيفا انه طالما ليوجد قانون موحد للنزاهة‬
     ‫في مصر اذن نسبة النزاهة منعدمة! لذلك لبد من الدعوة للمطالبة لقانون موحد‬
  ‫للمراقبة النتخابية, ايضا غياب الضمانات القانونية والليات التى تحمي المراقب,‬
‫واشار الباجوري ان هناك مشكلة تواجه المؤسسات المدنية وهي غياب حسن اختيار‬
         ‫المراقبين, فهناك بعض المراقبين يقومون بالتزوير داخل اللجان. وقد اجمع‬
 ‫المشاركون في الحوار بضرورة توافر الراقبة الشعبية وتوعية المواطنين بضرورة‬
                                                      ‫البلغ عن اي انتهاكات.‬




‫في اوائل يونيو صدر بيان ملتقى تنمية المراة حول استبعاد تخصيص مقاعد للمراة*‬
                                                                ‫في قانون النتخابات‬
   ‫تابعت المنظمات النسائية، بقلق بالغ ما صدر عن المجلس العسكري من تعديلت‬
    ‫لقانون مجلس الشعب لغية مبدأ تخصيص مقاعد للنساء رغم البقاء على الشكل‬
       ‫الخر للتخصيص وهو 05% من المقاعد للعمال والفلحين وذلك رغم تشابه‬
‫الظروف التي تعيشها النساء والعمال والفلحون في واقع بائس أدى لشتعال الثورة‬
   ‫المجيدة. وحين أدخل الرئيس عبد الناصر هذا المبدأ أي تخصيص المقاعد للعمال‬
   ‫والفلحين في ستينات القرن الماضي كان مدفوعً بفكرة أساسية ـ ما تزال قائمة ـ‬
                                  ‫ا‬
   ‫ترى أن المجتمع المنقسم إلى طبقات يؤدي إلى بروز فئات ضعيفة لنها محرومة‬
     ‫من ملكية الثروة ولذا لبد من تمكينها من السلطة حتى تشارك في تحديد المسار‬
            ‫.العام للبلد في اتجاه العدالة بين الطبقات ، فما بالنا الن بالوضع القائم‬
‫ومن بين هذه الفئات الضعيفة تحتل النساء المرتبة الولى ولن التمييز ضدهن حدث‬
    ‫تاريخيً على امتداد آلف السنين فإنه لن يزول إل تاريخيً أي على مدى طويل ،‬
                          ‫ا‬                                                 ‫ا‬
    ‫وهو المنطق الذي أبقى على التخصيص للعمال والفلحين في مصر ، وهو نفسه‬
‫المنطق الذي أدخلت به أكثر من ثمانين دولة في العالم مبدأ تخصيص مقاعد للنساء‬
      ‫وصلت نسبته في بعض البلدان الفريقية إلى خمسين في المائة ، ولم تحدد هذه‬
 ‫البلدان عدد الدورات التي سيبقى فيها التخصيص قائمً لنها تدرك حقيقة أن التمييز‬
                             ‫ا‬
                                                                  ‫.قديم وراسخ‬
    ‫ورغم ملحظاتنا الكثيرة الخرى على مشروع قانون مجلس الشعب الجديد فإننا‬
‫ندعو المجلس العسكري الذي نشكره على استجابته لمطالب المشاركة المجتمعية في‬
      ‫مناقشة مشروعات القوانين قبل إقرارها ـ ندعوه إلى الستجابة لمطلب سبق أن‬
 ‫تقدمت به مجموعة من الحزاب ومنظمات المجتمع المدني وينص على أن تتضمن‬
          ‫القوائم ثلثين في المائة على القل لكل من النساء والرجال مع البقاء على‬
 ‫تخصيص ثلثين مقعدً للنساء في الدوائر الفردية على أن تكون الدائرة دائرة عادية‬
                                                           ‫ا‬
‫ل متسعة بمساحة محافظة كما كان الحال في انتخابات 0102. إن المشاركة الجدية‬
     ‫لنصف المجتمع في إدارة شؤونه ووضع التصورات والرؤى حول مستقبله هي‬
   ‫ضمانة أكيدة لتقدم الثورة المصرية على الطريق الصحيح من أجل مجتمع العدالة‬
             ‫والمساواة والكرامة النسانية الذي ل يتحقق إل بإلغاء كل أشكال التمييز‬
                                                                     ‫.والستغلل‬

     ‫ايضا اصدر الملتقى بيان صحفي يرفض فيه مشروع الموازنة العامة للدولة *‬
                                        ‫لتجاهله إدراج منظور النوع الجتماعي‬

  ‫حيث أعدت وزارة المالية مشروع الموازنة العامة للدولة فى ظل ظروف طارئة‬
   ‫تمر بها البلد "ثورة 52 يناير" باعتبارها السنة المالية الولى فى أعقاب الثورة‬
  ‫المصرية والتى أكدت الوزارة من خللها أنها تهدف إلى تحقيق الحرية والكرامة‬
   ‫والعدالة المساواة بين فئات المجتمع ورفع مستوى الخدمات الجتماعية للرتقاء‬
  ‫بمستوى معيشة المواطن المصري، كما أشارت الوزارة إلى أنها وضعت نصب‬
  ‫عينها عند إعداد مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 1102- 2102 أن‬
                                                         ‫تحقق محورين أساسيين‬
                                                     ‫١- مراعاة البعد الجتماعي‬
 ‫٢- تنشيط معدلت النمو القتصادي والحفاظ على عجز الموازنة العامة للدولة فى‬
                                                                 ‫.الحدود المنة‬

      ‫ولكن على الرغم من إصرار وزارة المالية فى مشروعها على تحقيق العدالة‬
    ‫الجتماعية والمساواة فإن ملتقى تنمية المرأة يرى أن هذه الموازنة تجاهلت‬
 ‫تماما منظور النوع الجتماعي، فقد أكدت الموازنة المقترحة على رفع الحد الدنى‬
       ‫للجور والمعاشات، واستكمال المشروع القومي للسكان وخلق فرص عمل‬
  ‫للشباب، وزيادة نسبة النتفاع من العلج على نفقة الدولة....الخ، فإنها فى المقابل‬
      ‫تجاهلت تحسين العديد من الخدمات التى تحصل عليها النساء مثل رفع معدل‬
 ‫النفقات التى تحصل عليها النساء المطلقات أو العائلت لسر من بنك ناصر "على‬
   ‫سبيل المثال"، إنشاء دور إيواء للنساء المعنفات، تخصيص ميزانية للقضاء على‬
‫النماط الثقافية التى تعوق من دور المرأة فى المجتمع، ذلك بالضافة إلى أن‬
   ‫مشروع الموازنة العامة المقدم لم يقدم تفسيرا وتوضيحا لكيفية الخذ بمبدأ النوع‬
   ‫الجتماعي فى كافة الخدمات التى تغطيها الموازنة مثل خلق فرص عمل للشباب‬
                                             ‫ودعم السكان محدودي الدخل ...الخ‬
       ‫ول شك أن تبنى مفهوم النوع الجتماعي عند وضع الموازنات يتطلب تدخل‬
   ‫مقصودا، بمعنى وضع سياسات وبرامج بعينها تحققها الموازنات الوطنية لتلفى‬
     ‫الضرر الذى قد ينجم عن إغفال كل من النساء والرجال والتى تتباين فى أحيان‬
‫.كثيرة عن بعضها بعضا والهدف من ذلك هو الوصول إلى سياسات سليمة متوازنة‬
 ‫حيث أن الطريقة التى تصاغ بها الميزانية هى التى تحكم كيفية حصول الناس على‬
      ‫الخدمات والموارد، ويمكن من خلل سياسات الميزانية البقاء على التمييز أو‬
 ‫القضاء عليه، ولهذا السبب، فإن العناصر الفاعلة فى إعداد الميزانية مخولة بوضع‬
                                          ‫حقوق الناس فى صميم السياسات المالية‬
      ‫ومن ثم يطالب ملتقى تنمية المرأة الحكومة المصرية متمثلة فى وزارة المالية‬
     ‫ضرورة مراعاة منظور النوع الجتماعي بالضافة إلى إدراج مذكرة تفسيرية‬
 ‫لكيفية الخذ بمنظور الموازنة العامة فى كل مخصص من المخصصات التى سيتم‬
   ‫النفاق عليها " التعليم والصحة والدعم والخدمات الجتماعية...الخ"، فكما تشير‬
  ‫العديد من الدراسات والبحاث الحكومية والغير حكومية إلى تدنى أوضاع النساء‬
  ‫فى تلك القطاعات مقارنة بالذكور "انظر التقرير السنوي للجهاز المركزي للتعبئة‬
                                                              ‫"العامة والحصاء‬




‫* في الثالث من يونيو، اقترحت مؤسسة قضايا المرأة المصرية إصدار قانون جديد‬
     ‫للحوال الشخصية، القتراح جاء بعد تظاهرات المتضررين من القوانين التى‬
    ‫صدرت فى عهد سوزان مبارك. وطالبت المؤسسة، فى بيان لها، تأجيل مناقشة‬
‫قانونى الرؤية والحضانة حيث أيدت رأى مجمع البحوث السلمية باستمرار العمل‬
  ‫بقانون السرة فيما يخص الرؤية والحضانة والستضافة. القانون المقترح يطرح‬
   ‫مبادئ: المساواة وعدم التمييز، العدالة، الحترام المتبادل والمسئولية المشتركة،‬
 ‫إعلء مصلحة الطفل فى حالت الخلف بين الوالدين وحماية حقوق جميع أطراف‬
         ‫العلقة الزوجية. ونادت المؤسسة فى بيانها بوضع ضوابط صارمة لقانون‬
  ‫الستضافة المطروح كبديل لقانون الرؤية، تضمن عدم الهروب بالصغير حتى ل‬
‫.يتضرر من تطبيق مثل هذا القانون، وعودة سن الحضانة إلى 7 سنوات للولد و 9‬
 ‫سنوات للبنت، والتأكد من أن الطرف الذى سوف يصدر له الحق بالستضافة قادر‬
                                ‫على حماية الصغير ولن يتسبب فى الضرار به.‬
‫* في الرابع من يونيو عقدت ندوة عن دور المرأة المصرية في الثورة والتى‬
    ‫شاركت بفاعلية في كل مراحلها حتى الستشهاد، فقد عقد مركز القاهرة للتنمية‬
‫ندوة بعنوان النساء وثورة 52 يناير بدأت بكلمة لنتصار السعيد مديرة المركز قالت‬
        ‫فيها ان النساء منذ ما يقرب من قرن وأثناء ثورة عام 9191 وهن في كفاح‬
       ‫متواصل. وكانت في ثورة 52 يناير في الصفوف المامية جنبا الى جنب مع‬
‫الرجال، افترش الرض وواجهن عصى المن المركزي وضرب البلطجية ووزعن‬
     ‫البطاطين والمأكولت والدوية وشاركن في تأمين الميدان، في تنظيف شوارع‬
 ‫وميادين مصر بعد الثورة مثلهن مثل الرجال، وتعرضن الى القنابل المسيلة للدموع‬
 ‫والرصاص المطاطي والهم من كل ذلك أنها نالت شرف الشهادة مثلها مثل رجال‬
      ‫الثورة. وأكدت ان الحضور النسائي في الثورة كان شديد التنوع فهتفت النساء‬
      ‫المتعلمات وغير المتعلمات، القبطيات والمسلمات المسنات والشابات كلهن في‬
  ‫صوت واحد مطالبات بجميع حقوق المصريين المهدرة. وبعد ذلك عرض المركز‬
     ‫فيلما قصيرا بعنوان 'النساء والثورة' ثم تم سماع شهادات حية لسبع سيدات من‬
    ‫المشاركات فيها وتميزت بالتنوع حيث روت كل منهن تجربتها ولوحظ انهن من‬
        ‫نماذج مختلفة في المجتمع المصري فمنهن ربة المنزل والمحامية والمحاسبة‬
‫والمدير العام. وتحدثت نهال عمران الناشطة النسوية عن تراجع المساحة التي يجب‬
‫ان تشغلها النساء بعد الثورة، واشارت الى ان كل الشواهد تؤكد على تقليص دورها‬
 ‫بعد الثورة مما يجعلنا نخشى من تراجع دور المرأة والمساحة التي يجب أن تشغلها‬
      ‫في الخطوات والتطورات في مرحلة ما بعد الثورة. وقال سيد أبو العل المدير‬
‫التنمفيذي لمركز القاهرة للتنمية، كنا نتابع ببعض القلق اختفاء العناصر النسائية من‬
 ‫لجان الحكماء أثناء الثورة ثم تكرر نفس الشعور في لجنة تعديل الدستور التي خلت‬
    ‫تماما من العناصر النسائية وأيضا تجاهل الحكومة النتقالية للقيادات النسائية في‬
  ‫الوزارة الحالية، كما أن الهجوم الذي حدث على النساء المشاركات في مسيرة يوم‬
 ‫المرأة العالمي في 8 مارس الماضي من بعض القوى الرجعية في المجتمع وبعض‬
     ‫البلطجية يعد بادرة على ما هو آت، وأشار إلى أن المشاركة النسائية في الحياة‬
  ‫السياسية قد تكون عرضة للخطر مع اتجاه مصر نحو النتخابات .وأوصت الندوة‬
‫بتعاون المرأة المصرية مع الحكومة التي سيختارها الشعب لتقليل الفجوة في التعليم‬
   ‫بين الجنسين، وحق المرأة في تولي المناسب القيادية، والمساواة التامة مع الرجل‬
                                                  ‫طبقً للدستور الذي سيتم وضعه.‬
                                                                            ‫ا‬




‫* في الخامس من يونيو، أعربت ميشيل باشلى، مساعد السكرتير العام للمم المتحدة‬
  ‫التى سبق وشغلت منصب رئيس جمهورية تشيلى، عن تقديرها العميق للدور الذى‬
‫لعبته المرأة المصرية أثناء الثورة وتطلعها لستمرار هذا الدور الفاعل خلل مرحلة‬
       ‫النتقال الديمقراطى التى تشهدها مصر حاليً. جاء أثناء استقبال الدكتور نبيل‬
                                       ‫ا‬
   ‫العربي وزير الخارجية لمساعد السكرتير العام للمم المتحدة ورئيسة جهاز المم‬
‫المتحدة للمرأة باشلي، وصرحت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمى باسم وزارة‬
‫الخارجية أن المقابلة شهدت مناقشة آفاق التعاون بين مصر والمم المتحدة فى مجال‬
  ‫تعزيز حقوق المرأة المصـرية، وتمكينها فى مختلف المجالت. من جانبه رحب د.‬
   ‫نبيل العربى خلل اللقاء، بالدور الذى تلعبه المم المتحدة فى تعزيز حقوق المرأة‬
     ‫حول العالم. مؤكدا أن الحكومة المصرية ملتزمة باستمرار ببذل الجهود اللزمة‬
      ‫لتعزيز حقوق المرأة وتمكينها سياسيً واقتصاديا واجتماعيا. وأعربت المسئولة‬
                                              ‫ا‬
       ‫الممية عن استعداد المم المتحدة من خلل برامجها وأنشطتها المختلفة لدعم‬
           ‫مشاركة أوسع للمرأة المصرية فى الحياة السياسية والقتصادية، كذلك فى‬
          ‫موضوعات المن والسلم خاص ً على ضوء ثورات الشعوب فى المنطقة.‬
                                                ‫ة‬




                       ‫ندوة حول قانون الحوال الشخصية وفقا للشريعة السلمية‬

  ‫* ايضا في الخامس من يونيو، عقدت ندوة نظمتها مؤسسة قضايا المرأة المصرية‬
       ‫بعنوان "قانون الحوال الشخصية وفقا لمقاصد الشريعة السلمية، ووصفت‬
  ‫الدكتورة عزة كريم، خبيرة البحوث الجتماعية قانون الحوال الشخصية الحالى،‬
        ‫بأنه غير عادل وكارثة على السرة المصرية، قائلة "إن القانون الحالى سن‬
 ‫الحضانة فيه للم يمتد لعمر 51 عاما للطفل، وبعدها يخير إذا كان يريد العيش مع‬
 ‫الب أو الم، وطوال الـ 51 عاما تشحن الم طفلها تجاه والده، وفى النهاية يختار‬
   ‫الطفل البقاء مع أمه بعد سن الحضانة، مما يجعل حضانة الب لطفله تلغى تماما‬
    ‫بقانون الحوال الشخصية". ، مؤكدة أن من حق الب الذى ينفق على طفله بعد‬
   ‫الطلق أن يكون له سلطة فى قانون الولية، وأن هذا من مبدأ تقسيم المسؤوليات‬
          ‫بين الب والم، حيث تتولى الم هنا مسؤولية الحضانة. وعن المشكلت‬
 ‫الجتماعية التى تسبب زيادة نسبة الطلق ذكرت الدكتورة عزه أن تمرد الم على‬
 ‫القيام بمهامها كأم، وعدم تحمل الشاب مسئوليات أسرته، يجعل الزواج غير قوى،‬
        ‫مضيفه أن القانون الحالى زاد نسبة الطلق، حيث تتزوج الكثيرات من أجل‬
   ‫النجاب، ثم تطلب الطلق بعد ذلك، فتحصل على النفقة والشقة والبناء بموجب‬
     ‫القانون الحالى، على حد قولها. ومن جانبه أكد المحامى ياسر عبد الجواد على‬
       ‫حاجة المجتمع لمدونة أسرة جديدة ل تختلف مع مقاصد الشريعة وتتوافق مع‬
                                              ‫التغييرات التى حدثت فى المجتمع.‬
                                                                ‫قانون الرؤية‬
‫وعن الجدل الدائر حول تعديل قانون الرؤية بما يعطى الب حق استضافة طفله،‬
 ‫أيدت الدكتورة عزه كريم تعديل القانون، وأن يصبح من حق الب الستضافة على‬
‫القل يوم واحد فى السبوع، مؤكدة ضرورة أن يتم تعديل قانون الحوال الشخصية‬
  ‫بشكل كامل ويعمل مختصين فى شئون السرة على المستوى الجتماعى والنفسى‬
   ‫فى تعديل القانون. وفى سياق متصل استنكرت عزة سليمان مدير مؤسسة قضايا‬
   ‫المرأة المصرية، أن الكل يتحدث باسم الشريعة السلمية، قائلة: "محدش يرعبنا‬
‫ويرفع راية الشريعة السلمية"، وطالبت عزة بأن تكون الستضافة بضمانات حتى‬
  ‫ل يتم خطف الطفال من قبل الب، كما يحدث فى عدد من الحالت، مشدده على‬
  ‫أنه يجب تأهيل القضاة لنه بعضهم ضد النساء. ودعت سليمان إلى حملة للمطالبة‬
   ‫بوجود شرطة نسائية تعمل فى قضايا السرة، كما دعت إلى تغير القانون الحالى‬
  ‫بشكل كبير بعد أول برلمان منتخب. وفى إطار اتجاه بعض النساء للزواج بغرض‬
    ‫النجاب ثم الطلق بعد ذلك، قالت لمياء لطفى من مؤسسة المرأة الجديدة أن هذا‬
       ‫ينحصر فى طبقات اجتماعية معينة، لكن الغلبية يتزوجن بغرض الستقرار‬
         ‫وتكوين أسرة، داعية إلى فتح حوار مجتمعى محترم يتناول قانون الحوال‬
                                        ‫الشخصية دون اتهام لى طرف للخر.‬



  ‫* وفي السابع من يونيو عقد مؤتمرا استثنائيا تحت عنوان نساء مصر شريكات في‬
‫الثورة للتأكيد علي حقوق المرأة في المجتمع ومساواتها بالرجل، بالتعاون بين كل من‬
     ‫رابطة المرأة العربية برئاسة الدكتورة هدي بدران مع ائتلف الجمعيات النسائية‬
    ‫ت‬
    ‫وجمعية العاملين بالمم المتحدة، لوضع رؤية ما بعد 52 يناير بمركز المؤتمرات‬
      ‫. أوضحت دهدي بدران أن جماهير 52 يناير نادت بالحرية والكرامة والعدالة‬
    ‫الجتماعية ولهذا كان المؤتمر ضرورة للتأكيد علي دور المرأة في المجتمع الذي‬
 ‫تقلص فلم تشارك أي امرأة في لجنة تعديل الدستور ونقص عدد الوزيرات.. وبما أن‬
           ‫ت‬
     ‫المرأة كانت جنبا إلي جنب مع الرجل مشاركة في قيام الثورة ونجاحها فلبد من‬
‫استمرار دور المرأة في بناء مستقبل الوطن.. وتأكيدا علي ضرورة التعبير عن رأي‬
                                        ‫ن‬
 ‫ووجهة نظر المرأة المصرية في جميع الجراءات والخطوات السياسية والتشريعية‬
      ‫القادمة اشتركت 72 من محافظات مصر في لجان ومؤتمرات تحضيرية سبقت‬
   ‫المؤتمر مع ممثلي النقابات. كان من أبرز المشاركات في المؤتمر السفيرة ميرفت‬
                                                       ‫ت‬
  ‫التلوي التى ادكت أن تحالف المنظمات وحضورها اليوم يعتبر إثبات أن المجتمع‬
 ‫المدني له صوت ودور وهو يمثل الغلبية إذا ما أضيف له النقابات والتحادات وأن‬
 ‫صوت المرأة هو نصف الصوات الصحيحة التي تقوم بالنتخاب وهن قوة تصويت‬
 ‫بالغة القوة.. ويأتي هذا المؤتمر لرفع الصوت بأن المرأة ستكمل المسيرة ولن تسمح‬
                                                                      ‫ة‬
                                       ‫لي فئة أو تيار أن يوقف تقدمها ومسيرتها.‬
                                        ‫ا‬                               ‫ة‬
‫بيان المؤتمر‬
   ‫تضمن بيان المؤتمر القومي للمجتمع المدني عدة بنود هامة يجب أن تكون الساس‬
  ‫الذي يقود المجتمع المدني في الفترة القادمة ويؤكد هذا التجمع علي ضرورة التعبير‬
    ‫عن رأي ووجهة نظر المرأة المصرية في جميع الجراءات والخطوات السياسية‬
   ‫والتشريعية المنتظر اتخاذها لبناء مصر الجديدة. وخوفا من تراجع دور المرأة مع‬
   ‫زيادة المطالبة بإلغاء أو تعديل العديد من التشريعات القتصادية والجتماعية التي‬
  ‫تمت قبل الثورة مما قد يضر بالمصلحة العامة لنه يمكن لكل هذه القوانين أن تعدل‬
   ‫أو يعاد النظر فيها في مرحلة لحقة حينما يتم استقرار المجتمع. ولقد أجمع ممثلو‬
  ‫المجتمع المدني علي ضرورة تمثيل المرأة في لجان الصياغة وفي الحوار الوطني‬
‫وفي نسبة تولي المناصب القيادية.. وكذلك تقوية وتدعيم المؤسسات والهياكل العاملة‬
         ‫أو المعنية بقضايا المرأة والسرة والطفولة والشباب علي مستوي الجمهورية‬
       ‫وبالتالي تكون السياسات لها مردود في المحليات ومتصلة بالجماهير العريضة‬
                                                     ‫ومتفاعلة مع الواقع المعاش.‬

                                                                       ‫الدستور‬
 ‫احتل الدستور الجزء الول من البيان الذي يجب أن ينص علي أن مصر دولة مدنية‬
‫تلتزم بالمبادئ الخلقية للديان السماوية وأن مبدأ المواطنة هو الساس بجانب مبدأ‬
   ‫المساواة وعدم التمييز بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات كما طالب البيان‬
         ‫بتأجيل النتخابات الرئاسية والتشريعية مما يتيح للحزاب الشبابية والجديدة‬
    ‫استكمال تكوينها وأنشطتها والعمل علي استتباب المن والستقرار في المجتمع..‬
       ‫والبدء في إعداد الدستور الدائم عبر انتخاب هيئة تأسيسية تمثل مختلف أطياف‬
 ‫المجتمع بما فيها المرأة.. مع ضرورة إعادة النظر في جدوي وجود مجلس الشوري‬
        ‫والكتفاء بمجلس الشعب لضغط النفقات وتقليل عدد النتخابات.. والعمل علي‬
      ‫مراعاة تمثيل المرأة بنسبة توازن حجمها في المجتمع في الحزاب مما يتيح لها‬
                                                         ‫ممارسة حقها السياسي.‬

      ‫هذا وقد رسم البيان سياسات عامة للمرحلة القادمة في ضوء المبادئ القانونية‬
  ‫وحقوق النسان وفق ما ورد بالمواثيق والتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر‬
  ‫لضمان الحريات العامة والقضاء علي أشكال التمييز ضد المرأة بالتشديد علي أن‬
     ‫تسري هذه الحريات العامة ومساواة المرأة بالرجل في هذه الحقوق وأل تصدر‬
‫قوانين أو إجراءات ولوائح أو قواعد عرفية تسلب هذه الحقوق من المرأة مع مراعاة‬
‫أن يكون شغل المناصب القيادية بالدولة مبنيا علي الكفاءة والقدرة وليس علي أساس‬
    ‫الجنس.. والتأكيد علي الوحدة الوطنية وبث روح النتماء للوطن وعدم النسياق‬
    ‫وراء الشائعات المغرضة. المرأة شريك للرجل في الحياة والعمل وتتحمل عبء‬
   ‫اقتصاد السرة وتعاني من سوء الوضاع الجتماعية المحيطة بها وسياسة القمع‬
         ‫ومصادرة الرأي في بعض مناطق مصر لذا وضعت السياسات القتصادية‬
‫والجتماعية التي تضمنها البيان علي أساس الحتياجات الواقعية لفئات الشعب‬
       ‫المختلفة بحيث يكون الولوية للقضاء علي الفقر والمية ورفع مستوي معيشة‬
     ‫المواطن وحيث أن المرأة تمثل أكثر الفئات احتياجا ونسبتها في المية أعلي من‬
       ‫الرجل فلبد أن تتضمن السياسات القتصادية إجراءات لمواجهة وضع المرأة‬
     ‫وضمان التوزيع العادل للدخل وتوفير فرص العمل والتأكيد علي ضرورة تنمية‬
      ‫ورعاية المرأة عامة والريفية خاصة عن طريق توفير المكانيات لمحو المية‬
 ‫والتوسع في مشروعات الدعم التنموي للجمعيات الهلية مع ربط السياسة التعليمية‬
 ‫بسوق العمل لتخريج دفعات تساهم في التنمية القتصادية والجتماعية.. وأن تحافظ‬
   ‫الدولة علي التزامها بتمكين المرأة من القيام بدورها في السرة والعمل.. ومراجعة‬
        ‫التشريعات والقوانين واللوائح التي لتلتزم بمبادئ الحريات العامة أو بها شبه‬
 ‫معارضة لمبادئ المساواة وعدم التمييز. وقد أوضحت السفيرة مرفت التلوي أهمية‬
  ‫نشاط المجتمع المدني ودوره الهام بالمجتمع فتم توظيف 6 مليين شخص واستفاد‬
  ‫60 مليونا من الخدمات التي قدمها في أكثر من مجال داخل المجتمع كما حصل 3‬
‫مليين شخص علي مشروعات صغيرة وبلغت حجم إسهامات المجتمع المدني لتنمية‬
                                                      ‫المجتمع 500 مليون جنيها.‬


        ‫* في الثامن من يونيو، اقام قصر التذوق بسيدى جابر بالسكندرية الصالون‬
 ‫الشهرى للروائى د. يوسف زيدان الذى اختار لهذا الشهر موضوعاً بعنوان "المرأة‬
   ‫المصرية بعد الثورة"، لعرض للمأزق الخفى الذى سيواجه المرأة فى مصر عقب‬
    ‫الثورة. وقال زيدان إنه اختار هذا الموضوع تحديً لنه كان من المتوقع تهميش‬
                                 ‫ا‬
   ‫الحضور العام للمرأة، بسبب هيمنة القوى السياسية الدينية التى ل تتلءم طبيعتها‬
    ‫العامة، مع الحضور النثوى فى المجتمع، والمشاركة الفعالة للمرأة فى المرحلة‬
  ‫القادمة، على الرغم من الدور اللفت والطبيعى الذى قامت به المرأة المصرية فى‬
                          ‫الثورة، وهو الدور الذى أدى إلى نجاح ثورة المصريين.‬

                                                       ‫وفي منتصف يونيو ايضا:‬
                             ‫*سيداو تنتقد تهيش دور النساء بعد الثورات العربية‬

       ‫وقد انتقدت "سيداو" تهميش النساء بعد الثورات العربية، حيث أكد تحالف‬
         ‫مساواة بدون تحفظ _سيدوا_ أنه بالرغم من مشاركة النساء فى كافة‬
           ‫الثورات فى مصر والعالم العربى، فإن هناك بعض القوى تسعى إلى‬
     ‫حرمانهن من حقوقهن السياسية والمدنية والقتصادية والجتماعية. حيث‬
      ‫أوضح التحالف فى بيان أصدره، "أن مرحلة التغيير التى تعيشها المنطقة‬
     ‫العربية، والتى جاءت تحقي ًا لنضالت شعوبنا من أجل حقوقها فى الكرامة‬
                                                ‫ق‬
       ‫والحرية والعدالة الجتماعية، تتطلب تحقيق المساواة وعدم التمييز على‬
  ‫أساس الجنس أو الدين أو العرق أو الطبقة أو الفكر" مشددا البيان، على أنه‬
‫من غير الممكن تأجيل بعض أو كل حقوق النساء، لن حقوقهن جزء من‬
  ‫حقوق المجتمع، ويؤثر انتهاك أحدها على التمتع ببقية الحقوق. مضيفا " انه‬
        ‫لم يعد مقبول فى ظل مناخ التغيير الديمقراطى الحالى حرمان النساء من‬
   ‫حقوقهن المدنية، خاصة داخل السرة وبدون الحقوق المدنية تضيع الحقوق‬
      ‫الخرى للنساء وفى مقدمتها الحق فى المشاركة السياسية" وأشار البيان‬
     ‫إلى أن هناك عبارات يرددها الكثيرون، مثل "النساء هن نصف المجتمع"،‬
   ‫لكن ل تطبق على أرض الواقع، حيث إن هذه المقولة موضع التطبيق الفعلى‬
      ‫يعنى أن يكون للنساء والرجال على حد سواء الحق فى المشاركة فى بناء‬
  ‫بلدانهم، وأن يكون تمثيل النساء فى جميع المؤسسات الوطنية بالمناصفة مع‬
      ‫الرجال" وطالب التحالف بعدد من الجراءات تتخذها الحكومات فى الفترة‬
  ‫المقبلة هى: رفع كل التحفظات على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز‬
       ‫ضد المرأة والنضمام إلى بروتوكول سيدوا الدولى، وضع نص دستورى‬
     ‫صريح فى الدساتير العربية، ينص على عدم التمييز على أساس الجنس أو‬
                                                      ‫النتماءات الدينية أو‬
                                                        ‫.الفكرية أو العرقية‬



                                                 ‫* دورة تدريبية من ٧ الى ٩ يونيو‬

‫نظـم المركـز العربـي لسـتقلل القضاء والمحاماة دورة تدريبيـة حول “ حـق المرأة‬
‫المصـرية فـي تولى الوظائف العامـة “ وذلك بفندق شبرد فـي الفترة مـن 7-9 يونيـو،‬
‫تعد هذه الدورة الثانية التى ينظمها المركز في سياق فعاليات وأنشطة مشروع “ دعم‬
‫حــق المرأة المصــرية فــي المشاركــة فــي الحياة العامــة “ والذي يســتمر على مدار‬
‫العاميــن 1102-2102 بدعــم مالى مــن التحاد الوروبــي، ويتضمــن العديــد مــن‬
‫الفعاليات مـــن مؤتمرات وورش عمـــل ودورات تدريبيـــة وحلقات نقاشيـــة. تهدف‬
‫الدورة الى زيادة الوعــى الحقوقــي لدى المحاميات المصــريات، ودعــم المهارات‬
‫المهنيـــــة فـــــي مجال مهنـــــة المحاماة لدى المشاركات، وتفعيـــــل دور المحاميات‬
‫المصريات في استخدام المواثيق الدولية أمام القضاء الوطنى. ايضا تتضمن الدورة‬
‫التدريب على العديد من الموضوعات ذات الصلة بالتفاقيات والمواثيق الدولية ذات‬
‫الصـلة بحقوق المرأة، والليات الوطنيـة والدوليـة الحمائيـة لحقوق المرأة، ومهارات‬
‫اسـتخدام المواثيـق والتعهداث الدوليـة أمام القضاء الوطنـى .شارك بالتدريـب فـي هذه‬
‫الدورة العديـد مـن الخـبراء فـي مجال مهنـة المحاماة ، والمختصـون فـي مجال القانون‬
                 ‫الدولى والقانون الدولى النسانى والنشطاء في مجال حقوق النسان .‬


                                                                       ‫حملة توقعات‬
‫* في العاشر من يونيو نظمت مؤسسة المرأة الجديدة حملة توقيعات لحماية حقوق‬
     ‫النساء فى العمل فى ظل ظروف عادلة ودون تمييز، حيث وقع عليها العديد من‬
       ‫النشطاء الحقوقيين. وقال بيان المؤسسة إن السنوات العشر الماضية قد شهدت‬
     ‫ارتفاعً ملحوظً فى نسبة مساهمة الناث فى قوة العمل، ففى عام 2002 بلغت‬
                                                                  ‫ا‬      ‫ا‬
     ‫النسبة 8,12% ووصلت عام 8002 إلى 9,32 .%وأضاف البيان أن تقارير‬
  ‫الجهاز المركزى للتعبئة والحصاء قد أشارت إلى ارتفاع نسبة مساهمة النساء فى‬
 ‫النشطة القتصادية بقطاعات التعليم والدارة العامة والدفاع، بينما ل يزال التمثيل‬
       ‫ضعيفا فى قطاع التعدين والمحاجر والفنادق والمطاعم والكهرباء والغاز، هذا‬
  ‫بخلف مساهمة النساء فى القطاع الصناعى الخاص، وأيضا القطاع غير الرسمى‬
 ‫ول تتوافر معلومات عنه، بسبب عدم وجود عقود عمل ثابتة أو تأمينات اجتماعية.‬
‫وأوضح البيان أن هناك زيادة مستمرة فى الدور القتصادى للنساء، حيث إن 33%‬
    ‫من السر المصرية تعولها نساء، بالضافة إلى المساهمات التى تقدمها السيدات‬
  ‫لسرهن من دخولهن الوظيفية. مشيرا البيان إلى أن هناك انتقاصا واضحا لحقوق‬
    ‫النساء فى أماكن العمل، من بينها حرمان النساء من الحصول على إجازة رعاية‬
          ‫الطفل فى معظم شركات القطاع الخاص، وعدم توافر دور الحضانة بأغلب‬
    ‫مؤسسات العمل الحكومية والخاصة، وحرمان النساء فى كثير من القطاعات من‬
  ‫فرص الترقى والتدريب. وشدد البيان على تعرض النساء فى أماكن العمل لشكال‬
      ‫مختلفة من النتهاكات تتعلق بكونهن نساء، هذا بخلف تقاسمهن نفس المطالب‬
         ‫العامة مع زملئهم – الرجال – فى أماكن العمل ومنها: إسقاط قانون تجريم‬
  ‫الضرابات، إطلق الحريات النقابية، تنفيذ الحكام القضائية بحل مجالس إدارات‬
         ‫التحاد الرسمى ونقاباته، وضع حدين أدنى وأقصى للجور، وتثبيت العمالة‬
       ‫المؤقتة. ودعا إلى اتخاذ التدابير اللزمة التى تضمن تكافؤ الفرص بين النساء‬
    ‫والرجال فى مجالت العمل المختلفة، وتعديل قانون العمل بما يسمح بمد الحماية‬
     ‫القانونية للنساء العاملت فى القطاع غير الرسمى، وتبنى الدولة لسياسات تمكن‬
 ‫النساء من تولى المناصب العامة، واتخاذ الجراءات اللزمة للقضاء على التحرش‬
 ‫الجنسى فى أماكن العمل. ومن بين أهم الشخصيات التى وقعت على هذه المطالب،‬
     ‫الكاتبة الصحفية إكرام يوسف والناشطة الحقوقية أميرة عبد الحكيم حفنى وباسم‬
    ‫الشرقاوى رئيس مجلس ادارة جمعية المصريين لخدمة المجتمع وحقوق النسان‬
   ‫والدكتور كمال مغيث الباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية والمحامى شريف‬
        ‫هللى والكاتبة شيرين أبو النجا وكمال خليل عضو مؤسس فى حزب العمال‬
‫المصرى "تحت التأسيس" وطلل شكر، نائب رئيس النقابة العامة للمعاشات، محمد‬
‫عادل فهمى، مدير المكتب العلمى لحركة 6 أبريل، وأحمد ماهر إبراهيم، المنسق‬
 ‫العام لحركة 6 أبريل. كما شاركت فى حملة التوقيعات عدد من المنظمات الحقوقية‬
  ‫منها: البرنامج العربى لنشطاء حقوق النسان، جمعية المرأة والتنمية بالسكندرية‬
   ‫والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية وجمعية أمى للحقوق والتنمية،‬
       ‫جمعية ملتقى تنمية المرأة، جمعية نظرة لدراسات النسوية، الحزب الشتراكى‬
      ‫المصرى، حزب التحالف الشعبى الشتراكى، رابطة المرأة العربية، المؤسسة‬
‫العربية لدعم المجتمع المدنى، المؤسسة القانونية لمساعدة السرة وحقوق النسان،‬
        ‫مؤسسة المرأة الجديدة، قضايا المرأة المصرية، المبادرة المصرية للحقوق‬
 ‫الشخصية، المجموعة المصرية للقانون وحقوق النسان، المرکز العربى الوروبى‬
  ‫لحقوق النسان والقانون الدولى، مركز القاهرة للتنمية، المركز المصرى للحقوق‬
 ‫القتصادية والجتماعية، مركز حمايه لدعم المدافعين عن حقوق النسان، ومركز‬
                                                        ‫هشام مبارك للقانون.‬

‫* في منتصف يونيو أعربت مؤسسة تنمية المرأة المصرية عن قلقها إزاء مشاركة‬
‫المرأة فى السياسة بعد ثورة 52 يناير، حيث إن هناك عددً من الدلئل على تقليص‬
                        ‫ا‬
        ‫دور المرأة. وأشارت، فى بيان لها، إلى أن هناك قل ًا من جانب النساء على‬
                               ‫ق‬
 ‫مستقبلهن السياسى ودورهن الفعال فى المجتمع فى الفترة المقبلة، لن هناك بعض‬
  ‫الشواهد التى تشير إلى تقليص دور المرأة إلى حد كبير بعد الثورة وتجعل النساء‬
‫تخشى من تراجع المساحة، التى يجب أن تشغلها النساء، والتى ظهرت واضحه فى‬
      ‫مشاركة نسائية شديدة التنوع فى الثورة .وقالت إنه"انطلقً من مبدأ المساواة‬
                          ‫ا‬
‫والعدالة الجتماعية التى رسخته ثورة 52يناير، فإننا كنساء مصريات فاعلت فى‬
‫مستقبل هذا الوطن ننظر اليوم نحو الفق البعيد الذى نتمناه ممث ً بالعدالة والكرامة‬
                  ‫ل‬
   ‫والحرية والمساوة، وذلك تطبيقً لمبادئ الديمقراطية العامة، كما نتمنى أن يكون‬
                                                  ‫ا‬
                                                      ‫منصفاً لكل فئات المجتمع".‬




        ‫* في منتصف يونيو ايضا، اصدرائتلف السيداو بيان "مساواة دون تحفظ"‬
                                                        ‫:ونص على ضرورة التى‬
 ‫١- رفع كل التحفظات على اتفاقية القضاء على جميع إشكال التمييز ضد المرأة و‬
 ‫النضمام الى بروتوكولها الختياري وإقرار مبدأ سمو التفاقيات الدولية المصادق‬
         ‫عليها على القوانين الوطنية وتطويرها بما يتماشى خيرة مع هذه التفاقيات‬
 ‫٢- وضع نص دستوري صريح في الدساتير العربية، ينص على عدم التمييز على‬
                  ‫أساس الجنس أو النتماءات الدينية أو الفكرية أو العرقية، وغيرها‬
‫٣- اعتماد مبدأ المساواة بين النساء والرجال فى كافة النصوص القانونية والسياسات‬
       ‫العامة بما فى ذلك الميزانيات العامة للدول، واعتبار ذلك من مسؤولية الدولة‬
         ‫وممثليها على كل المستويات مع وضع نص ضامن بآليات لمتابعة تطبيقها‬
                                                            ‫وممارستها والتمتع بها‬
    ‫٤- اعتماد الهلية الكاملة والمتساوية للنساء والرجال فى كل ما يتعلق بالقضايا‬
  ‫المدنية، وإلغاء كل القوانين والقرارات والممارسات التى تنتقص الهلية القانونية‬
                                                           ‫للمواطنين نساء ورجال‬
    ‫٥- اعتماد المناصفة كأحد ضمانات الديمقراطية فى كل ما يتعلق بمواقع القرار‬
‫٦- اعتماد اجراءات تأكيدية وتحفيزية لضمن المساواة الفعلية على أرض الواقع فى‬
  ‫كل المجالت والوظائف والنتدابات النتخابية وغير النتخابية كيفما كان نوعها‬
   ‫)سياسية، مهنية، …( ومراكز القرار المرتبطة بها، وذلك على الصعيد الوطنى‬
                                                         ‫.والقليمى والدولي‬




  ‫* في العشرين من يونيو انتهت مجموعة "النساء والدستور"، والتى تضم مجموعة‬
 ‫من الناشطات الحقوقيات والباحثات فى القانون والتى قامت بتكوينها مؤسسة المرأة‬
‫والذاكرة من صياغة مبادئ الدستور الجديد من منظور النساء .وقالت ميسان حسن،‬
 ‫المسئول عن برنامج عمل مجموعة النساء والدستور بمؤسسة المرأة والذاكرة ، إن‬
      ‫المجموعة قامت بدراسة البنود الخاصة بالنساء والجندر فى الدساتير المصرية‬
          ‫وعدد من دساتير العالم )تونس والمغرب، جنوب أفريقيا، ألمانيا والسويد(،‬
   ‫للستعانة بها فى إعداد الدستور الجديد. وأوضحت أن مجموعة النساء والدستور‬
     ‫تضم عدداً من الناشطات الحقوقيات والقانونيات هن: سلمى النقاش، يارا سلم،‬
 ‫مروة شرف الدين، د.أمينة البندارى، د. هالة كمال، أمانى خليل. يذكر أن مجموعة‬
     ‫عمل النساء والدستور قد قدمت مسودة أولى عن تصوراتهم إلى مبادرة "تعالوا‬
‫نكتب دستورنا" والتى يتبناها مركز هشام مبارك للقانون، كما تم عرضها على عدد‬
                                        ‫من النسويات فى تحالف المنظمات النسوية.‬



‫* وفي العشرين من يونيو وبمبادرة مصرية تمثل الخطوة هى الولى من نوعها فى‬
    ‫العالم العربى انطلقت أولى حملت التدوين ضد التحرش الجنسى فى ثلث دول‬
‫عربية هى: مصر ولبنان والسودان. وهى مبادرة تطوعية اقترحها عدد من النشطاء‬
      ‫المصريين على المواقع الجتماعية. ويهدف اليوم إلى توعية الفتيات بالتحرش‬
‫الجنسى وكيفية التصرف فى مثل هذه المواقف و البلغ عن هذه الحالت فى أقسام‬
    ‫الشرطة، وذلك من خلل التدوين والكتابة فى مواقع التواصل الجتماعية وعلى‬
  ‫رأسها: تويتر وفيس بوك. ودعا النشطاء المسئولون عن يوم التدوين إلى وصول‬
  ‫هذا الحدث لكبر عدد ممكن من الشخاص ، حيث من الممكن أن يقوموا بالغناء،‬
        ‫والرقص، وتصوير الفيديوهات،و تصميم البوسترات، والكتابة، والتصوير،‬
  ‫والصراخ، أو الركل .يذكر أن هذه المبادرة مستقلة وجاءت من ناشطات وناشطين‬
   ‫مستقلين، كما تعاون هؤلء النشطاء بعد ذلك مع الجمعيات المختصة بالعنف ضد‬
                                                     ‫المرأة بعد إطلق الدعوة.‬
‫اليوم العالمي للرامل‬
    ‫* في الثاني والعشرين من يونيو، احتفلت المم المتحدة باليوم العالمى للرامل،‬
‫وذلك للمرة الولى فى تاريخه وأكد بان كى مون، المين العام لهيئة المم المتحدة،‬
  ‫فى كلمته التى ألقاها بهذه المناسبة، أن المم المتحدة قررت تخصيص يوم عالمى‬
         ‫للحتفال بالرامل، للفت النتباه للمشاكل التى تتعرض لها الرامل بعد وفاة‬
    ‫أزواجهن. مشددا على ضرورة توفير الحماية لجميع الرامل عن طريق إعمال‬
  ‫الحقوق المنصوص عليها فى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة‬
‫وفى سائر المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق النسان. وأوضح أن الرامل تتعرض‬
    ‫لمشكلت عديدة منها: الحرمان من الميراث وحيازة الرض وفرص العمل، بل‬
 ‫وحتى من سبل البقاء على قيد الحياة. وأوضح أن هناك حوالى 542 مليون أرملة‬
     ‫فى العالم، مشيرً إلى أن عدد الرامل اللئى يعشن فى فقر مدقع 511 مليو ًا.‬
       ‫ن‬                                                        ‫ا‬
      ‫وأشار بان كي مون إلى أنه فى البلدان النامية، كثيرً ما تترمل النساء فى سن‬
                                ‫ا‬
 ‫مبكرة، فيجدن أنفسهن مرغمات على تحمل أعباء ثقيلة لتوفير العناية لطفالهن فى‬
     ‫خضم المعارك ومخاطر التشرد، دون تل ّى أى عون أو دعم، مضيفً أن بعض‬
                ‫ا‬                        ‫ق‬
                             ‫الرامل مجرد مراهقات، بل هناك من هن أصغر س ًا.‬
                               ‫ن‬



                   ‫حزب البناء والتنمية يعمل على حرمان المراة والقباط من الرئاسة‬
       ‫ففي الثاني والعشرين دشنت الجماعة السلمية رسميا، حزبها الجديد )البناء *‬
      ‫والتنمية(، وقررت تكليف الدكتور طارق الزمر، والدكتور صفوت عبد الغني،‬
   ‫وشاذلي الصغير عبيد، وأشرف توفيق، كوكلء لمؤسسيه، وأعلنت أنها ستخوض‬
    ‫من خلله انتخابات البرلمان القادمة، بالتنسيق مع قوى وأحزاب إسلمية ووطنية‬
      ‫مختلفة فيما تسربت أنباء مؤكدة تفيد بأن الحزب سيكون دعويا بالساس، يسعى‬
          ‫لنشر الدين، والوصول إلى تشكيل كتلة إسلمية قوية في مصر، وأكد قيادي‬
      ‫بالجماعة أنه ل يحق للمراة أوالقباط تولي السلطة. وبإعلن البدء في إجراءات‬
  ‫تأسيس الحزب رسميا أنهت الجماعة عقودا من مخاصمة السياسة والعمل الحزبي،‬
         ‫بدأت منذ ثمانينات القرن الماضي، عندما أصدرت دراسة بعنوان: "الجماعة‬
      ‫السلمية والعمل الحزبي"، كانت تعد دستورا ملزما لعضاء الجماعة، ح ّمت‬
         ‫ر‬
   ‫دخول المجالس البرلمانية، واعتبرته لونا من ألوان الشرك بال، باعتبار البرلمان‬
‫جهة تشرع من دون ال، كما اعتبرت العمل الحزبي مضيعة للوقت وغير ذي فائدة،‬
     ‫ورغم المراجعات الفكرية التي قامت بها الجماعة، فإنها لم تتطرق لهذه المسألة،‬
          ‫وهو ما علق عليه عاصم عبد الماجد، القيادي بمجلس شورى الجماعة، في‬
 ‫تصريحات لـ"بوابة الشروق"، بأن تأسيس الحزب نسف هذه الدراسة، خصوصا مع‬
        ‫انتهاء الظرف الذي كتبت فيه. وأكد طارق الزمر، وكيل مؤسسي الحزب، أن‬
        ‫الحزب منفصل عن الجماعة، لكنه "سيظل مشمول برعايتها لمدة عامين حتى‬
‫اكتمال انتخاب جميع قياداته"، وقال إن الحزب سيسير في إطار محاولة التنسيق مع‬
  ‫.باقي القوى الوطنية في مصر، ومن بينها قوى وتيارات وأحزاب غير إسلمية‬
 ‫وأضاف الزمر أن الجماعة قد ترشح للرئاسة مرشحا من غير السلميين إذا رأت‬
    ‫أنه الفضل للمرحلة النتقالية، فيما رفض الرد على سؤال حول رؤية الحزب‬
                              ‫.الجديد للمرأة ونظرتها لتطبيق الحدود الشرعية‬

   ‫وشدد الحزب على التمسك بخيار إجراء النتخابات البرلمانية أول، مؤكدا أنه لن‬
  ‫يتخلى عن الخيار الذي وافق عليه الشعب في الستفتاء، وقال عبد الماجد: "نتمسك‬
          ‫بإجراء انتخابات البرلمان الجديد أول على أن يليها تأسيس الدستور الجديد‬
  ‫وأعلن طارق الزمر أن الضمانة الولى لعدم احتكار السلميين للسلطة في مصر‬
         ‫هي التجربة، متهما بعض التيارات الخرى بالوقوف ضد الخيارات الشعبية‬
     ‫الشرعية، والتحايل لستمرار الحكم العسكري، وتحريض المجلس العلى على‬
       ‫النقلب على الخيارات التي أقرها الشعب في الستفتاء بتشكيل مجلس مدني‬
 ‫رئاسي أو تأسيس الدستور قبل النتخابات، فيما قال محمود طه، القيادي بالجماعة،‬
 ‫إن العلمانيين هم من يجب أن يقدم ضمانات للسلميين بعدم القصاء لنهم حكموا‬
‫مصر طوال الفترة الماضية، وتاريخهم مع السلميين يشهد على عقود من القصاء‬
    ‫والسجون. وأعلن الدكتور صفوت عبد الغني أن الحزب الوليد يرى أنه ليس من‬
  ‫حق المرأة الترشح لرئاسة الجمهورية بوصفها ولية كبرى، ولها أن تتولى غيرها‬
    ‫من المناصب، وأكد أن الشريعة السلمية أعطت للمرأة كامل حقوقها وحريتها،‬
                    ‫.بشرط عدم مخالفتها للداب الشرعية أثناء ممارسة هذه الحرية‬
 ‫فيما أكد أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة، أن الحزب لن يقر بحق‬
  ‫"النصراني" في الترشح لرئاسة الجمهورية، في دولة غالبية سكانها من المسلمين،‬
          ‫وقال: "للمسيحيين كامل حقوقهم، لكن الشرع والقانون والعقل يرفض تولي‬
                                          ‫.المسيحي" رئاسة الجمهورية في مصر‬


                                              ‫حلقة نقاشية حول النساء والدستور‬
‫* في السادس والعشرين من يوينو، أكدت نوله درويش, مدير مؤسسة المرأة الجديدة‬
 ‫أنه ليس بالضرورى أن تحمل الديمقراطية للنساء حقوقهن, قائلة "شهدت العديد من‬
‫النظمة الديمقراطية عدم حصول النساء على حقوقهن, وطالبت أن يتم تأنيث الثورة‬
 ‫"وأشارت نوله درويش خلل مشاركتها فى حلقة نقاشية بعنوان "النساء والدستور"‬
        ‫عقدتها مؤسسة المرأة والذاكرة فى إطار جهود تحالف المنظمات النسوية فى‬
  ‫تضمين حقوق النساء فى دستور مصر الجديد, أن صياغة الدستور القادم يجب أن‬
‫تتضمن الشارة إلى المواطن والمواطنة, كما أن التشريع يمكن أن يكون له أكثر من‬
 ‫مصدر ومنها التفاقيات الدولية التى وافقت عليها مصر, وأضافت أن حقوق المرأة‬
‫فى العمل والتعليم يجب أن ل تنفصل عن حقوقها داخل السرة". ويذكر أن مؤسسة‬
      ‫المرأة والذاكرة قامت من خلل مجموعة عمل النساء والدستور بدراسة البنود‬
‫الخاصة بالنساء والجندر فى الدساتير المصرية وعدد من دساتير العالم لصياغة‬
  ‫مبادئ دستورية من منظور النساء, وشهدت الحلقة النقاشية حضور عدد كبير من‬
     ‫المشاركات فى العمل النسوى, كما كان من ضمن الحضور الفنانة بسمة. ومن‬
  ‫المقترحات التى ذكرتها المشاركات فى الحلقة النقاشية, أن يوجد نص فى الدستور‬
      ‫يجرم التمييز بكافة أشكاله ضد المرأة مع التأكيد على المساواة بين المواطنين‬
           ‫والمواطنات, فضل عن تضمين النساء فى لجنة صياغة الدستور القادم.‬


       ‫في الثامن والعشرين أعضاء الوفاق القومى يطالبون بتجنيد النساء *‬
                                                                      ‫بالجيش‬
 ‫طالب عدد من أعضاء لجنة الوفاق القومى، القوات المسلحة بتعديل نظام الخدمات‬
 ‫اللزامية بحيث يكون التجنيد شاملً للشباب من الجنسين الشباب والفتيات ول يعفى‬
     ‫أحدً من التجنيد بسبب عدم الحاجة إليه. وأوصى العضاء فى ورقة تقدموا بها‬ ‫ا‬
‫للمؤتمر بمنح أعضاء الجهزة الرقابية الحصانة الكافية للقيام بدورهم الرقابى والحد‬
 ‫من مشكلة تعدد الجهزة الرقابية وتداخل اختصاصاتها والحد من انتقال الفساد إلى‬
 ‫المؤسسات التعليمية وأن يتضمن الدستور نصً بأحقية الجهاز المركزى للمحاسبات‬
                                      ‫ا‬
  ‫فى إحالة المخالفات التى تتكشف له إلى جهات التحقيق، ممثلة فى النيابة العامة أو‬
  ‫الدارية. وضمت اللجنة السفيرة مرفت تلوى ود.عارف الدسوقى ود. محمد عبد‬
                                                  ‫المنعم توفيق وهند محمد العزب.‬



  ‫*وفي الثامن والعشرين من يونيو ايضا طلب الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء‬
                                                     ‫المشورة في تفعيل دور المرأة‬
        ‫حيث أكد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، على التزام الحكومة‬
     ‫بمساندة ودعم قضايا المرأة، من أجل مصلحة الوطن وسلمة بنيانه الجتماعى،‬
  ‫وللرتقاء بصورة مصر بعد ثورة 52 يناير، التى باتت دول العالم تنظر إليها بكل‬
  ‫اعتزاز وفخر، على حد قوله. وأضاف "شرف" فى كلمته أمام الجتماع التشاورى‬
    ‫بشأن قضايا المراة، مع عدد من المهتمين والمهتمات بقضايا المرأة، أن الحكومة‬
      ‫حريصة على ان تكون قضايا المراة والطفل والسرة مح ً رئيسيً لهتماماتها،‬
                  ‫ا‬      ‫ل‬
  ‫لنها نصف المجتمع وشريك رئيسى فى ثورة 52 يناير، قائ ً:" يجب ان تستشعر‬
                      ‫ل‬
‫المراة بأن التغيير الذى أسهمت فيه قد عاد عليها بالنفع، وأن رعاية الدولة ستمتد لها‬
 ‫فى كافة ربوع الوطن، ولكافة طبقاتها ومراحلها العمرية وفى الداخل والخارج على‬
    ‫حد سواء، حيث يتوجب مد جسور التواصل مع المرأة المصرية فى الخارج وفى‬
    ‫المهجر". وقال "شرف"، إنه استهدف من هذا الجتماع، تبادل الرأى والستماع‬
 ‫إلى المشورة فى السلوب المثل لمتابعة قضايا المرأة فى المرحلة القادمة، وأفضل‬
   ‫الليات كى تكون قضايا المرأة مح ً للهتمام الدائم من الدولة وبمشاركة فاعلة من‬
                                              ‫ل‬
‫المجتمع المدنى ومنظماته التى تلعب دورً هامً فى رعاية شئون وقضايا المرأة‬
                                ‫ا ا‬
                                                                 ‫المصرية.‬



                    ‫*وفي التاسع والعشرين عقدت ندوة بمركز تنمية مهارات المرأة‬
       ‫نظم مركز تنمية مهارات المرأة، ندوة فى إطار ختام الدورات التدريبية لعام‬
    ‫0102-1102 افتتحتها السفيرة سميحة أبو ستيت مستشار المين العام. وقالت‬
 ‫الدكتورة زينب صفر المشرف على مركز تنمية مهارات المرأة، إن المركز انتهى‬
   ‫خلل الشهور القليلة الماضية من تنظيم 04 ورشة عمل استهدفت تدريب 006‬
        ‫سيدة وفتاة من شرائح النساء المختلفة ) ربات البيوت والطالبات الجامعيات‬
‫والموظفات( على كيفية بدء مشروع صغير بالتعاون مع الجمعيات الهلية فى إطار‬
‫الجهود التى يقوم بها المجلس لمكافحة البطالة بين الناث، والتى تزايدت حدتها بعد‬
                                                                       ‫الثورة.‬
      ‫كما عرضت الدكتورة زينب إنجازات المركز خلل سنوات إنشائه، حيث قام‬
       ‫بتدريب أكثر من عشرة آلف سيدة وفتاه حتى الن فى مجال الحاسب اللى،‬
          ‫والتعرف على كيفية بدء مشروع صغير ومهارات إدارة الوقت والتصال‬
‫والزمات وعقد برامج تدريبية خاصة بشباب الخريجين بهدف مساعدتهم فى دخول‬
   ‫سوق العمل ونشر مفهوم تكافؤ الفرص بالشركات، كما تم تقديم خدمات لسيدات‬
    ‫العمال تمثلت فى الدعم الفنى والتسويقى من خلل الموقع اللكترونى الخاص‬
 ‫بتسويق سيدات العمال‪ ، erotsoelc‬فضل عن قيام المركز بإعداد 135 دراسة‬
                                                         ‫ل‬
                                                   ‫جدوى فى المجالت المختلفة.‬

      ‫كما تضمنت الندوة عرض للدكتورة حنان جويفل استشارى الشعة التشخيصية‬
        ‫لمراض الثدى حول مرض سرطان الثدى، مؤكدة أنه يتم تشخيص الصابة‬
   ‫بالمرض لدى أكثر من مليون سيدة بالعالم سنويا، مشيرة إلى طرق الكشف المبكر‬
                    ‫ومؤكدة على أهمية الفحص الذاتى الدورى للوقاية من المرض.‬
‫وفى نهاية الندوة، تم افتتاح معرض منتجات السيدات اللتى تلقين الدورات التدريبية‬
   ‫بالمركز على كيفية إقامة مشروعات صغيرة فى المنزل. الجدير بالذكر أن مركز‬
   ‫تنمية مهارات المرأة تم إنشاؤه عام 2002 بهدف تدعيم المرأة وتمكينها اقتصاديا‬
    ‫وإكسابها المهارات اللزمة للمشاركة فى سوق العمل حتى تكون عضو منتج فى‬
    ‫المجتمع، كما يقوم المركز بتقديم العديد من الخدمات على رأسها التدريب وتقديم‬
      ‫الستشارات فى المشروعات الصغيرة والمساعدة فى التسويق فضل عن إقامة‬
                          ‫ندوات وورش عمل فى النواحى القتصادية والجتماعية.‬

More Related Content

Similar to أنشطة المجتمع المدني في مجال قضايا المرأة خلال شهر يونيو 2011

تقريريوميات نسوية شهر فبراير 2013
تقريريوميات نسوية شهر فبراير 2013تقريريوميات نسوية شهر فبراير 2013
تقريريوميات نسوية شهر فبراير 2013fwid96
 
الحقوق الانسانية للنساء جزء لايتجزؤ من حقوق الانسان
   الحقوق الانسانية للنساء جزء لايتجزؤ من حقوق الانسان   الحقوق الانسانية للنساء جزء لايتجزؤ من حقوق الانسان
الحقوق الانسانية للنساء جزء لايتجزؤ من حقوق الانسانLTDH
 
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013fwid96
 
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013fwid96
 
النساء و الثورة
النساء و الثورةالنساء و الثورة
النساء و الثورةMai Khaled
 
بيان ملتقى تنمية المرأة حول إستبعاد تخصيص مقاعد للمرأة فى قانون الإنتخابات
بيان ملتقى تنمية المرأة حول إستبعاد تخصيص مقاعد للمرأة فى قانون الإنتخاباتبيان ملتقى تنمية المرأة حول إستبعاد تخصيص مقاعد للمرأة فى قانون الإنتخابات
بيان ملتقى تنمية المرأة حول إستبعاد تخصيص مقاعد للمرأة فى قانون الإنتخاباتNaglaa Kadry
 
النظام الديمقراطى و المواطنة
النظام الديمقراطى و المواطنةالنظام الديمقراطى و المواطنة
النظام الديمقراطى و المواطنةyousser Gherissi Hegazi
 
دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...
دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة  لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة  لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...
دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...EuroMed Rights - Tunisia
 
الدروس المستفادة من تجارب سن الدساتير
الدروس المستفادة من تجارب سن الدساتيرالدروس المستفادة من تجارب سن الدساتير
الدروس المستفادة من تجارب سن الدساتيرJamaity
 
2015بيان منظمات المجتمع المدني بمناسبة عيد المراة 13 أوت
 2015بيان منظمات المجتمع المدني بمناسبة عيد المراة 13 أوت 2015بيان منظمات المجتمع المدني بمناسبة عيد المراة 13 أوت
2015بيان منظمات المجتمع المدني بمناسبة عيد المراة 13 أوتLTDH
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبر
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبرالنساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبر
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبرMai Khaled
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبر
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبرالنساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبر
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبرMai Khaled
 
تقرير شهر سبتمبر 2012
تقرير شهر سبتمبر 2012تقرير شهر سبتمبر 2012
تقرير شهر سبتمبر 2012fwid96
 
AL QOT CP260214
AL QOT CP260214 AL QOT CP260214
AL QOT CP260214 Al QOTB
 
تقرير شهر فبراير 2013
تقرير شهر فبراير 2013تقرير شهر فبراير 2013
تقرير شهر فبراير 2013fwid96
 
المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟
المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟
المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟Hamdi Mohame Fadhel
 
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013fwid96
 
النساء وثورة 25 يناير نساء يعزفن ملحمة التاريخ
النساء وثورة 25 يناير نساء يعزفن ملحمة التاريخ النساء وثورة 25 يناير نساء يعزفن ملحمة التاريخ
النساء وثورة 25 يناير نساء يعزفن ملحمة التاريخ fwid96
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 18 24 سبتمبر
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 18 24 سبتمبرالنساء في الصحف المصرية خلال الفترة 18 24 سبتمبر
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 18 24 سبتمبرMai Khaled
 

Similar to أنشطة المجتمع المدني في مجال قضايا المرأة خلال شهر يونيو 2011 (20)

تقريريوميات نسوية شهر فبراير 2013
تقريريوميات نسوية شهر فبراير 2013تقريريوميات نسوية شهر فبراير 2013
تقريريوميات نسوية شهر فبراير 2013
 
الحقوق الانسانية للنساء جزء لايتجزؤ من حقوق الانسان
   الحقوق الانسانية للنساء جزء لايتجزؤ من حقوق الانسان   الحقوق الانسانية للنساء جزء لايتجزؤ من حقوق الانسان
الحقوق الانسانية للنساء جزء لايتجزؤ من حقوق الانسان
 
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
 
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
 
النساء و الثورة
النساء و الثورةالنساء و الثورة
النساء و الثورة
 
بيان ملتقى تنمية المرأة حول إستبعاد تخصيص مقاعد للمرأة فى قانون الإنتخابات
بيان ملتقى تنمية المرأة حول إستبعاد تخصيص مقاعد للمرأة فى قانون الإنتخاباتبيان ملتقى تنمية المرأة حول إستبعاد تخصيص مقاعد للمرأة فى قانون الإنتخابات
بيان ملتقى تنمية المرأة حول إستبعاد تخصيص مقاعد للمرأة فى قانون الإنتخابات
 
النظام الديمقراطى و المواطنة
النظام الديمقراطى و المواطنةالنظام الديمقراطى و المواطنة
النظام الديمقراطى و المواطنة
 
دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...
دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة  لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة  لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...
دليل إجرائي حول الآليات القضائيّة لتطبيق القانون الأساسي المتعلّق بالقضاء عل...
 
الدروس المستفادة من تجارب سن الدساتير
الدروس المستفادة من تجارب سن الدساتيرالدروس المستفادة من تجارب سن الدساتير
الدروس المستفادة من تجارب سن الدساتير
 
2015بيان منظمات المجتمع المدني بمناسبة عيد المراة 13 أوت
 2015بيان منظمات المجتمع المدني بمناسبة عيد المراة 13 أوت 2015بيان منظمات المجتمع المدني بمناسبة عيد المراة 13 أوت
2015بيان منظمات المجتمع المدني بمناسبة عيد المراة 13 أوت
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبر
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبرالنساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبر
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبر
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبر
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبرالنساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبر
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 25 29 سبتمبر
 
تقرير شهر سبتمبر 2012
تقرير شهر سبتمبر 2012تقرير شهر سبتمبر 2012
تقرير شهر سبتمبر 2012
 
AL QOT CP260214
AL QOT CP260214 AL QOT CP260214
AL QOT CP260214
 
تقرير شهر فبراير 2013
تقرير شهر فبراير 2013تقرير شهر فبراير 2013
تقرير شهر فبراير 2013
 
المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟
المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟
المجتمع المدني و السلطة التشريعية أي علاقة ؟
 
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
تقرير يوميات نسوية لشهر يناير 2013
 
النساء وثورة 25 يناير نساء يعزفن ملحمة التاريخ
النساء وثورة 25 يناير نساء يعزفن ملحمة التاريخ النساء وثورة 25 يناير نساء يعزفن ملحمة التاريخ
النساء وثورة 25 يناير نساء يعزفن ملحمة التاريخ
 
الصحافة الاستقصائية
الصحافة الاستقصائيةالصحافة الاستقصائية
الصحافة الاستقصائية
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 18 24 سبتمبر
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 18 24 سبتمبرالنساء في الصحف المصرية خلال الفترة 18 24 سبتمبر
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة 18 24 سبتمبر
 

More from nglkadry

النساء في الصحف المصرية
النساء في الصحف المصريةالنساء في الصحف المصرية
النساء في الصحف المصريةnglkadry
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 nglkadry
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 nglkadry
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 nglkadry
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 nglkadry
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 nglkadry
 

More from nglkadry (6)

النساء في الصحف المصرية
النساء في الصحف المصريةالنساء في الصحف المصرية
النساء في الصحف المصرية
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
 
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011 النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
النساء في الصحف المصرية خلال الفترة من 1-8 يوليو 2011
 

أنشطة المجتمع المدني في مجال قضايا المرأة خلال شهر يونيو 2011

  • 1. ‫برنامج الرصد والتوثيق والمعلومات‬ ‫مرصد أوضاع وقضايا النساء في‬ ‫مصر‬ ‫‪Women status and issues monitor in‬‬ ‫ملتقى تنمية المرأة‬ ‫‪Egypt‬‬ ‫)‪(WSIME‬‬ ‫أنشطة المجتمع المدني في مجال قضايا المرأة‬ ‫خلل شهر يونيو ١١٠٢‬ ‫إعداد: رانيا نبيل‬ ‫بداية ومن بعد "ثورة اللوتس" المصرية اتسمت كل برامج وندوات وورش العمل‬ ‫الخاصة بالمنظمات والحركات الحقوقية وخاصة النسوية منها، بالعمل من اجل‬ ‫التكير الدائم بالدور الذي لعبته النساء قبل واثناء وبعد الثورة، ومن ثم كانت‬ ‫المؤتمرات الخاصة بذلك والتي طالبت بضرورة مشاركة المراة السياسية بصورة‬ ‫اكثر تفعيل وايجابية مع المناداة بعد تهميش دور النساء مرة اخرى ووضعها‬ ‫بالمساواة جنبا الى جنب مع الرجل في كافة الحقوق والواجبات لتحقيق العدالة‬ ‫الجتماعية وهذا اهم مطلب نادت به الثورة.‬ ‫_____________________________‬ ‫* ففي الول من يونيو وتحت عنوان "بالخلق نرتقى" قدمت مجلة الزهور ندوتها‬ ‫الشهرية بساقية عبد المنعم الصاوى، ودارت الندوة هذا الشهر حول دور المرأة‬ ‫فى ثورة 52 يناير والدوار التى تقع على عاتق المرأة فيما بعد وما يتطلبه ذلك من‬ ‫التوعية والتأهيل للمرأة بما يضمن لها المشاركة الفعالة فى المجتمع مع الحفاظ على‬
  • 2. ‫الهوية المصرية. ايضا العدادات التى قامت بها المهات حتى يتربى أبناؤها على‬ ‫رفض الظلم والقهر وهو ما ظهر أثناء الثورة من دفع المهات لبنائهم للنزول‬ ‫والتظاهر والعتراض، والن وبعد الثورة يجب أن يتماشى تأهيل المرأة مع الدور‬ ‫الذى ستقوم به مستقبلً وهو المشاركة فى بناء مصر فى هذه المرحلة الفاصلة فى‬ ‫تاريخها.‬ ‫* في الول من يونيو ايضا عقد اللقاء التشاوري حول مراقبة النتخابات البرلمانية‬ ‫قي الفترة المقبلة ودور منظمات المجتمع المدني، اوصت بياتريث ليانوس استشارية‬ ‫النوع الجتماعي بالمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة النتخابية بامريكا اللتينية,‬ ‫بعدة توصيات لبد من الخذ بها في النتخابات البرلمانية المصرية القادمة, خلل‬ ‫لقا ً تشاوريا حول المراقبة على النتخابات البرلمانية المقبلة من حيث الواقع‬ ‫ء‬ ‫والتحديات والذي نظمته مؤسسة "نظرة" للدراسات النسوية السبوع الماضي, وذلك‬ ‫باجراء حوار عام لمناقشة دور وسائل العلم في بناء ديمقراطية اكثر شمولية‬ ‫ومساواة, وتعزيز عملية المراقبة على اساس الختلف في الجنس في المجتمع‬ ‫المدني, مع ضرورة التعاون مع وسائل العلم بهدف توعيتهم بتغطية صحفية‬ ‫متوازنة منعا لحدوث انحيازات لجنس بعينه, ايضا تشجيع تبني اتجاهات تطوعية‬ ‫لتغطية اخبارية اكثر وعيا بقضايا الجنس في مجالت مختلفة غير السياسية‬ ‫والنتخابات, مع مواصلة دعم النساء المرشحات وامدادهم بوسائل التصال بهدف‬ ‫تسهيل نقل رسائلهم وافكار حملتهم النتخابية, مع تعميق البحاث في وسائل العلم‬ ‫حول دور الجنسين مدعومة بالصور والمناقشات. وقد حضر اللقاء عدد من ممثلين‬ ‫المجتمع المدني المعنيين بالمراقبة على النتخابات.‬ ‫اهداف المراقبة‬ ‫وتحدثت بياتريث بانوس حول مفاتيح المراقبة النتخابية من منظور اختلف الجنس,‬ ‫من مراقبة ما اذا كان هناك تفاوت في الحقوق السياسية المتاحة سواء للناخبين‬ ‫والمنتخبين والممارسة الفعالة لها, مع تحديد حجم ومستوى هذا التفاوت وتحليل‬ ‫القضايا المطروحة وحلها مع اعطاء التوصيات. مضيفة ان الهداف من المراقبة‬ ‫النتخابية وضع اليد على التمييز, عدم المساواة في تغطية ادوات المرشحين‬ ‫والمرشحات في الصحافة الرئية المسموعة, ايضا لقياس اهمية المساواة بين الرجل‬ ‫والمراة وجعلها من اولويات لحملة النتخابية في الصحافة المرئية والمسموعة.‬ ‫مشاركة المراة‬ ‫واضافت يانوس الى ضرورة المراقبة على المدى القريب والبعيد بالضافة للظروف‬ ‫التى تعمل فيها المراة قبل وبعد النتخابات, وهناك اليات يجب دراستها من خلل‬
  • 3. ‫تكافؤ الفرص بين الرجل والمراة وفكرة المواطنة ومقارنة ذلك بينهم. وحددت يانوس‬ ‫عدة نقاط لبد من اخذها في العتبار اثناء النتخابات البرلمانية المصرية القادمة مثل‬ ‫مدى اهتمام السلطات باهمية مشاركة المراة بالنتخابات, هل عدد الصوات‬ ‫المشاركة للذكور اكثر من النساء, وهل المجتمع المدني يستطيع حصر اعداد النساء‬ ‫المشاركات لن هذا العمل الشاق سيظهر مدى اهتمام الحكومة اتباعها لنظام الكوتة‬ ‫ام مجرد شكل فقط لينفذ , مع اهمية مشاركة الحزاب في تدعيم مشاركة النساء.‬ ‫وتحدثت دعاء عبد العال المنسقة القليمية لشبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات‬ ‫الفي السياسة لمنطقة الشرق الوسط وشمال افريقيا, ان هدف الشبكة اتاحة مجال‬ ‫للحوار بين الشخاص للفادة فيما يقومون به على ارض الواقع حالة وجود ازمات‬ ‫وانتهاكات او تعرض الحملت النتخابية لنتقادات في العلم مثل على مستوى‬ ‫دول ومناطق افريقية مختلفة, واضافت عبد العال ان عدد الفرا بالمنطقة العربية‬ ‫الف عضوا مع وجود موقع للشبكة على النترنت مترجم لربعة لغات.‬ ‫تدريب‬ ‫وحول التحديات التى ستواجه منظمات المجتمع المدني قال مجدي عبد الحميد عن‬ ‫الئتلف المستقل لمراقبة النتخابات, انه سيكون هناك رقابة من قبل الشرطة‬ ‫العسكرية الغير مؤهلة لهذا العبء, بالضافة للخطورة المتوقعة من اعمال البلطجة,‬ ‫اما اذا اتيح فرصة لمراقبي منظمات المجتمع المدني داخل اللجان النتخابية اشار‬ ‫عبد الحميد ان هذا يحتاج لتدريب وتقنية عالية للمراقبين حالة حدوث انتهاكات‬ ‫باللجان خاصة روح الندفاع التى اصابت الكثير بع الثورة المر الذي بحتاج نوع‬ ‫من السيطرة دون افتقاد الهوية او الحيادية لمندوبين المراقبين للمنطمات الحقوقية.‬ ‫تشريع موحد‬ ‫ورفض محمد محي الدين عن مؤسسة عالم واحد مايوصف به المراقب المجتمع‬ ‫المدني بانه مجدر" متابع" وليس مراقب, مطالبا بضرورة تحديد مفهوم موحد لمفهوم‬ ‫المراقبة وتحديد أطر لهذه المراقبة بحق تشريعي وليس مجرد اسلوب تطوعي,‬ ‫واضاف محي الدين اننا نحتاج للتوسع والتشابك مع المؤسسات المختلفة لوجود ادارة‬ ‫موحدة يوم النتخابات على القل ٠٥١ الف مراقب المر الذي يحتاج لتدريب مكثف‬ ‫للمراقبين. هناك ميزة اساسية لوحظت النتخابات الماضية وهي عدم تنفيذ احكام‬ ‫الدارية العليا خاصة في ظل تقديم طعون وبلغات بالتزوير, هذا ما اكده الناشط‬ ‫الحقوقي محمد زارع عن مؤسسة نظرة, مضيفا ان هذا المر ادى لفوز البعض‬ ‫بالتزكية بسبب غياب الحكام, ايضا عدم الستجابة حالة التصال بالخطوط الساخنة‬ ‫التى حددتها اللجنة العليا للنتخابات للبلغ عند وجود انتهاكات.‬ ‫التكنولوجيا والنتهاكات‬ ‫وعن ادخال التكنولوجيا في عملية المراقبة النتخابية تحدث احمد غنيم مدير المعهد‬ ‫الديمقراطي حول فكر موقع "يوشهيدي" الذي استخدم لرصد عدة ظواهر منها مثل‬
  • 4. ‫انفلونزا الخنازير, والهدف منه الن في مصر اسنخدامه لتتبع مناطق النتهاكات‬ ‫النتخابية حيث امكانية نقل المشاهدات والملحظات من خلل المو الليكترونية‬ ‫اليوتيوب, تويتر, فيس بوك.. وغيرها وتم تلقى المراقبون التدريبات باربعة‬ ‫محافظات مختلفة مع عمل دورات على مستوى الجمهورية اليام القادمة لنشر‬ ‫التوعية السياسية المر الذي يعد التحدي الكبر خلل هذا الفترة. واشار احمد رزق‬ ‫مدير مركز ابن خلدون للدراسات النمائية, ان هناك ثلثة مشاكل كبرى لبد من‬ ‫التركيز عليها وهي المنهجية الحكومية في التزوير, طول طابور التسجيل,‬ ‫والبلطجية. مضيفا ل مانع من تمثيل نسبة ٠٥% للعمال والفلحين بشرط تعريف‬ ‫كل مرشح مفهوم هذا التمثيل.‬ ‫قانون للمراقبة‬ ‫وطالب المحامي سمير الباجوري بالمؤسسة المصرية للتدريب وحقوق النسان,‬ ‫بضرورة التوحيد وليس عمل كل ائتلف منفردا لننا على ابواب انتخابات لنعرف‬ ‫طرق التزوير الجديدة التى سوف تتبع, مضيفا انه طالما ليوجد قانون موحد للنزاهة‬ ‫في مصر اذن نسبة النزاهة منعدمة! لذلك لبد من الدعوة للمطالبة لقانون موحد‬ ‫للمراقبة النتخابية, ايضا غياب الضمانات القانونية والليات التى تحمي المراقب,‬ ‫واشار الباجوري ان هناك مشكلة تواجه المؤسسات المدنية وهي غياب حسن اختيار‬ ‫المراقبين, فهناك بعض المراقبين يقومون بالتزوير داخل اللجان. وقد اجمع‬ ‫المشاركون في الحوار بضرورة توافر الراقبة الشعبية وتوعية المواطنين بضرورة‬ ‫البلغ عن اي انتهاكات.‬ ‫في اوائل يونيو صدر بيان ملتقى تنمية المراة حول استبعاد تخصيص مقاعد للمراة*‬ ‫في قانون النتخابات‬ ‫تابعت المنظمات النسائية، بقلق بالغ ما صدر عن المجلس العسكري من تعديلت‬ ‫لقانون مجلس الشعب لغية مبدأ تخصيص مقاعد للنساء رغم البقاء على الشكل‬ ‫الخر للتخصيص وهو 05% من المقاعد للعمال والفلحين وذلك رغم تشابه‬ ‫الظروف التي تعيشها النساء والعمال والفلحون في واقع بائس أدى لشتعال الثورة‬ ‫المجيدة. وحين أدخل الرئيس عبد الناصر هذا المبدأ أي تخصيص المقاعد للعمال‬ ‫والفلحين في ستينات القرن الماضي كان مدفوعً بفكرة أساسية ـ ما تزال قائمة ـ‬ ‫ا‬ ‫ترى أن المجتمع المنقسم إلى طبقات يؤدي إلى بروز فئات ضعيفة لنها محرومة‬ ‫من ملكية الثروة ولذا لبد من تمكينها من السلطة حتى تشارك في تحديد المسار‬ ‫.العام للبلد في اتجاه العدالة بين الطبقات ، فما بالنا الن بالوضع القائم‬ ‫ومن بين هذه الفئات الضعيفة تحتل النساء المرتبة الولى ولن التمييز ضدهن حدث‬ ‫تاريخيً على امتداد آلف السنين فإنه لن يزول إل تاريخيً أي على مدى طويل ،‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وهو المنطق الذي أبقى على التخصيص للعمال والفلحين في مصر ، وهو نفسه‬
  • 5. ‫المنطق الذي أدخلت به أكثر من ثمانين دولة في العالم مبدأ تخصيص مقاعد للنساء‬ ‫وصلت نسبته في بعض البلدان الفريقية إلى خمسين في المائة ، ولم تحدد هذه‬ ‫البلدان عدد الدورات التي سيبقى فيها التخصيص قائمً لنها تدرك حقيقة أن التمييز‬ ‫ا‬ ‫.قديم وراسخ‬ ‫ورغم ملحظاتنا الكثيرة الخرى على مشروع قانون مجلس الشعب الجديد فإننا‬ ‫ندعو المجلس العسكري الذي نشكره على استجابته لمطالب المشاركة المجتمعية في‬ ‫مناقشة مشروعات القوانين قبل إقرارها ـ ندعوه إلى الستجابة لمطلب سبق أن‬ ‫تقدمت به مجموعة من الحزاب ومنظمات المجتمع المدني وينص على أن تتضمن‬ ‫القوائم ثلثين في المائة على القل لكل من النساء والرجال مع البقاء على‬ ‫تخصيص ثلثين مقعدً للنساء في الدوائر الفردية على أن تكون الدائرة دائرة عادية‬ ‫ا‬ ‫ل متسعة بمساحة محافظة كما كان الحال في انتخابات 0102. إن المشاركة الجدية‬ ‫لنصف المجتمع في إدارة شؤونه ووضع التصورات والرؤى حول مستقبله هي‬ ‫ضمانة أكيدة لتقدم الثورة المصرية على الطريق الصحيح من أجل مجتمع العدالة‬ ‫والمساواة والكرامة النسانية الذي ل يتحقق إل بإلغاء كل أشكال التمييز‬ ‫.والستغلل‬ ‫ايضا اصدر الملتقى بيان صحفي يرفض فيه مشروع الموازنة العامة للدولة *‬ ‫لتجاهله إدراج منظور النوع الجتماعي‬ ‫حيث أعدت وزارة المالية مشروع الموازنة العامة للدولة فى ظل ظروف طارئة‬ ‫تمر بها البلد "ثورة 52 يناير" باعتبارها السنة المالية الولى فى أعقاب الثورة‬ ‫المصرية والتى أكدت الوزارة من خللها أنها تهدف إلى تحقيق الحرية والكرامة‬ ‫والعدالة المساواة بين فئات المجتمع ورفع مستوى الخدمات الجتماعية للرتقاء‬ ‫بمستوى معيشة المواطن المصري، كما أشارت الوزارة إلى أنها وضعت نصب‬ ‫عينها عند إعداد مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 1102- 2102 أن‬ ‫تحقق محورين أساسيين‬ ‫١- مراعاة البعد الجتماعي‬ ‫٢- تنشيط معدلت النمو القتصادي والحفاظ على عجز الموازنة العامة للدولة فى‬ ‫.الحدود المنة‬ ‫ولكن على الرغم من إصرار وزارة المالية فى مشروعها على تحقيق العدالة‬ ‫الجتماعية والمساواة فإن ملتقى تنمية المرأة يرى أن هذه الموازنة تجاهلت‬ ‫تماما منظور النوع الجتماعي، فقد أكدت الموازنة المقترحة على رفع الحد الدنى‬ ‫للجور والمعاشات، واستكمال المشروع القومي للسكان وخلق فرص عمل‬ ‫للشباب، وزيادة نسبة النتفاع من العلج على نفقة الدولة....الخ، فإنها فى المقابل‬ ‫تجاهلت تحسين العديد من الخدمات التى تحصل عليها النساء مثل رفع معدل‬ ‫النفقات التى تحصل عليها النساء المطلقات أو العائلت لسر من بنك ناصر "على‬ ‫سبيل المثال"، إنشاء دور إيواء للنساء المعنفات، تخصيص ميزانية للقضاء على‬
  • 6. ‫النماط الثقافية التى تعوق من دور المرأة فى المجتمع، ذلك بالضافة إلى أن‬ ‫مشروع الموازنة العامة المقدم لم يقدم تفسيرا وتوضيحا لكيفية الخذ بمبدأ النوع‬ ‫الجتماعي فى كافة الخدمات التى تغطيها الموازنة مثل خلق فرص عمل للشباب‬ ‫ودعم السكان محدودي الدخل ...الخ‬ ‫ول شك أن تبنى مفهوم النوع الجتماعي عند وضع الموازنات يتطلب تدخل‬ ‫مقصودا، بمعنى وضع سياسات وبرامج بعينها تحققها الموازنات الوطنية لتلفى‬ ‫الضرر الذى قد ينجم عن إغفال كل من النساء والرجال والتى تتباين فى أحيان‬ ‫.كثيرة عن بعضها بعضا والهدف من ذلك هو الوصول إلى سياسات سليمة متوازنة‬ ‫حيث أن الطريقة التى تصاغ بها الميزانية هى التى تحكم كيفية حصول الناس على‬ ‫الخدمات والموارد، ويمكن من خلل سياسات الميزانية البقاء على التمييز أو‬ ‫القضاء عليه، ولهذا السبب، فإن العناصر الفاعلة فى إعداد الميزانية مخولة بوضع‬ ‫حقوق الناس فى صميم السياسات المالية‬ ‫ومن ثم يطالب ملتقى تنمية المرأة الحكومة المصرية متمثلة فى وزارة المالية‬ ‫ضرورة مراعاة منظور النوع الجتماعي بالضافة إلى إدراج مذكرة تفسيرية‬ ‫لكيفية الخذ بمنظور الموازنة العامة فى كل مخصص من المخصصات التى سيتم‬ ‫النفاق عليها " التعليم والصحة والدعم والخدمات الجتماعية...الخ"، فكما تشير‬ ‫العديد من الدراسات والبحاث الحكومية والغير حكومية إلى تدنى أوضاع النساء‬ ‫فى تلك القطاعات مقارنة بالذكور "انظر التقرير السنوي للجهاز المركزي للتعبئة‬ ‫"العامة والحصاء‬ ‫* في الثالث من يونيو، اقترحت مؤسسة قضايا المرأة المصرية إصدار قانون جديد‬ ‫للحوال الشخصية، القتراح جاء بعد تظاهرات المتضررين من القوانين التى‬ ‫صدرت فى عهد سوزان مبارك. وطالبت المؤسسة، فى بيان لها، تأجيل مناقشة‬ ‫قانونى الرؤية والحضانة حيث أيدت رأى مجمع البحوث السلمية باستمرار العمل‬ ‫بقانون السرة فيما يخص الرؤية والحضانة والستضافة. القانون المقترح يطرح‬ ‫مبادئ: المساواة وعدم التمييز، العدالة، الحترام المتبادل والمسئولية المشتركة،‬ ‫إعلء مصلحة الطفل فى حالت الخلف بين الوالدين وحماية حقوق جميع أطراف‬ ‫العلقة الزوجية. ونادت المؤسسة فى بيانها بوضع ضوابط صارمة لقانون‬ ‫الستضافة المطروح كبديل لقانون الرؤية، تضمن عدم الهروب بالصغير حتى ل‬ ‫.يتضرر من تطبيق مثل هذا القانون، وعودة سن الحضانة إلى 7 سنوات للولد و 9‬ ‫سنوات للبنت، والتأكد من أن الطرف الذى سوف يصدر له الحق بالستضافة قادر‬ ‫على حماية الصغير ولن يتسبب فى الضرار به.‬
  • 7. ‫* في الرابع من يونيو عقدت ندوة عن دور المرأة المصرية في الثورة والتى‬ ‫شاركت بفاعلية في كل مراحلها حتى الستشهاد، فقد عقد مركز القاهرة للتنمية‬ ‫ندوة بعنوان النساء وثورة 52 يناير بدأت بكلمة لنتصار السعيد مديرة المركز قالت‬ ‫فيها ان النساء منذ ما يقرب من قرن وأثناء ثورة عام 9191 وهن في كفاح‬ ‫متواصل. وكانت في ثورة 52 يناير في الصفوف المامية جنبا الى جنب مع‬ ‫الرجال، افترش الرض وواجهن عصى المن المركزي وضرب البلطجية ووزعن‬ ‫البطاطين والمأكولت والدوية وشاركن في تأمين الميدان، في تنظيف شوارع‬ ‫وميادين مصر بعد الثورة مثلهن مثل الرجال، وتعرضن الى القنابل المسيلة للدموع‬ ‫والرصاص المطاطي والهم من كل ذلك أنها نالت شرف الشهادة مثلها مثل رجال‬ ‫الثورة. وأكدت ان الحضور النسائي في الثورة كان شديد التنوع فهتفت النساء‬ ‫المتعلمات وغير المتعلمات، القبطيات والمسلمات المسنات والشابات كلهن في‬ ‫صوت واحد مطالبات بجميع حقوق المصريين المهدرة. وبعد ذلك عرض المركز‬ ‫فيلما قصيرا بعنوان 'النساء والثورة' ثم تم سماع شهادات حية لسبع سيدات من‬ ‫المشاركات فيها وتميزت بالتنوع حيث روت كل منهن تجربتها ولوحظ انهن من‬ ‫نماذج مختلفة في المجتمع المصري فمنهن ربة المنزل والمحامية والمحاسبة‬ ‫والمدير العام. وتحدثت نهال عمران الناشطة النسوية عن تراجع المساحة التي يجب‬ ‫ان تشغلها النساء بعد الثورة، واشارت الى ان كل الشواهد تؤكد على تقليص دورها‬ ‫بعد الثورة مما يجعلنا نخشى من تراجع دور المرأة والمساحة التي يجب أن تشغلها‬ ‫في الخطوات والتطورات في مرحلة ما بعد الثورة. وقال سيد أبو العل المدير‬ ‫التنمفيذي لمركز القاهرة للتنمية، كنا نتابع ببعض القلق اختفاء العناصر النسائية من‬ ‫لجان الحكماء أثناء الثورة ثم تكرر نفس الشعور في لجنة تعديل الدستور التي خلت‬ ‫تماما من العناصر النسائية وأيضا تجاهل الحكومة النتقالية للقيادات النسائية في‬ ‫الوزارة الحالية، كما أن الهجوم الذي حدث على النساء المشاركات في مسيرة يوم‬ ‫المرأة العالمي في 8 مارس الماضي من بعض القوى الرجعية في المجتمع وبعض‬ ‫البلطجية يعد بادرة على ما هو آت، وأشار إلى أن المشاركة النسائية في الحياة‬ ‫السياسية قد تكون عرضة للخطر مع اتجاه مصر نحو النتخابات .وأوصت الندوة‬ ‫بتعاون المرأة المصرية مع الحكومة التي سيختارها الشعب لتقليل الفجوة في التعليم‬ ‫بين الجنسين، وحق المرأة في تولي المناسب القيادية، والمساواة التامة مع الرجل‬ ‫طبقً للدستور الذي سيتم وضعه.‬ ‫ا‬ ‫* في الخامس من يونيو، أعربت ميشيل باشلى، مساعد السكرتير العام للمم المتحدة‬ ‫التى سبق وشغلت منصب رئيس جمهورية تشيلى، عن تقديرها العميق للدور الذى‬
  • 8. ‫لعبته المرأة المصرية أثناء الثورة وتطلعها لستمرار هذا الدور الفاعل خلل مرحلة‬ ‫النتقال الديمقراطى التى تشهدها مصر حاليً. جاء أثناء استقبال الدكتور نبيل‬ ‫ا‬ ‫العربي وزير الخارجية لمساعد السكرتير العام للمم المتحدة ورئيسة جهاز المم‬ ‫المتحدة للمرأة باشلي، وصرحت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمى باسم وزارة‬ ‫الخارجية أن المقابلة شهدت مناقشة آفاق التعاون بين مصر والمم المتحدة فى مجال‬ ‫تعزيز حقوق المرأة المصـرية، وتمكينها فى مختلف المجالت. من جانبه رحب د.‬ ‫نبيل العربى خلل اللقاء، بالدور الذى تلعبه المم المتحدة فى تعزيز حقوق المرأة‬ ‫حول العالم. مؤكدا أن الحكومة المصرية ملتزمة باستمرار ببذل الجهود اللزمة‬ ‫لتعزيز حقوق المرأة وتمكينها سياسيً واقتصاديا واجتماعيا. وأعربت المسئولة‬ ‫ا‬ ‫الممية عن استعداد المم المتحدة من خلل برامجها وأنشطتها المختلفة لدعم‬ ‫مشاركة أوسع للمرأة المصرية فى الحياة السياسية والقتصادية، كذلك فى‬ ‫موضوعات المن والسلم خاص ً على ضوء ثورات الشعوب فى المنطقة.‬ ‫ة‬ ‫ندوة حول قانون الحوال الشخصية وفقا للشريعة السلمية‬ ‫* ايضا في الخامس من يونيو، عقدت ندوة نظمتها مؤسسة قضايا المرأة المصرية‬ ‫بعنوان "قانون الحوال الشخصية وفقا لمقاصد الشريعة السلمية، ووصفت‬ ‫الدكتورة عزة كريم، خبيرة البحوث الجتماعية قانون الحوال الشخصية الحالى،‬ ‫بأنه غير عادل وكارثة على السرة المصرية، قائلة "إن القانون الحالى سن‬ ‫الحضانة فيه للم يمتد لعمر 51 عاما للطفل، وبعدها يخير إذا كان يريد العيش مع‬ ‫الب أو الم، وطوال الـ 51 عاما تشحن الم طفلها تجاه والده، وفى النهاية يختار‬ ‫الطفل البقاء مع أمه بعد سن الحضانة، مما يجعل حضانة الب لطفله تلغى تماما‬ ‫بقانون الحوال الشخصية". ، مؤكدة أن من حق الب الذى ينفق على طفله بعد‬ ‫الطلق أن يكون له سلطة فى قانون الولية، وأن هذا من مبدأ تقسيم المسؤوليات‬ ‫بين الب والم، حيث تتولى الم هنا مسؤولية الحضانة. وعن المشكلت‬ ‫الجتماعية التى تسبب زيادة نسبة الطلق ذكرت الدكتورة عزه أن تمرد الم على‬ ‫القيام بمهامها كأم، وعدم تحمل الشاب مسئوليات أسرته، يجعل الزواج غير قوى،‬ ‫مضيفه أن القانون الحالى زاد نسبة الطلق، حيث تتزوج الكثيرات من أجل‬ ‫النجاب، ثم تطلب الطلق بعد ذلك، فتحصل على النفقة والشقة والبناء بموجب‬ ‫القانون الحالى، على حد قولها. ومن جانبه أكد المحامى ياسر عبد الجواد على‬ ‫حاجة المجتمع لمدونة أسرة جديدة ل تختلف مع مقاصد الشريعة وتتوافق مع‬ ‫التغييرات التى حدثت فى المجتمع.‬ ‫قانون الرؤية‬
  • 9. ‫وعن الجدل الدائر حول تعديل قانون الرؤية بما يعطى الب حق استضافة طفله،‬ ‫أيدت الدكتورة عزه كريم تعديل القانون، وأن يصبح من حق الب الستضافة على‬ ‫القل يوم واحد فى السبوع، مؤكدة ضرورة أن يتم تعديل قانون الحوال الشخصية‬ ‫بشكل كامل ويعمل مختصين فى شئون السرة على المستوى الجتماعى والنفسى‬ ‫فى تعديل القانون. وفى سياق متصل استنكرت عزة سليمان مدير مؤسسة قضايا‬ ‫المرأة المصرية، أن الكل يتحدث باسم الشريعة السلمية، قائلة: "محدش يرعبنا‬ ‫ويرفع راية الشريعة السلمية"، وطالبت عزة بأن تكون الستضافة بضمانات حتى‬ ‫ل يتم خطف الطفال من قبل الب، كما يحدث فى عدد من الحالت، مشدده على‬ ‫أنه يجب تأهيل القضاة لنه بعضهم ضد النساء. ودعت سليمان إلى حملة للمطالبة‬ ‫بوجود شرطة نسائية تعمل فى قضايا السرة، كما دعت إلى تغير القانون الحالى‬ ‫بشكل كبير بعد أول برلمان منتخب. وفى إطار اتجاه بعض النساء للزواج بغرض‬ ‫النجاب ثم الطلق بعد ذلك، قالت لمياء لطفى من مؤسسة المرأة الجديدة أن هذا‬ ‫ينحصر فى طبقات اجتماعية معينة، لكن الغلبية يتزوجن بغرض الستقرار‬ ‫وتكوين أسرة، داعية إلى فتح حوار مجتمعى محترم يتناول قانون الحوال‬ ‫الشخصية دون اتهام لى طرف للخر.‬ ‫* وفي السابع من يونيو عقد مؤتمرا استثنائيا تحت عنوان نساء مصر شريكات في‬ ‫الثورة للتأكيد علي حقوق المرأة في المجتمع ومساواتها بالرجل، بالتعاون بين كل من‬ ‫رابطة المرأة العربية برئاسة الدكتورة هدي بدران مع ائتلف الجمعيات النسائية‬ ‫ت‬ ‫وجمعية العاملين بالمم المتحدة، لوضع رؤية ما بعد 52 يناير بمركز المؤتمرات‬ ‫. أوضحت دهدي بدران أن جماهير 52 يناير نادت بالحرية والكرامة والعدالة‬ ‫الجتماعية ولهذا كان المؤتمر ضرورة للتأكيد علي دور المرأة في المجتمع الذي‬ ‫تقلص فلم تشارك أي امرأة في لجنة تعديل الدستور ونقص عدد الوزيرات.. وبما أن‬ ‫ت‬ ‫المرأة كانت جنبا إلي جنب مع الرجل مشاركة في قيام الثورة ونجاحها فلبد من‬ ‫استمرار دور المرأة في بناء مستقبل الوطن.. وتأكيدا علي ضرورة التعبير عن رأي‬ ‫ن‬ ‫ووجهة نظر المرأة المصرية في جميع الجراءات والخطوات السياسية والتشريعية‬ ‫القادمة اشتركت 72 من محافظات مصر في لجان ومؤتمرات تحضيرية سبقت‬ ‫المؤتمر مع ممثلي النقابات. كان من أبرز المشاركات في المؤتمر السفيرة ميرفت‬ ‫ت‬ ‫التلوي التى ادكت أن تحالف المنظمات وحضورها اليوم يعتبر إثبات أن المجتمع‬ ‫المدني له صوت ودور وهو يمثل الغلبية إذا ما أضيف له النقابات والتحادات وأن‬ ‫صوت المرأة هو نصف الصوات الصحيحة التي تقوم بالنتخاب وهن قوة تصويت‬ ‫بالغة القوة.. ويأتي هذا المؤتمر لرفع الصوت بأن المرأة ستكمل المسيرة ولن تسمح‬ ‫ة‬ ‫لي فئة أو تيار أن يوقف تقدمها ومسيرتها.‬ ‫ا‬ ‫ة‬
  • 10. ‫بيان المؤتمر‬ ‫تضمن بيان المؤتمر القومي للمجتمع المدني عدة بنود هامة يجب أن تكون الساس‬ ‫الذي يقود المجتمع المدني في الفترة القادمة ويؤكد هذا التجمع علي ضرورة التعبير‬ ‫عن رأي ووجهة نظر المرأة المصرية في جميع الجراءات والخطوات السياسية‬ ‫والتشريعية المنتظر اتخاذها لبناء مصر الجديدة. وخوفا من تراجع دور المرأة مع‬ ‫زيادة المطالبة بإلغاء أو تعديل العديد من التشريعات القتصادية والجتماعية التي‬ ‫تمت قبل الثورة مما قد يضر بالمصلحة العامة لنه يمكن لكل هذه القوانين أن تعدل‬ ‫أو يعاد النظر فيها في مرحلة لحقة حينما يتم استقرار المجتمع. ولقد أجمع ممثلو‬ ‫المجتمع المدني علي ضرورة تمثيل المرأة في لجان الصياغة وفي الحوار الوطني‬ ‫وفي نسبة تولي المناصب القيادية.. وكذلك تقوية وتدعيم المؤسسات والهياكل العاملة‬ ‫أو المعنية بقضايا المرأة والسرة والطفولة والشباب علي مستوي الجمهورية‬ ‫وبالتالي تكون السياسات لها مردود في المحليات ومتصلة بالجماهير العريضة‬ ‫ومتفاعلة مع الواقع المعاش.‬ ‫الدستور‬ ‫احتل الدستور الجزء الول من البيان الذي يجب أن ينص علي أن مصر دولة مدنية‬ ‫تلتزم بالمبادئ الخلقية للديان السماوية وأن مبدأ المواطنة هو الساس بجانب مبدأ‬ ‫المساواة وعدم التمييز بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات كما طالب البيان‬ ‫بتأجيل النتخابات الرئاسية والتشريعية مما يتيح للحزاب الشبابية والجديدة‬ ‫استكمال تكوينها وأنشطتها والعمل علي استتباب المن والستقرار في المجتمع..‬ ‫والبدء في إعداد الدستور الدائم عبر انتخاب هيئة تأسيسية تمثل مختلف أطياف‬ ‫المجتمع بما فيها المرأة.. مع ضرورة إعادة النظر في جدوي وجود مجلس الشوري‬ ‫والكتفاء بمجلس الشعب لضغط النفقات وتقليل عدد النتخابات.. والعمل علي‬ ‫مراعاة تمثيل المرأة بنسبة توازن حجمها في المجتمع في الحزاب مما يتيح لها‬ ‫ممارسة حقها السياسي.‬ ‫هذا وقد رسم البيان سياسات عامة للمرحلة القادمة في ضوء المبادئ القانونية‬ ‫وحقوق النسان وفق ما ورد بالمواثيق والتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر‬ ‫لضمان الحريات العامة والقضاء علي أشكال التمييز ضد المرأة بالتشديد علي أن‬ ‫تسري هذه الحريات العامة ومساواة المرأة بالرجل في هذه الحقوق وأل تصدر‬ ‫قوانين أو إجراءات ولوائح أو قواعد عرفية تسلب هذه الحقوق من المرأة مع مراعاة‬ ‫أن يكون شغل المناصب القيادية بالدولة مبنيا علي الكفاءة والقدرة وليس علي أساس‬ ‫الجنس.. والتأكيد علي الوحدة الوطنية وبث روح النتماء للوطن وعدم النسياق‬ ‫وراء الشائعات المغرضة. المرأة شريك للرجل في الحياة والعمل وتتحمل عبء‬ ‫اقتصاد السرة وتعاني من سوء الوضاع الجتماعية المحيطة بها وسياسة القمع‬ ‫ومصادرة الرأي في بعض مناطق مصر لذا وضعت السياسات القتصادية‬
  • 11. ‫والجتماعية التي تضمنها البيان علي أساس الحتياجات الواقعية لفئات الشعب‬ ‫المختلفة بحيث يكون الولوية للقضاء علي الفقر والمية ورفع مستوي معيشة‬ ‫المواطن وحيث أن المرأة تمثل أكثر الفئات احتياجا ونسبتها في المية أعلي من‬ ‫الرجل فلبد أن تتضمن السياسات القتصادية إجراءات لمواجهة وضع المرأة‬ ‫وضمان التوزيع العادل للدخل وتوفير فرص العمل والتأكيد علي ضرورة تنمية‬ ‫ورعاية المرأة عامة والريفية خاصة عن طريق توفير المكانيات لمحو المية‬ ‫والتوسع في مشروعات الدعم التنموي للجمعيات الهلية مع ربط السياسة التعليمية‬ ‫بسوق العمل لتخريج دفعات تساهم في التنمية القتصادية والجتماعية.. وأن تحافظ‬ ‫الدولة علي التزامها بتمكين المرأة من القيام بدورها في السرة والعمل.. ومراجعة‬ ‫التشريعات والقوانين واللوائح التي لتلتزم بمبادئ الحريات العامة أو بها شبه‬ ‫معارضة لمبادئ المساواة وعدم التمييز. وقد أوضحت السفيرة مرفت التلوي أهمية‬ ‫نشاط المجتمع المدني ودوره الهام بالمجتمع فتم توظيف 6 مليين شخص واستفاد‬ ‫60 مليونا من الخدمات التي قدمها في أكثر من مجال داخل المجتمع كما حصل 3‬ ‫مليين شخص علي مشروعات صغيرة وبلغت حجم إسهامات المجتمع المدني لتنمية‬ ‫المجتمع 500 مليون جنيها.‬ ‫* في الثامن من يونيو، اقام قصر التذوق بسيدى جابر بالسكندرية الصالون‬ ‫الشهرى للروائى د. يوسف زيدان الذى اختار لهذا الشهر موضوعاً بعنوان "المرأة‬ ‫المصرية بعد الثورة"، لعرض للمأزق الخفى الذى سيواجه المرأة فى مصر عقب‬ ‫الثورة. وقال زيدان إنه اختار هذا الموضوع تحديً لنه كان من المتوقع تهميش‬ ‫ا‬ ‫الحضور العام للمرأة، بسبب هيمنة القوى السياسية الدينية التى ل تتلءم طبيعتها‬ ‫العامة، مع الحضور النثوى فى المجتمع، والمشاركة الفعالة للمرأة فى المرحلة‬ ‫القادمة، على الرغم من الدور اللفت والطبيعى الذى قامت به المرأة المصرية فى‬ ‫الثورة، وهو الدور الذى أدى إلى نجاح ثورة المصريين.‬ ‫وفي منتصف يونيو ايضا:‬ ‫*سيداو تنتقد تهيش دور النساء بعد الثورات العربية‬ ‫وقد انتقدت "سيداو" تهميش النساء بعد الثورات العربية، حيث أكد تحالف‬ ‫مساواة بدون تحفظ _سيدوا_ أنه بالرغم من مشاركة النساء فى كافة‬ ‫الثورات فى مصر والعالم العربى، فإن هناك بعض القوى تسعى إلى‬ ‫حرمانهن من حقوقهن السياسية والمدنية والقتصادية والجتماعية. حيث‬ ‫أوضح التحالف فى بيان أصدره، "أن مرحلة التغيير التى تعيشها المنطقة‬ ‫العربية، والتى جاءت تحقي ًا لنضالت شعوبنا من أجل حقوقها فى الكرامة‬ ‫ق‬ ‫والحرية والعدالة الجتماعية، تتطلب تحقيق المساواة وعدم التمييز على‬ ‫أساس الجنس أو الدين أو العرق أو الطبقة أو الفكر" مشددا البيان، على أنه‬
  • 12. ‫من غير الممكن تأجيل بعض أو كل حقوق النساء، لن حقوقهن جزء من‬ ‫حقوق المجتمع، ويؤثر انتهاك أحدها على التمتع ببقية الحقوق. مضيفا " انه‬ ‫لم يعد مقبول فى ظل مناخ التغيير الديمقراطى الحالى حرمان النساء من‬ ‫حقوقهن المدنية، خاصة داخل السرة وبدون الحقوق المدنية تضيع الحقوق‬ ‫الخرى للنساء وفى مقدمتها الحق فى المشاركة السياسية" وأشار البيان‬ ‫إلى أن هناك عبارات يرددها الكثيرون، مثل "النساء هن نصف المجتمع"،‬ ‫لكن ل تطبق على أرض الواقع، حيث إن هذه المقولة موضع التطبيق الفعلى‬ ‫يعنى أن يكون للنساء والرجال على حد سواء الحق فى المشاركة فى بناء‬ ‫بلدانهم، وأن يكون تمثيل النساء فى جميع المؤسسات الوطنية بالمناصفة مع‬ ‫الرجال" وطالب التحالف بعدد من الجراءات تتخذها الحكومات فى الفترة‬ ‫المقبلة هى: رفع كل التحفظات على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز‬ ‫ضد المرأة والنضمام إلى بروتوكول سيدوا الدولى، وضع نص دستورى‬ ‫صريح فى الدساتير العربية، ينص على عدم التمييز على أساس الجنس أو‬ ‫النتماءات الدينية أو‬ ‫.الفكرية أو العرقية‬ ‫* دورة تدريبية من ٧ الى ٩ يونيو‬ ‫نظـم المركـز العربـي لسـتقلل القضاء والمحاماة دورة تدريبيـة حول “ حـق المرأة‬ ‫المصـرية فـي تولى الوظائف العامـة “ وذلك بفندق شبرد فـي الفترة مـن 7-9 يونيـو،‬ ‫تعد هذه الدورة الثانية التى ينظمها المركز في سياق فعاليات وأنشطة مشروع “ دعم‬ ‫حــق المرأة المصــرية فــي المشاركــة فــي الحياة العامــة “ والذي يســتمر على مدار‬ ‫العاميــن 1102-2102 بدعــم مالى مــن التحاد الوروبــي، ويتضمــن العديــد مــن‬ ‫الفعاليات مـــن مؤتمرات وورش عمـــل ودورات تدريبيـــة وحلقات نقاشيـــة. تهدف‬ ‫الدورة الى زيادة الوعــى الحقوقــي لدى المحاميات المصــريات، ودعــم المهارات‬ ‫المهنيـــــة فـــــي مجال مهنـــــة المحاماة لدى المشاركات، وتفعيـــــل دور المحاميات‬ ‫المصريات في استخدام المواثيق الدولية أمام القضاء الوطنى. ايضا تتضمن الدورة‬ ‫التدريب على العديد من الموضوعات ذات الصلة بالتفاقيات والمواثيق الدولية ذات‬ ‫الصـلة بحقوق المرأة، والليات الوطنيـة والدوليـة الحمائيـة لحقوق المرأة، ومهارات‬ ‫اسـتخدام المواثيـق والتعهداث الدوليـة أمام القضاء الوطنـى .شارك بالتدريـب فـي هذه‬ ‫الدورة العديـد مـن الخـبراء فـي مجال مهنـة المحاماة ، والمختصـون فـي مجال القانون‬ ‫الدولى والقانون الدولى النسانى والنشطاء في مجال حقوق النسان .‬ ‫حملة توقعات‬
  • 13. ‫* في العاشر من يونيو نظمت مؤسسة المرأة الجديدة حملة توقيعات لحماية حقوق‬ ‫النساء فى العمل فى ظل ظروف عادلة ودون تمييز، حيث وقع عليها العديد من‬ ‫النشطاء الحقوقيين. وقال بيان المؤسسة إن السنوات العشر الماضية قد شهدت‬ ‫ارتفاعً ملحوظً فى نسبة مساهمة الناث فى قوة العمل، ففى عام 2002 بلغت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫النسبة 8,12% ووصلت عام 8002 إلى 9,32 .%وأضاف البيان أن تقارير‬ ‫الجهاز المركزى للتعبئة والحصاء قد أشارت إلى ارتفاع نسبة مساهمة النساء فى‬ ‫النشطة القتصادية بقطاعات التعليم والدارة العامة والدفاع، بينما ل يزال التمثيل‬ ‫ضعيفا فى قطاع التعدين والمحاجر والفنادق والمطاعم والكهرباء والغاز، هذا‬ ‫بخلف مساهمة النساء فى القطاع الصناعى الخاص، وأيضا القطاع غير الرسمى‬ ‫ول تتوافر معلومات عنه، بسبب عدم وجود عقود عمل ثابتة أو تأمينات اجتماعية.‬ ‫وأوضح البيان أن هناك زيادة مستمرة فى الدور القتصادى للنساء، حيث إن 33%‬ ‫من السر المصرية تعولها نساء، بالضافة إلى المساهمات التى تقدمها السيدات‬ ‫لسرهن من دخولهن الوظيفية. مشيرا البيان إلى أن هناك انتقاصا واضحا لحقوق‬ ‫النساء فى أماكن العمل، من بينها حرمان النساء من الحصول على إجازة رعاية‬ ‫الطفل فى معظم شركات القطاع الخاص، وعدم توافر دور الحضانة بأغلب‬ ‫مؤسسات العمل الحكومية والخاصة، وحرمان النساء فى كثير من القطاعات من‬ ‫فرص الترقى والتدريب. وشدد البيان على تعرض النساء فى أماكن العمل لشكال‬ ‫مختلفة من النتهاكات تتعلق بكونهن نساء، هذا بخلف تقاسمهن نفس المطالب‬ ‫العامة مع زملئهم – الرجال – فى أماكن العمل ومنها: إسقاط قانون تجريم‬ ‫الضرابات، إطلق الحريات النقابية، تنفيذ الحكام القضائية بحل مجالس إدارات‬ ‫التحاد الرسمى ونقاباته، وضع حدين أدنى وأقصى للجور، وتثبيت العمالة‬ ‫المؤقتة. ودعا إلى اتخاذ التدابير اللزمة التى تضمن تكافؤ الفرص بين النساء‬ ‫والرجال فى مجالت العمل المختلفة، وتعديل قانون العمل بما يسمح بمد الحماية‬ ‫القانونية للنساء العاملت فى القطاع غير الرسمى، وتبنى الدولة لسياسات تمكن‬ ‫النساء من تولى المناصب العامة، واتخاذ الجراءات اللزمة للقضاء على التحرش‬ ‫الجنسى فى أماكن العمل. ومن بين أهم الشخصيات التى وقعت على هذه المطالب،‬ ‫الكاتبة الصحفية إكرام يوسف والناشطة الحقوقية أميرة عبد الحكيم حفنى وباسم‬ ‫الشرقاوى رئيس مجلس ادارة جمعية المصريين لخدمة المجتمع وحقوق النسان‬ ‫والدكتور كمال مغيث الباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية والمحامى شريف‬ ‫هللى والكاتبة شيرين أبو النجا وكمال خليل عضو مؤسس فى حزب العمال‬ ‫المصرى "تحت التأسيس" وطلل شكر، نائب رئيس النقابة العامة للمعاشات، محمد‬ ‫عادل فهمى، مدير المكتب العلمى لحركة 6 أبريل، وأحمد ماهر إبراهيم، المنسق‬ ‫العام لحركة 6 أبريل. كما شاركت فى حملة التوقيعات عدد من المنظمات الحقوقية‬ ‫منها: البرنامج العربى لنشطاء حقوق النسان، جمعية المرأة والتنمية بالسكندرية‬ ‫والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية وجمعية أمى للحقوق والتنمية،‬ ‫جمعية ملتقى تنمية المرأة، جمعية نظرة لدراسات النسوية، الحزب الشتراكى‬ ‫المصرى، حزب التحالف الشعبى الشتراكى، رابطة المرأة العربية، المؤسسة‬
  • 14. ‫العربية لدعم المجتمع المدنى، المؤسسة القانونية لمساعدة السرة وحقوق النسان،‬ ‫مؤسسة المرأة الجديدة، قضايا المرأة المصرية، المبادرة المصرية للحقوق‬ ‫الشخصية، المجموعة المصرية للقانون وحقوق النسان، المرکز العربى الوروبى‬ ‫لحقوق النسان والقانون الدولى، مركز القاهرة للتنمية، المركز المصرى للحقوق‬ ‫القتصادية والجتماعية، مركز حمايه لدعم المدافعين عن حقوق النسان، ومركز‬ ‫هشام مبارك للقانون.‬ ‫* في منتصف يونيو أعربت مؤسسة تنمية المرأة المصرية عن قلقها إزاء مشاركة‬ ‫المرأة فى السياسة بعد ثورة 52 يناير، حيث إن هناك عددً من الدلئل على تقليص‬ ‫ا‬ ‫دور المرأة. وأشارت، فى بيان لها، إلى أن هناك قل ًا من جانب النساء على‬ ‫ق‬ ‫مستقبلهن السياسى ودورهن الفعال فى المجتمع فى الفترة المقبلة، لن هناك بعض‬ ‫الشواهد التى تشير إلى تقليص دور المرأة إلى حد كبير بعد الثورة وتجعل النساء‬ ‫تخشى من تراجع المساحة، التى يجب أن تشغلها النساء، والتى ظهرت واضحه فى‬ ‫مشاركة نسائية شديدة التنوع فى الثورة .وقالت إنه"انطلقً من مبدأ المساواة‬ ‫ا‬ ‫والعدالة الجتماعية التى رسخته ثورة 52يناير، فإننا كنساء مصريات فاعلت فى‬ ‫مستقبل هذا الوطن ننظر اليوم نحو الفق البعيد الذى نتمناه ممث ً بالعدالة والكرامة‬ ‫ل‬ ‫والحرية والمساوة، وذلك تطبيقً لمبادئ الديمقراطية العامة، كما نتمنى أن يكون‬ ‫ا‬ ‫منصفاً لكل فئات المجتمع".‬ ‫* في منتصف يونيو ايضا، اصدرائتلف السيداو بيان "مساواة دون تحفظ"‬ ‫:ونص على ضرورة التى‬ ‫١- رفع كل التحفظات على اتفاقية القضاء على جميع إشكال التمييز ضد المرأة و‬ ‫النضمام الى بروتوكولها الختياري وإقرار مبدأ سمو التفاقيات الدولية المصادق‬ ‫عليها على القوانين الوطنية وتطويرها بما يتماشى خيرة مع هذه التفاقيات‬ ‫٢- وضع نص دستوري صريح في الدساتير العربية، ينص على عدم التمييز على‬ ‫أساس الجنس أو النتماءات الدينية أو الفكرية أو العرقية، وغيرها‬ ‫٣- اعتماد مبدأ المساواة بين النساء والرجال فى كافة النصوص القانونية والسياسات‬ ‫العامة بما فى ذلك الميزانيات العامة للدول، واعتبار ذلك من مسؤولية الدولة‬ ‫وممثليها على كل المستويات مع وضع نص ضامن بآليات لمتابعة تطبيقها‬ ‫وممارستها والتمتع بها‬ ‫٤- اعتماد الهلية الكاملة والمتساوية للنساء والرجال فى كل ما يتعلق بالقضايا‬ ‫المدنية، وإلغاء كل القوانين والقرارات والممارسات التى تنتقص الهلية القانونية‬ ‫للمواطنين نساء ورجال‬ ‫٥- اعتماد المناصفة كأحد ضمانات الديمقراطية فى كل ما يتعلق بمواقع القرار‬
  • 15. ‫٦- اعتماد اجراءات تأكيدية وتحفيزية لضمن المساواة الفعلية على أرض الواقع فى‬ ‫كل المجالت والوظائف والنتدابات النتخابية وغير النتخابية كيفما كان نوعها‬ ‫)سياسية، مهنية، …( ومراكز القرار المرتبطة بها، وذلك على الصعيد الوطنى‬ ‫.والقليمى والدولي‬ ‫* في العشرين من يونيو انتهت مجموعة "النساء والدستور"، والتى تضم مجموعة‬ ‫من الناشطات الحقوقيات والباحثات فى القانون والتى قامت بتكوينها مؤسسة المرأة‬ ‫والذاكرة من صياغة مبادئ الدستور الجديد من منظور النساء .وقالت ميسان حسن،‬ ‫المسئول عن برنامج عمل مجموعة النساء والدستور بمؤسسة المرأة والذاكرة ، إن‬ ‫المجموعة قامت بدراسة البنود الخاصة بالنساء والجندر فى الدساتير المصرية‬ ‫وعدد من دساتير العالم )تونس والمغرب، جنوب أفريقيا، ألمانيا والسويد(،‬ ‫للستعانة بها فى إعداد الدستور الجديد. وأوضحت أن مجموعة النساء والدستور‬ ‫تضم عدداً من الناشطات الحقوقيات والقانونيات هن: سلمى النقاش، يارا سلم،‬ ‫مروة شرف الدين، د.أمينة البندارى، د. هالة كمال، أمانى خليل. يذكر أن مجموعة‬ ‫عمل النساء والدستور قد قدمت مسودة أولى عن تصوراتهم إلى مبادرة "تعالوا‬ ‫نكتب دستورنا" والتى يتبناها مركز هشام مبارك للقانون، كما تم عرضها على عدد‬ ‫من النسويات فى تحالف المنظمات النسوية.‬ ‫* وفي العشرين من يونيو وبمبادرة مصرية تمثل الخطوة هى الولى من نوعها فى‬ ‫العالم العربى انطلقت أولى حملت التدوين ضد التحرش الجنسى فى ثلث دول‬ ‫عربية هى: مصر ولبنان والسودان. وهى مبادرة تطوعية اقترحها عدد من النشطاء‬ ‫المصريين على المواقع الجتماعية. ويهدف اليوم إلى توعية الفتيات بالتحرش‬ ‫الجنسى وكيفية التصرف فى مثل هذه المواقف و البلغ عن هذه الحالت فى أقسام‬ ‫الشرطة، وذلك من خلل التدوين والكتابة فى مواقع التواصل الجتماعية وعلى‬ ‫رأسها: تويتر وفيس بوك. ودعا النشطاء المسئولون عن يوم التدوين إلى وصول‬ ‫هذا الحدث لكبر عدد ممكن من الشخاص ، حيث من الممكن أن يقوموا بالغناء،‬ ‫والرقص، وتصوير الفيديوهات،و تصميم البوسترات، والكتابة، والتصوير،‬ ‫والصراخ، أو الركل .يذكر أن هذه المبادرة مستقلة وجاءت من ناشطات وناشطين‬ ‫مستقلين، كما تعاون هؤلء النشطاء بعد ذلك مع الجمعيات المختصة بالعنف ضد‬ ‫المرأة بعد إطلق الدعوة.‬
  • 16. ‫اليوم العالمي للرامل‬ ‫* في الثاني والعشرين من يونيو، احتفلت المم المتحدة باليوم العالمى للرامل،‬ ‫وذلك للمرة الولى فى تاريخه وأكد بان كى مون، المين العام لهيئة المم المتحدة،‬ ‫فى كلمته التى ألقاها بهذه المناسبة، أن المم المتحدة قررت تخصيص يوم عالمى‬ ‫للحتفال بالرامل، للفت النتباه للمشاكل التى تتعرض لها الرامل بعد وفاة‬ ‫أزواجهن. مشددا على ضرورة توفير الحماية لجميع الرامل عن طريق إعمال‬ ‫الحقوق المنصوص عليها فى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة‬ ‫وفى سائر المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق النسان. وأوضح أن الرامل تتعرض‬ ‫لمشكلت عديدة منها: الحرمان من الميراث وحيازة الرض وفرص العمل، بل‬ ‫وحتى من سبل البقاء على قيد الحياة. وأوضح أن هناك حوالى 542 مليون أرملة‬ ‫فى العالم، مشيرً إلى أن عدد الرامل اللئى يعشن فى فقر مدقع 511 مليو ًا.‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫وأشار بان كي مون إلى أنه فى البلدان النامية، كثيرً ما تترمل النساء فى سن‬ ‫ا‬ ‫مبكرة، فيجدن أنفسهن مرغمات على تحمل أعباء ثقيلة لتوفير العناية لطفالهن فى‬ ‫خضم المعارك ومخاطر التشرد، دون تل ّى أى عون أو دعم، مضيفً أن بعض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫الرامل مجرد مراهقات، بل هناك من هن أصغر س ًا.‬ ‫ن‬ ‫حزب البناء والتنمية يعمل على حرمان المراة والقباط من الرئاسة‬ ‫ففي الثاني والعشرين دشنت الجماعة السلمية رسميا، حزبها الجديد )البناء *‬ ‫والتنمية(، وقررت تكليف الدكتور طارق الزمر، والدكتور صفوت عبد الغني،‬ ‫وشاذلي الصغير عبيد، وأشرف توفيق، كوكلء لمؤسسيه، وأعلنت أنها ستخوض‬ ‫من خلله انتخابات البرلمان القادمة، بالتنسيق مع قوى وأحزاب إسلمية ووطنية‬ ‫مختلفة فيما تسربت أنباء مؤكدة تفيد بأن الحزب سيكون دعويا بالساس، يسعى‬ ‫لنشر الدين، والوصول إلى تشكيل كتلة إسلمية قوية في مصر، وأكد قيادي‬ ‫بالجماعة أنه ل يحق للمراة أوالقباط تولي السلطة. وبإعلن البدء في إجراءات‬ ‫تأسيس الحزب رسميا أنهت الجماعة عقودا من مخاصمة السياسة والعمل الحزبي،‬ ‫بدأت منذ ثمانينات القرن الماضي، عندما أصدرت دراسة بعنوان: "الجماعة‬ ‫السلمية والعمل الحزبي"، كانت تعد دستورا ملزما لعضاء الجماعة، ح ّمت‬ ‫ر‬ ‫دخول المجالس البرلمانية، واعتبرته لونا من ألوان الشرك بال، باعتبار البرلمان‬ ‫جهة تشرع من دون ال، كما اعتبرت العمل الحزبي مضيعة للوقت وغير ذي فائدة،‬ ‫ورغم المراجعات الفكرية التي قامت بها الجماعة، فإنها لم تتطرق لهذه المسألة،‬ ‫وهو ما علق عليه عاصم عبد الماجد، القيادي بمجلس شورى الجماعة، في‬ ‫تصريحات لـ"بوابة الشروق"، بأن تأسيس الحزب نسف هذه الدراسة، خصوصا مع‬ ‫انتهاء الظرف الذي كتبت فيه. وأكد طارق الزمر، وكيل مؤسسي الحزب، أن‬ ‫الحزب منفصل عن الجماعة، لكنه "سيظل مشمول برعايتها لمدة عامين حتى‬
  • 17. ‫اكتمال انتخاب جميع قياداته"، وقال إن الحزب سيسير في إطار محاولة التنسيق مع‬ ‫.باقي القوى الوطنية في مصر، ومن بينها قوى وتيارات وأحزاب غير إسلمية‬ ‫وأضاف الزمر أن الجماعة قد ترشح للرئاسة مرشحا من غير السلميين إذا رأت‬ ‫أنه الفضل للمرحلة النتقالية، فيما رفض الرد على سؤال حول رؤية الحزب‬ ‫.الجديد للمرأة ونظرتها لتطبيق الحدود الشرعية‬ ‫وشدد الحزب على التمسك بخيار إجراء النتخابات البرلمانية أول، مؤكدا أنه لن‬ ‫يتخلى عن الخيار الذي وافق عليه الشعب في الستفتاء، وقال عبد الماجد: "نتمسك‬ ‫بإجراء انتخابات البرلمان الجديد أول على أن يليها تأسيس الدستور الجديد‬ ‫وأعلن طارق الزمر أن الضمانة الولى لعدم احتكار السلميين للسلطة في مصر‬ ‫هي التجربة، متهما بعض التيارات الخرى بالوقوف ضد الخيارات الشعبية‬ ‫الشرعية، والتحايل لستمرار الحكم العسكري، وتحريض المجلس العلى على‬ ‫النقلب على الخيارات التي أقرها الشعب في الستفتاء بتشكيل مجلس مدني‬ ‫رئاسي أو تأسيس الدستور قبل النتخابات، فيما قال محمود طه، القيادي بالجماعة،‬ ‫إن العلمانيين هم من يجب أن يقدم ضمانات للسلميين بعدم القصاء لنهم حكموا‬ ‫مصر طوال الفترة الماضية، وتاريخهم مع السلميين يشهد على عقود من القصاء‬ ‫والسجون. وأعلن الدكتور صفوت عبد الغني أن الحزب الوليد يرى أنه ليس من‬ ‫حق المرأة الترشح لرئاسة الجمهورية بوصفها ولية كبرى، ولها أن تتولى غيرها‬ ‫من المناصب، وأكد أن الشريعة السلمية أعطت للمرأة كامل حقوقها وحريتها،‬ ‫.بشرط عدم مخالفتها للداب الشرعية أثناء ممارسة هذه الحرية‬ ‫فيما أكد أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة، أن الحزب لن يقر بحق‬ ‫"النصراني" في الترشح لرئاسة الجمهورية، في دولة غالبية سكانها من المسلمين،‬ ‫وقال: "للمسيحيين كامل حقوقهم، لكن الشرع والقانون والعقل يرفض تولي‬ ‫.المسيحي" رئاسة الجمهورية في مصر‬ ‫حلقة نقاشية حول النساء والدستور‬ ‫* في السادس والعشرين من يوينو، أكدت نوله درويش, مدير مؤسسة المرأة الجديدة‬ ‫أنه ليس بالضرورى أن تحمل الديمقراطية للنساء حقوقهن, قائلة "شهدت العديد من‬ ‫النظمة الديمقراطية عدم حصول النساء على حقوقهن, وطالبت أن يتم تأنيث الثورة‬ ‫"وأشارت نوله درويش خلل مشاركتها فى حلقة نقاشية بعنوان "النساء والدستور"‬ ‫عقدتها مؤسسة المرأة والذاكرة فى إطار جهود تحالف المنظمات النسوية فى‬ ‫تضمين حقوق النساء فى دستور مصر الجديد, أن صياغة الدستور القادم يجب أن‬ ‫تتضمن الشارة إلى المواطن والمواطنة, كما أن التشريع يمكن أن يكون له أكثر من‬ ‫مصدر ومنها التفاقيات الدولية التى وافقت عليها مصر, وأضافت أن حقوق المرأة‬ ‫فى العمل والتعليم يجب أن ل تنفصل عن حقوقها داخل السرة". ويذكر أن مؤسسة‬ ‫المرأة والذاكرة قامت من خلل مجموعة عمل النساء والدستور بدراسة البنود‬
  • 18. ‫الخاصة بالنساء والجندر فى الدساتير المصرية وعدد من دساتير العالم لصياغة‬ ‫مبادئ دستورية من منظور النساء, وشهدت الحلقة النقاشية حضور عدد كبير من‬ ‫المشاركات فى العمل النسوى, كما كان من ضمن الحضور الفنانة بسمة. ومن‬ ‫المقترحات التى ذكرتها المشاركات فى الحلقة النقاشية, أن يوجد نص فى الدستور‬ ‫يجرم التمييز بكافة أشكاله ضد المرأة مع التأكيد على المساواة بين المواطنين‬ ‫والمواطنات, فضل عن تضمين النساء فى لجنة صياغة الدستور القادم.‬ ‫في الثامن والعشرين أعضاء الوفاق القومى يطالبون بتجنيد النساء *‬ ‫بالجيش‬ ‫طالب عدد من أعضاء لجنة الوفاق القومى، القوات المسلحة بتعديل نظام الخدمات‬ ‫اللزامية بحيث يكون التجنيد شاملً للشباب من الجنسين الشباب والفتيات ول يعفى‬ ‫أحدً من التجنيد بسبب عدم الحاجة إليه. وأوصى العضاء فى ورقة تقدموا بها‬ ‫ا‬ ‫للمؤتمر بمنح أعضاء الجهزة الرقابية الحصانة الكافية للقيام بدورهم الرقابى والحد‬ ‫من مشكلة تعدد الجهزة الرقابية وتداخل اختصاصاتها والحد من انتقال الفساد إلى‬ ‫المؤسسات التعليمية وأن يتضمن الدستور نصً بأحقية الجهاز المركزى للمحاسبات‬ ‫ا‬ ‫فى إحالة المخالفات التى تتكشف له إلى جهات التحقيق، ممثلة فى النيابة العامة أو‬ ‫الدارية. وضمت اللجنة السفيرة مرفت تلوى ود.عارف الدسوقى ود. محمد عبد‬ ‫المنعم توفيق وهند محمد العزب.‬ ‫*وفي الثامن والعشرين من يونيو ايضا طلب الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء‬ ‫المشورة في تفعيل دور المرأة‬ ‫حيث أكد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، على التزام الحكومة‬ ‫بمساندة ودعم قضايا المرأة، من أجل مصلحة الوطن وسلمة بنيانه الجتماعى،‬ ‫وللرتقاء بصورة مصر بعد ثورة 52 يناير، التى باتت دول العالم تنظر إليها بكل‬ ‫اعتزاز وفخر، على حد قوله. وأضاف "شرف" فى كلمته أمام الجتماع التشاورى‬ ‫بشأن قضايا المراة، مع عدد من المهتمين والمهتمات بقضايا المرأة، أن الحكومة‬ ‫حريصة على ان تكون قضايا المراة والطفل والسرة مح ً رئيسيً لهتماماتها،‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫لنها نصف المجتمع وشريك رئيسى فى ثورة 52 يناير، قائ ً:" يجب ان تستشعر‬ ‫ل‬ ‫المراة بأن التغيير الذى أسهمت فيه قد عاد عليها بالنفع، وأن رعاية الدولة ستمتد لها‬ ‫فى كافة ربوع الوطن، ولكافة طبقاتها ومراحلها العمرية وفى الداخل والخارج على‬ ‫حد سواء، حيث يتوجب مد جسور التواصل مع المرأة المصرية فى الخارج وفى‬ ‫المهجر". وقال "شرف"، إنه استهدف من هذا الجتماع، تبادل الرأى والستماع‬ ‫إلى المشورة فى السلوب المثل لمتابعة قضايا المرأة فى المرحلة القادمة، وأفضل‬ ‫الليات كى تكون قضايا المرأة مح ً للهتمام الدائم من الدولة وبمشاركة فاعلة من‬ ‫ل‬
  • 19. ‫المجتمع المدنى ومنظماته التى تلعب دورً هامً فى رعاية شئون وقضايا المرأة‬ ‫ا ا‬ ‫المصرية.‬ ‫*وفي التاسع والعشرين عقدت ندوة بمركز تنمية مهارات المرأة‬ ‫نظم مركز تنمية مهارات المرأة، ندوة فى إطار ختام الدورات التدريبية لعام‬ ‫0102-1102 افتتحتها السفيرة سميحة أبو ستيت مستشار المين العام. وقالت‬ ‫الدكتورة زينب صفر المشرف على مركز تنمية مهارات المرأة، إن المركز انتهى‬ ‫خلل الشهور القليلة الماضية من تنظيم 04 ورشة عمل استهدفت تدريب 006‬ ‫سيدة وفتاة من شرائح النساء المختلفة ) ربات البيوت والطالبات الجامعيات‬ ‫والموظفات( على كيفية بدء مشروع صغير بالتعاون مع الجمعيات الهلية فى إطار‬ ‫الجهود التى يقوم بها المجلس لمكافحة البطالة بين الناث، والتى تزايدت حدتها بعد‬ ‫الثورة.‬ ‫كما عرضت الدكتورة زينب إنجازات المركز خلل سنوات إنشائه، حيث قام‬ ‫بتدريب أكثر من عشرة آلف سيدة وفتاه حتى الن فى مجال الحاسب اللى،‬ ‫والتعرف على كيفية بدء مشروع صغير ومهارات إدارة الوقت والتصال‬ ‫والزمات وعقد برامج تدريبية خاصة بشباب الخريجين بهدف مساعدتهم فى دخول‬ ‫سوق العمل ونشر مفهوم تكافؤ الفرص بالشركات، كما تم تقديم خدمات لسيدات‬ ‫العمال تمثلت فى الدعم الفنى والتسويقى من خلل الموقع اللكترونى الخاص‬ ‫بتسويق سيدات العمال‪ ، erotsoelc‬فضل عن قيام المركز بإعداد 135 دراسة‬ ‫ل‬ ‫جدوى فى المجالت المختلفة.‬ ‫كما تضمنت الندوة عرض للدكتورة حنان جويفل استشارى الشعة التشخيصية‬ ‫لمراض الثدى حول مرض سرطان الثدى، مؤكدة أنه يتم تشخيص الصابة‬ ‫بالمرض لدى أكثر من مليون سيدة بالعالم سنويا، مشيرة إلى طرق الكشف المبكر‬ ‫ومؤكدة على أهمية الفحص الذاتى الدورى للوقاية من المرض.‬ ‫وفى نهاية الندوة، تم افتتاح معرض منتجات السيدات اللتى تلقين الدورات التدريبية‬ ‫بالمركز على كيفية إقامة مشروعات صغيرة فى المنزل. الجدير بالذكر أن مركز‬ ‫تنمية مهارات المرأة تم إنشاؤه عام 2002 بهدف تدعيم المرأة وتمكينها اقتصاديا‬ ‫وإكسابها المهارات اللزمة للمشاركة فى سوق العمل حتى تكون عضو منتج فى‬ ‫المجتمع، كما يقوم المركز بتقديم العديد من الخدمات على رأسها التدريب وتقديم‬ ‫الستشارات فى المشروعات الصغيرة والمساعدة فى التسويق فضل عن إقامة‬ ‫ندوات وورش عمل فى النواحى القتصادية والجتماعية.‬