1. ‫القرآن‬ ‫بصائر‬(2:)‫خلقه‬ ‫ونسي‬..!
‫ذ‬.‫مش‬ ‫نورالدين‬‫اط‬
‫سبحانه‬ ‫الحق‬ ‫قال‬:"‫خلقه‬ ‫ونسي‬ ‫مثال‬ ‫لنا‬ ‫وضرب‬"
(‫يس‬ ‫سورة‬)
‫أجل‬:‫خلقه‬ ‫نسي‬..‫تبلد‬ ‫الحس‬ ‫ألن‬ ‫ببساطة‬..
‫القلب‬ ‫على‬ ‫نسيجها‬ ‫أسدلت‬ ‫والغفلة‬..‫الغشاوة‬ ‫وعلت‬
‫البصر‬..
‫يتدبر‬ ‫أن‬ ‫للمرء‬ ‫فأنى‬!!
‫خلقه‬ ‫اإلنسان‬ ‫ينسى‬ ‫كيف‬..‫؟؟‬
‫نظ‬ ‫ليلقي‬ ‫عينيه‬ ‫ببؤبؤ‬ ‫يستدير‬ ‫أن‬ ‫ينسى‬ ‫كيف‬‫على‬ ‫رة‬
‫هذ‬ ‫متفحصا‬ ‫فيصعد‬ ‫قدمه‬ ‫موطئ‬‫الكيان‬ ‫ا‬‫العمالق‬..‫؟‬
‫كيف‬‫تستحيل‬‫اإلبداع‬ ‫روعة‬‫المبهرة‬ ‫واآليات‬‫مشهدا‬
‫يحرك‬ ‫ال‬ ‫ميتا‬‫الوجدان‬..‫؟؟‬
‫مهين‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫النطفة‬ ‫مسار‬ ‫ينسى‬ ‫كيف‬..
‫و‬‫تشكلت‬ ‫كيف‬‫مذهال‬ ‫سويا‬ ‫إنسانا‬ ‫لتصبح‬..
‫إنسانا‬.."‫تقويم‬ ‫أحسن‬ ‫في‬"(‫التين‬ ‫سورة‬)
‫واالعتراف‬ ‫الشكر‬ ‫وعوض‬..‫فأذهل‬ ‫وأتقن‬ ‫أبدع‬ ‫لمن‬ ‫واالنكسار‬ ‫والتزلف‬ ‫والتذلل‬..
‫الصنع‬ ‫جميل‬ ‫اإلنسان‬ ‫يقابل‬‫ب‬‫الجدال‬:
"‫جدال‬ ‫شيء‬ ‫أكثر‬ ‫اإلنسان‬ ‫وكان‬"(‫سورة‬‫الكهف‬)
‫بل‬‫و‬‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أدهى‬‫بالجحود‬‫والخصام‬:
"‫مب‬ ‫خصيم‬ ‫هو‬ ‫فإذا‬ ‫نطفة‬ ‫من‬ ‫خلقناه‬ ‫أنا‬ ‫اإلنسان‬ ‫ير‬ ‫لم‬ ‫أو‬‫ين‬"(‫يس‬ ‫سورة‬)
‫نطفة‬ ‫من‬:‫إلى‬ ‫البساطة‬ ‫من‬‫كامل‬ ‫كيان‬‫نشاط‬ ‫كله‬
‫ويجادل‬ ‫ويناقش‬ ‫يفكر‬
‫نطف‬ ‫من‬‫ة‬‫حقيرة‬‫عرصات‬ ‫إلى‬‫ا‬‫لتكريم‬..
‫النتيجة‬ ‫الخصام‬ ‫فإذا‬..!
‫الذ‬ ‫أولئك‬ ‫كم‬‫مألوا‬ ‫ين‬‫صياحا‬ ‫الدنيا‬:‫األشهاد‬ ‫رؤوس‬ ‫وعلى‬ ‫والصحف‬ ‫المنتديات‬ ‫في‬..‫المولى‬ ‫يجاهرون‬
‫العداء؟‬ ‫وجل‬ ‫عز‬!
‫حو‬ ‫ماذا‬‫ت‬‫عرفو‬ ‫وماذا‬ ‫بل‬ ‫الممتد؟‬ ‫الكون‬ ‫معارف‬ ‫من‬ ‫عقولهم‬‫أنفسهم؟‬ ‫أسرارهم‬ ‫عن‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫عن‬‫واتهم‬‫؟‬
‫ويتأمل؟؟‬ ‫ليتدبر‬ ‫نفسه‬ ‫مع‬ ‫وقفات‬ ‫يقف‬ ‫أال‬ ‫اإلنسان؟؟‬ ‫يستحي‬ ‫أال‬
‫المطلق‬ ‫الضعف‬ ‫حقيقة‬ ‫عند‬ ‫ليقف‬ ‫الزائف‬ ‫الكبر‬ ‫برج‬ ‫من‬ ‫وينزل‬..‫الكامل‬ ‫والقصور‬!..
‫أمامنا‬ ‫المجهول‬ ‫ظلمات‬ ‫من‬ ‫ممتدة‬ ‫بحار‬..‫أبصرنا‬ ‫كلما‬‫ا‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫المعرفة‬ ‫نور‬ ‫من‬ ‫بصيصا‬‫لجوانب‬
‫اتساعا‬ ‫وراءه‬ ‫ما‬ ‫وتمدد‬ ‫إال‬..‫وكأن‬‫نا‬‫بنا‬‫فتحنا‬ ‫كلما‬‫كوة‬‫العوالم‬ ‫من‬ ‫محيطات‬ ‫فتحنا‬ ،‫للمعرفة‬‫التي‬‫ت‬‫ن‬‫ت‬‫ظ‬‫ر‬
‫م‬‫نا‬‫عنها‬ ‫الكشف‬..‫عطشا‬ ‫إال‬ ‫يزيده‬ ‫ال‬ ‫مالح‬ ‫لماء‬ ‫كشارب‬!!
‫اللسان‬ ‫ويتمطط‬..‫وي‬‫علو‬‫د‬ ‫العقل‬‫اإلنتصار‬ ‫نشوة‬ ‫خان‬..‫عينيه‬ ‫اإلنسان‬ ‫فيغمض‬ ‫الصدر‬ ‫في‬ ‫الكبر‬ ‫ويكبر‬!..
‫الكون‬ ‫في‬ ‫حجمه‬ ‫وينسى‬..
‫و‬‫معرفته‬ ‫ضآلة‬..

2. ‫وحتى‬‫خلقه‬..!
‫لتتملى‬ ‫صاح‬ ‫يا‬ ‫تقف‬ ‫أال‬..‫؟‬
‫ذ‬ ‫هي‬ ‫ها‬‫عينك‬ ‫ي‬..‫العالم‬ ‫إلى‬ ‫بوابتك‬..
‫خالياها‬ ‫عدد‬ ‫كم‬ ‫كاميراتها؟‬ ‫عدد‬ ‫كم‬
‫المو‬‫على‬ ‫تركز‬ ‫كيف‬ ‫للمعلومات؟‬ ‫صلة‬
‫وتعزل‬ ‫مناظر‬‫نفسها‬ ‫تحفظ‬ ‫كيف‬ ‫أخرى؟‬
‫الجسم‬ ‫إلى‬ ‫النافذة‬ ‫الضوء‬ ‫كمية‬ ‫من‬‫عبر‬
‫البؤبؤ‬‫فتكيف‬‫األجفان‬ ‫تعمل‬ ‫كيف‬ ‫حجمه؟‬
‫وبط‬ ‫باستمرار‬ ‫وتتحرك‬‫لتنظيف‬ ‫آلية‬ ‫ريقة‬
‫يحفظ‬ ‫مالح‬ ‫بماء‬ ‫العين‬ ‫غذى‬ُ‫ت‬ ‫كيف‬ ‫العين؟‬
‫وينظفها؟‬ ‫لزاجتها‬
‫عديدة‬ ‫أسئلة‬..‫شع‬ ‫لوقف‬ ‫تمليناها‬ ‫لو‬‫ر‬
‫وهب‬ ‫لمن‬ ‫إجالال‬ ‫الرأس‬!..
‫هللا‬ ‫وتا‬ ‫فباهلل‬..‫عيوننا‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫به‬ ‫نبصر‬ ‫الذي‬ ‫الضوء‬ ‫مصدر‬ ‫كان‬ ‫لو‬(‫مثل‬‫شأن‬ ‫هو‬ ‫ما‬‫مصباح‬
‫الجيب‬)..‫البعيدة؟‬ ‫األماكن‬ ‫إلبصار‬ ‫نحتاجها‬ ‫التي‬ ‫والطاقة‬ ‫الضوء‬ ‫كمية‬ ‫هي‬ ‫كم‬
‫ب‬ ‫فيما‬ ‫سنتعامل‬ ‫كيف‬‫ي‬‫ننا‬‫نتقابل؟‬ ‫حينما‬‫هل‬‫سنضطر‬
‫قول‬ ‫إلى‬:‫أعميتني‬ ‫فقد‬ ‫الضوء‬ ‫كمية‬ ‫قلص‬ ،‫عفوا‬..
‫التقاء‬ ‫عند‬ ‫نفعله‬ ‫ما‬ ‫غرار‬ ‫على‬‫سيارات‬‫نا‬‫ليال‬..‫؟‬!
‫السؤال‬ ‫عند‬ ‫صاح‬ ‫يا‬ ‫قف‬:"‫نج‬ ‫ألم‬‫عينين‬ ‫له‬ ‫عل‬
‫وشفتين‬ ‫ولسانا‬"‫؟‬(‫سورة‬‫ا‬‫لبلد‬)
‫وك‬‫ر‬‫ر‬:‫علي‬ ‫وتغدقان‬ ‫تتكامالن‬ ‫عينين؟‬ ‫لي‬ ‫يجعل‬ ‫ألم‬
‫لها‬ ‫مثيل‬ ‫ال‬ ‫لذة‬..
‫سحر‬‫و‬ ‫ألوان‬‫عمق‬‫امتدادات‬‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬..‫ال‬ ٌ‫م‬‫ع‬‫ون‬
‫لها‬ ‫حصر‬..
‫العين‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫برمقة‬ ‫نأخذها‬ ‫المعطيات‬ ‫من‬ ‫هائلة‬ ‫كميات‬..!
‫توقف‬‫أخي‬(‫أختي‬ ‫أو‬)..‫البائس‬ ‫األعمى‬ ‫حال‬ ‫لتتأمل‬ ‫للحظة‬.‫ماذا‬‫الحدائق‬ ‫بأجمل‬ ‫نزوله‬ ‫من‬ ‫سيستفيد‬
‫الفيحا‬‫ء‬..‫و‬‫الغناء‬ ‫اإلستوائية‬ ‫المناظر‬..‫والشطآن‬
‫المياه‬ ‫وامتدادات‬ ‫الذهبية‬‫الزرقاء‬..‫؟؟‬
‫م‬‫في‬ ‫أعجوبة‬ ‫حسناء‬ ‫زوجة‬ ‫من‬ ‫سيستفيد‬ ‫اذا‬
‫الجمال‬..‫؟؟‬
‫سي‬ ‫ماذا‬‫س‬‫مختلفة‬ ‫وفواكه‬ ‫منمقة‬ ‫موائد‬ ‫من‬ ‫تفيد‬‫؟؟‬
‫مشيد‬ ‫قصر‬ ‫من‬ ‫سيستفيد‬ ‫ماذا‬..‫زين‬‫ه‬‫بأنفس‬
‫األثاث؟؟‬
ُ‫ع‬ ‫لو‬‫ر‬‫ض‬‫عليه‬..ُ‫ي‬ ‫أن‬‫ؤخ‬‫ذ‬‫عين‬ ‫مقابل‬ ‫كله‬ ‫ماله‬
‫عمش‬ ‫بها‬ ‫واحدة‬..
‫ح‬ ‫أبنائه‬ ‫أحد‬ ‫وقف‬ ‫ولو‬ ‫ال؟‬ ‫أم‬ ‫سيفعل‬ ‫هل‬‫بينه‬ ‫ائال‬
‫الجواب؟‬ ‫سيكون‬ ‫ماذا‬ ،‫والفقر‬ ‫الفاقة‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ،‫ذاك‬ ‫وبين‬

3. ‫و‬‫قصيرة‬ ‫جولة‬ ‫تلكم‬‫ضخمة‬ ‫محطة‬ ‫في‬..‫وأيام‬ ‫أياما‬ ‫تحتاج‬..
‫ف‬‫هللا‬ ‫كلمات‬‫تكفيها‬ ‫ال‬‫بحارا‬‫ممتدة‬‫مداد‬ ‫من‬..‫أقالم‬ ‫العالم‬ ‫وأشجار‬..
"‫و‬‫ل‬‫و‬‫ا‬‫م‬َّ‫ن‬‫أ‬‫ي‬‫ف‬‫ض‬‫ر‬‫األ‬‫ن‬‫م‬‫ة‬‫ر‬‫ج‬‫ش‬ٌ‫م‬‫ال‬‫ق‬‫أ‬ُ‫ر‬‫ح‬‫ب‬‫ال‬‫و‬ُ‫ه‬ُّ‫د‬ُ‫م‬‫ي‬‫ن‬‫م‬‫ه‬‫د‬‫ع‬‫ب‬ُ‫ة‬‫ع‬‫ب‬‫س‬‫ر‬ُ‫ح‬‫ب‬‫أ‬‫ا‬‫م‬‫ت‬‫د‬‫ف‬‫ن‬ُ‫ات‬‫م‬‫ل‬‫ك‬َّ‫هللا‬َّ‫ن‬‫إ‬َّ‫هللا‬
ٌ‫ز‬‫ي‬‫ز‬‫ع‬ٌ‫م‬‫ي‬‫ك‬‫ح‬( "‫لقمان‬ ‫سورة‬)
‫أوراق‬ ‫ببضعة‬ ‫بالك‬ ‫فما‬..
‫لسانك‬ ‫صاح‬ ‫يا‬ ‫خذ‬..‫البلعوم‬ ‫إلى‬ ‫قوتك‬ ‫سفينة‬
‫طعمه‬ ‫لتذوق‬ ‫ووسيلتك‬‫وا‬‫ومره‬ ‫ملحه‬ ‫أو‬ ‫بطيبه‬ ‫لتلذذ‬..‫و‬‫تلمس‬‫حرارته‬‫أ‬‫و‬‫برودته‬!!
‫في‬ ‫الحاجة‬ ‫حسب‬ ‫يمرره‬ ‫للهواء‬ ‫حاجز‬ ‫حائط‬ ‫وهو‬‫والشفتان‬ ‫نتج‬‫األصوات‬..
‫لسان؟‬ ‫اللغة‬ ،‫صاح‬ ‫يا‬ ،‫نسمي‬ ‫أال‬!
‫اإلنسان‬ ‫خلق‬ ‫أعجب‬ ‫فما‬:
‫من‬ ‫غازا‬ ‫الجسم‬ ‫ليغذي‬ ‫الجوف‬ ‫يعبر‬ ‫هواء‬
‫األ‬‫وكسيجين‬..
‫بني‬ ‫بين‬ ‫تفاهم‬ ‫لغة‬ ‫اللسان‬ ‫حواجز‬ ‫عبر‬ ‫يتحول‬
‫اإلنسا‬‫ن‬
‫فيصل‬‫األذ‬‫ن‬‫طبلتها‬ ‫على‬ ‫تتراطم‬ ‫أمواجا‬
‫فيستحيل‬‫وبيانات‬ ‫معاني‬..
‫أزح‬‫القلب‬ ‫غشاوة‬‫صاح‬ ‫يا‬..‫أق‬ ‫فما‬‫س‬‫اها‬!
‫وراء‬ ‫فيما‬ ‫النظر‬ ‫وأمعن‬‫ال‬‫حجب‬
‫أزح‬‫الجلد‬‫الصنعة‬ ‫عجائب‬ ‫لترى‬ ‫جسمك‬ ‫عن‬..‫فجمل‬ ‫ستر‬ ‫كيف‬..
‫ركب‬ ‫وكيف‬..‫وأتقن‬..
‫عض‬‫الت‬‫وهناك‬ ‫هنا‬..‫هذا‬ ‫تشد‬‫ب‬‫ذاك‬..
‫اللحم‬ ‫تقيم‬ ‫وعظام‬..‫الجسم‬ ‫فيستوي‬‫قائما‬‫ممتدا‬..
‫ومفاصل‬..‫وأوتار‬..‫و‬..‫و‬..
‫الوضع‬ ‫في‬ ‫متناهية‬ ‫دقة‬..‫و‬‫في‬ ‫بالغة‬ ‫حكمة‬‫المكان‬ ‫اختيار‬..
‫لماذا‬‫الصدري‬ ‫القفص‬‫المنان‬ ‫نعمة‬ ‫جحد‬ ‫من‬ ‫يا‬..‫؟‬!
‫والرئتي‬ ‫القلب‬ ‫لحماية‬ ‫أليس‬‫ن؟‬!
‫ول‬‫م‬‫اذا‬‫أصابع‬ ‫يديك‬ ‫بسط‬‫صاح‬ ‫يا‬ ‫لحم‬ ‫قطعة‬ ‫من‬ ‫بدال‬‫؟‬
‫أليس‬‫أغراض؟‬ ‫لعدة‬ ‫لتستخدمها‬!
‫العظام‬ ‫تتكسر‬ ‫وحينما‬..‫الجلد‬ ‫يمزق‬ ‫أو‬..
‫باآلخر‬ ‫ملتصقا‬ ‫الواحد‬ ‫نضع‬..‫اإللتح‬ ‫فيحدث‬‫ام‬!!
‫ومكمال‬ ‫متمما‬ ‫بعضا‬ ‫بعضه‬ ‫العظم‬ ‫فيشد‬..‫مصلحا‬
‫األعطاب‬..
‫عملية‬ ‫لتبدأ‬ ‫زميله‬ ‫قرب‬ ‫العظم‬ ‫تثبيت‬ ‫غير‬ ‫الجبيرة‬ ‫فما‬
‫هللا‬ ‫رحمة‬ ‫فتعم‬ ‫عملها‬ ‫األوتوماتيكي‬ ‫التلحيم‬!!
‫ببعض‬ ‫بعضه‬ ‫نلصق‬ ‫حينما‬ ‫الجلد‬ ‫عمل‬ ‫وكذا‬..
‫أ‬‫األعماق‬ ‫من‬ ‫األتية‬ ‫الهزة‬ ‫إلى‬ ‫صاح‬ ‫يا‬ ‫فاستمع‬ ‫ال‬
‫األفاق‬ ‫عبر‬ ‫والمجلجلة‬:

4. "‫تبصرون‬ ‫أفال‬ ‫أنفسكم‬ ‫وفي‬( "‫الذاريات‬ ‫سورة‬)
‫وت‬ ‫فتحملق‬‫حذق‬..
‫صوتك‬ ‫بأعلى‬ ‫وتصرخ‬:
‫يا‬ ‫الحمد‬ ‫لك‬‫العطاء‬ ‫صاحب‬
‫لقوله‬ ‫وتبكي‬:
"‫الشكور‬ ‫عبادي‬ ‫من‬ ‫وقليل‬( "‫سبأ‬ ‫سورة‬)
‫فتتمتم‬:
‫يا‬ ‫عفوا‬‫من‬‫أ‬‫عل‬ ‫سبغ‬‫النعم‬ ‫ينا‬..‫وباطنة‬ ‫ظاهرة‬:
"..‫وأسبغ‬‫عليكم‬‫نعمه‬‫ظاهرة‬‫وباطنة‬‫ومن‬‫الناس‬‫من‬‫يجادل‬‫في‬‫هللا‬‫بغير‬‫علم‬‫وال‬‫هدى‬‫وال‬‫كتاب‬
‫منير‬"(‫لقمان‬ ‫سورة‬).
‫والثناء‬ ‫بالحمد‬ ‫الكلمات‬ ‫تفي‬ ‫ال‬..
‫المرام‬ ‫تبلغ‬ ‫أن‬ ‫السجدة‬ ‫تلو‬ ‫سجدة‬ ‫وال‬..
‫فأنت‬‫واأل‬ ‫األرحم‬‫جمل‬‫موالي‬ ‫يا‬.