كان ولازال عملية التقاعد هاجس أغلب الموظفين الحكوميين و كذلك بعض موظفي القطاع الخاص حيث يعتبر التقاعد انتقال إلى عالم مجهول المعالم يحمل في إطاره عنوان الحياة من غير وظيفة, وله صورة الذبول والنهاية الحتمية, أدعوكم في رحلة معادلة الحياة من قبل التقاعد إلى القرار الخطير ثم التعايش مع التقاعد بسلام وأمان من خلال
التخطيط المسبق في تحديد الموارد المالية اللازمة وكيفية استخدامها، وآلية الاستعداد للمستقبل دون الارتجال في أداء الأعمال، وكذلك التخطيط لمرحلة ما بعد التقاعد كونها تأتي في مرحلة يكون فيها المتقاعد أقل رغبة في المخاطرة من الناحية المادية، وأكثر ميلاً إلى الاستقرار في جميع النواحي.
وأن نعمل بشعار ( التقاعد الحر قرار المتميزين ). محمد خليفة الجيماز