1. ‫أروع‬
‫قصص‬
‫المحبة‬

2. ‫مع الصحابة في مجلس ولم يكن مع‬
‫الرسول عليه الصلة والسلم ..‬
‫فجلس خالد بن الوليد‬
‫س ابن عوف .. وجلس بلل وجلس‬
‫ذر ..‬
‫وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة‬
‫فتكلم الناس في موضوع ما ..‬
‫فتكلم أبو ذر بكلمة إقتراح:‬
‫قترح في الجيش أن يفعل به كذا و‬

3. ‫قال بلل :ل هذا القتراح خطأ!!‬
‫فقال أبو ذر: حتى أنت يابن السوداء‬
‫تخطئني!!!‬
‫فقام بلل مدهوشا غضبانا أسفا ..‬
‫وقال: وا لرفعنك لرسول ا‬
‫عليه الصلة والسلم..‬
‫وأندفع ماضيا إلى رسول ا..‬
‫صل للرسول عليه الصلة والسلم .‬
‫وقال: يا رسول ا !‬

4. ‫قال عليه الصلة والسلم : ماذا‬
‫يقول فيك ؟؟‬
‫قال بلل: يقول كذا وكذا ...‬
‫فتغير وجه الرسول صلى ا عليه‬
‫وسلم ..‬
‫وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر ..‬
‫وأندفع مسرعا إلى المسجد فقال:‬
‫يا رسول ا:‬
‫السلم عليكم ورحمة ا وبركاته..‬

5. ‫فبكى أبو ذر رضي ا عنه..‬
‫وأتى الرسول عليه الصلة‬
‫والسلم وجلس ..‬
‫وقال يا رسول ا أستغفر‬
‫لي .. ؟‬
‫سل ا لي المغفرة ؟‬
‫ثم خرج باكي ا من المسجد ..‬
‫ً‬
‫وأقبل بلل ماشيا ..‬

6. ‫”وا يا بلل ل أرفع خدي عن‬
‫التراب‬
‫حتى تطأه برجلك ..‬
‫أنت الكريم وأنا المهان ”‬
‫فأخذ بلل يبكي .. وأقترب وقبل‬
‫ذلك الخد‬
‫ثم قاما وتعانقا وتباكيا..‬
‫هذه هي حياتهم يوم تعاملوا‬

7. ‫يسيء للبعض في اليوم عشرات ا‬
‫فل يقول: عفوا ويعتذر !‬
‫ن بعضنا يجرح بعضنا جرحا عظيما .‬
‫عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حي‬
‫فل يقول .. سامحني !!‬
‫عض قد يتعدى بيده على زميله .. و‬
‫ويخجل من كلمة : آآآسف .!!‬

8. ‫وبل وصل الحد )في زمننا‬
‫الحاضر(‬
‫الى البعض التعدي بالشتائم‬
‫والسخرية والشماتة‬
‫والتنابذ باللقاب والجنسيات‬
‫وحتى اللوان!!!‬
‫على الدول )الصديقة! ؟! (‬
‫سواءا الخليجية أو العربية‬
‫وطبعا )السلمية(‬

9. ‫وأقـرب مـثـال:‬
‫كـرة الـقـدم وبطولتها‬
‫الخليجية‬
‫والعربية‬
‫والسيوية‬
‫وحتى السلمية‬
‫والعالمية...‬

10. ‫لم يفرق بين لون أو حسب أو‬
‫نسب ..‬
‫فلماذا يعجز أحدنا عن العتذار‬
‫لخيه ..‬
‫بهدية صغيرة .. أو كلمة طيبة ..‬
‫أو بسمة حانية ..‬
‫لنضل دوما على الحب والخير‬
‫أخوة .‬
‫النس ثمرة الطاعة والمحبة ..‬

11. ‫إهمالها بإذن ا‬
‫فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم‬
‫ل تبخل على نفسك وأنــشـــرها‬
‫قال رسول ا صلى ا عليه وسلم :‬
‫من دعا إلى هد ى، كان له من الجر مثل‬
‫ً‬
‫أجور‬
‫من تبعه ل ينقص ذلك من أجورهم شيئا،‬
‫ومن دعا إلى ضلل ة كان عليه من الثم‬
‫ٍ‬
‫مثل آثام من تبعه ل ينقص من آثامهم‬
‫شيئا !‬
‫هذا البريد اللكتروني ل تدعه يقف عند‬
‫جهازك،‬
‫بل إدفعه لخوانك ليكون لك‬