3. 1 – تعريفات :
الغزوة : •
هى الحملة العسكرية التى يخرج فيها القائد العام للجيش
) الرسول ( لقتال العدو و عددها 82 غزوة و أولها غزوة البواء
و أخرها غزوة تبوك .
السرية : •
هى الحملة العسكرية أو فرقة من الجيش ، ل يخرج فيها القائد
العام للجيش ) الرسول ( و إنما يكلف بها أحد من أصحابه ما
بين خمسة إلى مثلمثمائة أو ربعمائة صحابى و عددها 74 سرية
مع الختلف فى عددها عند أهل السير.
الجهاد : •
فى المعنى الشرعى ، يعنى بذل الجهد و يطلق على مجاهدة
النفس و كفها عن الشهوات ، و مجاهدة العدو بالوسائل السلمية
أول ، مثم عند اقتضاء المر للمحافظة على حرمة البلد و العباد ،
3
يلجأ إلى القتال بضوابطه .
4. 2 - مقدمة
الغزوات و السيرة أكبر من أن تكون مجرد ذكرى سنوية يتناولها •
الخطباء بسرد وقائعها كأنها جزء من الماضى تصلح للتبرك وحده ، و
لكن هى محطات هادية فى طريق الخلق و الثقافة و الحضارة .
لم يكن الهدف من الحرب هو الحرب فقط ، و لم يكن القتال •
فى حد ذاته هدفا من أهدافه ، و إنما هو وسيله لازالة العقبات من
أمام الدعوة السلمية .
فى مدارسنا ، لم ندرس من سيرة الرسول فى الغالب إل •
المعارك و الحروب ، و قليل ما تطرقوا إلى الرسول الب ، الرسول
الزوج ، الرسول الرحمة ، حتى أمثر ذلك فى حياة الكثير ، فجعلوا
حياتهم عبارة عن معارك مثل الزوج المقاتل ، الزوجة المناضلة ، ضرب
، صراخ ، نحتاج أن نقرأ سيرة الرسول مرة أخرى .
4
6. 3 - أهداف الغزوات السلمية
1 – تدريب المسلمين عمليا على الطرق و المسالك و
الماكن
فى ميادين فعلية للقتال
2 – إقامة علقات ود و تحالف مع القبائل
3 – حصار قريش إقتصاديا بقطع طريق التجارة الى
الشام
4 – ازرع الخوف فى قلوب قريش
5 – الستعداد الدائم للحرب
6
11. غزوة أحد - تمهيد
كانت مكة تحترق غيظا على المسلمين مما أصابها من هزيمة فى غزوة بدر 2 •
هجريه أمام المسلمين ، فكانت تستعد لغزوة إنتقامية
عدد جيش المسلمين : 0001 ثم انسحب 003 فبقى 007 محارب •
عدد جيش المشركين : 0003 محارب •
• القائد العلى للمسلمين : الربسول
القائد المباشر للمسلمين : عبد ال بن جبير •
القائد العلى للمشركين : أبو بسفيان صخر بن دحرب •
القائد المباشر للمشركين : خالد بن الوليد •
11
12. غزوة أحد - المكان
الموقع : شمال المدينة على بعد •
4 كم من الحرم المدنى
طوله : 7 كم •
عرضه : 3 كم •
المكان : وادى قناة •
21
13. غزوة أحد - البسباب بالنسبة لقريش
• سياسيا :
أرادت قريش أن تثأر لهزيمتها فى غزوة بدر الكبرى 2 هجرية ،
فخرجت لقتال المسلمين و غزو المدينة بتحريض من أبى
سفيان .
• اقتصاديا :
النكبة القتصادية بعد سيطرة المسلمين على الطرق التجارية
المؤدية إلى الشام و إلى العراق .
• معنويا :
الثأر لهزيمة بدر و إسترداد كبريائها و سمعتها و مكانتها بين
العرب. 31
14. غزوة أحد - بسير الحداث
علم الرسول بسير قريش نحو المدينة •
الرسول يتشاور مع أصحابة •
الستعداد للحرب و تلقى التعليمات •
بدأ القتال و إنتصار المسلمين فى البداية •
نزول معظم الرماة لجمع الغنائم •
خلو ظهر المسلمين من الرماة •
رجوع خالد بن الوليد من الخلف لتطويق المسلمين •
فر بعض المسلمين إلى أعلى الجبل ، و أخرين إلى المدينة ، و •
رجع البعض إلى المشركين
عندما رأت النساء بعض المسلمين يولون من المعركة كانوا •
يرمونهم بالرمال فى وجوههم و يأخذون سيوفهم و يسرعون
41
إلى المعركة
15. غزوة أحد - النتيجة
كان أمام الرسول طريقان : •
1 - ينجو هو و أصحابه إلى مكان مأمون ، و يترك جيشه
المطوق يلقى مصيره .
2 - يدعو أصحابه ليجمعهم حوله ، ليكونوا جبهة قوية
ليشق بها
الطريق إلى جيش المسلمين ) إختيار الرسول ( .
• تكامثر المشركون على الرسول يريدون قتله ، و مثل
المشركون بجثث قتلى المسلمين فى نهاية المعركة .
عدد شهداء المسلمين : 07 رجل ) 01% من المسلمين
51 •
16. غزوة أحد - دروس مستفادة
الشورى و المشاركة فى القرار •
التعود على التفكير فى المور العامة و معالجة قضايا •
المة
أدب الختلف و الحوار •
الحسم فى إتخاذ القرارات •
من صفات المنافقين ، ترك إعانة و نصرة المة فى •
وقت الشدة
إحترام القائد و عدم الخروج عن العرف العام فى •
القتال
عدم ترويج الشائعات التى يصدرها العداء •
61 ... •
18. على هامش غزوة أحد
بسنن ال فى الكون •
خسارة المعركة و خسارة الحرب •
عقيدة القضاء و القدر •
دحرمة الموتى •
العفو •
شخصيات بارزة : •
طلحة بن عبيد ال
81
21. غزوة الخندق - تمهيد
• خرج وفد من يهود خيبر يجوب الجزيرة العربية ، لتكوين تحالف
يهودى وثنى للقضاء على البسلم و الدولة البسلمية و إدحتلل المدينة و
نهب خيراتها ، و نجح اليهود فى تكوين أقوى تحالف ضد المسلمين فى
ذلك الوقت .
• عدد المشركين و اليهود : عشرة أل ف محارب
• عدد المسلمين : ثلثة أل ف محارب
• القائد العام للمسلمين : الربسول
• القائد العام للمشركين : أبو بسفيان صخر بن دحرب
12
23. غزوة الخندق – البسباب بالنسبة لقريش
• السيابسية :
القضاء على الدولة البسلمية و المسلمين ، و إدحتلل المدينة .
• القتصادية :
نهب ثروات المسلمين و ردا على الحصار القتصادى من
المسلمين على قريش .
• المعنوية :
بعد نفى يهود بنى النضير فى غزوة بنى النضير إلى دحصن
خيبر ، ظلوا ينتظرون ما بسيحل بالمسلمين ، نتيجة للصراع
بين المسلمين و بين مشركى قريش .
32
24. غزوة الخندق - بسير الحداث
علم الرسول بتقليب اليهود لقبائل قريش •
تشاور الرسول مع أصحابه . •
بداية حفر الخندق •
تحريض المنافقين على الفرار •
حصار جيش التحالف •
محاولة رفع الغمة عن المسلمين •
خيانة يهود بنو قريظة العهد مع الرسول •
التفريق بين قريش و حلفائها •
42
25. غزوة الخندق - النتيجة
عدد شهداء المسلمين : ستة رجال •
عدد قتلى المشركين : مثلمثة رجال •
• إختلف العداء فيما بينهم و عادوا إلى بلدهم ، بعد أن
يئسوا من حصارهم للمسلمين لمدة شهر .
• أخذ الرسول يردد الدعاء :
ل إله إل اله وحده ، أعز جنده ، و نصر عبده ، و غلب الحزاب
وحده .
• جاء جبريل إلى الرسول ، و قال إن ا يأمرك أن
52
تسير إلى يهود بنى قريظة ، فتحرك الجيش و حاصروهم لمدة
26. غزوة الخندق - الدروس المستفادة
أهمية الفكار الحديثة فى الحرب •
مشاركة القائد للخرين فى إنجااز مهامهم •
أهمية الدعاء و الصلة وقت الحرب •
التفاوض لحل الازمات •
القصاص العادل جزاء الخيانة •
.... •
62
28. المراجع
سلسلة تصحيح المفاهيم كتاب ظاهرة الرهاب – وازارة •
الوقاف
مقاله بعنوان وقفات مع الهجرة - أ. عبد العزيز كحيل •
كتاب تاريخ السلم فى عصر النبوة - الدكتور عبد الشافى عبد •
اللطيف
كتاب مواقف من السيرة النبوية الشريفة - أ. فتحى البيارى •
راضى العنزى – مشروع النهضة •
كتاب غزوات الرسول – أ. محمد مسعد ياقوت •
كتاب الرحيق المختوم – صفى الرحمن المباركفورى •
كتاب الجهاد – الدكتور أحمد محمد الحوفى •
82
كتاب حقائق و شبهات – الدكتور محمد عمارة •
ما علاقة الدين بالغزوات : الغزوات هى وسيلة أو اداة للدفاع عن الوطن الذى هو وعاء الدين الحرب : ظاهرة إجتماعية قديمة فلا يوجد زمن بلا حروب الهدف من المحاضرة : المعرفة : الشعور الفعل :
الحرب : مصطلح أعم من الجهاد و يشمل الحرب المشروعة التى يمكن أن نسميها جهادا و الحرب غير المشروعة التى لا يمكن أن نسميها جهادا . السرية : هى صورة مصغرة من الغزوة. جميع حروب الرسول كانت دفاعية : من جانب المسلمين و عدوانية من جانب المعتدين كلمة السلم بمشتقاتها وردت 140 مرة و كلمة الحرب بمشتقاتها وردت 6 مرات فقط مصطلح الحرب الدينية : كل غزوات الرسول حروب و غزوات سياسية و ليست دينية اى ليست بهدف نشر الدين الاسلامى لانه لا اكراه فى الدين كل هذه المصطلحات : وسائل و ليس اهداف يوجد خلط كبير : فى معانى و مضامنين تلك المصطلحات و ليس فى مبانى المصطلحات الجهاد : الجهاد بمعناه العام : له حكم ( فرض عين ) غير الجهاد بمعناه الخاص ( فرض عين على اهل البلد المعتدى عليها و فرض كفاية على البلاد الاخرى و لكن اذا لم يستطيع اهل البلد الدفاع عنها اصبح فرض عين على البلاد المحيطة بها الجهاد : أنواع بالمال و بالقلم و بالنفس و الجهاد القتالى فى الغزوات و هى كل ما سبق من مصطلحات ليس كل حرب جهاد و لكن كل جهاد حرب.
نتحدث الان فى المرحلة المدنية القران : اعلن ان القتال مكروه و هو تلاستثناء و ليس القاعدة و هو ضرورة تقدر بقدرها : كتب عليكم القتال و هو كره لكم نحتاج ان نقرأ السيرة النبوية قراءة جيدة بمنظور حضارى جديد
حديث : طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة هدف العرض : الاستفادة من خبرات الاخرين و نجاحهم و عدم نجاحهم لان خبرة الانسان وحده لا تكفى دراسة العدو و معرفته
اهداف الغزوات الاسلامية : كانت دفاعية ضد غزوات الاخرين التى كانت غزوات هجومية
قبل العام 2 هجرية : كان هناك سرايا و ليس غزوات فى كل عام كان هناك على الاقل غزوة واحدة من 2 هجرية إلى 9 هجرية و هذا يعنى ان المسلمين كانوا فى حالة استعداد دائم للحرب الإذن بالقتال : جاء فى عام 2 هجرية توفى الرسول: فى العام 11 هجرية عام 2 هجرية : به اكتر غزوات فحدثت به 8 غزوات فى سنة واحدة سبب بدأ الغزوات فى 2 هجرية : استقرار الجبهة الداخلية اولا كان هناك سرايا الاذن بالقتال جاء فى 2 هجرية
المعارك و الغزوات : لم تنتهى بعد إلى الأن
يوجد 3 أنواع من الأعداء فى تلك الفترة : اليهود النصارى المشركين : هم الطرف الثانى فى هذه الغزوة غزوة أحد : اخذت ستون اية من سورة ال عمران من الاية 121 الى الاية 181
أبو سفيان صخر بن حرب : قائد جيش المشركين فى أحد و الخندق وأسلم عند فتح مكة و إبنة هو معاوية بن أبى سفيان و أمراته هند بنت عتبة سوف تسلم و تبايع الرسول فى بيعة النساء و كانت تقذف الرجال الهاربين بالرمال و لم تفر هى من الحرب و كانت تمثل بجثث الرجال و خرجت فى احد و الاحزاب صاحب حديث من دخل دار ابو سفيان فهو امن و كان زعيم مكة حتى 8 هجرية سبب الانسحاب : بحجة ان النبى لم يأخذ بنصيحته و لكن الصحيح هو سهوله هروبه من المعركة بسهولة تعريف القائد الاعلى و المباشر القائد الاعلى : اعلى رتبه فى الجيش القائد المباشر : القائد المسئول عن مجموعة محددة او كتيبه تحته المنافق : من يبطن الكفر و يظهر الايمان القائد المباشر للمسلمين : عبد الله بن جبير قائد الخمسين رامى على جبل الرماة الذى نزل منهم اربعون و تبقى عشرة و استشهدوا
جبلين : أحد و الرماة جبل أحد : لحماية مؤخرة الجيش جبل الرماة : لمنع الإلتفاف حول جيش المسلمين المدينة المنورة : هى عاصمة الدولة الاسلامية فى هذا الوقت اسفل جبل احد : توجد مقبرة الشهداء التى دفن فيها قتلى المسلمين يوم احد الجهات الاربعة : جنوب الجيش : جبل احد شرق الجيش : جبل احد غرب الجيش : جبل الرماة شمال الجيش : المشركين
دائما ما تتمحور أسباب النزاعات فى إتجاهان : 1 – اسباب تتعلق بالماضى 2 – اسباب تتعلق بالحاضر الاسباب بالنسبة لقريش غير الاسباب بالنسبة للمسلمين الاسباب بالنسبة للمسلمين : الدفاع عن وطنهم و دينهم
علم الرسول : علم الرسول أن قريش لن تسكت على هزيمة بدر ، فكان يتوقع أن تشن عليه حربا أخرى لرد كرامتها و هيبتها أمام العرب ، فأخذ الرسول فى التشاور مع أصحابه بعد أن علم بأمر مسير قريش لمهاجمة المدينة . الرسول يتشاور مع أصحابة : راى الجماعة أفضل من رأى الفرد الاستعداد للحرب و تلقى التعليمات : أخذ النبى يهيأ المسلمين للمعركة و ينظم صفوفهم و لقد كانت معنوياتهم مرتفعة من رصيد الإنتصارات السابقة فى غزوة بدر و بنى قينقاع فأتخذ الرسول القرار بالخروج رغم خطورتة . - قال لهم الرسول : لكم النصر ان صبرتم . و هى تدل على معرفة النبى بنتيجة المعركة قبل ان تبدأ نزول معظم الرماة لجمع الغنائم : نظر الرماة إلى إخوانهم و هم يجمعون الغنائم فظنوا أن المعركة قد إنتهت ونسوا تعليمات الرسول المشددة بعدم ترك مواقعهم سواء انتصر المسلمون أو إنهزموا و لم يستجيبوا لأوامر قائدهم عبد الله بن جبير الذى صاح فيهم مذكرا بأوامر الرسول فنزل 40 رامى من ال 50 راميا عندما رأت النساء : النساء كانوا 14 امراة و لم يكونوا مقاتلين بل كانوا يسقون الماء و يداوون الجرحى و يحملون الطعام على ظهورهم . باب فى البخارى : باب غزو النساء و قتالهن مع الرجال باب فى مسلم : باب غزوة النساء مع الرجال
تكاثر المشركون : عندما نادى الرسول على المسلمين ، سمعه المشركون و حاولوا قتله . حقق جيش الكفار على نصر مؤقت بعد هجمة مرتدة سريعة غزوة حمراء الاسد : كانت مكملة لغزوة احد فى اليوم التالى لها اذا نظرنا للمعركة كلها سنجد ان المواقف متعادلة فالطرفان انتصروا و هزموا اما اذا نظرنا لنهاية المعركة سنجد ان المسلمين قد هزموا ما استفادة المسلمون من الهزيمة : دروس و عبر لم يخسروا ارضا او عقيدة كل الشهداء فى الجنة مع شفاعتهم لاهلهم بنص الحديث
أدب الاختلاف و الحوار : كان راى معظم الصحابة هو الخروج خارج المدينة فلما اقرهم الرسول على الخروج ، جاءوا و اعتذروا للرسول و طالبوا بالرجوع عن الخروج من المدينة . من صفات المنافقين : تعريفهم : هو من يخفى الكفر و يظهر الايمان 1 - عذابهم اكبر من الكفار لانهم كذبوا و خدعوا الاخرين 2 – الاية : هم العدو فاحذرهم 3 – القران و السنة حذروا من النفاق و من صفات المنافقين 4 – لهم و جهان و لسانان : وجه و لسان للمؤمنين ووجه و لسان اخر للكافرين 5 – من صفاتهم : يكرهون الجهاد و القتال فى سبيل الله و يرعبون من ذكر القتال لا يفقهون لا يعلمون هم العدو فاحذرهم لكاذبون فى الدرك الاسفل 6 – زعيم المنافقين : هو عبد الله بن ابى سلول و كان سيصبح زعيم المدينة قبل هجرة الرسول الدروس : لا تنتهى ابدا فوضعت نقط
سنن الله فى الكون : الاخذ بالاسباب كاملة ( عمل الجوارح ) ثم الاعتماد على الله ( عمل القلب ) فاثابكم غما بغم : اثابهم الله على الغم الذى تركوه فى نفس الرسول غما يملأ نفوسهم على ما كان منهم خسارة المعركة : خسارة المعركة لا تعنى خسارة الحرب . عقيدة القضاء و القدر : - قوة الايمان يخفف من الصدمات - تمرين على المصائب - العقيدة هى التى اخرجتهم للجهاد فيستسلمون لما سيأتى مترتبا على ذلك - كل ما ياتى عن الله خير : الخير نشكر علية و الشر نصبر عليه حرمة الموتى : - لم يمثل المسلمين بجثث المشركين لحرمة الانسان حيا كان او ميت مسلم او غير مسلم - و منكم من يريد الاخرة : الذين صبروا مكانهم و استشهدوا وهم عبد الله بن جبير و باقى المسلمين العفو : - عفا الله عن المسلمين لانه لم تكن هناك نية سيئة او اصرار على معصية و لكن كان ضعف بشرى - الاية : و الله ذو فضل على المؤمنين – طالما كان الانسان مؤمنا - و هم ندموا على ذلك فعفى الله عنهم - و لقد صدقكم الله وعده : عندما انتصروا فى البداية شخصيات بارزة : طلحة بن عبيد الله حديث : اوجب طلحة حديث : من للقوم هو من العشرة المبشرين بالجنة حارب فى احد و الخندق و غيرها الرسول سماه عدة اسماء : طلحه الخير – طلحه الجود هو من قريش من مكة الرسول : لم يصلى على شهداء احد و هى مسألة خلافية
لم تكن غزوة بمعنى جيشان امام بعضهم و لكن كانت محاولة قتل جماعى لأهل المدينة من نساء و أطفال و شيوخ و هى جريمة تحرمها كافة الأعراف و القوانين الدولية الطرفان : هنسميهم جيش التحالف و هم : اليهود و المشركين هذه الغزوة لها اسمان : الاحزاب و الخندق هى كانت اباده جماعية اكثر منها غزوة منظمة الذى منع تلاقى الجيشان : هو الخندق
تعريف الخندق : كلمة فارسية معربة و تعنى الحفرة حو ل المدينة كان حول المدينة قبيلتان يهوديتان : بنو النضير - بنو قينقاع القبائل اليهودية داخل المدينة : بنو قريظة اليهود : ليسوا اصحاب حرب و لكن اصحاب دسائس و مؤامرات - وجدوا المسلمين و المشركين فى حالة سكون فلم يسكنوا ايقن اعداء الاسلام انهم لن يستطيعوا الانتصار على المسلمين اذا حاربتهم كل طائفة مفردة يهود بنو النضير : بدأوا هذا التحالف بعد اجلائهم عن المدينة عندما رأوا هزيمة المسلمين فى احد و كانوا بداخل المدينة ثم اصبحوا خارج المدينة بعد طردهم بعد غزوة بنى النضير فى 4 هجرية القائد العام : اكبر رتبة عسكرية فى الجيش – هو الذى يرسم الخطط و يتابع التنفيذ كانت حرب بين مسلمين المدينة العزل و بين تحالف اليهود و المشركين هى كانت إبادة جماعية أكثر منها غزوة اوجه الشبة بين احد و الخندق : المشركين – نفس القائد العام أوجه الاختلاف بين أحد و الخندق : اليهود العدد : عدد جيش العدو كان أكبر من عدد أهل المدينة كلهم بالجيش طرفا المعركة : جيش الاعداء – أهل المدينة ( طرفين ضد طرف واحد ) بعد هزيمة المسلمين فى أحد : بدأ اليهود فى إظهار العداوة و الشماته للمسلمين
المدينة بها حرتان فى الشرق و فى الغرب الجهات الاربعة : شمال الجيش : الاحزاب شرق و غرب الجيش : الحرتان جنوب الجيش : مساكن يهود بنى قريظة تصحيح هام : الخندق كان فى المنطقة الشمالية فقط و ليس حول المدينة كما يقول البعض
المعنوية : بعد انتصار المشركين على المسلمين فى غزوة احد بدأ أعداء الاسلام يظهرون عداوتهم للمسلمين الاخذ بالثأر بسبب طردهم الاسباب من وجهه نظر المسلمين : دفاعية أما الاسباب من وجهه نظر المشركين كانت هجومية لان كل غزوات الرسول كانت دفاعية
علم الرسول : عندما وصلت الأخبار إلى الرسول بتقليب اليهود لقبائل قريش و غطفان على النبى جمع أصحابه للتشاور كدأبه دائما فى مثل هذه الأمورالتى لم ينزل بشأنها وحى فكانت فكرة سلمان الفارسى بحفر الخندق . بداية حفر الخندق : نشيد : اللهم لا عيش الا عيش الاخرة فاغفر للانصار و المهاجرة - كيفية الجمع بين الجد و الترفيه تحريض المنافقين على الفرار : - ان بيوتنا عورة : مكشوفة للعدو – بلا حراسة حصار جيش التحالف : حاصروا المسلمين لمدة شهر محاولة رفع الغمة عن المسلمين : بالرغم من كل الإستعدادات إلا أن البلاء كان عظيما على المسلمين بسبب الحصار الطويل الذى إستمر ستة أيام و إنتشار الشائعات فحاول الرسول إزاحة الغمة فعرض على زعماء بعض القبائل ثلث ثمار المدينة مقابل الإنسحاب من الحصار . الدعاء : اللهم منزل الكتاب ، سريع الحساب ، اهزم الاحزاب ، اللهم اهزمهم و زلزلهم عرض ثلث ثمار المدينة لمدة سنة على قبيلة غطفان : و لم يعرضها على اليهود و قريش بسبب انها جاءت للمال فقط و ليس لحرب الرسول خيانة يهود بنو قريظة العهد مع الرسول : يهود بنو قريظة كانوا يسكنون فى الجنوب الشرقى للمدينة فلو فتحوا الباب من جهتهم لدخول المشركين المدينة لانتهت المدينة فرفضوا فى البداية و لكن وافقوا التفريق بين قريش و حلفائها : تم تفكيك التحالف - يمكن لشخص ان ينصر دين و جيش كامل من فكره و تصرفه
بعد موقعة الأحزاب و إنتصار المسلمين فيها ذادت قوة المسلمين لكن الرسول لم يركن إلى ذلك و إنما كان دائم الحذر راصدا لأعدائه فى كل إتجاه . اختلف الاعداء : الطبيعة تدخلت فى الحرب : الامطار – الرياح – البرد الدعاء : الرسول لم ينسب النصر للمسلمين برغم كل ما بذلوه من حفر و مفاوضات و جهد و لكن نسبه لله – الدعاء لا يتعارض مع الاخذ بالاسباب جاء جبريل : الملائكة شاركت فى الحرب : حديث بنو قريظة الله سبحانه و تعالى : هو الذى أمر رسوله و لم يكن عن تشاور و مشورة غزوة بنى قريظة : مكملة لغزوة الاحزاب مثل غزوة حمراء الاسد مكملة لغزوة احد – غزوة بنى قريظة ذكرت فى القران ( و انزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم ) الاحزاب - 26 قاعدة : الدفاع على قدر العدوان
اهمية الدعاء و الصلاة : الرسول كان يصلى قيام الليل و يدعو الله اثناء الحصار التفاوض لحل الازمات : تفاوض الرسول مع قبيلة غطفان المكية لانها خرجت من اجل المال و ليس لعداء مع الرسول فحاول الرسول ان يفرقها و يخفف من التحالف
خيانة الوطن : الرسول دخل معهم فى معاهدة ثم اصبحوا شركاء فى الوطن فخانوا المعاهدة – الرسول قتل كل محاربين يهود بنى قريظة جزاء لخيانة العهد الترويح المباح : نشيد : اللهم ان العيش عيش الاخرة ، فارحم الانصار و المهاجرة . او فاكرم او فاصلح – للتذكرة بالاخرة ادب الاختلاف فى الدين : حديث : لا يصلين احدكم العصر الا فى بنى قريظة - صلى البعض فى الطريق و صلى الاخرين فى بنى قريظة شخصيات بارزة : نعيم بن مسعود قال لبنو قريظة : ان البلد بلدكم و فيها نسائكم و اموالكم وهم ليسوا من هنا و لو انسحبوا لن يترككم المسلمون فخذوا منهم اسرى كان سبب فى اجلاء تلك الحشود - قال له الرسول الحرب خدعة - اوقع الخلاف بين قيادات الجيش - يسمى مفرق الاحزاب و الجماعات الشائعات و الاعلام الكاذب : يستخدم مع العدو و ليس مع الشعب مثل ما يحدث الان كفار مكة : كانوا يعتمدون على يهود المدينة فى تفكيك الجبهة الداخلية للمسلمين – الان امريكا تعتمد على اسرائيل فى تفكيك الدول الاسلامية – نفس المشهد