More Related Content Similar to وليام جراهام الحالم - ويليام جراهام وممالك العالم المتوازي (11) More from authors boards (20) وليام جراهام الحالم - ويليام جراهام وممالك العالم المتوازي2. العلمي الخيال كتب سلسلة
وليام
جراهام
الحالم
)األول المتوازي(الكتاب العالم وممالك جراهام ويليام
الفقى هيثم
5. الوصف
األول الفصل
الوميض
الثاني الفصل
الجسد ملذات
الثالث الفصل
فاتيكا
الرابع الفصل
الوقيعة
الخامس الفصل
الجديد الجبابرة األقزام تحالف
السادس الفصل
الجن ممالك
السابع الفصل
الشيطان موعظة
الثامن الفصل
الشياطين هجوم
التاسع الفصل
المقدس العهد دير كهنة
العاشر الفصل
والصغرى الكبرى المملكتان جيوش مع الجن ممالك جيوش تحالف
عشر الحادي الفصل
المعركة نتيجة
المؤلف عن نبذة
7. الوصف
وقلة الشديد خجله بسبب عواطفه عن التعبير Oعاليستطي الطلعة وسيم الطبع هادئ لشخص قصة
وكان الحب معنى يوما Oريختب لم المختلفة بشخصياته حوله من بالمجتمع دائما Oمويصطد تجاربه
...أقرانه من للسخرية مثار دوما
عما للتعبير واحدة بفرصة ولو يحظى لم ولكنه دراسته فترات أثناء Oتالحسناوا من العديد أحب
من الرغم على واعتيادية مملة نظرة وجهة من تكون تكاد ...حياته منهن أيا إلى صدره به يجيش
بالجيش كضابط خدمته أثناء نحبه قضى قد والده ...كان كثيرا تحبه التي أمه مع يعيش أنه
روحي عالم إلى أدخلته لالسترخاء طريقة والده من العسكرية..تعلم Oتالتدريبا أحد في األمريكي
, وقديم غريب كتاب منه واشترى الجائلين الباعة أحد الصدفة بمحض قابل أنه ذلك من وزاد
قابل عديدة برحالت وقام عقل يتصورها ال خيالية عديدة تجارب اختبر الكتاب لهذا قراءته وأثناء
جميع في تعارضه الذي الخجل عقدة من يتحرر حياته في مرة وألول , متنوعة Oتشخصيا خاللها
هذا في تعلمها التي ممارساته وتساعد به Oاويتأثرو Oتالشخصيا تلك في ويؤثر حياته مواقف
حياته إلى النظر في ويبدأ شخصيته وصقل جذريا حياته تبديل في بها مر التي والتجارب الكتاب
.. جديد Oربمنظو
جديد جانب اكتشاف في وستبدأ Oروالكثي الكثير منها Oمفستتعل الهادفة الرواية هذه قراءة اليفوتنك
.... حدوثه Oرتتصو أو قبل من فيه تفكر لم ربما حياتك من
9. الوميض
جنب إلى جنبا الفصائل مختلف من الحيوانات معظم فيه تسير مهيب مشهد ويليام رأى
رآها والزواحف والجمال والغزالن والفيلة والذئاب Oعوالسبا والضباع Oروالنمو األسود
اآلالف ومعهم األجناس مختلف من Oرالطيو فوقهم وتطير البعض بعضها بجوار تسير
.الشجر Oقأورا فقط عوراتهم ويخفى ونساء رجاال Oرالصدو العراة األشخاص من المؤلفة
Oرالعصو في عاشوا اللذين األشخاص كبير حد إلى يشبهون األشخاص هؤالء كان
عذبا نهرا أسفلهما االرتفاع شاهقي جبلين بين يسير الرهيب الحشد هذا وكان , الحجرية
سفح على ويسير والنساء الرجال يعتليها بدائية مراكب عليه تطفو البصر مرمى إلى يمتد
. األشخاص مع جنب إلى جنبا الحيوانات منهما شبر كل على الجبلين
تساؤل ذهنه إلى Oروتباد الجبلين أحد سفح على ربوة أعلى من المسيرة يراقب ويليام كان
محاكمة إلى , فورا عقله إلى اإلجابة وجائت الرهيب الحشد هذا ويتوجه يسير أين إلى
.ذلك من وتعجب !!بابلون
الحشود من األشخاص أحد له Oمويبتس حافته على واقفا النهر في نفسه ويليام وجد فجأة
ظهرت وفجأة , البدائية المراكب أحد بجوار منه مقربه على الشخص هذا وكان الضخمة
عينيه بملء وشاهد نحوه وجسدها برأسها تزحف Oاورآه سوداء أفعى النهر داخل من
تزحف التي من أكبر أفعى إلى تحول وقد برهة منذ إليه Oرينظ كان الذي الشخص ذراع
وتغوص نحبها نحوه Oفتزح كانت التي Oىاألفع لتقضي بضراوة عليها وتنقض نحوه
.النهر داخل
واستمر حدث لما يلتفت لم الضخمة الحشود من أيا وأن خاصة رأى مما ويليام تعجب
الوقت حان Oم,"ويليا يحدث لم شيئا وكأن فيه يسيرون اللذين االتجاه في السير في الجميع
"لتستيقظ لكي
10. اختلف فجأة , مسامعه على ترددت فقد النهر في يقف وهو العبارة هذه Oمويليا سمع
والى مضجعه في نفسه ووجد نظره أمام من بالنهر فيه يقف كان الذي بأكمله المشهد
. جواره إلى نائمة والجمال الحسن بالغة امرأة جواره
بالمرأة وإذا مسامعه على مجددا العبارة هذه ترددت " تستيقظ لكي الوقت حان ويليام "
جمالها إلى ينظر وكان , أمامه مالبسها Oربتغيي وتقوم جواره من الفراش من تنهض يراها
ويليام " إليك سأشتاق وداعا المرأة له قالت انتهت أن وفور واحدة بكلمه ينطق أن دون
" تستيقظ لكي الوقت حان
ضوء من قليل Oىورأ غرفته سقف وطالع عينيه ففتح فقط المرة هذه العبارة هذه سمع
ماعايشه أن إلى عقله وتوصل قليال تفكر , النافذة خالل من غرفته إلى يتسلل النهار
من Oموقا مضجعه فراش على من ظهره رفع , آخر حلم أعقبه حلما سوى يكن لم وشاهده
عاود , األرض ببرودة Oرفشع غرفته أرض على قدماه ومد سريره على ليجلس موضعه
وغرابة رآهما الذي المتعاقبين الحلمين يتذكر وجلس سريرة على أخرى مره قدماه رفع
أحداثهما.
ومنذ يرى فكان األحالم تلك منامه في Oمويليا فيها يرى الذي األولى المرة هذه تكن لم
Oدالوحي التفسير وكان تفسير إلى تحتاج التي الغريبة األحالم من العديد أظافره نعومة
ألمه جدته كشأن شأنه عاليه بشفافية يتمتع أنه من سوزان والدته له قالته ما أقنعه الذي
ألي أو ألمه سردها عن توقف األحالم هذه مثل ولكثرة العائلة في وراثة األمر هذا وأن
رآه الذي كهذا حلم في استمر وأن له يسبق لم المرة هذه في ولكنه عليها Oدوتعو كان أحد
الطويل الوقت هذا كل أعقبه الذي الحلم أو.
. العبارة هذه تقول سوزان والدته Oمويليا سمع "تستيقظ لكي الوقت حان "ويليام
على Oمويليا رد Oاوبعدم أمي يا استيقظت لقد وقال أعلى بصوت والدته على ويليام فرد
ويغتسل حاجته ليقضى المياه دورة إلى وتوجه مضجعه على من Oافور نهض والدته
حوض إلى توجه حاجته قضاء من ويليام انتهى أن Oروفو عمله إلى للذهاب استعدادا
انتهى أن وبعد وجهه غسل في وبدأ الماء تحت يديه كفتا وأدخل المياه صنبور وفتح المياه
11. ذلك وأثناء أسنانه Oفتنظي في وبدأ األسنان معجون عليها Oعووض أسنانه بفرشاة أمسك
الحوض مرآة في نفسه طالع.
البشرة أبيض العينين بني الطلعة وسيم عمره من والعشرين الخامسة في ويليام كان
نحبه قضى قد أبوه وكان كبير حد إلى جراهام أباه يشبه العضالت مفتول الشعر أسود
الثالثة في آنذاك Oمويليا وكان العسكرية التدريبات بأحد األمريكي بالجيش خدمته أثناء
Oمواالهتما وإعالته لتربيته الحين ذلك منذ سوزان والدته وتفرغت عمره من عشر
أنها إال آخر تواعد أن لها يمكن وكان الحسناوات من كانت أنها من الرغم وعلى بدراسته
عليه كثيرا وحزنت شديدا حبا جراهام والده تحب كانت ألنها المواعدة عن عزفت
بمصنع عملها بين توفق وكانت , الزمن من طويلة لفترة السوداء بالمالبس واتشحت
كاروالين بوالية تشارلستون بمدينة النسيجاتواظب وكانت Oمويليا رعاية وبين الجنوبية
الملتزمات المسيحيات من زالت وما كانت فقد للصالة الكنيسة إلى بصحبته الذهاب على
ويليام فنشأ الكالم قليلة كانت فقد أحد مع كثيرا به تختلط تكن ولم المسيحي الدين بتعاليم
تشارلستون بمدينة تعيش Oمويليا أسرة كانت ,حياته فترات معظم كذلك Oرواستم انطوائي
كولومبيا عاصمتها بعد الجنوبية كاروالينا والية في مدينة أكبر ثاني وهى بعيد زمن منذ
المدينة لقب تحمل وهى انجلترا ملك الثاني تشارلز الملك السم تبعا االسم بهذا سميت وقد
Oاوحزنه حساسيتها Oطفر ومن سوزان والدته أن كيف ويليام وتذكر , Oوالباليمت أو المقدسة
أثر بدراسته واالهتمام وإعالته ويليام تربية لمسئولية وتحملها جراهام والده على الشديد
نحيبها صوت على فزعا النوم من يستيقظ كان أنه كيف وتذكر , نفسيتها على كله ذلك
أنها وكيف , شديدا حبا تحبه كانت والذي جراهام والده في Oافجيعته على Oرالمستم وبكائها
إلى فترافقه لصيقة مراقبه وتراقبه عليه Oفوتخا عليه شديدا حرصا تحرص كانت
أنه وكيف المنزل إلى لترافقه المدرسة من إيابه أثناء وتنتظره إليها يذهب حينما مدرسته
وعلمه لها حبه ولفرط أنه إال منها المسلك هذا وعلى النمط هذا على أحيانا يثور كان
من فكم , سالمته على الحفاظ على دائما وتحرص تحبه فألنها ذلك تفعل حين بأنها
, أباك فقدت كما أفقدك أن أريد ال قائلة تحتضنه وهى البكاء من انفجرت العديدة المرات
Oاسوز والدته أن كيف Oمويليا وتذكرنعليها أثرت شديدة صحية أزمة بها ألمت
على Oاوكبير شديدا حزن أنه Oفوكي , بالمصنع عملها من التقاعد إلى معها واضطرت
الوجبات مطاعم بأحد بالعمل والتحق الثانوية بدراسته فقط اكتفى أنه وكيف , مرضها
متطلبات بكافة ويتكفل المنزل فواتير دفع في ليساعد كلى بدوام وذلك Oاوالبيتز السريعة
12. التحقوا أقرانه معظم أن وكيف , حالتها تفاقمت التي سوزان ولوالدته له االعاشه
من بأيا االلتحاق عن هو تخلف فيما الجنوبية Oاوكاروالين الجنوبية تشارلستون بجامعتي
.الجامعتين
من عليه الوقت Oريتأخ أن وخشي أسنانه وينظف أسنانه بفرشاة ممسكا لنفسه ويليام انتبه
أن وفور مالبسه عجالة في Oىوارتد أسنانه غسل من سرعة في Oىفانته بعمله يلحق أن
وقد الطاولة على تجلس سوزان والدته فوجد المطبخ إلى دلف غرفته باب من خرج
الفطور له أعدت.
O"ويليام يا الخير "صباح له قائلة رؤيته Oرفو ابتسمت
"أمي يا الخير "صباح قائال رأسها وقبل جالسه وهى إليها Oمويليا فاتجه
له بإعداده سوزان والدته قامت الذي Oراإلفطا طعام تناول في وشرع مقابلتها في وجلس
والدته أن إال بسرعة اإلفطار طعام تناول من ينتهي أن وأراد عمله عن متأخرا كان
هذا على الرب يشكرا وأن الطعام تناول بدأ وقبل أوال ينبغي بأنه قائلة بادرته سوزان
تزا وما سوزان والدته كانت فقد حرج في لها فامتثل الطعاملالمسيحيات من Oقوبح
األحد يوم وخاصة أوقاتها في الكنيسة في الصالة على استطاعتها Oرقد وتداوم الملتزمات
تسعل سوزان بوالدته Oئفوج عجالة في Oراإلفطا طعام تناول من ويليام انتهى أن Oروفو
. شديدا سعاال
؟ أمي يا دوائك تناولت هل فسألها
Oراإلفطا طعام تناول من انتهائي بعد سأتناوله له فقالت.
عمله عن تأخره من الرغم على Oروانتظ مكانه من وأحضره دوائها Oرإلحضا ويليام نهض
من كوبا لها وأحضر الدواء فناولها اإلفطار طعام تناول من سوزان والدته انتهت حتى
شربها طريق عن Oاوابتلعتهم فمها في الدواء من قرصان سوزان والدته فوضعت الماء
الرب وبمشيئة صالح فتى انك " ياابنى لك "شكرا له قالت انتهت أن وبعد الماء لكوب
13. موضعها من ذلك بعد Oتونهض الشرور جميع من الرب وسيحفظك ماتتمناه جميع ستحقق
. له جيد يوم وتمنت لتوديعه المنزل باب حتى جواره إلى وسارت
فصل كان العليل الهواء يتنفس الباب أمام Oفوق ورائه منزله باب ويليام أقفل أن بعد
السماء في تطير Oرالطيو فرأى السماء إلى ونظر الشتاء فصل وبدأ لتوه انتهى قد الصيف
كثيرا قلبه ويسر Oامراقبته دوما يحب كان , وبديع رائع منظر لها وكان أسراب في
جاره صوت أفكاره حبل قاطع المارة من يخلو أمامه الشارع نظره طالع , Oابرؤيته
تقاعد أن إلى سابقا بحارا كان فقد مبكرا دائما يستيقظ أن عادته وكان روبرت العجوز
روبرت Oزالعجو كان , حياته حال جراهام بوالده وطيدة صداقة عالقة تربطه وكانت
قائال برأسه له وأومأ Oملويليا روبرت العجوز انتبه , معه Oوويله ديجو لكلبه Oمالطعا يضع
"ويليام يا الخير "صباح
"روبرت مستر الخير ويليام"صباح فرد
اليوم؟ سوزان والدتك حال كيف روبرت سأله
منزله سلم درجات على من Oمويليا ونزل لسؤاله ويليام وشكره بخير إنها قائال ويليام فرد
عبره ومر ففتحه الخشبي الحديقة باب إلى وصل حتى الصغيرة منزله بحديقة ومر
الباص محطة اتجاه في Oىومش لمنزله المقابل الشارع صوب اتجه ثم خلفه وأغلقه.
كاروها وقميص Oيرياض وحذاء أزرق جينز بنطلون يرتدى ويليام كانتأسود في أحمر
الباص محطة إلى وصل قد كان , دوما به ويهتم مظهره على دائما يحافظ ويليام كان ,
حتى معدودة Oقدقائ سوى تمر لم , ويليام Oماليعرفه اللذين األشخاص من العديد بها وكان
الباص باب وفتح أمامها ماتوقف وسرعان المحطة اتجاه في بعيد من قادما الباص ظهر
هو صعد ثم ويليام قبل شخصان وصعد.
"جون الخير "صباح ويليام له فقال القيادة عجلة يعتلى السائق جون كان
"جيد يوم لك أتمنى ويليام الخير "صباح عليه جون فرد
14. Oدالمتواج الصندوق في االنتقال أجرة دوالر ويليام Oعووض كذلك وأنت ويليام له فقال
دائما اعتاد كما صف ثالث في وجلس الباص مقاعد إلى ويليام اتجه ,ثم جون بجوار
. واألشخاص والمنازل Oعالشوار يطالع أن يحب كان فقد الزجاجية النافذة بجوار
سار , مدرسية رحلة في حتى وال تشارلستون مدينة واحدة لمرة ولو Oمويليا يغادر لم
من وعودته ذهابه أثناء يوم كل بها يمر التي والمنازل Oرالمناظ ذات ويليام وطالع الباص
ويكاد يوم كل كشأن واعتيادي ممل إيقاع في حوله من يسير شيء كل كان , عمله والى
في دوما ركوبه اعتاد الذي الباص بذات يلحق لم أنه سوى شيء يتغير لم , Oيروتين يكون
ساعة نصف سوى اليوم Oمويليا يتأخر لم , البدين السائق ستيف يقوده Oيوالذ الصباح
. الباص بذلك لحاقة دون ذلك وحال
Oقشهي بعمق التنفس في وبدأ عينيه ويليام أغلق–يتنفس وكأنه الزفير اطالة مع زفير
من هو ويليام والد كان , مرات ثالث ذلك وكرر حلقه لسقف لسانه مالمسة مع الصعداء
الطريقة بهذه التنفس أن كيف مسامعه على مرددا التنفس في الطريقة هذه بتعليمه قام
. Oطوالنشا التركيز زيادة على يساعد
Oطوالنشا التركيز في بزيادة أحس وفعال عينيه فتح التمرين ذلك من ويليام انتهاء Oروفو,
وما أمامه لبرهة رآه وميض له أثيري بشيء فأحس حراك دون وجلس لبرهة Oمويليا تفكر
لبثويليام جمد , يراه ال ولكنه الشيء بهذا يشعر كان كتفيه على استقر وأن الشيء هذا
Oرويشع به يحس مره ألول غريبا إحساس كان Oاخوف فرائضه وارتعدت مجلسه في للحظة
به.
؟ لي يحدث ماذا عديدة أسئلة ذهنه إلى تبادرت
؟ يسيرة لبرهة للتو رأيته الذي الوميض ماهذا
؟ كتفي على مستقرا به أشعر الذي Oياألثير الشيء هذا وما
15. أي يجد ولم مجددا ويليام فراض ارتعدت , أراه ال Oىولكن لكتفي بمالمسته وأحس أشعر
نصوص بعض Oدتردي في وبدأ عينيه فأغلق ذهنه إلى تبادرت التي لألسئلة منطقي تفسير
من نظر , قليال جأشه رباطة Oداستعا منها انتهى أن وبعد الشرور من تحفظه التي اإلنجيل
به يعمل الذي Oاوالبيتز الجاهزة المأكوالت مطعم من اقترب الباص أن Oظوالح النافذة
الباص توقف ما وسرعان أمامه Oفووق الخلفي الباص باب إلى وتحرك Oفبالوقو فاستعد
الثالث نازال ويليام Oكوتحر تلقائيا الباص باب ففتح مباشرة المطعم أمام المحطة في
يفعل لم ولكنه سريعا يعدوا وأن يود كان , المحطة رصيف إلى درجات.
أن فور وجهه في صاحت والتي عمله ربة اميلى فالتقى للمطعم الخلفي الباب إلى توجه
يكن لم , Oمبالمطع العاملين غرفة إلى ودخل لها فاعتذر ياويليام اليوم تأخرت لقد رأته
Oمويقو بالمطبخ وحدها تعمل هي فكانت فقط به اميلى اكتفت فقد Oمبالمطع يعمل غيره أحدا
. وخالفه الطاوالت بين واالنتقال الزبائن طلبات بتلقي هو
الصداقة عالقة Oاتربطه وكانت عمرها من الخامس العقد أواخر في امرأة اميلى كانت
كانت ولكنها الجمال من Oطمتوس قدر على وكانت جراهام ووالده سوزان بأمه الوطيدة
بوالية تقطن جامعية وحيدة ابنة ولها أرملة وكانت المعشر وحسن القلب بطيبة تتمتع
. قبل من رآها وأن Oملويليا يسبق ولم مارى تسمى وكانت كاليفورنيا
وجهه على تظهر وكانت بالباص له تعرض لما واالرتباك بالغرابة يشعر ويليام كان
Oريظه الذي العمل مالبس ويليام ارتدى أن وفور ذلك فيه اميلى والحظت الهلع عالمات
بالسؤال اميلى وبادرته وينظفها لينسقها Oيوالكراس الطاوالت بين سار المطعم شعار عليه
O؟"ياويليام بخير أنت "هل
حسنا له فقالت والتعب اإلرهاق ببعض أشعر ولكنى بخير أنا قائال ويليام عليها فرد
؟ سوزان والدتك حال كيف مجددا وسألته
.بخير بأنها Oمويليا فأجابها
16. العمل عن تتأخر أال أرجو له وقالت تحياتي تبلغها أن أرجو وقالت اميلى عليه فردت
يعدها بأنه لها وقال لها Oمويليا فاعتذر المطعم إدارة في عليك أعتمد أنني تعلم أنت مجددا
.أخرى مرة عليها يتأخر لن أنه
Oاوبدأو الطاوالت على بعضهم وجلس عليه Oدالتواف في لتوهم بدأوا قد المطعم رواد كان
من وسؤال بهم بالترحيب عمله مهام مباشرة في Oمويليا فبدأ والوجبات الطعام طلب في
. يوم كل معهم كشأنه أحواله عن منهم يعرفه
الذي الموقف نسى حتى فيه انغرق Oاوتدريجي اإلمكان قدر عمله في التركيز ويليام حاول
.بالباص له تعرض قد كان
Oىكستنائ شعرها القوام Oقممشو جسدها والجمال الحسن فائقة فتاة المطعم إلى دخلت فجأة
النظر في يطيل وأن إليها ينظر من يود جدا جميلة ومالمحها زرقاوان وعيناها أصفر
شورت ترتدي كانت ويليام أمام توقفت حتى الفتاة الرباني,وسارت الجمال بهذا يتمتع كي
ونظار أحمر وقميص الركبة Oقفو قصير جينزةعينيها عن برفعها قامت سوداء شمسية
المطعم إلى دخولها فور.
ذلك هي والحظت عنها تلتفت ال عينيه وتكاد الفتاة إلى ينظر وهو مكانه في Oمويليا جمد
الغراب بعيش البيتزا طلب إلى وبادرت خفيفة ابتسامة فابتسمت.
في خجوال كان فقد صمت في طلبها وسجل يده في النوتة على بالقلم يمسك ويليام كان
لم أو Oيانطوائ كان ألنه يمكن , ذلك سبب Oمويليا يعلم وال أقرانه من الفتيات مع التعامل
قلبه يخفق فتاة إلى التحدث في يبدأ كلما فكان الفتيات محادثة في سابقه تجارب له تكن
منه التصرف هذا كان وكم إليها الحديث عن Oعويتراج قلبه دقات يسمع بأنه Oرويشع بشده
الثانوية بالمدرسة أقرانه سخرية يثير.
له Oتفابتسم وارتباكه خجله الحظت والتي الفتاة مواجهة في زال ما أنه إلى ويليام انتبه
أحد على تجلسي أن يمكنك لها وقال جأشه رباطة ويليام واستجمع خفيفة ابتسامة
. طلبك إعداد من اميلى تنتهي حتى الطاوالت
17. . أمري من عجلة في أنا الفتاة له فقالت
اميلى انتهت أن وفور , معدودة Oقدقائ سوى يستغرق لن األمر أن قائال Oمويليا لها فاعتذر
الطلب ثمن دفعت قد الفتاة وكانت الفور على إياه ويليام أعطاها الفتاة طلب إعداد من
. كبقشيش Oيبالباق ليحتفظ Oمويليا إلى وأومأت الحساب باقي الفتاة Oتورفض
Oمويليا تابعها منه للخروج Oمالمطع باب إلى متوجهة سارت طلبها الفتاة أخذت أن فور
زال ما فوجدته ويليام إلى النظر عاودت المطعم باب من الفتاة خروج وقبل بنظراته
... المطعم باب من خرجت ثم خافته ضحكة تضحك وهى له االبتسام Oتفعاود بها يحدق
له وهمست خلفه وقفت حتى إليه مكانها من Oتفسار بالفتاة Oمويليا تحديق اميلى الحظت
قبل من رأتها وأن لي يسبق فلم الجوار عن غريبة الفتاة هذه وأن لها يبدو بأنه أذنه في
. عمله يكمل وأن ويليام من طالبة وأعقبت
أن كيف مجددا ويليام تذكر ذلك وأثناء حرج في عمله وتابع له تقول لما Oمويليا فانتبه
خاصة الثانوية بمدرسته الفتيات مع التعامل في الشديد خجله Oادوم كانت مشكلته
هذا وكان معهن الحديث في ويتلعثم جدا خجول كان ولكنه Oموسي كان , منهن الجميالت
المدرسة في له برفيقه يرتبط منهم كال فكان , منه بالمدرسة وزمالئه أقرانه سخرية يثير
دراسته مراحل من مرحلة أي في الفتيات من بأيا هو ارتبط وأن يحدث لم ولكن
حقيقة عن التعبير يوما يستطع لم , ودراسته بكتبه يرتبط فقط كان , الثانوية بالمدرسة
يحظى لم ولكنه الحسناوات من العديد واحد طرف من أحب , الفتيات من أليا مشاعره
. منهن أيا مع الخروج أو الحديث في واحدة بفرصة ولو
حتى Oمبالمطع العمل في ويليام استمرأوشكتفي وبدأ االنتهاء على عمله دوام فترة
انتهى أن وفور مالبسه لتغيير بالمطعم العاملين حجرة إلى وتوجه المطعم باب إغالق
لها هو وأكد العمل عن مجددا يتأخر بأال منه الطلب عاودت والتي عمله ربة اميلى ودع
ورد تحياتها سوزان والدته يبلغ بأن منه اميلى طلبت ثم مجددا العمل عن يتأخر لن بأنه
الباص محطة إلى متجها للمطعم المقابل Oعالشار إلى واتجه تركها ثم , سيفعل بأنه عليها
18. وأال منزله إلى Oىيتمش أن فآثر بالباص له حدث كان ما تذكر ولكنه إليها وصل حتى
الباص يستقل.
, بالباص محطات ثالث بحوالي المطعم عن يبعد منزله وكان خاليه Oعالشوار كانت
يده في كتب بعدة يمسك عجوزا شخصا Oقالطري جانب على لمح , خطواته في سارع
. Oزالعجو به يقف كان الذي المكان من ويليام اقترب ما وسرعان
اللون أسود معطفا يرتدى وكان عمره من السادس العقد في وكأنه يبدو العجوز كان
قصيرة بيضاء لحية وله رأسه على يضعه Oيرصاص وكاب رمادي قماش وبنطلون
نوعا مظلم فيه يقف الذي المكان كان فقد ظاهره مالمحه تكن ولم كثيف أبيض وشارب
. قبل من ويليام رآه وأن يحدث ولم العجوز هذا يعرف Oمويليا يكن لم , ما
بعدها يمشى Oزبالعجو ويليام Oئوفوج , السالم ويليام عليه Oدفر بالسالم ويليام العجوز بادر
سيدي Oملويليا قائال يده في يحملها التي من الكتب بعض شراء عليه ويعرض جواره إلى
دوالرين ادفع بالمدينة مكتبه أي في تجدها ولن نوعها من فريدة أبيعها التي الكتب هذه إن
إحداها على واحصل.
ال ويليام كانيفضلوالقول بشكره العجوز من التملص حاول وقد الغرباء مع التواصل
كان والذي العجوز Oربجوا سيره أثناء وذلك الكتب هذه من أيا شراء في يرغب ال بأنه له
أن إال , العجوز عمر مع ويليام نظر وجهة من تتعارض بخفة Oمويليا جوار إلى يسير
وأن ويليام فقرر , يبيعها التي الكتب أحد لشراء ويليام على اإللحاح في واصل العجوز
. عليه ويلح جواره إلى يسير الذي العجوز من ليتخلص فقط الكتب هذه أحد يشترى
العجوز إلى أعطاها دوالرات الخمسة فئة من ورقة وأخرج بنطاله جيب في يده Oمويليا مد
. دوالرات الثالث الباقي معي ليس بأنه قائال العجوز فبادره
. بالباقي تحتفظ وأن تستطيع له ويليام فقال
19. فظهرOفتتوق هل وطيب صالح فتى أنت Oملويليا وقال امتنان نظرة Oزالعجو وجه على
Oابعضهم جوار إلى معا حديثهما أثناء يسيران والعجوز ويليام كان فقد ,السير عن قليال
السير في يالحقه والعجوز الخطى يسرع Oمويليا وكان البعضعليه ويظهر. اإلرهاق
اللون داكن بني كتاب الداخلي معطفه جيب من Oزالعجو فأخرج السير عن ويليام Oففتوق
تتقبل أن أرجو وطيب صالح فتى ألنك Oملويليا قائال يده في Oايمسكه التي الكتب هذه غير
ثمنه ويساوى بثمن يقدر ال الكتاب هذا بأن العجوز وأعقب عظيمة كهدية الكتاب هذا منى
يستحقه ألنه ويليام على به يبخل لن وأنه ويليام دفعه مما مضاعفه أضعاف.
من التخلص كانت فقط فغايته حديثه من متعجب وهو العجوز إلى يستمع ويليام كان
العجوز حديث في منطقية أي اليوجد أنه كما كتبه من أي بشراء وذلك له Oزالعجو مالحقة
أنه إلى له العجوز حديث ويليام وأرجع بقشيشا له وترك الكتاب ثمن ويليام دفع فقد له
له يسبق لم ألنه منه نفسه في تعجب لكنه يبيعها كي لكتبه يروج وأن يريد جيد بائع فقط
يعر وال , بالجوار رآه وأنفويليام كان فقد , Oعبالشوار الكتب يبيع من هناك أنعادة
. الصحف باعة أو المكتبات من فقط الكتب يشترى
السير وعاود جيد يوم له وتمنى وشكره Oزالعجو من اللون الداكن البني الكتاب Oمويليا أخذ
في الكتاب على خاطفة نظرة وألقى سريعة بخطوات وذلك منزله إلى طريقه في مجددا
غالفه من الكتاب على يبدو كان , يدهقديم أنهاسم عليه يكن لم كما عنوان له يكن ولم
حديث من نفسه في Oمويليا وسخر , تذكر بيانات أي غالفه على يكن لم نشر دار أو مؤلف
الكتاب منه ويليام اشترى أن فور Oمبويليا اللحاق عن تراجع قد Oزالعجو كان , له العجوز.
على من فجأة العجوز اختفى فقد يراه لم ولكنه العجوز إلى خلفه النظر ويليام ألقى
. Oقالطري جنبات
Oراالستمرا وعاود أثر أي له يظهر ال أنه Oفوكي العجوز خفة من نفسه في ويليام تعجب
و منزله إلى Oامتوجه المشي فيشعرما كغرابة غريب الموقف هذا بأن نفسه في ويليام
. بالباص له حدث
20. وصل ما وسرعان منزله من اقترب حتى الخطى في Oعوسار الكتاب على بيده Oمويليا شد
إلى وصل حتى خطوات بضع سار , ففتحه بمنزله الخاصة الصغيرة الحديقة باب إلى
الخشبية المنزل درجاتعليها فصعدانبعاث والحظ ففتحه المنزل باب إلى وصل حتى
المنزل إلى وصولك على هلل حمدا قائلة Oاصوته وجائه سوزان والدته غرفة في الضوء
له وقالت عليه ووقفت بغرفتها الخاص الباب فتحت حتى Oاخطواته وسمع ياويليام سالما
؟ الوقت هذا كل تأخرت لماذا
. بالباص اللحاق عن تخلفت لقد أمي عذرا قائال عليها ويليام فرد
.تتأخر وأن عادتك من ليس ألنه عليك قلقت لقد سوزان فقالت
.مجددا Oمويليا لها فاعتذر
لك؟ األطباق بإعداد أقوم هل وسألته بالمطبخ جاهز عشائك إن قائلة سوزان فأعقبت
لنفسي سأعده أمي يا Oياستريح بالقول فأجاب
مساءا عمت له وقالت حسنا سوزان له فقالت
Oمويليا وسمع غرفتها وباب غرفتها مصباح وأغلقت غرفتها إلى دخلت ما وسرعان
. مضجعها إلى وصلت حتى أقدامها خطوات
الطعام Oقأطبا وأعد المطبخ إلى ويليام توجهب وقامطعام تناولسرعة في العشاءقد وكان
أمامه الطاولة على Oزالعجو من اشتراه قد كان الذي اللون الداكن البني الكتاب وضع
بيده الكتاب حمل انتهى أن Oروفو الطعام تناوله أثناء وذلك آلخر آن من إليه ينظر وكان
إلى وتوجه األباجورة ففتح مفتوحا بابها وكان غرفته إلى توجه ثم المطبخ مصباح وأغلق
بدأ ثم أغراضه بعض عليها يضع منضده على مضجعه بجوار الكتاب Oعووض مضجعه
الريفية األغاني إلى ليستمع الراديو فتح ذلك وأثناء النوم بمالبس مالبسه تغيير في
21. ارتداء من انتهى قد كان , خافتا Oوالرادي صوت وجعل بسماعها يشغف التي األمريكية
. النوم مالبس
ما , الصباح منذ يومه أحداث بذاكرته استرجع مضجعه حافة على ويليام جلس أن فور
منه Oىواشتر قابله الذي العجوز , المطعم دخلت التي الفتاة من خجله , بالباص له حدث
Oرفشع الكتاب على خاطفه نظره وألقى الكتاببنبضاتالتنفس Oدفعاو مجددا تتسارع قلبه
وكرر , طويل Oربزفي وأعقبه حلقه يلمس لسانه وجعل طويل شهيق أخذ , أباه علمه كما
والسكينة أوصاله في يدب Oطبالنشا أحس انتهى أن Oدوبع عينيه غلق مع مرات ثالث ذلك
وكان سريره حافة على جالس وهو األباجورة مصباح أغلق , تركيزه وزاد قلبه تغلف
حتى يسيرة برهة إال هي وما , بغرفته الوحيد اإلضاءة Oرمصد هو األباجورة مصباح
أنه إال عليه يداوم الذي التنفس تمرين عقب تركيزه كل استجمع قد كان وان بأنه شعر
جدا مرن الكيان أو الثقل وهذا ويسر نعومة في بكتفيه يحف خفيف ثقل هناك بأن يشعر
جدا وناعم.
الذي Oرالشعو لهذا كان وكم بكتفيه يحف غريب شيء هناك بأن اإلحساس هذا أفزعه كم
المرن الشيء هذا اليرى وأنه خاصة مجددا قلبه في الرعب إلقاء في األثر عظيم به شعر
مسرعا ليهب لحظات سوى يستغرقه لم الشعور هذا , رفق في بكتفيه يحتك الذي الناعم
مجددا بغرفته األباجورة مصباح إلضاءة.
في وسكن مضجعه قبالة بالغرفة Oيكرس على ليجلس مضجعه حافة على موضعه ترك
يدرى ال الذي الكيان هذا وتبعه سابقا به أحس الذي اإلحساس بنفس فشعر لبرهة موضعه
. ونعومه رفق في به االحتكاك في الكيان هذا واستمر تحديدا هو ما
ليقف ويليام تحرك , جدا الملمس الناعم الفرو من Oفكمعط الكيان هذا بأن ويليام شعر
نفسه فرأى , الكيان هذا حقيقة إلى يتوصل عله نفسه إلى Oرلينظ بغرفته المرآة أمام
أمام تحرك , آخر شيئا يرى ولم نفسه سوى يرى لم لكنه المرآة من أكثر اقترب بالبيجامة
هذا بملمس وشعوره إحساسه يختفي كان تحركه عند أنه Oظوالح ويسارا يمينا المرآة
, أخرى مرة الشعور نفس عاوده وقفته في أخيرا سكن وعندما , بكتفيه يحف الذي الكيان
ذلك يستطع لم ولكنه يراه أن Oمويليا حاول وعبثا , يراه ال ولكنه فقط به يشعر ويليام كان.
22. عمله في كبيرا مجهودا بذل قد كان له يحدث مما واإلرهاق بالتعب ويليام شعر
وقال ينام أن فقرر له يحدث ما جراء آخر عصبي لمجهود يتعرض وهاهو , بالمطعم
نتيجة الشعور هذا لعل لنفسهالعمل إرهاقOظسأستيق وأنام الراحة من قسطا أنال وعندما
. الشعور هذا من وسأتخلص نشاط في
و فأغلقه غرفته مصباح إلى مجددا بيده ويليام توجهدخلOعووض مضجعه إلى Oاسريع
من بصيصا هناك كان , الوسادة على رأسه Oاواضع األيمن جانبه على ومال فوقه الغطاء
هذا وطمأنه غرفته لنافذة المقابل بالشارع مضاء مصباح من غرفته إلى يتسلل الضوء
من استيقاظه قبل رآهما قد كان الذي الحلمين تذكر , به واستأنس الضوء من البصيص
. مضجعه في استكن , Oموالنو عينيه إغالق Oمويليا حاول , اليوم هذا صباح في النوم
عينيه ففتح األيسر جانبه Oقفو المرة وهذه الناعم الثقل أو بالكيان مجددا ويليام شعر
نورا غرفته في ومض وفجأةساطعOىورأ معدودة لحظات سوى الوميض يستغرق لم
األيسر جانبه فوق سطع عندما الوميض ويليام.
قامالخاص األباجورة مصباح وفتح بسرعة يده ومد رعب في مجددا مضجعه من ويليام
رفع , الوميض هذا مصدر عن بدهشة غرفته أرجاء في عينيه بكلتا يبحث وبدأ بغرفته
لنافذة المقابل الشارع أن Oىورأ ففتحها غرفته نافذة إلى واتجه مضجعه من Oموقا الغطاء
. المارة من تماما خالي يكون يكاد غرفته
ويوجهها الملونة األشعة منها تنبعث التي الليزر أجهزة بأحد أمسك قد يكون عمن بحث
منتصف من اقتربت قد الساعة كانت , أحدا يجد لم أنه إال كذلك شيئا أو المنازل نحو
دار , أحد ثمة من تخلو لمنزله المواجهة المنازل شرف وكانت , ممطرا الجو وكان الليل
في Oفووق , غرفته نافذة أغلق أحد Oدوجو عدم من تأكد وعندما Oاويسار يمينا بنظره
. أمره من حيرة في غرفته منتصف
في ويليام كان عندما األيسر جانبه من جدا قريبا وكان جدا وهاجا األحمر الوميض كان
بعض سره في Oمويليا كرر , شديد بوضوح ولكن يسيرة لوهلة ويليام ورآه مضجعه
23. لمضجعه المقابل المقعد إلى وتوجه , الشرور من Oاقارئه تحفظ التي اإلنجيل نصوص
عليه فجلس.
تراجع , لها سيقول ماذا يعلم لم أنه إال النوم من سوزان أمه إليقاظ يذهب وأن ويليام ود
الناعم الكيان بأن Oروشع بالمقعد موضعه في واستكن , الطفولية الفكرة هذه عن ويليام
أنه والحظ Oمومنتظ جدا خفيفا كان الوخز ولكن وخزه في بدأ قد به يحف الذييحيط
بجسده. بأكمله
ويسارا يمنه ويليام تحرك فقد , سكونه في له ومالزم جدا وناعما مرنا Oزالوخ هذا وكان
أن ويليام Oروقر , فقط السكون حالة في ونعومته بالكيان يشعر كان يختفي Oرالشعو وكان
غير للنوم الوضع هذا وكان غرفته مصباح يغلق وأال لمضجعه المقابل المقعد على ينام
..... نظره وجهة من له أمانا أكثر كان ولكنه بالمرة له مريح
.......الرواية قراءة أكمل
المحتويات
الوصف
األول الفصل
الوميض
الثاني الفصل
24. الجسد ملذات
الثالث الفصل
فاتيكا
الرابع الفصل
الوقيعة
الخامس الفصل
الجديد الجبابرة األقزام تحالف
السادس الفصل
الجن ممالك
السابع الفصل
الشيطان موعظة
الثامن الفصل
الشياطين هجوم
التاسع الفصل
المقدس العهد دير كهنة
العاشر الفصل
والصغرى الكبرى المملكتان جيوش مع الجن ممالك جيوش تحالف
عشر الحادي الفصل
المعركة نتيجة
المؤلف عن نبذة
اآلن نسختك باقتناء سارع أمازون في متوافرة حاليا الرواية