More Related Content
Similar to بسم الله الرحمن الرحيم
Similar to بسم الله الرحمن الرحيم (20)
بسم الله الرحمن الرحيم
- 2. المقدمة
أن الناس من ٌكثير يظنالعولمةقيُّروال مُّدالتق هي
مفهوم َّأن ومع ،االقتصادي واالنفتاحالعولمةيقتصر ال
علىالجوانب يشمل بل ،االقتصادي الجانب
َّأن َّالإ ،والسياسية ،والثقافية ،والبيئية االجتماعية
اًذإ فهي ،العولمة مظاهر أبرز هو االقتصادي الجانب
يعني مصطلح:اًهجَوم ،اًدواح اًمعال مَلالعا جعل
ُمفهوم ويرتكز ،واحدة ٍةحضار إطار في اًدواح اًهيِجْوَت
العولمةعلىالتكنولوجيا في الهائل مُّدالتق
المتزايدة الروابط إلى باإلضافة ،ةَّيوالمعلوماتعلى
األصعدة كافةعلىالمعاصرة؛ الدولية الساحة
- 3. العولمة تعريف
لغة العولمة تعريف:
يقال ،مزيد ثالثي العولمة:من مشتق واللفظ ،قولبة وزن على ،عولمة
العالمة من مشتق وهو ،والنفر كالجيش له مفرد ال جمع والعالم ،العالم
وقيل ،قيل ما على:كتب في مذكور تفصيل على وذلك ،لمِعال من مشتق
اللغة.
قد األلفاظ من مرادفات فلها إال و ،اللفظ بهذا اشتهرت الظاهرة هذه و
يرى و الظاهرة هذه على العلماء بعض أطلقها
د.تعبير هو العولمة لمصطلح األولى الجنينية الصورة أن حافظ صبري
"الكونية القرية" Global village “
المعاصر الفكري العرف في وهو ،الكون إلى نسبة الكونية أو الكوننة:
و نباتاته و بجماداته المشهود العالم*****أناسيه و اته.
-الكوكبية.األرض كوكب إلى نسبة.
-العالمية:العالم إلى نسبة.الفكري العرف في ًاأيض وهو:العالم
المشهود.
-الكلوية:األرض هذه على الناس جميع أي ،الكل إلى نسبة
-وهو التسعينات أوائل في راج الذي باالسم سميهاُي زال ما بعضهم و:
الجديد العالمي النظام
-وهو لديهم عليها حكم نتيجة هو بوصف يسمونها الكتاب من كثير هناك و:
األمركة.
- 4. اصطالحا العولمة تعريف:
التجليات و األبعاد ذات الكبرى الظواهر من ظاهرة العولمة
أحد يقول كما ، فّعرُت مما أكثر توصف الكبرى الظواهر و ، المتعددة
الفالسفة: "ًاتعريف عرفُي أن يمكن ال تاريخ له ليس ما كل إن
ًامفيد"بعيد ٍدح إلى ذلك عليه ينطبق مما العولمة و
ٌلفك ، شخصية رؤى تمثل أصبحت و العولمة تعاريف كثرت لهذا و
بناء التعاريف من يشاء ما يصوغ و ، العولمة من عنده بما دليُي
أو التاريخية سواء الظاهرة هذه عن معلوماته و مشاهداته على
الشخصية التجارب خالل من.
الثقافة و االجتماع و السياسة و االقتصاد ألمور الواضح التداخل
االنتماء و السيادة ذات للدول السياسية للحدود ذكرُي اعتداد دون
إجراءات إلى حاجة دون أو ، معينة لدولة أو محدد وطن إلى
حكومية.
-خالل من ، اإلنسانية المجتمعات بين المتبادل االرتباط زيادة
األشخاص و اإلنتاج تقنيات و األموال رؤوس و السلع انتقال عمليات
المعلومات و.
- 5. تطورها و العولمة نشأة
أن أي ، تراكمية عملية العولمة أن العولمة نشأة عن تحدثوا الذين الباحثون يرى
هو فيها والجديد ، اليوم نشهدها التي للعولمة ومهدت سبقت صغيره عولمات هناك
، واالتصال اإلعالم وسائل تقدم بفضل األخيرة الفترة في تسارعها وتيرة تزايد
تكتمل لم فهي ذلك ومع ، عام بشكل العلمي والتقدم والمواصالت النقل ووسائل
بعد.
ًالأو:و ، البلدان عبر المتاجرة ألنظمة األوائل المطورون هم الماضي في العرب كان
هرمز جزيرة في يتمركز كان و ، الخليج منطقة هو النشاط لذلك الرئيس المقر كان.
عام من ٍنحو إلى الحال هذه استمرت قد و1600خالل قاموا البرتغاليين لكن ، م
في البحرية التقانة في تطوير و بحث ببرامج عشر الخامس القرن(ساجرس)كان و
الذي الدولي المتاجرة نظام تحدي فيه يتم بحري أسطول بناء البرنامج لذلك الهدف
و للمحيطات العابرة السفينة صنع في البرتغاليون نجح قد و ، العرب عليه يهيمن
و مدفعية قطعة مئة حمل بإمكانها أن كما ، األطلسى المحيط عبور بإمكانها التي
نيرانها إطالق.
حققت فقد ، الجديدة االكتشافات عصر ببدء الجديدة البحرية التقانة هذه آذنت و
عام في اوروبا1500منذ الطرفين بين القوة ميزان أن إال ، العرب مع تقانيا ًالتعاد م
التقانية و العلمية التقدمات من سلسلة بسبب بسرعة يتقوض أخذ الحين ذلك
الطاقة توليد اكتشاف و ، العضالت قوة محل البخار قوة إحالل مثل ، األوروبية
نحوها و الكهربائية.
- 6. الخمس القرون خالل الغربية الهيمنة نمو اطرد حتى
قصيرة حقب باستثناء الماضية.إبان الهيمنة تلك كانت و
كما قوتها أوج في الضعيفة للدول العسكري االستعمار
القرن من األول النصف و عشر التاسع القرن في جرى
أيدي في أصبح العولمة قيادة بأن إيذان هذا و ، العشرين
الغرب.
ثانيا:عام الثانية العالمية الحرب انتهت لما1945كانت م
أنه إذ ، العولمة تاريخ في ًامهم منعطفا تعد ًاآثار خلفت قد
عسكرية تكون أن ينبغي ال الحقيقية الهيمنة أن ًاواضح بدا
اقتصادية و ثقافية إنما و ،.في عنه سينتج ما هذا و
المناحي لكل شاملة سياسية هيمنة النهاية.هنا من و
عن نتجت التي المأساوية النتائج لتجاوز الخطط وضع تم
الثانية العالمية الحرب.
- 7. اليوم العولمة يقود من..
يتحرك من و الغرب قبل من جوهري نحو على تتم العولمة قيادة إن
المحرك و األول الدافع أن نجد التأمل عند ثم ، األصل في فلكه في
دفع في األقوى الساعد فلها ، أمريكا هي الظاهرة لهذه الحقيقي
العولمة حركات.
رؤوس و اختراق براءات و ثورات من الغرب عند ما هو ذلك سبب و
في عام بشكل المظاهر هذه انحسار حين في ، ضخمة أموال
التي األمة هي أكبر بشكل تسهم التي فاألمة ، اإلسالمي العالم
ًاملموس ًاواقع الغرب عند متحقق هذا و تملك و تصنع.
ما أن الباحثين من كثير يرى لهذا و أكبر بشكل أمريكا عند هو و
بـ سمىُي(العولمة)سمىُي أن ينبغي ،(أمركة)الذي إن حيث ،
االجتماعية و االقتصادية و السياسية المنظمات قرارات على يسيطر
و ، األعلى هو صوتها ألن ، األمريكية المتحدة الواليات هي الدولية
األسرع و األقوى هي األمريكية الشعبية الثقافة و ، ينفذ تمليه ما
العالم في انتشارا.
- 8. العولمة أهداف
"توحيد و البشرية خدمة هو العولمة من الظاهر الهدف
في اإلنسانية القيم إشاعة و ، بينها الحواجز بإزالة مصيرها
من كان ولو حتى إهدارها من القيم هذه حماية و ، عالمها
في اإلنسان قيمة من تحد التي الرقابة مقاومة و ، الدولة قبل
معلوماته تلقي أو االقتصادية حركته.
الجانب مع وقفنا و اآلن منها التطبيقي الجانب تركنا إذا لكن
، أوروبا هي العولمة هذه مصدر أن مضى فيما ذكرنا المنطقي
الفاعلة و األولى بالدرجة و(أمريكا)أي:القوة هي أنها
التلقي دوره العالم باقي و الغربية الكبرى.
عليه و:، الغربية بالصبغة مصبوغة ستكون العولمة هذه فإن
الحقيقة هو بل استنباط مجرد هذا ليس ، حياة نمط و فلسفة
تمثل التي الغربية لليبرالية العولمة هي العولمة إن ، المعلنة
-يتصورون كما–انتهى التي اآلن البشرية المذاهب أنضج
فوكوياما يقول كما التاريخ إليها.
- 9. العولمة مسالك فإن كذلك ، الغربية بالصبغة مصبوغة ستكون كما و
لها يحفظ و القوى تلك مصالح يحقق ما بحسب أنماطها تحدد و ستفصل
مهمشين أتباعا الضعفاء عالم بقيُي و ، الحضارية ريادتها و المتفوق موقعها
منجذبين-العولمة سلطة من أو أنفسهم من–القوى لتلك التبعية نحو.
الفلسفة و المصالح تحكمه عالم في منطقية مسألة التبعية هذه و
على فلسفة تقوم التي أمريكا مثل في بالذات و ، النفعية البراجماتية
و القيم من كثيرة بأشياء سبيلها في ضحى ولو المصلحية حكمها
يتناقض ال المصلحي األسلوب هذا و ، عليها يلتف التي المعاهدات-كما
كتاب مؤلفا يقول:العولمة فخ– "فالزاعم ، أمريكا في السائدة التقاليد مع
غير ال هللا لوجه للخير حبا مشكالته حل في العالم تساعد أمريكا بأن القائل
تحقق ال اختالفات من بينهما عما النظر فبغض ، ًالأص باطل زعم هو ،
القومية مصلحتها يخدم نره ما إال الزمان قديم منذ المتحدة الواليات حكومات
"
- 10. العولمة مظاهر
وبسط ووجوده نفسه فرض قد العولمة نظام أن شك ال
يتعلق ما خاصة ذلك في ساعدته عدة عوامل بفعل نفوذه
االصطناعية األقمار مثل الحديثة التكنولوجية بالوسائل
ذلك وغير والحواسب الفضائية والقنوات اإلنترنت وشبكة
علينا يخفى ال التي المتعددة والتواصل االتصال وسائل من
بين التقريب في الحاضر العصر في القصوى أهميتها مدى
والحضارات واألمم والدول الشعوب.العربية البالد تنج ولم
،وآثارها العولمة زحف من العالم دول كباقي واإلسالمية
أهدافه تحقيق أجل من فيها التغلغل إلى الغرب عمد وقد
والثقافية واالقتصادية السياسية وأغراضه...تعد أن غرو وال
الحديث الغربي االستعمار أشكال من ًاجديد ًالشك العولمة
الدول على وهمينته نفوذه بسط ورائها من يستهدف الذي
الطبيعية وإمكاناتها وخيراتها وشعوبها واإلسالمية العربية
والمادية واالقتصادية.
- 11. العولمة مظاهر أهم من
االقتصادي المجال:
باالقتصاد عنىُت مؤتمرات و منظمات أنشئت لما
كمنظمة العالمي(الجات)ثم(التجارة منظمة
العالمية)المنظمات تلك على نفوذ لها العولمة كانت
تريد التي أجنتدها وفق توجيهها من تمكنت و ،
من مظهر االقتصادية فالعولمة ، لها الشعوب إخضاع
من ذكرناه ما عليها ينطبق لذا و ، العولمة مظاهر
بين و ، العولمة مبتغوا حدده الذي الهدف بين تنافر
ًالعق و ًامنطق طبقُي أن يمكن ما.
- 12. والعسكري السياسي المجال:
الحرب بعد التحالفات سياسة المتحدة الواليات اعتمدت
أعداء من تم التحالفات تلك من كثير و ، الثانية العالمية
منع التحالفات تلك تهدف و ، كوريا و اليابان مثل سابقين
خصوم عن تبحث فهي ، األمريكية المصالح تهدد قوة أي
تدعم و ، المستقبل في ًاتهديد منها تتوقع التي القوة
حلف دعمت حين فعلت ما نحو على الخصوم أولئك
الحرب إبان السوفييتي االتحاد ضد األطلسي شمال
الجنوبية كوريا و تايوان و اليابان دعمت كما و ، الباردة
في اليهود زرعت و ، الصينية و السوفييتية القوتين ضد
و العرب مواجهة في ليكونوا ، المحتلة فلسطين
الضخمة المالية مواردها استخدمت قد و ، المسلمين
مشروع و عليهم عتمدُي ، لها حلفاء إيجاد في(مارشال
)و آسيا شرق جنوب الضخمة االستثمارات و
ذلك على نماذج الصديقة للدول الخارجية المساعدات
- 13. الديني المجال:
هنتجتون يقول(14) : "هي الخطيرة الغرب مشكلة
بتفوق أصحابها يقتنع التي المختلفة الثقافة ، اإلسالم
ثقافتهم"الثقافة هذه الختراق الحل أن ذكر قد و
االختالفات الحتواء ذلك و الحضارات بين حوار إجراء
الغربية الثقافة و اإلسالم بين الموجودة.
الحوارات مع وال العولمة مع ًاجديد ليس الهدف هذا و
كان أن منذ قديم هو بل ، الدينية و الحضارية
كما هدفها كان التي التنصير حمالت يرعى االستعمار
المنصر قرره( :زويمر()15)رصده كما و(هاملتون
جب( )16)المسلم لدى التقديس مشاعر إذابة هو
مفتوحة نفسه و فكره ليصبح ، النبوية السنة و للقرآن
و قيمها و االجتماعية معارفها في الغربية الروح لتقبل
فيصبح بدينه صلته لتقطع األقل على أو ، نظمها"
به تتحكم ، الحياة في تائها باهلل له صلة ال ًامخلوق
استعباده فيسهل شهواته
- 14. العولمة من االسالم موقف
الذي العولمة فمفهوم العولمة؛ عن تختلف اإلسالم وعالمية ،عالمي دين اإلسالم
معينة ثقافة عليه ويفرض الغربية والقيم بالمناهج األخذ على العالم إجبار على يقوم
"،الثقافية بالخصوصيات يعترف الذي اإلنساني العالمية لمفهوم مخالف هو إنما
الحضارات تعايش أساس على ،بينها فيما الثقافي االختيار حرية ويتيح ،وبتعدديتها
الثقافات وتالحم.التوزيع حيث من الدولية العالقات في التكافؤ شروط يحمل هو ثم
واالنتفاع ،الدولية السيادة حقوق في المتساوية والمعاملة ،العالمية للموارد العادل
التكنولوجي التقدم بمعطيات المتوازن(".20)
وقد"بسقوط وتداعت ،قرون ثمانية سادت إسالمية عولمة العالم عرف أن سبق
عام غرناطة1492األندلس من المسلمين خرجُأ عندما م.اإلسالمية العولمة تكن لم
على وحافظ الحضارات باقي استوعب ًاثقافي ًامد كانت بل الحضارات لبقية ًاقهر
وقهره الستغالله وليس ،اإلنسان لخدمة إسالمية بقيم لهاَّصأ أن بعد الثقافية هويتها.
لفكر ًاقهر تشكل التي الغربية العولمة عكس على اإلنساني للفكر إثراء وكانت
الحضارات كل ترفض حضارة فهي ،اإلنسان(".21)
واألمركة الهيمنة عولمة ال ،معانيها أسمى في لكن ،العولمة إلى يدعو اإلسالم إن.
بخصوصية ليعترف الوقت نفس في وجاء ،شاملة حضارة نشر أجل من جاء فاإلسالم
شعب كل.تعالى قال:{ًاوبُع ُش ُْمكاَنْلَعَجَو َىثْنُأَو ٍرَكَذ ْنِم ُْمكاَنْقَلَخ اَّنِإ ُاسَّنال اَهُّيَأ اَي
ُوافَراَعَتِل َلِئاَبَقَو}.ما أوضح تبدو اإلسالم في العولمة أو اإلسالمية الدعوة وعالمية
تعالى قوله في كما ،اإلسالم توجهات في تكون:{الِإ َوُه ْنِإ ًارْجَأ ِهْيَلَع ُْمكُلَأ ْسَأ ال ُْلق
َينِمَلاَعْلِل ىَرْكِذ}–{ًايعِمَج ُْمكْيَلِإ ِهَّلال ُول ُسَر يِّنِإ ُاسَّنال اَهُّيَأ اَي ُْلق}–{الِإ َكاَنْل َسْرَأ اَمَو
َينِمَلاَعْلِل ًةَمْحَر}.صلى هللا رسول قيام من اإلسالمية الدعوة عالمية على أدل وليس
ذلك في المعروفة العالم ودول الشعوب مختلف إلى رسائل بتوجيه وسلم عليه هللا
اإلسالم إلى الجميع يدعو ،الزمان.
- 15. ،واحدة ثقافة وفرض ،الهيمنة عولمة ليست اإلسالم وعالمية
أساس على تقوم عولمة هي وإنما ،البشر جميع على ،ًاقسر
في وجل عز هللا آيات من وآية ،الكون سنن من سنة االختالف أن
خلقه:{ُْمكِتَنِسْلَأ ُف َالِتْاخَو ِضْرَ ْاألَو ِتاَواَم َّالس ُقْلَخ ِهِتاَيَآ ْنِمَو
َينِمِلاَعْلِل ٍتاَيَ َآل َكِلَذ يِف َّنِإ ُْمكِناَوْلَأَو}[الروم:22]،{ُهَّلال َءا َش ْوَلَو
ُْمكاَتَآ اَم يِف ُْمكَوُلْبَيِل ْنِكَلَو ًةَدِحاَو ًةَّمُأ ُْمكَلَعَجَل}[المائدة:48.]
العقيدة حرية ،القهر وليس الحرية مبدأ على تقوم عولمة وهى
تعالى قال:{َءا َش ْنَمَو ْنِمْؤُيْلَف َءا َش ْنَمَف ُْمكِّبَر ْنِم ُّقَحْلا ُِلقَو
ْرُفْكَيْلَف}[الكهف:29]الفكر وحرية ،:{َنِّيَبُتِل َرْكِّذال َكْيَلِإ اَنْلَزْنَأَو
َونُرَّكَفَتَي ْمُهَّلَعَلَو ْمِهْيَلِإ َلِّزُن اَم ِاسَّنلِل}[النحل]:44وحرية ،
والفعل الممارسة:{اَهْيَلَعَف َءا َسَأ ْنَمَو ِهِسْفَنِلَف ًاحِلاَص َلِمَع ْنَم
ِديِبَعْلِل ٍالمَظِب َكُّبَر اَمَو}[فصلت]:46.
اإلنسانية العولمة هي اإلسالم إليها يدعو التي فالعولمة وهكذا
والهيمنة والقهر السيطرة عولمة وليس العادلة.فاإلسالم
األجناس كل يجمع ،ومبادئه عقيدته في عالمي دين بطبيعته
وتوفى ،الكريم بوجوده اإلنسان شعرُت التي ،وتعاليمه لوائه تحت
والروحية المادية وحاجاته مطالبه بجميع.
تعلمنا بما يفعنا أن هللا اسأل الختام وفي.