مدخل إلى الإدارة الرشيدة"الحكامة" باعتماد القواعد الفقهية
1. مدخل إلى الإدارة الرشيدة (الحكامة) باعتماد القواعد الفقهية والأصولية نحو رسالة الإسهام في ترشيد الأمة، بمنهج علمي، من منطلق قرآني محمد موسى باباعمي معهد المناهج
2. أسئلة ماذا نعني بالإدارة الرشيدة(الحكامة)gouvernance أو governance؟ ما هي علاقتها وأبعادها الفكرية والتربوية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية؟ وما علاقتها بالتنمية الإنسانية؟ ما هي معاييرها؟ و كيف يمكن قياس فعالية ونتائج تطبيقها؟ 2
3. التعريف الحكامة: تعبير عن ممارسة السلطة السياسية وإدارتها لشؤون المجتمع وموارده. هذا هو التعريف المعتمد من طرف أغلب المنظمات الدولية. وهو في واقع الأمر مفهوم قديم يدل بالأساس على آليات ومؤسسات تشترك في صنع القرار. منذ عقدين طرأ تطور على هذا المفهوم وأصبح يعني:”حكم تقوم به قيادات سياسية منتخبة،وأطر إدارية كفأة،لتحسين نوعية حياة المواطنين، وتحقيق رفاهيتهم، وذلك برضاهم، وعبر مشاركتهم ودعمهم“. 3
5. معايير الإدارة الرشيدة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المشاركة. حكم القانون. الشفافية. حسن الاستجابة. التوافق والفعالية. المحاسبة. الرؤية الاستراتيجية. 5
6. علاقة الحكامةبالتنمية يبدو من الواضح أن مفهوم الحكامة تطور موازاة مع تطور مفهوم التنمية. لاسيما لما انتقل محور الاهتمام من الرأسمال البشري،إلى الرأسمال الاجتماعي،ثم إلى التنمية الإنسانية. وذلك عندما تبين بجلاء أن تحسين الدخل القومي لا يعني تلقائيا تحسين نوعية حياة المواطنين ومستوى عيشهم. 6
7. الإدارة الرشيدة باعتماد القواعد الفقهية والأصولية مدخل إبداعي، يندرج ضمن تأصيل مفاهيم وآليات الإدارية، وفق منهج المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ويندرج ضمن توسيع أبعاد المقاصد والفقه والأصول لتشمل جميع جوانب الحياة، وفق مدارس التجديد (الصدر، الترابي...). 7
8. تاريخية الفكرة ولد بمناسبة التفكير في رسالة المرحلة العالمية، والتي صاغها المجمع العلمي ابتداء في جويلية 2008، وأثبتها المعهد في جويلية 2009، ونصها: ” الإسهام في ترشيد الأمة، بمنهج علمي، من منطلق قرآني“ 8
9. المنظومة المعرفية وهو مفهوم منسجم مع ضرورة الالتزام ”بالمنظومة المعرفية“ التي تستوجب: الاستقلال التام في المسؤولية الوظيفية، لكل المشاريع، دون استثناء. التبعية التامة للمنظومة المعرفية، التي وضع أسسها المشرف العام، بالتنسيق مع المؤسسين، وتكفل بصياغتها وبنائها، مع الاستفادة من تجارب كل فاعل في المشاريع وغيرها. وجوب تحريك ”التواصل والعلاقات“ بكل المقاييس، ضمن أطر الحوار الفعال. 9
10. تعريف القواعد القاعدة هي: ”قضية كلية، تنطبق عليها جزئيات كثيرة“ (السبكي في الأشباه والنظائر، والمقري في القواعد، الجرجاني في التعريفات، والتفتازاني في التلويح، والتهانوي في الكشاف) القاعدة: ”قضية أغلبية، تنطبق على معظم جزئيات موضوعها“ (التاجي في التحقيق، الحموي في غمز عيون البصائر) 10
11. من خصائص القواعد الإيجاز تكوِّن الملكة سهلة على غير المتخصص توفير الطمأنينة 11
12. نماذج من القواعد من بين 800 قاعدة طالعتها، قد تكون ثمة مئات أخرى، المهم أن نستوعب أهمها 12