إنّه يوم واحد فقط لا غير، مع عاهرة تحاول أن تنهي حياة العهر التي تعيشها، وأن تكون فقط كالآخرين، لكنها تكتشف أن الآخرين أشد عهراً منها من رأس الهرم وحتى قاعدته.
يوم مع عاهرة هي حياة كاملة مع مجتمع منحل ساقط انحلّت أخلاقه في قاذورات الواقع
القديس خفي الظاهر (مذكرات قديس خائب) - كنان القرحاليKenan Alqurhaly
القديس خفي الظاهر: هو ذلك القديس الذي طالما حيكت حوله الأساطير والمنشورات. قام بالمعجزات وشهد الفواجع. أيقظ النيام ونوّم الأحياء في المضاجع.
المآسي جمعها، والأفراح طرحها، واللصوص ضربها، والعاهرات ضاجعها، والأزمان قسّمها. لم يبقَ له إلا أن يستشهد بما قالته الماوس الناطقة التي حصل عليها بمناسبة عيد ميلاده الألف والواحد والخمسين: “إنّ كل ما خفي من القديس قد ظهر”.
تظنّه جالسا يشرب كاساً، فإذا هو يقامر بدماغه الذي نقله عبر مئات السنين من التعايش مع الطبيعة والبشر والحمير والبقر. من قميص إلى قميص ومن بنطال إلى بنطال.. هذا كله قد بدون أن يذكر التاريخ أنّ شعر القديس يوماً ما قد طال!
بذات الوقت لم تأتِ على ذكره الكتب والأديان، ولم يسجل كغيره من الأبطال والرهبان، بل بقي أسطورة تتناقلها الألسن وتبكيها العيون
وهي مسرحية تغوص في التاريخ العربي لتخرج لنا واحدة من أكثر صفحاته شجنًا، الصفحة التي شهدت السقوط الأخير وإطفاء آخر مصابيح الوجود العربي في أوروبا، وذلك حين تعرض المشاهد الأخيرة لغرناطة، آخر المدن الأندلسية التي شهدت أننا كنا هناك ذات يوم.
فمن خلال خمسة عشر مشهدًا ومداخل ثلاث، انطوت جميعها في كنف ثلاثة فصول، يكشف النص خبايا الصراع الأخير، وكيف تحالف الخنوع مع الأطماع في مواجهة البسالة والحمية التي بدت غريبة في هذا العصر، فنرى عبد الله الأحمر، آخر ملوك غرناطة، ومعه كبير وزرائه يوسف بن كماشة، وأبو القاسم بن عبد الملك حاكم غرناطة وكذلك شيخ تجارها، يزينون له الاستسلام الذي لم يكن بعيدًا عن نفسه، منذ أن حالف عدوه لينزع الحكم من عمه على أن يسلم المدينة. ذاك الخنوع الذي وقر في النفس وتمكن منها لم تستطع أمه الحرة عائشة الحرة أن تهزمه، ولا أن تحيي في نفس ابنها الملك مروءة العربي الذي لا يستسلم لعدوه ويفضل الموت على الانسحاب أو الانكسار أمامه.
وفي فسطاط هذه الأم نجد موسى بن أبي الغسان قائد فرسان غرناطة، ذلك المتسلل من زمن الفاتحين الأول، عقبة بن نافع وطارق بن زياد وعبد الرحمن الداخل، وسميه موسى بن نصير، يعمل في عزم وبسالة، ينفخ الروح في نفوس جنده، ويصر على الصمود والمقاومة حتى آخر رمق .. لكن تآمر العدو الذي أدراك أن هذا الفارس لن يُهزم إلا من الداخل الذي كان مستسلمًا مهيأ للخيانة، هذا التآمر أحكم حوله «الحصار» لتضيع المدينة، وتنزوي آخر شموس العرب في الضفة الأخرى للبحر المتوسط.
بعدها يأتي المشهد الأخير، ومن خلال صبية، قد يكونون هم جند الغد، يلتقون بالفارس المغدور، ليشيروا لنا إلى موضع الضوء، عسى أن يخرج من بيننا يومًا من يريد، ويقدر، على حمل مصباحه لإدراك بعض ما فات والحفاظ على البعض الذي بقي.
وبعد إسدال الستار يلحق بالنص بعض الصفحات المرتبطة: مقتطفات مما كتب أ. محمد حسنين هيكل تحت عنوان «نظرة في المرآة»، غوص في شخصية البطل الفارس موسى بن أي الغسان تحت عنوان «عن البطل»، ثم كلمة أخيرة عن النص المسرحي ذاته.
وعن النص كتب المؤلف: كتب هذا النص عام 2001 ظاهره/ قناعه عن آخر أيام العرب في الأندلس، وباطنه/ حال العالم العربي في ذلك الوقت لكن طبعة له في دليل النصوص التابع لهيئة قصور الثقافة صدرت في 2002 فقال من ناقشوه ومنهم المسرحي فكري النقاش: إن النص قناع لما يجري في العراق، ولما صدر عن هيئة الكتاب 2004 قال مناقشوه ومنهم دكتور رفيق الصبان إنه قناع لما يجري الآن من تمزق وتشتت، لكن المقولة الأعظم في حق هذا النص هي ما قاله الدكتور محمد الجزار في 2005: إن هذا النص يعيد الأندلس إلى الحياة.
إنّه يوم واحد فقط لا غير، مع عاهرة تحاول أن تنهي حياة العهر التي تعيشها، وأن تكون فقط كالآخرين، لكنها تكتشف أن الآخرين أشد عهراً منها من رأس الهرم وحتى قاعدته.
يوم مع عاهرة هي حياة كاملة مع مجتمع منحل ساقط انحلّت أخلاقه في قاذورات الواقع
القديس خفي الظاهر (مذكرات قديس خائب) - كنان القرحاليKenan Alqurhaly
القديس خفي الظاهر: هو ذلك القديس الذي طالما حيكت حوله الأساطير والمنشورات. قام بالمعجزات وشهد الفواجع. أيقظ النيام ونوّم الأحياء في المضاجع.
المآسي جمعها، والأفراح طرحها، واللصوص ضربها، والعاهرات ضاجعها، والأزمان قسّمها. لم يبقَ له إلا أن يستشهد بما قالته الماوس الناطقة التي حصل عليها بمناسبة عيد ميلاده الألف والواحد والخمسين: “إنّ كل ما خفي من القديس قد ظهر”.
تظنّه جالسا يشرب كاساً، فإذا هو يقامر بدماغه الذي نقله عبر مئات السنين من التعايش مع الطبيعة والبشر والحمير والبقر. من قميص إلى قميص ومن بنطال إلى بنطال.. هذا كله قد بدون أن يذكر التاريخ أنّ شعر القديس يوماً ما قد طال!
بذات الوقت لم تأتِ على ذكره الكتب والأديان، ولم يسجل كغيره من الأبطال والرهبان، بل بقي أسطورة تتناقلها الألسن وتبكيها العيون
وهي مسرحية تغوص في التاريخ العربي لتخرج لنا واحدة من أكثر صفحاته شجنًا، الصفحة التي شهدت السقوط الأخير وإطفاء آخر مصابيح الوجود العربي في أوروبا، وذلك حين تعرض المشاهد الأخيرة لغرناطة، آخر المدن الأندلسية التي شهدت أننا كنا هناك ذات يوم.
فمن خلال خمسة عشر مشهدًا ومداخل ثلاث، انطوت جميعها في كنف ثلاثة فصول، يكشف النص خبايا الصراع الأخير، وكيف تحالف الخنوع مع الأطماع في مواجهة البسالة والحمية التي بدت غريبة في هذا العصر، فنرى عبد الله الأحمر، آخر ملوك غرناطة، ومعه كبير وزرائه يوسف بن كماشة، وأبو القاسم بن عبد الملك حاكم غرناطة وكذلك شيخ تجارها، يزينون له الاستسلام الذي لم يكن بعيدًا عن نفسه، منذ أن حالف عدوه لينزع الحكم من عمه على أن يسلم المدينة. ذاك الخنوع الذي وقر في النفس وتمكن منها لم تستطع أمه الحرة عائشة الحرة أن تهزمه، ولا أن تحيي في نفس ابنها الملك مروءة العربي الذي لا يستسلم لعدوه ويفضل الموت على الانسحاب أو الانكسار أمامه.
وفي فسطاط هذه الأم نجد موسى بن أبي الغسان قائد فرسان غرناطة، ذلك المتسلل من زمن الفاتحين الأول، عقبة بن نافع وطارق بن زياد وعبد الرحمن الداخل، وسميه موسى بن نصير، يعمل في عزم وبسالة، ينفخ الروح في نفوس جنده، ويصر على الصمود والمقاومة حتى آخر رمق .. لكن تآمر العدو الذي أدراك أن هذا الفارس لن يُهزم إلا من الداخل الذي كان مستسلمًا مهيأ للخيانة، هذا التآمر أحكم حوله «الحصار» لتضيع المدينة، وتنزوي آخر شموس العرب في الضفة الأخرى للبحر المتوسط.
بعدها يأتي المشهد الأخير، ومن خلال صبية، قد يكونون هم جند الغد، يلتقون بالفارس المغدور، ليشيروا لنا إلى موضع الضوء، عسى أن يخرج من بيننا يومًا من يريد، ويقدر، على حمل مصباحه لإدراك بعض ما فات والحفاظ على البعض الذي بقي.
وبعد إسدال الستار يلحق بالنص بعض الصفحات المرتبطة: مقتطفات مما كتب أ. محمد حسنين هيكل تحت عنوان «نظرة في المرآة»، غوص في شخصية البطل الفارس موسى بن أي الغسان تحت عنوان «عن البطل»، ثم كلمة أخيرة عن النص المسرحي ذاته.
وعن النص كتب المؤلف: كتب هذا النص عام 2001 ظاهره/ قناعه عن آخر أيام العرب في الأندلس، وباطنه/ حال العالم العربي في ذلك الوقت لكن طبعة له في دليل النصوص التابع لهيئة قصور الثقافة صدرت في 2002 فقال من ناقشوه ومنهم المسرحي فكري النقاش: إن النص قناع لما يجري في العراق، ولما صدر عن هيئة الكتاب 2004 قال مناقشوه ومنهم دكتور رفيق الصبان إنه قناع لما يجري الآن من تمزق وتشتت، لكن المقولة الأعظم في حق هذا النص هي ما قاله الدكتور محمد الجزار في 2005: إن هذا النص يعيد الأندلس إلى الحياة.
الهدف من الرحلة الكريمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يَجِيءُ النبيُّ يومَ القيامةِ ومعه الرجلُ، والنبيُّ ومعه الرجلانِ، والنبيُّ ومعه الثلاثةُ، وأكثرُ من ذلك، فيُقالُ له: هل بَلَّغْتَ قومَك ؟ فيقولُ: نعم، فيُدْعَى قومُه، فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَكم هذا ؟ فيقولونَ: لا، فيُقالُ له: مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فيُدْعَى مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَ هذا قومَه ؟ فيقولونَ: نعم، فيُقالُ: وما عِلْمُكُم بذلك ؟ فيقولونَ: جاءنا نبيُّنا، فأَخْبَرَنا أنَّ الرُّسُلَ قد بَلَّغُوا فصَدَّقْناه، فذلك قولُه: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (صحيح).
- قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا) (143 البقرة).
تعلَّقتُ جداً بهذا الحديث الشريف، فصرت أبحث في سيرة الأنبياء الكرام العطرة وحياتهم ومعاناتهم مع أقوامهم ... وكيف نُسْقِط ذلك على أرض الواقع ونطبقه لنستفيد من عبرهم ... وكيف نتعلم من حياتهم وواقعهم ... حتى نكون شهداء يوم القيامة .... نعم شهداء حق لا شهداء باطل.
فأيُّ أمانة ... وأي مسؤولية تناط بنا عندما نشهد لننصر أنبياء الله عز وجل على أقوامهم ؟؟ رغم أننا لم نعاصرهم ونشهد الأحداث التي حصلت معهم بأم أعيننا ... ولكننا قرأنا كتاب الله وقرآنه الكريم، فكفانا ذلك الكلام المحكم المنَزَّل من عند الحق سبحانه وتعالى، فآمنَّا به وصدقناه، وتيقنَّا أنه كتابٌ لا ريب فيه هدىً للمتقين، نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين، على خير أنبياء الأرض وأطهرهم والذي شرَّفَنَا المولى أن نكون من أمته ...
فشعرتُ بالمسؤولية لأتحملها ... فبدأت بنفسي ... ومن ثم كل من قرأ هذه السطور ... وكل من ركب معنا سفينة النجاة في هذه الرحلة الكريمة ... ليكون من شهداء الحق يوم القيامة.
نعلم يقيناً أنَّ الشهادة لا تكون إلا من ثقاتٍ عدولٍ، لذا فلنستعد من الآن ونهيئ أنفسنا لنكون أهلاً لهذه الشهادة ... فأعتقد أنها ستكون أعظم وأصدق شهادة على وجه الأرض ... فهي شهادة مصيرية مع أنبياءٍ كرامٍ، خير خلق الله عز وجل ... رسلُ ربِّ السماء على شعوبٍ ظالمةٍ طاغية ... والمصير فيها نهائي لا رجعة فيه ولا استئناف ... إما جنَّة عرضها السماوات والأرض، وإما جهنم مسعرة وبئس المصير.
فهيا بنا معاً نركب سفينة النجاة ... لنبحر عبر التاريخ إلى تلك الأزمنة الماضية ... فنرى على أرض الواقع بالكلمة والصوت والصورة وشواهد وآيات القرآن الكريم ماذا فعل هؤلاء الأنبياء العظام الكرام مع أقوامهم ... وكيف سطَّروا ملاحم المجد بالدعوة والنصيحة تارة ... وبالمعجزات الخارقة وبالدم والتضحيات تارةً أخرى ... حتى تبقى راية التوحيد (لا إله إلا الله) هي الوحيدة الخالدة في هذا الكون. ثم نأتي يوم الحساب لِنَعبُر الصراط إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض ... سائرين في الركب بصحبة هؤلاء الأخيار، يقودنا في المقدمة خير البرية وصاحب الشفاعة الأبدية ... أول طارق لأبواب الجنة ... نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وختاماً ... ما كان من خير فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان ... وكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب العصمة صلوات ربي وسلامه عليه.
أزمة طاحنة تعصف بمنطقة الشرق الاوسط يتظاهر الكبار بالسعى الى حلها فيما تحتدم مشاعر الشباب الذين يعملون في مركز للابحاث السياسية وتتباين طموحاتهم وعذاباتهم ويعيش كل منهم في عالمه الذي يبدو مصبوغا بالمأساة ويمثل امتدادا للوضع العام الذي قاد الى الأزمة. المركز يقدم دراسات ترضي الممولين ولكنها لا تقترب من القضايا الجوهرية التي صنعت الازمة فيما يتابع المسؤولون طموحاتهم الشخصية. هل ينجح كل منهم في الخروج من مأزقه الشخصي وما هو موقفه من المأزق العام؟.
رواية طيور الشرق في اسكندنافيا - عمرو ابراهيم ماهرmohammed khalifa
رواية طيور الشرق في اسكندافيا
عمرو ابراهيم ماهر
عمرو ابراهيم ماهر - محامي حر - مقيد بمحكمة النقض من ابناء الدفعة الاولى لكلية حقوق المنصورة دفعة 77 عضو نادي المسرح بقصر ثقافة المنصورة له ابحاث في قسم الدراسات العليا بالقانون العام له مؤلفات قانونية وادبية ت : 01005335743 المنصورة
الدولة الفاطمية في الشمال الأفريقي ومصر تغير على الدولية العباسية في العراق والشام والحجاز، والدولة الأموية في الأندلس تتمنى البوار للفريقين، كي يؤول إليها الميراث الدسم.. والفرقاء المتشاكسون محصورون في أحقادهم، لا يحسون الزحف الصليبي القادم من الغرب، ولا الزحف التتاري القادم من الشرق..!! أيرضى الإسلام عن هذه الضغائن الخسيسة، أو ينتظر من أصحابها أن يخدموا عقائده وشرائعه؟ ما خدعتني الألقاب المهيبة التي شهر بها هؤلاء، ولا دلت على رسوخ في دين أو مكانة في دنيا!! هرب الخليفة العباسي (القائم بأمر الله) بعدما سقطت بغداد في أيدي الفاطميين، واعتقله أحد البدو، ولكن الملك السلجوقي (طغرلبك) استنقذه ورده إلى عاصمة ملكه، (81) فكافأه الخليفة على حسن صنيعه بأن زوّجه من أخته، ولقبّه ملك المشرق والمغرب، وأطلق يده في إدارة الدولة!! ومات الملك السلجوقي فورثه ابن أخيه (إلب أرسلان) ومات الخيفة العباسي وورثه عباسي آخر لقب نفسه (المقتدي) وكان شاباً في التاسعة عشر من عمره.. ولم يكن الشاب الشريف النسب(!) قديرا على الإدارة فتولاها عنه سلجوقي آخر يدعى (ملكشاه)، وهو ابن إلب أرسلان الذي توفي بعد حياة عامرة بالجهاد. قال التاريخ: واستبد (ملكشاه) بالسلطة، وازدرى الخليفة، وبلغ من احتقاره له أن أمره بترك بغداد، وتضرع الخليفة إليه أن يمهله شهرا، فأبى بعد إلحاح إلا أن يمهله عشرة أيام وحسب!! وشاء الله أن يموت (ملكشاه) قبل انقضاء الأجل المضروب وتكتمت زوجته نبأ موته، وذهبت إلى الخليفة المهدد طالبة أن يولي ابنه مكانه، وكان الولد لا يبلغ من العمر خمس سنين، ولكن الخليفة المقتدي ولاه، ومنحه لقب ناصر الدين والدنيا!!
Sua função é converter o combustível em vapor. Confira mais no link!
http://www.solucoesindustriais.com.br/empresa/maquinas-e-equipamentos/tec-calor/produtos/caldeiras/caldeira-industrial-1
الهدف من الرحلة الكريمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يَجِيءُ النبيُّ يومَ القيامةِ ومعه الرجلُ، والنبيُّ ومعه الرجلانِ، والنبيُّ ومعه الثلاثةُ، وأكثرُ من ذلك، فيُقالُ له: هل بَلَّغْتَ قومَك ؟ فيقولُ: نعم، فيُدْعَى قومُه، فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَكم هذا ؟ فيقولونَ: لا، فيُقالُ له: مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فيُدْعَى مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَ هذا قومَه ؟ فيقولونَ: نعم، فيُقالُ: وما عِلْمُكُم بذلك ؟ فيقولونَ: جاءنا نبيُّنا، فأَخْبَرَنا أنَّ الرُّسُلَ قد بَلَّغُوا فصَدَّقْناه، فذلك قولُه: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (صحيح).
- قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا) (143 البقرة).
تعلَّقتُ جداً بهذا الحديث الشريف، فصرت أبحث في سيرة الأنبياء الكرام العطرة وحياتهم ومعاناتهم مع أقوامهم ... وكيف نُسْقِط ذلك على أرض الواقع ونطبقه لنستفيد من عبرهم ... وكيف نتعلم من حياتهم وواقعهم ... حتى نكون شهداء يوم القيامة .... نعم شهداء حق لا شهداء باطل.
فأيُّ أمانة ... وأي مسؤولية تناط بنا عندما نشهد لننصر أنبياء الله عز وجل على أقوامهم ؟؟ رغم أننا لم نعاصرهم ونشهد الأحداث التي حصلت معهم بأم أعيننا ... ولكننا قرأنا كتاب الله وقرآنه الكريم، فكفانا ذلك الكلام المحكم المنَزَّل من عند الحق سبحانه وتعالى، فآمنَّا به وصدقناه، وتيقنَّا أنه كتابٌ لا ريب فيه هدىً للمتقين، نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين، على خير أنبياء الأرض وأطهرهم والذي شرَّفَنَا المولى أن نكون من أمته ...
فشعرتُ بالمسؤولية لأتحملها ... فبدأت بنفسي ... ومن ثم كل من قرأ هذه السطور ... وكل من ركب معنا سفينة النجاة في هذه الرحلة الكريمة ... ليكون من شهداء الحق يوم القيامة.
نعلم يقيناً أنَّ الشهادة لا تكون إلا من ثقاتٍ عدولٍ، لذا فلنستعد من الآن ونهيئ أنفسنا لنكون أهلاً لهذه الشهادة ... فأعتقد أنها ستكون أعظم وأصدق شهادة على وجه الأرض ... فهي شهادة مصيرية مع أنبياءٍ كرامٍ، خير خلق الله عز وجل ... رسلُ ربِّ السماء على شعوبٍ ظالمةٍ طاغية ... والمصير فيها نهائي لا رجعة فيه ولا استئناف ... إما جنَّة عرضها السماوات والأرض، وإما جهنم مسعرة وبئس المصير.
فهيا بنا معاً نركب سفينة النجاة ... لنبحر عبر التاريخ إلى تلك الأزمنة الماضية ... فنرى على أرض الواقع بالكلمة والصوت والصورة وشواهد وآيات القرآن الكريم ماذا فعل هؤلاء الأنبياء العظام الكرام مع أقوامهم ... وكيف سطَّروا ملاحم المجد بالدعوة والنصيحة تارة ... وبالمعجزات الخارقة وبالدم والتضحيات تارةً أخرى ... حتى تبقى راية التوحيد (لا إله إلا الله) هي الوحيدة الخالدة في هذا الكون. ثم نأتي يوم الحساب لِنَعبُر الصراط إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض ... سائرين في الركب بصحبة هؤلاء الأخيار، يقودنا في المقدمة خير البرية وصاحب الشفاعة الأبدية ... أول طارق لأبواب الجنة ... نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وختاماً ... ما كان من خير فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان ... وكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب العصمة صلوات ربي وسلامه عليه.
أزمة طاحنة تعصف بمنطقة الشرق الاوسط يتظاهر الكبار بالسعى الى حلها فيما تحتدم مشاعر الشباب الذين يعملون في مركز للابحاث السياسية وتتباين طموحاتهم وعذاباتهم ويعيش كل منهم في عالمه الذي يبدو مصبوغا بالمأساة ويمثل امتدادا للوضع العام الذي قاد الى الأزمة. المركز يقدم دراسات ترضي الممولين ولكنها لا تقترب من القضايا الجوهرية التي صنعت الازمة فيما يتابع المسؤولون طموحاتهم الشخصية. هل ينجح كل منهم في الخروج من مأزقه الشخصي وما هو موقفه من المأزق العام؟.
رواية طيور الشرق في اسكندنافيا - عمرو ابراهيم ماهرmohammed khalifa
رواية طيور الشرق في اسكندافيا
عمرو ابراهيم ماهر
عمرو ابراهيم ماهر - محامي حر - مقيد بمحكمة النقض من ابناء الدفعة الاولى لكلية حقوق المنصورة دفعة 77 عضو نادي المسرح بقصر ثقافة المنصورة له ابحاث في قسم الدراسات العليا بالقانون العام له مؤلفات قانونية وادبية ت : 01005335743 المنصورة
الدولة الفاطمية في الشمال الأفريقي ومصر تغير على الدولية العباسية في العراق والشام والحجاز، والدولة الأموية في الأندلس تتمنى البوار للفريقين، كي يؤول إليها الميراث الدسم.. والفرقاء المتشاكسون محصورون في أحقادهم، لا يحسون الزحف الصليبي القادم من الغرب، ولا الزحف التتاري القادم من الشرق..!! أيرضى الإسلام عن هذه الضغائن الخسيسة، أو ينتظر من أصحابها أن يخدموا عقائده وشرائعه؟ ما خدعتني الألقاب المهيبة التي شهر بها هؤلاء، ولا دلت على رسوخ في دين أو مكانة في دنيا!! هرب الخليفة العباسي (القائم بأمر الله) بعدما سقطت بغداد في أيدي الفاطميين، واعتقله أحد البدو، ولكن الملك السلجوقي (طغرلبك) استنقذه ورده إلى عاصمة ملكه، (81) فكافأه الخليفة على حسن صنيعه بأن زوّجه من أخته، ولقبّه ملك المشرق والمغرب، وأطلق يده في إدارة الدولة!! ومات الملك السلجوقي فورثه ابن أخيه (إلب أرسلان) ومات الخيفة العباسي وورثه عباسي آخر لقب نفسه (المقتدي) وكان شاباً في التاسعة عشر من عمره.. ولم يكن الشاب الشريف النسب(!) قديرا على الإدارة فتولاها عنه سلجوقي آخر يدعى (ملكشاه)، وهو ابن إلب أرسلان الذي توفي بعد حياة عامرة بالجهاد. قال التاريخ: واستبد (ملكشاه) بالسلطة، وازدرى الخليفة، وبلغ من احتقاره له أن أمره بترك بغداد، وتضرع الخليفة إليه أن يمهله شهرا، فأبى بعد إلحاح إلا أن يمهله عشرة أيام وحسب!! وشاء الله أن يموت (ملكشاه) قبل انقضاء الأجل المضروب وتكتمت زوجته نبأ موته، وذهبت إلى الخليفة المهدد طالبة أن يولي ابنه مكانه، وكان الولد لا يبلغ من العمر خمس سنين، ولكن الخليفة المقتدي ولاه، ومنحه لقب ناصر الدين والدنيا!!
Sua função é converter o combustível em vapor. Confira mais no link!
http://www.solucoesindustriais.com.br/empresa/maquinas-e-equipamentos/tec-calor/produtos/caldeiras/caldeira-industrial-1
La siguiente es una descripción del componente del poder, la economía y las organizaciones sociales en la prueba de Ciencias Sociales de la prueba Saber 11.
Apresenta três passagens de gases, e capacidade de 2.000 kg/h de vapor. Veja mais no link!
http://www.solucoesindustriais.com.br/empresa/maquinas-e-equipamentos/tec-calor/produtos/caldeiras/caldeira-a-vapor