القرءان الكريم برواية خلف عن حمزة من موقع الشبكة الإسلامية قديمسمير بسيوني
خلف
هو خلف بن هشام بن ثعلب بن خلف بن ثعلب بن هشيم بن ثعلب بن داود بن مقسم بن غالب أبو محمد الأسدي ويقال خلف بن هشام وابن أبي طالب بن غراب الإمام العلم أبو محمد البزار بالراء البغدادي أحد القراء العشرة الرواة عن سليم عن حمزة ولد سنة خمسين ومائة وحفظ القرآن وهو ابن عشر سنين وابتدأ في الطلب وهو ابن ثلاث عشرة وكان ثقة كبيرا زاهدا عابدا عالما روي عنه أنه قال أشكل علي باب من النحو فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حفظته أو قال عرفته وروي عنه أيضا أنه كان يكره أن يقال له البزار ويقول قدمت الكوفة فصرت إلى سليم فقال ما أقدمت قلت أقرأ على أبي بكر بن عياش فدعا ابنه وكتب معه ورقة إلى أبي بكر لم أدر ما كتب فيها فأتيناه فقرأ الورقة وصعد في النظر ثم قال أنت خلف قلت نعم أنت الذي لم تخلف ببغداد أحدا أقرأ منك مسكت فقال لي اقعد هات أقرأ قلت عليك قال نعم قلت لا والله لا أقرأ على من يستصغر رجلا من حملة القرآن ثم خرجت فوجه إلى سليم فسأله أن يردني فأبيت ثم مذمت واحتجت فكتبت قراءة عاصم عن يحيى بن آدم هذا وقد أخذ القرآن عرضا عن سليم بن عيسى وعبد الرحمن بن أبي حماد عن حمزة ويعقوب بن خليفة الأعشى وأبي زيد سعيد بن أوس عن المفضل الضبي وروى الحروف عن إسحاق المسيبي وإسماعيل بن جعفر وعبد الوهاب بن عطاء ويحيى بن آدم وعبيد بن عقيل وروى رواية قتيبة عنه فيما ثبت عندنا من طريق ابن شنبوذ والمطوعي أداء وسماعا وسمع من الكسائي الحروف ولم يقرأ عليه القرآن قال أبو علي الأهوازي في مفردة الكسائي قال الفضل بن شاذان عن خلف أنه قرأ على الكسائي والمشهود عند أهل النقل لهذا الشأن أنه لم يقرأ عليه وإنما سأله عنها وسمعه يقرأ القرآن إلى خاتمته وضبط ذلك عنه بقراءته عليهم وكذا قال الحافظ أبو العلا وهو صحيح والله أعلم روى عنه قراءة الأعمش عن زائدة ابن قدامة وروى القراءة عنه عرضا وسماعا أحمد بن إبراهيم ورافة وأخوه إسحاق بن إبراهيم وإبراهيم بن علي القصار وأحمد بني زيد الحلواني وإدريس بن عبد الكريم الحداد وأ
القرءان الكريم برواية هشام عن ابن عامر من موقع الشبكة الإسلاميةسمير بسيوني
هشام
هو هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة أبو الوليد السلمي وقيل الظفري الدمشقي إمام أهل دمشق وخطيبهم ومقرئهم ومحدثهم ومفتيهم مع الثقة والضبط والعدالة وكان فصيحا علامة واسع الرواية
ولد سنة ثلاث وخمسين ومائة أيام المنصور قرأ على عراك المري وأيوب بن تميم على يحيى الزماري على عبد الله بن عامر بسنده عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأخذ القراءة عرضا عن أيوب بن تميم وعراك بن خالد وسويد بن عبد العزيز والوليد بن مسلم وصدقة بن خالد ومدرك بن أبي سعد وعمر بن عبد الواحد وروى الحروف عن عتبة بن حماد وعن أبي دحية معلى بن دحية عن نافع وروى عن مالك بن أنس وسفيان بن عيينة والدراوردي ومسلم بن خالد الزنجي وخلق كثير وروى عن ابن لهيعة بالإجازة
روى القراءة عنه أبو عبيد القاسم بن سلام قبل وفاته بنحو أربعين سنة وأحمد بن يزيد الحلواني وأحمد بن أنس وإبراهيم بن دحيم وإسحاق ابن أبي حسان وإسماعيل بن الحويري وأبو محمد أحمد بن محمد البيساني وأحمد بن مامويه ومحمد بن محمد الباغندي وأحمد بن المعلى وإبراهيم ابن عباد وأحمد بن محمد البطر والعباس بن الفضل وأحمد بن النضر وإسحاق بن داود وأحمد ابن يحيى الجارود وعبد الله بن محمد الفرهاداني ومحمد بن محمد ليامي ومحمد بن إسحاق الصغاني وإبراهيم بن يوسف وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمر والحسن بن علي العمري وأبو عبد الله ابن الخصيب وهارون بن موسى الأخفش وعبد الصمد ابن عبد الله ابن عبد الصمد وجعفر بن محمد بن الهيثم فيما ذكره الأهوازي وفيه نظر بل لا يصح وروى عنه الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب وهما من شيوخه والبخاري في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن ماجه في سننهم وحدث الترمذي عن رجل عنه وبقي بن مخلد وجعفر الغرياني وأبو زرعة الدمشقي وخلق قال يحيى بن معين ثقة وقال النسائي لا بأس به وقال الدارقطني صدوق كبير المحل وكان فصيحا علامة واسع الرواية قال عبدان الأهوازي سمعته يقول ما أعدت خطبة منذ عشرين سنة وقال محمد بن حريم سمعته يقول في خطبته قولوا الحق يري
القرءان الكريم برواية الدوري عن أبي عمرو من موقع الشبكة الاسلاميةسمير بسيوني
الإمام الدوري (150هـ - 246هـ) اسمه: حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صُهبان بن عدي بن صهبان الدوري الأزدي البغدادي النحوي المقرئ الضرير راوي الإمامين أبي عمرو والكسائي . كنيته: أبو عمر . لقبه: الدوري ، نسب إلى الدور ، موضع ببغداد ، ومحله بالجانب الشرقي منها . مولده: سنة خمسين ومائة في الدور أيام المنصور . وفاته: توفي سنة ست وأربعين ومائتين . إمام القراء في عصره ، وهو ثقة مثبت كبير ضابط ، أول من جمع القراءات وصنف فيها . قال الأهوازي : إنه رحل في طلب القراءات ، وقرأ بسائر الحروف متواترها وصحيحها وشاذها وسمع من ذلك شيئاً كثيراً ، وقصده الناس من الآفاق لعلو سنده وسعة علمه . من مصنفاته : « أحكام القرآن والسنن » ، « ما اتفقت ألفاظه ومعانيه من القرآن » ، « فضائل القرآن » ، « أجزاء القرآن » . روى عنه بعض الأحاديث ابن ماجة في سننه وأبو حاتم ، وقال : صدوق . قال أبو داود : رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدوري . قرأ على إسماعيل بن جعفر عن نافع ، وقرأ على نافع أيضاً . وقرأ على يعقوب بن جعفر عن ابن جماز عن أبي جعفر . وقرأ على سليم عن حمزة . وقرأ على الكسائي ، وعلى يحيى بن المبارك اليزيدي . وروى القراءة عنه أُناس كثيرون ، منهم أبو عبد الله الحداد ، وأحمد بن حرب شيخ المطوعي ، وأحمد بن يزيد الحلواني ، والحسن بن علي بن بشار بن العلاف ، وأبو عثمان الضرير ، والأصبهاني وأُناس كثيرون.
القرءان الكريم برواية البزي عن ابن كثير من موقع الشبكة الإسلاميةسمير بسيوني
القرءان الكريم برواية البزي عن ابن ابن كثير:
................................
مختصر أصول قراءة ابن كثير
ابن كثير هو : الإمام أبو معبد عبد الله بن كثير بن عمرو المكي شيخ قراء مكة
وله راويان /
أحدهما : أبو الحسن البزي المكي
ثانيهما : أبو عمرو المعروف بقنبل
والبزي مقدم في الأداء على قنبل
1- قرأ ابن كثير بضم ميم الجمع وصلتها بواو حيث وقعت قبل محرك نحو ( عليهم غير ) (مما رزقناهم ينفقون )
2- قرأ بإشباع هاء ضمير المفرد الذكر إذا وقعت بين ساكن ومتحرك نحو ( فيه هدى ) ( خذوه فاعتلوه )
3- قرأ بقصر المنفصل نحو ( ما أنزل) ، وتوسط المتصل نحو ( السماء )
4- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية من كل همزتين قطع التقتا في كلمة واحدة نحو ( أءنذرتهم ) ( أءنكم ) وزاد في ( أئمة ) حيث جاء إبدال الثانية ياء خالصة
5- قرأ إذا التقت همزتان من كلمتين واتفقتا في "الفتح " نحو(جاء أمرنا ) أو في "الكسر" نحو ( هؤلاء إن ) أو في "الضم" نحو( أولياء أولئك )
فالبزي : يسقط الأولى وقيل الثانية في المفتوحتين
وقنبل : بتسهيل الهمزة الثانية في الأنواع الثلاثة وإبدال الثانية ألف مع المد المشبع قبل الساكن نحو( جاء أمرنا ) ويقصر قبل التحرك نحو ( جاء أحد ) في الأنواع الثلاثة
فان أختلفت الهمزتان في الشكل بأن فتحت الأولى وضمت الثانية أو كسرت نحو ( شهداء إذ ) ( جاء أمة )
فابن كثير يسهل الثانية بين بين
فان ضمت الأولى وفتحت الثانية نحو ( السفهاء ألا ) فله إبدال الثانية واو خالصة
وان كسرت الأولى وفتحت الثانية فله إبدال الثانية ياء خالصة
وأختلف عنه في المكسورة بعد المضمومة نحو ( يشاء إلى ) بين تسهيلها بين بين وإبدالها واوا
ومحل الإبدال والتسهيل في ذلك كله الوصل فقط
6- قراء بفتح كل ياء متكلم وقعت قبل همز قطع مفتوحة ما عدا أربعة عشرة موضعا قرائها بالإسكان ستعرف في موضعها
7- وقف البزي على الكلمات الخمس الاستفهامية وهى : ( عم- بم- لم- مم- فيم ) بهاء السكت بخلف عنه ووقف البزي على ( هيهات ) معا بالهاء
8- ووقف ابن كثير "يا أبت" بيوسف ومريم والقصص والصافات با�
القرءان الكريم برواية السوسي عن أبي عمرو من موقع الشبكة الإسلاميةسمير بسيوني
السوسي
اسمه : صالح بن زياد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن الجارود السوسي الرقي .
كنيته : أبو شعيب .
وفاته : توفي بالرقة أول سنة إحدى وستين ومائتين وقد قارب التسعين .
مقرئ ، ضابط ، محرر ، ثقة .
أخذ القراءة عرضاً وسماعاً على أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي وهو من أجلِّ أصحابه وأكبرهم .
روى عنه القراءة ابن محمد وموسى بن جرير النحوي ، ومحمد بن سعيد الحراني ، وأحمد بن شعيب النسائي الحافظ ، وموسى بن جمهور ، ومحمد بن إسماعيل القرشي ، وأبو الحارث الطرسوسي وآخرون .
حفص الدوري والسوسي من القسم الثاني من بينه وبين الإمام واحد « الدوري والسوسي » عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو .
................................
منهج أبي عمرو في القراءة
1- له بين كل سورتين ، البسملة ، السكت ، الوصل ، أما بين الأنفال وبراءة فله القطع والسكت والوصل وكل منها بلا بسملة .
2- له في المد المنفصل القصر والتوسط من رواية الدوري ، والقصر فقط من رواية السوسي .
3- يسهل الهمزة الثانية من الهمزتين الواقعتين في كل كلمة مع إدخال ألف بينهما .
4- له من رواية السوسي إدغام المتماثلين نحو ( الرَّحِيمِ - مَلِكِ ) ، والمتقاربين نحو ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ ) ، والمتجانسين نحو ( رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ) بشروط مخصوصة يمكن الرجوع إلى كتب القراءات .
5- يسقط الهمزة الأولى من الهمزتين الواقعتين في كلمتين المتفقتين في الحركة ويغير الهمزة الثانية في المختلفتين .
6- يبدل الهمزة الساكنة من رواية السوسي نحو ( اطْمَأْنَنتُمْ – الذِّئْبُ - الْمُؤْمِنُونَ ) سوى ما استثناه له أهل الأداء .
7- يدغم ذال إذ في حروف مخصوصة نحو ( إِذْ دَخَلُوا ) .
ودال قد في حروف مخصوصة نحو ( قَدْ ظَلَمَ ) وتاء التأنيث في بعض الحروف نحو ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ ) ولام هل في ( هَلْ تَرَى ) .
8- يقف على التاءات التي رسمت تاء بالهاء نحو ( جَنَّتُ نَعِيمٍ ) .
9- يفتح ياءات الإضافة التي بعدها همزة قطع نحو ( إِنِّي أَعْلَمُ
القرءان الكريم برواية خلف عن حمزة من موقع الشبكة الإسلامية قديمسمير بسيوني
خلف
هو خلف بن هشام بن ثعلب بن خلف بن ثعلب بن هشيم بن ثعلب بن داود بن مقسم بن غالب أبو محمد الأسدي ويقال خلف بن هشام وابن أبي طالب بن غراب الإمام العلم أبو محمد البزار بالراء البغدادي أحد القراء العشرة الرواة عن سليم عن حمزة ولد سنة خمسين ومائة وحفظ القرآن وهو ابن عشر سنين وابتدأ في الطلب وهو ابن ثلاث عشرة وكان ثقة كبيرا زاهدا عابدا عالما روي عنه أنه قال أشكل علي باب من النحو فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حفظته أو قال عرفته وروي عنه أيضا أنه كان يكره أن يقال له البزار ويقول قدمت الكوفة فصرت إلى سليم فقال ما أقدمت قلت أقرأ على أبي بكر بن عياش فدعا ابنه وكتب معه ورقة إلى أبي بكر لم أدر ما كتب فيها فأتيناه فقرأ الورقة وصعد في النظر ثم قال أنت خلف قلت نعم أنت الذي لم تخلف ببغداد أحدا أقرأ منك مسكت فقال لي اقعد هات أقرأ قلت عليك قال نعم قلت لا والله لا أقرأ على من يستصغر رجلا من حملة القرآن ثم خرجت فوجه إلى سليم فسأله أن يردني فأبيت ثم مذمت واحتجت فكتبت قراءة عاصم عن يحيى بن آدم هذا وقد أخذ القرآن عرضا عن سليم بن عيسى وعبد الرحمن بن أبي حماد عن حمزة ويعقوب بن خليفة الأعشى وأبي زيد سعيد بن أوس عن المفضل الضبي وروى الحروف عن إسحاق المسيبي وإسماعيل بن جعفر وعبد الوهاب بن عطاء ويحيى بن آدم وعبيد بن عقيل وروى رواية قتيبة عنه فيما ثبت عندنا من طريق ابن شنبوذ والمطوعي أداء وسماعا وسمع من الكسائي الحروف ولم يقرأ عليه القرآن قال أبو علي الأهوازي في مفردة الكسائي قال الفضل بن شاذان عن خلف أنه قرأ على الكسائي والمشهود عند أهل النقل لهذا الشأن أنه لم يقرأ عليه وإنما سأله عنها وسمعه يقرأ القرآن إلى خاتمته وضبط ذلك عنه بقراءته عليهم وكذا قال الحافظ أبو العلا وهو صحيح والله أعلم روى عنه قراءة الأعمش عن زائدة ابن قدامة وروى القراءة عنه عرضا وسماعا أحمد بن إبراهيم ورافة وأخوه إسحاق بن إبراهيم وإبراهيم بن علي القصار وأحمد بني زيد الحلواني وإدريس بن عبد الكريم الحداد وأ
القرءان الكريم برواية هشام عن ابن عامر من موقع الشبكة الإسلاميةسمير بسيوني
هشام
هو هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة أبو الوليد السلمي وقيل الظفري الدمشقي إمام أهل دمشق وخطيبهم ومقرئهم ومحدثهم ومفتيهم مع الثقة والضبط والعدالة وكان فصيحا علامة واسع الرواية
ولد سنة ثلاث وخمسين ومائة أيام المنصور قرأ على عراك المري وأيوب بن تميم على يحيى الزماري على عبد الله بن عامر بسنده عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأخذ القراءة عرضا عن أيوب بن تميم وعراك بن خالد وسويد بن عبد العزيز والوليد بن مسلم وصدقة بن خالد ومدرك بن أبي سعد وعمر بن عبد الواحد وروى الحروف عن عتبة بن حماد وعن أبي دحية معلى بن دحية عن نافع وروى عن مالك بن أنس وسفيان بن عيينة والدراوردي ومسلم بن خالد الزنجي وخلق كثير وروى عن ابن لهيعة بالإجازة
روى القراءة عنه أبو عبيد القاسم بن سلام قبل وفاته بنحو أربعين سنة وأحمد بن يزيد الحلواني وأحمد بن أنس وإبراهيم بن دحيم وإسحاق ابن أبي حسان وإسماعيل بن الحويري وأبو محمد أحمد بن محمد البيساني وأحمد بن مامويه ومحمد بن محمد الباغندي وأحمد بن المعلى وإبراهيم ابن عباد وأحمد بن محمد البطر والعباس بن الفضل وأحمد بن النضر وإسحاق بن داود وأحمد ابن يحيى الجارود وعبد الله بن محمد الفرهاداني ومحمد بن محمد ليامي ومحمد بن إسحاق الصغاني وإبراهيم بن يوسف وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمر والحسن بن علي العمري وأبو عبد الله ابن الخصيب وهارون بن موسى الأخفش وعبد الصمد ابن عبد الله ابن عبد الصمد وجعفر بن محمد بن الهيثم فيما ذكره الأهوازي وفيه نظر بل لا يصح وروى عنه الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب وهما من شيوخه والبخاري في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن ماجه في سننهم وحدث الترمذي عن رجل عنه وبقي بن مخلد وجعفر الغرياني وأبو زرعة الدمشقي وخلق قال يحيى بن معين ثقة وقال النسائي لا بأس به وقال الدارقطني صدوق كبير المحل وكان فصيحا علامة واسع الرواية قال عبدان الأهوازي سمعته يقول ما أعدت خطبة منذ عشرين سنة وقال محمد بن حريم سمعته يقول في خطبته قولوا الحق يري
القرءان الكريم برواية الدوري عن أبي عمرو من موقع الشبكة الاسلاميةسمير بسيوني
الإمام الدوري (150هـ - 246هـ) اسمه: حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صُهبان بن عدي بن صهبان الدوري الأزدي البغدادي النحوي المقرئ الضرير راوي الإمامين أبي عمرو والكسائي . كنيته: أبو عمر . لقبه: الدوري ، نسب إلى الدور ، موضع ببغداد ، ومحله بالجانب الشرقي منها . مولده: سنة خمسين ومائة في الدور أيام المنصور . وفاته: توفي سنة ست وأربعين ومائتين . إمام القراء في عصره ، وهو ثقة مثبت كبير ضابط ، أول من جمع القراءات وصنف فيها . قال الأهوازي : إنه رحل في طلب القراءات ، وقرأ بسائر الحروف متواترها وصحيحها وشاذها وسمع من ذلك شيئاً كثيراً ، وقصده الناس من الآفاق لعلو سنده وسعة علمه . من مصنفاته : « أحكام القرآن والسنن » ، « ما اتفقت ألفاظه ومعانيه من القرآن » ، « فضائل القرآن » ، « أجزاء القرآن » . روى عنه بعض الأحاديث ابن ماجة في سننه وأبو حاتم ، وقال : صدوق . قال أبو داود : رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدوري . قرأ على إسماعيل بن جعفر عن نافع ، وقرأ على نافع أيضاً . وقرأ على يعقوب بن جعفر عن ابن جماز عن أبي جعفر . وقرأ على سليم عن حمزة . وقرأ على الكسائي ، وعلى يحيى بن المبارك اليزيدي . وروى القراءة عنه أُناس كثيرون ، منهم أبو عبد الله الحداد ، وأحمد بن حرب شيخ المطوعي ، وأحمد بن يزيد الحلواني ، والحسن بن علي بن بشار بن العلاف ، وأبو عثمان الضرير ، والأصبهاني وأُناس كثيرون.
القرءان الكريم برواية البزي عن ابن كثير من موقع الشبكة الإسلاميةسمير بسيوني
القرءان الكريم برواية البزي عن ابن ابن كثير:
................................
مختصر أصول قراءة ابن كثير
ابن كثير هو : الإمام أبو معبد عبد الله بن كثير بن عمرو المكي شيخ قراء مكة
وله راويان /
أحدهما : أبو الحسن البزي المكي
ثانيهما : أبو عمرو المعروف بقنبل
والبزي مقدم في الأداء على قنبل
1- قرأ ابن كثير بضم ميم الجمع وصلتها بواو حيث وقعت قبل محرك نحو ( عليهم غير ) (مما رزقناهم ينفقون )
2- قرأ بإشباع هاء ضمير المفرد الذكر إذا وقعت بين ساكن ومتحرك نحو ( فيه هدى ) ( خذوه فاعتلوه )
3- قرأ بقصر المنفصل نحو ( ما أنزل) ، وتوسط المتصل نحو ( السماء )
4- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية من كل همزتين قطع التقتا في كلمة واحدة نحو ( أءنذرتهم ) ( أءنكم ) وزاد في ( أئمة ) حيث جاء إبدال الثانية ياء خالصة
5- قرأ إذا التقت همزتان من كلمتين واتفقتا في "الفتح " نحو(جاء أمرنا ) أو في "الكسر" نحو ( هؤلاء إن ) أو في "الضم" نحو( أولياء أولئك )
فالبزي : يسقط الأولى وقيل الثانية في المفتوحتين
وقنبل : بتسهيل الهمزة الثانية في الأنواع الثلاثة وإبدال الثانية ألف مع المد المشبع قبل الساكن نحو( جاء أمرنا ) ويقصر قبل التحرك نحو ( جاء أحد ) في الأنواع الثلاثة
فان أختلفت الهمزتان في الشكل بأن فتحت الأولى وضمت الثانية أو كسرت نحو ( شهداء إذ ) ( جاء أمة )
فابن كثير يسهل الثانية بين بين
فان ضمت الأولى وفتحت الثانية نحو ( السفهاء ألا ) فله إبدال الثانية واو خالصة
وان كسرت الأولى وفتحت الثانية فله إبدال الثانية ياء خالصة
وأختلف عنه في المكسورة بعد المضمومة نحو ( يشاء إلى ) بين تسهيلها بين بين وإبدالها واوا
ومحل الإبدال والتسهيل في ذلك كله الوصل فقط
6- قراء بفتح كل ياء متكلم وقعت قبل همز قطع مفتوحة ما عدا أربعة عشرة موضعا قرائها بالإسكان ستعرف في موضعها
7- وقف البزي على الكلمات الخمس الاستفهامية وهى : ( عم- بم- لم- مم- فيم ) بهاء السكت بخلف عنه ووقف البزي على ( هيهات ) معا بالهاء
8- ووقف ابن كثير "يا أبت" بيوسف ومريم والقصص والصافات با�
القرءان الكريم برواية السوسي عن أبي عمرو من موقع الشبكة الإسلاميةسمير بسيوني
السوسي
اسمه : صالح بن زياد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن الجارود السوسي الرقي .
كنيته : أبو شعيب .
وفاته : توفي بالرقة أول سنة إحدى وستين ومائتين وقد قارب التسعين .
مقرئ ، ضابط ، محرر ، ثقة .
أخذ القراءة عرضاً وسماعاً على أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي وهو من أجلِّ أصحابه وأكبرهم .
روى عنه القراءة ابن محمد وموسى بن جرير النحوي ، ومحمد بن سعيد الحراني ، وأحمد بن شعيب النسائي الحافظ ، وموسى بن جمهور ، ومحمد بن إسماعيل القرشي ، وأبو الحارث الطرسوسي وآخرون .
حفص الدوري والسوسي من القسم الثاني من بينه وبين الإمام واحد « الدوري والسوسي » عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو .
................................
منهج أبي عمرو في القراءة
1- له بين كل سورتين ، البسملة ، السكت ، الوصل ، أما بين الأنفال وبراءة فله القطع والسكت والوصل وكل منها بلا بسملة .
2- له في المد المنفصل القصر والتوسط من رواية الدوري ، والقصر فقط من رواية السوسي .
3- يسهل الهمزة الثانية من الهمزتين الواقعتين في كل كلمة مع إدخال ألف بينهما .
4- له من رواية السوسي إدغام المتماثلين نحو ( الرَّحِيمِ - مَلِكِ ) ، والمتقاربين نحو ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ ) ، والمتجانسين نحو ( رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ) بشروط مخصوصة يمكن الرجوع إلى كتب القراءات .
5- يسقط الهمزة الأولى من الهمزتين الواقعتين في كلمتين المتفقتين في الحركة ويغير الهمزة الثانية في المختلفتين .
6- يبدل الهمزة الساكنة من رواية السوسي نحو ( اطْمَأْنَنتُمْ – الذِّئْبُ - الْمُؤْمِنُونَ ) سوى ما استثناه له أهل الأداء .
7- يدغم ذال إذ في حروف مخصوصة نحو ( إِذْ دَخَلُوا ) .
ودال قد في حروف مخصوصة نحو ( قَدْ ظَلَمَ ) وتاء التأنيث في بعض الحروف نحو ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ ) ولام هل في ( هَلْ تَرَى ) .
8- يقف على التاءات التي رسمت تاء بالهاء نحو ( جَنَّتُ نَعِيمٍ ) .
9- يفتح ياءات الإضافة التي بعدها همزة قطع نحو ( إِنِّي أَعْلَمُ
القرءان الكريم برواية قنبل عن ابن كثيرمن موقع الشبكة الإسلاميةسمير بسيوني
القرءان الكريم برواية قنبل عن ابن كثير.
........................................
مختصر أصول قراءة ابن كثير
ابن كثير هو : الإمام أبو معبد عبد الله بن كثير بن عمرو المكي شيخ قراء مكة
وله راويان /
أحدهما : أبو الحسن البزي المكي
ثانيهما : أبو عمرو المعروف بقنبل
والبزي مقدم في الأداء على قنبل
1- قرأ ابن كثير بضم ميم الجمع وصلتها بواو حيث وقعت قبل محرك نحو ( عليهم غير ) (مما رزقناهم ينفقون )
2- قرأ بإشباع هاء ضمير المفرد الذكر إذا وقعت بين ساكن ومتحرك نحو ( فيه هدى ) ( خذوه فاعتلوه )
3- قرأ بقصر المنفصل نحو ( ما أنزل) ، وتوسط المتصل نحو ( السماء )
4- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية من كل همزتين قطع التقتا في كلمة واحدة نحو ( أءنذرتهم ) ( أءنكم ) وزاد في ( أئمة ) حيث جاء إبدال الثانية ياء خالصة
5- قرأ إذا التقت همزتان من كلمتين واتفقتا في "الفتح " نحو(جاء أمرنا ) أو في "الكسر" نحو ( هؤلاء إن ) أو في "الضم" نحو( أولياء أولئك )
فالبزي : يسقط الأولى وقيل الثانية في المفتوحتين
وقنبل : بتسهيل الهمزة الثانية في الأنواع الثلاثة وإبدال الثانية ألف مع المد المشبع قبل الساكن نحو( جاء أمرنا ) ويقصر قبل التحرك نحو ( جاء أحد ) في الأنواع الثلاثة
فان أختلفت الهمزتان في الشكل بأن فتحت الأولى وضمت الثانية أو كسرت نحو ( شهداء إذ ) ( جاء أمة )
فابن كثير يسهل الثانية بين بين
فان ضمت الأولى وفتحت الثانية نحو ( السفهاء ألا ) فله إبدال الثانية واو خالصة
وان كسرت الأولى وفتحت الثانية فله إبدال الثانية ياء خالصة
وأختلف عنه في المكسورة بعد المضمومة نحو ( يشاء إلى ) بين تسهيلها بين بين وإبدالها واوا
ومحل الإبدال والتسهيل في ذلك كله الوصل فقط
6- قراء بفتح كل ياء متكلم وقعت قبل همز قطع مفتوحة ما عدا أربعة عشرة موضعا قرائها بالإسكان ستعرف في موضعها
7- وقف البزي على الكلمات الخمس الاستفهامية وهى : ( عم- بم- لم- مم- فيم ) بهاء السكت بخلف عنه ووقف البزي على ( هيهات ) معا بالهاء
8- ووقف ابن كثير "يا أبت" بيوسف ومريم والقصص والصافات بال
القرءان الكريم برواية قنبل عن ابن كثيرمن موقع الشبكة الإسلاميةسمير بسيوني
القرءان الكريم برواية قنبل عن ابن كثير.
........................................
مختصر أصول قراءة ابن كثير
ابن كثير هو : الإمام أبو معبد عبد الله بن كثير بن عمرو المكي شيخ قراء مكة
وله راويان /
أحدهما : أبو الحسن البزي المكي
ثانيهما : أبو عمرو المعروف بقنبل
والبزي مقدم في الأداء على قنبل
1- قرأ ابن كثير بضم ميم الجمع وصلتها بواو حيث وقعت قبل محرك نحو ( عليهم غير ) (مما رزقناهم ينفقون )
2- قرأ بإشباع هاء ضمير المفرد الذكر إذا وقعت بين ساكن ومتحرك نحو ( فيه هدى ) ( خذوه فاعتلوه )
3- قرأ بقصر المنفصل نحو ( ما أنزل) ، وتوسط المتصل نحو ( السماء )
4- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية من كل همزتين قطع التقتا في كلمة واحدة نحو ( أءنذرتهم ) ( أءنكم ) وزاد في ( أئمة ) حيث جاء إبدال الثانية ياء خالصة
5- قرأ إذا التقت همزتان من كلمتين واتفقتا في "الفتح " نحو(جاء أمرنا ) أو في "الكسر" نحو ( هؤلاء إن ) أو في "الضم" نحو( أولياء أولئك )
فالبزي : يسقط الأولى وقيل الثانية في المفتوحتين
وقنبل : بتسهيل الهمزة الثانية في الأنواع الثلاثة وإبدال الثانية ألف مع المد المشبع قبل الساكن نحو( جاء أمرنا ) ويقصر قبل التحرك نحو ( جاء أحد ) في الأنواع الثلاثة
فان أختلفت الهمزتان في الشكل بأن فتحت الأولى وضمت الثانية أو كسرت نحو ( شهداء إذ ) ( جاء أمة )
فابن كثير يسهل الثانية بين بين
فان ضمت الأولى وفتحت الثانية نحو ( السفهاء ألا ) فله إبدال الثانية واو خالصة
وان كسرت الأولى وفتحت الثانية فله إبدال الثانية ياء خالصة
وأختلف عنه في المكسورة بعد المضمومة نحو ( يشاء إلى ) بين تسهيلها بين بين وإبدالها واوا
ومحل الإبدال والتسهيل في ذلك كله الوصل فقط
6- قراء بفتح كل ياء متكلم وقعت قبل همز قطع مفتوحة ما عدا أربعة عشرة موضعا قرائها بالإسكان ستعرف في موضعها
7- وقف البزي على الكلمات الخمس الاستفهامية وهى : ( عم- بم- لم- مم- فيم ) بهاء السكت بخلف عنه ووقف البزي على ( هيهات ) معا بالهاء
8- ووقف ابن كثير "يا أبت" بيوسف ومريم والقصص والصافات بال
تفسير الجزء الأخير من القرآن الكريم ومعه تفسير سورة الفاتحة وآية الكرسي (مختصرا من تفسير ابن كثير) ويليه 37 موضوعا من أهم ما يحتاج إليه المسلم في دينه ودنياه
صالح بن فوزان الفوزان
عادل بن علي الشدي
أحمد بن عثمان المزيد