تعريف عن حياة حكام دولة الكويت

1. ‫حكام‬
‫دولة‬
‫الكويت‬

3. ‫جابر‬ ‫بن‬ ‫األول‬ ‫صباح‬ ‫الشيخ‬
‫األول‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬
‫بن‬ ‫جابر‬ ‫الشيخ‬‫عبدهللا‬
‫الثاني‬ ‫صباح‬ ‫الشيخ‬
‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬‫الثاني‬
‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬‫صباح‬
‫الشيخ‬‫مبارك‬ ‫الصباح‬ ‫مبارك‬‫الكبير‬
‫المبارك‬ ‫جابر‬ ‫الشيخ‬‫الصباح‬
‫المبارك‬ ‫سالم‬ ‫الشيخ‬‫الصباح‬
‫الجابر‬ ‫أحمد‬ ‫الشيخ‬‫الصباح‬
‫السالم‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬‫الصباح‬
‫السالم‬ ‫صباح‬ ‫الشيخ‬‫الصباح‬
‫االحمد‬ ‫جابر‬ ‫الشيخ‬‫الصباح‬
‫السالم‬ ‫العبدهللا‬ ‫سعد‬ ‫الشيخ‬‫الصباح‬
‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫الى‬ ‫الحكم‬ ‫هللا‬ ‫حفظه‬ ‫الصباح‬ ‫الجابر‬ ‫األحمد‬ ‫صباح‬ ‫الشيخ‬..

4. ‫األول‬ ‫صباح‬ ‫جابر‬ ‫بن‬ ‫صباح‬ ‫الشيخ‬
[‫سنة‬ ‫المتوفي‬1190‫الموافق‬ ‫هـ‬1776‫م‬]
‫اختلف‬‫المؤرخون‬‫على‬‫تاريخ‬‫بداية‬‫حكم‬‫الشيخ‬‫صباح‬‫بن‬‫جابر‬‫و‬‫لكنهم‬
‫اتفقوا‬‫على‬‫اختيار‬‫أهل‬‫الكويت‬‫له‬،‫حين‬‫شعروا‬‫بالحاجة‬‫إلى‬‫أن‬‫ي‬‫ؤمر‬
‫عليهم‬‫أمير‬‫منهم‬،‫يكون‬‫مرجعا‬‫لهم‬‫في‬‫حل‬‫المشكالت‬،‫والفصل‬‫ف‬‫ي‬
‫القضايا‬‫والخالفات‬،‫فوافقهم‬،‫وكان‬‫يستشير‬‫كبار‬‫قومه‬‫في‬‫ا‬‫لمهم‬‫من‬
‫األمور‬،‫وله‬‫السمع‬‫والطاعة‬‫فيما‬‫يقضي‬‫به‬‫من‬‫حق‬،‫أو‬‫ما‬‫يأمر‬‫به‬‫م‬‫ن‬
‫أحكام‬‫الشريعة‬‫اإلسالمية‬.
‫وما‬‫يعرف‬‫عنه‬‫أنه‬‫كان‬‫أمثل‬‫القوم‬‫عقال‬،‫وأحمدهم‬‫سيرة‬،‫ويؤيد‬‫ذلك‬
‫اختيار‬‫سكان‬‫الكويت‬‫له‬،‫وإجماعهم‬‫على‬‫تقديمه‬‫عليهم‬‫أميرا‬‫دون‬‫س‬‫واه‬.

5. ‫األول‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬:[1776-1814‫م‬]
‫تولى‬‫الحكم‬‫بعد‬‫والده‬،‫مع‬‫أنه‬‫كان‬‫أصغر‬‫اخوته‬‫سنا‬،‫لما‬‫اش‬‫تهر‬
‫به‬‫من‬‫عقل‬‫وذكاء‬‫وشجاعة‬‫وكرم‬.
‫إمتدت‬‫تجارة‬‫الكويت‬‫في‬‫عهده‬‫إلى‬‫الهند‬‫والملييار‬‫واليمن‬‫وا‬‫لعراق‬
،‫وانتعشت‬‫كثيرا‬‫نتيجة‬‫للكوارث‬‫التي‬‫حلت‬‫بالبصرة‬‫و‬‫الزبير‬‫خالل‬
‫فترة‬‫حصارهما‬‫واحتالل‬‫فارس‬‫لهما‬1775-1779‫م‬
‫وقامت‬‫في‬‫عهده‬‫عالقات‬‫مباشرة‬‫بين‬‫الكويت‬‫وممثلي‬‫شركة‬‫ا‬‫لهند‬
‫الشرقية‬‫اإلنجليزية‬‫في‬‫الخليج‬،‫فأصبحت‬‫الكويت‬‫محط‬‫ة‬‫رئيسية‬
‫للقوافل‬‫الناقلة‬‫للبضائع‬‫من‬‫البصرة‬‫إلى‬‫حلب‬‫بفضل‬‫ا‬‫لسياسة‬
‫الحكيمة‬‫القائمة‬‫على‬‫االلتزام‬‫بالحياد‬‫والعالقات‬‫الطيبة‬‫مع‬‫األطراف‬
‫األخرى‬
‫يتبع‬

6. •‫عهده‬ ‫في‬ ‫األحداث‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬:
-‫بر‬ ‫لذلك‬ ‫وتذرعوا‬ ، ‫الكويت‬ ‫في‬ ‫كعب‬ ‫بنو‬ ‫طمع‬ ‫حين‬ ‫الرقة‬ ‫معركة‬‫فض‬
‫ف‬ ‫جزيرة‬ ‫قرب‬ ‫المعركة‬ ‫وجرت‬ ، ‫البنته‬ ‫أحدهم‬ ‫خطبة‬ ‫عبدهللا‬ ‫الشيخ‬، ‫يلكا‬
‫الن‬ ‫لهم‬ ‫فكان‬ ‫الكويتيين‬ ‫المقاتلين‬ ‫همم‬ ‫الشيخ‬ ‫استنهض‬ ‫أن‬ ‫بعد‬‫وعادوا‬ ، ‫صر‬
‫الشاط‬ ‫على‬ ‫فنصبوها‬ ، ‫غنموها‬ ‫التي‬ ‫والمدافع‬ ‫الذخيرة‬ ‫من‬ ‫بكثير‬‫تخليدا‬ ‫ئ‬
‫النتصارهم‬
-‫هذ‬ ‫امتد‬ ‫وقد‬ ، ‫عنها‬ ‫األعداء‬ ‫هجمات‬ ‫لصد‬ ، ‫الكويت‬ ‫في‬ ‫سور‬ ‫أول‬ ‫بناء‬‫ا‬
‫وك‬ ، ‫القبلة‬ ‫في‬ ‫البدر‬ ‫حي‬ ‫إلى‬ ، ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫النصف‬ ‫حي‬ ‫من‬ ‫السور‬‫له‬ ‫انت‬
‫دروازة‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫يسمي‬ ، ‫أبواب‬ ‫عدة‬.

7. ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫الشيخ‬‫عبدهللا‬[1814-1859‫م‬]
‫تولى‬‫اإلمارة‬‫بعد‬‫أبيه‬‫عبد‬‫هللا‬‫بن‬‫صباح‬،‫وكان‬‫عاقال‬‫حليما‬،‫حازما‬‫كريما‬،‫يضرب‬
‫بكرمه‬‫المثل‬‫حتى‬‫أن‬‫الكويتيين‬‫أطلقوا‬‫عليه‬"‫جابر‬‫العيش‬"‫والعيش‬‫تع‬‫ني‬‫االرز‬
‫لكثرة‬‫ما‬‫كان‬‫يتصدق‬‫به‬‫على‬‫الفقراء‬‫والمساكين‬،‫مع‬‫قلة‬‫موارده‬‫المالية‬.
•‫ومن‬‫األحداث‬‫المهمة‬‫في‬‫عهده‬:
-‫مساعدة‬‫الحكومة‬‫العثمانية‬‫على‬‫استخالص‬‫البصرة‬‫والمحمرة‬‫من‬‫قبيلة‬‫بني‬‫كعب‬
‫العراقية‬،‫حين‬‫أغارت‬‫عليهما‬‫واحتلتهما‬
-‫رفض‬‫الشيخ‬‫جابر‬‫طلبا‬‫لجماعة‬‫من‬‫اإلنجليز‬‫جاءوا‬‫إلى‬‫الكويت‬‫وحاولوا‬‫إقن‬‫اعه‬
‫برفع‬‫الراية‬‫اإلنجليزية‬‫أو‬‫السماح‬‫لهم‬‫بالبناء‬‫في‬‫الكويت‬،‫أو‬‫إعطاء‬‫تعهد‬‫بأنه‬
‫سيعامل‬‫الدولة‬‫العثمانية‬‫بمثل‬‫هذه‬‫المعاملة‬‫إذا‬‫لم‬‫يستجب‬‫لهم‬،‫وأعلن‬‫أن‬‫كل‬‫أ‬‫مر‬
‫يتعلق‬‫بالكويت‬‫مرهون‬‫بمصلحتها‬‫وحدها‬
-‫استقبلت‬‫الكويت‬‫في‬‫عهده‬،‫ثالثة‬‫من‬‫الرحالين‬‫الغربيين‬‫هم‬:‫بكنجهام‬‫و‬‫ستوكويلر‬
‫والكابتن‬‫بلي‬‫المقيم‬‫اإلنجليزي‬‫في‬‫الخليج‬،‫وقد‬‫لفت‬‫نظرهم‬‫استقرار‬‫ا‬‫لكويت‬‫وازدهار‬
‫تجارتها‬‫خالفا‬‫لجيرانها‬،‫حيث‬‫تغيرت‬‫حكومات‬‫مجاورة‬،‫وتبدلت‬‫أحوال‬‫كثي‬‫رة‬‫تبعا‬
‫لذلك‬

8. ‫أس‬ ‫من‬ ‫الرابع‬ ‫الكويت‬ ‫حاكم‬ ،‫الصباح‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫بن‬ ‫صباح‬‫رة‬
‫الصباح‬.‫ال‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫الشيخ‬ ‫والده‬ ‫وفاه‬ ‫بعد‬ ‫الحكم‬ ‫تولى‬‫بعام‬ ‫صباح‬
1859‫قصيره‬ ‫حكمه‬ ‫فتره‬ ‫وكانت‬.
‫القض‬ ‫السلطة‬ ‫وترك‬ ‫السياسية‬ ‫بالسلطة‬ ‫احتفظ‬ ‫حكمه‬ ‫فتره‬ ‫وفي‬‫إلى‬ ‫ائية‬
‫منه‬ ‫تدخل‬ ‫وبدون‬ ‫وحده‬ ‫يتوالها‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫القاضي‬.‫التج‬ ‫اتسعت‬ ‫كما‬‫ارة‬
‫الكويت‬ ‫أموال‬ ‫وكثرت‬ ‫عهده‬ ‫في‬.
‫الكو‬ ‫من‬ ‫الخارجة‬ ‫البضائع‬ ‫على‬ ‫جمركية‬ ‫رسوما‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫وعندما‬‫يت‬
‫التجار‬ ‫له‬ ‫قالوا‬ ‫التجار‬ ‫لكن‬" :‫أ‬ ‫يجعله‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫أموالنا‬ ‫على‬ ‫تجعل‬ ‫ال‬‫وال‬ ‫بوك‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫جدك‬"‫يقت‬ ‫لم‬ ‫لكنهم‬ ‫برايه‬ ‫إقناعهم‬ ‫ويريد‬ ‫طيبا‬ ‫كان‬ ‫لكنه‬‫نعوا‬
‫ف‬ ‫الكويت‬ ‫تحتاجه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫وقفا‬ ‫ستكون‬ ‫اموالهم‬ ‫ان‬ ‫له‬ ‫قالوا‬ ‫ولكنهم‬‫وافقهم‬
‫ذلك‬ ‫على‬.
‫الثاني‬ ‫صباح‬ ‫الشيخ‬:[1859-1866]
‫يتبع‬

9. ‫حصلت‬ ‫أحداث‬‫بعهده‬:
‫هاجم‬‫ر‬ ‫سعود‬ ‫ال‬ ‫عبدهللا‬ ‫فارسل‬ ‫الكويت‬ ‫إلى‬ ‫فلجأوا‬ ‫العجمان‬ ‫قبيلة‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫عبدهللا‬‫يطلب‬ ‫سوال‬
‫معزبك‬ ‫ان‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫التعبير‬ ‫اساء‬ ‫الرسول‬ ‫لكن‬ ‫العجمان‬ ‫طرد‬ ‫ان‬ ‫منه‬(‫سيدك‬ ‫وتعني‬)‫ي‬‫امرك‬
‫عبدهللا‬ ‫لقتال‬ ‫الكويت‬ ‫اهل‬ ‫باستنفار‬ ‫وامر‬ ‫صباح‬ ‫الشيخ‬ ‫فغضب‬ ‫العجمان‬ ‫باخراج‬‫سعود‬ ‫ال‬..
‫رس‬ ‫تصرف‬ ‫سوء‬ ‫عن‬ ‫االعتذار‬ ‫إلى‬ ‫وبادر‬ ‫اسفه‬ ‫فاظهر‬ ‫عبدهللا‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫الخبر‬ ‫لكن‬‫وله‬
‫ابنائه‬:
‫الصباح‬ ‫صباح‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫الشيخ‬
‫الصباح‬ ‫صباح‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬
‫الصباح‬ ‫صباح‬ ‫بن‬ ‫مبارك‬ ‫الشيخ‬
‫الصباح‬ ‫صباح‬ ‫بن‬ ‫جراح‬ ‫الشيخ‬
‫الصباح‬ ‫صباح‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الشيخ‬
‫الصباح‬ ‫صباح‬ ‫بن‬ ‫عذبي‬ ‫الشيخ‬
‫الصباح‬ ‫صباح‬ ‫بن‬ ‫حمود‬ ‫الشيخ‬
‫الصباح‬ ‫صباح‬ ‫بنت‬ ‫حبابة‬ ‫الشيخه‬
‫الصباح‬ ‫صباح‬ ‫بنت‬ ‫موزة‬ ‫الشيخه‬
‫الصباح‬ ‫صباح‬ ‫بنت‬ ‫هيا‬ ‫الشيخه‬
‫الصباح‬ ‫صباح‬ ‫بنت‬ ‫سبيكة‬ ‫الشيخه‬
‫الصباح‬ ‫صباح‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫الشيخ‬

10. ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬‫الثاني‬[1866-1892‫م‬]
‫كان‬‫هادئ‬‫الطبع‬‫محبوبا‬‫من‬‫أهل‬‫الكويت‬‫لقناعته‬‫وتواضعه‬‫في‬‫معيشته‬،‫شه‬‫ما‬‫كريما‬
‫يسارع‬‫إلى‬‫نجدة‬‫من‬‫يلجأ‬‫إليه‬،‫ويستنجد‬‫به‬،‫حتى‬‫أنه‬‫أرسل‬‫عشرين‬‫سفي‬‫نة‬‫مألى‬
‫بالرجال‬‫لنجدة‬‫شيخ‬‫المحمرة‬‫جابر‬‫بن‬‫مرادو‬‫حين‬‫استنجد‬‫به‬‫اثر‬‫نزاع‬‫أدي‬‫إل‬‫ى‬‫قتال‬
‫مع‬‫قبيلة‬"‫النصار‬"‫الواقعة‬‫تحت‬‫إمرته‬
‫كما‬‫أرسل‬‫مرة‬‫أخرى‬‫جيشا‬‫إلرغامهم‬‫على‬‫تنفيذ‬‫وعدهم‬‫حين‬‫نكثوا‬‫عنه‬،‫وكان‬‫ق‬‫د‬
‫ضمنهم‬‫في‬‫ذلك‬‫لدي‬‫شيخ‬‫كعب‬‫وأمير‬‫المحمرة‬
‫وتظهر‬‫السجالت‬‫البريطانية‬‫الرسمية‬‫أن‬‫الكويت‬‫كانت‬‫تحتفظ‬‫بأسطول‬‫ت‬‫جاري‬
‫وحربي‬‫في‬‫هذه‬‫الحقبة‬‫كما‬‫كان‬‫عليه‬‫حالها‬‫منذ‬‫مائة‬‫عام‬‫سابقة‬،‫وتدل‬‫ضخامة‬‫ع‬‫دد‬
‫السفن‬‫الكويتية‬‫التي‬‫شاركت‬‫بها‬‫الكويت‬‫في‬‫حملة‬‫العثمانيين‬‫إلى‬‫االحس‬‫اء‬‫عام‬
1871‫م‬،‫والبالغ‬‫عددها‬‫ما‬‫بين‬300-400‫سفينة‬‫على‬‫مدي‬‫ازدهار‬‫التجارة‬
‫الكويتية‬،‫فمثل‬‫هذا‬‫العدد‬‫ال‬‫يمكن‬‫أن‬‫يتوافر‬‫لبلد‬‫ال‬‫تنتفع‬‫به‬
‫وكانت‬‫له‬‫جهود‬‫مشهودة‬‫في‬‫التوفيق‬‫والصلح‬‫بين‬‫المتخاصمين‬،‫كما‬‫فعل‬‫م‬‫ع‬‫حاكم‬
‫البحرين‬‫الشيخ‬‫محمد‬،‫وأخيه‬‫الشيخ‬‫علي‬‫الخليفة‬

11. ‫صباح‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬
[1892-1896‫م‬]
‫كان‬‫حكم‬‫الشيخ‬‫محمد‬‫استمرارا‬‫لسياسة‬‫أخيه‬‫الشيخ‬‫عبد‬‫هللا‬
‫الذي‬‫تولى‬‫اإلمارة‬‫قبله‬،‫وقد‬‫نعمت‬‫الكويت‬‫خالل‬‫الثالثي‬‫ن‬‫عاما‬
‫التي‬‫وليا‬‫فيها‬‫أمور‬‫الحكم‬‫باالستقرار‬‫الداخلي‬،‫وحسنت‬
‫العالقات‬‫التي‬‫تربطها‬‫بجيرانها‬‫العرب‬،‫كما‬‫أنها‬‫بقيت‬‫ب‬‫عيدة‬
‫عن‬‫التحالف‬‫البريطاني‬‫الذي‬‫وقعته‬‫إمارات‬‫أخرى‬‫في‬‫منط‬‫قة‬
‫الخليج‬‫والجزيرة‬‫العربية‬.

12. ‫الكبير‬ ‫مبارك‬ ‫الصباح‬ ‫مبارك‬ ‫الشيخ‬
[1896-1915‫م‬]
•‫عنه‬ ‫معلومات‬
•‫عهده‬ ‫في‬ ‫األحداث‬ ‫أهم‬

13. ‫هو‬‫الذي‬‫أرسي‬‫قواعد‬‫دولة‬‫الكويت‬‫الحديثة‬،‫فقد‬‫استطاع‬‫أن‬‫يبحر‬
‫بمهارة‬‫وحنكة‬‫وسط‬‫طوفان‬‫المطامع‬‫الدولية‬،‫وقد‬‫تميز‬‫تحركه‬
‫بالدبلوماسية‬‫البارعة‬،‫والنضج‬‫السياسي‬،‫والتجربة‬‫الغنية‬‫ب‬‫الخبرة‬‫في‬
‫التعامل‬‫مع‬‫األحداث‬‫واستثمارها‬‫لصالح‬‫الكويت‬‫وقد‬‫كان‬‫الضطالع‬‫ه‬
‫بمسئوليات‬‫إخضاع‬‫البادية‬،‫وحروبه‬‫مع‬‫قبائلها‬،‫وقدرته‬‫على‬‫ا‬‫ستمالتهم‬
،‫والتعامل‬‫الذكي‬‫معهم‬-‫أثره‬‫الواضح‬‫في‬‫ذلك‬‫كله‬
‫وقد‬‫استطاع‬‫أن‬‫يحقق‬‫توازنا‬‫كبيرا‬‫في‬‫عالقات‬‫الكويت‬‫الدولية‬،‫ضمن‬
‫للكويت‬‫شخصيتها‬‫المتميزة‬،‫وقرارها‬‫المستقل‬‫فعزز‬‫مكانتها‬،‫وحولها‬
‫من‬‫إمارة‬‫مستهدفة‬‫إلى‬‫كيان‬‫سياسي‬‫فاعل‬‫مؤثر‬‫استقرت‬‫حدوده‬‫وأص‬‫بح‬
‫له‬‫نشاطه‬‫في‬‫المجتمع‬‫الدولي‬
‫عنه‬ ‫معلومات‬

14. ‫عهده‬ ‫في‬ ‫ماحدث‬ ‫أهم‬
•‫مساعدته‬‫ألشقائه‬‫العرب‬‫حين‬‫تشتد‬‫بهم‬‫األزمات‬،‫وتعاونه‬‫مع‬‫ا‬‫ألمير‬
‫عبدالرحمن‬‫آل‬‫سعود‬‫وولده‬‫عبد‬‫العزيز‬‫على‬‫استعادة‬‫دولتهم‬‫وت‬‫وحيدها‬
‫غير‬‫عابئ‬‫بالتحذيرات‬‫البريطانية‬
•‫صموده‬‫ونجاحه‬‫في‬‫التصدي‬‫ألطماع‬‫الدول‬‫الكبري‬‫التي‬‫حاولت‬‫أ‬‫ن‬
‫تنال‬‫موضعا‬‫في‬‫أرض‬‫الكويت‬‫حين‬‫تقدمت‬‫ألمانيا‬‫بتأييد‬‫من‬‫الدولة‬
‫العثمانية‬‫لشراء‬‫منطقة‬‫ساحلية‬‫مساحتها‬‫عشرون‬‫ميال‬‫مربعا‬‫ف‬‫ي‬
‫الكويت‬‫لتكون‬‫نهاية‬‫محطة‬‫سكة‬‫حديد‬‫بغداد‬
•‫مقاومته‬‫لضغوط‬‫العثمانيين‬‫حين‬‫ابلغه‬‫والي‬‫البصرة‬‫مضمون‬‫إنذارهم‬
‫بنفيه‬‫االختياري‬،‫ونجاح‬‫قدراته‬‫الدبلوماسية‬‫في‬‫مواجهة‬‫المو‬،‫قف‬
‫مستغال‬‫تناقض‬‫المصالح‬‫الدولية‬‫في‬‫المنطقة‬
•‫زيارة‬‫اللورد‬‫كيرزون‬‫للكويت‬‫عام‬1903‫م‬‫وسط‬‫احتفاالت‬‫أدهشت‬
‫الزائر‬،‫وتحدثت‬‫عنها‬‫الصحافة‬‫األوربية‬‫والتركية‬‫والعربية‬‫يتبع‬

15. •‫اختيار‬‫الكويت‬‫مقرا‬‫للقاء‬‫يعقده‬‫هاردنج‬‫حاكم‬‫الهند‬،‫إبان‬‫الحر‬‫ب‬
‫العالمية‬‫األولى‬‫الختبار‬‫نوايا‬‫الحكام‬‫العرب‬‫تجاه‬‫بريطانيا‬،‫و‬‫حرص‬
‫مبارك‬‫على‬‫تأكيد‬‫استقالل‬‫الكويت‬‫في‬‫هذه‬‫الظروف‬
•‫الحفاظ‬‫على‬‫الكيان‬‫السياسي‬‫والجغرافي‬‫المعترف‬‫به‬‫من‬‫القو‬‫ي‬‫الكبري‬
‫من‬‫خالل‬‫اتفاقية‬1899‫م‬‫التي‬‫أبرزت‬‫الكيان‬‫المتميز‬‫المستقل‬‫لد‬‫ولة‬
‫الكويت‬
•‫تثبيت‬‫الحدود‬‫الشمالية‬‫إلمارة‬‫الكويت‬‫وإفشال‬‫كافة‬‫محاوالت‬‫ا‬‫قتطاع‬
‫أي‬‫أجزاء‬‫منها‬‫وبخاصة‬‫جزيرتا‬‫وربة‬‫وبوبيان‬‫من‬‫خالل‬‫اتفاقية‬
1913‫م‬،‫هذه‬‫الحدود‬‫التي‬‫كانت‬‫أساسا‬‫انطلقت‬‫منه‬‫لجنة‬‫ترسيم‬
‫الحدود‬‫التابعة‬‫لألمم‬‫المتحدة‬‫عام‬1993‫م‬‫في‬‫عملها‬
‫لقد‬‫منح‬‫مبارك‬‫الكبير‬‫الكويت‬‫قلبه‬‫وعقله‬‫وكيانه‬،‫وأرسي‬‫لها‬‫ح‬‫كما‬
‫مستقرا‬‫ومكانة‬‫دولية‬‫انطلقت‬‫منها‬‫نهضتها‬‫الحديثة‬

16. ‫الصباح‬ ‫المبارك‬ ‫جابر‬ ‫الشيخ‬[1915-1917‫م‬]
‫كان‬‫حليما‬‫متسامحا‬،‫سليم‬‫الصدر‬‫ال‬‫يع‬‫رف‬
‫الحقد‬‫إلى‬‫قلبه‬‫سبيال‬،‫غرس‬‫محبته‬‫ف‬‫ي‬
‫قلوب‬‫قومه‬‫بدماثة‬‫خلقه‬،‫ولطف‬‫بشاشت‬‫ه‬،
‫وان‬‫كان‬‫القدر‬‫لم‬‫يمهله‬‫طويال‬،‫حيث‬‫لم‬
‫تمتد‬‫فترة‬‫حكمه‬‫ولكنه‬‫ما‬‫كاد‬‫يمسك‬‫بز‬‫مام‬
‫الحكم‬‫حتى‬‫سعي‬‫إلى‬‫معاونة‬‫المحتاجين‬.
‫يتبع‬

17. ‫ازدهرت‬‫الكويت‬‫في‬‫عهده‬‫بسبب‬‫ازدياد‬‫التجارة‬‫مع‬‫الشام‬‫حاملة‬‫لت‬‫لك‬
‫المناطق‬‫مختلف‬‫البضائع‬‫التي‬‫كانوا‬‫في‬‫أمس‬‫الحاجة‬،‫إليها‬‫وقد‬‫ك‬‫ان‬‫لذلك‬
‫أثر‬‫سلبي‬‫لدي‬،‫اإلنجليز‬‫ولكن‬‫نظرا‬‫الحترامهم‬‫للشيخ‬‫جابر‬‫فق‬‫د‬‫آثروا‬‫عدم‬
‫اتخاذ‬‫إجراء‬،‫ضده‬‫رغم‬‫أن‬‫هذا‬‫يعد‬‫كسرا‬‫للحصار‬‫المضروب‬‫من‬
‫أوروبا‬‫على‬‫الشام‬‫باعتبارها‬‫جزءا‬‫من‬‫الدولة‬‫العثمانية‬.
‫في‬‫عهده‬‫عقد‬‫بالكويت‬‫عام‬1917‫م‬‫مؤتمر‬‫ضم‬‫السير‬‫بيرسى‬‫كوكس‬
‫الحاكم‬‫العسكري‬‫البريطاني‬‫في‬،‫العراق‬‫والملك‬‫عبد‬‫العزيز‬‫آل‬‫س‬،‫عود‬
‫والشيخ‬‫خزعل‬‫خان‬‫والشيخ‬‫جابر‬‫بن‬‫مبارك‬‫لتوحيد‬‫كلمة‬‫العرب‬‫ت‬‫حت‬
‫راية‬‫زعيم‬‫عربي‬‫ضد‬،‫العثمانيين‬‫ومن‬‫أقوال‬‫الشيخ‬‫جابر‬‫التي‬‫ن‬‫الت‬
‫استحسان‬‫الجميع‬:"‫نحن‬،‫مسلمون‬‫وإذا‬‫ما‬‫أجمع‬‫المسلمون‬‫على‬‫شخص‬
‫فنحن‬‫له‬‫من‬‫الطائعين‬".

18. ‫كان‬‫حازما‬،‫قويا‬،‫متمسكا‬‫بدينه‬،‫منفذا‬
‫لتعاليمه‬،‫له‬‫إلمام‬‫ببعض‬‫علوم‬‫الدي‬‫ن‬
‫واللغة‬،‫يتجول‬‫ليال‬‫في‬‫أنحاء‬‫المدي‬‫نة‬
‫لمراقبة‬‫االلتزام‬‫بحسن‬‫المسلك‬‫وس‬‫يادة‬
‫األمن‬.
‫كانت‬‫باكورة‬‫أعماله‬‫خفض‬‫الرسوم‬
‫الجمركية‬‫إلى‬4%،‫وأسقط‬‫الجمارك‬
‫عن‬‫البضائع‬‫الخارجة‬،‫فإزدهرت‬
‫التجارة‬‫في‬‫عهده‬،‫وحققت‬‫ربحا‬‫وفي‬‫را‬
‫ألهل‬‫الكويت‬‫حيث‬‫كان‬‫من‬‫المؤيدين‬
‫إلستمرار‬‫تدفق‬‫البضائع‬‫إلى‬‫الشا‬‫م‬‫حدود‬
‫الدولة‬‫العثمانية‬.
‫الصباح‬ ‫المبارك‬ ‫سالم‬ ‫الشيخ‬[1917-1921‫م‬]
‫يتبع‬

19. ‫وقد‬‫هددته‬‫بريطانيا‬‫التي‬‫فرضت‬‫حصارا‬‫على‬‫العثمانيين‬‫بأنه‬‫ا‬‫لن‬‫تفي‬
‫بوعودها‬‫بالمحافظة‬‫على‬‫سالمة‬‫الكويت‬‫إذا‬‫تعرضت‬‫لخطر‬‫غزو‬
‫خارجي‬‫إن‬‫لم‬‫يكف‬‫عن‬‫سياسته‬‫المنحازة‬‫تجاه‬‫الدولة‬‫العثمانية‬.
‫ولعل‬‫أمير‬‫الكويت‬‫الشيخ‬‫سالم‬‫قد‬‫أدرك‬‫مغبة‬‫ذلك‬،‫وبخاصة‬‫مع‬‫ب‬‫داية‬
‫النزاع‬‫مع‬‫بعض‬،‫جيرانه‬‫ذلك‬‫النزاع‬‫الذي‬‫كان‬‫من‬‫نتائجه‬‫موقعة‬‫الج‬‫هرة‬
‫بين‬‫الكويت‬،‫واإلخوان‬‫الموالين‬‫البن‬‫سعود‬‫بقيادة‬‫زعيمهم‬‫فيص‬‫ل‬
‫الدويش‬1920‫م‬.
‫وفي‬‫عهده‬‫مدت‬‫أسالك‬‫البرق‬‫إلى‬‫الكويت‬،‫فأصبحت‬‫على‬‫اتصال‬‫بالعالم‬
‫الخارجي‬.

20. ‫الجابر‬ ‫أحمد‬ ‫الشيخ‬‫الصباح‬[1921-1950‫م‬]
•‫عنه‬ ‫معلومات‬
•‫عهده‬ ‫في‬ ‫األحداث‬ ‫أهم‬

21. ‫عنه‬ ‫معلومات‬
‫تولى‬‫حكم‬‫الكويت‬‫وعمره‬‫خمسة‬‫وثالثون‬‫عاما‬‫في‬‫فترة‬‫عصيبة‬‫م‬‫ن‬
‫تاريخ‬‫الكويت‬،‫فعالج‬‫بحكمة‬‫عالقات‬‫الجوار‬‫مع‬،‫اآلخرين‬‫وسعي‬‫إلى‬
‫تأمين‬‫الحدود‬‫الكويتية‬‫و‬‫توثيقها‬‫و‬‫المحافظة‬‫عليها‬‫رغم‬‫الظروف‬‫و‬
‫المتغيرات‬‫السياسية‬‫الصعبة‬‫في‬‫المنطقة‬‫مما‬‫يشير‬‫إلى‬‫أنه‬‫أعد‬‫إعدادا‬
‫طيبا‬‫إلدارة‬‫أمور‬‫بالده‬‫قبل‬‫أن‬،‫يتوالها‬‫وقد‬‫بدأ‬‫عهده‬‫بإفساح‬‫المج‬‫ال‬
‫لتأسيس‬‫مجلس‬‫ينظر‬‫في‬‫شؤون‬‫البالد‬‫ومصالحها‬‫ويكون‬‫عونا‬‫له‬‫في‬
‫إدارة‬‫األمور‬،‫واألحكام‬‫وعاهد‬‫أعضاء‬‫المجلس‬‫االثني‬‫عشر‬‫أن‬‫ال‬‫يبت‬
‫في‬‫أمر‬‫مهم‬‫إال‬‫بتصديق‬‫المجلس‬‫عليه‬،‫ولم‬‫يشأ‬‫هللا‬‫لهذا‬‫المشرو‬‫ع‬‫أن‬
‫يعمر‬‫طويال‬‫ألسباب‬‫متعددة‬.

22. ‫عهده‬ ‫في‬ ‫األحداث‬ ‫أهم‬
1-‫تأسست‬‫في‬‫عهده‬‫المدرسة‬‫األحمدية‬،‫والمكتبة‬‫األهلية‬،‫والنادي‬
‫األدبي‬،‫وغادرت‬‫الكويت‬‫إلى‬‫الخارج‬‫أول‬‫بعثة‬‫لطلب‬‫العلم‬،‫وكان‬‫ت‬
‫مؤلفة‬‫من‬7‫أشخاص‬،‫كما‬‫وافقت‬‫الكويت‬‫على‬‫منح‬‫امتياز‬‫لشركة‬
‫بريطانية‬‫في‬‫األرض‬‫المحايدة‬‫بين‬‫الكويت‬‫ونجد‬‫للتنقيب‬‫عن‬‫ا‬‫لنفط‬.
2-‫تأسيس‬‫المجلس‬‫التشريعي‬‫عام‬1938‫م‬،‫وصدور‬‫قانون‬‫يحدد‬
‫صالحياته‬،‫جاء‬‫في‬‫مقدمته‬‫أن‬‫الشعب‬‫ممثال‬‫في‬‫أعضائه‬‫المنتخب‬‫ين‬‫هو‬
‫مصدر‬‫السلطة‬،‫وقد‬‫تحول‬‫هذا‬‫المجلس‬‫بعد‬‫عام‬‫من‬‫إنشائه‬‫إلى‬‫ما‬‫يس‬‫مي‬
‫بالمجلس‬‫االستشاري‬‫يعين‬‫رئيسه‬‫وأربعة‬‫من‬‫أعضائه‬‫من‬‫األسرة‬‫الحاكمة‬
،‫إلى‬‫جانب‬‫تسعة‬‫أعضاء‬‫آخرين‬‫من‬‫أعيان‬‫البلد‬.
‫يتبع‬

23. 3-‫اكتشاف‬‫النفط‬‫بكميات‬‫تجارية‬‫في‬‫شهر‬‫فبراير‬1938‫م‬،‫وان‬‫كانت‬
‫الكويت‬‫لم‬‫تستفد‬‫من‬‫ذلك‬‫إال‬‫في‬30/6/1946‫نظرا‬‫الندالع‬‫الحرب‬
‫العالمية‬‫الثانية‬،‫فما‬‫أن‬‫أخذت‬‫عائدات‬‫النفط‬‫تتدفق‬‫على‬‫البال‬‫د‬-‫مع‬‫قلتها‬
‫في‬‫البداية‬-‫حتى‬‫استغل‬‫الشيخ‬‫أحمد‬‫الجابر‬‫هذه‬‫الثروة‬‫في‬‫بن‬‫اء‬‫نهضة‬
‫البالد‬‫التعليمية‬‫والصحية‬‫والعمرانية‬،‫فأسست‬‫مدينة‬‫االحمدي‬،‫وتزايد‬
‫االهتمام‬‫بتحلية‬‫مياه‬‫الشرب‬،‫والكهرباء‬،‫وظهرت‬‫بشائر‬‫الحركة‬
‫الدستورية‬‫التي‬‫تابعها‬‫من‬‫بعد‬‫خلفه‬‫الميمون‬‫الشيخ‬‫عبد‬‫هللا‬‫ا‬‫لسالم‬
‫الصباح‬.

24. ‫الشيخ‬‫السالم‬ ‫عبدهللا‬[ :1950-1965‫م‬]
•‫معلومات‬‫عنه‬
•‫أهم‬‫األحداث‬‫في‬‫عهده‬

25. ‫عنه‬ ‫معلومات‬
‫عم‬‫الرخاء‬‫االقتصادي‬‫الكويت‬‫مع‬‫تزايد‬‫إنتاج‬‫النفط‬،‫واتجهت‬‫ال‬‫بالد‬‫إلى‬
‫نهضة‬‫عمرانية‬‫شاملة‬،‫كان‬‫وراء‬‫مسيرتها‬‫الواعية‬‫شخصية‬‫األمير‬‫و‬‫حبه‬
‫الخير‬‫لوطنه‬‫وشعبه‬،‫ومشاركته‬‫في‬‫الحياة‬‫العامة‬‫قبل‬‫اإلمارة‬،‫ح‬‫يث‬
‫تولي‬‫رئاسة‬‫المجلس‬‫التشريعي‬،‫ثم‬‫رئاسة‬‫مجلس‬‫الشورى‬،‫كما‬‫ترأس‬
‫الكثير‬‫من‬‫الجمعيات‬‫األدبية‬‫والعلمية‬‫وكذلك‬‫اإلشراف‬‫على‬‫مالية‬‫الكويت‬
،‫ومن‬‫ثم‬‫قاد‬‫حركة‬‫النهضة‬‫قيادة‬‫راشدة‬.
‫وإن‬‫كان‬‫الشيخ‬‫مبارك‬‫الصباح‬‫قد‬‫حافظ‬‫على‬‫مكانة‬‫الدولة‬‫السياس‬‫ية‬
‫والدولية‬،‫فإن‬‫الشيخ‬‫عبد‬‫هللا‬‫السالم‬‫الصباح‬‫قد‬‫أرسي‬‫دعائمها‬‫د‬‫اخليا‬
‫بالمؤسسات‬‫الدستورية‬‫والقانونية‬‫التي‬‫انطلقت‬‫بها‬‫إلى‬‫آفاق‬‫اال‬‫ستقالل‬
‫والديمقراطية‬‫والنهضة‬‫الحديثة‬.

26. ‫عهده‬ ‫في‬ ‫األحداث‬ ‫أهم‬
•‫في‬‫عهده‬‫انتشر‬‫التعليم‬‫وزودت‬‫المدارس‬‫الحديثة‬‫بأحدث‬‫األجهزة‬
‫والمعامل‬‫واألدوات‬‫المدرسية‬،‫وقدم‬‫الغذاء‬،‫والكساء‬‫للطلبة‬،‫وأنش‬‫ئت‬
‫معاهد‬‫المعلمين‬،‫والمعاهد‬‫الخاصة‬‫للمعوقين‬.
•‫وتم‬‫تأمين‬‫العالج‬‫للمواطنين‬‫والمقيمين‬‫مجانا‬،‫وأنشئت‬‫المستو‬‫صفات‬
‫والمراكز‬‫الصحية‬‫لرعاية‬‫الطفولة‬‫واألمومة‬،‫ومستشفي‬‫الصباح‬
‫النموذجي‬‫لتوفير‬‫الرعاية‬‫الصحية‬‫الكاملة‬.
•‫كما‬‫أنشئت‬‫أكبر‬‫محطة‬‫لتقطير‬‫مياه‬‫البحر‬‫ومحطة‬‫كبيرة‬‫لتولي‬‫د‬‫الكهرباء‬
،‫وبنيت‬‫المساكن‬‫لذوي‬‫الدخل‬‫المحدود‬،‫ونظمت‬‫المساعدات‬‫المالية‬
‫لألرامل‬،‫واليتامى‬‫والعجزة‬.
•‫نشطت‬‫التجارة‬‫في‬‫عهده‬‫برا‬‫وبحرا‬‫وجوا‬،‫ونظمت‬‫التجارة‬‫الداخلي‬‫ة‬،
‫وأصبحت‬‫منطقة‬‫الشعيبة‬‫الصناعية‬‫قائمة‬‫على‬‫صناعة‬‫تكرير‬‫ا‬‫لبترول‬
‫واإلفادة‬‫من‬‫مشتقاته‬‫في‬‫الصناعات‬‫البتروكيماوية‬‫كاألسمدة‬‫وغي‬‫رها‬.
‫يتبع‬

27. •‫شهد‬‫عام‬1961‫م‬‫في‬‫عهده‬‫استقالل‬‫الكويت‬،‫وإلغاء‬‫معاهدة‬‫الحماية‬
‫المبرمة‬‫مع‬‫بريطانيا‬‫عام‬1899،‫واستبدلت‬‫بها‬‫معاهدة‬‫صداقة‬‫وتعاون‬
،‫وأصبحت‬‫الكويت‬‫دولة‬‫مستقلة‬‫ذات‬‫سيادة‬،‫وعضوا‬‫في‬‫جامعة‬‫ال‬‫دول‬
‫العربية‬‫يوليو‬1961‫م‬‫وأسهمت‬‫في‬‫جميع‬‫مؤتمرات‬‫الجامعة‬‫منذ‬‫ذلك‬
‫الحين‬.
•‫كما‬‫أسهمت‬‫الكويت‬‫في‬‫التنمية‬‫االجتماعية‬‫لشقيقاتها‬‫العربيات‬‫من‬‫خالل‬
‫صندوق‬‫التنمية‬‫الكويتي‬‫الذي‬‫قدم‬‫معونات‬‫مادية‬‫وقروضا‬‫ميسرة‬‫ليست‬
‫مشروطة‬‫بتوجهات‬‫سياسية‬‫معينة‬.
•‫وقامت‬‫بإنشاء‬‫المدارس‬‫في‬‫الكثير‬‫من‬‫إمارات‬‫الخليج‬‫العربي‬‫و‬‫ال‬‫يمن‬‫و‬
‫السودان‬‫وزودتها‬‫بالمدرسين‬‫والكتب‬‫الالزمة‬.
•‫في‬‫عهده‬‫شكلت‬‫أول‬‫وزارة‬‫في‬‫الكويت‬‫بعد‬‫االستقالل‬‫وإلغاء‬‫معاهد‬‫ة‬
1899‫م‬،‫وأجريت‬‫انتخابات‬‫عامة‬‫الختيار‬‫عشرين‬‫عضوا‬‫يكونون‬
‫المجلس‬‫التأسيسي‬‫الذي‬‫اضطلع‬‫بمهمة‬‫وضع‬‫الدستور‬.
‫يتبع‬

28. •‫أجريت‬‫االنتخابات‬‫الختيار‬‫أول‬‫مجلس‬‫أمة‬‫بعد‬‫االستقالل‬‫في‬‫يناير‬1963‫م‬
‫وتوالت‬‫بعد‬‫ذلك‬‫المجالس‬‫النيابية‬‫وترسخت‬‫المسيرة‬‫الديمقراطية‬‫في‬‫ا‬‫لكويت‬
‫برعاية‬‫الشيخ‬‫عبد‬‫هللا‬‫السالم‬‫ومؤازرته‬.
•‫تبادلت‬‫الكويت‬‫التمثيل‬‫الدبلوماسي‬‫مع‬‫معظم‬‫دول‬‫العـالم‬،‫وانضـمــت‬‫إل‬‫ـى‬‫هـيـئة‬
‫األمم‬‫المتحدة‬‫في‬14/5/1963،‫وشاركت‬‫في‬‫المنظمات‬‫الدولية‬‫التابعة‬‫لها‬
‫كمنظمة‬‫الصحة‬‫العالمية‬،‫ومنظمة‬‫األغذية‬‫والزراعة‬‫الفاو‬‫واليونسكو‬،‫والب‬‫نك‬
‫الدولي‬،‫ومنظمة‬‫العمل‬‫الدولية‬،‫وعملت‬‫جاهدة‬‫من‬‫خالل‬‫نشاطها‬‫الدولي‬‫على‬
‫نصرة‬‫القضايا‬‫العربية‬‫بعامة‬‫ومن‬‫بينها‬‫القضية‬‫الفلسطينية‬.
•‫صدر‬‫برعايته‬‫أول‬‫دستور‬‫كويتي‬،‫وصدق‬‫األمير‬‫عليه‬‫في‬11/11/1962،
‫ويشمل‬‫هذا‬‫الدستور‬‫إلى‬‫جانب‬‫تحديد‬‫شكل‬‫الدولة‬‫ونظام‬‫الحكم‬‫بها‬،‫اختص‬‫اصات‬
‫السلطات‬‫الثالث‬:‫التشريعية‬‫والتنفيذية‬‫والقضائية‬،‫ومبادئ‬‫اجتماع‬‫ية‬‫وسياسية‬
‫تتضمن‬‫حقوق‬‫األفراد‬،‫والحريات‬‫العامة‬،‫والفصل‬‫بين‬‫السلطات‬‫مع‬‫تع‬‫اونها‬
‫لمزيد‬‫من‬‫المعلومات‬‫عن‬‫الشيخ‬/‫عبد‬‫هللا‬‫السالم‬‫الصباح‬،‫إضغط‬‫على‬‫مؤ‬‫سس‬
‫الدولة‬.

29. ‫الصباح‬ ‫السالم‬ ‫صباح‬ ‫الشيخ‬[1965-1977‫م‬]
‫سار‬‫على‬‫نهج‬‫سلفه‬،‫فمضت‬‫نهضة‬‫البالد‬‫بخطي‬‫سريعة‬‫في‬‫كاف‬‫ة‬
‫الميادين‬‫العلمية‬‫والصحية‬‫والعمرانية‬‫واالقتصادية‬،‫فأنشئ‬‫الك‬‫ثير‬‫من‬
‫المدارس‬‫وافتتحت‬‫في‬‫عهده‬‫جامعة‬،‫الكويت‬‫وأنشئت‬‫مجموعة‬‫من‬
‫المستشفيات‬‫للرعاية‬‫الصحية‬،‫ووضع‬‫حجر‬‫األساس‬‫لكثير‬‫من‬‫ا‬‫لصناعات‬
‫الوطنية‬،‫ونالت‬‫مساكن‬‫ذوي‬‫الدخل‬،‫المحدود‬‫و‬‫الرعاية‬‫السكنية‬
‫للمواطنين‬‫عناية‬‫خاصة‬‫من‬‫سموه‬.
‫وبتوجيهاته‬‫وقفت‬‫الكويت‬‫إلى‬‫جانب‬‫شقيقاتها‬‫العربيات‬‫خالل‬‫العدوان‬
‫اإلسرائيلي‬‫عام‬1967‫م‬،‫وشاركت‬‫بجيشها‬‫ودماء‬‫أبنائها‬‫في‬‫المعركة‬.
‫وكان‬‫لحضوره‬‫مؤتمر‬‫قمة‬‫الخرطوم‬‫أثر‬‫كبير‬‫في‬‫تصفية‬‫األجواء‬‫ا‬‫لعربية‬
‫ودعم‬‫الدول‬‫المتضررة‬‫بالعدوان‬‫اقتصاديا‬‫حتى‬‫تزول‬‫آثاره‬،‫وسان‬‫د‬‫في‬
‫المجال‬‫السياسي‬‫والعالمي‬‫القضايا‬‫العربية‬‫وعلي‬‫رأسها‬‫قضية‬‫ف‬‫لسطين‬،
‫وعمل‬‫على‬‫وحدة‬‫الصف‬‫العربي‬‫في‬‫مواقف‬‫كثيرة‬،‫وال‬‫سيما‬‫في‬‫م‬‫واجهة‬
‫الخطر‬‫الصهيوني‬‫الذي‬‫كان‬‫يمثل‬‫هجمة‬‫استعمارية‬‫شرسة‬‫على‬‫بعض‬
‫البالد‬‫العربية‬.

30. ‫الصباح‬ ‫االحمد‬ ‫جابر‬ ‫الشيخ‬[ 31/12/1977 ]
[ 15/1/2006 ]
•‫عنه‬ ‫معلومات‬
•‫عهده‬ ‫في‬ ‫األحداث‬ ‫أهم‬
•‫حياته‬ ‫لمراحل‬ ‫صور‬

31. ‫عنه‬ ‫معلومات‬
‫تولى‬‫اإلمارة‬‫في‬31/12/1977‫م‬،‫وقاد‬‫البالد‬‫مستثمرا‬‫خبرته‬‫الساب‬‫قة‬
‫بالشؤون‬‫المالية‬،‫والتدبير‬‫المحكم‬‫في‬‫استثمارات‬‫الكويت‬‫داخ‬‫ل‬‫البالد‬
‫وخارجها‬،‫واتصاله‬‫الفاعل‬‫والمؤثر‬‫الذي‬‫خدم‬‫القضايا‬‫الرئيسية‬‫ل‬‫لوطن‬
‫واألمتين‬‫العربية‬‫واإلسالمية‬.
‫في‬‫ضوء‬‫سياسته‬‫الرامية‬‫إلى‬‫وحدة‬‫الصف‬‫العربي‬،‫ودعم‬‫القوي‬
‫السياسية‬‫واالقتصادية‬‫بمنطقة‬‫الخليج‬‫والجزيرة‬‫العربية‬‫انعق‬‫د‬‫مؤتمر‬‫القمة‬
‫األول‬‫لدول‬‫مجلس‬‫التعاون‬‫الخليجي‬‫بدولة‬‫اإلمارات‬‫العربية‬‫المتح‬‫دة‬‫عام‬
1981‫م‬‫لتحقيق‬‫التكامل‬‫السياسي‬‫واألمني‬‫واالقتصادي‬‫بين‬‫دول‬‫المنطقة‬
،‫ودعم‬‫مواقفها‬‫تجاه‬‫قضايا‬‫الحق‬‫والتنمية‬‫والسالم‬،‫وال‬‫يزال‬‫هذا‬
‫المؤتمر‬‫حتى‬‫يومنا‬‫هذا‬‫يعقد‬‫في‬‫موعده‬‫سنويا‬‫في‬‫دولة‬‫من‬‫دول‬‫الخ‬‫ليج‬،
‫ويمثل‬‫الخطوة‬‫الواعدة‬‫على‬‫طريق‬‫التكامل‬‫العربي‬،‫ووحدته‬‫االقت‬‫صادية‬
‫والسياسية‬‫المأمولة‬.

32. ‫عهده‬ ‫في‬ ‫األحداث‬ ‫أهم‬
•‫في‬‫عهده‬‫عقد‬‫مؤتمر‬‫القمة‬‫اإلسالمي‬‫بدولة‬‫الكويت‬،‫واختير‬‫رئيسا‬‫لمنظم‬‫ة‬
‫المؤتمر‬‫اإلسالمي‬‫خالل‬‫دورة‬‫كاملة‬‫الدورة‬‫الخامسة‬‫أسهم‬‫خاللها‬‫بإبراز‬‫دور‬
‫المنظمة‬‫على‬‫المستوى‬‫العالمي‬،‫وعمل‬‫على‬‫ترسيخ‬‫الكثير‬‫من‬‫قانون‬‫تن‬‫ظيمها‬.
•‫كان‬‫له‬‫دور‬‫فعال‬‫ومؤثر‬‫في‬‫حشد‬‫القوى‬‫العالمية‬‫والدولية‬‫لنصرة‬‫الحق‬‫ال‬‫كويتي‬،
‫وإعادة‬‫الكويت‬‫دولة‬‫حرة‬‫مستقلة‬‫ذات‬‫سيادة‬‫على‬‫أرضها‬،‫حين‬‫فاجأ‬‫النظام‬
‫العراقي‬‫العالم‬‫باحتالل‬‫الكويت‬‫عام‬1990.
•‫عمل‬‫مــع‬‫األشـــقـاء‬‫واألصــدقــاء‬‫من‬‫دول‬‫العــالم‬‫على‬‫تحرير‬‫الكويت‬‫وتطه‬‫ير‬
‫أرضها‬‫من‬‫براثــن‬‫العـدوان‬،‫الذي‬‫اجتمعت‬‫على‬‫ضرورة‬‫القضاء‬‫عليه‬‫بإراد‬‫ة‬
‫المجتمع‬‫الدولي‬‫وبشكل‬‫لم‬‫يسبق‬‫له‬‫نظير‬‫في‬‫التاريخ‬‫المعاصر‬‫وكان‬‫ل‬‫قدرته‬‫على‬
‫استثمار‬‫الكفايات‬‫والقوي‬‫الوطنية‬‫خارج‬‫الوطن‬‫آنذاك‬،‫وإرسال‬‫الوفود‬‫الش‬‫عبية‬
‫والرسمية‬‫إلى‬‫دول‬‫العالم‬‫كافة‬-‫األثر‬‫الواضح‬‫في‬‫شرح‬‫قضية‬‫الكويت‬‫و‬‫بيان‬
‫عدالتها‬‫في‬‫مواجهة‬‫اإلعالم‬‫العراقي‬‫الزائف‬،‫والدعاوي‬‫الباطلة‬.
‫يتبع‬

33. •‫استطاع‬‫أن‬‫يقود‬‫من‬‫خالل‬‫تنظيم‬‫محكم‬‫العمل‬‫السياسي‬‫خارج‬‫البال‬‫د‬،‫و‬
‫المقاومة‬‫الكويتية‬‫داخلها‬،‫وتوفير‬‫األموال‬‫الالزمة‬‫لدعم‬‫النشاط‬‫ال‬‫مكثف‬
‫والمتصل‬‫لكل‬‫منهما‬،‫فضال‬‫عن‬‫رعاية‬‫المواطنين‬‫الكويتيين‬‫داخ‬‫ل‬
‫الكويت‬‫وخارجها‬‫على‬‫نحو‬‫حفظ‬‫لهم‬‫كرامتهم‬،‫ووفر‬‫لهم‬‫متطلبات‬
‫الحياة‬،‫أعانهم‬‫على‬‫الصمود‬‫وتحمل‬‫آالم‬‫البعد‬‫والفراق‬‫عن‬‫األهل‬
‫والوطن‬‫في‬‫الخارج‬،‫وقسوة‬‫االحتالل‬‫وبشاعة‬‫جرائمه‬‫في‬‫النفس‬‫و‬‫المال‬
‫والممتلكات‬‫العامة‬‫والخاصة‬‫في‬‫الداخل‬
•‫وكان‬‫لهذه‬‫الجهود‬‫أثرها‬‫في‬‫دعم‬‫وحدة‬‫المواطنين‬‫وإكسابهم‬‫الصالبة‬
‫والقوة‬‫والصمود‬،‫فاجتمعت‬‫كلمة‬‫أبناء‬‫الكويت‬‫خلف‬‫قيادتها‬‫الش‬‫رعية‬
‫على‬‫نحو‬‫أذهل‬‫العدو‬‫والصديق‬،‫وكشف‬‫عن‬‫معدن‬‫الشعب‬‫الكويتي‬
‫وتالحمه‬‫في‬‫الشدائد‬‫واألزمات‬،‫وظهر‬‫ذلك‬‫واضحا‬‫في‬‫أمرين‬:
-‫رفض‬‫الصامدين‬‫في‬‫الداخل‬‫أي‬‫مظهر‬‫من‬‫مظاهر‬‫التعاون‬‫مع‬‫سلطات‬
‫االحتالل‬،‫والتضحيات‬‫البالغة‬‫التي‬‫قامت‬‫بها‬‫المقاومة‬‫الكويتية‬‫ضد‬‫ال‬‫محتل‬
-‫تكاتف‬‫القوي‬‫الوطنية‬‫بفئاتها‬‫المختلفة‬‫خلف‬‫حكومتها‬‫الشرعية‬‫في‬‫مؤتمر‬‫جدة‬،
‫ومساندتها‬‫في‬‫نضالها‬‫المشروع‬‫لتحرير‬‫البالد‬‫من‬‫المعتدي‬‫اآلثم‬.‫يتبع‬

34. •‫وبعد‬‫تحرير‬‫الكويت‬‫قاد‬‫الجهود‬‫المكثفة‬،‫إلعادة‬‫إعمارها‬‫وإزالة‬‫آ‬‫ثار‬
‫العدوان‬‫عليها‬‫في‬‫فترة‬‫قياسية‬‫ال‬‫تقارن‬‫بأي‬‫حال‬‫مع‬‫التقدير‬‫ات‬‫العالمية‬
‫التي‬‫وضعتها‬‫وتوقعتها‬‫المؤسسات‬‫المتخصصة‬‫العالمية‬.
•‫واستمر‬‫جهده‬‫بعد‬‫تحرير‬‫الكويت‬‫في‬‫حركة‬‫دائبة‬‫تستهدف‬‫اإل‬‫عمار‬
‫والبناء‬‫وتنشد‬‫األمن‬‫والسالم‬،‫و‬‫تؤمن‬‫بالتعاون‬‫الدولي‬‫وسيل‬‫ة‬‫لحياة‬
‫إنسانية‬‫كريمة‬‫حتى‬‫توفي‬‫عام‬2006‫رحمك‬‫هللا‬‫ياجابر‬‫الخير‬.

35. ‫حياته‬ ‫لمراحل‬ ‫صور‬

36. ‫الصباح‬ ‫السالم‬ ‫العبدهللا‬ ‫سعد‬ ‫الشيخ‬[
15/1/2006 ] [ 24/1/2006 ][
•‫عنه‬ ‫معلومات‬
•‫السياسي‬ ‫حياته‬‫ة‬
•‫العائليه‬ ‫حياته‬

37. ‫عنه‬ ‫معلومات‬
‫امير‬‫الكويت‬‫الرابع‬‫عشر‬،‫وهو‬‫االبن‬‫األكبر‬‫لحاكم‬‫الكويت‬‫الحاد‬‫ي‬‫عشر‬
‫الشيخ‬‫عبدهللا‬‫السالم‬‫الصباح‬.‫ولد‬‫عام‬1930‫وتوفي‬‫في‬‫عام‬2008
‫رحمة‬‫هللا‬.
‫درس‬‫في‬‫المدرسة‬‫المباركيه‬.
‫أصبح‬‫أميرا‬‫على‬‫الكويت‬‫في‬15‫يناير‬2006‫و‬‫تنازل‬‫عن‬‫الحكم‬
‫ألسباب‬‫صحية‬‫في‬24‫يناير‬2006‫في‬‫أقصر‬‫مدة‬‫لإلمارة‬‫في‬‫تاريخ‬
‫الكويت‬

38. ‫السياسيه‬ ‫حياته‬
‫بعد‬‫ان‬‫تلقى‬‫تعليمه‬‫االول‬‫بالكويت‬‫سافر‬‫إلى‬‫بريطانيا‬‫والتحق‬‫بكليه‬‫هاندن‬‫العسكرية‬‫و‬‫ذلك‬‫بعام‬
1951.
‫تولى‬‫منصب‬‫نائب‬‫رئيس‬‫الشرطه‬‫واألمن‬‫العام‬‫وذلك‬‫سنه‬1959.
‫اصبح‬‫رئيسا‬‫للشرطة‬‫واألمن‬‫العام‬‫بعام‬1961.‫بعام‬1962‫عين‬‫وزيرا‬‫للداخلية‬‫وذلك‬‫بعهد‬
‫المجلس‬‫التأسيسي‬.
‫بعام‬1963‫اعيد‬‫تعينه‬‫وزيرا‬‫للداخلية‬‫بعد‬‫انتخابات‬‫مجلس‬‫األمة‬‫األول‬.
‫بتاريخ‬3‫يناير‬1965‫عين‬‫وزيرا‬‫للداخلية‬‫والدفاع‬.
‫اعيد‬‫تعينه‬‫كوزير‬‫للداخلية‬‫والدفاع‬‫في‬4‫ديسمبر‬1965‫وذلك‬‫بالحكومة‬‫االولى‬‫بعد‬‫وفاه‬‫الشيخ‬
‫عبدهللا‬‫السالم‬‫الصباح‬‫وتولي‬‫الشيخ‬‫صباح‬‫السالم‬‫الصباح‬‫الحكم‬،‫واستمر‬‫بهذا‬‫المنصب‬‫بكل‬
‫الحكومات‬‫المتعاقبه‬‫طوال‬‫فترة‬‫حكم‬‫الشيخ‬‫صباح‬.
‫بتاريخ‬31‫يناير‬1978‫اختارة‬‫الشيخ‬‫جابر‬‫األحمد‬‫الصباح‬‫رئيسا‬‫لمجلس‬‫الوزراء‬.
‫بتاريخ‬8‫فبراير‬1978‫اصدر‬‫الشيخ‬‫جابر‬‫األحمد‬‫الصباح‬‫وليا‬‫للعهد‬.
‫شكل‬‫جميع‬‫الحكومات‬‫الكويتيه‬‫منذ‬‫عام‬1978‫حتى‬‫عام‬2003‫عندما‬‫اعتذر‬‫عن‬‫هذا‬‫المنصب‬
‫بسبب‬‫ظروفه‬‫الصحية‬.
‫رأس‬‫بحكم‬‫منصبه‬‫كرئيس‬‫للوزراء‬
‫مجلس‬‫الدفاع‬‫األعلى‬-‫المجلس‬‫األعلى‬‫للبترول‬-‫مجلس‬‫الخدمة‬‫المدنية‬-‫المجلس‬‫األعلى‬‫لإلس‬‫كان‬
-‫المجلس‬‫األعلى‬‫للتخطيط‬

39. ‫العائليه‬ ‫حياته‬
‫متزوج‬‫من‬‫ابنة‬‫عمه‬‫الشيخة‬‫لطيفة‬‫الفهد‬‫السالم‬‫الصباح‬
•‫أبنائه‬:
‫الشيخة‬‫مريم‬‫سعد‬‫العبد‬‫هللا‬‫الصباح‬(‫توفيت‬‫ببدايه‬‫التسعي‬‫نات‬).
‫الشيخة‬‫حصة‬‫سعد‬‫العبد‬‫هللا‬‫الصباح‬(‫رئيسة‬‫مجلس‬‫سيدات‬‫االع‬‫مال‬
‫العرب‬).
‫الشيخة‬‫جمايل‬‫سعد‬‫العبد‬‫هللا‬‫الصباح‬.
‫الشيخة‬‫شيخة‬‫سعد‬‫العبد‬‫هللا‬‫الصباح‬(‫توفيت‬‫عام‬2002).
‫الشيخة‬‫فادية‬‫سعد‬‫العبد‬‫هللا‬‫الصباح‬.
‫الشيخ‬‫فهد‬‫سعد‬‫العبد‬‫هللا‬‫الصباح‬.

40. ‫الصباح‬ ‫الجابر‬ ‫األحمد‬ ‫صباح‬ ‫الشيخ‬
[29/1/2006][‫ورعاه‬ ‫هللا‬ ‫حفظه‬]
•‫عنه‬ ‫معلومات‬
•‫نشأته‬
•‫عائلته‬
•‫الذات‬ ‫سيرته‬‫يه‬

41. ‫عنه‬ ‫معلومات‬
‫صباح‬‫األحمد‬‫الجابر‬‫المبارك‬‫الصباح‬,(‫ولد‬‫عام‬1929)‫هو‬
‫أمير‬‫دولة‬‫الكويت‬‫الخامس‬‫عشر‬،‫تولى‬‫الحكم‬‫في‬29‫يناير‬
2006‫بعد‬‫تنازل‬‫األمير‬‫سعد‬‫العبد‬‫هللا‬‫السالم‬‫الصباح‬‫ب‬‫عشرة‬
‫أيام‬‫عن‬‫اإلمارة‬‫بسبب‬‫أحواله‬،‫الصحية‬‫وبإجماع‬‫مجلس‬‫األمة‬
‫الكويتي‬.‫والده‬‫هو‬‫أحمد‬‫الجابر‬‫الصباح‬‫أمير‬‫الكويت‬‫العاش‬‫ر‬‫و‬
‫والدته‬‫هي‬‫السيدة‬‫منيرة‬‫العيار‬.

42. ‫نشأته‬
‫ولد‬‫في‬‫مدينة‬‫الجهراء‬‫بالكويت‬‫و‬‫تعلم‬‫في‬‫مدارس‬‫الكوي‬‫ت‬
‫واستكمل‬‫دراسته‬‫علي‬‫إيدي‬‫أساتذة‬‫خصوصيين‬‫و‬‫هو‬‫يتح‬‫دث‬
‫اللغتين‬‫العربية‬‫واالنجليزية‬.

43. ‫عائلته‬
•‫زوجته‬:
‫فتوح‬‫بنت‬‫سلمان‬‫الحمود‬‫الصباح‬
•‫أبناؤه‬:
‫ناصر‬‫صباح‬‫األحمد‬‫الصباح‬
‫حمد‬‫صباح‬‫األحمد‬‫الصباح‬
‫أحمد‬‫صباح‬‫األحمد‬‫الصباح‬(‫توفي‬‫صغيرا‬)
‫سلوى‬‫صباح‬‫االحمد‬‫الصباح‬(‫توفيت‬‫عام‬2002)

44. ‫الذاتيه‬ ‫سيرته‬
•‫صدر‬‫مرسوم‬‫أميري‬‫بتاريخ‬13/7/2003‫بتعيينه‬‫رئيسا‬‫لمجلس‬
‫الوزراء‬.
•‫لى‬ ُ‫و‬‫منصب‬‫النائب‬‫األول‬‫لرئيس‬‫مجلس‬‫الوزراء‬‫ووزير‬‫للخار‬‫جية‬‫في‬
18‫أكتوبر‬1992.
•‫نائبا‬‫لرئيس‬‫مجلس‬‫الوزراء‬‫ووزيرا‬‫للخارجية‬‫في‬3‫مارس‬1985.
•‫وزيرا‬‫لإلعالم‬‫بالوكالة‬‫باإلضافة‬‫إلى‬‫منصبه‬‫نائبا‬‫لرئيس‬‫م‬‫جلس‬
‫الوزراء‬‫ووزيرا‬‫للخارجية‬‫في‬‫الفترة‬‫من‬4‫مارس‬1981‫وحتى‬9
‫فبراير‬1982.
•‫عين‬‫نائبا‬‫لرئيس‬‫مجلس‬‫الوزراء‬‫بتاريخ‬16‫فبراير‬1978‫إضافة‬
‫إلى‬‫منصب‬‫وزير‬‫الخارجية‬.
•‫وزيرا‬‫لإلعالم‬‫بالوكالة‬‫في‬‫الفترة‬‫من‬2‫فبراير‬1971‫وحتى‬3
‫فبراير‬1975‫إضافة‬‫إلى‬‫منصبه‬‫وزيرا‬‫للخارجية‬.‫يتب‬‫ع‬

45. •‫تولى‬‫منصب‬‫وزير‬‫الخارجية‬‫ابتداء‬‫من‬28‫يناير‬1963‫وأستمر‬
‫متقلدا‬‫هذا‬‫المنصب‬‫في‬‫جميع‬‫الوزارات‬‫التي‬‫شكلت‬‫منذ‬‫عهد‬
‫االستقالل‬‫وحتى‬20‫أبريل‬1991.
•‫وزيرا‬‫لإلرشاد‬‫واألنباء‬‫في‬17‫يناير‬1962.
•‫رئيسا‬‫لدائرة‬‫الشئون‬‫االجتماعية‬‫والعمل‬‫ودائرة‬‫المطبوعات‬‫وال‬‫نشــر‬
1955.
•‫عضوا‬‫في‬‫الهيئة‬‫التنظيمية‬‫للمجلس‬‫األعلى‬.
•‫عضوا‬‫في‬‫مجلس‬‫اإلنشاء‬‫والتعمير‬.