لم يتوقع نيقولا مكيافيللي أن كتابه الأمير الذي انتهى من كتابته قبل وفاته
بأربعة عشر عامًا سيصبح مرجعًا سياسيًا مهمًا لكثير من قادة العالم عقب الثورة
الصناعية. كما أنه لم يخيل إليه أن يصبح الكتاب ذا أهمية في عالم السياسية. فكل ما
كان يطمح إليه هو أن يقرأ الأمير هذا الكتاب ويعمل بما جاء به ويستطيع توحيد
إيطاليا. لكن الكتاب أيضًا وفي نفس الوقت يعتبر عارًا يلاحق مؤلفه حتى بعد وفاته
بعدة قرون.
ورغم محاولات الدفاع العديدة عن الكتاب إلا أا لم تفقده السمعة السيئة التي
حاقت به وبمؤلفه. فقد وجد المؤلف ضالته في أمير حديث تولى ولاية موروثة عن آبائه،
فكتب له هذا الكتاب ووضع فيه خلاصة فكره وتجاربه السياسية علها تفيد في تحقيق
هدفه المنشود وهو توحيد إيطاليا.
امراض الأمة وبصيرة النبوة لسماحة الشيخ فوزي محمد أبوزيدHassan Elagouz
كثر في مجتمعاتنا الإسلامية المعاصرة العلل والأمراض المعنوية الجماعية فتفشت الأنانية والأثرة وحب الذات، وزاد التهافت على الدنيا والشهوات، وأصاب الناس السّعار المادي الرهيب، فبدَّد الحب والوئام، وأحل محلهما الفرقة والعداوة والبغضاء والانقسام، وظهرت بشدة آفات القلوب المردية كالحقد والحسد والغل والشح والكبر والغرور والعجب ... فأصبحنا في حال يسر العدو، ويكمد الحبيب، ويسوء الصديق.
والغريب في هذا الأمر ... أن الرسول صلى الله عليه وسلم نبَّه الأُمة إلى ما يحدث بينها الآن، وصوَّر ذلك بأسلوب نبوي واضح وشفاف لا لبس فيه ولا غموض، حتى تفيء الأُمة قبل غيها، وتثوب إلى رشدها، فلا يتخلف عنها موعود الله الذي وعدها به حتى آخر الزمان، وذلك في قوله تعالى:
] وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ( (55النور).
وقد رصدنا في كتابنا هذا بعض الأمراض الخطيرة التي فشت في ربوع الأمة الإسلامية، وحلَّلنا أسبابها، وذكرنا من القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والهدى النبوي الشريف الأدوية التي بها يزول كل داء؛ والأسباب التي إذا أخذنا بها استردت الأمة عافيتها، ورجع لها صالح أحوالها، وعادت لها قيمها التي انفردت بها، والتي هي سر رقيها وازدهارها.
وذلك لأن كل مؤمن صادق في إيمانه لا يهدأ له بال، ولايستقر له حال، ولا يهنأ له عيش - إذا دبَّت الفرقة بين المسلمين، وانتشرت العصبية الدنيوية الحزبية بين المسلمين، وكل ذلك في سبيل مناصب زائلة، أو مطامع دنيوية فانية – حتى تزول هذه الغيوم من الحظ والهوى، ويعود الصفاء والنقاء بين الإخوة المؤمنين.
وقد ألهمنا الله تعالى لما رأيناه من اليأس والقنوط الذى اعترى جموع الناس فى أيامنا هذه فأقض مضاجعهم وزاد فى معاناتهم! حتى ظنَّ الناس أنه قد أحيط بهم وأنه لا مخرج لهم مما نحن فيه إلا إلى أسوء منه! من القحط والفقر والمجاعة التى تأتى على الأخضر واليابس؛ فألهمنا سبحانه وتعالى أن نختم الكتاب بفصل من بشريات النبوة الصادقة للأمة المحمدية بأنه U قد صان تلك الأمة من أن يهلكها بالسنين ولا بالجدب ولا بالخسف ولا بالزلازل ولا بالصعق!، فهما طال أمد الليل فنهار الفرج لابد أن يشرق علينا، ولا بد أن يرفع الله ما نزل بنا لبشريات الحبيب المحبوبصل الله عليه وسلم للأمة ك
امراض الأمة وبصيرة النبوة لسماحة الشيخ فوزي محمد أبوزيدHassan Elagouz
كثر في مجتمعاتنا الإسلامية المعاصرة العلل والأمراض المعنوية الجماعية فتفشت الأنانية والأثرة وحب الذات، وزاد التهافت على الدنيا والشهوات، وأصاب الناس السّعار المادي الرهيب، فبدَّد الحب والوئام، وأحل محلهما الفرقة والعداوة والبغضاء والانقسام، وظهرت بشدة آفات القلوب المردية كالحقد والحسد والغل والشح والكبر والغرور والعجب ... فأصبحنا في حال يسر العدو، ويكمد الحبيب، ويسوء الصديق.
والغريب في هذا الأمر ... أن الرسول صلى الله عليه وسلم نبَّه الأُمة إلى ما يحدث بينها الآن، وصوَّر ذلك بأسلوب نبوي واضح وشفاف لا لبس فيه ولا غموض، حتى تفيء الأُمة قبل غيها، وتثوب إلى رشدها، فلا يتخلف عنها موعود الله الذي وعدها به حتى آخر الزمان، وذلك في قوله تعالى:
] وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ( (55النور).
وقد رصدنا في كتابنا هذا بعض الأمراض الخطيرة التي فشت في ربوع الأمة الإسلامية، وحلَّلنا أسبابها، وذكرنا من القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والهدى النبوي الشريف الأدوية التي بها يزول كل داء؛ والأسباب التي إذا أخذنا بها استردت الأمة عافيتها، ورجع لها صالح أحوالها، وعادت لها قيمها التي انفردت بها، والتي هي سر رقيها وازدهارها.
وذلك لأن كل مؤمن صادق في إيمانه لا يهدأ له بال، ولايستقر له حال، ولا يهنأ له عيش - إذا دبَّت الفرقة بين المسلمين، وانتشرت العصبية الدنيوية الحزبية بين المسلمين، وكل ذلك في سبيل مناصب زائلة، أو مطامع دنيوية فانية – حتى تزول هذه الغيوم من الحظ والهوى، ويعود الصفاء والنقاء بين الإخوة المؤمنين.
وقد ألهمنا الله تعالى لما رأيناه من اليأس والقنوط الذى اعترى جموع الناس فى أيامنا هذه فأقض مضاجعهم وزاد فى معاناتهم! حتى ظنَّ الناس أنه قد أحيط بهم وأنه لا مخرج لهم مما نحن فيه إلا إلى أسوء منه! من القحط والفقر والمجاعة التى تأتى على الأخضر واليابس؛ فألهمنا سبحانه وتعالى أن نختم الكتاب بفصل من بشريات النبوة الصادقة للأمة المحمدية بأنه U قد صان تلك الأمة من أن يهلكها بالسنين ولا بالجدب ولا بالخسف ولا بالزلازل ولا بالصعق!، فهما طال أمد الليل فنهار الفرج لابد أن يشرق علينا، ولا بد أن يرفع الله ما نزل بنا لبشريات الحبيب المحبوبصل الله عليه وسلم للأمة ك
وحين يصل إنسان ما إلى الحكم .. دون أن يكون معدا إعدادا حقيقيا للقيادة ، ودون أن يكون في مستوى أمته .. يكون وصوله على هذا النحو هو المسمار الأخير الذي يدق في نعش حياته وحياة الممثل لهم .. !
حبي العظيم للمسيح قادني إلى الإسلام
تأليف : سايمون الفريدو كاراباللو
تبين هذه الرسالة كيف أثر المسيح - عليه السلام - في اعتناق الكاتب لدين الإسلام، وكيف أثر الإسلام في حياته، وكيف تأثرت حياة الأخرين نتيجة اسلامه، وفي النهاية عقد مقارنة بين نصوص من القرآن الكريم والكتاب المقدس.
- مصدر الكتاب موقع: www.myloveforjesus.com
وحين يصل إنسان ما إلى الحكم .. دون أن يكون معدا إعدادا حقيقيا للقيادة ، ودون أن يكون في مستوى أمته .. يكون وصوله على هذا النحو هو المسمار الأخير الذي يدق في نعش حياته وحياة الممثل لهم .. !
حبي العظيم للمسيح قادني إلى الإسلام
تأليف : سايمون الفريدو كاراباللو
تبين هذه الرسالة كيف أثر المسيح - عليه السلام - في اعتناق الكاتب لدين الإسلام، وكيف أثر الإسلام في حياته، وكيف تأثرت حياة الأخرين نتيجة اسلامه، وفي النهاية عقد مقارنة بين نصوص من القرآن الكريم والكتاب المقدس.
- مصدر الكتاب موقع: www.myloveforjesus.com