قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء) ...ء
فهذا كتاب صغير سهل يسير , و مع ذلك فهو مهم جداً هذه الأيام خاصةً , إذ يوضح أصل دين الإسلام الذي لا يسع لمسلم جهله
فيتحدث عن معنى كلمة التوحيد ( لا اله إلا الله ) وكيفية تحقيقها حتى يدخل الشخص الإسلام و يكون على ملة إبراهيم عليه السلام ,, فهو أول ركن من أركان الإسلام , فمن لم يأت به اعتقاداً بالقلب و قولاً و عملاً بالجوارح فما دخل الإسلام بعد و ما عرف حقيقته
فاللهم اهدينا جميعاً سواء السبيل و توفنا مسلمين موحدين لك يا رب العالمين
الهدف من الرحلة الكريمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يَجِيءُ النبيُّ يومَ القيامةِ ومعه الرجلُ، والنبيُّ ومعه الرجلانِ، والنبيُّ ومعه الثلاثةُ، وأكثرُ من ذلك، فيُقالُ له: هل بَلَّغْتَ قومَك ؟ فيقولُ: نعم، فيُدْعَى قومُه، فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَكم هذا ؟ فيقولونَ: لا، فيُقالُ له: مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فيُدْعَى مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَ هذا قومَه ؟ فيقولونَ: نعم، فيُقالُ: وما عِلْمُكُم بذلك ؟ فيقولونَ: جاءنا نبيُّنا، فأَخْبَرَنا أنَّ الرُّسُلَ قد بَلَّغُوا فصَدَّقْناه، فذلك قولُه: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (صحيح).
- قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا) (143 البقرة).
تعلَّقتُ جداً بهذا الحديث الشريف، فصرت أبحث في سيرة الأنبياء الكرام العطرة وحياتهم ومعاناتهم مع أقوامهم ... وكيف نُسْقِط ذلك على أرض الواقع ونطبقه لنستفيد من عبرهم ... وكيف نتعلم من حياتهم وواقعهم ... حتى نكون شهداء يوم القيامة .... نعم شهداء حق لا شهداء باطل.
فأيُّ أمانة ... وأي مسؤولية تناط بنا عندما نشهد لننصر أنبياء الله عز وجل على أقوامهم ؟؟ رغم أننا لم نعاصرهم ونشهد الأحداث التي حصلت معهم بأم أعيننا ... ولكننا قرأنا كتاب الله وقرآنه الكريم، فكفانا ذلك الكلام المحكم المنَزَّل من عند الحق سبحانه وتعالى، فآمنَّا به وصدقناه، وتيقنَّا أنه كتابٌ لا ريب فيه هدىً للمتقين، نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين، على خير أنبياء الأرض وأطهرهم والذي شرَّفَنَا المولى أن نكون من أمته ...
فشعرتُ بالمسؤولية لأتحملها ... فبدأت بنفسي ... ومن ثم كل من قرأ هذه السطور ... وكل من ركب معنا سفينة النجاة في هذه الرحلة الكريمة ... ليكون من شهداء الحق يوم القيامة.
نعلم يقيناً أنَّ الشهادة لا تكون إلا من ثقاتٍ عدولٍ، لذا فلنستعد من الآن ونهيئ أنفسنا لنكون أهلاً لهذه الشهادة ... فأعتقد أنها ستكون أعظم وأصدق شهادة على وجه الأرض ... فهي شهادة مصيرية مع أنبياءٍ كرامٍ، خير خلق الله عز وجل ... رسلُ ربِّ السماء على شعوبٍ ظالمةٍ طاغية ... والمصير فيها نهائي لا رجعة فيه ولا استئناف ... إما جنَّة عرضها السماوات والأرض، وإما جهنم مسعرة وبئس المصير.
فهيا بنا معاً نركب سفينة النجاة ... لنبحر عبر التاريخ إلى تلك الأزمنة الماضية ... فنرى على أرض الواقع بالكلمة والصوت والصورة وشواهد وآيات القرآن الكريم ماذا فعل هؤلاء الأنبياء العظام الكرام مع أقوامهم ... وكيف سطَّروا ملاحم المجد بالدعوة والنصيحة تارة ... وبالمعجزات الخارقة وبالدم والتضحيات تارةً أخرى ... حتى تبقى راية التوحيد (لا إله إلا الله) هي الوحيدة الخالدة في هذا الكون. ثم نأتي يوم الحساب لِنَعبُر الصراط إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض ... سائرين في الركب بصحبة هؤلاء الأخيار، يقودنا في المقدمة خير البرية وصاحب الشفاعة الأبدية ... أول طارق لأبواب الجنة ... نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وختاماً ... ما كان من خير فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان ... وكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب العصمة صلوات ربي وسلامه عليه.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، يلهم القلوب بالعمل المطلوب، والخير المرغوب ، الذي فيه رضاء علام الغيوب .
والصلاة والسلام على الحبيب المحبوب ، والكنز الموهوب من لدن علام الغيوب ؛ لكل عبد تخلَّص من العيوب ، ووفّى بالمطلوب ، سيدنا محمد حبيب القلوب ، وآله وصحبه أجمعين .
وبعد ،.....
استنبط أهل التحقيق ، والعلمـاء العاملون من أهل الطريق ، علامات ودلالات على صحة أحوال أهل الطريق ، إذا رآها السالك في نفسه ، أو العارف في وصله ، علمَ صحَّة قصده، وصدق سعيه ، وجميل صنعه ؛ فيما يتقرب به إلى ربه ، فتثبت قدمه على الطريق ، ويستبشر بفضل الله ورحمته ، وتزول بالكلية حيرته ؛ والحيرة هي أخطر عقبة تواجه المريد السالك ، والمنتهي الواصل.
والحيرة حالة تنتاب العبد؛ تجعله شديد الاضطراب والقلق لما ينتابه من خواطر ، ويعتوره من هواجس :
فتارة تغلب عليه الخواطر الرحمانية ؛فيفرح وينبسط بفضل الله وجوده وإكرامه.
وآونة تغلب عليه الهواجس النفسانية ؛ فينقبض ، وتجتمع عليه الهموم ، وتسيطر عليه الأحزان والغموم ؛ لظنه أنه زلَّ عن الطريق ، أو ضلَّ السبيل ، أو أخطأ فعوقب ، أو هفا فعوتب .
والمخرج من ذلك كله :
أن يزن الإنسان نفسه ، ويقيس أحواله بالموازين القرآنية والأحوال السنية ، الواردة في كتاب الله ، والمبثوثة في سُنَّة رسول الله ، والظاهرة في أحواله المفردة ، والمتواترة في أحوال أصحابه الكرام ، ومن تبعهم في ذلك من أئمة السلف ، وخيار الخلف.
وقد ذكرنا هذه العلامات ، وأشرنا إلى هذه الدلالات بإيجاز ؛ لأن السالك في هذه الأحوال لا يحتاج إلى بسط وإطناب ، وإنما يكفيه لحصول المقصود الإشارات ، والتلويحات.
وقد سميناها :
(( علامات التوفيق لأهل التحقيق ))
لأنه لا يحتاج إليها إلا السالك المتحقق ، ولا يشعر بها إلا من يعاني ..!..أو يعاين هذه الأحوال...!...فالأمر كما قال القائل :
لا يعرف الشــوق إلا من يكابــده
ولا الصَّبَــابة إلا من يُعَانيــها
أسأل الله أن يشمل بعنايته ووده ورحمته من كتبها ، وراجعها ، ومن نسّقها ، وخرَّج أحاديثها ، وكذلك من طبعها ونشرها ، أو ساهم في أي عمل في إخراجها.
كما أسأل عزَّ شأنه ، أن ينفع بها من قرأها ، ويرزقه العمل بها ، ويفيض عليه من فوائدها وعلومها وأسرارها ؛ ما يجعله إماما للمتقين ، ونبراساً للواصلين.
وصلى الله على سيدنا محمد حجة الذاكرين، وقدوة الواصلين وآله وصحبه أجمعين.
في صباح يوم الجمعة : 17من جمادى الأولى 1426هـ ،
الموافق : 24من يونيه 2005م.
فـوزي محمد أبو زيد
الجميزة ـ غربيـة
تلــــيفون
5340519-40-020
فاكــــس
5344460-40-020
الموقع على شبكة الإنترنــت
WWW.Fawzyabuzeid.com
البريد ال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء) ...ء
فهذا كتاب صغير سهل يسير , و مع ذلك فهو مهم جداً هذه الأيام خاصةً , إذ يوضح أصل دين الإسلام الذي لا يسع لمسلم جهله
فيتحدث عن معنى كلمة التوحيد ( لا اله إلا الله ) وكيفية تحقيقها حتى يدخل الشخص الإسلام و يكون على ملة إبراهيم عليه السلام ,, فهو أول ركن من أركان الإسلام , فمن لم يأت به اعتقاداً بالقلب و قولاً و عملاً بالجوارح فما دخل الإسلام بعد و ما عرف حقيقته
فاللهم اهدينا جميعاً سواء السبيل و توفنا مسلمين موحدين لك يا رب العالمين
الهدف من الرحلة الكريمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يَجِيءُ النبيُّ يومَ القيامةِ ومعه الرجلُ، والنبيُّ ومعه الرجلانِ، والنبيُّ ومعه الثلاثةُ، وأكثرُ من ذلك، فيُقالُ له: هل بَلَّغْتَ قومَك ؟ فيقولُ: نعم، فيُدْعَى قومُه، فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَكم هذا ؟ فيقولونَ: لا، فيُقالُ له: مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فيُدْعَى مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَ هذا قومَه ؟ فيقولونَ: نعم، فيُقالُ: وما عِلْمُكُم بذلك ؟ فيقولونَ: جاءنا نبيُّنا، فأَخْبَرَنا أنَّ الرُّسُلَ قد بَلَّغُوا فصَدَّقْناه، فذلك قولُه: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (صحيح).
- قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا) (143 البقرة).
تعلَّقتُ جداً بهذا الحديث الشريف، فصرت أبحث في سيرة الأنبياء الكرام العطرة وحياتهم ومعاناتهم مع أقوامهم ... وكيف نُسْقِط ذلك على أرض الواقع ونطبقه لنستفيد من عبرهم ... وكيف نتعلم من حياتهم وواقعهم ... حتى نكون شهداء يوم القيامة .... نعم شهداء حق لا شهداء باطل.
فأيُّ أمانة ... وأي مسؤولية تناط بنا عندما نشهد لننصر أنبياء الله عز وجل على أقوامهم ؟؟ رغم أننا لم نعاصرهم ونشهد الأحداث التي حصلت معهم بأم أعيننا ... ولكننا قرأنا كتاب الله وقرآنه الكريم، فكفانا ذلك الكلام المحكم المنَزَّل من عند الحق سبحانه وتعالى، فآمنَّا به وصدقناه، وتيقنَّا أنه كتابٌ لا ريب فيه هدىً للمتقين، نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين، على خير أنبياء الأرض وأطهرهم والذي شرَّفَنَا المولى أن نكون من أمته ...
فشعرتُ بالمسؤولية لأتحملها ... فبدأت بنفسي ... ومن ثم كل من قرأ هذه السطور ... وكل من ركب معنا سفينة النجاة في هذه الرحلة الكريمة ... ليكون من شهداء الحق يوم القيامة.
نعلم يقيناً أنَّ الشهادة لا تكون إلا من ثقاتٍ عدولٍ، لذا فلنستعد من الآن ونهيئ أنفسنا لنكون أهلاً لهذه الشهادة ... فأعتقد أنها ستكون أعظم وأصدق شهادة على وجه الأرض ... فهي شهادة مصيرية مع أنبياءٍ كرامٍ، خير خلق الله عز وجل ... رسلُ ربِّ السماء على شعوبٍ ظالمةٍ طاغية ... والمصير فيها نهائي لا رجعة فيه ولا استئناف ... إما جنَّة عرضها السماوات والأرض، وإما جهنم مسعرة وبئس المصير.
فهيا بنا معاً نركب سفينة النجاة ... لنبحر عبر التاريخ إلى تلك الأزمنة الماضية ... فنرى على أرض الواقع بالكلمة والصوت والصورة وشواهد وآيات القرآن الكريم ماذا فعل هؤلاء الأنبياء العظام الكرام مع أقوامهم ... وكيف سطَّروا ملاحم المجد بالدعوة والنصيحة تارة ... وبالمعجزات الخارقة وبالدم والتضحيات تارةً أخرى ... حتى تبقى راية التوحيد (لا إله إلا الله) هي الوحيدة الخالدة في هذا الكون. ثم نأتي يوم الحساب لِنَعبُر الصراط إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض ... سائرين في الركب بصحبة هؤلاء الأخيار، يقودنا في المقدمة خير البرية وصاحب الشفاعة الأبدية ... أول طارق لأبواب الجنة ... نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وختاماً ... ما كان من خير فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان ... وكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب العصمة صلوات ربي وسلامه عليه.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، يلهم القلوب بالعمل المطلوب، والخير المرغوب ، الذي فيه رضاء علام الغيوب .
والصلاة والسلام على الحبيب المحبوب ، والكنز الموهوب من لدن علام الغيوب ؛ لكل عبد تخلَّص من العيوب ، ووفّى بالمطلوب ، سيدنا محمد حبيب القلوب ، وآله وصحبه أجمعين .
وبعد ،.....
استنبط أهل التحقيق ، والعلمـاء العاملون من أهل الطريق ، علامات ودلالات على صحة أحوال أهل الطريق ، إذا رآها السالك في نفسه ، أو العارف في وصله ، علمَ صحَّة قصده، وصدق سعيه ، وجميل صنعه ؛ فيما يتقرب به إلى ربه ، فتثبت قدمه على الطريق ، ويستبشر بفضل الله ورحمته ، وتزول بالكلية حيرته ؛ والحيرة هي أخطر عقبة تواجه المريد السالك ، والمنتهي الواصل.
والحيرة حالة تنتاب العبد؛ تجعله شديد الاضطراب والقلق لما ينتابه من خواطر ، ويعتوره من هواجس :
فتارة تغلب عليه الخواطر الرحمانية ؛فيفرح وينبسط بفضل الله وجوده وإكرامه.
وآونة تغلب عليه الهواجس النفسانية ؛ فينقبض ، وتجتمع عليه الهموم ، وتسيطر عليه الأحزان والغموم ؛ لظنه أنه زلَّ عن الطريق ، أو ضلَّ السبيل ، أو أخطأ فعوقب ، أو هفا فعوتب .
والمخرج من ذلك كله :
أن يزن الإنسان نفسه ، ويقيس أحواله بالموازين القرآنية والأحوال السنية ، الواردة في كتاب الله ، والمبثوثة في سُنَّة رسول الله ، والظاهرة في أحواله المفردة ، والمتواترة في أحوال أصحابه الكرام ، ومن تبعهم في ذلك من أئمة السلف ، وخيار الخلف.
وقد ذكرنا هذه العلامات ، وأشرنا إلى هذه الدلالات بإيجاز ؛ لأن السالك في هذه الأحوال لا يحتاج إلى بسط وإطناب ، وإنما يكفيه لحصول المقصود الإشارات ، والتلويحات.
وقد سميناها :
(( علامات التوفيق لأهل التحقيق ))
لأنه لا يحتاج إليها إلا السالك المتحقق ، ولا يشعر بها إلا من يعاني ..!..أو يعاين هذه الأحوال...!...فالأمر كما قال القائل :
لا يعرف الشــوق إلا من يكابــده
ولا الصَّبَــابة إلا من يُعَانيــها
أسأل الله أن يشمل بعنايته ووده ورحمته من كتبها ، وراجعها ، ومن نسّقها ، وخرَّج أحاديثها ، وكذلك من طبعها ونشرها ، أو ساهم في أي عمل في إخراجها.
كما أسأل عزَّ شأنه ، أن ينفع بها من قرأها ، ويرزقه العمل بها ، ويفيض عليه من فوائدها وعلومها وأسرارها ؛ ما يجعله إماما للمتقين ، ونبراساً للواصلين.
وصلى الله على سيدنا محمد حجة الذاكرين، وقدوة الواصلين وآله وصحبه أجمعين.
في صباح يوم الجمعة : 17من جمادى الأولى 1426هـ ،
الموافق : 24من يونيه 2005م.
فـوزي محمد أبو زيد
الجميزة ـ غربيـة
تلــــيفون
5340519-40-020
فاكــــس
5344460-40-020
الموقع على شبكة الإنترنــت
WWW.Fawzyabuzeid.com
البريد ال
Redditi prodotti all’estero: la disciplina del credito d’imposta.
È il sistema adottato dall’ordinamento fiscale italiano, attualmente regolamentato dall’articolo 165 del Testo unico delle imposte sui redditi, per rimediare alla doppia tassazione internazionale
Redditi prodotti all’estero: la disciplina del credito d’imposta.
È il sistema adottato dall’ordinamento fiscale italiano, attualmente regolamentato dall’articolo 165 del Testo unico delle imposte sui redditi, per rimediare alla doppia tassazione internazionale