1. ‫إن ذكر القرآن الكريم للدعداد الحسابية ... والعلامات والقرقام العددية إنما يستهدف أن يستخدامها النسان‬
‫فيما يحقق الغرض امن خلق ا لها ... وتعليم النسان بها ... وتوجيهه إليها ... ودعلوة دعلى ذلك فلقد وجه‬
‫القرآن الكريم نظر النسان إلى العد والحساب في آيات كثيرة ...‬
‫فلقد وجه ا سبحانه وتعالى نظر النسان إلى العد ... دعلى أنه حقيقة واقعة في حياة النسان فيقول‬
‫تعالى :‬
‫" وإن يواما دعند قربك كألف سنة امما تعدون " الحج 74 .‬
‫ويوجه النسان إلى دعناصر الزامن التي بحسابها يصل إلى السادعات واليام والشهوقر ثم السنين ... فيقول‬
‫تعالى :‬
‫" هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوقرا وقدقره امنازل لتعلموا دعدد السنين والحساب " يونس 5 .‬
‫ويقول كذلك في النص الشريف :‬
‫" وجعلنا الليل والنهاقر آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهاقر امبصرة لتبتغوا فضل امن قربكم ولتعلموا دعدد‬
‫السنين والحساب " السراء 21 .‬
‫وليس امن تشريف للحصاء والعد قدقر اما يقرقر القرآن الكريم أن ا جل شأنه قد أحصى كل امن في‬
‫السموات والقرض ودعدهم دعدا وذلك بالنص الشريف :‬
‫" إن كل امن في السموات والقرض إل آتي الرحمن دعبدا . لقد أحصاهم ودعدهم دعدا " امريم 39 ، 49 .‬
‫ودعن الحساب يقول ا سبحانه وتعالى أن الشمس والقمر ... خلقهما وأامرهما وحركتهما إنما بحساب‬
‫دقيق ... وذلك بالنص الكريم :‬
‫" الشمس والقمر بحسبان " الرحمن 5 .‬
‫وحتى يقف النسان دعلى بعض قدقر الحساب وأهميته ... فقد أطلق ا سبحانه وتعالى دعلى يوم القياامة‬
‫يوم الحساب بالنص الشريف :‬
‫" هذا اما تودعدون ليوم الحساب "سوقرة ص 35 .‬
‫وا سبحانه وتعالى هو الحسيب ، وذلك بالنص الكريم : " وكفى بالله حسيبا " النساء 6 .‬
‫بل إنه جل شأنه ل تغيب دعنه أية إثاقرة امن ذقرة . إذ يقول سبحانه وتعالى : " ونضع الموازين القسط ليوم‬
‫القياامة فل تظلم نفس شيئا وإن كان امثقال حبة امن خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين " النبياء 74 .‬
‫وإنه سبحانه وتعالى أسرع الحاسبين ... إذ ل يأخذ امنه أامر الحساب شيئا ، فيقول القرآن الكريم :‬

2. ‫" ثم ردوا إلى ا مولمهم الحق أل له الحكم ومهو أسرع الحاسبين " العنعام 26 .‬
‫والحساب إعنما يشمل العديد من مختلف العمليات والستخدامات الرقمية ففيه الجمع والطرح والضرب‬
‫والقسمة ، ومثلها مما ل عنعلم ... والحساب عند ا فيه أيضا ما ل عنعلم . ولذلك فإن القرآن الكريم إعنما‬
‫يدعوعنا إلى ممارسة ما عنعلم من العنشطة الحسابية والدراسات العددية ، على أسس من العداد التي ذكرمها‬
‫والتي يتكون منها كل الرقام ... ويتم بها كل الترقيم . وإذا ما استخدم العنسان العداد والرقام والحساب ...‬
‫وتأملها وتدبرمها في القرآن الكريم ... لوجد فيضا من العجاز المبين ... يثبت بلغة العصر ... ولسان الجيل ...‬
‫وبالرقم العددي ... والترقيم الحسابي ... إعنه وحي ا سبحاعنه وتعالى لخلتم المرسلين والنبيين .‬
‫الدعداد في القرآن الكريم‬
‫كما أورد القرآن الكريم كل أصول وحقائق العلوم المختلفة ، فقد أورد كذلك العداد باعتبارمها أصول علم‬
‫الحساب ، وأساس الرقام ... وعلمة الترقيم ... وإليك اليات القرآعنية التي تذكر الرقام والعداد صراحة :‬
‫" قل إعنما مهو إله " واحد " وإعنني بريء مما تشركون " العنعام 91 .‬
‫" وقال ا ل تتخذوا إلهين " اثنين " إعنما مهو إله واحد " النحل 15 .‬
‫" ول تقولوا " ثلثة " اعنتهوا خيرا لكم " النساء 171 .‬
‫" فسيحوا في الرض " أربعة " أشهر " التوبة 2 .‬
‫" ويقولون " خمسة " سادسهم كلبهم رجما بالغيب " الكهف 22 .‬
‫" إن ربكم الذي خلق السموات والرض في " ستة " أيام " العراف 45 .‬
‫" لها " سبعة " أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم " الحجر 44 .‬
‫" ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ " ثمانية " " الحاقة 71 .‬
‫" وكان في المدينة " تسعة " رمهط يفسدون في الرض " النمل 84 .‬
‫" تلك " دعشرة " كاملة " البقرة 691 .‬
‫مهذه مهي أصول العداد كلها ... وأسس المحاسبات جميعها ... ولكن كما يهدف القرآن الكريم دائما إلى‬
‫توجيه عنظر العنسان إلى مزيد من البحث والدراسة ... وحفزه إلى الواسع من العلم والعميق من المعرفة .‬
‫فقد أورد بعض العداد المركبة من رقمين حتى تتسع أمام العنسان رقعة التفكير في العمل الحسابي ...‬
‫والستمرار في الستخدام العددي .‬
‫الدعداد المركبة‬

3. ‫" إذ قال يوسف ليبيه يا أيبت إني رأيت " أحد‬
‫" إن عدة الشهور عند ا " اثنا‬
‫" عليها " تسعة‬
‫عشر " كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين " يوسف 4 .‬
‫عشر " شهرا في كتاب ا " التويبة 63 .‬
‫عشر " " المدثر 03 .‬
‫" إن يكن منكم " عشرون " صايبرون يغلبوا مائتين " النفال 56 .‬
‫" وحمله وفصاله " ثلثون " شهرا " الحقاف 51 .‬
‫" وإذ واعدنا موسى " أربعين‬
‫" ليلة ثم اتخذتم العجل من يبعده وأنتم ظالمون " البقرة 51 .‬
‫" ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إل " خمسين " عاما " العنكبوت 41 .‬
‫" فمن لم يستطع فإطعام " ستين " مسكينا " المجادلة 4 .‬
‫" ثم في سلسلة ذرعها " سبعون " ذراعا فاسلكوه " الحاقة 23 .‬
‫" فاجلدوهم " ثمانين " جلدة ول تقبلوا لهم شهادة أيبدا " النور 4 .‬
‫" إن أخي له تسع " و تسعون "‬
‫نعجة ولي نعجة واحدة " سورة ص 32 .‬
‫وأورد القرآن الكريم أيضا يبعض العداد المركبة من ثلثة أرقام كالتالي :‬
‫" قال يبل لبثت " مائة " عام " البقرة 952 .‬
‫" إن يكن منكم عشرون صايبرون يغلبوا " مائتين " " النفال 56 .‬
‫" ولبثوا في كهفهم " ثل ث مائة " سنين وازدادوا تسعا " الكهف 52 .‬
‫وأورد كذلك العداد المركبة من أريبعة أرقام كالتالي :‬
‫" وإن يكن منكم " ألف " يغلبوا " ألفين " يبإذن ا وا مع الصايبرين " النفال 66 .‬
‫" إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ريبكم " بثلثة‬
‫آل ف " من الملئكة منزلين " آل عمران 421 .‬
‫" يبلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ريبكم " بخمسة‬
‫عمران 521 .‬
‫يبل أورد القرآن الكريم العدد المركب من خمسة أرقام كقوله تعالى :‬
‫آل ف " من الملئكة مسومين " آل‬

4. ‫" وأرسلناه إلى " مائة‬
‫ألف " أو يزيدون " الصافات 741 .‬
‫وعلوة على ذلك وبالاضافة إليه ... فلقد أورد القرآن الكريم كسور العداد كالتالي :‬
‫" ولكم " نصف " ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد " النساء 21 .‬
‫" إن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلمه " الثلث " " النساء 11 .‬
‫" فإن كان لهن ولد فلكم " الربع " مما تركن " النساء 21 .‬
‫" واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله " خمسه " " النفال 14 .‬
‫" فإن كان له إخوة فلمه " السدس " النساء 11 .‬
‫" فإن كان لكم ولد فلهن " الثمن‬
‫" مما تركتم " .‬
‫" وما بلغوا " معشار " ما ءاتينهم" سبأ 54 .‬
‫ووردت الصفات العددية والترتيبات الرقمية في القرآن الكريم كالتالي :‬
‫" قل إني أمرت أن أكون " أول " من أسلم " النعام 41 .‬
‫" إل تنصروه فقد نصره ا إذ أخرجه الذين كفروا " ثاني " اثنين " التوبة 04 .‬
‫" إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا " بثالث " فقالوا إنا إليكم مرسلون " سورة يس 41 .‬
‫" ما يكون من نجوى ثلثة إل هو " رابعهم " " المجادلة 7 .‬
‫" والخامسة " أن لعنة ا عليه إن كان من الكاذبين " النور 7 .‬
‫" ويقولون خمسة " سادسهم " كلبهم رجما بالغيب " الكهف 22 .‬
‫" ويقولون سبعة " وثامنهم كلبهم‬
‫" " الكهف 22‬